العواصم الأوروبية
وكالات كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن عقد لقاء سري جمع خمسة أكاديميين ورجال أعمال سوريين مع اثنين إسرائيليين داخل منزل خاص بإحدى العواصم الأوروبية، في جلسة هي الأولى من نوعها بين الجانبين وجهاً لوجه. وأوضحت الصحيفة أن الوفد الإسرائيلي أبدى دهشته من مدى اطلاع نظرائه السوريين على الشأن الإسرائيلي، وهو اطلاع استند إلى متابعة الإعلام العبري وترجمات الصحافة الإسرائيلية، كما أظهر الجانب السوري اهتماماً واضحاً بالتعرف على رؤى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمنية. ووفقاً لما نقلته "يديعوت أحرونوت"، فقد أعرب السوريون عن حيرتهم إزاء مستقبل بلادهم، مؤكدين أنهم لا يعرفون على وجه الدقة إلى أين تتجه سوريا، خاصة في ظل الأزمات التي يواجهها الرئيس الحالي، والتي تجعل من الصعب تصديق أنه يسعى لإضافة إسرائيل إلى قائمة تحدياته. وذكرت الصحيفة أن الشخصيات السورية المشاركة في اللقاء تنتمي إلى جيل نشأ في ظل نظام بشار الأسد، وتتراوح أعمارهم بين الأربعين والخمسين عاماً، وقد فوجئوا بالتغيير السياسي الأخير، فيما تطرقت الجلسة إلى الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وتعقيدات الصراع الطائفي والانقسامات الداخلية. وأشارت الصحيفة إلى أن أحد المشاركين صرح بأن "الرئيس الجديد لم ينجح بعد في فرض سيطرته الكاملة على العاصمة دمشق"، وهو ما أيده باقي الحضور. وفي سياق متصل، لفتت "يديعوت أحرونوت" إلى وقوع هجوم إسرائيلي خلال عطلة نهاية الأسبوع قرب القصر الرئاسي السوري، بزعم حماية الطائفة الدرزية، معتبرة أن هذا الهجوم يمثل رسالة تحذيرية تهدف إلى زعزعة استقرار النظام السوري الحالي.
مصراوي
2025-05-06
وكالات كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن عقد لقاء سري جمع خمسة أكاديميين ورجال أعمال سوريين مع اثنين إسرائيليين داخل منزل خاص بإحدى العواصم الأوروبية، في جلسة هي الأولى من نوعها بين الجانبين وجهاً لوجه. وأوضحت الصحيفة أن الوفد الإسرائيلي أبدى دهشته من مدى اطلاع نظرائه السوريين على الشأن الإسرائيلي، وهو اطلاع استند إلى متابعة الإعلام العبري وترجمات الصحافة الإسرائيلية، كما أظهر الجانب السوري اهتماماً واضحاً بالتعرف على رؤى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمنية. ووفقاً لما نقلته "يديعوت أحرونوت"، فقد أعرب السوريون عن حيرتهم إزاء مستقبل بلادهم، مؤكدين أنهم لا يعرفون على وجه الدقة إلى أين تتجه سوريا، خاصة في ظل الأزمات التي يواجهها الرئيس الحالي، والتي تجعل من الصعب تصديق أنه يسعى لإضافة إسرائيل إلى قائمة تحدياته. وذكرت الصحيفة أن الشخصيات السورية المشاركة في اللقاء تنتمي إلى جيل نشأ في ظل نظام بشار الأسد، وتتراوح أعمارهم بين الأربعين والخمسين عاماً، وقد فوجئوا بالتغيير السياسي الأخير، فيما تطرقت الجلسة إلى الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وتعقيدات الصراع الطائفي والانقسامات الداخلية. وأشارت الصحيفة إلى أن أحد المشاركين صرح بأن "الرئيس الجديد لم ينجح بعد في فرض سيطرته الكاملة على العاصمة دمشق"، وهو ما أيده باقي الحضور. وفي سياق متصل، لفتت "يديعوت أحرونوت" إلى وقوع هجوم إسرائيلي خلال عطلة نهاية الأسبوع قرب القصر الرئاسي السوري، بزعم حماية الطائفة الدرزية، معتبرة أن هذا الهجوم يمثل رسالة تحذيرية تهدف إلى زعزعة استقرار النظام السوري الحالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-29
رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، اقتراحا من كييف بتمديد وقف إطلاق النار من جانب واحد الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوائل مايو/أيار لمدة ثلاثة أيام إلى 30 يومًا. وقال بيسكوف إن موسكو أطلعت على العرض الذي قدمه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، ولكن ينبغي توضيح عدد من القضايا أولا. وتابع "إذا كنا نتحدث عن وقف إطلاق نار طويل الأمد، فإن التفاصيل الدقيقة التي تحدث عنها الرئيس بوتين في الكرملين مهمة هنا. هذا مهم أيضا، ولكن دون إجابة عن هذه الأسئلة، يصعب التوصل إلى هدنة طويلة الأمد". وكان بوتين قد حدد الشروط في مارس الماضي، عندما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما. وشملت هذه الشروط حظرا على استغلال أوكرانيا وقف إطلاق النار لإعادة تجميع قواتها وإعادة التسلح وكذلك وقف إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف. ولم يقدم بوتين أي تنازلات في المقابل. وأعلن بوتين أمس الاثنين وقف إطلاق النار من جانب وحد في أوكرانيا في الفترة من 8 إلى 10 مايو المقبل ليتزامن مع موكب النصر السنوي في الساحة الحمراء، للاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي يتم الاحتفال بها في روسيا في 9 مايو/أيار. أكد المتحدث باسم الكرملين أنه لم يصدر أي رد فعل من "نظام كييف" على اقتراح بوتين، بشأن وقف إطلاق النار خلال عيد النصر. وقال بيسكوف، للصحفيين، "بوتين هو من أبدى بادرة حسن نية وأعلن، أمس، أنه سيتم إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار في يوم النصر. ولم نسمع أي رد فعل من نظام كييف حتى الآن"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف بيسكوف "نتوقع أن تحظى مبادرة السلام التي أطلقها بوتين بالتقييم. لم نسمع أي تقييم من العواصم الأوروبية، ولم نسمع أي تقييم من أوكرانيا". وأشار بيسكوف إلى أن المصلحة الأولى هي الدخول في مفاوضات سلام، على الرغم من وجود قضايا قانونية تتعلق بشرعية فولوديمير زيلينسكي. من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اجتماع وزراء خارجية دول تجمع بريكس في ريو دي جانيرو بالبرازيل، إن روسيا تريد أن يفهم وقف إطلاق النار خلال أيام ذكرى الحرب على أنه "بداية مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة". كما انتقد لافروف أيضا اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، قائلا إنه يمكن استغلاله "لتقديم مزيد من الدعم لنظام كييف وتعزيز قدراته العسكرية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-06
قال رئيس الوزراء الفرنسى فرنسوا بايرو، السبت، إن دعم الرئيس الأمريكى لزعيمة اليمين المتطرف فى فرنسا مارين لوبان واعتباره أنها تتعرض لحملة اضطهاد، بمثابة "تدخل" فى شئون بلاده. تصريحات "بايرو" جاءت فى معرض ردّه على سؤال خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "لوباريزيان" عن دعم ترامب والكرملين ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان لمارين لوبان التى حكم القضاء الفرنسى بعدم أهليتها للترشح للانتخابات الرئاسية. وشدّد "بايرو" على وجوب "عدم الخلط بين هذه المواقف الثلاثة"، وندّد بخطاب سياسى دولى يتخطى "كل الحدود". كان القضاء الفرنسيأدان "لوبان" الاثنين الماضي، بتهمة اختلاس أموال عامة ومنعها من الترشح للانتخابات لفترة خمسة أعوام، ما يحول دون خوضها الانتخابات الرئاسية المقررة بعد سنتين. ولقى الحكم الصادر بحقها تنديدا واسعا في الدوائر القومية والشعبوية حول العالم، لا سيما في الولايات المتحدة وروسيا والمجر. واعتبر "ترامب" فى منشور على منصته "تروث سوشال" الخميس الماضي، أن "لوبان" تتعرض لحملة اضطهاد من قبل "يساريين أوروبيين يستخدمون القانون سلاحا لإسكات حرية التعبير وحظر منافستهم السياسية". وقال الناطق باسم الكرملين دميترى بيسكوف إن "ملاحظاتنا لما يحدث في العواصم الأوروبية تظهر أنه لا يوجد أي تردد هناك في تجاوز إطار الديمقراطية خلال عملية سياسية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-17
يجتمع نحو 12 زعيما أوروبيا فى العاصمة الفرنسية "باريس"، اليوم الاثنين، فى محاولة لصياغة رد أو أكثر على مبادرات الولايات المتحدة بقيادة الرئيس "دونالد ترامب" بشأن الملف الأوكرانى وأمن القارة. وذكر موقع "زون بورس" الفرنسي المتخصص- في تقرير، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكى وضع أوروبا في موقف محرج عندما أعلن، من دون التشاور، الأربعاء الماضي، بدء مفاوضات السلام في ، بعد محادثة هاتفية مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين". وأعلن المبعوثان الأمريكيان- مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط "ستيف ويتكوف" ومستشار الأمن القومي الأمريكي"مايك والتز"- أنهما سيغادران مساء أمس الأحد، إلى المملكة العربية السعودية للقاء مسئولين روس هناك. من جانبه.. قال وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو"، الذي من المقرر أن ينضم إلى جولتهما في الشرق الأوسط بالسعودية، إن الأيام المقبلة سوف تكشف ما إذا كان الرئيس بوتين جادا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأرسلت واشنطن أيضا وثيقة إلى العواصم الأوروبية تسألها عما هي مستعدة للقيام به للمساعدة في ضمان أمن أوكرانيا. وسمع الأوروبيون، خلال نهاية الأسبوع الماضي، في مؤتمر ميونيخ للأمن، مبعوث الرئيس ترامب إلى أوكرانيا الجنرال المتقاعد "كيث كيلوج"، يعلن أنه لن يكون لهم مكان على طاولة المفاوضات بشأن السلام في أوكرانيا. وكان وزير الخارجية الأمريكي قد عارض هذا الرأي جزئيا عندما صرح بأن أوروبا سوف تشارك بالضرورة في حال إجراء مفاوضات حقيقية. وأكد مستشار للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، أمس الأحد، أن باريس تعتبر "أنه نتيجة للتسارع في القضية الأوكرانية، ونتيجة أيضا لما يقوله القادة الأمريكيون، هناك حاجة لأن يبذل الأوروبيون المزيد من الجهود بشكل أفضل ومتماسك من أجل أمننا الجماعي". ومن المقرر أن يشارك في هذا الاجتماع غير الرسمي، اليوم، في قصر الإليزيه، رؤساء حكومات ألمانيا (أولاف شولتز) والمملكة المتحدة (كير ستارمر) وإيطاليا (جورجيا ميلوني) وبولندا (دونالد توسك) وإسبانيا (بيدرو سانشيز) وهولندا (ديك شوف) والدنمارك (ميت فريدريكسن)، بالإضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي "أنطونيو كوستا" ورئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) "مارك روته"، بحسب الرئاسة الفرنسية. وستمثل الدنمارك دول البلطيق والدول الاسكندنافية. وقال مستشار الإليزيه، إن هذه المناقشات ستركز على الضمانات الأمنية التي يمكن للأوروبيين والأمريكيين تقديمها لأوكرانيا "معا أو بشكل منفصل". وأضاف أن المبادرات الأمريكية "تشكل فرصة بمعنى أنها يمكن أن تساعد في تسريع إنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن من الواضح أننا ما زلنا بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق ومعرفة الظروف التي يمكن من خلالها تحقيق نهاية الحرب". وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن "العمل يمكن أن يستمر في صيغ أخرى، بهدف جمع كل الشركاء المهتمين بالسلام والأمن في أوروبا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-03
أرسل كاثوليكوس بيت كيليكيا الكبير للكنيسة "آرام الأول" رسالة تضامن إلى أبناء الكنيسة الأرمنية في حلب في ظل الظروف القاسية التي يواجهها أهل حلب الشرفاء وفقا لما نشرته سفارة أرمينيا بالقاهرة اليوم الثلاثاء. جاء في الرسالة: “رسالة حب ودعم أبوية إلى الأرمن في حلب من الكرسي البطريركي في أنطلياس، نبعث بتحية أبوية ومحبة إلى أبناء جاليتنا الأعزاء في حلب”. قالت الرسالة إنه مرة أخرى تتحمل حلب المشقة. فعلى مدى العقود الماضية، واجهت هذه المدينة التاريخية، رمز التعايش بين الثقافات والأديان والشعوب في الشرق الأوسط، أزمات عديدة. كما تحملت الجالية الأرمنية في حلب العواقب الثقيلة لهذه الأزمات ولطالما كانت حلب ركيزة أساسية في تاريخ الأمة الأرمنية - اقتصاديًا وثقافيًا ودينيًا ووطنيًا. لقد كانت حلب بكنائسها ومؤسساتها الثقافية والتعليمية والاجتماعية وروحها الأرمنية حضوراً مشعاً، خاصة بين الأرمن في الشتات فالقادة والمعلمون والمثقفون ورجال الدين والناشطون الاجتماعيون ـ من لبنان إلى يريفان، ومن العواصم الأوروبية إلى شواطئ الأطلسي ـ لهم جذور عميقة في حلب. وقالت الرسالة: اليوم، ليس الأرمن في حلب وحدهم في نضالهم. فنحن جميعاً إلى جانبهم من خلال الصلاة والحب والدعم. إن حلب ليست مجرد ذكرى لماضينا، بأيام مجدها وإنجازاتها وأدوارها المحورية؛ بل إنها ستظل حاضرة إلى الأبد وجزءاً من مستقبلنا إن قوة الأمة تكمن في إيمانها الجماعي وإرادتها الموحدة لمواجهة التحديات، وأملها المشترك في بناء المستقبل. وتابعت الرسالة : هذا هو إيمان الأرمن في حلب. لقد شهدنا هذا عندما زرنا حلب خلال سنوات الأزمة قبل نحو عقد من الزمان ووقفنا مع شعبنا. كما شهدنا هذا خلال أيام الزلزال، عندما مشينا معاً في شوارع حلب المأهولة بالأرمن. إن اليأس وعدم اليقين بعيدان كل البعد عن حياة الأرمن في حلب. جاء في الرسالة أيضًا: لقد كنا دائمًا وسنستمر في أن نكون إلى جانب سوريا لن ننسى أبدًا أن سوريا كانت أول دولة احتضنت الناجين من الإبادة الجماعية الأرمنية. لذلك، يجب أن تظل العلاقة بين شعبنا وسوريا قوية وثابتة. ونعرب عن تقديرنا العميق لرئيس الأساقفة والسلطات الوطنية، ولكل المؤسسات التي تعمل من أجل رفاهية مجتمعنا، وللشباب والشابات الذين يلبون بلا كلل وبإخلاص الاحتياجات اليومية لشعبنا نحيي بحرارة التصميم الثابت لأرمن حلب في مواجهة هذه الأزمة بالوحدة والجهد الجماعي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-14
نشر اليوم السابع على مدار الساعات القليلة الماضية، العديد من الأخبار والتقارير الهامة، كان من أبرزها توقع هيئة ، أن يشهد غدا الإثنين، ارتفاع فى درجات الحرارة، ليسود طقس حار نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحرى وجنوب سيناء وجنوب الصعيد، دافئ على السواحل الشمالية، مائل للبرودة ليلا وفى الصباح الباكر على شمال البلاد حتى شمال الصعيد لطيف على جنوب سيناء وجنوب الصعيد . وفيما يلى موجز أخبار مصر للساعة السادسة مساءً.. وزارة الطيران: لا صحة لإغلاق المجال الجوى المصرى بشكل طارئ كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تم تداوله من أنباء بشأن إصدار قرار بإغلاق المجال الجوي المصري بشكل طارئ، حيث تواصل المركز مع وزارة الطيران المدني، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكده أنه لا صحة لإغلاق المجال الجوي المصري بشكل طارئ، وأنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن من قبل أي جهة رسمية. وزارة التعليم: امتحانات أولى وثانية ثانوى عام تضعها الإدارات وليست موحدة تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لتقييم الطلاب فى ، حيث أكدت الوزارة أن أسئلة امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصفين الأول والثانى الثانوى العام ستعقد إلكترونيا لكل من تسلم أجهزة التابلت، موضحة أن الأسئلة أو الامتحان غير موحد على مستوى الجمهورية بل إن الإدارات التعليمية تضع الأسئلة على مستوى كل إدارة ويتم رفعها على منصة الامتحان الإلكترونية. مصر للطيران: إعادة تسيير الرحلات من وإلى الأردن والعراق ولبنان بعد فتح المجال الجوى أعلنت شركة مصر للطيران في بيان صحفي، إعادة تسيير رحلاتها الجوية من وإلى مختلف مطارات الأردن والعراق ولبنان، نظراً لإعادة فتح المجال الجوي أمام حركة الطيران بالدول المذكورة. ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 33729 شهيدا و76371 مصابا منذ 7 أكتوبر أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33729 شهيدا و76371 مصابا منذ 7 أكتوبر، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية". أوقفوا الإبادة.. مظاهرات جديدة فى جميع أنحاء أوروبا لوقف الحرب على غزة خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع العواصم الأوروبية احتجاجا على ، ورفع الطلاب لافتات في العاصمة الإيطالية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار. الغرف التجارية: انخفاض سعر الأرز 23% فى الأسواق والكيلو بـ26.95 جنيه أعلن اتحاد الغرف التجارية، انخفاض في الأسواق بنسبة 23% لتسجل مستويات سعرية 26.95 جنيه للكيلو مقارنة بسعر 35 جنيها.. وزارة الأوقاف تكرم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية: شريك النجاح فى شهر رمضان كرمت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لجهودها الكبيرة فى نقل جميع الفعاليات الدينية التى قامت بها الوزارة خلال شهر رمضان، وتسلم التكريم الدكتور بوسف عامر، رئيس القطاع الدينى بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ورئيس قناة الناس، والذى أكد فى كلمته أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقوم ببناء الوعى الرشيد بمختلف مجالات الحياه و تقوم بصناعة الوعى الذى من خلاله يتقدم الإنسان فى شتى مجالات حياته. وصول 20 جرار سكة حديد من الدفعة الأخيرة للجرارات الأمريكية ميناء الإسكندرية وصل الدفعة الأخيرة من الجرارات الأمريكية بعدد 20 جرار سكة حديد، ضمن الصفقة الأكبر فى تاريخ السكة الحديد بعدد 260 جرارا أمريكيا جديدا، وذلك لتدعيم أسطول الوحدات المتحركة للحفاظ على رفع كفاءة التشغيل بالسكة الحديد. الصحة: إنهاء 54 مشروعا فى 24 محافظة بتكلفة 57.3 مليار جنيه عام 2026 أكد الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة لشؤن المشروعات القومية أن المشروعات المتوقع الانتهاء منها خلال من 6 إلى 8 شهور بتكلفة 10.9 مليار جنيه فى 11 محافظة بإجمالى عدد أسرة 2747 فى أكثر من 20 مشروعا. مركز المناخ: ارتفاع درجات الحرارة بدءا من اليوم تصل لـ38 درجة الأربعاء قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ ب واستصلاح الأراضى، إنه من المتوقع ارتفاع تدريجى فى درجات الحرارة بسبب منخفض سطحى مؤقت سيؤدى إلى ارتفاع الحرارة بداية من اليوم الأحد ليصل إلى قيم قياسية الأربعاء تتجاوز 36-38°م على جميع المناطق وتستمر الخميس بالصعيد. الطقس غدا.. ارتفاع بدرجات الحرارة وشبورة كثيفة والعظمى بالقاهرة 30 درجة تتوقع هيئة ، أن يشهد غدا الإثنين، ارتفاع فى درجات الحرارة، ليسود طقس حار نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحرى وجنوب سيناء وجنوب الصعيد، دافئ على السواحل الشمالية، مائل للبرودة ليلا وفى الصباح الباكر على شمال البلاد حتى شمال الصعيد لطيف على جنوب سيناء وجنوب الصعيد . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-14
نشر اليوم السابع على مدار الساعات القليلة الماضية، العديد من الأخبار والتقارير الهامة، كان من أبرزها نفى وزارة الطيران ما تم تداوله من أنباء بشأن إصدار قرار بإغلاق المجال الجوي المصري بشكل طارئ. وفيما يلى موجز أخبار مصر للساعة الواحدة ظهرا.. وزارة الطيران: لا صحة لإغلاق المجال الجوى المصرى بشكل طارئ كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تم تداوله من أنباء بشأن إصدار قرار بإغلاق المجال الجوي المصري بشكل طارئ، حيث تواصل المركز مع وزارة الطيران المدني، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكده أنه لا صحة لإغلاق المجال الجوي المصري بشكل طارئ، وأنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن من قبل أي جهة رسمية. وزارة التعليم: امتحانات أولى وثانية ثانوى عام تضعها الإدارات وليست موحدة تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لتقييم الطلاب فى ، حيث أكدت الوزارة أن أسئلة امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصفين الأول والثانى الثانوى العام ستعقد إلكترونيا لكل من تسلم أجهزة التابلت، موضحة أن الأسئلة أو الامتحان غير موحد على مستوى الجمهورية بل إن الإدارات التعليمية تضع الأسئلة على مستوى كل إدارة ويتم رفعها على منصة الامتحان الإلكترونية. مصر للطيران: إعادة تسيير الرحلات للأردن والعراق ولبنان بعد فتح المجال الجوى أعلنت شركة مصر للطيران في بيان صحفي، إعادة تسيير رحلاتها الجوية من وإلى مختلف مطارات الأردن والعراق ولبنان، نظراً لإعادة فتح المجال الجوي أمام حركة الطيران بالدول المذكورة. ارتفاع ضحايا العدوان على غزة إلى 33729 شهيدا و76371 مصابا منذ 7 أكتوبر أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33729 شهيدا و76371 مصابا منذ 7 أكتوبر، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية". أوقفوا الإبادة.. مظاهرات جديدة فى جميع أنحاء أوروبا لوقف الحرب على غزة خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع العواصم الأوروبية احتجاجا على ، ورفع الطلاب لافتات في العاصمة الإيطالية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار. الغرف التجارية: انخفاض سعر الأرز 23% فى الأسواق والكيلو بـ26.95 جنيه أعلن اتحاد الغرف التجارية، انخفاض في الأسواق بنسبة 23% لتسجل مستويات سعرية 26.95 جنيه للكيلو مقارنة بسعر 35 جنيها.. الصحة: إنهاء 54 مشروعا فى 24 محافظة بتكلفة 57.3 مليار جنيه عام 2026 أكد الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة لشؤن المشروعات القومية أن المشروعات المتوقع الانتهاء منها خلال من 6 إلى 8 شهور بتكلفة 10.9 مليار جنيه فى 11 محافظة بإجمالى عدد أسرة 2747 فى أكثر من 20 مشروعا. مركز المناخ: ارتفاع درجات الحرارة بدءا من اليوم تصل لـ38 درجة الأربعاء قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ ب واستصلاح الأراضى، إنه من المتوقع ارتفاع تدريجى فى درجات الحرارة بسبب منخفض سطحى مؤقت سيؤدى إلى ارتفاع الحرارة بداية من اليوم الأحد ليصل إلى قيم قياسية الأربعاء تتجاوز 36-38°م على جميع المناطق وتستمر الخميس بالصعيد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-14
خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع العواصم الأوروبية احتجاجا على ، ورفع الطلاب لافتات في العاصمة الإيطالية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار. وأشارت صحيفة المساجيرو الإيطالية إلى أنه تم تنظيم عدة تظاهرات حاشدة في العواصم الأوروبية، تأييدا للفلسطينيين، للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة. وفي روما، دعا أعضاء الجالية الفلسطينية في إيطاليا ليس فقط إلى وقف إطلاق النار، ولكن أيضًا إلى حل سياسي طويل الأمد لفلسطين. وسار المتظاهرون وهم يهتفون ، أوقفوا الإبادة الجماعية. واحتج طلاب الجامعة الحاضرون أيضًا على العرض الجديد للتعاون الأكاديمي بين روما والقدس الذي روجت له وزارة الخارجية الإيطالية. وفي لندن، قال المنظمون إنهم جمعوا عشرات الآلاف من الأشخاص الذين ساروا إلى ساحة البرلمان. وأفادت سكوتلاند يارد عن اعتقال عدة أشخاص بسبب مخالفات تتعلق بالنظام العام، بما في ذلك رجل اعتقل في لندن لقيامه ،بإشارات قطعية، تجاه المشاركين في مظاهرة أصغر بكثير مؤيدة لإسرائيل. وفي برلين، تظاهر متظاهرون ضد حل ،المؤتمر الفلسطيني، الذي كان من المقرر أن يبدأ أعماله الجمعة في برلين، لكن الشرطة أغلقته، وكانت فكرته هي مناقشة ، عدم التسامح مع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وكان السبب القانوني للحظر هو تصريح على الإنترنت لكاتب فلسطيني محظور من ممارسة الأنشطة السياسية في ألمانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-12
قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حذر مما نشهده الآن في قطاع غزة، قبل أحدث 7 أكتوبر، موضحا أن الرئيس حذر من أن ممارسات جيش الاحتلال ستؤدي إلى انفجار. وأضاف خلال تقديم برنامجه «التاسعة»، المذاع على القناة «الأولى»، أن حكومة بنيامين نتنياهو، ليست سياسية ولا تفقه شيء في التاريخ لأن المقاومة الفلسطينية تأتي وقت وتفجر الأوضاع، معلقا: «أوعوا تتصورا أن 7 أكتوبر هو ده آخر حدود المقاومة». وتابع يوسف الحسيني: «لا تدفعوا الأمور إلى خارج الأراضي الفلسطينية ليس فقط في باب المندب أو الجبهة السورية، ولكنها قد تصل إلى انفجارات في العواصم الأوروبية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-26
أثبتت الحرب فى غزة بما لا يدع مجالا للشك أن أوروبا لا سياسة خارجية موحدة لها، وأن دولها الكبرى كبريطانيا وفرنسا وألمانيا لا تعدو أن تكون كيانات غير فاعلة وتابعة فيما خص منطقة الشرق الأوسط وصراعاتها المتراكمة.• • •غابت دبلوماسية الاتحاد الأوروبى مثلما غابت الدبلوماسية البريطانية عن جهود الوساطة بين إسرائيل وفلسطين إن لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب أو من أجل التوصل إلى هدن مؤقتة تحمى الأرواح والمنشآت العامة والخاصة. على مدار الأسابيع الأولى للحرب، لم يفعل الأوروبيون غير التوافد الكثيف على تل أبيب للتعبير عن التضامن الكامل مع الدولة العبرية ولإعلان تأييدهم الشامل للحرب فى غزة التى كان واضحا ما سترتبه من أوضاع إنسانية كارثية وما ستسقطه من ضحايا بالآلاف. وتجاوزت الحكومتان الألمانية والبريطانية الدعم المعنوى والدبلوماسى إلى تقديم الدعم العسكرى والمالى، بينما طالب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بتشكيل «تحالف دولى لقهر الإرهاب» فى غزة على غرار ما فعلته الدول الغربية لهزيمة داعش فى العراق وسوريا وسرعان ما تراجع عن الفكرة وصمتت عنها الدبلوماسية الفرنسية.ومع تنامى الاحتجاجات الشعبية فى العواصم الأوروبية بسبب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وحقائق الدماء والدمار والنزوح والجوع والعطش التى كانت تفرضها على أكثر من مليونى فلسطينى وفلسطينية فى القطاع وبسبب تواصل عنف المستوطنين المتطرفين فى الضفة الغربية، مع تنامى تلك الاحتجاجات اتجهت الحكومات الأوروبية إلى الضغط الأمنى على المواطنين والمقيمين ذوى الأصول الفلسطينية والعربية والإسلامية، وإلى المنع الإدارى لبعض التجمعات والتظاهرات تارة بالدفع بحضور أعلام ولافتات لحركة حماس المصنفة «إرهابية» وتارة باستدعاء «معاداة السامية» كاتهام مسبق وجاهز للتعميم على جميع الفلسطينيين والعرب والمسلمين من غير دليل. فى هذا السياق أيضا، اتسمت ممارسات الحكومات الألمانية والبريطانية والفرنسية بالتعسف الشديد، فى برلين بتعقب أمنى لا سند قانونيا له لأشخاص متعاطفين مع فلسطين، وفى لندن بتصريحات عنصرية لوزيرة داخلية اضطرت إلى الاستقالة، وفى باريس بشيطنة للحضور العربى والإسلامى ما لم يعلن تنصله من الحق الفلسطينى.• • •اختلف جذريا المشهد المجتمعى فى أوروبا عن نظيره فى الولايات المتحدة الأمريكية. فالأخيرة وإن انحازت سياسيا وعسكريا وماليا بالكامل لإسرائيل، إلا أن لا سلطاتها الفيدرالية ولا حكومات ولاياتها قيدت الاحتجاجات المناهضة للحرب التى نظمت فى عديد المواقع ولم تحدث بها ممارسات يمكن توصيفها كصنوف من التعقب الأمنى. بل إن ضغوط الأيام الأولى للحرب التى واجهها الأشخاص المتعاطفون مع قضية فلسطين فى الجامعات الأمريكية، إن كطلاب أو أعضاء هيئات تدريس، تراجعت تدريجيا على وقع تصاعد الانتقادات العلنية الموجهة إلى إسرائيل وشبهات تورطها فى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب فى غزة. وبينما طالت تلك الانتقادات عتبة غير مسبوقة بمناقشة مجلس الشيوخ الأمريكى لمقترح السيناتور، بيرنى ساندرز، المتعلق بفرض قيود على الدعم العسكرى والمالى المقدم للدولة العبرية بسبب الجرائم المرتكبة فى القطاع، فإن أوروبا لم تتحرك لا على مستوى حكوماتها ولا على مستوى برلماناتها فى اتجاهات مشابهة.كذلك، وبعيدا عن تصريحات منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى وتصريحات وزير الخارجية البريطانى ديفيد كاميرون والرجلان لا يطرحان سوى مبادئ عامة، ابتعدت أوروبا عن جهود الوساطة والتفاوض بين إسرائيل وفلسطين وتركت الأمر لأطراف إقليمية مؤثرة كمصر وقطر ومعهما الولايات المتحدة. كانت الوساطة المصرية ــ القطرية التى أنجزت الهدنة الأولى والوحيدة حتى الآن وأسفرت عن الصفقة التبادلية بين رهائن إسرائيل وأسرى فلسطين، كانت هذه الوساطة هى التى نجحت قبل الهدنة فى إخراج رعايا أوروبيين من غزة وتمكنت مع الهدنة من الإفراج عن بعض حملة الجنسيات الأوروبية من الرهائن الإسرائيليين (أى بعض مزدوجى الجنسية). ولم يجُب الشرق الأوسط بحثا عن فرص لتهدئة الأوضاع واحتواء الحرب فى غزة ومنع تمددها الإقليمى من الغربيين سوى بعض المسئولين الأمريكيين الذين توالى إرسال إدارة بايدن لهم من وزير الخارجية أنتونى بلينكن ومستشار الأمن القومى جيك سوليفان إلى مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ووزير الدفاع لويد جيمس أوستن (قبل مرضه).فقط فى سباقين محددين يرتبطان بخطر التمدد الإقليمى للحرب نشط بعض الأوروبيين، لبنان والمدخل الجنوبى للبحر الأحمر. فقد عبرت فرنسا أكثر من مرة عن قلقها من التصعيد العسكرى بين إسرائيل وحزب الله وأرسلت وزير خارجيتها إلى تل أبيب وبيروت لحث جميع الأطراف على ضبط النفس والبحث عن سبل دبلوماسية للاحتواء على نحو يسمح بعودة المهجرات والمهجرين الإسرائيليين إلى الشمال ويحمى المدنيات والمدنيين اللبنانيين فى الجنوب ويحمى كل لبنان من ضربات انتقامية مدمرة.من جهة أخرى، شاركت أكثر من دولة أوروبية، من بينها ألمانيا، فى التحالف البحرى الدولى الذى شكلته الولايات المتحدة الأمريكية لحماية الملاحة الدولية فى البحر الأحمر على خلفية هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية ثم انضمت القوات البحرية والجوية البريطانية إلى القوات الأمريكية فى شن هجمات على مواقع الحوثيين فى اليمن بهدف الردع. كما اتجهت الدبلوماسيات الأوروبية صاحبة العلاقات الهادئة مع إيران، تحديدا دبلوماسيات باريس وبرلين وبدرجة أقل لندن، إلى مطالبة طهران بالضغط على القيادات الحوثية للتوقف عن مهاجمة السفن التى تمر فى البحر الأحمر والامتناع عن تهديد الملاحة البحرية فى ممر بالغ الأهمية للتجارة العالمية. وكان الأوروبيون هنا يفعلون ما طالبتهم به الولايات المتحدة، مثلما طالبت الأخيرة الصين بالضغط على إيران للسيطرة على وكيلها فى اليمن.• • •بعيدا عن الساحة اللبنانية والتطورات فى اليمن، لم يخرج الأوروبيون عن كمونهم فيما خص الحرب فى غزة وسجلوا بذلك تقزيم دولهم إما إلى كيانات غير فاعلة أو كيانات تابعة للولايات المتحدة. والحقيقة أن ذلك يمثل تحولا كبيرا فى السياسات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية التى سبقت القارة العجوز إلى دعمها وإقرار حق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير فى ١٩٨٠ (إعلان البندقية)، وأتبعت ذلك بدبلوماسية سلام نشيطة فى أعقاب حرب تحرير الكويت ١٩٩٠ــ١٩٩١ كما ظهر فى استضافة العاصمة الإسبانية مدريد لمؤتمر السلام، وفى إجراء الإسرائيليين والفلسطينيين لمفاوضات السلام اللاحقة فى العاصمة النرويجية أوسلو والتى أسفرت عن توقيع اتفاقيات سلام فى ١٩٩٣، وفى الدور الهام الذى اضطلع به الأوروبيون فى اللجنة الرباعية الدولية التى عملت على الحيلولة دون انهيار مفاوضات الحل النهائى والتسوية السلمية على أساس حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين طوال النصف الثانى من التسعينيات والعقد الأول من الألفية الجديدة.لم تعد أوروبا مأزومة فقط على صعيد تحولاتها السياسية والمجتمعية الداخلية التى تشهد صعودا حادا لليمين المتطرف وللتيارات العنصرية، بل أضحت عاجزة أيضا فى سياقات سياستها الخارجية التى اتجهت إلى التورط فى مواجهة خاسرة مع روسيا فى أوكرانيا، وها هى اليوم تتجاهل منطقة الشرق الأوسط وترتضى الانكماش إلى طرف هامشى فى جوارها المباشر فى شرق البحر المتوسط.أستاذ علوم سياسية، بجامعة ستانفوردالاقتباس:لم يخرج الأوروبيون عن كمونهم فيما خص الحرب فى غزة وسجلوا بذلك تقزيم دولهم إما إلى كيانات غير فاعلة أو كيانات تابعة للولايات المتحدة. والحقيقة أن ذلك يمثل تحولا كبيرا فى السياسات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية التى سبقت القارة العجوز إلى دعمها وإقرار حق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-01
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريراً تلفزيونياً اليوم الخميس، بعنوان «حراك اجتماعي غاضب.. تصاعد احتجاجات المزارعين الأوروبيين رفضاً لتشريعات الاتحاد الأوروبي»، والتي تتضمن عدداً من القيود، التي يعتبرها كثير من المزارعين في مختلف الدول الأوروبية «غير عادلة». وأشار التقرير إلى أن «أوروبا تحت حصار انتفاضة المزارعين»، حيث تشهد القارة حالة استياء واسعة، تحولت إلى حراك اجتماعي غاضب، إزاء ارتفاع تكاليف الإنتاج، فضلاً عن القيود الأوروبية للمعايير البيئية والمنافسة غير العادلة، خاصة بعد ازدياد دعم المحاصيل الأوكرانية. وأوضح التقرير أن الاحتجاجات اليومية للمزارعين أغلقت عدداً من العواصم الأوروبية، رفضاً للتشريعات التي أقرها الاتحاد الأوروبي لتنظيم الزراعة، فيما يعرف بـ«الصفقة الخضراء». وتابع التقرير: «المزارعون الفرنسيون أغلقوا طرقاً استراتيجية حول العاصمة باريس، في تصعيد خطير، دفع الحكومة الفرنسية لتوجيه قوات الشرطة إلى مطارات باريس، وأسواق المواد الغذائية بالجملة، بعد دعوات باستهدافها». وواصل التقرير: «مئات الجرارات الثقيلة وأكوام القش طوقت باريس، عبر إغلاق الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة الفرنسية، تهديد دفع الحكومة الفرنسية لدراسة تقديم مزيد من التنازلات، أملاً في تهدئة غضبهم». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-21
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، انخفاض مؤشر «ستاندرد أند بورز» العالمي للسلع الفاخرة، الذي يتتبع أداء الصناعة بنسبة 9% منذ منتصف عام 2023، ورغم أن السوق العالمية للسلع الشخصية الفاخرة، من حقائب اليد إلى الأزياء الراقية والساعات نما بنسبة 4% هذا العام، حسب تقديرات شركة باين الاستشارية، فإن هذا أمر مخيب للآمال مقارنة بنسبة 20% في عام 2022، ولكن هذا كله يحدث وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي. وأضاف المركز في تقرير صادر عنه ضمن سلسلة «مقتطفات تنموية» لقد كان العقدان الماضيان رائعين بالنسبة إلى صناعة السلع الفاخرة، وقد تضاعفت المبيعات العالمية ثلاث مرات لتصل إلى ما يقرب من 400 مليار دولار أمريكي، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى تضخم صفوف الأثرياء الأسيويين. وكانت الشركات الأوروبية أكبر المستفيدين من هذه الطفرة، إذ تمثل هذه الشركات نحو ثلثي مبيعات السلع الفاخرة، وتظل هذه الصناعة نقطة مضيئة نادرة بالنسبة إلى أوروبا في وقت تبدو فيه القارة معرضة لخطر التلاشي وتتحول إلى انعدام الأهمية الاقتصادية والتكنولوجية. وكانت أوروبا محصنة ضد المنافسة الأجنبية بفضل التراث الذي تتمتع به، فقد حققت الشركات الفاخرة في أوروبا نجاحًا كبيرًا بفضل افتتان العالم المستمر بالقارة القديمة، فهي موطن لسبعة من الدول العشر الأكثر زيارة في العالم حيث يتوافد السياح على مدن أوروبا التاريخية لرؤية أعمالها الفنية وتذوق أشهى المأكولات المحلية يجتمع الأثرياء والمشاهير في الصيف لحضور حفلات فخمة على شاطئ الريفييرا. ويجادل «بيير يفيس دونزي»، مؤرخ الأعمال، في كتابه «بيع أوروبا للعالم بأن هيمنة الرفاهية الأوروبية ترجع إلى الجاذبية القوية لأسلوب الحياة المثالي، الذي يجمع بين الأناقة والتقاليد ومذهب المتعة. في الوقت نفسه، رسخت أوروبا نفسها كمركز للتصميم والحرفية في مجال الأعمال الفاخرة: حيث تقام ثلاثة من أسابيع الموضة الأربعة الكبرى في العواصم الأوروبية، وقد حاولت مدينة نيويورك، باعتبارها استثناء، ببسالة بناء مجموعة من المواهب الراقية في مجال الأزياء، مع إنشاء مدارس تصميم تنافس تلك الموجودة في ميلانو أو باريس، ومع ذلك، فقد خسرت كبار المصممين لصالح العواصم الأوروبية، مثلما خسرت أوروبا خبراء التكنولوجيا لصالح وادي السيليكون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2017-12-10
لم تكن تلك المرة الأولى، التى تستخدم فيها عبارة «بوابات الجحيم»، على نطاق واسع، تحذيرًا من عواقب لا سبيل إلى تجنب أهوال نيرانها.قبل الاحتلال الأمريكى للعراق عام (2003) استخدمت العبارة نفسها دون أن يكون فى طاقة أحد توقع المدى الذى يمكن أن تذهب إليه التداعيات تخريبًا وقتلًا وتشريدًا لعشرات الملايين فى دول عربية عديدة. كما لم يكن أحد فى مراكز صناعة قرار الحرب مستعدًا أن ينصت لأى تحذير، فقد اتخذ وانتهى الأمر.كان استهداف العراق ــ بذاته ــ مقصودا لإضعاف العالم العربى بإخراج ثانى قوة فيه ــ بعد مصرــ من أى معادلات وحسابات لصالح الدور الإسرائيلى وتمدده.هذا ما جرى بالفعل، غير أن توحش ظاهرة الإرهاب إلى حدود غير متخيلة دفع بكتل النار إلى قلب العواصم الأوروبية، كما أفضت ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، هروبًا من الموت إلى أزمات مستحكمة فى ذات العواصم.بعد نحو خمسة عشر عامًا أقدم الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» على خطوة مماثلة تنذر ببوابات جحيم جديدة فى إقليم منهك وممزق، لكنه يجد نفسه أمام تحدٍ ينال من عقائده وحقوقه وكرامته على نحو مفرط فى إهانته.القضية ليست أن تفتح أو لا تفتح بوابات الجحيم على خلفية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.لقد فتحت والتداعيات سوف تمتد لعشرات السنين، كما حدث بالضبط فى أعقاب نكبة (1948)، حيث نال التغيير أفكارًا ونظمًا فى العالم العربى ولم يبق شىء على حاله.السؤال الأكثر جوهرية: بأى اتجاه تفتح بوابات الجحيم هذه المرة؟ أو من يدفع الثمن باهظًا: العرب كالعادة بأوضاعهم الهشة أم الولايات المتحدة وإسرائيل بحماقات القوة؟الإجابة مفتوحة على سيناريوهات متناقضة.فى المشهد الدولى إدانات متواترة للخطوة الأمريكية حتى بدت فى عزلة دبلوماسية كاملة، لا دولة واحدة مستعدة أن تتفهمها، أو تسايرها، فالعواقب ــ وفق بيان للاتحاد الأوروبى ــ تنذر بـ«عودة المنطقة إلى أوقات مظلمة».التعبير الأوروبى يستلهم التحذير الشائع عن بوابات الجحيم.إذا تقاعس العرب عن الوفاء بواجب الغضب فإن موجة الاستهجان الدولى قد تنكسر سريعًا، فلا أحد يحارب معارك الآخرين بالنيابة.وإذا لم تكن هناك إجراءات فلسطينية وعربية وإسلامية لها قوة النفاذ فإن عبارات الإدانة والشجب سوف يتبخر أثرها، كأنها دخان بلا نار.لماذا الاعتراف الأمريكى الآن بالقدس عاصمة لإسرائيل بعد أكثر من ربع قرن على القرار الذى اتخذه الكونجرس بنقل السفارة الأمريكية إليها؟هناك سببان رئيسيان لجرأة الاستهانة.الأول ــ هشاشة الوضع العام بالعالم العربى، كأنه ضرب على الحديد وهو ساخن، دون توقع ردات فعل سلبية على المصالح الأمريكية، التى اتخذ «ترامب» باسمها قراره.والثانى ــ أزمة الرئيس الأمريكى الداخلية تحت وطأة التحقيقات، التى تحاصر كبار معاونيه فى التدخل الروسى بالانتخابات الأمريكية، مخاطبًا جمهوره اليمينى المؤيد لإسرائيل بأنه قوى بما يكفى لاتخاذ هذه الخطوة بغض النظر عن ردات الفعل العربية والإسلامية والدولية على عكس الرؤساء السابقين.الكلام كثير فى العالم العربى عن الأثر السلبى لقرار «ترامب» على فرص التسوية السياسية، وأنه أنهى عمليا أى دور للراعى الأمريكى.الفرضية صحيحة بإطارها العام، لكنها تحتاج إلى ما يؤكدها فى السياسات والتصرفات والتساؤلات الحرجة تداهم السياسات الخاملة.إلى أى حد يمكن الرهان على قلب المائدة بإلغاء معاهدة «أوسلو» وحل السلطة الفلسطينية حتى يمكن عرض القضية أمام العالم على وجه صحيح: دولة احتلال وشعب يقاوم دون أى غلالات تتحدث عن عملية سلام أجهضت تماما بإعلان الإدارة الأمريكية القدس عاصمة لإسرائيل؟وإلى أى حد يمكن للمصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس أن تمضى للأمام دون أوهام التعلق بتسوية وفق حل الدولتين؟وضع القدس من ضمن قضايا الحل النهائى، وهى عقدته الكبرى.إذا كان الراعى الأمريكى قد حسم موقفه باستهتار بالغ بأى مواثيق وقرارات دولية، فما موضوع التفاوض؟ما طبيعة أى مقايضة مفترضة، فلا أرض مقابل سلام، ولا عودة للاجئين، ولا تفكيك للمستوطنات، ولا دولة تتصل أراضيها، ولا سيادة محتملة؟لا شىء يحصده الفلسطينيون مقابل كل شىء للإسرائيليين.ذلك صلب ما يطلق عليها «صفقة القرن».هناك من يراهن ــ أولاــ على خطوات أخرى فى «صفقة القرن» تتلو التحديد الأمريكى المسبق لوضع القدس، حتى يكون كل ما هو مطروح تحت عنوان «الدولة الفلسطينية» بقايا الضفة الغربية، بعد ضم المستوطنات، وغزة التى لا تقع تحت سيطرة قوات الاحتلال، والسعى لضم أجزاء من شمال سيناء إلى تلك الدولة على حساب مصر وأمنها القومى مقابل تبادل أراض، وهذه مسألة مستحيلة دونها زلازل وبراكين وحروب.أرجو الالتفات ــ بكل جدية ــ إلى تصريح الرئيس التركى «رجب طيب أردوغان» من أن «دواعش الرقة» أرسلوا إلى سيناء دون أن يوضح من أرسلهم، ولماذا سيناء بالذات؟هل ذلك الإرسال ــ على الأغلب من الولايات المتحدة ــ نوع من التمهيد لانتزاع شمال سيناء من الجسد المصرى وفق صفقة القرن؟الخطر حقيقى لا افتراضى والتنبه لا بد أن يكون حازمًا.وهناك من يراهن ــ ثانيا ــ على أن فورة الغضب العربية سوف تخفت بالوقت، وأن دولا أخرى بالعالم مرشحة لاتخاذ الخطوة نفسها تحت سطوة الأمر الواقع على ما قال رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» تسليما بحقائق القوة المفرطة لا اعتبارات القانون الدولى.الرهانات كلها على المحك.لا الإدانات الدولية تكفى لإثبات مدى الضرر الذى قد يلحق بالإدارة الأمريكية المتهورة، ولا البيانات الإنشائية دون إجراءات ترقى لمستوى خطورة الموقف تصلح لتأسيس موقف يلهم الرأى العربى العام تماسكًا حقيقيًا، أو إقناعًا بجدية.الأفكار المتداولة فى الكلام العام تقترح تجميد العلاقات مع الولايات المتحدة على جميع المستويات، غير أنها فوق طاقة النظام العربى الحالى المتدهور بقسوة.هناك ما يمكن فعله غير بيانات الشجب والإدانة، مثل عدم استقبال نائب الرئيس الأمريكى مبعوثا من «ترامب» إلى دول الشرق الأوسط الرئيسية، أو استدعاء السفراء الأمريكيين لإبداء الاحتجاج.الممكن رسميًا محدود والتوجه المحتمل ــ فى ظل الأوضاع الحالية ــ توقى غضب الرأى العام ببيانات إبراء الذمة.والممكن شعبيا مفتوح نسبيا مثل تفعيل نداءات مقاطعة المنتجات الأمريكية، وقد شهدت مصر تجربة ناجحة إبان انتفاضة «محمد الدرة».غير أن مستوى التفاعلات ــ بالعالمين العربى والإسلامى ــ يكاد يرتهن لما يجرى داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة، فهنا مفتاح الموقف كله.إذا ما أخذت الانتفاضة الثالثة مداها فإن كل شىء سوف يأخذ مسارا مختلفا، أكثر حسمًا وجدية وردعًا للإدارة الأمريكية.الأهم أن بوابات الجحيم لن تفتح ــ فى هذه الحالة ــ باتجاه العالم العربى، بل على الجانب الآخر الذى استهتر بفحش بأى حق قانونى وسياسى وتاريخى وإنسانى له فى القدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-15
- الرئيس السيسي للقيادات الجمهورية بمجلس النواب الأمريكى: موقف مصر ثابت فى إطار صون أمنها المائى من خلال إبرام اتفاق قانونى ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى - الكونجرس: الولايات المتحدة الأمريكية لن تنسي فضل مصر فى فتح باب السلام ونشر ثقافة التعايش المشترك فى منطقة الشرق الأوسط - وزير الدفاع الأمريكى يؤكد التقدير البالغ لجهود الرئيس السيسى الشخصية وروح القيادة شديدة الاتزان والفاعلية لتحقيق الأمن والاستقرار والتهدئة فى الشرق الاوسط وأفريقيا تتعاقب الإدارات الأمريكية على حكم البيت الأبيض، وتتعدد ولاءاتها الحزبية، جمهورية أو ديمقراطية كانت، وتبقى مصر 30 يونيو، هي رمانة ميزان واستقرار الشرق الأوسط، مهما كانت التجاذبات والاستقطابات السياسية والأحداث العالمية. ومنذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكم، كانت إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما، تتخذ مواقفًا غير متقاربة مع القيادة السياسية فى مصر، لأنها إدارة كانت أقرب إلى جماعة الإخوان التي أطاح بها الشعب المصري فى ثورته الخالدة فى 30 يونيو؛ وعلى الرغم من ذلك، كانت الإرادة المصرية أقوي وأشد صلابة، وتعاملت مصر- وفقًا لمصالحها ومصالح شعبها- للحفاظ على شخصيتها وهويتها ومكتسبات وآمال شعبها فى الاستقرار والأمن والانطلاق نحو تدشين المشروعات القومية العملاقة؛ ومع مرور الوقت فطن الأمريكان إلي أن سياسة أوباما تجاه المنطقة وخاصة مصر لم تضف لهم شيئًا، بل على العكس تمامًا جعلت الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين على المحك، خاصة فى ظل التغييرات التي طرأت على العالم وظهور قوي اقتصادية وسياسية وعسكرية غير القوي التقليدية الكلاسيكية المرتكزة فى واشنطن وبعض العواصم الأوروبية. ومن ثم كانت إدارة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، أكثر ذكاء من سابقتها، فقد تقاربت وجهات النظر مع مصر، وحدث أكثر من لقاء بين الرئيسين السيسى وترامب، وكانت الرسائل إيجابية فيما بينهما، وكأن الأمريكيون يقولون لمصر نحن معكم ولا يمكن أن يستمر تأثر هذه العلاقات الراسخة بتقديرات إدارة أوباما المنحازة والمبنية على الأوهام. وعندما رحلت إدارة ترامب، وجاءت إدارة الرئيس الديمقراطي "چو بايدن"، ظن المراقبون، أن السياسات التي كانت تنتهجها إدارة أوباما تجاه مصر يمكن أن تفرض نفسها من جديد، لكن إدارة بايدن كانت أكثر ذكاء وفهمًا لمجريات الأحداث، واقتناعًا وإيمانًا منها بأن دولة 30 يونيو، قرارها مستقل، ولن تسمح لأحد- مهما كان- المساس بسيادتها ومكتسبات شعبها بعد ثورتين على الفساد والتطرف. عدد من المراقبين لمسار العلاقات المصرية- الأمريكية، ظن- وفقًا للسياقات السابقة- بأن إدارة بايدن ستنتهج سياسات أكثر تشددًا ضد مصر؛ فى المقابل بمجرد الإعلان عن فوز بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية كان الرئيس السيسى سباقًا بتهنئة بايدن، وأكد الرئيس السيسي في هذه المناسبة على التطلع للتعاون والعمل المشترك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، بما فيه صالح البلدين والشعبين الصديقين. ثم أعادت الولايات المتحدة ترتيب أوراقها، وهي تؤمن تماما أن العالم يتغير، والشعوب التي صارت أكثر وعيًا تلتف حول قيادتها لتحديد مصائرها بأيديها فقط؛ فيما أصبحت السياسات المصرية فى عهد الرئيس السيسى أكثر انفتاحًا على العالم، وقرارتها وتقارباتها مرهونة بمصالح شعوبها فقط. وفى نوفمبر الماضى، بينما كان بايدن يزور مصر لأول مرة، حيث وجه كلمة فى قمة المناخ بشرم الشيخCOP27 ، كان هناك لقاء ثنائيًا مهما بينه وبين الرئيس السيسى، كانت رسائلة إيجابية للغاية، واتسم بالتقارب الشديد بين الرئيسين فى مختلف الملفات. وأعرب الرئيس الأمريكى عن تقديره لاستضافة مصر مؤتمر التغيرات المناخية "COP27"، والمعروفة بأنها "أم الدنيا"، مضيفا أن مدينة شرم الشيخ المكان المناسب لاستضافة القمة. كما أعرب "بايدن" أيضا عن شكره لتذكير مصر العالم بالحاجة الملحة لمعالجة قضية التغيرات المناخية، كما أعرب عن خالص شكره لدور مصر الوسيط للأوضاع فى غزة. وأشاد "بايدن" بموقف مصر فى الأزمة الروسية الأوكرانية، عندما قال، إن مصر اتخذت موقفا رائعا فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية وتحدثت بصوت عال ضد ما يجرى؛ مشيرًا إلى أن العلاقات الأمريكية المصرية تمتد على مدار 100 عام. واليوم، جاءت مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا المنعقدة حاليا فى واشنطن، لتؤكد على المعانى السابقة، حيث تشهد أهمية كبيرة من حيث توقيتها والموضوعات المطروحة للنقاش على أجندتها. وركز الرئيس السيسى، خلال أعمال القمة، على الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية في ظل التحديات العالمية القائمة، وتعزيز الشراكة الأفريقية الأمريكية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتيسير اندماج الدول الأفريقية فى الاقتصاد العالمى، لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا فى تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي. وتضمن برنامج زيارة الرئيس إلى الولايات المتحدة عقد لقاءات مع عدد من كبار المسئولين الأمريكيين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على نحو يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما عقد الرئيس لقاءً مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال الأمريكي لبحث سبل دفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين. >> لقاء القيادات الجمهورية بمجلس النواب الأمريكى وفى اليوم الثانى لزيارته لواشنطن- الأربعاء- ازدحم جدول أعمال الرئيس السيسى باللقاءات، حيث شارك الرئيس بمقر إقامته بواشنطن، في إفطار عمل مع عدد من القيادات الجمهورية بمجلس النواب الأمريكى؛ مؤكدًا على استراتيجية ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية، معرباً عن تقدير مصر للدور الذي يقوم به مجلس النواب الأمريكي في تعزيز الشراكة بين البلدين، والتطلع لمواصلة الارتقاء بهذه الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون الثنائي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة. مؤكداً الحرص على التواصل مع مختلف دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة، في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا، من جانبهم؛ أعربت القيادات الجمهورية بمجلس النواب الأمريكي عن تشرفهم بلقاء الرئيس، مؤكدين على ان مصر تمثل حليف رئيسي للولايات المتحدة فى منطقة الشرق الاوسط، ومعربين عن التقدير لدور مصر المحوري كركيزة للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط والقارة الأفريقية، إلى جانب جهود مصر الناجحة في التصدي لخطر الإرهاب والفكر المتطرف وإرساء مفاهيم التسامح الديني، ومساعيها المتزنة الرشيدة بقيادة الرئيس للتوصل إلى حلول لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة. وشهد اللقاء حوار متبادل بين الرئيس والقيادات الجمهورية بمجلس النواب الذين حرصوا على الاستماع لتقديره تجاه مجمل الاوضاع الإقليمية بالشرق الأوسط ، وكذلك القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. كما تناولت المناقشات مع اعضاء مجلس النواب الامريكى من القيادات الجمهورية مستجدات قضية سد النهضة، ومن جانبه اكد الرئيس على موقف مصر الثابت الذي يهدف الى صون أمنها المائى من خلال ابرام اتفاق قانونى ملزم بشأن قواعد مليء وتشغيل السد وذلك لضمان التدفق الطبيعى التاريخى لمياه النيل إلى مصر، اخذاً في الاعتبار الاعتماد الكلى لمصر على نهر النيل كمصدر أساسي للمياه.وعبر الحضور من أعضاء مجلس النواب الأمريكى عن تفهمهم التام لشواغل مصر وموقفها من تلك القضية الحساسة التي تتعلق بالأمن القومى المصرى. >> مناقشات مهمة مع أعضاء تجمع أصدقاء مصر في الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهورى كما استقبل الرئيس السيسى، في مقر إقامته بواشنطن، أعضاء تجمع أصدقاء مصر في الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهورى.وأكد خلال اللقاء على استراتيجية العلاقات الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقات بكل جوانبها، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وعلى رأسها عدم الاستقرار وخطر الإرهاب الآخذ في التنامي والذي طالت تداعياته العديد من الدول، فضلاً عن التداعيات السلبية على الاقتصاد وأمن الطاقة والغذاء التي سببتها العديد من الأزمات العالمية المتلاحقة وعلى رأسها جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وهو ما يستدعي التكاتف لمواجهة تلك التداعيات. من جانبهم؛ ثمن أعضاء تجمع أصدقاء مصر بالكونجرس الأمريكي عمق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، مؤكدين الأهمية الكبيرة التي توليها الولايات المتحدة للعلاقات مع مصر، أخذاً في الاعتبار أن مصر تعد ركيزة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي، فضلاً عن كونها شريكاً محورياً للولايات المتحدة في المنطقة، مع الإعراب عن التقدير البالغ لدور مصر الناجح والفاعل تحت قيادة الرئيس في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وإصلاح الخطاب الديني وإرساء المفاهيم والقيم النبيلة من حرية الاعتقاد والتسامح وقبول الآخر، مؤكدين أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تنسي فضل مصر فى فتح باب السلام ونشر ثقافة التعايش المشترك فى منطقة الشرق الاوسط. كما تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، كما تم التطرق إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصةً ما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية، حيث أشاد أعضاء الكونجرس بالجهود المصرية الداعمة لعملية السلام، في حين أكد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، الأمر الذي يفتح آفاقاً للتعايش السلمي والتعاون بين جميع شعوب المنطقة. >> مباحثات مع "بلينكن" وزيارة مهمة لـ"البنتاجون" وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى في واشنطن مباحثات مهمة مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكى، حيث رحب وزير الخارجية الأمريكي بزيارة الرئيس السيسى إلى واشنطن، والتى تأتى فى اطار دعم مسيرة العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين على نحو بناء وإيجابي، مؤكداً التزام الإدارة الأمريكية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات، ودعم جهود مصر الحثيثة في السعى نحو تحقيق الامن والاستقرار والتنمية فى المنطقة. وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا الافريقية فى ضوء القمة الامريكية الافريقية الحالية، حيث شدد الرئيس على ان القارة الافريقية تحتاج الى بنية اساسية قارية مكتملة الاركان تدعم تنفيذ الجهود والمبادرات التي تستهدف الدول الافريقية، وليكن ذلك من خلال مشروع دولى ضخم يحشد الموارد والدعم من الدول الكبرى والخبرات التنموية العالمية لبلورة رؤية شاملة لتلك البنية الاساسية التى تعتبر حتمية لنجاح جهود التنمية في القارة. كما تم التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، ذات الاهتمام المشترك خاصة قضية سد النهضة الاثيوبى، حيث اكد الرئيس بتمسك مصر بتطبيق مباديء القانون الدولى ذات الصلة ومن ثم ضرورة ابرام اتفاق قانونى ملزم بشأن قواعد مليء وتشغيل السد للحفاظ على الامن المائى لمصر وعدم المساس بتدفق المياه فى نهر النيل الذي قامت عليه اقدم حضارة عرفتها البشرية منذ آلاف السنين، ومن جانبه اكد وزير الخارجية الامريكى دعم بلاده لجهود حل تلك القضية على نحو يحقق مصالح جميع الاطراف ويراعى الاهمية البالغة التى تمثلها مياه النيل لمصر. وعبر الجانبان عن الحرص المتبادل لتدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بينهما مع والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتطلع لتعظيم التنسيق والتشاور المشترك خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف القضايا السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك. وفى مقر البنتاجون، التقى الرئيس السيسي مع، وزير الدفاع الأمريكي، لويد اوستن، حيث عبر وزير الدفاع الأمريكي ك عن تشرفه بزيارة الرئيس لمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، مؤكداً على التقدير البالغ لجهود الرئيس الشخصية وروح القيادة شديدة الاتزان والفاعلية لتحقيق الأمن والاستقرار والتهدئة ليس فقط فى الشرق الاوسط وأفريقيا بل علي المستوى العالمى، وتجاه مختلف القضايا والأزمات الدولية، وذلك امتدادًا لدور مصر التاريخى السباق فى إرساء ونشر ثقافة السلام والعيش المشترك في المنطقة، وهو الدور المهم جدا للولايات المتحدة التى تعول عليه وتدعم قدراته. ومن جانبه، أكد الرئيس حرص مصر على دعم شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خاصة ما يتعلق بالشق العسكري، وكذلك على الصعيد الأمني خاصة فى ظل الظروف الاستثنائية التى تشهدها المنطقة والعالم، وفى هذا السياق، تم التوافق خلال اللقاء على الاستمرار في تعزيز العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة باعتبارها صلب الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتدعم مسؤوليتهما وجهودهما المشتركة تجاه استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط. ووقع الرئيس السيسى على كلمته المسجلة في دفتر الشرف الخاص بوزارة الدفاع الأمريكية، والتي جاء فيها: " بسم الله الرحمن الرحيم" إنه لمن دواعى سرورى اليوم زيارة مقر وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون"، الصرح الذي يمثل إحدى أعرق المؤسسات العسكرية على مستوى العالم، كما يسعدنى الالتقاء بالسيد لويد اوستن، وزير الدفاع الأمريكي، وبهذه المناسبة وبصفتي رئيس لجمهورية مصر العربية اؤكد حرصى على ترسيخ العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط مصر بالولايات المتحدة، لما فيه صالح الشعبين المصري والأمريكي، وأتطلع إلى أن تمثل زيارتى الحالية خطوة جديدة على طريق توثيق الروابط التي طالما جمعت بين بلدينا وتعزيز التعاون الثنائى المشترك في كافة المجالات، لما فيه صالح شعبينا ودولتينا. مع خالص الشكر على حفاوة الاستقبال، وأصدق التمنيات للولايات المتحدة الصديقة بكل الخير والسلام والرفعة ومزيد من التقدم والازدهار. عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2024-01-09
قدمت صحيفة الأخبار اللبنانية الثلاثاء قراءة لنبأ وصول مستشار الرئيس الأمريكي عاموس هوكشتين على خلفية عدم تبدل موقف حزب الله من التصعيد في الشمال وتأكيده على أن أي تسوية ستكون مرهونة بوقف الحرب في غزة. وقالت الصحيفة إن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أخبر قناة «الحرة»، أمس، أن مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة عاموس هوكشتين سيصل إلى بيروت خلال هذا الأسبوع، فيما من المتوقع وصول وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى لبنان اليوم. كما أشارت "الأخبار" إلى إحاطتها عبر مصادر مطلعة بأن "هوكشتين سيستبق زيارته بلقاء مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في إحدى العواصم الأوروبية"، كاشفة أن "التواصل الهاتفي بينهما قائم، وسبق أن التقيا قبل مدة في دبي". كما تتطرق صحيفة الأخبار إلى ما تخفيه زيارة هوكشتين للبنان على خلفية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن "الحرب لم تقترب من نهايتها لا في غزة ولا على الحدود الشمالية" ووسط المعرفة بالنصيحة التي قدمت للمبعوث الأمريكي بعدم القيام بأي زيارة طالما لم تتوافر ظروف الحل، وفق الصحيفة. وتشير الصحيفة إلى أن لبنان سيسلم هوكشتين جملة مطالب يتصدرها حسم لبنانية النقطة B1 في رأس الناقورة وهو ما يترتب عليه تعديل السيادة على شريط الطفافات البحرية قبالة الساحل اللبناني ومن بعده ساحل شمال إسرائيل. كما يشترط لبنان استعادة سيطرته على نفق الناقورة بالكامل واحترام عدم خرق الخط الأزرق إن برًا أو بحرًا أو جوًا. وتتضمن الشروط تثبيت لبنانية النقاط البرية المتنازع عليها على طول الخط الأزرق الممتدّ من الناقورة حتى الغجر. في المقابل حمل هوكشتين الوسطاء رسالة مفادها بأن مهمته لا تشمل مزارع شبعا ولا تتعدى الخط الأزرق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-28
وفي حين لم يتم اتخاذ أي قرارات وما زالت هذه القضية محل نقاش ساخن داخل العواصم الأوروبية، فإن تسريع العمل على مصادرة أصول موسكو لصالح أوكرانيا يسلط الضوء على أهميتها المتزايدة بالنسبة للغرب. تمت مناقشة الاقتراح هذا الشهر من قبل وزراء مالية مجموعة السبع ونوابهم، وفقًا لمصادر، والتي تطرقت إلى كيفية تطوير مثل هذه الإجراءات وتقييم المخاطر التي تنطوي عليها. واقترحت الولايات المتحدة، بدعم من المملكة المتحدة واليابان وكندا، المضي قدما في الإجراءات التحضيرية حتى تكون هناك خيارات جاهزة لعرضها على قادة مجموعة السبع في اجتماع محتمل في 24 فبراير تقريبا، وهو نفس تاريخ بداية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. ستقوم مجموعات العمل الثلاثة التي اقترحتها واشنطن بفحص المسائل القانونية المحيطة بالمصادرة؛ طريقة تطبيق هذه السياسة وتخفيف المخاطر؛ والخيارات المتاحة لأفضل طريقة لتوجيه الدعم إلى أوكرانيا. وبحسب الصحيفة، أبدت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي بعض التحفظات بشأن خطة المصادرة، مؤكدين على ضرورة إجراء تقييم دقيق لقانونية مصادرة أصول موسكو قبل اتخاذ أي قرار. وشدد العديد من الوزراء الأوروبيين أيضًا على ضرورة الحفاظ على مستويات عالية من السرية بشأن العمل، وفقًا لما ورد في الاجتماع. كما يجري استكشاف خيارات مختلفة في العواصم الغربية لفرض عقوبات جديدة على روسيا، تتراوح بين المصادرة المباشرة وإنفاق أصول البنك المركزي الروسي، إلى الاستفادة من عائدات الأصول المجمدة أو استخدامها كضمان للحصول على القروض. ولكن حتى الآن، تجنب الاتحاد الأوروبي مصادرة الأصول الروسية بشكل مباشر، وبدلاً من ذلك، بحث طرقًا لاستخلاص الأرباح المتولدة للمؤسسات المالية مثل يوروكلير "Euroclear"، حيث يتم الاحتفاظ بـ 191 مليار يورو من الأصول السيادية. ولم تدعم واشنطن علانية حتى الآن مصادرة الأصول الروسية. لكنها وزعت بشكل غير رسمي ورقة نقاش هذا العام داخل مجموعة الدول السبع تشير إلى أن مصادرة أصول موسكو المجمدة ستكون قانونية كـ "إجراء مضاد لحث روسيا على إنهاء حربها في أوكرانيا". لكن أوروبا، حيث يتم الاحتفاظ بأغلبية الأصول، أكثر حذراً، حيث تخشى من الآثار المحتملة على الاستقرار المالي بالإضافة إلى الإجراءات الانتقامية من روسيا. وتعد إيطاليا، التي تتولى رئاسة مجموعة الدول السبع في عام 2024، من بين الدول التي تشعر بالقلق من احتمال الانتقام من شركاتها العاملة في روسيا، وهو الأمر الذي هددت موسكو بالفعل بالقيام به. كما حذرت روسيا بصرامة من أنها ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة رداً على أي مصادرة للأصول. وشدد الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وفرنسا أيضًا على أن الأموال لن تكون متاحة بسهولة، وغير كافية لتغطية احتياجات إعادة الإعمار في أوكرانيا، وأن الاستيلاء على الأصول لا ينبغي أن يكون على حساب تقديم الدعم المالي لكييف في عام 2024. ويعرب بعض الوزراء في مجموعة السبع عن قلقهم حول عملية المصادرة، والتي قد تعني ضمناً وجود بديل لحزم التمويل التقليدية لأوكرانيا، والتي تعثرت بسبب المعارضة في الكونغرس الأميركي وبسبب رفض هنغاريا دعم اتفاقية الاتحاد الأوروبي. لكن الضغط على مصادرة الأصول السيادية الروسية يعكس رغبة مشتركة في إظهار موسكو أنها لن تكون قادرة على الصمود أمام تصميم الغرب على مساعدة أوكرانيا، اقتصاديًا وعسكريًا. وتمكنت مجموعة السبع من التغلب على الخلافات بين أعضائها عدة مرات بشأن التدابير الاقتصادية ضد روسيا على مدى العامين الماضيين، بما في ذلك حزمة العقوبات الشاملة الأولية، وبشأن تحديد سقف لأسعار النفط الروسي. وفي حين لم يتم اتخاذ أي قرارات وما زالت هذه القضية محل نقاش ساخن داخل العواصم الأوروبية، فإن تسريع العمل على مصادرة أصول موسكو لصالح أوكرانيا يسلط الضوء على أهميتها المتزايدة بالنسبة للغرب. تمت مناقشة الاقتراح هذا الشهر من قبل وزراء مالية مجموعة السبع ونوابهم، وفقًا لمصادر، والتي تطرقت إلى كيفية تطوير مثل هذه الإجراءات وتقييم المخاطر التي تنطوي عليها. واقترحت الولايات المتحدة، بدعم من المملكة المتحدة واليابان وكندا، المضي قدما في الإجراءات التحضيرية حتى تكون هناك خيارات جاهزة لعرضها على قادة مجموعة السبع في اجتماع محتمل في 24 فبراير تقريبا، وهو نفس تاريخ بداية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. ستقوم مجموعات العمل الثلاثة التي اقترحتها واشنطن بفحص المسائل القانونية المحيطة بالمصادرة؛ طريقة تطبيق هذه السياسة وتخفيف المخاطر؛ والخيارات المتاحة لأفضل طريقة لتوجيه الدعم إلى أوكرانيا. وبحسب الصحيفة، أبدت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي بعض التحفظات بشأن خطة المصادرة، مؤكدين على ضرورة إجراء تقييم دقيق لقانونية مصادرة أصول موسكو قبل اتخاذ أي قرار. وشدد العديد من الوزراء الأوروبيين أيضًا على ضرورة الحفاظ على مستويات عالية من السرية بشأن العمل، وفقًا لما ورد في الاجتماع. كما يجري استكشاف خيارات مختلفة في العواصم الغربية لفرض عقوبات جديدة على روسيا، تتراوح بين المصادرة المباشرة وإنفاق أصول البنك المركزي الروسي، إلى الاستفادة من عائدات الأصول المجمدة أو استخدامها كضمان للحصول على القروض. ولكن حتى الآن، تجنب الاتحاد الأوروبي مصادرة الأصول الروسية بشكل مباشر، وبدلاً من ذلك، بحث طرقًا لاستخلاص الأرباح المتولدة للمؤسسات المالية مثل يوروكلير "Euroclear"، حيث يتم الاحتفاظ بـ 191 مليار يورو من الأصول السيادية. ولم تدعم واشنطن علانية حتى الآن مصادرة الأصول الروسية. لكنها وزعت بشكل غير رسمي ورقة نقاش هذا العام داخل مجموعة الدول السبع تشير إلى أن مصادرة أصول موسكو المجمدة ستكون قانونية كـ "إجراء مضاد لحث روسيا على إنهاء حربها في أوكرانيا". لكن أوروبا، حيث يتم الاحتفاظ بأغلبية الأصول، أكثر حذراً، حيث تخشى من الآثار المحتملة على الاستقرار المالي بالإضافة إلى الإجراءات الانتقامية من روسيا. وتعد إيطاليا، التي تتولى رئاسة مجموعة الدول السبع في عام 2024، من بين الدول التي تشعر بالقلق من احتمال الانتقام من شركاتها العاملة في روسيا، وهو الأمر الذي هددت موسكو بالفعل بالقيام به. كما حذرت روسيا بصرامة من أنها ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة رداً على أي مصادرة للأصول. وشدد الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وفرنسا أيضًا على أن الأموال لن تكون متاحة بسهولة، وغير كافية لتغطية احتياجات إعادة الإعمار في أوكرانيا، وأن الاستيلاء على الأصول لا ينبغي أن يكون على حساب تقديم الدعم المالي لكييف في عام 2024. ويعرب بعض الوزراء في مجموعة السبع عن قلقهم حول عملية المصادرة، والتي قد تعني ضمناً وجود بديل لحزم التمويل التقليدية لأوكرانيا، والتي تعثرت بسبب المعارضة في الكونغرس الأميركي وبسبب رفض هنغاريا دعم اتفاقية الاتحاد الأوروبي. لكن الضغط على مصادرة الأصول السيادية الروسية يعكس رغبة مشتركة في إظهار موسكو أنها لن تكون قادرة على الصمود أمام تصميم الغرب على مساعدة أوكرانيا، اقتصاديًا وعسكريًا. وتمكنت مجموعة السبع من التغلب على الخلافات بين أعضائها عدة مرات بشأن التدابير الاقتصادية ضد روسيا على مدى العامين الماضيين، بما في ذلك حزمة العقوبات الشاملة الأولية، وبشأن تحديد سقف لأسعار النفط الروسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-24
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، إنّ مواقف بعض الدول الأوروبية من الحرب على قطاع غزة شهد بعض التغيرات، لا سيما الحكومات التي لديها نزعة يسارية، إضافة إلى الحكومات الأخرى ذات الاتجاهات المتعددة في ظل جهود دبلوماسية مصرية عربية لإقناع هذه الدول بأنّ مصالحها مع العالم العربي في خطر. وأضاف أبو النور، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أنّ نفس التغير حدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حيث تغيرت اللهجة الفرنسية تجاه الأحداث بعد الأسبوع الأول، وبدأت باريس في اتخاذ مواقف أكثر إنصافًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وتابع الخبير بأنّ سامح شكري، وزير الخارجية، بذل جهدا كبيرا في العواصم الأوروبية لإقناع الدول الأوروبية على نحو براجماتي أنّ مصالحها مع الدول العربية في خطر بسبب الدعم الظالم لدولة الاحتلال. وأكد أنّ اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية تجوب العالم، فقد ذهبت إلى الصين وروسيا وبريطانيا والتقت وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، حيث بذلت جهدا كبيرا في هذا الصدد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-11-04
دعت نحو 300 منظمة أمريكية، لمسيرة حاشدة من كافة الولايات لدعم فلسطين والمطالبة بضرورة وقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر، وتتسبب في مقتل الآلآف من المدنيين والأطفال والنساء على مدار شهر كامل، وخرجت حشود كبيرة من المواطنين في مظاهرات بالعاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم السبت، دعما لفلسطين وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبين بسرعة وقف العدوان بأسرع وقت. Now: Pro-Palestinian rally in Washington، D.C. pic.twitter.com/QiIgtV4yqq — Benjamin Alvarez (@BenjAlvarez1) November 4، 2023 وتعد المسيرة التي تجمعت أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، الأكبر منذ التصعيد الإسرائيلي العسكري على قطاع غزة والذي أدى لوفاة قرابة 10 آلاف الأشخاص أغلبهم من الأطفال والمدنيين. وانطلقت في الوقت نفسه مسيرات عدة في العواصم الأوروبية، السبت، للمطالبة بعدم دعم اسرائيل في حربها ضد المدنيين في قطاع غزة خاصة مع الصور والمشاهد التي تم بثها وتثبت استهداف المدنيين والمستشفيات والمخيمات خلال أيام الحرب الدائرة والتي أوقعت أكبر كم من القتلى في تاريخ المعارك الإسرائيلية لقتل الفلسطينيين. في سياق متصل، يأتي الحراك الشعبي في العواصم الأوروبية والعالمية للضغط لوقف الحرب في غزة في نفس الوقت الذي يجري فيه وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن جولة في الشرق الأوسط التقى فيها بوزراء خارجية عرب في العاصمة الأردنية عمان قبل أن يلتقي مسؤولين في اسرائيل. وأعلنت إسرائيل تكبدها خسائر عسكرية غير مسبوقة أثناء حربها داخل قطاع غزة بريا، أدت إلى مقتل 30 عسكري بشكل مبدئي وإصابة آخرين، بينما تبث المقاومة الفلسطينية فيديوهات يومية تؤكد خلالها تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر أكبر بكثير من التي يتم اعلانها منذ إعلان التحرك العسكري البري داخل القطاع من قبل جيش الاحتلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2023-11-15
تدخل مجازر إسرائيل الوحشية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل شهرها الثاني بحصار المستشفيات وقصف كل من يخرج أو يدخل إليها، وقطع إمدادات الطعام والوقود والكهرباء عنها حتى توفي بعض المصابين وتوفي النازحين إليها بعد قصف محيطها، ما سبب خروج أغلبها عن الخدمة وعجز إنقاذ مصابين القصف الذين باتوا ينزفون فوق الركام حتى الموت. وبلغت حصيلة الشهداء منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي أكثر من 11 ألف شهيد فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء، وعشرات الآلاف من المصابين. وشهد الموقف الأوروبي تغيرا كبيرا تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع استمرار المظاهرات العارمة التي شهدتها العواصم الأوروبية للضغط على القادة من أجل إدانة الاحتلال. يأتي ذلك بعدما خرجت مسيرات من الشعوب الأوروبية والأمريكية تؤيد الحق الفلسطيني ووقف إطلاق النار على قطاع غزة. وتستمر المظاهرات المؤيدة لفلسطين حول العالم مع دخول الحرب شهرها الثاني. - شيكاغو "أمريكا"ألقي القبض على أكثر من 100 شخص، صباح أول أمس الاثنين، خلال احتجاج في مركز أوجيلفي للنقل في وسط مدينة شيكاغو، حيث تجمع مئات اليهود من جميع أنحاء الغرب الأوسط للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. وفي حوالي الساعة التاسعة صباحًا، نزل مئات اليهود والمؤيدين للفلسطينيين إلى مركز أوجيلفي للنقل، الذي يضم عددًا كبيرًا من قطارات المترا، وبينما لم يتم تعطيل خطوط القطارات، تم إغلاق السلالم المتحركة داخل المبنى لعدة ساعات، وارتفعت أصوات الهتافات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة. ولم يكن المتظاهرون يستهدفون محطة القطار نفسها، بل القنصلية الإسرائيلية في الطابق الـ31 من برج أكسنتشر فوق أوجيلفي. BREAKING NOW: This is a look inside the Accenture Tower downtown where hundreds in support of Jews and Palestinians are calling for a ceasefire. They’re expecting thousands to show up. The Israeli Consulate is on the 31st floor. Escalators are blocked. @cbschicago pic.twitter.com/LWwUtz0f61 — Darius Johnson (DJ) (@DariusJohnsonTV) November 13, 2023 - كاليفورنيا "أمريكا"تجمع المتظاهرون بقيادة مجموعة "الصوت اليهودي من أجل السلام" في القاعة المستديرة داخل مبنى أوكلاند الفيدرالي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، للاحتجاج على الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس. "الصوت اليهودي من أجل السلام"، الذي يصف نفسه بأنه "أكبر منظمة يهودية تقدمية مناهضة للصهيونية في العالم"، نشر على موقع x أن "أكثر من 700 من يهود منطقة الخليج وحلفائهم" شاركوا في الاحتجاج، الذي كان جزءًا من الأسبوع الوطني للاحتجاجات التي يقودها اليهود للمطالبة بوقف إطلاق النار. وجاء في المنشور: "نحن لن نغادر، ونطالب بإنهاء إراقة الدماء وهذه الإبادة الجماعية الدائمة". وبدأت سلطات إنفاذ القانون في إجراء اعتقالات في حوالي الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي بعد أن رفض المتظاهرون أوامر إخلاء المنطقة. HAPPENING NOW IN CALIFORNIAMore than 700 Bay Area Jews & allies taking over the Oakland federal building, demanding a ceasefire in Gaza.We are not leaving, we demand an end to this bloodshed, we will not see Jewish grief used to perpetuate genocide.Stop this now. pic.twitter.com/x26OM9Ekg5 — JVP Bay Area (@JVPBayArea) November 14, 2023 - تكساس "أمريكا" تدفق آلاف من مواطني ولاية تكساس الأمريكية إلى مبنى الكابيتول بالولاية بعد ظهر الأحد لدعم الفلسطينيين في الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء المساعدات الأمريكية لإسرائيل. The largest Texas protest. WE STAND with Palestine 🇵🇸 #FreePalestine #FreePalestineFromIsrael #IsraelTerrorism #Gaza_Genocide #GazaHospitalBombing #GazaCity #GazaUnderAttack #CeasefireInGazaNOW #Palestine_Genocide pic.twitter.com/SwZEw28xY4 — Free palestine (@FaiziShamimul3) November 14, 2023 - مونتريال "كندا"خرج المتظاهرون مرة أخرى إلى شوارع مونتريال الكندية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة. ويريد غالبية الكنديين وقفًا كاملاً أو مؤقتًا لإطلاق النار، وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة التي أجراها معهد أنجوس ريد ومؤسسة مينستريت للأبحاث. The huge pro-Palestine protest in Montreal has arrived at the consulate of the criminal Israeli regime.#gaza #genocide #freepalestine pic.twitter.com/C2Kw49vm0i — Dimitri Lascaris (@dimitrilascaris) November 12, 2023 ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-15
إذا كانت الخسارة من طبيعة الحياة.. فبعض الخسائر لا تخلوا من مكسب ليبيا ـ مثلا ـ خسرت فى يوم واحد نحو 11 ألف شهيد فى سيول درنة وهو العدد نفسه الذى خسرته غزة حتى الآن ودون التقليل من التعاطف والاحترام مع "الموت" فى ليبيا فالموت فى غزة كان مختلفا.. فقد أحيا قضية شبه منسية قضية اسمها "فلسطين" الآن هى العنوان الأول على شاشات التلفزة ومنصات النشر فى جميع أنحاء العالم الآن.. رأى العالم ـ كما لو كان يرى لأول مرة ـ أن هناك حالة احتلال بين جنباته انتبه فجأة لوجود سياسة فصل عنصرى وعقاب جماعى وجرائم حرب ترتكب فى ألفيته الثالثة أبصر أرضا مسلوبة وشعبا سليبا يعانى الفقد اليومى فى الأرواح والممتلكات لقد غسلت دماء الفلسطينيين فى غزة والضفة مساحيق الديمقراطية والتحضر عن إسرائيل وبات من الصعب على الإعلام الغربى أن يعالج الوجه القبيح هل كان من الممكن أن نتخيل رؤية العلم الفلسطينى يكسو شوارع العواصم الأوروبية قبل حرب غزة؟ هل كان من الممكن أن نرى فى لندن عاصمة ـ الضباب واللامبالاة ـ 300 ألف إنجليزى مهتم؟ هل كنا سنرى الجامعات الأمريكية تفصل شبابها لانحيازهم العنيف لأصحاب الأرض؟ الموت فى فلسطين أيقظ ضمائر العالم الحر وأعاد السيولة فى دماء كانت متخثرة.. وجيّش ـ فى صف قضيتنا المركزية ـ شعوبا لم تكن يوما ما معنية الآن جيل جديد يتشكل وعيه ـ فى القارات الست ـ على شر مطلق اسمه إسرائيل ما يضع أمام هذه الدولة الفاشلة معركة جديدة فاشلة بعد معركتها الفاشلة فى غزة هى معركة الكراهية والرفض ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: