الحروب السابقة

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن البعض في مصر والعالم العربي يرى أن أصل البلاء هي غزة، بسبب هجوم المقاومة على إسرائيل في 7 أكتوبر. وأضاف خلال مقابلة مع قناة «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن هناك من يرى أيضًا أن إسرائيل لم تكن بحاجة لحُجَّة لتفعل ما تفعله من إبادة جماعية باعتبار أن هذه هي الحرب السادسة التي تشنها إسرائيل ولم يكن قبل الحروب السابقة 7 أكتوبر. ولفت إلى أن إسرائيل لم تتوقف عن العدوان والتوسع منذ عام 1947، مستشهدًا بما يحدث حاليًّا في الجولان السوري المحتل حيث توجد اتفاقية مبرمة في 1974 تنظم المنطقة العازلة بين أراضي سوريا المحتلة في الجولان التي تضم 30 ألف مستوطن، وبين ما تبقى من الجولان وسوريا. ونوه بأن إسرائيل لا تكتفي بهذا دون أي تهديد، فتحتل أكثر من 300 كيلومتر، وتكون على بُعد 25 كيلومترا من العاصمة دمشق، وتدمر الجيش السوري في 48 ساعة. وأوضح أن هناك مفاوضات تجرى حاليا ويبدو أنها مثمرة، وفقًا لما يصدر عن وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تعكس طوال الوقت رؤية متعنتة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزرائه المتطرفين، في حين تسِّرب وسائل الإعلام هذه المرة على ألسنة مسئولين إسرائيليين عن قرب التوصل لاتفاق. ولفت إلى أن الجهود المصرية في هذا الإطار لا يعرف قدرها إلى من قام بها، حيث لم تتوقف لحظة واحدة منذ الهدنة السابقة في نوفمبر 2023 حتى الآن، بمشاركة من الجانب القطري. وشدد على أن كلًا إسرائيل والمقاومة لديهما دوافع للتوصل لاتفاق، موضحًا أن إدارة بايدن لديها مصلحة لتعلن على الملأ أنها من أوقف الحرب، كما أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لديه مصلحة ليقول إنه من أمر بإنهاء الحرب. وأكّد أن إسرائيل لم يعد لديها أهداف أخرى في غزة، موضحًا أن إسرائيل وضعت ثلاثة أهداف أساسية للحرب وهي إنهاء القوة العسكرية لحماس وإعادة الأسرى وألا تكون غزة تهديدًا لها مستقبلا. وعن تحقيق الأهداف، أوضح رشوان أنه تم إنهاك حركة حماس المقاومة لكن لم يتم إنهاؤها، وهو أمر مفارقة كبيرة بالنظر إلى حجم الخسائر التي تلقاها حزب الله رغم أن قدراته تفوق قدرات حماس التي تعرضت لحرب أطول. https://youtu.be/tk8aKZmlvm8لقاء خاص مع الكاتب الصحفي ضياء رشوان وحديث عن آخر المستجدات في المنطقة

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الحروب السابقة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الحروب السابقة
Top Related Events
Count of Shared Articles
الحروب السابقة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الحروب السابقة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الحروب السابقة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الحروب السابقة
Related Articles

الشروق

2024-12-19

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن البعض في مصر والعالم العربي يرى أن أصل البلاء هي غزة، بسبب هجوم المقاومة على إسرائيل في 7 أكتوبر. وأضاف خلال مقابلة مع قناة «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن هناك من يرى أيضًا أن إسرائيل لم تكن بحاجة لحُجَّة لتفعل ما تفعله من إبادة جماعية باعتبار أن هذه هي الحرب السادسة التي تشنها إسرائيل ولم يكن قبل الحروب السابقة 7 أكتوبر. ولفت إلى أن إسرائيل لم تتوقف عن العدوان والتوسع منذ عام 1947، مستشهدًا بما يحدث حاليًّا في الجولان السوري المحتل حيث توجد اتفاقية مبرمة في 1974 تنظم المنطقة العازلة بين أراضي سوريا المحتلة في الجولان التي تضم 30 ألف مستوطن، وبين ما تبقى من الجولان وسوريا. ونوه بأن إسرائيل لا تكتفي بهذا دون أي تهديد، فتحتل أكثر من 300 كيلومتر، وتكون على بُعد 25 كيلومترا من العاصمة دمشق، وتدمر الجيش السوري في 48 ساعة. وأوضح أن هناك مفاوضات تجرى حاليا ويبدو أنها مثمرة، وفقًا لما يصدر عن وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تعكس طوال الوقت رؤية متعنتة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزرائه المتطرفين، في حين تسِّرب وسائل الإعلام هذه المرة على ألسنة مسئولين إسرائيليين عن قرب التوصل لاتفاق. ولفت إلى أن الجهود المصرية في هذا الإطار لا يعرف قدرها إلى من قام بها، حيث لم تتوقف لحظة واحدة منذ الهدنة السابقة في نوفمبر 2023 حتى الآن، بمشاركة من الجانب القطري. وشدد على أن كلًا إسرائيل والمقاومة لديهما دوافع للتوصل لاتفاق، موضحًا أن إدارة بايدن لديها مصلحة لتعلن على الملأ أنها من أوقف الحرب، كما أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لديه مصلحة ليقول إنه من أمر بإنهاء الحرب. وأكّد أن إسرائيل لم يعد لديها أهداف أخرى في غزة، موضحًا أن إسرائيل وضعت ثلاثة أهداف أساسية للحرب وهي إنهاء القوة العسكرية لحماس وإعادة الأسرى وألا تكون غزة تهديدًا لها مستقبلا. وعن تحقيق الأهداف، أوضح رشوان أنه تم إنهاك حركة حماس المقاومة لكن لم يتم إنهاؤها، وهو أمر مفارقة كبيرة بالنظر إلى حجم الخسائر التي تلقاها حزب الله رغم أن قدراته تفوق قدرات حماس التي تعرضت لحرب أطول. https://youtu.be/tk8aKZmlvm8لقاء خاص مع الكاتب الصحفي ضياء رشوان وحديث عن آخر المستجدات في المنطقة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-11-16

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، صندوق تكريم الشهداء، بحصر دقيق لكل شهداء مصر فى الحروب السابقة بدايةً من عام 1948 لدراسة ضمهم إلى قوائم المستفيدين من مزايا وخدمات الصندوق، وذلك تقديرًا من الوطن لأبنائه المخلصين وترسيخًا لقيم الوفاء لأسرهم. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع اللواء السيد الغالى رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم الشهداء، واللواء أحمد الأشعل المدير التنفيذى للصندوق. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض التقرير السنوى لنشاط صندوق تكريم الشهداء، وذلك بالتنسيق مع كافة جهات الدولة من وزارات وهيئات حكومية، بهدف تقديم أفضل المزايا والمبادرات الخدمية لصالح جميع فئات وأفراد أسر المستفيدين من الصندوق، فضلًا عن إجراءات تنمية موارد الصندوق وحوكمة آلياته المالية، وكذلك مستجدات عملية صرف التعويضات لأسر الشهداء والمصابين. كما وجه الرئيس، صندوق تكريم الشهداء بصرف حافز مادى استثنائى لصالح الأسر والأفراد المستفيدة من الصندوق، وذلك بمناسبة بدء العام الدراسى الجديد، إلى جانب تعزيز الخدمات المقدمة من الصندوق لتشمل المزيد من المجالات الإضافية، كالتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وغيرها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-11-16

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اجتماعًا لمتابعة نشاط صندوق تكريم الشهداء.   وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى وجه بحصر دقيق لكل شهداء مصر في الحروب السابقة بدايةً من عام 1948، لدراسة ضمهم إلى قوائم المستفيدين من مزايا وخدمات الصندوق، وذلك تقديراً من الوطن لأبنائه المخلصين وترسيخاً لقيم الوفاء لأسرهم.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-11-16

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، صندوق تكريم الشهداء، بحصر دقيق لكل شهداء مصر فى الحروب السابقة بدايةً من عام 1948 لدراسة ضمهم إلى قوائم المستفيدين من مزايا وخدمات الصندوق، وذلك تقديرًا من الوطن لأبنائه المخلصين وترسيخًا لقيم الوفاء لأسرهم. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع اللواء السيد الغالى رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم الشهداء، واللواء أحمد الأشعل المدير التنفيذى للصندوق. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض التقرير السنوى لنشاط صندوق تكريم الشهداء، وذلك بالتنسيق مع كافة جهات الدولة من وزارات وهيئات حكومية، بهدف تقديم أفضل المزايا والمبادرات الخدمية لصالح جميع فئات وأفراد أسر المستفيدين من الصندوق، فضلًا عن إجراءات تنمية موارد الصندوق وحوكمة آلياته المالية، وكذلك مستجدات عملية صرف التعويضات لأسر الشهداء والمصابين.  كما وجه الرئيس، صندوق تكريم الشهداء بصرف حافز مادى استثنائى لصالح الأسر والأفراد المستفيدة من الصندوق، وذلك بمناسبة بدء العام الدراسى الجديد، إلى جانب تعزيز الخدمات المقدمة من الصندوق لتشمل المزيد من المجالات الإضافية، كالتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وغيرها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-30

قال الدكتور أحمد جبريل مدير إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، إن جيش الاحتلال يقصف محيط مستشفى القدس في غزة على مسافة 20 مترًا.   وأضاف خلال مداخلة هاتفية لـ"القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجه تحذيرات جديدة لمستشفيات بقطاع غزة بضرورة الإخلاء الفوري.   ونوه بأن مستشفى القدس في غزة يؤوي 450 مريضًا ونحو 14500 نازح، فكيف يتم الإخلاء، بخاصة أن الإخلاء لا يضمن الأمان لهم بعد قصف الاحتلال للنازحين.   وأشار إلى أن الهلال الأحمر المصري يبذل جهودا كبيرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بخاصة بعد منع دخول الطواقم الطبية من الخارج كما حدث في الحروب السابقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-05

مصر تتصدى بقوة رفضا للمخطط الخبيث لتفريغ غزة   لعبت مصر دورا أساسيا فى التوسط على مدار الحروب الستة على قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلى، الذى يستهدف المدنيين الأبرياء والعزل على مدار الحروب السابقة، ما أدى لاستشهاد آلاف الفلسطينيين وإصابة عدد كبير جدا من الأبرياء، فضلا عن تدمير جزء كبير من البنية التحتية داخل القطاع، الذى يعانى من حصار إسرائيلى خانق.   أشاد عدد من الدول الإقليمية والدولية بالتحركات، التى قامت بها مصر خلال السنوات السابقة لوقف إطلاق النار والعودة إلى التهدئة، وذلك فى إطار الجهود المصرية المكثفة لخفض التصعيد والحفاظ على حالة الاستقرار والسلام فى المنطقة، فى ظل رغبة بعض الأطراف الإقليمية لدفع المنطقة نحو مواجهات مفتوحة.   ثمن الفلسطينيون فى الحروب السابقة الجهود المصرية المكثفة، التى تبذل لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية، فضلا عن تحركاتها للتخفيف عن المواطنين الفلسطينيين المحاصرين فى غزة، وتعمل على تعزيز صمودهم بشكل كبير وتقديم كل سبل الدعم لهم.   وفى المواجهة الحالية داخل قطاع غزة، نجحت الجهود المصرية المكثفة فى إطلاق سراح المحتجزتين بقطاع غزة «نوريت يتسحاك» و«يوخفد ليفشيتز».   تكثف مصر من جهودها الإنسانية من خلال فتح معبر رفح البرى، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين فى قطاع غزة، ويأتى ذلك انطلاقا من دور مصر التاريخى والمحورى الداعم للفلسطينيين، خاصة سكان قطاع غزة الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة للغاية. تعمل مصر دوما على الإفراج عن الأسرى من كل الجنسيات، وسبق ذلك التحرك المصرى المبكر لاستضافة قمة القاهرة ضمن رؤيتها التى تهدف إلى تهيئة الظروف الملائمة لتفعيل عملية السلام فى الشرق الأوسط بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، والدفع نحو نزع فتيل الأزمة، والتأكيد على أن الصراع المسلح لن يحقق أهدافا أو رؤية أى من الطرفين، سواء الاحتلال الإسرائيلى أو الفصائل الفلسطينية فى غزة.   يعد الإفراج عن الأسرى والرهائن ملفا معقدا للغاية، بسبب صعوبة التفاوض والمبادلة بأسرى فلسطينيين، ويرجح أن تكون هذه خطوة أولى تتبعها خطوات أخرى بخفض التصعيد مع اتجاه الجانب الإسرائيلى وتقليل حديث تل أبيب عن الهجوم البرى.   تتحرك الدولة المصرية بخطى ثابتة للقيام بدورها تجاه القضية الفلسطينية، وتعمل على دعم الحقوق المشروعة لأبناء الشعب الفلسطينى، ورغم العمليات التى جرت على الحدود المصرية فإن القاهرة ماضية فى تحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه قضية فلسطين، التى تعد القضية المركزية الأولى وأحد أبرز الملفات التى تتولى القاهرة مهمة الدفاع عنها فى المحافل الإقليمية والدولية.   تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلى تحركاتها، لتنفيذ مخططها الخبيث لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم ونقلهم فى مخيمات خارج الأراضى الفلسطينية المحتلة، وهو المخطط الذى يجرى تنفيذه من عام 1948 وحتى الآن فى إطار النكبة، التى يتحدث عنها أبناء الشعب الفلسطينى دوما ويرفضون تكرارها.   كان موقف الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى واضحا وحاسما فى تحذيره شديد اللهجة، من أن التهجير القسرى للفلسطينيين «خط أحمر»، وتعمل الإدارة المصرية الحكيمة على مواجهة المخطط الإسرائيلى الخبيث والوقوف كحائط صد منيع لحماية القضية الفلسطينية من مخطط التصفية.   تعمل الدولة المصرية بدبلوماسيتها العريقة على الدفع من أجل الإسراع للتوصل إلى آلية تقوم عليها أسس حل الدولتين، وفقا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، وما ورد فى اتفاقية أوسلو، وتسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل هو الضمان لاستقرار المنطقة وعنصر أساسى من أركان الأمن القومى المصرى.   فيما قالت القائمة بأعمال السفير الأمريكى، إليزابيث جونز: إن سفارة الولايات المتحدة ترحب بالأخبار الواردة من معبر رفح الحدودى. وأضافت فى بيان من السفارة الأمريكية: نحن ممتنون للقيادة المصرية لتسهيل العبور الآمن للمواطنين الأجانب من غزة، وأن الولايات المتحدة تحترم بشكل كامل سيادة مصر واحتياجات أمنها القومى.   وتابعت فى بيانها: وكما أكد الرئيس بايدن للرئيس السيسى مؤخرا، فإن الولايات المتحدة ملتزمة تماما بضمان عدم تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر أو أى دولة أخرى.    فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى ترديد الشائعات والأكاذيب بأنه لا يستهدف المدنيين الفلسطينيين ولا يسعى إلى تهجيرهم، إلا أن ما يجرى من عمليات عسكرية يشير إلى رغبة إسرائيل فى تهجير الفلسطينيين قسريا باتجاه جنوب غزة تمهيدا لنقلهم إلى خارج الأراضى الفلسطينية، وذلك فى إطار مخطط خبيث تروج له إسرائيل قبل سنوات.   السيناريو الإسرائيلى الذى تخطط تل أبيب لتنفيذه، خلال هذه المرحلة، تم فى أعقاب أحداث 1967 من خلال تهجير الفلسطينيين إلى الأردن وتحديدا فى مخيم «غزة» فى الأردن، وذلك للمرة الثانية بعد تهجير عدد من الفلسطينيين إلى المخيم فى 1948.   يشعر اللاجئون الفلسطينيون بمخيم جرش - المعروف فى الأردن بمخيم غزة - فى ظل عدوان الاحتلال على غزة، بوجع كبير، وذلك من خلال متابعتهم المجازر التى يرتكبها الاحتلال فى عدد من مناطق متفرقة من غزة.   ترفض حكومة الاحتلال الإسرائيلى عودة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فى هذا المخيم إلى منازلهم وبيوتهم، التى تم الاستيلاء عليها بواسطة المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين.   تأسس مخيم جرش كمخيم للطوارئ فى عام 1968 من أجل إيواء 11500 لاجئ فلسطينى ونازح، غادروا قطاع غزة نتيجة الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، وهو يعرف محليا باسم مخيم غزة، تبلغ مساحة المخيم كيلومترا مربعا، وعدد سكانه الحاليين 35 ألفا من المهجرين الذين سكنوا قطاع غزة بعد حرب 1948، إلا أنهم غادروا القطاع مجددا عام 1967، لتتجدد المعاناة مع التهجير.   وبين الأعوام 1968-1971، تم بناء 2000 مسكن بدعم من تبرعات الطوارئ، وعلى مر السنين، قام العديد من سكان المخيم باستبدال المساكن الجاهزة بمساكن أسمنتية أكثر متانة، ولا تزال العديد من الأسقف مبنية من ألواح الزنك والاسبست.   تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلى للتخلص من الفلسطينيين بشكل كامل، فى إطار سياساتها التى تهدف تصفية القضية الفلسطينية، ووأد أى محاولات وتحركات يقوم بها الشعب الفلسطينى لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-05-22

قال العميد محمود محي الدين، الباحث السياسي في شؤون الأمن الإقليمي، إن العالم بأجمعه شاهد مبادرة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، التي يراها مبادئة وليس مبادرة، نالت احترام العالم كله، كاشفا أن العالم أيقن الآن أن مصر هي مفتاح الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، والطرف الوحيد الذي يحظى باحترام كل الأطياف. وأضاف «محي الدين»، خلال لقائه، السبت، مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة «صدي البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن فصائل المقاومة الفلسطينية من الصعب جدا أن تثق في أي دولة أخرى بخلاف مصر، مشيرا إلى أن ثقة تلك الفصائل بالجانب المصري، هو ما جعل هناك أملا لدى العالم بأجمعه بأن تنتهي تلك الحرب على وجه السرعة. وأوضح الباحث السياسي في شؤون الأمن الإقليمي، أن هناك محددات للأمن القومي المصري، ومنها تنطلق كل المبادرات والتحركات المصرية، موضحا أن مصر تضع أمامها بالأساس دائما هدفا ممثلا في حماية الجدار الأمن القومي للدولة المصرية، ولأن تلك الحرب كانت بقطاع الغزة وفلسطين، التي ترتبط بمصر حدود برية بمسافة 14 كيلو متر، بالإضافة إلى باقي حدود دولة إسرائيل السياسية، لهذا كان هناك تدخل مصري قوي وسريع. وأشار إلى أن المبادئة المصرية خلقت الأمل للشعب الفلسطيني، معلنا أنه للمرة الأولى يثور الشعب الفلسطيني بثلاث مناطق رئيسية، وهم قطاع غزة من خلال الصمود خلف المقاومة، والضفة الغربية من خلال مهاجمة الشباب الفلسطيني لتمركز القوات الإسرائيلية على المعابر الفلسطينية، وأخيرا حركة الداخل لعرب 48 أو من يسمون بفلسطينيين إسرائيل، مؤكدا أن هذا التزامن لم يحدث خلال الحروب السابقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-03-02

أعلن مصدر أمنى بمديرية أمن شمال سيناء، أن قوات الأمن تمكنت، الليلة الماضية، من ضبط قذيفة صاروخية بمدينة رفح بالقرب من الحدود مع قطاع غزة. وأوضح المصدر أنه تم ضبط القذيفة خلف البنك الزراعى القديم "برفح"، وهى عبارة عن دانة بطول 25 سم وقطر 10 سم تقريباً يعلوها الصداء الشديد، ويرجح أن تكون من مخلفات الحروب السابقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: