الجولان السوري

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الجولان السوري
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الجولان السوري
Top Related Events
Count of Shared Articles
الجولان السوري
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الجولان السوري
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الجولان السوري
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الجولان السوري
Related Articles

اليوم السابع

2025-04-10

أعربت سوريا اليوم الخميس عن رفضها للتدخلات الإسرائيلية فى شئونها الداخلية وسعيها إلى سرقة مواردها المائية. وقال مندوب سوريا بالأمم المتحدة، قصى الضحاك، أمام جلسة لمجلس الأمن حول سوريا "دمشق تجدد تأكيد حقها الثابت فى بسط سيادتها على كامل أراضيها، ورفض كل المحاولات الإسرائيلية بالتدخل فى شؤونها الداخلية". ودعا مندوب سوريا مجلس الأمن إلى "إدانة الاعتداءات الإسرائيلية والتحرك الفورى والحازم لإلزام إسرائيل بالوقف الفورى لعدوانها". واستنكر الضحاك مساعى تل أبيب "لسرقة" الموارد المائية السورية، لافتا إلى أن "سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) سيطرت على الموارد المائية فى الجنوب، وحوّلت مسارات الأنهار، وهو ما يهدد الأمن الغذائى والمائى للبلاد". وشنت إسرائيل على المحافظات السورية فى شهر مارس الماضى نحو 80 ضربة جوية، استهدفت مواقع عسكرية مختلفة فى 5 محافظات سورية، فى تصعيد لافت من حيث عدد الضربات وتنوع الأهداف على مناطق متفرقة من البلاد، بالأخص فى حمص وريف دمشق. وتتوغل القوات الإسرائيلية فى ريفى محافظتى القنيطرة ودرعا فى الجنوب السورى بشكل متكرر بذريعة البحث عن أسلحة، انطلاقا من نقاط عسكرية أقيمت ضمن المنطقة العازلة على طول الشريط عند الجولان السورى المحتل. وتمتد الضربات الإسرائيلية بالمدفعية والصواريخ والطائرات إلى مواقع عسكرية فى محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوبى سوريا مرورا بريف دمشق الجنوبى ووصولا إلى عمق الأراضى السورية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-10

أدانت المجموعة العربية و3 دول إفريقية أعضاء في مجلس الأمن، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وطالبت بوقفها وضرورة إلزام إسرائيل بالقوانين الدولية. وأعرب مندوب ليبيا في الأمم المتحدة طاهر السني، في بيان اليوم خلال جلسة لمجلس الأمن باسم المجموعة العربية، عن إدانة الدول العربية التصعيد العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتكرر ضد سوريا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة، وتهديد لأمن وسلامة المنطقة بأسرها، موضحا أن هذه الهجمات حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات التي تهدف إلى تقويض أمن سوريا وتعرض حياة المدنيين للخطر، كما تهدد الجهود الإقليمية والدولية الساعية لدعم استقرار المنطقة. وأوضح السني أن هذه الاعتداءات ليست فقط انتهاك لسيادة سوريا وتهديد لوحدة وسلامة أراضيها، بل استهتار صارخ بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرارات 242 و338 و497، والتي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري، كما أنها تمثل خرقاً فاضحاً لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وانتهاكاً واضحاً لولاية قوات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة. وأعرب السني عن إدانة المجموعة العربية بأشد العبارات لهذه الاعتداءات ومطالبتها المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص، بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية للضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه فورًا والامتثال للقانون الدولي، والانسحاب الكامل وغير المشروط من الأراضي السورية المحتلة، بما في ذلك المناطق التي توغلت فيها مؤخراً، في تحرك واضح غرضه الأساسي استغلال الظروف الراهنة التي تمر بها سوريا. من جهته أعرب مندوب الجزائر في الأمم المتحدة عمار بن جامع في بيان باسم الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن سيراليون والصومال والجزائر، إضافة إلى دولة غيانا عن قلق هذه البلدان بسبب التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد سوريا، والذي يأتي في مرحلة حرجة من تاريخها، وإدانتهم بشدة الهجمات الجوية والعمليات العسكرية التي تنتهك القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، مشدداً على أهمية ضمان الاحترام الكامل لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، وضرورة وقف هذه الاعتداءات التي تقوض الجهود الرامية إلى بناء سوريا جديدة تنعم بالسلام داخليا وفي المنطقة. وأشار المندوب الجزائري إلى أن التصعيد الإسرائيلي والتصريحات الصادرة عن بقاء القوات الإسرائيلية في سوريا إلى أجل غير محدد يسهم في زعزعة الاستقرار ويهدد السلام والأمن الإقليميين، داعياً إلى الوقف الفوري للهجمات ضد البنية التحتية السورية، وضرورة الاحترام الكامل لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 بما في ذلك الأحكام المتصلة بمنطقة الفصل. كما طالب المندوب الجزائري باسم الدول الإفريقية بوضع حد للعدوان الإسرائيلي وضمان الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من الأراضي السورية، مؤكداً أن الجولان أرض سورية محتلة كما أعاد قرار مجلس الأمن 497 التأكيد على ذلك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-25

فى خطاب مفعم بالغطرسة والغرور طالب نتنياهو فى خطاب ألقاه يوم الأحد الماضى بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل، مؤكدًا أن تل أبيب لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة أو الجيش السورى الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق، وطالب بنزع السلاح تمامًا من جنوب سوريا فى محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء.بدأت تلك الكارثة فى ديسمبر الماضى عندما قامت قوات العدو الإسرائيلى باقتحام المنطقة العازلة المتاخمة للجزء السورى من مرتفعات الجولان والاستيلاء عليها، ومواصلة توسعها لتستولى على عشرات القرى فى الجولان والقنيطرة ودرعا، محتلة بذلك أكثر من 1000 كم2 من الأراضى السورية ذات الأهمية الاستراتيجية البالغة.السيطرة على الجولان وجبل الشيخ تحقق لإسرائيل أفضلية استراتيجية كبرى للاستطلاع والرصد الرادارى والنيرانى على محافظات دمشق والقنيطرة ودرعا، وتمركز القوات الإسرائيلية على مسافة 25 كم من العاصمة دمشق نفسها والتى تصبح بذلك تحت السيطرة النيرانية الإسرائيلية، وباعتبار أن جبل الشيخ هو المنبع الرئيسى لنهر الأردن فإن إسرائيل بذلك تكون قد أحكمت قبضتها على منابع نهر الأردن، لتحقق خطوة كبرى فى استراتيجيتها المائية، والتى تتضمن أيضًا التحكم فى منابع نهر اليرموك والسيطرة عليها.تلك الكارثة تتضمن أبعادًا خطيرة، من حيث توقيتها وتنفيذها وتداعياتها وآثارها، فرئيس وزراء الكيان الصهيونى من جهته أعلن أن مرتفعات الجولان ستظل فى قبضة إسرائيل إلى الأبد، كما أن حكومته سارعت على الفور للإعلان عن خططها لتوسيع أعداد ومساحة مستعمراتها فى الجولان السورى المحتل، ومضاعفة عدد سكانها.• • •الكارثة الراهنة فى مرتفعات الجولان السورية، تتضمن أيضًا احتلال قوات العدو الإسرائيلى لعشرات القرى السورية فى ريف الجولان والقنيطرة ودرعا، وقيامها بتوغلات وحملات تفتيش ومداهمة وترويع للأهالى، الذين تتصاعد مخاوفهم يومًا بعد يوم من قيام العدو الإسرائيلى بترحيلهم وتهجيرهم من منازلهم.وفى خط موازٍ يقوم العدو الإسرائيلى بإحضار مئات الكتل الأسمنتية مسبقة التجهيز لبناء الدشم والتحصينات فى العديد من المواقع العسكرية الاستيطانية فى القرى السورية التى احتلها أخيرًا، مع تعزيز قوتها بالمزيد من الجنود والمعدات والأسلحة، بما يشير إلى تنفيذ قوات العدو الإسرائيلى مخطط احتلال مستمر لتلك المناطق وإبقائها فى قبضته.من جهتها قامت قوات العدو الإسرائيلى بإنذار سكان القرى السورية المحتلة بأن اقترابهم من الخط الفاصل مع الجنود والقوات الإسرائيلية سيُردّ عليه بإطلاق النار بشكل مباشر، وسيكون مصير من يقترب منهم القتل أو الاعتقال والنقل إلى السجون الإسرائيلية، مع فرض حظر التجول منذ الغروب وحتى السادسة صباحا، مع مصادرتها لمساحات كبيرة من الأراضى الزراعية وتحويلها إلى ثكنات ومواقع عسكرية محاطة ومحصنة، وتعبيد الطرق فيما بينها لتسهيل تحرك القوات والجنود.لم يكن وادى اليرموك الاستراتيجى حيث منابع مياه الأنهار السورية والأردنية بعيدًا عن المخطط الإسرائيلى، فقد حولت قوات الاحتلال وادى اليرموك إلى منطقة عسكرية محظورة، وأخطرت السكان بمنع دخولهم إلى الوادى، وحتى المزارعين الذين حاولوا الذهاب إلى حقولهم وبساتينهم تم إطلاق النيران عليهم لمنعهم من التوجه إليها.• • •الكارثة التى حدثت، وتحدث اليوم، فى الجولان هى الصورة الجولانية المعاصرة لكارثة 5 يونيو 1967 بكل ما تعنيه من تداعيات ومخاطر وأبعاد، بل إن الوضع اليوم يبدو أسوأ كثيرًا مما كان عليه فى عام 1967، فالدولة السورية اليوم قد فقدت مقوماتها، والموجودون فى سدة الحكم فى دمشق اليوم هم فى موقف لا يحسدون عليه، بل إن سوريا بأجمعها اليوم تقف فى موقف صعب وعسير ربما كان الأكثر صعوبة وتعقيدًا فى تاريخها.الأراضى السورية شرق نهر الفرات ترزح تحت سيطرة الميليشيات الكردية التى يبلغ تعدادها 80 ألف جندى والتى تدعمها الولايات المتحدة بكل أنواع الذخائر والعتاد والسلاح، وترفض الانضواء تحت سيادة الدولة السورية، والقوات الأمريكية تتمركز فى قاعدة التنف مسيطرة على البادية السورية بالكامل مع العراق والأردن، وروسيا ما زالت قواتها فى قاعدة حميميم قرب اللاذقية.الكيان الصهيونى، وبمنتهى الانتهازية والغدر، استغل الأحداث الأخيرة فى سوريا وقام بتدمير كامل للجيش السورى ومواقعه ومخازنه وهى كارثة مروعة اكتملت بقيام السلطة الحالية فى دمشق باتخاذ قرار خطير بحل الجيش العربى السورى وتسريح ضباطه وجنوده بمن فيهم من قيادات وخبرات وكفاءات عسكرية وإدارية وتنظيمية.أما فيما يتعلق بالجولان السورى المحتل فقد طالبت السلطة الحالية فى دمشق إسرائيل بالعودة إلى اتفاق فض الاشتباك الموقّع عام 1974، وأعلنت على لسان اثنين من مسئوليها أن سوريا مستعدّة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود حسب اتفاق 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية، وهو بالطبع ما لن تقوم به إسرائيل، والتى ردت على ذلك بإعلان خططها لإقامة مستعمرات جديدة فى الجولان، وعدد من المنتجعات السياحية الشتوية للتزحلق على الثلوج فى جبل الشيخ.• • •الوضع الكارثى فى الجولان اليوم يفرض اتخاذ تدابير وإجراءات مضادة لمواجهة توسع الاحتلال الإسرائيلى فى الجولان ومواجهة خططه الاستيطانية، وإعادة الوضع على الأقل إلى ما كان عليه.وأى كان ما يدعيه مسئولو العدو الإسرائيلى وإعلامه الموجه من أن ما يحدث هو تدابير مؤقتة لمواجهة تسلل المسلحين، أو أنه إجراء لحين التوصل إلى ترتيب يضمن أمن إسرائيل، أو أن ذلك يتم لاتخاذه فيما بعد كورقة تفاوض بين إسرائيل والسلطة الجديدة فى سوريا، أو أى ذرائع ومبررات، هذه جميعها ليست إلا لتخفيف الصدمة على العرب والسوريين وكسب الوقت لتثبيت الاحتلال وترسيخه.اليوم خسارة هضبة الجولان الاستراتيجية بالكامل بهذا الشكل المخزى والمريع هى خسارة كبرى للعرب جميعًا وليس لسوريا فقط، لذلك فالأمل كل الأمل أن يكون الجولان السورى المحتل على جدول أعمال اجتماع القمة العربية، يوم 4 مارس، وأن يكون الانسحاب الإسرائيلى منه مطلبًا رئيسيًا وشرطًا وجوبيًا لازمًا لا جدال بشأنه لأى اتفاق أو ترتيبات حالية أو مستقبلية.الأمل كبير أيضًا أن تقوم حركة مقاومة وطنية سورية فى أسرع وقت للتصدى لهذا الاحتلال ومقاومته، وأن تجعل السلطة الجديدة فى دمشق من تلك القضية قضيتها المركزية، ولعلها فرصة كبرى لتجميع الشعب السورى على هدف واحد هو تحرير الجولان من رجس العدو الصهيونى، وهو هدف يرقى فوق أى هدف لكل سورى وعربى شريف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-21

قرر بالإجماع تجديد ولاية القوة الأممية لمراقبة فض الاشتباك في المنطقة العازلة بالجولان 6 أشهر.  وفي هذا السياق، قال الدكتور رفعت شميس  كاتب وباحث سوري، رئيس تحرير موقع نفحات القلم، ما أن سقط النظام في سوريا حتى توغلت إسرائيل في الأراضي السورية بينما كانت طائراتها تحلق في السماء السورية وتقصف مواقع عسكرية مدمرة بذلك منصات اطلاق الصواريخ وأجهزة الرادار وكل ما يتعلق بالدفاع الجوي فضلا عن تدمير  الطائرات الحربية في مطاراتها، حيث تم قصف وتدمير العديد من المواقع العسكرية،  بحجة تأمين الحدود. وأكد شميس في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذا بطبيعة الحال عمل عدواني جبان واستغلال لحالة سوريا وانعدام الدفاع عقب سقوط نظام الأسد، ولا ننسى أن هناك اتفاقية بين سوريا واسرائيل عام 1974، وقد تضمنت الاتفاقية إن إسرائيل وسوريا ستراعيان وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو وستمتنعان عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة تنفيذا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 338 المؤرخ في 22 أكتوبر 1973م.  وأشار شميس إلى أن إسرائيل لم تحترم يوما قرارات مجلس الأمن وقد انتهكت الاتفاقية مرات عديدة كان آخرها عقب  سقوط نظام الأسد. وتابع الكاتب السوري: "ليس من مصلحة سوريا مجرد التفكير بالرد وهي اليوم باتت الدولة الأضعف عسكريا في العالم، ولا ننسى أن إسرائيل كانت تعتدي وبشكل متكرر على سوريا وتقصف مواقع عسكرية هامة ولم يكن باستطاعة سوريا الرد لمعرفتها أن العواقب ستكون وخيمة فكيف يمكن أن يتم الرد بعد أن خسرت سوريا كل مقدراتها العسكرية". وحول إقامة إسرائيل مستوطنات في الجولان السوري المحتل، قال شميس تلك البقعة محتلة وتحت السيطرة الإسرائيلية بالكامل، ولا يمكن لسوريا منع إسرائيل من التوسع في بناء المستوطنات إلا أنه من الممكن أن تتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بعد أن تستقر أوضاع الدولة، وهذا يستغرق بعض الوقت، مشيرا إلى أن هناك رفض بالإجماع من جامعة الدول العربية  لسلوك إسرائيل واعتدائها على الأجواء والأراضي السورية، وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي قد أكد أن الإعلان الإسرائيلي عن تلك الخطوة التصعيدية الخطيرة يعد "إمعانا في تكريس الاحتلال وخرقا وانتهاكا للقوانين والقرارات الدولية" وتهديدا بمزيد من التوتر في المنطقة واستدعاء لمحاولات تخريب الفرص التي تسعى اليها سوريا لتثبيت أمنها واستقرارها.  وحول دعوات الدروز بأن يكونوا تحت السيادة الإسرائيلية، قال شميس بداية هذا مطلب مجموعة صغيرة وليس مطلبا عاما، لقد علمنا أن زعماء من الطائفة الدرزية الكريمة في بلدة حضر الواقعة في جنوب سوريا طالبوا خلال اجتماع عقدوه، بضم قراهم إلى أراضي هضبة الجولان وبذلك يعيشوا تحت الحماية الإسرائيلية، نعم حصل ذلك ولكن لماذا؟، نحن نعلم أن هضبة الجولان تضم عددا كبيرا من الأخوة الموحدين الدروز وهم يعيشون تحت الحكم الإسرائيلي بسبب أن قراهم تقع في الجولان المحتل، وهم حافظوا على الأصالة والهوية العربية خلال عقود من الزمن وبقي لديهم دائما الولاء المطلق لسوريا. وحين نجد بعضًا منهم ممن يعيش في سوريا ولكن بالقرب من مناطق النفوذ الإسرائيلي، يطالبون أن يكونوا تحت السيادة الإسرائيلية فلهذا المطلب ما يبرره، فهم على ما يبدو يخشون من جعل سوريا دولة إسلامية متشددة مما لا ينسجم والحياة الاجتماعية والعقائدية لديهم، وبالتالي هناك من يرى أنه لهم الحق في أن يتخوفوا من أن يتكرر معهم ما قامت به داعش مع الإزيديين.  وأكد شميس أن إسرائيل استغلت هذه المخاوف لتحقيق أطماعها التوسعية، قائلا: "ولا يدهشنا أنها تسعى لاستخدام الدروز كجدار فصل بينها وبين سوريا، كي تتحقق لها ديمومة السيطرة المطلقة على الجولان". واختتم شميس تصريحاته قائلا: "مما يطمئن تلك التصريحات الصادرة عن القيادة السورية الجديدة حيث  قال أحمد الشرع حول احتمال فرض الشريعة الإسلامية في البلاد: "ستكون سوريا الطبيعية"، وقال أيضًا: "أعتقد أن سوريا لن تتدخل بشكل عميق في الحريات الشخصية"، لكنها ستأخذ "العادات" في الاعتبار". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-20

رحب محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث صوت لصالح القرار 172 دولة، معتبرًا ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية. كما رحب رئيس ، بالقرارين اللذين تم اعتمادهما أمس من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار «طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة»، مثمنًا جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، وقرارًا حول «السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية». ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة، وهي قرار "دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الذي حظى بدعم 159 دولة، والثاني «المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة» بدعم 158 دولة، وقرار «بإنهاء الوجود غير القانوني لكيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، خلال 12 شهرًا بناءً على فتوى محكمة العدل الدولية الذي حظى بدعم 124 دولة، بما يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وشدد، على أهمية تطبيق هذه القرارات على أرض الواقع انتصارًا للقانون الدولي وتأكيدًا للنظام الدولي، كما شدد على حتمية استمرار الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي ودول العالم الحر والمنظمات الدولية، والأمم المتحدة إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-20

رحب محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث صوت لصالح القرار 172 دولة، معتبرًا ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية. كما رحب رئيس البرلمان العربي، بالقرارين اللذين تم اعتمادهما أمس من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار "طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة"، مثمنًا جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، وقرارًا حول "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية". ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة، وهي قرار "دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى"الذي حظى بدعم 159 دولة، والثاني "المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة" بدعم 158 دولة، وقرار "بإنهاء الوجود غير القانوني لكيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرًا بناءً على فتوى محكمة العدل الدولية الذي حظى بدعم 124 دولة، بما يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وشدد اليماحي، على أهمية تطبيق هذه القرارات على أرض الواقع انتصارًا للقانون الدولي وتأكيدًا للنظام الدولي، كما شدد على حتمية استمرار الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي ودول العالم الحر والمنظمات الدولية، والأمم المتحدة إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-19

القاهرة- (مصراوي): قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه "لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية بخلاف التابعة لنا بالمنطقة منزوعة السلاح في الجولان السوري الذي احتلته إسرائيل". وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمته في جلسة خاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الخميس، أن الأونروا تركز على تسهيل الانتقال السياسي في سوريا ويجب أن يكون الانتقال شاملا وموثوقا وسلميا. وأوضح أنه يجب استعادة سيادة سوريا وسلامة أراضيها بالكامل ويجب انتهاء جميع أعمال العدوان على الفور، مؤكدًا دور تركيا المهم في إقناع الجهات السورية بضرورة خوض نقاش شامل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-19

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن البعض في مصر والعالم العربي يرى أن أصل البلاء هي غزة، بسبب هجوم المقاومة على إسرائيل في 7 أكتوبر. وأضاف خلال مقابلة مع قناة «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن هناك من يرى أيضًا أن إسرائيل لم تكن بحاجة لحُجَّة لتفعل ما تفعله من إبادة جماعية باعتبار أن هذه هي الحرب السادسة التي تشنها إسرائيل ولم يكن قبل الحروب السابقة 7 أكتوبر. ولفت إلى أن إسرائيل لم تتوقف عن العدوان والتوسع منذ عام 1947، مستشهدًا بما يحدث حاليًّا في الجولان السوري المحتل حيث توجد اتفاقية مبرمة في 1974 تنظم المنطقة العازلة بين أراضي سوريا المحتلة في الجولان التي تضم 30 ألف مستوطن، وبين ما تبقى من الجولان وسوريا. ونوه بأن إسرائيل لا تكتفي بهذا دون أي تهديد، فتحتل أكثر من 300 كيلومتر، وتكون على بُعد 25 كيلومترا من العاصمة دمشق، وتدمر الجيش السوري في 48 ساعة. وأوضح أن هناك مفاوضات تجرى حاليا ويبدو أنها مثمرة، وفقًا لما يصدر عن وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تعكس طوال الوقت رؤية متعنتة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزرائه المتطرفين، في حين تسِّرب وسائل الإعلام هذه المرة على ألسنة مسئولين إسرائيليين عن قرب التوصل لاتفاق. ولفت إلى أن الجهود المصرية في هذا الإطار لا يعرف قدرها إلى من قام بها، حيث لم تتوقف لحظة واحدة منذ الهدنة السابقة في نوفمبر 2023 حتى الآن، بمشاركة من الجانب القطري. وشدد على أن كلًا إسرائيل والمقاومة لديهما دوافع للتوصل لاتفاق، موضحًا أن إدارة بايدن لديها مصلحة لتعلن على الملأ أنها من أوقف الحرب، كما أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لديه مصلحة ليقول إنه من أمر بإنهاء الحرب. وأكّد أن إسرائيل لم يعد لديها أهداف أخرى في غزة، موضحًا أن إسرائيل وضعت ثلاثة أهداف أساسية للحرب وهي إنهاء القوة العسكرية لحماس وإعادة الأسرى وألا تكون غزة تهديدًا لها مستقبلا. وعن تحقيق الأهداف، أوضح رشوان أنه تم إنهاك حركة حماس المقاومة لكن لم يتم إنهاؤها، وهو أمر مفارقة كبيرة بالنظر إلى حجم الخسائر التي تلقاها حزب الله رغم أن قدراته تفوق قدرات حماس التي تعرضت لحرب أطول. https://youtu.be/tk8aKZmlvm8لقاء خاص مع الكاتب الصحفي ضياء رشوان وحديث عن آخر المستجدات في المنطقة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-16

ندد مزيد من الدول العربية والغربية، اليوم الاثنين، بمساعي إسرائيل لتعزيز الاستيطان في الجولان السوري المحتل، ومن بينها مصر والأردن وألمانيا. وكانت كل من تركيا وروسيا قد أدانت في وقت سابق اليوم الخطوة، حيث اعتبرتها أنقرة محاولة من إسرائيل "لتوسيع حدودها"، فيما حذرت موسكو من تبعاتها وعدّتها "أمرا غير مقبول". كما أدانت كل من السعودية والإمارات وقطر والعراق أمس الأحد القرار الإسرائيلي بشأن التوسع الاستيطاني في هضبة الجولان السورية. ووافقت الحكومة الإسرائيلية أمس بالإجماع على خطة قدمها رئيسها بنيامين نتنياهو، لتعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الجولان المحتل، بقيمة تزيد عن 11.13 مليون دولار، مستغلة تطورات الأوضاع في سوريا، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري. ولا يعترف المجتمع الدولي والأمم المتحدة باحتلال إسرائيل لمعظم أراضي الجولان منذ عام 1967 ثم ضمها إليها في 1981. انتهاك للسيادة وأكدت مصر أن قرار إسرائيل التوسع في الاستيطان بهضبة الجولان السورية المحتلة يعكس عدم رغبتها في إحلال "السلام العادل" في المنطقة، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى "وضع حد لهذه الانتهاكات للسيادة السورية". وقالت الخارجية -في بيان لها- إن مصر تعبر عن "رفضها الكامل وإدانتها لقرار الحكومة الإسرائيلية بالتوسع في الاستيطان في الجولان السوري المحتل، بما يمثل انتهاكا صارخا لسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها". وشددت على أن هذه "الخطط الإسرائيلية تعكس مواصلة التوسع في الاستيلاء على أراض عربية وتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي التي تحتلها، في انتهاك سافر للقانون الدولي وللمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف الأربع بوصف إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال". وطالبت مصر "الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسئولياتهم في رفض تلك الانتهاكات للسيادة السورية ولوضع حد للاستيطان الإسرائيلي". وحدة سوريا بدوره، أدان الأردن مصادقة الحكومة الإسرائيلية على توسيع الأعمال الاستيطانية في هضبة الجولان السورية، معتبرا ذلك "ترسيخا للاحتلال وخرقا فاضحا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة". وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية -في بيان لها- على "ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها"، معتبرة "هضبة الجولان أرضا سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها". كما أشارت إلى أن "جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية، التي تستهدف خلق وقائع جديدة على الأرض، تتطلب موقفا دوليا واضحا يدينها ويفرض على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الالتزام بقواعد القانون الدولي". قوة احتلال أما ألمانيا، فقد استنكرت القرار الإسرائيلي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستيان فاغنر إن بلاده "لا تعترف بهذا الضم، فهذه المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل تابعة لسوريا"، مشيرا إلى أن "إسرائيل قوة احتلال في الجولان وفقا للقانون الدولي". يشار إلى أنه يعيش في الجولان السوري نحو 50 ألف نسمة، نصفهم من المستوطنين اليهود ونصفهم من الدروز والعلويين وغيرهم، وفق صحيفة هآرتس الإسرائيلية. ويضم الجولان المحتل مجلسا محليا يهوديا يسمى "كتسرين"، والمعروف باسم "عاصمة الجولان"، ويضم 7700 مستوطن، كما توجد 33 مستوطنة يهودية أخرى في الجولان المحتل مدمجة فيما يسمى المجلس الإقليمي بالجولان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-16

قالت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الأمن القومي العربي يعد كيانًا واحدًا غير قابل للتجزئة، مشيرة إلى أن العلاقات التاريخية المتينة بين مصر وسوريا تجعل من أمن قضية حيوية بالنسبة لمصر. وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مصر دعمت وساندت الدول العربية الشقيقة، وفي مقدمتها سوريا وفلسطين، وحرصت على ضمان سيادتها الكاملة على أراضيها دون أي تفريط، مشددة على رفض مصر القاطع لأي تدخلات خارجية في الشؤون العربية، وضرورة احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها.  وأشارت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، إلى أن الممارسات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، ومحاولة مرفوضة لتثبيت الاحتلال وتوسيعه، مؤكدة أن الأراضي السورية ملك لشعبها وحده، مؤكده على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمواجهة هذه الانتهاكات التي تشكل تهديدًا للأمن والسلم العربي. واختتمت النائبة بالتأكيد على أن مصر، بفضل تاريخها العريق ودورها المحوري، ستظل صوت العقل والحكمة، وداعمة لكل الجهود التي تسعى لإعادة سوريا إلى مكانتها الطبيعية بين أشقائها العرب كركيزة أساسية للنظام الإقليمي والأمن القومي العربي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-15

رأى الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، أن أحداث 7 أكتوبر لم تكن في صالح القضية الفلسطينية.   قال خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، مساء الأحد، أن السبب في ذلك هو اشتعال المنطقة في جبهات أخرى عدة سواء في لبنان أو سوريا أو إيران أو السودان وغيرها. وأوضح أن إسرائيل لن تترك الجولان السوري المحتل مهما حدث من مفاوضات مستقبلية، متابعًا: «التاريخ يقول إن ما حدث في سوريا كان مخطط له من قبل الغرب بإدارة أمريكية». واستكمل: «تركيا أعلنت أنها تواصلت مع إيران وروسيا بعد معاونة بشار الأسد، وهذا يعني أن هذا الرجل قد انتهى دوره في تلك اللعبة السياسية»، مشددا على أن سوريا بالنسبة للمخابرات الإسرائيلية تمثل كتابا مفتوحا. ودعا إلى عدم المبالغة في قوة هيئة تحرير الشام لأنها ليست بقوة الجيوش النظامية، خاصة أنها لم تضع يدها على نصاب الأمور في سوريا حتى الآن بعد سقوط نظام بشار الأسد. واختتم قائلا: «أحمد الشرع (قائد هيئة تحرير الشام) هو من اتفق مع أمريكا على إسقاط نظام بشار، وحال ترشحه للانتخابات السورية يجب أن يتم بعد وضع جيش للدولة ودستور جديد وعودة للعلاقات الداخلية والخارجية واعتماد نظام للانتخابات».   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-02

أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" ليل يوم الأربعاء، استهداف هدفين حيويين في الجولان السوري المحتل، ومدينة إيلات جنوبي إسرائيل. وصدر عن "المقاومة الإسلامية في العراق" بيانان جاء فيهما: - "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الخميس الموافق 2 مايو 2024، هدفا حيويا في إيلات "أم الرشراش" بأراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء". - "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق مساء يوم الأربعاء الموافق 1 مايو 2024، هدفا حيويا في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء" . جدير بالذكر أن فصائل المقاومة في العراق سبق أن تبنت بين الحين والآخر قصف مناطق في إسرائيل، وقواعد أمريكية في سوريا والعراق ردا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة. كما حذرت الفصائل الولايات المتحدة من أنها "ستزيد عدد العمليات المسلحة ردا على مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-15

أعلن ، عن تفجير عدد من العبوات الناسفة في قوة إسرائيلية تابعة للواء جولاني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وإيقاعها بين قتيل وجريح، حسبما ذكرت فضائية القاهرة الإخبارية. وكان حزب الله اللبناني قد أعلن عن تنفيذ عدد من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي عند . وأوضحت فضائية الغد الإخبارية، اليوم الاإثنين، أن مقاتلي الحزب نشروا عددًا من من العمليات ضد جيش الاحتلال، كالآتي.: - القطاع الشرقي: 1- الساعة 00:35 استهداف مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع ‏في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا. 2- الساعة 04:30 استهداف المواقع الإسرائيلية، نفح ويردن وكيلع في الجولان السوري المحتل، بعشرات ‏صواريخ الكاتيوشا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-15

نشر "حزب الله" اللبناني ملخصا لعملياته التي نفذها ضد إسرائيل يوم الأحد، تزامنا مع الهجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إٍسرائيل، ردا على استهداف قنصليتها في دمشق. قال "حزب الله" في بيانه، إنه "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، نفذت المقاومة الإسلامية عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الأحد 14 أبريل 2024، وفقا للتالي": " - القطاع الشرقي (جنوبي لبنان): " 1- الساعة 00:35: استهداف مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع ‏في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى والبلدات الآمنة. 2- الساعة 04:30 (فجرا): استهداف المواقع الإسرائيلية، نفح ويردن وكيلع في الجولان السوري المحتل، بعشرات ‏صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على ‏الغارات الإسرائيلية الليلية التي استهدفت عددا من القرى والبلدات الآمنة وآخرها الخيام وكفركلا ‏ووقوع عدد من الشهداء والجرحى المدنيين". هذا وقال منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض جون كيربي إن بعض الصواريخ الإيرانية أطلقت على إسرائيل من العراق ولبنان واليمن. وأكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-06

يعتبر رمضان هو شهر الانتصارات والفتوحات في تاريخ الإسلام. عدد كبير من الأحداث الهامة والانتصارات التي غيّرت مسار العالم الإسلامي وقعت خلال هذا الشهر مما جعله شهرًا ذو أهمية كبرى في العالم الإٍسلامي.في هذه السلسة تستعرض الشروق انتصارات المسلمين في رمضان ومنها نصر العاشر من رمضان (6 أكتوبر 1973).وقعت الحرب يوم السبت السادس من أكتوبر الموافق الـ10 من رمضان عام 1973 ميلادياً.وكانت كل المعطيات تشير إلى أن الجيش المصري غير مستعد للحرب، خصوصًا في شهر رمضان، وقد كان قرار الحرب في رمضان، أحد مفاتيح النصر عل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بسبب عنصر المفاجأة، إذ لم يتخيل أحد أن يتخذ المصريون قرار الحرب في شهر الصيام، بحسب العميد أركان حرب محمد عبد القادر، قائد سرية مدفعية في حرب أكتوبر.في هذا اليوم، قادت القوات المصرية هجومًا على خطوط جيش الاحتلال، الممتدة على طول قناة السويس، بما في ذلك المعاقل الإسرائيلية في سيناء.وكانت الهجمات الجوية والبرية التي شنتها مصر وسوريا في تلك الفترة هي جزء من عملية كبيرة أطلق عليها اسم "حرب أكتوبر" أو "حرب رمضان"، والتي هدفت إلى استعادة الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل خلال حرب عام 1967.تميزت حرب أكتوبر بكونها نجحت في إعادة بعض الأراضي المحتلة للعرب، وخاصة في سيناء وجزء من الجولان السوري. وقد أثارت هذه الحرب تحولًا في الدور الإقليمي والدولي للمنطقة وفي الجهود السياسية لتحقيق السلام بين الأطراف المعنية.قال العريف عباس محمد أبو العباس، أحد أبطال معركة "أبو عطوة" خلال حرب أكتوبر، إنهم تلقوا أمراً بالاستدعاء وانطلقوا من المنطقة العسكرية في الهرم دون معرفة وجهتهم المحددة.وأوضح خلال مشاركته في برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز ويُبث عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن سيارة الجيش نقلتهم إلى منطقة أنشاص وبعدها إلى "بلبيس"، وكان ذلك في يوم 17 رمضان، حيث كانوا يصومون وقد رفضوا الإفطار على الرغم من صدور فتوى تُبيح ذلك.ورغم صدور فتوى بالإفطار، أصر الجنود على الصيام، وهو ما يرويه العريف عباس محمد أبوالعباس العقاد، أحد أبطال معركة «أبو عطوة» في حرب أكتوبر.وقال أبو العباس في مداخلة تلفزيوينة في مناسبة انتصار حرب أكتوبر، إنهم قبل معركة أبو عطوة، وقبل دخولهم الإسماعلية، تسلموا وجبات الإفطار في "بلبيس" استلموا وجبة الإفطار واشتروا التمور من الطريق وأفطروا، ثم دخلوا القصاصين بعد المغرب.وفي تصريحات اللواء عبدالرافع درويش، الخبير الاستراتيجي وكبير ملاحي اللواء الجوي 547 خلال حرب أكتوبر، كشف فيها عن تفاصيل الصيام خلال الحرب وكيف تم التعامل مع شهر رمضان خلال تلك الفترة.وقال إنه أصدر توجيهاته بالسماح لأفراد اللواء بالإفطار قبل بدء المعارك، وأجرى فحصًا شخصيًا على الجميع للتأكد من إنهاء الصيام، إلا أن أحد أفراد اللواء، الذي كان من تلامذته، تقدم له بطلب غير متوقع. قال له: "بما أنك الأكبر سنًا بينا، وبما أنك تصوم، فإننا الأصغر سنًا سنفطر بعدك، لكن نحن نرغب في الصوم برفقتك لكي نكون شهداء ونحتسب الأجر عند الله".ونصر العاشر من رمضان، هو الانتصار الوحيد للجيوش العربية على إسرائيل، بين سلسلة من الهزائم المتكررة بدأت منذ حرب 1948. أقرأ ايضاً: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-01

دان وزير الخارجية السوري الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، الإثنين، مؤكدا أن العلاقات بين بلاده وإيران "لن تتأثر". وقال وزير الخارجية السوري، ، من مقر السفارة الإيرانية بدمشق: " ندين بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء". وأضاف: "كيان الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع التأثير على العلاقات التي تربط بين وسوريا".  ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة 00:17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق". وتابع: "وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.. وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله ومقتل وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين القتلى وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض". من جهته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن بوقوع "هجوم إسرائيلي" استهدف مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في . وتشير تقارير إعلامية إلى أن الحادث خلف مقتل القائد بفيلق القدس الإيراني محمد رضا زاهدي. وقال وزير الخارجية السوري، ، من مقر السفارة الإيرانية بدمشق: " ندين بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء". وأضاف: "كيان الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع التأثير على العلاقات التي تربط بين وسوريا".  ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة 00:17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق". وتابع: "وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.. وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله ومقتل وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين القتلى وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض". من جهته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن بوقوع "هجوم إسرائيلي" استهدف مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في . وتشير تقارير إعلامية إلى أن الحادث خلف مقتل القائد بفيلق القدس الإيراني محمد رضا زاهدي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-27

أعلن ، تنفيذ عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية. ويأتي ذلك دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا للمقاومة الفلسطينية. - القطاع الشرقي: 1- الساعة 16:20 استهداف ثكنة يردن في الجولان السوري المحتل "مقر القيادة ‏الرئيسي في زمن الحرب" بأكثر ‏من 50 صاروخ كاتيوشا. 2- الساعة 17:05 استهداف قوة ‏عسكرية لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة ‏المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة. 3- الساعة 17:30 استهداف تجمع ‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة ‏الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة. - القطاع الغربي: 1- الساعة 12:45 استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو ‏الإسرائيلي في مستعمرة شوميرا بالأسلحة المناسبة. 2- الساعة 12:45 استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو ‏الإسرائيلي في مستعمرة شلومي بالأسلحة الصاروخية، كردٍ على ‌‏الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية. 3- الساعة 10:15 استهداف مبنيين في مستعمرة ‏أفيفيم يستخدمهما جنود العدو بالأسلحة المناسبة وإصابتهما إصابة مباشرة. 4- الساعة 10:45 استهداف تجمع ‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة. 5- الساعة 10:56 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي للمرة الثانية في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة ‏مباشرة. 6- الساعة 11:00 استهداف قوة ‏مشاة إسرائيلية في محيط شتولا بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة وإيقاع أفرادها ‏بين قتيل وجريح. 7- الساعة 11:10 استهداف قاعدة ‏ميرون الجوية بالصواريخ الموجهة وتحقيق إصابات مباشرة. 8- الساعة 14:50 استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة حانيتا بقذائف المدفعية. 9- الساعة 15:00 استهداف قوة ‏مشاة إسرائيلية في حرش حانيتا بالقذائف المدفعية وإصابتها إصابة مباشرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-09

أعلن حزب الله اللبناني مساء يوم الجمعة أن مقاتلين استهدفوا ثكنة كيلع الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل بعشرات من صواريخ الكاتيوشا، وفقًا لبيان صادر عن الحزب. يذكر أن ثكنة كيلع التابعة للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري تبعد حوالي 15 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية. كما تم إطلاق أكثر من 30 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية في الجليل الأعلى، حيث تم تفعيل القبة الحديدية الإسرائيلية للتصدي لهذه الصواريخ، وانفجار بعضها في أجواء القطاع الشرقي من جنوب لبنان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2021-02-10

إذا لم تكن هناك مراجعات حان وقتها لما جرى فى البيت الفلسطينى من انشطار بين الضفة الغربية وغزة قبل نحو أربعة عشر عاما، فإنه يصعب الرهان على أية مصالحة توقف ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تجريف متصل.إنهاء الانشطار ضرورة وجود.بتفكيك وحدة الشعب والقضية أخذت الانهيارات مداها واستبيحت كل الحرمات.فقدت القضية الفلسطينية مركزيتها وجرت هرولة عربية للتطبيع مع إسرائيل.وصلت المفارقات مداها بإدانة الجامعة العربية اعتراف «كوسوفو» بالقدس عاصمة لإسرائيل وإبداء استعدادها لنقل سفارتها إليها فيما كانت قد صمتت على موجة التطبيع المجانى، الذى أقدمت عليه دول عربية عديدة!.ككل قضايا التحرر الوطنى فإن القضية الفلسطينية سياسية وحقوقية وإنسانية فى وقت واحد.إذا لم يكن هناك أفق سياسى فإن أى تقدم معرض للانتكاس.ما موضوع المصالحة.. على أى أساس.. ووفق أى برنامج؟هذا هو السؤال الجوهرى قبل الانتخابات وبعدها.من حيث المبدأ العام لا يصح أن تتأسس مصالحات على استعداد مسبق لتلبية أية تنازلات قد تطلبها إدارة «جو بايدن» دون أن يصدر عن دولة الاحتلال أى استعداد لأى انسحاب بما فى ذلك الجولان السورى المحتل!.المراجعات شرط ضرورى لتجنب المزالق الماثلة فى فكرة المصالحة، التى أخذت زخما جديدا فى مباحثات القاهرة بين خمسة عشر فصيلا فلسطينيا.مراجعة السياسات وأوضاع الخلل لا استعادة قواميس التعريض المتبادل.أكثر الملاحظات جوهرية على ما توافقت عليه الفصائل الفلسطينية باختلاف توجهاتها غلبة ما هو إجرائى على ما هو سياسى، كأن الانتخابات الرئاسية والنيابية المزمعة سوف تجدد الشرعية المستهلكة وتؤسس لمرحلة جديدة فى العمل الفلسطينى المشترك.قد يقال إنه فى الظروف الحالية يصعب التعويل على أى مدخل سياسى لإنهاء الانقسام باستثناء إطلاق العبارات الإنشائية من وقت لآخر عند اشتداد الأزمات بما يشبه إبراء الذمة أمام الرأى العام الفلسطينى الغاضب، ففجوات الثقة واسعة وتجربة الانشطار مريرة وزوايا النظر متناقضة.هذا صحيح، لكنه لا يؤسس لشرعية حقيقية تنتسب لطلب التحرر الوطنى ولا يضمن الوحدة الداخلية على أى مدى.كانت اتفاقية «أوسلو» بقيودها الغليظة عبئا على القضية الفلسطينية وفرص توحد فصائلها، وجاءت أولى انتخابات تشريعية لتفتح الباب واسعا لسيناريوهات الانشطار الداخلى عام (2007).لم يكن يخطر ببال قيادات «حماس» أن تحصد أغلبية مقاعد المجلس التشريعى، وعندما باغتتها النتائج لم تتردد لحظة واحدة فى الدخول إلى معترك السلطة، أو أن تقبل سلطة بنيت على أساس تعارضه جوهريا.كان ذلك مأزق «حماس»، الذى ذهبت إليه باختيارها.فى كلام سمعته من «خالد مشعل» رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس» فإن «السلطة فكرتها خاطئة، ووجودها قفز على مراحل الصراع مع إسرائيل، وأن «عرفات» قد تعجل، لكنها الآن أمر واقع لم يعد من الممكن تجاوزها، أو إلغاؤها إلا بتوافق وطنى كامل.. وهذا مستحيل».فى كلام آخر لـ«إسماعيل هنية» الذى خلفه فى منصبه: «رفض السلطة يعنى رفض التفويض الشعبى، واحباط لأغلبية الفلسطينيين الذين منحوهم أصواتهم فى الانتخابات التشريعية».ما إن دخلت «حماس» مأزق السلطة حتى أصبح الخروج منه مستحيلا.كان تقدير مفكرين فلسطينيين أن «حماس» أخطأت فى قبول السلطة، غير أن الخروج منها، أو حل السلطة نفسها قد يزكى انقلابا عسكريا يقوم بها رجال إسرائيل فى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.عندما نجحت السعودية فى عقد اتفاق بين حركتى «حماس» و«فتح» فى مكة المكرمة لتشكيل حكومة وحدة وطنية إثر الانتخابات، لم يكن هناك من يعتقد انه قابل للبقاء.كان توقع «مشعل» – وأنا أنقل نصا من أوراق سجلت عليها تصريحاته الخاصة: «أن ينهار الاتفاق بين 6 شهور وسنة»، وهو ما حدث فعلا.هكذا جرى الانشطار فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بالحسم العسكرى على ما تقول «حماس»، أو الانقلاب العسكرى بتوصيف «فتح».تمدد الانشطار بآثاره وتداعياته إلى صلب القضية الفلسطينية وشرعية المقاومة نفسها.كان ذلك من تداعيات اتفاقية «أوسلو»، فلم يسبق فى التاريخ السياسى الحديث أن تولت حركة تحرير السلطة قبل أن تحرر أراضيها، وتعرف حدودها، وتنشىء قواعد سيادتها الكاملة عليها، أو على جزء منها كنقطة انطلاق لاستكمال مهمتها فى تحرير بقية الأراضى المحتلة.صممت «أوسلو» على نحو يسمح للاحتلال بالبقاء بأقل التكاليف السياسية.اعتقد الزعيم الفلسطينى «ياسر عرفات» أن بوسعه أن يحسن شروط اللعبة عند وضع أقدامه على أرض السلطة.سمح بنوع من الزواج السرى بين السلطة والمقاومة، غير أن إسرائيل حاصرته، واخترقت صفوف رجاله، واغتالته بسم فى النهاية، دون أن يجرؤ أحد من أنصاره على طلب تحقيق دولى فى الاغتيال!فى أعقاب «أوسلو» مباشرة استمعت من رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى «سليم الزعنون ـ أبو الأديب» أثناء لقاء خاص فى بيت صديق فلسطينى مشترك بضاحية مدينة نصر يقول، وهو يقف منتشيا: «لقد أكلهم أبو عمار الأكلة».!كان صادقا فى مشاعره، يعتقد أن «عرفات» قد خدعهم، وتمكن من دخول الأراضى المحتلة، وأنه سوف يتمكن فى النهاية من بناء دولة مستقلة لها سيادة، وعاصمتها القدس.كان ذلك ما يعتقد فيه «عرفات» نفسه، غير أن التجربة أثبتت فشل ذلك الرهان، فقد مزقت إسرائيل عمليا الاتفاقيات التى وقعتها. توسعت فى بناء المستوطنات، وبنت جدارا عنصريا يمزق الأرض ويحيل ما تبقى من فلسطين التاريخية إلى أشلاء، ومع ذلك أخذ الفرقاء الفلسطينيون يتصارعون على أشلاء وطن وأطلال سلطة بالقتل خارج القانون وعلى الهوية السياسية.كان أسوأ ما جرى فى المشهد الفلسطينى الدامى تصويره كما لو أنه اختيار بين «العملاء»، و«الأمراء».لم يكن يصح تلخيص «فتح» فى «جنرالات إسرائيل فى الأجهزة الأمنية»، أو رجال فى قمة السلطة حولها شكوك بالفساد، أو تجاهل التنظيمات السياسية الأخرى مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشريك الرئيسى لـ«فتح» فى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية.ولم يكن يصح تلخيص «حماس» فى الدعوة إلى «إمارة إسلامية»، أو الحكم عليها بالإعدام الأدبى للحماقات الكبرى التى صاحبت الحسم العسكرى من قتل على الهوية، وإجبار بعض القادة الأمنيين على الركوع عرايا، أو انتهاك حرمات بعض الأديرة، أو التصريحات الطائشة من نوع أن الحسم العسكرى يشبه «فتح مكة«!بأى حساب تاريخى فإن «فتح» أكبر وأقوى التنظيمات المسلحة الفلسطينية، والعمود الفقرى الذى تأسست عليه منظمة التحرير الفلسطينية، و«حماس» تولت فى مرحلة لاحقة مسئولية المقاومة المسلحة وقدمت شهداء وتضحيات.استثمرت إسرائيل فى الانشطار للمضى قدما فى مشروعها الاستيطانى على ما تبقى من أراض فلسطينية.فى ذلك الوقت نشأت ثلاثة اقتراحات فيما يتعلق بالغطاء السياسى للتفاوض بين رئيسى «فتح» و«حماس» «محمود عباس» و«خالد مشعل».الأول ــ أن يعقد فى الجامعة العربية وبرعايتها.والثانى ــ أن يعقد برعاية مصرية – سعودية مشتركة.والثالث ــ أن يعقد ــ كما جرت العادة – برعاية مصرية فقط.مال التصور العام لقيادة «حماس» إلى الموافقة على الاعتراف – مجددا – بولاية الرئاسة الفلسطينية على غزة بجوار الضفة، والدعوة إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على أسس احترافية ووطنية وفق اقتراحات أمنية مصرية سابقة. بل إن «حماس» وافقت – من حيث المبدأ العام على قبول فكرة حكومة وحدة وطنية جديدة لا تقتصر – هذه المرة – على محاصصة مقاعدها بين «فتح» و«حماس» بدخول فصائل أخرى إليها مثل «الجبهة الشعبية» و«الجهاد».الأفكار الأساسية تعيد إنتاج نفسها فى كل مرة حتى مباحثات القاهرة الأخيرة.إذا لم يحدث اختراق سياسى ببرنامج مرحلى يؤسس لوحدة حقيقية بين الفلسطينيين وفق قاعدة أن القضية أهم من الفصائل فإن النتائج لن تتغير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2019-11-24

التصعيد العسكرى والسياسى فى أية أزمة لا يرادف بالضرورة شعورا فائضا بالقوة، أو تخطيطا استراتيجيا محكما بقدر ما قد يعكس أحيانا هروبا للأمام من أزمات داخلية مستحكمة.ما يحدث الآن من تصعيد وتغول على القضية الفلسطينية، ممتدا إلى ما حولها، انعكاس مباشر لأزمة رجلين تستنزف الأزمات الداخلية أعصابهما وتهددهما فى مصيرهما.لا يمكن قراءة دوافع وتداعيات التصعيد السياسى والعسكرى الحالى الآن على الساحة الفلسطينية وما حولها بعيدا عن أزمتى الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية «بنيامين نتنياهو» المتفاقمتين.لا يوجد تفسير آخر متماسك ومقنع من حيث التوقيت لما أقدمت عليه إدارة «ترامب» من اعتراف بالمستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية المحتلة، أو من أنها لا تنتهك القانون الدولى، كما صرح وزير خارجيتها «مايك بومبيو»!التصريح بذاته يدخل فى سياق قرارات مماثلة تستخف بالقانون الدولى وتقوض أى حديث عن أية تسوية سياسية محتملة مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، كما الاعتراف بضم الجولان السورى المحتل للدولة العبرية.التصريح بأثره لا تترتب عليه أية شرعية دولية، ولا أية شرعية من أى نوع باستثناء شرعية القوة وفرض الأمر الواقع.مجلس الأمن كله باستثناء الولايات المتحدة رفض شرعنة الاستيطان، لكنه فشل فى استصدار بيان يدين ما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية.بل إن دولة مثل «لوكسمبورج» دعت الاتحاد الأوروبى إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ردا على الاعتراف الأمريكى بالمستوطنات.خطورة هذا الاعتراف أنه يكرس ما يسميه الرئيس الأمريكى «سلام القوة»، بغض النظر عن القوانين الدولية وإرادة المجتمع الدولى.وهذا مشروع صدامات ومواجهات واسعة لا مفر من حدوثها، فلكل فعل رد فعل يساويه فى القوة ويضاده فى الاتجاه، كما تقول قوانين الفيزياء.من تبعات الاعتراف الأمريكى بالمستوطنات الإسرائيلية تقويض أى رهان على أى أدوار وساطة يمكن أن تضطلع بها الإدارة الأمريكية وموت «صفقة القرن» بالسكتة التاريخية.دواعى إدارة «ترامب» للإقدام الآن على هذه الخطوة تعود بالمقام الأول إلى محاولة استرضاء قاعدته الانتخابية من الإنجيليين المتعصبين، الأكثر يمينية من اليمين الإسرائيلى نفسه، فيما يتعرض لأزمة حادة قد تعرضه للعزل من منصبه على خلفية «فضيحة أوكرانيا»؛ حيث استخدم صلاحيات منصبه لمصالح شخصية انتخابية.جلسات مجلس النواب المطولة، المنقولة على الهواء مباشرة إلى كل بيت أمريكى، التى تستجوب شهود الواقعة تكاد أن تكون قد استنزفت أعصاب الرئيس الأمريكى بالكامل، الذى أفلتت عباراته وتعبيراته عن كل قيد مصورا ما يحدث بـ«المؤامرة» لمحاولة «الانقلاب عليه».نفس المقاربة احتذاها رئيس حكومة تصريف الأعمال فى إسرائيل، الذى تلاحقه لائحة اتهام رسمية بالفساد والاحتيال وخيانة الأمانة من المدعى العام الإسرائيلى، فما يحدث معه محاولة «انقلاب» كما قال بالحرف!من دواعيه للهروب إلى الأمام بالتصعيد العسكرى فى غزة وما حولها فى سوريا خشيته من المحاكمة الجنائية المحتملة.بدا الاعتراف الأمريكى بشرعية المستوطنات كهدية جديدة لـ«نتنياهو» فى وقت حرج، تدعم مركزه فى أى انتخابات ثالثة للكنيست بعد أن فشلت الأحزاب والقوائم الإسرائيلية لمرتين فى تشكيل حكومة جديدة.لا شىء بالمجان فى مثل هذا النوع من الهدايا.«ترامب» ينتظر بالمقابل دعما مماثلا من اللوبيات اليهودية داخل الكونجرس باعتباره أكثر الرؤساء الأمريكيين دعما لإسرائيل فى التاريخ.أوضاع التأزم رتبت سجالات داخلية فى إسرائيل شككت فى دوافع «نتنياهو» فى التصعيد العسكرى مع غزة وجدوى الطريقة التى يدير بها ملفات الأمن الإسرائيلى.بترتيب الأولويات الأمنية فإن غزة أولا والضفة الغربية ثانيا ولبنان ثالثا وسوريا رابعا وإيران خامسا بحسب محلل عسكرى إسرائيلى.المشكلة الأمنية فى غزة، بحسب أغلب المحللين العسكريين الإسرائيليين، لم تعد تتلخص فى تنظيم واحد هو «حماس»، فقد تمكن تنظيم أصغر «الجهاد الإسلامى» بالصواريخ التى أطلقها ردا على استهداف حياة اثنين من قياداته من إحداث شلل فى نصف إسرائيل، أو أن يجعلها «تقف على رجل واحدة».هناك تخوف من حرب رابعة فى غزة، التى شهدت ثلاث عمليات عسكرية كبيرة أعوام (2008) و(2012) و(2014) بلا استراتيجية واضحة وبلا قدرة على ردع المقاومة، أو التصدى لصواريخها التى تطورت بصورة لافتة فى الآونة الأخيرة.هناك صدمة فى إسرائيل من عجز نظامها الدفاعى أمام الصواريخ الفلسطينية، ومن عواقب العودة إلى الاغتيالات السياسية بعد خمس سنوات من توقفها، ومن حجم الأضرار والخسائر المادية والمالية التى لحقت بها فى الأزمة الأخيرة؛ حيث وصلت إلى نحو مائة مليون شيكل يوميا.الاستخلاصات الإسرائيلية ذهبت فيما يشبه الإجماع إلى أن التهدئة يمكن تقويضها بأى وقت من أى تنظيم فلسطينى بغض النظر عن موقف «حماس».الأسوأ أن الوضع فى الضفة الغربية قابل للاشتعال والانفجار فى وجه إسرائيل التى لا تتوقف عن مداهمات البيوت واعتقال النشطاء الفلسطينيين.جاءت الغارات الواسعة على دمشق لتعمق الشعور بالأزمة داخل إسرائيل.ترددت ذريعتان للغارات الأخيرة ــ الرد على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل، واستهداف تمركزات عسكرية إيرانية بالقرب من حدود الدولة العبرية.رغم ما تؤكد عليه إسرائيل باستمرار من استهداف المواقع الإيرانية، إلا أنها تؤكد مرة بعد أخرى على لسان كبار جنرالاتها أنها لا تسعى لأى صدام واسع مع إيران.قواعد الاشتباك الإسرائيلية تلخصها فكرة الردع دون التورط، وهذه لعبة لا تملك حساباتها وحدها.هناك من يخشى فى إسرائيل أن تفلت اللعبة فتجد نفسها تحت قصف آلاف الصواريخ من منصات إقليمية متعددة، بالإضافة إلى غزة، وهو ما لا طاقة لها به بالنظر إلى الانكشاف الذى تبدى فى مواجهة محدودة مع تنظيم فلسطينى واحد داخل قطاع محاصر.بأية قراءة موضوعية لحصاد التصعيد العسكرى والسياسى الحالى فإن إسرائيل ليست قوية إلى حد الافتراء ونحن لسنا ضعفاء إلى حد الخنوع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: