يوسف النجار
يُوسُف (بالعبرية: יוֹסֵף، نقحرة: يُسِيف) شخصية من شخصيات العهد الجديد، خطيب مريم ومربي يسوع والأب الأرضي له بخلاف الأب السماوي يهوه وينسب يسوع إلى كليهما،...
اليوم السابع
Very Positive2025-06-01
على أرض مصر، لم تكن زيارة العائلة المقدسة حدث كنسي أو مجرد محطة في مسار الهروب من الملك هيرودس، بل كانت بداية لرسالة أعمق، تثبت أن هذه البلاد كانت ولا تزال أرض الأمن والملاذ والملجأ عبر العصور، إذ تتجلى فيه قيمة مصر في التاريخ المقدس، ومكانتها كرمز للضيافة والنجاة والقداسة. تعود هذه الرحلة المباركة لتذكر الجميع بأن مصر كانت أول ملجأ لطفل مهدد بالموت، وأول حضن آمن لأمٍ خائفة ونجارٍ متعب. رحلة محفوفة بالخطر، لكنها محمولة بالإيمان، عبرت فيها العائلة المقدسة من بيت لحم إلى قلب الدلتا، مرورًا بصحراء سيناء ووادي النيل، تاركة أثرًا روحيًا ومجتمعيًا على امتداد البلاد. وبالرغم من اختلاف الطقوس والكنائس، يبقى "عيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر" مناسبة جامعة للطوائف المسيحية، وفي هذا التقرير، نوضح كيف ترى كل طائفة من الطوائف المسيحية المختلفة تلك الرحلة المباركة، وما الرسائل التي تحملها ذكراه في وجدانهم، روحيًا ووطنيًا. "عيد دخول المسيح أرض مصر. عيد وطني وروحي بامتياز، يحمل في طياته معاني التاريخ والانتماء" بهذه الكلمات يبدأ القس بطرس فؤاد، كاهن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حديثه عن العيد، مؤكدًا أن الأمر الإلهي الذي تلقاه يوسف النجار لم يكن مجرد هروب من بطش هيرودس، بل كان اختيارًا إلهيًا لأرض مصر تحديدًا كي تحتضن الطفل يسوع: "لو كان يوسف يريد النجاة فقط، لعاد إلى الجليل حيث يعرف الأرض والناس، لكنه أطاع أمرًا إلهيًا قاده إلى أرض غريبة، في وقت كانت مصر تُعرف بأنها رمز العبودية. لكن الله أراد أن يُحول هذا الرمز إلى بركة". ويؤكد القس بطرس فؤاد أن رحلة العائلة المقدسة لم تكن مجرد تنقل، بل مسار مليء بالمعجزات والمواجهة، بالرفض والقبول، بالاختباء والمجاهرة: "الرحلة كانت صعبة جدًا.. سفر طويل وسط مخاطر من الجنود، تنقل من مكان لآخر، ورفض في بعض المدن لأنهم غرباء لا لغة ولا معرفة. لكن هذا كان سبب بركة لينا بأرض مصر، إن السيد المسيح بنفسه داس أرض مصر ومشى عليها". لافتًا إلى رمزية كبيرة في وجود المسيح في مصر في طفولته، حيث كانت أول أرض مشى عليها، وأول طعام أكله، وأول حياة بشرية عاشها كطفل طبيعي كانت في مصر، مؤكدًا: "المسيح دشن أقدس كنيسة في العالم، وهو دير المحرق عندما زاره". القس بطرس فؤاد وفيما يخص احتفال الكنائس المختلفة، يوضح القس بطرس أن عيد دخول المسيح مصر بات مساحة مشتركة حقيقية للطوائف كلها: "حتى مع اختلافاتنا، الكل بيقدر هذا العيد. وعبر مجلس كنائس مصر سعينا لتنظيم احتفال مشترك يجمعنا كطوائف.. فيوم العيد هو توحيد للمسيحية". مضيفًا: "علينا أن نفتخر أن بلادنا مختاره، ووطئ أرضها المسيح، وباركها". مصر الملاذ الآمن منذ الأزل اتفقت الكنيسة الكاثوليكية فى ذلك، فترى أن هذا العيد الذي لا يعتبر فقط مناسبة دينية، بل لحظة وطنية تحمل دلالات روحية عميقة، إذ يتجاوز الطقوس المسيحية ليمس هوية مصر نفسها، وهذا ما أكده الأب يوحنا سعد: "عيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر هو من الأعياد التي أعتبرها مصرية بامتياز، لأنه يحمل شقين: الأول هو شق العائلة المقدسة — العذراء مريم، القديس يوسف، والطفل يسوع — والثاني هو شق وطني مصري، لأن الحدث نفسه جرى على أرض مصر، فصار عيدًا يعكس هوية مصر الروحية والإنسانية". يتأمل الأب يوحنا في مشاعر العائلة المقدسة لحظة دخولها مصر، فيقول: "كان هناك خوف واضطراب، شعور بعدم الأمان، لأن الطفل يسوع كان مهددًا بالموت. لكن وسط هذا الألم، كانت هناك ثقة راسخة بأن الله يحفظهم، تلك الثقة التي تعززت بإشارات إلهية متكررة. مضيفًا: "رغم القلق، كانوا يرون يد الله ترعاهم وترافقهم، وكانوا يزدادون وعيًا بأن هذا الطفل هو المخلص. ومن هنا، العيد يحمل أيضًا رسالة روحية عميقة حول قيمة مصر كأرض احتضان وحماية". الأب يوحنا سعد يشرح الأب يوحنا: "مصر هي الحامية منذ القدم، استقبلت إبراهيم وسارة، واحتضنت موسى وهو طفل، وكانت موطنًا للعائلة المقدسة في الرعاية والحماية. واليوم، تواصل دورها هذا باستقبال اللاجئين من سوريا والعراق والسودان، وتحتضن نحو تسعة ملايين إنسان هاربين من الحروب والإرهاب، وتمنحهم معاملة الأبناء. فـ مصر لا تزال لها رسالة وطنية من قِدم الزمن وحتى الآن. مصر أم حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. فهي بلد الأمن والأمان". وعن الاحتفال الكنسي، يوضح: "الكنائس جميعها، كالكاثوليكية والإنجيلية والأرثوذكسية، تقيم قداسات احتفالية بهذه المناسبة، نتأمل خلالها هروب العائلة المقدسة، وأسباب هذا الهروب، ونستعرض المسار الذي قطعته داخل مصر. ونقوم أحيانًا بتنظيم زيارات إلى الأماكن التي مرت بها العائلة، تعزيزًا للبعد الروحي والسياحي". ويرى الأب يوحنا أن العيد يمثل فرصة نادرة لحوار كنسي أعمق: "هو مناسبة روحية تجمعنا، وتؤكد وحدة الطوائف المسيحية في حب مشترك لهذا الحدث المصري الكنسي الفريد". مؤكدًا: "مصر بلد الأمن والأمان، وقد اختارتها العائلة المقدسة ملاذًا. وكما قال الكتاب المقدس "مبارك شعب مصر"، فهي الأرض التي خطا عليها السيد المسيح والعذراء مريم والقديس يوسف، فصارت أرضًا مقدسة. مصر احتوت كل من أتاها، فصهرتهم في هويتها، وتصبح إن جاز التعبير "منارة الوطن العربي"، وذلك بثقلها الديني والثقافي والإنساني، بوحدتها الوطنية، وبقيادتها. مصر غنية بمساجدها وكنائسها، بالأزهر والكنيسة، بآثارها وتاريخها، وهي بحق أم الدنيا". حكاية وطن صار ملجًا مقدسًا وشارك الأب فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، رؤيته لهذا العيد الذي يتجاوز حدود الكنيسة ليصل إلى قلب الوطن، قائلاً: "عيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر هو عيد فريد ومتميز، لا يخص الكنيسة وحدها، بل يمتد أثره إلى مصر بأكملها، وإلى كل إنسان يعيش على أراضيها المبارك. هو عيد مصري في عمقه الروحي والوطني". الأب فيليبس عيسى يتحدث الأب فيليبس عن المشقة التي واكبت العائلة المقدسة في رحلتها، مشيرًا إلى أن "الظروف التي صاحبت تنقلهم كانت شاقة ومليئة بالمخاطر والخوف. لكنها كانت أيضًا مطمئنة وسلام بوجود الطفل يسوع المسيح، في حضن أمه القديسة مريم، وبرفقة الشيخ يوسف النجار". متابعًا: "ابنها يسوع كان سندًا لها، يمنحها القوة في أول اختبار قاسٍ لها في مواجهة الألم والاغتراب داخل أرض واسعة وغريبة".. مضيفًا: "نقيم في الكنيسة السريانية صلوات مختلفة، وحفلًا خاصًا نستذكر فيه زيارة العائلة المقدسة لأرض مصر". كانت مصر كانت عبر التاريخ لوحة فنية جميلة من خريطة هذا العالم الواسع، هذا ما أوضحه كاهن الكنيسة السريانية: "تاريخ مصر وثقافتها ودياناتها وحضارتها هي علامة من اختيار الله لها لتغدو أروع وألمع وأكثر إشعاعًا". ويختتم الأب فيليبس: "ليكن هذا العيد المبارك سببًا للبركة والسلام، ليس فقط لمصر، بل لكل العالم، وخاصة تلك البلاد التي تعاني من ويلات النزاعات والحروب والكوارث". وعن رؤية الكنيسة الإنجيلية، يؤكد القس رفعت فكري، أن عيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر لا يُعد فقط مناسبة كنسية، بل حدثًا تاريخيًا وروحيًا يكرس مكانة مصر ودورها المحوري: "هو عيد مهم نستعيد فيه ذكرى زيارة السيد المسيح وأمه العذراء مريم ويوسف النجار إلى بلادنا قبل أكثر من ألفي عام. إنها زيارة تؤكد مكانة مصر في النبوة والكتاب المقدس، حيث ورد في العهد القديم "من مصر دعوت ابني". وهذا يُظهر أن مصر كانت وستظل دولة محورية في كل التاريخ الإنساني". مصر وطن يحتضن اللاجئين منذ القدم يتأمل القس رفعت في خلفية الحدث، قائلاً: "كانت العائلة المقدسة تهرب من بطش هيرودس الملك، ذلك الطاغية الذي أمر بقتل الأطفال خوفًا على عرشه. في ظل هذا القلق والاضطراب، ظهر الملاك ليوسف النجار وأمره بالهرب إلى مصر. ورغم شدة الظروف، كانت الطمأنينة تحيط بالعذراء، لأنها كانت تعلم أن ابنها هو المسيح، المبشر به من الملاك، والمصان من كل شر". القس رفعت فكري ويرى أن هذا العيد يحمل رسالة أعمق: "عيد دخول العائلة المقدسة هو تذكير بأن مصر كانت منذ أيام المسيح بلد الأمن والأمان، وهي لا تزال كذلك. اليوم تستضيف مصر مئات الآلاف من اللاجئين من السودان وسوريا وغيرها، وما زال الناس يرون فيها وطنًا ثابتًا قويًا راسخًا، وهذا بدوره يدفعنا كمصريين أن نحافظ على بلدنا وآمنها وسلامها". ويتابع القس رفعت: "الكنيسة الإنجيلية تحيي هذه الذكرى من خلال العظات التي تسلط الضوء على النبوة في سفر هوشع، وعلى الأحداث التي وثقها العهد الجديد، كما تتحدث عن دلالات الزيارة في تاريخ مصر الروحي والوطني". ويؤكد القس رفعت على ما يجمع الطوائف المسيحية في هذا العيد: "نحن كطوائف نؤمن بميلاد المسيح من العذراء، وبالصليب والقيامة، وبمجيئه الثاني، ونتشارك الإيمان بهذه الرحلة المباركة. مضيفًا برؤية وطنية: "مصر بلد الحضارة، والمضياف الكريم. ونحن بحاجة إلى استغلال هذه المناسبة لنشر الوعي بأهمية المسار، سواء في المدارس والجامعات أو من خلال الترويج له سياحيًا خارج مصر. فزيارة المسار ليست مجرد عبادة، بل مصدر بركة وخير لمصر بأكملها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-28
سلط موقع صحيفة greekreporter اليونانية، الضوء على اكتشاف العاملة بمنطقة منقباد بمنطقة ، مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادى. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المبنى المكتشف مطلي بطبقة من الملاط الأبيض ويتكون من مستوين عثر بداخلهما على عدد من الهامة، من بينهم بقايا جدارية ذات رمزية هامة في الفن القبطي، حيث يمثل موضوعها عيون بشكل متكرر وفى منتصفها وجه مما يدل على البصيرة الروحية الداخلية التي قد تخفى عن كثيرين ممن يعيشون حياة ومحبة العالم، وهي رمز للحكمة والصحوة واليقظة في أمور الرعائية. جدارية بالإضافة إلى جدارية أخرى عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفلا صغيرا، والذي من المرجح أن يكون يوسف النجار يحمل السيد المسيح وعلى الجانبين يمينا ويسارا تلاميذ السيد المسيح وبجوارهم كتابات قبطية. ومن جانبه أشار الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن المستوى الأول من المبنى يتكون من ثلاث صالات متوازية يليهم غرفتين، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوي السفلي به ثلاث قلايات متوازية يليهم غرفتين للمعيشة، بداخلهم العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار من أبرزها شاهد قبر لأحد القديسين كتب عليه كتابات قبطية توضح اسم القديس وتاريخ وفاته، بالإضافة إلى العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات. وقال محمود محمد مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبني وأهميته. وأشار إلى أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22 كم. وقد تم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة، حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم 2024. اكتشافات أثرية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-28
المنيا- جمال محمد: شهدت قرية دير جبل الطير بمركز سمالوط في محافظة المنيا، توافد آلاف المواطنين للاحتفال بمولد العذراء في يومه الختامي، اليوم الأربعاء، وسط احتفالات كبيرة. وتقع قرية دير جبل الطير فوق سفح الجبل الشرقي بالمنيا، وتتحول إلى ما يشبه لمدينة صغيرة على مدار 8 أيام، لتستقبل نحو مليوني زائر وفقا للإحصاءات الرسمية، والجميع يتوافد للتبرك بالكنيسة المباركة والمغارة الصغيرة التي اختبأت فيها العائلة المقدسة لمدة ثلاثة أيام خلال رحلة هروبهم إلى مصر. مصراوي أجرى جولة في المولد، إذ تتحول القرية كاملةً إلى قبلة للتوافد ليلاً ونهاراً، وينتشر الباعة في كل جميع شوارع وأزقة القرية لبيع الحلوى المختلفة، بينما تتصدر احتفالات "زفة التعميد" المشهد مع إطلاق الزغاريد ودق الطبول بعد انتهاء تعميد الأطفال، واصطحابهم فيما بعد داخل المغارة الصغيرة والشق الجبلي الذي اختبأت فيه العائلة المقدسة. وتعود قصة دير جبل الطير إلى أكثر من 2000 سنة، إذ كانت الكنيسة الأثرية على هيئة صخرة هائلة أعلى سفح الجبل الشرقي بقرية جبل الطير، حينما استقبلت هروب العائلة المقدسة من بطش الملك هيرودس في أورشليم وبيت لحم في ذلك الوقت وتوجهها إلى مصر، فدخلت العائلة في تجوفات تلك الصخرة الكبيرة التي كان بها مغارة لا يتعدى طولة مترين وعرضها مترًا واحدًا، وظلوا بها لمدة 3 أيام متتالية، قبل أن يكملوا رحلتهم إلى أسيوط جنوبا في صعيد مصر. وسُميت المنطقة باسم "جبل الطير" بسبب توافد الطيور المهاجرة قديمًا إلى حافة الجبل هناك خاصة طائر "البيرقيروس" والذي كان يأتي للمكان بأعداد هائلة، في مشهد كان ينتظره الآلاف في قديم الزمان، وأن العائلة المقدسة حينما تواجدت في المغارة تعرضت لمحاولة قتل من إحدى الساحرات هناك، والتي كانت تفرض مبالغ مالية على مرور المراكب النيلية من أمام المنطقة وإغراق من يرفض ذلك، وحاولت الساحرة أن تسقط صخرة كبيرة على السيد المسيح وأمه ويوسف النجار، ولكن بمعجزة ألهية تصدى لها الطفل (سيدنا عيسى عليه السلام) بعد أن رفع يده فتصلبت الصخرة وطُبع كفه عليها دون ملامستها، وسقطت بعدها الساحرة من أعلى جبل الطير، فيما جرى نقل الصخرة إلى المتحف البريطاني باسم الآثار المصرية هناك ولم يرجع حتى الآن. ظلت الصخرة مكانًا يتبارك به الأهالي على مر السنين، إلى أن جاء عام 328 ميلاديًا وأمرت الملكة هيلانا أم الملك قسطنتين بأن يتم نحت الكنيسة الأثرية الموجودة حاليًا في تلك الصخرة الكبيرة التي إختبأت بداخلها العائلة المقدسة، وأطلق عليها اسم كنيسة السيدة العذراء بدير جبل الطير، فيما تحتفظ المغارة بطابعها الخاص داخل الكنيسة، وكذلك حجاب الهيكل الخشبي من القرن 16 و3 أيقونات أثرية تم رسمها عام 1554 ميلاديًا وتعد تلك المقتنيات أبرز مقتنيات الكنيسة الأثرية. يذكر أن قرية دير جبل الطير أعمال تطوير كبيرة، وتم إفتتاحها في شهر يوليو عام 2022 بحضور وزراء التنمية المحلية والسياحة، بتكلفة جاوزت 30 مليون جنيه، وتضمنت تمهيد للطرق بطول كيلو متر وترميم صحن الكنيسة الأثرية، وأعمال تطوير ساحة ومدخل الدير المتمثلة في رصف وتطوير مداخل الكنيسة ودهان واجهات المقابر على يمين ويسار مدخل الكنيسة لتظهر بشكل حضاري، وكذا أعمال التشجير والبوابات على مداخل الطريق المؤدى للدير وتجديد الاستراحة السياحية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-25
نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة "منقباد" في محافظة أسيوط في الكشف عن مبنى أثري مشيد من الطوب اللبن يعود تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي، وذلك ضمن أعمال الحفائر التي ينفذها المجلس الأعلى للآثار، في إطار تكليفات وزير السياحة والآثار شريف فتحي، وحرص الوزارة على دعم البعثات العلمية في مختلف المواقع الأثرية. وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المبنى المكتشف يتميز بتصميم معماري يتضمن مستويين ومغطى بطبقة من الملاط الأبيض، وعُثر بداخله على عدد من الجداريات الملونة التي تحمل رموزاً وأبعاداً دينية وفنية تعكس ملامح الفن القبطي في تلك الحقبة. وأضاف أن إحدى الجداريات تُظهر تكرارًا لعنصر العين وفي منتصفها وجه إنساني، في دلالة رمزية على البصيرة الداخلية والحكمة الروحية، بينما تُجسد جدارية أخرى مشهدًا لرجل يحمل طفلًا يُرجح أنه يوسف النجار حاملاً السيد المسيح، محاطًا بتلاميذه من الجانبين وكتابات باللغة القبطية. من جهته، أوضح الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس، أن التصميم المعماري للمبنى يتضمن 3 صالات متوازية في المستوى الأول يليها غرفتان، بينما يحتوي المستوى السفلي على 3 قلايات متجاورة وغرفتي معيشة، عُثر بداخلهما على مجموعة من اللقى الأثرية، من بينها شاهد قبر لأحد القديسين يحمل نقوشًا قبطية تحدد اسمه وتاريخ وفاته، وأنفورات بأحجام مختلفة عليها حروف قبطية، بالإضافة إلى إفريز حجري يحمل زخارف لحيوانات مثل الغزال والأسد، وعدد من الأواني الفخارية متنوعة الاستخدام. بدوره، أشار محمود محمد مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى أن البعثة تواصل أعمال الحفائر ودراسة الجداريات المكتشفة بهدف التعرف بشكل أدق على طبيعة المبنى ووظيفته وأهميته الدينية أو الاجتماعية في تلك الحقبة الزمنية. وأوضح أن منطقة آثار منقباد، الواقعة في قرية منقباد شمال غرب مدينة أسيوط، تبعد نحو 12 كيلومترًا عن المدينة و22 كيلومترًا عن مطار أسيوط الدولي، قد تم الكشف عنها لأول مرة عام 1965، بينما بدأت أعمال الحفائر الفعلية بها منذ عام 1976، وتواصلت على فترات حتى عام 2010، قبل أن تُستأنف مجددًا في موسم 2024. ويعكس هذا الاكتشاف الأثري أهمية منطقة منقباد كأحد المواقع التاريخية التي تحوي شواهد حية على التنوع الديني والثقافي الذي شهدته مصر خلال الفترات المتأخرة من العصر الروماني وبدايات العصور المسيحية، كما يمثل إضافة علمية مهمة لتاريخ العمارة والفن القبطي في صعيد مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-05-25
- الكشف عن مبني أثري من الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي - الكشف عن عدد من الجداريات الملونة الهامة في التاريخ والفن القبطي - استمرار أعمال الحفائر لمعرفة أهمية هذا المبني ووظيفته في إطار ما يولية من اهتمام بأعمال الحفائر الأثرية وتقديم الدعم للبعثات العلمية العاملة بمختلف المواقع الأثرية في ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، تمكنت البعثة المصرية العاملة بمنطقة منقباد بمنطقة آثار أسيوط من الكشف عن مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس، أن المبني المكتشف مطلي بطبقة من الملاط الأبيض ويتكون من مستوين عثر بداخلهما على عدد من الجداريات الهامة، من بينهم بقايا جدارية ذات رمزية هامة في الفن القبطي حيث يمثل موضوعها عيون بشكل متكرر وفى منتصفها وجه مما يدل على البصيرة الروحية الداخلية التي قد تخفى عن كثيرين ممن يعيشون حياة ومحبة العالم، وهي رمز للحكمة والصحوة واليقظة في أمور الرعائية. هذا بالإضافة إلى جدارية أخري عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغير والذي من المرجح أن يكون يوسف النجار يحمل السيد المسيح وعلى الجانبين يمينا ويسارا تلاميذ السيد المسيح وبجوارهم كتابات قبطية. ومن جانبه أشار الدكتور جمال مصطفى رئيس والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المستوى الأول من المبنى يتكون من ثلاث صالات متوازية يليهم غرفتين، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوي السفلي به ثلاث قلايات متوازية يليهم غرفتين للمعيشة، بداخلهم على العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار من أبرزها شاهد قبر لأحد القديسين كتب عليه كتابات قبطية توضح اسم القديس وتاريخ وفاته، بالإضافة إلى العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات. وقال محمود محمد مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبني وأهميته. وأشار أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22كم. وقد تم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم 2024. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-25
كتب- محمد شاكر:تمكنت البعثة المصرية العاملة بمنطقة منقباد بمنطقة آثار أسيوط من الكشف عن مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي.وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المبني المكتشف مطلي بطبقة من الملاط الأبيض ويتكون من مستوين عثر بداخلهما على عدد من الجداريات الهامة، من بينهم بقايا جدارية ذات رمزية هامة في الفن القبطي حيث يمثل موضوعها عيون بشكل متكرر وفى منتصفها وجه مما يدل على البصيرة الروحية الداخلية التي قد تخفى عن كثيرين ممن يعيشون حياة ومحبة العالم، وهي رمز للحكمة والصحوة واليقظة في أمور الرعائية.هذا بالإضافة إلى جدارية أخري عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغير والذي من المرجح أن يكون يوسف النجار يحمل السيد المسيح وعلى الجانبين يمينا ويسارا تلاميذ السيد المسيح وبجوارهم كتابات قبطية.ومن جانبه أشار الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المستوى الأول من المبنى يتكون من ثلاث صالات متوازية يليهم غرفتين، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوي السفلي به ثلاث قلايات متوازية يليهم غرفتين للمعيشة، بداخلهم على العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار من أبرزها شاهد قبر لأحد القديسين كتب عليه كتابات قبطية توضح اسم القديس وتاريخ وفاته، بالإضافة إلى العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات.وقال محمود محمد مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبني وأهميته.وأشار أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22كم.وقد تم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم 2024. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-05
استُشهد 12 فلسطينيا بينهم طفلة، اليوم الاثنين، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته مناطق عدة في قطاع غزة، ورضيع نتيجة سوء التغذية. وقال مراسلو «وفا»، إن 3 شهداء وصلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي نتيجة قصف للاحتلال على منطقة معن جنوب خان يونس، بينما استُشهد المواطن عاطف السميري في قصف مدفعي شمال شرق القرارة بمحافظة خان يونس، وطفلة في قصف مدفعي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة. كما استُشهد الرضيع يوسف النجار (4 أشهر) نتيجة سوء التغذية في قطاع غزة. وارتقى 5 شهداء في قصف منزل لعائلة أبو خاطر في «منطقة معن» شرق خان يونس. وأضاف مراسلو الوكالة أن الشاب أحمد رائد أحمد أبو هويشل (22 عاماً)، استُشهد متأثراً بجروحه إثر قصف الاحتلال منزل عائلته يوم أمس في (مخيم 1) بالنصيرات. ونقلوا عن مصادر محلية وصول 4 إصابات إلى المستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، بعد إطلاق الاحتلال قذيفة مدفعية في محيط عمارة أشواق شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-18
قدم أندرو نادر، الطالب بقسم الجرافيك بكلية العلوم التطبيقية والفنون بالجامعة الألمانية بالقاهرة مشروعًا إبداعيًا يستهدف الحفاظ على التراث المصري والترويج للسياحة الدينية، يتمثل المشروع في إحياء مسار العائلة المقدسة الذي أدرج عام 2022على قائمة التراث العالمي باليونسكو ، من خلال تصميم تطبيق للموبايل يحمل اسم "Piaro"، وهو بمثابة دليل رقمي شامل يسلط الضوء على كافة المواقع التي زارتها العائلة المقدسة في رحلتها بمصر. بضم التطبيق 25 موقعًا ممتدًا من سيناء وحتى أسيوط ، يوفر التطبيق معلومات تفصيلية، وصورًا، وخرائط تفاعلية لمختلف المزارات، مما يجعله أداة تثقيفية وإرشادية قيّمة للزائرين المصريين والأجانب ، لم يقتصر المشروع على التطبيق فقط، بل شمل أيضًا إعداد تصميمات بصرية جديدة للافتات المزارات، جواز سفر للحج ، زجاجة الماء المقدس، تصاميم الحافلات والزي الرسمي، بهدف تحسين تجربة الزوار وتعزيز الطابع البصري للمسار. وأوضح الطالب أندرو أن أسم "Piaro" مستوحى من اللغة القبطية ويعني "نهر النيل"، في إشارة إلى الدور المحوري للنيل أثناء تنقل العائلة بين مختلف الاماكن في مصر كما يعكس الاسم أهمية نهر النيل بإعتباره رمزا للحضارة المصرية. يعد مسار العائلة المقدسة من التراث الدينى العالمى الذى تتفرد به مصر عن سائر بلدان العالم ، فمنذ أكثر من 2000 عام قامت السيدة مريم العذراء وابنها المسيح عليه السلام والقديس يوسف النجار بالسفر إلى مصر من أجل الهروب من غضب الملک هيرودس. کانت هذه لحظة حاسمة في تاريخ المسيحيين الأقباط، فقد أصبح الطريق الذي سلكوه أكبر مسار حج مسيحي في العالم يمتد لمسافة 3500 كم ذهابًا وعودة ، يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر. وفى السياق ذاته، فقد أشاد الدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة خلال إفتتاحه لفاعليات أعمال معرض مشاريع تخرج الطلاب بإختيار الطالب تنفيذ هذا المشروع الذى يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية يحمل عددًا من القيم المهمة، أولها القيمة الدينية الكبيرة عند مسيحى الشرق والعالم كله، وثانيها القيمة الإنسانية العظيمة التي تتمثل في كونها رحلة موثقة في التراث الإنسانى ما يعزز مكانة مصر عالميًا، إضافة إلى أن إحياء هذا المسار يساهم في إحداث نقلة كبيرة للحركة السياحية ودفعًا للاقتصاد المحلي ، حيث يعد من أهم المشروعات القومية التي تحظى باهتمام الدولة وكافة الجهات المعنية لتنشيط السياحة الدينية، وذلك لدعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب وتطوير البنية التحتية. كما أكد الدكتور حجازي على التزام الجامعة الدائم بتوفير بيئة تعليمية تعزز قدرات أبنائها وتحفزهم على الابتكار والإبداع والمساهمة في تقديم حلول ومشاريع تخدم المجتمع وتتوافق مع خطط الدولة التنموية. تجدر الإشارة إلى انه تم عرض هذا المشروع ضمن فعاليات المعرض المقام لأفضل 35 مشروع تخرج لطلاب كلية العلوم التطبيقية والفنون من اقسامها الثلاث تصميم المنتج ، الميديا ، و الجرافيك ، والذي أفتتحه كل من الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة، الدكتورة سابينا مولر عميدة الكلية، والدكتور ريان عبد الله العميد المؤسس للكلية ومصمم شعار الحكومة الألمانية الموحد «النسر» وجدد شعار سيارة الفولكس فاجن وشعار سيارة الأودي وصمم شعار سيارة بوغاتي، كما أشرف على جميع تصميمات شركة خطوط النقل العام والقطارات (BVG) وكل وسائل الإرشاد والإيضاح فيها وساهم في تصاميم البرلمان الألماني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-25
رصد بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من رفح الفلسطينية، حجم الدمار الهائل الذي حل بمستشفى يوسف النجار جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأضاف «جبر»، خلال تغطية خاصة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، مساء الثلاثاء، أن الاحتلال حوّل المنطقة التي تقع ضمن إطار المناطق الشرقية لمدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة إلى ركام، مشيرا إلى أن المستشفى خرج عن الخدمة بشكل كبير. وأضاف: «مستشفى يوسف النجار الصغير من حيث المساحة وعدد الأسرة كان يخدم المناطق الجنوبية لقطاع غزة، واليوم أصبحت مدينة رفح الفلسطينية بلا أي مستشفيات بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استمر بحق هذه المدينة لأكثر من 8 أشهر متتالية، بالإضافة إلى دمار البنى التحتية والمنازل والأحياء السكنية بفعل القصف الإسرائيلي على القطاع». وأكد وجود «إصرار فلسطيني على العودة لمدينة رفح الفلسطينية رغم الدمار الواسع الذي حل بها»، مضيفًا: «الفلسطينيون يأتون إلى منازلهم المدمرة في المدينة، ويحاولون إقامة الخيام فوق الأنقاض والركام ليسكنوا بها، رغم ما تعرضت له المدينة من دمار متواصل». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-12
تحتفل فى الثامن من شهر أمشير بالتقويم القبطى، الموافق 15 فبراير بالتقويم الميلادى، بعيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل، أحد الأعياد السيدية الصغرى السبعة فى الكنيسة. يُجسد هذا العيد مشهدًا روحيًا عميقًا، يربط بين شريعة العهد القديم وبدايات تحقيق الخلاص فى العهد الجديد، من خلال طاعة السيد المسيح وأمه العذراء مريم للناموس، رغم مكانتهما الفريدة. وحسب السنكسار القبطى، ففى اليوم الأربعين لميلاد السيد المسيح، أخذته أمه السيدة العذراء مريم ومعها يوسف النجار وذهبا به إلى الهيكل ليصنعا له حسب عادة الناموس، وليقدما عنه الذبيحة المطلوبة حسب مقدرتهما (للاويين 12: 1–8). وهنا تتجلى صورة الاتضاع والطاعة، حيث قدّمت العذراء ويوسف تقدمة الفقراء، وهى فرخى حمام. فعلى الرغم من أن العذراء قد حبلت بالروح القدس وولدت بطهارة ونقاوة، إلا أنها أطاعت شريعة الناموس، لتُظهر فضيلتى الاتضاع والخضوع، ولتكون قدوة فى ممارسة الطاعة حتى فى أبسط تفاصيل الشريعة، بابنها يسوع المسيح الذى أطاع شريعة العهد القديم بكل اتضاع قبل أن يؤسس شريعة العهد الجديد. وفى قلب الهيكل، كان هناك كاهن شيخ يُدعى سمعان، رجل بار وتقى ينتظر تعزية إسرائيل، وكان الروح القدس عليه. وعندما دخل يوسف والعذراء بالطفل يسوع ليصنعا له حسب عادة الناموس، تحقق الوعد الإلهى لسمعان، فأخذ الطفل على ذراعيه وبارك الله قائلًا: الآن يا سيد تطلق عبدك بسلام حسب قولك لأن عينى قد أبصرتا خلاصك. لم يكن سمعان الشيخ وحده فى هذا المشهد، فقد كانت هناك أيضًا نبية قديسة تُدعى حنّة بنت فنوئيل، التى وقفت تسبّح الله وتنبأت عن الطفل يسوع أمام الحاضرين. بعد أن أكمل يوسف والعذراء كل شيء حسب ناموس الرب، عادا مع الطفل يسوع إلى الجليل، إلى مدينتهما الناصرة. وهناك بدأ الصبى ينمو ويتقوى بالروح، ممتلئًا حكمة، وكانت نعمة الله عليه (لو 2: 22–28). على جانب، آخر تتأهب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لبدء الصوم الكبير، إذ يعتبر أقدس الأصوام وأطولها، ويحمل فى طياته أبعادًا روحانية فريدة، فهو رحلة طويلة تبدأ بأحد الكنوز وتنتهى بأحد القيامة، يبدأ الصوم يوم الإثنين الموافق 24 فبراير ويمتد الصوم لمدة 55 يومًا، حتى الاحتفال بعيد القيامة يوم الأحد الموافق 20 أبريل. يشمل الصوم الكبير على ثلاثة أصوام، هما الأربعين المقدسة فى الوسط، يسبقها أسبوع أما أن يعتبر تمهيد للأربعين المقدسة، أو تعويضيًا عن أيام السبوت التى لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام. وكان فى بداية العصر الرسولى صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-01-30
ترأس الأنبا ميخائيل، أسقف وتوابعها، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم، قداس تدشين كنيسة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بأطلس بحلوان. وكنيسة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بأطلس، هي ثاني الكنائس التي دشنها الأنبا ميخائيل، منذ تجليسه على كرسي الإيبارشية، إذ كانت الكنيسة الأولى هي كنيسة الشهيد الإنجيلي مار مرقس الرسول و بمدينة 15 مايو. ويأتي ذلك، بمناسبة احتفالات الكنيسة بمناسبتين الأولى هى ذكرى رحيل القديس العظيم الأنبا أنطونيوس، التي تحل اليوم الخميس، والثانية هي مرور ثلاثين عاما على تأسيسها. وخلال مراسم التدشين قام الأنبا ميخائيل، برسامة القمص كاراس عبد الله، فى رتبة القمصية، والذي رسم في رتبة القسيسية في العاشر من مارس 2000. وعلي خلفية الاحتفالات أطلقت الكنيسة فيلما تسجيليا عن تاريخها يحمل شعار "مسكن الله"، بينما أطلق كورال كلمة الله الملحق بالكنيسة ترنيمتين هما يا كنيستنا وكاهن مختار. لمحة عن الكنيسة وتأسست كنيسة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بأطلس، فى عام 1995، في باباوية البابا الراحل شنودة الثالث، وحبرية أسقفها الراحل الأنبا بيسنتي. يحتضن مبنى الكنيسة كنيستين العلوية لها ثلاث مذابح على اسم الأنبا أنطونيوس، والملاك ميخائيل، والقديس يوسف النجار، والكنيسة الصغيرة لها ثلاث مذابح أخرى على اسم السيدة العذراء مريم، والأنبا بولا، والأنبا متاؤس الفاخوري. تخدم الكنيسة 350 أسرة بتسعة مناطق هي أطلس، ومساكن شرق حلوان، ومدينة الطيران، ومدينة الشمس، ومدينة الشمس الجديدة، ومنشية السلام، والعزبة القبلية، والعزبة البحرية، وبين العزبتين. وبالكنيسة عدة خدمات واجتماعات مثل ، واجتماعات الشباب، والسيدات، وذوي الهمم، ودراسة الكتاب المقدس، والأسرة، وخدمات الرحمة، والكوتشينج، ومحو الأمية، ومدرسة الشمامسة. وتعتبر الكنيسة ضلعا من مثلث كنائس أطلس والمشروع الأمريكي، برفقة كنيستين اخرتين انبثقا عنها وهما كنيسة الأباء الرسل الأطهار والأنبا كاراس السائح بالمشروع الأمريكي، والشهيد العظيم أبي سيفين بالمشروع الأمريكي. وتخضع كنائس أطلس والمشروع الأمريكي لتدبير ورعاية الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة وكل تخومها ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم، ويتولى رعاية الكنائس 6 كهنة هم القمص كاراس عبد الله، القس يوحنا جابر، القس أرسانيوس جابر، القس متاؤس عياد، القس نوفير سمير، القس أبانوب ميلاد. الأنبا ميخائيل وسط أباء الكنيسة شمامسة الكنيسة خلال الترانيم الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة و15 مايو ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-30
ترأس الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة وتوابعها، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم، قداس تدشين كنيسة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بأطلس بحلوان. وكنيسة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بأطلس هي ثاني الكنائس التي دشنها الأنبا ميخائيل منذ تجليسه على كرسي الإيبارشية، إذ كانت الكنيسة الأولى هي كنيسة الشهيد الإنجيلي مار مرقس الرسول و رئيس المتوحدين بمدينة ١٥ مايو. ويأتي ذلك بمناسبة احتفالات الكنيسة بمناسبتين: الأولى هي ذكرى نياحة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس التي تحل اليوم الخميس، والثانية هي مرور ثلاثين عامًا على تأسيسها. وخلال مراسم التدشين، قام الأنبا ميخائيل بسيامة القمص كاراس عبد الله في رتبة القمصية، والذي سيم في رتبة القسيسية في العاشر من مارس عام 2000. وعلى خلفية الاحتفالات، أطلقت الكنيسة فيلمًا تسجيليًا عن تاريخها يحمل شعار «مسكن الله»، بينما أطلق كورال كلمة الله الملحق بالكنيسة ترنيمتين هما: «يا كنيستنا» و«كاهن مختار». تأسست كنيسة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بأطلس، في عام ١٩٩٥، في باباوية البابا الراحل، وحبرية أسقفها الراحل الأنبا بيسنتي. يحتضن مبنى الكنيسة كنيستين العلوية لها ثلاث مذابح على اسم الأنبا أنطونيوس، والملاك ميخائيل، والقديس يوسف النجار، والكنيسة الصغيرة لها ثلاث مذابح أخرى على اسم السيدة العذراء مريم، والأنبا بولا، والأنبا متاؤس الفاخوري. تخدم الكنيسة ٣٥٠ أسرة بتسعة مناطق هي أطلس، ومساكن شرق حلوان، ومدينة الطيران، ومدينة الشمس، ومدينة الشمس الجديدة، ومنشية السلام، والعزبة القبلية، والعزبة البحرية، وبين العزبتين. بالكنيسة عدة خدمات واجتماعات مثل مدارس التربية الكنسية، واجتماعات الشباب، والسيدات، وذوي الهمم، ودراسة الكتاب المقدس، والأسرة، وخدمات الرحمة، والكوتشينج، ومحو الأمية، ومدرسة الشمامسة. تعتبر الكنيسة ضلعا من مثلث كنائس أطلس والمشروع الأمريكي، برفقة كنيستين اخرتين انبثقا عنها وهما كنيسة الأباء الرسل الأطهار والأنبا كاراس السائح بالمشروع الأمريكي، والشهيد العظيم أبي سيفين بالمشروع الأمريكي. وتخضع كنائس أطلس والمشروع الأمريكي لتدبير ورعاية الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة وكل تخومها ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم، ويتولى رعاية الكنائس ٦ كهنة هم القمص كاراس عبد الله، القس يوحنا جابر، القس أرسانيوس جابر، القس متاؤس عياد، القس نوفير سمير، القس أبانوب ميلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-30
ترأس الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة وتوابعها، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم، قداس تدشين كنيسة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بأطلس بحلوان. وكنيسة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بأطلس، هي ثاني الكنائس التي دشنها الأنبا ميخائيل، منذ تجليسه على كرسي الإيبارشية، إذ كانت هي كنيسة الشهيد الإنجيلي مار مرقس الرسول والأنبا شنودة رئيس المتوحدين بمدينة ١٥ مايو. ويأتي ذلك، بمناسبة احتفالات الكنيسة بمناسبتين الأولى هي ذكرى نياحة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس، التي تحل اليوم الخميس، والثانية هي مرور ثلاثين عاما على تأسيسها. وخلال مراسم التدشين قام الأنبا ميخائيل، بسيامة القمص كاراس عبد الله، في رتبة القمصية، والذي سيم في رتبة القسيسية في العاشر من مارس ٢٠٠٠. وعلي خلفية الاحتفالات أطلقت الكنيسة فيلما تسجيليا عن تاريخها يحمل شعار "مسكن الله"، بينما أطلق كورال كلمة الله الملحق بالكنيسة ترنيمتين هما يا كنيستنا وكاهن مختار. تأسست كنيسة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بأطلس، في عام ١٩٩٥، في باباوية البابا الراحل شنودة الثالث، وحبرية أسقفها الراحل الأنبا بيسنتي. يحتضن مبنى الكنيسة كنيستين العلوية لها ثلاث مذابح على اسم الأنبا أنطونيوس، والملاك ميخائيل، والقديس يوسف النجار، والكنيسة الصغيرة لها ثلاث مذابح أخرى على اسم السيدة العذراء مريم، والأنبا بولا، والأنبا متاؤس الفاخوري. تخدم الكنيسة ٣٥٠ أسرة بتسعة مناطق هي أطلس، ومساكن شرق حلوان، ومدينة الطيران، ومدينة الشمس، ومدينة الشمس الجديدة، ومنشية السلام، والعزبة القبلية، والعزبة البحرية، وبين العزبتين. بالكنيسة عدة خدمات واجتماعات مثل مدارس التربية الكنسية، واجتماعات الشباب، والسيدات، وذوي الهمم، ودراسة الكتاب المقدس، والأسرة، وخدمات الرحمة، والكوتشينج، ومحو الأمية، ومدرسة الشمامسة. تعتبر الكنيسة ضلعا من مثلث كنائس أطلس والمشروع الأمريكي، برفقة كنيستين اخرتين انبثقا عنها وهما كنيسة الأباء الرسل الأطهار والأنبا كاراس السائح بالمشروع الأمريكي، والشهيد العظيم أبي سيفين بالمشروع الأمريكي. وتخضع كنائس أطلس والمشروع الأمريكي لتدبير ورعاية الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة وكل تخومها ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم، ويتولى رعاية الكنائس ٦ كهنة هم القمص كاراس عبد الله، القس يوحنا جابر، القس أرسانيوس جابر، القس متاؤس عياد، القس نوفير سمير، القس أبانوب ميلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-01-27
أكد الدكتور مروان الهمص، مدير في قطاع غزة، ومدير مستشفى يوسف النجار بمدينة الفلسطينية، أن لم يتوقف يوما طوال 15 شهرا على الطواقم الطبية، كاشفا عن رد فعله في أول يوم عدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023 قائلا: "وخرجت منذ اليوم الأول كمدير مستشفى وموظف لدى وزارة الصحة الفلسطينية ومدير الطوارئ بمدينة رفح، وذهبت لعملى ولم أعد لمنزلى أو أرى أولادى على مدار 110 أيام، حتى في أيام الهدنة الأولى لم نستطع الخروج بسبب استهدافات الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف مدير المستشفيات الميدانية في قطاع ، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" :"عشنا في المستشفى طوال هذا الوقت وانتقلنا من مستشفى لآخر، حيث انتقلت من المستشفى يوسف النجار لمركز طبي ولم نبال واستمرينا في العمل وارتقى شهداء بيننا من في هذه الأوقات لكن استمرينا في العمل، خرجت إلى المستشفى الهلال الأحمر الإماراتي في رفح ثم إلى عيادة تل السلطان في مدينة رفح ثم إلى المستشفى المروانى الميدانى في رفح على مدار فترة طويلة من الزمن. وتابع: "ظللت على مدار 7 أشهر في مستشفى يوسف النجار ثم خرجنا إلى المستشفى المرواني، فقام الاحتلال المستشفى فانتقلنا إلى المستشفى الإماراتي ثم أجبرتنا إسرائيل على الخروج، ثم انتقلنا لعيادة تل السلطان فاستهدفنا أيضا الاحتلال وقصفوا الناس أمام المستشفى، ثم ذهبنا إلى المواصي بمدينة رفح من ثم مجمع ناصر الطبي، ورأيت كثير من الزملاء والطواقم الطبية قدموا حياتهم من أجل تقديم رسالتهم الطبية مثل الدكتور عبد الكريم البواب أخصائي الأطفال منذ اليوم الأول التزم داخل المستشفى ولم يفارق المستشفى، وعندما استأذن للخروج إلى بيته عاد محملا وهو وكل عائلته شهداء ولم نجد جثته وكان له ابن طبيب كان يعمل في مستشفى أخرى وحفظه الله لكن بقية عائلته 52 فردا من عائلة البواب استشهدوا داخل المستشفى". وواصل "الهمص"، على ضرب أمثلة لأطباء قدموا حياتهم من أجل شعبهم قائلا :"الدكتور عبد الله شحاتة مدير مستشفى يوسف النجار السابق وجدناه داخل المستشفى شهيدا مستلقيا في المستشفى بعد قصف الاحتلال لمنزله وكأن الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية كلها، ومن الحالات المشرفة داخل المستشفيات طواقمنا التي استهدفها الاحتلال واعتقلها مثل الدكتور حسام أبو صفية الذي استمر في العمل 185 يوما تحت تهديد الاحتلال بالقصف والاعتقال وجاء له ابنه شهيدا وصلى عليه ودفته داخل المستشفى وكذلك أصيب زملائه بينهم الدكتور سعيد جودة واستشهدوا داخل المستشفى لكنه رفض أن يترك المرضى والجرحى حتى دخل الاحتلال واعتقله والآن هو داخل سجون إسرائيل تحت التعذيب والإهانة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-01
عند الرجوع لقصة ميلاد السيد المسيح، نجد معاناه السيدة العذراء وهي حبلى، فكان الإمبراطور أغسطس قيصر هو حاكم الإمبراطورية الرومانية الواسعة، وفى يوم أمر بإجراء تعداد لكل سكان الإمبراطورية، وذلك بأن يسجل كل شخص اسمه في المدينة التي ولد بها، وكانت أرض فلسطين من ضمن الإمبراطورية الرومانية. قصة ميلاد السيد المسيح وسافر يوسف النجار م إلى بيت لحم ليسجل اسمه فيها وكانت العذراء حبلى، فأرهقها السفر جدا. وذهبا ليبحثا عن مكان ليبيتا فيه ولكن من شدة الزحام لم يجدا ولا غرفة، إلى أن عرض عليهما صاحب فندق أن يبيتا في المغارة المخصصة لحيواناته ورغم سوء المكان لم يجد يوسف النجار ومريم العذراء حلًا أخر فوافقا وخصوصا بعد أن شعرت العذراء بآلام الولادة، وفي هذا المكان ولدت العذراء الطفل يسوع ووضعته في المذود. لذلك، كان السيد المسيح عجيبًا في ميلادہ كما وصف في إشعياء، إذ ولد بعيدا في بيت لحم بأورشليم (فلسطين)، وولد في الحظيرة كراعيا وسط الخراف، كما قال إنجيل يوحنا "الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (10: 11)، فوُضع يسوع، وهو طفل في مذود البقر، في الموضع الذي تأكل منہ الحيوانات في الحظيرة، هذہ الحظيرة التي تحولت إلى كنيسة، وهي كنيسة المهد، أهم الكنائس المسيحية في العالم. كنيسة المهد فى بيت لحم بفلسطين تمثل كنيسة المهد بفلسطين أهمية كبرى لدى المسيحيين، حيث المكان الذى ولد فيه السيد المسيح، وينجذب إليها كل الطوائف بأنحاء العالم لأخذ بركة المكان، خصوصا فى فترة الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، وحسبما ذكر الموقع الرسمى لـ "بلدية بيت لحم"، تقع كنيسة المهد فى مدينة بيت لحم بفلسطين على بعد نحو 10 كيلومترات جنوب القدس، وهى إحدى أقدم الكنائس وأكثرها شهرة فى فلسطين وعلى مستوى العالم، تعد المكان الأقدس للمسيحيين، بسبب ارتباطها بمكان ميلاد السيد المسيح، حيث بنيت فوق المغارة التى ولد فيها. وذكر الموقع، أن الكنيسة الأولى بنيت على يد الإمبراطور الرومانى قسطنطين فى القرن الرابع الميلادى فوق المغارة التى ولدت فيها مريم الطفل يسوع، وقام قسطنطين وأمه هيلانة ببناء الكنيسة الرائعة والمهيبة والمزينة بالرخام والفسيفساء الجميل. وفى وقتٍ لاحق، وأيام الغزو نجت الكنيسة من الدمار، وبحلول القرن الحادى عشر رفع الصليبيون راياتهم فوق كنيسة المهد وقاموا بترميمها. تضم الكنيسة المغارة والمذود التى ولد فيها السيد المسيح، وتم تحويلها إلى مكان للصلاة والعبادة، الأمر الذى جعل المكانين لهما قدسية وأهمية خاصة لدى المسيحيين كما ذكرنا، وشيدت الكنيسة على الطراز البازيلكى، بصحن كبير و5 أجنحة واسعة وقاعتين مستعرضتين، تحتها مغارة المهد، ولها طرف يطل على قاعة مثمنة الأضلاع بسقف مخروطى، و40 عمودا فوقها حائطان ارتفاعهما 10 أمتار وفوقها 11 نافذة تحيطها من كل جهة. وتكمن أهميتها الاثرية العالمية حيث تم إدراج كنيسة المهد فى عام 2012 ضمن قائمة التراث العالمى لمنظمة اليونسكو، كأول موقع فلسطينى يدرج ضمن لائحة التراث العالمى لمنظمة الثقافة والعلوم «اليونيسكو»، فتعتبر من أقدم الكنائس الموجودة فى العالم والتى ما زالت تقام فيها الشعائر الدينية منذ مطلع الستينات من القرن الماضى إلى يومنا هذا. صوم الميلاد المجيد كما بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد المجيد يوم 25 نوفمبر ويستمر لمدة 43 يوم، حتى ليلة عيد الميلاد 6 يناير، حيث الصوم الذي يحتل مكانة كبرى لدى الأقباط ويمثل ميلاد السيد المسيح، وتعبر مدة الصوم عن الآتي: - 40 يوما لاستقبال ميلاد السيد المسيح، كما صام موسى. - 3 أيام تذكار معجزة نقل جبل المقطم فى وقت القديس سمعان الخراز. ويعتبر صوم الميلاد من الدرجة الثانية أى تسمح فيه الكنيسة بتناول السمك، على عكس الصوم الكبير لعيد القيامة، الذى تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تماما، لأنه يعد صوما من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك فى بعض الأصوام للتخفيف، بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني. وعن تناول الأسماك في صوم الميلاد، فالقاعدة العامة هي عدم أكل السمك في الأصوام، ولكن لما كانت الأصوام كثيرة جدا في الكنيسة القبطية، حوالي أكثر من 200 يومًا في السنة، أي أكثر من نصف السنة، لذلك سمحت بأكل السمك في بعض الأصوام التي هي أصوام من الدرجة الثانية، تخفيفًا على الناس من طول فترة الصوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-11-30
يكثر البحث خلال الفترة الحالية عن موعد الاحتفال بعيد وفقا للتقويم الغربي. ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، مساء ٢٤ ديسمبر قداس عيد الميلاد المجيد، فى كاتدرائية «السيدة العذراء مريم» بمدينة نصر، بحضور مطارنة الكنيسة الكاثوليكية، من بينهم الأنبا باسيليوس، مطران سوهاج، والأنبا بطرس، مطران المنيا، والأنبا باخوم، المعاون البطريركى، والأنبا توماس، مطران الجيزة، والأنبا دانيال لطفى، مطران أسيوط. ويترأس البابا ثيؤدوروس الثانى، بطريرك «الروم الأرثوذكس» بالإسكندرية وعموم إفريقيا، قداس العيد، فى التاسعة والنصف صباح ٢٥ ديسمبر فى كاتدرائية «القديس نيقولاوس» بمنطقة الأزهر. ومن المقرر أن يستقبل البطريركان قداسة البابا تواضروس الثاني على رأس وفد من الكنيسة الإرثوذكسية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد وفقًا للتقويم الغربي. عيد الميلاد يُعد ثانى أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق، بعد عيد القيامة، ويمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح، بدءًا من ليلة ٢٤ ونهار ٢٥ ديسمبر فى التقويمين الغريغورى واليوليانى، لكن نتيجة اختلاف التقويمين ١٣ يومًا، يقع العيد لدى الكنائس التى تتبع التقويم اليوليانى عشية ٦ ونهار ٧ يناير. ولا يذكر الكتاب المقدس تاريخ أو موعد ميلاد السيد المسيح، لكن آباء الكنيسة حددوا الموعد سالف الذكر، منذ اجتماع مجمع نيقية عام ٣٢٥ ميلادية. وفى المسيحية المبكرة لم يتم الاحتفال بعيد الميلاد، لكن لاحقًا مع بدء ترتيب السنة الطقسيّة، اقترحت تواريخ متعددة للاحتفال بالعيد، قبل أن يتم الركون إلى تاريخ ٢٥ ديسمبر، بعد نقاشات مستفيضة حول التاريخ الأنسب للاحتفال. تُذكر رواية الميلاد فى إنجيلى «متى» و«لوقا»، وتعد الرواية فى إنجيل «لوقا» أكثر تفصيلًا. وعناصر الرواية الإنجيلية للميلاد مفادها بأن مريم قد ظهر لها جبرائيل مرسلًا من قبل الله، وأخبرها بأنها ستحمِل بقوّة الروح القدس بطفل «يكون عظيمًا وابن العلى يدعى، ولن يكون لملكه نهاية». وعندما اضطرب يوسف النجار خطيب مريم من روايتها ظهر له الملاك أيضًا فى الحلم، تصديقًا لرواية مريم وتشجيعًا له. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-06
قال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن إعلان الاحتلال عن إخلاء شرق رفح، اختبار حقيقي لجدية المواقف الدولية المحذرة والرافضة لأي عدوان بري على مدينة رفح. وأضاف معروف، في تصريح صحفي، نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الاثنين، أن هذا الإعلان يضع مصداقية كل الجهات التي أعلنت مواقف رافضة للعدوان على رفح وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية على المحك. وشدد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة على أن "هذا الإعلان يؤكد النية المسبقة لشن عدوان على مدينة رفح، ويتوافق مع التصريحات المعلنة من رئيس حكومة الاحتلال المجرم نتنياهو، وهو ما يدلل أن الاحتلال ذهب إلى مفاوضات التهدئة مخادعا دون التخلي عن فكرة العدوان الواسع على رفح". كما أكد معروف أن "عدوان الاحتلال لم يتوقف لحظة في كل مناطق قطاع غزة، وحتى رفح لم تسلم طوال الفترة الماضية من عمليات القصف والتدمير"، مشيرا إلى أن "إعلان اليوم يأتي استمرارا لنهج الجرائم والإبادة الصهيونية ضد شعبنا، ويهدد حياة مليون ونصف فلسطيني يتواجدون برفح، رغم كل التحذيرات الدولية والإنسانية لمخاطر أي عدوان بري على رفح". وتابع: "رصدنا تجاوبا محدودا من المواطنين مع أوامر الإخلاء الصهيونية، ومازالت المؤسسات الحيوية شرق رفح تعمل كالمعتاد، وفي مقدمتها معبر رفح البري ومستشفى أبو يوسف النجار، وهو ما يعكس إصرار شعبنا على إفشال مخطط الاحتلال وإيصال رسالة واضحة له بأنه لن يحقق من إجرامه في رفح إلا ما جناه في المدن الأخرى". كما أشار إلى أن "هذا الإعلان لجيش الاحتلال يؤكد صوابية الموقف الفلسطيني المفاوض وإصراره على ضرورة ضمان وقف العدوان كمتطلب أساس لإتمام صفقة تبادل الأسرى". وأضاف: "أثبتت التجارب السابقة أن المجرم نتنياهو يريد القضاء على الأسرى بالقصف أو استعادتهم بثمن بخس، ليتسنى له مواصلة عدوانه على شعبنا"، معرباً عن رفضه مزاعم الاحتلال بربط هذا الإعلان بعملية حركة حماس في موقع كرم أبو سالم العسكري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-05
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية برفح الفلسطينية، إن العدوان الإسرائيلي واصل التصعيد في قطاع غزة خلال ساعات الليل، حيث قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عددا من المنازل في مدينة رفح الفلسطينية لم تكن مأهولة بالسكان، إلا أن القصف أحدث دمارا واسعا فيها وبمحيطها، والإصابات التي حدثت تعود لجيران هذه المنازل، حيث بلغ عددهم 3 مصابين متفاوتة الخطورة ووصلوا إلى مستشفى يوسف النجار لتلقي العلاج هناك. وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت أرضا زراعية في منطقة الزوايدة بوسط قطاع ، وهذا يأتي إلى جانب القصف المدفعي المكثف، الذي يتساقط بشكل عنيف لمنازل المواطنين وممتلكاتهم بالمناطق الشرقية بقطاع غزة ولا سيما مدينتي رفح الفلسطينية وخان يونس. وتابع: «مدينة غزة وشمال القطاع يتعرضان لقصف مدفعي متواصل في المناطق الشرقية ولا سيما حي الزيتون والشجاعية، كما تشهد هذه المناطق قصفا مكثفا من الزوارق الحربية التي تطال المناطق الغربية، وعدد قليل من السكان استطاع العودة لمناطق شمال قطاع غزة، وجثامين ما زالت موجودة تحت ركام المنازل في القطاع». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-25
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم الخميس، إثر قصف إسرائيلي لمنزل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأكدت مصادر لوكالة وفا الفلسطينية، أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلًا مأهولًا يعود لعائلة الجمل، شرق رفح، ما أدى لارتقاء ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، نقلوا جميعًا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال قصفت موقعًا في محيط المستشفى ذاته. وأكدت المصادر، أن مدفعية الاحتلال استهدف عدة مواقع في دير البلح وسط القطاع، كما قصفت عدة مواقع قريبة من وادي غزة. وأشارت المصادر إلى أن قوات استهدف مدينة غزة بعدد كبير من القذائف والغارات، خاصة في حي الزيتون وفي الجهة الشمالية الغربية والشمالية الغربية، كما استهدفت شرق جباليا بالغارات والقذائف. يذكر أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية، 6 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 79 مواطنًا، وإصابة 86 آخرين. ووفقًا لآخر إحصائية، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34262 شهيدًا غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، بينما بلغت حصيلة الإصابات 77229 مصابًا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-03
نقلت شبكة CNN الأمريكية، الأربعاء، عن عائلة أحد عمال الإغاثة الذين قتلوا في غارة إسرائيلية على غزة، إن عامل الإغاثة البريطاني جيمس كيربي قتل في رجلاً مهتمًا وعسكريًا مخضرمًا. وقال ابن عم كيربي، آدم ماكغواير، لقناة ITV التابعة لشبكة CNN يوم الأربعاء: “سيساعد أي شخص، لم يكن أنانيًا". كان كيربي جزءًا من فريق الأمن التابع للمطبخ المركزي العالمي وتوفي في غارة للجيش الإسرائيلي أسفرت عن مقتل 7 من عمال الإغاثة يوم الاثنين، وقال ابن عمه إنه سبق له أن خدم في القوات المسلحة البريطانية في أفغانستان والبوسنة. وقال ماكجواير: “كان يعرف المخاطر، ولم يكن أحمق في هذا الصدد، لكنه كان يعلم فقط أن عليه مساعدة الناس”، "وهذا هو أحد الأسباب التي جعلته يشعر بأنه مضطر للذهاب للعمل مع World Central Kitchen. أضاف: "كان يعلم أنه يجب عليه الرحيل، وكان أصدقاؤه يخبرونه أن هذا ربما كان مكانًا سيئًا للذهاب إليه، لكنه كان يعلم أنه كان عليه الذهاب ومساعدة الناس، وكان هذا هو جيمس في كل مكان، ولم يفكر في نفسه". ومن المتوقع أن يتم نقل جثث 6 من عمال الإغاثة الأجانب الذين قتلوا في غارة على غزة عبر مصر يوم الأربعاء، أدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل 7 موظفين في منظمة World Central Kitchen الخيرية ومقرها الولايات المتحدة يوم الاثنين في هجوم وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه “غير معقول” و”نتيجة حتمية للطريقة التي تدار بها الحرب”. وقال مروان الهمص، مدير مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة، إن رفات الموظفين الدوليين الستة، الذين قتلوا إلى جانب زميل فلسطيني، كان من المقرر إخراجها من غزة عبر معبر رفح مع مصر. ووصف مؤسس WCK خوسيه أندريس الأشخاص السبعة الذين قتلوا خلال مهمة WCK في غزة يوم الاثنين بأنهم "أفضل ما في الإنسانية". وكتب في مقال نشر باللغة الإنجليزية في صحيفة نيويورك تايمز وبالعبرية في يديعوت أحرونوت: “إنهم ليسوا مجهولي الهوية أو بلا أسماء، إنهم ليسوا عمال إغاثة عامة أو أضرار جانبية في الحرب … نحن نرحب بوعد الحكومة بإجراء تحقيق في كيفية وسبب مقتل أفراد عائلتنا في المطبخ المركزي العالمي. وقال جو بايدن إن إسرائيل لا تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة، ودعا إلى إجراء تحقيق سريع في الهجوم الذي شنته طائرات بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي في غزة، والذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص يعملون في مؤسسة WCK الخيرية. وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات انتقدت بشدة تصرفات إسرائيل في غزة: "الأسوأ في الذاكرة الحديثة من حيث عدد عمال الإغاثة الذين قتلوا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: