الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
وكالات أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته ستواصل العمل من أجل الحفاظ على "وحدة مدينة القدس تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة"،...
مصراوي
Neutral2025-05-26
وكالات أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته ستواصل العمل من أجل الحفاظ على "وحدة مدينة القدس تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة"، مشددًا على أن المدينة ستظل "عاصمة لإسرائيل". وقال نتنياهو في تصريحات صحفية: "سنشجع الدول على الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وسنواصل العمل على نقل سفاراتها إلى المدينة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-15
أفلح تهديد الرئيس الأمريكي المُنتخب، دونالد ترامي، بـ (فتح أبواب الجحيم) في الشرق الأوسط، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول يوم تنصيبه، في العشرين من يناير الجاري.. وتلوح في الأفق آمال التوصل إلى هذا الاتفاق في الدوحة، بوساطة مصرية ـ قطرية ـ أمريكية، بعد المكالمة التي أجراها مبعوث دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، الأسبوع الماضي، والتي كانت صريحة وتفتقر إلى اللباقة الدبلوماسية.. ويقال إن ويتكوف أبلغ مساعدي بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه متوجه إلى إسرائيل بعد ظهر يوم السبت الماضي.. وعندما أُبلغ بأن الاجتماع سيكون في منتصف السبت، وأراد نتنياهو التملص من الموعد بالقول بأنه يمكنه الاجتماع في المساء، كان رد ويتكوف (لاذعًا) وواضحًا على ما يبدو، وفقًا لصحيفة (هآرتس) الإسرائيلية.. وفي أثناء تنقلاته من الخليج إلى إسرائيل، ورد أنه مارس ضغوطًا على نتنياهو لتقديم تنازلات، وقال دبلوماسي إسرائيلي كبير للصحيفة، (ويتكوف ليس دبلوماسيًا.. فهو لا يتحدث كدبلوماسي، ولا يهتم بالآداب الدبلوماسية والبروتوكولات الدبلوماسية.. إنه رجل أعمال يريد التوصل إلى اتفاق بسرعة ويتحرك بقوة غير عادية).. وبالفعل، توجه نتنياهو إلى مكتبه للقاء المبعوث الأمريكي، الذي عاد بعد ذلك إلى قطر، لمواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة.كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أوائل المهنئين للرئيس المنتخب الجديد، دونالد ترامب، وكتب في تغريدة على X، (تهانينا على أعظم عودة في التاريخ!).. وكان نتنياهو قد وصف ترامب في وقت سابق، بأنه (أفضل صديق لإسرائيل في البيت الأبيض على الإطلاق)، على خلفية أن ترامب ألغي الاتفاق النووي مع إيران الذي عارضته إسرائيل، والتوسط في اتفاقيات تطبيع تاريخية مع العديد من الدول العربية، وقلب عقود من السياسة الأمريكية ـ والإجماع الدولي ـ من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والاعتراف بضم الجولان بشكل نهائي إلى إسرائيل، حتى أن السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، مايكل أورين، قال، إن الفترة الأولى لدونالد ترامب في منصبه كانت (نموذجية) بالنسبة لإسرائيل، (ولكن، يتعين علينا أن نكون أكثر وضوحًا بشأن من هو دونالد ترامب وماذا يمثل الآن؟).. وقال ترامب في البداية، إنه (لا يحب الحروب)، ويرى أنها مكلفة. وحث إسرائيل على إنهاء الحرب في غزة بسرعة.. كما أنه (ليس من المعجبين) بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وعارض رغبات بعض القادة الإسرائيليين في ضم أجزاء منها.. ويمكن أن تؤدي هاتان السياستان إلى وضع نتنياهو في صراع مع أحزاب اليمين المتطرف، في الائتلاف الحاكم الحالي بقيادة نتنياهو، والتي هددت بإسقاط الحكومة، إذا واصل رئيس الوزراء اتباع سياسات ترفضها.فيما سبق، يقول أورين، عندما طُلب من بنيامين نتنياهو الاختيار بين المطالب الأخيرة لحليفه الأمريكي، جو بايدن، ومطالب شركائه في الائتلاف الحاكم، كان يميل إلى اختيار ائتلافه.. ونتيجة لذلك، زادت حدة الاحتكاكات مع الرئيس الأمريكي الحالي بايدن.. ويعتقد أورين أن نتنياهو سيحتاج إلى اتباع نهج مختلف مع الرئيس القادم، (إذا تولى دونالد ترامب منصبه في يناير الحالي، وقال: حسنًا، لديك أسبوع لإنهاء هذه الحرب.. فسوف يضطر نتنياهو إلى احترام ذلك)، وهو ما حدث، وأدى إلى صراخ وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ووصفه إتمام الصفقة بالاستسلام لحماس، بينما وعد نتنياهو وزير ماليته، بتسلئيل سموتيريتش بحزمة من الامتيازات، إذا وافق على الصفقة، ولم يتبع بن جفير في معارضته لها!!.. وكأنما كان تهديد ترامب بإشعال الجحيم في الشرق الأوسط، كان من نصيب نتنياهو وحكومته، إذا هم عارضوا إرادته في عقد الاتفاق.●●●لقد أظهرت مفاوضات الأيام الأخيرة في الدوحة، كيف تعرضت المفاوضات، التي استمرت أكثر من عام حول كيفية إنهاء الحرب، لاضطرابات بسبب إدارة ترامب الوشيك.. ومع القول إن إسرائيل وحماس على وشك الاتفاق على اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أشهر من الجهود الدبلوماسية المكثفة، فقد يكون فوز ترامب في الانتخابات وتهديده الأخير، هو الدافع النهائي للتوصل إلى اتفاق.. فقد وافقت حركة حماس على مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين، بحسب مسئولين شاركوا في المحادثات.. على الرغم من أن التفاصيل الأخيرة كانت قيد الانتهاء يوم، ولا تزال الخطة بحاجة إلى تقديمها إلى مجلس الوزراء الإسرائيلي للموافقة النهائية.. ويناقش (الأعداء) منذ أكثر من عام، كيفية إنهاء حرب غزة من خلال تبادل الأسرى الإسرائيليين بالسجناء الفلسطينيين.. واستمرت المناقشات لأشهر من المحادثات السرية، بدافع من وساطة قوى إقليمية وعالمية، وخصوصًا مصر وواشنطن وقطر.وفي حين اتفق الجانبان على نطاق واسع، على مبدأ وقف القتال مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، والمعتقلين الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، إلا أن التفاصيل والتصميم ظلا بعيدين عن الفهم.. وأكدت حماس دائمًا، أن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب إسرائيل من غزة.. وقالت إسرائيل، إنها لن تنهي الحرب إلا بعد تفكيك حماس بشكل شامل.. وعلى مدار عام 2024، أثبتت هذه النقاط الشائكة أنها غير قابلة للحل، مما تسبب في تعثر المحادثات مرارًا وتكرارًا.. ولكن الآن، لم يوفر تغيير الإدارة في واشنطن موعدًا نهائيًا وتركيزًا للمفاوضات فحسب، بل أزال حالة عدم اليقين التي سيطرت على العقول.. صحيح أن جو بايدن وفريقه ضاغفوا جهودهم لمحاولة التوصل إلى اتفاق، والحصول على عائد على دبلوماسيتهم المكثفة قبل مغادرتهم مناصبهم، إلا أن تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة كان سببًا في تركيز العقول في ضرورة الوصول إلى اتفاق.●●●كانت العلاقة بين ترامب ونتنياهو تاريخيًا، علاقة منفعة متبادلة، على الرغم من أنها كانت غير متوقعة، وفي بعض الأحيان، معاملاتية.. خلال فترة ولاية ترامب الأولى، حقق انتصارات دبلوماسية كبيرة لنتنياهو، بما في ذلك الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان عام 2019 ودعم اتفاقيات إبراهام مع دول الخليج.. وفي الصيف الماضي، استضاف ترامب نتنياهو في منتجعه (مار إيه لاجو)، خلال زيارة رئيس الوزراء للولايات المتحدة.. ولكن عندما خسر ترامب انتخابات 2020، انتقد نتنياهو لتهنئته لبايدن، وقال لمراسل أكسيوس: (لم أتحدث إلى الزعيم الإسرائيلي منذ ذلك الحين.. اللعنة عليه).. لكن عودة ترامب إلى منصبه، قد تكون مفيدة لسياسات نتنياهو التوسعية، وخصوصًا فيما يتصل بتوسيع المستوطنات والضم المحتمل في الضفة الغربية.وقال الخبير الاقتصادي، جيفري ساكس، لصحيفة (الجارديان)، إنه رغم أنه لا يقدم المشورة لترامب، إلا أنه يأمل أن يكون ذلك بمثابة إشارة إلى تحول في السياسة الخارجية الأمريكية، (لا أعرف موقف ترامب من هذه القضايا، لكنني آمل بشدة أن يحرر السياسة الخارجية الأمريكية من قبضة سياسات نتنياهو القاسية وغير الفعالة وغير القانونية والمدمرة).. وقد أراد ترامب أو يوصل رسالة إلى نتنياهو، بأنه يفهم عقليته، ويقرأ أفكاره،فقد نشر ترامب مقطع فيديو مثيرًا للجدل، يصف فيه بنيامين نتنياهو بأنه (ابن عاهرة عميق ومظلم)، بعد أسابيع فقط من ادعاء نتنياهو أن الاثنين أجريا مناقشة (ودية ودافئة للغاية) حول مفاوضات الرهائن وسياسة سوريا.. وعلى موقع Truth Social نشر ترامب مقطع الفيديو، الذي يظهر فيه الخبير الاقتصادي جيفري ساكس، الذي يتهم نتنياهو بالتلاعب بالسياسة الخارجية الأمريكية وتنظيم (حروب لا نهاية لها) في الشرق الأوسط.. يقول ساكس ـ الذي كان يتحدث في فعالية بجامعة كامبريدج ـ أن نتنياهو سعى إلى تنفيذ استراتيجية منهجية منذ عام 1995، للقضاء على حماس وحزب الله، من خلال استهداف الحكومات الداعمة لهما في العراق وإيران وسوريا، (لقد أدخلنا نتنياهو في حروب لا نهاية لها، وبسبب قوة كل هذا في السياسة الأمريكية.. فقد حصل على ما يريده)، في إشارة إلى تأثير جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل.. وتأتي إعادة نشر الفيديو وسط جهود دبلوماسية مكثفة، تبذلها مصر وقطر والإدارة الأمريكية الحالية، للتوسط في اتفاق هدنة يشمل إطلاق سراح الرهائن.. ويأتي قرار ترامب بتضخيم تعليقات ساكس أيضًا، في الوقت الذي يجمع فيه ما يُطلِق عليه المستوطنون الإسرائيليون (فريق الأحلام) من المؤيدين المتشددين للدولة.. ووصفت القناة الثانية عشر الإسرائيلية هذا التحرك، بأنه يشير إلى فتور في العلاقة بين ترامب ونتنياهو، على الرغم من دعم ترامب لإسرائيل في ملفات عديدة خلال حملته الانتخابية.في نفس الوقت، كشفت القناة أن إدارة الرئيس ترامب وجهت رسائل واضحة لإسرائيل، مفادها ضرورة تجنب أي تصعيد غير ضروري، أو تصريحات يمكن أن تؤدي إلى صراعات في المنطقة، خصوصًا خلال الفترة الانتقالية لبدء ولايته.. وأكد مساعدو ترامب أن الإدارة القادمة تهدف إلى تحقيق استقرار في الشرق الأوسط، مع التركيز على تحقيق سلام بين إسرائيل ولبنان، واستمرار وقف إطلاق النار، وأن ترامب شدد، خلال محادثاته مع مسئولين إسرائيليين، على عدم وجود نية لديه للدخول في حرب جديدة في الأيام الأولى من رئاسته، إذ يرغب في توجيه جهوده نحو معالجة القضايا الداخلية الأمريكية.. كذلك نقلت القناة أن ترامب بدأ بالتدخل شخصيًا في قضية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.. وأبدى ترامب اهتمامًا كبيرًا بالتوصل إلى اتفاق لإتمام هذه القضية قبل بدء ولايته رسميًا.وأشار مساعدو ترامب إلى أن السلام في الشرق الأوسط، هو أحد أهم أهداف الرئيس المنتخب، من أجل التركيز على القضايا الداخلية الأمريكية.. إذ يرى ترامب أن تحقيق الاستقرار في المنطقة، خصوصًا في لبنان وإسرائيل، سيعزز موقفه الداخلي، ويساهم في تحقيق تقدم دبلوماسي ملموس خلال الفترة الأولى من رئاسته.. وقال مسئولون في إدارة ترامب أن الرئيس المنتخب نصحهم في إسرائيل، بتجنب الإدلاء بأي تصريحات علنية ضد الحكومة السورية الجديدة، مع التركيز على خفض التصعيد واحتواء الوضع في المنطقة.حفظ الله مصر من كيد الكائدين.. آمين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-27
قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن بنيامين نتنياهو ألغى زيارة وفد إسرائيلي لواشنطن بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت بالرفض "فيتو" ضد قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما أفسح المجال لتمريره، الاثنين الماضي، بموافقة أغلب الأعضاء عليه، وبترحيب من مصر. ويبقى قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في انتظار التطبيق لوقف شلال الدم المستمر بقطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع. ونصت أهم بنود مشروع القرار على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي لوقف دائم ومستدام، وبالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع بأكمله، ورفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديمها. - مشروع أمريكي فاشل لوقف إطلاق النار كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد تقدمت قبل أيام بمشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة، لكنه قوبل بالرفض من الصين وروسيا اللتان قالتا إن مصطلحات القرار غير واضحة وتعطي إسرائيل مهلة لارتكاب المزيد من المجازر بحق أهالي القطاع، فيما وافقتهما الخارجية المصرية نفس الرأي. ونص مشروع القرار الأمريكي على تعبير "العمل على" وقف إطلاق النار ما يعني استمرار الأعمال العسكرية الإسرائيلية داخل القطاع رغم الموافقة على القرار من مجلس الأمن. - هل يؤثر تمرير أمريكا لقرار وقف إطلاق النار بغزة على علاقتها مع إسرائيل؟ قالت حنان أبو سكين، أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث، إنه دائما ما كانت تخرج نسخ مختلفة سابقا لقرارات مجلس الأمن برؤى أمريكية وإسرائيلية، ولكن هذا القرار يختلف عما قبله، لأنه يمثل نقلة نوعية في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. وأوضحت أبو سكين في تصرحيات خاصة لـ"الشروق"، أن عدم عرقلة الولايات المتحدة قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار المؤقت بغزة يعتبر نقلة نوعية ولكن "عابرة" في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية. وأكدت أن هذه التوترات بين إسرائيل وأمريكا تبقى زوبعة في فنجان، لأن إسرائيل تعتبر الحليف الرئيسي للولايات المتحدة بناءً على إعلان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل الذي وقعه ترامب في عام 2022، والذي أشار إلى التحالف الاستراتيجي وضمانات استمرار التسليح والتفوق، بالإضافة لوجود اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة. وأردفت سكين أن أمريكا كانت دائما ما تحاول عرقلة أي قرارات لمجلس الأمن لا تفيد بأن حماس حركة إرهابية، وهو ما يختلف عنه القرار الصادر الذي طالب بوقف إطلاق النار بدون شروط مع إطلاق الرهائن من الطرفين. وتابعت أن التدخل الأمريكي لتمرير مشروع وقف إطلاق النار، والذي جاء في شكل عدم استخدامها "الفيتو"، كان حتميا بعد عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار، بسبب نوعية وعدد الأسرى الفلسطينيين التي تطالب حماس بالإفراج عنهم، لافتة إلى أن إسرائيل لديها فزاعة من الإفراج عن الأسرى بسبب القيادي السياسي بحماس "يحيى السنوار" الذي أفرجت عنه وأصبح يقالتها في الوقت الحالي، بالإضافة لتخوف حماس من إطلاق جميع الرهائن خشية قضاء إسرائيل عليها وعدم تطبيقها وقف إطلاق النار. - كيف نقرأ الموقف الأمريكي بتمرير قرار وقف إطلاق النار؟ من ناحيتها ترى أبو سكين أنه يمكن تفسير الموقف الأمريكي بتمرير قرار وقف إطلاق، بأن الولايات المتحدة بدأت تدرك أنها دفعت ثمنا باهظا نتيجة انحيازها المطلق لصالح إسرائيل، كما أنها تريد الحفاظ على ما تبقى من صورتها حول العالم، وسط اتهامها بدعم الإبادة الإسرائيلية ضد المدنيين. وبالنظر للداخل الأمريكي، أشارت سكين إلى أن جو بايدن يرغب في الفوز بالانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، لذلك سعى لكبح تعنت نتنياهو في استمرار الحرب. وتابعت أبو سكين أن أمريكا تخوض مرحلة جديدة من التوتر مع إسرائيل بسبب تمريرها القرار، مشيرة إلى أن أقرب ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة على القرار كانت إلغاء نتنياهو زيارة الوفد الإسرائيلي رفيع المستوى الذي كان من المقرر سفره لأمريكا. وأكدت أبو سكين أن التحولات بين أمريكا وإسرائيل ليست تحول مطلق، ولكن سيحدث تقارب مستقبلي نظرا للمصالح الاستراتيجية بينهما، وملف الاستيطان. واستكملت أبو سكين أن انسياق نتنياهو لشركائه المتطرفين في الائتلاف الحكومي أدى إلى زيادة التوتر في علاقته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤكدة الرهان على استقرار العلاقات يتمثل في مدى التزام إسرائيل بقرار وقف إطلاق النار، وكيفية الإفراج عن الأسرى من الجانبين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-01-19
تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها تحرك إدارة ترامب بسرعة أكبر لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ومغازلة تنظيم القاعدة للدواعش المنهزمين. الصحف الأمريكية قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن إدارة ترامب تتحرك أسرع من المتوقع لنقل السفارة الأمريكية بإسرائيل من القدس إلى تل أبيب بحلول عام 2019، حسبما أفاد مسئولون رفيعو المستوى، على الرغم من الإصرار الشهر الماضى أن الخطوة لن تتم قبل نهاية فترة الرئيس ترامب. وأشارت الصحيفة إلى أن خطط الإدارة فى أعقاب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تشير إلى أنها لم تعد تهتم بتخفيف آثار الخطوة التى أثارت احتجاجات غاضبة من الفلسطينيين والعرب، وتلقى بشكوك حول طموحات ترامب فى تحقيق السلام. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أول من تحدث عن احتمال تحرك أسرع فى هذا الشأن، وقال للصحفيين إن السفارة قد تنقل خلال العام، وهو ما وضعه فى خلاف مع ترامب الذى قال بعد ساعات إننا لا نتطلع حقا إلى ذلك. قالت مجلة "نيوزويك" إن خمسة أمريكيين مسلمين قد أقاموا دعوى قضائية ضد مدير الإف بى أى كريستوفر راى وأعضاء آخرين بالحكومة، لأنهم يعتقدون أنه تم وضعهم على لائحة مراقبة الإرهاب بدون إتباع الإجراءات القانونية الواجبة. الشكوى، التى تم التقدم بها يوم الأربعاء فى تكساس، تقول إن المدعين كانوا ضحايا تنميط عنصرى وعانوا من تداعيات سلبية بسبب إدراجهم على هذه القائمة. وتعد قاعدة بيانات الفرز الإرهابى، وهى قائمة فيدرالية للإرهابيين المشتبه بهم، قائمة سرية يتم إعدادها من قبل الإف بى أى، يستحيل على الأشخاص التحقق ما إذا كانوا قد تم إدراجهم بها أم لا، إلا أن محامين من مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) أقاموا الدعوى باسم المدعين، وقالوا إن هناك أشخاصا مدرجون على القائمة يعرفون أنه تم وضعهم لأنه غالبا ما يتعرضون لمضايقات من مسئولى إنفاذ القانون وتتعرض حقوقهم للانتهاك باستمرار، ويتم تمييزهم فى المطارات غالبا بوضع حروف SSSS على بطاقات صعودهم إلى الطائرة. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن محامى الرئيس دونالد ترامب استخدم شركة خاصة فى ولاية ديلاوير لدفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة أفلام إباحية مقابل موافقتها على عدم مناقشة علاقتها الجنسية مع ترامب، بسب ما أفادت سجلات الشركة وأشخاص مطلعون على الأمر. وأوضحت الصحيفة أن المحامى مايكل كوهين أسس شركة "إيسانشيال كونسالتنت" فى 17 أكتوبر عام 2016، قبل أقل من شهر من انتخابات الرئاسة الأمريكية، وفقا لوثائق الشركة. ثم استخدم كوهين، المقيم فى نيويورك، حساب مصرفى مرتبط بالشركة ليرسل الأموال إلى حساب محامى يمثل الممثلة ستيفانى كليفورد، وفقا لما أفاد أحد المصادر. الصحف البريطانية كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن محاولة تنظيم القاعدة لجذب متطرفى تنظيم داعش فى الوقت الذى تتعرض فيه "الخلافة" المزعومة إلى الانهيار، مع خسائره الفادحة فى العناصر البشرية والمواد والأرض والمكانة. وأضافت الصحيفة أن حملة التجنيد بدأت الصيف الماضى، حتى قبل أن يفقد تنظيم داعش معاقله النهائية، مما يعكس الأهمية، التى تعطيها القاعدة للفوز بعناصر قتالية جديدة وموارد من منافسيها، معتبرة أن مرونة الدواعش تمثل تهديدا على الغرب. وأشارت "الجارديان" إلى أن جهود القاعدة ظهرت عندما حول 10 مقاتلين ينتمون إلى فرع صغير لتنظيم داعش فى الجزائر ولائهم فى أغسطس الماضى بعد مناقشات مع رجال دين موالين للقاعدة، وذلك بحسب مصادر أمنية محلية. كما أطلقت حملة ثانية فى سوريا فى سبتمبر الماضى. وفى منطقة الساحل فى شمال افريقيا يعتقد أن كبار مسئولى القاعدة قد تواصلوا مع القائد المتطرف الذى يعتقد أن رجاله نصبوا كمين لأربعة من القوات الأمريكية الخاصة فى النيجر وقتلوا فى أكتوبر الماضى. وفى الوقت نفسه، تفاخرت شبكة إخبارية مؤيدة لتنظيم القاعدة فى اليمن بـ "توبة" العديد من مقاتلى داعش الذين لم يثبطهم النهج الدينى لدى قادتهم وسلوكهم و"سوء معاملتهم"، والذين انضموا مؤخرا إلى صفوفها، وفى أفغانستان، انفصلت مجموعة من مقاتلى داعش فى مقاطعة غور المركزية النائية ذات الأهمية الاستراتيجية إلى طالبان. ويجرى حاليا دراسة هذه التقارير من قبل مسؤولى الأمن الغربيين على أمل فهم تطور التهديد الذى تشكله داعش فى الأشهر والسنوات المقبلة. ويعتقد بعض المحللين أن التنظيم سيحرك الآن شبكته الواسعة من الجماعات والفصائل المتحالفة حول العالم لشن مزيد من الهجمات على الغرب، والحفاظ على دوره الطليعى بين المتطرفين. كما يخشى المسئولون أن تمثل الفروع التابعة للتظيم - التى كانت تعرف سابقا باسم "محافظات الخلافة" - ربما توفر أيضا ملاذا آمنا للمقاتلين الفارين من العراق وسوريا. الصحافة الإيطالية والإسبانية : تورط مها عبد الرحمن فى موضوع بحث ريجينى بمصر محتمل قالت صحيفة "الفريولى" الإيطالية، إن الدكتورة مها عبد الرحمن المشرفة على رسالة الطالب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر، إما أنها ورطت ريجينى معها فى موضوع البحث التى كلفته به فى مصر، إما أن تكون هى نفسها متورطة من قبل جامعة كامبريدج البريطانية. وأشارت الصحيفة، إلى أن البحث الذى كلف به ريجينى فى مصر أثار علامات الاستفهام ، وأثار الشكوك خاصة وأنه خاص بالسياسة الداخلية لمصر. وكانت الجهات الإيطالية بدأت بداية الشهر الجارى التحقيق مع دكتورة جامعة كامبريدج البريطانية مها عبد الرحمن بعد أن حاولت لمدة عامين التهرب من التحقيقات الإيطالية الخاصة بريجينى، وكانت كامبريدج قالت إن عبد الرحمن أصيبت بحالة من الاكتئاب بعد فترة من مقتل ريجينى. قال الأمين العام لحزب رابطة الشمال "اليمينى" ماتيو سالفينى أنه سيكون رئيسا للحكومة القادمة، إذا تقدم حزبه فى الانتخابات البرلمانية فى عدد الأصوات على حزب حليفه، فى ائتلاف يمين-الوسط، سيلفيو برلسكونى. وقال سالفينى "إذا اختار الناخبون الايطاليون رابطة الشمال، فعندئذ سوف أتولى أنا منصب رئاسة الوزراء وسأختار أفضل تشكيلة وزارية ممكنة". ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقد جاء تصريح سالفينى ردا على رئيس حكومة إيطاليا الاسبق سيلفيو برلسكونى، الذى أعلن رغبته فى العودة إلى حكم البلاد للمرة الخامسة، حال فوز تحالف يمين الوسط، الذى يقوده بالانتخابات البرلمانية القادمة وقبول المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان فى ستراسبورج طعنا قدمه ضد حكم يحظر عليه الترشح لأى منصب عام حتى عام 2019 لإدانته بالتزوير الضريبى. وقالت صحيفة "نوتيثياس دى نافارا" الإسبانية إن المستشار النمساوى سيباستيان كورتس سيصبح بديلا للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى اوروبا، حيث أنه من الممكن أن يلعب دور الوسيط بين بروكسل ودول مثل بولندا والمجر وسلوفاكيا والتشيك، فى الوقت الذى توجد فيه ميركل فى موقف ضعف. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تباين بين سياسة ميركل وكورتس فيما يتعلق باللاجئين ومنطقة اليورو، وذلك عقب لقاء ميركل وكورتس فى برلين. واعتبرت الصحيفة أن كورتس يمثل تهديدا على مستقبل ميركل ، خاصة وأن كورتس يمارس تأثيرا فى المانيا من خلال سياسة الحوار، مشيرة الى ان حركة "بيجيدا"، وحزب البديل من أجل المانيا و الحزب المسيحى الاجتماعى لم يحققوا ما حققه سيباستيان كورتس. الصحافة الإسرائيلية ليبرمان: حماس تريد فتح جبهة جديدة فى لبنان ضد إسرائيل قال وزير الدفاع الاسرائيلى افيجدور ليبرمان أن حركة حماس تريد فتح جبهة جديدة ضد الجيش الإسرائيلى ولكن هذا المرة فى جنوب لبنان لتهديد امن إسرائيل. وأضاف "ليبرمان" اليوم الجمعة أن أحمد جرار منفذ عملية جنين والتى قتل فيها ربى فعليه أن يعلم أنه مثل الكلب الهارب وأن مسألة بقاءه حياً مسألة وقت فقط. وكان "ليبرمان" أعلن أمس الخميس فشل العملية العسكرية التي نفذتها قوات خاصة إسرائيلية في مخيم جنين لملاحقة المسئولين عن العملية ،موضحاً أن الأمن الإسرائيلي تمكن من معرفة كامل أسماء المنفذين إلا أن صورة ما جرى الليلة الماضية بمدينة جنين لا زال غير واضح. وأشار ليبرمان إلى أن خلية جنين لم تكن خلية فردية بل خلية منظمة، متوعدًا بالوصول إلى كامل عناصرها، وذلك في إشارة إلى فشل الجيش في الوصول إلى كامل المنفذين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-15
ندد آلاف الأردنيين فى وسط عمان، عقب صلاة، الجمعة، بقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وانطلقت مسيرة تحت شعار 'القدس لنا' من أمام المسجد الحسينى وجابت شوارع البلد، تضامنا مع القدس ونددت بما وصفته الموقف العربى "الهزيل" تجاه القرار الأمريكى. وأكد المشاركون أن القدس عربية وستبقى عربية وان قرار الرئيس الأمريكى قرار اهوج يعبر عن انحيازه الكامل للاحتلال وان الشعوب العربية لن تقبل المساس بمقدساتها وأنها ستدافع عن أرض الإسراء والمعراج بكل ما أوتيت من وسائل. ولا تزال أيام الغضب ومسيرات الاحتجاج متواصلة فى عموم المحافظات الأردنية منذ إعلان الرئيس ترامب القرار. وكانت الحركات الشعبية والشبابية والنقابية دعت جموع الأردنيين للمشاركة فى مليونية القدس لنا وذلك بعد صلاة الجمعة القادم انطلاقا من المسجد الحسينى بوسط البلد فى العاصمة عمّان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-15
تظاهر عشرات الأشخاص اليوم الجمعة فى العاصمة اليابانية (طوكيو)، للإعراب عن احتجاجهم على إعلان الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن المتظاهرين احتشدوا خارج السفارة الأمريكية بالعاصمة "طوكيو"، حيث حملوا لافتات ورددوا شعارات مناهضة لهذا القرار. يشار إلى أن ترامب كان قد أعلن أوائل الشهر الجارى اعتراف واشنطن رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة من تل أبيب إلى القدس ، فى خطوة قال إنها تأخرت كثيرا.. إلا أن قراره أثار ردود فعل غاضبة فى مختلف أنحاء العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-19
بشكل مفاجئ وقبل الزيارة بساعات، أعلن البيت الأبيض تأجيل رحلة مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إلى المنطقة حيث كان من المقرر أن يزور مصر وإسرائيل، وهو ما يوحى بالكثير من الارتباك والتوتر الذى يحيط بالزيارة منذ إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. البيت الأبيض فى بيانه، أمس الاثنين، قال إنه سيتم تأجيل الزيارة إلى 14 من يناير المقبل ما يسمح لبنس بالبقاء فى واشنطن فى حال كان هناك حاجة لصوته فى مجلس الشيوخ لإقرار إصلاحات الرئيس دونالد ترامب الضريبية. وبحسب الدستور الأمريكى فأنه يحق لنائب الرئيس، الذى يمثل أيضا رئيس مجلس الشيوخ، التصويت فى المجلس فى حال كان هناك تعادل فى الأصوات. هناك حذر وحيطة كبيرة من جانب الجمهوريين فى الكونجرس على تمرير الإصلاحات الضريبية التى أدخلها الرئيس ترامب وسط ترصد ورفض الديمقراطيين لها، لكن الأيام الماضية استطاعت مقترحات الرئيس الأمريكى جذب تأييد كبير من جانب الأعضاء الجمهوريين الذين يمثلون أغلبية داخل الكونجرس. وقد أقر مسئول رفيع فى الإدارة الأمريكية فى تصريحات للصحفيين إن "التصويت على القانون الضريبى لا يزال فى وضع جيد"، متحججا " لكننا لا نريد القيام بأى مخاطرات مهما كانت". وفضلا عن ذلك الوضع الجيد الذى تحدث عنه المسئول الأمريكى، فأن تأجيل زيارة مهمة للرجل الثانى داخل البيت الأبيض قبل ساعات من انطلاقها يثير الكثير من التوقعات بشأن الأسباب الحقيقية وراء القرار، والتى قد تتعلق بشكل مباشر بحالة الغضب الشعبى وعلى مستوى القادة داخل العالم العربى والإسلامى حيال قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. الارتباك بدا واضحا منذ الأسبوع الماضى، عندما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه بينما كان من المقرر لبنس زيارة إسرائيل أولا، إلا أنه أعاد ترتيب جدول رحلته ليصل إلى القاهرة أولا. حيث قال مسئول بالإدارة الأمريكية، أن تغيير الجدول جاء لأن "بنس" شعر بأنه من المهم مخاطبة كافة العالم العربى والمسلم، ومصر تمثل واجهة مناسبة لذلك. لكن وسط استمرار الغضب يبدو أن البيت الأبيض اضطر لتأجيل الزيارة حتى تهدئة الأوضاع، لاسيما بعد إعلان رفض الكنيسة المصرية والكنيسة فى القدس لقاء نائب الرئيس الأمريكى، وهو ما اضطره لتغيير رسالته. وعندما أعلن بنس لأول مرة عن جولته، فى أكتوبر الماضى، كان يخطط للتركيز بشكل كبير على اضطهاد المسيحيين والأقليات الدينية فى الشرق الأوسط. لكن بحسب تصريحات مساعدون فى البيت الأبيض لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الجمعة الماضية، فأن الكثير من رسالته كانت ستركز على علاقة الولايات المتحدة بمصر وشراكتها لمكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط وغيرها. وتحدثت تقارير الصحافة الأمريكية خلال الأيام الماضية أن نائب الرئيس الأمريكى لن يلتقى أى جماعة مسيحية خلال الزيارة أو زيارة مدينة بيت لحم بالضفة الغربية لزيارة كنيسة المهد. وهذه التوترات ربما دفعت البيت الأبيض لإعادة النظر فى توقيت الزيارة التى ربما كانت ستشكل حرجا للرئيس الأمريكى نفسه. لكن لا يخفى أيضا احتمال التوتر بين القاهرة وواشنطن، الأثنين، داخل الأمم المتحدة، بعدما تقدمت مصر بمشروع قرار لرفض الاعتراف الأمريكى بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث صوتت 14 دولة لصالح الاقتراح المصرى مقابل فيتو أمريكى. التوتر بدا فى اللهجة التى تحدثت بها نيكى هالى، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، قائلة: "الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح لأى دولة أن تقول لها أين ستنقل سفارتها"، وذهبت للزعم بأن القدس لطالما كانت أرضا للشعب اليهودى منذ آلاف السنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-22
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الخاص باعتبار مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، يظهر مدى عزلة واشنطن الدولية. وأشارت الصحيفة البريطانية - فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى، اليوم - إلى أن الرفض الذى تلقته الولايات المتحدة للمرة الثانية خلال أسبوع واحد فى الأمم المتحدة حول قرار الرئيس دونالد ترامب، يعد بمثابة توبيخ لاذع للرئيس الأمريكى، وذلك بعد أن رفضت أغلبية كبيرة قرار واشنطن أحادى الجانب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ولفتت "الجارديان"، إلى أن التصويت جاء بعد مضاعفة نيكى هالى، سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، تهديداتها للدول التى ستصوت ضد القرار الأمريكى، مشيرة إلى أن بلادها ستذكر الدول التى "لم تحترمها" عن طريق التصويت ضد القرار. وبالرغم من التحذيرات الأمريكية، صوتت 128 من الدول الأعضاء فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد القرار الأمريكى، ومن بينها دول تقدم لها الولايات المتحدة مساعدات، وصوتت 9 دول فقط لصالح القرار الأمريكى، وهى توجو، وإسرائيل، وهندوراس، وجزر مارشال، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، والولايات المتحدة، وجواتيمالا، فيما امتنعت دول حلفاء لواشنطن، بما فى ذلك أستراليا، وكندا، وكولومبيا، والمكسيك، عن التصويت، والذى غابت عنه 21 دولة أخرى. من جانبه، دعا مايكل أورين، نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية للشئون الدبلوماسية، إسرائيل لقطع علاقتها بالأمم المتحدة، وطرد ممثلى المنظمة الأممية من القدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-22
عقد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، جلسة مباحثات مع نظيره الفلسطينى محمود عباس، اليوم الجمعة، بباريس، لبحث مجمل التطورات فى ضوء إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها. ويأتى اللقاء غداة تبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة قرارا يرفض موقف الرئيس الأمريكى من القدس، وبِعد أسبوعين من لقاء إيمانويل ماكرون، برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بباريس. لقاء بين ماكرون ومحمود عباس وكان حرس الشرف اصطف لتحية الرئيس الفلسطينى، وعزف الموسيقى العسكرية لدى وصوله إلى قصر الإليزيه، حيث كان الرئيس إيمانويل ماكرون، فى استقباله، ووصل الرئيس عباس، مساء الخميس، للعاصمة الفرنسية، قادمًا من المملكة العربية السعودية، حيث أجرى زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام عقد خلالها لقاءات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية السعودى عادل الجبير. الرئيس الفرنسى يستقبل الرئيس الفلسطينى الرئيس الفرنسى يلتقى نطيرة الفلسطينى ماكرون ومحمود عباس ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-22
أشاد الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة ، والذي حظي بتأييد 128 دولة ، برفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل . وأكد مفتى الجمهورية في بيانه الذى أصدره، اليوم الجمعة، أن نتيجة التصويت الكاسح في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد قرار الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإعلان 128 دولة رفضها للقرار الأمريكي الجائر يكشف مجددًا عن حالة من الاجماع الدولي الكامل تأييدًا للحق الفلسطيني، ويسهم في تثبيت الحق الفلسطيني على المستوى القانوني والدولي . وأوضح مفتى الجمهورية أن هذا التصويت الكاسح بتأييد الحق الفلسطيني ورفض القرار الأمريكي الجائر يعكس انتصار إرادة الشعوب والدول الحرة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية والقرارات الأمريكية الجائرة المؤيدة للاحتلال . ووجه مفتى الجمهورية خالص الشكر لجميع دول العالم التي ساندت الحق الفلسطيني وانحازت لجانب الحق فى مواجهة محاولات تزييف الحقائق وفرض الأمر الواقع ، وأعلت من شأن القانون والشرعية الدولية ، وجعلت المبادئ والشرعية الدولية والتاريخية فوق المصالح . ودعا مفتى الجمهورية كافة دول العالم الإسلامي والعربي والمنظمات والهيئات ذات الصلة لتكثيف الجهود واستغلال قرار الأمم المتحدة لممارسة كافة الضغوط اللازمة لتأكيد الحق الفلسطيني وإقامة الشعب الفلسطيني لدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-11-21
قالت مجلة الإيكونوميست البريطانية ، إن إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مؤخرا عن شرعية المستوطنات الإسرائيلية لم يأتِ في إطار جدول زمني محدد، لكنه في الوقت ذاته لم يكن أمرا مُستبعدا. ونبهت الإيكونوميست، إلى أن هذا الإعلان هو الأخير في سلسلة من الإيماءات التي اتخذتها إدارة الرئيس ترامب، على مدار العامين الماضيين، والتي كان بينها الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وقبول سيادتها على مرتفعات الجولان المحتلة. وبنظرة أكثر شمولا، رأت المجلة أن هذا التغيّر في السياسة الأمريكية يأتي متساوقا تماما مع ميل ترامب إلى الخروج على الأعراف الدبلوماسية المعمول بها. ورغم بعض الأصوات المعارِضة، فإن ثمة إجماعا دوليا منذ عقود على أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 هي غير قانونية، وأنها تأتي بالمخالفة لما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة، والتي جاء فيها أنه "لا يحق لقوى الاحتلال ترحيل أو نقل شرائح من سُكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها". وأكدت الإيكونوميست أنه وعلى مدى أكثر من أربعين سنة، كانت هذه هي الصورة حتى في أعين حلفاء إسرائيل، ومن بينهم الإدارة الأمريكية ، لكن إسرائيل، التي لم تجد رادعا، تشبثت بتفسيرها هي للقانون الدولي؛ وعلى مدى الـ 52 عاما الماضية، أقامت إسرائيل مئات المستوطنات، في القدس الشرقية (التي ضمتها إسرائيل رسميا عام 1967، وفي أجزاء أكبر من الضفة الغربية (التي تسميها إسرائيل يهودا والسامرة) ، أما الفلسطينيون، ومعظم دول العالم، فيرون هذه المستوطنات ومعها قطاع غزة أجزاءً من دولة فلسطين المستقبلية. ونوهت المجلة البريطانية عن أن المستوطنات أُقيمت وتوسعت على مدى الخمسين عاما الماضية تحت كل الحكومات الإسرائيلية، أيا كان الحزب الحاكم؛ وكان حزب العمل يساوم بورقة الأراضي المحتلة في صفقات السلام المستقبلية مع الأردن والفلسطينيين، أما حزب الليكود -الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو- فيرى الضفة الغربية وطنا يهوديا قديما لا يمكن التخلي عنه. ورأت الإيكونوميست أن توقيت الإعلان الأمريكي ربما أشرف على تحديده مناصرون في إدارة ترامب للمستوطنات الإسرائيلية. ويمكن من بين هؤلاء تمييز ديفيد فريدمان، محام ترامب السابق وسفيره الحالي في إسرائيل، والذي كان يدفع صوب تغيير على هذا الشكل في السياسة الأمريكية ، هذا الدفع من جانب فريدمان أتى في جزء منه ردًا على حُكم أصدرته محكمة العدل الأوروبية في الثاني عشر من نوفمبر الجاري يعزز إرشادات الاتحاد الأوروبي بأن الصادرات الواردة من مستوطنات الضفة الغربية لا ينبغي أن توسَم بعبارة "صُنع في إسرائيل"، ويشدد على أن عملية التصنيع تمت على الأراضي المحتلة. وقالت المجلة البريطانية إن إعلان بومبيو من غير المحتمل أن يكون له أي أثر فوري على الأرض؛ فالعملية الاستيطانية تتوسع بخطى ثابتة ومستقرة على أية حال، كما أن الثلاث السنوات الماضية في ظل ترامب شهدت وصول نحو 30 ألف مستوطن جديد ، وإذا كانت حكومة نتنياهو لم تُضف بشكل رسمي في هذه الفترة سوى مستوطنة جديدة واحدة، فإن المستوطنين اليهود وبشكل مستقل، افتتحوا 26 بؤرة استيطانية جديدة بينما حكومتهم تغض الطرف عما يفعلون. وبالمثل، بالنسبة للفلسطينيين، الذين سارع قادتهم إلى إدانة الخطوة الأمريكية، فإن واقع الأمر لن يتغير أيضا على الأرض؛ فعلاقاتهم بإدارة ترامب مقطوعة بالفعل. واستبعدت المجلة أن يسفر الإعلان الأمريكي، على المدى القصير، عن طفرة في العنف من جانب الفلسطينيين ، لكن على المدى البعيد، يمكن لهذه الخطوة أن تسفر عن أضرار؛ فقد تتشجع أية حكومة إسرائيلية مستقبلية بموجب هذا الإعلان الأمريكي على تحقيق وعْدٍ كان نتنياهو قد قطعه على نفسه بضم أجزاء من الضفة الغربية رسميا إلى إسرائيل لكنْ لم تُسعفه نتائج الانتخابات. وتُشكل المستوطنات، لا سيما تلك المأهولة بيهود متعصبين في قلب الضفة الغربية، عبئا اقتصاديا وأمنيا على دولة إسرائيل؛ وعليه، فإن ضم الضفة الغربية في ضوء ذلك يعني جُملة من المشاكل على كاهل تلك الدولة ، ومن زاوية أخرى، إذا أُلبِس الفلسطينيون ثوب المواطَنة الإسرائيلي، فإن عددهم سرعان ما سيتجاوز عدد شركائهم في الدولة من اليهود، وإذا لم يتمتع الفلسطينيون بالحقوق نفسها، فإن إسرائيل ستغدو دولة فصلٍ عنصري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-06
حذرت (لوس أنجلوس تايمز) من مغبة إقدام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قائلة إن من شأن تلك الخطوة أن تفسد "الصفقة الكبرى". واستهلت الصحيفة تعليقا على موقعها الإلكترونى بقولها إن ترامب الذى كان قد تحدث بعد انتخابه عن (صفقة كبرى) عبر اتفاق يجمع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، يبدو أنه الآن بصدد الإعلان عن تغيير فى سياسة الولايات المتحدة كفيل بأن يزيد من صعوبة التوصل لأى اتفاق فى هذا الصدد. ووصفت الصحيفة الاعتراف الرسمى بالقدس عاصمة لإسرائيل، بـ"الخطوة غير الضرورية والاستفزازية بلا داع"؛ موضحة أنها ليست سوى تأكيد متكرر لدعم واشنطن الثابت والمعلوم لإسرائيل. وحذرت (لوس أنجلوس تايمز) من أن قرار ترامب المغيّر لسياسات أمريكية استمرت لعقود إزاء القدس كفيلٌ بإحباط أية محاولة لإحياء عملية السلام التى عهد بها ترامب إلى فريقٍ يتصدّره لسبب غير مفهوم صِهرُه جاريد كوشنر الذى يفتقر إلى التأهيل والخبرة. ورصدت الصحيفة تصريحا أدلى به كوشنر مؤخرا فى مؤتمر بواشنطن، أكد فيه أن حل الصراع الإسرائيلي- الفلسطينى كان ضروريا لـ "خلْق مزيد من الاستقرار فى المنطقة ككل". وعلقت الصحيفة قائلة إذا كان ترامب فعلا يعتقد ذلك، فما كان ليُقْدِم على خطوات استفزازية لا حاجة لها، فى إشارة إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ونوهت (لوس أنجلوس تايمز) عن أنه، وبدءًا من الرئيس ترومان، الذى اعترف بإسرائيل كدولة عام 1948، ومَن تلاه من رؤساء أمريكيين، فإنهم جميعا حرصوا على عدم التسليم بسيادة إسرائيل على القدس؛ وكغيرها من الدول، تقيم الولايات المتحدة سفارتها فى إسرائيل بـ تل أبيب. ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا كان الوجود الإسرائيلى قويًا فى القدس الغربية، فإن القدس الشرقية التى احتلتها إسرائيل من الأردن عام 1967 يتواجد فيها العرب بكثافة أعلى ويحدوهم الأمل فى أن تكون عاصمة لدولتهم المستقبلية. وحذرت (لوس أنجلوس تايمز) من أن إدارة ترامب إذا اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل فإن ذلك يمكن أن يتم ترجمته على أنه تصديق أمريكى رسمى لمزاعم إسرائيل بامتلاك المدينة بالكامل (بقسميها الغربى والشرقي)عاصمة أبدية لها، وهو الكفيل بإشعال الموقف. وأكدت الصحيفة أن مخاوف الرؤساء الأمريكيين السابقين من أن يؤدى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إلى تقويض مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين - هذه المخاوف لا تزال وجيهة؛ وإذا احتج ترامب بأن عملية السلام تشهد انهيارا، فإن هذه الحجة ليست كافية للإقدام على مثل تلك الخطوة التى وصفها المفاوض المخضرم آرون ديفيد ميلر المختص فى هذا الشأن بأنها "أغبى خطوة يمكن أن تقدم عليها إدارة ترامب على صعيد الشرق الأوسط". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-10
رصد" اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير وفى مقدمتها ردود الأفعال المتابينة حول قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن القدس عاصمة لإسرائيل. دونالد ترامب وسلطت صحيفة "نيويورك تايمز"، الضوء على رد فعل الجماعات الإرهابية، ولاسيما داعش، على إعلان الرئيس ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها. وتقول "نيويورك تايمز"، إن الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية كان دوما واحدا من القضايا المهمة للجماعات الإرهابية. لذلك لم يكن مفاجئا أن الجماعات التابعة للقاعدة فى العالم أبدت غضبا بعد قرار ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل. لكن اللافت كان أن داعش انتظر حتى يوم الجمعة، لينشر مقالا افتتاحية فى نشرته الإخبارية الأسبوعية، والذى بدا أنه مهتم بالأساس بانتقاد ما رأى أنه بيانات منافقة من الجماعات الإرهابية الأخرى والقادة العرب. تنظيم داعش وكتب الباحث المستقل رافيل جلاك على تويتر يقول "كيف رد داعش على إعلان الولايات المتحدة بنقل السفارة؟ بالغضب؟ لا. بالدعوة إلى الجهاد؟ ليس بالفعل". وأضاف أن داعش توجهت إلى الجماعات الإسلامية والإرهابية المنافسة واتهمتها بتسيس القضية الفلسطينية لتتناسب مع أجنداتها. من ناحية أخرى، قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، إن مايك بنس يواجه جولة صعبة فى الشرق الأوسط بعدما رفض كلا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الكنيسة القبطية البابا تواضروس الثانى لقائه عند قيامه بزيارة المنطقة الشهر المقبل، احتجاجا على إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل. تأتى تلك الاحتجاجات فى الوقت الذى اتفق فيها الرئيسان الفرنسى إيمونيل ماكرون والتركى رجب طيب أردوغان على العمل معا لإقناع الولايات المتحدة بتغيير موقفها من القدس، فيما قالت حنان عشرواى عضو اللجنى التنفيذية لمنظمة التحرير إن مجلس الأمن ينبغى أن يتحرك الآن لإذعان الولايات المتحدة. وقد قال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى، فى القاهرة إن وضع القدس يجب أن يتحدد فى مفاوضات السلام مع إسرائيل، مضيفا أن الرئيس عباس لا يخطط للقاء بنس. ولن يلتقى البابا تواضروس أيضا ببنس لأن قرار الإدارة الأمريكية فشلت فى الأخذ فى الاعتبار مشاعر ملايين الناس، بحسب ما قالت الكنيسة فى صفحتها على فيس بوك. وكان مبعوث السلام الأمريكى الأسبق دينيس روس، قد قال فى تصريحات لتلفزيون بلومبرج إن إعلان ترامب كان ليكون أفضل فى سياق اتفاق يقدم للعرب شيئا إيجابيا. وأضاف أن القضية هى الأكثر عاطفية بين كل القضايا التى تتعلق بالإسرائيليين والفلسطينيين. صحيفة بريطانية تبرز إعلان مصر العثور على مقابر جديدة فى الأقصر أبرزت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إعلان مصر لمقابر جديدة فى الأقصر، وقالت إن الحكومة المصرية تأمل أن يساهم اكتشاف مقبرتين صغيرتين فى جنوب مدينة الأقصر ويعود تاريخهما إلى 3500 عام فى دعم قطاع السياحة. وأضافت الصحيفة، أن المقبرتين تقعان فى الضفة الغربية للنيل فى مقبرة للأسر المالكة وتنقل عن خالد العنانى وزير الأثار المصرى قوله "إنه يوم رائع لقد كنا نعرف موقع مقابر الأسرة الـ18 لكنها المرة الأولى التى نتمكن من دخولها". خالد العنانى وزير الأثار المصرى وقالت إن وزارة الآثار المصرية أوضحت أن إحدى المقبرتين يوجد بها بهو كبير محدد بالطين والطوب والصخور ويؤدى إلى مدفن بعرض 6 أمتار. وتوضح، أن الآثار التى عثر عليها كانت فى الغالب أجزاء من توابيت خشبية ورسومات جدارية تشير إلى أن المقبرة تعود إلى الفترة بين الملك امنحوتب الثانى والملك تحتمس السادس وهما من أبرز ملوك الأسرة الـ18. وتقول الجريدة، إن المقبرة الثانية لها 5 مداخل تؤدى جميعا إلى قاعة مستطيلة فيها مذبحين واحد فى الطرف الشمالى والآخر فى الطرف الجنوبى للمقبرة وعثر فيها على أقنعة خشبية ملونة ونحو 450 تمثالا ومومياء. 3 مسئوليين وراء إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل كشف موقع "والا" الإسرائيلى النقاب عن الشخصيات الثلاثة التى أقنعت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، باتخاذ قرار بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل كخطوة لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس. مايك بينس وقال الموقع الإسرائيلى،إن هناك 3 شخصيات أثرت على "ترامب" لاتخاذ القرار وهم نائبه مايك بينس ورجل الأعمال اليهودى شيلدون ادليسون وهو من أغنى أغنياء الولايات المتحدة وقدم مئات الملايين الدولارات لحملة "ترامب" الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة، وسفير واشنطن لدى تل أبيب ديفيد فريدمان الذى عمل مستشارا له لسنوات طويلة. وأوضح الموقع فى تقريره أن المسئولين الثلاثة أقنعوا "ترامب" بأن قراره سيدخله التاريخ لكونه أول رئيس للولايات المتحدة يتخذ القرار، ولم يتمكن أى رئيس ديمقراطى كذلك من الإقرار بأن القدس عاصمة لإسرائيل. وأشار الموقع كذلك أن الولايات المتحدة، مستعدة أن تستوعب كافة ردود الأفعال عقب القرار المصيرى بالنسبة للإسرائيليين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-03-10
لا تزال المواجهات الساخنة والجرائم التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيليى تسيطر على الساحة العالمية، استشهد شاب فلسطينى برصاص قوات الاحتلال خلال اشتباكات عنيفة اندلعت فى قرية عوريف جنوب نابلس بالضفة الغربية، وذلك مع استمرار الاحتجاجات الغاضبة من قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وبجانب ذلك، شهدت الساحة العالمية العديد من الأحداث المهمة، مساء اليوم السبت، ففى إيطاليا تجددت المظاهرات الاحتجاجية على الجرائم العنصرية بعد مقتل بائع سنغالى على يد إيطالى فى الأونة الأخيرة، أما فى سوريا فقد تقدم الجيش السورى باتجاه عدة محاور فى مناطق تسيطر عليها المجموعات المسلحة فى الغوطة الشرقية، فى حين شهدت ساحل العاج عروض فنية فى شوارعها بعد انطلاق ملتقى فنى أفريقى. شهيد ومصاب برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى نابلس أعلن أحمد جبريل الناطق الرسمى باسم للهلال الأحمر الفلسطينى فى نابلس أن شابا استشهد خلال إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت فى قرية عوريف جنوب نابلس . اشتباكات مع قوات الاحتلال وأضاف جبريل وفق ما نقلت وكالة "معا" الفلسطينية أن قوات الاحتلال تحتجز سيارة الاسعاف على حاجز حوارة جنوب نابلس وترفض السماح لهم بالمرور إلى مدينه نابلس" . وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان إن الشاب أعمير عمر إبراهيم شحادة ٢٢ عاما أصيب برصاصة فى الصدر أطلقتها قوات الاحتلال عليه بصورة مباشرة فى المنطقة الشرقيه من بلدة عوريف جنوب نابلس . وأكد دغلس إصابة الشاب همام محمد صفدى ١٦ عاما أصيب رصاصة حى بالقدم، مضيفا أن هجوما شنه المستوطنون من مستوطنة ايتسهار على المنطقة الشرقيه من عوريف ثم تدخلت قوات الاحتلال وبدأت بإطلاق النار. صورة للشهيد نشرتها وكالة معا الفلسطينية مظاهرة بإيطاليا احتجاجا على الجرائم العنصرية ضد المهاجرين على صعيد آخر، تجددت المظاهرات فى إيطاليا، اليوم السبت، احتجاجا على الجرائم العنصرية بعد مقتل بائع سنغالى على يد إيطالى فى الأونة الأخيرة. مظاهرة بإيطاليا احتجاجا على الجرائم العنصرية ضد المهاجرين ويبلغ تعداد الجالية السنغالية فى إيطاليا أكثر من 100 ألف، وفى فلورنسا لوحدها نحو 3 الاف، علماً أن عدد سكان المدينة هم 400 ألف نسمة، وفق احصائيات رسمية. وكان روبرتو بيرونه، وهو متقاعد يبلغ من العمر 65 عاماً أطلق النار على بائع سنغالى متجول (54 عاماً)، فأرداه قتيلاً، وأوقفت قوات الأمن الجانى، وعقب الواقعة اندلعت أعمال شغب، وسط احتجاجات من زملاء القتيل، قبل أن تتدخل قوات الأمن وتسيطر على الموقف. مسيرة فى إيطاليا الجيش السورى يتقدم ويطوق مدينتى دوما وحرستا بالغوطة الشرقية من ناحية أخرى، أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية بأن الجيش السورى تقدم اليوم السبت، باتجاه عدة محاور فى مناطق تسيطر عليها المجموعات المسلحة فى الغوطة الشرقية. الجيش السورى فى الغوطة الشرقية ونقلت القناة عن مصادر سورية - لم تسمها - القول إن الجيش تقدم فى بلدات مسرابا وحوش الأشعرى وأفتريس بالإضافة إلى مزارع جسرين ومحرستا فى الغوطة الشرقية. ونسبت القناة لناشطين سوريين القول أن حصيلة قتلى القوات السورية ارتفعت إلى 147 شخصا بينهم ضباط فى الجيش السورى، فى حين أقرت جماعة "فيلق الرحمن" المسلحة بمقتل "مسئول الأركان" فيها المدعو أبو على الشاجورى بنيران الجيش السورى. وقال المسئول الأممى سجاد مالك، اليوم السبت، إن المدنيين فى الغوطة الشرقية باتوا محاصرين بين قناصة المعارضة المسلحة الذين يمنعونهم من الخروج، والقصف السورى والروسى الذى يعيق تحركهم إلى خارج المناطق المحاصرة. وأضاف سجاد مالك، الذى يرأس عمليات الأمم المتحدة للاجئين من العاصمة دمشق، فى تصريحات نقلتها فضائية سكاى نيوز الإخبارية، أن الجانبين لديهما مسؤولية عن الوضع المروع للمدنيين فى الغوطة الشرقية، مشددا على أن قناصة الفصائل المعارضة يمنعون المدنيين من مغادرة المنطقة المحاصرة فى الغوطة الشرقية من خلال ممر فتحته الحكومة الأسبوع الماضى لتسهيل عمليات الإجلاء. القوات السورية انطلاق موكب الفنون الأدائية الأفريقية فى ساحل العاج وفى ساحل العاج، انطلق موكب "ملتقى الفنون الأدائية الأفريقية" فى مدينة أبيدجان، بمشاركة أعضاء مجموعة أفرو-أمريكان جوفاى فست. انطلاق موكب الفنون الأدائية الأفريقية فى ساحل العاج وتأسس "ملتقى الفنون الأدائية الأفريقية" فى عام 1993 تحت رعاية المنظمة الدولية للفرانكفونية، حيث يعقد مرة كل سنتين بهدف تسهيل وصول الفنانين الأفارقة إلى السوق الدولية. جانب من موكب الفنون الأدائية الأفريقية بلدة لير بجنوب السودان تتحول إلى مدينة أشباح بسبب المجاعة أما فى جنوب السودان، فقد تحولت بلدة لير إلى ما يشبه "مدينة أشباح" بسبب المجاعة التى تعانى منها البلاد هناك، فيما انتشرت قوات حفظ السلام الغانية التابعة لدورية بعثة الأمم المتحدة قرب السكان. مريض فى بلدة لير بجنوب السودان وفى فبراير 2017، أُعلنت المجاعة فى جنوب السودان، فيما غادرت المنظمات غير الحكومية الدولية المنطقة بعد اندلاع قتال عنيف بين الجيش الحكومى والجيش الشعبى لتحرير والمتمردين فى يوليو 2016، مما جعلها البلدة تتحول إلى "مدينة الأشباح الإنسانية". وبلدة لير تقع على بعد 10 كيلومترات من بلدة "تاتش ريسك ريبير" التى يسيطر عليها المتمردون. نساء جنوب السودان ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-02-19
استنكر الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، بشدة اقتحام عشرات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الإثنين، وأداء صلوات تلمودية جهة باب "الرحمة" تحت حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى. وحذر مفتى الجمهورية فى بيانه الذي أصدره اليوم الإثنين من استمرار مخططات الاحتلال الصهيونى لتهويد مدينة القدس العربية المحتلة، وتغيير معالمها، وطمس هويتها الحقيقية. وأوضح المفتي أن أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك وفى محيطه وفى البلدة القديمة بالقدس المحتلة، التى تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلى، خاصة ما تسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية، تمثل تهديدا خطيرا للمسجد فى ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلى المستمرة لتهويد القدس. وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى تسرع فى استغلال قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لإتمام عمليات تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها الإسلامية والعربية. وطالب مفتى الجمهورية بضرورة تحرك المجتمع الدولى والمنظمات الإقليمية والدولية والتدخل الفورى لوقف الاعتداءات الصهيونية بحق القدس ومقدساتها، كما دعا العالم الإسلامى والعربى بكل منظماته وهيئاته والتحرك الدولى وكل منظمات الأمم المتحدة المختصة وفى مقدمتها (اليونسكو) لوقف تنفيذ المخططات الإسرائيلية التى تمثل تهديدا خطيرا على المسجد الأقصى ومدينة القدس. يذكر أنه اقتحم أكثر من 90 مستوطنا، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، ونفذ المستوطنون جولات استكشافية مشبوهة، وصلوات تلمودية، خاصة في منطقة باب الرحمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-27
أكدّت جواتيمالا أن قرارها نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس اقتداء بالولايات المتحدة هو قرار "سيادى" لا ينبغى أن يؤثر على علاقاتها بأى دولة آخرى. وقالت وزيرة خارجية جواتيمالا ساندرا خويل خلال مؤتمر صحفى إن هذه "مسائل تتعلق بالسياسة الخارجية لجواتيمالا وهى قرارات سيادية". وأضافت: "بأى حال، نحن مهتمون بالتحدث إلى الدول التى تنظر إلى الأمر على هذا النحو، لكنى اعتقد أنه لا ينبغى أن تكون هناك أى مشكلة مع الدول الآخرى". وكان رئيس جواتيمالا جيمى موراليس أعلن الأحد أن بلاده ستنقل سفارتها فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، لتصبح بذلك جواتيمالا أول بلد فى العالم يحذو حذو الولايات المتحدة بقرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية اليها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-12-11
حالة جديدة من الجدل أشعلها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعدما امتنع، هو وزوجته ميلانيا، عن ترديد "قانون الإيمان" المسيحى، أثناء جنازة الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش، على عكس الرؤساء السابقين، باراك أوباما وبيل كلينتون وجيمى كارتر وزوجاتهم، والذين كانوا بجواره، ربما ليثير تساؤلات حول ما إذا كان ترامب يعتنق المسيحية حقا، أم أنه يحاول استخدام شعارات دينية لتحقيق مآربه السياسية لمغازلة الطائفة الإنجيلية، والمعروفة بمواقفها السياسية الداعمة لإسرائيل، وهو ما بدا واضحا فى تأييدها الكبير لقرارات ترامب الداعمة للدولة العبرية، وعلى رأسها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ولعل صمت الرئيس الأمريكى عن ترديد الصلوات والأناشيد الدينية خلال جنازة بوش الأب كان بمثابة فرصة لخصومه الديمقراطيين، من أجل التشكيك فى عقيدته، بهدف تقليص شعبيته بين ما يمكننا تسميته بـ"تيار المسيحية السياسية" فى الولايات المتحدة، خاصة وأن أنصار هذا التيار كانوا بمثابة الداعم الأكبر للرئيس الأمريكى فى انتخابات الرئاسة الأخيرة، والتى تمكن فيها ترامب من الوصول إلى البيت الأبيض، على حساب منافسته آنذاك هيلارى كلينتون. حديث ليس جديدا.. النزعة الدينية تطغى على السياسة الأمريكية ويعد الحديث عن ديانة الرئيس الأمريكى ليس بالأمر الجديد تماما على المجتمع الأمريكى فى السنوات الأخيرة، حيث حاول قطاع كبير من معارضى الرئيس السابق باراك أوباما للتشكيك فى ديانته، مؤكدين أنه مسلم، بسبب جذوره عائلته التى تمتد إلى عائلة كينية مسلمة، وذلك بالرغم من نفيه لتلك المزاعم مرات عدة، سواء خلال حملاته الانتخابية، أو حتى إبان وجوده فى البيت الأبيض، وهو ما يمثل انعكاسا لحالة سياسية جديدة فى الداخل الأمريكى يحاول أصحابها إيجاد مدخل للخلط بين الدين والسياسة، وهو الأمر الذى يتنافى مع النهج الليبرالى التى حملته الولايات المتحدة على عاتقها عبر تاريخها. ترامب وزوجته يصمتان أثناء ترديد الصلوات خلال جنازة بوش الرئيس ترامب نفسه تبنى لهجة تبدو معادية إلى حد كبير للمسلمين سواء خلال خطابه الانتخابى، أو بعد ذلك، حيث دعا إلى منع دخولهم إلى الولايات المتحدة، كما تبنى قرارا بحظر دخول مواطنى عدة دول ذات أغلبية مسلمة إلى الأراضى الأمريكية، بالإضافة إلى موقفه من أوباما نفسه، حيث سبق وأن وصفه بأنه مسلم و"ليس أمريكى"، فى تصريح يبدو عنصريا، وهو الأمر الذى مكنه من استقطاب قاعدة كبيرة من أبناء الطائفة الإنجيلية فى الولايات المتحدة، والتى بزغ نجمها بدرجة كبيرة فى السنوات الماضية على الساحة السياسية الأمريكية. "قانون الإيمان".. فرصة الديمقراطيين للدفاع عن أوباما وبالتالى كان ترديد أوباما للصلوات، فرصة للديمقراطيين للدفاع عن رئيسهم السابق، الذى شكك ترامب فى عقيدته يوما ما، فى الوقت الذى كان فيه صمت ترامب وسيلة لتنهال عليه سهام الانتقاد من قبل خصومه السياسيين، والذين وجدوا فرصة لمحاربة الرئيس الأمريكى بنفس السلاح الذى تمكن من خلاله الوصول إلى البيت الأبيض على حساب مرشحتهم فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتى شغلت منصب وزيرة الخارجية فى الإدارة السابقة. تغريدة من أحد الإعلاميين الديمقراطيين يسخر من ترامب وادعاءاته حول أوباما من جانبه علق الإعلامى جون زيجلر، على حسابه بموقع "تويتر"، بقوله "يبدو أمرا عجيبا أن باراك أوباما (المسلم) يحفظ قانون الإيمان، بينما دونالد ترامب (البطل الإنجيلى) لا يعرفه بل وحتى لم يكلف نفسه بقراءتها". وهنا يصبح الحديث عن معتقدات ترامب الدينية امتدادا لتمدد "المسيحية السياسية" فى الولايات المتحدة فى المرحلة الراهنة، على الرغم من كونه متعارضا مع مبادئ الديمقراطيين، والذين يتشدقون بنهجهم الليبرالى، فى إطار محاولاتهم ضرب شعبية الرئيس بين أحد أكبر الكتل الداعمة له، وهو ما يمثل اعترافا ضمنيا بقوة هذا التيار وقدرته على تحويل المشهد السياسى الأمريكى، إذا ما قرروا تقديم الدعم لأى تيار على حساب الآخر. "المسيحية السياسية".. رهان ترامب الذى ألهم الديمقراطيين ويبدو أن رهان الرئيس ترامب على تيار "المسيحية السياسية" حقق نجاحا غير متوقعا، حتى أنه ألهم خصوم الديمقراطيين، حيث كان اعتماده الرئيسى على هذا القطاع، منذ ما قبل قراره بخوض المعارك السياسية، وهو ما بدا واضحا فى حرصه الشديد على التواجد بمركز "فاينز"، والذى يحشد قطاع كبير من الطلاب المتدينين من جامعة "ليبرتى"، وذلك لتقديم مزيج يجمع بين التبشير ومتابعة القضايا السياسية، حيث تمت استضافة ترامب مرتين، الأولى فى 2012، كرجل أعمال ونجم تلفزيونى، بينما كانت المرة الثانية كمرشح للرئاسة فى عام 2016. ترامب بين الطلاب وأحد القائمين على المركز المسيحى وتمثل مشاركة ترامب فى هذا الحدث سببا رئيسيا فى نجاحه، حيث حرص قياداته على تقديم الدعم الكبير لترامب فى انتخابات الرئاسة الأخيرة، والذى ساهم فى حصوله على أكثر من 50% من الأصوات التى حصل عليها، وهو الأمر الذى استمر بعد ذلك، حيث نشرت عدة استطلاعات رأى، فى شهر أكتوبر الماضى، أن 72% من تابعى الكنيسة الإنجيلية الأمريكية يشعرون بالرضا تجاه سياسات الرئيس الأمريكى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-04-11
أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت أن إعلان تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة سيتم يوم السبت المقبل، لافتا إلى عقد اجتماع هام للجنة يوم الأحد المقبل برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث مهام الحكومة والتطورات الأخيرة فى إسرائيل والمنطقة. وأكد رأفت، فى حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الخميس، أن اجتماع اللجنة التنفيذية يوم الأحد سيبحث مهام ومسؤوليات الحكومة فى مباشرة تنفيذ قرارات المجلسين الوطنى والمركزى فى مسألة العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية. وأوضح رأفت أن الحكومة الجديدة ستكون الأداة التنفيذية لقرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأولى القرارات تحديد العلاقة مع الاحتلال بوقف التنسيق الأمنى والمباشرة فى الانفكاك الاقتصادي. وحول ما يتم تداوله من أنباء عن طرح "صفقة القرن" قريبا، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أنه بات واضحا من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، إزاحة القدس عن طاولة المفاوضات، فضلا عن دعم الاحتلال فى مخططاته بضم أجزاء من الضفة وإعلان الإدارة الأمريكية أن دولة الفلسطينيين ستكون فى غزة، لافتا فى هذا السياق إلى إعلان واشنطن فرض السيادة الغسرائيلية على الجولان السورى المحتل. وأشار رأفت إلى أن القيادة ترفض بحزم هذه الصفقة قبل طرحها ولن تتعامل معها، حيث إن واشنطن باتت شريكة لحكومة نتنياهو فى تكريس الاحتلال وتوسيع الاستيطان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-22
قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية فى الوقت المناسب، وليس تحت ضغط. وأكد فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أن فرنسا لا تزال ملتزمة بحل الدولتين للصراع الإسرائيلى الفلسطينى، مضيفًا أن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، همشها فى هذا الملف، مضيفًا أنه لن يقوم بالمثل، ولن يعترف بدولة فلسطينية بشكل أحادى الجانب. وتابع ماكرون، إن "الأميركيين مهمشون، أحاول ألا أقوم بالمثل"، مضيفًا أنه لن يعترف بشكل أحادى الجانب بدولة فلسطين، لأنه لا يعتقد أن الأمر سيكون "مجديًا"، مؤكدًا أن تطلعات الشعب الفلسطينى لها صدى كبير فى المجتمع الدولى، وأن فلسطين ليست بمفردها، مضيفًا أنه لا يؤيد قرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب، بشأن القدس، مشددًا على تمسكه بالقانون الدولى وعلى إرساء سلام عادل لا يمكن تحقيقه سوى عبر التفاوض. وشدد على أنه لا يوجد بديل عن حل الدولتين بموافقة طرفى النزاع، مشيدًا بجهود الرئيس عباس، لصالح التهدئة، مؤكدًا أن فرنسا صديقة لفلسطين وتدعم مواصلة أى عمل بناء مع إسرائيل لتحقيق السلام، مشيرًا إلى طلب فرنسا من إسرائيل وقف الاستيطان، وإلى أنه لا حل بدون الاتفاق بشأن القدس. ومن جهته، ندد الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، بتهديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بقطع المساعدات المالية عن الدول التى صوتت لصالح قرار فى الأمم المتحدة، داعيًا الولايات المتحدة إلى سحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-12
أعلن اليوم فى كوالالمبور أن رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق سيرأس وفد بلاده فى القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامى حول القدس التى تعقد فى اسطنبول ببتركيا غدا الأربعاء. وأفادت الخارجية الماليزية في بيان لها اليوم الثلاثاء، بأن الوفد يضم وزير الخارجية حنيفة آمان، وعددا من كبار المسؤولين بالحكومة الماليزية. وأشار البيان إلى أن القمة ستستعرض تطورات وعواقب إعلان الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. وأوضح البيان، الذى نقلته وكالة الأنباء الماليزية "برناما"، أن مشاركة ماليزيا فى هذه القمة تعزز التزامها ودعمها للفلسطينيين في نضالهم العادل من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: