مستودع دير البلح
قال رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني...
الشروق
2024-04-08
قال رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيز، إن التصريحات الإسرائيلية بشأن مقتل موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية، غير مطمئنة وغير كافية.وأضاف ألبانيز، في مقابلة مع قناة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية، أنه يتعين على إسرائيل تقديم مزيد من المعلومات حول الخطوات التي ستتخذها لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.وتابع: "لا نجد التفسيرات المُقدّمة حتى الآن مرضية. هذه مأساة، ونحن بحاجة إلى المساءلة والشفافية الكاملة بشأن مقتل موظفي المطبخ العالمي"، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.ومطلع أبريل الجاري، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة "المطبخ العالمي" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.وأعلنت المنظمة بعد ذلك تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، معربة عن شعورها "بالصدمة" لمقتل 7 من أعضاء فريقها في غارة للجيش الإسرائيلي على غزة.وأوضحت المنظمة أنه "رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي فقد تعرضت القافلة للقصف أثناء مغادرتها مستودع دير البلح". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-04
وكالات قالت القناة 14 العبرية، اليوم الخميس، إن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هارتسي هاليفي قرر تنحية قائد لواء الناحال وقائد المساعدة اللوائية بعد مقتل عمال الإغاثة في غزة. كذلك أشارت القناة العبرية إلى أن رئيس الأركان قرر توبيخ قائد المنطقة الجنوبية وقائدي الفرقة 162 ولواء الناحال. وكان مؤسس منظمة المطبخ المركزي العالمي، خوسيه أندريس، اتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف عمال الإغاثة التابعين للمنظمة في غزة "بشكل ممنهج، وقصفت سيارة تلو الأخرى". وأضاف أندريس أن ضربة يوم الاثنين الماضي، التي أسفرت عن مقتل 7 من موظفي المنظمة لم تكن خطأً، مكرراً أنه تم إبلاغ جيش الاحتلال الإسرائيلي بتحركات الفريق التابع له. وقُتل خلال الغارة الإسرائيلية عمال في المطبخ المركزي العالمي، يحملون جنسيات دول أستراليا وكندا وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى زميلهم الفلسطيني الذي يحمل جنسية مزدوجة. وتقول إسرائيل إن الضربة كانت "خطأً فادحاً" واعتذرت؛ كما وعدت بإجراء تحقيق مستقل. وبحسب المؤسسة الخيرية، فقد تعرضت قافلة المساعدات للقصف أثناء مغادرتها مستودع دير البلح، "حيث قام الفريق بتفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي تم جلبها إلى غزة عبر الطريق البحري". وكانت القافلة مكونة من 3 مركبات، من بينها مصفحتان، تحملان شعار الجمعية بشكل واضح، وأصيبت المركبات الثلاثة أثناء الغارة. وقبل أربعة أيام، أعلن المطبخ المركزي العالمي، أنه وزع 42 مليون وجبة في قطاع غزة، حيث أرسل أكثر من 1700 شاحنة طعام وأرسل أيضاً ما يقرب من 435,000 وجبة عن طريق البحر. ووفقًا لوحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإن المطبخ المركزي العالمي مسؤول عن 60% من المساعدات غير الحكومية التي تدخل إلى الأراضي الفلسطينية. وقال الطاهي الإسباني الأمريكي الشهير، في حديثه لوكالة رويترز، الأربعاء، إن الحادث لم يكن بسبب "سوء الحظ أو أُسقطت القنبلة في المكان الخطأ". وأشار خوسيه أندريس في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، "لقد كان في الحقيقة هجوماً مباشراً على مركبات ذات علامات واضحة وكانت تحركاتها معروفة للجميع في جيش الاحتلال الإسرائيلي". وتم نقل جثث 6 من العمال القتلى من غزة إلى مصر لإعادتهم إلى وطنهم، فيما ووري جثمان زميلهم الفلسطيني الثرى، الثلاثاء، في مسقط رأسه برفح جنوب قطاع غزة. وأصبح وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة موضع شك بعد أن أوقف المطبخ المركزي العالمي، المزود الرئيسي للمساعدات للقطاع، عملياته. وأعلنت الأمم المتحدة أنها ستوقف التحركات ليلاً لمدة 48 ساعة على الأقل لتقييم الوضع الأمني. من جانبه، قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، لبي بي سي إنه "من الهراء" الإشارة إلى أن إسرائيل استهدفت عمداً عمال الإغاثة في الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص ليلة الاثنين. ورداً على ادعاء خوسيه، قال بركات لمراسلة بي بي سي كايتريونا بيري: "مع كامل الاحترام الواجب، ليس من الممكن في العالم أن تستهدف إسرائيل الأشخاص الذين يأتون لتقديم المساعدة للناس، هذا هراء، أنا آسف، أعطنا القليل من الاحترام لأننا نهتم بهؤلاء الأشخاص". وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لن يستهدف أشخاصاُ كهؤلاء أبداً"، مُشدداً أنه على يقين من أن هذا كان خطأً. وأوضح الوزير الإسرائيلي: "سيقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتحقيق في الأمر وسيعطي عائلات القتلى كل التفاصيل، نريد التأكد من عدم تكرار ذلك مرة أخرى". وجدد الوزير تحميل مسؤولية الحرب لحركة حماس زاعما أن : "في السابع من أكتوبر، دخلت حماس ومجموعات أخرى إلى البلدات في إسرائيل، واغتصبوا النساء وقتلوهن، حماس تريد محو إسرائيل من على الخريطة. وهم يختبئون خلف المدنيين". ووصف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الغارة بأنها غير مقصودة. وقال نتنياهو الثلاثاء: "يحدث ذلك في الحرب، ونحن نتحقق من ذلك حتى النهاية، ونحن على اتصال مع الحكومات، وسنفعل كل شيء حتى لا يحدث هذا الشيء مرة أخرى". ووصف رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، هارتسي هاليفي، الحادث بأنه "خطأ فادح" وأشار إلى أنه "ما كان ينبغي أن يحدث"، وألقى باللوم في الهجوم على الخطأ في تحديد الهوية. وقالت متحدثة باسم منظمة المساعدة الطبية للفلسطينيين الخيرية، إن الغارة التي استهدفت قافلة مساعدات في غزة يوم الاثنين "تثبت مرة أخرى أنه لا يوجد مكان آمن" في القطاع. وتحدثت أسيل بيضون لبي بي سي: "سواء كنت فلسطينياً أو بريطانياً أو أي جنسية أخرى، فإن غزة هي أخطر مكان في العالم الآن بالنسبة لعمال الإغاثة". وتعرض مجمع يضم موظفين من منظمة العون الطبي للفلسطينيين ومنظمات إغاثة أخرى في يناير، لقصف إسرائيلي، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص وإجبار المنظمة على الانتقال إلى موقع آخر في غزة. ورداً على سؤال عما إذا كانت تعتقد أن إسرائيل تستهدف عمدا قوافل المساعدات، قالت بيضون إنها لا تزال "غير متأكدة" لكنها دعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى توفير "الشفافية". وأضافت "نحن فقط بحاجة إلى تفسير واضح. نحتاج فقط إلى تأكيد واضح بأن هذا لن يحدث مرة أخرى". وأدان الرئيس الأمريكي، جو بايدن الغارة، واتهم إسرائيل بعدم القيام بما يكفي لحماية عمال الإغاثة. وقال بايدن: "لقد حثت الولايات المتحدة إسرائيل مراراً وتكراراً على الفصل بين عملياتها العسكرية ضد حماس وبين العمليات الإنسانية، من أجل تجنب سقوط ضحايا من المدنيين". كما تحدث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع نتنياهو الثلاثاء، ووصف خلال المكالمة الوضع في غزة بأنه "لا يطاق على نحو متزايد" و"طالب بإجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف" في مقتل عمال الإغاثة. وأضاف سوناك أن إسرائيل بحاجة إلى إنهاء القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وفقا لبيان داونينج ستريت. وقال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز إنه "أعرب عن غضب أستراليا وقلقها" في مكالمة هاتفية طويلة مع نتنياهو، وأنه يتوقع "تفسيراً كاملاً ومناسباً لكيفية حدوث ذلك". وأشار وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، إلى أنه طالب نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بإجراء تحقيق مستقل. وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أن هناك حاجة إلى "المساءلة الكاملة"، مضيفاً أنه "من غير المقبول على الإطلاق أن يقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمال الإغاثة". وقالت المؤسسة الأمريكية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا)، والتي كانت تعمل بشكل وثيق مع المطبخ المركزي العالمي، لبي بي سي إنها ستجمد عملياتها في غزة. واستشهد أكثر من 196 من عمال الإغاثة في غزة منذ أكتوبر، وفقاً لقاعدة البيانات الأمنية لعمال الإغاثة التي تمولها الولايات المتحدة، والتي تسجل حوادث عنف كبيرة ضد موظفي الإغاثة، ولم يستشهد الجميع أثناء أداء واجبهم. وتعرض جزء كبير من قطاع غزة للدمار خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي. وتقول وزارة الصحة في غزة، إن أكثر من 32.916 شخصاً قتلوا في غزة منذ ذلك الحين. بينما لا يزال حوالي 130 من الأسرى الإسرائيليين في قبضة المقاومة الفلسطينية، ويُفترض أن 34 منهم على الأقل في عداد الموتى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-04
بي بي سي اتهم مؤسس منظمة المطبخ المركزي العالمي، خوسيه أندريس، قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف عمال الإغاثة التابعين للمنظمة في غزة "بشكل ممنهج، وقصفت سيارة تلو الأخرى". وأضاف أندريس أن ضربة يوم الاثنين الماضي، التي أسفرت عن مقتل 7 من موظفي المنظمة لم تكن خطأً، مكرراً أنه تم إبلاغ جيش الاحتلال الإسرائيلي بتحركات الفريق التابع له. وقُتل خلال الغارة الإسرائيلية عمال في المطبخ المركزي العالمي، يحملون جنسيات دول أستراليا وكندا وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى زميلهم الفلسطيني الذي يحمل جنسية مزدوجة. وتقول إسرائيل إن الضربة كانت "خطأً فادحاً" واعتذرت؛ كما وعدت بإجراء تحقيق مستقل. وبحسب المؤسسة الخيرية، فقد تعرضت قافلة المساعدات للقصف أثناء مغادرتها مستودع دير البلح، "حيث قام الفريق بتفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي تم جلبها إلى غزة عبر الطريق البحري". وكانت القافلة مكونة من 3 مركبات، من بينها مصفحتان، تحملان شعار الجمعية بشكل واضح، وأصيبت المركبات الثلاثة أثناء الغارة. وقبل أربعة أيام، أعلن المطبخ المركزي العالمي، أنه وزع 42 مليون وجبة في قطاع غزة، حيث أرسل أكثر من 1700 شاحنة طعام وأرسل أيضاً ما يقرب من 435,000 وجبة عن طريق البحر. ووفقًا لوحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإن المطبخ المركزي العالمي مسؤول عن 60% من المساعدات غير الحكومية التي تدخل إلى الأراضي الفلسطينية. وقال الطاهي الإسباني الأمريكي الشهير، في حديثه لوكالة رويترز، الأربعاء، إن الحادث لم يكن بسبب "سوء الحظ أو أُسقطت القنبلة في المكان الخطأ". وأشار خوسيه أندريس في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، "لقد كان في الحقيقة هجوماً مباشراً على مركبات ذات علامات واضحة وكانت تحركاتها معروفة للجميع في جيش الاحتلال الإسرائيلي". وتم نقل جثث 6 من العمال القتلى من غزة إلى مصر لإعادتهم إلى وطنهم، فيما ووري جثمان زميلهم الفلسطيني الثرى، الثلاثاء، في مسقط رأسه برفح جنوب قطاع غزة. وأصبح وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة موضع شك بعد أن أوقف المطبخ المركزي العالمي، المزود الرئيسي للمساعدات للقطاع، عملياته. وأعلنت الأمم المتحدة أنها ستوقف التحركات ليلاً لمدة 48 ساعة على الأقل لتقييم الوضع الأمني. من جانبه، قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، لبي بي سي إنه "من الهراء" الإشارة إلى أن إسرائيل استهدفت عمداً عمال الإغاثة في الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص ليلة الاثنين. ورداً على ادعاء خوسيه، قال بركات لمراسلة بي بي سي كايتريونا بيري: "مع كامل الاحترام الواجب، ليس من الممكن في العالم أن تستهدف إسرائيل الأشخاص الذين يأتون لتقديم المساعدة للناس، هذا هراء، أنا آسف، أعطنا القليل من الاحترام لأننا نهتم بهؤلاء الأشخاص". وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لن يستهدف أشخاصاُ كهؤلاء أبداً"، مُشدداً أنه على يقين من أن هذا كان خطأً. وأوضح الوزير الإسرائيلي: "سيقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتحقيق في الأمر وسيعطي عائلات القتلى كل التفاصيل، نريد التأكد من عدم تكرار ذلك مرة أخرى". وجدد الوزير تحميل مسؤولية الحرب لحركة حماس زاعما أن : "في السابع من أكتوبر، دخلت حماس ومجموعات أخرى إلى البلدات في إسرائيل، واغتصبوا النساء وقتلوهن، حماس تريد محو إسرائيل من على الخريطة. وهم يختبئون خلف المدنيين". ووصف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الغارة بأنها غير مقصودة. وقال نتنياهو الثلاثاء: "يحدث ذلك في الحرب، ونحن نتحقق من ذلك حتى النهاية، ونحن على اتصال مع الحكومات، وسنفعل كل شيء حتى لا يحدث هذا الشيء مرة أخرى". ووصف رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، هارتسي هاليفي، الحادث بأنه "خطأ فادح" وأشار إلى أنه "ما كان ينبغي أن يحدث"، وألقى باللوم في الهجوم على الخطأ في تحديد الهوية. وقالت متحدثة باسم منظمة المساعدة الطبية للفلسطينيين الخيرية، إن الغارة التي استهدفت قافلة مساعدات في غزة يوم الاثنين "تثبت مرة أخرى أنه لا يوجد مكان آمن" في القطاع. وتحدثت أسيل بيضون لبي بي سي: "سواء كنت فلسطينياً أو بريطانياً أو أي جنسية أخرى، فإن غزة هي أخطر مكان في العالم الآن بالنسبة لعمال الإغاثة". وتعرض مجمع يضم موظفين من منظمة العون الطبي للفلسطينيين ومنظمات إغاثة أخرى في يناير، لقصف إسرائيلي، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص وإجبار المنظمة على الانتقال إلى موقع آخر في غزة. ورداً على سؤال عما إذا كانت تعتقد أن إسرائيل تستهدف عمدا قوافل المساعدات، قالت بيضون إنها لا تزال "غير متأكدة" لكنها دعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى توفير "الشفافية". وأضافت "نحن فقط بحاجة إلى تفسير واضح. نحتاج فقط إلى تأكيد واضح بأن هذا لن يحدث مرة أخرى". وأدان الرئيس الأمريكي، جو بايدن الغارة، واتهم إسرائيل بعدم القيام بما يكفي لحماية عمال الإغاثة. وقال بايدن: "لقد حثت الولايات المتحدة إسرائيل مراراً وتكراراً على الفصل بين عملياتها العسكرية ضد حماس وبين العمليات الإنسانية، من أجل تجنب سقوط ضحايا من المدنيين". كما تحدث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع نتنياهو الثلاثاء، ووصف خلال المكالمة الوضع في غزة بأنه "لا يطاق على نحو متزايد" و"طالب بإجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف" في مقتل عمال الإغاثة. وأضاف سوناك أن إسرائيل بحاجة إلى إنهاء القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وفقا لبيان داونينج ستريت. وقال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز إنه "أعرب عن غضب أستراليا وقلقها" في مكالمة هاتفية طويلة مع نتنياهو، وأنه يتوقع "تفسيراً كاملاً ومناسباً لكيفية حدوث ذلك". وأشار وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، إلى أنه طالب نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بإجراء تحقيق مستقل. وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أن هناك حاجة إلى "المساءلة الكاملة"، مضيفاً أنه "من غير المقبول على الإطلاق أن يقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمال الإغاثة". وقالت المؤسسة الأمريكية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا)، والتي كانت تعمل بشكل وثيق مع المطبخ المركزي العالمي، لبي بي سي إنها ستجمد عملياتها في غزة. واستشهد أكثر من 196 من عمال الإغاثة في غزة منذ أكتوبر، وفقاً لقاعدة البيانات الأمنية لعمال الإغاثة التي تمولها الولايات المتحدة، والتي تسجل حوادث عنف كبيرة ضد موظفي الإغاثة، ولم يستشهد الجميع أثناء أداء واجبهم. وتعرض جزء كبير من قطاع غزة للدمار خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي. وتقول وزارة الصحة في غزة، إن أكثر من 32.916 شخصاً قتلوا في غزة منذ ذلك الحين. بينما لا يزال حوالي 130 من الأسرى الإسرائيليين في قبضة المقاومة الفلسطينية، ويُفترض أن 34 منهم على الأقل في عداد الموتى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-03
أكد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، أن قصف الجيش الإسرائيلي لقافلة المطبخ العالمي في غزة أمر غير مقبول، مشددًا على الحاجة إلى المساءلة الكاملة والتحقيق في هذا الأمر. كان مواطن مزدوج الجنسية يحمل جنسية كندا والولايات المتحدة من بين سبعة من عمال الإغاثة الدوليين الذين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية أثناء قيامهم بتوصيل الطعام في وسط غزة لصالح المجموعة الخيرية "المطبخ المركزي العالمي"، يوم الاثنين. وقال بيان إن العمال أصيبوا أثناء سفرهم في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المجموعة ومركبة أخرى يوم الاثنين، موضحًا أن الفريق كان يغادر مستودع دير البلح بعد تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي تم جلبها إلى غزة عن طريق البحر. واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية نفذت "الضربة غير المقصودة"، وفقًا لوصف إسرائيل - التي أسفرت عن مقتل "أبرياء". وقال رئيس الوزراء الكندي، إن الهجوم على عمال الإغاثة "غير مقبول على الإطلاق"، مضيفًا: "هذا شيء لم يكن ينبغي أن يحدث أبدًا، ونحن نشعر بالحزن تجاه العائلات والمنظمة التي تعرض الناس للأذى لمواجهة الأزمة الإنسانية المدمرة للغاية الجارية في غزة الآن". وتابع: "من الواضح أننا بحاجة إلى المساءلة الكاملة والتحقيق في هذا الأمر". وأظهرت لقطات مصورة جثث القتلى في مستشفى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وارتدى العديد منهم ملابس واقية تحمل شعار المؤسسة الخيرية، ومن بين القتلى أيضًا فلسطيني، بالإضافة إلى مواطنين من بريطانيا وأستراليا وبولندا، وفقًا لبيان المطبخ المركزي العالمي. وتبين أن القصف استهدف 3 سيارات تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، منها سيارتان مصفحتان، وسيارة ثالثة بدون تصفيح، وأسفر القصف عن مقتل 7 موظفين من فريق الإغاثة يحملون جنسيات أجنبية متعددة، بمن فيهم سائق فلسطيني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-02
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تجاهلها للقوانين الدولية واستهدافها لعمال من مختلف دول العالم المتواجدين في الأراضي الفلسطينية لتقديم الإغاثة للمهجرين قسرا من منازلهم فعلي الرغم من التنسيق مع القوات الإسرائيلية، إلا أنها تقوم بعمليات قتل للعمال اثناء قيامهم بعمليات الإغاثة الإنسانية آخرها استهداف عمال إغاثة المطبخ المركزي العالمي اليوم، ما أثار الغضب الدولي للانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان. ومن جانبها قالت منظمة World Central Kitchen على الموقع الرسمي أن أعضاء من المنظمة قتلوا في هجوم للجيش الإسرائيلي في أثناء عملهم لدعم جهودنا الإنسانية لتوصيل الغذاء في غزة، هذه مأساة، عمال الإغاثة الإنسانية والمدنيون ينبغي ألا يكونوا هدفا أبدا. وأعربت المنظمة الدولية اليوم الثلاثاء، عن صدمتها جراء مقتل سبعة من أعضاء فريقها في غارة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة وأكدت المنظمة أنه على الرغم من تنسيق التحركات مع الجيش الإسرائيلي، فقد تعرضت القافلة للقصف أثناء مغادرتها مستودع دير البلح حيث قام الفريق بتفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي تم جلبها إلى غزة عبر الطريق البحري. وأوضحت المنظمة، أن هذا ليس هجومًا على المطبخ المركزي العالمي فحسب بل إنه هجوم على المنظمات الإنسانية التي تظهر في أسوأ المواقف حيث يُستخدم الغذاء كسلاح حرب مضيفة أن جيش الاحتلال يجري فحصا متعمقا على أعلى المستويات لفهم ملابسات هذا الحادث المأساوي، وأشارت المنظمة إلى أن كافة المساهمات للمطبخ المركزي العالمي سيتم إيقافها بشكل مؤقت في المنطقة حتى يتم استئناف العمل قريبا. وبدورها، قالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة World Central Kitchen إيرين جور، إن هذا أمر لا يغتفر، لافتة إلى أن القتلى السبعة هم من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ويحملون جنسية مزدوجة من الولايات المتحدة وكندا وفلسطين. وأعربت جور عن شعورها بالحزن والفزع جراء استهداف أرواح بريئه، قائلة إن الحب الذي كان لديهم لإطعام الناس والتصميم الذي جسدوه لإظهار أن الإنسانية تسمو فوق كل شيء والأثر الذي أحدثوه في حياة عدد لا يحصى من الناس سوف نتذكره ونعتز به إلى الأبد. ومن جانبها طالبت وزارة الخارجية البريطانية الجهات المعنية بإمدادها بمزيد من المعلومات حول مقتل متطوع بريطانى فى غارة جوية إسرائيلية بغزة وأفادت الوزارة فى بيان نقلته شبكة سكاى نيوز البريطانية اليوم الثلاثاء، نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوفاة مواطن بريطاني في غزة ونسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشكل عاجل". وكان المواطن البريطانى من بين سبعة من عمال الإغاثة الذين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية بغزة، وهو يعمل لصالح منظمة المطبخ المركزي العالمي لإمداد سكان غزة بالمواد الغذائية. وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، أن خطابا موقعا من قبل ما يقرب من 60 مؤسسة خيرية ومكتب محاماة ومنظمة سيتم إرساله إلى وزير الداخلية البريطانى جيمس كليفرلى يدعو إلى إنشاء نظام تأشيرات على النمط الأوكراني للفلسطينيين المحاصرين في غزة والذين لديهم عائلات في المملكة المتحدة. وأضافت أنه تم التوقيع على العريضة تدعو إلى خطة تأشيرة عائلية فلسطينية، من قبل أكثر من 54 ألف شخص حتى الآن ويتطلب الأمر 100 ألف توقيع حتى يتم طرحه للمناقشة في البرلمان البريطاني. ومن جانبه ندد مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس باستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي عمال الإغاثة الإنسانية وقال عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي x قائلا: كم عدد الأرواح التي ستفقد؟، معربا عن غضبه من مقتل العاملين في المجال الإنساني في غزة مشددا علي ضرورة الحفاظ علي سلامة عمال الإغاثة لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة مكررا دعوته إلى توفير الحماية المستدامة للعاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-02
أكد رئيس الوزراء الكندي، اليوم الثلاثاء، أن قصف الجيش الإسرائيلي لقافلة المطبخ المركزي العالمي في غزة أمر غير مقبول، مشددا على الحاجة إلى المساءلة الكاملة والتحقيق في هذا الأمر. كان مواطن مزدوج الجنسية يحمل جنسية كندا والولايات المتحدة من بين سبعة من عمال الإغاثة الدوليين الذين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية أثناء قيامهم بتوصيل الطعام في وسط غزة لصالح المجموعة الخيرية «المطبخ المركزي العالمي»، يوم أمس الاثنين. وقال بيان إن العمال أصيبوا أثناء سفرهم في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المجموعة ومركبة أخرى يوم أمس الاثنين، موضحا أن الفريق كان يغادر مستودع دير البلح بعد تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي تم جلبها إلى غزة عن طريق البحر. واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية نفذت «الضربة غير المقصودة»، وفقا لوصف إسرائيل- التي أسفرت عن مقتل «أبرياء». وقال رئيس الوزراء الكندي، إن الهجوم على عمال الإغاثة «غير مقبول على الإطلاق»، مضيفا: «هذا شيء لم يكن ينبغي أن يحدث أبدا، ونحن نشعر بالحزن تجاه العائلات والمنظمة التي تعرض الناس للأذى لمواجهة الأزمة الإنسانية المدمرة للغاية الجارية في غزة الآن»، وتابع: «من الواضح أننا بحاجة إلى المساءلة الكاملة والتحقيق في هذا الأمر». وأظهرت لقطات مصورة جثث القتلى في مستشفى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وارتدى العديد منهم ملابس واقية تحمل شعار المؤسسة الخيرية، ومن بين القتلى أيضا فلسطيني، بالإضافة إلى مواطنين من بريطانيا وأستراليا وبولندا، وفقا لبيان المطبخ المركزي العالمي. وتبين أن القصف استهدف 3 سيارات تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، منها سيارتان مصفحتان، وسيارة ثالثة بدون تصفيح، وأسفر القصف عن مقتل 7 موظفين من فريق الإغاثة يحملون جنسيات أجنبية متعددة، بمن فيهم سائق فلسطيني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-02
أكد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الثلاثاء، أن قصف الجيش الإسرائيلي لقافلة المطبخ المركزي العالمي في غزة أمر غير مقبول، مشددًا على الحاجة إلى المساءلة الكاملة والتحقيق في هذا الأمر.كان مواطن مزدوج الجنسية يحمل جنسية كندا والولايات المتحدة من بين سبعة من عمال الإغاثة الدوليين الذين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية أثناء قيامهم بتوصيل الطعام في وسط غزة لصالح المجموعة الخيرية "المطبخ المركزي العالمي"، يوم أمس الاثنين.وقال بيان إن العمال أصيبوا أثناء سفرهم في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المجموعة ومركبة أخرى يوم أمس الاثنين، موضحًا أن الفريق كان يغادر مستودع دير البلح بعد تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي تم جلبها إلى غزة عن طريق البحر. واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية نفذت "الضربة غير المقصودة"، وفقًا لوصف إسرائيل - التي أسفرت عن مقتل "أبرياء". وقال رئيس الوزراء الكندي، إن الهجوم على عمال الإغاثة "غير مقبول على الإطلاق"، مضيفًا: "هذا شيء لم يكن ينبغي أن يحدث أبدًا، ونحن نشعر بالحزن تجاه العائلات والمنظمة التي تعرض الناس للأذى لمواجهة الأزمة الإنسانية المدمرة للغاية الجارية في غزة الآن".وتابع: "من الواضح أننا بحاجة إلى المساءلة الكاملة والتحقيق في هذا الأمر". وأظهرت لقطات مصورة جثث القتلى في مستشفى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وارتدى العديد منهم ملابس واقية تحمل شعار المؤسسة الخيرية، ومن بين القتلى أيضًا فلسطيني، بالإضافة إلى مواطنين من بريطانيا وأستراليا وبولندا، وفقًا لبيان المطبخ المركزي العالمي. وتبين أن القصف استهدف 3 سيارات تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، منها سيارتان مصفحتان، وسيارة ثالثة بدون تصفيح، وأسفر القصف عن مقتل 7 موظفين من فريق الإغاثة يحملون جنسيات أجنبية متعددة، بمن فيهم سائق فلسطيني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-02
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، إنه أصدر تعليمات بالتحقيق في مقتل 7 من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة "ورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) الخيرية في قصف للجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة. وأضاف جالانت، في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "إسرائيل ملتزمة بالعمل مع الدول والمنظمات الشريكة وتسهيل توزيع المساعدات"، بحسب وكالة "الأناضول" للأنباء. وأشار إلى أن "الحادث الذي أدى إلى مقتل 7 من موظفي المطبخ العالمي هو حادث مأساوي، وسيتم التحقيق فيه بدقة". وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "أصدرت تعليماتي لمؤسسة الدفاع باتخاذ الإجراءات اللازمة، وإنشاء فريق تحقيق محترف، وفتح غرفة عمليات مشتركة مع المنظمات الدولية، وتخصيص الموارد لتوزيع المساعدات، وإطلاع المنظمات الدولية والشركاء على الحادث والإجراءات المتخذة". ومساء الاثنين، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة "المطبخ العالمي" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين. وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: "للأسف، وقع خلال اليوم الأخير حادث مأساوي، عبارة عن استهداف غير مقصود من قبل قواتنا لأناس أبرياء في قطاع غزة". وادعى نتنياهو: "هذا يحدث في أوقات الحرب، ونحن نفحص ذلك بشكل كامل ونجري اتصالات مع الحكومات المعنية وسنفعل كل شيء كي لا يتكرر هذا أبدا". وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلنت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، معربة عن شعورها "بالصدمة" لمقتل 7 من أعضاء فريقها في غارة للجيش الإسرائيلي على غزة. وأوضحت المنظمة أنه "رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي فقد تعرضت القافلة للقصف أثناء مغادرتها مستودع دير البلح". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-02
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للمنظمة يدين الهجوم على في دمشق، داعيا إلى “أقصى درجات ضبط النفس”، ويُنسب الهجوم، الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 11 شخصًا، من بينهم قائد كبير في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، على نطاق واسع إلى إسرائيل. وقال دوجاريك في البيان إن أنطونيو جوتيريش "يحذر من أن أي سوء تقدير يمكن أن يؤدي إلى صراع أوسع نطاقا في منطقة مضطربة بالفعل، مع عواقب وخيمة على المدنيين الذين يشهدون بالفعل معاناة غير مسبوقة في سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة والشرق الأوسط الأوسع". وذكرت رويترز أن جوتيريش دعا في البيان: “جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد”، ونادرًا ما تزعم إسرائيل صراحةً أنها نفذت غارات داخل لبنان أو سوريا، ويعتقد أنها استهدفتهما في مناسبات متعددة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر داخل جنوب إسرائيل. وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن إسرائيل “ستعمل في كل مكان وفي كل يوم لمنع تزايد قوة أعدائنا. نحن في حرب متعددة الجبهات، في الهجوم والدفاع. نرى دليلا على ذلك كل يوم، بما في ذلك في الأيام الأخيرة”. وقال إن إسرائيل تعمل “لتوضح لكل من يعمل ضدنا، في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أن ثمن العمل ضد إسرائيل سيكون ثمناً باهظاً”. ووصف زعماء إيران في طهران استهداف البعثة الدبلوماسية في وقت متأخر من يوم الاثنين بأنه غير مسبوق وتوعدوا برد قاس. كما قالت إسرائيل إنها تخطط لفتح غرفة عمليات مشتركة مع المنظمات الدولية لتمكين تنسيق المساعدات الإنسانية بعد أن اعترفت بأن جيشها قتل سبعة من عمال الإغاثة في غارة جوية أمس. وقال المطبخ المركزي العالمي أمس في بيانه حول الهجوم إنه “على الرغم من تنسيق التحركات مع جيش الدفاع الإسرائيلي، إلا أن القافلة أصيبت أثناء مغادرتها مستودع دير البلح”. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف في وقت سابق حادثة القتل بأنها "حالة مأساوية لضرب قواتنا عن غير قصد لأشخاص أبرياء". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-02
أكدت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية التي تتخذ مقرا في الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، مقتل 7 من موظفيها في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، معلنة تعليق عملياتها في المنطقة. وأفادت المنظمة غير الحكومية في بيان عن "مقتل سبعة عناصر من فريقنا بضربة نفذتها القوات المسلحة الإسرائيلية في غزة". وأوضحت أن بين القتلى مواطنين "من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطن يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية وفلسطيني". وأوضحت المنظمة أنه على الرغم من تنسيق التحركات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن القافلة تعرضت للقصف أثناء مغادرتها مستودع دير البلح، حيث قام الفريق بتفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي تم جلبها إلى غزة عبر الطريق البحري. وقال إيرين جور، الرئيس التنفيذي للمنظمة: "هذا ليس هجومًا على وورلد سنترال كيتشن فحسب، بل إنه هجوم على المنظمات الإنسانية التي تظهر في أسوأ المواقف حيث يُستخدم الغذاء كسلاح حرب..إن هذا أمر لا يغتفر". وأضاف: “إنني أشعر بالحزن والفزع لأننا – المطبخ المركزي العالمي والعالم – فقدنا أرواحًا جميلة اليوم بسبب هجوم مستهدف من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي". وتابع: "إن الحب الذي كان لديهم لإطعام الناس، والتصميم الذي جسدوه لإظهار أن الإنسانية تسمو فوق كل شيء، والأثر الذي أحدثوه في حياة عدد لا يحصى من الناس، سوف نتذكره ونعتز به إلى الأبد". وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقول إنه "يجري فحصا متعمقا على أعلى المستويات لفهم ملابسات هذا الحادث المأساوي". ونوه بأن المنظمة ستقوم بإيقاف عملياتها مؤقتًا على الفور في القطاع لحين اتخاذ قرارات بشأن مستقبل العمل هناك. وتقدم منظمة "وورلد سنترال كيتشن" مساعدات غذائية ووجبات جاهزة للمحتاجين في مناطق عديدة حول العالم. وقالت الشهر الماضي إنها قدمت أكثر من 42 مليون وجبة في غزة على مدى 175 يوما. وكانت المنظمة بدأت العمل في 2010 عندما أرسل الطاهي خوسيه أندريس طهاة وطعاما إلى هايتي بعد وقوع زلزال هناك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-02
أعربت منظمة «وورلد سنترال كيتشن» (المطبخ المركزي العالمي) اليوم الثلاثاء، عن صدمتها جراء مقتل 7 من أعضاء فريقها في غارة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة. وأكدت المنظمة، في بيان أوردته عبر موقعها الرسمي، أنه «على الرغم من تنسيق التحركات مع الجيش الإسرائيلي، فقد تعرضت القافلة للقصف أثناء مغادرتها مستودع دير البلح، حيث قام الفريق بتفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي تم جلبها إلى غزة عبر الطريق البحري». وأوضح البيان أن «هذا ليس هجومًا على المطبخ المركزي العالمي فحسب بل إنه هجوم على المنظمات الإنسانية التي تظهر في أسوأ المواقف، حيث يُستخدم الغذاء كسلاح حرب». وأضاف البيان أن جيش الاحتلال يجري فحصا متعمقا على أعلى المستويات لفهم ملابسات هذا الحادث المأساوي. وأشار إلى أنه كل المساهمات للمطبخ المركزي العالمي سيتم إيقافها بشكل مؤقت في المنطقة حتى يتم استئناف العمل قريبًا. بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» إيرين جور، إن «هذا أمر لا يغتفر»، لافتة إلى أن القتلى السبعة هم من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ويحملون جنسية مزدوجة من الولايات المتحدة وكندا وفلسطين. وأعربت «جور» عن شعورها بالحزن والفزع جراء استهداف أرواح بريئة، قائلة «إن الحب الذي كان لديهم لإطعام الناس والتصميم الذي جسدوه لإظهار أن الإنسانية تسمو فوق كل شيء والأثر الذي أحدثوه في حياة عدد لا يحصى من الناس سوف نتذكره ونعتز به إلى الأبد». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: