تجمع بريكس
...
اليوم السابع
Very Positive2025-05-21
شاركت الدكتورة داليا الهواري، نائب الرئيس التنفيذي و، في المنتدى الثاني لريادة في دول تجمع بريكس، في العاصمة الروسية، موسكو، تلبيةً للدعوة الرسمية الموجهة من آنا نيستيروفا، رئيس الجانب الروسي في تحالف سيدات أعمال بريكس (BRICS WBA). شارك في المنتدى حوالي 2000 من رائدات الأعمال والمسؤولين الحكوميين والخبراء من أكثر من 50 دولة تحت شعار "توجه بريكس نحو العالمية"، فضلاً عن عدد من المؤسسات الدولية والإقليمية مثل الاتحاد الأفريقي، ومجموعة الآسيان، واليونيدو. وناقشت جلسات المنتدى التحديات الدولية الراهنة وتداعياتها علي دول تجمع بريكس، وكيفية توحيد جهود دول التجمع للتغلب على تلك التحديات، وذلك في ضوء القيم الرئيسية التي يستند إليها التجمع وهي تحقيق السلم والأمن الدوليين، والاحترام المتبادل والتعاون المشترك علي مختلف الأصعدة بين دول التجمع من ناحية، وبين دول التجمع والعالم. شاركت الدكتورة داليا الهواري كمتحدث رئيسي في جلسة نقاشية حول "المناطق الاقتصادية الخاصة في دول بريكس" في إحدى الجلسات الرئيسية للمنتدي، حيث سلطت الضوء أثناء الجلسة النقاشية علي الأنظمة الاستثمارية المختلفة في مصر، مع التركيز علي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومنظومة المزايا والحوافز الضريبية وغير الضريبية فضلاً عن الأطر التنظيمية والتيسيرات الإجرائية التنافسية التي تميز مناخ الاستثمار في مصر، ويتمتع بها المصريون والأجانب على حدٍ سواء دون تمييز، فضلاً عن فرص التعاون وبناء الشراكات بين دول بريكس سواء علي الصعيد الثنائي، أو متعدد الأطراف بين دول بريكس. تأسس تحالف سيدات أعمال بريكس (BRICS WBA) في عام 2020، حيث تمت الموافقة على إعلان التأسيس من قبل قادة تجمع بريكس خلال القمة الثانية عشرة للتجمع، بهدف خلق آلية للتفاعل وتعزيز التعاون بين رائدات الأعمال وتطوير وإطلاق مشاريع ومبادرات اقتصادية متعددة الأطراف بين دول تجمع بريكس، ويعد بمثابة منصة عالمية لتعزيز الأعمال التجارية النسائية بين الدول الأعضاء في التجمع وخارجه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-10
أكد المستشار عصام هلال، وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، أهمية اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش حضور احتفالات عيد النصر ، والذي حمل العديد من الرسائل أبرزها تأكيد الرئيس السيسي على أهمية استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط وتكثيف العمل على حل الأزمة الفلسطينية وتفادي التصعيد الإقليمي الناتج عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة. وأوضح هلال في تصريحاته، أن حديث الرئيس السيسي أكد تمسك مصر بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية الرافض لأية محاولات لتصفيتها، والإصرار على ضرورة التوصل إلى حل نهائي لهذه القضية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية حدود 4 يونيو 1967، باعتباره الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يعكس حجم العلاقات بين مصر وروسيا اللذان يمتلكان تاريخًا طويلا من التأثير باعتبارهما دولتين محورتين في السياسية العالمية والإقليمية، ويمثلان ركيزة هامة لتحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال التنسيق المشترك. وأضاف وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، أن اللقاء أيضًا يسهم في تعزيز العلاقات والشراكات الاستراتيجية بين القاهرة موسكو، بما يؤكد مدى التوافق في العديد من وجهات النظر تجاه الملفات والمجالات المختلفة، الأمر الذي دفع الجانبين للاتفاق على أهمية زيادة أعداد السائحين الروس القادمين لمصر، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والتعدين والزراعة والصناعة، والتنسيق المشترك في المحافل الدولية وعلى رأسها تجمع بريكس، وهو ما يمثل دفعة كبيرة لتعزيز قوة الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن مصر تمثل شريكًا تجاريًا كبيرًا ومهمًا لروسيا، وكذلك العكس أيضًا، ونجاح هذه الشراكة دفع إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري إلى 30% العام الماضي، وسط تطورات متلاحقة في العلاقات بين مصر وروسيا تؤكد اعتزاز البلدين بالتعاون المشترك بينهما وحرصهما المستمر على الارتقاء بتلك العلاقات إلى درجة العمق والتنوع، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والروسي. ولفت النائب عصام هلال إلى أن دعوة الرئيس السيسي لحضور احتفالات روسيا بعيد النصر في موسكو وسط قادة وزعماء الدول الكبرى، يؤكد حجم ومكانة مصر الدولية والتقدم الكبير الذي أحرزته الدبلوماسية المصري في تعزيز علاقاتها وسياساتها الخارجية لتفرض حضورها في مصاف الدول الكبرى والمتحضرة وبما يليق بمكانتها التاريخية ودورها الرائد في تحقيق السلام الشامل والعادل والأمن والاستقرار والتقدم في المنطقة سواء بالشرق الأوسط أو في إفريقيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-10
- لقاء الرئيس السيسي وبوتين يسهم في تعزيز العلاقات وزيادة التعاون فى مختلف المجالات أكد المستشار عصام هلال الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن ووكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، أهمية اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش حضور احتفالات عيد النصر بموسكو، والذي حمل العديد من الرسائل أبرزها تأكيد الرئيس السيسي على أهمية استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط وتكثيف العمل على حل الأزمة الفلسطينية وتفادي التصعيد الإقليمي الناتج عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة. وأوضح هلال، في بيان له اليوم، أن حديث الرئيس السيسي أكد تمسك مصر بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية الرافض لأية محاولات لتصفيتها، والإصرار على ضرورة التوصل إلى حل نهائي لهذه القضية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية حدود 4 يونيو 1967، باعتباره الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني. وأوضح أن هذا الحديث يعكس حجم العلاقات بين مصر وروسيا اللذان يمتلكان تاريخًا طويلا من التأثير باعتبارهما دولتين محورتين في السياسية العالمية والإقليمية، ويمثلان ركيزة هامة لتحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال التنسيق المشترك. وأضاف وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، أن اللقاء أيضًا يسهم في تعزيز العلاقات والشراكات الاستراتيجية بين القاهرة موسكو، بما يؤكد مدى التوافق في العديد من وجهات النظر تجاه الملفات والمجالات المختلفة، الأمر الذي دفع الجانبين للاتفاق على أهمية زيادة أعداد السائحين الروس القادمين لمصر، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والتعدين والزراعة والصناعة، والتنسيق المشترك في المحافل الدولية وعلى رأسها تجمع بريكس، وهو ما يمثل دفعة كبيرة لتعزيز قوة الاقتصاد الوطني. وأشار الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن إلى أن مصر تمثل شريكًا تجاريًا كبيرًا ومهمًا لروسيا، وكذلك العكس أيضًا، ونجاح هذه الشراكة دفع إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري إلى 30% العام الماضي، وسط تطورات متلاحقة في العلاقات بين مصر وروسيا تؤكد اعتزاز البلدين بالتعاون المشترك بينهما وحرصهما المستمر على الارتقاء بتلك العلاقات إلى درجة العمق والتنوع، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والروسي. ولفت النائب عصام هلال إلى أن دعوة الرئيس السيسي لحضور احتفالات روسيا بعيد النصر في موسكو وسط قادة وزعماء الدول الكبرى، يؤكد حجم ومكانة مصر الدولية والتقدم الكبير الذي أحرزته الدبلوماسية المصري في تعزيز علاقاتها وسياساتها الخارجية لتفرض حضورها في مصاف الدول الكبرى والمتحضرة وبما يليق بمكانتها التاريخية ودورها الرائد في تحقيق السلام الشامل والعادل والأمن والاستقرار والتقدم في المنطقة سواء بالشرق الأوسط أو في إفريقيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-09
ويؤكدان أهمية استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط وتكثيف العمل على تفادي التصعيد الإقليمى الرئيس السيسى يؤكد على أهمية التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع يونيو ١٩٦٧ التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على هامش مشاركته في احتفالات عيد النصر في العاصمة الروسية موسكو. وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، استهلها الرئيس بوتين بالإعراب عن تقديره لمشاركة الرئيس السيسى في الاحتفال هذا العام، مما يعكس العلاقات الراسخة والتاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين. لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وبوتين من ناحيته، وجه الرئيس السيسى، التهنئة للرئيس الروسي والشعب الروسي بمناسبة عيد النصر، مشيدًا بعلاقات مصر الاستراتيجية مع روسيا، التي تستند إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة المبرمة بين البلدين عام ٢٠١٨، معربًا عن التقدير للزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية. وأعرب الرئيسان عن تطلعهما إلى نجاح اللجنة المشتركة بين البلدين خلال شهر مايو الجاري والتي سوف تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيسين اتفقا على أهمية السعي لزيادة أعداد السائحين الروس القادمين إلى مصر، والترويج في روسيا لمقاصد سياحية جديدة في مصر، كما تم التأكيد على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والتعدين والزراعة والصناعة، بالإضافة إلى أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، بما في ذلك تجمع بريكس. وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيسان عن أهمية استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في قطاع غزة، وضرورة تكثيف العمل على تفادي التصعيد الإقليمي. وفي هذا السياق، استعرض الرئيس السيسى، الجهود المصرية المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع لمواجهة الأزمة الإنسانية. وشدد الرئيس السيسى، على أهمية التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، باعتباره الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة. الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الروسى بوتين ومن جانبه، أعرب الرئيس بوتين عن تقديره الكبير للدور المصري في المنطقة، مشيرًا إلى الدعم الروسي الكامل للمساعي المصرية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار الإقليمي ولخطة اعمار قطاع غزة التي اقرتها القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة في شهر مارس 2025. وتناولت المباحثات أيضًا مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث شدد الرئيس على موقف مصر الذي يطالب بالتوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمات الدولية بما يحفظ السلم والأمن الدوليين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-09
التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على هامش مشاركته في احتفالات عيد النصر في العاصمة الروسية موسكو. وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، استهلها الرئيس بوتين بالإعراب عن تقديره لمشاركة الرئيس السيسى في الاحتفال هذا العام، مما يعكس العلاقات الراسخة والتاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين. من ناحيته، وجه الرئيس السيسى، التهنئة للرئيس الروسي والشعب الروسي بمناسبة عيد النصر، مشيدًا بعلاقات مصر الاستراتيجية مع روسيا، التي تستند إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة المبرمة بين البلدين عام ٢٠١٨، معربًا عن التقدير للزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية. وأعرب الرئيسان عن تطلعهما إلى نجاح اللجنة المشتركة بين البلدين خلال شهر مايو الجاري والتي سوف تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيسين اتفقا على أهمية السعي لزيادة أعداد السائحين الروس القادمين إلى مصر، والترويج في روسيا لمقاصد سياحية جديدة في مصر، كما تم التأكيد على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والتعدين والزراعة والصناعة، بالإضافة إلى أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، بما في ذلك تجمع بريكس. وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيسان عن أهمية استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في قطاع غزة، وضرورة تكثيف العمل على تفادي التصعيد الإقليمي. وفي هذا السياق، استعرض الرئيس السيسى، الجهود المصرية المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع لمواجهة الأزمة الإنسانية. وشدد الرئيس السيسى، على أهمية التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، باعتباره الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة. ومن جانبه، أعرب الرئيس بوتين عن تقديره الكبير للدور المصري في المنطقة، مشيرًا إلى الدعم الروسي الكامل للمساعي المصرية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار الإقليمي ولخطة اعمار قطاع غزة التي اقرتها القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة في شهر مارس 2025. وتناولت المباحثات أيضًا مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث شدد الرئيس على موقف مصر الذي يطالب بالتوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمات الدولية بما يحفظ السلم والأمن الدوليين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-09
غادر السيد العاصمة الروسية موسكو عائداً إلى القاهرة بعد حضوره احتفالات عيد النصر. والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على هامش مشاركته في احتفالات عيد النصر في العاصمة الروسية موسكو. وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، استهلها الرئيس بوتين بالإعراب عن تقديره لمشاركة الرئيس السيسى في الاحتفال هذا العام، مما يعكس العلاقات الراسخة والتاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين. من ناحيته، وجه الرئيس السيسى، التهنئة للرئيس الروسي والشعب الروسي بمناسبة عيد النصر، مشيدًا بعلاقات مصر الاستراتيجية مع روسيا، التي تستند إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة المبرمة بين البلدين عام 2018، معربًا عن التقدير للزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، وأعرب الرئيسان عن تطلعهما الى نجاح اللجنة المشتركة بين البلدين خلال شهر مايو الجاري والتي سوف تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيسين اتفقا على أهمية السعي لزيادة أعداد السائحين الروس القادمين إلى مصر، والترويج في روسيا لمقاصد سياحية جديدة في مصر، كما تم التأكيد على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والتعدين والزراعة والصناعة، بالإضافة إلى أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، بما في ذلك تجمع بريكس. وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيسان عن أهمية استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في قطاع غزة، وضرورة تكثيف العمل على تفادي التصعيد الإقليمي. وفي هذا السياق، استعرض الرئيس السيسى، الجهود المصرية المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع لمواجهة الأزمة الإنسانية. وشدد الرئيس السيسى، على أهمية التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، باعتباره الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة. ومن جانبه، أعرب الرئيس بوتين عن تقديره الكبير للدور المصري في المنطقة، مشيرًا إلى الدعم الروسي الكامل للمساعي المصرية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار الإقليمي ولخطة اعمار قطاع غزة التي اقرتها القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة في شهر مارس ٢٠٢٦. وتناولت المباحثات أيضًا مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث شدد الرئيس على موقف مصر الذي يطالب بالتوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمات الدولية بما يحفظ السلم والأمن الدوليين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-09
كتب- محمد سامي: التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على هامش مشاركته في احتفالات عيد النصر في العاصمة الروسية موسكو. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، استهلها الرئيس بوتين بالإعراب عن تقديره لمشاركة الرئيس في الاحتفال هذا العام، مما يعكس العلاقات الراسخة والتاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين. من ناحيته، وجه الرئيس السيسي التهنئة للرئيس الروسي والشعب الروسي بمناسبة عيد النصر، مشيدًا بعلاقات مصر الاستراتيجية مع روسيا، التي تستند إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة المبرمة بين البلدين عام ٢٠١٨، معرباً عن التقدير للزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، وأعرب الرئيسان عن تطلعهما إلى نجاح اللجنة المشتركة بين البلدين خلال شهر مايو الجاري، والتي سوف تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيسين اتفقا على أهمية السعي لزيادة أعداد السائحين الروس القادمين إلى مصر، والترويج في روسيا لمقاصد سياحية جديدة في مصر، كما تم التأكيد على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والتعدين والزراعة والصناعة، بالإضافة إلى أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، بما في ذلك تجمع بريكس. وأضاف المتحدث الرسمي، أن المباحثات تناولت مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيسان عن أهمية استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في قطاع غزة، وضرورة تكثيف العمل على تفادي التصعيد الإقليمي. وفي هذا السياق، استعرض الرئيس الجهود المصرية المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع لمواجهة الأزمة الإنسانية. وشدد على أهمية التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، باعتباره الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة. ومن جانبه، أعرب الرئيس بوتين عن تقديره الكبير للدور المصري في المنطقة، مشيرًا إلى الدعم الروسي الكامل للمساعي المصرية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار الإقليمي ولخطة اعمار قطاع غزة التي اقرتها القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة في شهر مارس ٢٠٢٥. وتناولت المباحثات أيضًا مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث شدد الرئيس على موقف مصر الذي يطالب بالتوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمات الدولية بما يحفظ السلم والأمن الدوليين. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-29
رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، اقتراحا من كييف بتمديد وقف إطلاق النار من جانب واحد الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوائل مايو/أيار لمدة ثلاثة أيام إلى 30 يومًا. وقال بيسكوف إن موسكو أطلعت على العرض الذي قدمه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، ولكن ينبغي توضيح عدد من القضايا أولا. وتابع "إذا كنا نتحدث عن وقف إطلاق نار طويل الأمد، فإن التفاصيل الدقيقة التي تحدث عنها الرئيس بوتين في الكرملين مهمة هنا. هذا مهم أيضا، ولكن دون إجابة عن هذه الأسئلة، يصعب التوصل إلى هدنة طويلة الأمد". وكان بوتين قد حدد الشروط في مارس الماضي، عندما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما. وشملت هذه الشروط حظرا على استغلال أوكرانيا وقف إطلاق النار لإعادة تجميع قواتها وإعادة التسلح وكذلك وقف إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف. ولم يقدم بوتين أي تنازلات في المقابل. وأعلن بوتين أمس الاثنين وقف إطلاق النار من جانب وحد في أوكرانيا في الفترة من 8 إلى 10 مايو المقبل ليتزامن مع موكب النصر السنوي في الساحة الحمراء، للاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي يتم الاحتفال بها في روسيا في 9 مايو/أيار. أكد المتحدث باسم الكرملين أنه لم يصدر أي رد فعل من "نظام كييف" على اقتراح بوتين، بشأن وقف إطلاق النار خلال عيد النصر. وقال بيسكوف، للصحفيين، "بوتين هو من أبدى بادرة حسن نية وأعلن، أمس، أنه سيتم إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار في يوم النصر. ولم نسمع أي رد فعل من نظام كييف حتى الآن"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف بيسكوف "نتوقع أن تحظى مبادرة السلام التي أطلقها بوتين بالتقييم. لم نسمع أي تقييم من العواصم الأوروبية، ولم نسمع أي تقييم من أوكرانيا". وأشار بيسكوف إلى أن المصلحة الأولى هي الدخول في مفاوضات سلام، على الرغم من وجود قضايا قانونية تتعلق بشرعية فولوديمير زيلينسكي. من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اجتماع وزراء خارجية دول تجمع بريكس في ريو دي جانيرو بالبرازيل، إن روسيا تريد أن يفهم وقف إطلاق النار خلال أيام ذكرى الحرب على أنه "بداية مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة". كما انتقد لافروف أيضا اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، قائلا إنه يمكن استغلاله "لتقديم مزيد من الدعم لنظام كييف وتعزيز قدراته العسكرية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-26
في إطار سعى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، نحو رصد ومتابعة أبرز استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة التي يتم استطلاع آراء المواطنين حول العالم بخصوصها، فضلاً عن التوجهات العالمية إزاء الموضوعات التي تهم الشأن المصري والعربي، أطلق المركز عدداً جديداً من نشرته الدورية التي يصدرها بعنوان "نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية"، والتي تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها تلك المراكز العالمية في المجالات المختلفة. تضمن العدد استطلاع لمؤسسة "فوم للرأي العام" على عينة من المواطنين الروس بهدف التعرف منهم عن رأيهم في أهمية عضوية روسيا في تجمع بريكس، وقد أوضح 60% من الروسيين المشاركين بالاستطلاع أنهم على علم أو سمعوا عن دول بريكس قبل ذلك، وأفاد 33% من الروسيين الذين سمعوا عن مجموعة دول بريكس أن لديهم علمًا بأن الصين عضو من ضمن دول المجموعة، تليه معرفتهم بأن الهند ضمن المجموعة بنسبة 30%، كما رأى 28% من الروسيين الذين سمعوا عن البريكس أن العلاقات بين دول المجموعة قائمة على أساس المساواة، في حين رأى 22% أن كلًا من روسيا والصين تلعبان دورًا قياديًا داخل المجموعة، وأكد 20% من الروسيين الذين سمعوا عن مجموعة دول بريكس أن التعاون الاقتصادي والتنمية وتعزيز اقتصاديات دول بريكس تأتي في مقدمة الأهداف التي تسعى المجموعة إلى تحقيقها. واتصالًا، رأى 31% من الروسيين الذين سمعوا عن مجموعة بريكس أن أنشطة المجموعة لها تأثير كبير على الأوضاع في العالم، في حين رأى 14% أن لها تأثيرًا طفيفًا، و7% فقط رأوا أنها ليس لها تأثير، وأكد 41% من الروسيين الذين سمعوا عن مجموعة دول بريكس أنه في حالة توسع المجموعة بشكل كبير عن طريق انضمام عدد أكبر من الدول فإن ذلك من شأنه أن يجعل المنظمة أكثر فاعلية، وأشار 17% من الروسيين الذين سمعوا عن مجموعة بريكس إلى أن التعاون الاقتصادي والتنمية وتعزيز الاقتصاد تأتي في مقدمة العوامل الإيجابية التي ستعود على انضمام بلادهم إلى المجموعة، يليها توحيد الدول والتعاون والعلاقات الودية 10%، ثم دعم روسيا على الساحة العالمية 6%. كما احتوى العدد على استطلاع لشركة "إبسوس" على عينة من المواطنين الإيطاليين للتعرف على ما إذا كان لا يزال الشعب الإيطالي محافظًا على ثقافة الادخار، حيث أوضح 47% من الإيطاليين أن التعامل مع النفقات غير المتوقعة هو من الأهداف الأساسية التي تدفعهم إلى الادخار، وقد ارتفعت النسبة لتصل إلى 61% في جيل طفرة المواليد (من عام 1946 إلى 1964)، كما أوضح 20% من الإيطاليين أن القدرة على السفر والترفيه والتعامل مع النفقات الطبية هي من أهداف الادخار لديهم، يليها تأمين التعليم ومستقبل الأطفال 18%، وقد ارتفعت في جيل طفرة المواليد نسبة المهتمين بالادخار بغرض السفر والترفيه 29%، كما ارتفعت لديهم نسبة المهتمين بالادخار للتعامل مع النفقات الطبية لتصل إلى 50%، ورأى 38% من الإيطاليين أن الادخار يمنحهم الشعور براحة البال، كما أفاد ما يقرب من الربع أنه يعزز الشعور بالتضحية والتحكم في المستقبل (26% لكل منهما). وارتباطًا، ووفقًا للاستطلاع نفسه، أفاد 70% من الإيطاليين أن ارتفاع تكلفة المعيشة وانخفاض القوة الشرائية كانا من أبرز العوامل التي أثرت على أولويات الادخار لديهم، وجاءت في المرتبة التالية عوامل مثل تغير الظروف الاقتصادية وظروف العمل بالإضافة إلى تغيرات في أنماط الحياة والاستهلاك (60% لكل منهما)، وأعرب 64% من المواطنين بالعينة عن رضاهم عن وضعهم الاقتصادي الحالي مقابل 13% منهم غير راضٍ مطلقًا عن الوضع، ورأى 54% من الإيطاليين أن الاقتصاد والعمالة هما أكثر القضايا التي تتعلق بحياتهم اليومية، تليهما الصحة 35%، وأكد 63% من الإيطاليين أنهم يحتفظون بمدخراتهم في صورة سيولة نقدية في حساباتهم الجارية في حين أوضح 34% أنهم يفضلون استثمار مدخراتهم، وأوضح 44% من المواطنين الإيطاليين أن الادخار أصبح ضرورة لضمان الأمان المالي، فيما اعتبره ربع المواطنين فرصة لتحقيق أهداف معينة، كما رأى 16% أنه يعكس فضل إدارة الموارد المالية و15% رأوه عادة مكتسبة من العائلة. واستعرض العدد استطلاع شركة "ديلويت" على عينة من المديرين التنفيذين في 27 دولة حول العالم بهدف التعرف على استراتيجيات شركاتهم للحد من آثار تغير المناخ، وقد رأى 38% من المبحوثين بالعينة أن الابتكار بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والرقمي والتوقعات الاقتصادية، يعد أهم القضايا التي تواجه مؤسساتهم خلال عام 2025، يليه تغير المناخ 37%، وتغير البيئة التنظيمية 34%، ثم المنافسة على المواهب 33%، وعدم اليقين السياسي 32%، وتوقَّع 70% من المديرين التنفيذين في 27 دولة أن يؤثر تغير المناخ على استراتيجية شركاتهم وعملياتهم بشكل كبير خلال السنوات الثلاث القادمة، في حين توقع 28% أن يؤثر ذلك بشكل متوسط على شركاتهم. وفي نفس سياق الاستطلاع، أعرب 51% من المديرين التنفيذين في 27 دولة عن أن تغيير أنماط الاستهلاك أو التفضيلات يعد من أهم القضايا المناخية التي تؤثر بالفعل على شركاتهم، يليه كلٌ من اللوائح التي تهدف إلى خفض الانبعاثات والتأثيرات البيئية والآثار التشغيلية للكوارث المتصلة بالمناخ والظواهر الجوية 50% لكل منهما، وأوضح 45% من المديرين التنفيذين في 27 دولة أن تحويل نموذج الأعمال لمعالجة تغير المناخ والاستدامة يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية شركاتهم البيئية، وجاء في المرتبة الثانية تضمين اعتبارات الاستدامة في كل أنشطة الشركات 35% مع عدم تأثير ذلك على نموذج الأعمال الأساسي. ووفقًا للاستطلاع نفسه، أعرب 92% من المديرين التنفيذين في شركات بـ 27 دولة عن تفاؤلهم سواء جدًا أو إلى حد ما بأن العالم سوف يتخذ خطوات كافية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ، ووافق 92% من المديرين التنفيذين بالعينة على أنه يمكن لشركاتهم الاستمرار في النمو مع الحد من الانبعاثات الكربونية، كما رأى 90% من المديرين التنفيذين في 27 دولة أن العالم يمكنه أن يحقق النمو الاقتصادي العالمي مع الوصول أيضًا إلى أهداف تغير المناخ، ورأى 55% من المبحوثين أن العدالة المناخية أو ضمان الانتقال العادل يعد من أهم العوامل في جهود شركاتهم نحو تعزيز الاستدامة البيئية، وأشار 54% من المديرين التنفيذين في 27 دولة إلى أن التعاون مع المجتمعات المحلية للمساعدة في الحد من آثار تغير المناخ يأتي في مقدمة الجهود التي تتخذها شركاتهم لضمان الانتقال العادل وتحقيق المساواة المناخية. كما استعرض العدد استطلاع شركة "إبسوس" على عينة من المواطنين في 15 دولة حول العالم للتعرف على مدى شعورهم بتزايد المخاطر وتأثيرها على حياتهم اليومية، حيث أوضح 90% من المواطنين بالعينة أنهم يشعرون بتزايد عدد الأزمات العالمية خلال السنوات القليلة الماضية، وقد جاءت هذه النسبة مرتفعة بين مواطني قارة إفريقيا 92%، والأمريكيتين 91%، ثم مواطني قارة أوروبا 90%، ومواطني آسيا والمحيط الهادئ 89%، كما رأى 91% من المواطنين في 15 دولة حول العالم أن تزايد عدد الأزمات العالمية له تأثير على حياة المواطنين، وقد ارتفعت هذه النسبة بين مواطني قارتي كل من أوروبا وأمريكا اللاتينية 92% لكل منهما، يليهم مواطنو قارة آسيا والمحيط الهادئ 90% ثم مواطنو قارة إفريقيا 84%. واتصالًا، رأى 77% من المواطنين في 15 دولة حول العالم أن التلوث وتغير المناخ يأتيان في مقدمة المخاطر التي تواجههم في حياتهم اليومية، يليهما مخاطر الطاقة 75%، ثم كل من التعرض للمواد الضارة على المدى الطويل والأمن السيبراني 73% لكل منهما، واعتقد 79% من المواطنين بالعينة أن الأفراد في العالم أكثر عرضة للخطر نظرًا للطريقة التي تطورت بها الأحداث خلال السنوات الخمس الماضية، كما اعتقد 71% من المواطنين أن بلادهم أكثر عرضة للخطر. وفي سياق الاستطلاع نفسه، اعتقد 40% من المواطنين في 15 دولة حول العالم أن عامة السكان في بلادهم لديهم القدرة على التمييز بدقة بين المعلومات الصحيحة والخطأ على منصات التواصل الاجتماعي، وقد جاءت هذه النسبة مرتفعة بين مواطني قارة آسيا والمحيط الهادئ 47%، يليهم قارة إفريقيا 42%، ثم مواطنو قارة أمريكا 40%، ومواطنو أوروبا 36%، ورأى 84% من المواطنين بالعينة أن انتشار المعلومات الكاذبة له عواقب وخيمة على العنف والكراهية، يليه تأثيره على التعليم وتعليم الشباب في الفئات العمرية الصغيرة 81%، ووافق 88% من المواطنين في 15 دولة حول العالم على أن دمج محو الأمية الإعلامية والتحقق من الحقائق في التعليم يأتي في مقدمة العوامل التي تساعد على منع انتشار المعلومات الخاطئة، يليه معاقبة ومساءلة الأفراد التي تقوم بنشر معلومات خاطئة وأخبار كاذبة 87%، ثم التدابير الحكومية مثل فرض قيود مؤقتة على الإنترنت وإزالة المحتوى على المنصات الرقمية للاستجابة السريعة في أثناء الأزمات 70%. ومن استطلاعات العدد، استطلاع شركة "جيول بول" على عينة من المواطنين الذين يقيمون في مناطق الصراع في 10 دول حول العالم للتعرف على الآثار الناجمة من هذه الصراعات القائمة على مواطني تلك البلدان، حيث أفاد 55% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يعانون من اضطرابات النوم، وقد أرجع 54% منهم السبب في ذلك إلى القلق المستمر بسبب الصراعات التي تشهدها بلادهم، وقد أوضحت النتائج أن الشابات سجلن معدلات أعلى من الشباب فيما يخص الإجهاد العاطفي، وأعرب 38% من المشاركين في الاستطلاع عن عدم شعورهم بالأمان وقد ارتفعت النسبة لدى الفتيات الشابات 39% مقارنًة بالشباب 36%، وأوضح 53% بالعينة أنهم فقدوا فرصتهم في التعليم بسبب الصراع. وفي نفس سياق الاستطلاع، أعرب 59% من المشاركين عن عدم وصول الكهرباء إليهم أو وصولها بشكل محدود، كما أشار 41% إلى عدم حصولهم على مياه، وأعرب 63% من المشاركين في الاستطلاع عن تأثر سبل معيشتهم بسبب الصراع في بلادهم، كما أعرب 65% من المشاركين عن رغبتهم في إجراء محادثات سلام وأكدوا ضرورة إشراك الشباب بها؛ حيث أعربت 45% من الشابات عن تأييدهن لمشاركة الشباب، بينما اقترح 39% منهم إشراك الفتيات والشابات في تلك المحادثات. وتضمن العدد أيضاً استطلاع لمركز "نانوس" على عينة من المواطنين الكنديين للتعرف على آرائهم في المهاجرين الجدد إلى بلادهم وخطة الهجرة الجديدة وتأثيرها في انطباعهم عن رئيس وزراء بلادهم، حيث أعرب 78%من الكنديين بالعينة عن دعمهم لتوجه الدولة نحو خفض أعداد المهاجرين الذين يهدفون إلى الإقامة الدائمة في بلادهم، مقابل 17% عارضوا ذلك، ورأى نصف الكنديين بالعينة -تقريبًا 51%- أن قانون الهجرة الجديد الخاص بالمقيمين الدائمين الجدد ليس له تأثير في انطباعاتهم عن رئيس الوزراء "جاستن ترودو"، وأوضح 28% من الكنديين بالعينة أن خطة الهجرة الجديدة لها تأثير إيجابي في انطباعهم عن رئيس الوزراء "جاستن ترودو"، في حين رأى 17% عكس ذلك. ومن الاستطلاعات، استطلاع "المعهد الفرنسي للرأي العام" على عينة من النساء الفرنسيات للتعرف على أشكال العنف الاقتصادي التي يواجهنه داخل منازلهن، حيث أعرب 86% من النساء الفرنسيات المتزوجات بالعينة عن امتلاكهن حسابًا مصرفيًا، فيما أكدت 83% قدراتهن على تلبية احتياجاتهن الأساسية دون الحاجة إلى مساعدة مالية من أحد أفراد الأسرة، وأعربن 6 من كل 10 نساء متزوجات بالعينة (60%) عن قدرتهن في أن يدفعن إيجار مسكن بمفردهن إذا اضطررن إلى مغادرة منزل الزوجية، و56% منهن أعربن عن إمكانيتهن المالية في ترك بيت الزوجية دون مساعدة خارجية، فيما أفدن 17% من النساء الفرنسيات بالعينة بتعرضهن للسرقة الكاملة لمواردهن المالية، في حين تعاني 1 من كل 10 نساء (11%) من سيطرة كاملة على شؤونها المالية من قبل شريك حياتها. واتصالًا، أوضح 32% من النساء الفرنسيات بالعينة أنهن واجهن أشكالًا من العنف، سواء كان جسديًا أو لفظيًا أو اقتصاديًا، بما في ذلك 26% تعرضن لعنف جسدي أو لفظي، و23% تعرضن للعنف الاقتصادي، كما أوضح 58% من النساء الفرنسيات بالعينة اللاتي تعرضن للعنف الاقتصادي أنهن واجهن صعوبات أو عجز في تلبية احتياجاتهن الأساسية، كما أوضح 8 من كل 10 نساء بالعينة تقريبًا (82%) أنهن يعتقدن أن للبنوك دورًا مهمًا في دعم النساء اللاتي يواجهن العنف الاقتصادي خاصًة من خلال منحهن الفرصة لفتح حساب بأسمائهن فقط أو الوصول إلى برامج لحماية الدخل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-10
اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين، بقيادات وأعضاء القطاع الاقتصادي بوزارة الخارجية، وذلك في إطار الحرص على متابعة سير العمل فى مختلف قطاعات الوزارة وتنفيذ التكليفات والدفع بأولويات السياسية الخارجية المصرية في مختلف المجالات. وجدد الوزير عبد العاطي التأكيد على الأولوية التي توليها وزارة الخارجية للبعد الاقتصادي في عملها، مشيراً إلى أن مصر تخطو خطوات ثابتة وسريعة نحو تطوير الأداء الاقتصادي، مما أسفر عن زيادة تنافسية الاقتصاد الوطني، وتمكين القطاع الخاص، وحشد مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية. كما وجه وزير الخارجية بضرورة التركيز على دعم جهود الدولة الهادفة لزيادة مكون الطاقة الجديدة والمتجددة والتحول لمركز إقليمي لتوليدها وتصديرها، بالإضافة للترويج لمصر كمركز لوجيستي هام على المستوى العالمي. وقد حرص الوزير عبد العاطي إلى الاستماع لتقييم ورؤى أعضاء القطاع حول سبل تطوير دور وزارة الخارجية ليتوافق مع الأهداف والأولويات الاقتصادية للدولة المصرية. وقد شهد الاجتماع عرضاً من القطاع الاقتصادي تضمن استعراض الجهود المبذولة على صعيد الترويج للاقتصاد المصري ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات والترويج للصادرات المصرية، وتعزيز مقومات البنية التحتية الإستراتيجية للدولة. في هذا الصدد، أكد الوزير عبد العاطي على أهمية استمرار التنسيق مع الجهات الوطنية ذات الصلة لدعم جهود الجهات في الترويج للاقتصاد المصري والفرص الواعدة التي يزخر بها من خلال السفارات والبعثات المصرية في دول الاعتماد. وعلى صعيد التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف، استعرض القطاع الاقتصادي المشاركة المصرية في المحافل ذات الصلة، ومن بينها الإعداد للمؤتمر الرابع لتمويل التنمية والمؤتمر الدولي لإدارة الديون، وكذلك مشاركة مصر كعضو عامل في تجمع "بريكس" اعتباراً من عام ٢٠٢٤، بالإضافة إلى اجتماعات مجموعة العشرين المقرر عقدها خلال العام الجاري إبان تولي الرئاسة البرازيلية للمجموعة. وشدد وزير الخارجية على أهمية الدفع بأولويات مصر والدول النامية في تلك المحافل اتساقا مع أهداف وأولويات الدولة المصرية ورؤية مصر ٢٠٣٠. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-25
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان أن عودة مصر إلى دورها المحوري والفعال على الساحة الأفريقية خلال السنوات العشر الأخيرة أثبت أن الدور المصري لا بديل عنه في القارة السمراء، مهما تكالبت القوى الساعية إلى النفوذ والمتصارعة بحثاً عن موطئ قدم في أفريقيا. فمصر هي جزء من الجغرافيا والتاريخ.. من الماضي والحاضر والمصير المشترك مع القارة الأفريقية، ومصر تدرك مسئوليتها ورسالتها تجاه القارة الأفريقية، شعوباً ومجتمعات ودولاً، وتضع مصالح القارة على قمة الأولويات، كما أن الشعوب الأفريقية تقدر دور مصر ومكانتها وتتطلع إلى المزيد من التعاون معها، من هذه المنطلقات، تتواصل جهود مصر من أجل الحاضر والمستقبل المشترك لكل شعوب القارة. كما أضاف ضياء رشوان أن مصر أدركت احتياجات القارة، فوضعت على رأس اهتمامها، تحقيق الاستقرار في كل أنحاء أفريقيا، ثم التعاون من أجل التنمية، واللحاق بركب التقدم وصناعة مستقبل مشرق للأجيال الجديدة من أبناء شعوبها. ومن أجل هذين الهدفين - الاستقرار والتنمية - تواصل مصر مساعيها على الأصعدة العالمية والإقليمية والقارية والثنائية. وأشار رئيس "هيئة الاستعلامات" في هذا الصدد إلى إن مصر هي صوت أفريقيا في كل المحافل الدولية، فبعد أن استعادت مصر مكانتها الدولية، حرصت على أن تتحدث باسم أفريقيا على النطاق الدولي، عبر المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة، وأجهزتها المتعددة والمنظمات المتخصصة التابعة لها، وعبر المنظمات الأخرى والمجموعات الدولية التي تنشط فيها الدبلوماسية المصرية، مع القارة الأوروبية والتجمعات الآسيوية والقارية الجديدة مثل تجمع "بريكس" الذي انضمت مصر لعضويته خلال عام 2024، وكذلك في مجموعة الدول الثماني النامية التي استضافت مصر قمتها في ديسمبر 2024. كما شدد ضياء رشوان على أن مصر تسعي إلى محاصرة الأزمات والصراعات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط حتى لا تمتد وتتوسع لتؤثر على مناطق أكثر بما فيها المناطق الأفريقية التي يتلاحم أمنها مع أمن الشرق الأوسط في البحر الأحمر والمحيط الهندي ومناطق أخرى. كما تواصل مصر التنسيق مع جنوب أفريقيا، حيث عقد لقاء مثمر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا على هامش قمة البريكس التي يشترك البلدان في عضويتها، حيث تتشابه رؤي مصر وجنوب أفريقيا بشأن ضرورة إحلال السلام والاستقرار في أنحاء القارة، وعلى صعيد جهود التنمية، تقدم مصر خبراتها وسواعد أبنائها في عشرات المشروعات في الدول الأفريقية وتقدم المساندة في مجالات التنمية البشرية وبناء القدرات في مختلف المجالات مثل الصحة والتعليم والري والزراعة والصناعة والأمن والإدارة والدبلوماسية وغيرها لكل الأشقاء. جاء ذلك في افتتاحية العدد الجديد من دورية "أفاق أفريقية" حيث تضمن العدد أيضاً ملفا تحت عنوان " العلاقات الفرنسية الأفريقية " متضمناً دراسة تاريخية عن تطور العلاقات الفرنسية الأفريقية خلال 60عاماً، ودراسة ثانية عن حدود ومستقبل النفوذ الفرنسي في أفريقيا: منطقة الساحل نموذجًا، ودراسة ثالثة عن الأبعاد الاقتصادية في علاقات فرنسا مع أفريقيا، وتقريراً عن الوجود الأمني والعسكري في أفريقيا.. إضافة إلى تقرير عن الدور المصري في دعم الفرنكوفونية بأفريقيا. كما تضمن هذا العدد من الدورية دراسة عن “منطقة الساحل.. صراعات السلطة واستراتيجيات مواجهة التنظيمات الجهادية"، ودراسة أخري عن تراجع النفوذ الأمريكي بغرب أفريقيا، وتضمن العدد عدة تقارير عن الانتخابات العامة في كل من جنوب أفريقيا وموريتانيا ورواندا، وتقرير خاص عن قمة منتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك)ببكين، وتقرير خاص آخر عن القمة الأفريقية الكورية الجنوبية المنعقدة في سيول. إضافة إلى ذلك يضم العدد مجموعة من التقارير والمتابعات فضلاً عن الأبواب الثابتة التي جاءت جميعها بالأسلوب علمي ورصين يتفق مع طبيعة هذه الدورية التي حصلت علىترقيم دولي من اكاديمية البحث العلمي في مصر باعتبارها اصداراً اكاديمياً متخصصا فريداً في تخصصه. وأشار رئيس "هيئة الاستعلامات" إلى أن دورية "آفاق أفريقية" هي دورية ربع سنوية علمية محكمة تهدف لمتابعة أبرز وأهم القضايا الأفريقية في مختلف المجالات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية، ويتم إصدارها بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية، ويرأس تحريرها عبد المعطي أبو زيد، مستشار الإعلام الخارجي بالهيئة، ومستشار التحرير لها هو الدكتور محمد عاشور الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، ومدير تحريرها الدكتور علي محجوب، ويتم توزيعها على مختلف المؤسسات الوطنية والجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الصحفية والإعلامية والسفارات الأفريقية بمصر ومكاتبنا الإعلامية بالخارج، وكافة المهتمين بالشؤون الأفريقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-01
حذر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تجمع بريكس من أنه سيطلب تعهدات بعدم التحرك لإنشاء عملة جديدة كبديل لاستخدام الدولار الأمريكي وجدد تهديداته بفرض رسوم جمركية على دول التجمع بنسبة 100%. وقال ترامب الأحد: "لقد انتهت فكرة أن تحاول دول بريكس التخلي عن الدولار بينما نقف ونشاهد مكتوفي الأيدي". وأضاف ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "نحن نطالب بالتزام من هذه الدول بعدم إنشاء عملة جديدة للبريكس، أو دعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأمريكي القوي، وإلا فستواجه (هذه الدول) رسوما جمركية بنسبة 100%، ويجب أن تتوقع (الدول) وداعا للبيع في الاقتصاد الأمريكي الرائع." وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بأنه سيجعل الابتعاد عن الدولار الأمريكي مكلفا لأي دولة. وهدد باستخدام الرسوم الجمركية لضمان امتثال أي دولة. وقد اكتسب تهديده الأخير أهمية كبيرة نظرا لفوزه في الانتخابات واستعداده لتولى الرئاسة مجددا في يناير المقبل. ويضم تجمع بريكس، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة. وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا بطلبات للانضمام إلى التجمع، وأعربت العديد من الدول الأخرى عن اهتمامها بالانضمام. وفي حين أن الدولار الأمريكي هو العملة الأكثر استخداما في التجارة العالمية، وقد صمد في وجه التحديات السابقة لهيمنته، يقول أعضاء التجمع ودول نامية أخرى إنها سئمت من هيمنة أمريكا على النظام المالي العالمي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-05
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير ، إن هناك 4 مؤسسات اقتصادية دولية منها جي بي مورجان وفيتش وصندوق النقد الدولي توقعت بأن الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصر سيرتفع أكثر من 50 مليار دولار خلال العام الجاري، موضحا أن هذه التوقعات مبنية على الواقع الفعلي الذي يشهده الاقتصاد المصري من تحسن كبير بعد دخول سيولة دولارية كبيرة للبلاد تقترب من 57.4 مليار دولار دخل منها جزء والباقي خلال الأسابيع القادمة، وهي عبارة عن 35 مليار دولار من مشروع تطوير رأس الحكمة، إضافة لتمويلات صندوق النقد الدولي، وتمويلات الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي. وأوضح غراب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هناك سيولة دولارية أخرى لم يتطرق إليها المؤسسات وهي تحويلات المصريين العاملين بالخارج والتي بدأت في الزيادة خلال الفترة الماضية بعدما تراجعت خلال العام الماضي، موضحا أنها قد عادت وبقوة بعد القضاء على السوق السوداء للعملة بعد استقرار سعر الصرف وتوافره بالبنوك للمستوردين والمنتجين خاصة وأن تحويلات المصريين بالخارج تتخطى 30 مليار دولار سنويا، إضافة إلى مبادرة استيراد السيارات للعاملين بالخارج والتي اقتربت من مليار دولار وستتخطاه بعد تنفيذ بقية الدفعات المتقدمة للحصول على سيارات، إضافة إلى خطة الدولة في بيع العقارات بالدولار خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى زيادة تنازلات المواطنين الحائزين للعملة عن الدولار لصالح الدولة لعدم وجود سوق سوداء. وأشار غراب، إلى أن الدولة اتجهت بقوة نحو التصنيع والإنتاج المحلي وتعميق التصنيع المحلي وتعظيم الصناعة الوطنية ودعم المصنعين والمنتجين والزراعيين وهذا هو الأهم خلال الفترة المقبلة من أجل إحلال المنتج المحلي محل المستورد لتقليل فاتورة الواردات وزيادة حجم الصادرات ما يؤدي لمزيد من التدفقات الدولارية، إضافة إلى أن تحفيز مناخ الاستثمار المصري والذي أصبح جاذبا للاستثمارات الأجنبية والمحلية سيعمل على زيادة تدفقات الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، خاصة من دول الخليج ودول تجمع بريكس والتي بدأت بالفعل زيادة تنفيذ مشروعات صينية وروسية وغيرها في مصر. وتابع أن زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي يعمل على منع وجود سوق سوداء مرة أخرى لأنه يوفر العملة الصعبة للمستوردين والمصنعين ما يسهم في زيادة الإفراجات الجمركية عن البضائع من الموانئ وهذا يؤدي لزيادة الإنتاج واستقرار السوق وانخفاض أسعار السلع وهذا بالطبع ينعكس على انخفاض معدلات التضخم خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى أهميته في رفع قيمة الجنيه مقابل الدولار، إضافة إلى أن زيادة السيولة الدولارية للأنشطة الاقتصادية يعمل على عودة قوية للمستثمرين الأجانب والمحليين لأنها تمثل رسالة طمأنة لهم، وهذا يسهم في حدوث انتعاشة كبيرة للاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-04
مع تثبيت التصنيف الائتمانى، غيّرت وكالة «فيتش»، صباح أمس، السبت، نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصرى من «مستقرة» إلى «إيجابية»، على خلفية «انخفاض مخاطر التمويل الخارجى على المدى القريب بشكل ملحوظ»، و«بسبب الإجراءات الاقتصادية، التى اتخذتها الدولة المصرية»، ورجّحت أن يتقلص العجز الحكومى العام، خلال السنة المالية الجارية، إلى ٥.٥٪ من الناتج المحلى الإجمالى. الوكالة، التى تعد إحدى وكالات التصنيف الائتمانى الدولية الثلاث الكبرى، أكدت، أن لديها «ثقة أكبر إلى حد ما»، فى أن مرونة سعر الصرف «ستكون أكثر استدامة، مما كانت عليه»، وتوقعت أن يتسارع نمو الناتج المحلى الإجمالى ليصل إلى ٤.٧٪ خلال السنة المالية المقبلة. ومع ذلك، رأت الوكالة، فى التقرير نفسه، أن مصر تواجه «خطرًا مستمرًا يتمثل فى زيادة عدم الاستقرار الاجتماعى، الذى يغذيه ارتفاع التضخم والتحديات الهيكلية، التى تشمل ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وضعف الحوكمة». قد تتشكك فى بعض ما تضمنه تقرير، أو تقييم، الوكالة، وقد لا تقبل بعضه الآخر، أو تراه أقل إنصافًا، وقد ترى، كما نرى، ويرى كثيرون، أن النظام المالى العالمى، لن يكون عادلًا ومتوازنًا، إلا بظهور وكالة تصنيف ائتمانى جديدة، تنافس الوكالات الغربية الثلاث الكبرى، «موديز»، «ستاندرد أند بورز»، و«فيتش»، كتلك التى أعلن تجمع «بريكس»، منذ سنوات، عن اعتزامه تأسيسها. لكن إلى أن يحدث ذلك، ليس أمامنا غير مواصلة العمل لاستعادة ثقة المؤسسات القائمة، ومحاولة تحسين تصنيفها الائتمانى لمصر إلى الأفضل، خلال المراجعات المقبلة. وهذا، بالفعل، هو ما وعد، أو تعهد، به الدكتور محمد معيط، وزير المالية، فى بيان أصدره أمس، السبت، موضحًا أن الاقتصاد المصرى بات يمتلك قدرة أكبر على تلبية الاحتياجات التمويلية المستقبلية، وسط التحديات العالمية والإقليمية الصعبة، المترتبة على الأزمة الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، والتوترات بمنطقة البحر الأحمر. الاتفاق مع صندوق النقد الدولى، والحزم الداعمة من مؤسسات التمويل وشركاء التنمية الدوليين، وتدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر الأخيرة، والمتوقعة خلال الفترة المقبلة، كما أكد وزير المالية، تُعزز الاستقرار والتقدم الاقتصادى، وتُسهم فى تخفيف حدة الضغوط التمويلية على المديين القصير والمتوسط. كما أوضح الوزير، أيضًا، أن انتهاج السياسات الاقتصادية الإصلاحية والمتطورة والمتكاملة والمستدامة يُعزز مسيرة التعافى والاستقرار والنمو المستدام، ويخلق مزيدًا من فرص العمل، بدفع جهود تمكين القطاع الخاص، ومضاعفة مساهماته فى النشاط الاقتصادى الوطنى، خاصة فى ظل حرص الدولة على تنشيط القطاعات الإنتاجية والصناعية والتصديرية، لافتًا إلى أن تخفيض الإنفاق الاستثمارى العام للدولة، ووضع سقف له بتريليون جنيه خلال السنة المالية المقبلة، يساعد فى جذب المزيد من الاستثمارات الخاصة. ما قد يُطمئن أكثر، هو أن الدولة تعمل على تحسين إدارة الدين وتقليل المخاطر المتعلقة بإعادة التمويل، من خلال خفض عجز الموازنة، عبر تنمية الموارد مع ترشيد الإنفاق والحفاظ على تحقيق فائض أولى متزايد، وتسجيل معدلات نمو مرتفعة، وتوجيه نصف إيرادات برنامج «الطروحات الحكومية» لبدء خفض المديونية وأعباء خدمتها، بشكل مباشر، والنزول بمعدلات زيادة مدفوعات الفوائد من خلال اتباع سياسة تنويع مصادر التمويل بين الأدوات والأسواق الداخلية والخارجية، والعمل على مراجعة كافة الضمانات المطلوبة، والتفاوض على شروطها، وخفض رصيد الضمانات السيادية للناتج المحلى الإجمالى، ابتداءً من السنة المالية المقبلة؛ على نحو يسهم فى تحقيق المستهدفات التنموية. .. وتبقى الإشارة إلى أن جهود الدولة المصرية لتحقيق الانضباط المالى ترجمتها مؤشرات إيجابية أخرى، خلال الشهور التسعة الماضية، إذ تقول الأرقام إن نتائج الأداء المالى، خلال الفترة من يوليو ٢٠٢٣ إلى مارس ٢٠٢٤، تجاوزت التقديرات والمستهدفات الموازنية، بتسجيل فائض أولى بقيمة ٤١٥ مليار جنيه، بمعدل ٢.٩٪ من الناتج المحلى الإجمالى، مقارنة بـ٥٠.١ مليار جنيه، كانت تمثل ٠.٥٪، فى الفترة نفسها من السنة الماضية. وقد تكون الإشارة مهمة، أيضًا، إلى أن الموازنة المقبلة، ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، تستهدف تسجيل فائض أولى بنسبة ٣.٥٪ وخفض معدل الدين إلى ٨٨.٢٪ من الناتج المحلى الإجمالى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-28
قال السفير الروسي لدى القاهرة، جيورجي بوريسينكو، إنه من الأهمية استخدام العملات الوطنية بين دول «بريكس»، خصوصًا أن هذا التجمع الاقتصادي يُعطي دفعة جديدة للتجارة بين الدول الأعضاء، لا سيما بعدما أصبح استخدام الدولار في المعاملات التجارية خطيرًا للغاية، ووسيلة للضغط على الدول الأخرى، وهنا تبرز أهمية استخدام العملات الوطنية بين الدول. وتحدث بوريسينكو، خلال حواره في برنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، الذي يعرض على شاشة «»، عن الأولويات الروسية بشأن رئاستها لـ «بريكس»، إذ ذكر أن موسكو مهتمة بمساعدة الأعضاء الجدد بانتهاء واستكمال عملية التكامل، كما تسعى إلى استخدام العملات الوطنية مع دول التكتل الاقتصادي، وتطوير العلاقات معهم في كل المجالات. وأوضح ، أن تجمع بريكس منصة للتعاون بين الدول المحورية على مستوى أنحاء العالم، ويهدف إلى تبادل المنفعة، مؤكدا قدرة قدرة نظام بريكس في إصلاح النظام المالي العالمي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-26
بحضور المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، ومبعوث الرئيس الروسى الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، اجتمع مبعوثو دول تجمع «بريكس»، فى العاصمة الروسية موسكو، أمس الأول الخميس، لمناقشة القضايا الملحة فى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتبادل وجهات النظر بشأن كيفية التعامل مع الوضع الكارثى الناتج عن العدوان الإسرائيلى المستمر على قطاع غزة، وسبل تسوية الأزمات الممتدة فى سوريا واليمن وليبيا والوضع فى لبنان. رسميًا، بدأت فى أول يناير الماضى، عضوية مصر، وأربع دول شقيقة وصديقة، فى تجمّع «بريكس»، الذى يضم أبرز الاقتصادات الناشئة، الصاعدة، والأكثر نموًا. وبتأييد واسع، قوبلت الرؤى والمقترحات المصرية بشأن سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، خلال الاجتماع الأول لمنسقى «بريكس» ومساعديهم، الذى استضافته موسكو، أواخر يناير الماضى، وطرحت فيه الدول العشر الأعضاء رؤاها، أو مقترحاتها، حول الأولويات، التى ينبغى التركيز عليها خلال سنة الرئاسة الروسية. التجمع، الذى أسسته الصين وروسيا والهند والبرازيل، سنة ٢٠٠٩، وانضمت إليه جنوب إفريقيا فى السنة التالية، بات يضم عشر دول بعد انضمام مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا. ومن المقرر أن تشهد الرئاسة الروسية، الحالية، التى تحمل شعار «تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن الدوليين العادلين»، أكثر من ٢٣٠ اجتماعًا، حدثًا، وفعالية، بينها اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، وصولًا إلى القمة السادسة عشرة لرؤساء دول التجمع، التى تستضيفها مدينة قازان الروسية فى أكتوبر المقبل. المهم، هو أن المفوض العام لـ«أونروا»، استهل اجتماع الخميس باستعراض جهود الوكالة وما تعانيه من ظروف شديدة الصعوبة فى الوقت الحالى. ولعلك تتذكر أننا كنا قد أوضحنا، فى مقال سابق، كيف أضافت دولة الاحتلال خطة، أو خططًا، جديدة إلى محاولات «تطفيش» الوكالة التابعة للأمم المتحدة، التى بدأت منذ سنوات، والتى قتلت القوات الإسرائيلية حوالى مائتين من موظفيها، منذ هجمات ٧ أكتوبر الماضى، قبل أن تتهم ١٢ موظفًا بالمشاركة فى تلك الهجمات. كما أشرنا إلى أن الوكالة تحتاج، فى الأوضاع العادية، إلى ١.٦ مليار دولار سنويًا، لدفع مرتبات موظفيها وتلبية احتياجات اللاجئين، الذين يقيمون فى مناطق عملياتها الخمس: الضفة الغربية، قطاع غزة، لبنان، الأردن، وسوريا. فى كلمته خلال الاجتماع، أكد نزيه النجارى، سفيرنا فى موسكو، خطورة الوضع فى منطقة الشرق الأوسط نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وتصاعد احتمالات امتداد هذا النزاع إلى دول أخرى فى المنطقة، منوهًا بضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته لحمل إسرائيل على احترام القانون الدولى والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٨ الذى ينص على الوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة، وكذا القرار رقم ٢٧٢٠ لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بالكميات اللازمة. رفض مصر القاطع لكل محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، أكده، أو جدّده، سفيرنا فى موسكو، الذى أكد أيضًا الرفض المصرى التام لمخططات إسرائيل الرامية إلى تنفيذ عملية عسكرية فى مدينة رفح لما ستفرضه مثل هذه العملية من تداعيات شديدة الخطورة والتأثير على استقرار المنطقة بأسرها. كما شدّد على أهمية دعم جهود وكالة «أونروا» فى مواجهة التحركات التى تستهدف تفكيك الوكالة والقضاء على دورها، مشيرًا إلى أن تجمع «بريكس»، الذى يضم عددًا من الدول ذات الوزن والتأثير على الساحة الدولية، ينبغى أن يكون له إسهامه الملموس فى إعادة الاستقرار إلى المنطقة. .. وتبقى الإشارة إلى أن اجتماع مبعوثى دول تجمع «بريكس»، الذى مثّل إيران فيه على باكرى كنى، وكيل وزارة الخارجية للشئون السياسية، تزامن مع زيارة على أحمديان، أمين المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى، عاصمة الشمال الروسى سانت بطرسبرج، التى شارك خلالها فى «الاجتماع الدولى الثانى عشر للمسئولين الساميين المعنيين بالقضايا الأمنية»، وأجرى محادثات مع نظيره الروسى نيكولاى باتروشيف، تناولت الأوضاع المتوترة فى منطقة الشرق الأوسط، وانتهت بتوقيع مذكرة تفاهم بين مجلسى الأمن القومى فى البلدين، لـ«تطوير التعاون الأمنى العملى» الروسى الإيرانى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-20
تطور ملحوظ شهدته العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر وجنوب إفريقيا، منذ التقى رئيسا البلدين، فى سبتمبر ٢٠١٤، على هامش مشاركتها فى الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. ومع تزايد وتيرة الزيارات واللقاءات والاتصالات الثنائية، على كل المستويات، جرى تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين، التى كانت قد تأسست سنة ١٩٩٦ وتوقفت فى ٢٠١٠، واستضافت القاهرة، فى ٢٠٢٢، أعمال دورتها التاسعة، برئاسة وزيرى خارجية البلدين، وجرى الاتفاق على عقدها كل سنتين. بموجب هذا الاتفاق، أقيمت الدورة العاشرة للجنة المشتركة فى بريتوريا، وأجرى وفدا البلدين، خلالها، حوارًا شاملًا حول مجموعة واسعة من الموضوعات، شملت العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مسترشدين بتاريخ البلدين المشترك فى الكفاح ضد الاستعمار، وبأواصر الصداقة والتضامُن، التى ترتكز عليها العلاقات الثنائية، وبالرؤية المشتركة لحاضر ومستقبل القارة الإفريقية. مُجمل العلاقات الثنائية بين مصر والدولة الشقيقة، ومستجدات القضايا والملفات الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المُشترك، بحثها، أيضًا، وزيرا خارجية البلدين، أمس الأول، الجمعة، فى جلسة مشاورات سياسية، انتهت بتأكيد الوزيرين ضرورة الحفاظ على التنسيق القائم بين البلدين إزاء كل هذه القضايا والتحديات، خاصة فى ضوء هذا الظرف الحرج الذى يمر به العالم، والتحديات الكبيرة التى تستلزم تكاتف البلدين، لتحقيق مصالح شعبيهما وضمان أمن وسلامة دول وشعوب القارة الإفريقية. منذ بداية السنة الجارية، بات يجمع البلدين، تجمع «بريكس». وعليه، تطلعت مصر إلى القيام بدور فاعل ومؤثر داخل التجمع، والتعاون عن قرب مع جنوب إفريقيا من أجل الإسهام فى جهود التجمع الرامية إلى إيجاد حلول عملية قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات، التى تعانى منها دولنا، والتى تتطلب التنسيق المشترك لتعزيز قدرة التجمع على التعبير عن رؤى دول الجنوب وجعل مؤسسات الحوكمة الاقتصادية العالمية أكثر استجابةً لتطلعاتها. كما اتفق الوزيران على أهمية العمل سويًا للتعبير عن أولويات الدول النامية، وخاصة الإفريقية منها، فى مجموعة العشرين، مشيرين إلى أهمية تعامل المجموعة بشكل عاجل وفعال لمعالجة أزمة الديون، التى طالت أكثر من ٣٧ دولة من بينها ٢١ دولة إفريقية. القضايا والملفات الإقليمية والدولية، التى تناولها الوزيران، كان فى مقدمتها تعزيز الاستقرار فى منطقة القرن الإفريقى، والأوضاع فى ليبيا، وتداعيات الأزمة الأوكرانية على البلدين والمنطقة والبلدين، والمخاطر المتزايدة للتوترات الجارية فى البحر الأحمر وتبعاتها الجسيمة على أمن وسلامة الملاحة الدولية، و... و... ولدى مناقشة تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، جدّد وزير خارجيتنا رفض مصر التام أى عملية عسكرية فى رفح الفلسطينية، وشدّد على ضرورة الوقف الفورى والدائم لإطلاق النار فى القطاع، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون أى عوائق. وفى هذا السياق، أشاد وزير الخارجية بموقف جنوب إفريقيا الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، وبالجهود المصرية الهادفة إلى إيجاد حل عادل ودائم لتلك القضية، مؤكدًا أهمية تكثيف التواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية من أجل وقف التصعيد واحتواء الأزمة الراهنة، التى يُمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة. تطرقت جلسة المشاورات، أيضًا أو طبعًا، إلى مُستجدات الأزمة السودانية، حيث أعرب الجانبان عن التطلع لتكثيف العمل المشترك من أجل التوصل إلى حلول ناجزة، تفضى إلى وقف الصراع المسلح ونزيف الأرواح والدماء، والتأكيد على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، وأهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومؤسساتها. كما استعرض وزير خارجيتنا الجهود المصرية للتعامل مع التبعات الإنسانية للأزمة، مؤكدًا ضرورة تعامل المجتمع الدولى والأطراف المانحة مع الأمر على نحو جاد وشامل، والوفاء بتعهداتها التى قطعتها خلال مؤتمر المانحين، فى يونيو ٢٠٢٣، وفى اجتماع «دعم السودان ودول الجوار» الذى استضافته العاصمة الفرنسية باريس منتصف الشهر الجارى. .. وتبقى الإشارة إلى أن الدورة العاشرة للجنة التعاون المشتركة بين مصر وجنوب إفريقيا الشقيقة، شهدت توقيع مذكرتى تفاهم، إحداهما فى المجال القانونى والأخرى فى مجال إدارة الموارد المائية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-26
انطلقت أعمال المنتدى الدولى للطاقة النووية «أتوم إكسبو»، الذى تنظمه شركة روساتوم المنفذة لمحطة الضبعة، أمس، بمشاركة عالمية واسعة، لمناقشة تطور الطاقة النووية كمصدر رئيسى صديق للبيئة وإدارة الثروات البشرية وإنشاء البنية الأساسية وتمويل الطاقة والاستثمار فيها. وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسى، إن منتدى «أتوم إكسبو» حدث مهم فى التقويم العالمى للأحداث النووية، حيث يعد من أهم المؤتمرات فى سياق البحث عن حلول مبتكرة للطاقة والمناقشات حول مستقبل الطاقة النووية، منوهًا بأنه فى سياق تطوير التكنولوجيا تلعب «روساتوم» دورًا مهمًا ليس فقط فى الاتحاد الروسى، لكن أيضًا على الساحة الدولية، حيث قام شخصيًا بزيارة مواقع بناء العديد من المشروعات التى تطورها «روساتوم» فى تركيا ومصر وبنجلاديش، وهذه إنجازات عظيمة على المستوى الدولى. وأضاف مدير عام «روساتوم»، أليكسى ليكاتشوف، أن العالم يشهد فى الوقت الحالى حالة من عدم الاستقرار، وكثير من الناس أصبحوا من ضحايا الإرهاب، مستدركًا: «عدد كبير من الدول الغربية وكذلك الإفريقية شاركت فى فعاليات النسخة الحالية للمنتدى، ونركز بصفة خاصة على إفريقيا، حيث إن هناك فرصًا واعدة للطاقة النووية، ونركز كذلك على الطاقة الخضراء صديقة البيئة، وهو ما يؤكد شعار المنتدى «الطاقة النظيفة.. معًا لمستقبل أفضل». وشارك الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، خلال جلسات اليوم الأول للمؤتمر، وألقى كلمة بعنوان «دور تجمع (بريكس) فى دعم أعمال الطاقة النووية»، وهو ما يعتبر أحد مشروعات التعاون المستقبلية بين دول التجمع، تكريمًا لدور مصر فى المجال النووى للأغراض السلمية من خلال تنفيذها مشروع محطة الضبعة. ودارت الحلقة النقاشية حول الدور والمقترحات التى تقوم بها دول «بريكس» لتحقيق التعاون فيما بينها فى مجال الاستخدام السلمى للطاقة النووية. كما شارك الدكتور محمد رمضان، نائب رئيس هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، خلال جلسة عن دعم أعمال البنية التحتية النووية من خلال نموذج مشروع الضبعة، حيث استعرض برنامج العمل بمحطة الضبعة النووية، والذى يحظى برعاية واهتمام من القيادة السياسية. وأوضح «رمضان» أن هذا البرنامج يسير وفقًا للمخطط الزمنى المحدد، باعتباره أحد أهم المشروعات منخفضة الكربون التى تقام فى المنطقة وفى قارة إفريقيا، ويأتى فى إطار الاتجاه العالمى للحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية الملوثة، ويساهم فى تحقيق نهضة نووية واجتماعية واقتصادية، إلى جانب الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك المنتجات البترولية والوقود الأحفورى. وشارك الدكتور محمد دويدار، مدير مشروع محطة الضبعة، فى إحدى جلسات المؤتمر، حيث تحدث عن دور الرقمنة فى التطبيقات النووية ودعم مشروعات الطاقة النووية، وأكد أن التطور الذى حدث فى مجال الرقمنة ساهم فى تحقيق طفرة هائلة فى عوامل الأمان والسلامة بالمشروعات النووية للحفاظ على البيئة والإنسان، مشيرًا إلى أن مشروع الضبعة يطبق أحدث نظم الرقمنة العالمية، ويقام وفقًا لأحدث التكنولوجيات، ما يجعله أحد أكثر مشروعات الطاقة النووية أمانًا، ويجعل المحطة إحدى العلامات البارزة فى مجال التنمية المستدامة. وأضاف «ليكاتشوف»: «لا شىء يمكن أن يعوق تطوير التكنولوجيا النووية، ولا شىء يمكن أن يعوق روساتوم عن الاستمرار فى تطويرها، حيث يعد المنتدى الحالى رقما قياسيا من حيث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-26
شارك الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في حلقة نقاشية بعنوان "دور تجمع بريكس في دعم أعمال الطاقة النووية - BRICS Nuclear Energy Business Association"، في النسخة الثالثة عشرة من المنتدى الدولي ATOMEXPO بمنتجع سوتشي - روسيا. وتمثل الحلقة النقاشية الجلسة الرئيسية للمؤتمر خلال هذا العام، حيث ناقشت الدور والمقترحات التي قد تقوم بها دول البريكس من أجل تحقيق التعاون بينها في مجال الطاقة النووية. وأوضح الدكتور أمجد الوكيل تصوره لكيفية تحقيق هذا التعاون واليه تنفيذه، و دور مصر الهام في نقل الدروس المستفادة في ادارة المشروع وبناء الكوادر البشرية وكذا في تقديم الخدمات الاستشارية للدول الوافدة في هذا المجال خاصة من قارة أفريقيا وذلك بدءا من مرحلة التفاوض وابرام العقود ثم مرحلة الإشراف علي تنفيذ المشروع وذلك من خلال التعاون مع دول البريكس خاصة وان مصر هي الدولة الوحيدة التي تبني محطة نووية في القارة الأفريقية حاليا. وتستضيف "حديقة العلوم والفنون سيريوس" المنتدى الدولي ATOMEXPO 2024 في 25 و26 مارس، في نسخته الثالثة عشرة من الحدث الذي تم تنظيمه بدعم من شركة روساتوم وسيجمع المنتدى تقليديا ممثلي السلطات العامة، والجهات الفاعلة العالمية في مجال الطاقة النووية، والخبراء الدوليين البارزين. يحضر أكثر من 4500 مشارك إلى المنتدى، بما في ذلك ممثلو 75 شركة من الدول الأجنبية والكيانات الحكومية والمنظمات الدولية. يتضمن برنامج المنتدى 40 مائدة مستديرة وحلقات نقاش. من بين الضيوف الرئيسيين رفيعي المستوى للحدث نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ميخائيل تشوداكوف، ووزير الهيدروليكا والطاقة والمناجم البوروندي إبراهيم أويزي، ووزير الخارجية والتجارة المجري بيتر زيجارتو، ووزيرة الصحة الصربية الدكتورة دانيكا غروجيتشيتش. وسيبث المنتدى مباشرة من مدينة سيفيرسك في منطقة تومسك، التي تستضيف أول محطة للطاقة النووية من الجيل الرابع في العالم. سيؤكد المرفق على الهواء أن وحدة التصنيع واعادة التصنيع الخاصة به جاهزة للعمل لإنتاج الوقود النووي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-26
أعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ، أن مصر مستعدة لنقل الدروس المستفادة في ادارة المشروع النووى المصرى لتوليد الكهرباء بالضبعة وبناء الكوادر البشرية و تقديم الخدمات الاستشارية للدول الوافدة في هذا المجال خاصة من قارة أفريقيا ، بدءا من مرحلة التفاوض وابرام العقود ثم مرحلة الإشراف علي تنفيذ المشروع وذلك من خلال التعاون مع دول البريكس خاصة وان مصر هي الدولة الوحيدة التي تبني محطة نووية في القارة الأفريقية حاليا. و أضاف الوكيل فى بيان له اليوم على هامش مشاركته في حلقة نقاشية بعنوان "دور تجمع بريكس في دعم أعمال الطاقة النووية - BRICS Nuclear Energy Business Association" والتي تمثل الجلسة الرئيسية بموتمر اتوم اكسبو بمدينة سوتشى الروسية ، أنه تم خلال الجلسة مناقشة الدور والمقترحات التي قد تقوم بها دول البريكس من أجل تحقيق التعاون بينها في مجال الطاقة النووية. يذكر أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء تشارك من خلال وفد رسمي عالى المستوى برئاسة الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس الإدارة في مؤتمر أتوم إكسبو الدولي والذي يعقد في مدينة سوتشي الروسية في الفترة 25 – 26 مارس 2024، حيث يعقد المؤتمر سنويا ليعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في المجال النووي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: