العاصمة الأوكرانية

تبادلت روسيا وأوكرانيا 307 من العسكريين من كل جانب، السبت، في اليوم الثاني من عملية تبادل أسرى ستكون حين اكتمالها الأكبر من نوعها خلال الحرب الدائرة بين البلدين منذ أكثر من 3 سنوات. وعبَّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن هذه العملية، التي من المقرر أن تشهد إطلاق سراح 1000 أسير من كل جانب على مدى 3 أيام، ستمهد لمرحلة جديدة في جهود التفاوض على اتفاق سلام بين موسكو وكييف. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، عملية التبادل ثم أكدها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تطبيق "تليجرام". وكتب زيلينسكي "نتوقع المزيد غداً... هدفنا هو إعادة كل واحد منّا من الأسر الروسي"، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء. وأظهرت صور نشرها مكتب زيلينسكي العسكريين الأوكرانيين المفرج عنهم وهم يصلون على متن حافلات إلى نقطة التقاء داخل أوكرانيا، حيث عانقوا بعضهم البعض ولفّوا أجسادهم بعلم بلدهم. وكان واحد على الأقل من الجنود المفرج عنهم يبكي بينما تواسيه امرأة ترتدي زياً عسكرياً. وسلمهم المكلفون باستقبالهم هواتف محمولة ليتمكنوا من الاتصال بأقاربهم. وقال أحدهم: "لا أصدق أنني في الوطن". وأظهر مقطع فيديو قصير نشرته وزارة الدفاع الروسية العسكريين الروس وهم ينزلون من حافلات ويلتقطون الصور مع العلم الروسي، وعلمَي الاتحاد السوفيتي والإمبراطورية الروسية. وشهدت المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى التي تمت، الجمعة، الإفراج عن 390 أسيراً من كل جانب، منهم 120 مدنياً. وقال الجانبان إنهما سيفرجان عن المزيد في الأيام المقبلة. شروط اتفاق سلام طويل الأجل وقال وزير الخارجي الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، إن بلاده مستعدة لتسليم أوكرانيا مسودة وثيقة تحدد شروط اتفاق سلام طويل الأجل بمجرد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الحالية. وجرت عملية التبادل بعد ساعات قليلة من تعرُّض العاصمة الأوكرانية لقصف روسي ليلاً باستخدام طائرات مسيّرة بعيدة المدى وصواريخ باليستية، ما أسفر عن إصابة 15 شخصاً. وتوصَّل الطرفان إلى اتفاق تبادل الأسرى خلال محادثات وجيزة انعقدت بإسطنبول في 16 مايو الجاري بين وفدين روسي وأوكراني اجتمعا تلبية لدعوة من ترامب.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
العاصمة الأوكرانية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
العاصمة الأوكرانية
Top Related Events
Count of Shared Articles
العاصمة الأوكرانية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
العاصمة الأوكرانية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
العاصمة الأوكرانية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
العاصمة الأوكرانية
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-05-24

تبادلت روسيا وأوكرانيا 307 من العسكريين من كل جانب، السبت، في اليوم الثاني من عملية تبادل أسرى ستكون حين اكتمالها الأكبر من نوعها خلال الحرب الدائرة بين البلدين منذ أكثر من 3 سنوات. وعبَّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن هذه العملية، التي من المقرر أن تشهد إطلاق سراح 1000 أسير من كل جانب على مدى 3 أيام، ستمهد لمرحلة جديدة في جهود التفاوض على اتفاق سلام بين موسكو وكييف. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، عملية التبادل ثم أكدها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تطبيق "تليجرام". وكتب زيلينسكي "نتوقع المزيد غداً... هدفنا هو إعادة كل واحد منّا من الأسر الروسي"، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء. وأظهرت صور نشرها مكتب زيلينسكي العسكريين الأوكرانيين المفرج عنهم وهم يصلون على متن حافلات إلى نقطة التقاء داخل أوكرانيا، حيث عانقوا بعضهم البعض ولفّوا أجسادهم بعلم بلدهم. وكان واحد على الأقل من الجنود المفرج عنهم يبكي بينما تواسيه امرأة ترتدي زياً عسكرياً. وسلمهم المكلفون باستقبالهم هواتف محمولة ليتمكنوا من الاتصال بأقاربهم. وقال أحدهم: "لا أصدق أنني في الوطن". وأظهر مقطع فيديو قصير نشرته وزارة الدفاع الروسية العسكريين الروس وهم ينزلون من حافلات ويلتقطون الصور مع العلم الروسي، وعلمَي الاتحاد السوفيتي والإمبراطورية الروسية. وشهدت المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى التي تمت، الجمعة، الإفراج عن 390 أسيراً من كل جانب، منهم 120 مدنياً. وقال الجانبان إنهما سيفرجان عن المزيد في الأيام المقبلة. شروط اتفاق سلام طويل الأجل وقال وزير الخارجي الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، إن بلاده مستعدة لتسليم أوكرانيا مسودة وثيقة تحدد شروط اتفاق سلام طويل الأجل بمجرد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الحالية. وجرت عملية التبادل بعد ساعات قليلة من تعرُّض العاصمة الأوكرانية لقصف روسي ليلاً باستخدام طائرات مسيّرة بعيدة المدى وصواريخ باليستية، ما أسفر عن إصابة 15 شخصاً. وتوصَّل الطرفان إلى اتفاق تبادل الأسرى خلال محادثات وجيزة انعقدت بإسطنبول في 16 مايو الجاري بين وفدين روسي وأوكراني اجتمعا تلبية لدعوة من ترامب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-24

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا يعتقد أنها استخدمت صاروخا كوريا شماليا في هجومها على كييف الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل اليوم الخميس. وكتب زيلينسكي عبر تطبيق تليجرام: "إذا تم التحقق من إنتاج الصاروخ في كوريا الشمالية، سيمثل هذا دليلا إضافيا على التحالف الإجرامي بين روسيا وبيونج يانج". وتتحقق وكالة الاستخبارات الأوكرانية حاليا من التفاصيل، حيث يعتبر منشأ الصاروخ حاليا تقييما مبدئيا. وتعرضت العاصمة الأوكرانية في ساعة مبكرة صباح اليوم بهجوم بمسيرات وصواريخ، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 90 آخرين، وفقا للسلطات المحلية. وقال فيتالي كليتشكو عمدة كييف إن هناك ستة أطفال على الأقل بين القتلى.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-17

استهدف الجيش الروسى بعشرات المسيرات العاصمة الأوكرانية من 3 اتجاهات، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 29 طائرة أوكرانية مسيرة في أجواء مقاطعتي كورسك وأوريول الروسيتين. وذكرت الوزارة - في بيان أذاعته وسائل إعلام روسية - أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 27 طائرة مسيرة منها فوق أراضي مقاطعة كورسك وطائرتين مسيرتين فوق أراضي مقاطعة أوريل". وكانت الدفاعات الروسية قد أسقطت 31 مسيرة أوكرانية ليلة الأحد فوق مقاطعات فورونيج، وبيلغورد، وروستوف، وكورسك. وشنت قوات كييف أكبر هجوم بالمسيرات على مناطق شمال وجنوب غربي روسيا مؤخرا حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 337 مسيرة، منها 91 في مقاطعة موسكو.. وأسفر الاعتداء عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 18 آخرين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-25

أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن روسيا "لا تملك جميع الأوراق" في "، مشددا على ضرورة إشراك أوكرانيا في أي محادثات سلام. وأكد ستارمر - خلال قمة "دعم أوكرانيا" في العاصمة الأوكرانية اليوم- دعم بريطانيا لأوكرانيا بشكل كامل، في وقت يستعد فيه للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن هذا الأسبوع، وذلك بحسب ما ذكرت مجلة /بولتيكو/ في نسختها الأوروبية. وجاءت تصريحات ستارمر ردا غير مباشر على تصريحات ترامب الأسبوع الماضي، حيث قال إن روسيا "تملك الأوراق" في أي مفاوضات سلام بسبب سيطرتها على أراض أوكرانية. لكن ستارمر شدد على أن أوكرانيا لا تزال في موقف قوي للتفاوض. كما شدد رئيس الوزراء البريطاني على أن تحقيق "سلام دائم" يتطلب تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا وفرض مزيد من العقوبات على روسيا، وفي هذا السياق، أعلنت بريطانيا حزمة عقوبات جديدة الإثنين تستهدف شخصيات مقربة من الرئاسة الروسية "الكرملين". ومن المقرر أن يزور ستارمر واشنطن يوم الخميس المقبل للقاء الرئيس ترامب، وسط مخاوف أوروبية متزايدة بشأن استبعاد أوكرانيا من المناقشات حول مستقبلها، خاصة في ظل الخلافات العلنية بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-02

كييف- (د ب أ) وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى العاصمة الأوكرانية كييف اليوم الاثنين، في أول زيارة له لأوكرانيا منذ عامين ونصف. ولدى وصوله أعلن شولتس عن توريد المزيد من الأسلحة للدفاع ضد روسيا بقيمة 650 مليون يورو في ديسمبر الجاري. وقال شولتس: "أود أن أوضح هنا أن ألمانيا ستظل الداعم الأقوى لأوكرانيا في أوروبا". وذكر شولتس أن زيارته تعد علامة على التضامن مع دولة تدافع عن نفسها "بطريقة بطولية ضد الحرب الروسية " منذ أكثر من ألف يوم، وقال: "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا. نحن نقول ما نفعله. ونحن نفعل ما نقول". وتعتبر ألمانيا أهم مورد أسلحة لأوكرانيا في دفاعها ضد روسيا بعد الولايات المتحدة. وبحسب بيانات الحكومة الألمانية، تم تسليم أو الوعد بتسليم أسلحة ومعدات عسكرية ألمانية تبلغ قيمتها نحو 28 مليار يورو إلى أوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 فبراير 2022. وتشمل هذه عمليات التسليم التي أعلن عنها شولتس مقابل 650 مليون يورو في ديسمبر الجاري. وقال شولتس في عطلة نهاية الأسبوع: "تفوق ألمانيا هذا العام (في المساعدات لأوكرانيا) بذلك بريطانيا وفرنسا مجتمعتين. يمكن حتى إضافة عدد قليل من البلدان إليهما". وفي كييف يعتزم شولتس مقابلة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ولم يتم الإعلان عن الزيارة مسبقا لأسباب أمنية. وتتعرض كييف حاليا لهجمات متكررة بطائرات روسية مسيرة. وزار المستشار العاصمة الأوكرانية لأول مرة قبل وقت قصير من الهجوم الروسي في فبراير 2022. وبعد أربعة أشهر من الهجوم الروسي، أعقب ذلك بزيارة أخرى في يونيو 2022 مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي آنذاك ماريو دراجي. ومهد الثلاثة الطريق أمام أوكرانيا لكي تصبح مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-09

وصلت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه، اليوم الخميس، إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة لم يعلن عنها من قبل. وتهدف الزيارة، إلى التعهد لأوكرانيا، التي تضررت بشدة من الحرب الروسية، بمزيد من الدعم في إعادة الإعمار. ومن المقرر أن تدور محادثات الوزيرة في العاصمة الأوكرانية اليوم - من بين أمور أخرى - حول توسيع شبكة الكهرباء الأوكرانية بمساعدات ألمانية وتدريب العمال المهرة. وقالت شولتسه، بعد وصولها إلى محطة القطار في كييف: "الأطباء والعاملون في مجال الكهرباء لا يقلون أهمية عن الدبابات". وتهدف الزيارة، إلى التحضير لمؤتمر كبير لإعادة الإعمار، والذي من المتوقع أن يحضره حوالي 1500 مشارك في برلين يومي 11 و12 يونيو المقبل، من بينهم رؤساء دول وحكومات. وتشارك شولتسه، في قمة المدن والمناطق المنعقدة في كييف. وقالت شولتسه في كييف: "الناس هنا يعيدون بناء بلادهم كل يوم، وهم لا يستسلمون.. من المهم للغاية ألا ينحصر الدعم على الأسلحة، بل يجب أن يشمل أيضا الإعمار المدني"، مضيفة أن مؤتمر برلين سيركز - من بين أمور أخرى - على كيفية دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وسبل العثور على العمال المهرة لإعادة الإعمار. وتعتبر ألمانيا، أكبر داعم عسكري ومالي وإنساني في أوروبا لأوكرانيا التي تعرضت لهجوم روسي. وزارت شولتسه البلاد مرتين منذ العمية الروسية الشاملة في فبراير 2022، وتضطلع الوزيرة بدور فعال في الإعداد لمؤتمر إعادة الإعمار في يونيو المقبل، والذي يلحق بمؤتمرات مماثلة في لندن ولوجانو في سويسرا عقدت خلال العامين الماضيين. وتعتقد الحكومة الأوكرانية، أنه إذا انتهت الحرب الآن، فإن إعادة بناء البلاد ستستغرق من خمس إلى عشر سنوات أخرى. وفي بداية العام، قدر البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أضرار الحرب التي لحقت بالبلاد حتى الآن بنحو 500 مليار يورو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-29

أظهرت صور طائرات مسيّرة يتم تصنيعها في مطبخ، قبل التبرع بها للجيش الأوكراني بهدف استخدامها في الحرب المستمرة ضد روسيا. وحسب صور وكالة "رويترز"، يظهر الشبان دينيس وياو وأوجين، وهم من رواد الأعمال، وهو يجمعون طائرات مسيّرة من نوع FPV في مطبخ خاص، من أجل منحها للجيش الأوكراني. وأوضحت الوكالة أن الصور ملتقطة في أحد منازل العاصمة الأوكرانية . وباتت المسيّرات سلاحا مهما في الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين، بين روسيا وأوكرانيا. ويتبادل البلدان هجمات بالطائرات المسيّرة، تستهدف في الأساس البنى التحتية للطاقة، فضلا عن القواعد العسكرية. تقدم روسي وتواجه التي تفتقر إلى الرجال والذخيرة، تقدما روسيا بطيئا منذ أن سيطرت موسكو على مدينة أفدييفكا في فبراير. وقال رئيس الأركان الأوكراني أولكسندر سيرسكي، الأحد، إن الوضع على الجبهة "تدهور" مع تحقيق "نجاحات تكتيكية" في مناطق عدة. وجاء في منشور للجنرال سيرسكي على ""، أن روسيا "تهاجم على طول خط المواجهة، وتحقق نجاحات تكتيكية في بعض المناطق". وتنتظر حاليا وصول شحنة طال انتظارها من المساعدات العسكرية الأميركية، التي يقول مسؤولون إنها ضرورية لصد الهجمات الروسية. وحسب صور وكالة "رويترز"، يظهر الشبان دينيس وياو وأوجين، وهم من رواد الأعمال، وهو يجمعون طائرات مسيّرة من نوع FPV في مطبخ خاص، من أجل منحها للجيش الأوكراني. وأوضحت الوكالة أن الصور ملتقطة في أحد منازل العاصمة الأوكرانية . وباتت المسيّرات سلاحا مهما في الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين، بين روسيا وأوكرانيا. ويتبادل البلدان هجمات بالطائرات المسيّرة، تستهدف في الأساس البنى التحتية للطاقة، فضلا عن القواعد العسكرية. تقدم روسي وتواجه التي تفتقر إلى الرجال والذخيرة، تقدما روسيا بطيئا منذ أن سيطرت موسكو على مدينة أفدييفكا في فبراير. وقال رئيس الأركان الأوكراني أولكسندر سيرسكي، الأحد، إن الوضع على الجبهة "تدهور" مع تحقيق "نجاحات تكتيكية" في مناطق عدة. وجاء في منشور للجنرال سيرسكي على ""، أن روسيا "تهاجم على طول خط المواجهة، وتحقق نجاحات تكتيكية في بعض المناطق". وتنتظر حاليا وصول شحنة طال انتظارها من المساعدات العسكرية الأميركية، التي يقول مسؤولون إنها ضرورية لصد الهجمات الروسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2024-04-26

أمرت سلطات المدينة في العاصمة الأوكرانية كييف، بالإخلاء العاجل لمستشفيين في العاصمة الأوكرانية وسط مخاوف من هجوم صاروخي روسي محتمل، أثاره مقطع فيديو على الإنترنت. وأعلنت السلطات في كييف أن "هذا مرتبط بمقطع فيديو يتم تداوله على نطاق واسع على وسائل الإعلام الإلكترونية، والذي يتم خلاله توقع حدوث هجوم عدائي على المستشفيين". وأضافت السلطات أن الفيديو يشير إلى وجود أفراد عسكريين في المستشفيين. وجاء في بيان سلطات كييف أن "هذا الفيديو كذب واستفزاز تام من جانب العدو، الذي يحاول استغلاله لمهاجمة البنية التحتية الاجتماعية في العاصمة". وقال البيان أنه يجرى نقل المرضى إلى مرافق طبية أخرى، وأحد المستشفيات المتضررة من عملية الإخلاء هو مستشفى للأطفال في بلدة أوبولون الواقعة شمالي كييف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-02

اتهمت الاستخبارات الخارجية الروسية أوكرانيا باستخدام معلومات أقمار اصطناعية أمريكية في هجماتها على الأراضي الروسية. وقال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية - في بيان، "إن مقتل مدنيين في الهجوم على (كروكوس) لا يختلف عن القصف الصاروخي وهجمات مجموعات التخريب الأوكرانية في مقاطعتي (كورسك) و(بيلجورود) الروسيتين.. ولدينا معلومات تفيد باستخدام كييف معلومات أقمار اصطناعية للاستخبارات الأمريكية عند تنظيمها هجمات على الأراضي الروسية". وأضاف: أن "الولايات المتحدة الأمريكية تحاول إقناع حلفائها بمسؤولية الفرع الأفغاني لتنظيم (داعش) الإرهابي خرسان عن الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس بضواحي موسكو". وفي سياق متصل، انتقدت السفارة الروسية في لندن الرسوم الكاريكاتورية المتعلقة بالهجوم على قاعة مدينة (كروكوس) من قبل الصحف البريطانية، قائلة "إنه من غير الأخلاقي استخدام الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس خارج موسكو لتسجيل نقاط سياسية". وأضافت: أنه "بينما كانت روسيا حزينة وتم تقديم المأساة التي وقعت في كروكوس سيتي هول بشكل ساخر كموضوع للرسوم الكاريكاتورية في الصحف البريطانية، بما في ذلك صحيفة الجارديان ومهما كان الأمر، فإن استخدام هجوم إرهابي لتسجيل نقاط سياسية هو أمر غير حساس وغير أخلاقي". وكانت صحيفة "الجارديان" قد نشرت عدة رسوم كاريكاتورية تسخر من تصريحات السلطات الروسية حول تورط أوكرانيا في الهجوم على قاعة مدينة كروكوس. ومن جهة أخرى، أعلنت الحكومة السويدية تخصيص حوالي 40 مليون كرونة سويدية (أي ما يعادل 3.7 مليون دولار أمريكي) للمساعدات الإنسانية لأوكرانيا. وذكر المكتب الإعلامي لوزارة إعادة الإدماج الأوكرانية، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، أن المساعدة سيتم تقديمها من خلال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وفي سياق آخر، قال نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أوليكسي كوليبا إنه "تم ترميم 130 مدرسة و70 روضة أطفال في العاصمة الأوكرانية كانوا قد دمروا جراء العملية العسكرية الروسية"، موضحا أن منطقة كييف تعد واحدة من أكثر المناطق المتضررة في أوكرانيا، فقد تم تدمير 29 ألفا من البنية التحتية، بالإضافة إلى ترميم 130 مدرسة و70 روضة أطفال و112 مؤسسة طبية و77 مبنى إداريا و86 مؤسسة ثقافية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-01

اتهمت الاستخبارات الخارجية الروسية أوكرانيا باستخدام معلومات أقمار اصطناعية أمريكية في هجماتها على الأراضي الروسية. وقال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية - في بيان، اليوم الاثنين - "إن مقتل مدنيين في الهجوم على (كروكوس) لا يختلف عن القصف الصاروخي وهجمات مجموعات التخريب الأوكرانية في مقاطعتي (كورسك) و(بيلجورود) الروسيتين.. ولدينا معلومات تفيد باستخدام كييف معلومات أقمار اصطناعية للاستخبارات الأمريكية عند تنظيمها هجمات على الأراضي الروسية".  وأضاف: أن "الولايات المتحدة الأمريكية تحاول إقناع حلفائها بمسؤولية الفرع الأفغاني لتنظيم (داعش) الإرهابي خرسان عن الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس بضواحي موسكو".  وفي سياق متصل، انتقدت السفارة الروسية في لندن الرسوم الكاريكاتورية المتعلقة بالهجوم على قاعة مدينة (كروكوس) من قبل الصحف البريطانية، قائلة "إنه من غير الأخلاقي استخدام الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس خارج موسكو لتسجيل نقاط سياسية". وأضافت: أنه "بينما كانت روسيا حزينة وتم تقديم المأساة التي وقعت في كروكوس سيتي هول بشكل ساخر كموضوع للرسوم الكاريكاتورية في الصحف البريطانية، بما في ذلك صحيفة الجارديان ومهما كان الأمر، فإن استخدام هجوم إرهابي لتسجيل نقاط سياسية هو أمر غير حساس وغير أخلاقي". وكانت صحيفة "الجارديان" قد نشرت عدة رسوم كاريكاتورية تسخر من تصريحات السلطات الروسية حول تورط أوكرانيا في الهجوم على قاعة مدينة كروكوس. ومن جهة أخرى، أعلنت الحكومة السويدية تخصيص حوالي 40 مليون كرونة سويدية (أي ما يعادل 3.7 مليون دولار أمريكي) للمساعدات الإنسانية لأوكرانيا. وذكر المكتب الإعلامي لوزارة إعادة الإدماج الأوكرانية، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، أن المساعدة سيتم تقديمها من خلال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وفي سياق آخر، قال نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أوليكسي كوليبا إنه "تم ترميم 130 مدرسة و70 روضة أطفال في العاصمة الأوكرانية كانوا قد دمروا جراء العملية العسكرية الروسية"، موضحا أن منطقة كييف تعد واحدة من أكثر المناطق المتضررة في أوكرانيا، فقد تم تدمير 29 ألفا من البنية التحتية، بالإضافة إلى ترميم 130 مدرسة و70 روضة أطفال و112 مؤسسة طبية و77 مبنى إداريا و86 مؤسسة ثقافية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-25

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، مقتل 405 عسكريين أوكرانيين خلال 24 ساعة في مواجهات على عدة اتجاهات للجبهة وتدمير عشرات المسيرات والصواريخ والقذائف والعتاد والأسلحة التابعة للعدو. وقالت الوزارة في تقريرها اليومي إن الجيش الروسي، خلال 24 ساعة، الحق الهزيمة بثلاثة ألوية عسكرية أوكرانية في محور . وأضافت إن دمرت، خلال يوم واحد، ما يصل إلى 103 طائرات أوكرانية مسيرة. وأوضحت أن 110 جنود أوكرانيين قتلوا في محور جنوب دونيتسك خلال يوم واحد، بالإضافة إلى 120 آخرين قتلوا في محور أفدييفكا، و175 في محور . وبينما لم يتناول تقرير الوزارة أي معلومة بشأن الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة على البنى التحتية للطاقة في و أو على كييف، أعلنت اليوم الاثنين تعرض العاصمة الأوكرانية ل.  وأفادت تقارير إعلامية بأن أطلقت صواريخ على كييف للمرة الثالثة خلال 5 أيام، في ظل تصعيد واضح للقصف الجوي للمدن الأوكرانية من قبل ، مع استمرار الحرب في عامها الثالث. وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن 7 أشخاص أصيبوا في الهجوم على العاصمة الأوكرانية، ونقل اثنان منهم إلى المستشفى. وأفاد سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، بأن روسيا أطلقت صاروخين باليستيين على كييف من في الهجوم الذي وقع في وضح النهار، لكن تم اعتراضهما فوق المدينة. وأشار بوبكو إلى أن منطقة بيشيرسكي كانت الأكثر تضررا. وقالت الوزارة في تقريرها اليومي إن الجيش الروسي، خلال 24 ساعة، الحق الهزيمة بثلاثة ألوية عسكرية أوكرانية في محور . وأضافت إن دمرت، خلال يوم واحد، ما يصل إلى 103 طائرات أوكرانية مسيرة. وأوضحت أن 110 جنود أوكرانيين قتلوا في محور جنوب دونيتسك خلال يوم واحد، بالإضافة إلى 120 آخرين قتلوا في محور أفدييفكا، و175 في محور . وبينما لم يتناول تقرير الوزارة أي معلومة بشأن الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة على البنى التحتية للطاقة في و أو على كييف، أعلنت اليوم الاثنين تعرض العاصمة الأوكرانية ل.  وأفادت تقارير إعلامية بأن أطلقت صواريخ على كييف للمرة الثالثة خلال 5 أيام، في ظل تصعيد واضح للقصف الجوي للمدن الأوكرانية من قبل ، مع استمرار الحرب في عامها الثالث. وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن 7 أشخاص أصيبوا في الهجوم على العاصمة الأوكرانية، ونقل اثنان منهم إلى المستشفى. وأفاد سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، بأن روسيا أطلقت صاروخين باليستيين على كييف من في الهجوم الذي وقع في وضح النهار، لكن تم اعتراضهما فوق المدينة. وأشار بوبكو إلى أن منطقة بيشيرسكي كانت الأكثر تضررا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-25

هزت سلسلة انفجارات عنيفة، اليوم الاثنين، العاصمة الأوكرانية كييف وفق ما أفاد مراسلنا. كذلك أفادت وكالة فرانس برس بسماع عدة انفجارات في العاصمة الأوكرانية، مشيرة إلى انطلاق صافرات الإنذار في . وقالت الوكالة دوّت عدة انفجارات صباح الإثنين في وسط كييف بعد انطلاق صافرات إنذار في العاصمة الأوكرانية مشيرة إلى . وأضافت أنه سمع دوي 5 انفجارات على الأقل قرابة الساعة 8:30 صباحا بتوقيت غرينتش. وكتب رئيس بلدية كييف على مواقع التواصل "انفجارات في كييف، توجهوا إلى الملاجئ فورا".   وكانت روسيا قصفت مؤخرا أكثر من منطقة في أوكرانيا، ومن بينها وأوديسا، حيث ألحقت أضرار بالبنية التحتية للطاقة في المدينتين. وأفادت إدارة ، على منصة تلغرام، إن المدينة والمنطقة تعرضتا لهجوم بعدة موجات ب أطلقتها روسيا، مشيرة إلى أنه تم إسقاط 4 منها فوق منطقتي أوديسا وميكولايف المجاورة. وأضافت الإدارة أن الحطام الناجم عن سقوط طائرة مسيرة أدى إلى نشوب حريق في منشأة وتم إخماده على الفور. كذلك أفادت وكالة فرانس برس بسماع عدة انفجارات في العاصمة الأوكرانية، مشيرة إلى انطلاق صافرات الإنذار في . وقالت الوكالة دوّت عدة انفجارات صباح الإثنين في وسط كييف بعد انطلاق صافرات إنذار في العاصمة الأوكرانية مشيرة إلى . وأضافت أنه سمع دوي 5 انفجارات على الأقل قرابة الساعة 8:30 صباحا بتوقيت غرينتش. وكتب رئيس بلدية كييف على مواقع التواصل "انفجارات في كييف، توجهوا إلى الملاجئ فورا".   وكانت روسيا قصفت مؤخرا أكثر من منطقة في أوكرانيا، ومن بينها وأوديسا، حيث ألحقت أضرار بالبنية التحتية للطاقة في المدينتين. وأفادت إدارة ، على منصة تلغرام، إن المدينة والمنطقة تعرضتا لهجوم بعدة موجات ب أطلقتها روسيا، مشيرة إلى أنه تم إسقاط 4 منها فوق منطقتي أوديسا وميكولايف المجاورة. وأضافت الإدارة أن الحطام الناجم عن سقوط طائرة مسيرة أدى إلى نشوب حريق في منشأة وتم إخماده على الفور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-24

تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قواته في مناطق تحتلها في أوكرانيا، على ما أعلن الجيش، السبت، في الذكرى الثانية لبدء الهجوم الذي نفذه الكرملين. وقال للجنود في أحد مراكز القيادة "اليوم، من حيث نسبة القوات، فإن الأفضلية لنا". وجاء في بيان الجيش أن شويغو أُبلغ أن في وضع هجومي بعد السيطرة على مدينة الصناعية الاستراتيجية. زعماء غربيون يصلون إلى كييف من جانب آخر، وصل 4 من الزعماء الغربيين بينهم رؤساء وزراء وبلجيكا وإيطاليا إلى ، السبت، لإظهار التضامن مع في الذكرى الثانية للاجتياح الروسي. وقالت الحكومة الإيطالية في بيان إن رئيسة الوزراء ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ونظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سافروا سويا إلى العاصمة الأوكرانية بالقطار من بولندا المجاورة. ومن المقرر أن تستضيف ميلوني مؤتمرا عبر الفيديو في وقت لاحق من كييف يشارك فيه قادة مجموعة الدول السبع الكبرى وكذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وجهت له دعوة للانضمام إلى النقاش. وقال للجنود في أحد مراكز القيادة "اليوم، من حيث نسبة القوات، فإن الأفضلية لنا". وجاء في بيان الجيش أن شويغو أُبلغ أن في وضع هجومي بعد السيطرة على مدينة الصناعية الاستراتيجية. زعماء غربيون يصلون إلى كييف من جانب آخر، وصل 4 من الزعماء الغربيين بينهم رؤساء وزراء وبلجيكا وإيطاليا إلى ، السبت، لإظهار التضامن مع في الذكرى الثانية للاجتياح الروسي. وقالت الحكومة الإيطالية في بيان إن رئيسة الوزراء ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ونظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سافروا سويا إلى العاصمة الأوكرانية بالقطار من بولندا المجاورة. ومن المقرر أن تستضيف ميلوني مؤتمرا عبر الفيديو في وقت لاحق من كييف يشارك فيه قادة مجموعة الدول السبع الكبرى وكذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وجهت له دعوة للانضمام إلى النقاش. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2023-02-05

بعد عام كامل على نشوب الحرب الأوكرانية لا يوجد ما ينبئ بحسمها عسكريا، أو تسويتها سياسيا فى أى مدى منظور.التصعيد العنوان الوحيد للحرب المستعرة رغم تكاليفها الباهظة على العالم بأسره.كان عقد قمة أوروبية فى العاصمة الأوكرانية رسالة دعم وإسناد وتعزيز فى وقت تتحسب فيه تقارير غربية متواترة من هجوم روسى محتمل واسع النطاق فى الربيع يشارك فيه (500 ألف جندى) شاملا من جديد كييف نفسها.يريد الأوروبيون أن يقولوا: «سوف نمضى إلى آخر الطريق، ولن نسمح بانتصار روسيا».بالمقابل أظهر الروس إرادة مماثلة: «سوف نستخدم كل قدراتنا فى الدفاع عن بلادنا، ولن ننهى العملية العسكرية إلا بتحقيق كامل أهدافها».الرسائل المتبادلة بدت منذرة بمخاطر التصعيد العسكرى دون أدنى أفق سياسى.فى مجرى الحرب أسقطت كل المحظورات، أو الخطوط الحمراء التى استقرت عند بدء القتال قبل عام.لم يعد ممكنا الادعاء أن حلف «الناتو» لا يحارب فى أوكرانيا.التوصيف الصحيح أنها حرب روسية أطلسية.بتفاعلات الحرب بدأت تتغير معادلات وحسابات موروثة من الحرب العالمية الثانية.بلدان أوروبيان، ألمانيا وسويسرا، غادرا أحوال الحياد العسكرى.كان ذلك تطورا جوهريا فى طبيعة النظام الدولى يؤذن بنهايته وبداية نظام دولى جديد بتعثر فى ميلاده.بعد ممانعة طويلة فى الضغوطات الأوروبية وافقت ألمانيا على إمداد أوكرانيا بدبابات «ليوبارد 2» لتمكينها من اختراق المواقع الروسية ووقف أى تقدم جديد محتمل.لتخفيف وطأة القرار على المواطن الألمانى، الذى لا يريد على أى نحو تكرار مشاهد الحرب العالمية الثانية مع روسيا، اشترطت برلين أن تمد أمريكا الجيش الأوكرانى بدبابات «إبرامز1»، كأنها أرادت أن تقول: «لست وحدى!».وبلدان أوروبيان آخران، السويد وفنلندا، يلحان على إنهاء إجراءات ضمهما إلى حلف «الناتو» بذريعة حاجتهما إلى الأمن دون أن يكون واضحا متى يحدث هذا الضم بالنظر إلى الفيتو التركى على خلفية احتضان السويد بالذات لجماعات كردية معارضة.نحن أمام خرائط جديدة تتشكل وعالم جديد يولد سوف يأخذ وقته حتى تستكمل حقائقه.مستقبل الاتحاد الأوروبى كله بين قوسين كبيرين.. وحجم الدور الألمانى فى قيادته قد يخضع لتغييرات جوهرية تسحب منه ولا تضيف إليه.سقوط المحظورات واحدا بعد آخر قد يفضى إلى تهديد الداخل الروسى بصواريخ طويلة المدى، من المرجح إمداد أوكرانيا بها.حتى الآن تمانع الإدارة الأمريكية فى إمداد الجيش الأوكرانى بطائرات «إف 16» خشية أن تستخدم فى الإغارة على الأراضى الروسية، وأن تجد الولايات المتحدة نفسها بالانزلاق طرفا مباشرا فى الحرب.فى البداية توافقت الولايات المتحدة وروسيا على قواعد اشتباك شبه معلنة، أن حلف «الناتو» ليس طرفا فى الحرب، قد يساعد لكنه لا يقاتل، خشية أن يفلت الزمام إلى مواجهة مباشرة بين روسيا ومن ينضم إليها و«الناتو» ومن يستظل برايته.القمة الأوروبية برسائلها رافقت توترا عسكريا فى شرق آسيا على أثر إنشاء قواعد عسكرية أمريكية جديدة فى الفلبين وكوريا الجنوبية.الصين احتجت واعتبرت توسيع حزام القواعد الأمريكية عملا عدائيا تجاهها.ربما تشرع تاليا لاتقاء أى أخطار محتملة على أمنها وسيادتها ومستقبلها فى أن تنتقل بعلاقاتها مع موسكو من «التحالف الاستراتيجى الافتراضى»، أو «نصف التحالف»، إلى تحالف كامل بإمدادات سلاح وذخائر وأموال تحتاجها الأخيرة فى التصعيد المتبادل.فى الأيام الأولى للحرب، التى أطلقت عليها موسكو «العملية الخاصة«، تصور الكرملين أنه سوف يحسمها خلال أيام قليلة بالنظر إلى فوارق القوة بين البلدين.كانت الحسابات خاطئة فى تقدير قوة وجاهزية الجيش الأوكرانى، ومدى استعداد الغرب لمواجهة ما أطلق عليه «الغزو الروسى» بإمدادات سلاح وحزم مساعدات وعقوبات اقتصادية مشددة لا مثيل لاتساع نطاقها.كان المسرح مهيأ، وفق الحسابات الغربية، لاصطياد الدب الروسى فى المستنقع الأوكرانى بسيناريو أقرب إلى ما جرى فى أفغانستان.بدت تلك بدورها حسابات خاطئة، فروسيا دولة كبرى وتملك مقومات توجيه ضربات مضادة فى ملفات عديدة أبرزها الطاقة وأخطرها السلاح النووى.الحسابات الخاطئة شملت أسباب الأزمة المعلنة.الأسباب التى أسهب الرئيس الروسى فى شرحها لشعبه بدت متماسكة ومقنعة، كقضية وجود للأمة الروسية، وقد تكفلت المعالجات السياسية والإعلامية الغربية بإضفاء صدقية على أطروحاته.المبالغة فى شيطنته أفادته فى روسيا ولم تضره.السؤال هنا: هل كانت الحرب محتمة؟باليقين: «لا»، لكنها الحسابات الخاطئة.المخاوف الأمنية الروسية لها أساس فى التاريخ المعاصر حيث تعهدت واشنطن بألا يتمدد حلف «الناتو» إلى الحدود المباشرة لروسيا حتى توافق الأخيرة على إعادة توحيد الألمانيتين مطلع تسعينيات القرن الماضى، لكنها أخلفت وعودها.بحكم التاريخ لم يعهد عن الإمبراطورية الروسية التمدد خارج محطيها المباشر كالإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية.محيطها هو أمنها ومصدر قوتها وهيبتها.هذا المعنى بالذات هو صلب نظرية الأمن الروسى فى عهد «بطرس الأكبر»، كما فى العهد السوفييتى.لم يقدر الغرب خطورة استفزاز موسكو فى ملف أمنى يصعب على «بوتين»، أو غيره، تجاوزه أو غض الطرف عنه.إنها مسألة شرعية.كان ذلك خطأ مروعا فى التقدير السياسى.بمضى الوقت صعد «بوتين» مطالبه فى الحرب الأوكرانية بالعمل على ضم أربع مقاطعات إلى الاتحاد الروسى لتخفيف الضغط الداخلى عليه.كان ذلك تقديرا سياسيا، أيا كانت دوافعه وحيثياته، متسرعا، فهو يغلق أى باب للتسوية السياسية.المعضلة الحقيقية ــ هناــ أن أوكرانيا هى ميدان الحرب لكنها ليست موضوعه.الموضوع الرئيسى هو مستقبل النظام الدولى كله، ومكانة الدول الكبرى الفاعلة فيه.لهذا السبب، قبل غيره، لن يكون هناك حل سياسى سهل المنال، فلا أحد على جانبى الصراع مستعد أن يتقبل هزيمة استراتيجية فى تصوره لأدواره وأوزانه فى نظام دولى جديد يكاد أن يولد.هكذا تمددت الحرب حتى أصبحت استنزافا كاملا لأطرافها وللعالم بأسره.بتلخيص ما فإنها «حرب الحسابات الخاطئة».أخذت المحظورات تسقط واحدة بعد أخرى.وهذا أخطر ما يحدث الآن فى حرب الاستنزاف الأوكرانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-02

أعلن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى اليوم الثلاثاء، أنه حتى الآن وصل إجمالى ضحايا الهجمات الصاروخية الروسية التى استهدفت العاصمة "كييف" ومدينة "خاركيف" إلى مقتل أربعة أشخاص فيما أصيب 92 آخرون جراء . وقال زيلينسكي - عبر تطبيق التليجرام للتواصل الاجتماعي حسب ما نقلته وكالة أنباء "انترفاكس" الأوكرانية - إن روسيا شنت نحو 170 هجوما بواسطة طائرة بدون طيار والعشرات من الصواريخ المختلفة على أوكرانيا منذ 31 ديسمبر الماضي، مشيرا إلى أن أغلبيتها استهدفت البنية التحتية المدنية. وأشار زيلينسكي إلى تواصل عمليات الإنقاذ في أعقاب القصف الروسي. وتابع زيلينسكي قائلا: "هذا العام سنواصل العمل مع كل شخص في العالم يقدر الحياة لتعزيز درعنا الجوي ومحاسبة روسيا على ما فعلته.. يجب أن تشعر روسيا بعواقب ما تفعله". وفى وقت سابق، أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، اعتراض 72 من أصل 99 صاروخا أطلقتها القوات الروسية على كييف. نقلت ذلك وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن منشور للقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوزني على قناة تليجرام. وقال "إن روسيا كررت هجوما واسع النطاق باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، كما حدث قبل بضعة أيام في 29 ديسمبر الماضي".. مشيرا إلى أن البنية التحتية المدنية والحيوية والمرافق الصناعية والعسكرية تعرضت للهجوم، وأوضح أن العاصمة الأوكرانية كانت الهدف الرئيسي. وأشارت القوات الجوية الأوكرانية - في بيان لها - إلى أنها رصدت عددا من الصواريخ المتجهة نحو كييف بعد رفعها حالة التأهب الجوي والتحذير من وجود تهديد بضربات صاروخية روسية. وأضافت أنها وجهت سكان العاصمة بالبقاء في المنازل تحسبا للهجوم الجوي.  من جهة أخرى أكد رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو اليوم الثلاثاء، انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه عن عدة مناطق في البلاد بعد سلسلة انفجارات. وقال كليتشكو "إن الانفجارات المدوية التي سمعت في مدينة كييف كانت بسبب عمل أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية التي شاركت في صد الهجوم الروسي". من جانبها، قالت شركة DTEK، أكبر مشغل للطاقة في أوكرانيا، إن الهجوم الروسي الصباحي على أوكرانيا أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في منطقتي بوتشا وفيشجورود في كييف، بحسب وكالة أنباء أوكرينفورم الأوكرانية. وأشارت الشركة إلى أنه "بمجرد أن يسمح الوضع الأمني، سنعيد الكهرباء بالتأكيد للجميع". وأعلن مسؤولان أوكرانيان في وقت سابق أن روسيا شنت هجوما بطائرة مسيرة على كييف في الساعات الأولى من صباح اليوم، فيما أدى حطام الطائرة المسيرة إلى اندلاع حريق في مبنى سكني بإحدى مناطق العاصمة، حيث رفع الجيش الأوكراني حالة التأهب . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-22

وقال مدير الرئاسة أندري ييرماك عبر تطبيق تلغرام إن "مبنى سكنيا في كييف أصيب بطائرة شاهد" وهو طراز من المسيّرات الإيرانية الصنع التي تستخدمها روسيا في ضرب أهداف بأوكرانيا. وهذه أول مسيّرة مفخّخة تصيب هدفا مدنيا في العاصمة الأوكرانية منذ أشهر. وليل الخميس الجمعة دوّت في كييف صفارات الإنذار لتحذير سكانها من هجوم جوي وشيك، وما هي إلا دقائق حتى دوّت في العاصمة الأوكرانية أصوات انفجارات. وفي بادئ الأمر أعلنت بلدية كييف أن الدفاعات الجوية تتعامل مع أهداف في سماء العاصمة، داعية السكان إلى البقاء في الملاجئ. وأفاد رئيس البلدية فيتالي كليتشكو على تلغرام بأن المبنى السكني الذي أصابته الطائرة المسيرة الإيرانية الصنع يقع في منطقة سولوميانسكي في جنوب غرب العاصمة. وأضاف أن الهجوم أدى إلى "اندلاع النيران في الطوابق العليا" من المبنى. وأوضح رئيس البلدية أن رجلا من سكان الحي نقل إلى المستشفى، دون مزيد من التفاصيل. ونشرت الإدارة العسكرية للمدينة صورا على تلغرام لشقق تحطمت نوافذها، مؤكّدة أن هذه الشقق لم تصب مباشرة بمسيّرة بل بشظايا مسيّرة تم إسقاطها أثناء تحليقها. وبعيد دقائق، قال كليتشكو أن حطام طائرة مسيّرة أخرى أسقطتها الدفاعات الجوية سقط على منزل في منطقة دارنيتسكي شرق المدينة. وأفادت القوات الجوية الأوكرانية أن أسرابا عدة من الطائرات المسيّرة المفخّخة تحلّق في جميع أنحاء أوكرانيا متجهة إلى مناطق مختلفة في وسط وغرب وجنوب البلاد. وقال مدير الرئاسة أندري ييرماك عبر تطبيق تلغرام إن "مبنى سكنيا في كييف أصيب بطائرة شاهد" وهو طراز من المسيّرات الإيرانية الصنع التي تستخدمها روسيا في ضرب أهداف بأوكرانيا. وهذه أول مسيّرة مفخّخة تصيب هدفا مدنيا في العاصمة الأوكرانية منذ أشهر. وليل الخميس الجمعة دوّت في كييف صفارات الإنذار لتحذير سكانها من هجوم جوي وشيك، وما هي إلا دقائق حتى دوّت في العاصمة الأوكرانية أصوات انفجارات. وفي بادئ الأمر أعلنت بلدية كييف أن الدفاعات الجوية تتعامل مع أهداف في سماء العاصمة، داعية السكان إلى البقاء في الملاجئ. وأفاد رئيس البلدية فيتالي كليتشكو على تلغرام بأن المبنى السكني الذي أصابته الطائرة المسيرة الإيرانية الصنع يقع في منطقة سولوميانسكي في جنوب غرب العاصمة. وأضاف أن الهجوم أدى إلى "اندلاع النيران في الطوابق العليا" من المبنى. وأوضح رئيس البلدية أن رجلا من سكان الحي نقل إلى المستشفى، دون مزيد من التفاصيل. ونشرت الإدارة العسكرية للمدينة صورا على تلغرام لشقق تحطمت نوافذها، مؤكّدة أن هذه الشقق لم تصب مباشرة بمسيّرة بل بشظايا مسيّرة تم إسقاطها أثناء تحليقها. وبعيد دقائق، قال كليتشكو أن حطام طائرة مسيّرة أخرى أسقطتها الدفاعات الجوية سقط على منزل في منطقة دارنيتسكي شرق المدينة. وأفادت القوات الجوية الأوكرانية أن أسرابا عدة من الطائرات المسيّرة المفخّخة تحلّق في جميع أنحاء أوكرانيا متجهة إلى مناطق مختلفة في وسط وغرب وجنوب البلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-13

وقال رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو عبر منصّات التواصل الاجتماعي إنّه "وفقاً لطواقم الإسعاف فقد أصيب 25 شخصاً بجروح في منطقة دنيبروفسكي بالعاصمة. 13 منهم تم نقلهم إلى المستشفيات و12 تلقوا إسعافات في عين المكان". وأضاف أنّه "نتيجة لهجوم صاروخي ليلي شنّه العدوّ على منطقة دنيبروفسكي بالعاصمة، تضرّر مبنى سكنيا". كما أصيب مستشفى للأطفال بأضرار نتيجة القصف، وفق رئيس البلدية. من جهته أفاد مراسل وكالة فرانس برس في كييف بأنه سمع دويّ انفجارات عديدة بعيد انطلاق صفّارات الإنذار في العاصمة. وهذا ثاني هجوم يستهدف كييف خلال أسبوع، علماً بأنّ العاصمة الأوكرانية شهدت قبل ذلك فترة هدوء طويلة نسبياً.   وقال رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو عبر منصّات التواصل الاجتماعي إنّه "وفقاً لطواقم الإسعاف فقد أصيب 25 شخصاً بجروح في منطقة دنيبروفسكي بالعاصمة. 13 منهم تم نقلهم إلى المستشفيات و12 تلقوا إسعافات في عين المكان". وأضاف أنّه "نتيجة لهجوم صاروخي ليلي شنّه العدوّ على منطقة دنيبروفسكي بالعاصمة، تضرّر مبنى سكنيا". كما أصيب مستشفى للأطفال بأضرار نتيجة القصف، وفق رئيس البلدية. من جهته أفاد مراسل وكالة فرانس برس في كييف بأنه سمع دويّ انفجارات عديدة بعيد انطلاق صفّارات الإنذار في العاصمة. وهذا ثاني هجوم يستهدف كييف خلال أسبوع، علماً بأنّ العاصمة الأوكرانية شهدت قبل ذلك فترة هدوء طويلة نسبياً.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-03-28

متى تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية؟ ولماذا لم تدخل موسكو العاصمة الأوكرانية كييف حتى الآن؟ رغم مرور أكثر من شهر في عمر هذه الحرب، وقدرة روسيا الفنية والعسكرية على تنفيذ هذه المهمة، إلا أن الإجابة تتوقف على سؤال آخر.. هل بالفعل يحتاج بوتين دخول العاصمة الأوكرانية في الوقت الراهن؟ وهل هناك مكاسب من هذا الإجراء؟ الإجابة من وجهة نظري لا، خاصة مع وجود أعداد كبيرة من المدنيين والمرتزقة في كييف إلى جانب الوحدات المسلحة في الجيش الأوكراني، التي تركت مواقعها طيلة أيام الحرب، وتحصنت بالعاصمة استعدادا للمعركة الأخيرة. روسيا على علم كامل أن كييف مصيدة كبيرة لجنودها، ستورطها في مذابح دموية وعمليات تخريب وتدمير واسعة لا ترغب التورط فيها، بالإضافة إلى الهجوم الإعلامي الغربي المتوقع الذي سيحشد العالم ضد جرائم الإبادة والقتل الجماعي، لذلك أظن أن موسكو جمدت خطة إسقاط العاصمة الأوكرانية، واعتبرتها ورقة ضغط أخيرة على طاولة المفاوضات، التي من المرجح أن تبدأ خلال الفترة المقبلة، في ظل المعاناة التي تعيشها بعض الدول الأوروبية من نقص لمصادر الطاقة، وخلل في سلاسل إمداد السلع الأساسية، إلى جانب مقصلة التضخم التي اجتاحت العالم أجمع. أظن أن روسيا اكتفت بحصار الطرق الرئيسية والمحاور، والمطارات المؤدية للعاصمة كييف، بالإضافة إلى الموانئ الاستراتيجية على بحر أزوف والبحر الأسود، ومناطق النفوذ ومخازن الوقود، بالإضافة إلى مدن الشرق الأوكراني، وبهذا الإجراء ستعزل العاصمة بصورة كاملة، وتضعها تحت ضغط مستمر من نقص الإمداد، وتتركها فريسة للضمور الاقتصادي والسياسي أيضاً، فكلما طال أمد الحرب كلما فقدت أخبارها بريقها وأهميتها. الأرقام والبيانات التي يتم تصديرها عن الحرب الروسية الأوكرانية لا تخضع لتقديرات منطقية أو حسابات دقيقة، وقد خرج المستشار الألماني أولاف شولتس، ليؤكد أن موسكو فقدت 10 آلاف جندي خلال الحرب، وهذا رقم كبير جداً، ولو افترضنا صحته، سيسقط من الجانب الأوكراني 5 أضعاف هذا العدد على الأقل، أي حوالي ربع القوات العاملة في الجيش الأوكراني، الذي تقدر قواته النظامية بحوالي 200 ألف جندي. الواقع يقول إن القوات الأوكرانية فقط تتلقى الضربات وتحتمى بالملاجئ، في ظل ضربات عسكرية غير مباشرة من الطيران الروسي، والصواريخ التكتيكية الدقيقة، ولا توجد مواجهات مباشرة أو حرب تقليدية الغلبة فيها لعناصر المشاة والوحدات المدرعة، فتلك الأخيرة تتقدم في هدوء أو تعسكر في أماكنها دون قتال يذكر أو مواجهات عنيفة، خاصة أن الجيش الأوكراني كما ذكرت سابقا سحب أغلب وحداته القتالية للدفاع عن العاصمة. أتصور أن الحرب الروسية الأوكرانية سوف تستمر تداعياتها السلبية على العالم أجمع مالم يتم التدخل من القوى الكبرى للوصول إلى حلول واضحة، ودون ذلك لا يمكن حسم نتائج هذه الحرب أو التوقع بمستقبل العالم، خاصة أن روسيا كانت تستعد لهذه المواجهة منذ عدة سنوات، وليس صحيحاً أنها سوف ترفع الراية نتيجة الضغوط الاقتصادية، فالعكس صحيح، خاصة أن المواطن الروسي يرى أن خروج الشركات الأجنبية من بلاده فرصة حقيقية لدعم الصناعة والاعتماد على الشركات الوطنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-02-27

  ـ الأمم المتحدة: أكثر من 50 ألف أوكراني فروا من بلادهم خلال آخر 48 ساعة   استيقظ العالم، صباح الخميس، على أصوات صافرات إنذار الحرب، مع انطلاق أولى العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا مستهدفة منطقة دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، فيما بدا المشهد بمسرح الحرب التي تدور رحاها لليوم الثالث على التوالي مرتبكا في ظل ارتهانه بعديد من التوازنات السياسية بين روسيا والغرب، بدت مشاهد أخرى في أفق تلك الحرب، فعلى الصعيد الاقتصادى لم تكن أسواق الطاقة بمنأى عن تأثيرات تلك الحرب، بل إنها فى الواجهة.  يشهد سوق النفط اضطرابا كبيرا فمع الساعات الأولى للهجوم الروسى تخطى سعر برميل النفط عتبة المائة دولار، الخميس، للمرة الأولى منذ أكثر من 7 سنوات، وسجل سعر برميل برنت 100.04 دولار، مع تنامى مخاوف تعطل صادرات الطاقة الحيوية في المنطقة، وتعد روسيا موردًا رئيسيًا للطاقة للعملاء العالميين، حيث تعتمد أوروبا عليها في حوالي ربع إمداداتها النفطية وثلث احتياجاتها من الغاز. فيما ارتفعت أسعار الطاقة الأوروبية ، وارتفعت العقود الآجلة القياسية الهولندية بما يصل إلى 41% ، وصعدت عقود الطاقة تسليم شهر مارس في ألمانيا بنسبة 31%. وعلى الجانب السياسى، اتجهت أوكرانيا لفتح باب التفاوض مع روسيا حيث فيما أعلن مسؤول كبير فى مكتب الرئيس الأوكرانى، الجمعة ، أن بلاده جاهزة للتفاوض مع روسيا بشأن صيغة محايدة حول الوضع الراهن. بينما يبدو المشهد الإنسانى أكثر تأزما، فمع تصاعد الأعمال العسكرية اتجه آلاف الأوكرانيين لمغادرة العاصمة الأوكرانية ومناطق القصف إلى مناطق قد تكون أكثر أمانا في الغرب الأوكرانى أو إلى الدول المجاورة مثل بولندا ورومانيا، بينما وقف آخرون في طوابير طويلة داخل محطات المترو للاختباء من الضربات المباغتة .   الاوضاع الإنسانية  الوضع الإنسانى في أوكرانيا يبدو أكثر تأزما، فمع تصاعد الأعمال العسكرية اضطر الآباء إلى توديع آبنائهم وزوجاتهم إلى تلك المناطق الآمنة، حيث فضلوا البقاء بخطوط المواجهة مع الجيش الروسى، تلبية نداء الرئيس الأوكرانى بحمل السلاح للزود عن وطنهم. واتجه آلاف الأوكرانيين لمغادرة العاصمة الأوكرانية ومناطق القصف إلى مناطق قد تكون أكثر أمانا في الغرب الأوكرانى أو إلى الدول المجاورة مثل بولندا ورومانيا.   وفي الوقت الذي فر فيه عدد كبير من سكان العاصمة البالغ عدد سكانها أكثر من 3 ملايين نسمة بحثا عن الأمان النسبى حاملين حقائبهم أثناء البحث عن وسيلة لمغادرة المدينة إما بالحافلات أو السيارات أو حتى سيرا على الأقدام، وقف آخرون في طوابير طويلة داخل محطات المترو للاختباء من الضربات المباغتة .   فى هذا السياق، أعلنت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، أن أكثر من 50 ألف أوكراني فروا من البلاد خلال الـ 48 الساعة الأخيرة، جاء ذلك في تغريدة نشرها المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي على حسابه في موقع "تويتر"، وقال جراندي: "فر أكثر من 50 ألف لاجئ أوكراني من بلادهم في أقل من 48 ساعة - معظمهم إلى بولندا ومولدوفا"، وحذر المسؤول الأممي من أن "الكثيرين غيرهم يتجهون نحو حدود البلدين".   وعلى صعيد متصل، حذرت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، من أن العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا قد تدفع خمسة ملايين أوكرانى إلى الفرار من البلاد. وقالت المتحدثة شابيا مانتو فى بيان للأمم المتحدة "نتوقع خلال الفترة المقبلة نطاقات تتراوح بين 1-3 ملايين أوكرانى فى بولندا على سبيل المثال.. وسيناريو يتراوح بين مليون وخمسة ملايين لجميع الدول المجاورة".     وأضافت أن الوكالة شهدت بالفعل مغادرة 100 ألف شخص إلى البلدان المجاورة مثل بولندا ورومانيا ومولدوفا،  وقالت الدول الثلاث، المحمية من قبل حلف شمال الأطلسي، إنها ستستقبل اللاجئين الأوكرانيين .   و من ناحية ثانية ، بدت المحلات التجارية داخل أوكرانيا خالية من السلع بعد أن اندفع الأوكرانيين لتخزين السلع الغذائية، في الوقت الذى اصطفت السيارات في طوابير طويلة أمام محطات البنزين .   و لا تزال مساعى عدد من الدول لإجلاء رعاياها من الأراضى الأوكرانية مستمرة، محاولين تلبية نداءات الاستغاثة المتتالية لإنقاذهم من ويلات القصف الروسى . التطورات السياسية بدا المشهد للوهلة الأولى أن الرئيس الأوكرانى يراهن على الغرب، ما دفع أنظار العالم لترقب الخوات التي ستتخذها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب إزاء الأزمة، وفى تلك الأثناء خرج الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه، مساء الخميس، ليتحدث عن العقوبات التي ستفرض على روسيا والتي كان من أبرزها، بينما أعلن مجلس أوروبا تعليق عضوية روسيا في المجلس على خلفية الأحداث الأخيرة، وصرح المجلس في بيان نشره على موقعه "قررت لجنة الوزراء اليوم حرمان روسيا من حق التمثيل في لجنة الوزراء وفي الجمعية البرلمانية تعليق (الحقوق) ليس تدبيرا نهائيا، ولكنه إجراء مؤقت، مما يترك قنوات التواصل مفتوح".   وفى خطوة مغايرة اتجهت أوكرانيا لفتح باب التفاوض مع روسيا حيث أعلن مسؤول كبير فى مكتب الرئيس الأوكرانى، الجمعة، أن بلاده جاهزة للتفاوض مع روسيا بشأن صيغة محايدة حول الوضع الراهن، وأضاف المسؤول الأوكرانى أن كييف جاهزة للتفاوض مع روسيا، ولكن يجب أن تحصل على ضمانات أمنية. وكان نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية فى مجلس الفيدرالية الروسي، فلاديمير جباروف، قد قال ، إنه "لن يتفاوض أحد مع الرئيس الحالي لأوكرانيا فلاديمير زيلينسكي".، مضيفا أنه يتوقع أن تأتي حكومة طبيعية عاجلا أم آجلا إلى أوكرانيا، وليس القوميين، ولكن السياسيين الطبيعيين".، على حد تعبيره ، وقال "من الممكن وقتها بالفعل الجلوس على طاولة المفاوضات".     محاولات ماكرون للتفاوض من جانبه ، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه من المفيد "ترك الطريق مفتوحا" للحوار مع روسيا من أجل وقف عمليتها في أوكرانيا،  موضحا أن الرئيس الأوكراني طلب منه إبلاغ فلاديمير بوتين استعداده للتفاوض. وقال ماكرون، إنه أجرى اتصالا هاتفيا "صريحا ومباشرا وسريعا" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "ليطلب منه أولا وقف العمليات العسكرية في أسرع وقت وثانيا لعرض إجراء محادثة مع (الرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي الذي طلب ذلك لكنه لم يستطع الوصول إليه بنفسه". وقال إيمانويل ماكرون، إن فرنسا ستتحمل مسئوليتها في مساعدة الشعب الأوكرانى، مضيفا: أجريت اتصالا صريحا مع فلاديمير بوتين لوقف العمليات العسكرية فورا، كما نقلت له طلب الرئيس الأوكرانى استعداده للحوار. وقال الرئيس الفرنسي، إن فرنسا ستواصل لعب دورها في إرسال وحدات عسكرية إلى إستونيا، موضحا أنه سيتم منح 300 مليون يورو لأوكرانيا كمساعدات ومعدات عسكرية، ولافتا إلى أنه سيتم فرض عقوبات فرنسية تستهدف شخصيات روسية. وفيما يتعلق بالعقوبات قال إيمانويل ماكرون، أن العقوبات الأوروبية ستليها عقوبات فرنسية على أفراد روس، موضحا أن فرنسا ستعزز دورها العسكري في دول البلطيق اعتبارا من مارس. وأضاف إيمانويل ماكرون ، أن فلاديمير بوتين يريد أن يعيدنا إلى عصر الإمبراطوريات والمواجهة، متابعا: الرئيس الروسي خدعنا، موضحا أنه يجب التوصل إلى وقف للنار في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن، وبوتين اختار الحرب وعليه تحمل العواقب. وقال ماكرون، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تعمد إهمال المسار الدبلوماسي بشأن أوكرانيا، متهما الرئيس الفرنسي نظيره الروسي بمحاولة إعادة أوروبا إلى ماضي الحروب الإمبراطورية. وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفى، أن القوات الروسية استهدفت عددا كبيرا من المدنيين كما أكد الرئيس الأوكراني، موضحا أن أوروبا ليست سوقا استهلاكية بل ستلعب دورها في الدفاع عن مصالحها. العقوبات أعلن الرئيس الامريكي جو بايدن حزمة العقوبات التي ستفرضها أمريكا وحلفاؤها على روسيا بسبب احتياح موسكو لأوكرانيا ، والتي تشمل ـ  الحد من قدرة على التعامل تجاريا بالدولار واليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني. ـ منع روسيا من تطوير قدراتها العسكرية أو تمويل جيشها. ـ الحد من قدرة روسيا على المنافسة في اقتصاد التكنولوجيا العالية في القرن الـ21. ـ  فرض عقوبات على المصارف الروسية التي تبلغ أصولها حول مليار دولار. ـ  حظر 4 بنوك رئيسية كبرى ما يعني أن كل أصولها ستصبح مجمدة. فيما أدان رئيس المجلس الأوروبي من جانبه، العدوان الروسي على أوكرانيا، مؤكدا اتفاقه مع شركائه على صرامة العقوبات المفروضة على روسيا، وأضاف رئيس المجلس الأوروبي:"نعمل مع شركائنا لبحث كيفية مساعدة النازحين من أوكرانيا. وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إنه من المهم أن نتعلم من الدروس والاستقلال بموضوع الطاقة، متابعا خلال: علينا تنويع مصادر الطاقة للاتحاد الأوروبي. من جانبها قالت أورسولا فون دير لاين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختار أن يعيد العالم إلى الماضى، متابعة: متفقون على فرض عقوبات تطال 70% من قطاع روسيا المصرفى. وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية، خلال مؤتمر صحفى "العقوبات طالت شركات رئيسية مملوكة للدولة الروسية، والاتحاد الأوروبي سيحاسب الكرملين، وقادة الاتحاد الأوروبي اتفقوا على فرض حزمة عقوبات على روسيا". تحركات روسيا تهز أسواق الطاقة    مع تطور الأزمة الأوكرانية الروسية بإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شن "عملية عسكرية" في أوكرانيا ارتفعت أسعار الطاقة الأوروبية ، وارتفعت العقود الآجلة القياسية الهولندية بما يصل إلى 41% وهو صعود لليوم الرابع على التوالي، فيما صعدت عقود الطاقة تسليم شهر مارس في ألمانيا بنسبة 31%، وتأتي الزيادات الجديدة لتضيف إلى الارتفاعات على مدار الأسبوع مع اشتداد التوترات بشأن أوكرانيا. فيما تخطى سعر برميل النفط عتبة المائة دولار، الخميس، للمرة الأولى منذ أكثر من 7 سنوات، وسجل سعر برميل برنت 100.04 دولار، مع تنامى مخاوف تعطل صادرات الطاقة الحيوية في المنطقة، وتعد روسيا موردًا رئيسيًا للطاقة للعملاء العالميين، حيث تعتمد أوروبا عليها في حوالي ربع إمداداتها النفطية وثلث احتياجاتها من الغاز. وأثار التصعيد مخاوف السوق التي كانت بالفعل تعانى، حيث فشلت إمدادات النفط عالميا في مواكبة الانتعاش القوي في الطلب بعد جائحة كورونا، مما دفع بعض أكبر اللاعبين في السوق إلى التحذير من تزايد ضيق السوق، ومن جانبه يحاول تحالف أوبك بلس استعادة طاقته الإنتاجية بالسرعة الكافية. فى الوقت نفسه تدرس إدارة بايدن الاستفادة من إمداداتها الطارئة من النفط مرة أخرى بالتنسيق مع الحلفاء لمواجهة ارتفاع الأسعار الناجم عن تحركات روسيا ضد أوكرانيا. توقعات بقفزات مستقبلية من المرجح، ووفقًا لمحللي بنك "جيه بي مورجان" ، أن يصل متوسط أسعار النفط إلى 110 دولارات في الربع الثاني مع استمرار تصاعد الأوضاع بين روسيا و أوكرانيا ، و من المرجح أن تشهد سوق النفط الخام ارتفاعًا مستدامًا في الربع القادم ، وتعود هذه التوقعات للتصعيد في التوترات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، إلى جانب اتفاق نووي مع إيران من شأنه أن يعيد بعض الإمدادات إلى السوق، كل هذا فى ظل تضاؤل مخزونات النفط العالمية مع تجاوز الطلب للعرض. ووفقا للتوقعات سيبلغ متوسط سعر نفط برنت 110 دولارات للبرميل في الربع التالي و 107 دولارات من غرب تكساس الوسيط. ويمثل ذلك زيادة قدرها 22 دولارًا أمريكيًا مقارنة بتقديرات البنك السابقة لكلا الدرجتين. وفق "الجولف نيوز". كما قفزت العقود الآجلة في لندن بنسبة 3.3 في المائة بعد تقرير بأن الرئيس فلاديمير بوتين قرر إجراء عملية خاصة "لحماية" منطقة دونباس قبل أن تتراجع إلى ما دون العتبة الرئيسية. ومن جانبه قال جيوفاني سيريو، الرئيس العالمي لتحليل السوق في مجموعة فيتول ، أكبر متداول نفط مستقل في العالم: "مع انتعاش الطلب إلى مستويات ما قبل كوفيد ، يمر العرض بالفعل بأوقات عصيبة". وفى سياق التطورات التى تشهدها سوق النفط قال رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية ياسر بن عثمان الرميان، إن أرامكو السعودية تدرك حجم التحديات، وتؤكد أنها مستمرة في دورها الرائد الذي تضطلع به ولا يمكن الاستغناء عنه في تأمين حاجة العالم من الطاقة، وأوضح الرميان أن المؤتمر الدولي لتقنيات البترول، المقام بالرياض وتستضيفه أرامكو، يشكل فرصة مثالية لتعزيز التعاون والبحث عن حلول لتحديات الطاقة العالمية على المدى البعيد، ونموذجًا لمستوى تعاون أرامكو السعودية مع قادة الأعمال على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والمؤسسات الدولية، والهيئات الحكومية، والجهات المعنية، للسعي معًا لإيجاد حلول أكثر استدامة للطاقة من خلال القيادة الإيجابية وتشارك الخبرات. وفق بيان صحفى للشركة. وأفاد أن الشركة تتمتّع بمرونة عالية، حيث يُعد معدل الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة في أرامكو السعودية هو من بين الأعلى في قطاع الطاقة، وبنسبة موثوقية تتخطى 99%، ويمثّل درعًا أساسًا ضد تقلبات السوق، ليس للمملكة فحسب، بل للاقتصاد العالمي. وأضاف إن المكانة التي تحظى بها الاستدامة في هرم أولويات أرامكو السعودية، "تمثّل حافزًا قويًا للشركة لتأمين مستقبلٍ مرن وأكثر استدامة، يعتمد الطاقة الأكثر ذكاءً، وابتكار وتطوير التقنيات؛ لوضع الحلول الفعّالة والناجحة للتصدّي لتحديات الطاقة والمناخ على الصعيد العالمي. تهديدات التضخم بالإضافة إلى كون روسيا منتج للنفط والغاز، هى تعد أيضا منتجًا رئيسيًا للألمنيوم والقمح ، اللذين تزرعهما أوكرانيا أيضًا. وتساهم الزيادة في أسعار السلع المتعددة في ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى منذ عقود ، مما يهدد بأزمة تكلفة المعيشة للملايين ويجبر البنوك المركزية على إجراءات خاصة ما قد يخنق الانتعاش. العقوبات سلاح ذو حدين برزت العقوبات الاقتصادية كأداة رئيسية ضمن أدوات الغرب للرد على الهجوم الروسى، وقد طُرح ملف الطاقة، وتحديدا إمدادات النفط والغاز الروسي، كورقة أساسية، لكن هذا الملف بمثابة سلاح ذى حدين؛ فمن جهة يمثل فرض عقوبات على قطاع النفط والغاز الروسي صفعة لموسكو التي تشكل صادراتها من النفط والغاز إلى أوروبا رافدا رئيسيا لاقتصادها. ومن جهة أخرى، قد تعني هذه الخطوة أن يجد الاتحاد الأوروبي نفسه في موقف حرج نظرا لاعتماده على الغاز والنفط الروسي بشكل كبير. حيث يعتمد الاتحاد الأوروبي بنسبة تزيد عن 40 في المئة على الغاز الروسي، في حين تصل صادرات النفط الروسي إلى الاتحاد إلى نحو 27 في المئة من إجمالي إمدادات النفط الواردة إليه، وهو الأمر الذي "يعطي روسيا قوة كبيرة في سوق الغاز والنفط في الاتحاد الأوروبي".       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-04-28

زار أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة 3 مدن أوكرانيه ليتفقد حجم الدمار الذى لحق بهذة المدن جراء الحرب وذلك قبل وصوله الى العاصمة الأوكرانية للقاء وزير الخارجية والرئيس الأوكرانى. ووفق بيان الأمم المتحدة قال جوتيريش خلال زيارته لمدينة بوروديانكا" عندما أرى تلك المباني المدمرة تخيلت عائلتي في أحد تلك المنازل المدمرة  وأرى حفيداتي يهربن في ذعر ، وقتل جزء من العائلة في النهاية"  مضيفا "  الحرب هي عبثية في القرن الحادي والعشرين وعندما يرى المرء هذه المواقف ، يبقى قلبنا بالطبع مع الضحايا، تعازينا لعائلاتهم ، لكن مشاعرنا هي أنه لا توجد طريقة يمكن أن تكون الحرب فيها مقبولة في القرن الحادي والعشرين". وفى مدينة بوتشا شهد امين عام الأمم المتحدة كنيسة القديس أندرو وقال " عندما نرى هذا الموقع الرهيب ، فإنه يجعلني أشعر بمدى أهمية إجراء تحقيق شامل ومساءلة، مضيفا يسعدني أن المحكمة الجنائية الدولية تتابع الموقف وأن مكتب المدعي العام موجود بالفعل في أوكرانيا و إنني أؤيد تماما المحكمة الجنائية الدولية وأناشد الاتحاد الروسي أن يقبل التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية". وفى مدينه إربين قال جوتيريش " يوضح هذا السيناريو المروع شيئًا صحيحًا دائمًا للأسف: المدنيون دائمًا يدفعون الثمن الأعلى لحرب لم يساهموا فيها على الإطلاق. وهذا شيء يجب أن يتذكره الجميع ، في كل مكان في العالم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: