جون شتاينبك
هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة جون شتاينبك.
الدستور
2024-12-20
بالرغم من أن والده كان يعمل بالمحاسبة في ولاية كاليفورنيا لكن الولد الصغير "جون شتاينبيك" لم يتوانى عن العمل في مهام شتى، منها أنه عمل أجيرا ومزارعا وبحارا وباء وغيرها الكثير من المهن بحسب تقرير مترجم نشر في العربي عام 1961". كاليفورنيا ولد جون شتاينبك في السابع والعشرين من شهر فبراير عام ۱۹۰۲ في ساليناس في كاليفورنيا، من أب ألماني الأصل يشتغل محاسبا في إدارة الولاية، وأم أيرلندية جاء أجدادها يستعمرون البلاد بعدما خبا لهيب الجشع إلى الذهب، بيد أن كل شيء فيه يثبت أنه لم يتأثر بأجداده مطلقا، فهو أمريكي خالص، غير مبال بالتقاليد المستوردة من أوروبا، يحب مسقط راسه حبا عظيما يتراءى في مختلف مؤلفاته التي تدور حوادثها جميعا في كاليفورنيا بصورة عامة، وفي وادي “ساليناس” بصورة خاصة، هذا الوادي الذي سيقيم فيه فيما بعد، عندما يحس الحاجة الى الاستقرار، بعيدا عن ضوضاء المدن الكبرى، وعن ضجيج حملات التأييد والمعارضة التي ستثيرها. عناقيد الغضب خرج شتاينبك الى العالم، فتى كبيرا رياضيا يريد أن يكسب حياته بعمل يده، غير آبه بماهية هذا العمل وما قد يتطلبه منه من جهد وعناء، فتنقل بين أعمال شتى في مدن مختلفة، فهو أجير في مزرعة تارة، وعامل بناء تارة أخرى، أو بحار، أو بائع، أو محرر في جريدة، أو مساعد صيدلي، أو رسام، ثم طالب من جديد عندما تمكنه الأحوال المادية من ذلك ويجد في نفسه ميلًا اليه، ولقد سمحت له هذه الحياة التائهة أن يعرف مسقط رأسه بصورة رائعة، يعرف مدن كاليفورنيا وشواطئها وجبالها ووديانها، وفوق ذلك كله، وقبل ذلك كله، عرف الاوساط الاجتماعية المختلفة فيها، وعناصرها المنحدرة من أجناس متنوعة، ولقد أحب هذا الوطن الصغير من صميم قلبه، لكن شيطان المغامرة لم يدع له فرصة للراحة فجره بعيدا عن مسقط رأسه، أراد أن يعرف نيويورك فركب اليها مركبا محملا بالفواكه، انطلق من سان فرانسيسكو، مر بقناة بنما، ثم الى نيويورك، وقصد الى المكسيك فيما بعد ذلك، وعرفها زاوية زاوية، ويقال انه فر الى المكسيك هربا من الضجيج القائم حول اسمه، ولكنه كان يعود في كل مرة إلى كاليفورنيا، الى بيته المنعزل. جون شتاينبيك تزوج جون شتاينبيك من کارول هينينج عام ۱۹۳۰، فقضيا الفترة الأولى من حياتهما المشتركة على ظهر زورق بخاري في مونتري، مسرح قصته « تورتلا فلات »، يتنزهان ويصطادان ليسدا عجز ميزانيتهما الضئيلة التي لم تكن تزيد يومذاك عن خمسة وعشرين دولارا في الشهر، وافترقا عام ١٩٤٣، ولم يرزقا اولادا. شرع شتاينبك بالكتابة في سن مبكرة، فألف الروايات وهو مراهق بعد، لكنه وجد في نفسه الجراة، فاحرق أخطاء شبابه» هذه، ولم يكتب شيئا بعدئذ حتى بلغ السابعة والعشرين ولكن اسمه لم يعرف الا فى عام ١٩٣٥، بعد إصدار روايته "تورتلا فلات"، وحين صدرت روايته "فئران ورجال" عام ۱۹۳۷ اقتنعت النخبة في امريكا ان كاتبا عظيما قد ولد، ثم كانت روايته "عناقيد الغضب" بعد سنتين. وعناقيد الغضب هي ملحمة بروليتارية حققت له شهرة عالمية لكن المجد لم يفسده ولم يحمله على تغيير نمط حياته، كل ما صنعه له انه حرره من الفقر، وإننا لنجده اليوم مثلما كان قبل عشرين أو ثلاثين عامه فتى ممشوقا، أشقر الطلعة، أزرق العينين، ذا صوت ملئ خافت بطئ النبرات، خجولا، هاويا للموسيقى والحياة في الهواء الطلق، محبا للحيوانات، متعلقا بالبحر، متواضعا حتى ليقول أنه لم يصبح كاتبا بعد، ومع ذلك فإن هذا المؤلف الذي "لم يصبح كانيا بعد" قد أصدر الآن أكثر من عشرين مجلدا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-04
فى مستهل سلسلة “روائي يكتب عن قاص” وهي سلسلة أسبوعية تطلقها “الدستور”، يكتب الروائي هذا الأسبوع عن تجربة القاصة آية طنطاوي ومجموعتيها القصصيتين “احتمالات لا نهائية للغياب” و" في مد الظل". للروائي سامح الجباس العديد من الأعمال الأدبية التي نالت إستحسان القراء في مصر والوطن العربي وأعيد طباعتها؛ منها على سبيل المثال لا الحصر: رواية «حبل قديم وعقدة مشدودة» التي نالت على جائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الروايات غير المنشورة وفئة الدراما في عام 2015، ورواية «حي الإفرنج»، ونال جائزة كتارا للرواية العربية عن روايته «حبل قديم وعقدة مشدودة» في عام 2015 وقد ترجمت الروايته إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ورابطة كارهي سليم العشي"، وغيرهم. كما له في الترجمة عن اللغة الإنجليزية «فئران ورجال» للكاتب «جون ستاينبك» وغيره. يبدو حضور المرأة فى السنوات الأخيرة متوهجًا/ مصطنعا على الفيس بوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعى بسيل من الصور والفيديوهات القصيرة، بينما يشحب وجود الكثير منهن فى الحياة الحقيقية. لكن الكاتبة الشابة ( آية طنطاوى) تملك من القصص ما ( يؤرخ) للنساء الحقيقيات. ومن يقرأ المجموعتين القصصيتين التي سأتكلم عنهن لاحقا – باختصار واضح - سيدرك بوضوح أن هذه القصص تجسد اسلوب الكاتبة، بصمتها الشخصية، وختمها الفردى، فهمها للعالم، وتلك المنطقة التي تشغلها منه. ولنبدأ بأحدث اصداراتها وهى: احتمالات لانهائية للغياب – دار العين للنشر 2023 فى القصة الأولى ( عربة الترحيلات) تبدأ بعبارات قصيرة، صادمة، تجذب القارىء بقوة الى " قلب القصة" لنقرأ: { نامت القاهرة، اختطف سكانها، أو ربما ماتوا فى حادث انتحار جماعى...} مجموعة من النساء المتهمات فى قضايا مختلفة تضمهن عربة الترحيلات، لنقرأ هذا الوصف المختزل / الدال لهن: { والنساء بداخل العربة سقطت عنهن ذاكرتهن القريبة فلا يعرفن عن الأمس شيئا...} وتستلهم الكاتبة التراث ببراعة فى مفتتح قصتها ( باب الأساطير: فضل موال النهر) لنقرأ: { عرفنا ماكان وورثنا الحكاية. تناقلناها كتحية الصباح وحفظناها كدق الوشم الأخضر على أذراع الرجال..} وتنتقل الكاتبة الى مستوى آخر – نادر – هى المرأة " الولى" ففى قصتها ( مقام خضرا عطية) ينزل الخبر كالصاعقة على رؤوس نساء الحى حيث سيتم هدم مقام الست خضرا عطية. لنقرأ هذا المشهد: { ورغم أن زيارة المقام كانت محرمة علينا فى بيتنا، فاننى جئت مع أختى وصغيرتها نودع مقام خضرا عطية، قبلة الحى وأم المساكين، احتشدنا بين النساء اللاتى افترشن الأرض وجلسن فى دوائر حول المقام...} والذات النسوية تبرز بوضوح فى كل الشخصيات النسائية التي تطل علينا من سطور هذه القصص. وليس المقصود بالذات هنا الذات الفردية باستقلاليتها المجردة فحسب، بل الذات الجمعية المنبثقة منها أيضًا، التي تعنى مجموعة متجانسة من الناس تتشكل الهوية فيهم ومنهم بواسطة تحليل رؤية هؤلاء الناس للواقع الذى يعيشونه وتعكس انطباعاتهم وتلقيهم للأحداث التي يمرون بها. ولنلقى نظرة سريعة على مجموعة ( فى مد الظل ) - دار بتانة للنشر 2022 اذا كنت من محبى منطقة السيدة زينب، بشوارعها، بمحلاتها، بناسها، بأسواقها الشعبية، ببيوتها البسيطة، فقد جمعت لك الكاتبة الشابة آية طنطاوى هذا العالم بين صفحات كتاب صغير الحجم. شخصيات هذه القصص ( حية / فقيرة / مهزومة تحاول ألا تبدو كذلك ) تاخذ الكاتبة القارىء فى ( جولة ) فى حوارى وشوارع السيدة زينب، فتجد نفسك فى قصة ( عرى ) أمام سيدة فقيرة تحمل رضيعها وتمشى فى السوق فى حر أغسطس لتنفذ " أمر " زوجها بشراء قميص نوم أحمر قصير، هذه هى المهمة التي خرجت من أجلها مضحية بطلبات البيت الأهم، لكن كيف كان باطن هذه المرأة ؟ لنقرأ: { متى كانت آخر مرة ثرثرت فيها مع صديقاتها ؟ متى أطلقت ضحكة رقيعة كتلك التي يتردد صداها فى أذنها ؟ لم تتذكر، شهور أم أعوام أم قرون. يبدو أن هذا الجسد الذى تستقر فيه بالخطأ يخص امرأة على شفير الموت...} { فى الصباح تتجول توحة فى شوارع الكبش، تأخذ العيش من أبو جمال الفران، والفول والبصل من عم على السجان. وتتسكع فى الشوارع إلى أن تصل لمتكئها المعتاد تحت شجرة كبيرة فى منتصف الكبش، تأكل فطورها وتراقب السماء العالية والبيوت المكشوفة بالأسفل، وعندما تفرغ من الطعام تغنى، الغناء عادتها، صوتها مشروخ ومزعج لكنها تحفظ الأناشيد والمواويل عن ظهر قلب، فزياراتها لم تنقطع عن الموالد والليالى الكبيرة، تمشى فى المسيرات وترقص فى الساحات، وتلعب مع الأطفال وتتربع عند الأضرحة، تبكى وتنتحب وتعود فى الليل تغمرها النشوة بعمر أصغر وحركة أخف..} كلمة أخيرة: تجيد الكاتبة آية طنطاوى الكتابة السردية التي تنتهج مبادىء النسوية كتوجه أدبى نضالى يدافع عن قضية المرأة ويُطالب بحقوقها فى المساواة والاختلاف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-18
وكأنما تحقق الكيان الصهيوني كدولة يتجلي في مسلسل المجاز التي ارتكبها إسرائيل ومازالت ترتكبها بحق الأبرياء وحين خططت إسرائيل لعملها الإجرامي والوحشي ضد الأبرياء كعادتها اختارت لاسم هذه العملية اسم «عناقيد الغضب»، وهو عنوان رواية شهيرة للروائي الأمريكي المعروف جون شتاينبك، وقد قامت إسرائيل بهذه الجريمة ضمن سلسلة من المجازر التي اعتادت القيام بها في سياق تطلعاتها لإبادة العرب. أما المجزرة فهي «مجزرة قانا» الأولي وفيها قامت المدفعية الإسرائيلية بإطلاق نيرانها على مقر كتيبة «فيجي» التابعة للأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان، كان هذا «زي النهادره» في 18 أبريل ١٩٩٦ في الثانية بعد الظهر وكان هناك ما يزيد على800 مدني لبناني قد لجأوا لهذا الموقع طلبًا للمأوي والحماية، فأدي هذا القصف إلى مقتل 106 مدنيين وحين اجتمع أعضاء مجلس الأمن ليدينوا إسرائيل، أجهضت الولايات المتحدة المحاولة بحق النقض «فيتو»، أما ذريعة إسرائيل في هذه المجزرة فكانت ملاحقة المقاومة اللبنانية وكانت الأسر التي لجأت لهذه الكتيبة قد نزحت من الجنوب هربًا من القصف الإسرائيلي المتكرر والكثيف على مواقع المقاومة، ولم يكن هؤلاء الضحايا هم فقط من نزحوا من الجنوب ولكنهم كانوا ضمن حوالي ٢٥ ألف مدني لجأوا إلى مناطق عمل القوات الدولية في لبنان.المدهش أن كلمة «قانا» تعني «العش الذي يلوذ به الطير للمبيت والأمان». وكالعادة فإن صور المجزرة الصادمة وأشلاء الضحايا الممزقة وما تبعها من مأساة ودمار لم يحرك الضمير العالمي فقد تغاضت حكومات القوى الكبرى عن المجزرة وسارعت الولايات المتحدة إلى التغطية على جريمة حليفتها “إسرائيل” بتحميل الضحايا مسؤولية رفضهم مغادرة بلداتهم بعد تهديدات سلطات الاحتلال لهم.وبعد عشر سنوات من هذه الجريمة الشنيعة كرر كيان الاحتلال عدوانه على لبنان في يوليو 2006 وارتكب خلاله مجزرة ثانية في بلدة قانا عندما قصفت قواته مبنى لجأ إليه المدنيون هربًا من جحيم العدوان ما أدى إلى استشهاد أكثر من 55 شخصًا واصابة العشرات ليستكمل حربه المفتوحة ويؤكد همجيته وإرهابه من جديد. الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي عبر العقود الماضية كثيرة فمن مجزرتي قانا إلى مجازر صبرا وشاتيلا وبنت جبيل وغيرها في لبنان وصولاً إلى مجازر دير ياسين وقبية وخان يونس والقدس وغيرها في فلسطين المحتلة والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين. إن مجازر الاحتلال المروعة وممارساته الوحشية وعمليات القتل والتهجير المرتكبة بحق أبناء شعوب المنطقة العربية قوبلت كالعادة بانحياز تام إلى جانبه من قبل قوى الاستعمار الغربي وعلى رأسهم الولايات المتحدة في وسائل الإعلام وفي المحافل الدولية والدفاع عن جرائمه في تجاوز وخرق فاضحين للقرارات الدولية وميثاق الأمم المتحدة فيما استكملت واشنطن انحيازها لكيان الاحتلال في السنوات الأخيرة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة كعاصمة لهذا الكيان ونقل السفارة الأمريكية إليها إضافة إلى إعلانه بشأن الجولان العربي السوري المحتل محاباة لهذا الكيان الغاصب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-05
استعرض اليوم الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة "روزاليوسف" ورئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، برنامجه "" عبر “راديو 9090” رواية "عناقيد الغضب" والتي هي من أهم الروايات الأمريكية للكاتب الأمريكي جون شتاينبك، وهو أحد الحاصلين على جائزة نوبل في الأدب. وأكد أحمد الطاهري، أن التجربة الإنسانية لهذا الكاتب كانت صعبة للغاية، ولهذا عكس جميع أزمات حياته في هذه الرواية، وتناول في “عناقيد الغضب" أزمة الكساد التي مرت بها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حدث أزمة في الزراعة والبنوك، ولهذا فقد ملايين البشر وظائهم وديارهم بل وأرواحهم. وتابع: "هذه الرواية منذ بدايتها تجعل القارئ يعيش في حالة الحزن الذي كان يعيش فيه المواطنين الأمريكان وقت أزمة الكساد، وهذه الرواية رصدت مشاهد واقعية في أزمة الكساد التي حدثت في أمريكا منذ ما يزيد عن 100 عام". واستطرد: "هذه الرواية انفعال كاتب عاش هذه التجربة، واعترف بشكل صريح أنه بذل كافة جهوده ليحطم أعصاب القاريء، لذا أنصح الجميع بقراءة الرواية لنعرف عندما يواجه الغرب أزمات كيف يظهر وجهه الآخر؟". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-27
بعد إنهاء دراسته الجامعية.. افتتح هاروكى موراكامى مقهى وبارا صغيرا بالقرب من محطة كوكوبونجى فى طوكيو.. واضطر بعد ثلاث سنوات للبحث عن مكان آخر فكان مطعما وناديا للجاز فى وسط طوكيو بعد قروض كثيرة من مختلف البنوك.. واضطر للعمل الشاق ساعات طويلة كل يوم لتسديد الديون المتراكمة حتى بدأ يلتقط أنفاسه قليلا ويذهب لاستاد جينجو لمشاهدة مباريات البيسبول.. وفى أحد الأيام قرر هاروكى بدون أى مناسبة أو مقدمات أن يكتب رواية.. شاب فى الثالثة والثلاثين من عمره لم يسبق له أن حاول الكتابة أو الاهتمام بالأدب والكتب، وقرر فجأة أن يكتب رواية.. وكتبها بالفعل فى مائتى صفحة بخط يده وقدمها لمجلة جونزو التى نظمت مسابقة للأدباء الشبان.. ولم يحتفظ هاروكى حتى بنسخه من روايته لأنه كان يظن أنه لا يصلح للكتابة ولابد من البحث عن شكل آخر لحياة جديدة.. لكنه فوجئ بعد عدة أشهر بالمجلة تتصل به وتبلغه بفوز روايته بالجائزة ليبدأ هاروكى هذه الحياة الجديدة كاتبا وروائيا بعدما أغلق مطعمه الصغير.. وأصبح هاروكى من أشهر أدباء اليابان وتحقق رواياته أعلى المبيعات وتتم ترجمتها لأكثر من خمسين لغة وينال العديد من الجوائز.. الفارق الوحيد بين هاروكى ومعظم أدباء العالم أنه لم يكن من المهتمين بالرياضة قبل أن يأتيه النجاح والشهرة والمال.. لكنه بعد روايته الشهيرة بعنوان الخشب النرويجى التى بيع منها أكثر من مليونى نسخة.. قرر أن يجرى.. ليس مجرد نشاط ترفيهى أو محاولة للحفاظ على لياقته وصحته.. إنما قرر هاروكى أن يأخذ الأمر بجدية كما اعتاد ذلك طيلة حياته سواء كصاحب مطعم أو أديب أو عداء أيضا.. وإذا كان العالم قد عرف أدباء كبار أحبوا كرة القدم ومارسوها قبل شهرتهم مثل نجيب محفوظ وماركيز وإدوار سعيد وألبير كامى.. أو المصارعة مثل جون شتاينبك وجون إيرفينج والتنس مثل نابوكوف وديفيدفوستر دالاس والكريكيت مثل فيرجينيا وولف واللورد بايرون.. فإن هاروكى موراكامى هو الوحيد الذى لم يلتفت للرياضة إلا بعد نجاحه المحلى والعالمى كأديب وروائى.. ولم يتخذ هاروكى من الجرى هواية إنما قرر أن يصبح عداء حقيقيا واختار أصعب وأقسى وأطول سباقات الجرى أو الماراثون.. وشارك هاروكى رسميا فى أكثر من 26 سباق ماراثون.. ولم يكتف هاروكى بذلك إنما جمع بين الكتابة والجرى فى كتاب واحد جميل بعنوان «ما الذى أتحدث عنه حين أتحدث عن الجرى»، وفيه يطيل هاروكى الحديث عن العلاقة بين العقل والجسد.. وفلسفة الجرى وصفاء الذهن.. وما الذى كان يفكر فيه ويشعر به حين يكتب أو حين يجرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-21
كتب- محمد شاكر:صدرت عن سلسلة "آفاق عالمية" بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، مجموعة مختارة بعناية من العناوين الأدبية قوامها 12 عنوانًا، وحرصت على أن يغلب عليها الروايات احتفاء بهذا اللون خلال دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، وقد بلغ عددها 8 من أفضل الروايات التي عرفتها البشرية، متنوعة في فكرها وبنائها واللغة التي ترجمت عنها، وذلك ضمن برنامج مشاركة ثرية للهيئة بالمعرض ينفذ ضمن خطط وزارة الثقافة. تضمنت هذه الروايات عن اللغة الإنجليزية رواية "تورتيلا فلات" وهي أولى نجاحات الكاتب الأمريكي "جون شتاينبك" التي صدرت له عام 1935 وقبل حصوله على جائزة نوبل بأكثر من ربع قرن، وترجمها "سيد جاد" عام 1972. وعن اللغة الفرنسية 3 روايات وهي الملحمة التاريخية "الأحمر والأسود" بجزأيها، والدراما السياسية الشيقة "دير بارم" وهما اللذان جعلا من "ماري هنري بيل" الشهير بـ "ستندال" من أهم رواد الواقعية في الرواية وصدرا عام 1830 و1839 على الترتيب وترجمهما عبد الحميد الدواخلي خلال ستينيات القرن الماضي، ورواية "مدام بوفاري" الشهيرة للكاتب "جوستاف فلوبير" بترجمتها الخالدة للكاتب الصحفي "محمد مندور". وكذلك عن اللغة الأسبانية الرواية الآسرة "مئة عام من عزلة" لجابرييل جارسيا ماركيز في أفضل ترجماتها للراحل سليمان العطار الذي وضعها قبل حصول مؤلفها على جائزة نوبل بسنوات، وعن اللغة الإيطالية رواية "قلبان في عاصفة" البديعة للكاتب "رافائيل سباتيني" أهم روائي إيطاليا في النصف الأول من القرن العشرين وترجمها الدكتور محمد أبو طائلة. وترجمتان جديدتان؛ الأولى عن اللغة الروسية لرواية "ميخائيل بولغاكف" أحد أبرز كتاب الرعيل الأول من الروائيين في روسيا والتي سماها "قلب كلب" وتنبأ فيها بواقعنا الحالي عندما كتبها عام 1925 وهي ترجمة "دكتور نوفل نيوف"، والثانية عن اللغة الصينية وهي "رحلة رجل الزمن القديم"، من أبرز الروايات الكلاسيكية الصينية، تقدم رؤية عميقة لطبيعة هذه الروايات والتي تتقارب كثيرًا مع نظيرتها العربية والشرقية مطلع القرن العشرين، والرواية تأليف "ليو غه" وترجمة دكتور محسن فرجاني الذي أجاد في مواجهة صعوبة اللغة القديمة التي كتبت بها. يضاف إلى جانب الروايات الثمانية، أربع عناوين متفردة ومتنوعة في شكلها الأدبي، وهي "حصاد" التي تضم اكتشاف لما كتبه ونشره برتولد بريشت في مجلة قام بتأسيسها مع مجموعة من رفاقه وهو في عمر 15 عامًا ويضم الكتاب 6 أعداد من أصل 7 حيث اعتبر السادس منها مفقودًا، وينفرد الكتاب بصور لصفحات العدد الرابع كاملًا وقام بترجمة محتويات هذه الأعداد عن اللغة الألمانية "دكتور ماجد الخطيب". وكذلك كتاب "الملاذ الأخير" والذي اعتمد فيه مترجمه الحسين خضيري على فكرة أن هناك شعراء كتبوا عن موتهم في قصائدهم، حيث دأب يبحث عن القصائد التي وضعت باللغة الانجليزية وتحققت فيها هذه الفكرة. ومسرحية "الأسوار" التي تعد من أهم المسرحيات الأمريكية والحاصلة على جائزة البولتيزر المرموقة لمؤلفها "أوجست ويلسون" أحد أبرز كتاب المسرح الأسود في العقود الأربع الأخيرة، وترجمها "دكتور محسن عباس". وأخيرًا كتاب "أنطولوجيا القصة القصيرة السواحيلية" ترجمة دكتور محمد يسري وهو عبارة عن مجموعة قصصية لعدد من أبرز كتاب دول جنوب حوض النيل، تنزانيا وكينيا، عن اللغة السواحيلية التي يندر تقديم ترجمات عنها. سلسلة آفاق عالمية، تصدر برئاسة تحرير د. أنور إبراهيم، ومدير التحرير جمال المراغي، وسكرتير التحرير مها عبد الرازق، وتعنى بنشر الأعمال المترجمة إلى اللغة العربية في الأدب والنقد والفكر من مختلف اللغات. وتقدم هيئة قصور الثقافة، مجموعة كبيرة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 بمركز مصر للمعارض الدولية (صالة 1 – جناحB3 ) تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، ويقام المعرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية وتحل عليه النرويج ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الطفل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-18
صدرت عن سلسلة "آفاق عالمية" بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، مجموعة مختارة بعناية من العناوين الأدبية قوامها 12 عنوانًا، وحرصت على أن يغلب عليها الروايات احتفاء بهذا اللون خلال دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، وقد بلغ عددها 8 من أفضل الروايات التي عرفتها البشرية، متنوعة في فكرها وبنائها واللغة التي ترجمت عنها، وذلك ضمن برنامج مشاركة ثرية للهيئة بالمعرض ينفذ ضمن خطط وزارة الثقافة. تضمنت هذه الروايات عن اللغة الإنجليزية رواية "تورتيلا فلات"، وهي أولى نجاحات الكاتب الأمريكي "جون شتاينبك" التي صدرت له عام 1935 وقبل حصوله على جائزة نوبل بأكثر من ربع قرن، وترجمها "سيد جاد" عام 1972. وعن اللغة الفرنسية 3 روايات وهي الملحمة التاريخية "الأحمر والأسود" بجزأيها، والدراما السياسية الشيقة "دير بارم" وهما اللذان جعلا من "ماري هنري بيل" الشهير بـ "ستندال" من أهم رواد الواقعية في الرواية وصدرا عام 1830 و1839 على الترتيب وترجمهما عبد الحميد الدواخلي خلال ستينيات القرن الماضي، ورواية "مدام بوفاري" الشهيرة للكاتب "جوستاف فلوبير" بترجمتها الخالدة للكاتب الصحفي "محمد مندور". وكذلك عن اللغة الأسبانية الرواية الآسرة "مئة عام من عزلة" لجابرييل جارسيا ماركيز في أفضل ترجماتها للراحل سليمان العطار الذي وضعها قبل حصول مؤلفها على جائزة نوبل بسنوات، وعن اللغة الإيطالية رواية "قلبان في عاصفة" البديعة للكاتب "رافائيل سباتيني" أهم روائي إيطاليا في النصف الأول من القرن العشرين وترجمها الدكتور محمد أبو طائلة. وترجمتان جديدتان؛ الأولى عن اللغة الروسية لرواية "ميخائيل بولغاكف" أحد أبرز كتاب الرعيل الأول من الروائيين في روسيا والتي سماها "قلب كلب" وتنبأ فيها بواقعنا الحالي عندما كتبها عام 1925 وهي ترجمة "دكتور نوفل نيوف"، والثانية عن اللغة الصينية وهي "رحلة رجل الزمن القديم"، من أبرز الروايات الكلاسيكية الصينية، تقدم رؤية عميقة لطبيعة هذه الروايات والتي تتقارب كثيرًا مع نظيرتها العربية والشرقية مطلع القرن العشرين، والرواية تأليف "ليو غه" وترجمة دكتور محسن فرجاني الذي أجاد في مواجهة صعوبة اللغة القديمة التي كتبت بها. يضاف إلى جانب الروايات الثمانية، أربع عناوين متفردة ومتنوعة في شكلها الأدبي، وهي "حصاد" التي تضم اكتشاف لما كتبه ونشره برتولد بريشت في مجلة قام بتأسيسها مع مجموعة من رفاقه وهو في عمر 15 عامًا ويضم الكتاب 6 أعداد من أصل 7 حيث اعتبر السادس منها مفقودًا، وينفرد الكتاب بصور لصفحات العدد الرابع كاملًا وقام بترجمة محتويات هذه الأعداد عن اللغة الألمانية "دكتور ماجد الخطيب". وكذلك كتاب "الملاذ الأخير" والذي اعتمد فيه مترجمه الحسين خضيري على فكرة أن هناك شعراء كتبوا عن موتهم في قصائدهم، حيث دأب يبحث عن القصائد التي وضعت باللغة الانجليزية وتحققت فيها هذه الفكرة. ومسرحية "الأسوار" التي تعد من أهم المسرحيات الأمريكية والحاصلة على جائزة البولتيزر المرموقة لمؤلفها "أوجست ويلسون" أحد أبرز كتاب المسرح الأسود في العقود الأربع الأخيرة، وترجمها "دكتور محسن عباس". وأخيرًا كتاب "أنطولوجيا القصة القصيرة السواحيلية" ترجمة دكتور محمد يسري وهو عبارة عن مجموعة قصصية لعدد من أبرز كتاب دول جنوب حوض النيل، تنزانيا وكينيا، عن اللغة السواحيلية التي يندر تقديم ترجمات عنها. سلسلة آفاق عالمية، تصدر برئاسة تحرير د. أنور إبراهيم، ومدير التحرير جمال المراغي، وسكرتير التحرير مها عبد الرازق، وتعنى بنشر الأعمال المترجمة إلى اللغة العربية في الأدب والنقد والفكر من مختلف اللغات. وتقدم هيئة قصور الثقافة، مجموعة كبيرة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 بمركز مصر للمعارض الدولية (صالة 1 – جناحB3 ) تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور. ويقام المعرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية وتحل عليه النرويج ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-18
صدرت عن سلسلة "آفاق عالمية" بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، مجموعة مختارة بعناية من العناوين الأدبية قوامها 12 عنوانًا، وحرصت على أن يغلب عليها الروايات احتفاء بهذا اللون خلال دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، وبلغ عددها 8 من أفضل الروايات التي عرفتها البشرية، متنوعة في فكرها وبنائها واللغة التي ترجمت عنها، وذلك ضمن برنامج مشاركة ثرية للهيئة بالمعرض ينفذ ضمن خطط وزارة الثقافة. تضمنت هذه الروايات عن اللغة الإنجليزية رواية "تورتيلا فلات" وهي أولى نجاحات الكاتب الأمريكي "جون شتاينبك" التي صدرت له عام 1935 وقبل حصوله على جائزة نوبل بأكثر من ربع قرن، وترجمها "سيد جاد" عام 1972. وعن اللغة الفرنسية 3 روايات وهي الملحمة التاريخية "الأحمر والأسود" بجزأيها، والدراما السياسية الشيقة "دير بارم" وهما اللذان جعلا من "ماري هنري بيل" الشهير بـ "ستندال" من أهم رواد الواقعية في الرواية وصدرا عام 1830 و1839 على الترتيب وترجمهما عبد الحميد الدواخلي خلال ستينيات القرن الماضي، ورواية "مدام بوفاري" الشهيرة للكاتب "جوستاف فلوبير" بترجمتها الخالدة للكاتب الصحفي "محمد مندور". وكذلك عن اللغة الأسبانية الرواية الآسرة "مئة عام من عزلة" لجابرييل جارسيا ماركيز في أفضل ترجماتها للراحل سليمان العطار الذي وضعها قبل حصول مؤلفها على جائزة نوبل بسنوات، وعن اللغة الإيطالية رواية "قلبان في عاصفة" البديعة للكاتب "رافائيل سباتيني" أهم روائي إيطاليا في النصف الأول من القرن العشرين وترجمها الدكتور محمد أبو طائلة. وترجمتان جديدتان؛ الأولى عن اللغة الروسية لرواية "ميخائيل بولغاكف" أحد أبرز كتاب الرعيل الأول من الروائيين في روسيا والتي سماها "قلب كلب" وتنبأ فيها بواقعنا الحالي عندما كتبها عام 1925 وهي ترجمة "دكتور نوفل نيوف"، والثانية عن اللغة الصينية وهي "رحلة رجل الزمن القديم"، من أبرز الروايات الكلاسيكية الصينية، تقدم رؤية عميقة لطبيعة هذه الروايات والتي تتقارب كثيرًا مع نظيرتها العربية والشرقية مطلع القرن العشرين، والرواية تأليف "ليو غه" وترجمة دكتور محسن فرجاني الذي أجاد في مواجهة صعوبة اللغة القديمة التي كتبت بها. يضاف إلى جانب الروايات الثمانية، أربع عناوين متفردة ومتنوعة في شكلها الأدبي، وهي "حصاد" التي تضم اكتشاف لما كتبه ونشره برتولد بريشت في مجلة قام بتأسيسها مع مجموعة من رفاقه وهو في عمر 15 عامًا ويضم الكتاب 6 أعداد من أصل 7 حيث اعتبر السادس منها مفقودًا، وينفرد الكتاب بصور لصفحات العدد الرابع كاملًا وقام بترجمة محتويات هذه الأعداد عن اللغة الألمانية "دكتور ماجد الخطيب". وكذلك كتاب "الملاذ الأخير" والذي اعتمد فيه مترجمه الحسين خضيري على فكرة أن هناك شعراء كتبوا عن موتهم في قصائدهم، حيث دأب يبحث عن القصائد التي وضعت باللغة الانجليزية وتحققت فيها هذه الفكرة. ومسرحية "الأسوار" التي تعد من أهم المسرحيات الأمريكية والحاصلة على جائزة البولتيزر المرموقة لمؤلفها "أوجست ويلسون" أحد أبرز كتاب المسرح الأسود في العقود الأربع الأخيرة، وترجمها "دكتور محسن عباس". وأخيرًا كتاب "أنطولوجيا القصة القصيرة السواحيلية" ترجمة دكتور محمد يسري وهو عبارة عن مجموعة قصصية لعدد من أبرز كتاب دول جنوب حوض النيل، تنزانيا وكينيا، عن اللغة السواحيلية التي يندر تقديم ترجمات عنها. سلسلة آفاق عالمية، تصدر برئاسة تحرير د. أنور إبراهيم، ومدير التحرير جمال المراغي، وسكرتير التحرير مها عبد الرازق، وتعنى بنشر الأعمال المترجمة إلى اللغة العربية في الأدب والنقد والفكر من مختلف اللغات. وتقدم هيئة قصور الثقافة، مجموعة كبيرة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 بمركز مصر للمعارض الدولية "صالة 1 ـ جناح B3"، تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، ويقام المعرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية وتحل عليه النرويج ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الطفل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-18
أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، مجموعة مختارة بعناية من العناوين الأدبية قوامها 12 عنوانًا، ضمن سلسلة آفاق عالمية، وحرصت أن يغلب عليها الروايات احتفاء بهذا اللون خلال دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، والبالغ عددها 8 من أفضل الروايات التي عرفتها البشرية، متنوعة في فكرها وبنائها واللغة التي ترجمت عنها، وذلك ضمن برنامج مشاركة ثرية للهيئة بالمعرض ينفذ ضمن خطط وزارة الثقافة. تضمنت هذه الروايات عن اللغة الإنجليزية رواية تورتيلا فلات وهي أولى نجاحات الكاتب الأمريكي جون شتاينبك التي صدرت له عام 1935، وقبل حصوله على جائزة نوبل بأكثر من ربع قرن، وترجمها سيد جاد عام 1972. وعن اللغة الفرنسية 3 روايات وهي الملحمة التاريخية الأحمر والأسود بجزأيها، والدراما السياسية الشيقة دير بارم، وهما اللذان جعلا من ماري هنري بيل الشهير بستندال من أهم رواد الواقعية في الرواية وصدرا عام 1830 و1839 على الترتيب، وترجمهما عبد الحميد الدواخلي خلال ستينيات القرن الماضي، ورواية مدام بوفاري الشهيرة للكاتب جوستاف فلوبير بترجمتها الخالدة للكاتب الصحفي محمد مندور. وكذلك عن اللغة الأسبانية الرواية الآسرة مئة عام من عزلة لجابرييل جارسيا ماركيز في أفضل ترجماتها للراحل سليمان العطار الذي وضعها قبل حصول مؤلفها على جائزة نوبل بسنوات، وعن اللغة الإيطالية رواية قلبان في عاصفة للكاتب رافائيل سباتيني أهم روائي إيطاليا في النصف الأول من القرن العشرين وترجمها الدكتور محمد أبو طائلة. وترجمتان جديدتان؛ الأولى عن اللغة الروسية لرواية ميخائيل بولغاكف أحد أبرز كتاب الرعيل الأول من الروائيين في روسيا، والتي سماها قلب كلب، وتنبأ فيها بواقعنا الحالي عندما كتبها عام 1925، وهي ترجمة دكتور نوفل نيوف، والثانية عن اللغة الصينية وهي رحلة رجل الزمن القديم، من أبرز الروايات الكلاسيكية الصينية، تقدم رؤية عميقة لطبيعة هذه الروايات والتي تتقارب كثيرًا مع نظيرتها العربية والشرقية مطلع القرن العشرين، والرواية تأليف ليو غه وترجمة دكتور محسن فرجاني الذي أجاد في مواجهة صعوبة اللغة القديمة التي كتبت بها. يضاف إلى جانب الروايات الثمانية، أربع عناوين متفردة ومتنوعة في شكلها الأدبي، وهي حصاد التي تضم اكتشاف لما كتبه ونشره برتولد بريشت في مجلة قام بتأسيسها مع مجموعة من رفاقه وهو في عمر 15 عامًا، ويضم الكتاب 6 أعداد من أصل 7، إذ اعتبر السادس منها مفقودًا، وينفرد الكتاب بصور لصفحات العدد الرابع كاملًا، وقام بترجمة محتويات هذه الأعداد عن اللغة الألمانية دكتور ماجد الخطيب. وكذلك كتاب الملاذ الأخير والذي اعتمد فيه مترجمه الحسين خضيري على فكرة أن هناك شعراء كتبوا عن موتهم في قصائدهم، حيث دأب يبحث عن القصائد التي وضعت باللغة الانجليزية وتحققت فيها هذه الفكرة. ومسرحية الأسوار التي تعد من أهم المسرحيات الأمريكية والحاصلة على جائزة البولتيزر المرموقة لمؤلفها أوجست ويلسون، أحد أبرز كتاب المسرح الأسود في العقود الأربع الأخيرة، وترجمها دكتور محسن عباس. وأخيرًا، كتاب أنطولوجيا القصة القصيرة السواحيلية ترجمة دكتور محمد يسري وهو عبارة عن مجموعة قصصية لعدد من أبرز كتاب دول جنوب حوض النيل، تنزانيا وكينيا، عن اللغة السواحيلية التي يندر تقديم ترجمات عنها. وتصدر سلسلة آفاق عالمية برئاسة تحرير د. أنور إبراهيم، ومدير التحرير جمال المراغي، وسكرتير التحرير مها عبد الرازق، وتعنى بنشر الأعمال المترجمة إلى اللغة العربية في الأدب والنقد والفكر من مختلف اللغات. وتقدم هيئة قصور الثقافة، مجموعة كبيرة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 بمركز مصر للمعارض الدولية (صالة 1 – جناحB3 )، تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، ويقام المعرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية وتحل عليه النرويج ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الطفل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-12-20
صدرت أولى روايات الروائى الأمريكى جون شتاينبك «فنجان الذهب» فى 1929، وكان عمره آنذاك سبعة وعشرين عامًا، وتتابعت رواياته منها «رعاة الجنة» و«إلى إله مجهول» ثم جاءت روايته «تورتيلا فلات» التى حققت نجاحًا كبيرًا، وبدأ نجمه فى التألق، وتتابعت رواياته «معركة مشكوك فيها»، و«فئران ورجال»، وصولاً لأشهر رواياته على الإطلاق «عناقيد الغضب» فى 1939 وحصدت أكثر من جائزة منها «بوليتزر». وهو مولود فى ساليناس فى كاليفورنيا فى 1902 وانتسب لجامعة «ستانفورد» لدراسة علم الأحياء البحرية لكنه لم يتم دراسته، فترك الجامعة ليشتغل بحرف مختلفة منها عامل ثم جامع للفواكه ثم مساح للأراضى إلى أن استقر فى كوخ منعزل ليقضى حياته فى الكتابة، حتى وفاته «زى النهارده» فى 20 ديسمبر 1968، وكان قد حصل على جائزة نوبل عام 1961 وكان للقاص الكبيرالراحل سعيد الكفراوى رأى فى المشروع والنهج الروائى لهذا الكاتب جاء فيه: إن مشروع شتاينبك الإبداعى انطلق من خندق اليسار ووقف من خلال رواياته لجانب المهمشين والمقهورين الذين عانوا غطرسة الدولة فى «عناقيد الغضب» كما أن له رواية مؤسسة خرجت منها كتابة الستينيات فى مصر وتأثر بها جيل كامل بمن فيهم الشعراء أيضا وهى «تورتيلا فلات». وكان ممن تأثروا بها لدينا يحيى الطاهرعبدالله ولقد ظل شتاينبك على انحيازه للمظلومين والمهمشين والمقهورين وبخاصة فى «شارع السردين المعلب» و«الجواد الأحمر» حتى أنهى حياته بتحول هو أشبه بالمأساة والجرح الغائر الذى لم ينسه له تاريخ الأدب العالمى؛ إذ ناصر الحرب الأمريكية فى فيتنام التى نظر لها بعين الإدارة الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-22
بدأ أمس الانقلاب الشتوي، وهو المعروف أيضا بعيد منتصف الشتاء وهو ظاهرة فلكية تؤدى إلى أقصر مدة للنهار وأطول مدة للليل خلال السنة، وتحدث هذه الظاهرة على كل كوكب حيث يميل أحد قطبيه نحو النجم، فيكون القطب الآخر بعيدا عنه مما يجعله في فترة الانقلاب الشتوي في نصف الأرض الشمالي وتسمى هذه الظاهرة انقلاب ديسمبر، وفي نصف الكرة الجنوبي يطلق عليها اسم انقلاب يونيو وهنا نقدم إليك قائمة بالروايات، والتي تحمل أجواء رائعة شتوية. الشتاء رواية للكاتبة البريطانية ألى سميث، نقلها عن الإنجليزية ميلاد فائزة، والكتاب هو الثانى ضمن رباعية الفصول والتى صدرت بأسماء الفصول الأربعة وتدور في احتفالات الكريسماس ورأس السنة الميلادية. الشناء ذات شتاء في سوكشو رواية للكاتبة الفرنسية إليزا شوا دوسابان، تحكى عن مكان منسي بين الكوريّتين حيث تعيش صبيّة منحها والدٌ لا تعرفه الحياة ولم يمنحها اسمه وتعمل هذه الفتاة خلف مكتب الاستقبال في فندقٍ قديمٍ متهالك وسط سكينةٌ قاتلة في سوكشو، لتبدأ الأحداث فى التصاعد حين يظهر نزيل جاء يبحث عن خطوط رسماته في تلك البيئة المنسيّةيحمل كلّ التباساته وغموضه، وورقًا يلوكه كلّما خانه الإلهام، وحبرًا يعجز عن تشكيل تضاريس امرأةٍ مستعصية عليه وتفصل بين الاثنين مسافةٌ ملغومة من غير المباح، وأسئلة لا تطمح إلى أجوبة، ومسافة ضبابيّة محمّلة بمشاعر متلاطمة لا تهتدي إلى شاطئ. ذات شتاء فى شوكسو شتاء الأحزان رواية للكاتب الأمريكي جون شتاينبك، وفي هذه الرواية قصة فياضة بالقوة حافلة بالحياة والمرح والحب، تصور في واقعية أخاذة مقترنه بالتحليل الدقيق، أنماط حياة شخصياتها الفريدة وصراعاتها في تلك البلدة الصغيرة باقليم نبوانجلند الأمريكى، وخاصة "ايثان" بطل القصة الذى يستهويه صراع الحياة العنيف ومغرياتها التى تعصف بالنفوس وتخلخل القيم، و"مارولو" الايطالى رب المال المحنك الذى يعمل "ايثان" أجيراً عنده ويتلقى في مدرسته أسرار المهنة وأصولها، و"مارجى" المرأة المغرية العابثة التى لا تكل من نصب شباكها حول الرجال ولا سيما "ايثان" مستعينة في ذلك حتى بالسحر وقراءة الطالع، وكيف يبدأ "ايثان" حياته مجدا كدحاً مؤمناً بالفضائل، فإذا لاحت له بوادر النجاح ضعف أمام اغراءاتها القوية متأثراً في هذا بحياته الكادحة وظروفه العائلية العانية وبيئته الانتهازية المتنافسة حتى يكاد يتخلى عن استقامته ومثله الطيبة ليجد طريقه في النهاية وقد تفجرت فيه الالغام وانطمست المعالم وابهمت السبل، لولا بصيص ضياء لاح له لكى يعدل عن عزمه ويرتد إلى صوابه. شتاء الأحزان ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-29
رواية "عناقيد الغضب" للمؤلف الأمريكى جون شتاينبك، والذى كتبها عام 1939، وتعد من أكثر الأعمال شهرة للكاتب، والتي تصف حالة عائلة فقيرة من أوكلاهوما هاجرت إلى كاليفورنيا خلال الأزمة الاقتصادية فى الثلاثينيات من القرن العشرين. رواية عناقيد الغضب وتدور الرواية حول حياة الطبقة العاملة وشرائح المعدمين والمهمشين، وتحكى عن جبروت القحط وعن سراب الحلم الأمريكى الذى اجتذب آلاف بل ملايين المواطنين داخل وخارج أمريكا، وعن مأساة ملايين من الأمريكيين الذين دمرت حياتهم خلال كارثة الكساد الاقتصادى الكبير الذي اعترت أمريكا عام 1929، والجفاف العظيم الذى داهمها فى الثلاثينيات، ويعد المؤلف شتاينبك واحداً منهم، فقد ولد في ساليناس بكاليفورنيا وفي شبابه عايش الطبقات المطحونة وعانى الظلم الطبقي الذي ميز المجتمع الأمريكى، حيث عمل سائساً فى حظيرة للدواب فترة ثم قاطفاً للفواكه فى إحدى المزارع. ويأتى حظر الرواية، خلال مواجهة الآثار المدمرة للكساد الكبير فى ثلاثينيات القرن العشرين، حيث واجهت رواية "عناقيد الغضب" معارضة فى الولايات المتحدة لتصوير "التعاطف الشيوعى" و"المبالغة" فى سوء الظروف فى معسكرات العمال المهاجرين، تم حظره فى مقاطعة كيرن كاليفورنيا، على الرغم من أنها باعت آلاف النسخ يوميًا فى أماكن أخرى. في 6 مايو 1940 مُنح الأديب الأمريكى المعروف جون شتاينبك جائزة بوليتزر عن روايته "عناقيد الغضب". وُلِد شتاينبك ونشأ في وادي ساليناس بالولايات المتحدة حيث كان والده مسؤولًا في المقاطعة ووالدته معلمة مدرسة سابقة وكان شتاينبك طالبًا مجدا ورئيسًا لفصله الأخير في المدرسة الثانوية، التحق بجامعة ستانفورد بشكل متقطع بين عامي 1920 و1925 ثم انتقل إلى مدينة نيويورك حيث عمل كعامل حرفى وصحفي أثناء كتابة القصص والروايات، ولم تكن أول روايتين له ناجحتين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: