واشنطن وبيونج يانج
أصدر الزعيم الكوري الشمالي كيم كونج أون أمرًا لجيش بلاده وصناعة الذخيرة وقطاع الأسلحة النووية، بتسريع الاستعدادات للحرب، لمواجهة ما وصفها بتحركات المواجهة غير المسبوقة من جانب الولايات المتحدة. وفي حديثه عن التوجهات السياسية للعام الجديد في اجتماع رئيسي للحزب الحاكم في البلاد أمس الأربعاء، قال كيم كونج أون إن بلاده ستوسع تعاونها الاستراتيجي مع الدول «المستقلة المناهضة للإمبريالية»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية. وتعمل كوريا الشمالية على توسيع علاقاتها مع روسيا وبلدان آخرى، إذ تتهم واشنطن بيونج يانج (عاصمة كوريا الشمالية) بتزويد موسكو بمعدات عسكرية لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا، بينما تقدم روسيا الدعم الفني لمساعدة الشمال على تطوير قدراته العسكرية. وأوضحت الوكالة قائلة: «لقد حدد (كيم) المهام العسكرية للجيش الشعبي وصناعة الذخيرة والأسلحة النووية وقطاعات الدفاع المدني لتسريع الاستعدادات للحرب». وأضافت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي وضع خلال الجلسة العامة للحزب أيضًا الأهداف الاقتصادية للعام الجديد، ووصفه بأنه «عام حاسم» لإنجاز خطة التنمية الخمسية للبلاد، إذ قال الزعيم الكوري الشمالي: «أوضح المهام المهمة للعام الجديد من أجل دفعها ديناميكيا إلى الأمام في القطاعات الصناعية الرئيسية»، داعيًا إلى استقرار الإنتاج الزراعي على مستوى عال. يذكر أن كوريا الشمالية عانت من نقص خطير في الغذاء في العقود الأخيرة، بما في ذلك المجاعة في التسعينيات، والتي كانت في كثير من الأحيان نتيجة للكوارث الطبيعية، وحذر خبراء دوليون من أن إغلاق الحدود خلال جائحة كوفيد-19 أدى إلى تفاقم الأمن الغذائي. وعلى الرغم من أن التقديرات أشارت إلى أن إنتاج المحاصيل في كوريا الشمالية قد زاد على أساس سنوي في عام 2023 بسبب الظروف الجوية المواتية، لكن مسؤولًا في سيول قال إن المبلغ لا يزال أقل بكثير مما هو مطلوب لمعالجة النقص المزمن في الغذاء في البلاد. الجدير بالذكر أن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، زار اليوم الخميس، وحدة عسكرية على الخطوط الأمامية في مقاطعة يونتشيون الشرقية لتفقد وضعها الدفاعي، ودعا إلى الرد الفوري إذا كان هناك أي استفزاز من كوريا الشمالية.
المصري اليوم
2023-12-28
أصدر الزعيم الكوري الشمالي كيم كونج أون أمرًا لجيش بلاده وصناعة الذخيرة وقطاع الأسلحة النووية، بتسريع الاستعدادات للحرب، لمواجهة ما وصفها بتحركات المواجهة غير المسبوقة من جانب الولايات المتحدة. وفي حديثه عن التوجهات السياسية للعام الجديد في اجتماع رئيسي للحزب الحاكم في البلاد أمس الأربعاء، قال كيم كونج أون إن بلاده ستوسع تعاونها الاستراتيجي مع الدول «المستقلة المناهضة للإمبريالية»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية. وتعمل كوريا الشمالية على توسيع علاقاتها مع روسيا وبلدان آخرى، إذ تتهم واشنطن بيونج يانج (عاصمة كوريا الشمالية) بتزويد موسكو بمعدات عسكرية لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا، بينما تقدم روسيا الدعم الفني لمساعدة الشمال على تطوير قدراته العسكرية. وأوضحت الوكالة قائلة: «لقد حدد (كيم) المهام العسكرية للجيش الشعبي وصناعة الذخيرة والأسلحة النووية وقطاعات الدفاع المدني لتسريع الاستعدادات للحرب». وأضافت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي وضع خلال الجلسة العامة للحزب أيضًا الأهداف الاقتصادية للعام الجديد، ووصفه بأنه «عام حاسم» لإنجاز خطة التنمية الخمسية للبلاد، إذ قال الزعيم الكوري الشمالي: «أوضح المهام المهمة للعام الجديد من أجل دفعها ديناميكيا إلى الأمام في القطاعات الصناعية الرئيسية»، داعيًا إلى استقرار الإنتاج الزراعي على مستوى عال. يذكر أن كوريا الشمالية عانت من نقص خطير في الغذاء في العقود الأخيرة، بما في ذلك المجاعة في التسعينيات، والتي كانت في كثير من الأحيان نتيجة للكوارث الطبيعية، وحذر خبراء دوليون من أن إغلاق الحدود خلال جائحة كوفيد-19 أدى إلى تفاقم الأمن الغذائي. وعلى الرغم من أن التقديرات أشارت إلى أن إنتاج المحاصيل في كوريا الشمالية قد زاد على أساس سنوي في عام 2023 بسبب الظروف الجوية المواتية، لكن مسؤولًا في سيول قال إن المبلغ لا يزال أقل بكثير مما هو مطلوب لمعالجة النقص المزمن في الغذاء في البلاد. الجدير بالذكر أن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، زار اليوم الخميس، وحدة عسكرية على الخطوط الأمامية في مقاطعة يونتشيون الشرقية لتفقد وضعها الدفاعي، ودعا إلى الرد الفوري إذا كان هناك أي استفزاز من كوريا الشمالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-02-02
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) جون كيربى إن وزير الدفاع لويد أوستن ملتزم بإبقاء القوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية في "وضع الاستعداد" ضد تهديدات كوريا الشمالية من خلال استمرار التدريبات المشتركة مع القوات الكورية الجنوبية. وأضاف كيربي - في مؤتمر صحفي - "ندرك أهمية المناورات والتدريبات لإبقاء القوات جاهزة، ولا يوجد مكان أكثر أهمية من شبه الجزيرة الكورية.. ولا يمكنني تحديد ما سيبدو عليه نظام التمرينات على وجه التحديد، إلا أن (أوستن) يتفهم تمامًا الحاجة إلى البقاء على استعداد وسوف نلتزم بذلك." وأعرب كيربي عن اعتقاده بأن القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، والتي تضم حوالي 28 ألفا و500 جندي متمركزين في شبه الجزيرة الكورية، قادرة على البقاء على أهبة الاستعداد على الرغم من تقلص نطاق تدريباتها، وأنها ما زالت تحافظ على مستوى التدريبات المناسب. وأضاف كيربي أن ذلك بالتأكيد ما يلتزم به وزير الدفاع، حيث إن شعار "جاهز للقتال الليلة" ليس مجرد شعار تحمله القوات، بل إنه يعني في الواقع شيئًا ما فيما يتعلق بشبه الجزيرة. كانت واشنطن قد ألغت أو قلصت العديد من المناورات العسكرية المشتركة بين القوات الأمريكية والكورية الجنوبية في بادرة دبلوماسية بعدما بدأت واشنطن وبيونج يانج المفاوضات النووية عام 2018. كما أجبرتها جائحة (كوفيد-19) على إلغاء التدريبات المشتركة المقررة في مارس الماضي، بما أدى إلى تقليل التدريبات في أغسطس الماضي. ولطالما أدانت (بيونج يانج) التدريبات المشتركة، ووصفتها بأنها معادية وتُعتبر تجارب على الغزو. وفي يناير الماضي، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى إنهاء التدريبات لأنها تنتهك اتفاقية عسكرية وقعتها الكوريتان في عام 2018، على حد قوله. وأكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك أن مناورة مشتركة مخطط لإجرائها في موسم الربيع الحالي بالتعاون مع الولايات المتحدة، موضحًا أنها ستكون محاكاة حاسوبية دون القيام بتدريبات خارجية، وتأتي في إطار برنامج عادي لأغراض دفاعية. واستخدمت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية في الماضي كذريعة لإجراء اختبارات أسلحة خاصة بها، مما أثار تساؤل العديد من المراقبين عما إذا كانت بيونج يانج تخطط لأية استفزازات للترحيب بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الجديدة. وأجرت الدولة المسلحة نوويا عروضا عسكرية في أكتوبر الماضي، ثم في وقت سابق من يناير الماضي عرضت معدات حديثة، تشمل صاروخا باليستيا جديدا تطلقه الغواصات. واعترف كيربي بتلك الأسلحة الجديدة في تصريحاته الأخيرة، حيث قال إن البنتاغون يدرك الطموحات العسكرية لكوريا الشمالية ورغبتها في تعزيز قدراتها العسكرية ويعرف بالضبط ماهية تلك القدرات العسكرية والأسباب المصممة للقيام به، مشيرًا إلى أن البنتاجون سيواصل التأكد من أنه في وضع الاستعداد الذي يحتاجه في شبه الجزيرة الكورية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-09-02
للمرة الأولى منذ 2017 رفضت روسيا نشر تقرير خاص بالعقوبات الدولية على كوريا الشمالية، بدعوى أن التقرير مازال محل خلاف، علمًا بأن التقرير خاص بالخبراء المكلفين بتطبيق العقوبات الدولية على بيونج يانج.. فلماذا تدخلت روسيا الأن فقط بمثل هذه الخطوة. بحسب وكالة الأنباء الفرنسية قال سفير روسيا فى الأمم المتحدة فاسيلى نيبنزيا، فإن التقرير لم يتم رفض نشره تماما ولكن تم تعليقه بسبب خلافات على بعض بنوده والطريقة التى تمت بها كتابته.. ورغم أنه لم يذكر تفاصيل إلا أن مصادر دبلوماسية صرحت للوكالة بأن السبب هو "اعتراض موسكو على عبارة معينة فى التقرير يقول فيها الخبراء أن كوريا الشمالية تجاوزت فى 2018 حصتها من الواردات النفطية التى حددتها العقوبات الخاصة بعام 2017". هذه العبارة تعنى أن كوريا الشمالية حصلت على كميات من النفط أكبر من الحجم الذى تسمح به الأمم المتحدة. موسكو لم تعترض من قبل على العقوبات الدولية على بيونج يانج وحتى الصين أيضا مارست ضغطا على كوريا الشمالية جعل الزعيم الكورى يرضخ ويعلن إيقاف النشاط النووى فى بلاده ويقدم دعوته الشهيرة للقاء ترامب. لكن الجزء النووى ليس ما يقلق روسيا فى التقرير بل الجزء المتعلق بالنفط لأنه يرتبط بمصالح روسية مباشرة. وتحديدا أنه بعد الانفراجة الهشة فى العلاقات بين واشنطن وبيونج يانج ولقاء ترامب التاريخى مع كيم جونج أون ظهرت تقارير عن بناء روسيا لخط أنابيب وقود لتصدير النفط والخط يمر عبر كوريا الشمالية بحسب وكالة رويترز.. علمًا بأن التقرير تم نشره بعد لقاء ترامب وكيم جونج أون بيوم واحد فقط. خط البترول المقترح وبالتالى لا تريد موسكو مزيدا من التوتر مع كوريا الشمالية من أجل بناء الخط الذى سيساهم فى كسر العقوبات الأمريكية عليها هى وليس فقط على كوريا الشمالية. وذكرت مجلة "ذا ديبلومات" أن موسكو تدرك أن المهمة ستكون طويلة الأمد ولكن فى نفس الوقت تدرك أيضا أن خط بترول عبر كوريا الشمالية سيغير من شكل الصادرات الروسية من النفط.. بإضافة السوق الكورى الشمالى الجائع للطاقة، ومن جهة أخرى سيسهل على روسيا مد خط مستقبلا إلى الصين أيضا المعروف عنها أنها سوق شره للوقود. وبالطبع بالنسبة لروسيا هناك رغبة فى استغلال حالة ارتفاع أسعار الوقود الآن كرادع أمام العقوبات الأمريكية المفروضة عليها منذ 4 سنوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2017-11-23
دعت كوبا، حليفة كوريا الشمالية، الأربعاء، إلى «السلام والاستقرار» في شبه الجزيرة الكورية، مشددةً على ضرورة إجراء حوار للحد من التوترات بين بيونج يانج وواشنطن. وقال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريجيز، في ختام لقاء مع نظيره الكوري الشمالي، ري يونج-هو، في هافانا، إنّ كوبا تؤيد السلام والاستقرار. وأضاف أن التوصّل إلى حلّ سياسي دائم سيكون ممكنًا فقط بعد (إجراء) حوار ومفاوضات، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام كوبية. من جهته، قال يونج-هو إنّ «الاستخدام المتزايد للقوة العسكرية الإمبريالية» هو السبب في تدهور الوضع في شبه الجزيرة الكورية. وشدد على أهمية العلاقات بين كوبا وكوريا الشمالية «الدولتين المبنيّتين على الاشتراكية». تأتي زيارة يونج-هو لكوبا في وقت يستمر التوتر بين واشنطن وبيونج يانج بسبب التجارب النووية والصاروخية البالستية لكوريا الشمالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-16
حالة من الجدل، والاستنفار، خلفها الجندى الأمريكى ترافيس كينج، داخل أروقة الإدارة الأمريكية وبالأخص البنتاجون، بعد شهر من اجتيازه حدود الكوريتين صوب كوريا الشمالية، ليختفى فى ظروف غامضة، وسط تضارب فى المعلومات عما إذا كان محتجزاً ، أم طالب لجوء؟ . وبعد اتصالات معلنة وغير معلنة بين واشنطن وبيونج يانج، على مدار الأسابيع القليلة الماضية، نشرت وكالة الأنباء الكورية المركزية بياناً ذكرت خلاله أن الجندى الأمريكى ترافيس كينج الذى عبر الحدود إلى كوريا الشمالية فى 18 يوليو اعترف بدخوله بشكل غير قانونى وأبدى استعداده للجوء إليها أو إلى دولة ثالثة هرباً مما اسمته الوكالة بـ"التمييز". وبحسب الوكالة الكورية، فإن التحقيقات التى تجريها هيئة مختصة خلصت إلى أن كينج أقر بدخوله البلاد بشكل غير قانونى لأنه يمقت المعاملة اللإنسانية والتمييز العنصرى فى الجيش الأمريكي. وأضافت أنه تم إبقاء كينج تحت السيطرة من جانب جنود الجيش الشعبى الكورى بعدما دخل عمداً منطقة كورية شمالية، مؤكدة بذلك للمرة الأولى أن كوريا الشمالية تحتجز العسكرى الأمريكي. وتابعت أن الجندى الأمريكى أعرب عن رغبته باللجوء إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أو أى دولة أخرى، وقال إنه يشعر بخيبة أمل من المجتمع الأمريكى غير المتكافئ، موضحة أن التحقيق الذى يُجريه النظام مستمر. فى المقابل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، الأربعاء، إن واشنطن "تركز على عودة كينج الآمنة إلى الوطن". وفى وقت سابق، قال الجيش الأمريكى إن كينج وهو جندى من الصف الثانى التحق بالخدمة العسكرية فى 2021، كان مقرراً أن يعود إلى الولايات المتحدة لمواجهة إجراءات تأديبية، عندما غادر مطار إنشيون فى سوول وانضم إلى مجموعة سياح يزورون المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين ثم عبر الحدود فى 18 يوليو. وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن كينج ظل محتجزا لدى حكومة كوريا الجنوبية بعد أن أعتدى على فرد فى البلاد، وكان من المقرر أن يعود إلى الولايات المتحدة لمواجهة الإجراءات من قبل الجيش. فى 3 أغسطس، أعلنت قيادة القوة المتعددة الجنسيات فى الأمم المتحدة التى تقودها الولايات المتحدة وتشرف على احترام الهدنة بين الكوريتين أن بيونج يانج ردت على استفساراتها بشأن كينج، من دون إعطاء تفاصيل إضافية. وأكد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن أيضاً إقامة اتصال مع كوريا الشمالية، لكنه قال إنه ليست لديه معلومات بشأن مكان وجود كينج أو وضعه الصحي. والشهر الماضى بدأت "محادثات" بين الأمم المتحدة وبيونج يانج بشأن الجندى الأمريكى ترافيس كينج الذى يظن أنه موقوف فى كوريا الشمالية بعد دخوله إليها بشكل غير قانونى فى 18 يوليو، وفق ما أعلن نائب رئيس قيادة الأمم المتحدة الجنرال أندرو هاريسون. وقال هاريسون فى تصريح صحفى "بدأت محادثات مع الجيش الشعبى الكورى عبر آلية اتفاق الهدنة"، فى إشارة إلى الاتفاق الذى أنهى القتال فى 1953 بعد الحرب الكورية، وقال الجنرال "همنا الأساسى هو وضع الجندى كينج، مؤكدا أن الحادث لا يزال موضع "تحقيق". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-06
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن كوريا الشمالية أصبحت أول دولة تنسحب من أولمبياد طوكيو بسبب مخاوف من جائحة كورونا، وهو ما وصفته الوكالة بالقرار الذى يسلط الضوء على التحديات التى تواجه اليابان فى ظل مكافحتها من أجل إقامة الحدث الرياضى العالمى فى ظل الوباء. وأشارت الوكالة، إلى أن موقعا تديره وزارة الرياضة الكورية الشمالية قال إن اللجنة الوطنية الأولمبية للبلاد وخلال اجتماع فى 25 مارس الماضى، قررت ألا تشارك فى الألعاب لحماية الرياضية من أزمة الصحة العامة العالمية التى سببها كوفيد 19. وكان الوباء قد تسبب فى تأجيل أولمبياد طوكيو بالفعل، حيث كان من المقرر إقامتها العام الماضى، وسارع المنظمون لتطبيق إجراءات وقائية مثل حظر المفتشين الدوليين لضمان سلامة الرياضيين والسكان. لكن تظل هناك مخاوف من أن الأولمبياد يمكن أن تفاقم انتشار الفيروس، كما أن بطء توزيع اللقاح فى اليابان أثار أسئلة عامة بشأن ضرورة إقامة الاولمبياد بالأساس. وقالت اللجنة الأولمبية اليابانية اليوم إن كوريا الشمالية لم تبلغها بعد بأنها لن تشارك فى دورة الألعاب المقررة فى طوكيو فى يوليو المقبل. وقال وزير شئون الحكومة اليابانى كاتسنوبو كاتو، إن بلاده تأمل أن الكثير من الدول ستشارك فى الأولمبياد، ووعد بإجراءات قوية ضد الفيروس. من جانبها، أعربت وزارة الوحدة فى كوريا الجنوبية عن أسفها لقرار جارتها الشمالية، وقالت إنها كانت تأمل أن تقدم أولمبياد طوكيو فرصة لتحسين العلاقات بين الكوريتين، والتى تراجعت فى ظل جمود فى المفاوضات النووية الأكبر بين واشنطن وبيونج يانج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-12-18
قال سفير الصين لدى الأمم المتحدة إن بكين وموسكو تضغطان على مجلس الأمن الدولى لرفع بعض العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية من أجل تخفيف الأوضاع الإنسانية و"كسر الجمود" فى المحادثات النووية المتعثرة بين واشنطن وبيونج يانج. واقترحت الصين وروسيا يوم الاثنين أن يرفع مجلس الأمن حظرا مفروضا على صادرات كوريا الشمالية من التماثيل والمأكولات البحرية والمنسوجات وتخفيف القيود على مشروعات البنية التحتية وعمل الكوريين الشماليين فى الخارج، وذلك وفقا لمسودة قرار اطلعت رويترز عليها. وقال سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانج جون للصحفيين يوم الثلاثاء إن كوريا الشمالية "لديها مخاوف مشروعة بخصوص العقوبات". وأضاف "إذا كنتم تريدونهم أن يفعلوا شيئا، ينبغى أن تهدئوا مخاوفهم. هذا هو المنطق وراء مبادرة الصين وروسيا". وردا على سؤال عن موعد طرح مشروع القرار للتصويت، قال تشانج "بمجرد أن نشعر بأن هناك دعما قويا سنتخذ خطوة أخرى". ويحتاج القرار إلى تأييد تسعة أصوات من أعضاء المجلس الخمسة عشر دون أن تستخدم الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين حق النقض (الفيتو). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-09-18
تستضيف اليوم بيونج يانج، عاصمة كوريا الشمالية، رئيس كوريا الجنوبية مون جي إن، حيث استقبله كيم مون زعيم كوريا الجنوبية بالأحضان والابتسامات لإحياء زخم المحادثات المتعثرة بين واشنطن وبيونج يانج بشأن نزع السلاح النووي وآفاق إنهاء الحرب الكورية رسميا. وهتف عشرات الآلاف من سكان كوريا الشمالية "الوحدة"، ولوحوا بزهور أثناء مرور موكب لزعيمهم كيم جونج أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، عبر بيونج يانج قبيل قمة تهدف لإحياء الدبلوماسية النووية المتعثرة، وأقيمت مراسم استقبال ضخمة في مطار بيونج يانج الدولي شملت استعراض حرس الشرف وعزفًا لفرقة موسيقى عسكرية، بحسب موقع "رويترز". وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن العاصمة الكورية الشمالية، حيث إنه وفقا لتقرير تعداد السكان العام الصادر عام 2009 عن الجهاز المركزي للإحصاء بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فإن بيونج يانج هي الأكثر كثافة سكانية بين مدن كوريا الشمالية التي يصل تعداد سكانها إلى أكثر من 3 ملايين نسمة من إجمالي عدد السكان الذي تخطي 24 مليون نسمة، وبذلك فهي المدينة الكورية الشمالية الوحيدة التي تخطت المليون نسمة. مدينة الشرف أو مدينة الشمس أو وجه الأمة، أسماء عدة يطلقها الكوريين من الأقاليم المختلفة على بوينج يانج بالإضافة إلى مدينة الرئيس وعاصمة الثورة، حسب كتاب "جمهورية البيونج يانج.. عاصمة كوريا الشمالية.. رافضة حقوق الإنسان" لروبيرت كولينز. تعرضت العاصمة الكورية الشمالية لهجمات من قبل اليابانيين في القرن السادس عشر ثم هجرها السكان أثناء الحرب الصينية اليابانية الأولى، لتصبح عاصمة الجمهورية الكورية الشعبية الديمقراطية في أربيعينيات القرن العشرين، وذلك خلال الحرب الكورية، وتعرضتت لأكبر غارة جوية أثناء الحرب، وبدأت عملية إعادة البناء من خلال المساعدات السوفيتية، ولذلك تتسم مبانيها بالنمط الاشتراكي الكلاسيكي، وذلك بحسب موقع الأمم المتحدة. وفي الفترة الأخيرة، أصبحت العاصمة هي المركز الصناعي لكوريا الشمالية، بما لديها من وفرة الموارد الطبيعية مثل الحديد والحجر الجيري والفحم، وصناعات ثقيلة بما في ذلك الأسمنت والأسلحة والهندسة الميكانيكية ، فضلا عن الصناعات الخفيفة مثل المنسوجات والمواد الغذائية والأحذية وذلك بعد أن بدأت برنامج التحسين والتحديث عام 2001. تم تصنيف بيونج يانج كواحدة من عجائب كوريا الشمالية ذات المناظر الطبيعية الخلابة الثمانية، وذلك بفضل مناظرها الرائعة، كما يتناغم نهر تيدونغ مع المياه النظيفة وروافده مع تلال مانغ يونغ وموران لخلق عجائب حقيقية، وفقا للموقع الرسمي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. مانجيونجدا هي إحدى مقاطعات بيونج يانج، وهي الموطن الأصلي للرئيس كيم سونج، وكذلك تقع بها جامعة كيم سونج، التي ترتبط بالمآثر الثورية للجنرال كيم جونج، كما أن المدينة مليئة بالهياكل الأثرية بما في ذلك النصب التذكاري الكبير لمانسو هيل الذي قام بالثورة تحت قيادة الزعيم سونج وبرج جوشي المطل على نهر تيادونج. ومن بين أبرز معالمها أيضا، "قوس النصر" الذي يخلد ذكرى كيم سونج والمبني من الجرانيت، بالإضافة إلى تمثال تشوليما وهو عبارة عن حصان أسطوري يستمد منه الشعب الكوري روح الإبداع والتقدم المستمر. ليست المرة الأولى التي تشهد فيها بيونج يانج لقاء قمة بين زعيمين من الكوريتين، فبحسب "سكاي نيوز عربية، فقد عُقدت في المدينة قمتين سابقتين في عام 2000 بين رئيس كوريا الجنوبية والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إل، وتلتها في عام 2007 قمة بين رئيس كوريا الجنوبية روه مو هيون والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إل، إلا أنها القمة الأولى للزعيمين الحاليين في تلك المدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-12-26
قال الكرميلين الروسي، إن موسكو يمكنها أن تلعب دور الوسيط بين واشنطن وبيونج يانج في حال رغبة الطرفين، وذلك حسبما افادت قناة "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل لها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-08-21
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية الأربعاء من سيول، أنّ الولايات المتحدة "جاهزة" لاستئناف المحادثات الثنائية مع كوريا الشمالية المتوقفة منذ عدة أشهر. وتوقفت المحادثات منذ فشل القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في هانوي في فبراير. ولم تتمكن واشنطن وبيونج يانج حينها من التوصل لتفاهم حول نزع السلاح النووي الكوري الشمالي مقابل رفع للعقوبات الاقتصادية عن هذا البلد. لكن يبدو أنّ إنهاء التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي تعتبرها بيونج يانج فعلا عدائيا، الثلاثاء قد أسهم في فتح الطريق من جديد لاستئناف المحادثات. وأكد المبعوث الأمريكي الخاص بكوريا الشمالية ستيفن بيجون: "نحن جاهزون للبدء بالمناقشات مجرد تلقينا لأخبار من نظرائنا الكوريين الشماليين". وجاء إعلانه من سيول حيث يقوم بزيارة، في ختام لقاء مع نظيره الكوري الجنوبي لي دو-هون. وأشارت شائعات نشرتها الصحافة إلى لقاء محتمل بين الأمريكيين والكوريين الشماليين في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين. ويمكن أن يعقد خلال زيارة بيجون إلى كوريا الجنوبية التي بدأت الثلاثاء وتستمر 3 أيام. في سياق منفصل، نفى الدبلوماسي الأمريكي معلومات صحفية تشير إلى تعيينه في منصب دبلوماسي في روسيا، مؤكدا أنّه "ملتزم تماما" بمهمته الحالية. وتندد كوريا الشمالية بالتدريبات الأميركية-الكورية الجنوبية المشتركة وتعتبرها تحضيرا لغزو مستقبلي لأراضيها. ووصفت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إين، بأنّه "وقح" لأنه يريد استئناف الحوار الكوري-الكوري رغم الاستمرار في المناورات العسكرية مع الولايات المتحدة. وينتشر نحو 30 ألف عسكري أميركي في كوريا الجنوبية. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "تويتر" في 10 أغسطس أنّ كيم جونغ أون قال له في رسالة إنّه يريد استئناف المفاوضات فور نهاية المناورات بين سيول وواشنطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-02-25
ذكرت مصادر حكومية كورية جنوبية، أن واشنطن وبيونج يانج تمكنتا من تحقيق تقارب في المواقف خلال المشاورات تحضيرا للقاء القمة الأمريكية – الكورية الشمالية في فيتنام. ونشرت "روسيا اليوم" نقلا عن وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مصادرها أن "الجانبين يجريان مناقشات تفصيلية..ومناقشاتهما أكثر جدية مما كانت عليه قبل القمة في سنغافورة العام الماضي.. وهناك تقارب في المواقف". ولم تستبعد المصادر أن تكون المشاورات بين واشنطن وبيونغ يانغ قد حققت بعض التقدم بشأن تفكيك المنشآت النووية في يونغ بيون، ما يعتبر أحد العناصر الرئيسية للبرنامج النووي لكوريا الشمالية. وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قناعته بأن القمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ستكون مثمرة. وقال ترامب خلال لقائه مع محافظي الولايات في البيت الأبيض، اليوم الاثنين: "نحن نبحث معه (كيم جونغ أون) أمورا، لم يبحثها أحد من قبل... وأعتقد بأنها ستكون قمة رائعة". ومن المتوقع أن تعقد القمة الثانية بين ترامب وكيم جونغ أون في العاصمة الفيتنامية هانوي يومي 27 و28 فبراير الجاري. وتجري في الوقت الحالي التحضيرات لذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-05-26
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الحوار بين واشنطن وبيونج يانج مهم أيا كان مستواه، كشرط لا بد منه للحصول إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية. وقال بوتين، في لقاء مع رؤساء تحرير أبرز وسائل الإعلام العالمية نظمته وكالة "تاس" الروسية على هامش أعمال منتدى بطرسبورج الاقتصادي العالمي: "باعتقادنا إن المفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، أيا كان مستواها، وخاصة على المستوى الحكومي الأعلى، أمر بالغ الأهمية، فمن المشكوك فيه أن يكون ممكنا حل معضلة إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية من دونها"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وأشار بوتين إلى، أن الطريق إلى تجريد المنطقة بالكامل من الأسلحة النووية يمر بمنح بيونج يانج ضمانات احترام سيادتها وأمنها، وحقها في تقرير مصيرها. وجاءت تصريحات بوتين وسط غموض لا يزال سائدا، حول لقاء القمة المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في الموعد المحدد له، 12 يونيو. وفي وقت سابق من اليوم، لم يستبعد ترامب عقد هذا اللقاء في الموعد نفسه، بعد أن أعرب عن رضاه لرد بيونغ يانغ "الودود والبناء" على قراره، الخميس، إلغاء اللقاء المرتقب مع كيم، على خلفية تصريح هذا الأخير والذي وصفه ترامب بأن الزعيم الكوري الشمالي أظهر فيه "غضبه وعداءه المفتوح". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: