الولايات المتحدة والناتو

- أنظار العالم تتجه الخميس إلى مدينة إسطنبول التركية حيث تنعقد مفاوضات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في محاولة جديدة لإنهاء الحرب المدمرة المتواصلة بين الجارتين منذ 24 فبراير 2022- الصراع الدموي شهد محطات عدة بدءا بحشود عسكرية واندلاع القتال ومحاولات إنهاء الحرب عبر محادثات مرورا بإبرام اتفاقية الحبوب ثم جمود المفاوضات حتى العودة إلى إسطنبول   "الجيش الروسي يهاجم أوكرانيا ويقصف الدولة الجارة بمختلف أنواع الأسلحة، ويبدأ عملية عسكرية برية"، على وقع هذا الخبر، استيقظ العالم صباح 24 فبراير 2022، ليجد نفسه أمام أزمة ضخمة، أعادت للأذهان أجواء وتداعيات الحروب العالمية. مبرر موسكو هو أن خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي. واستنفرت الدول الغربية، وعلى رأسها الأوروبية، خشية أن تمتد الحرب إلى ما بعد أوكرانيا، وفرضت عقوبات غير مسبوقة على روسيا. الخلاف الروسي مع أوكرانيا لم يكن حديثا، واندلعت بينهما حروب سابقة، ولعل ما جرى في شبه جزيرة القرم عام 2014 من أبرز الدلائل على علاقات الجارتين المتفجرة. ** ما قبل 2022 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، حافظت روسيا وأوكرانيا على علاقات وثيقة بينهما. وبعد أيام من فرار الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش من العاصمة كييف أواخر فبراير 2014، بدأ مسلحون موالون لروسيا ومعارضون لحركة "الميدان الأوروبي" (موالية للغرب) السيطرة على شبه جزيرة القرم. وبعد احتلال برلمان القرم، أعلنت ما تسمى "قيادة القرم" أنها ستجري استفتاء للانفصال عن أوكرانيا. وأعقبه ضم روسيا لشبه جزيرة القرم منتصف مارس 2014، ورفضت أوكرانيا ومعظم المجتمع الدولي الاعتراف بالاستفتاء أو الضم. وفي 15 أبريل من العام نفسه، أعلن البرلمان الأوكراني أن شبه جزيرة القرم هي "أرض محتلة" من جانب روسيا، وتواصلت التوترات بين موسكو وكييف. ** الحرب الراهنة إرهاصات الحرب الراهنة بدأت بحشد عسكري روسي منذ مارس وأبريل 2021، ثم تصاعدت في أكتوبر 2021، حتى اندلعت الحرب في فبراير 2022. خلال الحشد العسكري الثاني، تقدمت روسيا إلى الولايات المتحدة و"الناتو" بمشروعي معاهدتين تشملان ضمانات أمنية، بينها تعهد ملزم بعدم انضمام أوكرانيا إلى الحلف، وخفض عدد قوات "الناتو" وعتاده في أوروبا الشرقية. فجأة، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 24 فبراير 2022 جيش البلاد بدخول أوكرانيا، وتبع ذلك غارات جوية استهدفت مباني عسكرية، ودخلت دبابات روسية إلى أوكرانيا عبر حدود بيلاروسيا. فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية، ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد. وفي أواخر سبتمبر 2022، نظم مسؤولون نصّبتهم روسيا في أوكرانيا استفتاءات بشأن ضم الأراضي الأوكرانية المحتلة. وشملت هذه الأراضي "جمهورية دونيتسك الشعبية"، و"جمهورية لوغانسك الشعبية" في منطقتي دونيتسك ولوغانسك اللتين تسيطر عليهما روسيا. وفي نهاية الشهر نفسه، أعلن بوتين ضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريزهيا، ونددت أوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالضم، باعتباره غير قانوني. ** محطات بارزة - 4 مارس 2022 روسيا تعلن سيطرتها على محطة زاباروجيا، أكبر محطة للطاقة النووية بأوروبا وإحدى أكبر المحطات عالميا. - 9 نوفمبر 2022 موسكو تأمر قواتها بالانسحاب من مدينة خيرسون الساحلية جنوب أوكرانيا على الضفة اليسرى لنهر دنيبر. - 6 يونيو 2023 تفجير سد كاخوفكا بمنطقة خيرسون جنوب أوكرانيا يؤدي إلى فيضانات في المناطق المحيطة، وإجبار آلاف الأوكرانيين على ترك منازلهم. اتهمت روسيا أوكرانيا بمحاولة قطع المياه العذبة عن شبه جزيرة القرم، بينما قالت كييف إن موسكو فجرت السد لإبطاء هجوم مضاد أوكراني متوقع. - 10 يونيو 2023 زيلينسكي يعلن أن أوكرانيا شنت هجوما مضادا ضد روسيا بهدف اختراق خط المواجهة في شرق وجنوب البلاد. - 10 مايو 2024 كييف تعلن أن القوات الروسية حاولت اختراق دفاعاتها بمنطقة خاركيف الشمالية الشرقية. ويمثل ذلك فتح جبهة جديدة في الحرب، التي كانت متمركزة في المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا، وخاصة دونيتسك. - 6 أغسطس 2024 أوكرانيا تتوغل في منطقة كورسك الحدودية الروسية، حيث دخلت قواتها إلى القرب من بلدة سودجا، على بُعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الأوكرانية. وتقول كييف إنها سيطرت على أكثر من 1300 كيلومتر مربع من المنطقة الحدودية. - 11 يناير 2025 زيلينسكي يعلن أن القوات الأوكرانية أسرت في منطقة كورسك الحدودية الروسية جنديين كوريين شماليين جريحين كانا يقاتلان في صفوف الجيش الروسي. وأعرب عن استعداد كييف لتسليم الجنديين إلى بيونغ يانغ مقابل عودة أسرى الحرب الأوكرانيين المحتجزين في روسيا. - 19 أبريل 2025 رئيس هيئة الأركان العامة الروسي فاليري جيراسيموف يقول إن الجيش طرد القوات الأوكرانية من كامل كورسك تقريبا. ** محادثات السلام - 28 فبراير و3 و7 مارس 2022 انعقاد مفاوضات سلام بين موسكو وكييف بمنطقة غوميل وبيرست على الحدود بين بيلاروسيا وأوكرانيا، بمبادرة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو. رغم حضور مسؤولين من البلدين، لم تسفر المفاوضات عن أي توافقات، ليتم نقلها لاحقا إلى تركيا. - 10 مارس 2022 مدينة أنطاليا التركية تحتضن مفاوضات بين وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف وأوكرانيا ديمتري كوليبا، بمشاركة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو كوسيط. - 28 إلى 30 مارس 2022 - مدينة إسطنبول التركية تستضيف جولة رابعة من المفاوضات، والجانب الأوكراني يقترح تجميد وضع شبه جزيرة القرم، وإبرام اتفاقية دولية بشأن الضمانات الأمنية. في المقابل أعلن الوفد الروسي نيته تقليص أنشطته العسكرية شمال أوكرانيا، وصدر بيان إسطنبول كإطار للتسوية. لكن لاحقا، اتهمت موسكو الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، بتعطيل تفاهمات إسطنبول. - 22 سبتمبر 2022 تركيا تنجح في تسهيل عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا. - 4 أكتوبر 2022   زيلينسكي يوقع مرسوما يمنع التفاوض مع روسيا. ** اتفاقية الحبوب - 22 يوليو 2022 بوساطة تركيا والأمم المتحدة، روسيا وأوكرانيا توقعان اتفاقية "معبر الحبوب"، لعودة حجم صادرات الحبوب الأوكرانية إلى مستوى ما قبل الحرب، أي تصدير 5 ملايين طن متري شهريا. وتنص الاتفاقية على تفتيش السفن المشاركة في تصدير الحبوب الأوكرانية عند الدخول والخروج من البحر الأسود، للتأكد من عدم حملها أسلحة. الاتفاقية تتضمن مرورا آمنا من وإلى الموانئ الأوكرانية المنصوص عليها، حيث تبحر السفن التي سيتتبعها مركز التنسيق المشترك في البحر الأسود إلى مضيق البوسفور التركي ومنه إلى الأسواق العالمية. وتبلغ مدة سريانها 4 شهور، لحين تجديدها. - 29 أكتوبر 2022 روسيا تعلق اتفاقية الحبوب على خلفية اتهامها الجانب الأوكراني بتفجير جسر القرم. - 2 نوفمبر 2022 موسكو تتراجع عن تعليق اتفاقية الحبوب عقب مباحثات مع الجانب التركي. - 13 مارس 2023 تمديد اتفاقية الحبوب لمدة 60 يوما. - 17 يوليو 2023 روسيا تخطر تركيا والأمم المتحدة وأوكرانيا بعدم رغبتها في تمديد الاتفاقية مجددا. ** جمود المفاوضات - مايو 2023 الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يقول إن مفاوضات السلام "غير ممكنة في هذه اللحظة"، ومن الواضح أن روسيا وأوكرانيا "منغمستان تماما في الحرب". - 15-16 يونيو 2024 ممثلون عن 92 دولة وثماني منظمات دولية يحضرون قمة السلام الأوكرانية في سويسرا. والقمة، الذي لم تشارك فيها روسيا، تعتمد بيانا ختاميا لم توقعه بعض الدول المشاركة، وبينها البرازيل والهند وجنوب إفريقيا والسعودية. والبيان يتناول ثلاث قضايا رئيسية هي صادرات الحبوب الأوكرانية، وسلامة محطات الطاقة النووية، وعودة أسرى الحرب. ** محادثات 2025 - يناير 2025 في أعقاب تنصيبه في 20 يناير الماضي، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. - فبراير ومارس 2025 السعودية تستضيف لقاءات لمناقشة سبل إنهاء الحرب. أحد هذه اللقاءات يجمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، وآخر بين روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها. - 27 فبراير 2025 القنصلية الأمريكية في إسطنبول تستضيف مفاوضات أمريكية روسية، لبحث سبل إصلاح العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. - 11 مارس 2025 أوكرانيا توافق على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار، وروسيا تقبله بشروط، ثم يتهم كل طرف الآخر بخرق اتفاق وقف إطلاق النار. - 10 أبريل 2025 القنصلية الروسية بإسطنبول تستضيف مفاوضات روسية أمريكية، لبحث سبل إصلاح العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ​​​​​​​** عودة إلى إسطنبول - 10 مايو 2025 بوتين يقترح استئناف محادثات "مباشرة" مع أوكرانيا "دون شروط مسبقة" في إسطنبول الخميس 15 مايو 2025، بعد توقفها عام 2022. بعد ساعات يؤكد زيلينسكي استعداده للقاء بوتين في إسطنبول الخميس، معتبرا أنه "لا جدوى من إطالة أمد الحرب". - 11 مايو 2025 دائرة الاتصال بالرئاسة التركية تعلن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب لنظيريه الروسي والأوكراني عن استعداد بلاده لاستضافة محادثات السلام. الكرملين يقول إن الرئيس أردوغان قدَّم دعمه الكامل لمبادرة بوتين بشأن إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول. - 12 مايو 2025 زيلينسكي يقول إنه سيلتقي أردوغان الخميس، وسينتظر بوتين في تركيا. ترامب يرحب بانعقاد الجولة الجديدة من المفاوضات في إسطنبول. - 14 مايو 2025 بوتين يصادق على أسماء الشخصيات التي ستمثل بلاده في مفاوضات السلام مع أوكرانيا بإسطنبول، وسيترأس الوفد مستشاره فلاديمير ميدينسكي. ومن بين أعضاء الوفد: نائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ورئيس الإدارة العامة لهيئة الأركان إيغور كوستيوكوف، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين. ومنذ اندلاع الحرب، برزت تركيا جهةً دبلوماسيةً محوريةً في الوساطة بين كييف وموسكو، وحافظ أردوغان على قنوات اتصال مفتوحة بين الجانبين.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الولايات المتحدة والناتو
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الولايات المتحدة والناتو
Top Related Events
Count of Shared Articles
الولايات المتحدة والناتو
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الولايات المتحدة والناتو
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الولايات المتحدة والناتو
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الولايات المتحدة والناتو
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-05-15

- أنظار العالم تتجه الخميس إلى مدينة إسطنبول التركية حيث تنعقد مفاوضات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في محاولة جديدة لإنهاء الحرب المدمرة المتواصلة بين الجارتين منذ 24 فبراير 2022- الصراع الدموي شهد محطات عدة بدءا بحشود عسكرية واندلاع القتال ومحاولات إنهاء الحرب عبر محادثات مرورا بإبرام اتفاقية الحبوب ثم جمود المفاوضات حتى العودة إلى إسطنبول   "الجيش الروسي يهاجم أوكرانيا ويقصف الدولة الجارة بمختلف أنواع الأسلحة، ويبدأ عملية عسكرية برية"، على وقع هذا الخبر، استيقظ العالم صباح 24 فبراير 2022، ليجد نفسه أمام أزمة ضخمة، أعادت للأذهان أجواء وتداعيات الحروب العالمية. مبرر موسكو هو أن خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي. واستنفرت الدول الغربية، وعلى رأسها الأوروبية، خشية أن تمتد الحرب إلى ما بعد أوكرانيا، وفرضت عقوبات غير مسبوقة على روسيا. الخلاف الروسي مع أوكرانيا لم يكن حديثا، واندلعت بينهما حروب سابقة، ولعل ما جرى في شبه جزيرة القرم عام 2014 من أبرز الدلائل على علاقات الجارتين المتفجرة. ** ما قبل 2022 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، حافظت روسيا وأوكرانيا على علاقات وثيقة بينهما. وبعد أيام من فرار الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش من العاصمة كييف أواخر فبراير 2014، بدأ مسلحون موالون لروسيا ومعارضون لحركة "الميدان الأوروبي" (موالية للغرب) السيطرة على شبه جزيرة القرم. وبعد احتلال برلمان القرم، أعلنت ما تسمى "قيادة القرم" أنها ستجري استفتاء للانفصال عن أوكرانيا. وأعقبه ضم روسيا لشبه جزيرة القرم منتصف مارس 2014، ورفضت أوكرانيا ومعظم المجتمع الدولي الاعتراف بالاستفتاء أو الضم. وفي 15 أبريل من العام نفسه، أعلن البرلمان الأوكراني أن شبه جزيرة القرم هي "أرض محتلة" من جانب روسيا، وتواصلت التوترات بين موسكو وكييف. ** الحرب الراهنة إرهاصات الحرب الراهنة بدأت بحشد عسكري روسي منذ مارس وأبريل 2021، ثم تصاعدت في أكتوبر 2021، حتى اندلعت الحرب في فبراير 2022. خلال الحشد العسكري الثاني، تقدمت روسيا إلى الولايات المتحدة و"الناتو" بمشروعي معاهدتين تشملان ضمانات أمنية، بينها تعهد ملزم بعدم انضمام أوكرانيا إلى الحلف، وخفض عدد قوات "الناتو" وعتاده في أوروبا الشرقية. فجأة، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 24 فبراير 2022 جيش البلاد بدخول أوكرانيا، وتبع ذلك غارات جوية استهدفت مباني عسكرية، ودخلت دبابات روسية إلى أوكرانيا عبر حدود بيلاروسيا. فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية، ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد. وفي أواخر سبتمبر 2022، نظم مسؤولون نصّبتهم روسيا في أوكرانيا استفتاءات بشأن ضم الأراضي الأوكرانية المحتلة. وشملت هذه الأراضي "جمهورية دونيتسك الشعبية"، و"جمهورية لوغانسك الشعبية" في منطقتي دونيتسك ولوغانسك اللتين تسيطر عليهما روسيا. وفي نهاية الشهر نفسه، أعلن بوتين ضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريزهيا، ونددت أوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالضم، باعتباره غير قانوني. ** محطات بارزة - 4 مارس 2022 روسيا تعلن سيطرتها على محطة زاباروجيا، أكبر محطة للطاقة النووية بأوروبا وإحدى أكبر المحطات عالميا. - 9 نوفمبر 2022 موسكو تأمر قواتها بالانسحاب من مدينة خيرسون الساحلية جنوب أوكرانيا على الضفة اليسرى لنهر دنيبر. - 6 يونيو 2023 تفجير سد كاخوفكا بمنطقة خيرسون جنوب أوكرانيا يؤدي إلى فيضانات في المناطق المحيطة، وإجبار آلاف الأوكرانيين على ترك منازلهم. اتهمت روسيا أوكرانيا بمحاولة قطع المياه العذبة عن شبه جزيرة القرم، بينما قالت كييف إن موسكو فجرت السد لإبطاء هجوم مضاد أوكراني متوقع. - 10 يونيو 2023 زيلينسكي يعلن أن أوكرانيا شنت هجوما مضادا ضد روسيا بهدف اختراق خط المواجهة في شرق وجنوب البلاد. - 10 مايو 2024 كييف تعلن أن القوات الروسية حاولت اختراق دفاعاتها بمنطقة خاركيف الشمالية الشرقية. ويمثل ذلك فتح جبهة جديدة في الحرب، التي كانت متمركزة في المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا، وخاصة دونيتسك. - 6 أغسطس 2024 أوكرانيا تتوغل في منطقة كورسك الحدودية الروسية، حيث دخلت قواتها إلى القرب من بلدة سودجا، على بُعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الأوكرانية. وتقول كييف إنها سيطرت على أكثر من 1300 كيلومتر مربع من المنطقة الحدودية. - 11 يناير 2025 زيلينسكي يعلن أن القوات الأوكرانية أسرت في منطقة كورسك الحدودية الروسية جنديين كوريين شماليين جريحين كانا يقاتلان في صفوف الجيش الروسي. وأعرب عن استعداد كييف لتسليم الجنديين إلى بيونغ يانغ مقابل عودة أسرى الحرب الأوكرانيين المحتجزين في روسيا. - 19 أبريل 2025 رئيس هيئة الأركان العامة الروسي فاليري جيراسيموف يقول إن الجيش طرد القوات الأوكرانية من كامل كورسك تقريبا. ** محادثات السلام - 28 فبراير و3 و7 مارس 2022 انعقاد مفاوضات سلام بين موسكو وكييف بمنطقة غوميل وبيرست على الحدود بين بيلاروسيا وأوكرانيا، بمبادرة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو. رغم حضور مسؤولين من البلدين، لم تسفر المفاوضات عن أي توافقات، ليتم نقلها لاحقا إلى تركيا. - 10 مارس 2022 مدينة أنطاليا التركية تحتضن مفاوضات بين وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف وأوكرانيا ديمتري كوليبا، بمشاركة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو كوسيط. - 28 إلى 30 مارس 2022 - مدينة إسطنبول التركية تستضيف جولة رابعة من المفاوضات، والجانب الأوكراني يقترح تجميد وضع شبه جزيرة القرم، وإبرام اتفاقية دولية بشأن الضمانات الأمنية. في المقابل أعلن الوفد الروسي نيته تقليص أنشطته العسكرية شمال أوكرانيا، وصدر بيان إسطنبول كإطار للتسوية. لكن لاحقا، اتهمت موسكو الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، بتعطيل تفاهمات إسطنبول. - 22 سبتمبر 2022 تركيا تنجح في تسهيل عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا. - 4 أكتوبر 2022   زيلينسكي يوقع مرسوما يمنع التفاوض مع روسيا. ** اتفاقية الحبوب - 22 يوليو 2022 بوساطة تركيا والأمم المتحدة، روسيا وأوكرانيا توقعان اتفاقية "معبر الحبوب"، لعودة حجم صادرات الحبوب الأوكرانية إلى مستوى ما قبل الحرب، أي تصدير 5 ملايين طن متري شهريا. وتنص الاتفاقية على تفتيش السفن المشاركة في تصدير الحبوب الأوكرانية عند الدخول والخروج من البحر الأسود، للتأكد من عدم حملها أسلحة. الاتفاقية تتضمن مرورا آمنا من وإلى الموانئ الأوكرانية المنصوص عليها، حيث تبحر السفن التي سيتتبعها مركز التنسيق المشترك في البحر الأسود إلى مضيق البوسفور التركي ومنه إلى الأسواق العالمية. وتبلغ مدة سريانها 4 شهور، لحين تجديدها. - 29 أكتوبر 2022 روسيا تعلق اتفاقية الحبوب على خلفية اتهامها الجانب الأوكراني بتفجير جسر القرم. - 2 نوفمبر 2022 موسكو تتراجع عن تعليق اتفاقية الحبوب عقب مباحثات مع الجانب التركي. - 13 مارس 2023 تمديد اتفاقية الحبوب لمدة 60 يوما. - 17 يوليو 2023 روسيا تخطر تركيا والأمم المتحدة وأوكرانيا بعدم رغبتها في تمديد الاتفاقية مجددا. ** جمود المفاوضات - مايو 2023 الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يقول إن مفاوضات السلام "غير ممكنة في هذه اللحظة"، ومن الواضح أن روسيا وأوكرانيا "منغمستان تماما في الحرب". - 15-16 يونيو 2024 ممثلون عن 92 دولة وثماني منظمات دولية يحضرون قمة السلام الأوكرانية في سويسرا. والقمة، الذي لم تشارك فيها روسيا، تعتمد بيانا ختاميا لم توقعه بعض الدول المشاركة، وبينها البرازيل والهند وجنوب إفريقيا والسعودية. والبيان يتناول ثلاث قضايا رئيسية هي صادرات الحبوب الأوكرانية، وسلامة محطات الطاقة النووية، وعودة أسرى الحرب. ** محادثات 2025 - يناير 2025 في أعقاب تنصيبه في 20 يناير الماضي، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. - فبراير ومارس 2025 السعودية تستضيف لقاءات لمناقشة سبل إنهاء الحرب. أحد هذه اللقاءات يجمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، وآخر بين روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها. - 27 فبراير 2025 القنصلية الأمريكية في إسطنبول تستضيف مفاوضات أمريكية روسية، لبحث سبل إصلاح العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. - 11 مارس 2025 أوكرانيا توافق على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار، وروسيا تقبله بشروط، ثم يتهم كل طرف الآخر بخرق اتفاق وقف إطلاق النار. - 10 أبريل 2025 القنصلية الروسية بإسطنبول تستضيف مفاوضات روسية أمريكية، لبحث سبل إصلاح العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ​​​​​​​** عودة إلى إسطنبول - 10 مايو 2025 بوتين يقترح استئناف محادثات "مباشرة" مع أوكرانيا "دون شروط مسبقة" في إسطنبول الخميس 15 مايو 2025، بعد توقفها عام 2022. بعد ساعات يؤكد زيلينسكي استعداده للقاء بوتين في إسطنبول الخميس، معتبرا أنه "لا جدوى من إطالة أمد الحرب". - 11 مايو 2025 دائرة الاتصال بالرئاسة التركية تعلن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب لنظيريه الروسي والأوكراني عن استعداد بلاده لاستضافة محادثات السلام. الكرملين يقول إن الرئيس أردوغان قدَّم دعمه الكامل لمبادرة بوتين بشأن إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول. - 12 مايو 2025 زيلينسكي يقول إنه سيلتقي أردوغان الخميس، وسينتظر بوتين في تركيا. ترامب يرحب بانعقاد الجولة الجديدة من المفاوضات في إسطنبول. - 14 مايو 2025 بوتين يصادق على أسماء الشخصيات التي ستمثل بلاده في مفاوضات السلام مع أوكرانيا بإسطنبول، وسيترأس الوفد مستشاره فلاديمير ميدينسكي. ومن بين أعضاء الوفد: نائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ورئيس الإدارة العامة لهيئة الأركان إيغور كوستيوكوف، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين. ومنذ اندلاع الحرب، برزت تركيا جهةً دبلوماسيةً محوريةً في الوساطة بين كييف وموسكو، وحافظ أردوغان على قنوات اتصال مفتوحة بين الجانبين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-03-07

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الولايات المتحدة والناتو، وفى أقل من أسبوع، أرسلوا أكثر من 17 ألف سلاح مضاد للدبابات منها صواريخ جافلن، إلى حدود رومانيا وبولندا، حيث تم إنزالها من طائرات شحن عسكرية ضخمة لتبدأ رحلتها للوصول إلى العاصمة الأوكرانية كييف والمدن الكبرى الأخرى فى البلاد.  وتشير الصحيفة، إلى أن هذه الأسلحة تعد فقط المساهمات الأكثر وضوحا، فهناك قوات من القيادة الإلكترونية الأمريكية، والتى تعرف باسم فرق المهام الإلكترونية، المخبأة بعيدا فى قواعد حول شرق اوروبا، تعمل لاعتراض الهجمات الرقمية والاتصالات الروسية، لكن قياس معدل نجاحها صعب، بحسب ما يقول المسئولون. وفى واشنطن وألمانيا، يسارع مسئولو الاستخبارات لدمج صور الأقمار الصناعية باعتراضات الكترونية لوحدات عسكرية روسية وتجريدها من التلميحات الخاصة بكيفية جمعها، وإرسالها إلى الوحدات العسكرية الأوكرانية فى غضون ساعة أو ساعتين.  أما الرئيس الأوكرانيى فولوديميز زيلينسكى، والذى يحاول البقاء بعيدا عن أيدى القوات الروسية فى كييف، يسافر بمعدات اتصالات مشفرة قدمها الأمريكيون، والتى تمكنه من إجراء مكالمة آمنة مع الرئيس بايدن. واستخدم زيلينسكى  المعدات فى إجراء اتصال مساء السبت مع نظيره الأمريكي حول ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة من جهود لمساندة أوكرانيا دون الدخول فى قتال مباشر على الأرض أو فى الجو أو فى الفضاء الإلكترونى مع القوات الروسية. ورحب زيلينسكى بالمساعدة حتى الآن، لكنه كرر الانتقادات التى أدلى بها علنا من قبل بأنها غير كافية بشكل كبير للمهمة القادمة، وطلب فرض حظر طيران فوق أوكرانيا، ورفض كل صادرات الطاقة الروسية وإمدادات جديدة بطائرات مقاتلة. لكن الصحيفة تقول، إن تلك مسألة تنطوى على توازم حساس. وقد أمضى بايدن يوم السبت مع فريقه للأمن القومى يبحث عن طريقة لتقوم بولندا بتزويد أوكرانيا بطائرات ميج السوفيتية المستخدمة التى يعرف الطيارون الأوكرانيون كيفية تشغيلها، لكن الصفقة مرتبطة بإعطاء بولندا فى المقابل طائرات إف 16 الأمريكية الأكثر تقدما.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-12-19

هددت موسكو باتخاذ تدابير مضادة إذا ما رفضت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى "الناتو" المقترحات الأمنية، وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن موسكو سلمت الدبلوماسيين الأمريكيين في 15 ديسمبر مقترحات مفصلة للأمن بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، مع تفاصيل الاتفاقات المقترحة المنشورة على موقع وزارة الخارجية. وأكد مسؤولو الولايات المتحدة والناتو أنهم يدرسون الوثائق. وحذر نائب وزير الخارجية ألكسندر جروشكو من أن روسيا ستضطر إلى اتخاذ إجراءات لإنشاء نظام من التهديدات المضادة إذا رفضت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، مقترحات موسكو الأمنية. وقال "لقد أوضحنا أننا مستعدون لمناقشة سبل تحويل سيناريو عسكري أو سيناريو عسكري تقني إلى عملية سياسية من شأنها في الواقع تعزيز الأمن العسكري لجميع الدول داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والفضاء الأوروبي الأطلسي وأوراسيا. وإذا كان هذا لم ينجح الأمر، لقد أوضحنا بالفعل لـ [الناتو] أننا سننتقل إلى طريقة إنشاء التهديدات المضادة. ولكن بعد ذلك سيكون قد فات الأوان للتساؤل عن سبب اتخاذنا لمثل هذه القرارات، ولماذا نشرنا مثل هذه الأنظمة"، وفقا لما قاله الدبلوماسي في حديث لوسائل الاعلام الروسية اليوم /السبت/. وأكد جروشكو أن مقترحات روسيا تهدف إلى التراجع عن الهاوية الخطيرة الحالية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، والتحرك نحو الحوار. وشدد على أن روسيا وصلت إلى نقطة في العلاقات مع الناتو، حيث لم يعد من الممكن "التنحي جانبا" أو "الحديث حول" المخاوف الأمنية الروسية. وأضاف أن روسيا ستعمل باستمرار للوصول إلى رؤية الناتو حول الأمن الأوروبي كما تراه موسكو، وكما تم توضيحه في مقترحات وزارة الخارجية. وقال "سنكافح باستمرار وبشكل أساسي لتنفيذ رؤية لكيفية بناء الأمن الأوروبي كما صغناه بالضبط". وحذر نائب وزير الخارجية الروسي من أن الشعار الحالي للناتو - الشيء الوحيد الذي يربطه ببعضه البعض - هو فكرة التهديد الروسي من الشرق. قائلا: إن هذا أمر خطير.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-01-16

أكد مسؤولون من الولايات المتحدة وروسيا اقتراب الجانبين من "اللحظة الحاسمة" التي ستتحد فيها ما إذا كانوا سيتوصلون لاتفاق لتهدئة الأوضاع على الحدود مع أوكرانيا، وذلك بعد انتهاء جولة المحادثات الأولى دون اتفاق، وسط مخاوف من تصعيد روسي. وبعد سلسلة محادثات جرت في أوروبا، الأسبوع الماضي، بين ممثلين عن الولايات المتحدة وحلف الناتو وروسيا، قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية لمجلة "نيوزويك" إن "الأيام المقبلة ستقدّم إشارة أفضل بشأن ما إذا كانت روسيا مهتمة فعليا بالعملية الدبلوماسية، أو إذا كانت مستعدة للتفاوض بجدية وبنوايا حسنة، أو إذا كانت ستستخدم المناقشات كستار للزعم بأن الدبلوماسية لا يمكنها تحقيق مصالحهم". واعتبرت المجلة الأمريكية أن واشنطن وموسكو "لا تزالان بعيدتين للغاية عن بعضهما البعض"، في ظل عدم وضوح طريق محدد لحل الأزمة، ودفع التطورات الجديدة للموقف في شرق أوروبا نحو حافة النزاع. وقال المتحدث الأمريكي: "نتوقع أن يقدم الوفد الروسي تقريره للرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين بعد هذا الأسبوع، بينما يقررون ما إذا كانوا يريدون الانخراط بجدية في تلك المحادثات أو لا"، معربا عن أمل بلاده في استمرار الحوار، لكن "إذا ابتعدت روسية عن طاولة (المفاوضات)، فسيكون من الواضح أنهم لم يكونوا راغبين أبدا في الانخراط" فيه. وقد عبر السفير الروسي في اواشنطن، أناتولي أنتونوف: "يجب الاعتراف بأن المناقشات التي أٌجريت الأسبوع الماضي مع الولايات المتحدة والناتو لم تسفر عن أية نتائج مهمة"، مضيفا: "نتوقع ردودا مكتوبة من واشنطن وبروكسل لمسودات اتفاقاتنا. وبناء عليها، سنتخذ قرار بشأن مدى استحسان مزيد من العمل المشترك. ومستعدون كذلك لمناقشة المشروعات المقابلة" من الجانب الغربي. واقترحت روسيا، الشهر الماضي، على الغرب ضمانات أمنية رأتها ضرورية لتجنب حدوث تصعيد عسكري خطير في المستقبل، كعدم نشر أسلحة استراتيجية قرب حدودها، وسحب القوات والأصول (العسكرية) القريبة من روسيا، وتراجع الناتو عن التوسع شرقا، والتعهد بعدم انضمام أوكرانيا للحلف الأطلسي، وهي الشروط التي يبدي المعسكر الغربي تحفظات حيالها.. وقال بوتين، في وقت سابق، إن بلاده قد تختار ردودا مختلفة بناء على نصيحة الخبراء العسكريين في حال رفضت الولايات المتحدة والناتو تقديم ضمانات أمنية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-03-15

قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية، إن أعضاء الكونجرس الأمريكى من كلا الحزبين يبحثون عن نقاط ضغط جديدة لاستخدامها ضد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى ظل إحباط حول ارتفاع خسائر الحرب فى أوكرانيا.   وقد أثرت العقوبات الأمريكية والدولية على الاقتصاد الروسى، لكنها لم توقف قصف كييف والمدن الأوكرانية الأخرى.   ومن المتوقع، أن يتحرك الكونجرس هذا الأسبوع فيما يتعلق بتشريع لإلغاء وضع روسيا التجارى "الدولة الأكثر تفضيلا"، وهو شىء لا تستطيع إدارة بايدن فعله وحدها، لكن لم يقرر بعد ما إذا مشروع القانون سيشمل حظرا على واردات النفط الروسى، وهو ما أعلنه بايدن بالفعل ويمكن أن يتم من خلال سلطته التنفيذية.   وقال متحدث باسم زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ، تشارلز شومر، إنهم يعملون على اتفاق يمكن أن يمرره المجلس سريعا.   ورجحت الصحيفة، أن تزيد تلك التحركات من الضغط الاقتصادى على موسكو، وإن كان من المستبعد على ما يبدو أن يؤدى إلى تغير كبير فى الوضع فى أوكرانيا.   ويضغط بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من أجل أن يعلن بايدن وزعماء دول الناتو الأخرى فرض حظر طيران فوق أوكرانيا، بينما يدعو عدد قليل منهم إلى استخدام صواريخ أرض جوا أكثر تطورا لإسقاط القاذفات الروسية التى تحلق فى المجال الجوى الأوكرانى.   واستبعدت إدارة بايدن هذه الخطة التى تتطلب من الولايات المتحدة والناتو فرض حظر طيران بإسقاط الطائرات الروسية التى تحلق فى أوكرانيا. ووافق المشرعون من كلا الحزبين على أن هذا قد يدفع الولايات المتحدة مباشرة إلى حرب مع روسيا المسلحة نوويا.   ويطلب قادة أوكرانيا المزيد، ومن المتوقع أن يحدث ذلك خلال الخطاب الذى سيلقيه الرئيس الأوكرانى للكونجرس افتراضيا غدا الأربعاء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-03-15

على الرغم من العقوبات الاقتصادية الصارمة التى أقرتها الولايات المتحدة ضد روسيا ردا على حربها على أوكرانيا، إلا أن الكونجرس الأمريكى لا يزال يبحث عن مزيد من الخيارات للضغط على موسكو، دون أن يخاطر باتساع الحرب وجر واشنطن إليها لتدخل فى صراع مباشر مع روسيا النووية.   وقالت صحيفة ذا هيل إن أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين يبحثون عن نقاط ضغط جديدة لاستخدامها ضد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى ظل إحباط حوا ارتفاع خسائر الحرب فى أوكرانيا.   وأثرت العقوبات الأمريكية والدولية على الاقتصاد الروسى، لكنها لم توقف قصف كييف والمدن الأوكرانية الأخرى.    ومن المتوقع أن يتحرك الكونجرس هذا الأسبوع فيما يتعلق بتشريع لإلغاء وضع روسيا التجارى "الدولة الأكثر تفضيلا"، وهو شىء لا تستطيع إدارة بايدن فعله وحدها. لكن لم يقرر بعد ما إذا مشروع القانون سيشمل حظرا على واردات النفط الروسى، وهو ما أعلنه بايدن بالفعل ويمكن أن يتم من خلال سلطته التنفيذية.  وقال متحدث باسم زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ، تشارلز شومر، إنهم يعملون على اتفاق يمكن أن يمرره المجلس سريعا.    ورجحت الصحيفة أن تزيد تلك التحركات من الضغط الاقتصادى على موسكو، وإن كان من المستبعد على ما يبدو أن يؤدى إلى تغير كبير فى الوضع فى أوكرانيا.    ويضغط بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من أجل أن يعلن بايدن وزعماء دول الناتو الأخرى فرض حظر طيران فوق أوكرانيا، بينما يدعو عدد قليل منهم إلى استخدام صواريخ أرض جوا أكثر تطورا لإسقاط القاذفات الروسية التى تحلق فى المجال الجوى الأوكرانى.   واستبعدت إدارة بايدن هذه الخطة التى تتطلب من الولايات المتحدة والناتو فرض حظر طيران بإسقاط الطائرات الروسية التى تحلق فى أوكرانيا. ووافق المشرعون من كلا الحزبين على أن هذا قد يدفع الولايات المتحدة مباشرة إلى حرب مع روسيا المسلحة نوويا.   ويطلب قادة أوكرانيا المزيد، ومن المتوقع أن يحدث ذلك خلال الخطاب الذى سيلقيه الرئيس الأوكرانى للكونجرس افتراضيا غدا الأربعاء. إلا أن المشرعين من كلا الحزبين كانوا واضحين فى تأكيد تأييدهم لقرار الرئيس بايدن برفض السماح بوجود قوات أمريكية فى أوكرانيا أو تطبيق حظر طيران على البلاد، خوفا من أن تؤدى مثل تلك الخطوات إلى حرب أكبر بكثير.     وقال السيناتور الديمراطى كريس مورفى، رئيس لجنة مخصصات الأمن الداخلى الفرعية بمجلس الشيوخ، إن هذه اللحظة الأخطر منذ أزمة الصواريخ الكوبية. وتابع قائلا لم نكن قريبين بهذا الشكل من قبل أبدا من صراع مباشر مع روسيا،  ويريد مورفى مع أعضاء آخرين بمجلس النواب سحق الدعوات المطالبة للطائرات الأمريكية المقاتلة بفرض حظر طيران فوق أوكرانيا لوقف صف قوات الدفاع الأوكرانية والمدنيين.     وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تؤيد أبدا بشكل مباشر وعلنى المتمردين الذين حاربوا القوات السوفيتية فى المجر وتشيكوسلوفاكيا وأفغانستان فى الخمسينيات والستينيات والثمانينيات من القرن الماضى. وأكد مورفى أيضا أن الدعم الأمريكى لـ المجاهدين الأفغان الذين واجهوا بنجاح الغزو السوفيتى تم بشكل سرى عبر السى أى إيه.     وقال إن واشنطن اتخذت القرار الصحيح بدعم الأوكرانيين علنا، لكنه استطرد قائلا: ينبغى فهم اللحظة غير المسبوقة التى نحياها الآن حيث أننا نمول حربا ضد قوة نووية.    ويعتقد أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين والديمقراطيين أن بوتين أصبح  غير متوقع، ويقلقون من انه محاط بمستشارين غير مستعدين لمعارضة القرارات المتهورة.    وكان الكونجرس قد أقر فى الأسبوع الماضى تشريع يسمح بتقديم 13.6 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، نصفها سيذهب إلى البنتاجون ليحل محل العتاد التى تم إرسالها بالفعل إلى القوات الأوكرانية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-07-26

قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس بوتين، إن صادرات الحبوب الروسية لها تأثير مضاعف على صادرات الحبوب الأوكرانية، حيث تعتمد الكثير من الأسواق العالمية على الصادرات الروسية بدلاً من الصادرات الأوكرانية.    وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج "ملف اليوم" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الجميع يعلم أن أوكرانيا دولة غير محايدة، والنظام الأوكراني يعتبر مستعمرة للولايات ولا يهتم بحقوق الأوكرانيين أو قطاع الأعمال الأوكراني، ونحن لا نهتم بالحبوب الأوكرانية.   وأوضح أنه قبل الحرب سيطرت روسيا على 20% من صادرات الحبوب في العالم، بينما كانت أوكرانيا تمثل 10% فقط من صادرات العالم من الحبوب، وبيلا روسيا 6%، فبالتالي صادرات الحبوب الروسية لها تأثير أكبر من حبوب أوكرانيا.   ووشدد على أنه يمكن القول الآن إن الولايات المتحدة والناتو أعداء صفقة الحبوب، وهم السبب الحقيقي وراء أزمة الحبوب في جنوب العالم، وهم أنانيون. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-12-27

أكد وزير الخارجية الروسية سيرجى لافروف أن مقترح موسكو بنزع السلاح الأوكرانى يجب أن يتم طوعا وبطريقة سلسلة. وأضاف لافروف ـ حسبما أفادت قناة ( روسيا اليوم) الاخبارية اليوم الثلاثاء، أن الجيش الروسى سيقوم المهمة إذا لم يبادر الغرب بذلك، مؤكدا أن نهاية الصراع في أوكرانيا مرتبط بمدى رغبة نظام كييف وواشنطن في إنهائه. وأشار إلى أن الولايات المتحدة وأوكرانيا قادران على إيقاف الصراع في أي لحظة إذا أرادا ذلك، متهما النظام الأوكراني بمحاولة جر الولايات المتحدة والناتو إلى صدام مباشر مع روسيا. كان نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل جالوزين، قال إن موسكو لا ترفض خيار التسوية السياسية فى أوكرانيا، لكنها لن تدخل المفاوضات بشروط كييف المسبقة. وأضاف جالوزين - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "أن القصور التام في قرارات وإجراءات نظام كييف الحالي، الذي اشتهر سياسيوه بإهمالهم وعدم قدرتهم على التفاوض وكراهية روسيا الصارخة، أمر واضح".. وتابع قائلا "وعلى الرغم من أن روسيا لا ترفض خيار المفاوضات والحل السياسي للصراع، لكننا لن نتحدث بشروط مسبقة صرحت بها سلطات كييف، وكل شيء يعتمد الآن بشكل حصري على استعداد كييف وعملائها الغربيين لحل سياسي ودبلوماسي حقيقي للأزمة". كما وصف المسئول الروسي ما يسمى بـ "مبادرات السلام" للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأنها "غير مقبولة تمامًا"، موضحا أن اقتراح الرئيس الأوكراني بانسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية في أعياد الميلاد هو أمر سخيف أيضا.. مضيفا "من غير الواضح أيضًا كيف تتوافق كل هذه الشعارات والنداءات مع مرسوم زيلينسكي، الموقع في 30 سبتمبر ، حول "استحالة" إجراء مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-03-09

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إنه من المقرر أن تصل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إلى بولندا في وقت لاحق اليوم للقاء القادة في وارسو بشأن الأزمة الأوكرانية قبل السفر إلى بوخارست في رومانيا. وذكرت وكالة رويترز، أن هاريس من المقرر أن تتعاون مع بولندا ورومانيا بشأن الخطوات التالية للرد على الغزو الروسي وطمأنتهما بدعم واشنطن. وتأتي رحلة هاريس في الوقت الذي اشتبكت فيه الولايات المتحدة وبولندا علنًا بشأن توفير طائرات مقاتلة للقوات الأوكرانية، وأعلن وزير الخارجية البولندي، أن البلاد مستعدة فورًا لنشر جميع طائراتها الروسية MiG-29 وبشكل مجاني في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية ووضعها تحت تصرف حكومة الولايات المتحدة، وكان من المتوقع في الأصل أن تستقبل الولايات المتحدة الطائرات ثم تتبرع بها لأوكرانيا، لكن البنتاجون أصدر بيانًا بعد ساعات من إعلان بولندا قال فيه إن هذه ليست خطة مجدية. وقال جون كيربي، السكرتير الصحفي للبنتاجون: «احتمال خروج الطائرات المقاتلة تحت تصرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية من قاعدة تابعة للولايات المتحدة والناتو في ألمانيا لتطير في المجال الجوي المتنازع عليه مع روسيا حول أوكرانيا يثير مخاوف جدية بالنسبة لتحالف الناتو بأكمله». وتابع: «نواصل التشاور مع بولندا وحلفائنا الآخرين في الناتو حول هذه القضية والتحديات اللوجستية الصعبة التي تطرحها، لكننا لا نعتقد أن اقتراح بولندا يمكن الدفاع عنه». وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إن البيت الأبيض على اتصال مستمر مع الحكومة البولندية بشأن أفضل السبل لتقديم المساعدة الأمنية لأوكرانيا، وقال المسؤول: «هذا حوار يستمر بالتأكيد حتى رحلة نائب الرئيس، وهذه أولوية رئيسية بالنسبة لنا ولكل حلفائنا في الناتو، ولذا فإننا نتوقع أن نواصل الحديث عن كيفية تحقيق هذا الهدف المهم حقًا». وتعد قاعدة رامشتاين الجوية في جنوب غرب ألمانيا، المقر الرئيسي للقوات الجوية الأمريكية في أوروبا والقيادة الجوية لحلف الناتو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-02-25

مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثاني، أصيب العالم بخيبة أمل من زيارة الرئيس الأمريكي بايدن الأخيرة إلى كييف، والرد الروسي عليها في خطاب بوتين، فكلاهما (بايدن وبوتين) أكدا بأن الحرب مستمرة وأنه لا تراجع من جانب واشنطن والغرب عن استنزاف روسيا، وأن روسيا لن تتراجع عن تحقيق أهدافها بإخضاع أوكرانيا. في ظل هذا التحدي من طرفي الصراع، جاءت المبادرة الصينية، التي تتضمن 12 بندًا، أبرزهم وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.رغم أن روسيا لم تتفاجأ بالمبادرة ولا بمضمونها، إلا أن التعاطي معها جاء باهتًا. أما الرد الأوكراني على المبادرة الصينية، كان عمليًا، فلم تكتف برفضها، بل صعّدت من عملياتها في الشريط الجنوبي الذي ضمته واحتلته روسيا مؤخرًا، كما شرعت في رسم خطط تمركز الدبابات الغربية التي بدأت تتسلمها من الولايات المتحدة والدول الأوروبية الحليفة، وتعجلت وصول مزيد من الأسلحة الغربية، استعدادًا لمعركة الربيع المرتقبة لتحرير كامل أراضيها بما فيها شبه جزيرة القرم! من جانبها طبقت الولايات المتحدة والدول الغربية حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على روسيا، أملًا في أن تؤثر العقوبات على حياة الروس، مما يشكل ضغطاً على القيادة السياسية ومن ثم تتوقف المعارك. في ظل هذا التعقيد للأزمة كانت أعين الولايات وحلف الناتو منصبة على بكين، محذرين الصين من مغبة تقديم أي شكل من أشكال الدعم العسكري إلى روسيا. من هنا تأتي أهمية التحرك الصيني كمبادرة لوقف القتال، وبما أن أوكرانيا ومن خلفها الولايات المتحدة والناتو تقريبًا رفضوا التجاوب مع المبادرة مشككين في حياد بكين، فلم يبقَ أمام الصين سوى تعديل بنود مبادرتها، وإعادة طرحها من جديد خلال زيارة مرتقبة سيقوم بها الرئيس الصيني إلى موسكو.فهل تنجح الجهود الصينية في وقف الحرب بخروج كريم لروسيا من المأزق الأوكراني، أم تتحدى بكين أوروبا والولايات المتحدة وتتحالف علنًا مع روسيا؟ حينها سنكون أمام تحول جذري للحرب الأوكرانية، وبذلك يصبح العالم على أبواب حرب عالمية ثالثة، لا يعلم نتائجها إلا الله.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-02-01

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو لم تجد استجابة مناسبة لثلاثة مطالب رئيسية، بما في ذلك عدم نشر أنظمة أسلحة هجومية، بالقرب من الحدود الروسية، مضيفا أن الولايات المتحدة والناتو تجاهلا مطالب موسكو الأساسية. وبحسب وكالة تاس، أكد «بوتين» في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، في روسيا، أنهما تبادلا الآراء بشكل كبير، فيما يتعلق بالمقترحات الخاصة بمنح روسيا ضمانات قانونية طويلة الأجل، للأمن من الغرب. وأضاف بوتين، «اسمحوا لي أن أشير إلى أننا نحلل عن كثب الردود المكتوبة التي وردت من الولايات المتحدة، وحلف شمال الأطلسي في 26 يناير، ومع ذلك، فمن الواضح بالفعل، وأبلغت رئيس الوزراء عن ذلك، أنه تم تجاهل مخاوف روسيا الأساسية». وأوضح الرئيس الروسي، أن موسكو لم تجد استجابة كافية لثلاثة مطالب رئيسية، هي منع توسع الناتو، وعدم نشر أنظمة أسلحة الضربة بالقرب من الحدود الروسية، وإعادة البنية التحتية العسكرية لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، إلى المواقع الموجودة في عام 1997، عندما صدر القانون التأسيسي لروسيا والناتو، وتم التوقيع عليه. استكمل تصريحاته: «في الوقت نفسه، في تجاهل لمخاوفنا، تشير الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي عمومًا، إلى حق الدول في اختيار طرق لضمان أمنها بحرية، لكن هذا لا يتعلق فقط بمنح شخص ما الحق في اختيار كيفية ضمان أمنة بحرية، فهذا ليس سوى جزء واحد من المبدأ المعروف المتمثل في عدم قابلية الأمن للتجزئة»، مشددا على أن الشق الثاني، ينص على أنه لا ينبغي السماح لأحد بتعزيز أمنه على حساب أمن الدول الأخرى. وأشار تقرير الوكالة الروسية، إلى أن الرئيس الروسي ورئيس الوزراء المجري، ناقشا الوضع الحالي للأمور في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، وفي الختام، أعرب بوتين عن امتنانه لفيكتور أوربان للعمل المشترك المثمر، وقال «إنني على ثقة من أن نتائج محادثاتنا ستساعد في زيادة تعزيز الشراكة الروسية المجرية متعددة الأوجه». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-03-31

بحث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في اتصال هاتفي اليوم، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، سبل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والناتو، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس". وناقش الجانبان خلال الاتصال، جهود الناتو في تنسيق استجابات الحلفاء لوباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، وأهمية التصدي للمعلومات المضللة المتعلقة بالوباء. وأكد المسؤولان، ضرورة أن يشكل القادة الأفغان حكومة شاملة تجعل من الوصول إلى تسوية سياسية أولوية وتعزز أمن الدولة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: