موقع ويكيليكس

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning موقع ويكيليكس over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning موقع ويكيليكس. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with موقع ويكيليكس
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with موقع ويكيليكس
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with موقع ويكيليكس
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with موقع ويكيليكس
Related Articles

الشروق

2024-12-02

كشف البيت الأبيض أن اعتماد دمشق على روسيا وإيران كان عاملا حاسما في خسارة مناطق لصالح "تنظيمات إرهابية". يأتي هذا وسط تساؤلات بشأن الحسابات الأميركية في الساحة السورية، ومدى تأثيرها على التوترات الإقليمية. فالبعض يرى أن ما حدث قد يكون مدبرا أو على الأقل تم التغاضي عنه بهدف توريط الرئيس المنتخب دونالد ترامب في نزاع جديد في سوريا، مما يعطل تسليمه لشرق أوسط أكثر استقرارا. وفي جدلية المقاربة الأميركية للشأن السوري، لا بد من التذكير بما نشره موقع "ويكيليكس" منذ سنوات. إذ كشفت رسالة إلكترونية أرسلها جيك سوليفان عام 2012 وكان حينها مستشارا سياسيا لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية في تلك الفترة، أن تنظيم القاعدة في سوريا يساعد ما وصف بـ"قوات المعارضة". وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الأحد في مقابلة مع شبكة "إن بي سي": "يجب أن نضع في الاعتبار أن الحكومة السورية كانت منخرطة لسنوات عديدة في حرب أهلية مدعومة من قبل ثلاثة لاعبين رئيسيين: إيران وروسيا وحزب الله". وأضاف: "لقد انشغل هؤلاء اللاعبون وأضعفتهم الصراعات في أماكن أخرى، لذا فليس من المستغرب أن ترى جهات فاعلة في سوريا بما في ذلك المتمردون يحاولون الاستفادة من ذلك، وهذا بالضبط ما فعلوه خلال الأيام القليلة الماضية". وتابع: "يقود هذا الهجوم جماعة نصنفها منظمة إرهابية، بالتالي من الطبيعي أن يساورنا القلق تجاه هذه المجموعة. نتشاور عن كثب مع الأطراف في جميع أنحاء المنطقة لمحاولة تحديد أفضل طريقة للمضي قدما لأن ما نود رؤيته هو التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي يمكن أن تجلب قدرا من السلام والاستقرار في سوريا وحماية المدنيين". فكيف ستنعكس التطورات السورية على الموقف الأميركي في المنطقة؟ في هذا الصدد، قال الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، إيرك هيوي، من واشنطن، في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية": إدارة بايدن وترامب فوجئتا بهذه الضربات من الجماعات المسلحة المعارضة وسيطرتها على حلب.هذه الحرب مستمرة منذ 13 عاما والبيت الأبيض يرى أن الجماعات المدعومة من إيران تفقد نفوذها وزخمها.إدارة بايدن سترى أن الوقت مناسب من أجل أن يكون هناك بسط للأمن والاستقرار في المنطقة.كان هناك رهان على جعل الأسد يرحل عن السلطة.بوتين استشاط غضبا بسبب هذه التطورات.حلفاء الأسد حاليا متوترون وقلقون.في أوقات الحرب، عدو عدوي هو صديقي وحليفي.بالنسبة للاتصالات السابقة بين أميركا وهيئة تحرير الشام، لم تكن رسمية.. وقد حدثت تغيرات كثيرة في السنتين الأخيرتين.نحن نعرف أن هناك قوة حقيقية معارضة موجودة بإمكانها السيطرة على أكبر مدينة في سوريا.الرئيس الأميركي المنتخب سيرث عددا من الأزمات، مثل غزة، لبنان، أوكرانيا والآن سوريا.ترامب بطبيعته لا يحب التدخل، بل يحبذ سحب القوات الأميركية ولا يرغب في نشرها في مناطق في العالم.ترامب سيحاول المضي قدما في سياسته، لكن مع دعم إسرائيل ومحاولة تعزيز علاقته مع بوتين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-17

قدمت الولايات المتحدة الأمريكية ضمانات طلبتها المحكمة العليا فى لندن لتمهيد الطريق أمام تسليم مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج المحتجز فى بريطانيا . وذكرت قناة الحرة الإخبارية اليوم الأربعاء، أن الضمانات المطلوبة من الولايات المتحدة شملت طلبا يسمح لاسانج بالاعتماد على التعديل الأول للدستور الأمريكي الذي يسمح بحماية حرية التعبير، كما اشترطت عدم تطبيق عقوبة الإعدام في حالة إدانته فيما يتعلق بتهمة تسريب المعلومات المتهم فيها بالتجسس . ومن المقرر أن تعقد جلسة استماع في محكمة لندن العليا في 20 من مايو المقبل، وقد قلل محامو مؤسس موقع ويكيليكس من قيمة الضمانات الأمريكية، فيما وصفت زوجة أسانج في بيان المذكرة الدبلوماسية الأمريكية بأنها لا تحض مخاوف الاسرة بشأن مستقبله وسط توقعات تميل إلى التشاؤم باحتمال قضاء أسانج بقية حياته في عزلة داخل سجن أمريكي . وكانت المحكمة العليا في لندن قد قضت الشهر الماضي بأنه سيتم السماح لاسانج بتقديم استئناف جديد ضد تسليمه لواشنطن لمواجهة 18 تهمة باستثناء واحدة بموجب قانون التجسس تتعلق بنشر موقع ويكيليكس سجلات وأوراق دبلوماسية خاصة بالجيش الأمريكي ومصنفة تحت بند السرية . ويواجه مؤسس موقع ويكيليكس عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 175 عاما في الولايات المتحدة إذا تم تسليمه من قبل القضاء البريطاني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-11

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إدارته تدرس طلبًا من أستراليا لإسقاط التهم الموجهة ضد مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، الذي وافق البرلمان الأسترالي في فبراير الماضي على اقتراح يدعو إلى إطلاقه إلى موطنه أستراليا، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية. وردًا على سؤال أمس الأربعاء بشأن دعوة أستراليا لإنهاء محاكمة أسانج، قال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض: «نحن ندرس ذلك».  وقالت شبكة «سي إن إن»، إنها تواصلت مع مجلس الأمن القومي للحصول على تعليق إضافي على تصريحات الرئيس بشان أسانج. وتقول السلطات الأمريكية، إن أسانج (52 عامًا) عرض حياة الناس للخطر بنشره وثائق عسكرية سرية وتسعى منذ سنوات لتسليمه بتهمة التجسس.  وتلاحق الولايات المتحدة أسانج لنشره سجلات عسكرية سرية قدمتها محللة الاستخبارات العسكرية السابقة تشيلسي مانينغ في العامين 2010 و2011. في العام 2019، اتهم المدعون في فيرجينيا أسانج بـ18 جريمة، بما في ذلك تهمة التآمر لمحاولة اختراق جهاز كمبيوتر فيما يتعلق بنشر مواد عسكرية سرية جرى الحصول عليها من خلال مانينغ في العام 2010 و17 تهمة إضافية بموجب قانون التجسس. ويزعم الادعاء أن أسانج دفع مانينج للحصول على آلاف الصفحات من البرقيات الدبلوماسية الأميريكية غير المفلترة التي من المحتمل أن تعرض مصادر سرية للخطر، وتقارير الأنشطة المهمة المتعلقة بحرب العراق، والمعلومات المتعلقة بمعتقلي خليج جوانتانامو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-27

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.   أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا، مقتل القيادي البارز في حركة حماس مروان عيسى في غارة جوية.   ذكر معهد المغرب للجيوفيزياء أنه تم تسجيل هزة أرضية ارتدادية بلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر في منطقة الحوز الثلاثاء، وحدد مركزها في منطقة "أغبار".   قالت الإذاعة العبرية، إن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، هدد بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي، إذا لم تمتثل تل أبيب  لقرار  الدولي التابع للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.   أعلن مصدر عسكري سوري، اليوم الثلاثاء، مقتل 7 عسكريين ومدني وإصابة آخرين في اعتداء جوي شنته القوات الأمريكية على عدد من البلدات والقرى والمواقع العسكرية في محافظة دير الزور.     قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن سلامة 1.5 مليون مدني فلسطيني في رفح أولوية كبرى للولايات المتحدة.   قضت المحكمة العليا في إنجلترا، الثلاثاء، بعدم إمكانية تسليم مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج فورا إلى الولايات المتحدة، وسمحت له بنقل استئنافه ضد تسليمه إلى جلسة أخرى، وفق وكالة الأنباء "بترا"   أعلن مسؤول بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) أنه بناء على المعلومات الحالية، فإن حادث انهيار جسر بالتيمور بولاية "ميريلاند" الأمريكية ليس له صلة بالإرهاب.   حذرت وزارة الشؤون الخارجية في جمهورية التشيك، رعاياها المسافرين إلى فرنسا بتوخي أقصى درجات الحيطة، وإبلاغ الشرطة عن أي حوادث مشبوهة.   توجت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجلس وزراء البيئة العرب أبوظبي بلقب «عاصمة البيئة العربية 2023»، تقديراً للإنجازات التي حقَّقتها الإمارة، بقيادة هيئة البيئة – أبوظبي، في مجالات حماية البيئة، والجهود المتواصلة في مواجهة تبعات التغيُّر المناخي.     قال وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي الثلاثاء، إن المباحثات مستمرة لاتخاذ قرار انسحاب التحالف الدولي من العراق بشكل تدريجي ومدروس.                   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-26

قضت المحكمة العليا في إنجلترا، اليوم الثلاثاء، بعدم إمكانية تسليم مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج فورا إلى الولايات المتحدة، وسمحت له بنقل استئنافه ضد تسليمه إلى جلسة أخرى، وفق وكالة الأنباء "بترا" ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن بيان للمحكمة اليوم، أن أسانج يمكنه طلب استئناف جديد إذا لم تقدم السلطات الأميركية مزيدا من الضمانات بشأن ما سيحدث له. وقال البيان إنه "إذا لم تقدم الولايات المتحدة أي ضمانات، فسيتم السماح لأسانج بالاستئناف لأسباب مثل انتهاك حرية التعبير وإمكانية الحكم عليه بعقوبة الإعدام". يشار إلى أن القضاء الأميركي يلاحق أسانج على خلفية اتهامه بالتجسس، وبسبب نشره منذ عام 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سرية تتعلق بالأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأميركية، خاصة بالعراق وأفغانستان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-26

لندن - (ا ف ب) قرر القضاء البريطاني الثلاثاء منح مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الحق في الطعن ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة، التي يواجه فيها خطر السجن 175 عاما بتهمة تسريب وثائق سرية. ومن المزمع عقد هذه الجلسة في 20 مايو. حظي مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج أخيرا بفرصة لمواصلة معركته القانونية ضد تسليمه للولايات المتحدة، بعد أن قضت المحكمة العليا في لندن الثلاثاء بأحقيته في الاستئناف على طلب تسليمه ما لم تتعهد واشنطن بعدم تعرضه لعقوبة الإعدام. ويواجه أسانج في الولايات المتحدة حكما بالسجن 175 عاما بتهمة تسريب وثائق سرية. ويسعى المدعون الأمريكيون إلى محاكمة أسانج (52 عاما) في 18 تهمة، جميعها عدا واحدة بموجب قانون التجسس، على خلفية نشر موقع ويكيليكس لسجلات عسكرية أمريكية سرية وبرقيات دبلوماسية. وتقول السلطات الأمريكية إن ما كشفته ويكيليكس عرّض حياة ممثلي وكالات الاتحادية للخطر، ولا يوجد أي عذر "للجريمة" التي ارتكبها أسانج. كما قالت الولايات المتحدة إن أسانج اتُهم بنشر أسماء مصادر "بصورة عشوائية وعن علم" وليس بنشر آرائه السياسية. وسعى محاموه في فبراير الماضي إلى الحصول على إذن للاستئناف على قرار موافقة بريطانيا تسليمه قائلين إن محاكمته لها دوافع سياسية. وقال اثنان من كبار القضاة في حيثيات الحكم إن هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى فرصة حقيقية لقبول استئناف أسانج على قرار تسليمه. ومنحت المحكمة السلطات الأمريكية فرصة لتقديم "ضمانات مُرضية" فيما يتعلق بإمكانية استخدام أسانج المادة الأولى من الدستور الأمريكي المتعلقة بحرية التعبير علاوة على ما إن كان معرضا لعقوبة الإعدام. ومن المقرر عقد جلسة الاستماع في 20 مايو. ويشيد الكثيرون بأسانج ويعتبرونه بطلا مناهضا للنظام ويتعرض للاضطهاد، رغم كونه صحفيا، لفضحه مخالفات أمريكية وجرائم حرب مزعومة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-04

أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، عن معارضته لتسليم مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وخلال جلسة حوارية في مركز تعليم مهني في مدينة زيندلفينجن بولاية بادن - فورتمبرج جنوب غرب ألمانيا، قال شولتس اليوم الاثنين: "أعتقد أنه سيكون من الجيد إذا ما قدمت المحاكم البريطانية الحماية اللازمة له، لأنه سيتعرض للملاحقة في الولايات المتحدة بسبب إفشائه أسرارا للدولة الأمريكية". وأضاف شولتس، أنه يعتقد بتزايد فرص توفير المحاكم البريطانية الحماية لأسانج؛ لأن ممثلي الولايات المتحدة لم يتمكنوا في آخر جلسة محاكمة من تقديم ضمان للقضاة البريطانيين بأن تكون العقوبة المحتملة (على أسانج) في النطاق المقبول من وجهة نظر بريطانيا. تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتسليم الأسترالي أسانج لها لمحاكمته على أراضيها بتهم تتعلق بالتجسس الأمر الذي قد يعرضه لأحكام بالسجن تصل مدتها إلى 175 عاما. وتتهم واشنطن، أسانج بسرقة مواد سرية حول العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان بالتعاون مع محللة استخبارات الجيش الأمريكي تشيلسي مانينج، ونشرها، مما عرض حياة المخبرين الأمريكيين للخطر. وفي المقابل، يعتبر أسانج نفسه ملاحقا قانونيا؛ بسبب نشاطه الصحفي، ويقاوم قانونيا في بريطانيا محاولات تسليمه إلى الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-20

تقترب معركة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، لتجنب مواجهة تهم التجسس في الولايات المتحدة، من نهايتها، بعد ملحمة قانونية مطولة في المملكة المتحدة شملت سبع سنوات من المنفى الاختياري داخل سفارة أجنبية وخمس سنوات في السجن. وفقا لوكالة اسوشيتد برس، يواجه أسانج ما يمكن أن تكون جلسة الاستماع الأخيرة في المحكمة في لندن بدءا من اليوم الثلاثاء، حيث يسعى لوقف قرار تسليمه إلى الولايات المتحدة.  بدأ محامو جوليان أسانج طعنهم القانوني الأخير في المملكة المتحدة يوم اليوم لمنع إرسال مؤسس إلى الولايات المتحدة لمواجهة تهم التجسس، بحجة أن أفعاله كشفت عن أعمال إجرامية خطيرة من قبل السلطات الأمريكية وأنه قد يواجه "إنكارًا صارخًا للعدالة". "إذا تم تسليمه. أسانج نفسه لم يكن في المحكمة. وقالت القاضية فيكتوريا شارب إنه حصل على إذن بالقدوم من سجن بلمارش، حيث ظل محتجزا لمدة خمس سنوات، لكنه اختار عدم الحضور، وقال محامي أسانج، إدوارد فيتزجيرالد، إن الأسترالي البالغ من العمر 52 عامًا ليس على ما يرام، لكنه لم يقدم تفاصيل بشأن حالته الصحية. ويقاوم أسانج تسليمه منذ أكثر من عشر سنوات، بما في ذلك سبع سنوات في المنفى الاختياري في سفارة الإكوادور في لندن والسنوات الخمس الأخيرة في سجن شديد الحراسة على مشارف لندن. وجهت إليه 17 تهمة بالتجسس وتهمة واحدة بإساءة استخدام الكمبيوتر بسبب نشر موقعه على الإنترنت لوثائق أمريكية سرية، ويقول المدعون الأمريكيون إن أسانج ساعد محللة استخبارات الجيش الأمريكي تشيلسي مانينج في سرقة البرقيات الدبلوماسية والملفات العسكرية التي نشرها موقع ويكيليكس لاحقًا، مما يعرض حياة الناس للخطر. بالنسبة لمؤيديه، يعتبر أسانج صحفيًا يخرق السرية ويكشف المخالفات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان. ويقولون إن المحاكمة لها دوافع سياسية ولن يحصل على محاكمة عادلة في الولايات المتحدة. ونظم العشرات من المؤيدين الذين رفعوا لافتات كتب عليها "أطلقوا سراح جوليان أسانج" وهم يهتفون "هناك قرار واحد فقط – لا تسليم" احتجاجا صاخبا خارج المحكمة العليا في لندن، حيث يطلب محامو أسانج من القضاة الموافقة على جلسة استئناف جديدة، حسبما قال محاميه. وقالت ستيلا أسانج، زوجة أسانج، للحشد: "لا نعرف ما يمكن توقعه، لكنكم هنا لأن العالم يراقب إنهم لا يستطيعون الإفلات من هذا. جوليان يحتاج إلى حريته ونحن جميعا بحاجة إلى الحقيقة، واضافت ستيلا التي تزوجت مؤسس ويكيليكس في السجن عام 2022، الأسبوع الماضي إن صحته تدهورت خلال سنوات الحبس و"إذا تم تسليمه، فسوف يموت". اشارت اسوشيتد برس الى انه إذا حكم القضاة ضد أسانج، فيمكنه أن يطلب من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان منع تسليمه - على الرغم من قلق المؤيدين من إمكانية وضعه على متن طائرة إلى الولايات المتحدة قبل أن يحدث ذلك، لأن الحكومة البريطانية وقعت بالفعل على أمر تسليم . وقال محاميه فيتزجيرالد في المحكمة: "إنه يحاكم بتهمة الانخراط في ممارسة صحفية عادية للحصول على معلومات سرية ونشرها، معلومات صحيحة وذات أهمية عامة واضحة". وفي مذكرات مكتوبة، قال المحامي إن "جوليان أسانج وويكيليكس كانا مسؤولين عن كشف الإجرام من جانب الحكومة الأمريكية على نطاق غير مسبوق"، وقال فيتزجيرالد أيضًا إن هناك خطر "أن يتعرض أسانج لحرمان صارخ من العدالة" إذا تم إرساله إلى الولايات المتحدة. ويقول محامو أسانج إنه قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 175 عامًا إذا أدين، على الرغم من أن السلطات الأمريكية قالت إن العقوبة من المرجح أن تكون أقصر من ذلك بكثير. وبينما رفضت المحاكم البريطانية بالفعل العديد من حجج أسانج ضد تسليمه، يحاول محاموه تقديم نقاط جديدة لضمان الاستئناف ويقولون إن أسانج يواجه محاكمة سياسية لفضحه "الإجرام المتفشي"، وأن إرساله عبر المحيط الأطلسي من شأنه أن ينتهك معاهدة تسليم المجرمين البريطانية الأمريكية. وقال فيتزجيرالد: "إن طلب التسليم لارتكاب جريمة سياسية هو إساءة استخدام للإجراءات القانونية". ويقول محامو أسانج أيضًا إن "نشر معلومات الأمن القومي الأمريكي المسربة كان أمرًا قانونيًا وشائعًا" في عام 2010، عندما كشفت ويكيليكس عن مجموعة كبيرة من الوثائق السرية ويقولون أيضًا إن نشر ويكيليكس "محمي بمبادئ حرية التعبير المعترف بها عالميًا".     وقال جيمس لويس، المدعي الأمريكي، إن أسانج يحاكم لأنه متهم بارتكاب جرائم جنائية خطيرة وقال في مذكرات مكتوبة إن تصرفات أسانج "هددت بإلحاق الضرر بمصالح الأمن الاستراتيجي والوطني للولايات المتحدة" وعرّضت الأفراد المذكورين في الوثائق - بما في ذلك العراقيون والأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة - لخطر أذى جسدي خطير. بدأت مشاكل أسانج القانونية في عام 2010، عندما ألقي القبض عليه في لندن بناء على طلب السويد، التي أرادت استجوابه بشأن مزاعم الاغتصاب والاعتداء الجنسي التي قدمتها امرأتان. في عام 2012، خرج أسانج بكفالة ولجأ إلى سفارة الإكوادور، حيث كان بعيدًا عن متناول السلطات البريطانية والسويدية - ولكنه كان أيضًا سجينًا في البعثة الدبلوماسية الصغيرة. توترت العلاقة بين أسانج ومضيفيه في نهاية المطاف، وتم طرده من السفارة في أبريل 2019. واعتقلته الشرطة البريطانية على الفور بتهمة انتهاك الكفالة في عام 2012. وأسقطت السويد التحقيقات في الجرائم الجنسية في نوفمبر 2019 بسبب انقضاء وقت طويل، لكن أسانج بقي في السجن طوال معركة تسليمه. خلال ذلك، دعا الأسبوع الماضي إلى السماح لأسانج بالعودة إلى وطنه. ويمكن للقضاة، إصدار حكم في نهاية جلسة الاستماع التي تستمر يومين يوم الأربعاء، لكن من المرجح أن يستغرقوا عدة أسابيع للنظر في قرارهم.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-06

ناشدت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالتعذيب أليس جيل إدوادز الحكومة البريطانية تعليق الترحيل المحتمل لمؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة. وقالت أليس جيل إدوادز في جنيف اليوم الثلاثاء إنه يجب التحقق من حجج أسانج بالتفصيل على أساس الخوف الكبير من تعرضه لخطر "التعذيب وغيره من أساليب المعاملة القاسية وغير الإنسانية والمهينة أو العقاب" إذا تم تسليمه إلى الولايات المتحدة. ودعت الحكومة البريطانية إلى "اتخاذ كل التدابير الضرورية لحماية الصحة الجسدية والنفسية لأسانج". ومن المقرر عقد جلسة استماع في المحكمة العليا في لندن يومي 21 و22 فبراير الجاري. وربما تكون جلسة الاستماع التي ستعقد على مدى يومين هي آخر فرصة لمؤسس موقع ويكيليكس لتسريب المعلومات لمنح ترحيله من بريطانيا إلى أمريكا، حيث يخشى من صدور حكم بحقه بالسجن لمدة 175 عاما. ويقبع أسانج حاليا في سجن بلمارش شديد الحراسة في لندن منذ أن تم إخراجه من السفارة الإكوادورية واعتقاله بناء على مذكرة اعتقال أمريكية في أبريل 2019. يشار إلى أن مؤسس موقع ويكيليكس مطلوب في الولايات المتحدة على خلفية تآمره للحصول عن معلومات تتعلق بالدفاع الوطني والكشف عنها، عقب نشر مئات الآلاف من الوثائق المسربة ذات الصلة بحربي العراق وأفغانستان. وفي حكم صادر في يناير 2021، قررت قاضية المحكمة الجزئية حينها، فانيسا باريستر، عدم ترحيل أسانج للولايات المتحدة، مستشهدة بخطر حقيقي بالانتحار، بينما قضت ضد كل المسائل الأخرى المتعلقة بأسانج الذي يبلغ من العمر 51 عاما. وبناء عليه، حركت السلطات الأمريكية طعنا أمام المحكمة العليا ضد هذا القرار، وقد حالفه النجاح، مما يمهد الطريق أمام ترحيل أسانج. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2014-05-05

جاء قرار الإدارة الأمريكية مؤخرا برفع حظر جزئى عن المساعدات العسكرية لمصر وتسليمها عشر طائرات هيلوكوبتر هجومية من طراز أباتشى، ليجدد الجدل حول رؤية العاصمتين المتناقضة، وما يحمله ذلك من تبعات سياسية هامة، حول ما يعرف بعقيدة الجيش المصرى Egyptian Armed Forces Doctrines. وترتبط هذه القضية فى ناحية منها بطبيعة الأسلحة التى حصلت عليها مصر خلال العقود الأخيرة، والأسلحة التى ستحصل عليها مصر من الآن فصاعدا. وفى هذا السياق كان من اللافت أن يذكر بيان البنتاجون أن «طائرات الآباتشى ستدعم عمليات الجيش المصرى فى مكافحة الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء، ومساعدة مصر على التصدى للمتطرفين الذين يهددون الأمن الأمريكى والمصرى والإسرائيلى». وبداية يقصد بعقيدة الجيوش، من ناحية، التقاليد والقيم والخبرات المتراكمة التى تحكم سلوكيات ومواقف المؤسسة العسكرية فى الحياة العامة، ومن ناحية أخرى يقصد بها تحديد واضح للعدو وللتهديدات التى قد تتعرض لها دولة ما وكيفية استعداد الجيش لمواجهتها. ••• خلال العقود السبعة الماضية لم يعرف الجيش المصرى سوى إسرائيل عدوا، ولم ينفصل إيمان الجيش حول العدو عن إيمان جموع الشعب المصرى. واقتنع الجيش بضرورة الاستعداد المستمر لوقوع حرب تقليدية تستخدم فيها الطائرات والصواريخ والدبابات وقطع المدفعية. وكان لتوقيع الرئيس السابق أنور السادات لاتفاق سلام عام 1979 مع إسرائيل برعاية أمريكية، والذى بدأت معه مصر فى الحصول على السلاح الأمريكى، أثر على توقعات خبراء أمريكيين بضرورة حدوث «تغيير منطقى» فى تعريف العقيدة القتالية للجيش المصرى يتغير فيها موضع إسرائيل كعدو. إلا أن وثائق موقع ويكيليكس أكدت أن الجيش المصرى لم يغير عقيدته القتالية خلال السنوات الأربعين الماضية على الرغم من عدم وقوع أى نزاع مسلح مع إسرائيل. وكشفت البرقيات التى تعود إلى 2008 و2010 أن واشنطن رغبت فى تطوير الجيش المصرى لتوسيع نطاق مهامه وزيادة تركيزها على التهديدات الجديدة بينما تمسكت القاهرة بمهمة الجيش التقليدية فى حماية حدود البلاد. وجاء فى برقية CAIRO 000549 بتاريخ مارس 2009 أن «الولايات المتحدة سعت إلى إقناع الجيش المصرى بتوسيع مهمته بطريقة تتواكب مع التهديدات الأمنية الإقليمية الجديدة مثل القرصنة والأمن على الحدود ومكافحة الإرهاب»، إلا أن الوثيقة أظهرت أن «القيادة المصرية القديمة قاومت جهودنا وهى راضية عن المضى فيما تقوم به منذ سنوات: التدرب على نزاع تتواجه فيه قوتان بمزيد من القوات البرية والمدرعات» تحسبا لنزاع محتمل مع إسرائيل فى المستقبل. ورأت واشنطن أن المسئول عن ذلك هو وزير الدفاع محمد حسين طنطاوى الذى وصفته الوثيقة بأنه «العقبة الأساسية أمام تحويل مهمة الجيش». وجاء فى برقية أخرى ترجع إلى فبراير 2010 أن إدارة أوباما قالت لمسئولين عسكريين مصريين إن «الجيش الحديث يجب أن يكون مجهزا بعتاد نوعى حديث وليس بكميات ضخمة من العتاد القديم»، ورد هؤلاء المسئولون بأن «التهديدات التى تواجهها مصر مختلفة» عن تلك التى تواجهها الولايات المتحدة. وتذكر الوثيقة أن العسكريين المصريين أكدوا أنه «يجب أن يكون لمصر جيش تقليدى قوى لمواجهة الجيوش الأخرى فى المنطقة» مشددين على أن الأولوية بالنسبة لهذا الجيش هى الدفاع عن الأراضى المصرية وعن قناة السويس». وتشير الوثيقة إلى أن المشير طنطاوى الذى كان ملتزما بتجنب حرب أخرى مع إسرائيل، أبدى مرارا عدم الارتياح لتركيز الولايات المتحدة على «مكافحة الإرهاب» ومحاولات جر جيش مصر لتتبناه ضمن عقيدته القتالية. ••• سمح تدخل الجيش وإزاحته للرئيس محمد مرسى فى الثالث من يوليو، وما تبع ذلك من تطورات وصلت الحكومة المصرية المؤقتة معها لتسمى جزءا من معركتها السياسية الداخلية «كحرب على الإرهاب» لظهور نظرتين متعارضتين من القاهرة وواشنطن حول الجديد فى «عقيدة الجيش المصرى». ترى واشنطن أن ما فشلت فيه الإدارات الأمريكية من سعى لتغيير عقيدة الجيش المصرى، يحدث فعليا الآن ولأسباب تتعلق بالتطورات الداخلية المصرية وبعيدا عن أى ضغوط أمريكية. وقبل ذلك عبر البنتاجون عن سعادته لوصول أول قيادة عسكرية مصرية تلقت تعليمها العالى بالولايات المتحدة ممثلة فى عبدالفتاح السيسى وصدقى صبحى، خريجى كلية الحرب الأمريكية بولاية بنسلفانيا، لقيادة الجيش المصرى. ثم كان لعدم اتخاذ الحكومة الانتقالية فى مصر أى إجراءات انتقامية مثل تعطيل مرور السفن الحربية الأمريكية فى قناة السويس أو غلق المجال الجوى أمام طائراتها العسكرية كرد على وقف المساعدات العسكرية مردود إيجابى فى واشنطن. وكان الانزعاج المصرى الكبير حول حجز طائرات الأباتشى ذات الإمكانيات الاستثنائية فى معركة «الحرب على الإرهاب» عنصرا مهما فى الاعتقاد الأمريكى بحدوث تغيير ما، فى الوقت الذى يتم فيه إلى حد كبير التغاضى عن استمرار حجز طائرات إف 16 من ناحية، وتوقف إنتاج مصانع دبابات ومدرعات من ناحية أخرى. ••• ترى القاهرة أنها ليست بصدد إحداث أى تغيير فى العقيدة القتالية للجيش المصرى، رغم ما يجرى من توزيع بعض التشكيلات الصغيرة للقيام بمهام غير تقليدية فى الداخل المصرى من حماية مؤسسات عامة، إلى مواجهة الإرهاب فى سيناء وصولا لمحاربة التهريب وتدمير الإنفاق. وتستشهد القاهرة بعدم حدوث أى تغيير عن طريق سعيها الجدى للحصول على عتاد عسكرى تقليدى متقدم من مصادر أخرى كروسيا وغيرها من الدول، وما أعلن عن صفقات تتضمن أنظمة دفع جوى متقدمة، وطائرات مقاتلة، وصواريخ من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الروسية. وتستشهد القاهرة كذلك بالاستمرار فى إجراء مناورات كبيرة بصور متكررة على معارك تقليدية تتضمن القيام بمهام عسكرية فى مناطق صحراوية مفتوحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2010-12-15

اتجهت أنظار العالم إلى جوليان آسانج، Julian Assange مؤسس موقع ويكيليكس بعد أن نشر آلاف الوثائق الدبلوماسية الأمريكية السرية، وأثارت حالة غير مسبوقة من الجدل الإعلامى والسياسى والاستخباراتى فى أغلب دول العالم، وخرجت العديد من الشكوك والتحليلات تتساءل حول طبيعة هذه الوثائق وحول هوية مسربيها، وتوقيت صدورها والجهات المستفيدة من هذه الزوبعة .لا توجد أى من الحجج الداعمة لفرضية على حساب أخرى، ردا على التساؤلات والشكوك السابقة، إلا أن هناك شيئا واحدا مؤكدا، وهو حجم التأثير الذى أحدثته، ومازالت تحدثه، ويكيليكس، كما لا يمكن تجاهل الشخصية التى تقود فريق عمل الموقع، وهو الشخص الذى يتعرض الآن لمحنة حقيقية، تتطلب على الأقل الإعلان عن وقوفنا (نحن صحفيى مصر) بجانبه، وتأييدنا لنشر أى وكل الوثائق الحكومية الأمريكية وغير الأمريكية، من أجل أن تشارك الشعوب فى الاطلاع على كيفية إدارة حكوماتهم لشئونهم فى شفافية ووضوح، تلك الحكومات التى تحصل على صكوك شرعيتها من شعوبها .فى الوقت نفسه، تزداد المخاوف من أن تقوم لندن بتسليم آسانج إلى واشنطن، والتى إن حدث ستجلب له اتهامات أمريكية قد تصل إلى حد التجسس، خاصة مع ورود أنباء عن بحث وزارة العدل الأمريكية فى مجموعة من الاتهامات الجنائية، بينها انتهاك قانون التجسس لعام 1917، وزاد من المخاوف اعتبار وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس توقيف آسانج يشكل «نبأ سارا». وآسانج، البالغ من العمر 39 عاما، ويحمل الجنسية الأسترالية، يخضع حاليا رهن الاعتقال فى لندن على خلفية صور مذكرة توقيف أوروبية تتعلق بحادث بسيط أثناء ممارسة مشروعة للجنس فى السويد. ويعتزم الآلاف من المؤيدين لمنهج آسانج تنظيم مظاهرات فى عدة دول من بينها البرازيل وإسبانيا وهولندا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك واستراليا، للمطالبة بالإفراج عنه، ولإعادة تشغيل موقع ويكيليكس على شبكة الإنترنت، والسماح لهم باستخدام بطاقات الائتمان للتبرع بالمال للموقع عن طريق الإنترنت.وما قام به آسانج وويكيليكس ليس بالشىء المتكرر أو اليسير، بل إن ما حدث يمثل ثورة جديدة فى إطار طريقة النظر لجوهر عمل وزارت الخارجية حول العالم.ويرى آسانج أنه جهوده قد ساهمت فى تغيير الشئون العالمية، وقال إن واحدا من الأهداف التى سعى إلى تحقيقها، برفقة زملائه، طيلة السنوات الأربع الماضية، هو أن يزيد من «استئساد المصدر الذى يتحمل المخاطر الحقيقية فى كل كشف صحفى تقريبا، وإلا لن يكون للصحفيين قيمة كبيرة».وما فجره موقع ويكيليكس يمثل حدثا غير مسبوق فى تاريخ العلاقات بين الدول، فلأول مرة تظهر الآراء الحقيقية للسفراء الأمريكيين حول قادة العالم وأهم قضاياه. وفى حين تعرف الدبلوماسية كما وصفها دبلوماسى عربى مرموق، بأنها تلك المسافة الواقعة بين العمل الصحفى، وما يرتبط به من رغبة جامحة فى نشر كل شىء وتقديس العلانية، ومن ناحية أخرى العمل الاستخباراتى، وما يتسم به من كتمان تام، وتقديس للسرية المطلقة، تعود الدبلوماسيون حول العالم على الجلوس مع صناع الرأى والقرار والمؤثرين فى الدول التى يخدمون بها، حيث يتم تبادل الآراء والأفكار فى مجال لا يغلفه إلا إطار من الثقة المتبادلة بعدم التحدث عما دار فى هذه المناقشات على الملأ، لكن يبدو أن موقع ويكيليكس نجح أخيرا فى إنهاء العصر التقليدى للدبلوماسية المرتكز على السرية والغموض.وقبل الشهرة التى حصل عليها الموقع خلال الأسابيع الأخيرة، ساهم ويكيليكس فى الكشف عن العديد من القضايا ذات البعد الإنسانى، منها على سبيل المثال الأعداد الحقيقية للمصابين بمرض الملاريا الذى يقتل فى أفريقيا على سبيل المثال مائة شخص كل ساعة، وربطه بمعلومات موثقة عن توافر الدواء لهذا المرض فى العديد من الدول المتقدمة التى لا تستخدمه. كما أن علينا أن نتذكر أن موقع ويكيليكس هو المسئول عن تسريب فيديو خلال شهر أبريل الماضى يظهر المجزرة التى ارتكبتها قوات الاحتلال الأمريكى بالعراق بطائرة مروحية فى يوليو 2007 فى بغداد باثنى عشر شخصا بينهم مراسلان لوكالة رويترز.وتقديرا لما وصل له من جمع أكبر قدر من الوثائق السرية حول العالم فاز آسانج بجائزة منظمة العفو الدولية عام 2009 لفضح عمليات اغتيال فى كينيا وكشف انتهاكات وتجاوزات هناك، كما منح آسانج جائزة سام آدمز المرموقة عام 2008، وفى سبتمبر 2010 اختير رقم 23 فى قائمة أكثر 50 شخصية مؤثرة حول العالم.مع إنهاء ويكيليكس عصر الدبلوماسية التقليدية، خاصة الأمريكية، تلك التى تملك أكبر شبكة بعثات دبلوماسية حول العالم، تتساءل السى.إن.إن CNN عمن قد يريد أن يغتال جوليان آسانج، ووجدت أنه أصبح هدفا للاغتيال من جميع أعداء ويكيليكس، الذين يكثر عددهم مع كل وثيقة أضافية يتم نشرها.الولايات المتحدة، أكبر الدول الديمقراطية، مثلها مثل الصين، أكبر الدول غير الديمقراطية، عملتا وتعملان بجد من أجل حجب موقع ويكيليكس، إلا أن الموقع يظهر دائما من خلال مواقع بديلة تمكن من الاطلاع على وثائقه بفضل إمكانات التشفير التى يوظفها خبراء لصالح منع حجب الموقع، وبفضل تصميم آسانج على حقك وحقى فى معرفة أسرار الحكومات، وعقبال تسريب المزيد من الوثائق غير الأمريكية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-17

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، موافقتها على طلب تسليم مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وأعلنت وزارة الداخلية البريطانية، حسبما نقلت "روسيا اليوم"، أن وزيرة الداخلية البريطانية بريتى باتيل، وافقت على طلب الحكومة الأمريكية تسليم أسانج، مبينة أنه على الوزيرة التوقيع على أمر تسليم إذا لم تكن هناك أسباب لحظر الأمر.. وذكرت أنه أمام أسانج 14 يوما لاستئناف القرار. وكانت محكمة في لندن أصدرت في 20 أبريل الماضي أمرا بتسليم أسانج إلى الولايات المتحدة. إلا أن مجلس أوروبا لحقوق الإنسان، دعا بريطانيا إلى الامتناع عن تسليم أسانج، لأن ذلك "سيكون له تأثير مخيف على حرية وسائل الإعلام، ويمكن أن يعيق الصحافة في نهاية المطاف عن أداء مهمتها كمزود للمعلومات والرقابة العامة في المجتمعات الديمقراطية".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-17

أكد موقع ويكيليكس أنه سيستأنف ضد موافقة وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، اليوم الجمعة، على تسليم جوليان أسانج، المؤسس المشارك لموقع ويكيليكس، إلى الولايات المتحدة، قائلا: "اليوم ليس نهاية القتال" إنها مجرد بداية معركة قانونية جديدة وسنستأنف من خلال النظام القانوني وسيكون الاستئناف القادم أمام المحكمة العليا". وذلك في بيان أصدره موقع ويكليكس - ونقلته صحيفة الجارديان البريطانية على موقعها الإلكتروني - موضحة أن القضية أحيلت إلى وزيرة الداخلية الشهر الماضي بعد أن قضت المحكمة العليا بعدم وجود أسئلة قانونية بشأن التأكيدات التي قدمتها السلطات الأمريكية حول الطريقة التي يُرجح أن يُعامل بها أسانج. وقال البيان إن أي شخص يهتم بحرية التعبير يجب أن يشعر "بالخجل الشديد" لأن وزيرة الداخلية وافقت على تسليم أسانج، "جوليان لم يرتكب أي خطأ ، لم يرتكب جريمة وليس مجرما، إنه صحفي وناشر ويعاقب على قيامه بعمله". وأضاف البيان أنه "كان من قدرة بريتي باتيل أن تفعل الشيء الصحيح ، وبدلاً من ذلك سيتم ذكرها إلى الأبد كشريك للولايات المتحدة في جدول أعمالها لتحويل الصحافة الاستقصائية إلى مشروع إجرامي". ومن المرجح أن يركز أي استئناف على أسس مثل الحق في حرية التعبير وما إذا كان طلب التسليم له دوافع سياسية. وكانت باتيل تدرس ما إذا كان طلب التسليم الأمريكي يفي بالمعايير القانونية المتبقية، بما في ذلك الوعد بعدم إعدامه. جدير بالذكر أن الصحفي الاسترالي أسانج محتجز في سجن بيلمارش في لندن بعد معركة طويلة لتجنب تسليمه. وبدأت الملحمة في عام 2010 عندما نشرت ويكيليكس سلسلة من التسريبات من قبل تشيلسي مانينج، جندي سابق في الجيش الأمريكي، بالإضافة إلى تفريغ أكثر من 250 ألف برقية دبلوماسية أمريكية، بعضها نُشر في الجارديان وأماكن أخرى، تحتوي على دبلوماسية سرية وتحليلات من قادة العالم. وبدأت الحكومة الأمريكية تحقيقًا جنائيًا في التسريبات. وفي 2010 أيضًا، تم إصدار مذكرة توقيف بحق أسانج باتهامين منفصلين في السويد وقضت المملكة المتحدة بوجوب تسليمه إلى السويد. دفع هذا مؤسس ويكيليكس إلى دخول السفارة الإكوادورية في لندن في أغسطس 2012، طالبًا اللجوء السياسي. وكان يخشى أنه إذا تم تسليمه إلى السويد، فسيتم تسليمه بدوره إلى الولايات المتحدة. وأخيرًا غادر السفارة في عام 2019 وتم القبض عليه في المملكة المتحدة لعدم دفعه الكفالة وسجن في النهاية ثم بدأت إجراءات تسليمه إلى الولايات المتحدة ضده. وقوبل قرار باتيل بانتقادات فورية من النشطاء والصحفيين والنواب حيث قالت كارولين لوكاس، عضوة البرلمان عن حزب الخضر: "من المعيب للغاية أن توافق بريتي باتيل على تسليم جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة- وهذا يشكل سابقة خطيرة لحرية الصحافة والديمقراطية. السلطات الأمريكية مصممة على إسكاته لأنها لا تحب ما كشفه".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-11-16

كشفت وثيقة جديدة، تنفرد «المصرى اليوم» بنشرها وفق اتقاقها الخاص مع موقع «ويكيليكس»، أن الدكتور سعد الكتاتنى، القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين، رأى أن الحكومة المصرية «تبالغ فى حجم التهديد الذى تطرحه جماعة الإخوان المسلمين» فى مصر، مضيفاً أن الجماعة خططت للحصول على مقاعد المرأة فى انتخابات برلمان 2010، وإلى نص الوثيقة: الجزء الأول 1- النقاط الرئيسية - قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، زعيم كتلة الإخوان المسلمين فى مجلس الشعب، إن الضغط على جماعة الإخوان المسلمين يزداد مع اقتراب انتخابات 2010 البرلمانية، وبشكل أكبر مما كانت عليه قبل انتخابات عامى 2005 و2008، كما اعتبر «الكتاتنى» اعتقال أعضاء من مجلس الإرشاد بالجماعة «محاولة لتهميش الإخوان المسلمين قبل انتقال السلطة الرئاسية». - نفى «الكتاتنى» ما ورد بتقارير صحفية عن عقد الإخوان المسلمين «صفقة» للإفراج عن الأعضاء المعتقلين مؤخراً مقابل عدم مشاركتهم فى انتخابات 2010. ولاتزال جماعة الإخوان المسلمين مستمرة فى استعداداتها للانتخابات، بما فى ذلك اختيار المرشحين للتنافس على المقاعد الجديدة المخصصة للمرأة. - لم يعرض «الكتاتنى» رؤى جديدة حول هوية المرشد الأعلى الجديد للجماعة إلا بعد إجراء الانتخابات الداخلية فى ديسمبر 2009، إلا أنه توقع أن تتغير «الجماعة» قليلا نتيجة لذلك. 2- تعليق: تصريحات «الكتاتنى» تتماشى مع التصريحات العلنية التى يُدلى بها مختلف المسؤولين من داخل الجماعة. كما أن الضغط على الجماعة من جانب الحكومة المصرية لايزال آخذاً فى التصاعد، وربما يزداد كلما اقتربت الانتخابات. إن رؤى «الكتاتنى» بالنسبة لرؤية الجماعة للتشريعات الرئيسية تعد «مثيرة للاهتمام»، لكن من المستبعد أن تؤثر على طريقها. ورغم أن اسم «الكتاتنى» موجود فى أوراق التحقيقات التى أدت إلى القبض على زملائه فى مكتب الإرشاد إلا أنه بدا مسترخياً عند مناقشة تلك الاتهامات ضده، وتعليقه بأن الحكومة المصرية تضع ضغوطاً اقتصادية أمام مسارات الجماعة، وتعليقه يتفق مع ما قاله مدير إحدى المنظمات غير الحكومية فى مدينة المنصورة بدلتا النيل منتصف يوليو (المرجع B). نهاية التعليق. 3- التقت واحدة من دبلوماسيى السفارة الأمريكية فى 29 يوليو مع الدكتور محمد سعد الكتاتنى، عضو مستقل فى البرلمان ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، وزعيم 86 عضواً بالجماعة بمجلس الشعب، ووصف «الكتاتنى» البيئة السياسية الحالية بأنها «صعبة». ووفقا لـ«الكتاتنى»، فإن الحكومة المصرية تستخدم مجموعة من التكتيكات، بما فيها الضغط الاقتصادى، لاحتواء جماعة الإخوان المسلمين مع قدوم الانتخابات البرلمانية لعام 2010 ونظيرتها الرئاسية فى 2011، مضيفاً أن جهود الحكومة للحد من أنشطة الجماعة تعد «أقوى مما كانت عليه» قبل الانتخابات البرلمانية فى عام 2005 وانتخابات المجلس المحلى 2008. وأشار «الكتاتنى» إلى سببين أساسيين لزيادة الضغط على الجماعة، الأول هو اختلاف الرأى حول دور مصر فى أزمة غزة، والثانى هو رغبة الحكومة فى القضاء على أى معارضة فى الفترة التى تسبق نقل السلطة. ووفقا لـ«الكتاتنى»، فإن الحكومة المصرية تبالغ فى حجم التهديد الذى تطرحه جماعة الإخوان المسلمين، وقال «الكتاتنى»: «نحن نختلف عن النظام لكننا لانزال نحب مصر، كما أننا نفضل الاستقرار أيضاً»، (ملاحظة: دعت موظفة السفارة «الكتاتنى» إلى اللقاء، فى إطار سلسلة من اللقاءات التى تعقدها مع عدد من نواب البرلمان). 4- وصف «الكتاتنى» الاعتقالات الأخيرة لأعضاء مجلس الإرشاد (المرجع A) بأنها جزء من الحملة الموجهة ضد الإخوان، وأضاف «الكتاتنى»، وهو عضو فى مجلس الإرشاد أيضاً (المرجع G) أن اتهامات غسل الأموال أصبحت شائعة ولا توجد أى أدلة تدعم تلك الاتهامات. وقد ورد اسم «الكتاتنى» فى أوراق التحقيقات التى تناولت تلك الاتهامات، رغم أن عضويته فى البرلمان تمنحه حصانة من الملاحقة القضائية. فى رأى «الكتاتنى» أن هدف الحكومة المصرية هو الحفاظ على قادة الإخوان المسلمين فى السجن إلى حين انتهاء الانتخابات، نافياً التقارير الصحيفة التى نشرت عن عقد صفقة بين جماعة الإخوان المسلمين والحكومة المصرية على أن تلتزم جماعة الإخوان المسلمين بتقليص مشاركتها فى الانتخابات مقابل الإفراج عن قادتها المعتقلين مؤخراً، كما يأتى ذلك فى أعقاب نفى مماثل فى الصحافة من قبل المرشد العام للجماعة مهدى عاكف. 5- قال «الكتاتنى» إنه رغم كل تلك الظروف فإن الجماعة تخطط لتقديم مرشحين للانتخابات البرلمانية، بما فى ذلك مرشحون لشغل الـ64 مقعداً التى تم إنشاؤها حديثا فى المجلس للنساء (المرجع C). ولم يستطع أن يحدد عدد المرشحين من الجماعة، ولا عدد الدوائر الانتخابية التى من المتوقع التنافس عليها، وقال: تعتمد تلك القرارات على كيفية تطور الوضع فى الأشهر المقبلة. الجزء الثانى - القاهرة 00001493 وأكد «الكتاتنى» أن جماعة الإخوان المسلمين ستستمر فى تأجيل إصدار برنامجها السياسى للحزب، نظراً لاعتقادها بأن نشره قد ينظر إليه باعتباره «استفزازاً»، وفى فبراير 2009، أعلن المرشد الأعلى مهدى عاكف عن «تأجيل وضع اللمسات الأخيرة على البرنامج المثير الجدل إلى أجل غير مسمى» (المرجع E). تسربت توصيتان من البرنامج إلى وسائل الإعلام فى سبتمبر 2007، دفعت إلى اندلاع الانتقاد العلنى من خارج جماعة الإخوان المسلمين وداخلها أيضاً، الأولى كانت تأسيس «فريق من كبار علماء الدين» من شأنهم مراجعة «مشاريع القوانين»، والثانية اختصت برفض تولى امرأة أو منصب رئاسة البلاد. ونفى «الكتاتنى» وجود أى انقسام داخل جماعة الإخوان المسلمين، الذى لاحظه بعض المراقبين بعد الانتقاد الداخلى العلنى لبرنامج الحزب. وأكد «الكتاتنى» أنه تمت مراجعة مسودة البرنامج الأساسى، مضيفاً أن «بعض» النقاط المثيرة للجدل تمت إزالتها. 6- ووفقا لدوره كزعيم كتلة الإخوان فى البرلمان، قال «الكتاتنى» إن جماعة الإخوان المسلمين لديها جدول أعمال تشريعى على نطاق واسع، لكنه اشتكى من مواجهة بعض أعضاء الجماعة فى البرلمان العديد من الحواجز، مشيراً إلى مثال لذلك وهو تقديمه مشروع قانون الأحزاب السياسية الذى من شأنه القضاء على اللجنة التى يسيطر عليها الحزب الوطنى والتى لا تزال توافق على قوانين جديدة فى نفس الوقت. وفى رأى «الكتاتنى»، فإن حكم القاضى كاف لتحديد مشروعية أى قانون، وبعد سنتين لم ينتقل قانون «الكتاتنى» إلى اللجنة المختصة لإعادة النظر بشكل رسمى. (تعليق: نحن لا نتوقع من الحكومة المصرية أن تسمح بدفع القانون إلى الأمام. نهاية التعليق). 7- وتعليقاً على التشريعات الرئيسية الأخرى التى من المتوقع أن تكون على جدول أعمال مجلس الشعب فى دورة نوفمبر، وصف «الكتاتنى» مشروع قانون مكافحة الإرهاب، الذى سيحل محل قانون الطوارئ بأنه «مشروع الحكومة» وأنه لم يطلع بعد على مشروع القرار. تعتقد جماعة الإخوان المسلمين أن القانون الجنائى فى مصر «كاف» وأنه لا حاجة إلى قانون الطوارئ أو قانون مكافحة الإرهاب. وفيما يتعلق بمشروع «بناء وإصلاح دور العبادة»، قال «الكتاتنى» إن الدستور يضمن حق حرية العبادة، إلا أنه أعرب عن قلقه من التشريع الجديد وتأثيره على فرض مزيد من القيود على الحق فى التجمع. فـ«الكتاتنى» أكد أن الإخوان تعقد اجتماعاتها فى المساجد لأنها لم تحصل على الإذن المطلوب لعقد تجمعات عامة فى أماكن أخرى. (التعليق: ربطه بين القانون الجديد وفرض المزيد من القيود على التجمعات الدينية ليس واضحا. نهاية التعليق). 8- تحدث «الكتاتنى» أيضا عن عملية داخلية لاختيار المرشد الأعلى الجديد ليحل محل مهدى عاكف، الذى أعلن تقاعده فى وقت سابق من هذا العام (المرجع D). مجلس شورى الإخوان، الذى يتألف من 75 عضواً منتخباً و15 عضواً معيناً، سيختار واحد منهم ليكون المرشد الجديد فى أواخر ديسمبر 2009. ويمثل الـ 75 عضواً المنتخبون مختلف المحافظات ويتم انتخابهم محليا، ويتوقف عدد الممثلين على عدد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى كل محافظة. «الكتاتنى» كان غير راغب فى تحديد أى اسم من المرشحين البارزين، لكنه قال إنه لا يتوقع تغييراً كبيراً فى الاتجاه الذى ستتخذه الجماعة تحت قيادة المرشد الجديد. وعلى وجه التحديد تكهن البعض بأنه إذا انتخبت الجماعة عضواً من الاتجاه المحافظ فإن الإخوان المسلمين ستبتعد عن السياسة وتعود إلى الدور الدينى التقليدى وهو «الدعوة». وقال «الكتاتنى» إن كلاً من النشاط الدينى والمشاركة السياسية يمكن أن تبقى «مسارات متوازية». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-09-30

وصف مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، الوضع حول استفتاء كاتالونيا بشأن الانفصال، بأنه أول حرب إنترنت في العالم، مشيرا إلى أن سكان وحكومة المقاطعة يستخدمون الإنترنت لتنظيم استفتاء الانفصال، بينما تقوم المخابرات الإسبانية بهجمات معلوماتية، لتجميد شبكات التواصل،واحتلال مباني الاتصالات، وفرض رقابتها على مئات المواقع في الإنترنت. وأوضح أسانج، في منشور عبر صفحته على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن ما يجري في كاتالونيا، هو أكبر نزاع في الغرب بين شعب ودولة منذ سقوط جدار برلين، وفقا لما ذكرته قناة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-09-08

«المحنة من دول الكفر».. هكذا جاء وصف تنظيم «داعش» الإرهابي وفق بيان منسوب له، متداول بين رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ليعلن بشكل صريح مساندة التنظيم لدولة قطر المتهمة بدعم تنظيمات إرهابية من بينها التنظيم المتطرف. وجاء البيان منسوبًا إلى تنظيم ما يعرف بـ«بولاية خراسان» التابع لتنظيم «داعش» الإرهابي، يعلن فيه تضامنه مع قطر في مواجهة الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين). وبالرغم من صراحة داعش في الكشف عن طبيعة علاقته بالنظام القطري، فإن دعم قطر للتنظيم الإرهابي ظهر في أكثر من مناسبة، فبعد يوم واحد من الأزمة، بادر مفتي مؤيد لتنظيم «داعش» باستنكار قرار المقاطعة ووصفه بـ«الحصار الجائر»، حسبما ذكر تقرير سابق لقناة "العربية". واعتبر المفتي الشرعي لجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، عبد الله المحيسني، والذي استضيف في مرات متكررة عبر قناة «الجزيرة» القطرية، أن «الشعوب المسلمة ترفض محاصرة شعب مسلم». وفي يونيو الماضي، نقلت صحيفة «عكاظ» السعودية، عن صالح القرعاوي المعتقل السابق في جوانتانامو، اعترافه بتورط قطر في توفير دعم مالي لأنشطة تنظيم القاعدة الإرهابية، مؤكدًا أنه تلقى إبان وجوده في إيران لمدة طويلة للعمل لصالح تنظيم القاعدة الإرهابي، قبل أن ينشق عنه تنظيم داعش، دعما ماليا ولمرات عدة من شخصيات قطرية لصالح التنظيم وعناصره. مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، بدوره كشف في نوفمبر الماضي، في مقابلة له مع قناة روسيا اليوم عن أن رسائل هيلاري كلينتون كشفت تمويل قطر ودول أخرى لتنظيم داعش الإرهابي، مؤكدًا أن كلينتون اعترفت بذلك رسميا في إحدى رسائلها المسربة من بريدها بأن قطر تدعم داعش. وفي تقرير لـ«دويتشه فيله» الألماني، في نوفمبر عام 2015، أكد أن مراقبة حسابات تويتر الخاصة بمؤيدي «داعش»، أظهر أن قطر هي أكبر حاضنة لحسابات تغرد لصالح «داعش» في العالم العربي والإسلامي، فيما تعتبر بلجيكا الأول أوروبيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-15

أجرت وحدات مختصة من الشرطة الروسية سلسلة من التحقيقات بواقعة تلقي بعثات دبلوماسية أجنبية في موسكو رسائل تحتوي على مسحوق غير خطر، وفقا لما ذكرته وكالة "إنترفاكس" اليوم. وقالت الشرطة، في بيان: "العديد من البعثات الدبلوماسية تلقت إرساليات تحتوي على مساحيق مجهولة بيضاء اللون، وبعد تسليم هذه الإرساليات لوحدات الشرطة المختصة، حللت محتوياتها في مختبرات خاصة، وثبت أن محتواها من المساحيق غير خطر"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وذكرت وسائل الإعلام الروسية، أنه تم عشية الأربعاء، إرسال رسائل بمسحوق مجهول إلى السفارة التشيكية في موسكو، والعديد من البعثات الدبلوماسية الأخرى. وقال مصدر مطلع لوكالة "إنترفاكس" إن رسالة مماثلة وصلت إلى السفارة الهولندية في موسكو. وخلال الأيام القليلة الماضية، وصلت مغلفات بمسحوق أبيض لزوجة ابن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقامت بفتحه دون عوارض، إضافة إلى ذلك، تلقى مثل هذه الرسالة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج كما تم تسليم رسالة مشبوهة احتوت مسحوقا أبيض إلى أحد المكاتب في قصر وستمنستر البريطاني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-06-18

شهدت عدد من الدول، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، كان أبرزها، قرار «لندن» تسليم مؤسس موقع «ويكليكس» جوليان أسانج، إلى الولايات المتحدة. قال جون شيبتون، والد جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، وأخوه جبريال شيبتون، أمس الجمعة،  إنهما يعولان على برلمانات دول أوروبية لمنع ترحيل جوليان من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، وأشارا إلى وعد بتجنيسه أطلقه زعيم اليسار الفرنسي «جان-لوك ميلانشون» في حال اختير، بعد غد الاثنين، رئيسا للوزراء. وأوضح شيبتون، في مؤتمر صحفي أمام القنصلية البريطانية العامة في مانهاتن، أنه يعتقد أن هناك حظوظا كبيرة لوقف هذا التسليم، مشيرا إلى دعم كبير في دول أوروبية، مؤكدا أن ملف أسانج سيحال إلى «المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان» في «ستراسبورج». وأضاف جون شيبتون، أن هناك مناصرين لـ جوليان أسانج، البالغ من العمر 50 عاما، في كل دول أمريكا اللاتينية وفي مقدمها المكسيك ورئيسها أندريس مانويل لوبيز أوبرادور. كانت حكومة رئيس الوزراء  البريطاني، بوريس جونسون، أعلنت، توقيع مرسوم تسليم جوليان أسانج  للولايات المتحدة، حيث يواجه حكما بالحبس يمكن أن يصل إلى 175 سنة إذا أدين بتسريب وثائق سرية. واعتبر جبريال شيبتون، أن رغبة القضاء الأمريكي بمحاكمة «جوليان» على الأراضي الأمريكية مبنية على تفسير فضفاض لقانون مكافحة التجسس من أجل إحداث تغييرات في التعديل الأول لدستور البلاد والحد من حرية الصحافة. بدورها، استنكرت وزارة الخارجية الروسية، قرار لندن تسليم أسانج إلى واشنطن، وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا على هامش منتدى «بطرسبورج الاقتصادي الدولي»، أن هذا تعسف، وكل كلمات حرية التعبير والموقف المبدئي من حقوق الإنسان كلها كذب وخدعة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وفي كوبا، أعلن المدعي العام، صدور أحكام على نحو 30 شخصا متهمين بالمشاركة في احتجاجات يوليو 2021؛ ليرتفع عدد الذين صدرت بحقهم عقوبات نهائية إلى 414 شخصا تصل عقوبة بعضهم إلى السجن 25 عاما. كانت الولايات المتحدة الأمريكية، فرضت في وقت سابق، عقوبات على 5 مسؤولين كوبيين لدورهم في المحاكمات غير العادلة وسجن متظاهرين، فيما قال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريجيز على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن واشنطن تلجأ مرة جديدة إلى اتخاذ إجراءات قسرية ضد كوبا، معتبرًا الأمر عملا عدوانيا. وفي فنزويلا، ساوت ديلسي رودريجيز نائبة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أمس الجمعة عقوبات «واشنطن» الاقتصادية ضد كاراكاس بإجراءات الابتزاز، مشيرة في منتدى «بطرسبرج الاقتصادي الدولي»، إلى أن الولايات المتحدة فرضت 502 إجراء قسري أحادي الجانب، أو عقوبات، ضد بلادها. وأوضحت رودريجيز، أن هناك انخفاضا بنسبة 87% في إنتاج فنزويلا من النفط نتيجة لـ العقوبات، ما أدى إلى خسائر اقتصادية تقدر بنحو 140 مليار دولار أمريكي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية. وفي بيرو، مثل رئيس البلاد، بيدرو كاستيلو، أمس الجمعة، أمام ممثلي الادعاء العام، لاستجوابه في إطار تحقيق ضده، حول تلقيه رشاوى مقابل إرساء عقود أشغال عامة،  كما يحقق المدعون مع خوان سيلفا، وزير النقل في حكومة الرئيس السابقة، و6 نواب. وفي المكسيك، قال الرئيس، أندريس مانيول لوبيز أوبرادور، إنّه لم ينفذ وعدا واحدا فقط من وعوده الـ100 ما قطعه على نفسه مع توليه منصب الرئاسة في 1 ديسمبر 2018. وفي البرازيل، أعلنت الشرطة، أنّ رفات تم العثور عليها مدفونة في الأمازون، تعود لصحفي بريطاني، يدعى «دوم فيليبس»، كان يبلغ من العمر 57 عاما، فقد أثره خلال رحلة بحثية  في 5 يونيو الجاري. وفي وقت سابق، اعترف شخص مشتبه به، بأنه دفن الصحفي وباحث برازيلي يدعى«برونو بيريرا». وأضافت الشرطة في بيان، أن فيليبس وبيريرا، فقد أثرهما خلال الرحلة في وادي جافاري في الجاري، مشيرة إلى أنّها بصدد استكمال عملية التحقق من الرفات التي تم نبشها، والتي يمكن أن تضم أيضا تلك العائدة لـ«بيريرا»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-12-10

في تصريح مفاجئ، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن كوادر من العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، عملت في الحكومة الروسية، خلال الفترة  في منتصف تسعينيات من القرن الماضي، وذلك بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق. وخلال اجتماع لمجلس خاص بتنمية المجتمع المدني، أضاف الرئيس الروسي: «أنه جرت المساءلة الجنائية لهؤلاء الجواسيس في وقت لاحق، على خلفية مشاركتهم في عمليات الخصخصة، التي جرت في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي». وأكد الرئيس الروسي، أنه عمل في وقت لاحق على تطهير الحكومة الروسية من هؤلاء، قائلًا: «في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قمت بتطهير الجميع، ولكن في منتصف التسعينيات كانت كوادر من العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، كما اتضح ذلك في وقت متأخر، يعملون كمستشارين وموظفين رسميين في الحكومة الروسية، مشيرًا إلى أن هؤلاء انتهكوا التشريعات الأمريكية بمشاركتهم في الخصخصة بروسيا». وعلى صعيد آخر، فيما يتعلق بقرار محكمة لندن العليا بتسليم مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إن عملية تسليم هذا الرجل إلى الولايات المتحدة، يعد أمرًا مخزيًا. واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن هذه القضية من النوع السياسي، قائلةً: «إن هذا الحكم المخزي في إطار قضية سياسية ضد صحفي وشخصية عامة هو مظهر آخر من مظاهر النظرة الآكلة للحوم البشر للعالم الأنجلوسكسوني، على حد وصفها، في وقت احتفل فيه الغرب باليوم الدولي لحقوق الإنسان واختتام قمة الديمقراطية». وأعلن الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود الدولية، كريستوف ديلوار، أن منظمته تدين قرار محكمة لندن، حسبما ذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية. وقال «ديلوار»: «ندين القرار الصادر عن محكمة لندن العليا اليوم بالسماح بتسليم جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة، والذي سيثبت أنه تاريخي لجميع الأسباب الخاطئة». وأضاف عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»: «جميعنا على اقتناع بأن جوليان أسانج وقع ضحية مساهماته في الصحافة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-05-19

رحبت الإكوادور، اليوم، بقرار القضاء السويدي بالتخلي عن ملاحقة مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، ودعت بريطانيا إلى "تأمين خروج آمن" له من المملكة المتحدة. وقال وزير الخارجية الإكوادوري جيوم لونج، في تغريدة على "تويترط، إن "مذكرة التوقيف الأوروبية لم تعد صالحة. على المملكة المتحدة تأمين خروج آمن لجوليان أسانج" اللاجئ منذ خمس سنوات في سفارة الإكوادور في لندن. وحقق جوليان أسانج اليوم، انتصارا في معركته مع القضاء السويدي الذي تخلى عن ملاحقته بتهمة الاغتصاب. ورغم ذلك، قالت الشرطة البريطانية أنها تعتزم اعتقال أسانج في حال حاول الخروج من السفارة. وقالت في بيان "الآن بعد تخلي السلطات السويدية عن تحقيقها، يبقى أسانج ملاحقا بجنحة أقل خطورة، والشرطة اللندنية ستستخدم وسائل منسجمة مع هذه الجنحة" المتعلقة بمخالفته شروطا للأفراج عنه بكفالة في 2012. ويواجه مؤسس ويكيليكس عقوبة تبدأ بالغرامة البسيطة وصولا إلى السجن سنة عن هذه الافعال. وينفي الاسترالي اتهامات الاغتصاب الموجهة له. وكان موقعه سرب في 2010 مئات الآلاف من الوثائق الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية السرية. ويخشى أسانج أنه في حال سلم نفسه للسلطات السويدية أن يتم ترحيله إلى الولايات المتحدة ومحاكمته بتهمة تسريب معلومات استخباراتية. وكانت الإكوادور منحت أسانج حق اللجوء في سفارتها في لندن في 2012. وقال وزير الخارجية الإكوادوري أن "الإكوادور ترحب بقرار إسقاط التهم" عن أسانج، مذكرا بأن ممثلي الادعاء السويديين حققوا مع أسانج داخل السفارة في نوفمبر. وأضاف: "الإكوادور تأسف لكون إجراء هذه المقابلة مع أسانج استغرق النيابة السويدية أكثر من أربع سنوات. وهذا تأخير لم يكن ضروريا على الإطلاق". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: