الأمن والتعاون
وكالات أسقطت الدفاعات الروسية، 93 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات جنوب غربي البلاد، ليل الثلاثاء. وقالت وزارة الدفاع قي بيان لها: "أسقط الدفاع الجوي 93 مسيرة...
مصراوي
2025-04-02
وكالات أسقطت الدفاعات الروسية، 93 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات جنوب غربي البلاد، ليل الثلاثاء. وقالت وزارة الدفاع قي بيان لها: "أسقط الدفاع الجوي 93 مسيرة أوكرانية منها 2 في مقاطعة بيلجورد، و4 في مقاطعة روستوف و87 في مقاطعة كورسك"، بحسب روسيا اليوم. وتواصل القوات الأوكرانية بشكل يومي استهداف المناطق المدنية والبنية التحتية ومواقع الطاقة، رغم إعلان نظام كييف التزامه باتفاق وقف الهجمات على بنى الطاقة المبرم بوساطة أمريكية في الـ24 من مارس الماضي لمدة 30 يوما. وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الثلاثاء، أنه سلم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز قائمة بالأهداف التي هاجمتها أوكرانيا منذ إعلان الاتفاق، وأكد التزام موسكو بالاتفاق رغم انتهاكات كييف. وأشار إلى أن روسيا أخطرت الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بانتهاكات نظام كييف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-05
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن تجدد الحرب الباردة في العالم اليوم يهدد بالدخول في مرحلة ساخنة، وذلك حسبما نشرته وكالة «سبوتنيك». وفي حديثه خلال الجلسة العامة للمجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أشار لافروف إلى أن «الولايات المتحدة وحلفاءها ألقوا في سلة المهملات جميع اتفاقيات الحد من الأسلحة المبرمة في الثمانينات من القرن الماضي، بما في ذلك معاهدة الحد من الصواريخ الباليستية، ومعاهدة القضاء على الأسلحة النووية المتوسطة والقصيرة المدى، ومعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، ومعاهدة الأجواء المفتوحة». وأضاف: «السؤال هو، لماذا؟ الإجابة واضحة بالنسبة لنا، من أجل الرغبة في إعادة حلف الناتو إلى الواجهة السياسية، وبعد العار الأفغاني، كانت هناك حاجة إلى عدو موحد جديد، والنتيجة هي تجسيد جديد للحرب الباردة، ولكن الآن هناك خطر أكبر بكثير يتمثل في دخولها مرحلة ساخنة»، بحسب تعبيره. وفي وقت سابق، أكد لافروف، في اجتماع لرؤساء الأجهزة الأمنية وأجهزة المخابرات في دول رابطة الدول المستقلة، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) قد تخلى بالفعل عن كل القيود الأخلاقية عند الحديث عن إمكانية توجيه ضربة وقائية لروسيا، وفقًا لوصفه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-18
طالبت الخبيرة الدكتورة ، المقرر الخاص المعنى بحقوق بالأمم المتحدة، الدول بضمان مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة دون تمييز في وضع وصياغة الاستراتيجيات الوطنية والسياسات المتعلقة بها لمجابهة الاتجار بالبشر، كحق أصيل لهم ولكونهم الأجدر بتمثيل أنفسهم وعرض مشاكلهم بما فيها من خصوصيات وطرح كيفية الدفاع عنهم والوصول إلى آليات تحميهم من براثن الاتجار. جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي الرابع والعشرون لتحالف مكافحة الاتجار بالأشخاص الذي انطلقت أعماله مؤخرا بالعاصمة النمساوية فيينا، وينظمه مكتب الممثل الخاص والمنسق لمكافحة الاتجار بالبشر بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تحت عنوان "ما بعد رفع الوعي: إعادة تشكيل منع الاتجار بالبشر"، بمشاركة شخصيات دولية رفيعة، من بينهم ممثلون عن 57 دولة أعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وعدد من الشركاء الدوليين وممثلي كبرى المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية المعنية بالاتجار بالبشر. وفي كلمتها بغحدى جلسات عمل اليوم الأول للمؤتمر، أكدت هجرس ضرورة ضمان الدول دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل مراحل تنفيذ الاستراتيجيات والسياسات الوطنية وآليات متابعة التنفيذ وأهمية مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في كتابة تقارير المتابعة الوطنية، بحيث يضمن وجود أرقام وإحصاءات مفصلة في هذه التقارير لإمكانية القياس الدقيق لوضع ذوي الإعاقة في هذه الجريمة. أضافت هجرس، أنه من المهم أن تكون استراتيجات الدول وسياساتها المتبعة لمواجهة جرائم الاتجار بالبشر أكثر حساسية لطبيعة وجود الأشخاص ذوي الإعاقة كمجني عليهم، وعلاقة ذلك بموضع الدولة في سلسلة ارتكاب الجريمة سواء كانت دولة المنشأ أو دولة المرور أو دولة المقصد أو كانت تحوي الدولة الواحدة أكثر من مرحلة من هذه المراحل. وطالبت هجرس بضرورة التعاون الإقليمي وبخاصة بين الدول التي تكتمل فيما بينها سلسلة ارتكاب الجريمة من دولة المنشأ ودولة المرور ودولة المقصد وان تكامل وضمان التعاون فيما بينها في كل ما يخص الأشخاص ذوو الإعاقة وعلاقته بالاتجار البشر هو أيضا ضمانة مكملة لضمانات مجابهة وقوع الأشخاص ذوي الإعاقة ضحايا للاتجار بالبشر. وأشارت إلى أنه وحتى يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة الاستفادة القصوى من خدمات آليات الإحالة الوطنية دون تمييز، لا بد من ضمان مشاركتهم ودمجهم في كل مراحل عمل هذه الآليات بداية من التعرف على الضحايا، ثم الرصد والإحالة فإجراء التحقيق والمتابعة ثم إيواء الضحايا في بيوت دامجة وتنفيذ برامج إعادة التأهيل والإدماج فى المجتمع. وفى كلمتها فى حدث جانبي أقيم ضمن فعاليات المؤتمر، قالت هجرس: "في الوقت الحاضر، نحن في ذروة العديد من حالات الطوارئ، ويواجه الناس كوارث مناخية غير متوقعة، وأزمات صحية، والأسوأ من ذلك كله ارتفاع معدلات الصراعات المسلحة. ومن بين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار، من حالات الطوارئ القاهرة هذه، هناك أعداد كبيرة من الأشخاص ذوي الإعاقة، وبما أنهم أفقر الفقراء، ومعظمهم من غير المتعلمين والعاطلين عن العمل إلى حد كبير، فإنهم الأكثر تضررا في مثل هذه الحالات. وإذا حالفهم الحظ، فسيتم دفعهم من بين آخرين إلى الهجرة أو النزوح داخليًا أو خارجيًا". وتابعت: “وإذ ندرك الأثر المدمر لجميع الأزمات والكوارث المذكورة أعلاه على الأشخاص ذوي الإعاقة، فمن المهم حث الدول على حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع سياسات الحد من المخاطر والاستجابة لها؛ لضمان إدراج الأشخاص ذوي الإعاقة وعدم التمييز وتوفير الترتيبات التيسيرية المعقولة في جميع تدابير مكافحة الاتجار بالبشر. وينبغي أن تتمثل إجراءات الوقاية في توعية الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بمخاطر الاتجار وأشكاله والخدمات المتاحة في حالة حدوث محاولات ضد الشخص بطريقة شاملة، علاوة على ذلك، من الأهمية بمكان ضمان إدماج ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع عمليات صنع القرار المتعلقة بإدارة الكوارث والأزمات لأنهم أفضل من يعرف احتياجاتهم”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2021-09-07
نشرت مجلة بوليتيكو مقالا للكاتب أ.هيلير، يقول فيه إنه على الرغم من أن العالم متعدد الأقطاب إلا أن ليس أكثر عدلا، فالولايات المتحدة اللاعب الأكثر قوة تعمل على تحقيق مصالحها الخاصة، والأوروبيون يعانون من تصاعد الشعبوية اليمينية، وأخيرا الإمبريالية الصينية والروسية تمثلان خطورة على النظام الدولى... نعرض منه ما يلى:فى ظل تركيز وسائل الإعلام الدولية على الولايات المتحدة وانسحاب الناتو من أفغانستان، تبقى الحقيقة هى أن الأفغان هم من دفعوا العبء الأكبر من التكلفة، ليس فقط بسبب كيفية حدوث الانسحاب ولكن بسبب تدخل استمر أكثر من عقدين، وهو ما يعود إلى أبعد بكثير من الغزو الذى قادته الولايات المتحدة عام 2001. يرتبط ما حدث ارتباطا وثيقا بكيفية تفكيرنا فى النظام الدولى والتدخلات الغربية وما ينتج عنهما. واحدة من الأساطير الضخمة التى انتشرت فى النصف الأخير من القرن العشرين هى أن الإنسانية «نجحت» بطريقة ما فى بناء «نظام دولى ليبرالى»، مدعوم من القوى الغربية الأكثر قوة ويخضع له الآخرون من الدول غير الليبرالية. كان من المفترض أن يستند هذا النظام على قواعد القانون الدولى، ويسمح للدول الأصغر بالحفاظ على سيادتها. ولكن الادعاء بأن هذا النظام جيد، هو ببساطة غير صحيح. فهناك عشرات الأمثلة التى تظهر خلاف ذلك... إذا نظرنا إلى ما يفترض أن يعنيه القانون الدولى على الأرض، أو فيما يتعلق بسيادة الدولة، فعلينا أن نسأل عن دوره فى سوريا أو دول جوارها، أو دوره فى اضطهاد الصين لمسلمى الإيغور، أو الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين وسياساتها فى الفصل العنصرى، أو الغزو الروسى لشبه جزيرة القرم وضمها عام 2014ــ فى حين أن أوكرانيا عضو فى مجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا والأمم المتحدة، إلا أن عضويتها فى مثل هذه المنظمات التى تمثل دعائم النظام الدولى لم تحمها من الغزو الروسى.إن فكرة العالم أحادى القطب هو الأساس المنظم للعلاقات الدولية، حيث النظام الدولى الليبرالى القائم على القواعد والمدعوم بالقانون الدولى، ببساطة غير موجودة. ومع مرور الوقت، يقل عدد من هم فى المناصب القيادية الذين يؤمنون بمبدأ القانون الدولى، وتستمر قوتان رئيسيتان ــ الصين وروسيا ــ فى تحدى النظام الحالى، فضلا عن توفير بدائل له.الحقيقة هى أن النظام الدولى لم يكن «أحادى القطب» لعدة عقود حتى الآن. نحن نعيش فى عالم متعدد الأقطاب منذ سنوات عديدة. هناك من يرحب بهذا على أمل أن يصبح العالم متعدد الأقطاب أكثر عدلا. عالم تتوزع فيه القوة، وأن تتوزع بشكل متساو، ونتيجة لذلك، يتفق الجميع على تحقيق أهداف مشتركة تخدم العالم بأسره. ومع ذلك، ليس من المحتمل أن يحدث ذلك، وهذا لسببين رئيسيين: الأول هو أنه على الرغم من كل عيوب الولايات المتحدة، إلا أنها لا تزال الفاعل الأكثر قوة على المسرح الدولى، والتى من الممكن، حتى من الناحية النظرية، أن تضغط من أجل تحقيق هدف حقيقى مشترك. ولكن من الواضح أنها تتراجع.والثانى هو أن الانقسامات فى أوروبا تزداد. يواجه الأوروبيون ــ والغربيون بشكل عام ــ تهديدا هائلا من الداخل، وهو صعود الشعبوية اليمينية المتطرفة، وسيستمر هذا فى إلحاق ضرر لا يُصدق بالقارة الأوروبية. لكن الأسوأ من ذلك هو الرؤية القادمة من الصين. على الرغم من كل الأحاديث المناهضة للإمبريالية فيما يتعلق بالغربــ سواء كان ذلك فى أفغانستان أو العراق أو فى أى مكان آخر ــ يبدو أن الكثير لا يدرك خطورة الإمبريالية الصينية أو، على نطاق أقل أهمية، الإمبريالية الروسية، وكيف يمكن أن تصبح فى السنوات القادمة. إذا كان ما سيمر فى الطريق حينما يصبح الغرب أكثر انعزالية أشياء مثل تدخلات روسيا فى سوريا أو سياسات الصين تجاه الأويغور، فإن أى «نظام عالمى» جديد يتشكل على أساس دور صينى روسى مشترك قد يصبح أسوأ بكثير من النظام المعيب والمنافق الذى نعيش فيه اليوم. بالطبع، يدرك العديد من حلفاء الولايات المتحدة أن هذا النظام الصينى الروسى الجديد آخذ فى الظهور، ولهذا السبب يقيم الكثير فى أوروبا، وفى العالم العربى، روابط جديدة مع بكين وموسكو. يكاد يكون من الممتع سماع القادة الأوروبيين يواصلون الحديث عن الناتو، بينما يقوم أعضاء الناتو بصياغة ترتيبات بديلة علانية مع موسكو ــ ولا شك أن هذه المواقف ستستمر. ربما يتعين على أوروبا التعلم من العالم العربى، وطريقة استجابتهم لانسحاب الولايات المتحدة من منطقتهم. هذا لا يعنى الاقتداء بهم، حيث يبنى الكثيرون فى العالم العربى علاقات أكبر من بكين وروسيا للاستجابة للتحديات الأمنية. لكنهم قاموا بشىء واحد صحيح وهو إدراكهم أن عليهم التحرك لحماية مصالحهم. هل نحن فى أوروبا لدينا نفس الاعتراف؟ هل نعتقد أن «أمريكا أولا» ستتحول إلى «أمريكا من أجل القانون الدولى» فى غضون بضع سنوات؟ هل نستهين بما سيأتى بعد ذلك؟ يجب ألا نكون سذجا بشأن ما قدمته السنوات العشرين الماضية. كانت مليئة بالعيوب والأخطاء والنفاق. لكن دعونا أيضا ألا نكون ساذجين بالاعتقاد أنه يمكن للصين أو روسيا بناء نظام دولى قائم على القواعد. إعداد: ابتهال أحمد عبدالغنى النص الأصلى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-02-23
أكد وزير خارجية النمسا الكسندر شالينبرج، أن بلاده تتخلى عن سياسة الحياد في الصراع الحالي بأوكرانيا، لافتا إلى أن اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين يمثل انتهاكًا صارخًا وغير مقبول لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية . وقال شالينبرج في تصريحات اليوم الأربعاء، إن بلاده تتضامن مع أوكرانيا، مشيرا إلى أنه بالنسبة للنمسا لا يوجد حياد سياسي في الوضع الحالي، مشددا على أن سيادة القانون فوق "قانون الأقوى". وأوضح الوزير أن انتهاك روسيا من جانب واحد للقانون الدولي من شأنه أن يتجاوز الخط الأحمر، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي سوف يتفاعل مع التطورات الأخيرة بشكل موحد من أجل نزع فتيل الوضع في شرق أوكرانيا . وشدد على أهمية دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، معتبرا أنها المحور الطبيعي للجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي، لافتا إلى أن التزام النمسا ببعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لن ينقطع، مطالبا بمنح الدبلوماسية المساحة التي تحتاجها لحل النزاع سلميًا ومستدامًا، مشيرا إلى أن الجميع مضارون وخاسرون من الصراع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-19
هددت موسكو باتخاذ تدابير مضادة إذا ما رفضت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى "الناتو" المقترحات الأمنية، وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن موسكو سلمت الدبلوماسيين الأمريكيين في 15 ديسمبر مقترحات مفصلة للأمن بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، مع تفاصيل الاتفاقات المقترحة المنشورة على موقع وزارة الخارجية. وأكد مسؤولو الولايات المتحدة والناتو أنهم يدرسون الوثائق. وحذر نائب وزير الخارجية ألكسندر جروشكو من أن روسيا ستضطر إلى اتخاذ إجراءات لإنشاء نظام من التهديدات المضادة إذا رفضت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، مقترحات موسكو الأمنية. وقال "لقد أوضحنا أننا مستعدون لمناقشة سبل تحويل سيناريو عسكري أو سيناريو عسكري تقني إلى عملية سياسية من شأنها في الواقع تعزيز الأمن العسكري لجميع الدول داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والفضاء الأوروبي الأطلسي وأوراسيا. وإذا كان هذا لم ينجح الأمر، لقد أوضحنا بالفعل لـ [الناتو] أننا سننتقل إلى طريقة إنشاء التهديدات المضادة. ولكن بعد ذلك سيكون قد فات الأوان للتساؤل عن سبب اتخاذنا لمثل هذه القرارات، ولماذا نشرنا مثل هذه الأنظمة"، وفقا لما قاله الدبلوماسي في حديث لوسائل الاعلام الروسية اليوم /السبت/. وأكد جروشكو أن مقترحات روسيا تهدف إلى التراجع عن الهاوية الخطيرة الحالية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، والتحرك نحو الحوار. وشدد على أن روسيا وصلت إلى نقطة في العلاقات مع الناتو، حيث لم يعد من الممكن "التنحي جانبا" أو "الحديث حول" المخاوف الأمنية الروسية. وأضاف أن روسيا ستعمل باستمرار للوصول إلى رؤية الناتو حول الأمن الأوروبي كما تراه موسكو، وكما تم توضيحه في مقترحات وزارة الخارجية. وقال "سنكافح باستمرار وبشكل أساسي لتنفيذ رؤية لكيفية بناء الأمن الأوروبي كما صغناه بالضبط". وحذر نائب وزير الخارجية الروسي من أن الشعار الحالي للناتو - الشيء الوحيد الذي يربطه ببعضه البعض - هو فكرة التهديد الروسي من الشرق. قائلا: إن هذا أمر خطير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-04-05
بحث المؤتمر الثاني والعشرون لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والذي افتتح أعماله في فيينا بحضور أكثر من 850 مشاركًا، سبل تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الاتجار في البشر وحماية ضحايا هذه الجريمة. وقال المشاركون في الجلسة الافتتاحية إن التقديرات تشير إلى أنه تم التعرف على أقل من 1 في المائة من ضحايا الإتجار بالبشر مما يترك ملايين الضحايا دون المساعدة والدعم الذي يحتاجون إليه للتعافي. وأضاف المشاركون أنه في ضوء الأزمة الإنسانية في أوكرانيا، فإن الحاجة الملحة لحماية الأشخاص المستضعفين أكثر حدة؛ إذ أظهرت أزمات الهجرة السابقة أن الجماعات الإجرامية والأفراد سيستفيدون من التدفقات الكبيرة من الناس لاستغلال الفئات الأكثر ضعفاً بينهم. وطالب المشاركون الحكومات بزيادة تركيزها على مخاطر الإتجار بالبشر وعلى تعزيز أنظمة تحديد الهوية وتوفير الحماية للضحايا. وقال الممثل الخاص لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فاليانت ريتشي - في افتتاح المؤتمر - إن هناك العديد من الإجراءات التي يجب على الدول اتخاذها لتحديد هوية الضحايا وحمايتهم ودعم حقوقهم ومساعدتهم على التعافي من الصدمات التي عانوا منها. من جانبها، قالت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلجا ماريا شميد إننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمكافحة الإتجار في البشر ولا يمكن لأي دولة أن تهزم الإتجار بمفردها. من ناحيته، قال الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وزير الخارجية البولندي زبيجنيو راو إنه "للأسف وأثناء انعقاد هذا المؤتمر يستمر العدوان العسكري الروسي واسع النطاق ضد أوكرانيا"، موضحا أنه في كل يوم ترد تقارير جديدة عن القتلى والجرحى والنازحين المدنيين. وأضاف راو أن منع ومكافحة الاتجار بالبشر هي مسئولية تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-01-18
التقت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، في كييف، مع رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، ونائبة رئيس الوزراء، وأولجا ستيفانيشينا للتكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي. وخلال الاجتماعات، أكدت الوزيرة جولي دعم كندا الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها وفقا لبيان صادر من الخارجية الكندية، مشددة على ضرورة قيام روسيا بخفض التصعيد والتمسك بالتزاماتها الدولية، وعلى التزام كندا بالحوار الذي أطلق من خلال الناتو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وفي لقائها مع رئيس الوزراء الأوكراني، أقرت الوزيرة جولي بالتقدم الذي أحرزته أوكرانيا في الإصلاح الديمقراطي وناقشت أهمية وحدة أوكرانيا في مواجهة روسيا. وأعربت الوزيرة جولي عن تضامنها مع شعب أوكرانيا وأوضحت أن كندا تقف إلى جانبهم، معربة ورئيس الوزراء الأوكراني عن رغبتهما في تعميق الروابط التجارية من خلال زيادة التجارة بين الدولتين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-11-06
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم، مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا توماس جريمينجر، سبل توسيع مجالات التعاون المتنامية بين الأردن والمنظمة، وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" أن اللقاء شهد عرض التطورات الإقليمية وتبعاتها على المملكة، والمستجدات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وشدد الصفدي، على أهمية تكاتف الجهود لتحقيق الهدف المشترك في بناء الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي، عبر التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة، مؤكدا مركزية القضية الفلسطينية، مشددا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل، ودعا وزير الخارجية االأردني، إلى استمرار المجتمع الدولي بالتزاماته إزاء اللاجئين السوريين، محذرا في الوقت نفسه من مخاطر تراجع الدعم الدولي للاجئين والدول المضيفة لهم، ولفت إلى أهمية توفير الدعم الكافي للأردن لمساعدتها على تحمل عبء تلبية احتياجات مليون وثلاثمائة ألف سوري يتواجد حوالي 90% منهم خارج مخيمات اللجوء، فيما ثمن المسؤول الأوروبي، الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به المملكة تجاه اللاجئين السوريين ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أكبر المنظمات الإقليمية الأمنية في العالم والتي تضم في عضويتها 57 دولة ويعتبر الأردن من الدول الشريكة والفاعلة في المنظمة منذ انضمامها لمجموعة الدول الشركاء في العام 1998. وفي سياق متصل، التقى الصفدي وفدا من منظمة أمريكيون من أجل السلام، واستعرض التطورات المتصلة بالقضية الفلسطينية والتحديات التي تواجه جهود تحقيق السلام الشامل في المنطقة، وأكد الصفدي أن السلام الشامل، والدائم خيار استراتيجي عربي طريقه حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وثمن أعضاء وفد المنظمة، الدور الكبير الذي تقوم به الأردن لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، والدور الإنساني الكبير للأردن في استضافة اللاجئين السوريين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-05-07
أعلنت شرطة برلين، أن القنبلة التي عثر عليها في مبنى وكالة أنباء روسية كانت معدة للتفجير، منوهة إلى أن محاولة استهداف وكالة الأنباء قد تكون مرتبطة بحرب أوكرانيا، وفقا لما ذكرت قناة «العربية» في نبأ عاجل. أوضحت البعثة الدبلوماسية الروسية في ألمانيا، قبل قليل، أنه جرى منع هجوم إرهابي ضد صحفيين روس وعائلاتهم في برلين أمس الجمعة. وطالبت الخارجية الروسية ألمانيا والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بحماية المراسلين الروس، قائلة: «نعتبر الحادث نتيجة مباشرة للاضطهاد، الذي تتعرض له وسائل الإعلام الروسية وموظفيها في الغرب». وأضافت الخارجية الروسية، في بيان، أن القرار المُسيّس بإغلاق وسائل الإعلام الروسية في الاتحاد الأوروبي كان بمثابة تمهيد لتخويفهم جسديا. وتابع البيان، إن المؤسسات المتخصصة لحماية حقوق الصحفيين في الأمم المتحدة واليونسكو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يجب أن تقدم تقييماً محايداً لهذا الهجوم الصارخ على المبادئ الأساسية للديمقراطية وحرية التعبير وسلامة الصحفيين. قالت السفارة الروسية في بيان اليوم السبت، تحطمت شقق منزل يقيم فيه صحفيون روس، بسبب زجاجة ألقيت من الشارع موضحة أنه أثناء التفتيش اللاحق للموقع تم العثور على جسم مشبوه مخبأ في محراب المنزل، يتكون من علبة كبيرة مملوءة بسائل بالإضافة إلى زجاجة بلاستيكية وأسطوانة غاز بها أسلاك مربوطة بها، وفقا لما نقلته وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية. وأشار البيان إلى أن السفارة أرسلت مذكرة إلى وزارة الخارجية الألمانية حول وقوع هجوم إرهابي محتمل ضد الصحفيين الروس، تطلب فيها إجراء تحقيق وتحديد الجناة وضمان سلامة وظروف العمل الطبيعية للصحفيين الروس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-01
طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بوقف فوري لإطلاق النار الدائر بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني كاراباخ، وعبرا عن مخاوفهما من إرسال تركيا مرتزقة من سوريا وليبيا للقتال في أذربيجان. وقال الكرملين في بيان، إن بوتين وماكرون بحثا في اتصال هاتفي الخطوات المستقبلية التي يمكن أن تتخذها مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، للمساعدة في خفض التصعيد في الإقليم، وطالبا بحل الصراع بالطرق الدبلوماسية. وقال مصدر بالرئاسة الفرنسية إن الرئيسين عبرا عن مخاوفهما بشأن إرسال مرتزقة سوريين، إلى الإقليم ذي الغالبية الأرمنية، وفق "رويترز". وكانت وزارة الخارجية الروسية قد قالت، الأربعاء، إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورني كاراباخ، ذي الغالبية الأرمنية. واشتعلت المواجهة منذ الأحد الماضي في الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي، وأسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وتجاوزت المعارك حدود الإقليم، ما ينذر بحرب شاملة بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين. ودخلت تركيا على خط المعارك سريعا، وأعلنت دعمها صراحة لحليفتها أذربيجان. ولم تمض أيام حتى تواردت الإشارات عن إرسال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرتزقة إلى أراضي حليفته للمشاركة في المعارك. وقالت أرمينيا والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تركيا بعثت بمرتزقة إلى أرض المعارك. ويقع الإقليم في قلب أراضي أذربيجان وعاصمته سيتبان كيرت، لكنه يخضع لسيطرة الأرمن منذ الحرب التي اندلعت بداية التسعينيات. ويقطن الإقليم نحو 150 ألف نسمة، ويمثل الأرمن حاليا نحو 95 بالمئة من عددهم. وأعلن الإقليم عام 1992 انفصاله عن أذربيجان من دون أن يحظى ذلك باعتراف أي دولة حتى أرمينيا، لكن الأخيرة لا تبخل في تقديم الدعم له. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-07-03
أكد النائب أحمد سعيد ، رئيس لجنة العلاقات الخارجيه بمجلس النواب ، أن أعضاء الكونجرس الأمريكى أصبح لديهم نوع من أنواع الصحوة لما يواجهه العالم من إرهاب ، متوقعا أن يخرج "الكونجرس " بقرارت جادة تتصدى للإرهاب والدول الداعمه له خلال الأيام المقبلة . وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع " ، أن عددا كبير من أعضاء الكونجرس لمس معهم خلال لقاء الوفد البرلمانى بهم بأمريكا أن الإرهاب لابد أن يكون له حد، فالجميع أصبح لديه وعى أن الإرهاب فى مصر سيؤثر على أوروبا و من ثم سيؤثر على الولايات المتحدة و بالتالى على العالم كله ، فهم يدركون من هى الجماعات الإرهابية و كيفية القضاء عليها و التساهل ثمنه غالى للغاية. ولفت إلى أن زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسعوديه اثبتت بالدليل القاطع أنها حريصه على التصدى للإرهاب و هناك متابعة من الإداره الأمريكية لهذه الزيارة ، مؤكدا أن هناك حديث فى أروقة "الكونجرس " للوقوف بشكل جدى بوجه الإرهاب . وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل أمس الأحد وفداً من الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور الجمهوري روجر ويكر رئيس لجنة الأمن والتعاون في أوروبا، وعضوية عدد من نواب الكونجرس الأعضاء في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وذلك في حضور سامح شكري وزير الخارجية. وقال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس رحب بأعضاء وفد الكونجرس، مشيداً بقوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة. وقد تطرق الرئيس في هذا السياق إلى الجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب، سواء على الصعيد الأمني أو من خلال الأبعاد التنموية والثقافية والفكرية، مؤكداً أهمية تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية فعّالة لمكافحة الإرهاب واتخاذ موقف حازم ضد الدول التي تمول الجماعات الإرهابية وتمدها بالسلاح والمقاتلين وتوفر الغطاء السياسي والإعلامي لها، فضلاً عن التعامل مع جميع الجماعات الإرهابية بمعيار واحد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: