أوديسا الجنوبية

2024-03-11

قال الرئيس الاوكراني فولديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، ان التقدم الروسي بالأراضي الأوكرانية "توقف" والوضع على الجبهة "أفضل بكثير". ⁧‫   وشنت القوات الروسية هجومًا بطائرة بدون طيار خلال الليل على منطقة أوديسا الجنوبية في أوكرانيا، حيث رد الرئيس فولوديمير زيلينسكي على دعوة البابا فرانسيس للتفاوض مع روسيا.   وقال مسؤولون إقليميون، اليوم الاثنين، إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 15 من أصل 25 طائرة روسية بدون طيار أطلقت في هجوم أثناء الليل على منطقة أوديسا الجنوبية، لكن منشأة للبنية التحتية أصيبت. يأتي ذلك بعد أن قال البابا خلال عطلة نهاية الأسبوع إن كييف يجب أن تتمتع "بشجاعة العلم الأبيض" - وهو تصريح شبهه البعض بعدد قليل من الكنائس الكاثوليكية التي تعاونت مع ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية. وقال زيلينسكي إن الأوكرانيين "الذين يحملون الأسلحة في أيديهم وتحت العلم الأزرق والأصفر" يقاومون الغزو الروسي الإضافي لأوروبا، كماُ ان “المسيحيون والمسلمون واليهود – الجميع… إنهم يدعموننا بالصلاة والمحادثة والأفعال. “هذا هو حال الكنيسة – مع الناس.  وقال الرئيس: “ليس على بعد ألفين ونصف كيلومتر، مكان للتوسط فعليا بين شخص يريد أن يعيش وبين شخص يريد تدميرك”. وبعد عامين من الدمار الذي لا يرحم والذي ترك مدناً مسطحة وملايين القتلى والجرحى والنازحين، بالإضافة إلى عدد غير معروف من الأطفال المختطفين وجرائم الحرب المرتكبة، يتطلب الأمر جهداً لتذكر كيف بدأ الأمر بشكل عرضي تقريباً. وتحرك طابور من الدبابات الروسية غير المحمية جنوباً من الحدود في رحلة قصيرة نسبياً (236 ميلاً) إلى العاصمة الأوكرانية، كما لو كانوا يقودون سياراتهم إلى المتاجر. وقبل وقت طويل من وصولهم إلى كييف، تم إيقافهم، ثم انسحبوا بعد فترة وجيزة. ومهما كانت المكاسب التي حققتها روسيا في الشرق فقد كانت مؤقتة بحتة، وقد استعاد الأوكرانيون معظمها، خاصة في المراحل الأولى من الحرب. ولم يتم الترحيب بالغزاة الروس، كما حلم البعض في الكرملين، بالزهور والهدايا التقليدية من الخبز والملح، بينما "حرروا" أوكرانيا من أسيادها النازيين المفترضين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-03-06

دوت انفجارات في مدينة أوديسا الساحلية جنوب أوكرانيا، اليوم الأربعاء، خلال زيارة للرئيس فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى المدينة الواقعة على البحر الأسود. وانتقدت اليونان الهجوم الروسي بشدّة وقدّمت مساعدات إنسانية وأسلحة تضم مركبات مشاة قتالية وبنادق هجومية من طراز كلاشنيكوف وقاذفات وذخيرة إلى كييف. وقال ميتسوتاكيس للصحفيين "سمعنا صفارات الإنذار ودوي انفجارات بالقرب منا. لم يكن لدينا الوقت للوصول إلى ملجأ". وأضاف "إنها تجربة صعبة جدا وهناك فرق كبير بين أن تقرأ عن الحرب في الصحف، وأن تسمعها بأذنيك وتراها بعينيك". وأشار زيلينسكي بدوره إلى أن القصف أسفر عن سقوط "قتلى وجرحى"، لكنه أكد بأن ليست لديه أرقام دقيقة. وقال في مؤتمر صحفي مشترك "يمكنكم رؤية من نواجه. لا يهمهم عندما يقصفون". جاء ذلك خلال زيارة قاما بها إلى مدينة أوديسا الجنوبية حيث تجدد القصف منذ انسحبت روسيا من اتفاق هدف لحماية الصادرات الأوكرانية عبر البحر الأسود في صيف العام 2023. وخلال الزيارة، أوضح زيلينسكي "أهمية الميناء والعمل القائم لإعادة وتعزيز الممر البحري الأوكراني". وبعد انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب، اعتمدت أوكرانيا على ممر بحري لمواصلة التصدير عبر البحر الأسود من خلال البقاء قرب السواحل بدلا من الخوض في المياه المفتوحة. وأفاد وزير البنى التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف الأسبوع الماضي بأن أوكرانيا صدّرت كميات حبوب عبر موانئ أوديسا في فبراير أكبر من تلك التي صدرتها في أي شهر آخر منذ الهجوم الروسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-11-28

اجتاحت عاصفة شتوية وسط أوكرانيا وجنوبها فأودت بحياة خمسة أشخاص على الأقل إلى جانب ثلاثة في مولدوفا المجاورة، حيث تسببت الثلوج والرياح العاتية في انقطاع التيار الكهربائي عن مئات البلدات والقرى وإغلاق الطرق السريعة. وأصيب 19 شخصا على الأقل في أوكرانيا و10 آخرون في مولدوفا. وقال خبراء الأرصاد الجوية إنهم يتوقعون مزيدا من الأحوال الجوية السيئة، مع احتمال تساقط الثلوج وهطول الأمطار في جميع أنحاء أوكرانيا الثلاثاء. وبحسب موقع الحرة، يأتي الطقس القاسي في ظل وجود عشرات الآلاف من الجنود في مواقع بالجبهة الأمامية في إطار الحرب المستمرة منذ 21 شهرا مع روسيا، ووسط مخاوف من أن تستهدف موسكو شبكة الكهرباء بضربات جوية هذا الشتاء. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي المصور إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في منطقة أوديسا الجنوبية، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك قتلى آخرون في أماكن أخرى. وقالت خدمات الطوارئ إن التيار الكهربائي ظل مقطوعا في 882 منطقة بينما توقفت حركة المرور على عشرة طرق سريعة وتقطعت السبل بأكثر من 1500 شاحنة. وأُغلقت المدارس في كل من جنوب أوكرانيا ومولدوفا. وقال وزير الداخلية إيهور كليمينكو إن الرياح العاتية خلفت ثلوجا متراكمة وصل ارتفاعها إلى مترين في بعض الأماكن. ونشرت السلطات الأوكرانية صورا لمنشآت شبكة الكهرباء المتضررة والأشجار المتساقطة ورجال الإنقاذ وهم يساعدون الناس الذين تقطعت بهم السبل وسحب السيارات بعيدا عن الطرق التي غطتها الثلوج. وقالت السلطات إن مناطق وسط كييف وجنوب أوديسا وميكولايف كانت الأكثر تضررا من انقطاع التيار الكهربائي، حيث تأثر 40 ألف منزل بشكل مبدئي في منطقة كييف. وفي مولدوفا، عُثر على شخصين لقيا حتفهما داخل سيارة بشرق البلاد بسبب الأجواء المتجمدة بينما عثر على آخر خارج العاصمة. وقالت خدمة الحدود الأوكرانية إن نقطتي عبور بين منطقة أوديسا ومولدوفا أعيد فتحهما بعد تعليق العمل فيهما بشكل مؤقت، لكن حركة المرور ظلت صعبة. وحث رئيس بلدية أوديسا المطلة على البحر الأسود السكان على البقاء في منازلهم وحذرت السلطات من أن إمدادات المياه قد تتأثر بانقطاع التيار الكهربائي الذي أوقف عمل المضخات.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-11-18

وذكرت القوات الجوية أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 29 من 38 طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد أطلقت من الأراضي الروسية في هجوم أثناء الليل. وأوضحت القوات الجوية في بيان أن الهجوم استهدف العديد من المناطق الأوكرانية واستمر من الثامنة مساء (1800 بتوقيت غرينتش) الجمعة حتى الرابعة صباح السبت. وقالت القيادة العسكرية الجنوبية إن منشأة بنية تحتية للطاقة أصيبت في منطقة أوديسا الجنوبية. وأضافت في بيان على تيليغرام أن مبنى إداريا تضرر أيضا وأصيب مدني في الضربة. وقال الجيش إن مبنيي بنية تحتية تضررا في منطقة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا خلال الهجوم الليلي. وقال مسؤولون إن الطائرات المسيرة استهدفت أيضا كييف في الهجوم الثاني منذ بداية الشهر الجاري، مضيفين أنه تم إسقاط جميع الطائرات المسيرة المتجهة إلى العاصمة لدى اقترابها. وذكرت القوات الجوية أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 29 من 38 طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد أطلقت من الأراضي الروسية في هجوم أثناء الليل. وأوضحت القوات الجوية في بيان أن الهجوم استهدف العديد من المناطق الأوكرانية واستمر من الثامنة مساء (1800 بتوقيت غرينتش) الجمعة حتى الرابعة صباح السبت. وقالت القيادة العسكرية الجنوبية إن منشأة بنية تحتية للطاقة أصيبت في منطقة أوديسا الجنوبية. وأضافت في بيان على تيليغرام أن مبنى إداريا تضرر أيضا وأصيب مدني في الضربة. وقال الجيش إن مبنيي بنية تحتية تضررا في منطقة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا خلال الهجوم الليلي. وقال مسؤولون إن الطائرات المسيرة استهدفت أيضا كييف في الهجوم الثاني منذ بداية الشهر الجاري، مضيفين أنه تم إسقاط جميع الطائرات المسيرة المتجهة إلى العاصمة لدى اقترابها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-06

بث تلفزيون اليوم السابع تغطية جديدة حول، استعدادات أوكرانيا للهجوم المضاد ضد روسيا، لاستعادة الأراضى التي سيطرت عليها القوات الروسية، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل محمد أبو ليلة . وشرحت التغطية ما قاله الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده مستعدة لشن الهجوم المضاد الذى طال انتظاره لاستعادة الأراضى المحتلة من جانب روسيا.   وقال فى مقابلة خاصة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" من مدينة أوديسا الجنوبية الساحلية، أن القوات البرية الأوكرانية كانت "أقوى وأكثر تحفيزا" من نظيرتها الروسية التى تسعى للحفاظ على نحو 20% من الأراضى التى تسيطر عليها موسكو فى شرق أوكرانيا وجنوبها.   ومع ذلك، قلل الرئيس الأوكرانى من التوقعات بنجاح الهجوم قائلا أن الأمر قد يستغرق وقتا ويأتى بتكلفة باهظة الثمن. وتابع: "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر. لأكون صريحا، يمكن أن يأتى بطرق مختلفة، لكننا مستعدون".   وبشأن الانضمام للناتو، أقر الرئيس الأوكرانى بأن انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسى هو "مستحيل" قبل نهاية الحرب مع روسيا. وأكد قائلا "ليس لأننا لا نريد ذلك بل لأن ذلك مستحيل".   وصرح زيلينسكى فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأستونى الار كاريس أن "الانضمام إلى الناتو هو أفضل ضمان لأمن أوكرانيا(..) ولكننا نفهم أننا لن نجر أى دولة فى الناتو إلى الحرب".   وأضاف "لذلك، نتفهم أننا لن نصبح عضوا فى الناتو ما دامت هذه الحرب مستمرة، ليس لأننا لا نريد ذلك بل لأن ذلك مستحيل".   عسكريا أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية صباح السبت أن قوات الدفاع الأوكرانية شنت فى الـ24 ساعة الماضية 15 غارة جوية على مجموعات عسكرية روسية وغارتين أخريين على أنظمة صواريخ دفاع جوى تابعة للجيش الروسى.   فى المقابل، دمرت مدفعية الجيش الروسى معقلا محصنا للقوات الأوكرانية على اتجاه زابوروجيه وقال أوليغ تشيخوف رئيس المكتب الصحفى لمجموعة "شرق" بالجيش الروسى، أن مدفعية هذه المجموعة دمرت معقلا محصنا للقوات الأوكرانية على اتجاه زابوروجيه.   وأضاف: "ضربت أطقم المدفعية ذاتية الدفع غياتسينت معقلا للقوميين الأوكرانيين فى نوفواندريفكا. وتمكنت منظومة دفاع جوى صاروخية من طراز تور، من تدمير درون جوى من طراز ليليكا".   وذكر تشيخوف أن الجيش الروسى استهدف بقذائف "غراد" الصاروخية، محطة لتوجيه الطائرات بدون طيار فى منطقة ماليخ شيرباكوف.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-04

أكد الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده مستعدة لشن الهجوم المضاد الذى طال انتظاره لاستعادة الأراضى المحتلة من جانب روسيا. وقال فى مقابلة خاصة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" من مدينة أوديسا الجنوبية الساحلية، أن القوات البرية الأوكرانية كانت "أقوى وأكثر تحفيزا" من نظيرتها الروسية التى تسعى للحفاظ على نحو 20% من الأراضى التى تسيطر عليها موسكو فى شرق أوكرانيا وجنوبها. ومع ذلك، قلل الرئيس الأوكرانى من التوقعات بنجاح الهجوم قائلا أن الأمر قد يستغرق وقتا ويأتى بتكلفة باهظة الثمن. وتابع: "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر. لأكون صريحا، يمكن أن يأتى بطرق مختلفة، لكننا مستعدون". وبشأن الانضمام للناتو، أقر الرئيس الأوكرانى بأن انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسى هو "مستحيل" قبل نهاية الحرب مع روسيا. وأكد قائلا "ليس لأننا لا نريد ذلك بل لأن ذلك مستحيل". وصرح زيلينسكى فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأستونى الار كاريس أن "الانضمام إلى الناتو هو أفضل ضمان لأمن أوكرانيا(..) ولكننا نفهم أننا لن نجر أى دولة فى الناتو إلى الحرب". وأضاف "لذلك، نتفهم أننا لن نصبح عضوا فى الناتو ما دامت هذه الحرب مستمرة، ليس لأننا لا نريد ذلك بل لأن ذلك مستحيل". عسكريا أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية صباح السبت أن قوات الدفاع الأوكرانية شنت فى الـ24 ساعة الماضية 15 غارة جوية على مجموعات عسكرية روسية وغارتين أخريين على أنظمة صواريخ دفاع جوى تابعة للجيش الروسى. فى المقابل، دمرت مدفعية الجيش الروسى معقلا محصنا للقوات الأوكرانية على اتجاه زابوروجيه وقال أوليغ تشيخوف رئيس المكتب الصحفى لمجموعة "شرق" بالجيش الروسى، أن مدفعية هذه المجموعة دمرت معقلا محصنا للقوات الأوكرانية على اتجاه زابوروجيه. وأضاف: "ضربت أطقم المدفعية ذاتية الدفع غياتسينت معقلا للقوميين الأوكرانيين فى نوفواندريفكا. وتمكنت منظومة دفاع جوى صاروخية من طراز تور، من تدمير درون جوى من طراز ليليكا". وذكر تشيخوف أن الجيش الروسى استهدف بقذائف "غراد" الصاروخية، محطة لتوجيه الطائرات بدون طيار فى منطقة ماليخ شيرباكوف. ومن أجل اعادة الاعمار، تتلقى أوكرانيا 50 مليون يورو من الاتحاد الأوروبى لإعادة بناء البنية التحتية، ووقعت الوكالة الحكومية الأوكرانية لإعادة إعمار وتطوير البنية التحتية وبنك الاستثمار الأوروبى اتفاقية منحة من الاتحاد الأوروبى تزيد قيمتها عن 50 مليون يورو لدعم البنية التحتية الحيوية وبناء جسور مؤقتة فى المناطق المتضررة. وقال مصطفى نعيم مدير الوكالة الأوكرانية "إن هذه مساهمة كبيرة فى استعادة الخدمات اللوجستية فى المناطق الأوكرانية الأكثر تضررًا من الحرب، وأنا ممتن بصدق لشركائنا على هذا الدعم.. يؤدى تدمير الجسور على الطرق إلى عزل المجتمعات جزئيًا أو كليًا.. وبالنسبة لفريقنا، فإن ترميم مثل هذه المبانى خلال الحرب هو مهمة أساسية لضمان خدمات النقل بسرعة مع المستوطنات المتضررة". وأشار إلى أنه منذ بداية الحرب الشاملة، تم بناء 85 جسراً مؤقتاً لإنشاء طرق نقل إلى المستوطنات المتضررة بما فى ذلك 78 جسراً العام الماضى وسبعة هذا العام وثلاثة أخرى قيد الإنشاء حالياً.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-05-07

تطورات جديدة تشهدها أخبار روسيا وأوكرانيا حيث أعلنت كييف أنّها أجلت، اليوم السبت، جميع النساء والأطفال وكبار السن من مصنع صلب محاصر في ماريوبول، والذي يعد أحد أهداف الحرب الروسية الرئيسية، حيث قصفت القوات الروسية مصنع الصلب في المدينة الساحلية وأطلقت صواريخ كروز على مدينة أوديسا الجنوبية، ومن جهته قال نائب رئيس المجلس الفيدرالي الروسي، أنّ موسكو لم يكن أمامها إلا خيار الحرب على أوكرانيا، وفق ما نقلته وسائل إعلام عالمية. وشملت أخبار روسيا وأوكرانيا، انتهاء رجال الإنقاذ من إجلاء المدنيين بعد أسبوع من القصف الروسي والقوافل المتقطعة لإخراج الناس من ماريوبول، حيث كانت روسيا تأمل في استكمال سيطرتها على ماريوبول في الوقت المناسب لاحتفالات يوم النصر في 9 مايو، وكان قسطنطين كاساتشوف، نائب رئيس المجلس الفيدرالي الروسي، قد قال إن حق تقرير المصير لم يلغه أحد، مؤكدا أن روسيا ستدرس مساعدة دونيتسك ولوغانسيك حال طلبها ذلك. وقالت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشوك: «تم تنفيذ أمر الرئيس، حيث تم إجلاء جميع النساء والأطفال وكبار السن من أزوفستال، دون الخوض في التفاصيل. هذا الجزء من عملية ماريوبول الإنسانية قد اكتمل». وكانت وكالة الأنباء الروسية تاس قد ذكرت أنه تم إجلاء 50 مدنيا يوم السبت، بعد يوم من مغادرة عدد مماثل. وتبع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ما يقرب من 500 آخرين سُمح لهم بمغادرة المصنع وأجزاء أخرى من المدينة في الأيام الأخيرة، لفت الوضع في المحطة انتباه العالم ، حيث تحاول الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل يائس تنظيم عمليات الإجلاء.  وقال المقاتلون الأوكرانيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنهم والروس استخدموا نظام الرايات البيضاء لوقف القتال من أجل إخراج المدنيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: