منطقة أمهرة

نشر موقع فورين بوليسى مقالا...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning منطقة أمهرة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning منطقة أمهرة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with منطقة أمهرة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with منطقة أمهرة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with منطقة أمهرة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with منطقة أمهرة
Related Articles

الشروق

2021-01-18

نشر موقع فورين بوليسى مقالا للكاتب روبرت مالى، تناول فيه أبرز الصراعات العالمية فى 2020 والتى امتدت آثارها للعام الجديد. تناول هذه الصراعات إجمالا مع التركيز على التطورات المتوقعة لها فى 2021... نعرض منه ما يلى.كان عام 2020 مزدحما من بدايته حتى نهايته: جائحة مستمرة، وأزمة اقتصادية، وحكم دونالد ترامب المهدد لاستقرار الولايات المتحدة، والتهديدات المنبثقة عن الحروب وتغير المناخ. وليس بخافٍ على أحد أن لهذه الأحداث والصراعات آثارا بعيدة المدى على السلام والأمن العالميين. وفيما يلى نسرد لأبرز 10 صراعات ستصاحبنا فى 2021: أفغانستانوقعت الحكومة الأمريكية اتفاقًا مع متمردى طالبان فى فبراير الماضى. على إثره، تعهدت واشنطن بسحب قواتها مقابل تعهد طالبان بالتخلى عن العنف. لكن يكمن أحد التحديات فى كيفية رؤية الأطراف للمحادثات. فكابول ملتزمة علنا. لكن كبار المسئولين لا يثقون فى طالبان. فى المقابل، يعتقد قادة طالبان أن حركتهم آخذة فى الصعود. والانسحاب الأمريكى دليل على ذلك.يتضح من هذا أن مصير أفغانستان يقع على عاتق طالبان، وكابول، لكن الكثير يتوقف أيضًا على بايدن. فقد ترغب إدارته فى ربط الانسحاب بإحراز تقدم فى المحادثات. ولتعقيد الأمور أكثر، أعرب بايدن عن تفضيله للإبقاء على عدة آلاف من قواته لمكافحة الإرهاب. فالانسحاب الأمريكى السريع سيؤدى إلى زعزعة استقرار أفغانستان وربما يؤدى إلى حرب أهلية. وعلى العكس من ذلك، فإن عدم الانسحاب قد يدفع طالبان إلى تكثيف هجماتها. مما يعنى أن أفغانستان قد تفقد أملها فى السلام فى 2021. إثيوبيا بدأت القوات الفيدرالية هجومًا على منطقة تيجراى. الكثير غير واضح فى ظل التعتيم الإعلامى. لكن من المرجح أن يكون العنف قد قتل آلاف الأشخاص مع نزوح وفرار الكثيرين إلى السودان.استولت ميليشيات من منطقة أمهرة، على الأراضى المتنازع عليها التى سيطرت عليها تيجراى على مدى العقود الثلاثة الماضية. وأطلقت جبهة التحرير صواريخ على إريتريا، ومن شبه المؤكد أن القوات الإريترية قد شاركت فى الهجوم ضد الجبهة. وكل هذا سيؤجج المشاعر الانفصالية فى تيجراى.لذلك، على الحكومة الفيدرالية التحرك نحو حوار وطنى لمعالجة الانقسامات العميقة فى البلاد سواء فى تيجراى أو خارجها. وفى غياب ذلك، فإن التوقعات ستكون قاتمة. منطقة الساحلتتفاقم الأزمة التى تجتاح منطقة الساحل فى شمال أفريقيا بسبب توسع المتطرفين فى نفوذهم. فى المقابل، وجهت عمليات مكافحة الإرهاب الفرنسية المكثفة فى 2020 بعض الضربات للمسلحين، ويبدو أنها ساهمت فى تراجع هجمات المتشددين ولكن الضربات العسكرية لم تعطل المتطرفين عن التجنيد.هناك كذلك انتهاكات قوات الأمن التى تثير الاستياء. فغضب المواطنين من حكوماتهم يزداد ويعد انقلابا ماليا، نتيجة احتجاجات أثارتها انتخابات متنازع عليها، هو أوضح دليل.لذلك تحتاج منطقة الساحل إلى المزيد من الجهود لمعالجة أزمة الحكم. وتتطلب هذه الجهود من الجهات الفاعلة الحكومية وغيرها التركيز أولا على التوسط فى النزاعات المحلية، والتحدث مع المسلحين عند الضرورة. وبالنسبة للعمليات العسكرية الأجنبية فهى ضرورية، ولكن على الأطراف الدولية أن تضغط لإصلاح الحكم. اليمنتسببت حرب اليمن فى ما اعتبرته الأمم المتحدة أسوأ كارثة إنسانية فى العالم. وأدى كوفيدــ19 إلى تفاقم معاناة المدنيين الذين يعانون بالفعل من الفقر والجوع وغيرهما.كما أدى تصنيف إدارة ترامب الحوثيين كمنظمة إرهابية، رغبة فى تشديد الخناق الاقتصادى على المتمردين وتعقيد المفاوضات بينهم وبين جهات خارجية إلى زيادة مخاطر المجاعة من خلال عرقلة التجارة مع اليمن التى تستورد 90 فى المائة من قمحها وأرزها.على أى حال، يبدو إطار عمل الأمم المتحدة بين طرفين عفا عليه الزمن. فلا الحوثيون ولا الحكومة يحتكرون الأرض أو الشرعية. فهناك فاعلون محليون آخرون. لذلك، يجب على الأمم المتحدة توسيع إطار عملها ليشمل الآخرين، ولا سيما المجلس الانتقالى الجنوبى وأفراد القبائل فى الشمال.إذن، وفى ظل غياب مسار واضح، يبدو أن عام 2021 سيكون عامًا قاتمًا على اليمن فى ظل استمرار الحرب وانتشار الأمراض والمجاعة المحتملة وتلاشى احتمالات التسوية. فنزويلامر ما يقرب من عامين منذ أن أعلنت المعارضة الفنزويلية والولايات المتحدة ودول فى أنحاء أمريكا اللاتينية وأوروبا «خوان جويدو» رئيسًا مؤقتًا لفنزويلا ولم تعترف بالرئيس الحالى نيكولاس مادورو. واليوم ورغم حملة «الضغط الأقصى» بقيادة الولايات المتحدة التى تنطوى على عقوبات، وعزلة دولية، مازال مادورو موجودا. بل إن هذه الإجراءات جعلت مادورو أقوى، حيث احتشد خلفه الحلفاء خشية سقوطه.لكن يمكن لبايدن تغيير مساره، والتخلى عن محاولة الإطاحة بمادورو، وإطلاق جهود دبلوماسية فى 2021 تهدف إلى إرساء الأساس للتفاوض بمساعدة كل الأطراف فى أمريكا اللاتينية.بالرغم من ذلك، لا تُظهر حكومة مادورو أى مؤشر على أنها ستجرى انتخابات نزيهة فى 2024. وتبدو التسوية بعيدة المنال. الصوماللا تزال حركة الشباب تسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال. بينما يدرك القادة الصوماليون وشركاؤهم الدوليون جميعًا أن التحدى الذى تمثله حركة الشباب لا يمكن معالجته بالقوة وحدها. فقد تكون المحادثات مع المسلحين خيارًا، ولكن حتى الآن لم تقدم حركة الشباب مؤشرات لتحقيق تسوية سياسية.أضف إلى ذلك الانتخابات البرلمانية التى كان من المقرر إجراؤها فى ديسمبر الماضى لكن تم تأجيلها، كما أن الاستعدادات للتصويت الرئاسى المقرر إجراؤه فى فبراير 2021 متباطئة. بالإضافة إلى توتر العلاقات بين مقديشيو وبعض مناطق الصومال لا سيما بونتلاند وجوبالاند.يتوقف الكثير، لحل هذه الأوضاع، على الانتخابات الرئاسية فى فبراير القادم. فالانتخابات النزيهة يمكن أن تسمح لقادة الصومال وداعميهم الأجانب بتكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق بشأن العلاقة الفيدرالية والترتيبات الدستورية. من ناحية أخرى، هناك احتمالية اندلاع أعمال عنف بين مقديشيو ومناطق فى الصومال، مما يعمل على زيادة نشاط حركة الشباب. ليبيالم تعد الائتلافات العسكرية المتنافسة فى ليبيا تتحارب، واستأنفت الأمم المتحدة المفاوضات التى تهدف إلى إعادة توحيد البلاد. لكن التوصل إلى سلام دائم سيظل صراعًا شاقًا. فمع تراجع الأطراف المتصارعة، لا تزال قواتهم فى الخطوط الأمامية، وتواصل الطائرات العسكرية الأجنبية الهبوط فى قواعدها الجوية.الخلاف الآن يكمن حول تقاسم السلطة. فداعمو حفتر يطالبون بأن تضع الحكومة الجديدة معسكرات الجيش الوطنى الليبى وحكومة الوفاق الوطنى على قدم المساواة. بينما يعارض الخصوم ذلك. تركيا من جانبها تريد حكومة خالية من أنصار حفتر. بالمقابل، تريد القاهرة وأبوظبى تقليل نفوذ أنقرة.لكن يبدو من غير المحتمل اندلاع القتال مرة أخرى فى المستقبل القريب لأن الجهات الخارجية، لا تريد جولة أخرى من الأعمال العدائية. ولكن كلما طال عدم تنفيذ شروط وقف إطلاق النار، زادت مخاطر وقوع حوادث تؤدى للعودة إلى الحرب. ولتجنب هذه النتيجة، يجب على الأمم المتحدة المساعدة فى صياغة خارطة طريق لتوحيد المؤسسات الليبية وتهدئة التوترات بين الأعداء الإقليميين. إيران والولايات المتحدةأدى مقتل قاسم سليمانى إلى زيادة التوترات الأمريكية الإيرانية. لكن الإدارة الأمريكية الجديدة يمكنها تهدئة المواجهات لا سيما من خلال العودة إلى الاتفاق النووى لعام 2015. لكن القيام بذلك مع إدارة العلاقات مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل لن يكون عملا عاديًا.على أى حال، ستحتاج الحكومتان الأمريكية والإيرانية إلى الاتفاق على تسلسل الخطوات بين تخفيف العقوبات والقيود النووية والعقوبات التى يجب رفعها.لكن إذا عادوا إلى الاتفاق النووى، فسيتمثل التحدى الأكبر فى معالجة التوترات الإقليمية الذى سيواصل تعريض الصفقة للخطر ويمكن أن يؤدى إلى نشوب صراع. روسيا وتركياتتجلى تناقضات العلاقات بين أنقرة وموسكو فى أوضح صورها فى سوريا. حيث كانت تركيا خصما شرسا لبشار الأسد وداعمًا قويًا للمتمردين. فى حين دعمت روسيا الأسد وتدخلت فى عام 2015 لتحويل الحرب لصالحه. منذ ذلك الحين، تخلت تركيا عن الإطاحة بالأسد، وأصبحت مهتمة أكثر بمحاربة الأكراد.فى ليبيا أيضًا، تدعم روسيا وتركيا طرفين متعارضين. لكن ليس من الواضح ــ مع الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ــ ما إذا كان الاتفاق يضمن لتركيا الحكام الذين تريدهم مع منح روسيا موطئ قدم تسعى إليه؟!.وأخيرا، تورطت روسيا وتركيا فى الحرب الأخيرة فى ناجورنو كاراباخ. لكن على الرغم من التنافس بينهما فى جنوب القوقاز، فازت كل من موسكو وأنقرة هذه المرة. فروسيا نشرت قوات حفظ السلام. ويمكن لتركيا أن تدعى أنها لعبت دورًا مهمًا فى انتصار أذربيجان وستستفيد من الممر التجارى الذى أنشأته اتفاقية وقف إطلاق النار.لكن من المفارقات، أنه على الرغم من تنافس موسكو وأنقرة فى عدد من ساحات القتال، إلا أن علاقاتهما أقوى مما كانت عليه فى بعض الوقت. فصداقتهما هى أحد أعراض عالم تقاوم فيه القوى غير الغربية ــ الولايات المتحدة وأوروبا الغربية.ومع ذلك، فإن الروابط الناشئة عن المصالح لا تدوم دائمًا. ومع قرب قوات كل منهما من الخطوط الأمامية المتعددة قد يؤدى حدوث مشاكل لكلا البلدين فى أكثر من منطقة حرب. تغير المناخفى الوقت الحالى، يمكن القول إن أفريقيا ترى أسوأ مخاطر الصراع المتعلقة بالمناخ. ففى شمال نيجيريا، أدى الجفاف إلى تكثيف القتال بين الرعاة والمزارعين بسبب تضاؤل الموارد. هناك أيضا الصراع بين مصر وإثيوبيا على سد النهضة.لكن هناك سبب للتفاؤل. فالإدارة الأمريكية الجديدة وضعت أزمة المناخ على رأس جدول أعمالها، ودعا بايدن إلى اتخاذ إجراءات أسرع للتخفيف من مخاطر عدم الاستقرار المرتبطة بها. إعداد: ياسمين عبداللطيف زرد النص الأصلى ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-10-30

أعلنت قوات تيجراى، سيطرة قواتها على بلدة استراتيجية في منطقة أمهرة شمال البلاد على مقربة من طريق رئيسى مؤدى إلى العاصمة أديس أبابا، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.  وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أعربت مؤخرا عن قلقها البالغ إزاء التقارير حول الغارات الجوية فى عاصمة منطقة تيجراى بشمال إثيوبيا والتى أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، فى إحاطة صحفية على موقع المنظمة اليوم الخميس، "ندعو جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنسانى الدولي". وأضاف أن الأمم المتحدة تتابع بقلق شديد للغاية استمرار تصعيد الأعمال العدائية والعنف فى الجزء الشمالى من البلاد، بما فى ذلك الغارات الجوية فى تيجراى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-12-17

أدانت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا، ولا سيما التي تقوم بها قوات تابعة للجيش الإثيوبي في تجراي. وقالت المنظمتان- حسبما أفادت قناة "فرانس 24"، مساء اليوم: إن مقاتلين في منطقة أمهرة متحالفين مع الجيش الإثيوبي يعتقلون مدنيين من تيجراي ويقتلونهم في موجة جديدة من العنف العرقي المرتبط بالحرب. وأكدت المنظمتان- غير الحكوميتين المعنيتان بحقوق الإنسان- أن هؤلاء المقاتلين اعتقلوا في شهر نوفمبر الماضي مدنيين بينهم مراهقون ومسنون في غرب تيجراي. وفي هذا الصدد، قالت مديرة مواجهة الأزمات في منظمة العفو الدولية جوان مارينر، إنه بدون رد دولي عاجل لمنع المزيد من الفظائع، سيبقى أهالي تيجراي وخصوصا المعتقلين منهم معرضين لخطر كبير. وتأتي التحذيرات فيما يفترض أن يعقد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جلسة خاصة، غدا الجمعة؛ للنظر في تعيين محققين في انتهاكات حقوق الإنسان المحتملة في الحرب. يأتي هذا في وقت طالبت فيه "لجنة حماية الصحافيين" السلطات الإثيوبية بإطلاق سراح صحافيين اعتقلوا، منذ نهاية شهر نوفمبر الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-05-26

أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعه للأمم المتحدة أنه يحتاج أكثر من 1.7 مليون نازح  إلى مساعدة عاجلة بسبب النزاع في تيجراى شمال إثيوبيا. وأشهر التقييم  الذى أعدته المنظمة  أن هناك حوالي مليون و 645 ألف و944 نازحًا من منطقة تيجراي ، و 48 ألف 420  شخصًا آخر في منطقة عفار و 20 و812 في منطقة أمهرة. ولفت التقييم الى أنه يوجد أعلى تركيز للنازحين في شاير ، حيث يقيم 575 ألف و115 نازحًا في ملاجئ جماعية مكتظة ، بما في ذلك المدارس ، داخل المجتمع المضيف وفي الأماكن المفتوحة. الغالبية من تيجراي وفقًا للتقييم  هناك حاجة ملحة للتعامل مع انعدام الأمن الغذائي المتزايد ، ولا سيما لمساعدة النازحين ، فضلاً عن توفير المأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة والمواد غير الغذائية الأخرى في المواقع المكتظة في جميع أنحاء العالم. المنطقة المتضررة من الصراع.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-07-17

أكد زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، أن قوات الإقليم، الواقع في شمال إثيوبيا، أطلقت سراح نحو ألف جندي من القوات الحكومية التي أسرتهم خلال المعارك التي اندلعت في الآونة الأخيرة، بينما يستعد الجانبان لمواجهة على أراض متنازع عليها في غرب المنطقة.   وأضاف دبرصيون جبرمكئيل، زعيم الجبهة لوكالة "رويترز"، بواسطة هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، إنهم أطلقوا سراح ألف جندي من رتب منخفضة. وأوضح: "ما يزيد على 5000 جندى لا يزالون معنا وسنُبقي على كبار الضباط الذين سيخضعون للمحاكمة". أسرى القوات الإثيوبية   وقال، إن الجنود الذين تم الإفراج عنهم اقتيدوا إلى حدود تيجراي الجنوبية مع منطقة أمهرة أمس الجمعة، دون ذكر من الذي استقبلهم أو كيف تم التفاوض على إطلاق سراحهم. ورفض الجيش الإثيوبي التعليق على الموضوع بينما قال المتحدث باسم حكومة منطقة أمهرة المحلية، إنه ليس لديه معلومات حول عملية الإفراج، وذلك حسبما أفاد موقع العربية. أسرى الجنود الإثيوبيين   وكانت أفادت العربية فى خبر عاجل أن قوات الحكومة الإثيوبية اعتقلت 323 شخصا فى العاصمة أديس أبابا على صلة بجبهة تحرير تيجراى. اتهمت منظمة العفو الدولية، السلطات الإثيوبية باعتقال العشرات من مواطنى تيجراى بشكل تعسفى فى أديس أبابا وأماكن أخرى منذ أن استعاد المتمردون السيطرة الشهر الماضى على عاصمة الإقليم. وقالت المنظمة، الجمعة، إن من بين المعتقلين نشطاء وصحفيين، تعرض بعضهم للضرب ونقل مئات الكيلومترات بعيدا عن العاصمة"، مرجحة أن يكون العدد الإجمالى بالمئات، مع عدم معرفة أماكن وجود الكثيرين"، حسبما أفاد موقع روسيا اليوم. من جهته، قال مدير شرق وجنوب إفريقيا بمنظمة العفو الدولية ديبروز موشينا: "أخبرنا معتقلون سابقون أن مراكز الشرطة مليئة بأشخاص يتحدثون التجرينية، وأن السلطات قامت باعتقالات جماعية واسعة ضد تيجرانيين". وأضاف: "يجب وقف الاعتقالات وتوجيه تهم فورية لجميع المعتقلين بجرائم معترف بها دوليا وتقديمهم لمحاكمات عادلة أو الإفراج عنهم على الفور دون أى قيود". وقال أحد المحتجزين لمنظمة العفو الدولية، إن الشرطة داهمت قاعة الألعاب التى يملكها ليلة 2 يوليو وبدأت فى مضايقة الزبائن وضربهم قبل التدقيق فى وثائق الهوية واحتجاز خمسة تيجرانيين". وأضاف: "أبقونا فى الهواء الطلق وكانت السماء تمطر طوال الليل، كما مكثنا هناك فى اليوم التالى السبت... كنا 26 تيجرانيا معتقلين فى المركز فى ذلك اليوم"، وأكد أن سبعة منهم نقلوا 240 كيلومترا شرقا إلى أواش أربا بمنطقة عفر الإثيوبية. بدورها، قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، وهى هيئة مستقلة تابعة للدولة، إنها تراقب أيضًا تقارير عن اعتقالات تعسفية وإغلاق أنشطة تجارية وأنواع أخرى من المضايقات التى تستهدف تيجرانيين". وبالمثل، أعربت اللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية عن قلقها بشأن حملات اعتقال سابقة تعود إلى بداية الحرب. يأتى هذا فى ظل محاولات القمع التى تقدم عليها الحكومة الأثيوبية فى محاولة للتعتيم على حقيقة الصراع الدائر ‏فى إقليم تيجراى، حيث زعمت هيئة تنظيم الإعلام فى إثيوبيا أن موقع "أديس أبابا ‏ستاندارد" الإخبارى يدافع عن أجندة ‏جماعات إرهابية، وذلك لنشره أخبار تتعلق ‏بالمجازر التى يشهدها الإقليم على يد القوات الإثيوبية.‏ وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز، أقدمت السلطات على وقف الموقع وهو ما قابله ‏ناشر الموقع برفض القرار والتأكيد على اعتزامه الاستئناف ضده.‏ ووفقا للتقرير، كان موقع ‏Addis Standard‏ على الإنترنت الذى ينتقد الحكومة بانتظام ‏لا يزال ‏مرئيًا فى إثيوبيا يوم الخميس، لكن أحدث قصصه كانت منذ يوم واحد.‏ وقال مراقبو وسائل إعلام دولية إن الحكومة الإثيوبية شنت حملة على وسائل الإعلام ‏منذ اندلاع الصراع ‏فى نوفمبر مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى.‏ وقالت ناشر أديس ستاندرد على تويتر إنها "منزعجة بشدة" من قرار الهيئة التنظيمية ‏بتعليق ترخيصها ‏الإعلامي"، وقال مؤسسها تسيدالى ليما لرويترز عبر الهاتف إن الشركة ‏ستستأنف الحكم. وقالت "نخطط ‏لتقديم دفاع قانونى ضدها لأننا نعتقد أن هذا ليس ‏بالشيء الصحيح".‏ قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية المعينة من قبل الدولة يوم الأحد إن الشرطة ‏اعتقلت ما مجموعه 21 ‏صحفياً من قناتى "أولو ميديا" وإ"ثيو فورم"، وهما قناتان ‏مستقلتان على موقع يوتيوب تنتقدان الحكومة.‏ اتهمت منظمة العفو الدولية، السلطات الإثيوبية باعتقال العشرات من مواطنى ‏تيجراى بشكل تعسفى فى أديس أبابا وأماكن أخرى منذ أن استعاد المتمردون السيطرة ‏الشهر الماضى على عاصمة الإقليم‎.‎ ‎ قالت المنظمة، إن "من بين المعتقلين نشطاء وصحفيون، تعرض بعضهم للضرب ‏ونقل مئات الكيلومترات بعيدا عن العاصمة"، مرجحة أن "يكون العدد الإجمالى ‏بالمئات، مع عدم معرفة أماكن وجود الكثيرين"‏‎.‎ ‎ من جهته، قال مدير شرق وجنوب إفريقيا بمنظمة العفو الدولية ديبروز موشينا: ‏‏"أخبرنا معتقلون سابقون أن مراكز الشرطة مليئة بأشخاص يتحدثون التجرينية، وأن ‏السلطات قامت باعتقالات جماعية واسعة ضد تيجرانيين‎".‎ وأضاف: "يجب وقف الاعتقالات وتوجيه تهم فورية لجميع المعتقلين بجرائم ‏معترف بها دوليا وتقديمهم لمحاكمات عادلة أو الإفراج عنهم على الفور دون أى ‏قيود‎".‎  وقال أحد المحتجزين لمنظمة العفو الدولية، إن "الشرطة داهمت قاعة الألعاب التى ‏يملكها ليلة 2 يوليو وبدأت فى مضايقة الزبائن وضربهم قبل التدقيق فى وثائق الهوية ‏واحتجاز خمسة تيجرانيين‎".‎ ‎ ‎وأضاف: "أبقونا فى الهواء الطلق وكانت السماء تمطر طوال الليل، كما مكثنا هناك فى ‏اليوم التالى السبت... كنا 26 تيجرانيا معتقلين فى المركز فى ذلك اليوم"، وأكد أن ‏سبعة منهم نقلوا 240 كيلومترا شرقا إلى أواش أربا بمنطقة عفر الإثيوبية‎.‎ ‎ ‎بدورها، قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، وهى هيئة مستقلة تابعة للدولة، إنها "تراقب أيضًا تقارير عن اعتقالات تعسفية وإغلاق أنشطة تجارية ‏وأنواع أخرى من المضايقات التى تستهدف تيجرانيين‎".‎ ‎ وبالمثل، أعربت اللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية عن قلقها بشأن ‏حملات اعتقال سابقة تعود إلى بداية الحرب.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-07-18

كشفت جبهة تحرير تيجراى الأثيوبى أنها ستحاكم ضباط من الجيش الأثيوبى، قائلة "سنحاكم الأسرى من كبار الضباط من القوات الحكومية" بحسب العربية الإخبارية. من جهته، أشار زعيم "جبهة تحرير تيغراي"، دبرصيون جبرمكئيل، إلى أن "قوات الإقليم، الواقع فى شمال إثيوبيا، أطلقت سراح نحو 1000 جندى من القوات الحكومية الأسرى لديها خلال المعارك التى اندلعت فى الآونة الأخيرة". وأفاد دبرصيون جبرمكئيل لوكالة "رويترز" بأنهم "أطلقوا سراح 1000 جندى من رتب منخفضة". وقال: "ما يزيد على 5000 جندى لا يزالون معنا، وسنبقى على كبار الضباط الذين سيخضعون للمحاكمة"، موضحا أن "الجنود اقتيدوا إلى حدود تيجراى الجنوبية مع منطقة أمهرة، الجمعة، دون ذكر من الذى استقبلهم أو كيف تم التفاوض على إطلاق سراحهم. وهؤلاء الجنود تم اسرهم عقب سيطرة جبهة التحرير على تيجراى، بعد ما يقرب من 8 أشهر من القتال، فيما أعلنت الحكومة المركزية التى أطاحت بها وقف إطلاق نار فورى من جانب واحد. واستعرضت قوات إقليم تيجراى، آلاف الأسرى من الجيش الإثيوبى، على نقالات والبعض الآخر يضع ضمادات ملطخة بالدماء، بينما تم اقتيادهم إلى سجن كبير على الحافة الشمالية للمدينة. وخلال العرض فى ميكيلى عاصمة الإقليم، كان هناك أكثر من 7 آلاف جندى إثيوبى أسير، ساروا لما يقارب 75 كيلومتراً جنوب العاصمة، لمدة 4 أيام. وأمس انضمت تعزيزات عسكرية من ثلاثة أقاليم إثيوبية للقوات الحكومية فى حربها ضد قوات إقليم تيجراى شمال البلاد. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين فى أوروميا، وسيداما، وإقليم الأمم والقوميات والشعوب الجنوبية، أن قواتهم انضمت إلى الجيش الإثيوبى، الذى انسحب من معظم أراضى تيجراى أواخر الشهر الماضى، حسبما أفاد موقع روسيا اليوم. وقال المتحدث باسم منطقة أوروميا: "نشرنا قوات خاصة ستنضم إلى قوة الدفاع الإثيوبية"، مشيرًا إلى أنه قد ينشر الإقليم مزيدا من القوات "إن تطلب الأمر". وتضاف تلك القوات إلى قوات من إقليم أمهرة، الضالع فى صراع تيجراى منذ اندلاع الحرب فى نوفمبر الماضى، على خلفية النزاع حول الأحقية بين أمهرة وتيجراى فى الحقول الخصبة غرب تيجراى وجنوبه.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-08-01

شارك عشرات الآلاف من الإثيوبيين، أمس، في تظاهرة ضد الحكومة في مدينة غوندار بمنطقة أمهرة (شمال غرب) في تحرك احتجاجي هو الأضخم الذي تشهده هذه المنطقة منذ أسابيع، بحسب وسائل إعلام محلية. وأظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي المتظاهرين وهم يرفعون لافتات كتب عليها "كفوا عن قتل الأمهريين" و"أعيدوا لنا حدودنا التاريخية". وتشهد غوندار منذ أسابيع عديدة تظاهرات تخلل بعضها أعمال عنف وذلك احتجاجا على قرار الحكومة ضم مقاطعة وولكيت إلى منطقة تيغري المجاورة لمنطقة أمهرة. ويعتبر المتظاهرون أن مقاطعة وولكيت تنتمي إلى منطقة أمهرة ويتهمون الحكومة بتفضيل منطقة تيغري التي يتحدر منها العديد من القادة الإثيوبيين. وأعرب قسم من المتظاهرين عن تضامنهم مع اتنية اورومو التي تظاهر ابناؤها بين نوفمبر ومارس ضد الحكومة احتجاجا على مصادرة أراضيهم وقد تخللت تلك التظاهرات أعمال عنف أوقعت بحسب منظمات حقوقية مئات القتلى. وتتهم الحكومة المتظاهرين بأنهم مدعومون من إريتريا بهدف زعزعة الاستقرار في إثيوبيا. والأمهرة هم ثاني أكبر طائفة في إثيوبيا بعد طائفة اورومو. ويتنامى في أوساط هاتين الاتنيتين شعور بالغبن إذ أنهم يقولون إن المناصب الرئيسية في الحكومة وأجهزة الأمن يتولاها أفراد من طائفة تيغري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-10-23

بحث وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، هاتفيا، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، العديد من القضايا الدولية، بما في ذلك أفغانستان والصراع في إقليم تيجراي الإثيوبي. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن الجانبين أعربا، خلال الاتصال الهاتفي، عن قلقهما المشترك بشأن تفاقم الصراع في شمال إثيوبيا، بما في ذلك تصاعد العنف وتأثيره على العمليات الإنسانية، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وثمن وزير الخارجية الأمريكي جهود الأمين العام للأمم المتحدة لمعالجة الأزمة الإنسانية، وأشاد بجهود فريق الأمم المتحدة في إثيوبيا، والذي يواصل العمل في ظل ظروف صعبة. وناقش وزير الخارجية الأمريكي والأمين العام للأمم المتحدة فرص تعزيز التعاون الدولي لوقف الأعمال العدائية الحالية، وتعزيز المفاوضات من أجل وقف إطلاق نار مستدام وتقديم المساعدة لإثيوبيا. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق تعليق جميع رحلاتها الجوية الإنسانية إلى إقليم «تيجراي» الواقع شمال إثيوبيا لأجل غير مسمى، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأعرب مسؤول أممي، عن قلق منظمة الأمم المتحدة، من إجبار إثيوبيا لطائرة أممية على العودة خلال رحلتها لـ إقليم «تيجراي» شمال البلاد، مشيرا إلى إجراء المنظمة تحقيقات حول ملابسات تلك الواقعة. وقال المسؤول الأممي، إن غارات إثيوبيا على إقليم «تيجراي» شمال البلاد تسببت في عودة طائرة مساعدات أممية قبل إكمال رحلتها. جاء ذلك بعد أن وجه الجيش الإثيوبي، أمس الجمعة، ضربة جوية جديدة استهدفت «ميكيلي» عاصمة إقليم تيجراي، وخلفت 11 مصابا وعطلت رحلة دعم إنساني للأمم المتحدة. وجاءت ضربة، أمس الجمعة، في رابع أيام الضربات الجوية على «ميكيلي» مع تصاعد المعارك جنوبا في منطقة أمهرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-10-23

 علقت منظمة «الأمم المتحدة» جميع رحلاتها الجوية الإنسانية إلى إقليم «تيجراي» الواقع شمال إثيوبيا لأجل غير مسمى، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وكان مسؤول أممي، أعرب في وقت سابق، عن قلق منظمة الأمم المتحدة، من إجبار إثيوبيا لطائرة أممية على العودة خلال رحلتها لـ إقليم «تيجراي» شمال البلاد، مشيرا إلى إجراء المنظمة تحقيقات حول الملابسات. وقال المسؤول الأممي، إن غارات إثيوبيا على إقليم «تيجراي» شمال البلاد تسببت في عودة طائرة مساعدات أممية قبل إكمال رحلتها. وكان الجيش الإثيوبي، وجه أمس الجمعة، ضربة جوية جديدة استهدفت «ميكيلي» عاصمة إقليم تيجراي، وخلفت 11 مصابا وعطلت رحلة دعم إنساني للأمم المتحدة. وتأتي ضربة، أمس الجمعة، في رابع أيام الضربات الجوية على «ميكيلي» مع تصاعد المعارك جنوبا في منطقة أمهرة. وتخوض الحكومة الإثيوبية برئاسة أبي أحمد حربا مدمرة منذ نحو عام في تيجراي، حيث أرسل المسؤول الإثيوبي، الجيش الفدرالي في 4 نوفمبر 2020 لـ الإطاحة بـ « جبهة تحرير شعب تيجراي» الحاكمة في ذلك الوقت. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بحثا في اتصال هاتفي هاتفيا، الوضع في إثيوبيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إلى أن بلينكن وجوتيريش بحثا المخاوف المشتركة بشأن الصراع في شمالي إثيوبيا، وتصاعد العنف وتأثيره على العمليات الإنسانية. وأشار برايس، إلى أن المسؤولان، تحدثا عن إمكانيات تكثيف التعاون الدولي لإنهاء الأعمال العدائية وتسهيل المشاورات لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لـ إثيوبيا         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-11-25

أكدت وكالة أنباء في منطقة أمهرة الإثيوبية، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 10 آلاف جندي من إقليم تيجراي، قُتلوا خلال الصراع الذي استمر ثلاثة أسابيع في الشمال الجبلي بإثيوبيا. وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه لم يتسن التحقق من تقرير وكالة "أما"، التي "تديرها الحكومة الإقليمية في أمهرة، حيث تدعم السلطات القوات الفيدرالية لرئيس الوزراء أبي أحمد"، ولم يكن هناك أي رد فوري من جبهة تحرير شعب تيجراي، وفقًا لما نقلته قناة "روسيا اليوم". كما لفتت الوكالة إلى أن اتصالات الهاتف والإنترنت مع تيجراي معطلة، والوصول إلى المنطقة يخضع لرقابة صارمة، ما يعني أنه من الصعب التحقق من تصريحات جميع الأطراف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-09-12

أوقفت المنظمة الطبية الإنسانية الدولية «أطباء بلا حدود»، جميع أنشطتها في مناطق أمهرة وغامبيلا وصومالي في إثيوبيا، وكذلك غربي وشمال غربي منطقة تيجراي، امتثالاً لأمر التوقيف لمدة ثلاثة أشهر الصادر من الوكالة الإثيوبية لمنظمات المجتمع المدني في 30 يوليو.  وعند استلام هذا الأمر، اتخذت منظمة «أطباء بلا حدود» جميع الإجراءات المطلوبة، امتثالا لطلب الوكالة الإثيوبية لمنظمات المجتمع المدني، في الوقت الذي ما زال فيه التحقيق جاريا، ويشمل ذلك تعليق جميع البرامج الطبية والإنسانية بشكل كامل لمدة ثلاثة أشهر. وفي غضون مهلة قصيرة، خرج المرضى من عيادات «أطباء بلا حدود»، الأمر الذي أدى إلى ترك المرض عيادات المنظمة، وفق بيان لها، كما يوجد فريق مكون من حوالي 1,000 موظف إثيوبي في وضع الانتظار في المنزل، بينما غادر جميع الموظفين الدوليين تقريبًا من البلاد. وقدمت فرق منظمة «أطباء بلا حدود»، استشارات طبية في العيادات الخارجية لـ212,000 رجل وامرأة وطفل، وأدخلت 3,900 فردًا لتلقي رعاية متخصصة، وقدمت استشارات الصحة النفسية لـ3,300 شخصًا، وساعدت 1,500 امرأة على ولادة أطفالهن في الأشهر الستة الأولى من عام 2021، وذلك في المناطق الأربع التي اضطرت فيها المنظمة على إيقاف أنشطتها، وفق بيان المنظمة الدولية. وقالت المنظمة، في بيان لها، «يأتي هذا الأمر بوقف مساعداتنا الطبية والإنسانية في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية في إثيوبيا، حيث يحتاج ملايين الأشخاص إلى الغذاء والماء والمأوى والوصول إلى الرعاية الصحية في مختلف أنحاء البلاد». وأضاف البيان: «لا يزال الوضع محفوفًا بالمخاطر ومتقلّبًا للغاية بالنسبة للمدنيين في إثيوبيا، وكذلك للفرق التي تحاول تقديم المساعدة المنقذة للحياة في المواقع التي لم تعد منظمة أطباء بلا حدود قادرة على المساعدة فيها، في غرب وشمال تيجراي». وتابع: «كما أننا نشعر بالقلق إزاء حالة اللاجئين من جنوب السودان في منطقة غامبيلا، والأشخاص المتأثرين بالعنف أو الذين يعانون من أمراض المناطق المدارية المهملة مثل لدغات الأفاعي وكالا عازار في منطقة أمهرة، والأشخاص الذين يعانون من محدودية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في منطقة صومالي». وواصل بيان «أطباء بلا حدود»: «علاوة على ذلك، مرت الآن ثلاثة أشهر على القتل الوحشي لزملائنا يوهانس وماريا وتيدروس في 24 يونيو، ولا تزال الظروف المحيطة بوفاتهم غير واضحة ولم يعلن أحد مسؤوليته عنها. وإذ تتخذ منظمة أطباء بلا حدود القرار المؤلم ولكنه كان ضروريًا بتعليق الأنشطة في المناطق الوسطى والشرقية من تيغراي (أبي عدي وأديغرات وأكسوم) وقت وفاتهم ويتواصل الحوار مع السلطات المعنية للحصول على آخر المستجدات بشأن التحقيق الجاري». وفيما طُلب من منظمة «أطباء بلا حدود» تعليق أنشطتها في مواقع محددة، تواصل أطباء بلا حدود تقديم الخدمات الطبية والإنسانية في أديس أبابا وغوجي (أوروميا) ومنطقة الأمم الجنوبية وجنوب شرق تيغراي. وأكدت المنظمة، أنها تعمل في إثيوبيا منذ سبعة وثلاثين عامًا، حيث تقدم المساعدة الطبية لملايين الأشخاص المتضررين من النزاعات والأوبئة والكوارث أو الذين يعانون من محدودية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، وذلك بالتعاون مع السلطات الإثيوبية على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية. كما تمتثل جميع أنشطتنا إلى المبادئ الإنسانية: العمل الإنساني والاستقلال والحياد وعدم التحيز. وختمت المنظمة بيانها بقولها «على الرغم من هذه التحديات الحالية في قدرتنا على تقديم المساعدة الطبية والإنسانية، فإننا لا نزال ملتزمين تجاه المجتمعات التي ندعمها في جميع أنحاء البلاد والحوار المستمر مع السلطات الحكومية المعنية لرفع التعليق وتمكين استئناف الأنشطة في أسرع وقت ممكن». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-07-24

بلغ عدد أحداث العنف في إثيوبيا خلال الفترة من أبريل 2018 إلى يوليو 2021 نحو 1628حادثا، بحسب دراسة صادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، حيث أشارت إلى أن أحداث العنف أسفرت عن مقتل نحو 13 ألف شخص فى أنحاء البلاد.   وأوضحت أن هناك العديد من المناطق التي تشهد موجات من العنف مثل أوروميا وبني شنقول- جوموز وأمهرة وتيجراي والإقليم الصومالي وعفار والمناطق الجنوبية مثل ولايتا وغيرها.   كما شهدت الساحة الإثيوبية تصاعدًا لعدد من الحركات المسلحة في بعض المناطق مثل جيش تحرير أورومو الذي صنفته الحكومة الفيدرالية كتنظيم إرهابي، وحركة تحرير مورو الإسلامية.   وذكرت الدراسة أن جيش تحرير أورومو يشن هجماته خلال الشهور الأخيرة في بعض المناطق مثل WollegaوArsi وBale، كما دخلت بعض قواته إلى منطقة أمهرة، ووصلت بالقرب من العاصمة أديس أبابا مما يهدد بمواجهات عسكرية مع الجيش الإثيوبي في حال تصاعدت التوترات مع الحكومة الفيدرالية.    وأطلق آبي أحمد في أواخر ديسمبر الماضي عملية عسكرية جديدة تستهدف منطقة بني شنقول في غرب البلاد التي تشهد موجات عنف عرقي، كما وجّه بنشر قوات عسكرية في منطقة Metekel الريفية التي شهدت مواجهات عنيفة بين جماعتي قمز وأمهرة، لاسيما أن الأخيرة تسعى لضم المنطقة، وهو ما أدى إلى اشتعال الاشتباكات المسلحة في المنطقة خوفًا من تصعيد القوات الإثيوبية عملياتها في بني شنقول.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-09-07

أكدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في تقريرها الشهري المعنون "عدسة العمليات الإرهابية وأعمال العنف فى القارة الأفريقية – أغسطس 2022" أن وتيرة العمليات الإرهابية وتداعياتها في القارة الأفريقية، تتسارع بشكل ملحوظ، وذلك نتيجة احتضانها أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم وجماعتها المتمردة في كافة أقاليم القارة.   ورصدت المؤسسة فى عدد شهر أغسطس ما يربو من 450 قتيل في أفريقيا، ناهيك عن نزوح أكثر من 15 ألف شخص بسبب الأعمال العنيفة، فجاء إقليم غرب أفريقيا في مقدمة الدول الأكثر دموية فسقط به حوالي 276 ضحية بما يقرب منتصف أعداد الضحايا للقارة الأفريقية خلال الشهر، ثم إقليم شرق أفريقيا حيث 90 ضحية، ثم إقليم وسط أفريقيا حيث سقط 50 ضحية، وأخيرا إقليم شرق افريقيا 34 قتيل، بجانب عدد أقاليم تشهد عمليات عنف مترامية الأطراف لكن دون الحصول على إحصاءات دقيقة، حيث إقليم شرق أفريقيا الذي يعاني الأعمال العنيفة الممتدة بين إقليم عفار وأمهرة وتجراي الإثيوبي، يضاف إلى ذلك العنف الممنهج في إقليم أعالي النيل الثائر تحديداً في جنوب السودان، كذلك إقليم شمال أفريقيا يشهد حالة من عدم الاستقرار السياسي في ليبيا.   أما عن التوزيع العددي للضحايا في الدول؛ كانت دولة مالي هي الأكثر من حيث عدد الضحايا بواقع 104 قتيل بسبب عمليات التنظيمات الإرهابية بمنطقة غرب أفريقيا، وجاءت في المرتبة الثانية نيجيريا التي سقط فيها 60 قتيلا على الأقل، وجاءت الصومال كأثر الدول من حيث عدد العمليات الإرهابية بواقع 13عملية إرهابية، مما أسفر عن سقوط 40 ضحية بين صفوف المدنيين، ثم جاءت ليبيا التي أسفرت المناوشات العسكرية بها عن سقوط ما لا يقل عن 32 قتيل، هذا بخلاف المصابين والجرحى جراء حالة عدم الاستقرار السياسي، ثم بجمهورية جنوب السودان والتي شهدت خلافات إثنية أسفرت عن مقتل 18 شخصا كإحصائية أولي، ناهيك عن نزوح ما لا يقل عن 15 ألف شخص من منطقة أعالي النيل المتناحرة.   وتناول التقرير بيان اللجنة الدولية لخبراء حقوق الإنسان في إثيوبيا والذي أشار إلى خطورة المعلومات التي تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في ميكيلي بمنطقة تغيراي، كذلك الاستهداف المزعوم للمدنيين في هجوم متجدد في كوبو في منطقة أمهرة.  ومن جانبها دعت اللجنة الأطراف إلى الوقف الفوري للقتال والعودة إلى عملية الحوار، كما حثت الجانبين على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة على الفور للسماح للأمم المتحدة والوكالات الأخرى بتوزيع المساعدة الإنسانية في تيغراي.   ومن جانبه أكد أيمن عقيل؛ الخبير الحقوقي ورئيس مؤسسة ماعت، على ضرورة استجابة الدول الأفريقية لنداء المستشارة الخاصة للأمين العام لشؤون أفريقيا من أجل بناء القدرات من أجل استدامة السلام في القارة، لذا نادي عقيل بزيادة الاستثمار في مؤسسات الدول الأفريقية لمواجهة تحديات السلام والأمن في إفريقيا حتى تكون حقوق الإنسان والصحة ورفاهية المدنيين في مقدمة أولويات جميع الأطراف.   وعلي جانب آخر، أوصي عقيل قوات حفظ السلام الأممية بتعزيز نشر المراقبة الجوية لمراكز الجماعات المسلحة، والعمل على تعزيز الدوريات طويلة ومتوسطة المدي، خاصة في دولة مالي حيث أنها الأكثر دموية خلال الشهر، وذلك للمساهمة في تحييد أكبر قدر من الإرهابيين المتمركزين في البؤر المتوترة في القارة الأفريقية.   بينما دعت أسماء عبد الناصر الباحثة في وحدة التنمية المستدامة بمؤسسة ماعت، حكومات دول غرب أفريقيا إنشاء تشكيلات عسكرية لتعزيز مكافحة الإرهاب في بعض المقاطعات ونقل وحدات إلى أماكن أخرى بقصد توسيع مكافحة الإرهاب.   ودعت ناصر كافة دول غرب أفريقيا لا سيما المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو لتعزيز هذا المقترح في تلك المنطقة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: