شبكة أطباء السودان
• بمتوسط 600 إلى 700 حالة في الأسابيع الأربعة الأخيرة، وفق بيان لوزير الصحة هيثم محمد إبراهيم أعلنت وزارة الصحة السودانية، السبت، تسجيل مئات الإصابات بمرض الكوليرا في ولاية الخرطوم خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وأفاد وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، في بيان، بأن الزيادة الأخيرة في إصابات الكوليرا "تُقدَّر بمتوسط 600 إلى 700 حالة أسبوعيا خلال الأسابيع الأربعة الماضية". وأوضح أن زيادة الإصابات "نتاج متوقع بعد تحرير ولاية الخرطوم وعودة كثير من المناطق والمواطنين من جبل أولياء وصالحة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية مع إشكاليات مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق". والثلاثاء، أعلن الجيش السوداني اكتمال "تطهير" ولاية الخرطوم وسط البلاد من قوات الدعم السريع، بعد سيطرته على منطقة "صالحة"، آخر معاقل "الدعم السريع" بمدينة أم درمان غربي الخرطوم. وأشار الوزير السوداني إلى أن غرفة طوارئ الصحة الاتحادية تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي بالمنطقة، وتتخذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض. وقال إن التوقعات تشير إلى انخفاض معدل الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في الأيام القادمة. والجمعة، أطلقت شبكة أطباء السودان نداء لتدارك الوضع الصحي بسبب انتشار الكوليرا بالخرطوم، وأعلنت وفاة 9 حالات ووصول 521 إصابة بالمرض لمستشفى "النو" التعليمي في أمدرمان، يوم الخميس فقط. وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 60 ألفا و993 حالة، بينها ألف و632 وفاة، بحسب آخر إحصائية حكومية في 6 مايو الجاري. وفي 12 أغسطس الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا "وباءً" في البلاد. وفي الآونة الأخيرة، سيطر الجيش السوداني على معظم مناطق ولاية الخرطوم التي تتكون من مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان، إضافة إلى منطقة شرق النيل. وفي الولايات الـ17 الأخرى بالسودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور. ومنذ منذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
الشروق
Neutral2025-05-24
• بمتوسط 600 إلى 700 حالة في الأسابيع الأربعة الأخيرة، وفق بيان لوزير الصحة هيثم محمد إبراهيم أعلنت وزارة الصحة السودانية، السبت، تسجيل مئات الإصابات بمرض الكوليرا في ولاية الخرطوم خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وأفاد وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، في بيان، بأن الزيادة الأخيرة في إصابات الكوليرا "تُقدَّر بمتوسط 600 إلى 700 حالة أسبوعيا خلال الأسابيع الأربعة الماضية". وأوضح أن زيادة الإصابات "نتاج متوقع بعد تحرير ولاية الخرطوم وعودة كثير من المناطق والمواطنين من جبل أولياء وصالحة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية مع إشكاليات مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق". والثلاثاء، أعلن الجيش السوداني اكتمال "تطهير" ولاية الخرطوم وسط البلاد من قوات الدعم السريع، بعد سيطرته على منطقة "صالحة"، آخر معاقل "الدعم السريع" بمدينة أم درمان غربي الخرطوم. وأشار الوزير السوداني إلى أن غرفة طوارئ الصحة الاتحادية تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي بالمنطقة، وتتخذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض. وقال إن التوقعات تشير إلى انخفاض معدل الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في الأيام القادمة. والجمعة، أطلقت شبكة أطباء السودان نداء لتدارك الوضع الصحي بسبب انتشار الكوليرا بالخرطوم، وأعلنت وفاة 9 حالات ووصول 521 إصابة بالمرض لمستشفى "النو" التعليمي في أمدرمان، يوم الخميس فقط. وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 60 ألفا و993 حالة، بينها ألف و632 وفاة، بحسب آخر إحصائية حكومية في 6 مايو الجاري. وفي 12 أغسطس الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا "وباءً" في البلاد. وفي الآونة الأخيرة، سيطر الجيش السوداني على معظم مناطق ولاية الخرطوم التي تتكون من مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان، إضافة إلى منطقة شرق النيل. وفي الولايات الـ17 الأخرى بالسودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور. ومنذ منذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-24
- زيادة قياسية لإصابات الكوليرا في السودان قالت مصادر طبية بوزارة الصحة السودانية، إن عدد المصابين بمرض الكوليرا في السودان، ارتفع ليصل إلى 593 حالة، فيما بلغت عدد حالات الوفاة بسبب سوء التغذية والكوليرا إلى 22، وسط أوضاع صحية مقلقة في عدد من المناطق. وأضافت في تصريحات لقناة «الشرق» الإخبارية، أن «مستشفى النو في أم درمان، استقبل 593 حالة كوليرا»، معلنة تسجيل 9 وفيات حتى يوم الخميس. وأطلقت شبكة «أطباء السودان»، نداءً عاجلاً للسلطات الصحية ممثلة في وزارة الصحة، لتدارك الموقف عقب انتشار الوباء، ما يؤكد بأن زيادة الحالات بصورة كبيرة خلال يومين «ينذر بكارثة صحية»، إذ ارتفعت الحالات من 521 حالة. ودعت الشبكة، السلطات الصحية الاتحادية ووزارة الصحة بالخرطوم لـ«تطهير المناطق العامة، وإغلاق الأسواق، ومنع بيع الطعام في الطرقات العامة، ومنع نقل المياه عبر الطرق البدائية دون مراعاة لأدنى الاشتراطات الصحية». وكانت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، عقدت في 19 مايو الجاري، اجتماعاً للجنة الطوارئ والوضع الوبائي، وذلك لمناقشة تطورات الوضع الصحي بالولاية. والشهر الماضي، أكد تقرير لوزارة الصحة السودانية تسجيل 498 إصابة بالكوليرا، وأغلبها من ولاية الخرطوم، ليرتفع إجمالي الإصابات بكل السودان إلى 60 ألفاً و228 إصابة، منها 1617 حالة وفاة، من 88 محلية في 12 ولاية. في حين سُجلت 127 إصابة بحمى الضنك، ليصبح إجمالي عدد الإصابات المسجلة 11 ألفاً و800 إصابة من 12 ولاية وبينها 20 حالة وفاة. كما سجلت 132 إصابة بالحصبة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 1092 إصابة، دون حالات وفاة، في 38 محلية من 9 ولايات، إضافة لرصد 194 إصابة بالكبد الوبائي، ومعظمها بمحلية غرب كسلا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 819. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-24
أفادت مصادر طبية بوزارة الصحة السودانية لـ"الشرق"، السبت، أن عدد المصابين بمرض الكوليرا في السودان، ارتفع ليصل إلى 593 حالة، فيما بلغت عدد حالات الوفاة بسبب سوء التغذية والكوليرا إلى 22، وسط أوضاع صحية مقلقة في عدد من المناطق. وأضافت الوزارة، أن "مستشفى النو في أم درمان، استقبل 593 حالة كوليرا"، معلنة تسجيل 9 وفيات حتى يوم الخميس. وأطلقت شبكة "أطباء السودان"، نداءً عاجلاً للسلطات الصحية ممثلة في وزارة الصحة، لتدارك الموقف عقب انتشار الوباء، ما يؤكد بأن زيادة الحالات بصورة كبيرة خلال يومين "ينذر بكارثة صحية"، إذ ارتفعت الحالات من 521 حالة. وتفاقم الوضع الصحي في منطقة جزيرة أبا وسط السودان، إذ كشف مسؤول في قطاع الصحة عن انتشار مرض الكوليرا بين المواطنين، وسط تراجع مستوى فيضان نهر النيل. ودعت الشبكة، السلطات الصحية الاتحادية ووزارة الصحة بالخرطوم لـ"تطهير المناطق العامة وإغلاق الأسواق ومنع بيع الطعام في الطرقات العامة ومنع نقل المياه عبر الطرق البدائية دون مراعاة لأدنى الاشتراطات الصحية، ما يضاعف من خطر انتشار الوباء"، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وكانت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، عقدت في 19 مايو الجاري، اجتماعاً للجنة الطوارئ والوضع الوبائي، وذلك لمناقشة تطورات الوضع الصحي بالولاية. - سوء تغذية في معسكر "قاقا" في السياق، كشفت الشبكة عن وفاة 13 شخصاً بالجوع في معسكر "قاقا" للاجئين السودانيين بتشاد خلال الأسبوع الماضي. وقالت الشبكة، إن المعسكر يعاني من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء مع تفشي الأمراض، نتيجة تجاهل المنظمات الدولية والإنسانية للاجئين بالمعسكر وعدم توفير الغذاء الكافي لهم. ويعاني اللاجئون السودانيون بمعسكر "قاقا" في تشاد، من أوضاع إنسانية كارثية بسبب نقص الغذاء والدواء مع تفشي الأمراض بسبب تجاهل المنظمات الدولية والإنسانية للاجئين بالمعسكر وعدم توفير الغذاء الكافي لهم. وناشدت الشبكة المنظمات الأممية والدولية، للقيام بدورها كمسئولة مباشرة عن المعسكرات، وتوفير الغذاء العاجل للاجئين السودانيين بمعسكر "قاقا"، الذي يحتضن 21 ألف لاجيء سوداني، لوقف عمليات النزوح مرة أخرى للمجهول، بحثاً عن الغذاء والدواء. وقالت منسقة الشئون الإنسانية في السودان للأمم المتحدة إن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد. والشهر الماضي، أكد تقرير لوزارة الصحة السودانية تسجيل 498 إصابة بالكوليرا، وأغلبها من ولاية الخرطوم، ليرتفع إجمالي الإصابات بكل السودان إلى 60 ألفاً و228 إصابة، منها 1617 حالة وفاة، من 88 محلية في 12 ولاية. في حين سُجلت 127 إصابة بحمى الضنك، ليصبح إجمالي عدد الإصابات المسجلة 11 ألفاً و800 إصابة من 12 ولاية وبينها 20 حالة وفاة. كما سجلت 132 إصابة بالحصبة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 1092 إصابة، دون حالات وفاة، في 38 محلية من 9 ولايات، إضافة لرصد 194 إصابة بالكبد الوبائي، ومعظمها بمحلية غرب كسلا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 819. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-24
قالت شبكة أطباء السودان إن اللاجئين السودانيين بمعسكر «قاقا» بتشاد يعانون من أوضاع إنسانية كارثية؛ بسبب نقص الغذاء والدواء مع تفشي الأمراض، نتيجة تجاهل المنظمات الدولية والإنسانية للاجئين بالمعسكر وعدم توفير الغذاء الكافي لهم. ونوهت في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح السبت، أن 13 شخصًا توفوا بسبب الجوع خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي يهدد مصير الآلاف من السودانيين بالمعسكر. وناشدت شبكة أطباء السودان المنظمات الأممية والدولية الاضطلاع بدورها كمسئولة مباشرة من المعسكرات عن توفير الغذاء العاجل للاجئين السودانيين بمعسكر «قاقا» الذي يحتضن 21 ألف لاجئ سوداني، لوقف عمليات النزوح مرة أخرى للمجهول بحثا عن الغذاء والدواء. وأعربت الشبكة عن بالغ أسفها لتردي أوضاع اللاجئين السودانيين بدولة تشاد، وتأسفها للتجاهل الدولي للمهجرين السودانيين، مؤكدة بأن ما يحدث هو فضح للمنظمات التي تتعذر بالمعابر لإيصال المساعدات، في ظل معاناة الآلاف من السودانيين بالمعسكرات بدولة تشاد. والثلاثاء الماضي، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في شرق تشاد، في ظل التدفق الهائل للاجئين والعائدين من السودان المجاور، والنقص الحاد في التمويل. وبحسب العاملين في المجال الإنساني، سجل وصول أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني و39 ألف عائد تشادي في ولايتي إنيدي الشرقية ووادي فيرا شرقي البلاد، منذ تصاعد العنف في شمال دارفور خلال الشهر الماضي. ويضاف هذا العدد الجديد إلى ما يقرب من مليون شخص لجأوا إلى ولايات شرق تشاد منذ اندلاع الأزمة السودانية أبريل 2023، وهو ما عزاه المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى «سياسة الباب المفتوح السخية» التي انتهجتها الحكومة التشادية. ونقلا عن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، صرح دوجاريك للصحفيين في نيويورك، بأن القدرة الاستيعابية الحالية لمواقع الاستقبال «غير كافية إلى حد كبير لتلبية حجم الاحتياجات»، مضيفا أن معظم الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية. وقال: «يستضيف موقع تيني للعبور، الذي يتسع لـ 500 شخص، ما يقرب من 20 ألف شخص - منتشرين في جميع أنحاء الموقع، وينامون في العراء في انتظار نقلهم بعيدا عن المنطقة الحدودية». ومنذ منتصف أبريل، قدم شركاء الأمم المتحدة مساعدات طارئة، شملت بناء مئات الملاجئ العائلية، وتوزيع الطعام على أكثر من ستة آلاف شخص، وتوفير الأدوية لتغطية احتياجات 20 ألف شخص. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن سكان المنطقة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى، والحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة، والرعاية الصحية، وخدمات الحماية للناجين من العنف، «ومن الواضح أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يحتاجون أيضا إلى العلاج المناسب». وحتى اليوم، لم تمول خطة الاستجابة الإنسانية لتشاد البالغة قيمتها 1.4 مليار دولار إلا بنسبة 7%، أي ما يعادل 99 مليون دولار فقط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-24
أعلنت شبكة أطباء السودان، اليوم السبت، وفاة 13 شخصا بالجوع بمعسكر "قاقا" للاجئين السودانيين بتشاد خلال الأسبوع الماضي. وقالت شبكة أطباء السودان، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "يعاني اللاجئون السودانيون بمعسكر قاقا بتشاد من أوضاع إنسانية كارثية بسبب نقص الغذاء والدواء مع تفشي الأمراض بسبب تجاهل المنظمات الدولية والإنسانية للاجئين بالمعسكر وعدم توفير الغذاء الكافي لهم، حيث توفى 13 شخصا بسبب الجوع خلال الأسبوع الماضي الأمر الذي يهدد مصير الآلاف من السودانيين بالمعسكر". وناشدت الشبكة، المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في توفير الغذاء العاجل للاجئين السودانيين بمعسكر "قاقا" الذي يؤوي 21 ألف لاجئ سوداني، ووقف عمليات النزوح مرة أخرى للمجهول بحثا عن الغذاء والدواء. وعبرت الشبكة، عن بالغ أسفها لتردي أوضاع اللاجئيين السودانيين بدولة تشاد وتأسف للتجاهل الدولي للمهجرين السودانيين، مؤكدة أن ما يحدث هو فضح للمنظمات التي تقدم اعذارا خاصة بالمعابر؛ لإيصال المساعدات في ظل معاناة الآلاف من السودانيين بالمعسكرات بدولة تشاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-05-19
عاش المدنيون فى ، ساعات دامية على مدار اليومين الماضيين، وعانوا من الاستهداف الممنهج على يد ميليشيا ، فيما لم تنجو مخيمات أيضا من القصف المتعمد الذى خلف وراءه عشرات القتلى. هذا فى الوقت الذى تعاني فيه عدة ولايات من انقطاعات متكررة فى التيار الكهربائى، جراء استهداف الميليشيا للمحطات الكهربائية بالطائرات المسيرة وهو ما ترك أثرا عميقا على الرعاية الصحية، وانعدام توفر المياه وغيرها من الاثار السلبية. ولقى 14 مدنيا مصرعهم، فيما أصيب آخرين، فى قصف جديد شنته ميليشيا الدعم السريع على سوق فى مخيم أبو شوك للنازحين فى ولاية وقالت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين، في بيان إن "14 شخصًا استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي من قبل الدعم السريع استهدف سوق نيفاشا بمعسكر أبو شوك". وأوضحت أن القصف استهدف السوق كتجمع، ومواقع أخرى داخل المعسكر كالمساجد والمنازل القريبة من المرافق العامة. واضطر غالبية سكان معسكر أبو شوك ومدينة لحفر ملاجئ تحت الأرض للحماية من القصف المدفعي والطائرات الانتحارية المسيرة، ومع ذلك فإن أعدادًا كبيرة من المدنيين يموتون بشكل يومي نتيجة للقصف العشوائي، وفقا لسودان تربيون. وتستهدف ميليشيا الدعم السريع تهجير بقية سكان المخيم الذي يعاني من مجاعة، من خلال القصف الذي تشنه يوميًا، مما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من النازحين وتدمير مصادر المياه وعشرات المنازل. وتفرض الميليشيا حصارا مشددا على مدينة الفاشر، بعد تهجير سكان قرى جنوب وغرب وشمال وشرق المدينة، علاوة على مخيم زمزم، وتدمير المرافق الطبية، ومصادر المياه، والأسواق الرئيسية، مما تسبب في شحّ السلع وانعدام بعضها. ويعيش سكان مخيم أبو شوك وسط ظروف مأساوية، بعد خروج المركز الصحي من الخدمة، وانعدام الأدوية، وعدم توفر المواد الغذائية، وتوقف جميع المطابخ الخيرية عن عملها مع بقاء مطبخ واحد فقط يعمل لخدمة الالاف من المدنيين. ومن جهتها أكدت شبكة أطباء السودان، أن ميليشيا الدعم السريع شنت هجوما جديدا على أحياء مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهو ما أدى لمقتل 19 شخصا بينهم أطفال، وإصابة 28 آخرين جراء القصف الصاروخي المتعمد للدعم السريع على أحياء مدينة الفاشر. وأدانت شبكة أطباء السودان استمرار القصف والقتل الجماعي للمدنيين بمدينة الفاشر من قبل الدعم السريع، وقالت فى البيان :"القصف الذي ظل مستمر لأكثر من عام حصدت فيه الدعم السريع الكثير من أرواح المدنيين وأخرجت فيه غالبية المرافق الطبية عن العمل بجانب استمرار الحصار والجوع". وتابع البيان :"إن تجاهل المجتمع الدولي لما يدور في دارفور وخاصة ولاية شمال دارفور التي يعاني فيها أكثر من 350 ألف طفل كل يوم من الجوع والمرض وسوء التغذية وانعدام الأمن لهو جريمة كبرى دفعت الدعم السريع لتوسيع انتهاكاته على المدنيين بضرب الحصار على المدينة لأكثر من عام". وأضاف :"دمر عبر قصفه الصاروخي كل معالم الحياة بالقصف والقتل الجماعي مما جعل مصير أكثر من مليون شخص تحت رحمة القصف والمسيرات والقتل الجماعي من قبل الدعم السريع". فيما تعرض معسكر تابع لقوات دِرع السودان المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، لهجوم بطائرة مسيّرة شنته ميليشيا الدعم السريع، نتج عنه مقتل 9 أشخاص بينهم 7 عسكريين، وإصابة 14 آخرين. وتقاتل قوات درع السودان، التي تتخذ من مناطق سهل البطانة في ولاية الجزيرة والقضارف قاعدة لها، إلى جانب الجيش السوداني، بعد انشقاق قائدها أبو عاقلة كيكل، عن الدعم السريع في أكتوبر 2024، وهو ما أسفر عن استعادة كامل ولاية الجزيرة وأغلب ولاية الخرطوم. وقالت قوات درع السودان فى بيان لها :"معسكر القوات بجبل الأبايتور وسط البطانة تعرّض لهجوم بالطيران المسيّر، استهدف عددًا من منشآت المعسكر، وأسفر عن استشهاد 7 عناصر وجرح 14 آخرين من جنود قوات درع السودان". ونشرت قوات درع السودان قائمة بأسماء تسعة من الذين قضوا نحبهم في هذا الهجوم. والهجوم، الذي تعرّض له معسكر قوات درع السودان، هو الأول من نوعه، ويمثّل امتدادًا للهجمات التي ظلّت تشنها قوات الدعم السريع على مواقع مدنية وعسكرية في عدد من ولايات السودان المختلفة منذ مطلع العام الجاري. وتسببت هجمات الدعم السريع باستخدام الطائرات المسيّرة في تدمير عدد كبير من مستودعات النفط الإستراتيجية في عدد من الولايات، بما في ذلك العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، علاوة على الاستهداف المستمر لمحطات المياه والكهرباء والمطارات. ومن جهتها أصدرت منظمة أطباء بلا حدود تحذيرا، من تأثر الخدمات الصحية في مستشفيات رئيسية بالعاصمة السودانية الخرطوم، جراء انقطاع التيار الكهرباء، بعد قصف استهدف محطات كهرباء تسبب بانقطاع التيار بشكل كامل عن الخرطوم. وأشارت أطباء بلا حدود في بيان لها، إلى أن ضاحية أم درمان تعاني رابع انقطاع كبير للكهرباء هذا العام بعد هجمات نفذتها ميليشيا الدعم السريع بطائرات مسيرة على ثلاث محطات كهرباء في ولاية الخرطوم. ومن جهته قال والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة إن انقطاع التيار الكهربائي الكامل أدى إلى شلل كبير في الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات وغيرها من المرافق الحيوية، مما يزيد من معاناة المواطنين. ونبه بيان المنظمة إلى أن مستشفيي النو والبلك في أم درمان يواجهان نقصا في الكهرباء والأكسجين والماء، وتشهد الرعاية الصحية بكل مستوياتها اضطرابات واسعة، مشددا على أن مستشفى النو يعد المستشفى الرئيسي في المنطقة ويخدم مرضى من أم درمان وبحري والخرطوم، مما يجعل توقف خدماته تهديدا حقيقيا لحياة الكثيرين. وتوقعت المنظمة ارتفاع الإصابات بالكوليرا نتيجة نقص مياه الشرب،وأدانت أطباء بلا حدود في بيانها جميع الهجمات ضد البنية التحتية المدنية، معتبرة أن مثل هذه الغارات تزيد تفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة أصلا، مطالبة بوقف استهداف المرافق الحيوية فورا. وشهدت مناطق عدة في شمال شرق السودان ضربات بطائرات مسيرة تابعة للدعم السريع على مواقع حيوية، كما نفذت قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين هجمات بمسيرات استهدفت بنى تحتية مدنية في بورتسودان، التي تستضيف مئات الآلاف من النازحين. وفى سياق آخر، تمكنت القوات المسلحة السودانية، والقوات المتحالفة معها، من فرض سيطرتها على منطقة وادي العطرون، الاستراتيجية الواقعة في المثلث الحدودي بين السودان وليبيا وتشاد، وفقا لما أعلنه منى أركو مناوى حاكم إقليم دارفور. وقال مناوي، فى تغريدة على منصة "إكس" :"أبطالنا في القوات المسلحة والقوات المشتركة يحققون انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الاستراتيجية من قبضة ميليشيا الدعم السريع الإرهابية". وأضاف: "نبشر شعبنا في إقليم دارفور بأن النصر بات وشيكًا، وقريبًا سنحتفل في كل الطرقات". ويأتي تحرك الجيش السوداني والقوات المشتركة، في منطقة الصحراء بالتزامن مع تحرك آخر في إقليم كردفان يهدف للوصول إلى إقليم دارفور وإنهاء حصار مدينة الفاشر. ومن جهته قال المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، إن تحرير "واحة العطرون" جاء بعد عملية عسكرية دقيقة ومنسقة نفذتها القوة المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة، وأشار إلى أن الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وفقا لوسائل إعلام سودانية. وأشار إلى أن تحرير وادي العطرون يمثل خطوة حاسمة في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في إقليم دارفور، ويعكس التزامهم الراسخ بحماية المدنيين وتأمين الأراضي السودانية. وتقع منطقة العطرون على طريق استراتيجي يربط بين الولاية الشمالية وولاية شمال دارفور ومنطقة المثلث الحدودي. السودان , اخبار السودان , الفاشر , ولاية شمال دارفور , مخيمات النازحين فى السودان , الاوضاع فى السودان , درع السودان , ميليشيا الدعم السريع , قوات درع السودان, السودان , الجيش السوداني ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-14
تستمر المواجهات العسكرية بين ، وميليشيا الدعم السريع، على عدة محاور، أبرزها أم درمان ومدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، فيما تواصل ميليشيا الجنجويد استهداف المدنيين في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان. ويواصل الجيش السودانى تحركاته لفك الحصار على مدينة الدلنج ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان، بعد تمكنه من بسط سيطرته على بلدة "الحمادى"، فيما استطاع تحقيق تقدمًا جديدًا نحو آخر معاقل ميليشيا الدعم السريع بجنوب أم درمان. ومن جهتها تمكنت الفرقة السادسة مشاة الفاشر، التابعة للقوات المسلحة السودانية، من صد هجوم شنته بالمسيّرات الانتحارية، على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مشيرة إلى أنها تمكنت من إسقاط 4 طائرات مسيرة، بدون خسائر. وكشف بيان صادر عن الفرقة السادسة مشاة، الأربعاء، أن القوات استمرت في عمليات التمشيط للأحياء المحيطة بالمدينة منعا لعمليات التسلل وحماية للمنازل من النهب والسرقة. وأكدت الفرقة السادسة مشاة، أن عناصر الدعم السريع شنت هجوما بالمدفعية الثقيلة استهدف المدنيين في الفاشر، وأوضحت أن قصف أحياء المدينة أدى لمقتل فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، وإصابة 4 آخرين وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج. وطمأنت القوات المسلحة السودانية، مواطني الفاشر، أن الأوضاع تحت السيطرة، قائلة :"النصر الكامل وتحرير دارفور قريب إن شاء الله". فيما كشفت شبكة أطباء السودان، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين جراء القصف المدفعي المتعمد على الأحياء الشمالية لمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان حيث تسبب القصف المدفعي في تدمير واسع في عدد من المباني السكنية. وأدانت شبكة أطباء السودان، في بيان لها، الأربعاء، استخدام الدعم السريع للقصف المدفعي المتعمد على الأحياء السكنية ومناطق تجمعات المدنيين بمدينة الأبيض، واعتبرته انتهاك واضح للقوانين الإنسانية والدولية وأكدت الشبكة أن عمليات القصف المدفعي لا تستهدف سوى الأحياء السكنية مما تسببت في ارتفاع ضحايا القصف بمدينة الأبيض. وطالبت شبكة أطباء السودان، في بيانها المجتمع الدولي الضغط بصورة جادة على قيادات الدعم السريع وداعميها لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين ووقف القصف المدفعي الموجه ضد المدنيين العزل والذي ظلت تمارسه في كل من دارفور وكردفان والخرطوم كما تطالبها بوقف استهدافها للبنية التحتية والمرافق المدنية ورفع حصارها فورا عن مدينة الفاشر. فيما اقترب الجيش السوداني من إنهاء الحصار المفروض على مدينة الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان، بعد تمكنه من بسط سيطرته على بلدة "الحمادى"، فيما استطاع تحقيق تقدمًا جديدًا نحو آخر معاقل ميليشيا الدعم السريع بجنوب أم درمان. وكشفت مصادر عسكرية أن متحرك الصيّاد، وهو قوة جوالة تابعة للجيش السوداني تمكن من فرض سيطرته على بلدة الحمادي بولاية جنوب كردفان، مشيرة إلى أن الجيش استأنف منذ وقت متأخر من ليل الاثنين عملياته البرية التي تستهدف مناطق جنوب الأبيض بولاية شمال كردفان. وقاد الجيش معارك ضارية مكنته من السيطرة على بلدة الحمادي، وهي رئاسة نظارة عرقية "الحوازمة" بولايتي شمال وجنوب كردفان، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وبلدة الحمادى، ذات موقع استراتيجي، وكانت تشهد تواجدًا كثيفًا لعناصر الدعم السريع، ويسعى الجيش التقدّم نحو جنوب كردفان لإنهاء الحصار على مدينة الدلنج، علاوة على التقدم نحو أبو زبد والفولة بولاية غرب كردفان. وتأتي العمليات العسكرية في المناطق الواقعة في الجزء الجنوبي من كردفان بالتزامن مع تحرك آخر في غرب الإقليم، حيث تقود القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش معارك ضارية ضد الدعم السريع بالقرب من مدينة النهود. وفي مطلع مايو الجاري، سيطرت ميليشيا الدعم السريع على النهود، العاصمة الإدارية لولاية غرب كردفان، بجانب محلية الخوي، ولكن الجيش وحلفاءه في 11 من نفس الشهر استعادوا الخوي وتقدّموا غربًا، لكن المنطقة ذاتها تشهد اليوم مواجهات عنيفة بعد تجديد الدعم السريع الهجوم للسيطرة عليها. ومن جهتها كشفت مصادر عسكرية، عن استمرار المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة السودانية، وميليشيا الدعم السريع، في منطقة صالحة، بجنوب أم درمان، مشيرة إلى أن الجيش أحرز تقدّمًا بسيطرته على عدد من المواقع في حيّي الجامعة وكامل حي الشقلة، بما في ذلك رئاسة جامعة أم درمان الإسلامية ذات الموقع الاستراتيجي. وتضم جامعة أم درمان الإسلامية عددًا كبيرًا من البنايات المرتفعة، التي كانت تتخذها ميليشيا الدعم السريع مواقع للقناصة، لاستهداف قوات الجيش والمدنيين. ومن سياق متصل، تشهد منطقة غرب أم درمان، تدهور شديد فى الأوضاع الإنسانية والأمنية، بعد أن وسّعت قوات الدعم السريع من الانتهاكات التي ترتكبها ضد المدنيين، بما في ذلك القتل والنهب والاعتقال. ويأتي تزايد الانتهاكات بالتزامن مع قرب الجيش من فرض سيطرته على كامل غرب أم درمان، بما في ذلك طريق الصادرات "أم درمان – بارا" الخاضع لسيطرة قوات الدعم السريع. وعن تفاصيل معركة الخوي في غرب كردفان، بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، كشفت القوة المشتركة المسلحة، المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، عن تفاصيل تمكنها من استعادة السيطرة على ، مشيرة إلى أن المعارك الضارية استمرت على مدار 9 ساعات، وأكدت القوة المشتركة مقتل 800 من عناصر ميليشيا الدعم السريع في معركة الخوي. وقال المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، في بيان إن القوة المشتركة في محور الخوي تمكنت من استدراج الدعم السريع إلى كمين محكم، مضيفا :"تحولت أرض المعركة إلى مقبرة جماعية لعناصرها". وأشار إلى أن القوة المشتركة استولت على 80 سيارة بحالة جيدة ودمرت 43 أخرى عسكرية، كما تجاوز عدد القتلى من الدعم السريع 800، بينهم مرتزقة أجانب، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وكشف شهود عيان، أن ميليشيا الدعم السريع شنت هجومًا على الخوي، تمكنت خلاله من السيطرة على البلدة بعد معارك ضارية، انسحب بعدها الجيش إلى منطقة أم صميمة الواقعة بين الخوي والأبيض بشمال كردفان، وأشاروا إلى أن الجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة وقوات أخرى متحالفة معه أعادوا تنظيم صفوفهم وشنوا هجومًا ضاريًا على الخوي، حيث دارت مواجهات عنيفة انسحب بعدها ما تبقى من عناصر الدعم السريع إلى أطراف البلدة. وأفادت المصادر بأن الجيش وحلفاءه استعادوا الخوي مساء الأحد. وتحاول ميليشيا الدعم السريع عرقلة تقدم متحرك الصياد التابع للجيش السوداني، ويضم قوات الجيش وحلفاءه، بعد أن استعاد مدنًا عديدة في شمال كردفان قبل أن يتقدم إلى الخوي قبل يومين. ويسعى متحرك الصياد إلى استعادة السيطرة على النهود لاتخاذها نقطة انطلاق لاجتياح مناطق غرب كردفان الخاضعة لسيطرة الدعم السريع أو التحرك لفك الحصار عن الفاشر بشمال دارفور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-10
أعلنت شبكة أطباء السودان، السبت، مقتل 21 شخصًا وإصابة 47 آخرين، جراء استهداف طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع سجن مدينة الأُبَيِّض، عاصمة ولاية شمال كردفان (جنوب). وقالت الشبكة (غير حكومية) في بيان: «قتل 21 شخصًا وأصيب 47 آخرون باستهداف طائرة مسيرة للدعم السريع سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان بشكل متعمد للمرافق المدنية»، بحسب وكالة الأناضول. وأضاف البيان: «تدين شبكة أطباء السودان استمرار الاستهداف المتعمد للدعم السريع لمرافق المدنية وسجن الأبيض الكبير الذي يضم ما يقارب 5 آلاف نزيل مما أدى لمقتل 21 شخص وإصابة 47 آخرين إصابات متفاوتة بعضها خطيرة». وطالبت الشبكة المنظمات الأممية والدولية الضغط على قيادات الدعم السريع لوقف توسع انتهاكاتها ضد المدنيين العزل واستهداف المدن الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية في تحدي واضح لكل القرارات الدولية. بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة، وزير الإعلام خالد الإعيسر، في بيان: «استهدفت ميليشيا الدعم السريع سجن الأبيض ومستشفى المدينة، صباح اليوم (السبت) باستخدام الطائرات المسيّرة». وأضاف أن الهجوم أسفر عن استشهاد 20 نزيلا وإصابة 50 آخرين، جميعهم من المدنيين. وتابع الإعيسر أن ما جرى في سجن مدينة الأبيض جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سجل الميليشيا وداعميها الحافل بالانتهاكات ضد المدنيين السودانيين. ويأتي هذا الحادث مع استمرار استهداف الطائرات المسيرة لمدينة بورتسودان شرقي السودان العاصمة الإدارية المؤقتة، لليوم السابع على التوالي. ومنذ الأحد، تتعرض بورتسودان، إلى هجمات بطائرات مسيرة على مواقع عسكرية ومدنية، اندلعت على إثرها حرائق بمستودعات نفط ومحطة كهرباء بالمدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-10
وكالات أفادت شبكة أطباء السودان، اليوم السبت، بمقتل 21 شخصًا وإصابة 47 آخرين بجروح متفاوتة، جراء هجوم بطائرات مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدف سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان. وقالت الشبكة، إن القصف، الذي وصفته بـ"المتعمد"، استهدف مرافق مدنية، بينها السجن الكبير الذي يضم نحو 5 آلاف نزيل، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا. وأدانت شبكة أطباء السودان، في بيان لها اليوم، "الاستهداف المتكرر والمتعمد من قبل الدعم السريع للبنية التحتية المدنية بمدينة الأبيض"، معتبرة ذلك خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وطالبت الشبكة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بممارسة ضغوط فورية على قيادة قوات الدعم السريع لوقف هذه الانتهاكات التي تطال المدنيين العزل والمراكز ذات الكثافة السكانية العالية. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، يشهد السودان موجة عنف واسعة النطاق، شملت قصفًا متكررًا للأحياء السكنية ومرافق مدنية في العاصمة الخرطوم والولايات الآخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-10
أفادت شبكة أطباء السودان، اليوم السبت، بمقتل 21 شخصًا وإصابة 47 آخرين بمسيرات للدعم السريع؛ استهدفت سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، في استهداف متعمد للمرافق المدنية بالولاية. وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر طبي قوله، إن 19 شخصًا على الأقل قتلوا جراء قصف بمُسيرة نفذته قوات الدعم السريع على سجن الأبيض. وذكرت المصادر أن الهجوم استهدف السجن بشكل مباشر، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا وتدمير جزء من المنشأة، في حين لم تذكر التقارير الأولية ما إذا كانت هناك إصابات أخرى بين السجناء أو الطاقم العامل داخل السجن. شبكة أطباء السودان: مقتل 21 شخص وإصابة 47 آخرين بمسيرات للدعم السريع استهدفت سجن مدينة الأبيض على شمال كردفانقتل 21 شخص وأصيب 47 آخرين بمسيرات للدعم السريع استهدفت سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان في استهداف متعمد للمرافق المدنية بشمال كردفان.… — Sudan Doctors Network - شبكة أطباء السودان (@SDN154) وأمس الجمعة، استهدف هجوم بطائرات مسيرة تجمع لقوات تابعة للجيش السوداني في مدينة الأبيض عاصمة إقليم كردفان بغرب البلاد، وسط تصاعد متزايد في وتيرة الهجمات التي استهدفت 5 مدن، منذ بدء انطلاقها السبت الماضي في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر بشرق البلاد. وبلغ عدد الهجمات حتى الآن أكثر من 30 هجوما على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة وقواعد جوية، في بورتسودان وكسلا بشرق البلاد وعطبرة بشمال البلاد وكوستي في جنوب غرب البلاد، إضافة إلى مدينة الأبيض، في تصعيد يعد الأكبر منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، والتي أدت إلى مقتل تحو 150 ألف شخص وتشريد أكثر من 15 مليونا حتى الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: