مون جي إن
تستضيف اليوم بيونج يانج، عاصمة كوريا الشمالية، رئيس كوريا الجنوبية مون جي إن، حيث استقبله كيم مون زعيم كوريا الجنوبية بالأحضان والابتسامات لإحياء زخم المحادثات المتعثرة بين واشنطن وبيونج يانج بشأن نزع السلاح النووي وآفاق إنهاء الحرب الكورية رسميا. وهتف عشرات الآلاف من سكان كوريا الشمالية "الوحدة"، ولوحوا بزهور أثناء مرور موكب لزعيمهم كيم جونج أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، عبر بيونج يانج قبيل قمة تهدف لإحياء الدبلوماسية النووية المتعثرة، وأقيمت مراسم استقبال ضخمة في مطار بيونج يانج الدولي شملت استعراض حرس الشرف وعزفًا لفرقة موسيقى عسكرية، بحسب موقع "رويترز". وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن العاصمة الكورية الشمالية، حيث إنه وفقا لتقرير تعداد السكان العام الصادر عام 2009 عن الجهاز المركزي للإحصاء بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فإن بيونج يانج هي الأكثر كثافة سكانية بين مدن كوريا الشمالية التي يصل تعداد سكانها إلى أكثر من 3 ملايين نسمة من إجمالي عدد السكان الذي تخطي 24 مليون نسمة، وبذلك فهي المدينة الكورية الشمالية الوحيدة التي تخطت المليون نسمة. مدينة الشرف أو مدينة الشمس أو وجه الأمة، أسماء عدة يطلقها الكوريين من الأقاليم المختلفة على بوينج يانج بالإضافة إلى مدينة الرئيس وعاصمة الثورة، حسب كتاب "جمهورية البيونج يانج.. عاصمة كوريا الشمالية.. رافضة حقوق الإنسان" لروبيرت كولينز. تعرضت العاصمة الكورية الشمالية لهجمات من قبل اليابانيين في القرن السادس عشر ثم هجرها السكان أثناء الحرب الصينية اليابانية الأولى، لتصبح عاصمة الجمهورية الكورية الشعبية الديمقراطية في أربيعينيات القرن العشرين، وذلك خلال الحرب الكورية، وتعرضتت لأكبر غارة جوية أثناء الحرب، وبدأت عملية إعادة البناء من خلال المساعدات السوفيتية، ولذلك تتسم مبانيها بالنمط الاشتراكي الكلاسيكي، وذلك بحسب موقع الأمم المتحدة. وفي الفترة الأخيرة، أصبحت العاصمة هي المركز الصناعي لكوريا الشمالية، بما لديها من وفرة الموارد الطبيعية مثل الحديد والحجر الجيري والفحم، وصناعات ثقيلة بما في ذلك الأسمنت والأسلحة والهندسة الميكانيكية ، فضلا عن الصناعات الخفيفة مثل المنسوجات والمواد الغذائية والأحذية وذلك بعد أن بدأت برنامج التحسين والتحديث عام 2001. تم تصنيف بيونج يانج كواحدة من عجائب كوريا الشمالية ذات المناظر الطبيعية الخلابة الثمانية، وذلك بفضل مناظرها الرائعة، كما يتناغم نهر تيدونغ مع المياه النظيفة وروافده مع تلال مانغ يونغ وموران لخلق عجائب حقيقية، وفقا للموقع الرسمي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. مانجيونجدا هي إحدى مقاطعات بيونج يانج، وهي الموطن الأصلي للرئيس كيم سونج، وكذلك تقع بها جامعة كيم سونج، التي ترتبط بالمآثر الثورية للجنرال كيم جونج، كما أن المدينة مليئة بالهياكل الأثرية بما في ذلك النصب التذكاري الكبير لمانسو هيل الذي قام بالثورة تحت قيادة الزعيم سونج وبرج جوشي المطل على نهر تيادونج. ومن بين أبرز معالمها أيضا، "قوس النصر" الذي يخلد ذكرى كيم سونج والمبني من الجرانيت، بالإضافة إلى تمثال تشوليما وهو عبارة عن حصان أسطوري يستمد منه الشعب الكوري روح الإبداع والتقدم المستمر. ليست المرة الأولى التي تشهد فيها بيونج يانج لقاء قمة بين زعيمين من الكوريتين، فبحسب "سكاي نيوز عربية، فقد عُقدت في المدينة قمتين سابقتين في عام 2000 بين رئيس كوريا الجنوبية والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إل، وتلتها في عام 2007 قمة بين رئيس كوريا الجنوبية روه مو هيون والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إل، إلا أنها القمة الأولى للزعيمين الحاليين في تلك المدينة.
الوطن
2018-09-18
تستضيف اليوم بيونج يانج، عاصمة كوريا الشمالية، رئيس كوريا الجنوبية مون جي إن، حيث استقبله كيم مون زعيم كوريا الجنوبية بالأحضان والابتسامات لإحياء زخم المحادثات المتعثرة بين واشنطن وبيونج يانج بشأن نزع السلاح النووي وآفاق إنهاء الحرب الكورية رسميا. وهتف عشرات الآلاف من سكان كوريا الشمالية "الوحدة"، ولوحوا بزهور أثناء مرور موكب لزعيمهم كيم جونج أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، عبر بيونج يانج قبيل قمة تهدف لإحياء الدبلوماسية النووية المتعثرة، وأقيمت مراسم استقبال ضخمة في مطار بيونج يانج الدولي شملت استعراض حرس الشرف وعزفًا لفرقة موسيقى عسكرية، بحسب موقع "رويترز". وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن العاصمة الكورية الشمالية، حيث إنه وفقا لتقرير تعداد السكان العام الصادر عام 2009 عن الجهاز المركزي للإحصاء بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فإن بيونج يانج هي الأكثر كثافة سكانية بين مدن كوريا الشمالية التي يصل تعداد سكانها إلى أكثر من 3 ملايين نسمة من إجمالي عدد السكان الذي تخطي 24 مليون نسمة، وبذلك فهي المدينة الكورية الشمالية الوحيدة التي تخطت المليون نسمة. مدينة الشرف أو مدينة الشمس أو وجه الأمة، أسماء عدة يطلقها الكوريين من الأقاليم المختلفة على بوينج يانج بالإضافة إلى مدينة الرئيس وعاصمة الثورة، حسب كتاب "جمهورية البيونج يانج.. عاصمة كوريا الشمالية.. رافضة حقوق الإنسان" لروبيرت كولينز. تعرضت العاصمة الكورية الشمالية لهجمات من قبل اليابانيين في القرن السادس عشر ثم هجرها السكان أثناء الحرب الصينية اليابانية الأولى، لتصبح عاصمة الجمهورية الكورية الشعبية الديمقراطية في أربيعينيات القرن العشرين، وذلك خلال الحرب الكورية، وتعرضتت لأكبر غارة جوية أثناء الحرب، وبدأت عملية إعادة البناء من خلال المساعدات السوفيتية، ولذلك تتسم مبانيها بالنمط الاشتراكي الكلاسيكي، وذلك بحسب موقع الأمم المتحدة. وفي الفترة الأخيرة، أصبحت العاصمة هي المركز الصناعي لكوريا الشمالية، بما لديها من وفرة الموارد الطبيعية مثل الحديد والحجر الجيري والفحم، وصناعات ثقيلة بما في ذلك الأسمنت والأسلحة والهندسة الميكانيكية ، فضلا عن الصناعات الخفيفة مثل المنسوجات والمواد الغذائية والأحذية وذلك بعد أن بدأت برنامج التحسين والتحديث عام 2001. تم تصنيف بيونج يانج كواحدة من عجائب كوريا الشمالية ذات المناظر الطبيعية الخلابة الثمانية، وذلك بفضل مناظرها الرائعة، كما يتناغم نهر تيدونغ مع المياه النظيفة وروافده مع تلال مانغ يونغ وموران لخلق عجائب حقيقية، وفقا للموقع الرسمي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. مانجيونجدا هي إحدى مقاطعات بيونج يانج، وهي الموطن الأصلي للرئيس كيم سونج، وكذلك تقع بها جامعة كيم سونج، التي ترتبط بالمآثر الثورية للجنرال كيم جونج، كما أن المدينة مليئة بالهياكل الأثرية بما في ذلك النصب التذكاري الكبير لمانسو هيل الذي قام بالثورة تحت قيادة الزعيم سونج وبرج جوشي المطل على نهر تيادونج. ومن بين أبرز معالمها أيضا، "قوس النصر" الذي يخلد ذكرى كيم سونج والمبني من الجرانيت، بالإضافة إلى تمثال تشوليما وهو عبارة عن حصان أسطوري يستمد منه الشعب الكوري روح الإبداع والتقدم المستمر. ليست المرة الأولى التي تشهد فيها بيونج يانج لقاء قمة بين زعيمين من الكوريتين، فبحسب "سكاي نيوز عربية، فقد عُقدت في المدينة قمتين سابقتين في عام 2000 بين رئيس كوريا الجنوبية والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إل، وتلتها في عام 2007 قمة بين رئيس كوريا الجنوبية روه مو هيون والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إل، إلا أنها القمة الأولى للزعيمين الحاليين في تلك المدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-12-04
يجري رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، زيارة رسمية لكوريا الجنوبية، اليوم، تستغرق 3 أيام، تلبية لدعوة نظيره الكوري الجنوبي لي ناك يون. وذكرت مصادر في رئاسة الوزراء التركية، أن يلدريم سيلتقي نظيره لي ناك يون، في العاصمة "سيول" ورئيس كوريا الجنوبية، مون جي إن، ورئيس البرلمان تشونج سيي كيون، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. وأشارت المصادر التركية، إلى أن رئيس الوزراء التركي، سيبحث خلال لقاءه مع مسؤولي كوريا الجنوبية، علاقات التعاون الثنائية في المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والثقافية، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والقضايا الإقليمية، والدولية، موضحة أن يلدريم، سيلتقي مدراء رفيعي المستوى للشركات الكورية، وسيزور مقبرة شهداء الأتراك في مدينة "بوسان" جنوب البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-09-19
أعلن ممثل الرئاسة الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، أن زعيمي الكوريتين أعلنا عمليا إنهاء حالة الحرب، وفقا لـ"سبوتنك". وقال الممثل في المركز الإعلامي للقمة الكورية: "زعيما الجنوب والشمال أعلنا عمليا، عبر الاتفاقات، إنهاء حالة الحرب في شبه الجزيرة الكورية". ويذكر أن رئيس كوريا الجنوبية، وخلال زيارته إلى بيونج يانج التي تستغرق ثلاثة أيام سيجري مباحثات مع زعيم كوريا الشمالية، يبحث من خلالها تحسين العلاقات بين الطرفين، ونزع السلاح النووي، وتطوير الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، إضافة إلى تخفيف حدة التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية. وكان مون جي إن، قد أعلن قبل توجهه إلى بيونج يانج، أن القمة المرتقبة بين الكوريتين ستكون ذات أهمية كبرى إذا استؤنف الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن الاجتماع الحالي بين الزعيمين الكوريين هو الثالث هذا العام. ووقع الرئيسان على بيان مشترك في ختام اليوم الأول للقمة بينهما، في حين وقع وزير الدفاع الكوري الجنوبي سون يونج مو ووزير القوات المسلحة لجمهورية كوريا الشمالية جوان تشول، اتفاقا في المجال العسكري، يقضي بوقف تدريبات المدفعية الواسعة النطاق والطيران العسكري بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الدولتين من أجل تهدئة الأوضاع ومنع وقوع حوادث غير ملائمة وضارة بتحسين علاقات الجارين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: