المطبخ العالمي

كتبت- شيماء مرسي تضفي التوابل نكهة ورائحة مميزة على أي وجبة، ومع ذلك، يوجد بعض التوابل النادرة والغريبة. إليك أغرب 8 توابل حول العالم، وفق ما كشف موقع "timesofindia". الثوم الأسود يضفي هذا الثوم حلاوة خفيفة وطعم لاذع، مما يجعله إضافة شهيرة لدى الطهاة، كما إنه غني بمضادات الأكسدة التي تسهم في تقوية المناعة وتحسين صحة القلب. غالنجال يشبه الزنجبيل ويصنع في ماليزيا، وله فوائد صحية عديدة وقد يسهم في الوقاية من السرطان، ويمكن استخدامه لإضفاء نكهات مميزة. توت العرعر يعرف بأنه مكون رئيسي في صنع الجبن، ويمكن استخدامه في الصلصات والحشوات، وقد يساعد على إدرار البول وإزالة البكتيريا من مجرى البول. الحلتيت توابل ذات رائحة قوية، ويعد بديلا ممتازا للبصل والثوم، كما أنه يسهم في علاج عسر الهضم. السماق غني بمضادات الأكسدة التي تعمل على حماية الجسم من المواد التي تسبب تلف الخلايا وأعضاء الجسم المختلفة وعلاج بعض مشكلات الجهاز التنفسي، كما أنه مستخلص من ثمار السماق المجففة، وعند إضافته إلى أي وجبة يضفي عليها نكهة ليمونية مميزة. حبوب الجنة يشبه الفلفل الأسود، وتضفي هذه الحبوب نكهة حارة وعطرية عند استخدامها ميسو أحمر يصنع من فول الصويا المخمر ويتميز بطعمه المالح ونكهته القوية، ويستخدم غالبا في المطبخ الياباني ويضاف إليه إلى الخضروات. أناتو تضفي هذه التوابل لونا برتقاليا أحمر على أي طبق، وتستخدم غالبا في المطبخ الأمريكي، وتتميز بنكهة ترابية خفيفة. ويحتوي الأناتو على العديد من الفوائد الصحية، لذا فهو يساعد على دعم صحة القلب وتقليل الالتهابات وصحة العين.

وكالاتقال موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مسؤول، الأحد، إن المساعدات التي ستنقل إلى غزة تشمل مواد غذائية كالدقيق للمخابز التي تديرها منظمات دولية، فضلا عن أدوية مخصصة للمستشفيات.وأوضح المسؤول، أن المساعدات سيتم إيصالها عبر برنامج الأغذية العالمي ومنظمة المطبخ العالمي ومنظمات إغاثة أخرى.وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن إدخال المساعدات إلى غزة قرار مؤقت لأسبوع حتى الانتهاء من إنشاء مراكز التوزيع.وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أن معظم مراكز توزيع المساعدات ستكون جنوبي القطاع تحت إدارة الجيش وشركات أمريكية.وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأحد، إن وزراء إسرائيليين قالوا إن سبب موافقة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدخال المساعدات لغزة هو الضغط الأمريكي.وذكرت القناة 12 العبرية، أن بن غفير رفض إدخال المساعدات إلى غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني السياسي وطالب بالتصويت على ذلك لكن طلبه رفض.وأشارت القناة العبرية، إلى أن نتنياهو صادق خلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني على إدخال مساعدات إنسانية لغزة.وأوضحت، أن المساعدات ستصل إلى جميع أنحاء قطاع غزة كما كانت توزّع في السابق رغم معارضة عدد كبير من أعضاء مجلس الوزراء الأمني السياسي.وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ارتكب خطأ جسيما بقرار إدخال المساعدات إلى غزة، مؤكدا أن القرار لم يحظ بالإجماع.

قال الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة، إنه منذ أمس أعلن المطبخ العالمى وقف تقديم وجبات الطعام إلى المواطنين فى وإلى المستشفيات بسبب أن جيش الاحتلال يمنع وصول الوجبات الغذائية إلى هذه المؤسسة.  وأضاف خليل الدقران، خلال مداخلة عبر زووم مع الدكتور الإعلامى محمد سعيد محفوظ، على قناة إكسترا نيوز، أنه مع استمرار إغلاق المعابر لأكثر من شهرين نفذت معظم المواد الغذائية فى داخل قطاع غزة، ولذلك توقف المطبخ العالمى عن طهى الطعام وإرساله للمواطنين فى القطاع. وأكد خليل الدقران أن جيش الاحتلال يقوم بالاستمرار فى سياسة التجويع وعدم إدخال المواد الغذائية وحليب الأطفال للقطاع، لافتا إلى أنه لم نستطع منذ أمس توفير وجبة غذائية للمرضى والعاملين بالقطاع الصحى، وذلك يأتى فى إطار استمرار الوضع الصحى الكارثى بسبب سياسة التجويع.

أكد بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مدينة رفح الفلسطينية، أنّ وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» تحافظ حتى هذه اللحظة على وجودها في مقار إدارية بالمناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية، وتعمل على خدمة المواطنين الفلسطينيين. وأضاف جبر، في مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، في تغطية خاصة على قناة «»، أنّ سيارات هذه المؤسسة الدولية تتحرك وتوزع وتعمل على إيصال المساعدات للنازحين الفلسطينيين في مدارس الإيواء وغيرها. وتابع: «المؤسسات الدولية بشكل عام ما زالت تعمل حتى اللحظة مثل ومؤسسة المطبخ العالمي الذي عاد للعمل بعد التوقف عقب الحادث الذي تعرض له في مطلع شهر إبريل عندما أستشهد عدد من أفراده إثر قصف إسرائيلي، كما أن المؤسسات الدولية الأخرى التي تنفذ عمليات إغاثة بشكل متواصل للفلسطينيين الذين يقدمون المساعدات وعلى رأسها الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الإماراتي». 

وقع الكونجرس الأمريكي ليلة أمس بأغلبية 79 صوتا مقابل 18 على حزمة مساعدات تشمل دعما ماليا وعسكريا لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار دولار نصيب تل أبيب فيها 26.4 مليارات، وغطت تلك الحزمة تكلفة العدوان على برمته وفقا لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية. فيما كانت صيحات المشرعين الأمريكيين في الكونجرس متعالية وغاضبة حد السخط من الدعم الأمريكي لتل أبيب على إثر مقتل أفراد طاقم المطبخ العالمي في قطاع غزة في أول أبريل الجاري، ليتغير الموقف سريعا وتكشف مجلة «Responsible Statecraft» الأمريكية أن نصف المشرعين الذين طالبوا بوقف الدعم قد صوتوا على تمرير الحزمة الأمريكية الأخيرة. في مجلس الشيوخ، حاول السيناتور بيرني ساندرز ادخال تعديلين – أحدهما من شأنه وقف جميع المساعدات العسكرية الهجومية لإسرائيل، والآخر لاستعادة التمويل الأمريكي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا». وقال في قاعة مجلس الشيوخ ليلة التصويت على تمرير المساعدات لإسرائيل: «ما نفعله اليوم هو المساعدة والتحريض على تدمير الشعب الفلسطيني». ولم يؤيد أي من الديمقراطيين، بما في ذلك بعض الذين أثاروا مخاوف بشأن الحرب الإسرائيلية، جهود ساندرز، قائلين إنهم يريدون المضي قدما بالحزمة دون تأخير. وفي الفترة التي سبقت التصويت، كانت المعارضة أكثر انتشارا في مجلس النواب، وكان أبرزها 5 أبريل، وقتها قام 39 عضوا ديمقراطيا في الكونجرس بتوزيع رسالة تحث الرئيس على التوقف عن إرسال أسلحة هجومية إلى إسرائيل حتى يتم الانتهاء من التحقيق عما إذا كان استهداف أفراد المطبخ العالمي كان متعمدا وسط تصريحات رئيسها. إضافة إلى ربط الدعم بالحد من سفك دماء المدنيين الفلسطينيين، الذين تحصد الآلة العسكرية الإسرائيلية أرواحهم بلا هوادة منذ السابع من أكتوبر. يوم السبت، صوت 37 ديمقراطيا إلى جانب 21 جمهوريا ضد مشروع قانون المساعدات لإسرائيل – وهو عدد كبير بالنظر إلى تاريخ دعم الحزبين لإسرائيل في الكونجرس، لكن الغالبية العظمى من الكتلة، 173 في المجموع، صوتت لصالح تقديمه. ومن بين المؤيدين، وقع 20 من الأعضاء على تلك الرسالة الموجهة إلى بايدن في وقت سابق من هذا الشهر. «إيران دولة إرهابية، لقد شنوا للتو هجوما غير متناسب ضد حليفتنا إسرائيل» هكذا  قالت النائبة شيلا جاكسون لي ديمقراطية من تكساس على صفحتها عبر منصة إكس ليلة الهجوم الإيراني. وأضافت: «العالم الحر والولايات المتحدة سيقفان ضد هذه الأمة الإرهابية والطغيان الذي تروج له». وتابعت: «يجب علينا الآن تمرير تمويل بايدن التكميلي الذي يغطي إسرائيل وأوكرانيا وغزة وغيرها»، على الرغم من أنها وقعت على رسالة 5 أبريل التي تحث بايدن على وقف المساعدات لإسرائيل. نائبة أخرى صوتت على منع الدعم لإسرائيل بعد مقتل أفراد المطبخ العالمي، تراجعت على خلفية الهجوم الإيراني، حيث قالت ألما أدامز: «سأدعم دائما حلفاءنا ضد هجمات العدو خاصة فيما يتعلق بالتهديدات النووية». وأضافت: «هجمات إيران ضد إسرائيل استلزمت موافقتنا على حزمة المساعدات الطارئة دون تأخير». وبررت موقفها قائلة، أنها وافقت على تمرير الحزمة أيضا لأنه سيوفر أكثر من 9 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية. وقالت إنها على ثقة من أن الرئيس بايدن سيضمن توزيع هذه المساعدات على الأشخاص الأكثر تضررا من هذا الصراع. وقالت النائبة جاهانا هايز، ديمقراطية من ولاية كونيتيكتإن هجمات إن إيران غيرت حساباتها أيضا.

 دعا مجلس الأمن الدولي، إلى رفع جميع العوائق فورا أمام وصول المساعدات إلى غزة. وأعرب أعضاء المجلس، في بيان مساء اليوم الخميس، عن قلقهم بشأن الوضع الإنساني الكارثي والمجاعة الوشيكة بغزة. وطالب أعضاء مجلس الأمن أطراف النزاع باحترام الحماية التي يتمتع بها العاملون في المجال الإنساني، بحسب البيان، ونددوا بأشكال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين. وأكد مجلس الأمن، ضرورة المساءلة بشأن جميع الوفيات في غزة ويطالب بتحقيق "شفاف وشامل ومعلن" في مقتل عاملي "المطبخ العالمي".

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمطار القاهرة الدولي، الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الخارجية، الذي يزور مصر اليوم بعد أسابيع قليلة من توليه المنصب الجديد. ضمَّ الوفد المرافق لرئيس وزراء فلسطين كلا من وائل زقوت، وزير التخطيط، والسفير دياب اللوح، السفير الفلسطيني بالقاهرة، وأُقيمت للضيف الفلسطيني مراسم استقبال رسمية بمطار القاهرة، وعقب الاستقبال، عقد الدكتور مصطفى مدبولي لقاءً مع رئيس الوزراء الفلسطيني، والوفد المرافق له، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية. وفي مستهل اللقاء، رحّب الدكتور مصطفى مدبولي برئيس الوزراء الفلسطيني والوفد المرافق له في زيارته الأولى لمصر، مُعربًا عن تقديره الشديد لاختيار مصر لتكون ضمن أولويات زياراته الخارجية بعد تكليفه بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، وأكد رئيس الوزراء دعم مصر الثابت للأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا كذلك إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل تسريع وتيرة نفاذ المساعدات لقطاع غزة، فضلًا عن الجهود المبذولة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار. بدوره، أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الإسرائيلي الممتد منذ سنوات، فضلًا عن الحرب الضارية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة. كما أعرب عن تطلعه لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، وتطلعه أيضًا لوقف إطلاق النار، معربًا عن أسفه للهجوم الذي استهدف منظمة المطبخ العالمي، والذى ترتب عليه رد فعل دولي رافض للهجمات الإسرائيلية، ومؤكدًا في هذا الصدد ضرورة أن يتحمل الجانب الإسرائيلي مسئوليته كقوة احتلال في رفع الحصار عن القطاع وحماية المدنيين، وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في ضوء مخاطر استمرار الحرب الحالية على الاستقرار الإقليمي والدولي. كما أعرب الدكتور محمد مصطفى عن حرصه على بحث أوجه التعاون المشترك بين الحكومتين المصرية والفلسطينية لدعم قطاع غزة وتطوير البنية التحتية والاستفادة من خبرات مصر في هذا المجال، لاسيما في قطاع الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن هناك تعاونًا كبيرًا بين الحكومتين في مجالات عدة جار بحثه، من بينها استكشاف الغاز الطبيعي، ومنع الازدواج الضريبي، كما أعرب عن تطلعه لبحث المزيد من مجالات التعاون بين الجانبين بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مُشيدًا في هذا الإطار بالجهود المصرية الملحوظة في مجال الإصلاح الاقتصادي. وتناول رئيس الوزراء الفلسطيني جهود صندوق الاستثمار الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالرغم من التحديات الراهنة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والصحة، كما أكد وجود قدرات لدى الشعب الفلسطيني لتحقيق المستهدفات التنموية، إلا أن الوضع السياسي الراهن، وما يُلقيه الاحتلال من أعباء على الشعب الفلسطيني تحول دون تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، خاصة في ظل الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون في الضفة الغربية، فضلًا عن الحرب الجارية في قطاع غزة. وفي غضون ذلك، أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص مصر على دعم الأشقاء الفلسطينيين في تحقيق تطلعاتهم التنموية في ضوء ما تتمتع به الشركات المصرية من إمكانات كبيرة في مجال البنية التحتية خاصة الكهرباء، وأشار رئيس الوزراء في هذا الصدد إلى التقدم الكبير الذي أحرزته مصر فيما يتعلق ببرنامج الإصلاح الاقتصادي لتحقيق مستهدفات التنمية التي وضعتها الدولة المصرية، معربًا عن حرص الحكومة المصرية على استمرار تنفيذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي يُعزز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات الاقتصادية الخارجية. وخلال الاجتماع، تناولت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية جهود الحكومة المصرية ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي، لاسيما الدور الذي يضطلع به صندوق مصر السيادي في تطوير وحسن استغلال أصول الدولة وتعظيم العائد منها.

استقبل ، رئيس مجلس الوزراء، بمطار القاهرة الدولي، الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الخارجية، الذي يزور مصر اليوم بعد أسابيع قليلة من توليه المنصب الجديد. وضمَّ الوفد المرافق لرئيس وزراء فلسطين كلا من وائل زقوت، وزير التخطيط، والسفير دياب اللوح، السفير الفلسطيني بالقاهرة. وأُقيمت للضيف الفلسطيني مراسم استقبال رسمية بمطار القاهرة. وعقب الاستقبال، عقد الدكتور مصطفى مدبولي لقاءً مع رئيس الوزراء الفلسطيني، والوفد المرافق له، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية. وفي مستهل اللقاء، رحّب الدكتور مصطفى مدبولي برئيس الوزراء الفلسطيني والوفد المرافق له في زيارته الأولى لمصر، مُعربًا عن تقديره الشديد لاختيار مصر لتكون ضمن أولويات زياراته الخارجية بعد تكليفه بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة. وأكد رئيس الوزراء دعم مصر الثابت للأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا كذلك إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل تسريع وتيرة نفاذ المساعدات لقطاع غزة، فضلًا عن الجهود المبذولة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار. بدوره، أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الإسرائيلي الممتد منذ سنوات، فضلًا عن الحرب  الضارية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة. وأعرب عن تطلعه لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، وتطلعه أيضًا لوقف إطلاق النار، معربًا عن أسفه للهجوم الذي استهدف منظمة المطبخ العالمي، والذى ترتب عليه رد فعل دولي رافض للهجمات الإسرائيلية، ومؤكدًا في هذا الصدد ضرورة أن يتحمل الجانب الإسرائيلي مسئوليته كقوة احتلال في رفع الحصار عن القطاع وحماية المدنيين. وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في ضوء مخاطر استمرار الحرب الحالية على الاستقرار الإقليمي والدولي. كما أعرب الدكتور محمد مصطفى عن حرصه على بحث  أوجه التعاون المشترك بين الحكومتين المصرية والفلسطينية لدعم قطاع غزة وتطوير البنية التحتية والاستفادة من خبرات مصر في هذا المجال، لاسيما فى قطاع الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة. وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن هناك تعاونًا كبيرًا بين الحكومتين في مجالات عدة جار بحثه، من بينها استكشاف الغاز الطبيعي، ومنع الازدواج الضريبي. كما أعرب عن تطلعه لبحث المزيد من مجالات التعاون بين الجانبين بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مُشيدًا في هذا الإطار بالجهود المصرية الملحوظة في مجال الإصلاح الاقتصادي. وتناول رئيس الوزراء الفلسطيني جهود صندوق الاستثمار الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالرغم من التحديات الراهنة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والصحة. كما أكد وجود قدرات لدى الشعب الفلسطيني لتحقيق المستهدفات التنموية، إلا أن الوضع السياسي الراهن، وما يُلقيه الاحتلال من أعباء على الشعب الفلسطيني تحول دون تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، خاصة في ظل الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون في الضفة الغربية، فضلًا عن الحرب الجارية في قطاع غزة. وفي غضون ذلك، أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص مصر على دعم الأشقاء الفلسطينيين في تحقيق تطلعاتهم التنموية في ضوء ما تتمتع به الشركات المصرية من إمكانات كبيرة في مجال البنية التحتية خاصة الكهرباء. وأشار رئيس الوزراء في هذا الصدد إلى التقدم الكبير الذي أحرزته مصر فيما يتعلق ببرنامج الإصلاح الاقتصادي لتحقيق مستهدفات التنمية التي وضعتها الدولة المصرية، معربًا عن حرص الحكومة المصرية على استمرار تنفيذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي يُعزز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات الاقتصادية الخارجية. وخلال الاجتماع، تناولت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية جهود الحكومة المصرية ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي، لاسيما الدور الذي يضطلع به صندوق مصر السيادي في تطوير وحسن استغلال أصول الدولة وتعظيم العائد منها.

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمطار القاهرة الدولي، الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الخارجية، الذي يزور مصر اليوم بعد أسابيع قليلة من توليه المنصب الجديد. وضمَّ الوفد المرافق لرئيس وزراء فلسطين كلا من وائل زقوت، وزير التخطيط، والسفير دياب اللوح، السفير الفلسطيني بالقاهرة، وأُقيمت للضيف الفلسطيني مراسم استقبال رسمية بمطار القاهرة. وعقب الاستقبال، عقد الدكتور مصطفى مدبولي لقاءً مع رئيس الوزراء الفلسطيني،  والوفد المرافق له، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية. وفي مستهل اللقاء، رحّب الدكتور مصطفى مدبولي برئيس الوزراء الفلسطيني والوفد المرافق له في زيارته الأولى لمصر، مُعربًا عن تقديره الشديد لاختيار مصر لتكون ضمن أولويات زياراته الخارجية بعد تكليفه بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة. وأكد رئيس الوزراء دعم مصر الثابت للأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا كذلك إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل تسريع وتيرة نفاذ المساعدات لقطاع غزة، فضلًا عن الجهود المبذولة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار. بدوره، أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الإسرائيلي الممتد منذ سنوات، فضلًا عن الحرب  الضارية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة. وأعرب عن تطلعه لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، وتطلعه أيضًا لوقف إطلاق النار، معرباً عن أسفه للهجوم الذي استهدف منظمة المطبخ العالمي، والذى ترتب عليه رد فعل دولي رافض للهجمات الإسرائيلية، ومؤكدًا في هذا الصدد ضرورة أن يتحمل الجانب الإسرائيلي مسئوليته كقوة احتلال في رفع الحصار عن القطاع وحماية المدنيين. وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في ضوء مخاطر استمرار الحرب الحالية على الاستقرار الإقليمي والدولي. كما أعرب الدكتور محمد مصطفى عن حرصه على بحث  أوجه التعاون المشترك بين الحكومتين المصرية والفلسطينية لدعم قطاع غزة وتطوير البنية التحتية والاستفادة من خبرات مصر في هذا المجال، لاسيما فى قطاع الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة. وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن هناك تعاوناً كبيراً بين الحكومتين في مجالات عدة جار بحثه، من بينها استكشاف الغاز الطبيعي، ومنع الازدواج الضريبي. كما أعرب عن تطلعه لبحث المزيد من مجالات التعاون بين الجانبين بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مُشيدًا في هذا الإطار بالجهود المصرية الملحوظة في مجال الإصلاح الاقتصادي. وتناول رئيس الوزراء الفلسطيني جهود صندوق الاستثمار الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالرغم من التحديات الراهنة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والصحة. كما أكد وجود قدرات لدى الشعب الفلسطيني لتحقيق المستهدفات التنموية، إلا أن الوضع السياسي الراهن، وما يُلقيه الاحتلال من أعباء على الشعب الفلسطيني تحول دون تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، خاصة في ظل الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون في الضفة الغربية، فضلًا عن الحرب الجارية في قطاع غزة. وفي غضون ذلك، أكد  الدكتور مصطفى مدبولي حرص مصر على دعم الأشقاء الفلسطينيين في تحقيق تطلعاتهم التنموية في ضوء ما تتمتع به الشركات المصرية من إمكانات كبيرة في مجال البنية التحتية خاصة الكهرباء. وأشار رئيس الوزراء في هذا الصدد إلى التقدم الكبير الذي أحرزته مصر فيما يتعلق ببرنامج الإصلاح الاقتصادي لتحقيق مستهدفات التنمية التي وضعتها الدولة المصرية، معربًا عن حرص الحكومة المصرية على استمرار تنفيذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي يُعزز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات الاقتصادية الخارجية. وخلال الاجتماع، تناولت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية جهود الحكومة المصرية ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي، لاسيما الدور الذي يضطلع به صندوق مصر السيادي في تطوير وحسن استغلال أصول الدولة وتعظيم العائد منها.

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمطار القاهرة الدولي، الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الخارجية، الذي يزور مصر اليوم بعد أسابيع قليلة من توليه المنصب الجديد. وضمَّ الوفد المرافق لرئيس وزراء فلسطين كلا من وائل زقوت، وزير التخطيط، ودياب اللوح، السفير الفلسطيني بالقاهرة. وأُقيمت للضيف الفلسطيني مراسم استقبال رسمية بمطار القاهرة. وعقب الاستقبال، عقد الدكتور مصطفى مدبولي لقاءً مع رئيس الوزراء الفلسطيني، والوفد المرافق له، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية. وفي مستهل اللقاء، رحّب الدكتور مصطفى مدبولي برئيس الوزراء الفلسطيني والوفد المرافق له في زيارته الأولى لمصر، مُعربًا عن تقديره الشديد لاختيار مصر لتكون ضمن أولويات زياراته الخارجية بعد تكليفه بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة. وأكد رئيس الوزراء دعم مصر الثابت للأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا كذلك إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل تسريع وتيرة نفاذ المساعدات لقطاع غزة، فضلًا عن الجهود المبذولة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار. بدوره، أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الإسرائيلي الممتد منذ سنوات، فضلًا عن الحرب الضارية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة. وأعرب عن تطلعه لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، معرباً عن أسفه للهجوم الذي استهدف منظمة المطبخ العالمي، والذي ترتب عليه رد فعل دولي رافض للهجمات الإسرائيلية، ومؤكدًا في هذا الصدد ضرورة أن يتحمل الجانب الإسرائيلي مسئوليته كقوة احتلال في رفع الحصار عن القطاع وحماية المدنيين. وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في ضوء مخاطر استمرار الحرب الحالية على الاستقرار الإقليمي والدولي. كما أعرب الدكتور محمد مصطفى عن حرصه على بحث أوجه التعاون المشترك بين الحكومتين المصرية والفلسطينية لدعم قطاع غزة وتطوير البنية التحتية والاستفادة من خبرات مصر في هذا المجال، لاسيما فى قطاع الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة. وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين الحكومتين في مجالات عدة جار بحثه، من بينها استكشاف الغاز الطبيعي، ومنع الازدواج الضريبي. كما أعرب عن تطلعه لبحث المزيد من مجالات التعاون بين الجانبين بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مُشيدًا في هذا الإطار بالجهود المصرية الملحوظة في مجال الإصلاح الاقتصادي. وتناول رئيس الوزراء الفلسطيني جهود صندوق الاستثمار الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالرغم من التحديات الراهنة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والصحة. كما أكد وجود قدرات لدى الشعب الفلسطيني لتحقيق المستهدفات التنموية، إلا أن الوضع السياسي الراهن، وما يُلقيه الاحتلال من أعباء على الشعب الفلسطيني تحول دون تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، خاصة في ظل الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون في الضفة الغربية، فضلًا عن الحرب الجارية في قطاع غزة. وفي غضون ذلك، أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص مصر على دعم الأشقاء الفلسطينيين في تحقيق تطلعاتهم التنموية في ضوء ما تتمتع به الشركات المصرية من إمكانات كبيرة في مجال البنية التحتية خاصة الكهرباء. وأشار رئيس الوزراء في هذا الصدد إلى التقدم الكبير الذي أحرزته مصر فيما يتعلق ببرنامج الإصلاح الاقتصادي لتحقيق مستهدفات التنمية التي وضعتها الدولة المصرية، معربًا عن حرص الحكومة المصرية على استمرار تنفيذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي يُعزز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات الاقتصادية الخارجية. وخلال الاجتماع، تناولت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية جهود الحكومة المصرية ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي، لاسيما الدور الذي يضطلع به صندوق مصر السيادي في تطوير وحسن استغلال أصول الدولة وتعظيم العائد منها.

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم الاثنين، وجوب امتثال إسرائيل لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مما يستلزم وقف اعتداءاتها ضد المدنيين الفلسطينيين، وكذلك ضد موظفي الإغاثة الدوليين الموجودين في قطاع غزة. جاء ذلك في اتصال هاتفي مع نظيرته الأسترالية بيني وونغ، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد. وقام باطلاع نظيرته الأسترالية على آخر التطورات الخاصة ب، ونتائج المشاورات المصرية مع القوى الدولية لاحتواء الأزمة. كما قام بتوجيه العزاء للحكومة الأسترالية على مقتل عاملة الإغاثة الأسترالية التي لقت حتفها إثر التي استهدفت عاملي الإغاثة في غزة التابعين لمؤسسة المطبخ العالمي ()، مما أسفر عن مقتل سبعة عمال إغاثة بالقطاع تابعين للمؤسسة.  وقال المتحدث باسم في بيان إن الوزيرين تناولا خلال الاتصال الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في ، والمساعي الرامية لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وقرارات الجمعية العامة ذات الصِلة بالأزمة في غزة، حيث أكدا على وجوب تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن وسريع لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع.  وثمن شكري قرار استئناف الدعم لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ()، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تقوم به المنظمة في مواجهة الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع. وأكد الجانبان على رفضهم التام لقيام بعملية عسكرية في مدينه رفح، الذي سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية لسكان القطاع ويترتب عنه مزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح. جاء ذلك في اتصال هاتفي مع نظيرته الأسترالية بيني وونغ، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد. وقام باطلاع نظيرته الأسترالية على آخر التطورات الخاصة ب، ونتائج المشاورات المصرية مع القوى الدولية لاحتواء الأزمة. كما قام بتوجيه العزاء للحكومة الأسترالية على مقتل عاملة الإغاثة الأسترالية التي لقت حتفها إثر التي استهدفت عاملي الإغاثة في غزة التابعين لمؤسسة المطبخ العالمي ()، مما أسفر عن مقتل سبعة عمال إغاثة بالقطاع تابعين للمؤسسة.  وقال المتحدث باسم في بيان إن الوزيرين تناولا خلال الاتصال الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في ، والمساعي الرامية لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وقرارات الجمعية العامة ذات الصِلة بالأزمة في غزة، حيث أكدا على وجوب تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن وسريع لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع.  وثمن شكري قرار استئناف الدعم لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ()، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تقوم به المنظمة في مواجهة الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع. وأكد الجانبان على رفضهم التام لقيام بعملية عسكرية في مدينه رفح، الذي سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية لسكان القطاع ويترتب عنه مزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح.

اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، قرار إسرائيل بفتح بعض المعابر من أجل إدخال المساعدات الإنسانية، بأنه غير كافٍ.جاء ذلك في منشور على منصة "إكس"، تعليقا على موافقة إسرائيل السماح بشكل مؤقت بتوصيل المساعدات الإنسانية عبر ميناء أشدود ومعبر إيريز البري (بيت حانون)، وبزيادة المساعدات الأردنية عبر معبر (كرم أبو سالم).واعتبر المسؤول الأوروبي القرار الإسرائيلي بأنه اتخذ نتيجة للإدانة واسعة النطاق من المجتمع الدولي والضغوط بعد مقتل موظفي "المطبخ المركزي العالمي" وسط قطاع غزة الاثنين الماضي، وفقا لوكالة الأناضول.والاثنين، استهدف الجيش الإسرائيلي بقصف جوي قافلة "المطبخ العالمي" (منظمة غير حكومية) بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.وشدد بوريل، على أن المعابر الحدودية التي سيتم فتحها ليست كافية لمنع المجاعة في غزة.وذكر أنه يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2728، الذي يهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية لغزة.كما أكد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل في بيان الجمعة، أنّ القرار الإسرائيلي بشأن إدخال المساعدات إلى غزة، ليس كافيا.

قال مندوب الصين لدى مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، إنه "يجب على إسرائيل التوقف عن استهداف المنظمات الإنسانية وموظفيها في قطاع غزة". جاء ذلك في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، الجمعة، لبحث الوضع في غزة، بطلب من الجزائر، في أعقاب مقتل 7 من عاملي الإغاثة مع منظمة المطبخ المركزي العالمي، في عدة غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي، الاثنين. وأضاف أن الصين تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وفقا لوكالة الأناضول. كما طالب المندوب الصيني، بفتح كافة المعابر البرية مع قطاع غزة. وشدد على "ضرورة توقف إسرائيل عن استهداف المنظمات الإنسانية وموظفيها في قطاع غزة". وفي سياق ذي صلة، قال المندوب الصيني، إنه "ينبغي دعم طلب فلسطين للانضمام إلى الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية". والاثنين، استهدف الجيش الإسرائيلي قافلة "المطبخ العالمي" بمدينة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل 7 أجانب يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.

طالبت منظمة المطبخ العالمي، بتحقيق مستقل في مقتل عمال الإغاثة التابعين لها في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل. كما طالبت بولندا إسرائيل بإجراء تحقيق جنائي في مقتل التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي بغزة و أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن التحقيق في مقتل موظفي الإغاثة خلص إلى حدوث خطأ في تحديد الهوية وأخطاء في اتخاذ القرار وهجومًا يخالف الإجراءات القياسية للعمليات، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل. كما أعلن أنه سيتم توبيخ ضباط كبار من بينهم قائد القيادة الجنوبية. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن قائدًا افترض خطأ أنهم مسلحون من "حماس" كانوا في مركبات المطبخ المركزي العالمي التي استهدفتها الغارة الجوية.

علق السفير الدكتور هيثم ابو سعيد، رئيس بعثة ، على حادث "المطبخ العالمي"، ومقتل عمال الإغاثة، قائلا: "تابعناه بكل قلق وما حصل يدل على نية إسرائيل في تجويعه للشعب الفلسطيني. وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية": " وجهت رسالة مباشرة للعالم أجمع بعدم قبول مساعدات من  شأنها فك الحصار التجويعي لأهل غزة". وتابع: "ماتقوم به الحكومات والدول من أجل الانتفاض لمواطنيها، في حادث المطبخ العالمي، مقبول، ومن حقها، أما بالنسبة لنا لانفرق بين جنسية وأخرى، ولا نرى هناك ازداوجية في التناول". وواصل:"لا شئ يبرر القتل في فلسطين المحتلة، ويجب أن تتوقف هذه الآلة لأن المشكلات تحل بالمفاوضات وليس بالحروب، وحادث عمال الإغاثة، يجب أن تتقدم المنظمة المعنية بشكوى، وتسجل اعتراضها على ما حدث، ولكن حتى الآن لم يحصل هذا الإجراء، لكن عليها تحصيل حقوق الضحايا ولإرسال رسالة بأن هناك محاسبة". وأكد أن هناك إجراءات لمحاسبة إسرائيل ولكن أخذ المبادرة للمحاسبة يعود للآليات والإجراءات خصوصا عندما تواجه دولة مثل إسرائيل تتلقى الدعم من دول كبرى، لافتا إلى أن هناك إجراءات سياسية تتبع، تحاول أن تعرقل وتؤجل المحاسبة، لكن في نهاية المطاف ستأتي المحاسبة. ولفت إلى أن القضية ستأخذ مسارها ما يأخذ الكثير من الوقت، ولكن لن يغلق ذلك الملف، والكيان الإسرائيلي يعلم ذلك وهذا يبرر التخبط والتخوفات في إسرائيل.

دعا متحدث الأمم المتحدة ، إلى تمكين الموظفين والإمدادات الإنسانية من التحرك بحرية وأمان في جميع أنحاء قطاع غزة، جاء ذلك في مؤتمر صحفي بنيويورك، مشيرًا إلى أن قرار المنظمة تعليق التحركات الليلية لموظفيها في غزة لـ48 ساعة، بهدف إلى السماح بإجراء مزيد من التقييم للقضايا الأمنية، التي تؤثر على موظفي الأمم المتحدة وعلى المدنيين أيضا في القطاع. وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي قد استهدف قافلة لمنظمة «» بمدينة دير البلح، وسط ، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين. وسبق أن أعلنت منظمة «المطبخ المركزي العالمي»، تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، معربة عن شعورها «بالصدمة» لمقتل 7 من أعضاء فريقها في غارة لجيش الإحتلال الإسرائيلي على غزة. وأكد« دوجاريك»، أن قرار تعليق عمليات المساعدة من قبل «المطبخ العالمي» ومنظمات أخرى يؤثر بشكل مباشر على من يعتمدون عليها لإنقاذ حياتهم، وتابع: إذا لم يطبخ المطبخ المركزي العالمي، فإن هناك أشخاصا لا يأكلون. من ناحية استشهد فلسطينيان على الأقل في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما قصف طيران الاحتلال منزلا في حي السلطان غرب رفح، جنوب القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى، وفقا لوكالة «وفا». وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على دير البلح وسط القطاع، كما قصفت مدفعيته مناطق جنوب حي الزيتون في مدينة غزة، وأصيب عدد من النازحين برصاص جيش الاحتلال، بمنطقة مواصي بلدة القرارة شمال غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع. وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، إلى 32975 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وحصيلة الإصابات إلى 75577، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ولا يزال أبناء غزة، الذين يتعرضون للقصف المستمر، ينتظرون إعلان «هدنة مؤقتة»، في عيد الفطر المبارك، في ظل الجهود المبذولة دوليا للضغط على إسرائيل، بعد فشل عقد أي هدنة طوال شهر رمضان، الذي اقترب من نهايته خاصة في ظل علميات النزوح المستمرة ونقص الغذاء، وفي الوقت نفسه تتمسك المقاومة بمطالبها الأساسية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل منها، وعودة النازحين إلى بيوتهم، وإدخال المساعدات والإعمار ورفع الحصار، وصولا لصفقة تبادل أسرى مشرفة، وفقا لما قاله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. ويحاول الاحتلال كسب الوقت في محاولة لتحقيق أهدافه بالقضاء على عناصر المقاومة، أسفل الأنفاق، دون الوصول إليهم في الوقت الذي يستمر باستهداف المدنيين سواء من ابناء القطاع أو الموظفين الأجانب العاملين في مؤسسات الإغاثة.

قال مستشار الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن واشنطن ليس لديها خطة لإجراء تحقيق منفصل بشأن مقتل موظفي المطبخ العالمي في قطاع غزة. وأضاف كيربي - في تصريح أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الأربعاء أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قرر تأجيل زيارته إلى السعودية والمقررة هذا الأسبوع، بسبب إصابته بتمزق في أحد ضلوعه. وأعرب عن أمله في عقد اجتماع بحضور شخصي مع الوفد الإسرائيلي بشأن مدينة رفح الفلسطينية، الأسبوع المقبل.

قال مصدر طبي مسؤول في شمال سيناء، إنه تم نقل جثامين أعضاء من معبر رفح البري الي مشرحة زينهم في القاهرة عن طريق سيارات الإسعاف. وأضاف المصدرلـ «المصري اليوم،» أن الجثامين لـ 6 أشخاص من أعضاء المطبخ العالمي، حيث وصلوا إلى بسيارات اسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من مستشفي أبو يوسف النجار في قطاع غزة. وأضاف المصدر، أن الجثامين لسيدة أسترالية وأمريكي كندي وبولندي و3 بريطانيين «رجال »، حيث استهدفتهم إسرائيل بصاروخ أثناء أداء مهام عملهم في قطاع غزة. وأشار إلى أنه سيتم إعادة نقل الجثامين الي مسقط رأسهم في دولهم عبر مطار القاهرة الدولي بالتنسيق مع سفارات دولهم بالقاهرة. وأودت ضربة إسرائيلية أول أمس ، الاثنين، بحياة مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا كانوا من بين 7 أشخاص يعملون لصالح منظمة «» غير الحكومية في وسط غزة. وقالت المنظمة في بيان أن الموظفين، ومن بينهم أيضًا فلسطينيون ومواطن يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية، كانوا يستقلون سيارتين مدرعتين تحملان شعارها إلى جانب مركبة أخرى. وأعلنت المنظمة أنها ستعلق عملياتها في قطاع غزة، الذي يشهد ظروفًا مأساوية تصل إلى حد المجاعة مع استمرار العدوان الإسرائيلي، واستهداف الاحتلال لقوافل المساعدات الشحيحة التي تدخل القطاع ولعمال الإغاثة والموظفين الأممين والمنشآت الأممية. وأعربت المنظمة الدولية عن صدمتها لمقتل أعضاء فريقها الأبطال، وهي تساهم منذ اندلاع العدوان في توفير وجبات طعام في قطاع غزة حيث غالبية السكان البالغ عددهم حوالي 2,4 مليون نسمة مهددون بالمجاعة وفقًا للأمم المتحدة.

أكد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، أن قصف الجيش الإسرائيلي لقافلة المطبخ العالمي في غزة أمر غير مقبول، مشددًا على الحاجة إلى المساءلة الكاملة والتحقيق في هذا الأمر. كان مواطن مزدوج الجنسية يحمل جنسية كندا والولايات المتحدة من بين سبعة من عمال الإغاثة الدوليين الذين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية أثناء قيامهم بتوصيل الطعام في وسط غزة لصالح المجموعة الخيرية "المطبخ المركزي العالمي"، يوم الاثنين. وقال بيان إن العمال أصيبوا أثناء سفرهم في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المجموعة ومركبة أخرى يوم الاثنين، موضحًا أن الفريق كان يغادر مستودع دير البلح بعد تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي تم جلبها إلى غزة عن طريق البحر. واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية نفذت "الضربة غير المقصودة"، وفقًا لوصف إسرائيل - التي أسفرت عن مقتل "أبرياء". وقال رئيس الوزراء الكندي، إن الهجوم على عمال الإغاثة "غير مقبول على الإطلاق"، مضيفًا: "هذا شيء لم يكن ينبغي أن يحدث أبدًا، ونحن نشعر بالحزن تجاه العائلات والمنظمة التي تعرض الناس للأذى لمواجهة الأزمة الإنسانية المدمرة للغاية الجارية في غزة الآن". وتابع: "من الواضح أننا بحاجة إلى المساءلة الكاملة والتحقيق في هذا الأمر". وأظهرت لقطات مصورة جثث القتلى في مستشفى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وارتدى العديد منهم ملابس واقية تحمل شعار المؤسسة الخيرية، ومن بين القتلى أيضًا فلسطيني، بالإضافة إلى مواطنين من بريطانيا وأستراليا وبولندا، وفقًا لبيان المطبخ المركزي العالمي. وتبين أن القصف استهدف 3 سيارات تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، منها سيارتان مصفحتان، وسيارة ثالثة بدون تصفيح، وأسفر القصف عن مقتل 7 موظفين من فريق الإغاثة يحملون جنسيات أجنبية متعددة، بمن فيهم سائق فلسطيني.

يعد الاستهداف الاسرائيلي لمنظمة المطبخ العالمي، آخر ضحايا الاحتلال من منظمات الإغاثة في غزة، والتي تقدم المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية للقطاع المنكوب. استهداف منظمة المطبخ العالمي وأكدت المنظمة في وقت سابق من اليوم: "قتل 7 من موظفيها في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقنا مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي". ووفق المنظمة فإن القتلى من "أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين". ويعمل الضحايا السبعة في منظمة (وورلد سنترال كيتشن) "المطبخ المركزي العالمي" ومقرها الولايات المتحدة والتي تعمل على توصيل المساعدات الغذائية إلى القطاع الذي دمرته الحرب عن طريق البحر من قبرص. وقالت المنظمة الأمريكية إنها أوقفت عملياتها مؤقتا بعد "الضربة الإسرائيلية المستهدفة" أمس الإثنين. ولم يكن هذا الاستهداف الاول من قبل الاحتلال للمنظمات الإغاثة العاملة في غزة، إليكم أبرزها. الأونروا ونفذ الاحتلال سلسلة من الهجمات ضد منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، كان أبرزها قصف مدرسة تابعة للمنظمة في مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة.واستشهد فيها ستة أشخاص وأصيب العشرات. وقبل أيام، استهدف الاحتلال ملجأ تابع لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غرب خان يونس، مما أدى إلى استشهاد 14 وإصابة العشرات. الهلال الأحمر الفلسطيني وفي شهر يناير 2024، قصفت الطائرات الإسرائيلية الطابق الثامن لمقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الرسمي في خان يونس والذي يشرف على إدارة أعمال الجمعية في قطاع غزة. وأسفر القصف عن استشهاد 4 نازحين بالإضافة إلى طفل رضيع وإصابة العشرات. ونددت منظمة الصحة العالمية، باستهداف الهلال الأحمر، وقالت في بيان إن عمليات القصف غير مقبولة. وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن مقتل هؤلاء الأشخاص أمر مروع وغير مقبول على الإطلاق. الصليب الأحمر وفي نوفمبر 2023، استهدفت قوات الاحتلال استهدفت قافلة إنسانية للصليب الأحمر الدولي، وبحسب وكالة وفا الفلسطينية الرسمية، كانت القافلة تحمل مساعدات طبية وغذائية إلى مرافق صحية من ضمنها مستشفى القدس التابع للجمعية. من جانبها قالت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية إن أن الحالة الكارثية التي يعيشها قطاع غزة تعرض حياة العاملين في المجال الطبي للخطر.