الولايات المتحدة وألمانيا
أعلنت إسرائيل عن وصول طائرات شحن محملة بمعدات عسكرية أمريكية...عرض المزيد
الشروق
Neutral2025-06-20
أعلنت إسرائيل عن وصول طائرات شحن محملة بمعدات عسكرية أمريكية وألمانية، الخميس. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن وزارة الحرب الإسرائيلية، أن الشحنة تحمل معدات عسكرية لأنظمة الدفاع الإسرائيلية، بهدف تعزيز الاستمرارية العملياتية ودعم جميع احتياجات الجيش، سواء لتحقيق أهداف حربه ضد محور المقاومة الإيراني، أو من خلال تحسين الاستعداد والإمدادات.وأضافت أن من المتوقع أن تستمر طائرات الشحن في الوصول إلى إسرائيل خلال الأسابيع المقبلة، مشيرة إلى أن مثل هذه الشحنات هي جزء من جهد مشترك لإدارة المشتريات الدفاعية، ووفود المشتريات في الولايات المتحدة وألمانيا.وأفادت الصحيفة، بهبوط 14 طائرة من هذا النوع في إسرائيل منذ بدء عملية «الأسد الصاعد» يوم الجمعة الماضي، إلى جانب أكثر من 800 طائرة أخرى منذ بدء الحرب على غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-13
حول الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، مليار يورو إضافي "1.2 مليار دولار" إلى أوكرانيا، ضمن حزمة مساعدات كبرى تعهدت بها مجموعة السبع، التي تضم أبرز الاقتصادات الديمقراطية. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في منشور على موقع إكس: "نحن إلى جانب أوكرانيا على المدى الطويل". يُذكر أن هذا المبلغ عبارة عن قرض سيتم سداده باستخدام الفوائد المتحصلة من الأرصدة الروسية الحكومية المجمدة في الاتحاد الأوروبي. وتعتزم مجموعة السبع تقديم إجمالي نحو 45 مليار يورو في شكل دفعات مساعدات جديدة لأوكرانيا بحلول عام 2027. يساهم الاتحاد الأوروبي بما قيمته 18.1 مليار يورو من هذا المبلغ، ومع تحويل الدفعة الأخيرة، ترتفع مساهمة الاتحاد الأوروبي هذا العام حتى الآن إلى 7 مليارات يورو. ومن المقرر أن تجتمع مجموعة السبع -التي تضم كندا، والولايات المتحدة وألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، والاتحاد الأوروبي- في قمتها المقبلة في كندا ابتداء من بعد غد الأحد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-05
طالبت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، زيمتيه مولر، المستشار الجديد فريدريش ميرتس بالتزام واضح بالدعم العسكري والاقتصادي والإنساني لأوكرانيا، وذلك قبل زيارة ميرتس لواشنطن. وقالت مولر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "ينبغي له (ميرتس) أن يوضح للرئيس (دونالد) ترامب أهمية استمرار دعم الشركاء الغربيين لأوكرانيا لتحقيق سلام مستقر وعادل. كما ينبغي أن يوضح أن ألمانيا مستعدة للإعداد لفرض عقوبات إضافية على روسيا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي إذا واصل الكرملين عدوانه"، مضيفة أنه يجب على الولايات المتحدة وألمانيا التنسيق فيما بينهما على نحو وثيق في دعمهما لأوكرانيا. وذكرت مولر أنه يجب أن يكون الوضع في الشرق الأوسط أيضا في مقدمة جدول الأعمال، موضحة أنه ينبغي لألمانيا والولايات المتحدة الاتحاد في الضغط على حماس للإفراج الفوري عن الرهائن، وقالت: "في الوقت نفسه، فإن الأمر متروك للرئيس ترامب أن يمارس تأثيره على رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو - بهدف وقف إطلاق النار الفوري وإجراء تحسينات ملموسة في الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة"، وأضافت: "يجب على المستشار ميرتس توضيح هذه التوقعات بوضوح وبشكل لا لبس فيه لواشنطن". ويلتقي ميرتس الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بواشنطن في تمام الساعة 1730 بالتوقيت المحلي. ومن المقرر عقد اجتماع خاص ومأدبة غداء مشتركة في البيت الأبيض، يعقبه مؤتمر صحفي في مكتب الرئيس الأمريكي (حوالي الساعة 1930(، حيث وقعت من قبل مشادات مثيرة للجدل خلال زيارتي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-05-26
قنا – عبدالرحمن القرشي: في تحدي جديد، يبدأ القبطان أشرف كابونجا في سحب يخت سياحي يزن 350 طنًا بأسنانه، ومينه 50 سائحة من جنسيات مختلفة، وذلك من أحد شواطئ مدينة الغردقة الساحرة بمحافظة البحر الأحمر، وسط حالة من الاندهاش والانبهار بين الحاضرين. وقال الكابتن أشرف كابونجا، في ملكيته الخاصة لمصراوي: "ما حدث اليوم هو أول تدريبي على محاولة كسر الرقم القياسي المسجل باسم المتنافس الأوكراني أوليج سكافيش، الذي سحب بأسنانه تزن 614 طنًا في أكتوبر من عام 2018". وأضاف كابونجا: "نويت تحطيم هذا الرقم القياسي، واليوم كان بداية لتجهيز رائع على هاتفه، وذلك بعد تبرعات العديد من الإضافات. وقد اختار مدينة الغردقة تشجيعًا للسياحة لها، وسعدت بدرجة كبيرة الإعجاب خلال تفضل اليخت". أطفال كابتن كابونجا إلى أن يخت التدريب يزن 350 طنًا، ويتكون من 50 سياحة من الولايات المتحدة وألمانيا، بالإضافة إلى 10 أعضاء من طاقم عمل اليخت، بالتأكيد: "نجحت في سحب اليخت بفعالية، وسط حالة من الدهشة والانبهار من السائحين، الذين طلبوا مواصلة حضور الاجتماعات التدريبية القادمة". وتابع كابونجا: "سوف أُعلن عن موعد ومكان التدريبات القادمة الخاصة بسحب اليخوت، لحين كسر الرقم القياسي، وذلك بحضور مندوبي موسوعة جينيس، حرصًا مني على دعم السياحة الرياضية". وكان الكابتن أشرف كابونجا قد افتتح حفله في شهر مارس الماضي في سحب قطار طنون معًا من ثلاث سيارات وجرار، يزن 279ًا، بأسنانه وكتفه، في حضور لجنة متخصصة من موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وسط اهتمام رياضي واسع محليًا بشكل متكرر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-05
تدرس الحكومة الألمانية حاليًا إمكانية سحب حوالي 1,200 طن من احتياطياتها الذهبية المخزنة في الاحتياطى الفيدرالي الأمريكي في نيويورك، والتي تُقدّر قيمتها بحوالى 113 مليار يورو. لا يفوتك يأتي هذا التوجه في ظل تصاعد المخاوف بشأن سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب غير المتوقعة والتوترات التجارية بين البلدين. أعربت شخصيات بارزة فى الحزب الديمقراطي المسيحي (CDU)، المتوقع أن يقود الحكومة الألمانية المقبلة، عن قلقها إزاء موثوقية الشراكة مع الولايات المتحدة. وطالب ماركوس فيربر، عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب نفسه، بإجراء عمليات تفتيش دورية للاحتياطيات الذهبية الألمانية. وقال: "أطالب بعمليات تفتيش منتظمة لاحتياطيات الذهب الألمانية، يجب على ممثلي البنك المركزي الألماني عدّ السبائك وتوثيق النتائج". تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تحتفظ بجزء كبير من احتياطياتها الذهبية في الخارج منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم تخزين حوالي 37% من هذه الاحتياطيات في نيويورك. ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة جهودًا لإعادة جزء من هذه الاحتياطيات إلى الأراضي الألمانية. في عام 2013، أعلن البنك المركزي الألماني عن خطة لإعادة 674 طنًا من الذهب من باريس ونيويورك إلى فرانكفورت بحلول عام 2020. تأتي هذه الخطوة المحتملة في سياق تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وألمانيا، خاصة بعد فرض ترامب تعريفات جمركية جديدة أثرت على العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ويعكس النقاش الدائر في الأوساط السياسية الألمانية قلقًا متزايدًا بشأن تأمين الأصول الوطنية في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية العالمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-02
• السلطات أمرت النشطاء الأربعة بمغادرة ألمانيا هذا الشهر أو مواجهة الترحيل القسري كشف موقع "ذا إنترسبت" (The Intercept) الأميركي، أن سلطات الهجرة في برلين تستعد لترحيل أربعة مقيمين أجانب بسبب مزاعم تتعلق بمشاركتهم في احتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة، في خطوة غير مسبوقة تثير مخاوف بشأن الحريات المدنية في ألمانيا. وذكر الموقع، في تقرير كتبه الصحافي الألماني هانو هاونشتاين المقيم في برلين، أول أمس، أن أوامر الترحيل صدرت، بموجب قانون الهجرة الألماني، وسط ضغوط سياسية، على الرغم من اعتراضات من رئيس وكالة الهجرة بولاية برلين. بيد أن هذه القرارات تسببت في صراع داخلي، لا سيما أن ثلاثة من المستهدفين بالترحيل هم مواطنون في دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي يتمتعون عادة بحرية التنقل بين دول الاتحاد. وأوضح الموقع أن أوامر الترحيل صدرت عن حكومة ولاية برلين، التي تشرف إدارتها على تنفيذ قوانين الهجرة، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في أقل من شهر. ولم يُدن أي من الأربعة بجرائم جنائية. مقارنة مع أساليب الولايات المتحدة في القمع وقال الموقع إن تلك الإجراءات شبيهة باستخدام الولايات المتحدة لأوامر الترحيل لقمع الحركات الاجتماعية. وقال المحامي ألكسندر غورسكي، الذي يمثل اثنين من المحتجين، "ما نراه هنا مأخوذ مباشرة من كتاب قواعد اليمين المتطرف. إذ يمكنك أن ترى ذلك في الولايات المتحدة وألمانيا أيضًا، حيث يتم إسكات المعارضين السياسيين من خلال استهداف وضعهم كمهاجرين". وأضاف غورسكي: "من وجهة نظر قانونية، هذا التوجه يذكرنا بقضية محمود خليل"، مشيرا إلى خريج جامعة كولومبيا الفلسطيني الحاصل على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، والذي جرى القبض عليه في شقته بناءً على مزاعم تتعلق بأنشطته الداعمة لفلسطين داخل حرم الجامعة. وكشف الموقع عن أن أوامر الترحيل صدرت الأشخاص الأربعة، وهم: كوبر لونغبوتوم (أمريكي)، كاشيا ولاشتشيك (بولندي)، شاين أوبراين (إيرلندي)، روبرتا موراي (إيرلندي). ونقل الموقع عن الخبير القانوني توماس أوبرهاوزر، رئيس اللجنة التنفيذية لقانون الهجرة في نقابة المحامين الألمان، بأن القانون الألماني لا يشترط إدانة جنائية لإصدار أمر ترحيل، ومع ذلك، يشترط أن تكون أسباب الترحيل متناسبة مع خطورة العقوبة، بمعنى آخر عوامل مثل ما إذا كان الشخص سيُفصل عن أسرته أو سيفقد عمله. وقال أوبرهاوزر، الذي لا يشارك في الدفاع عن القضية: "السؤال الجوهري هو: ما مدى خطورة التهديد؟ وما مدى تناسب إجراءات الترحيل؟"، معقبّا: "إذا طُرد شخص ما لمجرد معتقداته السياسية، فهذا تجاوز خطير". اتهامات فضفاضة ودون أدلة ويواجه المتظاهرون الأربعة اتهامات مختلفة من السلطات التي اعتمدت فيها على محاضر الشرطة وتتعلق بأحداث مرتبطة بتأييد فلسطين في برلين. وتتطابق بعض الادعاءات، وليس كلها، مع اتهامات جنائية في ألمانيا، ورغم ذلك لم تُعرض أي منها تقريباً أمام محكمة جنائية. وبحسب الموقع، تتضمن الأحداث محل الاتهام: اعتصام جماعي في محطة القطارات المركزية في برلين، وقطع طريق، واحتلال مبنى في جامعة برلين الحرة في أواخر عام 2024. وكان الحدث الوحيد المشترك بين القضايا الأربع هو الادعاء بأن المتظاهرين الأربعة شاركوا في احتلال مبنى الجامعة، وهي القضية التي تتضمن اتهامات بإلحاق أضرار بالممتلكات، وعرقلة عملية اعتقال -وهي تهمة شائعة توجه حال اعتراض متظاهرين لطريق الشرطة لمنع احتجاز زميلهم من المتظاهرين. ومع ذلك، لا يُتهم أي من المحتجين بارتكاب أعمال تخريب أو مقاومة الاعتقال في أحداث الجامعة. بدلاً من ذلك، يشير أمر الترحيل إلى الاشتباه في أنهم شاركوا في عمل جماعي منسق. وقالت الجامعة الحرة لمراسل موقع ذا إنترسبت، إنها لم تكن لديها علم بأوامر الترحيل. تعتبر الاتهامات الموجهة للمتظاهرين الأربعة بسيطة، فعلى سبيل المثال: اتهم اثنان منهم بوصف أحد ضباط الشرطة بـ"الفاشي"، وهو ما اُعتبر جريمة إهانة ضابط شرطة. واتُهم ثلاثة منهم بالتظاهر مع مجموعات تهتف بشعارات مثل "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" - والتي تم حظرها العام الماضي في ألمانيا – و"فلسطين حررة". وتزعم السلطات أيضًا أن الأربعة هتفوا بشعارات معادية للسامية أو معادية لإسرائيل، رغم عدم تحديد أي منها. فيما يتهم اثنان بمحاولة منع الاعتقالات عبر الإمساك بذراع ضابط شرطة أو متظاهرين آخرين، أثناء اعتصام داخل محطة القطار. فيما كان شاين أوبراين، وهو أحد المواطنين الأيرلنديين، هو الوحيد من بين الأربعة الذي تضمن أمر ترحيله تهمة - وهي اتهامه بنعت ضابط شرطة بـ"الفاشي"- جرى عرضها على محكمة جنائية في برلين، حيث تمت تبرئته. فيما يُتهم الأربعة بدعم حركة حماس، التي تُصنفها ألمانيا كمنظمة إرهابية، وذلك دون دليل. وتشير ثلاثة من أوامر الترحيل الأربعة صراحةً إلى تهديدات مزعومة للسلامة العامة ودعم حماس، لتبرير عدم تمتع المتظاهرين بحقوقهم الدستورية في حرية التعبير والتجمع، وذلك في إطار إجراءات الترحيل. وقال غورسكي محامي اثنين من المحتجين: "ما نراه هو أقسى الإجراءات الممكنة المتاحة، استنادًا إلى اتهامات غامضة للغاية ولا أساس لها من الصحة في جزء منها". وفي خطوة غير مسبوقة، قال غورسكي، إن ثلاثة من أوامر الترحيل الأربعة تستشهد بتعهد ألمانيا الوطني بالدفاع عن إسرائيل - Staatsräson، وهي كلمة ألمانية تعني أن إسرائيل مصلحة عليا للدولة الألمانية- كمبرر لتلك الأوامر. وقال أوبرهاوزر، من لجنة الهجرة في نقابة المحامين، إن Staatsräson هو مبدأ وليس مادة قانونية ذات مغزى. وجادلت هيئة برلمانية مؤخرًا بأنه لا توجد آثار ملزمة قانونًا لهذا المبدأ. وفي السياق، يشير أوبرهاوزر إلى أن استخدام مبدأ Staatsräson كمبرر في إجراءات الترحيل يجعلها مشكوكًا فيها قانونيا: "هذا غير مسموح به بموجب القانون الدستوري". اعتراضات داخلية تُظهر رسائل البريد الإلكتروني الداخلية التي حصل عليها موقع ذا إنترسبت، ضغوطًا سياسية وراء كواليس إصدار أوامر الترحيل، على الرغم من اعتراضات مسؤولي الهجرة في مدينة برلين. إذ دار جدال بين موظفي فروع مجلس الشيوخ في برلين، وهي الهيئة التنفيذية الحاكمة للولاية الخاضعة لسلطة كاي فيجنر، رئيس البلدية، الذي انتخب بدوره من قبل الهيئة البرلمانية للمدينة. إذ أثارت سيلكه بولمان، رئيسة قسم منع الجريمة والإعادة إلى الوطن بوكالة الهجرة اعتراضات على طلب وزارة الداخلية في مجلس الشيوخ في برلين التي طلبت منها التوقيع على أمر ترحيل. وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، أشارت بولمان إلى أن كبير مسؤولي وكالة الهجرة إنجلهارد مازانكه شاركها مخاوفها. وحذرت "بولمان" صراحةً من أن الأساس القانوني لإلغاء حرية تنقل مواطني الاتحاد الأوروبي الثلاثة غير كافٍ، وأن ترحيلهم سيكون غير قانوني. كتبت بولمان: "بالتنسيق مع السيد مازانكه، أبلغكم أنه لا يمكنني الامتثال لتوجيهكم الصادر في 20 ديسمبر/كانون الأول 2024 - لإجراء جلسات استماع للأفراد المدرجين تحت (أ) إلى (ج) ومن ثم تحديد فقدان حرية التنقل - لأسباب قانونية"، مشيرة إلى مواطني دول الاتحاد الأوروبي الثلاثة على أنهم الحالات من (أ) إلى (ج). وكتبت بولمان أنه على الرغم من أن تقارير الشرطة "تشير إلى تهديد محتمل للنظام العام من الأفراد المعنيين، إلا أنه لا توجد إدانات جنائية نهائية لإثبات وجود تهديد فعلي وجدي بما فيه الكفاية". وسرعان ما جرى رفض الاعتراض الداخلي، المعروف باسم الاحتجاج، من قبل كريستيان أوستمان المسؤول في مجلس الشيوخ في برلين، الذي تجاهل المخاوف وأمر بالمضي قدمًا في أوامر الطرد على أي حال. وكتب قائلاً: "بالنسبة لهؤلاء الأفراد، لا يمكن تبرير استمرار حرية الحركة لهؤلاء الأفراد على أساس النظام العام والسلامة العامة، بغض النظر عن أي إدانات جنائية... لذلك أطلب عقد جلسات الاستماع على الفور وفقًا للتعليمات". وقال متحدث باسم وزارة مجلس الشيوخ لـ"ذا إنترسبت"، إن وزارة الداخلية لها سلطة على مكتب الهجرة. وقال المتحدث: "تمارس وزارة الداخلية والرياضة في مجلس الشيوخ الإشراف الفني والإداري على مكتب الدولة للهجرة، وكجزء من هذا الدور، فهي تملك سلطة إصدار التوجيهات". فيما رفض مجلس الشيوخ التعليق على تفاصيل القضايا، مستشهداً بحماية الخصوصية. فيما لم ترد وكالة الهجرة على طلب ذي إنترسبت للتعليق. في نهاية المطاف، امتثل إنجلهارد مازانكه، المسؤول الأعلى لقضاء الهجرة، للتوجيهات ووقع على أمر الترحيل. المستهدفون وألزمت أوامر الترحيل الأربعة بمغادرة ألمانيا طوعا بحلول 21 أبريل/نيسان 2025، أو مواجهة الترحيل القسري. ويواجه لونغبوتوم، وهو طالب أمريكي تبلغ من العمر 27 عامًا من سياتل بواشنطن، أشد العواقب، حيث سيُمنع بموجب أمر الترحيل من دخول أي من دول منطقة شنغن الـ29 لمدة عامين بعد مغادرة ألمانيا. ونفى لونجبوتوم، في مقابلة مع ذا إنترسبت، ارتكابه أي معاداة للسامية، وقال إنه لم يتبق له سوى ستة أشهر فقط لإكمال درجة الماجستير في جامعة أليس سالومون في برلين لدراسة العمل في مجال حقوق الإنسان. وتساءل: "هل سأتمكن من إنهاء برنامج الماجستير هنا؟ وأين سأعيش؟"، ثم أضاف: "كل هذه الأسئلة غير واضحة للغاية". كما يعيش لونغبوتوم، وهو متحول جنسيًا، في برلين مع شريكه، وهو مواطن إيطالي، إذ يثقل كاهلهما احتمالية انفصالهما. وأضاف: "ليس لدي أي شيء أبدأ به من جديد"، "كشخص متحول جنسيًا، فإن فكرة العودة إلى الولايات المتحدة في الوقت الحالي تبدو مخيفة حقًا". فيما، قال كاشيا ولاشتشيك، 35 عامًا، وهو يعمل في القطاع الثقافي، ومواطن بولندي، إنه لم يكن يتخيل أبدًا أن هذا قد يحدث. وأكد أن مزاعم معاداة السامية هي على الأغلب تكتيك عنصري موجه ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين في ألمانيا، وتعكس أوامر الترحيل زيادة في استخدام هذه المزاعم ضد أي شخص يتضامن معهم. وأضاف: "ألمانيا تستخدم هذه الاتهامات كسلاح". لم يعش ولاشتشيك، وهو متحول جنسيًا أيضًا، في بولندا منذ سن العاشرة. وقال: "إذا تم تمرير هذا القرار، فسيؤدي ذلك إلى اقتلاعي من المجتمع الذي بنيته هنا. وعلّق الموقع بأنه شعور القلق من فقدان المجتمع الوشيك بات سائدا بين المحتجين الأربعة. وقال شاين أوبراين، 29 عامًا، وهو مواطن أيرلندي: "لقد تحطم الوهم الذي كنت أتخيله عن برلين بسبب عدم وجود رد فعل على الإبادة الجماعية". وقال إن القمع العنيف للجاليات العربية في برلين تركه مهزوزًا. بعد ثلاث سنوات من الإقامة في برلين، يبدو التهديد بالترحيل الآن وكأنه تمزق بالنسبة لروبرتا موراي، 31 عامًا، وهو أيرلندي أيضًا. وقال: "حياتي هنا... أنا لا أضع أي خطط لأيرلندا. أعتقد أننا سننتصر - وأننا سنبقى. لا أعتقد أن هذا سيصمد في المحكمة". بدوره، قدم غورسكي ومحامون آخرون الآن طلبًا عاجلًا للحصول على أمر مؤقت إلى جانب استئناف رسمي يطعن في قانونية أوامر الترحيل. وأشار إلى أنه عمل على قضايا مماثلة استُخدم فيها قانون الهجرة لاستهداف النشطاء المؤيدين للفلسطينيين بسبب خطابهم، ولكن ما يميز القضايا الأربع الحالية هو الانفتاح الذي يُستخدم فيه ما يسمى بـ "Staatsräson" الألماني لتبرير عمليات الطرد، على حد قوله. وقال غورسكي: "سجلات هؤلاء الأشخاص الجنائية نظيفة"، ومع ذلك، يبدو أن حكومة برلين تبني رواية "الخطر الوشيك" لتجنب الإجراءات القانونية الواجبة. وحذر غورسكي من أن هذه القضايا تشكّل اختبارا لقمع أوسع نطاقًا ضد المهاجرين والنشطاء في ألمانيا، وليس فقط الأربعة متظاهرين. وقال: "يتم استخدامهم بمثابة حقل تجارب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-28
وكالات اتهم المقرر الأممي الخاص بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إسرائيل باستخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في قطاع غزة، محذرًا من أن سياساتها تؤدي إلى وفاة آلاف الأطفال. وأوضح فخري أن منظومة الفصل العنصري الإسرائيلية تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم، مؤكدًا ضرورة محاسبتها على هذه السياسات وفرض عقوبات عليها. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا تدعمان إسرائيل فيما وصفه بـ"الإبادة الجماعية"، داعيًا الشعوب إلى الضغط على حكوماتها لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الاحتلال الإسرائيلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-08
لم يعد من المؤكد أن الولايات المتحدة سوف تظل العمود الفقرى لحلف شمال الأطلسى ""، الذى ضمن أمن القارة الأوروبية لمدة تقرب من 80 عامًا، أجبر العداء العلنى الذى أبداه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تجاه نظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، والتعليقات الأخيرة التى تثير الشكوك حول ما إذا كان سيدافع عن حلفاء الناتو "إذا لم يدفعوا"، الزعماء الأوروبيين على البدء فى التفكير فى أمر لم يكن من الممكن تصوره من قبل. وبحسب تقرير للقاهرة الإخبارية، تدور التساؤلات فى عواصم الكتلة الأوروبية حول ما إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال شريكًا أمنيًا موثوقًا به، فى وقت تهتز فيه القارة بأكبر حرب لها منذ أربعينيات القرن العشرين. ورغم المخاوف، لا يبدو حلف شمال الأطلسى بدون الولايات المتحدة عاجزًا، إذ يمتلك أكثر من مليون جندى وأسلحة حديثة من الدول الـ31 الأخرى الأعضاء فى الحلف. أيضًا، يمتلك الحلف الثروة والمعرفة التكنولوجية اللازمة للدفاع عن نفسه بدون الولايات المتحدة، كما يشير تقرير لشبكة CNN الأمريكية. تشير ورقة حقائق صادرة عن حلف شمال الأطلسى إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا هما أكبر المساهمين فى ميزانيات "الناتو" العسكرية والمدنية وبرنامج الاستثمار الأمني، بنحو 16% لكل منهما، تليهما المملكة المتحدة بنسبة 11% وفرنسا بنسبة 10%. وتنقل CNN عن محللين أن تعويض أوروبا عن خسارة مساهمة واشنطن لن يستغرق الكثير من الجهد، لذلك يتوقف الأمر على رغبة القارة العجوز، فعلى مدى أكثر من 75 عامًا، وإدارات 14 رئيسًا أمريكيًا مختلفًا -بما فى ذلك إدارة ترامب الأولى- كانت واشنطن هى العصب الذى حافظ على تماسك التحالف. وخلال الحرب الباردة، كانت القوات الأمريكية فى القارة رادعة لأى طموحات سوفييتية لتوسيع حلف وارسو، وفى نهاية المطاف شهدت نهايته عندما سقط جدار برلين فى عام 1989. كما كانت حملات حلف شمال الأطلسى فى البلقان فى التسعينيات تُجرى بقوات أمريكية وقوة جوية، وحتى تولى إدارة ترامب الثانية السلطة فى 20 يناير، كانت واشنطن تقود المساعدات لأوكرانيا. لكن يأتى الوضع الجديد ليشير إلى أن عقود التضامن عبر الأطلسى ربما وصلت إلى نهايتها فى الأيام الأخيرة، وقد يكون وجود الحلف بدون الولايات المتحدة "ليس فكرة سيئة". ففى كتابه "الحرب على الصخور" الصادر العام الماضي، يشير موريتز جرايفراث، زميل ما بعد الدكتوراه فى الأمن والسياسة الخارجية فى معهد "ويليام وماري" للأبحاث العالمية، إلى أنه "بمجرد أن يقتنع حلفاء الولايات المتحدة بأنهم لم يعد بإمكانهم الثقة فى قدرات الولايات المتحدة للدفاع عنهم عندما يحين الوقت المناسب، فسوف يتسارعون إلى تعويض النقص والعمل على تنمية قدراتهم الخاصة". يضيف: "بهذا المعنى فإن انسحاب القوات الأمريكية سوف يخلق أوروبا أقوى". من الناحية النظرية، قد يكون الجيش الأوروبى قوة أضخم من الولايات المتحدة إذا حشدت قوتها الكاملة. تمتلك تركيا أكبر قوات مسلحة فى حلف شمال الأطلسى بعد الولايات المتحدة، إذ يبلغ تعدادها العسكرى 355.200 فرد، وفقًا لتقرير التوازن العسكرى لعام 2025 الذى أعده المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية. تليها فرنسا (202.200)، وألمانيا (179.850)، وبولندا (164.100)، وإيطاليا (161.850)، والمملكة المتحدة (141.100)، واليونان (132.000)، وإسبانيا (122.200). كما تمتلك تركيا أكبر عدد من أفراد الجيش، الذين يشكلون غالبية القوات البرية فى الخطوط الأمامية، بواقع 260.200، تليها فرنسا (113.800)، وإيطاليا (94.000)، واليونان (93.000)، وبولندا (90.600)، والمملكة المتحدة (78.800)، وإسبانيا (70.200)، وألمانيا (60.650)، بحسب تقرير المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية. فى المقابل، كان هناك نحو 80 ألف جندى أمريكى مخصصين أو منتشرين فى قواعد فى دول حلف شمال الأطلسى اعتبارًا من يونيو 2024، وفقًا لتقرير صادر فى يوليو 2024 عن دائرة أبحاث الكونجرس (CRS)، والتى تشير إلى أن معظم القوات الأمريكية موجودة فى ألمانيا (35 ألف جندي)، وإيطاليا (12 ألف جندي)، والمملكة المتحدة (10 آلاف جندي). أيضًا، تمتلك بعض الدول الكبرى فى حلف شمال الأطلسى أسلحة مساوية -أو أفضل- من الأسلحة التى تمتلكها روسيا، ففى حين تمتلك روسيا حاملة طائرات قديمة واحدة، تمتلك المملكة المتحدة وحدها حاملتى طائرات حديثتين قادرتين على إطلاق مقاتلات الشبح من طراز F- 35 B. ووفقاً لتقرير التوازن العسكري، تمتلك فرنسا وإيطاليا وإسبانيا حاملات طائرات أو سفن برمائية قادرة على إطلاق طائرات مقاتلة. يشير تقرير التوازن العسكرى 2025 إلى أن أوروبا تتخذ خطوات لتحسين قواتها العسكرية دون مساعدة الولايات المتحدة. فى عام 2024، اتحدت 6 دول أوروبية فى مشروع لتطوير صواريخ كروز Cruise تطلق من الأرض، واتخذت خطوات لزيادة القدرة على إنتاج الذخائر وتنويع قاعدة مورديها، متطلعة إلى دول مثل البرازيل وإسرائيل وكوريا الجنوبية كمصدر جديد للمعدات العسكرية. أيضًا، تشير CNN إلى أنه حتى لو انسحبت الولايات المتحدة بشكل كامل من أوروبا، فإنها ستترك وراءها بنية تحتية مهمة، إذ تملك الولايات المتحدة 31 قاعدة دائمة فى أوروبا - وفقًا لدائرة أبحاث الكونجرس- والتى تضم مرافق بحرية وجوية وبرية وقيادة وسيطرة ستكون متاحة للدول التى تقع فيها إذا انسحبت الولايات المتحدة. وبعيدًا عن الولايات المتحدة، تحتفظ فرنسا والمملكة المتحدة بقوات نووية، وكلاهما ينشران غواصات مزودة بالصواريخ الباليستية. أيضًا، يملك حلفاء الناتو -إلى جانب الولايات المتحدة- نحو 2000 طائرة مقاتلة وطائرة هجومية برية، بما فى ذلك العشرات من طائرات الشبح الجديدة من طراز F- 35. وتشمل القوات البرية دبابات حديثة، بما فى ذلك دبابات ليوبارد Leopard الألمانية ودبابات تشالنجر Challenger البريطانية، والتى تخدم وحدات منها الآن فى الجيش الأوكراني. كما يمكن لدول حلف شمال الأطلسى الأوروبية نشر صواريخ كروز قوية، مثل صاروخ SCALP/ Storm Shadow الفرنسى البريطانى المشترك، والذى أثبت كفاءته أيضًا فى ساحة المعركة الأوكرانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-20
لندن – (أ ش أ) كشفت دراسة علمية حديثة، أن معدل ذوبان الكتل الجليدية الأوروبية "يتسارع على نحو خطير" لتفقد ما يعادل حجم ثلاثة ملاعب أولمبية كل ثانية، فيما برزت جبال الألب وبايرنيس كأكثر المناطق تضرراً في القارة الأوروبية. وأوضحت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن الدراسة، التي نفذها 35 فريقاً بحثياً ونشرتها دورية "نيتشر" العلمية، لفتت إلى أن الكتل الجليدية في مرتفعات الألب وبايرنيس فقدت 40% من حجمها في أقل من ربع قرن. استبعدت الدراسة المسطحات القارية الشاسعة في قارة أنتاركتيكا في جنوب الكرة الأرضية وجرينلاند، أكبر مناطق جليدية في العالم، لكنها توصلت إلى أن الكتل الجليدية في بقية أنحاء العالم فقدت 5 في المائة من حجمها خلال الفترة من عام 2000 إلى 2023. ويختفى نحو 273 مليار طن من الجليد سنوياً في المتوسط، وهو ما يعادل استهلاك سكان الكرة الأرضية من المياه لمدة 30 عاماً. وأظهرت الدراسة أن الكتل الجليدية سجلت انحساراً قياسياً في أحجامها خلال عامي 2022 و2023، وهما العامين الذين تفاقمت خلالهما أزمة الاحتراز العالمي، ويرتبط ذوبان الكتل الجليدية بمخاطر ارتفاع مستويات البحار، والفيضانات، التي تفضي في نهاية المطاف إلى حدوث موجات جفاف. وفي إشارة إلى تسارع وتيرة الذوبان، أظهرت الدراسة، أن ذوبان الجليد خلال الفترة من 2012 إلى 2023 زاد بنسبة 36 في المائة عن الفترة من 2000 إلى 2011. تنقل الصحيفة البريطانية عن فابين موسيون، أحد أعضاء الفريق البحثي، وبروفيسور علم الجليد في "جامعة بريستول"، قوله "إن الدراسة أكدت أن تضاؤل كتل الجليد أمر عالمي، ويتسارع على نحو خطير، نظراً لاستمرار درجات الحرارة في الارتفاع"، وكان العام الماضي عاماً قياسياً في ارتفاع الحرارة على الإطلاق، وجاء عقب عام قياسي آخر في 2023. كان الدراسة هي المحاولة الأولى، حسب البروفيسور ماوسيون، للجمع بين بيانات رصد قدمتها مهام وكالات فضاء من الولايات المتحدة وألمانيا وأخرى أوروبية، تراوحت بين صور ضوئية ومسوح رادارية إلى بيانات ليزرية وتحليلات كمية للأوزان، للتوصل إلى "تقدير أوضح وأكثر موثوقية لمقدار الفقد في الكتل الجليدية في أنحاء العالم". وقال بروفيسور ماوسيون إنه "في ضوء تسارع وتيرة الانحسار الجليدي، فإن تلك الرؤى تكون حيوية لتقييم التأثيرات على ارتفاع مستويات البحار، ومدى توافر المياه إقليمياً في العقود المقبلة". ويوضح مارتين سايجرت، بروفيسور علوم الجغرافيا، في "جامعة إكستير"، أن الدراسة تتوقع حدوث المزيد من فقدان الكتل الجليدية، والذي يمكن اعتبارها كما لو كانت "عصفور كناري داخل منجم للفحم"، وهو خير مثال لردة فعل مسطحات الجليد أمام الاحترار العالمي، ويتوقع أيضاً حدوث ارتفاع أكبر لمستويات البحار خلال القرن الحالي. كان الذوبان الجليدي قد تسبب في فيضانات جارفة اجتاحت جبال الهيمالايا، حيث اقتُلعت في العام الماضي قرية من جذورها تحت وطأة ذوبان بحيرة جليدية، كما أن الكتل الجليدية هي مصير حيوي للمياه العذبة للعديد من المجتمعات، ويتسبب فقدانها في إلقاء أعباء وضغوط هائلة على إمدادات المياه العذبة. ويبين البروفيسور أندرو شيفيرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في "جامعة نورثومبريا"، أن نحو ملياري إنسان يعتمدون على المياه الذائبة من الكتل الجليدية، قائلاً "لذا فإن انحسارها يرتب مشكلة كبيرة للمجتمع- ليس لأننا نفقدها من المشهد العام لدينا فحسب، بل أيضاً لأنها تشكل جانباً مهما من حياتنا اليومية". كما أن "ارتفاعاً طفيفاً في مستوى البحر يشكل أمرا مهما لأنه يفضي إلى المزيد من الفيضانات الساحلية المتكررة"، حسب البروفيسور شيفيرد، الذي لفت إلى أن "كل سنتيمتر ارتفاعاً في مستوى البحر يعرض مليوني إنسان سنوياً لفيضانات في مكان ما على كوكب الأرض". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-21
بمجرد أن يأتى ذكر الرئيس «ترامب» أمام «أنجيلا ميركل»، تنساب على صفحات مذكراتها مواقف عن الشد والجذب الذى جرى بين الولايات المتحدة وألمانيا حول زيادة اعتماد «برلين» على الغاز الروسى، الأمر الذى يضع أوروبا كلها، كما يرى «ترامب»، فى موقف ضعف أمام روسيا. كانت تلك هى نظرة «ترامب» خلال فترته الرئاسية الأولى، قبل حتى أن تندلع الحرب الروسية - الأوكرانية الفعلية بسنوات. ترد أيضاً مشاهد عن مطالبات الرئيس الأمريكى بأن تزيد ألمانيا من إنفاقها الدفاعى، خاصة فيما يتعلق بالتزامات عضويتها فى حلف شمال الأطلسى «الناتو» (وهو الأمر الذى عجزت عنه ألمانيا قبل الحرب الأوكرانية)، حتى لا تتحمل الولايات المتحدة وحدها النصيب الأكبر من الإنفاق على الدفاع عن «الحلفاء» الأوروبيين عبر الأطلسى. تأتى أيضاً لقطات من الخلافات بين البلدين حول قضايا تغير المناخ، ورفض «ترامب» استمرار الولايات المتحدة فى الوفاء ببعض التزاماتها فى اتفاقية «باريس» للمناخ التى كانت تمهد لقمة أخرى للمناخ فى ألمانيا تحت رعاية «ميركل»، ولجوء المستشارة الألمانية السابقة إلى البابا «فرنسيس»، بابا الفاتيكان بنفسه، لكى تطلب منه المشورة (السياسية وربما أيضاً الروحية)، فى كيفية التعامل مع الرئيس الأمريكى الذى يرتب أولويات بلاده، وأولويات أوروبا من بعدها، كما يرى ويريد. وكانت نصيحة البابا «فرنسيس»، من دون أن يعرف من الذى تقصده «ميركل» فى التعامل مع الشخصيات أو المواقف الصعبة، هى التعامل كما تفعل أغصان الشجر فى مواجهة الرياح العاصفة: «أن تنحنى، قد تنحنى أكثر، لكنها تحرص فى النهاية على ألا تنكسر»، وكصورة رمزية على ما يبدو لهذه النصيحة، وكتجسيد عالمى معروف لرمز السلام، أهدى «البابا» إلى «ميركل» غصن زيتون صغيراً من البرونز، تلقته المستشارة الألمانية بتقدير شديد، بينما قدمت هى له هدية من الحلوى المفضلة له جلبتها من مسقط رأسه فى الأرجنتين: نوع بسكويت محلى مغطى بالشوكولاتة. لكن بعيداً عن أغصان الزيتون والحلوى المتبادلة، كان التمهيد للحرب الروسية الأوكرانية قد بدأ على الأرض، فى الوقت الذى تزداد فيه العلاقات بين الحلفاء مرارة: الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» يدعم الأقاليم والقوات الانفصالية فى أوكرانيا تمهيداً للحرب التى أطلقها فيما بعد، والرئيس الأمريكى وقتها «دونالد ترامب» يطالب أوروبا بإعادة حساباتها وترتيب أوراقها فى الاتجاه الذى يريد. كانت تلك هى الفترة التى بدأ شكل العالم يتغير فيها، والتوازنات والحسابات بين القوى الكبرى فيه تسير فى الاتجاه الذى رأيناه فيما بعد. هى فترة توتر واضحة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى ككل، استعادت «ميركل» تفاصيلها بغير شك وهى تشاهد ترشح «ترامب» للمرة الثانية لرئاسة أمريكا دون أن تعرف نتيجة هذه الانتخابات فى وقت كتابة مذكراتها. لكن احتفظت لنفسها على الأقل بحق الأمل فى أن تفوز منافسته «كامالا هاريس». ربما كان سبب هذا التوتر يرجع إلى أن «ميركل» تسعى دائماً فى مذكراتها لتقديم نفسها على أنها صوت «الحوار» فى عالم متعدد الثقافات، متداخل الروابط والصلات. لكنها لم تجد مجالاً كبيراً للتفاوض والتحاور مع الرئيس «ترامب» الذى لا يتردد فى إطلاق شعاره «لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً»، ولا يتردد فى الضغط بأوراق السياسة والاتفاقيات التجارية والمعاهدات العسكرية حتى على حلفائه، ليضع «أمريكا أولاً» كما وعد ناخبيه. وكان هذا الموقف أشد ما يكون وضوحاً عندما بدأ التوتر بين أوروبا وروسيا بسبب ضم «موسكو» لشبه جزيرة القرم فى ٢٠١٤، فى عهد الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، واستمرار اعتماد ألمانيا على الغاز الروسى عبر خط الغاز «نوردستريم ١»، واستمرارها فى خطة العمل لمد خط آخر لنفس الهدف هو «نوردستريم٢». فى تلك اللحظة، قرر «ترامب» أن يظهر لأوروبا وجهاً آخر غير الذى كان يقدمه «أوباما». هذه التفاصيل ترويها «ميركل» فى مذكراتها قائلة: «عندما تولى «دونالد ترامب» رئاسة أمريكا فى يناير ٢٠١٧، قالت الإدارة الأمريكية إنها تمتلك أساساً قانونياً لفرض «عقوبات خارج أراضيها» على الشركات التى تقوم ببناء خط أنابيب غاز «نوردستريم٢». قالت الولايات المتحدة ساعتها إن مصالحها الأمنية تتأثر ببناء خط الأنابيب لأن حليفتها ألمانيا سوف تجعل نفسها شديدة الاعتماد على روسيا. إلا أن الواقع أننى أحسست بأن الولايات المتحدة تحرك مواردها الاقتصادية والمالية الجبارة لمنع المشاريع التجارية للدول الأخرى، حتى لو كانت من حلفائها. كانت أمريكا مهتمة فى الأساس بمصالحها الاقتصادية لأنها أرادت تصدير الغاز الطبيعى المسال منها إلى أوروبا، على الرغم من أن الغاز الطبيعى المسال كان أكثر تكلفة من خط أنابيب الغاز (الذى يمتد من روسيا) بالنسبة لألمانيا». ربما كانت «ميركل» تريد التلميح إلى عقلية رجل الأعمال والصفقات التى تمثل جزءاً من تكوين الرئيس «ترامب»، إلا أن المستشارة الألمانية السابقة تعترف صراحة أيضاً أن الرئيس الأمريكى الأسبق/ المنتخب من جديد هو رجل «يعرف بالضبط ما يفعله». وهو الانطباع الذى وصل إليها منذ الاجتماع الأول بينهما قبل أن تبدأ التوترات بين أمريكا وأوروبا حول طريقة التعامل مع روسيا. كان السبب فى هذا الانطباع الذى تكون لدى «ميركل» عن «ترامب» هو أسلوبه فى المصافحة. كان ذلك بعد أن أصبح «ترامب» رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية فى ٢٠١٦. ساعتها، كان قد أصبح واضحاً أن الرئيس الأمريكى الجديد لا يجامل ألمانيا حتى خلال حملته الانتخابية. تحكى «ميركل» فى مذكراتها قائلة: «كان «دونالد ترامب» قد وجه الانتقادات لألمانيا، ولى شخصياً، بشكل متكرر خلال حملته الانتخابية، بأننى قد دمرت ألمانيا عند سماحى بدخول هذا العدد الكبير من اللاجئين إليها فى عامى ٢٠١٥ و٢٠١٦، واشتكى من أننا ننفق القليل جداً على الدفاع، واتهمنا أيضاً بممارسات تجارية غير عادلة إزاء الولايات المتحدة. كان عدد السيارات الألمانية فى الشوارع الأمريكية يمثل شوكة فى جانبه على مدى سنوات، وتحدث مراراً وتكراراً عن رفع الجمارك على السيارات الألمانية حتى يجعل من شرائها أمراً غير مغرٍ بالنسبة للأمريكان. لكن عندما تم انتخابه رئيساً للولايات المتحدة فى ٢٠١٦، ولأن واجبى كمستشارة هو ضمان وجود علاقة هادئة بين البلدين، لم أقدم فقط تهنئتى للرئيس الأمريكى المنتخب، لكنى شددت أيضاً على أن هناك قيماً مشتركة تربط بين بلدينا مثل قيم الديمقراطية والحرية واحترام القانون والكرامة الإنسانية. وبناء على هذه القيم المشتركة، عرضت عليه تعاوننا الوثيق. وبعدها بأربعة أشهر فى ١٧ مارس ٢٠١٧، قمت بزيارة «ترامب» فى واشنطن. كنت قد رتبت بحرص لهذه الزيارة نظراً لأنه هو والولايات المتحدة قد أثارا اهتماماً كبيراً فى ألمانيا». وتتابع «ميركل»: «عند وصولى إلى البيت الأبيض، استقبلنى «ترامب» على الباب مصافحاً يدى فى حضور المصورين والصحفيين. وقبل محادثاتنا المنفردة فى المكتب البيضاوى فى البيت الأبيض، وقفنا أمام وسائل الإعلام مرة ثانية. وعندما طلب المصورون والصحفيون من «ترامب» أن يصافحنى مرة أخرى تجاهل طلبهم. وبدلاً من أن أتحمل الموقف برزانة وبلا تعبير، قلت له هامسةً إنه ينبغى علينا أن نتصافح مرة ثانية. عندما كان رئيس الوزراء اليابانى السابق «شينزو آبى» فى زيارة لـ«ترامب»، ظل هذا الأخير يصافحه لمدة ١٩ ثانية كاملة دون أن يتمكن «آبى» من سحب يده. لكن بمجرد أن غادرت تلك الكلمات فمى وجدتنى أهز رأسى: كيف أمكننى أن أنسى أن «ترامب» يعرف بالضبط ما كان يفعله؟ وبالطبع لم يستجب لتعليقى الهامس». كانت تلك هى الصورة الجديدة التى أراد «ترامب» تقديمها للمصورين والصحفيين: هو كرجل أعمال عتيد يعرف أن «المصافحة» إشارة عالمية بين الشركاء تؤكد أن «الصفقة» قد تمت. وعدم مصافحة «ميركل» فوق حد الاستقبال، يعنى أن المفاوضات بين الشركاء ما زالت جارية، وأنه لم يتم التوصل بعد لاتفاق (أو صفقة) بين ألمانيا والولايات المتحدة بشكل يرضى جميع الأطراف، وأن «مصافحة إتمام الصفقة» لم يحن وقتها بعد. وتتابع «ميركل» ما حدث بعدها فى مذكراتها قائلة: «وعندما بدأت مناقشاتنا المنفردة، حاولنا أن نتلمس طريقنا فيها ببطء. سألنى «ترامب» مجموعة من الأسئلة حول تكوينى فى ألمانيا الشرقية وعلاقتى مع الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين»، كان من الواضح أنه معجب للغاية بالرئيس الروسى. ثم بدأ يسجل اعتراضاته من جديد على ألمانيا، ورددت أنا على اتهاماته بالحقائق والأرقام. كنا نتحدث على مستويين مختلفين: «ترامب» يتحدث بلغة المشاعر وأنا أتحدث بلغة الوقائع. وكان يستمع إلى الحجج التى أقولها فقط ليبنى عليها اتهامات جديدة. لم يبد لى أن هدفه هو إيجاد حل للمشاكل التى تتم مناقشتها، بل بدا لى أن هدفه الأساسى هو أن يجعل من أمامه يشعر بالذنب. وعندما شعر بمقاومتى الشديدة له، قام بوضع حد للمناقشة فجأة وغير الموضوع. كان انطباعى أنه يريد أيضاً ممن أمامه أن يعجب به». أياً ما كان انطباع «ميركل» عن «ترامب» فى اجتماعهما الأول، فمن المؤكد أن أسلوبه وطريقته قد اجتذباً إليه الكثير من المؤيدين والأنصار باعتراف «ميركل» نفسها. تقول المستشارة الألمانية السابقة: «كان «ترامب» يشدد دائماً على أن ألمانيا تدين له ولأمريكا بشىء ما. وكان أنصاره يستقبلون هذا الخطاب بحفاوة، نظراً لأن كثيرين منهم شعروا بسوء معاملة من سبقوه من السياسيين. لقد نال «ترامب» إعجاب هؤلاء المؤيدين لأنه لا يقبل أى هراء، ويتحدث بصراحة ووضوح، ولأنه يقاتل كما يرون من أجل مصالح أنصاره». «ميركل» كانت ترى أنها قادرة على المناقشة العقلانية مع «ترامب» لكنها لن تقدر عليه لو لجأ لاستخدام الخطاب الانفعالى أو العاطفى. إلا أنها وجدت نفسها فى مأزق عندما وصل النقاش بينهما إلى الكلام عن حلف «الناتو» وضرورة قيام الدول الأعضاء فيه بإنفاق ٢٪ من دخلها القومى على الدفاع. كان هذا هو الهدف الذى اتفقت عليه الدول الأعضاء فى قمة «الناتو» عام ٢٠١٤، وكان من المفترض أن تصل إليه بحلول عام ٢٠٢٤، وهو الأمر الذى وجدت ألمانيا نفسها عاجزة عن الوفاء به. تقول «ميركل»: «كانت نقطة الضعف فى مناقشاتى مع «ترامب» هى إنفاقنا الدفاعى. كان من الواضح أننا لن ننجح فى الوصول إلى هدف إنفاق ٢٪ على ميزانية الدفاع. كان الرئيس السابق وقتها «باراك أوباما» قد خاطبنى عدة مرات فى هذا الموضوع أيضاً. لكن مع «ترامب» بدا أن الأمر يهدد بأن يصبح أكثر خطورة، لأنه بدأ يتساءل عن جدوى «الناتو» كتحالف أمنى مشترك، وكنت أعرف أننا كألمان نعتمد على حلف «الناتو» لتأمين أنفسنا. وخلال عودتى إلى ألمانيا بعد الزيارة، انتابنى شعور بعدم الارتياح. شعرت أنه بالنسبة لـ«ترامب» فإن كل الدول كانت فى تنافس مع بعضها البعض، وأن نجاح إحداها يعنى بالضرورة فشل الأخرى. لم يكن يؤمن بأن التعاون يمكنه أن يزيد من رفاهية الجميع، ولم يكن يثق فى أى اتفاق لم يبرمه هو بنفسه، كما بدا أنه لا يثق فى ألمانيا بشكل خاص». والواقع أن الرئيس الأمريكى لم يبذل جهداً من جانبه لتخفيف ذلك الشعور بعدم الارتياح الذى شعرت به المستشارة الألمانية السابقة، لا معها ولا مع من جاءوا بعدها. وحتى هذه اللحظة تقف أوروبا كلها على أعصابها مع تلميحات «ترامب» المتواصلة بأن الولايات المتحدة لن تتحمل وحدها تكلفة الدفاع عن أوروبا، وأنه من الممكن جداً أن تنسحب الولايات المتحدة من الحلف الذى يعتمد فى أساسه على أن أى اعتداء على إحدى الدول الأعضاء فيه يمثل اعتداء على باقى الدول. وهو الأمر الذى أصبح ذا أهمية قصوى بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية عام ٢٠٢٢، لأنه يعتبر الرادع الوحيد أمام القدرات النووية الروسية لصيقة القرب من أوروبا. هذا التغير فى توازنات القوى العالمية بعد الحرب توضحه «ميركل» فى مذكراتها قائلة: «غير هجوم «بوتين» على أوكرانيا الموقف كله، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، ولكن بالنسبة لنا كدول أعضاء فى الحلف، خاصة الأعضاء الأوروبيين فيه. من مصلحتنا، وليس من مصلحة أوكرانيا وحدها، ألا تخرج روسيا منتصرة من هذه الحرب. هذا يفرض علينا تحدياً على مستوى لم يسبق له مثيل. علينا أن ندعم أوكرانيا فى الوقت الذى نطور فيه رادعاً يمكن الوثوق فيه للدفاع عن أراضى دول «الناتو» عبر أوروبا. إن القدرات النووية الروسية وحدها تعنى أن مثل هذا الردع، كما كان الحال عليه أيام الحرب الباردة، لا يمكن أن يتم إلا من خلال «الناتو» ككل متكامل، بعبارة أخرى، لا بد أن يتضمن الأمر وجود الولايات المتحدة. ولا بد من أن تعوض ألمانيا فشلها المتكرر فى زيادة الميزانية الدفاعية فى الفترة ما بين ٢٠١٤ وحتى بداية الهجوم على أوكرانيا من خلال زيادة إنفاقها الدفاعى بقوة على امتداد السنوات القليلة القادمة». تدرك «ميركل» أن كثيرين يوجهون لها اللوم على هذا الضعف فى الإنفاق على الدفاع، لكنها بدورها تلقى فى مذكراتها باللوم على من سبقوها فى الحكم من حزب «الاشتراكية الديمقراطية» الذين لم يرغبوا فى زيادة الإنفاق الدفاعى، معترفة فى الوقت نفسه بأن هناك جوانب أخرى تحتاج لتوجيه الموارد المالية الألمانية إليها، مثل التحول للاعتماد بشكل كامل على الطاقة النظيفة، وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وتحسين جودة ورفاهية الحياة، وآلية الاستجابة للكوارث والأزمات. إلا أن المستشارة الألمانية السابقة تحذر أيضاً من الاستهانة بما هو قادم بالنسبة لأوروبا على المستوى العسكرى. تقول: «سيكون من الخطأ التقليل من شأن «بوتين»، لكن ليس من الصواب أيضاً التقليل من فاعليتنا كدول حلف «الناتو» بالإضافة إلى أوكرانيا. إن قدراتنا هائلة لكنها ليست غير محدودة، ويجب ألا يختبئ أحد أعضاء «الناتو» خلف الأعضاء الآخرين. إن الردع يمثل أحد وجهى العملة، ولا بد أن يسير جنباً إلى جنب مع إرادة الانخراط فى المبادرات الدبلوماسية. ولا بد من التفكير مسبقاً فى هذه المبادرات حتى تكون جاهزة عندما يأتى الوقت المناسب لها». وعلى ما يبدو، تدرك «ميركل» أنه عندما يحين وقت التفاوض مع روسيا حول إنهاء الحرب الأوكرانية، أو حول ما سيكون عليه مستقبل أوروبا بعدها، فإن أوكرانيا نفسها قد لا يكون لها كلمة الحسم فى هذا الأمر. تقول «ميركل»: «معرفة ما إذا كان الوقت قد أصبح مناسباً للمبادرات الدبلوماسية هى أمر لا يمكن أن تقرره أوكرانيا وحدها، بل لا بد من الاتفاق مع الدول التى تدعمها. إن الوصول إلى هدف مشترك يحتاج أيضاً إلى مساومات مستمرة على مسار مشترك. وبهذا يمكننا جميعاً أن نرى النتيجة التى نريدها جميعاً: أن روسيا لا يمكن أن تربح هذه الحرب، وأوكرانيا تصبح دولة ذات سيادة قادرة على أن تحيا فى حرية وسلام». كان هذا هو كلام «ميركل» الجميل عن الحرية والمستقبل المشرق لأوكرانيا. إلا أن الواقع على الأرض كان أكثر قتامة. فى هذا الواقع، لم تعد روسيا وحدها أمام أوروبا، وإنما انضم إليها حليف آخر بالغ القوة، هو العملاق الصينى. عن هذا التغير الإضافى فى التوازنات الدولية بعد الحرب تقول «ميركل»: «كان للحرب فى أوروبا تداعيات أوسع نطاقاً. كلما ازدادت العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا من ناحية، وروسيا من الناحية الأخرى تدهوراً، ازداد التوجه الروسى نحو الصين. لقد بذل الرئيس الأمريكى الأسبق «ريتشارد نيكسون» ومستشاره للأمن القومى وقتها «هنرى كيسينجر» أقصى ما فى وسعهما لإضعاف الاتحاد السوفيتى الذى كان ساعتها عدو أمريكا رقم واحد، من خلال التقارب مع الصين، ونحن الآن نشهد الظاهرة بشكل عكسى. أصبحت روسيا شريكاً للصين، وهذا أمر يغير من التوازن الدولى للقوى ويزيد من قوة ونفوذ جمهورية الصين الشعبية. لم تعد الصين تترك مجالاً للشك فى أنها تسعى لإرساء مكانتها كقوة عالمية إلى جوار الولايات المتحدة. لا يوجد شىء غير مشروع فى هذا الأمر فى حد ذاته، إذ ليس من حق أى دولة أن تحتكر وضع القوة العالمية لنفسها». وهكذا صارت الصورة العالمية بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب التى قلبت موازين أوروبا: تتقارب روسيا والصين فى تحالف يصعب أن تجد ما يعادل قوته، بينما تتباعد أوروبا وأمريكا بسبب خلافاتهما حول الإنفاق العسكرى وتلويح أمريكا بإمكانية الانسحاب من حلف «الناتو»، الأمر الذى يجعل أوروبا أكثر هشاشة من أى وقت مضى أمام التهديد الروسى. فى الوقت نفسه تكاد أوكرانيا تخرج تماماً من المعادلة (بعد أن كانت تمنى نفسها بالانضمام لحلف الناتو ونيل حمايته) مع اعتراف قادة أوروبا أنفسهم بأنه عندما يحين وقت التفاوض مع روسيا، التى لن ترضى إلا بوجود حكومة موالية لها فى «كييف» ونزع أى سلاح نووى منها، فإن حلفاء أوكرانيا وليس أوكرانيا نفسها، هم من سيكونون أصحاب الكلمة الفصل. «ترامب» من جانبه يعلن أن أوروبا لا تحتل مكانة متقدمة فى أولوياته ويرفض أن تحارب أمريكا حرباً غير حربها فى أى مكان فى العالم، ويعد الرئيس الأمريكى المنتخب، الذى تقول «ميركل» بلسانها فى مذكراتها إنه شديد الإعجاب بالرئيس الروسى، بصفقة قريبة تنهى الحرب الأوكرانية، ولكن لصالح من؟ وهل ما زال هناك شك، فيمن هو المنتصر الحقيقى، برغم كل الضجيج، فى هذه الحرب؟ إذا لم تكن «ميركل» قادرة بعد على الاعتراف باسم المنتصر، فما عليها إذاً إلا أن تنتظر الأسابيع أو الأشهر القادمة لترى حل اللغز منشوراً فى تفاصيل الصفقة الروسية - الأمريكية المنتظرة بين «بوتين» و«ترامب» لحل أزمة أوكرانيا، وترى من الذى فرض شروطه على الجميع فى نهاية الأمر. وعلينا أن ننتظر معها لنرى. يسرا زهران ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-15
قال جورج كاتروجالوس، مقرر الأمم المتحدة المعني بالنظام الدولي، إن تواصل انتهاك القانون الدولي من خلال سياسات وأعمال عدوانية متعددة، مشيرًا إلى مئات الضربات الجوية والصاروخية التي شنتها القوات الإسرائيلية مؤخرًا ضد أهداف سورية، بما في ذلك استهداف مدنيين لم يهاجموا إسرائيل، يعد انتهاك صريح للقانون الدولي، الذي يحظر مثل هذه الهجمات. وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن استهداف إسرائيل للأراضي السورية والمدنيين يزيد من التوتر الجيوسياسي في المنطقة ويؤثر على مصداقية الأمم المتحدة والنظام الدولي ككل، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجه انتقادات مباشرة للأمين العام للأمم المتحدة، ما يظهر تحديًا واضحًا للمنظمة الدولية ومبادئها. ودعا، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك المستوطنين والنشاطات غير القانونية، والوقف الفوري لتصدير الأسلحة إليها، خاصة من الولايات المتحدة وألمانيا، مشيرًا إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أن هذا الوقت يجب أن يكون لإعادة البناء ودعم الشعب السوري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-07
قال نائب رئيس الأركان العامة البيلاروسية سيرجي لاجوديوك إن قرار نشر نظام الصواريخ الروسي "أوريشنيك" في بيلاروس جاء ردا على الخطوات التي تقوم بها ألمانيا والولايات المتحدة لنشر صواريخ متوسطة المدى في أوروبا. وقال نائب رئيس الأركان ، في فيديو نشرته وزارة الدفاع على تليجرام : "تم اتخاذ قرار نشر نظام أوريشنيك على أراضي جمهورية بيلاروس استجابة للخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة وألمانيا لنشر صواريخ متوسطة المدى في أوروبا". ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن لاجوديوك أن وزارة الدفاع كُلفت، من قبل القائد الأعلى ألكسندر لوكاشينكو، بضمان استمرار صناعة الدفاع في البلاد، بالتعاون مع المتخصصين الروس، في تطوير هذه الأسلحة. وكان الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو قد قال أمس الجمعة إنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين نشر نظام "أوريشنيك" في بيلاروس ، وأشار الرئيس الروسي إلى أن نظام الصواريخ يمكن أن يتم تسليمه في النصف الثاني من عام 2025. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-05
قالت منظمة العفو الدولية إن هناك إبادة جماعية ترتكب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. واتهمت المنظمة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في القطاع خلال حربها مع حركة حماس، قائلة إنها سعت إلى تدمير الفلسطينيين عمدا من خلال شن هجمات مميتة وهدم البنية التحتية الحيوية ومنع إيصال الغذاء والدواء والمساعدات الأخرى. وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير أصدرته اليوم الخميس في الشرق الأوسط إنه لا يمكن تبرير مثل هذه الأعمال بالهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب، أو بوجود مسلحين في المناطق المدنية. وأضافت أن الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لإسرائيل يمكن أن يكونوا متواطئين في الإبادة الجماعية، ودعتهم إلى وقف شحنات الأسلحة، قائلة: "يجب أن تكون النتائج التي توصلنا إليها بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي: هذه إبادة جماعية". وقالت أنييس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، في التقرير إنه يجب أن النتائج التي خلصت إليها المنظمة بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي "هذه إبادة جماعية. يجب أن يتوقف هذا الآن". وترفض إسرائيل رفضا قاطعا اتهامات الإبادة الجماعية الموجهة ضدها باعتبارها معاداة للسامية. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: " أصدرت منظمة العفو الدولية البائسة والمتعصبة مجددا تقريرا ملفقا كاذبا تماما وقائما على أكاذيب". ويضيف تقرير منظمة العفو الدولية صوتا مؤثرا إلى قائمة متزايدة من الجهات التي اتهمت إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية، وهو ما يضعها إلى جانب عدد من أكثر النزاعات دموية في الـ80 عاما الماضية، مثل كمبوديا والسودان ورواندا. وجاءت هذه الاتهامات في الغالب من منظمات حقوقية وحلفاء للفلسطينيين. لكن في الشهر الماضي، دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى فتح تحقيق لتحديد ما إذا كانت الأفعال الإسرائيلية تشكل إبادة جماعية، واتهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. وتقول إسرائيل إنها في حالة حرب مع حماس، وليس مع شعب غزة. كما أن الحلفاء الرئيسيين، مثل الولايات المتحدة وألمانيا، رفضوا أيضا اتهامات الإبادة الجماعية، لكن منظمة العفو الدولية اتهمت إسرائيل بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1951 من خلال أفعال تهدف إلى تدمير السكان الفلسطينيين في غزة جسديا من خلال تعريضهم لـ"موت بطيء ومحسوب". وقالت المنظمة إنها حللت النمط العام لسلوك إسرائيل في غزة بين 7 أكتوبر 2023 ومطلع يوليو. وأشارت إلى أنه لا توجد عتبة معينة للضحايا لإثبات جريمة الإبادة الجماعية، التي تعرفها الأمم المتحدة بأنها أعمال تهدف إلى تدمير جماعة قومية أو عرقية أو دينية بشكل كلي أو جزئي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-04
قالت مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، إن شمال قطاغ غزة يواجه بالفعل "مجاعة كاملة". وأضافت ماكين في مقتطف من مقابلة مع برنامج "واجه الصحافة" على شبكة "إن بي سي" الأمريكية: "كلما كانت لديك صراعات كهذه، واحتدمت المشاعر، وحدثت أشياء في حرب، تحدث المجاعة. وهكذا، ما يمكنني أن أشرحه لكم هو أن هناك مجاعة كاملة في الشمال، وهي تتحرك في طريقها جنوبا". ومن المقرر بث المقابلة الكاملة غدا الأحد. ويحذر الخبراء من حدوث مجاعة في منطقة الحرب منذ بعض الوقت. ومع ذلك، لم يتم بعد تصنيف الوضع في غزة رسميا على هذا النحو. ولا يحدث التصنيف الدولي كمجاعة إلا بعد إجراء بيروقراطي معقد. وعندما سئلت، أكدت ماكين أن تقييمها يستند إلى ما يراه موظفو برنامج الأغذية العالمي ويختبرونه على أرض الواقع. وأعربت عن أسفها للوضع الإنساني المأساوي وقالت إنه "من الصعب جدا مشاهدته". وتابعت ماكين أنه من المأمول الآن أن وعلى نحو عاجل أن يتم التفاوض قريبا على وقف لإطلاق النار حتى يمكن تزويد السكان في قطاع غزة بالغذاء والماء والأدوية والمرافق الصحية. وشددت على أن العالم يجب ألا يسمح باستمرار ذلك. وأكدت على أنه لا ينبغي لأحد أن يموت جوعا، وخاصة في وقت يوجد فيه ما يكفي من الغذاء في جميع أنحاء العالم. وفي الأشهر الأخيرة، مارست الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء المقربين لإسرائيل ضغوطا متزايدة على الحكومة الإسرائيلية للسماح بدخول المزيد من إمدادات المساعدات إلى المنطقة الساحلية المغلقة. وبسبب الوضع البائس، نظمت الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى أيضا عمليات إنزال جوي للسلع الإنسانية وإنشاء ممر للمساعدات عن طريق البحر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-22
نيويورك - (د ب ا) تعتزم مجموعة خبراء عينتها الأمم المتحدة عرض تقرير نهائي اليوم الاثنين بشأن الاتهامات الموجهة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. وكان تقرير قد نُشر منذ شهر، يشير إلى العمل الجيد للمنظمة، ولكنه يحدد أيضا " النقاط الحرجة التي مازال يجب التعامل معها". ولم يتم تقديم تفاصيل في ذلك الوقت. ويشار إلى أنه تم تشكيل اللجنة المستقلة، برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، بداية فبراير الماضي. وتتصدر الأونروا عناوين الأخبار منذ فترة بسبب اتهام إسرائيل لـ12 عاملا بها بالتورط في الهجمات التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي. وتم فصل عدد من العاملين في أعقاب هذه الاتهامات، كما علقت بعض الدول الغربية مؤقتا تمويل المنظمة، ومن بينها أكبر دولتين مانحتين وهما الولايات المتحدة وألمانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2024-04-22
تعتزم مجموعة خبراء عينتها الأمم المتحدة عرض تقرير نهائي، اليوم الاثنين، بشأن الاتهامات الموجهة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. وكان تقرير قد نُشر منذ شهر، يشير إلى العمل الجيد للمنظمة، ولكنه يحدد أيضا "النقاط الحرجة التي مازال يجب التعامل معها". ولم يتم تقديم تفاصيل في ذلك الوقت. ويشار إلى تشكيل اللجنة المستقلة، برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، بداية فبراير الماضي. وتتصدر الأونروا عناوين الأخبار منذ فترة بسبب اتهام إسرائيل لـ12 عاملا بها بالاشتراك في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي. وتم فصل عدد من العاملين في أعقاب هذه الاتهامات، كما علقت بعض الدول الغربية مؤقتا تمويل المنظمة، ومن بينها أكبر دولتين مانحتين وهما الولايات المتحدة وألمانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-21
حذر العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم الأحد، من خطورة التصعيد في المنطقة، الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين. جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه العاهل الأردني من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بحثا خلاله التطورات الراهنة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا). وحذر ملك الأردن، خلال الاتصال الهاتفي، من خطورة التصعيد في المنطقة، الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين. وجدد دعوته للمجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، للحد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، منبها إلى العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح. وأكد ملك الأردن ضرورة حماية المدنيين في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لافتا إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تقديم خدماتها الإنسانية وفق تكليفها الأممي. كانت بعض الدول قد اوقفت دعمها لوكالة أونروا عقب اتهامات إسرائيل لأكثر من عشرة موظفين من أونروا بالمشاركة في الهجوم الذي شنته حماس على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي ، وعلى إثر ذلك قررت عدة دول غربية تعليق تمويلاتها للمنظمة. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة وألمانيا وهما أكبر مانحتين للمنظمة الأممية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-19
أكد البيت الأبيض يوم الخميس أن مسؤولين أمريكيين التقوا مع نظرائهم الإسرائيليين لتوضيح مخاوفهم بشأن الوضع في مدينة رفح المحاصرة بجنوب قطاع غزة والهجوم العسكري المزمع هناك. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد بشن هجوم بري إسرائيلي على مدينة رفح المكتظة حاليا بمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من الهجمات الإسرائيلية على أنحاء أخرى من قطاع غزة. ودعت الولايات المتحدة وألمانيا وحلفاء آخرون لإسرائيل إلى ضبط النفس وحذروا من تداعيات شن هجوم مباشر على رفح التي تقع على الحدود مع مصر. وقال البيت الأبيض في بيان إن المسؤولين الأمريكيين "عبروا عن قلقهم إزاء مسارات التحركات المختلفة في رفح، واتفق المشاركون الإسرائيليون على وضع هذه المخاوف في الاعتبار وإجراء مزيد من المناقشات بين الخبراء". وتابع البيان أن "الجانبين اتفقا على الهدف المشترك المتمثل في هزيمة حماس في رفح، وأن المشاركين سيجتمعون مرة أخرى قريبا". وأوضح البيت الأبيض أن المجموعة، المؤلفة من ممثلين عن الجانبين، انعقدت "من أجل التشاور بشأن سلسلة من الموضوعات في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران ضد إسرائيل بالصواريخ والمسيرات". وترأس اللقاء من الجانب الأمريكي مستشار الأمن القومي جيك سوليفان. ومثل الجانب الإسرائيلي مستشار الأمن القومي تساحي هنجبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-18
واشنطن (د ب أ) أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، اليوم الخميس، أن مسؤولين أمريكيين التقوا قادة إسرائيليين لبحث الوضع في مدينة رفح المحاصرة بجنوب قطاع غزة. وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد بشن هجوم بري إسرائيلي على مدينة رفح المكتظة حاليا بمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من الهجمات الإسرائيلية على أنحاء أخرى من قطاع غزة. ودعت الولايات المتحدة وألمانيا وحلفاء آخرون لإسرائيل إلى ضبط النفس وحذروا من تداعيات شن هجوم مباشر على رفح التي تقع على الحدود مع مصر. ورفض كيربي التعليق على المحتوى الدقيق للمحادثات أو تحديد أسماء المشاركين، قائلا إنه سيقدم تفاصيل بمجرد انتهاء الاجتماعات. وقال كيربي للصحفيين في واشنطن إن "الهدف الرئيسي هو في الواقع الحديث عن رفح... وكذلك مشاركة مخاوفنا المستمرة بشأن شن هجوم بري واسع هناك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-18
طالب السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا رون بروسور، الاتحاد الأوروبي بـ"تغيير النهج" في سياسته تجاه إيران. وقال السفير في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية، إنه بعد الهجوم الإيراني الكبير على بلاده يتعين على أوروبا أن "تتخذ موقفا واضحا". وأضاف: "على سبيل المثال، من خلال إدراج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية. الحرس الثوري ينشر الإرهاب والعنف في الشرق الأوسط وخارجه.. لقد حان دور أوروبا.. رأينا أن احتواء المخاطر التي تشكلها إيران باء بالفشل.. نحن بحاجة إلى تغيير النهج". ولم يذكر السفير كيف سترد إسرائيل على الهجوم الإيراني، لكنه أكد قائلا: "سنرد حتى لا يفكر أحد مجددا في مهاجمتنا"، مضيفا أن الولايات المتحدة وألمانيا هما أقرب أصدقاء إسرائيل، مشيرا إلى أن مبدأ "عش ودع غيرك يعيش" ليس منتشرا بشكل خاص في الشرق الأوسط. وقال: "يجب على أصدقائنا أن يفهموا ذلك أيضا. جوارنا ليس ليشتنشتاين أو لوكسمبورج. لا بد أن نصمد.. أي شخص يهاجم إسرائيل سيحاسب. من المهم لأمننا وللمنطقة أن يتم الحفاظ على سيناريو الردع". وكانت إيران استخدمت صواريخ وصواريخ كروز وطائرات مسيرة ضد إسرائيل مطلع هذا الأسبوع، لكن تم اعتراضها إلى حد كبير. وهناك قلق كبير من أن الصراع قد يتسع نطاقه إذا شنت إسرائيل هجوما مضادا قاسيا. وجاء الهجوم الإيراني، على خلفية ما تردد أنه هجوم إسرائيلي على السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن مقتل عقيدين من الحرس الثوري الإيراني مطلع هذا الشهر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: