دومينيك ستيلهارت
انتقد مندوب الحكومة السويسرية للمساعدات...
الشروق
Very Negative2025-06-03
انتقد مندوب الحكومة السويسرية للمساعدات الإنسانية دومينيك ستيلهارت، مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، قائلًا إن العمل الإغاثي الذي تقوم به في الشرق الأوسط غير كافٍ. واتهم ستيلهارت، خلال حوار مع صحيفة «سونتاغس تسايتونغ» الناطقة باللغة الألمانية، مؤسسة غزة الإنسانية بتشغيل نقطتي توزيع فقط، مما يجبر الفلسطينيين والفلسطينيات على قطع مسافات طويلة. وتتولى المنظمة الجديدة، التي تحظى بدعم إسرائيل والولايات المتحدة، وترفض الأمم المتحدة التعاون معها، حاليًا مسئولية توزيع المساعدات في غزة، حيث الوضع كارثي. وأشار الخبير السويسري إلى أن «مؤسسة غزة الإنسانية لا تستطيع ضمان توفير المساعدات في الوقت الحالي»، موضحًا أن «الحل يكمن في رفع القيود الإسرائيلية على المساعدات». وفيما يتعلق بالصلات المحتملة بين سويسرا وهذه المؤسسة، التي لها فرع غير تشغيلي في جنيف، لفت إلى أن المسألة «قيد الدراسة». وشدد على أنه «لا توجد في الوقت الحالي أي أنشطة تشغيلية معروفة في سويسرا، ولا يرأس مؤسسة غزة الإنسانية أي سويسري، كما لا تملك المؤسسة حساباً مصرفياً في البلاد». والأسبوع الماضي، طالبت منظمة «ترايال إنترناشونال» السلطات السويسرية ببدء تحقيقات إدارية لتحديد إن كانت «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة، التي تدّعي توزيع مساعدات إنسانية في غزة، تتوافق مع القانون. وقدمت المنظمة طلبين إلى هيئة الرقابة الفيدرالية على المؤسسات ووزارة الخارجية الفيدرالية «للتحقق من ناحية امتثال أنشطة (مؤسسة غزة الإنسانية) لقوانينها الخاصة والنظام القانوني السويسري، ومن ناحية أخرى للقانون الفيدرالي بشأن خدمات الأمن الخاصة المقدمة في الخارج». وأكدت الأمم المتحدة مراراً أنّها لن توزّع أية مساعدات في غزة بالتعاون مع «مؤسسة غزة الإنسانية»، المنظمة التي تشكّلت كيفما اتفق ومن كلّ حدب وصوب، معتبرة أنّ هذه المؤسسة لا تحترم مبادئ «النزاهة والحياد والاستقلالية». وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة قرب مركز «المساعدات الأمريكي – الإسرائيلي» في محافظة رفح، أسفرت عن استشهاد 27 مدنيًا مُجوّعًا، وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة. وأعلن في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تلجرام»، ارتفاع حصيلة ضحايا هذه المراكز إلى 102 شهيد و490 مصابًا، منذ البدء في تشغيلها في مناطق رفح وجسر وادي غزة بتاريخ 27 مايو 2025، في إطار مشروع مشبوه يُدار بإشراف الاحتلال، ويُروّج له تحت مسمى «الاستجابة الإنسانية»، بينما يُمارَس فيه القتل على الملأ وعلى الهواء مباشرة، وتُرتكب فيه جرائم إبادة جماعية ممنهجة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-05-16
أكد دومينيك ستيلهارت، مسؤول العمليات لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفاة 187 شخصًا في اليمن جراء تفشي وباء الكوليرا، وإصابة 11 ألف شخص جراء تفشي المرض في أرجاء مختلفة من اليمن. وقال دومينيك ستيلهارت في مقابلة مع "روسيا اليوم": "نحذر من خطورة الانتشار السريع للمرض في أرجاء البلاد نتيجة تردي الأوضاع الصحية.. الوضع خطير، رأيت خلال زيارتي للمشافي في اليومين الأخيرين في صنعاء، حالات مرضية محزنة، المرضى في كافة أرجاء المشافي، في المداخل والغرف وكل مكان". وذكر أن المشافي عاجزة عن استيعاب الكم الهائل من تزايد الحالات المرضية بوباء الكوليرا، موضحا أن كل أسرة يمنية يوجد فيها إصابة بالكوليرا". وأشار ستيلهارت إلى مشكلة القمامة التي تجتاح أرجاء المدن في اليمن والتي برأي المسؤول تساهم بشكل كبير في نشر هذا الوباء، مؤكدا في الوقت ذاته على بذل الجهود اللازمة ليس فقط بدعم القطاع الصحي وإنما تتعداه إلى حل المشاكل البيئية ومنها القمامة التي تعم اليمن. وأوضح ستيلهارت إلى أن الكثير من منظمات الصحة انضمت لمساعدة المرضى في اليمن لاحتواء هذا الوباء قبل خروجه عن نطاق السيطرة. وأضاف المسؤول أن الحالة المتدهورة وانتشار الأمراض في معظم مناطقها بدأ يتصاعد في اليمن منذ أكثرمن سنتين فضلا عن تدهور في قطاع الخدمات الصحية والنظام الصحي في البلاد. وقال المسؤول: "نركز الآن على دعم المشافي والقطاعات الصحية لمعالجة المرضى والحالات الحرجة من المصابين بالكوليرا وتأمين كل مايلزم من مستلزمات العلاج الضرورية". وعبر ستيلهارت عن القلق الكبير والمتفاقم في اليمن، والذي لا حل له على المدى المنظور بوقف الصراع، داعيا المجتمع الدولي للنظر وبذل المزيد من الجهود لحل الأزمة اليمنية وفق القواعد الدولية وضرورة تأمين الاحتياجات والمستلزمات الأساسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-10-26
وصف مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر حجم الدمار الذي عاينه في الغوطة الشرقية قرب دمشق بأنه "هائل"، مؤكداً أن الاحتياجات الانسانية ما زالت كبيرة، اثر زيارته المنطقة التي شكلت معقلاً بارزاً للفصائل المعارضة. وقال مدير قسم العمليات في اللجنة الدولية دومينيك ستيلهارت للصحافيين في بيروت، إثر عودته من سوريا "لقد هالني حقاً حجم الدمار الذي وجدناه في الغوطة الشرقية. لم يسبق لي أن رأيت شيئاً مماثلاً لذلك". وتعرضت الغوطة الشرقية لحصار استمر سنوات، قبل أن يشن الجيش السوري بدعم روسي عملية عسكرية واسعة النطاق في فبراير انتهت في أبريل بسيطرته على كامل المنطقة التي كانت تعد أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق. وتسبب القصف والغارات خلال الهجوم بمقتل أكثر من 1700 مدني. وبموجب اتفاقات بين الحكومة والفصائل أبرمتها روسيا، تم إجلاء عشرات الآلاف من المقاتلين والمدنيين على دفعات الى شمال سوريا. ورغم مرور ستة أشهر على انتهاء المعارك، لا يزال الدمار يطغى على المشهد في الغوطة الشرقية، في ظل غياب شبه تام للبنى التحتية. وبدأ النازحون الى مناطق مجاورة بالعودة تدريجياً الى منازلهم وإن بشكل غير جماعي. وأوضح ستيلهارت "في بعض المناطق من الغوطة الشرقية، كما في حرستا حيث كنا، فإن نحو تسعين في المئة من البنى التحتية مدمرة بشكل كامل". وتابع "حجم الدمار هناك حقاً صادم". وتوزع اللجنة الدولية للصليب الأحمر المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية الأخرى على السكان والنازحين المحتاجين في سوريا. كما تتولى إصلاح شبكات الإمداد بالمياه، ودعم الخدمات الطبية في مناطق عدة بينها الغوطة الشرقية. وفي بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، نقل ستيلهارت مشاهدته لطفل يتلقى اسعافاً طارئاً من قبل أربعة أشخاص داخل مرفق طبي. وقال إن "الضوء الوحيد الذي كان متاحاً كان من هاتف خلوي". وأضاف "هذه هي الظروف التي يمكن توقع مشاهدتها خلال النزاع ولكن ليس بعد ستة أشهر" من انتهائه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-06-07
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس، أنها نقلت خارج اليمن 71 من موظفيها الدوليين في هذا البلد، أي أكثر من نصف موظفيها فيه لأسباب أمنية. وقال مدير العمليات في اللجنة الدولية دومينيك ستيلهارت في بيان "إذا كانت بعثتنا في اليمن تعرضت للتهديد مرات عدة سابقا، إلا أنه لا يمكننا قبول تعريضها لمخاطر إضافية في ظل الظروف الحالية، بعد أقل من شهرين من اغتيال أحد العاملين معنا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: