نهر النيل الأزرق
اليوم السابع
2025-03-27
أعلن الجيش السودانى اليوم تطهير آخر جيوب مليشيا الدعم السريع فى محلية الخرطوم، مشيرا إلى أنه " لا صحة إطلاقا لما تروجه مليشيا الدعم السريع وأعوانها من أن انسحابهم كان بالاتفاق مع الحكومة"، حسبما ذكرت وسائل إعلام سودانية. لا يفوتك ووصل القائد العام للجيش السودانى عبد الفتاح البرهان إلى القصر الرئاسى ، بعد سيطرة قوات الجيش عليه، وأعلن منه أن الخرطوم أصبحت الآن حرة. وتمكّن الجيش، يوم الجمعة الماضي، من السيطرة على القصر الرئاسى بوسط الخرطوم، فى انتصار مهم خلال صراع مستمر منذ عامين يهدد بتقسيم البلاد. يأتى هذا، فى حين يشن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، هجوما واسعا من عدة محاور على مواقع قوات الدعم السريع بمدينة الخرطوم، وأعلن الجيش، على لسان الناطق الرسمى باسمه وقادة ميدانيين، سيطرته على أغلب المدينة، من خلال الهجوم. وحسب الجيش، فإنه سيطر على مطار الخرطوم الدولى، الواقع بمحيط القيادة العامة للجيش، وقيادة قوات الدعم السريع بحى الرياض، والجانب الغربى من جسرى المنشية وسُوبا على نهر النيل الأزرق، والرابط بين مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقى العاصمة السودانية. وذكر الجيش بأنه سيطر، أيضا، على قاعدة الدفاع الجوي، ورئاسة شرطة الاحتياطى المركزي، ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربي، وأغلب أحياء شرق وجنوب الخرطوم. وقال الجيش السوداني، فى بيان اليوم الأربعاء، "استلمت قواتنا معسكر المليشيا بطيبة الحسناب فى محلية جبل أولياء، وهو المعسكر الرئيسى لمليشيا آل دقلو بوسط البلاد وآخر معاقلها بالخرطوم". وذكرت مصادر عسكرية سودانية أن قوات الجيش السودانى تطوق المطار الواقع وسط الخرطوم والمناطق المحيطة به. وذكرت قيادات ميدانية أن الجيش والقوات المساندة لها باتوا على مسافة قريبة باتجاهات الجنوب والشمال والشرق من جسر جبل أولياء على نهر النيل الأبيض، الذى يربط بين مدينتى الخرطوم شرقا، وأم درمان غربا، ويمثل احد المعاقل الرئيسة لقوات الدعم السريع بالعاصمة السودانية. فى غضون ذلك، قال اللواء عبد المنعم عبد الباسط قائد عمليات جنوب الخرطوم بالجيش السوداني، فى تصريحات صحفية، إن قوات الدعم السريع مهزومة ولم تنحسب، وفق تعبيره. وشدد على أن المعارك لن تتوقف وستستمر لملاحقة الدعم السريع فى إقليمى دارفور وكردفان غربى البلاد، وبشّر بأن المواطنين سيعودون إلى الخرطوم خلال عيد الفطر. ووفقا لمصادر عسكرية سودانية، أكدت خلو مناطق واسعة بشرق العاصمة الخرطوم، سيما ضاحية برى والمنشية ومحيط مطار الخرطوم الدولي، من أى وجود لعناصر قوات الدعم السريع أو آلياتهم العسكرية. وكانت هذه المناطق من أكثر المواقع حساسية وإستراتيجية فى قلب العاصمة، نظرا لدورها وقربها من مطار الخرطوم والقصر الجمهوري. وتمكنت قوات الجيش السودانى من السيطرة على جسر المنشية الذى يُعد من أهم الجسور الرابطة بين محلية شرق النيل والعاصمة الخرطوم، وهو جسر إستراتيجى كانت تسيطر عليه قوات الدعم السريع لفترة طويلة. وتُعد السيطرة على هذا الجسر نقطة تحول كبيرة فى مجريات المعركة داخل العاصمة، خاصة أنه يشكّل الشريان الحيوى الذى يربط شرق الخرطوم بالمناطق فى محلية شرق النيل. ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السودانى وميليشيا قوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-26
منذ اندلاع الصراع بين وقوات الدعم السريع في عام 2023، تركزت العديد من المعارك فى العاصمة السودانية الخرطوم وأماكن أخرى فى البلاد، ولكن بعد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السودانى والدعم السريع، استطاعت قوات الجيش السودانى السيطرة على القصر الرئاسى فى العاصمة الخرطوم. لا يفوتك ووصل القائد العام للجيش السودانى عبد الفتاح البرهان إلى القصر الرئاسى ، بعد سيطرة قوات الجيش عليه، وأعلن منه أن الخرطوم أصبحت الآن حرة. وتمكّن الجيش، يوم الجمعة الماضي، من السيطرة على القصر الرئاسى بوسط الخرطوم، فى انتصار مهم خلال صراع مستمر منذ عامين يهدد بتقسيم البلاد. اقرأ أيضا يأتى هذا، فى حين يشن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، هجوما واسعا من عدة محاور على مواقع قوات الدعم السريع بمدينة الخرطوم، وأعلن الجيش، على لسان الناطق الرسمى باسمه وقادة ميدانيين، سيطرته على أغلب المدينة، من خلال الهجوم. وحسب الجيش، فإنه سيطر على مطار الخرطوم الدولى، الواقع بمحيط القيادة العامة للجيش، وقيادة قوات الدعم السريع بحى الرياض، والجانب الغربى من جسرى المنشية وسُوبا على نهر النيل الأزرق، والرابط بين مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقى العاصمة السودانية. وذكر الجيش بأنه سيطر، أيضا، على قاعدة الدفاع الجوي، ورئاسة شرطة الاحتياطى المركزي، ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربي، وأغلب أحياء شرق وجنوب الخرطوم. وقال الجيش السوداني، فى بيان اليوم الأربعاء، "استلمت قواتنا معسكر المليشيا بطيبة الحسناب فى محلية جبل أولياء، وهو المعسكر الرئيسى لمليشيا آل دقلو بوسط البلاد وآخر معاقلها بالخرطوم". وذكرت مصادر عسكرية سودانية أن قوات الجيش السودانى تطوق المطار الواقع وسط الخرطوم والمناطق المحيطة به. البرهان من الخرطوم وذكرت قيادات ميدانية أن الجيش والقوات المساندة لها باتوا على مسافة قريبة باتجاهات الجنوب والشمال والشرق من جسر جبل أولياء على نهر النيل الأبيض، الذى يربط بين مدينتى الخرطوم شرقا، وأم درمان غربا، ويمثل احد المعاقل الرئيسة لقوات الدعم السريع بالعاصمة السودانية. فى غضون ذلك، قال اللواء عبد المنعم عبد الباسط قائد عمليات جنوب الخرطوم بالجيش السوداني، فى تصريحات صحفية، إن قوات الدعم السريع مهزومة ولم تنحسب، وفق تعبيره. وشدد على أن المعارك لن تتوقف وستستمر لملاحقة الدعم السريع فى إقليمى دارفور وكردفان غربى البلاد، وبشّر بأن المواطنين سيعودون إلى الخرطوم خلال عيد الفطر. البرهان من القصر الرئاسى ووفقا لمصادر عسكرية سودانية، أكدت خلو مناطق واسعة بشرق العاصمة الخرطوم، سيما ضاحية برى والمنشية ومحيط مطار الخرطوم الدولي، من أى وجود لعناصر قوات الدعم السريع أو آلياتهم العسكرية. وكانت هذه المناطق من أكثر المواقع حساسية وإستراتيجية فى قلب العاصمة، نظرا لدورها وقربها من مطار الخرطوم والقصر الجمهوري. وتمكنت قوات الجيش السودانى من السيطرة على جسر المنشية الذى يُعد من أهم الجسور الرابطة بين محلية شرق النيل والعاصمة الخرطوم، وهو جسر إستراتيجى كانت تسيطر عليه قوات الدعم السريع لفترة طويلة. البرهان وتُعد السيطرة على هذا الجسر نقطة تحول كبيرة فى مجريات المعركة داخل العاصمة، خاصة أنه يشكّل الشريان الحيوى الذى يربط شرق الخرطوم بالمناطق فى محلية شرق النيل. ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السودانى وميليشيا قوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2020-11-15
أمام الحوائط المسدودة فى أزمة «سد النهضة» ارتفعت ألسنة اللهب فى السماء الإثيوبية وتبدت بوادر حرب أهلية تضرب ذلك البلد الإفريقى فى وحدته الداخلية.على مدى أكثر من عشر سنوات بدا التعنت مقصودا ومنهجيا لاستهلاك الوقت حتى يستكمل بناء السد ويبدأ ملء خزانه ويصبح بمقدور إثيوبيا التحكم فى مياه نهر النيل الأزرق، تقرر الأنصبة والحصص، تمنح وتمنع، دون أدنى اعتبار لأية قوانين دولية.قيل وتردد تفسيرا للتعنت الإثيوبى الممتد جولة بعد أخرى ووسيطا بعد آخر، إن مشروع السد يكاد يكون نقطة الإجماع الوحيدة بين المكونات السياسية والعرقية وسند الشرعية الأساسى فى بلد ممزق يتلمس بصعوبة بالغة طريقه لسد احتياجات مواطنيه.بدا مشروع السد قضية دولة تبحث عن التماسك الداخلى بقدر ما هو ضرورة تنمية.قيل وتردد بغير سند ودليل إن القيادة الإثيوبية تفتقد الإرادة السياسية فى التوصل إلى اتفاق نهائى وملزم يؤكد حقها فى الكهرباء والتنمية دون جور على حقى مصر والسودان بالحياة نفسها.الحقيقة أن التملص من أية التزامات كان تعبيرا عن هذه الإرادة حتى يمكن السيطرة على نهر النيل، أو الإمساك بـ«صنبور المياه» من عند المنبع ووضع مصر تحت الضغط والابتزاز بحسب الظروف المتغيرة وإرادات المصالح المحرضة.وقيل وتردد إنه إذا ما أبدت أية سلطة تحكم أديس أبابا مرونة ما وفق القوانين الدولية فى المفاوضات قد يطعن على شرعيتها وتفلت معادلات وتوازنات تفضى إلى الاحتراب الأهلى.لم يكن مشروع السد ضمانة نهائية للتماسك الداخلى، ولا كان التعنت الفادح فى المفاوضات مانعا لصواعق الحرب الأهلية.ما الذى قد يحدث الآن فى التفاوض المزمن، فيما رائحة البارود فى المكان ومستقبل البلد كله بين قوسين كبيرين؟إذا لم يمكن السيطرة على التمرد العسكرى فى إقليم «التيجراى» بالحوار ورفع المظالم التى تعانى منها العرقيات المهمشة، فإن تداعياته قد تضرب فى جذور الشرعية، التى تخول أية سلطة توقيع اتفاقيات ملزمة.كانت إطاحة قائد الجيش وقائد الاستخبارات ووزير الخارجية فى يوم واحد تعبيرا عن عمق أزمة الشرعية المتفاقمة، فكل طرف يطعن الآخر فى شرعيته.رئيس الوزراء «آبى أحمد» مطعون عليه بعدم الشرعية لتعطيل الانتخابات النيابية عن مواعيدها بذريعة جائحة «كورونا».بذات القدر فإن المتمردين عليه بالسلاح يوصفون بعدم الشرعية لإجرائهم الانتخابات فى الإقليم دون موافقة الحكومة الفيدرالية.بالحجم السكانى تبلغ نسبة مواطنى «التيجراى» نحو (6%) من تعداد سكان إثيوبيا، غير أن ما يتوافر عندهم من سلاح وقدرات عسكرية متراكمة لا يستهان بها.يكفى أن نتذكر أنهم القوة الأولى سياسيا وعسكريا فى إطاحة «مانجستو هيلا مريام» عام (1991)، وأن هيمنتهم على السلطة امتدت حتى أوقات قريبة.تحت الشعور بالتهميش فى السلطة والتمييز ضدهم لجأوا مجددا للسلاح.لم تصمد إصلاحات «آبى أحمد»، الذى ينتمى لعرقية «الأورومو»، أمام المنازعات المتفاقمة، وأخذ يتصرف كديكتاتور يهدد ويتوعد مستبعدا لغة الحوار.كما لم تصادف المصالحة التى أجراها مع أريتريا، وحصد جائزة «نوبل» للسلام على إثرها عام (2018)، توافقا داخليا.أثارت تلك المصالحة حفيظة «التيجراى»، الذين قاتلوا لسنوات طويلة الإريتريين على طول الحدود المشتركة وخلفها.زادت الشكوك وتعمقت المخاوف من تغول دور «آبى أحمد» عندما حل الجبهة الحاكمة وأسس حزب سلطة جديدا أطلق عليه «الازدهار»، امتنعت عن الدخول فيه «جبهة تحرير شعب التيجراى».كان اسم الحزب الجديد قريبا بدلالاته ومعانيه من الاسم الذى أطلق على السد الإثيوبى «النهضة»، غير أن الوعود اصطدمت بالصراعات العرقية وشكاوى التمييز.بطبيعة الحقائق على الحدود برز فى المشهد المأزوم رجلان.الأول، الرئيس الإريترى «أسياس أفورقى»، فهو بحكم موقع بلاده جار لإقليم «التيجراى»، يخشى أن يجد نفسه مضطرا للدخول فى حرب جديدة، ولم يتردد فى دعم «آبى أحمد» منتظرا أين تصل مواجهات السلاح.والثانى، الرئيس السودانى «عبدالفتاح البرهان»، الذى وجد نفسه فى زاوية صعبة تحت ضغط النزوح المتوقع إلى بلاده هربا من جحيم الاقتتال الأهلى بتقدير أولى (200) ألف إثيوبى، وذلك فوق طاقة السودان المنهك بأزماته الاقتصادية والاجتماعية.هكذا تبدو انشغالات الجوار فى أوقات انفلاتات السلاح.فى مثل هذه الأحوال والمستجدات لا يمكن الرهان على التوصل لأى اتفاق ملزم بشأن «سد النهضة».لا وساطة الاتحاد الإفريقى مجدية، ولا الذهاب إلى مجلس الأمن ممكنا لحين اتضاح الحقائق الجديدة فى إثيوبيا المشتعلة بالنيران.المأساوى فى التطورات الإثيوبية أن العالم غير مهيأ لتدخل جدى يوقف صدامات السلاح.لا الولايات المتحدة بوارد استخدام نفوذها لوقف إطلاق النار انشغالا باستحقاقات نقل السلطة فيها، التى تعانى ارتباكا غير مسبوق فى إجراءاتها.ولا الاتحاد الأوروبى بوارد التدخل بأكثر من نداءات وقف إطلاق النار وحفظ سلامة المدنيين.ولا الاتحاد الإفريقى يمتلك القدرة على وضع حد لخلافات وصراعات مزمنة فى البيت الإثيوبى.مع ذلك كله فإن الأطراف كلها تدرك، بصورة أو أخرى، أن ما يحدث فى إثيوبيا يضرب الأمن الإقليمى فى القرن الإفريقى داخلا فيه الأمن المائى للدول المتشاطئة على نهر النيل.أخطر التداعيات «بلقنة إثيوبيا»، وهذا نذير فوضى ضاربة يضر بمصر، التى من مصلحتها الاستراتيجية سلامة إثيوبيا ووحدتها بقدر حفظ أمنها المائى.إذا ما تكرر «السيناريو اليوغسلافى» فى إثيوبيا، وتفككت الدولة الواحدة إلى دول متنافرة بعد حروب طاحنة شهدت كوارث ومآسى إنسانية، فإن العواقب الاستراتيجية سوف تكون وخيمة.هذه حقيقة تستدعى مقاربات جديدة.لم يكن أحد يتوقع أن تدخل إثيوبيا حربا أهلية طاحنة، فيما أزمة السد تراوح مكانها منذرة بسيناريوهات تدخل عسكرى دفاعا عن الأمن المائى المصرى والحق فى الحياة ــ كما أشار الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته «دونالد ترامب» قبل الانتخابات الرئاسية مباشرة.على غير انتظار سرت رائحة البارود فى المكان بفعل التناقضات الإثيوبية الداخلية لا وفق إشارة «ترامب». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2020-07-01
كأى أزمة وجودية فإن تمددها فى الزمن يستهلك الأعصاب العامة خشية أن تفلت تداعياتها عن أية سيطرة ممكنة.لأكثر من عشر سنوات تمددت أزمة «سد النهضة» فى مفاوضات تراوح مكانها دون تفاهمات جدية تؤسس لاتفاق قانونى ملزم، عادل ومنصف، يوفر لإثيوبيا حقها فى الكهرباء والتنمية ويضمن لدولتى المصب مصر والسودان الحق فى الحياة.كان ذلك مقصودا ومنهجيا لاستهلاك الوقت حتى يستكمل بناء السد ويبدأ ملء خزانه ويصبح من حق إثيوبيا وحدها التحكم فى مياه نهر النيل الأزرق، تقرر الأنصبة والحصص، تمنح وتمنع، كما لو أنه إثيوبى لا نهر دولى يخضع للقوانين الدولية.قرب خط النهاية أعلنت إثيوبيا أنها سوف تبدأ فى ملء خزان السد خلال يوليو الحالى باتفاق، أو بدون اتفاق مع دولتى المصب.بالنسبة لمصر تكتسب أزمة المياه أولويتها المطلقة من وجوديتها، فإذا ما تعرضت لأضرار جسيمة لا يمكن استبعاد سيناريو واحد على حافة الحياة والموت.هكذا طرحت مصر قضيتها على مجلس الأمن الدولى بأوضح العبارات والصياغات، كل حرف فى موضعه، لا تهاون فى حق ولا تورط فى تهديد، غير أن الرسالة لم تخف على أحد.لأول مرة منذ عشر سنوات تبدت استراتيجية شبه متماسكة فى إدارة الملف الحساس، تعرف أهدافها ووسائلها وتتحسب لخطواتها ووقع كلماتها، فأى خطأ يكلف البلد أمنه المائى ومستقبله ووجوده.إعادة تعريف الأزمة، مدى عمقها وخطورتها، كأزمة وجودية يفضى تفاقهما إلى اخلال جسيم بالحق فى الحياة وإخلال جسيم آخر بالسلم والأمن الدوليين كان أهم أثر لما جرى فى مجلس الأمن.كان ذلك «سابقة» فى مثل هذا النوع من المنازعات وفق تكييف قانونى متماسك ومنذر بالعواقب والتداعيات، لكنه لم يكن موضع إجماع، فقد ساندته دول واعترضت عليه أخرى ومالت إلى الحياد كتلة ثالثة وازنة.تستحق خريطة مجلس الأمن بتشابكات المصالح والاستراتيجيات مراجعة متأنية فى حقيقة المواقف وأسبابها واحتمالات تعديلها، فالعودة إليه مرجحة إذا ما فشلت المفاوضات المقترحة تحت العباءة الإفريقية فى التوصل إلى اتفاق ملزم يتضمن آلية واضحة لفض المنازعات التى قد تحدث مستقبلا.إلى أى حد تتباين مواقف الدول الخمس الكبرى فى مجلس الأمن فى ملف «سد النهضة».. وما الذى يتوجب فعله لتأكيد المواقف المؤيدة وتعديل المواقف المضادة؟هذا سؤال أول فى موازين القوى قرب خط النهاية.إلى أى حد تتراوح المواقف الإفريقية فى النظر إلى حرب المياه التى تكاد تشتعل.. وما مدى الفرص المتاحة لتعديل المواقف بالنظر إلى عدالة المطلب المصرى فى طلب الحياة دون إنكار حق التنمية على إثيوبيا؟هذا سؤال ثان فى صلاتنا بالقارة وضرورات مراجعتها.ما حجم الاستثمارات العربية فى إثيوبيا.. وما حدود الضغط الذى يمكن أن تقدمه حتى يكون ممكنا التوصل إلى اتفاق ملزم وعادل؟هذا سؤال ثالث جاء وقته على حد الحياة والموت.فى توقيت متزامن طرحت أزمتان على جدول الأعمال المصرى، أولاهما ــ الأزمة الليبية المتفاقمة، وقد استولت بحكم صراعات المصالح والاستراتيجيات الدولية والإقليمية على قدر كبير من الاهتمام والمتابعة.. وثانيتهما ــ أزمة «سد النهضة»، التى تكاد تؤذن بتفجرها، دون أن تحظى بذات درجة الاهتمام من اللاعبين الإقليميين والدوليين.هكذا تصدرت الأزمة الليبية وشبه توارت أزمة «سد النهضة» على الخرائط الدولية.رغم ما تمثله الأزمة الليبية من مصادر خطر على الأمن القومى عند الحدود الغربية، فإنها لا تقارن بأزمة «سد النهضة» حيث لا يمكن تدارك تداعياتها على الوجود نفسه.لم يكن مستغربا أن تعترض أثيوبيا على إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولى، ولا أن تشاركها الاعتراض نفسه الدول التى تناصرها.أسست اعتراضها على أن المفاوضات بين الدول الثلاثة قطعت شوطا طويلا، وأن القارة الإفريقية هى الفضاء المناسب للتوصل إلى حل.كانت تلك مناورة جديدة قرب خط النهاية قبل إعلان البدء فى ملء خزان السد، فلم تكن هناك توافقات حقيقية بشأن إلزامية ما جرى التوصل إليه فنيا، وكل شىء قابل للمراجعة جولة تفاوض بعد أخرى.لم يكن ذلك لغياب الإرادة السياسية، كما يقول عادة الخطاب الدبلوماسى المصرى، بل تعبيرا عن هذه الإرادة حتى يمكن السيطرة على نهر النيل، أو الإمساك بـ«صنبور المياه» من عند المنبع ووضع مصر تحت الضغط والابتزاز بحسب الظروف المتغيرة وإرادات المصالح المحرضة.بتوصيف آخر للصراع على المياه فهو حرب إرادات وشرعيات.بالنسبة لمصر فإنها مسألة وجود، كما هى مسألة شرعية حيث الحفاظ على مياه النيل المصدر الرئيسى للشرعية منذ الحضارة الفرعونية.وبالنسبة لإثيوبيا فالتشدد بالتفاوض مصدر شرعية فى ظل أزمات داخلية سياسية متفاقمة بين أعراق متناحرة.فى صراع الإرادات والشرعيات كان الدافع الرئيسى لإثيوبيا لفتح القناة الإفريقية تجنب تراكم الضغوط الدبلوماسية المصرية فى الربع ساعة الأخيرة قبل البدء فى ملء خزان السد.هكذا عقدت قمة افتراضية شاركت فيها قيادات الدول الثلاث مع هيئة مكتب الاتحاد الإفريقى برئاسة جنوب إفريقيا، الأقرب إلى إثيوبيا، قبل اجتماع مجلس الأمن.بحسب إفادتى مصر والسودان عن نتائج القمة الإفريقية المصغرة فقد جرى التوافق على استكمال التفاوض حتى يمكن توقيع اتفاق ملزم خلال أسبوعين، وأن تمتنع إثيوبيا عن ملء خزان السد لحين توقيع هذا الاتفاق.بحسب الإفادة الإثيوبية فقد اقتصرت على الموعد المقرر للانتهاء من المفاوضات دون إشارة إلى أى امتناع عن البدء فى ملء الخزان.ربما يفسر ذلك بالأوضاع الداخلية الإثيوبية وحجم التعبئة السياسية والإعلامية التى يصعب التراجع عنها دون كلفة سياسية تدفعها الحكومة الحالية فى الانتخابات المنتظرة.كما قد يفسر بأنه إمعان فى المناورة قرب خط النهاية لاستهلاك الوقت قبل وضع الأطراف الأخرى أمام الأمر الواقع.أهم ما تملكه مصر من أوراق تفاوضية هى مصر نفسها بموقعها الاستراتيجى ووزنها التاريخى فى منطقتها.الصراع على المياه هو نوع من الصراع على مصر ومستقبلها ووجودها نفسه.هذه هى الحقيقة الرئيسية فى كل ما يجرى حولنا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-23
ويقول محمود، الابن الأكبر لأسرة شريف، لموقع سكاي نيوز عربية "قررنا استخدام مركب خشبي صغير لعبور نهر النيل الأزرق ومحاولة الاتجاه شرقا بحثا عن منطقة آمنة نحط فيها الرحال ولو بشكل مؤقت.. بعد معاناة شديدة ويومين من السفر استخدمنا خلالهما الدواب تارة، والشاحنات القديمة تارة أخرى، تمكنا من الوصول إلى تخوم مدينة القضارف، التي تبعد نحو 240 كيلومترا من ود مدني، لكن بمجرد وصولنا تفاجأنا بسابقينا وهم يعدون العدة للذهاب إلى مكان آخر وسط شائعات عن قرب اندلاع معارك في المدينة التي ظلت حتى دخول الشهر التاسع بعيدة عن مناطق القتال". ويضيف "يبدو أننا سنكون في حالة فرار دائم، لأن رقعة التوتر تتسع يوما بعد يوم، وبشكل سريع جدا". ويعيش الملايين من السودانيين العالقين وسط كماشة القتال المستمر منذ منتصف أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع حالة من "التوهان" في ظل تدهور مريع في الأوضاع الإنسانية والصحية. ووفقا لنازك ابنعوف، رئيسة منظمة أطباء السودان لحقوق الإنسان (مكتب الخرطوم)، فإن الخطر الحقيقي يكمن في أن معظم النازحين يعانون من مشاكل صحية، وبعضهم انقطعت عنه خدمات طبية منقذة للحياة مثل غسيل الكلى والعناية المكثفة لمرضى القلب، بعد خروج كامل مستشفيات المناطق الوسطى الرئيسية مثل ود مدني والحصاحيصا عن الخدمة تماما بسبب الأوضاع الأمنية السائدة حاليا. وتوضح ابنعوف لموقع سكاي نيوز عربية "يموت يوميا العشرات من المرضى بسبب فقدان الرعاية الصحية والمأوى الآمن". وتشير المسؤولة الطبية إلى نفاد المخزون الدوائي في العديد من المناطق، مع انعدام الأمل في ظل سحب وكالات الأمم المتحدة لفرقها وأنشطتها بسبب اتساع رقعة الحرب في ولاية الجزيرة التي كانت تشكل مركزا لوجستيا مهما للخدمات الإنسانية والصحية بعد إغلاقها في الخرطوم منذ أكثر من 8 أشهر، وخروج نحو 95 في المئة من المستشفيات هناك عن الخدمة. وتظهر صور، نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تكدسا كبيرا للفارين الجدد من وسط البلاد في العديد من مدن شرق السودان مثل القضارف وكسلا التي تبعد نحو 500 كيلومتر عن العاصمة الخرطوم. وأدى اتساع القتال إلى تحول أكثر من 60 في المئة من مدن وولايات السودان إلى مناطق حرب، مما فاقم من الأوضاع الإنسانية بشكل كببر، وسط تقارير تشير إلى حاجة أكثر من 25 مليون من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة لمساعدات غذائية عاجلة. ويعتبر الأطفال أكثر الفئات تضررا من القتال الحالي، ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، فقد أجبر تصاعد القتال في ولاية الجزيرة أكثر من 150 ألف طفل على ترك منازلهم خلال أسبوع واحد فقط. ويعيش ما يقدر بنحو 5.9 مليون شخص في الولاية نصفهم تقريبا من الأطفال. ويقول محمود، الابن الأكبر لأسرة شريف، لموقع سكاي نيوز عربية "قررنا استخدام مركب خشبي صغير لعبور نهر النيل الأزرق ومحاولة الاتجاه شرقا بحثا عن منطقة آمنة نحط فيها الرحال ولو بشكل مؤقت.. بعد معاناة شديدة ويومين من السفر استخدمنا خلالهما الدواب تارة، والشاحنات القديمة تارة أخرى، تمكنا من الوصول إلى تخوم مدينة القضارف، التي تبعد نحو 240 كيلومترا من ود مدني، لكن بمجرد وصولنا تفاجأنا بسابقينا وهم يعدون العدة للذهاب إلى مكان آخر وسط شائعات عن قرب اندلاع معارك في المدينة التي ظلت حتى دخول الشهر التاسع بعيدة عن مناطق القتال". ويضيف "يبدو أننا سنكون في حالة فرار دائم، لأن رقعة التوتر تتسع يوما بعد يوم، وبشكل سريع جدا". ويعيش الملايين من السودانيين العالقين وسط كماشة القتال المستمر منذ منتصف أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع حالة من "التوهان" في ظل تدهور مريع في الأوضاع الإنسانية والصحية. ووفقا لنازك ابنعوف، رئيسة منظمة أطباء السودان لحقوق الإنسان (مكتب الخرطوم)، فإن الخطر الحقيقي يكمن في أن معظم النازحين يعانون من مشاكل صحية، وبعضهم انقطعت عنه خدمات طبية منقذة للحياة مثل غسيل الكلى والعناية المكثفة لمرضى القلب، بعد خروج كامل مستشفيات المناطق الوسطى الرئيسية مثل ود مدني والحصاحيصا عن الخدمة تماما بسبب الأوضاع الأمنية السائدة حاليا. وتوضح ابنعوف لموقع سكاي نيوز عربية "يموت يوميا العشرات من المرضى بسبب فقدان الرعاية الصحية والمأوى الآمن". وتشير المسؤولة الطبية إلى نفاد المخزون الدوائي في العديد من المناطق، مع انعدام الأمل في ظل سحب وكالات الأمم المتحدة لفرقها وأنشطتها بسبب اتساع رقعة الحرب في ولاية الجزيرة التي كانت تشكل مركزا لوجستيا مهما للخدمات الإنسانية والصحية بعد إغلاقها في الخرطوم منذ أكثر من 8 أشهر، وخروج نحو 95 في المئة من المستشفيات هناك عن الخدمة. وتظهر صور، نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تكدسا كبيرا للفارين الجدد من وسط البلاد في العديد من مدن شرق السودان مثل القضارف وكسلا التي تبعد نحو 500 كيلومتر عن العاصمة الخرطوم. وأدى اتساع القتال إلى تحول أكثر من 60 في المئة من مدن وولايات السودان إلى مناطق حرب، مما فاقم من الأوضاع الإنسانية بشكل كببر، وسط تقارير تشير إلى حاجة أكثر من 25 مليون من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة لمساعدات غذائية عاجلة. ويعتبر الأطفال أكثر الفئات تضررا من القتال الحالي، ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، فقد أجبر تصاعد القتال في ولاية الجزيرة أكثر من 150 ألف طفل على ترك منازلهم خلال أسبوع واحد فقط. ويعيش ما يقدر بنحو 5.9 مليون شخص في الولاية نصفهم تقريبا من الأطفال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-06-07
قالت وزارة الموارد المائية والري، إن فتحات تمرير مياه نهر النيل الأزرق، تقع على منسوب أقل من أقصى منسوب لحسم السد، بمقدار يتراوح بين 103 إلى 67 مترا، موضحة أن القدرة الاستيعابية لعمل هذه الفتحات على مدار العام تمكنها من تمرير التصرفات السنوية للنيل الأزرق. أوضحت الوزارة في بيان لها أن السد يتضمن 11 فتحة مخارج للتوربينات العليا تقع على منسوب 578 مترا، ولكي تقوم التوربينات العليا بتوليد كهرباء، فإن الأمر يتطلب أن يكون أقل منسوب للمياه المحجوزة أمام السد عند منسوب 590 مترا، وهو المناظر لإجمالي حجم تخزين حوالي 15 مليارا. أضافت الوزارة ردا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص مناسيب الفتحات في سد النهضة الإثيوبي، وعدم قدرتها على تصريف المياه، أن أقصى منسوب للمياه بالسد هو 645 مترا، وأقصى منسوب للتخزين 640 مترا، ومنسوب قاع النهر عند السد 500 متر (أي أن ارتفاع السد الرئيسي 145 مترا واقصى ارتفاع لتخزين المياه 140 مترا. وأشارت الوزارة إلى وجود فتحات مختلفة لتوليد الكهرباء وإمرار المياه تقع على مناسيب مختلفة، وتوجد فتحتين لتصريف المياه تقع على منسوب 542 مترا. ولفتت إلى أن السد يتضمن عدد 2 فتحات مخارج للتوربينات المنخفضة (التوليد المبكر) تقع على منسوب 542 متر، ولكي تقوم بتوليد كهرباء فإن الأمر يتطلب أن يكون أقل منسوب للمياه المحجوزة أمام السد عند منسوب 560 متر والمناظر لإجمالي حجم تخزين حوالي ٤ مليارات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-06-27
يبدأ موسم فيضان النيل الأزرق، بعد أيام قليلة، حيث يأتِ بالتزامن مع ارتفاع كمية الأمطار المتساقطة على هضبة الحبشة، ويوافق الأول من شهر يوليو. وفي هذا الإطار، ترصد وزارة الموارد المائية والري، معدلات سقوط الأمطار على الهضبة الإثيوبية وهضبة البحيرات ومنطقة حوض النيل وبحر الجبل والغزال. وكشف مركز التنبؤ بفيضان النيل، التابع لوزارة الموارد المائية والري، عن حالة الأمطار على منابع حوض النيل، من خلال نتائج تشغيل النموذج الرياضي للتنبؤ بالطقس والأمطار، موضحا أن اليوم الأحد شهد سقوط أمطار خفيفة إلى غزيرة على الهضبة الإثيوبية، بينما تشهد منطقة المستنقعات سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة، فيما شهدت البحيرات الاستوائية سقوط أمطار خفيفة. وأوضح المركز، أنه من المتوقع أن تشهد الهضبة الإثيوبية، غدا الإثنين، سقوط أمطار خفيفة إلى غزيرة، بينما تشهد منطقة المستنقعات سقوط أمطار خفيفة، وأمطار خفيفة إلى متوسطة في بحيرة فيكتوريا. وأكد المركز، أن من المتوقع أن يشهد الثلاثاء المقبل، تساقط أمطار خفيفة إلى غزيرة على هضبة الحبشة، وسقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على منطقة المستنقعات، أما منطقة البحيرات الاستوائية فتشهد سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة. وتتعاون مصر مع السودان، من خلال الهيئة المشتركة، في رصد فيضان نهر النيل، من خلال محطات قياس النيل المنتشرة في منطقة حوض نهر النيل في كل من أوغندا وجنوب السودان والسودان. وتستعد مصر لاستقبال فيضان نهر النيل برفع حالة الطوارئ، وانعقاد لجنة «إيراد نهر النيل»، التي تُعقد بشكل دوري، برئاسة وزير الري، حيث يتم رصد كميات المياه الواردة إلى بحيرة ناصر، ووضع كافة السيناريوهات للتعامل مع الفيضان والاستخدامات المختلفة للمياه على مدار عام. وكشف تقرير لقطاع مياه النيل، أنه يتم رصد تصرفات النيل أثناء رحلته لمصر من خلال 5 محطات، وهي: محطتي الروصيرص وسنار، على نهر النيل الأزرق، ومحطة الخرطوم، الواقعة على النيل الأزرق والنيل الرئيسي، إضافة إلى محطة عطبرة لقياس النيل، الواقعة على النيل الرئيسي شمالي الخرطوم، حيث يصله المياه من نهر عطبرة، فضلا عن محطة القياس الخامسة في دنقلا، التي تبعد 500 كم إلى الشمال من العاصمة الخرطوم والواقعة على نهر النيل الرئيسي، وفي النهاية يتم حساب فيضان النيل والوارد من المياه إلى بحيرة ناصر مع بداية السنة المائية في أغسطس من كل عام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-10-19
قال وزير المياه والكهرباء السوداني السفير معتز موسى، إن الدول الثلاثة تعي أن نهر النيل الأزرق يربط بين شعوبهم ويدعم مسارهم التنموي. وأضاف في بيان لوزارة الموارد المائية والري المصرية، أن فرص التعاون بين دول الحوض أكثر من فرص الخلاف، وبما يدعو الدول إلى التركيز على التعاون وحل الخلافات فيما يتعلق بالتقرير الاستهلالي والمضي قدما نحو التوافق على مخرجات الدراسات المزمعة. وأكد أن وجود اختلافات وتحديات ليس أمرا شاذًا فيما يتعلق بالمصالح والتنمية وإدارة موارد المياه في دولنا، حيث يمكنها أن تفتح فرص للتقارب والتعاون والتكامل الاقتصادي. وأكد التزام السودان بالتعاون داعيًا إلى ضرورة دعم العمل الفني الذي يتم من خلال الخبراء الفنيين بصدد سد النهضة والتركيز على الاتفاق على الخلافات الرئيسية، وترك التفاصيل للخبراء. وأضاف، "دعونا نجعل خبرة سد النهضة نموذج للمحاكاة كممارسة جيدة على المستوى الإقليمي والدولي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-09-25
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر سعت على مدار عقود إلى تعزيز وتعميق أواصر التعاون مع أشقائها من دول حوض النيل التى ترتبط معهم بعلاقات أزلية، وتأكيدا لحرصها على رفعة شعوب حوض النيل الشقيقة، أعربت مصر عن تفهمها لشروع إثيوبيا في بناء "سد النهضة"، رغم عدم إجرائها لدراسات وافية حول آثار هذا المشروع الضخم، بما يراعي عدم الإضرار بالمصالح المائية لدول المصب، ومنها مصر. ويقول أحمد العناني عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلع في كلمته أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة على مستجدات ملف سد النهضة، مشيرا إلى أنه من الواضح وجود تدخلات خارجية على الجانب الإثيوبي حسب التقارير الإعلامية الأخيرة. وأضاف العناني في اتصال لـ"الوطن": "الفترة الانتقالية التي مرت بها إثيوبيا، كانت تطمح مصر في انفراجة جديدة لكن الوضع لم يكن كما أرادت مصر، وهذا ما وصل للأمم المتحدة اليوم في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأن ما تقوم به إثيوبيا يتعارض مع القانون الدولي". وكان السيسي، قال خلال كلمته خلال أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، أن مصر بادرت بطرح إبرام "إتفاق إعلان المبادئ حول سد النهضة" ، الموقع فى الخرطوم فى 23 مارس 2015، والذى أطلق مفاوضات امتدت لأربع سنوات، للتوصل لاتفاق يحكم عمليتى ملء وتشغيل سد النهضة، إلا أنه ومع الأسف لم تفض هذه المفاوضات إلى نتائجها المرجوة، وعلى الرغم من ذلك، فإن مصر ما زالت تأمل في التوصل لاتفاق يحقق المصالح المشتركة، لشعوب نهر النيل الأزرق في إثيوبيا والسودان ومصر. واختتم عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية حديثه لـ"الوطن": "مصر ستلجأ للقنوات الشرعية في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مستندة للعلاقة القوية بالصين والفرنسا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن، التي من الممكن أن تصدر قرار وينتهي بعقوبات دولية". وكانت المفاوضات عادت من جديد عقب تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم في يونيو 2014، وفي مارس 2015 وقَّع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هايلي ميريام ديسيلين، في العاصمة السودانية الخرطوم وثيقة إعلان مبادئ "سد النهضة"، وتضمَّنت الوثيقة 10 مبادئ أساسية تتسق مع القواعد العامة في مبادئ القانون الدولي الحاكمة للتعامل مع الأنهار الدولية، وعلى الرغم من تصاعد المفاوضات بين الشد والجذب بين جميع الأطراف. وجود الرئيس على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام له دلالات مستمدة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي التي تسلمها الرئيس في 10 فبراير 2019، وهي مهمة تضاعف من المسؤولية التي يضطلع بها الرئيس بالفعل تجاه قضايا القارة الأفريقية والتي عبر عنها أصدق تعبير خلال المشاركات الخمس السابقة. وما يضاعف من أهمية الملف الأفريقي هذه المرة أيضا، أن أحد أهم البنود على جدول أعمال الدورة الحالية 74 للجمعية العامة موضوع "الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا" واستعراض التقدم المحرز في هذا المجال. وشارك الرئيس السيسي بانتظام في جميع دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه سدة المسؤولية عام 2014؛ ليصبح بذلك أول رئيس مصري يشارك في 6 دورات متتالية في اجتماعات هذا المحفل الدولي الرفيع، بل أكثر قادة مصر مشاركة منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945. وأكدت تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات أن حرص الرئيس السيسي على المشاركة المنتظمة في الاجتماعات السنوية الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة يعود إلى الأهمية الكبيرة التي أصبحت تحتلها هذه الاجتماعات في صياغة مسارات العلاقات الدولية، ففيها يناقش قادة العالم كل قضايا المجتمع الدولي، من قضايا السلم والأمن الدوليين، وإدارة الصراعات الإقليمية والدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إلى قضايا التنمية المستدامة والتعليم ومكافحة الفقر، وقضايا الصحة والتعاون الدولي في مكافحة الأمراض، وصولاً إلى قضايا المناخ، وغير ذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-06-04
ذَكَرَت وزارة الخارجية الإثيوبية أن وزير المياه والطاقة أليمايهو تجنو أكد مجددا أنه لا يوجد سبب يدعو مصر للانزعاج بشأن سد النهضة الإثيوبى، مشيرة إلى تأكيد الوزير أن إنشاء هذا السد لا يشكل تهديدا لمصر والسودان. ونقلت الوزارة فى بيان بثته فى موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء، عن الوزير قوله "لا نعتزم الإضرار بأى حال بدولتى المصب، وهما مصر والسودان، وإذا كانت مصر لديها بعض المسائل لمناقشتها مع إثيوبيا، فنحن مستعدون للغاية لذلك". وأشارت إلى أن "تقرير اللجنة الفنية الثلاثية حول السد الذى رفع إلى حكومات مصر والسودان وإثيوبيا مطلع هذا الأسبوع مازال غير معلن، لكنه خلص إلى أن عملية إنشاء السد تفى بالمعايير الدولية، ولن يؤثر بشكل كبير على دولتى المصب". وقال البيان إن وزير المياه الإثيوبى أوضح أيضا أن "قرار تحويل مياه نهر النيل الأزرق، والذى بدأ الثلاثاء الماضى لم يكن مرتبطا باكتمال تقرير لجنة الخبراء، وإنما جاء بموجب جدول زمنى محدد سلفا".. مشددًا على أن هذا التحويل لا يؤثر على تدفق المياه إلى دولتى المصب، وإنما يعد بمثابة عملية تيسير لبناء جسم السد وسط النهر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-06-04
أبرزت اليوم صحيفة "ديلى مونيتور" الإثيوبية دعوة الرئيس محمد مرسى لكافة الأحزاب والجماعات السياسية إلى حوار وطنى لمناقشة تقرير اللجنة الفنية الثلاثية حول تأثيرات سد النهضة الإثيوبى، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء عقب اجتماع مرسى مع فريق الخبراء المصريين الذين شاركوا فى اجتماعات اللجنة الثلاثية لبحث آثار السد. وأشارت الصحيفة اليومية إلى أن الرئيس مرسى قرر إحالة التقرير إلى الحكومة وكلفها بإجراء دراسات مفصلة بشأن هذه المسألة مع الجانبين السودانى والإثيوبى للتوصل إلى خطوات محددة لضمان التدفق المستمر لمياه النيل. وأوضحت الصحيفة، فى هذا الصدد، أن خطوة إثيوبيا بتحويل مجرى مياه نهر النيل الأزرق فى إطار الإعداد لبناء هذا السد أثارت المخاوف فى مصر بشأن حصتها من مياه النهر باعتبار النيل الأزرق هو أحد رافدى نهر النيل، وأشارت إلى تأكيد الحكومة الإثيوبية بأن تقرير لجنة الخبراء يوضح أن السد لن يؤثر على حصة مصر والسودان. كما أشارت إلى انقسام الشخصيات والأحزاب السياسية المصرية حول المشاركة فى اجتماع رئاسى أمس "الاثنين" للبحث فى آثار السد الجديد الذى تبنيه إثيوبيا، مشيرة إلى أن عدداً من الشخصيات البارزة، ومن بينهم حمدين صباحى وعمرو موسى تغيبوا عن الاجتماع الذى خصص لبحث آثار السد المثير للجدل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-05-28
قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب السابق، "إثيوبيا اتخذت قراراً خطيراً أمس بتحويل مجرى نهر النيل الأزرق، مما يهدد الأمن القومى المصرى ويهدد بخفض حصة مصر من الماء بدرجة كبيرة". وتابع بكرى على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "الأخطر أن إثيوبيا اتخذت القرار بعد يوم واحد من مغادرة مرسى لإثيوبيا، مما يدل على فشل الرئيس ومجموعة الهواة الذين رافقوه". وأكد بكرى "أن سد النهضة الإثيوبى يمثل أكبر خطر يهدد أمن مصر وحياة شعبها فى العصر الحديث، ويبدو أن سد النهضة الإثيوبى هو أحد أهداف برنامج النهضة الإخوانى لذلك سارع الإثيوبيون باتخاذ القرار". واختتم بكرى قائلا "إنها كارثة بمعنى الكلمة والأخطر أن مرسى لا يحرك ساكنا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-05-28
قالت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية، إن البدء فى إجراءات تحويل مجرى نهر النيل الأزرق، تهديد للأمن القومى المائى المصرى والسودانى، مطالبة ببذل جميع الجهود الدبلوماسية للوصول إلى الصورة التى تحفظ حقوق مصر المائية، وفى نفس الوقت ضرورة تكاتف جميع أبناء مصر من حكومة ومعارضة وتيارات سياسية مختلفة من أجل الوقوف فى وجه هذا التهديد. وأضافت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية، فى بيان رسمى لهم اليوم الثلاثاء، أنه لابد من مواجهة أى انتقاص لحقوق مصر بكافة الوسائل بما يحفظ حقوق مصر ومكانتها وعلاقاتها مع الشعب الإثيوبى وكافة الشعوب الأفريقية، مؤكدة أن هذه المشكلة ليست وليدة اليوم ولكنها جزء من الميراث الكارثى الذى ورثته الثورة المصرية من إهمال نظام مبارك فى التعامل مع هذا الملف وكافة قضايا القارة الأفريقية مما أتاح لإسرائيل أن تعبث فى تلك البلاد الصديقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-05-29
قالت سوزى عدلى ناشد، عضو مجلس الشورى وممثل الكنيسة الأرثوذكسية بالمجلس، أن بناء سد الألفية أو ما يسمى بسد النهضة على مياه نهر النيل الأزرق فى إثيوبيا، يعتبر جريمة دولية فى حق الشعب المصرى، باعتبار مصر دولة مصب، وأوضحت أن الكنيسة القبطية قد يكون لها دور وساطة لتحقيق مصلحة مصر والمصلحة العامة، وهذا فى إطار الوسائل السلمية لكل مؤسسات الدولة لحل الأزمة، وقد تكون ورقة ضغط على إثيوبيا لما يتمتع به البابا من وضع متميز داخل الكنيسة الإثيوبية. وأضافت ناشد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن بناء السد كارثة لعدة أسباب، ومجموعة من الأسانيد القانونية، مضيفة أن كافة مبادئ العرف الدولى التى تكرس لمصر حقوقا مكتسبة، تتمثل فيما استقرت عليه دول المنبع والمصب بأن لمصر والسودان حصة من مياه نهر النيل لا يجوز الانتقاص منها، وأن حصتهما لا تمس، كما أن قواعد القانون الدولى العام التى يقصد بها المبادئ العامة التى لا يجوز مخالفتها، وقد خالفت إثيوبيا مبدأ حسن النية الدولى وهو مبدأ عام، وبدأت ببناء سد النهضة على نهر النيل الأزرق، الذى يمثل ما يقارب 85% من مياه نهر النيل الإجمالية، مما يمثل ضرراً واضحاً على الأمن المائى المصرى. وأضافت، "وبناء على ما تقدم فإن الحل له جانبان، قضائى باللجوء إلى القضاء الدولى، متمثلا فى محكمة العدل الدولية للفصل فى هذا الحق، وهناك سوابق قضائية فى هذا الصدد أمام محكمة العدل الدولية، وكذلك حل سياسى من خلال استخدام الوسائل السلمية، المفاوضات السياسية بين الدولتين، مصر وإثيوبيا، فى هذا الشأن "الوساطة والسبل الدبلوماسية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-05-30
أكد اتحاد شباب ماسبيرو أن النظام الحالى أثبت فشله فى إدارة كافة الأزمات والملفات الوطنية والاستراتيجية، بدءًا من حادث مقتل الجنود المصريين على الحدود، ومروراً بخطف جنود الأمن المركزى، ووصولاً إلى إعلان دولة أثيوبيا تحويل مجرى نهر النيل الأزرق، والذى سيؤثر بالتأكيد على دول المصب. وأضاف "الاتحاد"، فى بيان له اليوم، أنه ضد كل من يتلاعب بحقوق مصر المائية ويرسل رسالة للمجتمع الدولى بأن هناك أمورا خارج النزعات والمخططات وتمثل خطا أحمر لحياة كل المصريين. وأشار البيان إلى أن أقباط مصر وطنيون حتى النخاع، وارتباطهم بالأرض وحقوق شعبها عرض ولا مزايدات فيها من إنصاف الفهم والمسئولية، وأن الاتحاد يؤكد وقوفه صفاً واحداً مع الحركة الوطنية والثورية والحزبية فى كافة الخطوات التى سيتم اتخاذها لمواجهة الحفاظ على حقوق مصر المائية. وتابع البيان تأكيد الاتحاد على وقوفه بجانب كافة الحلول الدبلوماسية لحل المشكلات بكافة القنوات السلمية، وكذلك وقوفه مع الفعاليات السلمية للتعبير عن غضب الشعب المصرى لأى تهديد لحقوقه المائية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-06-11
علقت وكالة رويترز الإخبارية على الخطاب الذى ألقاه الرئيس محمد مرسى مساء أمس الاثنين، قائلة "إن مصر لا تريد الحرب مع إثيوبيا، لكنها ستبقى جميع الخيارات مفتوحة، ورأت الوكالة أن كلمات مرسى تزيد من الضغوط فى النزاع الذى أثاره سد النهضة، الذى تبنيه إثيوبيا على نهر النيل الأزرق. ونقلت رويترز عن ياسر الشيمى، المحلل والخبير فى شئون الشرق الأوسط بمجموعة الأزمات الدولية، قوله إن مرسى خاطب مخاوف المصريين بشأن حصتهم من المياه فى الوقت الذى يبعث فيه برسالة واضحة إلى إثيوبيا ودول حوض النيل الأخرى بأن القاهرة تأخذ القضية على محمل الجد تماماً، كما سعى أيضاً إلى أن يبدو "رئاسياً" ومدعوماً بشكل قوى من حلفائه قبيل الاحتجاجات المقررة فى 30 يونيو الجارى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-07-15
بدعوة من رئيس البرلمان لإقليم الأمهرة الإثيوبى، شارك السفير محمد إدريس سفير مصر لدى إثيوبيا، مع كل من نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، ووزير الخارجية، وعدد من سفراء دول حوض النيل، ووزراء وبرلمانيين إثيوبيين، فى حفل افتتاح المقر الجديد لمركز المؤتمرات والمجلس المحلى بمدينة بحر دار الإثيوبية، حيث تقع منابع نهر النيل الأزرق، وقد تم إطلاق اسم مصر على إحدى القاعات الكبرى بمركز المؤتمرات الجديد. وقام السفير محمد إدريس بمشاركة رئيس البرلمان لإقليم الأمهرة، ونائب رئيس الوزراء، بافتتاح القاعة التى أطلق عليها اسم " مصر "، وألقى كل من نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ورئيس البرلمان الإقليمي، كلمات بهذه المناسبة، أكدوا فيها على تطلع إثيوبيا إلى التعاون مع شقيقاتها من دول حوض النيل، وأن كون النيل الأزرق ينبع من إثيوبيا لا يعنى أنه ملك خاص لها، ولكنه شريان يربط بين كافة دول الحوض من أجل تحقيق المصالح المشتركة لها جميعاً.. كما ألقى السفير محمد إدريس كلمة أعرب فيها عن حرص مصر على أن يكون نهر النيل مساحة للتفاهم والتعاون وتحقيق المصالح المشتركة، وليس ساحة للاختلاف والنزاع، مشيراً إلى أن التعاون البناء القائم على تحقيق المصالح بما يفيد كافة الأطراف ولا يضر بأى طرف هو السبيل للمضى قدماً، والذى يجدر أن تصب فيه جهود كافة دول حوض النيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: