التنظيمات المتطرفة
أكد عدد من الخبراء والباحثين في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، أن الأوضاع الراهنة في سوريا تمثل خطرا كبيرا على استقرار المنطقة، وسط تصاعد دور التنظيمات المسلحة. في البداية، حذر ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، من خطورة الأوضاع الراهنة في سوريا، مؤكدا أن البلاد تواجه مستقبلا غامضا قد يؤدي إلى اندلاع حرب كارثية، كما أن وأشار إلى أن التنظيمات المسلحة لن تتخلى عن سلاحها، بل ستدخل في صراعات لن تنتهي قريبا، مما يهدد استقرار المنطقة بأكملها. وأضاف الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن قد يُدرك حجم هذا الخطر بعد فوات الأوان، مما يجعل سوريا وكأنها سُلِّمت بالكامل لهذه الجماعات المتطرفة فكريا، حتى وإن أعلنت غير ذلك فستظل المرجعية الفكرية متطرفة، وتعد خطرا على الأمن القومي العربي. وشدد الباحث على ضرورة تدخل الدول العربية والغربية بشكل سريع وحاسم لضمان أن تكون الشرعية حكرًا على المؤسسات الرسمية للدولة السورية، مما يساهم في تقويض نفوذ الجماعات المتطرفة ويدعم استعادة سوريا لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية، مؤكدا على أي تأخير في التدخل قد يُضاعف من تعقيد الأزمة ويفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر كارثية. من جانبه، قال أكد الدكتور محمد السيد الماظ، أستاذ أصول التربية المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة والباحث في شؤون الإرهاب والتطرف، أن مستقبل سوريا يواجه تحديات خطيرة في ظل تسارع الأحداث السياسية وتصاعد الهجمات التي تقودها الجماعات المسلحة في مناطق مختلفة من البلاد، مؤكدا أن الوضع الراهن يثير مخاوف حقيقية من احتمالية دخول سوريا في حالة من الفوضى قد تنتهي بتقسيمها، ما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن القومي العربي. وأضاف الباحث في شؤون الإرهاب والتطرف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحلول العسكرية وحدها لن تكون كافية لإنهاء الأزمة السورية، مشددًا على أهمية التفاوض الدولي والقرارات السياسية كعوامل حاسمة لتحديد ملامح . وأشار إلى أن استمرار الصراعات بين القوى المحلية والإقليمية، إلى جانب صمود التنظيمات المتطرفة، يعقد المشهد بشكل كبير ويهدد القطاعات الحيوية مثل التعليم، ما قد يؤدي إلى نتائج كارثية تتجاوز حدود سوريا لتؤثر على الاستقرار الإقليمي بشكل عام.
الوطن
2024-12-08
أكد عدد من الخبراء والباحثين في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، أن الأوضاع الراهنة في سوريا تمثل خطرا كبيرا على استقرار المنطقة، وسط تصاعد دور التنظيمات المسلحة. في البداية، حذر ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، من خطورة الأوضاع الراهنة في سوريا، مؤكدا أن البلاد تواجه مستقبلا غامضا قد يؤدي إلى اندلاع حرب كارثية، كما أن وأشار إلى أن التنظيمات المسلحة لن تتخلى عن سلاحها، بل ستدخل في صراعات لن تنتهي قريبا، مما يهدد استقرار المنطقة بأكملها. وأضاف الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن قد يُدرك حجم هذا الخطر بعد فوات الأوان، مما يجعل سوريا وكأنها سُلِّمت بالكامل لهذه الجماعات المتطرفة فكريا، حتى وإن أعلنت غير ذلك فستظل المرجعية الفكرية متطرفة، وتعد خطرا على الأمن القومي العربي. وشدد الباحث على ضرورة تدخل الدول العربية والغربية بشكل سريع وحاسم لضمان أن تكون الشرعية حكرًا على المؤسسات الرسمية للدولة السورية، مما يساهم في تقويض نفوذ الجماعات المتطرفة ويدعم استعادة سوريا لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية، مؤكدا على أي تأخير في التدخل قد يُضاعف من تعقيد الأزمة ويفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر كارثية. من جانبه، قال أكد الدكتور محمد السيد الماظ، أستاذ أصول التربية المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة والباحث في شؤون الإرهاب والتطرف، أن مستقبل سوريا يواجه تحديات خطيرة في ظل تسارع الأحداث السياسية وتصاعد الهجمات التي تقودها الجماعات المسلحة في مناطق مختلفة من البلاد، مؤكدا أن الوضع الراهن يثير مخاوف حقيقية من احتمالية دخول سوريا في حالة من الفوضى قد تنتهي بتقسيمها، ما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن القومي العربي. وأضاف الباحث في شؤون الإرهاب والتطرف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحلول العسكرية وحدها لن تكون كافية لإنهاء الأزمة السورية، مشددًا على أهمية التفاوض الدولي والقرارات السياسية كعوامل حاسمة لتحديد ملامح . وأشار إلى أن استمرار الصراعات بين القوى المحلية والإقليمية، إلى جانب صمود التنظيمات المتطرفة، يعقد المشهد بشكل كبير ويهدد القطاعات الحيوية مثل التعليم، ما قد يؤدي إلى نتائج كارثية تتجاوز حدود سوريا لتؤثر على الاستقرار الإقليمي بشكل عام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-05
وصل مدربون روس جدد السبت إلى نيامي، التي سلموها دفعتين من المعدات العسكرية نقلت في طائرتي شحن، بعد أقل من شهر على وصول أول مجموعة مدربين، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي في النيجر ليل السبت. وقالت قناة "تيلي ساحل"، إنه "خلال أقل من شهر، استأجرت 3 رحلات شحن لنقل معدات عسكرية مختلفة، وأقلت عددا من المدربين من الجيش الروسي إلى نيامي". وفي 10 أبريل، وصلت أول مجموعة ضمت حوالى مئة مدرب روسي إلى العاصمة، وسلمت أول دفعة من أنظمة الدفاع الجوي. وكانت موسكو وسعت نفوذها في إفريقيا عبر إرسال مسلحين من مجموعة "فاغنر" منذ العقد الأول من الألفية، وبعد فشل تمرد المجموعة على موسكو في يونيو وإعادة تنظيمها تحت مظلة الكرملين، باتت قواتها في القارة تعرف باسم "فيلق إفريقيا". وأكد فيلق إفريقيا وصوله إلى . وأوضح التلفزيون أنه "لم يكن لديه تصريح ببث وصول الرحلة الثانية لأسباب تتعلق بالأمن القومي"، مشيرا إلى أن "الرحلة الثالثة إلى جانب المعدات العسكرية والمدربين، نقلت أيضا كمية كبيرة من المنتجات الغذائية المتنوعة إلى النيجر". ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية عن مصادر نيجرية، أن "سفينة شحن إنسانية مقدمة من روسيا وصلت النيجر". تنافس دولي وأضافت أن "عملية تفريغ المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية جرت أمام أسوار القاعدة التي لا يزال يتمركز فيها الجيش الأميركي". والخميس، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن جنودا روسا يتمركزون في قاعدة جوية في النيجر تنتشر فيها أيضا قوات أميركية. وفي مارس، ندد المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ انقلاب 26 يوليو 2023، باتفاقية التعاون العسكري المعمول بها مع واشنطن، معتبرا أنها "فرضت من جانب واحد"، وأن الوجود الأميركي أصبح الآن "غير شرعي". ومنتصف أبريل، وافقت واشنطن على سحب جنودها الذين يتجاوز عددهم ألف عسكري من البلاد، وأكدت وزارة الداخلية في نيامي أن ستقدم "مشروعا" بشأن "ترتيبات انسحاب" قواتها المنتشرة في النيجر. وللولايات المتحدة قاعدة كبيرة للمسيرات، بلغت كلفتها حوالي 100 مليون دولار. وكانت النيجر على مدى أعوام شريكة لدول غربية أبرزها فرنسا في مواجهة التنظيمات المتشددة في منطقة الساحل، لكنها بدلت وجهتها نحو روسيا منذ الانقلاب العسكري أواخر يوليو الماضي. وانضمت النيجر الى جارتيها مالي و، حيث يتولى مجلس عسكري السلطة أيضا، لتشكيل قوة مشتركة في مواجهة التنظيمات المتطرفة. وفي نهاية أبريل، أودع إدريسا سومانا مايغا مدير صحيفة "لانكيتور" الخاصة، في سجن نيامي بتهمة "تقويض الدفاع الوطني"، بعد نشر مقال حول "تركيب مزعوم لمعدات أمنية على يد عملاء روس على المباني الرسمية". وقالت قناة "تيلي ساحل"، إنه "خلال أقل من شهر، استأجرت 3 رحلات شحن لنقل معدات عسكرية مختلفة، وأقلت عددا من المدربين من الجيش الروسي إلى نيامي". وفي 10 أبريل، وصلت أول مجموعة ضمت حوالى مئة مدرب روسي إلى العاصمة، وسلمت أول دفعة من أنظمة الدفاع الجوي. وكانت موسكو وسعت نفوذها في إفريقيا عبر إرسال مسلحين من مجموعة "فاغنر" منذ العقد الأول من الألفية، وبعد فشل تمرد المجموعة على موسكو في يونيو وإعادة تنظيمها تحت مظلة الكرملين، باتت قواتها في القارة تعرف باسم "فيلق إفريقيا". وأكد فيلق إفريقيا وصوله إلى . وأوضح التلفزيون أنه "لم يكن لديه تصريح ببث وصول الرحلة الثانية لأسباب تتعلق بالأمن القومي"، مشيرا إلى أن "الرحلة الثالثة إلى جانب المعدات العسكرية والمدربين، نقلت أيضا كمية كبيرة من المنتجات الغذائية المتنوعة إلى النيجر". ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية عن مصادر نيجرية، أن "سفينة شحن إنسانية مقدمة من روسيا وصلت النيجر". تنافس دولي وأضافت أن "عملية تفريغ المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية جرت أمام أسوار القاعدة التي لا يزال يتمركز فيها الجيش الأميركي". والخميس، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن جنودا روسا يتمركزون في قاعدة جوية في النيجر تنتشر فيها أيضا قوات أميركية. وفي مارس، ندد المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ انقلاب 26 يوليو 2023، باتفاقية التعاون العسكري المعمول بها مع واشنطن، معتبرا أنها "فرضت من جانب واحد"، وأن الوجود الأميركي أصبح الآن "غير شرعي". ومنتصف أبريل، وافقت واشنطن على سحب جنودها الذين يتجاوز عددهم ألف عسكري من البلاد، وأكدت وزارة الداخلية في نيامي أن ستقدم "مشروعا" بشأن "ترتيبات انسحاب" قواتها المنتشرة في النيجر. وللولايات المتحدة قاعدة كبيرة للمسيرات، بلغت كلفتها حوالي 100 مليون دولار. وكانت النيجر على مدى أعوام شريكة لدول غربية أبرزها فرنسا في مواجهة التنظيمات المتشددة في منطقة الساحل، لكنها بدلت وجهتها نحو روسيا منذ الانقلاب العسكري أواخر يوليو الماضي. وانضمت النيجر الى جارتيها مالي و، حيث يتولى مجلس عسكري السلطة أيضا، لتشكيل قوة مشتركة في مواجهة التنظيمات المتطرفة. وفي نهاية أبريل، أودع إدريسا سومانا مايغا مدير صحيفة "لانكيتور" الخاصة، في سجن نيامي بتهمة "تقويض الدفاع الوطني"، بعد نشر مقال حول "تركيب مزعوم لمعدات أمنية على يد عملاء روس على المباني الرسمية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-05
وصل مدربون روس جدد السبت إلى نيامي، التي سلموها دفعتين من المعدات العسكرية نقلت في طائرتي شحن، بعد أقل من شهر على وصول أول مجموعة مدربين، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي في النيجر ليل السبت. وقالت قناة "تيلي ساحل"، إنه "خلال أقل من شهر، استأجرت 3 رحلات شحن لنقل معدات عسكرية مختلفة، وأقلت عددا من المدربين من الجيش الروسي إلى نيامي". وفي 10 أبريل، وصلت أول مجموعة ضمت حوالى مئة مدرب روسي إلى العاصمة، وسلمت أول دفعة من أنظمة الدفاع الجوي. وكانت موسكو وسعت نفوذها في إفريقيا عبر إرسال مسلحين من مجموعة "فاغنر" منذ العقد الأول من الألفية، وبعد فشل تمرد المجموعة على موسكو في يونيو وإعادة تنظيمها تحت مظلة الكرملين، باتت قواتها في القارة تعرف باسم "فيلق إفريقيا". وأكد فيلق إفريقيا وصوله إلى . وأوضح التلفزيون أنه "لم يكن لديه تصريح ببث وصول الرحلة الثانية لأسباب تتعلق بالأمن القومي"، مشيرا إلى أن "الرحلة الثالثة إلى جانب المعدات العسكرية والمدربين، نقلت أيضا كمية كبيرة من المنتجات الغذائية المتنوعة إلى النيجر". ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية عن مصادر نيجرية، أن "سفينة شحن إنسانية مقدمة من روسيا وصلت النيجر". تنافس دولي وأضافت أن "عملية تفريغ المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية جرت أمام أسوار القاعدة التي لا يزال يتمركز فيها الجيش الأميركي". والخميس، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن جنودا روسا يتمركزون في قاعدة جوية في النيجر تنتشر فيها أيضا قوات أميركية. وفي مارس، ندد المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ انقلاب 26 يوليو 2023، باتفاقية التعاون العسكري المعمول بها مع واشنطن، معتبرا أنها "فرضت من جانب واحد"، وأن الوجود الأميركي أصبح الآن "غير شرعي". ومنتصف أبريل، وافقت واشنطن على سحب جنودها الذين يتجاوز عددهم ألف عسكري من البلاد، وأكدت وزارة الداخلية في نيامي أن ستقدم "مشروعا" بشأن "ترتيبات انسحاب" قواتها المنتشرة في النيجر. وللولايات المتحدة قاعدة كبيرة للمسيرات، بلغت كلفتها حوالي 100 مليون دولار. وكانت النيجر على مدى أعوام شريكة لدول غربية أبرزها فرنسا في مواجهة التنظيمات المتشددة في منطقة الساحل، لكنها بدلت وجهتها نحو روسيا منذ الانقلاب العسكري أواخر يوليو الماضي. وانضمت النيجر الى جارتيها مالي و، حيث يتولى مجلس عسكري السلطة أيضا، لتشكيل قوة مشتركة في مواجهة التنظيمات المتطرفة. وفي نهاية أبريل، أودع إدريسا سومانا مايغا مدير صحيفة "لانكيتور" الخاصة، في سجن نيامي بتهمة "تقويض الدفاع الوطني"، بعد نشر مقال حول "تركيب مزعوم لمعدات أمنية على يد عملاء روس على المباني الرسمية". وقالت قناة "تيلي ساحل"، إنه "خلال أقل من شهر، استأجرت 3 رحلات شحن لنقل معدات عسكرية مختلفة، وأقلت عددا من المدربين من الجيش الروسي إلى نيامي". وفي 10 أبريل، وصلت أول مجموعة ضمت حوالى مئة مدرب روسي إلى العاصمة، وسلمت أول دفعة من أنظمة الدفاع الجوي. وكانت موسكو وسعت نفوذها في إفريقيا عبر إرسال مسلحين من مجموعة "فاغنر" منذ العقد الأول من الألفية، وبعد فشل تمرد المجموعة على موسكو في يونيو وإعادة تنظيمها تحت مظلة الكرملين، باتت قواتها في القارة تعرف باسم "فيلق إفريقيا". وأكد فيلق إفريقيا وصوله إلى . وأوضح التلفزيون أنه "لم يكن لديه تصريح ببث وصول الرحلة الثانية لأسباب تتعلق بالأمن القومي"، مشيرا إلى أن "الرحلة الثالثة إلى جانب المعدات العسكرية والمدربين، نقلت أيضا كمية كبيرة من المنتجات الغذائية المتنوعة إلى النيجر". ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية عن مصادر نيجرية، أن "سفينة شحن إنسانية مقدمة من روسيا وصلت النيجر". تنافس دولي وأضافت أن "عملية تفريغ المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية جرت أمام أسوار القاعدة التي لا يزال يتمركز فيها الجيش الأميركي". والخميس، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن جنودا روسا يتمركزون في قاعدة جوية في النيجر تنتشر فيها أيضا قوات أميركية. وفي مارس، ندد المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ انقلاب 26 يوليو 2023، باتفاقية التعاون العسكري المعمول بها مع واشنطن، معتبرا أنها "فرضت من جانب واحد"، وأن الوجود الأميركي أصبح الآن "غير شرعي". ومنتصف أبريل، وافقت واشنطن على سحب جنودها الذين يتجاوز عددهم ألف عسكري من البلاد، وأكدت وزارة الداخلية في نيامي أن ستقدم "مشروعا" بشأن "ترتيبات انسحاب" قواتها المنتشرة في النيجر. وللولايات المتحدة قاعدة كبيرة للمسيرات، بلغت كلفتها حوالي 100 مليون دولار. وكانت النيجر على مدى أعوام شريكة لدول غربية أبرزها فرنسا في مواجهة التنظيمات المتشددة في منطقة الساحل، لكنها بدلت وجهتها نحو روسيا منذ الانقلاب العسكري أواخر يوليو الماضي. وانضمت النيجر الى جارتيها مالي و، حيث يتولى مجلس عسكري السلطة أيضا، لتشكيل قوة مشتركة في مواجهة التنظيمات المتطرفة. وفي نهاية أبريل، أودع إدريسا سومانا مايغا مدير صحيفة "لانكيتور" الخاصة، في سجن نيامي بتهمة "تقويض الدفاع الوطني"، بعد نشر مقال حول "تركيب مزعوم لمعدات أمنية على يد عملاء روس على المباني الرسمية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-29
"بالأدلة المؤكدة، يشارك تنظيم داعش الإرهابي في حرب السودان، حيث ينتشر مُقاتلوه في شوارع البلاد"، هذا ما كشفته صحيفة "الصيحة" السودانية، بعد إعلان كتيبة "أنصار دولة الشريعة" عن مشاركة التنظيم الإرهابي في الحرب المستمرة منذ عدة أشهر. الكتيبة نعت من وصفته بنائب أمير الكتيبة مصعب حسن الملقب بأبو أسامة، الذي قُتل في معارك الخرطوم، وهو أمر لا ينفصل عن خروج العديد من السجناء التابعين للتنظيمات المتطرفة كالقاعدة وداعش، بعدما قام عناصر نظام البشير بفتحها أبريل الماضي بعد اندلاع الحرب. ومن بين الفارين أيضا مقاتلون من جنسيات عربية وإفريقية كانوا أدينوا بجرائم سابقة. وقال الناطق باسم الحرية والتغيير شهاب الطيب لـ"سكاي نيوز عربية": "ارتباط التنظيمات المتطرفة بالحرب بالسودان هو واضح الآن، وتؤكد الشواهد ذلك". واعتقلت في مايو الماضي، علي الجزولي، أحد قادة تنظيم . وظهر عقب اعتقاله قائلا في فيديو: "كنت أنتمي إلى داعش منذ عهد البغدادي". أما "القاعدة" فوجدت حاضنة لها في السودان. فمنذ بداية عهد "الحركة الإسلامية"، ولم تتقطع بعد ذلك العلاقات مع الخرطوم، مما ساهم بوضع اسم البلاد على قوائم الدولية. ويبدو أن تردي الأوضاع الأمنية ساهم في دخول داعش على خط الحرب في السودان. وأفظع الدلائل ما تم نشره من قبل منسوبين للجيش، وهي فيديوهات لهم وهم يحملون رؤوسا مقطوعة، قالوا إنها لمسلحي . وذكر الناطق باسم الحرية والتغيير لـ"سكاي نيوز عربية": "تجهيزات الجماعات المتطرفة بدأت قبل بداية الحرب". وأضاف: "الواقع الآن هو أن مجموعات متطرفة من خارج وداخل السودان، لها دور مهم في ، وفقا لتقارير موثوقة، وهذا مؤشر لتوجه جديد وخطير للحرب الدائرة". الكتيبة نعت من وصفته بنائب أمير الكتيبة مصعب حسن الملقب بأبو أسامة، الذي قُتل في معارك الخرطوم، وهو أمر لا ينفصل عن خروج العديد من السجناء التابعين للتنظيمات المتطرفة كالقاعدة وداعش، بعدما قام عناصر نظام البشير بفتحها أبريل الماضي بعد اندلاع الحرب. ومن بين الفارين أيضا مقاتلون من جنسيات عربية وإفريقية كانوا أدينوا بجرائم سابقة. وقال الناطق باسم الحرية والتغيير شهاب الطيب لـ"سكاي نيوز عربية": "ارتباط التنظيمات المتطرفة بالحرب بالسودان هو واضح الآن، وتؤكد الشواهد ذلك". واعتقلت في مايو الماضي، علي الجزولي، أحد قادة تنظيم . وظهر عقب اعتقاله قائلا في فيديو: "كنت أنتمي إلى داعش منذ عهد البغدادي". أما "القاعدة" فوجدت حاضنة لها في السودان. فمنذ بداية عهد "الحركة الإسلامية"، ولم تتقطع بعد ذلك العلاقات مع الخرطوم، مما ساهم بوضع اسم البلاد على قوائم الدولية. ويبدو أن تردي الأوضاع الأمنية ساهم في دخول داعش على خط الحرب في السودان. وأفظع الدلائل ما تم نشره من قبل منسوبين للجيش، وهي فيديوهات لهم وهم يحملون رؤوسا مقطوعة، قالوا إنها لمسلحي . وذكر الناطق باسم الحرية والتغيير لـ"سكاي نيوز عربية": "تجهيزات الجماعات المتطرفة بدأت قبل بداية الحرب". وأضاف: "الواقع الآن هو أن مجموعات متطرفة من خارج وداخل السودان، لها دور مهم في ، وفقا لتقارير موثوقة، وهذا مؤشر لتوجه جديد وخطير للحرب الدائرة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-27
أدان الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، (الأفعال المُنكرة)، التي تحدث في الموالد الصوفية، وشبهًها بالأفعال التي يقوم بها تنظيم داعش والخوارج، مُؤكدًا أنها لا تمت للإسلام بصلة. وأوضح جمعة خلال الحلقة الثانية من برنامج «مملكة الدراويش»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي: أن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، قد غيّر حياة الصحابة جذريًا بالإسلام، وحولهم من ظلمات الجاهلية إلى نور الإيمان، مشيرا إلى أن العديد من الممارسات التي تُعتبر الآن عادات كانت في الأصل أشكالًا من العبادة، مُستشهدًا بالتصوف الذي يحتوي على أركان وأحكام وبرامج مُحددة. وأشار إلى الفرق الشاسع بين التصوف الحقيقي والممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض المتصوفة، مُنددًا بالتشويه الذي يُلحق بصورة الإسلام من خلال هذه الأفعال، مؤكدا موقف مشايخ الصوفية الرافض لهذه الممارسات، مُعادلًا بينهم وبين علماء الإسلام في إدانتهم لأفعال التنظيمات المُتطرفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-27
أدان الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، الأفعال المُنكرة التي تحدث في الموالد الصوفية، مُشبهًا إياها بالأفعال التي يقوم بها تنظيم داعش والخوارج، مُؤكدًا أنها لا تمت للإسلام بصلة. وأوضح جمعة خلال الحلقة الثانية من برنامج ""، الذي تقدمه الإعلامية ، أن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، قد غيّر حياة الصحابة جذريًا بالإسلام، مُحولًا إياهم من ظلمات الجاهلية إلى نور الإيمان، وأشار إلى أن العديد من الممارسات التي تُعتبر الآن عادات كانت في الأصل أشكالًا من العبادة، مُستشهدًا بالتصوف الذي يحتوي على أركان وأحكام وبرامج مُحددة. وأكد على الفارق الشاسع بين التصوف الحقيقي والممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض المتصوفة، مُنددًا بالتشويه الذي يُلحق بصورة الإسلام من خلال هذه الأفعال، مؤكدا على موقف مشايخ الصوفية الرافض لهذه الممارسات، مُعادلًا بينهم وبين علماء الإسلام في إدانتهم لأفعال التنظيمات المُتطرفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-10
قال مرصد الأزهر في مقال له، إنه على مدار السنوات الماضية، ودول العالم تعاني من خطط الإرهاب التي كلما سُدت طرق أتت من طريق آخر، وهذه المرة تختلف بشكلها ومضمونها، فخلال الفترة الأخيرة باتت تنتشر ظاهرة متطرفة جديدة، تستهدف هدم المجتمعات الإسلامية والعربية، ألا وهي ظاهرة تغيير أسماء المقدسات الدينية عن طريق وضع لفظ قبيح بجوار تلك المقدسات الدينية. انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي منتصف نوفمبر 2022م، الدعوة إلى الدخول على برنامج "جوجل ماب"، وإعادة تسمية مسجد السيدة عائشة حيث تفاجأ الكثير بلصق اسم قبيح بجوار اسمها، الأمر الذي حدا بمرصد الأزهر إلى متابعة تلك القضية والوقوف على جوانبها ومعرفة أبعادها، حيث أصبحت الاتهامات تُلصق بفريق معين بسبب صراعات قديمة، وهو ما توقعه البعض، ولا شك أن هذا الأمر وراءه تيار متطرف يقف خلفه، ولجان إلكترونية تعمل بشكل مستمر لتحقيق أهداف خبيثة، من بينها إفشال دعوة التقارب التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبرحيث دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من البحرين، علماء الشيعة لحوار إسلامي، لتعزيز الوحدة الإسلامية ونبذ الصراع، وتجاوز الإشكالات التاريخية والمعاصرة، وإيقاف الاستغلال الديني والمذهبي الذي يهدد استقرار المجتمعات والتدخل في شؤون الدول. وتابع المرصد قائلاً: لأننا نعيش واقعًا تلعب فيه مواقع وصفحات "سوشيال ميديا" دورًا كبيرًا، فقد استغلت قوى الشر والظلام تلك المواقع في زرع الفرقة وشق الصفوف التي بدت تظهر على السطح، وهذا ديدن المتطرفين الذين يؤمنون بأن الوحدة والتلاحم يشكلان خطرًا يمكن أن يلقي بهم في الهاوية ويهدد وجودهم، لذا برزت لدى التنظيمات المتطرفة فكرة تدنيس المقدسات الدينية لتكون خنجرًا مسمومًا يدس السم في المجتمعات الإسلامية، فيزداد السب والشتم بين الشباب على المنصات الإلكترونية، بهدف إجهاض دعوة التقارب ولم الشمل التي يسعى إليها فضيلة الإمام الأكبر. حيث كفرت التنظيمات المتطرفة المسلمين كلهم سنة وشيعة فلم تفرق بينهم في سفك دمائهم أو النيل من مقدساتهم، حيث تؤمن تلك التنظيمات بأن التلاحم الذي يسعى إليه فضيلة الإمام بين السنة والشيعة إنما يمثل إنذارًا بوأد الفتنة التي طالما أثاروها. ثاني تلك الأهداف، هو إشعال نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر حيث يعلم المتطرفون مدى الحساسية في التعامل تجاه المقدسات المسيحية، ولذا سعوا للنيل منها عن طريق تغيير مسمياتها، فقد قام مجهولون بتغيير اسم الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية عبر محرك بحث جوجل لإحدى الألفاظ المسيئة التي أضيفت بجوار اسم الكاتدرائية.. وهكذا تدعو قوى الظلام والشر في البلاد العربية إلى الشحناء بين أطياف المجتمع الواحد، من خلال افتعال صراعات متنوعة، فقديمًا أشعلوا الفتنة في العراق، ولبنان ، وسوريا، إلا إنهم في مصرنا الحبيبة باءت محاولاتهم في تأجيج الفتن الطائفية بالفشل وذلك منذ أن بدأت تستعر نارها عام 1972م، حيث كان الاعتداء على كنيسة الخانكة، أول حادث لإشعال الفتنة الطائفية في مصر وبعدها ظل الإرهاب ينوع كل فترة من إستراتيجياته في استهداف الوحدة والتلاحم بين طوائف الشعب المصري من خلال استهدافه للكنائس. ودعا المرصد في ختام مقاله الجميع، أن يعلم أن كل دعوة خبيثة تستهدف إثارة الفتن وشق الصفوف مثواها مزبلة التاريخ، وأن البناء والرخاء لا يأتي إلا بالتلاحم والترابط في عالم يموج بالصراعات، ويثمن المرصد الوحدة والاتحاد بين المسلمين على المستوى العالمي، وكذلك بين المواطنين بمختلف طوائفهم على المستوى المحلي، وليوقن الجميع أن تلك المحاولات التي يقوم بها المتطرفون لا تستهدف إلا نشر الفرقة والشحناء بين البشر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-01-23
قال شهاب وجيه، الباحث في شئون التنظيمات المتطرفة، خلال ندوة "الشباب بين الحقوق والحريات" والتي عقدت بالمقر الرئيسي إن هذا التجمع ثري، وافتقدناه لفترة كبيرة لمناقشة قضايا محورية تهم المواطن. وأوضح أن المناقشات الشبابية السياسية التي تتم داخل أروقة الأحزاب هى مناقشات بناءة، لأن هؤلاء الشباب لديهم طموح وأفكار هادفة يجب تبنيها، مؤكدًا أن قانون التظاهر فى نهاية الأمر هو مجرد قانون وسيتطور بمرور الوقت. وتابع أن هناك توافق عام بأن القانون وضع للصالح العام لردع محاولات الجماعات الظلامية الهدامة ولتحقيق الاستقرار فى الشارع المصرى، حيث إن الدولة واجهت تحد كبير من تلك الجماعات التى أحدثت خطرا داهما وبالغ الخطورة على الأمن العام. وأردف أن أماكن احتجاز المحبوسين من الوارد أن تتحول إلى غرف للمتطرفين لنشر أفكارهم الهدامة بين هؤلاء الشباب، ومن هنا جاءت فكرة لجنة العفو الرئاسي لإنقاذ الشباب من الفكر المتطرف، مؤكدا أن الديمقراطية ليست هدف مطلق ولكنها أداة لمعيشة أفضل. وأكد أنه من الضروري إعادة دمج وتأهيل الشباب المفرج عنهم والذين تم محاكمتهم نتيجة قانون التظاهر مع المجتمع مرة أخرى، مشيرًا إلى أن الرئيس الراحل "السادات" كان قد تعرض للاعتقال وإذا فكرنا بمنطق عزل المحبوسين لما تحقق نصر أكتوبر والعبور. وشهدت الندوة حوارًا ممتدًا مع شباب لجنة العفو الرئاسي، كما أجابت على كافة الأسئلة من الشباب الحضور والاستفسارات الواردة من المواطنين عبر صفحة حزب المحافظين والبريد الإلكتروني الخاص به. وحضر الندوة عدد كبير من الشخصيات العامة والكوادر السياسية منهم النائب البرلماني طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسي، ومحمد عبد العزيز عضو لجنة العفو الرئاسي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وشهاب وجيه الباحث في شئون التنظيمات المتطرفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-04-13
هنأت حركة تمرد أقباط مصر بحلول عيد القيامة المجيد، وبأحد السعف الذى يحتفلون به اليوم الأحد. وقال محمد نبوى، المتحدث الرسمى للحركة- فى تصريحات صحفية- إن عيد القيامة عيد للمصريين جميعا، وليس فقط الإخوة الأقباط، حيث يحتفل المصريون جميعا فى اليوم الذى يتلوه بأعياد شم النسيم فى دلالة على أن الإخاء بين المصريين جميعا قائم منذ الأزل. كما أعرب عن أمله فى مرور الأعياد بسلام، خاصة أن قوات الأمن قادرة على تأمين المواطنين جميعا ضد التنظيمات المتطرفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-08-08
قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه رسائل قوية جدًا فى افتتاح قناة السويس الجديدة، ومن بينها التأكيد على سعى مصر لدحر ومواجهة الإرهاب فى المنطقة، موضحًا "أن تصريحات المسئولين والسياسيين فى أمريكا تتأثر بهذه التصريحات". وأضاف وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس السيسى نجح فى استغلال كل المناسبات ذات الطابع الدولى لمخاطبة الرأى العام العالمى، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس المتكرر عن مواجهة الإرهاب لها صدى قوى على القيادات فى أمريكا والمنطقة، وهو ما أثر على الرأى العام العالمى". يشار إلى أن وكالة رويترز للأنباء نقلت تصريحًا لتيد كروز المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أشاد خلاله بالرئيس عبد الفتاح السيسى عندما سئل، الخميس، فى مناظرة للمرشحين الجمهوريين ما الذى يمكن فعله لتدمير داعش، حيث دعا المرشح الجمهورى للتحلى بالشجاعة التى أظهرها الرئيس المصرى فى مواجهة التنظيمات المتطرفة. موضوعات متعلقة: - السفير محمد العرابى: العلاقات بين مصر وأمريكا تتجه إلى الصعود الإيجابى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-12-23
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن ما أعلنه تنظيم داعش الإرهابى من حرق جنديين تركيين فى أغلالهما، عمل تأبى نفوس أحقر البشر عن التفكير فى الإقدام عليه فضلا عن فعله، ولا أظن أن التتار الملاعين فعلوه فى حروبهم وهجماتهم البربرية، مؤكدا أن هذا التنظيم المجرم بكل جريمة يرتكبها يبرهن على بعده التام عن تعاليم الديانات السماوية والأعراف البشرية، حتى الجاهلى منها. وأوضح شومان، فى تصريحات صحفية، أن الجاهليين كانوا يمكنون المقاتل الذى تحطم سلاحه من الحصول على سلاح بديل يقاتل به ولايقتلون الأعزل، فضلا عن المكبل بالسلاسل والقيود، مضيفا "لعنة الله على داعش ومن ناصرهم، ولعل مافعلوه يجعل من يقف فى صف التنظيمات المتطرفة "أردوغان" يعود إلى رشده وينضم إلى مقاومى الإرهاب والتطرف مواجهة حقيقية لا ظاهرية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-04-10
أعلن أحمد بدوى وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن تقدمه ببيان عاجل لمجلس النواب، طالب من خلاله بضرورة تعقب كل الاتصالات عبر مواقع التواصل الاجتماعى خاصة حسابات الإرهابيين، مشيرا إلى أن هذه الصفحات تمثل خطرا بالغا حيث تستخدمها التنظيمات المتطرفة فى أعمالها الإرهابية. قال بدوى فى تصريح لــ"اليوم السابع" اتضح جليا بعد حوادث تفجير الكنائس مؤخرا أن الإرهابيين يصطادون الشباب ويجندوهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعى لذا فإنه من الطبيعى أن تكون هناك رقابة مشددة على صفحاتهم ولابد من تعقبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى. وطالب وكيل لجنة الاتصالات بالبرلمان بسرعة إصدار قانون الجرائم الالكترونية، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يصدر قرار مؤقت لحين إصدار القانون يسمح بتعقب صفحات الإرهابيين ومراقبتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-11-11
خلال الـ20 شهرا الماضية اتخذت النمسا إجراءات لمواجهة جماعة الإخوان في فيينا، ولم تكن مداهمة عناصر من الشرطة النمساوية مداهمة مقار للإخوان الأولى من نوعها، فقد نفذت الشرطة النمساوية مداهمات في 4 ولايات اتحادية، بينها فيينا، ضد أشخاص وجمعيات مرتبطة بـ "الإخوان الإرهابية وحركة حماس الفلسطينية". البداية كانت في فبراير 2019، عندما أصدرت الداخلية النمساوية قانونا يحظر رموز جماعة الإخوان الإرهابية، وعددا من التنظيمات الإرهابية الأخرى، دخل حيز التنفيذ بعدها بشهر واحد، وتشمل قائمة الرموز المحظورة نحو 13 علما ورمزا مختلفا، ويأتي شعار جماعة الإخوان باللون الأخضر "سيفان يتوسطهما كلمة وأعدوا"، كأول رمز في قائمة الحظر، بحسب صحيفة "العين الإماراتية" وخلال العام الأول لتطبيق القانون، رصدت السلطات النمساوية 71 مخالفة لقانون حظر رموز الإخوان الإرهابية ومليشيا حزب الله اللبنانية، خلال عام. وقال كريستوف بلوتسل، المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية: "إجمالا، رصدنا 71 مخالفا لقانون حظر رموز الإخوان، وحزب الله، خلال عام من تطبيق القانون". وسبق ذلك قبل أسابيع، أن أعلنت وزيرة الاندماج النمساوية، سوزان راب، البدء في تأسيس مركز توثيق "الإسلام السياسي"، على غرار مركز توثيق اليمين المتطرف، وخصصت ميزانية أولية بقيمة نصف مليون يورو للمركز الذي يتولى مراقبة الإخوان، بما يشمل المساجد ومواقع التواصل الاجتماعي. ووفق صحيفة كرونه النمساوية يسير مشروع مركز توثيق الإسلام السياسي على الطريق الصحيح، إذ تراهن فيينا على عقول أفضل الخبراء في هزيمة الإخوان والتيارات المتطرفة. الصحيفة أوضحت "اكتملت هياكل المركز وجرى تعيين قياداته"، ناقلة عن سوزان راب قولها "نحن نؤسس منارة ضد الراديكالية والتنظيمات الإسلامية المتطرفة". وتابعت راب "خبراء كبار في شؤون التنظيمات المتطرفة يديرون المركز"، مضيفة "أنا فخورة بأن المركز يجذب أبرز العقول المتخصصة في مكافحة الإسلام السياسي" للمساهمة في هزيمة التنظيمات المتطرفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-02-06
لسنوات طويلة، كان هناك تواجد ملحوظا للأفكار المتطرفة فى أوروبا عمومًا وبريطانيا خصوصًا، لتلك الدرجة التى باتت أوروبا هى التى تقوم بتصدير المقاتلين الإرهابيين إلى منطقة الشرق الأوسط وليس العكس كما كان حاصلًا منذ التسعينيات، ورغم ذلك، وفى غفلة من الزمن وفى ظل التغاضى الأوروبى عن هذا التمدد الخطير، فإن أوروبا بدأ تشعر بوجود خطر يحيق بها، وأحد مظاهر تعقيده، أنه يعيش فى القلب الأوروبي. تحاول هذة الدراسة تتبع نمو التطرف فى أوروبا وبريطانيا على وجه الخصوص، بما يعنيه هذا التمدد من ممارسة السلوك المتطرف بكل أريحية على الأراضى الأوروبية، والمطالبة بتغيير القيم الأوروبية لصالح تلك القيم التى تعتمدها التنظيمات المتطرفة. دراسة لمركز الإنذار المبكر للدراسات الاستراتيجية، ذكرت أنه تحتضن بريطانيا على أراضيها العديد من المنظمات الإسلامية التى تدعو صراحة إلى الإطاحة بأنظمة شرعية رسمية منتخبة لدول مُعترف بها من قبل الأمم المتحدة، ومثال ذلك، تم تأسيس ما يُعرف بالمجلس الثورى المصرى، على يد أفراد من جماعة الإخوان، والعضوه فيه” مها عبد الرحمن عزام” الوجه الأكثر بروزًا، والتى تحمل الجنسية البريطانية. وأضافت الدراسة، أن ضمن المؤسسات الإرهابية فى أوروبا والذى يرأسه يوسف القرضاوى هو (إئتلاف الخير)، والذى صنفته وزارة الخزانة الأمريكية كمنظمة إرهابية على خلفية التورط فى تمويل ودعم أعمال العنف فى الشرق الأوسط، وهو إئتلاف يضم 52 جمعية تعمل فى بريطانيا واوروبا وأمريكا، وهى تجمع أموالًا لتذهب إلى منظمات تحمل أفكارًا متطرفة جهادية، مثل الإخوان المسلمين، كما أن فكر القرضاوى نفسه يحمل توجهات متطرفة. وتابعت الدراسة أنه ضمن المنظمات الإرهابية ما يعرف بمنتدى الجمعيات الخيرية الإسلامية، وهي مظلة دعم وتمويل لنحو 10 جمعيات فى بريطانيا تنتمى لجماعة الإخوان، تضم معها جمعية “المعونة الإسلامية”، “المساعدة الإسلامية”، “الأيادى الإسلامية”، “النداء الإسلامى”، وقد خضع المنتدى لتحقيقات فى بريطانيا وصنفت نحو 6 مؤسسات تابعة للمنتدى أنها تمول أعمال عنف فى الشرق الأوسط. ولفتت الدراسة، أنه يبدو أن هناك تناقضاَ فى بريطانيا بين القول والفعل، فعلى الرغم من أن مجلس العموم البريطانى فى تقريره قد وضع بعض المعايير لتعريف الإرهاب والإرهابى، والتى تنطبق جميعها على الدعوات أعلاه، إلا أنه لم يتم اتخاذ أى إجراء رادع بخصوص حامليها، حيث ورد من ضمن ما ورد فى تقرير مجلس العموم فى البند رقم 40 من المرسوم رقم 2000 أن الإرهابى هو عضو منتمى لمنظمة ارهابية أو يقوم بعمل دعاية لأحد المنظمات الإرهابية، ومن يقوم بعمليات تمويل أو غسيل أموال لحساب أحدى المنظمات الإرهابية، ومن يقوم بأعمال التدريب على استخدام السلاح أو يشارك فيها، ومن يدير منظمة إرهابية، من يملك أدوات أو يجمع معلومات لاستخدامها فى إطار إرهابى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: