إقليم أمهرة

تعيش إثيوبيا في خضم صراع...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning إقليم أمهرة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning إقليم أمهرة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with إقليم أمهرة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with إقليم أمهرة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with إقليم أمهرة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with إقليم أمهرة
Related Articles

الشروق

2025-04-05

تعيش إثيوبيا في خضم صراع بين القوات الحكومية الفيدرالية وتحالف فضفاض من الفصائل المسلحة العرقية يُعرف باسم "الفانو" في إقليم أمهرة بشمال إثيوبيا، حيث اندلع هذا الصراع بعد أقل من عام على نهاية الحرب المدمرة في إقليم تيجراي في عام 2022. وفي هذا الإطار نشر موقع "ذا كونفرذيشن" الأسترالي مقالا تحليليا مشتركا لكل من ياريِد ديبابي الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة جوندر الإثيوبية وأمانويل تيسفاي باحث دكتوراة بجامعة هلسنكي، تحت عنوان "الحرب الأهلية في إثيوبيا: ما الذي يقف وراء تمرد الأمهرة؟"، نستعرضه على النحو التالي: • من هم الأمهرة؟ يُعد الأمهرة أحد أكبر المجموعات العرقية في إثيوبيا، ولعبوا دورا محوريا في تشكيل الدولة الإثيوبية. وتُستخدم اللغة الأمهرية كلغة رسمية في البلاد. ويحد إقليم الأمهرة إقليم تيجراي، وخلال حرب تيجراي التي بدأت في 2020، تحالفت مجموعات فانو المختلفة مع الحكومة الفيدرالية، لكن اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في عام 2022 لإنهاء الحرب استبعد فصائل الأمهرة، ما أدى إلى توتر العلاقات بينها وبين الحكومة. وقد بدأ الصراع في إقليم أمهرة في شكل مناوشات مع القوات الحكومية في أبريل 2023، لكنه سرعان ما تصاعد إلى تمرد شامل بحلول أغسطس من العام ذاته، عندما شنت قوات الفانو هجوما واسعا في محاولة للسيطرة على المدن الرئيسية في الإقليم. ومنذ ذلك الحين، تسبب العنف في نزوح أكثر من 100 ألف شخص، وحرمان 4.7 مليون طفل من الذهاب إلى المدرسة. كما أن عدد القتلى نتيجة هذا الصراع في تزايد مستمر. ففي الشهر الماضي، أعلنت الحكومة الفيدرالية قتل أكثر من 300 من مقاتلي الفانو، في أحدث جولة من القتال المتجدد. ورصد المقال ثلاثة عوامل رئيسية تقف وراء تصاعد الصراع المسلح في إقليم أمهرة، وهي كالتالي: سوء إدارة عملية الانتقال السياسي بين عامي 1991 و2018، كانت إثيوبيا تُحكم من قبل الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية، وهي تحالف قوي مكوّن من أربعة أحزاب عرقية تمثل تيجراي، وأمهرة، وأورومو، وشعوب الجنوب. ومع تصاعد الأزمة السياسية والاحتجاجات الشعبية منذ عام 2014، نتيجة للقمع السياسي والاعتقالات التعسفية، أصبحت الجبهة بحاجة إلى التغيير. فانضم حزبان- "المنظمة الديمقراطية لشعب أورومو" و"الحركة الديمقراطية الوطنية للأمهرة"- لتوحيد صفوفهما والإطاحة بجبهة تحرير شعب تيجراي من موقعها المهيمن. وقد نجحوا في ذلك من خلال استغلال الاحتجاجات التي قادها الشباب في الفترة بين 2015 و2018. وبعد استقالة رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين في 2018، مهّد الحزبان الطريق لصعود آبي أحمد إلى الحكم. ولبعض الوقت، بدا أن العلاقة بين جناحي الأورومو والأمهرة داخل التحالف متكافئة، لكن هذا لم يدم طويلا. ففي ديسمبر 2019، قام أبي أحمد بدمج التحالف في حزب واحد هو "حزب الازدهار". وأصبح جناح الأورومو هو المهيمن في حزب الازدهار، فاحتكر المناصب السياسية الرئيسية والفرص الاقتصادية، بما في ذلك بسط السيطرة على العاصمة أديس أبابا. وتعرض القادة الأمهرة الذين عبروا صراحة عن رفضهم لهيمنة جناح الأورومو للإقالة، أو الاعتقال، أو النفي. وتم اغتيال رئيس إقليم أمهرة، أمباتشو ميكونين في يونيو 2019. كما أصبح التحرش، والاختطاف مقابل فدية، والاعتقالات جزءا من الحياة اليومية لسكان إقليم أمهرة الذين يحاولون دخول العاصمة أديس أبابا. وتعرض أفراد من مجتمع الأمهرة لأعمال عنف ذات طابع عرقي في مناطق مختلفة من البلاد. وقد أثارت هذه الأحداث موجة احتجاجات مناهضة للحكومة في أنحاء إقليم أمهرة. تداعيات حرب تيجراي أنهى اتفاق السلام الذي تم توقيعه في عام 2022 بجنوب إفريقيا حربا دموية استمرت عامين في تيجراي والمناطق المجاورة، لكنه زاد من شعور التهميش لدى الأمهرة. ففي حين أوقف الاتفاق القتال في تيجراي، تجاهل مطالب وممثلي الأمهرة، رغم أن الإقليم تأثر بشدة بالحرب. كما زاد الغموض في الاتفاق حول مصير المناطق المتنازع عليها بين إقليمي أمهرة وتيجراي - مثل منطقة ويلكيت- من حالة انعدام الثقة. وفي أبريل 2023، قررت الحكومة حلّ القوات الخاصة التابعة للأقاليم. وبدت هذه الخطوة ظاهريا كجهد لتوحيد القوات القتالية في البلاد، لكن في ظل النزاعات الإقليمية التي لم يتم تسويتها والطموحات القومية للأورومو، فُسرت خطوة نزع سلاح قوات الأمهرة على أنها محاولة لإضعاف دفاعات الإقليم. في المقابل، لم يتم نزع سلاح قوات دفاع تيجراي التي يبلغ عددها أكثر من 200 ألف مقاتل، ما زاد من شعور الأمهرة بالضعف والخطر. وقد أدت الاحتجاجات الشعبية إلى اشتباكات مع القوات الحكومية، وسرعان ما تحولت هذه الاحتجاجات إلى تمرد تقوده فصائل الفانو. وتوسع التمرد وانتشر بدعم شعبي واسع داخل الإقليم وفي أوساط الشتات الإثيوبي من الأمهرة. ويدور الصراع في أراضي تفوق مساحة إقليم تيجراي بثلاث مرات، مما يُشكل عبئا كبيرا على قدرات الجيش الفيدرالي الإثيوبي. وتتنوع أهداف فصائل الفانو بين الدفاع عن مصالح الأمهرة، والمطالبة بتعديل الدستور، وصولا إلى إسقاط الحكومة الفيدرالية برئاسة أبي أحمد. لكن التمرد لا يزال في مراحله الأولى، فهو يفتقر إلى قيادة موحدة، وبنية تنظيمية متماسكة، وسلسلة قيادة واضحة. ولا تزال الانقسامات والصراعات بين الفصائل قائمة، كما أنه لا توجد أهداف واضحة أو استراتيجية موحدة حتى الآن. مساعي زائفة لتحقيق السلام تبدو حكومة أبي أحمد مصممة على سحق تمرد الفانو بالقوة العسكرية، حيث أعلنت حالة الطوارئ في أغسطس 2023 لمدة ستة أشهر، ثم تم تمديدها لاحقا. وعلى الرغم من انتهاء حالة الطوارئ رسميا في إقليم الأمهرة في يونيو 2024، لا تزال بعض القيود مفروضة، بما في ذلك حظر تجول فعلي في المدن الكبرى، مثل العاصمة بحر دار. وتعتمد الحكومة في حملتها المضادة للتمرد على الانتشار المكثف لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية واستخدام الضربات الجوية بالطائرات بدون طيار "الدرونز". وفي المقابل، أبدت الحكومة استعدادا مشروطا للدخول في مفاوضات سلام، لكنها تجنبت اتخاذ خطوات حقيقية لبناء الثقة، مثل إطلاق سراح السجناء السياسيين من الأمهرة. كما أن "مجلس السلام" (يضم 15 عضوا يمثلون مناطق مختلفة في أديس أبابا وأمهرة) الذي تم تأسيسه للتوسط بين الحكومة والفانو لم يحقق نتائج ملموسة، وأكد متحدثه أن الحكومة الفيدرالية مترددة في الدخول في مفاوضات جدية. وتركز جهود الحكومة في السلام على دعوات متكررة لاستسلام المسلحين. وهناك تقارير تفيد بأن الحكومة الإثيوبية تحاول التفاوض مع كل فصيل من الفانو على حدة (تتكون الفانو من 4 فصائل رئيسية) بهدف زيادة تفكك التمرد. • مستقبل الصراع في أمهرة   من غير المرجح أن تنجح الحملة العسكرية القمعية التي تنفذها حكومة أبي أحمد إلى جانب محاولات السلام المحدودة، فحزب الازدهار الحاكم لا يتمتع بشعبية تُذكر في إقليم أمهرة. ولذلك من الضروري إطلاق عملية سلام حقيقية وليس مجرد دعوات للاستسلام أو محاولات لاحتواء بعض الفصائل. ويجب أن تبدأ هذه العملية بخطوات لبناء الثقة، مثل الإفراج عن النشطاء والصحفيين والأكاديميين والسياسيين الأمهرة المعتقلين تعسفيا. كما يتوجب على الحكومة الفيدرالية الانخراط في مفاوضات شاملة تضم جميع فصائل الفانو، ومؤسسات المجتمع المدني، وزعماء المجتمعات المحلية، والمعارضة في الداخل والشتات. وقد يكون للوسطاء الإقليميين والدوليين المحايدين دور فعال أيضا. وبحسب المقال، أدت المحاولات السابقة للتفاوض مع فصائل مسلحة بشكل جزئي - سواء في تيجراي أو أوروميا - إلى إطالة أمد التمرد أو ولادة تمردات جديدة. ويؤكد الباحثان ضرورة أن تتناول عملية السلام التحديات الهيكلية العميقة، مثل ضمان حماية الأقليات الأمهرية في الأقاليم الأخرى، وتمثيلهم العادل في المؤسسات المحلية والإقليمية والفيدرالية. كما ينبغي معالجة النزاعات الإقليمية من خلال عملية تستند إلى السياق التاريخي، والمبادئ الدستورية، وقبول السكان المعنيين. وأشار الباحثان إلى أن السلام الدائم في إثيوبيا يتطلب إنهاء دورة الهيمنة العرقية في نظام الحكم الفيدرالي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-11

قُتل 37 مسئولاً إثيوبيًا من المقاطعات والقرى في بلدة فيريس بيت، ومقاطعة ديجا داموت، ومنطقة غرب غوجام، بعد احتجازهم لمدة شهرين، حيث زعم السكان أن عمليات القتل نفذها مسلحون من جماعة فانو المتمردة، حسب صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية. ونقلت الصحيفة، عن شهود عيان، وقوع قتال عنيف في بلدات أمهرة خلال الشهريين الماضيين؛ مما أجبر قوات الدفاع الوطني على التراجع، وبالتالي تُرك المسئولون دون حماية بعد سيطرة المسلحين.  وكان مسلحو فانو، قد احتجزوا 97 مسئولا وموظفا محليا، بما في ذلك رؤساء القرى، حيث كانت تتم عمليات قتل الأسرى خلال المواجهات بين متمردي فانو والجيش الإثيوبي الفيدرالي.  وأكد أحد السكان لصحيفة "أديس ستاندارد"، أن المسئولين المحليين قتلوا عقب سيطرة قوات فانو على المدينة. وأضافت مصادر محلية، أن بعض المعتقلين تم إطلاق سراحهم بعد دفع رشاوى تصل إلى مليون بير إثيوبي، وكان معظم المفرج عنهم من مسئولي القرى الذين يعملون في المدينة".  وكان ديسالين تاسيو رئيس مكتب السلام والأمن الإقليمي في أمهرة، أعلن قبل يومين، عن عمليات قتل لموظفيين حكوميين ومسئولين محليين في إقليم أمهرة في مدينة فيريس بيت، من خلال ما وصفهم بالمجموعة المتطرفة فانو، قائلا: "هذا الفعل وصمة عار في تاريخ شعب الأمهرا". كان الجيش الإثيوبي الفيدرالي، أعلن في أكتوبر 2024، إطلاق عملية عسكرية كبرى ضد مليشيا فانو بمنطقة الأمهرة، إذ اتهمت أديس أبابا المجموعة المتمردة بعدم الاستجابة لمبادرة السلام التي طرحتها الحكومة الفدرالية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-23

أعلنت الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 50 ألف شخص من منازلهم في شمال إثيوبيا، إثر اندلاع معارك بين مقاتلين من إقليمي تيجراي وأمهرة، وذلك وفقا لما نقلته «فرانس 24» اليوم الثلاثاء. وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير، إن «عدد النازحين جراء الاشتباكات المسلحة في بلدة ألاماتا ومناطق رايا ألاماتا وزاتا» و«أوفلا» منذ 13 أبريل تجاوز 50 ألف شخص». وأكد المكتب الأممي، أن غالبية النازحين من النساء والأطفال، مشيرا إلى نزوح نحو 42 ألفًا فروا في اتجاه الجنوب بمحيط مدينة كوبو، بينما نزح 8300 في اتجاه بلدة سيكوتا في شمال البلاد، مشيرا إلى أنه «حتى 22 أبريل، ظل الوضع الأمني في بلدات ألاماتا وولديا وكوبو هادئًا عقب تدخل القوات الفدرالية». وتقع «ألاماتا» وجوارها في منطقة «رايا» المتنازع عليها بين تيجراي وأمهرة، حيث اندلعت اشتباكات بين مقاتلين من الجانبين منذ نحو 10 أيام. واتهمت سلطات أمهرة، الأربعاء الماضي، «جبهة تحرير شعب تيجراي»، «بشنّ غزو.. في انتهاك كامل لاتفاق بريتوريا»، مطالبة إياها «بمغادرة المناطق التي تسيطر عليها بسرعة». وفي اليوم السابق، تحدث رئيس السلطة الإقليمية الموقتة في تيجراي، جيتاشو رضا عن «أحداث في جنوب تيجراي، وغيرها من الأراضي المحتلة». وأكد عبر منصة «إكس» أنها لم تنشأ من «نزاع بين الحكومة الفدرالية والإدارة الموقتة أو جبهة تحرير شعب تيجراي»، ولا من «نزاع بين إدارتي تيغراي وأمهرة» ولكنها كانت عمل «أعداء لدودين لـ (اتفاق) بريتوريا». ودخلت ميليشيات و«قوات خاصة» موالية للجيش الأثيوبي من إقليم أمهرة إلى تلك المناطق في نوفمبر 2020 عندما اندلع نزاع بين الحكومة ومتمردي تيجراي، وقامت بتنصيب إدارتها الخاصة، قبل أن يتم توقيع اتفاق سلام بين الحكومة الفدرالية و«جبهة تحرير شعب تيجراي» في نوفمبر 2022 في «بريتوريا»، ينص على انسحاب قوات أمهرة التي قدمت دعمًا عسكريًا حاسمًا للجيش الإثيوبي خلال الحرب ضد متمردي تيجراي، وفي عام 2023 شهد إقليم أمهرة أعمال عنف مسلح اندلعت بعد إعلان الحكومة الفدرالية عزمها على تفكيك «القوات الخاصة» في البلاد، وهي وحدات مسلّحة أنشأتها بعض الأقاليم في إثيوبيا قبل 15 عامًا، ونتيجة لذلك، أعلنت السلطات حالة الطوارئ في أغسطس 2023. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-31

أعلنت إثيوبيا وفاة حوالي 400 شخص بسبب الجوع في منطقتيِّ تيجراي وأمهرة في الأشهر الأخيرة، في اعتراف نادر بحالات وفاة مرتبطة بالمجاعة من قبل هيئة فيدرالية حكومية في ظل إخفاق حكومة أبي أحمد. ووفق وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، كان مسؤولون محليون أبلغوا في السابق عن حالات وفاة بسبب الجوع في مناطقهم، لكن الحكومة الفيدرالية الإثيوبية أصرت على أن هذه التقارير "خاطئة تمامًا". وأرسل مكتب "أمين المظالم" في إثيوبيا خبراء إلى المناطق التي تعاني من الجفاف وما زالت تعاني من حرب أهلية مدمرة انتهت رسميًا قبل 14 شهرًا، وخلصوا إلى أن 351 شخصًا لقوا حتفهم بسبب الجوع في تيجراي خلال الأشهر الستة الماضية، مع 44 حالة وفاة أخرى في إقليم أمهرة. وأوضحت وكالة "أسوشيتيد برس" أنه لا يتلقى سوى جزء صغير من المحتاجين في تيجراي مساعدات غذائية، بعد أكثر من شهر من استئناف وكالات الإغاثة تسليم الحبوب بعد توقف طويل بسبب السرقة. ولم يحصل سوى 14% فقط من 3.2 مليون شخص استهدفتهم الوكالات الإنسانية في تيجراي هذا الشهر على المساعدات الغذائية بحلول 21 يناير الجاري، وفقًا لمذكرة صادرة عن مجموعة تيجراي الغذائية، وهي مجموعة من وكالات الإغاثة التي يشارك في رئاستها منظمة الأمم المتحدة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي والمسؤولين الإثيوبيين. وتحث المذكرة الجماعات الإنسانية على "تكثيف عملياتها على الفور"، محذرة من أن "الفشل في اتخاذ إجراءات سريعة الآن سيؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي الشديد وسوء التغذية خلال موسم الجفاف، مع احتمال وفاة الأطفال والنساء الأكثر ضعفا في المنطقة". وأوقفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة المساعدات الغذائية إلى تيجراي مؤقتًا في منتصف مارس 2023 بعد اكتشاف مخطط “واسع النطاق” لسرقة الحبوب الإنسانية، وتم تطبيق التعليق على بقية إثيوبيا في يونيو الماضي، فيما يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن السرقة قد تكون أكبر عملية تحويل للحبوب على الإطلاق حيث ألقى المانحون باللوم على مسؤولي الحكومة الإثيوبية والجيش في عملية الاحتيال. ورفعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الحظر في ديسمبر الماضي بعد إدخال إصلاحات للحد من السرقة، لكن سلطات تيجراي تقول إن الغذاء لا يصل إلى من يحتاج إليه. وقال اثنان من عمال الإغاثة لوكالة "أسوشييتد برس" إن النظام الجديد الذي يتضمن تركيب أجهزة تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في شاحنات الطعام ووضع رموز الاستجابة السريعة على بطاقات الحصص التموينية أعاقته مشكلات فنية كما تعاني وكالات الإغاثة أيضًا من نقص الأموال. وقال عامل إغاثة ثالث إن توقف المساعدات الغذائية واستئنافها البطيء يعني أن بعض الناس في تيجراي لم يتلقوا مساعدات غذائية منذ أكثر من عام.  وأوضحت وكالة أسوشييتد برس أن حوالي 20.1 مليون شخص في جميع أنحاء إثيوبيا يحتاجون إلى الغذاء الإنساني بسبب الجفاف والصراع والاقتصاد المتدهور، فقد أدى وقف المساعدات إلى ارتفاع مستويات الجوع بشكل أكبر. وحذر نظام الإنذار المبكر بالمجاعة الذي تموله الولايات المتحدة من أن مستويات الجوع أو ما هو أسوأ من ذلك من المتوقع أن تضرب شمال وجنوب وجنوب شرق إثيوبيا طوال عام 2024، فيما ووصف رئيس سابق لبرنامج الأغذية العالمي مستويات الجوع هذه بأنها "تسير نحو المجاعة". وفي أمهرة، التي تشترك في الحدود مع تيجراي، أدى التمرد الذي اندلع في أغسطس الماضي إلى إعاقة تحركات العاملين في المجال الإنساني وجعل التوزيع صعبا، في حين تعرضت مناطق عديدة في إثيوبيا للدمار بسبب الجفاف الذي دام عدة سنوات. وتتراوح معدلات سوء التغذية بين الأطفال في أجزاء من مناطق عفار وأمهرة وأوروميا في إثيوبيا بين 15.9% و47%، وفقًا لمجموعة التغذية الإثيوبية، أما بين الأطفال النازحين في تيجراي، فتبلغ النسبة 26.5%.  وكانت تيجراي، التي يسكنها 5.5 مليون نسمة، مركزا لحرب أهلية مدمرة استمرت عامين وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف وامتدت إلى المناطق المجاورة.  واتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة حكومة إثيوبيا باستخدام “المجاعة كوسيلة للحرب” من خلال تقييد المساعدات الغذائية لتيجراي خلال الصراع، الذي انتهى في نوفمبر 2022 باتفاق سلام. ويعني استمرار انعدام الأمن أن 49% فقط من الأراضي الزراعية في تيجراي تمت زراعتها خلال موسم الزراعة الرئيسي العام الماضي، وفقًا لتقييم أجرته وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والسلطات الإقليمية، ولم يتجاوز إنتاج المحاصيل في هذه المناطق 37% من الإجمالي المتوقع بسبب الجفاف وفي بعض المناطق وصلت النسبة إلى 2%. ودفع ضعف الحصاد سلطات تيجراي إلى التحذير من "مجاعة" يمكن أن تضاهي كارثة 1984-1985، التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص في شمال إثيوبيا، ما لم يتم توسيع نطاق الاستجابة للمساعدات على الفور. ومع هذا تنفي الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا برئاسة أبي أحمد وجود أزمة جوع كبيرة، فقد اعترضت على تحذيرات زعيم تيجراي جيتاتشو رضا، بحدوث وفيات جماعية وشيكة بسبب الجوع وقد نفى متحدث باسم الحكومة الفيدرالية هذه التقارير ووصفها بأنها "غير دقيقة" واتهمه بـ "تسييس الأزمة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-27

تداولت وسائل إعلام إثيوبية خلال الساعات الماضية أنباء عن استقالات في حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، فيما لم يصدر أي بيان رسمي عن الأخيرة بشأن تلك التقارير الإعلامية. وأفادت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية نقلا عن مصدر وصفته بالموثوق أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين سيغادر منصبه. وأوضحت الصحيفة أنه تم إعفاء ميكونين، الذي يمثل جناح أمهرة في حزب الازدهار الحاكم، من منصب النائب الثالث لرئيس الحزب، ليحل محله تيمسين تيروناه، المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الوطني. وتولى تيمسين تيروناه مهمة تنسيق رد الحكومة على الصراع الذي اندلع العام الماضي في إقليم أمهرة. وبحسب "أديس ستاندرد" فإن ذلك القرار جاء خلال اجتماع لأعضاء اللجنة المركزية لحزب الازدهار. وذكرت وكالة رويترز أن تيمسين تيروناه، المدير العام لجهاز المخابرات الإثيوبية انتخب ليخلف ديميكي في منصب نائب رئيس حزب الرخاء الحاكم وعادة ما يشغل نائب رئيس الحزب منصب نائب رئيس الوزراء. ولم توضح التقارير الصحفية أي تفاصيل عن أسباب تلك التغييرات في الحزب الحاكم. وبينما لم يصدر أي بيان رسمي حول مغادرة ميكونين لمنصبه، أوردت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا"، أمس الجمعة، خبرا عن استقبال ميكونين للمديرة الإقليمية لليونيسف لشرق وجنوب أفريقيا، إتليفا كاديلي. ولم ينشر ميكونين أي منشورات على حسابه بمنصة إكس منذ 12 يناير الجاري. وكان ميكونين يشغل منصب نائب رئيس الوزراء منذ عام 2012، ثم اسندت إليه حقيبة الخارجية خلال تعديل وزاري أجراه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في نوفمبر 2020 عقب اندلاع الحرب بإقليم تيجراي. وبدأت مسيرة ميكونين على المستوى الفيدرالي في عام 2008 عندما أصبح وزيراً للتعليم في حكومة رئيس الوزراء الراحل ملس زيناوي. وقبل تعيينه وزيرا للتعليم، كان ميكونين مفوض لجنة الأخلاقيات ومكافحة الفساد في إقليم أمهرة. وكان أيضًا رئيسًا لمكتب الشئون الإدارية والأمنية بالإقليم. وشغل منصب نائب الرئيس ورئيس مكتب بناء القدرات في إقليم أمهرة بين عامي 2005 و2008. لكن أكبر منصب له داخل الحزب الحاكم آنذاك، "الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية"، عندما تم تعيينه نائبًا لرئيس الحزب ثم نائبًا لرئيس الوزراء هايلي مريام ديسالين بعد وفاة ملس زيناوي. في غضون ذلك، تداولت وسائل إعلام إثيوبية والعديد من الحسابات على منصة إكس (تويتر سابقًا) وفيسبوك على نطاق واسع خبر استقالة وزير العدل جيديون تيموثاوس. لكن صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية نقلت عن مصدر مطلع شريطة عدم الكشف عن هويته قوله إن "تيموثاوس ليس لديه أي نية للاستقالة، ويمارس عمله المعتاد". ويشغل تيموثاوس منصبه منذ أكتوبر 2021، وأصبح وجها مألوفًا للإثيوبيين عندما ظهر على شاشة التلفزيون الوطني في نوفمبر 2021 ليعلن حالة الطوارئ على مستوى البلاد لمدة ستة أشهر على خلفية الحرب في إقليم تيجراي. وبينما وقعت حكومة أبي أحمد وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي اتفاق سلام في نوفمبر 2022، ظلت إثيوبيا تعاني من انعدام الأمن. وإلى جانب الاضطرابات في أمهرة، اشتد الصراع المستمر منذ عقود في منطقة أوروميا، وهي الأكبر في البلاد، في السنوات الأخيرة، مما أسفر عن مقتل المئات وتشريد عشرات الآلاف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-10-31

أعلنت قوات جبهة تحرير تيجراي، الواقعة شمال اثيوبيا، يوم السبت إنها سيطرت على بلدة دسي الاستراتيجية في إقليم أمهرة الذي سعى عشرات الآلاف من أبناء عرقية الأمهرة للجوء إليه هربا من تصاعد القتال. وقال جيتاشو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لرويترز إن المقاتلين أخرجوا قوات الحكومة من دسي ويتجهون إلى بلدة كومبولتشا.وأضاف أن قوات تيجراي أسرت العديد من الجنود الإثيوبيين. وقال مدير مدرسة في دسي إنه رأى جنودا إثيوبيين يتراجعون من البلدة صباح اليوم باتجاه كومبولتشا وإن الكهرباء منقطعة عن البلدة منذ يوم الجمعة. وذكر شاهد عيان آخر من سكان دسي أن البلدة بلا كهرباء وأن الجيش الاتحادي تركها، وقال الاثنان إنهما سمعا أن مقاتلين من تيجراي في البلدة لكن لم يشاهداهم. وتمثّل السيطرة على دسي مكسبا استراتيجيا لمقاتلي تيجراي في مواجهة قوات الحكومة المركزية التي تحاول إخراجهم من أمهرة. ودسي بلدة كبرى على بعد حوالي 385 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا، وهي أقصى بقعة في جنوب أمهرة تصل إليها قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي منذ دخلت الإقليم في يوليو.   وتفجرت الحرب قبل عام تقريبا بين القوات الاتحادية وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي. ولقي الآلاف مصرعهم واضطر أكثر من مليونين لترك ديارهم. وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أعربت مؤخرا عن قلقها البالغ إزاء التقارير حول الغارات الجوية فى عاصمة منطقة تيجراى بشمال إثيوبيا والتى أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، فى إحاطة صحفية، "ندعو جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنسانى الدولي". وأضاف أن الأمم المتحدة تتابع بقلق شديد للغاية استمرار تصعيد الأعمال العدائية والعنف فى الجزء الشمالى من البلاد، بما فى ذلك الغارات الجوية فى تيجراى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-03-26

ذكر عضو كبير بالكونجرس الأمريكى، أرسله الرئيس جو بايدن فى مطلع الأسبوع إلى أديس أبابا أن رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد رفض دعوة أمريكية لوقف إطلاق النار من جانب واحد فى إقليم تيجراى بشمال البلاد.   قال كونز للصحفيين "لقد شجعنى ذلك. لكن رئيس الوزراء قطع تعهدات من قبل ولم يف بها، لذلك أعتقد أن من الضرورى أن نظل على تواصل".   واندلع الصراع فى تيجراى ليلة الرابع من نوفمبر وفى الساعات الأولى منه، ونالت الهجمات فى البداية من الجيش الاتحادي، الذى شن هجوما مضادا  وقوات من إقليم أمهرة المجاور.   وأودت أعمال العنف فى تيجراى بحياة الآلاف وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم فى المنطقة الجبلية التى يبلغ عدد سكانها نحو 5 ملايين نسمة.   وقال كونز إن أبى نفى أن يكون هناك تهجير قسرى لسكان تيجراى من غرب الإقليم، قائلا إن رئيس الوزراء أخبره بأنه "لم ولن يحدث تطهير عرقي".   وأضاف "لقد قاوم بشدة أى محاولة من جانبى لوصف هذا بأنه صراع عرقى وأصر على أنه نزاع ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى باعتبارها طرفا وحزبا سياسيا شارك فى هجوم على القوات الاتحادية".   وقال كونز إنه ضغط على أبى خلال محادثاتهما يومى 20 و21 مارس لإعلان وقف إطلاق النار، لكن آبى رفض ذلك بحجة أن القتال توقف إلى حد بعيد وأن الوضع فى ذلك الوقت كان بمثابة "إجراء لإنفاذ القانون حيث كانوا يلاحقون عددا قليلا من كبار قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى"، وقال كونز "لذلك كان رده أن وقف إطلاق النار ليس ضروريا".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-07-18

كشفت جبهة تحرير تيجراى الأثيوبى أنها ستحاكم ضباط من الجيش الأثيوبى، قائلة "سنحاكم الأسرى من كبار الضباط من القوات الحكومية" بحسب العربية الإخبارية. من جهته، أشار زعيم "جبهة تحرير تيغراي"، دبرصيون جبرمكئيل، إلى أن "قوات الإقليم، الواقع فى شمال إثيوبيا، أطلقت سراح نحو 1000 جندى من القوات الحكومية الأسرى لديها خلال المعارك التى اندلعت فى الآونة الأخيرة". وأفاد دبرصيون جبرمكئيل لوكالة "رويترز" بأنهم "أطلقوا سراح 1000 جندى من رتب منخفضة". وقال: "ما يزيد على 5000 جندى لا يزالون معنا، وسنبقى على كبار الضباط الذين سيخضعون للمحاكمة"، موضحا أن "الجنود اقتيدوا إلى حدود تيجراى الجنوبية مع منطقة أمهرة، الجمعة، دون ذكر من الذى استقبلهم أو كيف تم التفاوض على إطلاق سراحهم. وهؤلاء الجنود تم اسرهم عقب سيطرة جبهة التحرير على تيجراى، بعد ما يقرب من 8 أشهر من القتال، فيما أعلنت الحكومة المركزية التى أطاحت بها وقف إطلاق نار فورى من جانب واحد. واستعرضت قوات إقليم تيجراى، آلاف الأسرى من الجيش الإثيوبى، على نقالات والبعض الآخر يضع ضمادات ملطخة بالدماء، بينما تم اقتيادهم إلى سجن كبير على الحافة الشمالية للمدينة. وخلال العرض فى ميكيلى عاصمة الإقليم، كان هناك أكثر من 7 آلاف جندى إثيوبى أسير، ساروا لما يقارب 75 كيلومتراً جنوب العاصمة، لمدة 4 أيام. وأمس انضمت تعزيزات عسكرية من ثلاثة أقاليم إثيوبية للقوات الحكومية فى حربها ضد قوات إقليم تيجراى شمال البلاد. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين فى أوروميا، وسيداما، وإقليم الأمم والقوميات والشعوب الجنوبية، أن قواتهم انضمت إلى الجيش الإثيوبى، الذى انسحب من معظم أراضى تيجراى أواخر الشهر الماضى، حسبما أفاد موقع روسيا اليوم. وقال المتحدث باسم منطقة أوروميا: "نشرنا قوات خاصة ستنضم إلى قوة الدفاع الإثيوبية"، مشيرًا إلى أنه قد ينشر الإقليم مزيدا من القوات "إن تطلب الأمر". وتضاف تلك القوات إلى قوات من إقليم أمهرة، الضالع فى صراع تيجراى منذ اندلاع الحرب فى نوفمبر الماضى، على خلفية النزاع حول الأحقية بين أمهرة وتيجراى فى الحقول الخصبة غرب تيجراى وجنوبه.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-02

فى مثل هذا الشهر فى نوفمبر 2020 اندلع القتال بين قوات من حكومة إقليم تيجراى والحكومة الفيدرالية (الجيش الإثيوبى)، بعد أن شنت القوات التى يتزعمها رئيس الوزراء آبى أحمد الحرب على الاقليم، واستولت قوات الدفاع الوطنى الإثيوبية الحكومية بسرعة على العديد من المدن الرئيسية فى تيجراى، بما فى ذلك ميكيلى العاصمة.   وعقب ذلك أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى انتهاء المرحلة الرئيسة من الصراع، لكن سرعان ما نجحت الجبهة فى دحر قوات الجيش الإثيوبى ودخول عاصمة الإقليم وخلصت أهاليها من جرائم الجيش الأثيوبى وعادت بنسبة 100% تحت سيطرتها، حيث شهدت انتهاكات بالغة بحق المدنيين على يد الجيش، وصفتها الأمم المتحدة بأنها ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما تسببت فى تردى الأوضاع الإنسانية والمعيشية بالإقليم، إلى حد وضع مئات الآلاف من سكانه على شفا مجاعة، وفق تقرير أممى.     وخلال النزاع عقب سيطرتها على الإقليم، استعرضت قوات إقليم تيجراى، آلاف الأسرى من الجيش الإثيوبى، على نقالات والبعض الآخر يضع ضمادات ملطخة بالدماء، بينما تم اقتيادهم إلى سجن كبير على الحافة الشمالية للمدينة وهو ما يعد ازلال كبير لجيش أديس أبابا، حيث سار نحو 7 آلاف جندى إثيوبى أسير، لما يقارب 75 كيلومتراً جنوب العاصمة، لمدة 4 أيام.   وخلال النزاع سيطرت قوات التحرير على إقليم تيجراى، واستعرضت آلاف الأسرى من الجيش الإثيوبى، على نقالات والبعض الآخر يضع ضمادات ملطخة بالدماء، بينما تم اقتيادهم إلى سجن كبير على الحافة الشمالية للمدينة وهو ما يعد ازلالا كبيرا لجيش أديس أبابا، حيث سار نحو 7 آلاف جندى إثيوبى أسيرا، لما يقارب 75 كيلومتراً جنوب العاصمة، لمدة 4 أيام.   وفى أغسطس، استولى مقاتلو جبهة تحرير شعب تيجراي  على موقع لاليبيلا التاريخي في أمهرة المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي بدون قتال، إذ انسحبت قوات الأمن قبل تقدمهم، ووفى اكتوبر الماضى، أعلنت قوات جبهة تحرير تيجراي، إنها سيطرت على بلدة دسي الاستراتيجية في إقليم أمهرة، كما سيطرت "جبهة تحرير شعب تيجراي" على بلدة كومبولشا الإثيوبية.   الأمر الذى دفع رئيس الوزراء الأثيوبى آبى أحمد، لدعوة "جميع الإثيوبيين المؤهلين والبالغين" للانضمام إلى القوات المسلحة للقتال ضد جبهة التحرير، ووصفت الأمم المتحدة الصراع بأنه سيطول أمده.     وفى سبتمر الماضى، وعقب تحذيرات أمريكية من جرائم ضد الإنسانية فى إقليم تيجراي شمال إثيوبيا والمتهم بها الحكومة الأثيوبية، وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمرا تنفيذيا جديدا، يسمح بفرض عقوبات واسعة النطاق على المتورطين في ارتكاب الجرائم في الصراع الدائر في إثيوبيا.   وعلى مدار عام تسببت الحرب فى خسائر بشرية هائلة وبأزمة إنسانية مروعة، ويقول برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة إن 5,2 ملايين شخص، أو 91% من سكان تيجراى يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة، كما اتهمت الولايات المتحدة الحكومة الإثيوبية مجدداً بعرقلة وصول المساعدات إلى إقليم تيجراى.   وتعرضت النساء والفتيات للإذلال مرارا، وكثيرا ما كانت هناك إهانات تمييزية ذات دلالات عرقية وتهديدات بالقتل، وتحدثت منظمة العفو الدولية مع 63 ناجية من أشكال العنف الجنسى وإلى منشآت صحية فى تيجراى بين مارس ويونيو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-07-27

أفادت فضائية "العربية"، فى خبر عاجل لها منذ قليل، بأن موجة جديدة من النازحين الإثيوبيين عبرت الحدود إلى السودان. وكانت دراسة حديثة صادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، قد سلطت الضوء على خريطة الصراعات التي تمر بها إثيوبيا في ظل حكم ابى أحمد، حيث أشارت الدراسة إلى الصراعات الحدودية المنتشرة في الأقاليم الإثيوبية.    أوضحت الدراسة، أن الصراعات الحدودية تضرب كافة الأقاليم الإثيوبية دون استثناء، وقد استمرت رغم الجهود التفاوضية المبذولة لتسويتها، إلا أنها تسببت في سقوط قتلى ونزوح الآلاف من المواطنين إلى مناطق أخرى، إذ يتصاعد النزاع بين ولايتي عفار والصومال الإثيوبي على الأراضي المتنازع عليها، وهو ما دفع المجلس الانتخابي الوطني الإثيوبي لإلغاء إجراء الانتخابات في 30 مركز اقتراع بالمنطقة، وفي مناطق نزاعات أخرى مثل تيجراي وغيرها.    أشارت الدراسة إلى نزاع آخر على الموارد والأراضي الزراعية بين منطقة هراري والصومال الإثيوبي، وهو ما يتسبب في اندلاع اشتباكات مسلحة بين المجموعات المسلحة من الجانبين. كما لفتت الى أن هناك نزاعًا تاريخيًا بين إقليمي أوروميا والإقليم الصومالي الإثيوبي على الموارد والأراضي. فيما استطاع إقليم أمهرة ضم بعض الأراضي في غرب وجنوب شرق تيجراي خلال الحرب الأخيرة، الأمر الذي قد يدفع نحو نشوب حرب جديدة بين الجانبين كما اندلع صراع "كيميس" Kemise في منطقة أورومو الخاصة في إقليم أمهرة منذ يناير 2021، حيث سيطر مقاتلو أورومو على بعض البلدات مثل أتاي في مارس 2021، وسط اتهامات متبادلة بين جيش تحرير أورومو وميلشيات أمهرة أدت لاشتباكات عسكرية في نفس الشهر في مناطق North Shewa zone وAtaye وKemise.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-01-09

وضعت إثيوبيا، اليوم السبت، حجر الأساس لسد جديد بتكلفة مالية قدرها 125 مليون دولار، بمنطقة شمال شوا بإقليم أمهرة وتصل طاقته التخزينية إلى 55 مليون متر مكعب من المياه، ووفقا لهئية الإذاعة الإثيوبية إن السد سيطلق عليه اسم "أجما شاشا" . وقالت شبكة العين الإخبارية ، شارك فى  مراسم وضع حجر الأساس كل من وزير المياه والري والطاقة الإثيوبى، سلشي بقلي، ورئيس إقليم أمهرة، أغانجه تشاغر، كما يبلغ ارتفاع السد الذي تهدف منه إثيوبيا للزراعة المروية  45.5 متر بطول 371 مترا، ومن المتوقع أن يكتمل بناؤه في غضون ثلاث سنوات بتكلفة مالية 5 مليارات بر بنحو 125 مليون دولار. وثيقة السد   وعند الانتهاء، سيتم تطوير 7 آلاف هكتار من الأراضي ويستفيد منها أكثر من 28 ألف أسرة، وتقوم شركة الهندسة المدنية الصينية (CCEC) بالتعاون مع مؤسسة أعمال المياه والبناء التابعة لإقليم أمهرة بتشييد هذا المشروع. وضع حجر الأساس يشار إلى أن آخر السدود الجديدة التي  دشنتها إثيوبيا مشروع كويشا للطاقة الكهرومائية، وله قدرة توليد تبلغ 2160 ميجاوات، ويتم بناء المشروع في كويشا بإقليم شعوب جنوب إثيوبيا المحاذي لكينيا، في منطقة تحمل نفس اسم السد، بتكلفة 2.5 مليار يورو، وتقوم ببنائه شركة ساليني الإيطالية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-10-31

أعلنت جبهة تحرير تيجراي عن سيطرتها على مدينة كوبولشا الإثيوبية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل. وفى وقت سابق أعلنت قوات جبهة تحرير تيجراي، الواقعة شمال اثيوبيا، يوم السبت إنها سيطرت على بلدة دسي الاستراتيجية في إقليم أمهرة الذي سعى عشرات الآلاف من أبناء عرقية الأمهرة للجوء إليه هربا من تصاعد القتال.   وقال جيتاشو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لرويترز إن المقاتلين أخرجوا قوات الحكومة من دسي ويتجهون إلى بلدة كومبولتشا.وأضاف أن قوات تيجراي أسرت العديد من الجنود الإثيوبيين.   وقال مدير مدرسة في دسي إنه رأى جنودا إثيوبيين يتراجعون من البلدة صباح اليوم باتجاه كومبولتشا وإن الكهرباء منقطعة عن البلدة منذ يوم الجمعة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-10-31

قالت إثيوبيا، إن هناك قتال عنيف في بلدات تطالب بها جبهة تحرير تيجراي، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.   وقبلها أعلنت جبهة تحرير تيجراي عن سيطرتها على مدينة كوبولشا الإثيوبية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.   وفى وقت سابق أعلنت قوات جبهة تحرير تيجراي، الواقعة شمال اثيوبيا، يوم السبت إنها سيطرت على بلدة دسي الاستراتيجية في إقليم أمهرة الذي سعى عشرات الآلاف من أبناء عرقية الأمهرة للجوء إليه هربا من تصاعد القتال.   وقال جيتاشو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لرويترز إن المقاتلين أخرجوا قوات الحكومة من دسي ويتجهون إلى بلدة كومبولتشا.وأضاف أن قوات تيجراي أسرت العديد من الجنود الإثيوبيين.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-11-24

تمتد الأزمة الإثيوبية والتي طرفاها الحكومة برئاسة آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي من جهة وبين مقاتلي جبهة تحرير تيجراي من جهة أخرى، إلى نحو عام، حيث قام الجيش الإثيوبي بإقصاء مقاتلي «تيجراي» عن حكم الإقليم الشمالي التابعين له، الأمر الذي أذن باندلاع شرارة الحرب والنزاع بين الجبهتين منذ نوفمبر الماضي، ليؤول الأمر في النهاية إلى سيطرة جبهة تحرير تيجراي على بلدة تلو الأخرى في زحفهم نحو أديس أبابا، حتى باتوا على بعد نحو 200 كيلو متر براً عن العاصمة.  عقب إعلان مقاتلي الجبهة أنهم على وشك دخول العاصمة، بعد سيطرتهم على مدن أكثر في إقليم أمهرة المجاور للعاصمة الإثيوبية، انتفض رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ودعا جموع الشعب الإثيوبي عبر موقع «فيسبوك» إلى حمل السلاح للتصدي إلى زحف من وصفهم بالمتمردين، وقال آبي أحمد، إنّ بلاده تشهد لحظاتها الأخيرة، كما دعا إلى إنقاذها من الانهيار، جاء ذلك في الوقت الذي ناشد فيه الدول الأفريقية للوقوف إلى جانب حكومته في مواجهة مقاتلي «تيجراي».   وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، قد أعلن صباح أمس الثلاثاء عن توجهه إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون قوات جبهة تحرير شعب تيجراي، قائلًا في بيان نشره على حسابه في موقع تويتر: «سأتوجّه إلى الجبهة لقيادة قواتنا المسلّحة»، وأضاف مخاطباً شعبه: «أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء إثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم، دافعوا عن البلد اليوم. لاقونا في الجبهة». ونظراً لما تشهده إثيوبيا من أوضاعاً أمنية متوترة، وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، فإن الأمم المتحدة قد بدأت في إجلاء جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين من البلاد، جاء ذلك بالتزامن مع إعلان المتمردين أنهم يواصلون تقدمهم نحو العاصمة أديس أبابا. ويشار إلى أنّ الأمم المتحدة قد أصدرت تعليمات أمنية داخلية من أجل تنظم عملية الإجلاء، والذي حددت له موعد أقصاه 25 نوفمبر الجاري، وأكدت أنها تحرص على أن يغادر جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين ممن يحق لهم بذلك، لتقوم فرنسا بدورها بدعوة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا التي تشهد حرباً من المتوقع أن يذهب ضحيتها عدد كبير من الضحايا، وقالت السفارة الفرنسية في أديس أبابا في رسالة إلكترونية بعثتها إلى رعايا فرنسيين: «جميع الرعايا الفرنسيين مدعوون رسميا لمغادرة البلد في أقرب وقت». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-11-20

شنت قوات منطقة تيجراي المتمردة هجوما صاروخيا على مدينة بحر دار في أمهرة الإثيوبية، حسبما أكدت حكومة الولاية صباح اليوم الجمعة.  وأوضحت مصادر حكومية في أمهرة أن الهجوم لم يتسبب في أضرار، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية". وقال مكتب الاتصالات الحكومي على صفحته على "فيسبوك"، إن "جبهة تحرير تيجراي غير الشرعية شنت هجوما صاروخيا حوالي الساعة 1:40 صباحا في بحر دار" من دون وقوع خسائر. يشار إلى أن إقليم أمهرة أرسل قوات إلى تيجراي دعما للجيش الإثيوبي. وأودى الصراع الدائر في شمال إثيوبيا بحياة المئات خلال الأسبوعين الماضيين، ودفع عشرات الآلاف إلى الفرار إلى السودان، وأثارشكوكا إزاء قدرة رئيس الوزراء أبي أحمد، أصغر قادة إفريقيا سنا، على الحفاظ على تماسك الدولة المنقسمة عرقيا. وحكمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي المتمركزة شمالي إثيوبيا فعليا لعقود، إذ أنها أكبر قوة في ائتلاف متعدد الأعراق، إلى أن أتى أحمد إلى السلطة قبل عامين. وإثيوبيا ثاني أكثر دول أفريقيا سكانا بواقع 115 مليون نسمة، وهي اتحاد مؤلف من 10 أقاليم تديرها جماعات عرقية منفصلة. وتواجه الحكومة المركزية في هذه الحرب أحد أكثر أقاليم البلاد تسليحا. ويشتعل الصراع حاليًا في إقليم تيجراي بعد إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الحرب على مجموعات مسلحة تنتمي للإقليم يوم الرابع من نوفمبر الجاري.  وكشف مصدر في منظمة إنسانية تابعة للأمم المتحدة في شرق السودان، عن تقديرات جديدة لأعداد اللاجئين الإثيوبيين الذين فروا من إقليم تيجراي الإثيوبي، منذ اندلاع القتال بين القوات الحكومية وانفصاليي ميليشيا "جبهة تحرير تيجراي". وتشير التقديرات إلى دخول نحو 40 ألف لاجئ إثيوبي إلى السودان، معظمهم من النساء والأطفال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-11-20

ضبطت شرطة أديس أبابا أسلحة نارية وقنابل يدوية في عدة مبان بمنطقة نيفاسيلك لافتو، حسبما نقلته اليوم الجمعة إذاعة "فانا" الإثيوبية. من جهتها، قالت حكومة إقليم أمهرة، اليوم، إن القوات المتمردة في إقليم تيغراي شنت هجوما صاروخيا على مدينة بحر دار بإقليم أمهرة دون أن يتسبب في أضرار. وقال مكتب الاتصال الحكومي في أمهرة على صفحته على "فيسبوك": "جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي غير الشرعية شنت هجوما صاروخيا حوالي الساعة 1:40 صباحا في بحر دار.. الصواريخ لم تسبب أضرارا". يذكر أن إقليم أمهرة كان قد أرسل قوات إلى تيغراي دعما للحملة التي شنها رئيس الحكومة أبي أحمد. من جهة أخرى، قال المتمردون في تيغراي، أمس الخميس، إن ضربة جوية نفذتها قوات الحكومة تسببت في إصابة كثير من طلبة الجامعة في ميكيلي، عاصمة الإقليم. وأضاف المتمردون أن تلك هي الضربة الجوية الرابعة التي تتعرض لها ميكيلي. ونفت الحكومة من قبل قصف مركز المدينة، وقالت إنها نفذت هجمات على أهداف عسكرية على مشارفها فقط. في سياق متصل، نقلت إذاعة "فانا" الإثيوبية اليوم عن قائد سلاح الجو قوله: "زعم جبهة تحرير تيغراي تعرضها لهجوم بطائرة بدون طيار غير تابعة للجيش الإثيوبي لا أساس له. سلاح الجو جهز نفسه على مدى عامين بتقنيات لحماية سيادة البلاد وضمان سلامة المواطنين". وتابعت: "القوات الجوية دمرت منشآت عسكرية محددة تابعة لجبهة تحرير تيغراي"، مضيفاً: "لا صحة لمزاعم جبهة تيغراي عن استهداف مدنيين ومنشآت دينية ومشاريع خدمية في الغارات الجوية.. الضربات الجوية ستستمر مع توفير أقصى حماية للمدنيين والمنشآت. وأودى الصراع الدائر في شمال إثيوبيا بحياة المئات خلال الأسبوعين الماضيين ودفع 33 ألفاً إلى الفرار إلى السودان وأثار شكوكاً إزاء قدرة آبي أحمد، أصغر قادة إفريقيا سناً والحائز على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، على الحفاظ على تماسك الدولة المنقسمة عرقياً. حكمت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" المتمركزة في الشمال إثيوبيا فعليا البلاد لعقود، إذ إنها أكبر قوة في ائتلاف متعدد الأعراق، إلى أن أتى آبي أحمد إلى السلطة قبل عامين. وإثيوبيا هي ثاني أكثر دول إفريقيا سكانا بواقع 115 مليون نسمة، وهي اتحاد مؤلف من 10 أقاليم تديرها جماعات عرقية منفصلة. وتواجه الحكومة المركزية في هذه الحرب أحد أكثر أقاليم البلاد تسليحا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-12-04

أعلن جيش تحرير أورومو، اليوم السبت، تقدمه واقترابه من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحسب الأنباء القادمة من هناك، فيما قررت السلطات الإثيوبية إغلاق جميع المدارس الثانوية، حسبما ذكرت العربية نت. وأشرت جيش أورومو في وقت سابق إلى التنسيق مع قوات دفاع جبهة تحرير تيجراي لإسقاط نظام رئيس الوزراء آبي أحمد في أقرب وقت، وتشكيل حكومة انتقالية. وقال قائد قوات جبهة تحرير شعب تيجراي إن قواته تُعد لهجوم كبير سيحسم المعركة مع قوات الحكومة بقيادة أبي أحمد. وأضاف بالقول: «لم ننسحب وخطتنا الآن اختصار الوقت لمنع تفاقم معاناة الإثيوبيين». وبالتزامن مع ذلك، قررت السلطات الإثيوبية إغلاق جميع المدارس الثانوية حتى يتمكن الطلاب من المشاركة في حصاد المحاصيل، بدلا ممن هم على جبهة القتال في الحرب الأهلية، وفقا لما أفادت به السبت وسائل الإعلام الحكومية. ومن المقرر أن يستمر إغلاق المدارس لمدة أسبوع، وفقا لوزير التربية والتعليم الإثيوبي. وأعلنت الحكومة الإثيوبية إن نحو مليوني طالب تركوا المدارس بالفعل جراء الحرب التي بدأت في إقليم تيجراي، شمالي البلاد، العام الماضي. وبينما يحتدم الصراع بين القوات التابعة للحكومة الإثيوبية وقوات جبهة تحرير شعب تيجراي، قالت القوات الحكومية، إنها تنتزع السيطرة على مدن كانت خاضعة لجبهة تحرير شعب تيجراي. وقالت قوات الجيش الإثيوبي، الأربعاء، إنها استعادت السيطرة على مدينة لاليبيلا التاريخية التي تضم كنائس مسجلة في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد عن عمليات عسكرية واسعة تجريها قوات الجيش الإثيوبي لتحرير مدن خميسي وباتي وكومبلشا في الأيام المقبلة، من قبضة جبهة تحرير شعب تيجراي، حسب قوله. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، في كلمة من جبهات القتال، إن العمليات بدأت وسيتم استعادة المدن خلال يومين، حسب زعمه. وتعتبر المدن التي أشار إليها أبي أحمد أكبر مدن إقليم أمهرة التي كانت قد استولت عليها جبهة تيجراي. وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي أن النصر الذي تحقق في شرق وغرب البلاد خلال الأيام الماضية سيتكرر بهذه المدن والمناطق الأخرى بالإقليم، مضيفا: سيتم تحرير المزيد من المناطق من قبضة جبهة تيجراي، حسب زعمه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-09-03

نشر الجيش الإثيوبي، اليوم الجمعة، صورًا للأسلحة التي استخدمت في الاشتباكات بين عناصر الجيش وقوات جبهة تحرير الشعب الـ«تيجراي»، التي استهدفت سد النهضة الإثيوبي في إقليم «بني شنقول». وتظهر الصور ألغاما أرضية وقنابل يدوية وقذائف آر بي جي وهاون وأسلحة رشاشة استخدمت في الهجوم على السد الإثيوبي. وأعلن الجيش الإثيوبي اليوم أن قوات الجبهة الشعبية لتحرير «تيجراي» شنت هجومًا استهدف سد النهضة، مؤكداً أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الجبهة وعناصر الجيش الإثيوبي، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين. ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، عن الجيش، أن 120 فردًا من قوات جبهة الـ«تيجراي» استهدفت بناء سد النهضة الإثيوبي. ونقلت الوكالة الإثيوبية عن منسق قطاع العمليات لفرقة العمل المشتركة في منطقة «متكل» بإقليم «بني شنقول غومز»، العقيد سيف إنجي، أن 50 قتيلا سقطوا بينما أصيب 70 آخرون بجروح خطيرة. ولم تعلق جبهة تحرير الـ«تيجراي»، التي تخوض حربا مع الجيش الإثيوبي بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد في إقليم الـ«تيجراي»، الذي يبلغ عدد سكانه 6 ملايين نسمة على هذه الأخبار. وكانت جبهة تحرير الـ«تيجراي» تسيطر على الحكم في إثيوبيا منذ تسعينيات القرن الماضي، وتعتبر القوة الأكثر تدريبا في إثيوبيا وقدرة على خوض المعارك - وفقا لمجلة «فورين بوليسي» الأمريكية ومركز الأزمات الدولي. من جانبه، أعلن رئيس إقليم «أمهرة» الموالي للحكومة، أغيجنهو تشاغر، أن قوات «قمانت»، بالتعاون مع الجبهة الشعبية لتحرير الـ«تيجراي»، تم الاشتباك معهم في منطقة «شيفان»، على حد زعمه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-07-27

سلطت دراسة حديثة صادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الضوء على خريطة الصراعات التي تمر بها إثيوبيا في ظل حكم ابى أحمد، حيث أشارت الدراسة إلى الصراعات الحدودية المنتشرة في الأقاليم الإثيوبية.    أوضحت الدراسة، أن الصراعات الحدودية تضرب كافة الأقاليم الإثيوبية دون استثناء، وقد استمرت رغم الجهود التفاوضية المبذولة لتسويتها، إلا أنها تسببت في سقوط قتلى ونزوح الآلاف من المواطنين إلى مناطق أخرى، إذ يتصاعد النزاع بين ولايتي عفار والصومال الإثيوبي على الأراضي المتنازع عليها، وهو ما دفع المجلس الانتخابي الوطني الإثيوبي لإلغاء إجراء الانتخابات في 30 مركز اقتراع بالمنطقة، وفي مناطق نزاعات أخرى مثل تيجراي وغيرها.    أشارت الدراسة إلى نزاع آخر على الموارد والأراضي الزراعية بين منطقة هراري والصومال الإثيوبي، وهو ما يتسبب في اندلاع اشتباكات مسلحة بين المجموعات المسلحة من الجانبين. كما لفتت الى أن هناك نزاعًا تاريخيًا بين إقليمي أوروميا والإقليم الصومالي الإثيوبي على الموارد والأراضي. فيما استطاع إقليم أمهرة ضم بعض الأراضي في غرب وجنوب شرق تيجراي خلال الحرب الأخيرة، الأمر الذي قد يدفع نحو نشوب حرب جديدة بين الجانبين كما اندلع صراع "كيميس" Kemise في منطقة أورومو الخاصة في إقليم أمهرة منذ يناير 2021، حيث سيطر مقاتلو أورومو على بعض البلدات مثل أتاي في مارس 2021، وسط اتهامات متبادلة بين جيش تحرير أورومو وميلشيات أمهرة أدت لاشتباكات عسكرية في نفس الشهر في مناطق North Shewa zone وAtaye وKemise.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: