الحلفاء الأوروبيين
...
اليوم السابع
Very Negative2025-06-09
أعرب الرئيس الأوكراني عن استعداد بلاده لوقف إطلاق نار يتم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة "دون شروط"، إذا ما التزمت روسيا بذلك أيضاً، متهماً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسعي إلى "هزيمة كاملة" لأوكرانيا. وفي مقابلة أجراها مع برنامج "This Week" الذي تبثه شبكة ABC News، في العاصمة كييف، اعتبر زيلينسكي أن بوتين "لا يريد السلام"، وقال إن "الضغط القوي" بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة الحلفاء الأوروبيين، هو السبيل الوحيد لدفع الرئيس الروسي إلى "التفكير ببراجماتية"، وفق تعبيره. وأضاف: "أنا مقتنع بأن رئيس الولايات المتحدة يملك جميع الصلاحيات، ولديه ما يكفي من أدوات الضغط للتدخل من أجل إنهاء الحرب". وأشار زيلينسكي إلى أن الشعب الأوكراني يتعرض للقصف والهجمات يومياً، قائلاً: "ربما لا يدرك الناس ذلك، لكن عليهم أن يفهموا أننا نتعرض للقصف والهجوم بشكل يومي، وحتى عندما كانوا يتحدثون عن وقف مؤقت لإطلاق النار، كانت الهجمات والغارات مستمرة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-28
رأت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية أن اعتزام ألمانيا تعزيز مساعداتها العسكرية ل يأتي في إطار مساعي أوروبا الحثيثة لتحل محل الولايات المتحدة كداعم رئيسي لكييف. وذكرت الصحيفة - في تقرير اليوم /الأربعاء/ - أن إعلان المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين أن ألمانيا ستعزز مساعداتها المالية والعسكرية لأوكرانيا، هو أحدث مؤشر على سعي أوروبا لتولي دور الولايات المتحدة كداعم عسكري رئيسي لأوكرانيا. وبحسب الصحيفة، جاء إعلان ميرتس عن تعزيز الدعم الألماني لأوكرانيا، بزيادة تمويل إنتاج الأسلحة - بما في ذلك الأسلحة بعيدة المدى - وإرسال المزيد من المعدات العسكرية إلى كييف، في وقت تنأى فيه الولايات المتحدة بنفسها عن الصراع، وفي الوقت الذي اضطرت فيه أوروبا للتدخل. ولفتت الصحيفة إلى أن زيلينسكي يزور برلين في محاولة لتأمين المزيد من المساعدة من القوة الصناعية الأوروبية، ويعقد اجتماعه الثالث مع ميرتس منذ تولي الزعيم الألماني منصبه هذا الشهر. وقالت الصحيفة إن هذه الاجتماعات تُبرز جهود المستشار لإعادة ترسيخ القيادة الألمانية بين الحلفاء الأوروبيين في مواجهة تراجع التزامات الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والأهمية التي ستضطلع بها بلاده في دعم المجهود الحربي الأوكراني. وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الألمان أنفسهم انقسموا - بشكل عام - حول ما إذا كان ينبغي لبلادهم مواصلة دعم أوكرانيا.. فبينما يرى البعض أن الدفاع عن أوكرانيا مهم للأمن الأوروبي؛ فإن الكثيرين في الشرق والعديد من الناخبين اليمينيين يدعمون . كما يعاني الاقتصاد الألماني من أزمة؛ مما وضع ضغوطا على الحكومات الألمانية. لكن خطوة اتخذت في مارس الماضي لتخفيف قيود الاقتراض على الحكومة - مما يتيح لها إنفاق المزيد على الدفاع والبنية التحتية - قد تعزز جهود ميرتس لإرسال المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا دون إجباره على إجراء تخفيضات في الميزانية في أماكن أخرى. وأضافت الصحيفة أنه مع تزايد الشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا، تُسارع أوروبا إلى ملء الفراغ المحتمل. وتُعاني القوى العسكرية الرئيسية في أوروبا، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، من ديون سيادية ضخمة وأسعار فائدة مرتفعة، مما يحد من قدرتها على تحمل هذه المسؤولية. غير أن ألمانيا لا تُواجه مثل هذه المشكلة، مما يجعلها على الأرجح في طليعة أي جهد مُستقبلي. وبحسب الصحيفة، عندما كان ميرتس زعيما للمعارضة، دعا الحكومة الألمانية مرارا إلى تزويد أوكرانيا بصواريخ توروس، لكنه رفض اليوم الإفصاح عما إذا كانت الاتفاقية الجديدة ستسمح لكييف بتصنيع نسخة من الصاروخ. وقال خبراء إن مثل هذا النهج يُمكن أن يسمح لألمانيا بتوفير التكنولوجيا دون مشاركة مواطنيها في صيانة الصواريخ في أوكرانيا. وكبديل، يُمكن لألمانيا دعم برامج أوكرانيا الخاصة بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وأوضحت الصحيفة أن دفء العلاقات بين ميرتس وزيلينسكي يمثل تناقضا صارخا مع العلاقة الفاترة في البداية التي كانت تربط أولاف شولتز، المستشار الألماني السابق، بالزعيم الأوكراني. ولم يزر شولتز أوكرانيا إلا بعد عام من الحرب الروسية. ولكن بعد ثلاثة أيام فقط من أدائه اليمين هذا الشهر، سافر ميرتس إلى أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-14
صدقت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، على الجولة الـ17 من العقوبات على روسيا، حسبما قال دبلوماسيون اليوم . وقالت مصادر إن العقوبات الجديدة تهدف لتعزيز الإجراءات ضد ما يطلق عليه أسطول الظل الروسي. وغالبا ما تساعد هذه السفن غير المؤمن عليها ذات الملكية الغامضة، موسكو في التهرب من القيود الغربية على أسعار النفط. وتمثل هذه السفن خطورة أمنية وبيئية. ووفقا للمقترح، فإنه سوف يتم منع نحو 200 سفينة من دخول الموانئ الأوروبية. ولن يمكن للسفن التي تخضع للعقوبات الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الشركات الأوروبية. كما أن هناك خططا لاستهداف عشرات الشركات التي تتحايل على العقوبات الروسية. وتبنى سفراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل العقوبات الجديدة، ومن المتوقع أن يتبناها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رسميا خلال اجتماعهم الأسبوع المقبل. ويجري التحضير لمزيد من الإجراءات العقابية ضد منظمات وأفراد بسبب نشر أخبار كاذبة وانتهاكات لحقوق الإنسان. وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن ترحيبها بالعقوبات الإضافية. وكتبت أورسولا فون دير لاين على منصة إكس تقول: "هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنواصل تكثيف الضغط على الكرملين". وتأتي هذه العقوبات قبل لقاء محتمل بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تركيا غدا الخميس. وكانت أوكرانيا قد طالبت، بدعم من الحلفاء الأوروبيين، خلال مطلع الأسبوع بأن توافق روسيا على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما. وردا على ذلك، اقترح بوتين إجراء مفاوضات مباشرة في تركيا غدا الخميس. وقبل زيلينسكي التحدي وأعلن عن خطط للسفر إلى تركيا، رغم أن الكرملين لم يؤكد بعد ما إذا كان بوتين سوف يحضر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-18
لطالما كانت الولايات المتحدة فى اللاوعى الأوروبى الجمعى امتدادا جغرافيا ومعنويًا للمغامرة الأوروبية، خيالا مفتوحا نحو المستقبل، ومختبرا واقعيا لما كانت أوروبا تتصوره عن ذاتها خارج تاريخها. رأت فرنسا ثورتها فى الولايات المتحدة وقد عبرت المحيط، واعتبرتها بريطانيا ابنتها الاقتصادية المتمرّدة، بينما وجدت فيها ألمانيا نموذجا ناجحا للبرجوازية الحديثة، وباركتها إيطاليا بمهاجريها وقباطنتها وحتى عصاباتها. غير أن هذه النظرة الحنونة لم تدم طويلا. تحولت أمريكا، بمرور الزمن، إلى قوة ندّية ثم إلى كيان متعال، وأخيرا إلى ما يشبه الابن العاق الذى انفصل عن تاريخه العائلى. هذا التحول لم يكن مجرد انتقال فى توازنات القوى، بل كان شرخا نفسيا فى عمق الأنا الأوروبية، التى لطالما اعتبرت نفسها مركز التاريخ ومصدر القيم والمعنى. فى الحقبة الاستعمارية، كانت أوروبا هى التى تخوض البحار؛ تكتشف المجهول، وتعيد ترسيم الجغرافيا بلغاتها ومصالحها. من كولومبوس إلى كابتن كوك، كانت الإمبراطوريات تُبنى على إيقاع المغامرة الأوروبية. لكن بعد الحربين العالميتين تغيرت قواعد اللعبة. تقدمت أمريكا إلى الواجهة، لا بصفتها امتدادًا رمزيًا لأوروبا، بل قوة مستقلة تنحت شكل العالم بلغتها، وتدير النظام الدولى وفق إيقاعها الخاص. عندما تحدّث جورج بوش الابن عن فرنسا وألمانيا الرافضتين لغزو العراق عام 2003، لم يُخفِ احتقاره لما وصفه بـ«تأخرهم عن التاريخ»، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تمضى قدما وحدها. لم يكن هذا مجرد تصريح سياسى، بل إعلان انفصال وجدانى عميق: أمريكا لم تعد ترى أوروبا شريكة حضارية، بل عبئا تقليديا، أمًا مسنّة كثيرة الشكوى. وكل ما تلا ذلك من انسحابات من اتفاقيات دولية، وتجاهل واشنطن لالتزاماتها فى «الناتو»، وصولًا إلى إذلال الحلفاء الأوروبيين فى العلن، لم يكن سوى التطبيق الفعلى لنظرية «قتل الأب» الفرويدية. فرويد، فى «الطوطم والتابو»، يشرح أن الفرد لا يُنتج هويته إلا من خلال تمرّد رمزى على الأب المؤسس؛ تمرّدٌ لا يخلو من الحب، لكنه ضرورى لكى تتكوّن الذات. ومع لحظة القطيعة، يظهر الصراع الداخلى بين الذنب والحرية، بين الحنين والانفصال. ما يحدث، اليوم، بين أوروبا وأمريكا يُحاكى هذا الميكانيزم بوضوح لافت للانتباه. فأمريكا ليست فقط دولة انفصلت عن القارة الأم، بل هى صورة أوروبا وقد تخلت عن ماضيها. لا ذاكرة استعمارية ثقيلة؛ لا عقدة مسيحية؛ ولا توتر فكرى مزمن. كما قال أومبرتو إيكو: أمريكا هى «المستقبل الذى انفلت من التاريخ»، بينما تبدو أوروبا، التى رسمت خرائط الكوكب، كمن فقد خياله ويبحث عن معنى فى خطب هابرماس أو توجس ماكرون. أمريكا تتصرف كذات مكتفية، وأوروبا تقف على رصيف التاريخ تتساءل إن كانت ما تزال ذاتا أصلا. هنا يظهر الانشقاق العميق بين الحضارة كمعنى، والقوة كأداة. أوروبا صنعت العقلانية، التنوير، الفن، الشك، والذات المفكرة. بينما أخذت أمريكا هذه الأدوات وجردتها من بعدها الروحى، فأنتجت حضارة ذات قشرة صلبة بلا قلب. عقل بلا قلق؛ قوة بلا تأمل؛ حرية بلا ذاكرة. هذا التوتر لا ينبع من الاختلاف، بل من التشابه المشوَّه. أوروبا لا تخاف من أمريكا لأنها «أخرى»، بل لأنها تشبهها بشكل خطير، ولكن دون أعماقها. كما قال ميشال روكار، «أمريكا تتحدث باسم القيم التى اخترعتها أوروبا، لكنها تقتل بها روح أوروبا نفسها». إنها تتحدث باسم العقلانية، لكنها تسوّقها كسلاح. باسم الحرية، لكنها توظفها كأداة هيمنة. وهنا يكمن الجرح الرمزى: أوروبا ترى فى أمريكا كل ما تخلّت عنه، وتشعر أنها خلقت وحشا لا وريثا. أزمة أوروبا اليوم إذًا ليست فقط مادية أو سياسية، بل هى أزمة هوية روحية -حضارية. بدل أن تسعى إلى استعادة المبادرة، تنكفئ أوروبا إلى ماضيها، تغرق فى تأملاتها، وتُفرط فى جلد ذاتها. كأنها تفضّل أن تراقب انهيار العالم بشاعرية نيتشوية، بدل أن تساهم فى تغييره. وربما يكمن المخرج، كما لمح بيير نورا، فى إعادة إحياء «ذاكرة أوروبا الحية»، لا كنوستالجيا، بل كقوة اقتراحية. على أوروبا ألا تُقلد أمريكا، ولا أن تنافسها على الهيمنة، بل أن تستعيد إيمانها بأن المعنى أعمق من السيطرة، وأن السردية الحضارية ما تزال ممكنة إذا ما حرّكت خيالها مرة أخرى. لن يحدث هذا ما دامت ترى فى أمريكا مجرد ابنة وقحة. على أوروبا أن تعترف بأن الأبوة التاريخية لم تعد تعنى شيئًا، وأن العالم لم يعد يُصاغ من باريس أو برلين أو لندن. إن أرادت أن تحيا من جديد، فعليها أن تروى قصة جديدة، لا تقوم على الذكرى بل على الجرأة. لقد اكتشفت أوروبا أمريكا يومًا ما، لكنها عجزت عن تخيّل أنها ستتمرّد، بل وتحتقرها أحيانًا. إن أزمة الأنا الأوروبية اليوم لا تكمن فقط فى ما أصبحت عليه، بل فى ما لم تعد قادرة على أن تكونه.. ولعل الاعتراف بهذه الحقيقة هو أول الطريق نحو استعادة المعنى. عبدالحليم حمود موقع 180 ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-09
أصدر ترامب قرارًا تنفيذيًا قبل أيام فى حديقة البيت الأبيض بفرض تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ترتفع بارتفاع العجز التجارى الأمريكى مع البلدان الأخرى. فى ضوء ذلك، نشرت جريدة الشرق الأوسط اللندنية مقالا لخبير الاقتصاد العراقى وليد خدورى، تناول فيه تأثير قرار ترامب على الأسواق الأمريكية والعالمية، كذلك تأثيره على الحلفاء الأوروبيين، خاصة فيما يتعلق باستيرادهم الغاز المسال.. نعرض من المقال ما يلى: أدى الخطاب المتلفز للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى يوم «التحرير» إلى حالة عالمية من «عدم اليقين»، بشأن «العولمة»، وانتشار التبادل التجارى بأوسع حالاته، حتى بين الدول غير الصديقة (الولايات المتحدة والصين).لكن تشمل حالة «عدم اليقين» الآن، حتى الدول الأوروبية الحليفة تاريخيًا مع الولايات المتحدة، التى تشعر بأنها حاليًا فى مأزق بين المطرقة الروسية والكماشة الأمريكية، التى ستواجه صعوبة فى اتخاذ قرار مستقبلى، بعد حرب أوكرانيا، بين احتمال عودة استيراد الغاز الروسى، أو الاضطرار لاستيراد الغاز المسال الأمريكى. ورغم توافر إمدادات غازية بديلة لأوروبا، تبقى البدائل الأخرى محدودة نسبيًا مقارنة بضخامة الإمدادات الأمريكية أو الروسية المتوافرة حاليًا مع بنيتها الجاهزة للتصدير.ستجد أوروبا نفسها، رغم استيائها البالغ والعلنى لسياسة ترامب الجمركية، وتهديداتها بالرد بالمثل على الرسوم الجمركية الأمريكية، مضطرة لاتخاذ قرار صعب فى المستقبل المنظور ما بين ضغوط واشنطن وموسكو، فى شراء إمدادات ضخمة من الغاز من إحدى الدولتين الكبريين. طبعًا، ستحاول أقطار السوق المشتركة تنويع مصادر الاستيراد من: الجزائر، وقطر، والنرويج، ونيجيريا، وموزمبيق، ومصر.. لكن من الصعب لوجيستيًا على إحدى الدول تعويض الإمدادات الروسية أو التنافس مع الإمدادات الأمريكية مباشرة، واستبدال ما يمكن أن تزوده شبكة خطوط أنابيب الصادرات الروسية وأسعارها التنافسية، بالذات إذا ستتغلب أوروبا على نفسها وتستورد الغاز الروسى ثانية عبر شبكة خطوط الأنابيب، رغم توقع صعوبة علاقاتها السياسية مع موسكو بعد حرب أوكرانيا، ودون الدعم التاريخى المعهود لواشنطن عبر حلف «الناتو». وهناك طبعًا الضغوط التى ستستعملها الشركات الأمريكية وكذلك الحكومة الأمريكية لمنع اعتماد أوروبا ثانية على الغاز الروسى، بدلًا من الغاز الأمريكى أو غيره. كما ضغطت واشنطن منذ منتصف عقد الثمانينيات أثناء مفاوضات الاتحاد السوفييتى سابقًا مع الأقطار الأوروبية.• • •هذه المرة، عكس تجربة منتصف الثمانينات، تملك واشنطن ورقة قوية لم تكن متوافرة لديها سابقًا، وهى إمكانية تصدير كميات ضخمة من الغاز المسال، خصوصًا أن احتياطاتها الغازية من الغاز الصخرى قد ارتفعت إلى معدلات قياسية منذ عام 2015، كما أنه قد أصبح لدى الولايات المتحدة الأساطيل اللازمة لشحن الغاز المسال عبر المحيطات، بالإضافة إلى البنى التحتية اللازمة من الموانئ المخصصة لتصدير الغاز المسال. وستكون أوروبا فى وضع لا تُحسد عليه بين واشنطن وموسكو، سياسيًا واقتصاديًا.وبالإضافة إلى الزيادات العالية للرسوم الجمركية، أضافت سياسة ترامب ضريبة جمركية جديدة بمعدل 10 فى المائة على جميع المواد المصدرة للولايات المتحدة من نحو 50 - 60 دولة. وهناك الضرائب الجديدة الأخرى على صادرات الدول الأوروبية بمعدل 20 فى المائة التى تراوحت ما بين 25 فى المائة بالنسبة للحديد والصلب، والألمنيوم، والسيارات المصنوعة خارج أوروبا.شكل التدهور المستمر لأسواق الأسهم الأمريكية خلال الأسبوع الماضى مؤشرًا سلبيًا مهمًا لرد فعل الأسواق على سياسة الرئيس ترامب الاقتصادية هذه. وقد خسرت أسواق الأسهم فى صباح اليوم التالى بعد خطاب الرئيس ترامب نحو 1.7 تريليون دولار، ونحو 6 فى المائة من قيمتها بنهاية الأسبوع.وقد أدت هذه الخسارة إلى حالة «عدم اليقين» التى تكتنف سياسة ترامب، خصوصًا الانعكاسات على الأسواق، وما سيحدثه ذلك من انحسار اقتصادى عالمى. وقد هدد بعض كبار رؤساء الدول بتبنى سياسة الرد بالمثل على الزيادات الجمركية الأمريكية، كما هى الحال فى فرنسا وكندا والمكسيك. وهدّد وزير الخزانة الأمريكى بالرد وزيادة الضرائب الجمركية ثانية على الدول التى تتبنى سياسة الند بالند لتزيد واشنطن ضرائبها مرة أخرى على الدول التى تتحدى الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة.صناعيًا، يكمن الخوف فى قطاعين مهمين: صناعة الإلكترونيات، حيث تعتمد شركة ضخمة مثل «أبل» على استيراد كميات كبيرة من القطع التى تستوردها على سلسلة الاستيرادات من دول متعددة، أهمها الصين، كما ستتأثر سلبًا أيضًا صناعة السيارات، التى تعتمد سلسلة استيرادها بدورها على قطع تستوردها السيارات الأمريكية من كندا، المكسيك، والصين.كما ستواجه الصادرات الزراعية، خصوصًا الأمريكية منها إلى الصين تحديات كبرى، إذ تستورد الصين كميات ضخمة من الحبوب ولحوم الحيوانات من الولايات المتحدة سنويًا. وقد كانت الصين قد فرضت رسومًا جمركية عليها خلال عهد إدارة الرئيس ترامب الأولى بنحو 10 فى المائة، ردا على رسوم جمركية أمريكية مماثلة حين ذلك. من ثم فإن الزيادة الصينية الضريبية الجديدة بنحو 34 فى المائة، ستجعل أسعار الصادرات الزراعية والحيوانية الأمريكية فى الصين باهظة الثمن، ما سيقلص من الطلب عليها، الأمر الذى سيؤثر سلبًا على المزارعين الأمريكيين، الذين ساندوا دونالد ترامب فى الانتخابات الأخيرة.•••واجهت سياسة ترامب الجمركية اعتراضات إضافية، نظرًا لطرحها الغريب فى هذا التوقيت لضم كندا وعدّها ولاية أمريكية، الأمر الذى لاقى استهجانًا عالميًا، ليس فقط فى كندا نفسها، أو عند حليفاتها الأوروبية، بل حتى فى الولايات المتحدة نفسها. وهناك طبعًا الإصرار المتكرر لضم جزيرة جرينلاند التابعة للدنمارك، الحليفة فى «الناتو»، هذا ناهينا عن بنما، وغزة.عدّ البعض سياسة ترامب الجمركية وسيلة لمحاربة الصين خاصة؛ لتقدمها العلمى والاقتصادى والصناعى، الذى أخذ يضاهى نظيره فى الولايات المتحدة نفسها. وبالفعل تشير معلومات كثيرة متوافرة إلى أن إنتاج سلع الطاقات المستدامة، والسيارات والمركبات الكهربائية، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح فى الصين، قد فاقت تلك التى فى الولايات المتحدة. وفرضت الولايات المتحدة حاليًا ضريبة بـ34 فى المائة على الصادرات الصينية للولايات المتحدة، وردّت الصين من جانبها بفرض ضريبة مماثلة على مختلف الصادرات الأمريكية لبلادها، الأمر الذى عدّه الرئيس ترامب خطأً، ومتسرعًا.كما أن واشنطن قد فرضت ضرائب جمركية على الصين، أكثر من أى دولة أخرى، الأمر الذى سيخلق صعوبات أمام الصادرات الصينية، ومن ضمنها منتجات الشركات الأمريكية والأوروبية الكبرى التى استثمرت خلال العقود الماضية فى الصين، واتخذتها مقرًا لمصانعها الجديدة. وقد رد الرئيس ترامب على شكوى هذه الشركات، بأن «نصح» الصناعيين بنقل أو فتح مصانع جديدة بدلًا منها فى الولايات المتحدة، تفاديًا لدفع الضريبة الجمركية الأمريكية. وهذا الأمر لا يمكن معالجته بخطاب واحد، وسيأخذ سنوات عدة وتكاليف باهظة لتنفيذه.•••واجه الرئيس ترامب كذلك انتقادات حادة فى نهاية الأسبوع الماضى من جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى، المستقل عن الحكومة الأمريكية، الذى صرّح فى نهاية الأسبوع بأن «الرسوم الجمركية الزائدة عن التوقعات تعنى ارتفاع التضخم، وتباطؤ الاقتصاد».وقد أشار رئيس الفيدرالى فى خطاب معد لمؤتمر صحفيى الأعمال، إلى مخاطر ارتفاع البطالة والتضخم، كما أشار إلى أنه فى حين أن الرسوم الجمركية من المرجح أن تحدث ارتفاعًا مؤقتًا على الأقل فى التضخم، فمن الممكن أيضًا أن تكون آثارها أكثر استمرارًا. وأضاف: «يعتمد تجنب هذه النتيجة على ثبات توقعات التضخم طويلة الأجل، وحجم هذه الآثار والمدة التى تستغرقها، لينعكس ذلك بالكامل على الأسعار. إن التزامنا هو ثبات توقعات التضخم طويلة الأجل، والتأكد من أن أى زيادة لمرة واحدة فى مستوى الأسعار لن تصبح مشكلة تضخم مستمرة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-09
وكالات نقلت وكالة "بلومبرج" عن مصادر، أن مسؤولون أوروبيون يرجحون سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوات أمريكية من دول أوروبية بعضها معرض للتهديد الروسي. وقالت المصادر، إن دول أوروبية تناشد واشنطن التنسيق بشأن أي خطط لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في القارة، كما تخشى دول أوروبية عدم تلقيها إنذارًا مسبقًا من واشنطن بشأن سحب جنود أمريكيين من القارة. وأفادت "بلومبرج" نقلًا عن دبلوماسي أوروبي، قوله "نقدم حججًا سياسية لواشنطن بشأن فوائد الوجود العسكري الأمريكي في القارة". وصرح الدبلوماسي الأوروبي، بأن هناك محاولات لإقناع الولايات المتحدة بأن وجود قواتها في القارة يبرز قوتها السياسية. وفي سياق متصل، نقلت الوكالة ذاتها عن دبلوماسيين بحلف شمال الأطلسي (الناتو)،: أن هناك مساع أوروبية لطمأنة واشنطن ببدء الدول الأوروبية تحمل جزء أكبر من أعباء دفاعها. وأوضح الدبلوماسيون، أن حلفاء واشنطن متفقون على ضرورة نقل أعباء الدفاع عن القارة من أمريكا لأوروبا، مشيرين إلى أن واشنطن قالت إن الحلفاء الأوروبيين يحتاجون لوقت لخفض الوجود الأمريكي في القارة. وكانت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد أبدت استعدادها لزيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير، على ضوء الهجوم الروسي لأوكرانيا وسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الدفاع ، وفق ما جاء في بيان مشترك عقب القمة التي عقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل في السادس من مارس الماضي. وخلال قمة بروكسل، عرضت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خطة لحشد 800 مليار يورو من أجل الدفاع الأوروبي. وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الإنفاق العسكري ليشكل 5% من إجمالي الناتج المحلي في أوروبا، وفق التقرير السنوي للمعهد الدولي البريطاني للدراسات الاستراتيجية الذي تم نشره في فبراير الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-04
ذكرت المملكة المتحدة أنها تشعر بالاطمئنان فيما يتعلق بالتزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وسط مخاوف من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتطلع إلى تقليص مشاركتها الدفاعية في أوروبا بشكل كبير. وشدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الخميس، على أن الرئيس دونالد ترامب مازال ملتزما تجاه الناتو، قائلا إن الولايات المتحدة "نشطة كما كانت دائما". وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على هامش اجتماع بمقر الناتو في بروكسل "أعتقد أنه كان من المهم أن نسمع من وزير الخارجية روبيو أن الأمريكيين موجودون" وأضاف في كلمة ألقاها إلى جانب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو "إنهم يواصلون التزامهم تجاه الناتو ويواصلون فهم أهمية الناتو، بوصفه مظلة للأمن بمختلف أنحاء منطقة اليورو أطلسية". وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنه " كان من المهم للجميع سماع بيان روبيو". وأضافت "نحن نعيش في أوقات لا يمكن التنبؤ بشكل كبير بما يحدث فيها ، ولذلك ربما يكون من الجيد أن نطمئن بشأن الأمور التي تبدو واضحة ونقدم الطمأنينة بأن بعض الأمور لا تزال قائمة". وأعربت إدارة ترامب مرارا عن استيائها إزاء ما وصفته بتقاسم غير عادل للأعباء داخل الناتو، داعية الحلفاء الأوروبيين إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، بينما أوضحت أن أولويات واشنطن الأمنية هي حدودها ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ. وردا على إدارة ترامب ، أبدت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي استعدادها لزيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير، وفق ما جاء في بيان مشترك عقب القمة لزعماء التكتل التي عقدت في بروكسل في السادس من مارس الماضي. كما كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن خطة لـ"إعادة تسليح أوروبا" تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو، في سياق التقلبات الجيوسياسية الجذرية الدولية جراء مواقف ترامب ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-03
يجتمع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل اليوم الخميس لمناقشة تعزيز القدرات الدفاعية للحلف، وسط ضغوط متزايدة من الولايات المتحدة على الحلفاء الأوروبيين لزيادة إنفاقهم الدفاعي، بالإضافة إلى التعامل مع "التهديد" الذي تمثله روسيا. وقبيل الاجتماع الذي يستمر يومين، شدد الأمين العام للناتو مارك روته على أن اللقاء يأتي في "وقت حاسم للغاية لأمننا المشترك، حيث تواجهنا تحديات كبيرة لا يمكن لأي منا تحملها بمفرده". وأشار روته إلى أن الحلفاء تعهدوا بالفعل بتقديم أكثر من 20 مليار يورو (6ر21 مليار دولار) مساعدات أمنية لأوكرانيا في عام 2025، لكنه حذر من أن "التهديد الذي نواجهه من روسيا لا يزال قائما". وعلى الرغم من أن حلفاء الناتو يسعون جاهدين لتشكيل جبهة موحدة في مواجهة الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، تعرضت هذه الجهود للتقويض خلال الأسابيع الأخيرة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي سعيها للتوصل إلى اتفاق سلام سريع، اقترحت واشنطن أن تتخلى كييف عن طموحها في الانضمام إلى الناتو وتقدم تنازلات إقليمية، ومن المتوقع أن يطرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو هذا الموقف خلال الاجتماع في بروكسل. كما من المقرر أن يحضر الاجتماع كل من وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بالإضافة إلى شركاء الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وفي قمة قادة الناتو المقررة في يونيو/حزيران المقبل، من المتوقع أن يقرر الحلف زيادة هدف الإنفاق الدفاعي من الحد الأدنى الحالي البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-02
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، اليوم الأربعاء، تعهد أعضاء الحلف بتقديم مساعدات أمنية بقيمة ما يزيد على 20 مليار يورو (6ر21 مليار دولار) لأوكرانيا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025. وقال روته، قبيل اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إن قيادة حلف شمال الأطلسي في مدينة فيسبادن الألمانية ــ التي تتولى مهمة المساعدة الأمنية والتدريب التابعة لحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا ــ ستواصل تنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتدريب الجنود الأوكرانيين. ويأتي هذا الإعلان وسط مخاوف من احتمال تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا بشكل جذري في الوقت الذي تحاول فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدفع بقوة للتوصل إلى اتفاق سلام، بينما تدعو الحلفاء الأوروبيين إلى زيادة الإنفاق الدفاعي. وكانت واشنطن، في أعقاب اجتماع مثير للجدل بين الرئيس ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، قد علقت مؤقتا الدعم العسكري والاستخباراتي لكييف، لكنها استأنفت هذا الدعم منذ ذلك الحين. وقدم حلفاء حلف شمال الأطلسي مساعدات أمنية لأوكرانيا بقيمة حوالي 50 مليار يورو. وأشاد روته بالرئيس ترامب "لكسره الجمود" في الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022. لكنه شدد على أنه رغم الالتزام المستمر من الحلفاء تجاه أوكرانيا، "فإن التهديد الذي نواجهه من روسيا ما زال قائما". ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل غدا الخميس وبعد غد الجمعة لمناقشة تعزيز قدرات الدفاع في الحلف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-26
نوك - (أ ب) غير نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، وقرينته مسار رحلتهما إلى جرينلاند، مما قلل من احتمال تقاطع مساراتهم مع السكان الغاضبين من محاولات إدارة ترامب ضم الجزيرة الشاسعة الواقعة في القطب الشمالي، وهي إقليم دنماركي شبه مستقل. ومن المقرر أن يزور الزوجان الآن قاعدة تابعة لسلاح الفضاء الأمريكي في بيتوفيك، على الساحل الشمالي الغربي لجرينلاند، بدلا من الرحلة الفردية التي كانت قد أعلنت عنها أوشا فانس سابقا لحضور سباق "أفاناتا كيموسيرسو" للتزلج بالكلاب في مدينة سيسيميوت. وأغضب الرئيس دونالد ترامب معظم أوروبا عندما اقترح أن الولايات المتحدة يجب أن تسيطر بشكل ما على الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي والغني بالمعادن والتابع للدنمارك، التي تعد حليفا للولايات المتحدة وعضوا في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وتتمتع جرينلاند بقيمة استراتيجية كبيرة، حيث تسعى كل من الصين وروسيا إلى الوصول إلى ممراتها المائية ومواردها الطبيعية. وأزال قرار نائب الرئيس بزيارة قاعدة عسكرية أمريكية في جرينلاند خطر انتهاك المحرمات الدبلوماسية المحتملة من خلال إرسال وفد إلى دولة أخرى دون تلقي دعوة رسمية. ومع ذلك، فقد انتقد فانس أيضا الحلفاء الأوروبيين القدامى لاعتمادهم على الدعم العسكري الأمريكي، مما أثار استياء الشركاء علنا بطرق أثارت القلق بشأن موثوقية الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-20
وكالات كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الخميس، عن اجتماع في لندن لكبار المخططين العسكريين من نحو 30 دولة مشاركة في تحالف الراغبين بدعم أوكرانيا. وقالت الصحيفة البريطانية، إن اجتماع لندن سيبحث تشكيل قوة بقيادة بريطانية وفرنسية يمكن نشرها في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار. وأكدت الحكومة البريطانية، أن على الحلفاء الأوروبيين تكثيف جهودهم للتحفيز على اتخاذ مزيد من الإجراءات. بينما شدد وزير المالية البولندي، على ضرورة بناء صناعة دفاع أوروبية قوية يمثل أولوية. تأتي المساعي الأوروبية، في ظل رفض روسي لوجود أي قوات حفظ سلام أوروبية أو تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوكرانيا بعد اتفاق سلام محتمل، إذ هددت موسكو باعتبار تلك القوات طرفا في الصراع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-23
واشنطن- (د ب أ) قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس السبت إن أوكرانيا والولايات المتحدة على وشك التوصل لصيغة نهائية بشأن اتفاق يتعلق بالمواد الخام. وقال ترامب في مؤتمر العمل السياسي المحافظ بالقرب من العاصمة واشنطن "أعتقد أننا قريبون للغاية من اتفاق، ومن الأفضل أن نكون قريبين من اتفاق، لأن الوضع مروعا" مشيرا إلى الحرب الروسية الدائرة في أوكرانيا. وأكد ترامب على حاجة أوكرانيا لتقديم شيء مقابل الدعم المالي الذي قدمته أمريكا، قائلا " أريدهم أن يمنحونا شيئا ما مقابل جميع الأموال التي قمنا بتقديمها". وانتقد ترامب الحلفاء الأوروبيين لمساهمتهم الأقل في قطاع الدفاع الأوكراني، وقال " نحن سوف نسترد أموالنا لأن ذلك ليس عادلا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-21
أشار نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس مرة أخرى إلى استيائه مما يعتقد أنه رقابة في ألمانيا وربط ذلك بالدور الذي قد تكون الولايات المتحدة على استعداد للعبه في السياسة الأمنية الأوروبية. وقال نائب الرئيس، الجمهوري، خلال ظهوره في واشنطن:"من الواضح أننا سنستمر في الحفاظ على تحالفات مهمة مع أوروبا". وكان فانس قد أثار قلقا واستياء بين القادة الأوروبيين والخبراء الأمنيين خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن نهاية الأسبوع الماضي. وفي واشنطن، قال فانس إنه يعتقد أن قوة التحالف الأمريكي الأوروبي تعتمد على "ما إذا كنا نسير بمجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح"، مضيفا أن "دفاع ألمانيا بالكامل يتم دعمه من قبل دافع الضرائب الأمريكي". ثم واصل انتقاده لقوانين حرية التعبير في ألمانيا، التي تعتبر أكثر صرامة مما هي عليه في الولايات المتحدة. وقال: "هناك آلاف من الجنود الأمريكيين في ألمانيا اليوم. هل تعتقد أن دافع الضرائب الأمريكي سيتحمل ذلك إذا تم إلقاء القبض عليك في ألمانيا بسبب نشر تغريدة جارحة؟" وفي ميونخ، انتقد فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين. واتهمهم بتقييد حرية التعبير وعدم احترام القيم الديمقراطية. وأدان عزل الأحزاب غير الرئيسية، قائلا: "لا مجال للحواجز النارية"، وهو ما تم تفسيره في ألمانيا على أنه انتقاد من فانس لإنشاء الأحزاب الرئيسية "حاجزأ ناريا" ضد العمل مع الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا". وبعد عدة أيام، اتهم فانس النظام القضائي الألماني بتجريم التعبير عن الرأي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-19
سماردان (رومانيا) - (أ ب) واصل أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الأربعاء، أكبر تدريبات قتالية لهم في 2025، لاختبار قدرتهم على نشر سريع للقوات على نطاق واسع على الحدود الشرقية للتحالف الذي يضم 32 دولة، وسط تصاعد مشاعر قلق تسود بشأن أقوى أعضائه، الولايات المتحدة. وتأتي هذه التدريبات التي تجرى في رومانيا، الواقعة على الحدود مع أوكرانيا، في وقت تحاول فيه أوروبا المرتبكة التعامل مع نهج أمريكي جديد تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب. وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث قد طالب الحلفاء بزيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير، مشيرا إلى أن الأولويات الأمنية للولايات المتحدة تتركز في أماكن أخرى - مما أثار الشكوك حول الضمانات الأمنية طويلة الأمد التي تقدمها واشنطن لأوروبا. وتشمل تدريبات "ستيدفاست دارت 2025" نحو 10 آلاف جندي من تسع دول، وذلك في إطار قوة الرد المتحالفة الجديدة التابعة لحلف الناتو، قبل أيام من الذكرى الثالثة للغزو الروسي الشامل لأوكرانيا. وتجري هذه التدريبات على مدار ستة أسابيع في كل من رومانيا وبلغاريا واليونان. ورغم أن إدارة ترامب لم تعلن عن خطط لسحب القوات الأمريكية من المنطقة، فإن تصريح هيجسيث بأنه "يجب على الحلفاء الأوروبيين أن يقودوا من المقدمة" ترك أعضاء الناتو يمعنون التفكير في واقع جديد محتمل، لا تشكل الولايات المتحدة في ظله الدرع النووي القوي الذي يضمن أمن القارة. وقال رادو تيودور، وهو محلل لشؤون الدفاع في بوخارست، إن من شأن تقليص الولايات المتحدة لوجودها العسكري في رومانيا أن يكون بمثابة "هدية" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتابع رادو تيودور أن "الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بأكمله سوف يصبح أضعف أمام السلوك العدواني لروسيا"، مضيفا أن ذلك سيدفع رومانيا إلى مطالبة حلفاء الناتو بالمساهمة بقوات وأسلحة لسد الفجوة التي سيخلفها انسحاب عدة آلاف من الجنود الأمريكيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-18
، للتوصل إلى اتفاق لتسوية الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، أحدثت زلزالًا فى أروقة السياسة الأوروبية، وأثارت مخاوف عميقة من أن تفضى هذه المساعى إلى تقديم تنازلات مؤلمة لكييف، مما قد يترك القارة عرضة لطموحات الكرملين التوسعية، وتهميش لدورها. الأمر الذى جعل قادة أوروبا يفكرون فى عقد قمة غير رسمية فى باريس اليوم، لكنها اختتمت أعمالها دون أى إعلان ملموس، حيث لا تزال فكرة نشرم فى أوكرانيا تثير انقسامًا كبيرًا، ورغم أنهم تعهدوا بمواصلة دعمهم المشترك لأوكرانيا فى مواجهة الغزو الروسى، إلا أنهم أخفقوا فى تقديم أى ضمانات أمنية جديدة قد تُحدِث فارقًا ملموسًا، فى ظل سعى دونالد ترامب لإطلاق مفاوضات سلام مع موسكو. وفى هذا السياق، بعث البيت الأبيض باستبيان إلى الحلفاء الأوروبيين، يستفسر فيه، من بين قضايا أخرى، عن مدى استعدادهم لنشر قوات حفظ السلام فى أوكرانيا، التى مزقتها الحرب. وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد أبدى سابقًا انفتاحه على هذا السيناريو، فيما أعلن رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، استعداده للنظر فى الأمر شريطة أن توفر الولايات المتحدة دعمها الكامل. وفى الوقت نفسه، يتعين على الأوروبيين أن يقرروا كيف يريدون التعامل مع حقيقة أن الأمريكيين لا يرون أنهم يلعبون دورا مركزيا فى عملية التفاوض ــ ويطالبون أوكرانيا بتنازلات دون استشارة. ومن أجل إنهاء حرب أوكرانيا، تعتقد الولايات المتحدة أن على اوكرانيا أن تتخلى بسرعة عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسى، وأن تقبل أن يظل جزء من أراضيها تحت السيطرة الروسية بشكل دائم. ويتضح من التقرير أن الولايات المتحدة تسعى لإنهاء بمفردها عبر التفاوض المباشر مع روسيا، وهو ما يثير قلق الأوروبيين الذين يخشون أن يتم تهميشهم فى هذه العملية، بناءً على ذلك، تحتاج أوروبا إلى التحرك بسرعة لضمان دورها فى أى اتفاق سلام محتمل، بحيث لا تتخذ القرارات المصيرية بشأن الأمن الأوروبى دون مشاركتها الفعالة. مخاوف من تهميش أوكرانيا وقال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى أن بلاده لن تقبل اتفاق سلام يتم التفاوض عليه بين الولايات المتحدة وروسيا فقط، مشيرًا إلى أن عدم الاتصال المسبق مع كييف يثير شكوكًا حول استمرار سياسة "لا شيء عن أوكرانيا بدون أوكرانيا"، والتى التزم بها الغرب منذ بدء الحرب. وصرحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، بأن أوروبا وأوكرانيا يجب أن تكونا على طاولة المحادثات، محذرةً من أن "الحل السريع" و"الصفقة القذرة" لإنهاء الحرب لن تكون قابلة للتنفيذ دون مشاركة فعلية لأوكرانيا والدول الأوروبية. وتخشى أوروبا حيال دورها المستقبلى فى ضمان استقرار المنطقة، بعد إعلان ترامب بدء المفاوضات مع بوتين، فى الوقت الذى اعتمدت فيها القارة الأوروبية، على المظلة النووية الأمريكية، ونشر قوات أمريكية ضخمة فى القارة، إضافةً إلى الميزانية الدفاعية الضخمة وخطوط إمداد الأسلحة التى توفرها واشنطن. ووفقًا لشبكة "سى أن إن"، فالقلق الأكبر يزداد حول مسؤولية أوروبا عن تمويل وإدارة أى تسوية يتم الاتفاق عليها بين واشنطن وموسكو، وأن تتحمل القارة الجزء الأكبر من التكلفة دون أن يكون لها أى دور أساسى فى التفاوض، حيث صرح وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث بأن القوات الأوروبية -وليست الأمريكية- ستكون مسؤولة عن مراقبة أى اتفاق بين أوكرانيا وروسيا. الرد الأوروبى على خطط ترامب ويحاول القادة الأوروبيون جاهدين ضمان عدم تهميشهم فى أى اتفاق محتمل، وأصدرت ست دول أوروبية كبرى، بما فى ذلك فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، بيانًا مشتركًا شددت فيه على ضرورة أن تكون أوروبا وأوكرانيا جزءًا من أى مفاوضات مستقبلية. وفى حديثه مع "سى أن إن"، قال وزير الدفاع الليتوانى دوفيلى شاكالينى أن أوروبا قدمت مساعدات لأوكرانيا بقيمة 125 مليار دولار العام الماضى، مقارنة بـ88 مليار دولار من الولايات المتحدة، مشددًا على أن هذا يمنحنا الحق فى أن نكون على الطاولة. وأعربت دول البلطيق، التى تشترك فى حدود مباشرة مع روسيا، عن مخاوفها من أن تتسبب أى صفقة بين ترامب وبوتين فى تقويض أمن المنطقة. أمين حلف الناتو يخشى عدم كفاية الذخيرة من جهته، صرح الأمين العام لحلف الناتو مارك روته بأن الناتو يواجه مشكلة خطيرة تتعلق بعدم كفاية إنتاج الذخيرة، إذ تنتج روسيا فى ثلاثة أشهر كمية الذخيرة التى ينتجها الحلف بأكمله خلال عام كامل. وحذر زيلينسكى من أن أى تسوية سلام دون ضمانات أمنية فعلية لن تكون كافية لضمان الاستقرار فى أوكرانيا، وقال إنه بدلًا من إرسال قوة حفظ سلام صغيرة، ستكون هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 100 ألف جندى لضمان تنفيذ أى اتفاق. تعليق روسيا على تهميش أوروبا فيما قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، فى تصريح لشبكة "سى إن إن"، إن العديد من الزعماء الأوروبيين أصيبوا بالصدمة عندما رأوا مجرد محادثة عادية بين زعيمين، فى إشارة إلى الاتصال بين ترامب وبوتين. وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة إنه يوجد فرصة حاليا لانتهاء المرحلة الحالية من الحرب الأوكرانية، مشيرًا إلى أن دول الاتحاد الأوروبى وبريطانيا غير مؤهلة للتفاوض، ولا يجب أن تكون طرفا فى أى اتفاقيات مستقبلية حول أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-15
وكالات قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن "أوروبا تركت الأمن لسنوات للأمريكيين والآن يتعين عليها أن تعمل على استقلالها الذاتي". وقد وجه بارو حديثه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلًا "أمريكا تكون عظيمة عندما تبحث عن السلام العادل". كما علق وزير الخارجية الفرنسي على نائب الرئيس الأمريكي، قائلًا إنه لا أحد يمكنه فرض نموذجه على أوروبا. ويأتي ذلك بعدما أكد جيمس ديفيد فانس، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهتمة بأمن القارة الأوروبية، مضيفًا: "نأمل في تسوية بشأن الحرب الأوكرانية". وأضاف نائب الرئيس الأمريكي، أن سياسات القادة الأوروبيون ساهمت في تفاقم مشكلة المهاجرين بالقارة. وفي السياق ذاته، أفادت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية نقلًا عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، اليوم السبت، إن الدول الأعضاء ستضطر لزيادة إنفاقها الدفاعي أكثر بكثير من 3% من الناتج المحلي. وخلال مؤتمر ميونخ للأمن العالمي ، وجه نائب الرئيس الأمريكي جيمس ديفيد فانس لأوروبا، انتقادات لاذعة اتهم فيها الحلفاء الأوروبيين أمس الجمعة بتقييد حرية التعبير وتعريض الديمقراطية للخطر. وانتقد فانس استبعاد حزبي "البديل من أجل ألمانيا" و"تحالف سارا فاجنكنشت" من المشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن، معربًا عن اعتراضه بوجه عام لاستبعاد أي حزب سياسي، حيث قال: "لا مكان للجدران النارية" الأمر الذي رفضته ألمانيا واعتبرته تدخلًا في شؤونها، إذ قال روبرت هابيك نائب المستشار الألماني، إن برلين ستقرر بنفسها "من ننتخب، وما هي التحالفات التي سيتم تشكيلها"، واصفًا خطاب فانس بأنه يشكل "منعطفًا" في العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-15
ميونخ - (د ب أ) وصف روبرت هابيك نائب المستشار الألماني، أولاف شولتس، خطاب جيه.دي.فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يشكل "منعطفًا" في العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة. يذكر أن هابيك يشغل كذلك منصب وزير الاقتصاد الألماني، وهو مرشح حزب الخضر لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في الثالث والعشرين من فبراير الجاري. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، قال هابيك اليوم السبت، إن " الحكومة الأمريكية تكاد تكون انحازت إلى جانب الأنظمة الاستبدادية من الناحية الخطابية-السياسية". وأضاف: "لقد تم إنهاء مجتمع القيم الغربية هنا أمس"، مشيرا إلى أن حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتبنى مواقف قيمية مختلفة ولديها فهم سياسي مغاير لما كان سابقًا محل توافق بين أوروبا والولايات المتحدة. وأعرب هابيك عن اعتقاده بأن على أوروبا أن ترد بثقة، وقال: "ليس علينا أن نرتجف أو نهتز، بل على العكس تمامًا.. لدينا كل الأسباب لنقول: هذا ليس أسلوب الحياة الألماني، وليس أسلوب الحياة الأوروبي (الوزير قال النصف الثاني من كل جملة بالإنجليزية)، وليس دستورنا؛ لذا، ابتعد عن هذا الأمر". وكان فانس اتهم الحلفاء الأوروبيين أمس الجمعة بتقييد حرية التعبير وتعريض الديمقراطية للخطر، وانتقد فانس استبعاد حزبي "البديل من أجل ألمانيا" و"تحالف سارا فاجنكنشت" من المشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن، معربا عن اعتراضه بوجه عام لاستبعاد أي حزب سياسي، حيث قال: "لا مكان للجدران النارية". وأعرب هابيك عن رفضه الشديد لهذه التصريحات، واعتبرها تدخلًا، وقال إن ألمانيا ستقرر بنفسها "من ننتخب، وما هي التحالفات التي سيتم تشكيلها"، وتابع أن ما صرح به فانس هو ببساطة خطأ و"تحريف للحقيقة، وتحريف للتاريخ، ولتاريخ الديمقراطية"، ورأى أن أول رد يجب تقديمه لنائب الرئيس الأمريكي هو: "هذا الأمر لا يعنيك في شيء (وكرر الوزير العبارة لكن بالإنجليزية هذه المرة)، اهتم بشؤونك الخاصة". وأبدى هابيك تفهمه لقرار إدارة المؤتمر استبعاد حزب البديل، قائلا "الحزب في بعض أجزائه يتعارض مع الدستور، هنا يجري تبادل الآراء ومناقشة الكثير من المعلومات التي تتعلق بجوهر الأمن، ومن ثم فإن من الممكن اتخاذ مثل هذا القرار، وهو قرار يعود إلى منظمي المؤتمر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-15
ميونخ- (د ب أ) وجه المستشار الألماني أولاف شولتس انتقادات حادة لتصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي .دي. فانس، التي أيد فيها حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، ورفض المستشار أي تدخل في الحملة الانتخابية الألمانية. وقال شولتس، الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أمام مؤتمر ميونخ الدولي للأمن اليوم السبت إن حزب "البديل من أجل ألمانيا" يقلل من فداحة النازية وجرائمها الوحشية. وذكر شولتس أن الالتزام بعدم تكرار ما حدث "أبدا"، كما تعهد فانس أول أمس الخميس أثناء زيارته للنصب التذكاري لمعسكر الاعتقال النازي "داخاو"، لا يمكن أن يتوافق مع دعم حزب البديل من أجل ألمانيا. وقال شولتس: "لذلك لن نقبل تدخل غرباء في ديمقراطيتنا، وفي انتخاباتنا، وفي تشكيل الرأي الديمقراطي، لصالح هذا الحزب... هذا أمر غير مناسب - وخاصة بين الأصدقاء والحلفاء، ونحن نرفضه بشدة". وأضاف المستشار: "نحن سنقرر بأنفسنا ما سيحدث بعد ذلك مع ديمقراطيتنا". وفي كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن أمس الجمعة، هاجم فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين وحذر من تعريض الديمقراطية للخطر، وأشار بشكل غير مباشر إلى النقاش الألماني حول النأي عن حزب البديل من أجل ألمانيا، وقال: "ليس هناك مجال لجدران حماية". وعلى هامش المؤتمر، التقى فانس أيضا زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا أليس فايدل. ولم يكن هناك اجتماع مع شولتس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-15
تقارير سياسية تستبعد انضمام أوكرانيا مع زيادة الدعم المالي من الحلفاء الأوروبيين أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث أن الرئيس دونالد ترامب لا يدعم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، مما يشكل ضربة كبيرة لآمال كييف في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي. تطمح أوكرانيا منذ فترة طويلة إلى الانضمام للحلف، مستندة إلى أن الحماية التي يوفرها قد تقيها مستقبلاً من أي عدوان روسي. مع ذلك، فإن انضمام أوكرانيا إلى الناتو كان دائماً هدفاً بعيد المنال. ورغم تلقي كييف دعماً عسكرياً كبيراً من دول الحلف، إلا أن هذه الدول لم تبدِ استعداداً لقبول عضو جديد قد يؤدي إلى جر الحلف إلى مواجهة مباشرة مع روسيا. ويعكس موقف الرئيس ترامب خلال ولايته الثانية، الذي تضمن التشكيك في أهمية الناتو وتهديده بالانسحاب منه، ابتعاداً متزايداً عن فكرة انضمام أوكرانيا إلى الحلف. موقف ترامب من حلف شمال الأطلسي تقول صحيفة نيويورك تايمز، أن الولايات المتحدة طالما هيمنت على الحلف سياسياً وعسكرياً، لكن ترامب أثار الجدل بتشكيكه في أهمية الناتو وانتقاده للحلفاء لعدم التزامهم بالهدف المحدد للإنفاق الدفاعي بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي. بل إنه هدد بالانسحاب من الحلف، ما أثار قلقاً بين أعضائه، خاصةً بسبب علاقته الدافئة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. بحسب الصحيفة فإن عودة ترامب إلى البيت الأبيض دفعت أعضاء الحلف إلى تعزيز التعاون المالي والعسكري وسط مخاوف من تراجع الدعم الأميركي. ومنذ ولايته الأولى، زادت الدول الأوروبية من إنفاقها الدفاعي، حيث أنفقت نحو 340 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 30% مقارنة بعام 2021. كما التزمت 23 دولة من أصل 32 عضواً في الحلف بإنفاق 2% أو أكثر من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. وفي اجتماع الناتو الأخير في بروكسل، أكد هيجسيث استمرار التزام الولايات المتحدة بالدفاع المتبادل، مشدداً على ضرورة زيادة الإنفاق العسكري لدول الحلف ليصل إلى ما يتجاوز 2%، مع وضع هدف جديد عند 5%. وضع عضوية أوكرانيا تمثل عضوية الناتو جزءاً أساسياً من خطة أوكرانيا لتأمين مستقبلها داخل المنظومة الأوروبية. ورغم وعد الناتو منذ عام 2008 بقبول أوكرانيا كعضو مستقبلي، إلا أنه لم يتم تحديد جدول زمني لتحقيق ذلك. وتقدمت أوكرانيا رسمياً بطلب العضوية عام 2022 عقب الغزو الروسي، لكن الناتو اشترط إجراء إصلاحات واسعة قبل النظر في انضمامها. في ظل استمرار الحرب، يصبح انضمام أوكرانيا للحلف مستبعداً، حيث سيؤدي ذلك إلى مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا. ومع تصريحات هيجسيث الأخيرة، تبدو فرص عضوية أوكرانيا أبعد من أي وقت مضى، وفقًا لنيويورك تايمز، ما هي الدول الأعضاء؟ بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا، كانت الدول التي أصبحت جزءاً من حلف شمال الأطلسي في عام 1949 هي بلجيكا، بريطانيا، الدنمارك، فرنسا، آيسلندا، إيطاليا، لوكسمبورج، هولندا، النرويج والبرتغال. ومنذ ذلك الحين، انضمت 20 دولة أوروبية أخرى وهي: ألبانيا، بلغاريا، كرواتيا، جمهورية التشيك، إستونيا، فنلندا، ألمانيا، اليونان، المجر، لاتفيا، ليتوانيا، الجبل الأسود، مقدونيا الشمالية، بولندا، تركيا، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا والسويد. وقد انضمت فنلندا إلى الاتحاد في عام 2023، وانضمت السويد في عام 2024، متخلية بذلك عن موقفها العسكري غير المنحاز في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-15
وجه المستشار الألماني أولاف شولتس انتقادات حادة لتصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي .دي. فانس، التي أيد فيها حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، ورفض المستشار أي تدخل في الحملة الانتخابية الألمانية. وقال شولتس، الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أمام مؤتمر ميونخ الدولي للأمن اليوم السبت إن حزب "البديل من أجل ألمانيا" يقلل من فداحة النازية وجرائمها الوحشية. وذكر شولتس أن الالتزام بعدم تكرار ما حدث "أبدا"، كما تعهد فانس أول أمس الخميس أثناء زيارته للنصب التذكاري لمعسكر الاعتقال النازي "داخاو"، لا يمكن أن يتوافق مع دعم حزب البديل من أجل ألمانيا. وقال شولتس: "لذلك لن نقبل تدخل غرباء في ديمقراطيتنا، وفي انتخاباتنا، وفي تشكيل الرأي الديمقراطي، لصالح هذا الحزب... هذا أمر غير مناسب - وخاصة بين الأصدقاء والحلفاء، ونحن نرفضه بشدة". وأضاف المستشار: "نحن سنقرر بأنفسنا ما سيحدث بعد ذلك مع ديمقراطيتنا". وفي كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن أمس الجمعة، هاجم فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين وحذر من تعريض الديمقراطية للخطر، وأشار بشكل غير مباشر إلى النقاش الألماني حول النأي عن حزب البديل من أجل ألمانيا، وقال: "ليس هناك مجال لجدران حماية". وعلى هامش المؤتمر، التقى فانس أيضا زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا أليس فايدل. ولم يكن هناك اجتماع مع شولتس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: