سوه ووك
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) جون كيربى إن وزير الدفاع لويد أوستن ملتزم بإبقاء القوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية في "وضع الاستعداد" ضد تهديدات كوريا الشمالية من خلال استمرار التدريبات المشتركة مع القوات الكورية الجنوبية. وأضاف كيربي - في مؤتمر صحفي - "ندرك أهمية المناورات والتدريبات لإبقاء القوات جاهزة، ولا يوجد مكان أكثر أهمية من شبه الجزيرة الكورية.. ولا يمكنني تحديد ما سيبدو عليه نظام التمرينات على وجه التحديد، إلا أن (أوستن) يتفهم تمامًا الحاجة إلى البقاء على استعداد وسوف نلتزم بذلك." وأعرب كيربي عن اعتقاده بأن القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، والتي تضم حوالي 28 ألفا و500 جندي متمركزين في شبه الجزيرة الكورية، قادرة على البقاء على أهبة الاستعداد على الرغم من تقلص نطاق تدريباتها، وأنها ما زالت تحافظ على مستوى التدريبات المناسب. وأضاف كيربي أن ذلك بالتأكيد ما يلتزم به وزير الدفاع، حيث إن شعار "جاهز للقتال الليلة" ليس مجرد شعار تحمله القوات، بل إنه يعني في الواقع شيئًا ما فيما يتعلق بشبه الجزيرة. كانت واشنطن قد ألغت أو قلصت العديد من المناورات العسكرية المشتركة بين القوات الأمريكية والكورية الجنوبية في بادرة دبلوماسية بعدما بدأت واشنطن وبيونج يانج المفاوضات النووية عام 2018. كما أجبرتها جائحة (كوفيد-19) على إلغاء التدريبات المشتركة المقررة في مارس الماضي، بما أدى إلى تقليل التدريبات في أغسطس الماضي. ولطالما أدانت (بيونج يانج) التدريبات المشتركة، ووصفتها بأنها معادية وتُعتبر تجارب على الغزو. وفي يناير الماضي، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى إنهاء التدريبات لأنها تنتهك اتفاقية عسكرية وقعتها الكوريتان في عام 2018، على حد قوله. وأكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك أن مناورة مشتركة مخطط لإجرائها في موسم الربيع الحالي بالتعاون مع الولايات المتحدة، موضحًا أنها ستكون محاكاة حاسوبية دون القيام بتدريبات خارجية، وتأتي في إطار برنامج عادي لأغراض دفاعية. واستخدمت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية في الماضي كذريعة لإجراء اختبارات أسلحة خاصة بها، مما أثار تساؤل العديد من المراقبين عما إذا كانت بيونج يانج تخطط لأية استفزازات للترحيب بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الجديدة. وأجرت الدولة المسلحة نوويا عروضا عسكرية في أكتوبر الماضي، ثم في وقت سابق من يناير الماضي عرضت معدات حديثة، تشمل صاروخا باليستيا جديدا تطلقه الغواصات. واعترف كيربي بتلك الأسلحة الجديدة في تصريحاته الأخيرة، حيث قال إن البنتاغون يدرك الطموحات العسكرية لكوريا الشمالية ورغبتها في تعزيز قدراتها العسكرية ويعرف بالضبط ماهية تلك القدرات العسكرية والأسباب المصممة للقيام به، مشيرًا إلى أن البنتاجون سيواصل التأكد من أنه في وضع الاستعداد الذي يحتاجه في شبه الجزيرة الكورية.
اليوم السابع
2021-02-02
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) جون كيربى إن وزير الدفاع لويد أوستن ملتزم بإبقاء القوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية في "وضع الاستعداد" ضد تهديدات كوريا الشمالية من خلال استمرار التدريبات المشتركة مع القوات الكورية الجنوبية. وأضاف كيربي - في مؤتمر صحفي - "ندرك أهمية المناورات والتدريبات لإبقاء القوات جاهزة، ولا يوجد مكان أكثر أهمية من شبه الجزيرة الكورية.. ولا يمكنني تحديد ما سيبدو عليه نظام التمرينات على وجه التحديد، إلا أن (أوستن) يتفهم تمامًا الحاجة إلى البقاء على استعداد وسوف نلتزم بذلك." وأعرب كيربي عن اعتقاده بأن القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، والتي تضم حوالي 28 ألفا و500 جندي متمركزين في شبه الجزيرة الكورية، قادرة على البقاء على أهبة الاستعداد على الرغم من تقلص نطاق تدريباتها، وأنها ما زالت تحافظ على مستوى التدريبات المناسب. وأضاف كيربي أن ذلك بالتأكيد ما يلتزم به وزير الدفاع، حيث إن شعار "جاهز للقتال الليلة" ليس مجرد شعار تحمله القوات، بل إنه يعني في الواقع شيئًا ما فيما يتعلق بشبه الجزيرة. كانت واشنطن قد ألغت أو قلصت العديد من المناورات العسكرية المشتركة بين القوات الأمريكية والكورية الجنوبية في بادرة دبلوماسية بعدما بدأت واشنطن وبيونج يانج المفاوضات النووية عام 2018. كما أجبرتها جائحة (كوفيد-19) على إلغاء التدريبات المشتركة المقررة في مارس الماضي، بما أدى إلى تقليل التدريبات في أغسطس الماضي. ولطالما أدانت (بيونج يانج) التدريبات المشتركة، ووصفتها بأنها معادية وتُعتبر تجارب على الغزو. وفي يناير الماضي، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى إنهاء التدريبات لأنها تنتهك اتفاقية عسكرية وقعتها الكوريتان في عام 2018، على حد قوله. وأكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك أن مناورة مشتركة مخطط لإجرائها في موسم الربيع الحالي بالتعاون مع الولايات المتحدة، موضحًا أنها ستكون محاكاة حاسوبية دون القيام بتدريبات خارجية، وتأتي في إطار برنامج عادي لأغراض دفاعية. واستخدمت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية في الماضي كذريعة لإجراء اختبارات أسلحة خاصة بها، مما أثار تساؤل العديد من المراقبين عما إذا كانت بيونج يانج تخطط لأية استفزازات للترحيب بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الجديدة. وأجرت الدولة المسلحة نوويا عروضا عسكرية في أكتوبر الماضي، ثم في وقت سابق من يناير الماضي عرضت معدات حديثة، تشمل صاروخا باليستيا جديدا تطلقه الغواصات. واعترف كيربي بتلك الأسلحة الجديدة في تصريحاته الأخيرة، حيث قال إن البنتاغون يدرك الطموحات العسكرية لكوريا الشمالية ورغبتها في تعزيز قدراتها العسكرية ويعرف بالضبط ماهية تلك القدرات العسكرية والأسباب المصممة للقيام به، مشيرًا إلى أن البنتاجون سيواصل التأكد من أنه في وضع الاستعداد الذي يحتاجه في شبه الجزيرة الكورية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-10-10
قال الجيش الكورى الجنوبى، إنه رصد مؤشرات على تنظيم كوريا الشمالية، عرضا عسكريا فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، السبت فى ذكرى مرور 75 عاما على إنشاء حزب العمال الحاكم. وذكرت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة في بيان إن كوريا الشمالية عبأت على ما يبدو معدات عسكرية وأفرادا على نطاق كبير خلال العرض. وكانت كوريا الشمالية، أظهرت أمس إشارات تدل على الاستعداد للكشف عن صاروخ باليستى جديد عابر للقارات، خلال العرض العسكرى المتوقع تنظيمه السبت، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم. ونقلت وكالة الأنباء الكورية عن مصادر أن الزعيم "كيم جونج-أون" قد يلقي خطابًا أيضًا خلال الحدث، مستشهدة بإشارات تفيد أن المحطة التلفزيونية الحكومية لكوريا الشمالية تستعد لبث مباشر لأول مرة منذ عام 2017. وقال مسؤول عسكري: «الاستعدادات للعرض في مرحلتها النهائية، ومن المرجح أن تمضي كوريا الشمالية قدمًا كما هو متوقع على نطاق واسع». وخلال المراجعة البرلمانية في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي "سوه ووك" إنه من المتوقع أن يقوم الشمال بتعبئة أسلحة استراتيجية في استعراض للقوة، وأشارت وزارة الوحدة إلى أن العرض المحتمل للأسلحة المطورة حديثًا سيهدف إلى تعزيز الوحدة الداخلية وسط الصعوبات الاقتصادية. ويجذب الاستعراض القادم انتباهًا شديدًا، حيث يمكن للدولة الشيوعية أن تكشف النقاب عن الأسلحة الاستراتيجية الجديدة التي تعهد الزعيم "كيم" بها في رسالته بمناسبة العام الجديد. وأفادت المصادر أن الحكومة الكورية الجنوبية رصدت إشارات تدل على أن "كيم جونج-أون" سيلقي خطابًا خلال العرض العسكري، الذي سيتم بثه على الهواء مباشرة. وكانت آخر مرة نفذت فيها كوريا الشمالية عرضًا عسكريًّا مباشرًا في أبريل 2017، وذلك بمناسبة الذكرى 105 لميلاد مؤسس كوريا الشمالية الراحل "كيم إيل-سونغ". وفي ذلك الوقت، كشف النظام عن صواريخ باليستية عابرة للقارات وأنواع مختلفة من الأسلحة، وألقى نائب رئيس الحزب آنذاك خطابًا للتحذير من الحرب إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءً عسكريًّا. وقد اعتادت كوريا الشمالية على الاحتفال بمناسبات الذكرى السنوية الخامسة أو العاشرة بأحداث واسعة النطاق، مثل إطلاق الصواريخ والاستعراضات العسكرية والمعدات العسكرية المتقدمة. وأضافت المصادر في سيئول أن احتمالات قيام كوريا الشمالية باختبار إطلاق مثل هذه الأسلحة الاستراتيجية لا تزال منخفضة هذه المرة، لكن السلطات تراقب عن كثب التحركات ذات الصلة بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة. وفي الشهر الماضي، قامت كوريا الشمالية ببناء مبنى على جزيرة غير مأهولة في البحر الشرقي، ويُفترض أنه سيُستخدم كهدف لتجربة إطلاق الصواريخ، وفقًا للنائب "يون جو-كيونج" من حزب قوة الشعب، المعارض الرئيسي. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة "وون إن-تشول" أمس الخميس إن الجيش «يضع في اعتباره الاحتمالات المتنوعة» فيما يتعلق بهذه الأنشطة ، متعهدًا بالحفاظ على وضعية دفاعية قوية. أفادت وسائل الإعلام الرسمية بكوريا الشمالية اليوم الجمعة أن كبار المسؤولين الكوريين الشماليين زاروا ضريح الزعيمين الراحلين قبل الذكرى السنوية الـ 75 لتأسيس حزب العمال الحاكم. لكن لم يكن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون من بين زوار قصر الشمس "كومسوسان"، حيث تقع جثتا الزعيم المؤسس كيم إيل-سونغ وخليفته الراحل كيم جونغ-إيل، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وقالت وكالة الأنباء إنه تم وضع سلة من الزهور باسم الزعيم كيم أمام تمثالي "كيم إيل-سونغ" و"كيم جونغ-إيل". وكان من بين كبار المسؤولين الكوريين الشماليين، الزعيم الثاني لكوريا الشمالية ورئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى "تشوي ريونغ-هيه"، ونائب رئيس لجنة شؤون الدولة "بارك بونغ-جو"، ورئيس الوزراء الحالي "كيم توك-هون". ويذكر أن ذكرى تأسيس حزب العمال الذي يصادف 10 أكتوبر، هو أحد أكبر الأعياد الوطنية في كوريا الشمالية، إلى جانب أعياد ميلاد الزعيمين الراحلين. ومن المتوقع أن يقيم الشمال فعاليات احتفالية أكبر هذا العام، لأن النظام عادة ما يفعل ذلك كلما أتمت الذكرى السنوية خمس أو عشر سنوات جديدة. ومن غير المعتاد أن يتخطى الزعيم كيم زيارة الضريح، لأن هذا العام يصادف الذكرى الخامسة والسبعين، أي أنَّها ذكرى سنوية تحمل أهمية خاصة لإتمامها خمس سنوات جديدة. وقد زار كيم الضريح خمس مرات للاحتفال بالذكرى السنوية للحزب منذ أن تولى منصب القائد بعد وفاة والده في أواخر عام 2011، وذلك في 2012 و 2013 و 2015 و 2018 والعام الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-06-28
أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، أنها قررت تطوير نظام اعتراض خاص بها يشبه القبة الحديدية الإسرائيلية، للدفاع عن البنية التحتية الرئيسية للبلاد ضد تهديدات المدفعية بعيدة المدى من كوريا الشمالية. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، أن لجنة الترويج لمشروع الدفاع برئاسة وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك، وافقت على المشروع الذي يبلغ تكلفته 2.89 تريليون وون(2.56 مليار دولار أمريكي)، موضحة أنه من المتوقع أن يبدأ المشروع العام القادم ويكتمل بحلول عام 2035. يشار إلى أن كوريا الشمالية تنشر نحو ألف وحدة من المدفعية بعيدة المدى على طول خط ترسيم الحدود العسكرية الذي يفصل بين الكوريتين، بما يشمل قاذفات صواريخ متعددة يبلغ قطرها 240 ملليمترا، ومعظمها موجهة مباشرة إلى سول والمناطق الحضرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-01-18
أكد وزير الدفاع الكورى الجنوبي، سوه ووك، أهمية الاستعداد الحازم لقوات الجيش، والاهتمام الكامل بالعمليات الأمنية التى يقودها القادة الميدانيون، وذلك عقب سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ لكوريا الشمالية والإخفاقات الأمنية على الحدود بين الكوريتين. وذكرت الوزارة - فى بيان لها أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - أن ذلك جاء خلال زيارة "سوه"، اليوم الثلاثاء، إلى قيادة العمليات الثانية للجيش فى "دايغو"، على بعد 302 كيلومتر جنوب سول، ووحدة عمليات الرادار التابعة لفرقة المشاة 32 بقيادة المنطقة الوسطى، والتى تأتى فى أعقاب 4 جولات من تجارب الأسلحة التى أجرتها كوريا الشمالية، بما فى ذلك الإطلاق الصاروخي، أمس الاثنين، لما وصفته بيونغ يانغ بأنه صواريخ موجهة تكتيكية. وأشار البيان إلى "سوه" عقد مؤتمرًا عبر تقنية الفيديو مع كبار مسؤولى الدفاع، حيث تم استعراض أهمية التعاون بين الجيش وخفر السواحل وحكومات الأقاليم من أجل اتخاذ "موقف دفاعى موحد". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-09-14
أعلن وزير الدفاع الكورى الجنوبى سوه ووك، اليوم الثلاثاء، أن بلاده والولايات المتحدة رصدت صواريخ "كروز" بعيدة المدى لكوريا الشمالية والتي أطلقت خلال عطلة نهاية الأسبوع. ونقلت وكالة الأنباء الكورية عن سوه قوله خلال جلسة استجواب برلمانية: " اكتشفنا الصواريخ من خلال الأصول المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ونجري الآن تحليلا أوليًّا"، لكنه رفض توضيح متى وكيف تم رصد عملية الإطلاق. كانت قد أعلنت وسائل الإعلام في بيونج يانج أن كوريا الشمالية اختبرت بنجاح صواريخ كروز بعيدة المدى خلال عطلة نهاية الأسبوع وضربت هدفًا على بعد 1500 كم. وفى وقت سابق، أجرى دبلوماسيون كبار من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مباحثات فى طوكيو، اليوم الثلاثاء، لمناقشة البرنامجين النووى والصاروخى لكوريا الشمالية، بعد يوم من إعلان بيونج يانج نجاحها فى اختبار نوع جديد من صواريخ كروز بعيدة المدى، مما يشير إلى تطور قدراتها العسكرية. وضمت المحادثات الثلاثية، الممثل الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية، سونج كيم، والممثل الكوري الجنوبي الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية نوه كيو دوك، والمدير العام لمكتب شؤون آسيا والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية اليابانية، تاكيهيرو فوناكوشي، بحسب ما نقلته صحفة "ماينيتشي" اليابانية. وقال وزير الخارجية الياباني، توشيميتسو موتيجي، في مؤتمر صحفي دوري عقده اليوم، إن الاجتماع الثلاثي كان مقررًا قبل قيام كوريا الشمالية باختبار الصواريخ، لكن الاجتماع في اليوم التالي له سيكون "مناسبة جيدة لإعادة تأكيد التعاون الوثيق بين الدول الثلاث ومناقشة الوضع الأخير فى كوريا الشمالية". وقال مسؤولون يابانيون وبعض الخبراء إن تجربة كوريا الشمالية لإطلاق الصواريخ في نهاية الأسبوع تشكل "تهديدًا جديدًا" للمنطقة،وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت أمس أنها اختبرت بنجاح إطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى تم تطويرها حديثًا، وهو أول اختبار صاروخي يُعلن عنه منذ شهور. وقالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية إن صواريخ كروز التي كانت قيد التطوير لمدة عامين أظهرت قدرة على إصابة أهداف على بعد 1500 كيلومتر (932 ميلا) خلال اختبارات أجريت يومي السبت والأحد. وأشادت كوريا الشمالية بصواريخها الجديدة واعتبرتها "سلاحا استراتيجيا له أهمية كبيرة"، ما يعني ضمنيا أنه تم تطويرها بقصد تسليحها برؤوس حربية نووية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-15
قلّل وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأربعاء، من شأن الصاروخ البالستي العملاق العابر للقارات، الذي استعرضته كوريا الشمالية أخيرا، معتبرا أنّ الاتفاقات التي أبرمها الرئيس دونالد ترامب نجحت في تقليص المخاطر. وفي عرض عسكري نظّم، السبت، في بيونغ يانغ، تم استعراض صاروخي باليستي عابر للقارات، قال خبراء إنه أكبر صاروخ عامل بالوقود السائل يمكن نقله على الطرق في العالم. لكنّ بومبيو الذي رتّب القمّة التاريخية بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في عام 2018، قال في مؤتمر صحفي في واشنطن إن الاختبارات وحدها هي التي تؤكّد فاعلية الصاروخ. وأضاف "لكنّ الكوريين الشماليين لم يختبروا العام الماضي ولا الذي سبقه أيّ صواريخ بالستية". وتابع: "لذا فإن الاتفاقات والتفاهمات، وعلى الرغم من عدم تحقيقها هدفنا الأكبر بالنسبة لكوريا الشمالية، إلا أنها أدت بالتأكيد إلى تقليص المخاطر بالنسبة للولايات المتحدة مقارنة بما كانت ستؤول إليه الأوضاع لو استمرينا في المسار الذي كانت الإدارة السابقة منخرطة فيه". بدوره شدّد وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، لدى لقائه في البنتاغون نظيره الكوري الجنوبي سوه ووك على أنّ الدولتين الحليفتين لا تزالان تسعيان إلى "نزع نهائي للسلاح النووي يمكن التحقق منه بشكل كامل". وقال إسبر "توافقنا على أنّ برنامجي كوريا الشمالية الصاروخيين النووي والبالستي لا يزالان يشكّلان تهديداً جدّياً للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم". ولم تختبر كوريا الشمالية أي صواريخ نووية أو بعيدة المدى منذ أن وقّع كيم وثيقة إعلان مشترك مع ترامب في قمّة تاريخية عقدت في يونيو 2018 في سنغافورة. ويتباهى ترامب الساعي للفوز بولاية رئاسية ثانية في الاستحقاق المقرّر في 3 نوفمبر، بأنه تجنّب حرباً شاملة بعدما كان التوتّر على أشدّه مع بوينغ يانغ على خلفية تجاربها الصاروخية والنووية. لكن وعلى الرغم من تأكيد ترامب أنّ العلاقات بينه وبين كيم ودّية، لم تتمكّن الدبلوماسية من تحقيق أي تقدّم على خط العلاقات الأميركية-الكورية الشمالية التي تراوح مكانها منذ عام، في ظل غياب أي مؤشر لاتفاق دائم من شأنه وضع حد نهائي للبرنامج النووي الكوري الشمالي. وفي خطاب ألقاه بمناسبة رأس السنة، حذّر كيم من أنّ كوريا الشمالية أصبحت في حِلّ من التزام فرضته هي على نفسها بوقف التجارب الصاروخية النووية والبالستية البعيدة المدى، علماً بأنه لم يمضِ قدماً في تهديداته. ويقول خبراء إن الصاروخ الذي استعرض، السبت، مصمّم على الأرجح لحمل رؤوس حربية متعددة قادرة على ضرب مجموعة من الأهداف في آن معاً. وفي حال ثبت هذا الأمر، يمكن لهذا النظام الصاروخي، وفق الخبراء، أن يخترق الدفاعات الأميركية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
Very Positive2021-08-31
استقبل المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، سوه ووك، وزير الدفاع الوطني بدولة كوريا الجنوبية، وهونج جين ووك سفير كوريا الجنوبية لدى مصر يرافقهما وفد رفيع المستوى؛ لمناقشة محاور التعاون الثنائي بعدد من مجالات التصنيع المشترك. جاء ذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي، وبحضور المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب وعدد من قيادات الوزارة. وقال الوزير إن هذا اللقاء يأتي من منطلق إيمان الجانبين بأهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات التي تعود بالمنفعة المشتركة على كلا الطرفين، مشيرًا إلى دور الوزارة الأساسي الذي يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة والشرطة من الذخائر والأسلحة والمعدات، وأيضًا استغلال فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة. وخلال اللقاء تم استعراض القدرات والإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي، ومناقشة الموضوعات التى يمكن التعاون بها مع الشركات الكورية العاملة في مجالات التصنيع المختلفة علي الصعيدين العسكري والمدني. وأشار «مرسي» إلى أن وزارة الإنتاج الحربي تحرص بشكل دائم على التعاون مع مختلف الشركات العالمية في مجال نقل وتوطين التكنولوجيات الحديثة بمصر، تماشيًا مع التوجه العام للدولة وتحقيق سياساتها الرامية إلى تطوير وتطويع القدرات والإمكانيات الصناعية والفنية والتكنولوجية المتاحة، بما يدعم استراتيجيات التنمية المستدامة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع المحلية بأيدٍ مصرية وبأعلى معايير الجودة العالمية. وأوضح أن مصر تُعد سوقًا واعدة لجذب منتجات الشركات العالمية التي يمكن المشاركة في تصنيعها بشركات الإنتاج الحربي وتصدير منتجاتها هذه إلى دول المنطقة والقارة الأفريقية، بالنظر للموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به مصر. من جانبه، أكد وزير الدفاع الوطني بدولة كوريا الجنوبية أن العلاقات بين الجانبين تتميز بالتنوع منذ قديم الأزل، واستمرت في التطور خلال السنوات الأخيرة على كل الأصعدة، بالإضافة إلى وجود تفاهم متبادل بشأن ضرورة دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام في المجالات الصناعية والاقتصادية المختلفة. وأضاف الوزير أنه توجد فرص هامة لتعزيز التعاون العسكري بين الجانبين، خاصة أن البلدين يتمتعان بإمكانيات اقتصادية كبيرة، معربًا عن تطلعه لأن يكون لهذا اللقاء دور مهم في فتح آفاق جديدة للاستثمار والتعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات العاملة في مجالات مماثلة في كوريا الجنوبية. بدوره، أشاد سفير كوريا الجنوبية لدى مصر بالنشاط الملحوظ لوزارة الإنتاج الحربي في دعم المشروعات القومية والتنموية في مصر، كما أشاد بدور مصر المحوري في المنطقة العربية والشرق الأوسط وجهودها في مكافحة الإرهاب، وكذا اهتمام الدولة المصرية بتوفير المناخ الداعم للاستثمار وجذب المزيد من استثمارات الشركات العالمية. وفي نهاية اللقاء، تم توجيه الدعوة للشركات الكورية للمشاركة في معرض «EDEX2021» المقرر إقامته في مصر نهاية شهر نوفمبر من العام الجاري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: