أوديسا وميكولايف

التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف اليوم الاثنين، بكبار المسؤولين العسكريين الأوكرانيين وذلك لبحث المزيد من الإجراءات لحماية مدينة خاركيف الواقعة في شمال شرق البلاد، التي كانت هدفا لوابل مستمر من الغارات الجوية الروسية مؤخرا. وكتب زيلينسكي على تطبيق تليجرام بعد اجتماعه مع القيادة العليا للجيش الأوكراني (ستافكا)، :" الموضوع الرئيسي هو خاركيف، والدفاع عن المدينة ضد الهجمات الروسية وإمكانية تعزيز دفاعنا الجوي والحرب الإلكترونية في منطقة خاركيف". ووفقا للجيش الأوكراني، فإن الهجوم الروسي الكبير التالي سيتم توجيهه ضد خاركيف. وأضاف زيلينسكي،:" نحن نحتفظ بمواقعنا، والشيء الرئيسي الآن هو الخدمات اللوجستية الفعالة"، موضحا الوضع على الجبهة. وقال الرئيس الأوكراني إنه بالإضافة إلى الإجراءات العسكرية، تم بحث الخطوات الدبلوماسية، مثل شراء أنظمة دفاع جوي جديدة. وفي الأسابيع الأخيرة، طلب زيلينسكي بشكل متكرر من الشركاء الغربيين أنظمة دفاع جوي إضافية.  وقال في مقابلة تلفزيونية أمس الأحد إن بلاده تحتاج إلى ما لا يقل عن 25 نظام دفاع جوي أمريكي من طراز باتريوت لحماية المدن الأوكرانية بشكل كاف. من ناحية أخرى قالت السلطات الأوكرانية اليوم الاثنين، إن وابلا من الهجمات بطائرات مسيرة روسية تسبب في أضرار في منطقتي أوديسا وميكولايف بجنوبي أوكرانيا. وقالت السلطات الأوكرانية إن حطام طائرة مسيرة تم اعتراضها دمر منشأة لوجستية للنقل ومحطة بنزين في أوديسا، بينما تضرر خط كهربائي بشظايا طائرة مسيرة مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في 14 قرية في منطقة ميكولايف شرق أوديسا. ولم تقع إصابات في هذه الهجمات. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنه تم إسقاط 17 من أصل 24 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا. وفي منطقة زابوريجيا إلى أقصى الشرق، أعلنت السلطات الأوكرانية عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بعد إطلاق نيران مدفعية. وتحتل القوات الروسية منطقة زابوريجيا جزئيا، ولا تزال محل نزاع حاد بعد مرور أكثر من عامين على شن موسكو غزوها الشامل. وتضم المنطقة أيضا موقع أكبر محطة نووية في أوكرانيا، والتي تعرضت لتهديد بهجوم بطائرات مسيرة أمس الأحد. وتهاجم روسيا جارتها بطائرات مسيرة وصواريخ بشكل يومي. وتطالب كييف الغرب بتزويدها بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي من أجل حماية مدنها بشكل أفضل.

كييف (د ب أ) التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف اليوم الاثنين، بكبار المسؤولين العسكريين الأوكرانيين وذلك لبحث المزيد من الإجراءات لحماية مدينة خاركيف الواقعة في شمال شرق البلاد، التي كانت هدفا لوابل مستمر من الغارات الجوية الروسية مؤخرا. وكتب زيلينسكي على تطبيق تليجرام بعد اجتماعه مع القيادة العليا للجيش الأوكراني (ستافكا):" الموضوع الرئيسي هو خاركيف، والدفاع عن المدينة ضد الهجمات الروسية وإمكانية تعزيز دفاعنا الجوي والحرب الإلكترونية في منطقة خاركيف". ووفقا للجيش الأوكراني، فإن الهجوم الروسي الكبير التالي سيتم توجيهه ضد خاركيف. وأضاف زيلينسكي:" نحن نحتفظ بمواقعنا، والشيء الرئيسي الآن هو الخدمات اللوجستية الفعالة"، موضحا الوضع على الجبهة. وقال الرئيس الأوكراني إنه بالإضافة إلى الإجراءات العسكرية، تم بحث الخطوات الدبلوماسية، مثل شراء أنظمة دفاع جوي جديدة. وفي الأسابيع الأخيرة، طلب زيلينسكي بشكل متكرر من الشركاء الغربيين أنظمة دفاع جوي إضافية. وقال في مقابلة تلفزيونية أمس الأحد إن بلاده تحتاج إلى ما لا يقل عن 25 نظام دفاع جوي أمريكي من طراز باتريوت لحماية المدن الأوكرانية بشكل كاف. من ناحية أخرى قالت السلطات الأوكرانية اليوم الاثنين، إن وابلا من الهجمات بطائرات مسيرة روسية تسبب في أضرار في منطقتي أوديسا وميكولايف بجنوبي أوكرانيا. وقالت السلطات الأوكرانية إن حطام طائرة مسيرة تم اعتراضها دمر منشأة لوجستية للنقل ومحطة بنزين في أوديسا، بينما تضرر خط كهربائي بشظايا طائرة مسيرة مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في 14 قرية في منطقة ميكولايف شرق أوديسا. ولم تقع إصابات في هذه الهجمات. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنه تم إسقاط 17 من أصل 24 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا. وفي منطقة زابوريجيا إلى أقصى الشرق، أعلنت السلطات الأوكرانية عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بعد إطلاق نيران مدفعية. وتحتل القوات الروسية منطقة زابوريجيا جزئيا، ولا تزال محل نزاع حاد بعد مرور أكثر من عامين على شن موسكو غزوها الشامل. وتضم المنطقة أيضا موقع أكبر محطة نووية في أوكرانيا، والتي تعرضت لتهديد بهجوم بطائرات مسيرة أمس الأحد. وتهاجم روسيا جارتها بطائرات مسيرة وصواريخ بشكل يومي. وتطالب كييف الغرب بتزويدها بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي من أجل حماية مدنها بشكل أفضل.

أطلق الجيش الروسي صواريخ باليستية نحو العاصمة الأوكرانية كييف، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص وتدمير مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق غير مأهول بالسكان، بحسب ما قاله مسؤولون. وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكوف إن شخصين أصيبا في ضاحية بوسط المدينة، وتم نقلهما للمستشفى. كما سقط حطام صاروخ على ضاحيتين آخرتين. ووفقا للقوات الجوية الأوكرانية، تم إطلاق صاروخين باليستيين على المدينة التي يقطنها الملايين من شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا. وتم إسقاط الصاروخين. وقد سُمع سابقا دوى نحو ستة انفجارات من الصواريخ المضادة للطائرات في وسط المدينة. وأضافت القوات الجوية الأوكرانية أنه تم إطلاق صفارات التحذير الجوي . وتتصدى أوكرانيا لغزو روسي واسع النطاق لأكثر من عامين. ومنذ ذلك الحين ، تم تعزيز نظام الدفاع الجوي الأوكراني بشكل كبير مع الأنظمة الغربية. وقالت وزارة الدفاع في كييف يوم الاثنين إن الدفاع الجوي للبلاد أسقط 2000 صاروخ كروز أو أو قذيفة صاروخية من جانب روسيا منذ أن شنت موسكو هجومها الشامل في 24 فبراير 2022. وكتبت الوزارة في منشور نشر على إكس، تويتر سابقا: "هذا نتيجة للعمل العملاق للمدافعين الجويين الأوكرانيين. تم إنقاذ آلاف الأرواح من خلال أنظمة الدفاع الجوي الحديثة التي قدمها شركاؤنا". ومع ذلك ، لم تحدد الوزارة عدد القذائف الصاروخية وصواريخ كروز التي تمكنت من تجاوز نظام الدفاع الجوي الأوكراني. كما أنها لم تدرج عدد الطائرات المقاتلة المسيرة التي تم اعتراضها ، والتي لعبت دورا رئيسيا في الحرب. ورددت الوزارة طلب الرئيس فولوديمير زيلينسكي المتكرر للحصول على أنظمة دفاع جوي إضافية من حلفاء أوكرانيا الغربيين من أجل حماية السكان الأوكرانيين بشكل أفضل. وقالت: "لا تزال أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي لحماية شعبنا من الإرهاب الروسي. لأن البنية التحتية المدنية لا تزال الهدف الرئيسي للضربات الروسية". وقصفت طائرات مسيرة روسية شبكة الكهرباء الأوكرانية في منطقتي أوديسا وميكولايف في جنوب البلاد في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، حسبما أفاد الجيش الأوكراني. وحدث انقطاع للتيار الكهربائي في أجزاء من أوديسا والمناطق النائية. وقالت سلطات المدينة إنها اضطرت إلى وقف خدمات الترام. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. على الجانب الروسي، اندلع حريق في محطة توليد الكهرباء التي تزود الكهرباء وتدفئة المناطق في نوفوتشركاسك في جنوب غرب البلاد في وقت مبكر من يوم الاثنين. والمحطة هي الأكبر من نوعها في منطقة روستوف. وأفادت السلطات الإقليمية بأن الحريق الذي اندلع في المحطة قد أخمد ويجري التحقيق في سببه. واستهدفت روسيا مرارا البنية التحتية للطاقة الأوكرانية خلال فصل الشتاء منذ غزوها للبلاد في شباط/فبراير 2022.

أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، أن طائرات مسيرة روسية قصفت شبكة الكهرباء الأوكرانية في منطقتي أوديسا وميكولايف في جنوب أوكرانيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين. وحدث انقطاع للكهرباء في أجزاء من مدينة أوديسا وعدد من نواحي المدينة. وقالت سلطات المدينة إنها اضطرت إلى إيقاف خدمات الترام والترولي باص. ولم يتم الإعلان عن وقوع إصابات. وأعلنت شركة الطاقة الحكومية الأوكرانية "أوكرنرجو" اندلاع النيران في محطة فرعية في منطقة ميكولايف بعد تعرضها للقصف. وذكرت السلطات العسكرية، أن حطام طائرة مسيرة أصاب مبنى سكنيا من طابقين في المنطقة، مما أدى إلى اندلاع النيران فيه وإصابة 11 شخصا بجروح، اثنان منهم في حالة خطيرة. واستهدفت القوات الروسية البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بشكل متزايد خلال الأيام الأخيرة. وتعرضت خاركيف شمالي شرق أوكرانيا لأضرار بالغة. وقال رئيس شركة أوكرنرجو، فولوديمير كودريتسكي، للتلفزيون الوطني الأوكراني، إن إصلاح الشبكة سيستغرق نحو أسبوع. وعلى الجانب الروسي، اندلع حريق في محطة توليد الكهرباء والتدفئة في مدينة نوفوتشركاسك في جنوب غرب روسيا في وقت مبكر من اليوم الاثنين. والمحطة هي الأكبر من نوعها في منطقة روستوف. وأعلنت السلطات الإقليمية أنه تم إخماد الحريق في المحطة ويجري التحقيق في أسبابه. وأشارت السلطات إلى إغلاق خطين لنقل الكهرباء. وذكرت تقارير غير رسمية ان هجوما بطائرة مسيرة أوكرانية هو الذي تسبب في حدوث الأضرار. واستهدفت روسيا بشكل متكرر البنية التحتية للطاقة الأوكرانية خلال فصل الشتاء منذ الحرب مع أوكرانيا في فبراير 2022.

كييف - (د ب أ) أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية أن طائرات مسيرة روسية قصفت شبكة الكهرباء الأوكرانية في منطقتي أوديسا وميكولايف في جنوب أوكرانيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين. وحدث انقطاع للكهرباء في أجزاء من مدينة أوديسا وعدد من نواحي المدينة. وقالت سلطات المدينة إنها اضطرت إلى إيقاف خدمات الترام والترولي باص. ولم يتم الإعلان عن وقوع إصابات. وأعلنت شركة الطاقة الحكومية الأوكرانية "أوكرنرجو" اندلاع النيران في محطة فرعية في منطقة ميكولايف بعد تعرضها للقصف. وذكرت السلطات العسكرية أن حطام طائرة مسيرة أصاب مبنى سكنيا من طابقين في المنطقة، مما أدى إلى اندلاع النيران فيه وإصابة 11 شخصا بجروح، اثنان منهم في حالة خطيرة. واستهدفت القوات الروسية البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بشكل متزايد خلال الأيام الأخيرة. وتعرضت خاركيف شمالي شرق أوكرانيا لأضرار بالغة. وقال رئيس شركة أوكرنرجو، فولوديمير كودريتسكي، للتلفزيون الوطني الأوكراني، إن إصلاح الشبكة سيستغرق نحو أسبوع.

أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، أن طائرات مسيرة روسية قصفت شبكة الكهرباء الأوكرانية في منطقتي أوديسا وميكولايف في جنوب أوكرانيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.وحدث انقطاع للكهرباء في أجزاء من مدينة أوديسا وعدد من نواحي المدينة. وقالت سلطات المدينة إنها اضطرت إلى إيقاف خدمات الترام والترولي باص. ولم يتم الإعلان عن وقوع إصابات.وأعلنت شركة الطاقة الحكومية الأوكرانية "أوكرنرجو" اندلاع النيران في محطة فرعية في منطقة ميكولايف بعد تعرضها للقصف.وذكرت السلطات العسكرية أن حطام طائرة مسيرة أصاب مبنى سكنيا من طابقين في المنطقة، مما أدى إلى اندلاع النيران فيه وإصابة 11 شخصا بجروح، اثنان منهم في حالة خطيرة.واستهدفت القوات الروسية البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بشكل متزايد خلال الأيام الأخيرة. وتعرضت خاركيف شمالي شرق أوكرانيا لأضرار بالغة.وقال رئيس شركة أوكرنرجو، فولوديمير كودريتسكي، للتلفزيون الوطني الأوكراني، إن إصلاح الشبكة سيستغرق نحو أسبوع.

هزت سلسلة انفجارات عنيفة، اليوم الاثنين، العاصمة الأوكرانية كييف وفق ما أفاد مراسلنا. كذلك أفادت وكالة فرانس برس بسماع عدة انفجارات في العاصمة الأوكرانية، مشيرة إلى انطلاق صافرات الإنذار في . وقالت الوكالة دوّت عدة انفجارات صباح الإثنين في وسط كييف بعد انطلاق صافرات إنذار في العاصمة الأوكرانية مشيرة إلى . وأضافت أنه سمع دوي 5 انفجارات على الأقل قرابة الساعة 8:30 صباحا بتوقيت غرينتش. وكتب رئيس بلدية كييف على مواقع التواصل "انفجارات في كييف، توجهوا إلى الملاجئ فورا".   وكانت روسيا قصفت مؤخرا أكثر من منطقة في أوكرانيا، ومن بينها وأوديسا، حيث ألحقت أضرار بالبنية التحتية للطاقة في المدينتين. وأفادت إدارة ، على منصة تلغرام، إن المدينة والمنطقة تعرضتا لهجوم بعدة موجات ب أطلقتها روسيا، مشيرة إلى أنه تم إسقاط 4 منها فوق منطقتي أوديسا وميكولايف المجاورة. وأضافت الإدارة أن الحطام الناجم عن سقوط طائرة مسيرة أدى إلى نشوب حريق في منشأة وتم إخماده على الفور. كذلك أفادت وكالة فرانس برس بسماع عدة انفجارات في العاصمة الأوكرانية، مشيرة إلى انطلاق صافرات الإنذار في . وقالت الوكالة دوّت عدة انفجارات صباح الإثنين في وسط كييف بعد انطلاق صافرات إنذار في العاصمة الأوكرانية مشيرة إلى . وأضافت أنه سمع دوي 5 انفجارات على الأقل قرابة الساعة 8:30 صباحا بتوقيت غرينتش. وكتب رئيس بلدية كييف على مواقع التواصل "انفجارات في كييف، توجهوا إلى الملاجئ فورا".   وكانت روسيا قصفت مؤخرا أكثر من منطقة في أوكرانيا، ومن بينها وأوديسا، حيث ألحقت أضرار بالبنية التحتية للطاقة في المدينتين. وأفادت إدارة ، على منصة تلغرام، إن المدينة والمنطقة تعرضتا لهجوم بعدة موجات ب أطلقتها روسيا، مشيرة إلى أنه تم إسقاط 4 منها فوق منطقتي أوديسا وميكولايف المجاورة. وأضافت الإدارة أن الحطام الناجم عن سقوط طائرة مسيرة أدى إلى نشوب حريق في منشأة وتم إخماده على الفور.

قالت أكبر شركة للتزويد بالطاقة في أوكرانيا "دي.تي.إي.كيه"، اليوم الاثنين، إن الكهرباء انقطعت بشكل طارئ في ميناء أوديسا الأوكراني اليوم بعدما ألحق هجوم جوي روسي أضرارا بإحدى منشآت الجهد العالي هناك. وذكرت الشركة، على منصة تلغرام، أن "الوضع لا يزال صعبا.. من أجل تخفيف الحمل على الشبكة، لن تعمل وسائل المواصلات الكهربائية في المدينة اليوم، وسيكون الاستهلاك الصناعي محدودا أيضا"، وفقا لرويترز. وأفادت إدارة ، على منصة تلغرام، إن المدينة والمنطقة تعرضتا لهجوم بعدة موجات ب أطلقتها ، مشيرة إلى أنه تم إسقاط 4 منها فوق منطقتي أوديسا وميكولايف المجاورة. وأضافت الإدارة أن الحطام الناجم عن سقوط طائرة مسيرة أدى إلى نشوب حريق في منشأة الكهرباء وتم إخماده على الفور.  وقالت الشركة إن الكهرباء عادت صباح اليوم الاثنين إلى منطقتين بالمدينة. ونقل موقع سبوتنيك الإخباري الروسي عن رئيس الإدارة العسكرية في أوديسا، أوليغ كيبر، قوله إن في أوديسا قد تضررت، وجزء من المدينة الآن دون كهرباء. وكتب كيبر عبر قناته على "تلغرام": "هناك أضرار في البنية التحتية للطاقة، ولا يوجد في جزء من أوديسا". كذلك صرحت صحيفة "سترانا" الأوكرانية، عبر حسابها في تلغرام: "السكان المحليون يبلغون عن انفجارات في أوديسا". وذكرت الشركة، على منصة تلغرام، أن "الوضع لا يزال صعبا.. من أجل تخفيف الحمل على الشبكة، لن تعمل وسائل المواصلات الكهربائية في المدينة اليوم، وسيكون الاستهلاك الصناعي محدودا أيضا"، وفقا لرويترز. وأفادت إدارة ، على منصة تلغرام، إن المدينة والمنطقة تعرضتا لهجوم بعدة موجات ب أطلقتها ، مشيرة إلى أنه تم إسقاط 4 منها فوق منطقتي أوديسا وميكولايف المجاورة. وأضافت الإدارة أن الحطام الناجم عن سقوط طائرة مسيرة أدى إلى نشوب حريق في منشأة الكهرباء وتم إخماده على الفور.  وقالت الشركة إن الكهرباء عادت صباح اليوم الاثنين إلى منطقتين بالمدينة. ونقل موقع سبوتنيك الإخباري الروسي عن رئيس الإدارة العسكرية في أوديسا، أوليغ كيبر، قوله إن في أوديسا قد تضررت، وجزء من المدينة الآن دون كهرباء. وكتب كيبر عبر قناته على "تلغرام": "هناك أضرار في البنية التحتية للطاقة، ولا يوجد في جزء من أوديسا". كذلك صرحت صحيفة "سترانا" الأوكرانية، عبر حسابها في تلغرام: "السكان المحليون يبلغون عن انفجارات في أوديسا".

تفصيلا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط محاولة القوات الأوكرانية ليلا، تنفيذ "هجوم إرهابي على أهداف داخل الأراضي الروسية"، مشيرة إلى أنها تمكنت من تدمير طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي شبه جزيرة القرم. وقالت الدفاع الروسية في بيان: "الليلة، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرة بدون طيار على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية". وأضافت: "تم تدمير المركبة الجوية المسيرة الأوكرانية بواسطة منظومات الدفاع الجوي المناوبة فوق أراضي روسيا الاتحادية - جمهورية القرم".  أوكرانيا تسقط 11 مسيرة روسيا بالمقابل، قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الخميس، إن الدفاعات الجوية ووحدات متنقلة خاصة باستهداف الطائرات المسيرة أسقطت 11 من بين 17 من الطائرات المسيرة الروسية فوق 4 مناطق في البلاد. وأضافت في بيان أن الطائرات المسيرة أُسقطت فوق مناطق أوديسا وميكولايف في الجنوب ودنيبروبتروفسك في الجنوب الشرقي وفينيتسا بوسط البلاد. وذكر مسؤولون إقليميون أن الهجوم الروسي ألحق أضرارا بأكثر من 20 منزلا ومبنى تجاريا في مدينة ميكولايف وأصاب منشآت بنية تحتية مدنية في مدينة أوديسا على البحر الأسود في الجنوب. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. تفصيلا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط محاولة القوات الأوكرانية ليلا، تنفيذ "هجوم إرهابي على أهداف داخل الأراضي الروسية"، مشيرة إلى أنها تمكنت من تدمير طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي شبه جزيرة القرم. وقالت الدفاع الروسية في بيان: "الليلة، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرة بدون طيار على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية". وأضافت: "تم تدمير المركبة الجوية المسيرة الأوكرانية بواسطة منظومات الدفاع الجوي المناوبة فوق أراضي روسيا الاتحادية - جمهورية القرم".  أوكرانيا تسقط 11 مسيرة روسيا بالمقابل، قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الخميس، إن الدفاعات الجوية ووحدات متنقلة خاصة باستهداف الطائرات المسيرة أسقطت 11 من بين 17 من الطائرات المسيرة الروسية فوق 4 مناطق في البلاد. وأضافت في بيان أن الطائرات المسيرة أُسقطت فوق مناطق أوديسا وميكولايف في الجنوب ودنيبروبتروفسك في الجنوب الشرقي وفينيتسا بوسط البلاد. وذكر مسؤولون إقليميون أن الهجوم الروسي ألحق أضرارا بأكثر من 20 منزلا ومبنى تجاريا في مدينة ميكولايف وأصاب منشآت بنية تحتية مدنية في مدينة أوديسا على البحر الأسود في الجنوب. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

أعلن الجيش الأوكراني صباح اليوم، أنّ جميع أنحاء البلاد تقع تحت إنذار من الضربات الجوية، مشيرا إلى أنّ القوات الروسية تشن هجمات جوية واسعة على مناطق أوكرانية، وفق ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. من جانبها، تصدت مجموعة «قوات الغرب» التابعة للجيش الروسي، لهجوم مضاد شنّته القوات الأوكرانية على محور كوبيانسك، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية في بيان.  بدوره، أكد دينيس بوشيلين، رئيس «مقاطعة دونيتسك» التي أعلنت «موسكو» ضمها إلى أراضي «روسيا الاتحادية» بعد استفتاء في 2022، ضرورة تصحيح الخطأ المتعلق بتبعية مدينتي أوديسا ونيكولايف إلى أوكرانيا، لأنها مدن روسية وبالتالي استعادة السيطرة عليهما، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

اجتاحت عاصفة شتوية وسط أوكرانيا وجنوبها فأودت بحياة خمسة أشخاص على الأقل إلى جانب ثلاثة في مولدوفا المجاورة، حيث تسببت الثلوج والرياح العاتية في انقطاع التيار الكهربائي عن مئات البلدات والقرى وإغلاق الطرق السريعة. وأصيب 19 شخصا على الأقل في أوكرانيا و10 آخرون في مولدوفا. وقال خبراء الأرصاد الجوية إنهم يتوقعون مزيدا من الأحوال الجوية السيئة، مع احتمال تساقط الثلوج وهطول الأمطار في جميع أنحاء أوكرانيا الثلاثاء. وبحسب موقع الحرة، يأتي الطقس القاسي في ظل وجود عشرات الآلاف من الجنود في مواقع بالجبهة الأمامية في إطار الحرب المستمرة منذ 21 شهرا مع روسيا، ووسط مخاوف من أن تستهدف موسكو شبكة الكهرباء بضربات جوية هذا الشتاء. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي المصور إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في منطقة أوديسا الجنوبية، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك قتلى آخرون في أماكن أخرى. وقالت خدمات الطوارئ إن التيار الكهربائي ظل مقطوعا في 882 منطقة بينما توقفت حركة المرور على عشرة طرق سريعة وتقطعت السبل بأكثر من 1500 شاحنة. وأُغلقت المدارس في كل من جنوب أوكرانيا ومولدوفا. وقال وزير الداخلية إيهور كليمينكو إن الرياح العاتية خلفت ثلوجا متراكمة وصل ارتفاعها إلى مترين في بعض الأماكن. ونشرت السلطات الأوكرانية صورا لمنشآت شبكة الكهرباء المتضررة والأشجار المتساقطة ورجال الإنقاذ وهم يساعدون الناس الذين تقطعت بهم السبل وسحب السيارات بعيدا عن الطرق التي غطتها الثلوج. وقالت السلطات إن مناطق وسط كييف وجنوب أوديسا وميكولايف كانت الأكثر تضررا من انقطاع التيار الكهربائي، حيث تأثر 40 ألف منزل بشكل مبدئي في منطقة كييف. وفي مولدوفا، عُثر على شخصين لقيا حتفهما داخل سيارة بشرق البلاد بسبب الأجواء المتجمدة بينما عثر على آخر خارج العاصمة. وقالت خدمة الحدود الأوكرانية إن نقطتي عبور بين منطقة أوديسا ومولدوفا أعيد فتحهما بعد تعليق العمل فيهما بشكل مؤقت، لكن حركة المرور ظلت صعبة. وحث رئيس بلدية أوديسا المطلة على البحر الأسود السكان على البقاء في منازلهم وحذرت السلطات من أن إمدادات المياه قد تتأثر بانقطاع التيار الكهربائي الذي أوقف عمل المضخات.  

أعرب الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى عن تعازيه لأسر ضحايا هجوم روسى آخر على أوديسا وميكولايف. وكتب زيلينسكى عبر تطبيق تليجرام وفقا لما أوردته وكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية، "تواصل روسيا محاولاتها لتدمير بلادنا، وللأسف هناك جرحى وقتلى فى أوديسا وميكولايف، تعازى للعائلات والأصدقاء!". وأشار إلى أنه يعتقد أن روسيا ليس لديها صواريخ أقوى من إرادتنا لإنقاذ الأرواح ودعم بعضنا البعض والانتصار. وأشاد زيلينسكى بكل من يدافع عن المدن والشعب والسماء الأوكرانية والجنود الأوكرانيين وعمال الإنقاذ والأطباء والسلطات المحلية والمتطوعين وكل من شارك فى القضاء على عواقب الهجمات الروسية. كما أعرب عن امتنانه لعمال الميناء الذين يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على بنيتنا التحتية، وفرق البناء والإصلاح التى تساعد الناس على استعادة الظروف المعيشية الطبيعية. وأضاف رئيس أوكرانيا "معا سننجح فى هذا الوقت العصيب، وسنقاوم هجمات روسيا". وكان خمسة أطفال قد أصيبوا فى القصف المكثف لميكولايف الليلة الماضية، ونتيجة القصف الليلى لمدينة أوديسا فى 20 يوليو الجاري، دمرت العديد من المبانى وروضة أطفال فى وسط المدينة وقتل حارس يبلغ من العمر 21 عامًا فى مبنى مدني، وأصيب ثمانية أشخاص ، من بينهم ثلاثة من موظفى خدمة الطوارئ الحكومية.

دوت صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية في منطقتي دنيبروبتروفسك وخاركيف الأوكرانيتين، وفي الأجزاء الخاضغة لسيطرة «كييف» في مقاطعتي «زابوريجيا» و«خيرسون»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية، فجر اليوم السبت. ودوت صافرات الإنذار، في وقت سابق من اليوم السبت، للتحذير من غارات جوية في مناطق أوديسا ونيكولايف، كما دوت في المناطق الخاضعة لسيطرة «كييف» من  «مقاطعة خيرسون»، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن الجيش الأوكراني، تكبد خسائر فادحة خلال هجوم «كييف» المضاد، مشيرًا في منتدى «آسبن» الأمني السنوي، إلى أن الجيش الأوكراني لم يستخدم جميع القوات المتاحة في المعارك وأنه ينتظر اللحظة المناسبة. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أوضح في وقت سابق، أن مهمة بلاده هي العودة الكاملة لـ«شبه جزيرة القرم»، التي أصبحت جزءا من روسيا بعد استفتاء في 2014. واعترف زيلينسكي، بالوتيرة المنخفضة لهجوم«كييف» المضاد، وأطلق الرئيس الأوكراني، خلال حديثه بـ«منتدى آسبن» الأمني السنوي، الوعود بتسريعه في وقت قريب. ووفقا لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، استند الرئيس الأوكراني، على أن قوات بلاده تقوم تدريجيا بتذليل عقبة حقول الألغام.

ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنّ القوات الروسية حققت نجاحات كبيرة في أوكرانيا مؤخرا، وفق ما نقلته قناة «العربية» في نبأ عاجل عنها قبل قليل. وفي وقت سابق، ذكر نائب رئيس الإدارة الروسية المعينة في خيرسون، التي تسيطر عليها قوات الجيش الروسي، أنّ المنطقة لن تجري استفتاء على الانضمام رسميًا إلى روسيا، حتى يتوقف القتال في خيرسون وقرب أوديسا وميكولايف القريبين. وقال كيريل ستريموسوف، نائب رئيس الإدارة المدنية العسكرية في خيرسون، لـ«رويترز»، إنّه لا توجد محادثات حاليا بشأن استفتاء، وتابع: «سنعلن لاحقًا عند إجراء نوع من التصويت أو الاستفتاء العام ، لكنه لن يكون اليوم، ولن يكون غدًا، لأن مهمتنا الأولى هي استعادة النظام وتنظيم نظام الإدارة في منطقة خيرسون». وأفاد مسؤولون أوكرانيون سابقًا، بأنّ القوات الروسية والمسؤولين الذين نصبّتهم روسيا، كانوا يستعدون لاستفتاء زائف من شأنه أن يعكس الجهود الروسية المماثلة في دونباس لإنشاء جمهوريات انفصالية في عام 2014.

أدان مجلس الناتو وأوكرانيا، اليوم الأربعاء، بشدة قرار روسيا الانسحاب من صفقة الحبوب في البحر الأسود ومحاولاتها المتعمدة لوقف الصادرات الزراعية الأوكرانية التي يعتمد عليها مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحلف أن الإدانة جاءت خلال اجتماع عقده الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج لمعالجة الوضع الأمني الخطير في منطقة البحر الأسود بعد إنهاء روسيا أحاديًا لمبادرة حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا، حيث جاء الاجتماع بناء على طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقد ترأس المجلس نائب الأمين العام ميرتشيا جيوانا. وندد الحلفاء وأوكرانيا أيضا بالهجمات الصاروخية الروسية الأخيرة على أوديسا وميكولايف ومدن ساحلية أخرى، وهي الهجمات التي شملت هجوم موسكو بطائرة بدون طيار على منشأة تخزين الحبوب الأوكرانية في مدينة ريني الساحلية على نهر الدانوب، القريبة للغاية من الحدود الرومانية. وأشار الحلفاء إلى أن منطقة التهديد الروسية الجديدة في البحر الأسود، داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلغاريا، تمثل مخاطرة وسوء تقدير وتصعيد للأوضاع، فضلاً عن أنها تشكل عوائق خطيرة لحرية الملاحة. وحمل الأمين العام للناتو روسيا المسئولية الكاملة عن أعمالها الخطيرة والتصعيدية في منطقة البحر الأسود، مشيرا إلى أنه يجب على موسكو أن تكف عن تهديد الأشخاص الأكثر ضعفاً في العالم بعدم الاستقرار الغذائي. وأضاف أن تصرفات روسيا تشكل أيضًا خطرا كبيرا على استقرار منطقة البحر الأسود، والتي تعتبر ذات أهمية استراتيجية لحلف شمال الأطلنطي، مؤكدا أن الحلفاء يكثفون دعمهم لأوكرانيا ويزيدون مستوى يقظتهم، وسوف يظلوا على استعداد للدفاع عن كل شبر من أراضيهم ضد أي عدوان. وأوضح ستولتنبيرج أن حلفاء الناتو سيكثفون عمليات المراقبة والاستطلاع في منطقة البحر الأسود، بما يشمل طائرات الدوريات البحرية والطائرات بدون طيار، منوها إلى أن الناتو عزز بالفعل وجوده في المنطقة بشكل كبير العام الماضي بعد بدء الهجمات الروسية على أوكرانيا، حيث نشر مجموعتين قتاليتين جديدتين متعددتي الجنسيات في بلغاريا ورومانيا. ومن جانبه، قال جيوانا إن روسيا تواصل إبداء عدم احترامها المطلق للقانون الدولي وللمواطنين في جميع أنحاء العالم الذين يعتمدون على الحبوب الأوكرانية، كما تهدد روسيا السفن المدنية وترهب المدن المسالمة وتدمر أجزاء من التراث الثقافي العالمي بضرباتها العسكرية، إلا أن حلفاء الناتو يحافظون على اتحادهم وتضامنهم مع دول منطقة البحر الأسود، وسوف يواصلون حماية بعضهم البعض بجانب دعم أوكرانيا لأطول فترة ممكنة. من ناحية أخرى، رحب الحلفاء بجهود تركيا المستمرة لتنشيط صفقة الحبوب، وجهود الحلفاء الآخرين - بما في ذلك بلغاريا ورومانيا - وكذلك الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتمكين استمرار تصدير الحبوب الأوكرانية برا وبحرا. أوضح الحلفاء أيضًا أنهم سوف يستمرون في تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية والاقتصادية والإنسانية الرئيسية. يذكر أن اجتماع اليوم يعتبر الاجتماع الثاني لمجلس الناتو وأوكرانيا، بعد اجتماعه الأول الافتتاحي في قمة فيلنيوس في وقت سابق من يوليو الجاري، حيث تم إنشاء المجلس بهدف بحث الناتو سبل توفير المساعدات اللازمة إلى أوكرانيا. وقد انضم إلى الاجتماع الثاني سفراء الناتو بجانب دولة السويد الشريكة عن طريق الفيديو، وكذلك أولكسندر كوبراكوف نائب رئيس الوزراء الأوكراني ووزير المجتمعات والأقاليم والبنية التحتية، واللواء العام أولكسي هروموف نائب رئيس مديرية العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية.

أعلن أليكسي جونشارينكو نائب البرلمان الأوكراني «الرادا»، عبر «تليجرام»، تعرض مصن لإصلاح السفن في منطقة أوديسا جنوب البلاد للقصف. وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، دوت صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية في أوديسا وميكولاييف في أوكرانيا، فيما أشارت وسائل إعلام أوكرانية، في وقت لاحق، إلى وقوع سلسلة من الانفجارات في أوديسا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وفي وقت سابق، أطلقت القوات الأوكرانية، 10 صواريخ من راجمة صواريخ أم 270 على جورلوفكا بـ«مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق البلاد. ورصدت روسيا، زورقين مسيرين أوكرانيين في البحر الأسود، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إطلاق النار على المنطقة التي تم رصدهما فيها، قرب مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم التي ضمتها «موسكو» في عام 2014 إلى أراضيها. بدورها، أعلنت السلطات الروسية، اعتقال روسي في مدينة سيفاستوبول بتهمة نقل معلومات إلى أوكرانيا حول الهياكل الدفاعية في شبه جزيرة القرم، فيما يواجه المتهم السجن من 12 سنة إلى المؤبد. وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، وصل وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إلى العاصمة الصينية بكين، في زيارة عمل، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الوزيرسيلقي  كلمة، خلال الجلسة العامة لـ«منتدى شيانجشان» الأمني في نسخته العاشرة حول مسؤولية الدول الكبرى والتعاون في مجال الأمن العالمي. وأكد شويجو، أن الغرب يستخدم أوكرانيا كأداة لإلحاق هزيمة استراتيجية بـ«موسكو»، بعد اتخاذ بلاده إجراءات مضادة للحيلولة دون توسع حلف شمال الأطلسي «الناتو» إلى الشرق، مضيفا خلال مشاركته في «منتدى شيانجشان» الأمني، أن «واشنطن» عكفت خلال السنوات الماضية، على تقويض وتدمير أسس الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي، بما في ذلك نظام اتفاقيات الحد من التسلح. وأشار الوزير الروسي، إلى أن نهج الدول الغربية لتصعيد الصراع مع «موسكو»، يهدد بنشوب نزاع عسكري مباشر بين القوى النووية، وأوضح شويجو، أن الدول المعارضة للدكتاتورية الاستعمارية الغربية الجديدة والمدافعة عن مبادئ المساواة، والأمن غير القابل للتجزئة، تتعرض لضغوط شديدة.  من جانبه، قال نائب رئيس المجلس العسكري المركزي الصيني، تشانج يوشيا،خلال حفل افتتاح «منتدى شيانجشان» الأمني إن «بكين» ستواصل تعميق التعاون والتنسيق الاستراتيجي مع الجيش الروسي وفي بيلاروسيا، أوضح وزير الدفاع  فيكتور خرينين، أن الأزمة الأوكرانية، تشكل تهديدات للأمن العالمي، مضيفا في «منتدى شيانجشان» الأمني، أن «مينسك»، مستعدة لمواصلة العمل كمنصة تفاوضية بين روسيا واوكرانيا، وللمساهمة بكل الطرق الممكنة لتسوية سلمية.  

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير الدفاع الجوي، فجر اليوم الأحد، مسيرة أوكرانية فوق منطقة دوموديدوفو الحضرية في منطقة موسكو، مشيرة في بيان، إلى إحباط هجوم، وصفته بـ«الإرهابي» شنته أوكرانيا باستخدام مسيرة على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية. وكان عمدة موسكو سيرجي سوبيانين، أشارت على «تليجرام»، إسقاط مسيرة أوكرانية في منطقة رامنسكي الحضرية بمنطقة موسكو، دون وقوع أي أضرار أو إصابات. وفي الساعات الأولى من اليوم الأحد، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن أنظمة الدفاع الجوي، دمرت 4 مسيرات  أوكراني فوق السواحل الشمالية الغربية والشرقية لـ«شبه جزيرة القرم»، موضحة في بيان، إن في الفترة من  الساعة 1:45 إلى الساعة 2:20 بتوقيت موسكو«01:45 إلى 2:20 بتوقيت القاهرة» تم إحباط هجوم أوكراني وصفته الوزارة بـ«الإرهابي» على أهداف على أراضي «روسيا الاتحادية». وسقطت طائرة مسيرة على مبنى غير سكني في منطقة زيليزنودوروزني في مقاطعة أوريول، دون وقوع إصابات، حسبما ذكر حاكم منطقة أوريول أندريه كليتشكوف في قناته على تيليجرام. وقصفت القوات الأوكرانية في وقت مبكر من اليوم الأحد، 4 ذخائر عنقودية من عيار 155 ملم على مدينتي دونيتسك وماكييفكا بـ«مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.  وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلنت السلطات الأوكرانية، حالة تأهب للتحذير من غارات جوية في منطقتي أوديسا وميكولاييف، وفي الأجزاء الخاضعة لسيطرة «كييف» في «مقاطعة خيرسون». وكانت وزارة الدفاع البولندية، أعلنت في وقت سابق، عن إجراء مناورة تحمل اسم «نار الخريف»، اليوم الأحد، في مدينة «بيموفو بيسكا» الواقعة على بعد 80 كيلومترا من الحدود مع منطقة كالينينجراد الروسية باستخدام معدات عسكرية اشترتها «وارسو» من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وأشارت بولندا، إلى مشاركة  70 قطعة من المعدات الحربية في التدريبات، بينه دبابات وطائرات.  بدوره، قال مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيشارك في اجتماع «مجلس الأمن الدولي» حول أوكرانيا، المقرر عقده الأربعاء المقبل، والذي من المتوقع أن يشارك الرئس الأوكراني  فولوديمير زيلينسكي به أيضًا، مضيفا في تصريحات لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إن من الواضح أن نتائج الاجتماع ستكون صفرًا. اقتصاديا، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير أنتوني بلينكن، ناقش مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجموعة واسعة من المواضيع، بينها الأزمة الأوكرانية ومبادرة حبوب البحر الأسود «صفقة الحبوب»، والوضع الأمني ​​في هايتي.