موسكو وطهران
أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة مستشاره للأمن القومي كان نتيجة طبيعية لتراكم حالة الإحباط اتجاهه، حيث بدا متحمسا لاستخدام القوة العسكرية أكثر من ترامب نفسه، وخاصة ضد إيران. وكشفت الصحيفة أن خطأ والتز بإضافة صحفي إلى دردشة خاصة على منصة سيجنال كان فقط القطرة التي أفاضت الكأس، إذ سبق وتصادم مرات عدة مع مسؤولين بارزين في عدة مجالات بينها ما إذا كان ينبغي التدخل عسكريا في إيران. وأضافت أن كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز هي الأخرى لاحظت أن والتز لم يعد يناسب الرئيس. ونقلت واشنطن بوست عن مصدرين أن والتز أغضب ترامب بعد زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في بداية فبراير حيث بدا مستشار الأمن القومي الأميركي متبنيا لقناعة نتنياهو بأن الوقت حان لتوجيه ضربة عسكرية لإيران. ورأى بعض المسؤولين في إدارة ترامب -تتابع واشنطن بوست- أن وولتز كان يحاول ترجيح كفة العمل العسكري، وأنه كان يعمل بتنسيق وثيق مع الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مصدرين في البيت الأبيض قولهما إن إقالة والتز جاءت رغم محاولات بعض أعضاء الإدارة البارزين -بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس– إنقاذه. وذكرت أن أعضاء ضمن إدارة ترامب، شعروا أن أيام والتز باتت معدودة حتى قبل فضيحة "سيجنال جيت"، حيث حذر بعض مسؤولي البيت الأبيض من أنه قد يكون أحد أوائل المستشارين الكبار الذين سيُستبدلون. وتتابع واشنطن بوست أن تعيين والتز كان مفاجئا منذ البداية، فعلى الرغم من ولائه للرئيس ترامب، فإن توجهاته في السياسة الخارجية كانت تميل إلى التشدد. وتوضح أنه في ما يتعلق بروسيا، كان يفضل اتباع نهج صارم تجاه الرئيس فلاديمير بوتين، في حين انتهج ترامب أساليب أكثر تصالحية تجاه موسكو وطهران، حيث أرسل في كلتا الحالتين صديقه المقرب ستيف ويتكوف كمبعوث خاص له في مساع لعقد صفقات.
اليوم السابع
2025-05-03
أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة مستشاره للأمن القومي كان نتيجة طبيعية لتراكم حالة الإحباط اتجاهه، حيث بدا متحمسا لاستخدام القوة العسكرية أكثر من ترامب نفسه، وخاصة ضد إيران. وكشفت الصحيفة أن خطأ والتز بإضافة صحفي إلى دردشة خاصة على منصة سيجنال كان فقط القطرة التي أفاضت الكأس، إذ سبق وتصادم مرات عدة مع مسؤولين بارزين في عدة مجالات بينها ما إذا كان ينبغي التدخل عسكريا في إيران. وأضافت أن كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز هي الأخرى لاحظت أن والتز لم يعد يناسب الرئيس. ونقلت واشنطن بوست عن مصدرين أن والتز أغضب ترامب بعد زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في بداية فبراير حيث بدا مستشار الأمن القومي الأميركي متبنيا لقناعة نتنياهو بأن الوقت حان لتوجيه ضربة عسكرية لإيران. ورأى بعض المسؤولين في إدارة ترامب -تتابع واشنطن بوست- أن وولتز كان يحاول ترجيح كفة العمل العسكري، وأنه كان يعمل بتنسيق وثيق مع الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مصدرين في البيت الأبيض قولهما إن إقالة والتز جاءت رغم محاولات بعض أعضاء الإدارة البارزين -بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس– إنقاذه. وذكرت أن أعضاء ضمن إدارة ترامب، شعروا أن أيام والتز باتت معدودة حتى قبل فضيحة "سيجنال جيت"، حيث حذر بعض مسؤولي البيت الأبيض من أنه قد يكون أحد أوائل المستشارين الكبار الذين سيُستبدلون. وتتابع واشنطن بوست أن تعيين والتز كان مفاجئا منذ البداية، فعلى الرغم من ولائه للرئيس ترامب، فإن توجهاته في السياسة الخارجية كانت تميل إلى التشدد. وتوضح أنه في ما يتعلق بروسيا، كان يفضل اتباع نهج صارم تجاه الرئيس فلاديمير بوتين، في حين انتهج ترامب أساليب أكثر تصالحية تجاه موسكو وطهران، حيث أرسل في كلتا الحالتين صديقه المقرب ستيف ويتكوف كمبعوث خاص له في مساع لعقد صفقات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-21
وكالات أفادت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، اليوم الاثنين، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوقع قانونًا بالتصديق على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع إيران. وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال يوم الجمعة الماضي، إن "العلاقات الروسية الإيرانية وصلت إلى مراحل متقدمة"، مؤكدًا أن العلاقات بين موسكو وطهران قوية وتستمر في التطور بغض النظر عن الأوضاع الصعبة في المنطقة، ورغم محاولات الضغط لوقف تطور البلدين.وتابع لافروف: "أنهينا عملية التصديق على الوثيقة التي تضع أساسًا متينًا لتطوير علاقتنا مع إيران". وصدق مجلس الاتحاد الروسي (الدوما)، في 16 أبريل الجاري على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران. وفي وقتٍ سابق، ذكر رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، أن الاتفاقية التي وقعها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان ستعزز العلاقات بين البلدين سواء من حيث التعاون الثنائي أو تنسيق الإجراءات بشأن القضايا الدولية. وقال إن "الوثيقة تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز التعاون البرلماني الدولي، بما في ذلك في إطار المنظمات البرلمانية الدولية ولجنة التعاون بين مجلس الدوما ومجلس الشورى الإسلامي في إيران". وفي 17 يناير الماضي، وقع بوتين وبزشكيان في العاصمة الروسية موسكو، على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، التي تهدف إلى استبدال الاتفاقية الحالية التي تم توقيعها في عام 2001 حول أسس العلاقات ومبادئ التعاون بين روسيا وإيران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-25
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن روسيا وإيران ستنتظران نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري، وعازمتان على تعزيز الاستقرار والهدوء في سوريا. وبحسب وكالة «سبوتنيك»، أشار لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، إلى إجراء موسكو وطهران محادثات مثمرة وبناءة، لافتًا إلى الإشادة بالمستوى العالي من الحوار السياسي بين البلدين. وأضاف: «ننسق مع الجانب الإيراني ولدينا ديناميكية كبيرة في تبادلاتنا التجارية مع طهران. ونعمل على تقليل الآثار السلبية للعقوبات على اقتصادنا». وفيما يخص الوضع في سوريا، أكد أن «روسيا وإيران ستنتظران نتائج المؤتمر السوري الشامل، وعازمتان على الإسهام في الهدوء في سوريا». وأشار إلى أن «محاولات تقديم المساعدة من الخارج للعملية الداخلية السورية دون مشاركة روسيا وإيران والصين، لا تتفق مع أهداف توحيد سوريا». وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية سيرجي لافروف، يقوم بزيارة عمل إلى إيران، مشيرة إلى أنه أجرى محادثات مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، تتمحور حول الملف السوري والشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يجري لافروف محادثات مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ومع المرشد الإيراني علي خامنئي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-22
يجري وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، زيارة إلى إيران يبحث خلالها الملف السوري والتطورات الإقليمية مع نظيره الإيراني عباس عراقجي. وأفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء بأنه من المقرر أن يصل لافروف إلى طهران الثلاثاء، بعد زيارة تستمر ليومين في تركيا، يبحث خلالها سوريا والعلاقات الثنائية. وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري أحمد الشرع، مطلع الشهر الجاري، بحثا خلاله الوضع في سوريا، واتفقا على مواصلة الاتصالات لتطوير التعاون الثنائي. ووصف بيان صادر عن الكرملين المكالمة بأنها كانت "بناءة وعملية ومفيدة"، وأضاف أن بوتين "تمنى التوفيق للرئيس السوري خلال الفترة الانتقالية، في حل المهام التي تواجه القيادة الجديدة في البلاد لصالح الشعب السوري الذي تربطه بروسيا تاريخياً علاقات صداقة وتعاون مفيد للطرفين"، وفق ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية. وأعرب بوتين عن استعداد روسيا لـ"مواصلة المساهمة في تحسين الوضع بسوريا بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية"، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وأضاف البيان أنه "تم التطرق إلى عدد من القضايا الراهنة للتعاون العملي في المجالات التجارية والاقتصادية والتعليمية وغيرها، مع الأخذ بعين الاعتبار على وجه الخصوص المفاوضات الأخيرة التي أجراها الوفد الروسي المشترك في دمشق، وتم الاتفاق على مواصلة هذا النوع من الاتصالات المفيدة لتطوير أجندة واسعة النطاق لتنمية التعاون الثنائي". "رسائل إيجابية" من روسيا وإيران وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، قال الأسبوع الماضي، خلال حوار في القمة العالمية للحكومات المقامة بدبي، إن بلاده تتلقى رسائل إيجابية من روسيا وإيران، إلا أنها تريد مزيداً من الضمانات من الحليفين الرئيسيين للرئيس السابق بشار الأسد اللذين يسعيان الآن إلى استعادة نفوذهما بعد الإطاحة به. وأضاف الشيباني آنذاك: "هناك رسائل إيجابية، لكن نريد أن تتحول هذه الرسائل الإيجابية إلى سياسات واضحة يشعر الشعب السوري تجاهها بالاطمئنان". وتابع: "توجد رسائل واضحة باحترام الإدارة السورية الحالية وسيادة الشعب السوري... هناك جراح للشعب السوري وآلام عانى منها على يد هاتين الدولتين". وكانت موسكو وطهران الحليفتين الرئيسيتين للرئيس السوري السابق بشار الأسد، إذ أبرمتا عدداً كبيراً من الاتفاقيات في عدة مجالات، وهي لا تتعلق بالتعاون العسكري فقط، بل تشمل أيضاً على سبيل المثال، تصدير الحبوب المتوقف حالياً أو وضع اللغة الروسية، والتي تم إدخالها إلى المدارس المحلية كلغة أجنبية ثانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-12
(وكالات) قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء، إن هناك إرثًا وصفه بـ"المؤلم" بسبب الدور الذي لعبته روسيا وإيران في بلاده، مشيرا إلى أن ذلك سيجعل من الصعب على الشعب السوري الاطمئنان التام تجاه العلاقة معهما. ومع ذلك، شدد الشيباني، على أن بلاده لا ترغب في القطيعة، بل تسعى إلى إعادة بناء العلاقات مع موسكو وطهران على أسس جديدة. وأضاف أن بلاده لا تقبل أي تدخل في شؤونها الداخلية، وتسعى لتحقيق استقلالية القرار السياسي. وأوضح الشيباني أنه لا يكنّ للعراق إلا كل الود والاحترام، مؤكدًا أنه تلقى دعوة رسمية وسيزور بغداد في أقرب وقت. وأكد الشيباني أن بلاده تحترم لبنان كدولة جارة، مشيرًا إلى استعداد بلاده للوقوف إلى جانب اللبنانيين متى أرادوا ذلك. أما فيما يتعلق بالأردن، فقد وصف العلاقة بأنها متميزة جدًا، موضحًا أن أحد عوامل تحسين العلاقات كان إنهاء عمليات التهريب التي كانت تُدار من قبل النظام السابق. وشدد الشيباني على أن المرحلة القادمة تتطلب الاستفادة من أخطاء وتجارب الماضي، والعمل على إصلاح العلاقات الخارجية بما يخدم مصالح بلاده. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-14
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده أقنعت كلا من روسيا وإيران بعدم التدخل عسكريا في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة المسلحة، الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد. وقال فيدان، في مقابلة مع قناة "إن تي في" التركية إن "الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين، والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكريا في المعادلة. تحدثنا مع الروس والإيرانيين وقد تفهموا". وأضاف "بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء، عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة". واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وإيران، لكان "انتصار المعارضة استغرق وقتا طويلا، وكان هذا الأمر سيكون دمويا"، وفق تعبيره. وقال أيضا "لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد رجلا (يستحق) الاستثمار. فضلا عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك في العالم لم تعد هي نفسها". وإثر هجوم استمر 11 يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة إدارة العمليات العسكرية فجر الأحد الماضي من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته. وخلال سنوات الصراع التي استمرت منذ عام 2011 وحتى سقوطه، كانت روسيا وإيران داعمتين رئيسيتين لنظام بشار الأسد، وتدخلتا عسكريا وماليا للحيلولة دون الإطاحة به مع تداعي نظامه عام 2012، عندما خسر معظم الأراضي السورية لصالح فصائل المعارضة، قبل أن تتدخل أطراف دولية في الصراع وتتغير خريطة السيطرة، بحسب موقع الجزيرةنت الإخباري. ولم تؤكد أو تنفي كل من موسكو وطهران ما أشار إليه الوزير التركي بشأن تدخل أنقرة للحيلولة دون مساعدة نظام الأسد قبل سقوطه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-10
الضربة استراتيجيا، عززت من البعد الجيوسياسي الأمني لتركيا. هنا نجد، كمحلل إجابة عن:-كيف تحول سقوط الرئيس السوري بشار الأسد إلى ضربة استراتيجية لإيران وروسيا، حلفاء سوريا خلال أكثر من عقد من واقع الأزمة السورية؟!. .. وصلتني، في بريدي من معهد شيتام هاوس البريطاني ، دراسة الباحثة، "برونوين مادوكس" المدير والرئيس التنفيذي للمعهد الذي يعد غربيا، وأمميا، بيت خبرة جيوسياسية على مستوى عالمي، وهي، "أولا" دراسة استشرافية، لكنها، وهذا ثانيا:تقوم على فهم تركيبة الدولة السورية، ونظامها بالتوازي مع شخصية الرئيس، وهذا في منطق الاستشراف، يعد مرحلة سيادية. *قلب موازين القوى في المنطقة "مادوكس"، تضع نتيجة دراماتيكية، تقول:لقد أدت الأحداث في سوريا إلى قلب موازين القوى في المنطقة رأسًا على عقب، وكشفت عن ضعف تحالفات الدكتاتور - الريس الاسد-وأكدت فشل السياسة الغربية. .."مادوكس"، المعهد، والدراسة الإشكالية نُشرت بتاريخ 8 ديسمبر 2024. .. "الدستور"،.. حصلت بشكل خاص على نسخة من الدراسة، وهي تشكل رؤية استشراف ية، لا تقل وعيا في جوانبها، الجيوسياسية الأمنية، إذ تعرف بالحدث السوري، مع محاولة للفهم، ضمن المستويات العربية، الدولية، ومقارنة ذلك مع تحليلات الغرب، التي اعتبرته فشل في تقريب مؤشرات الحدث، أو التحليل الصحيح للمرحلة. في ذلك؛ ترى.."مادوكس"،: لقد أضافت سرعة انتصار المعارضة السورية في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد إلى أهمية هذه اللحظة. والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن هذه الثورة، التي ستعيد تشكيل المنطقة، كانت انتفاضة من قبل السوريين أنفسهم ــ وليس انتفاضة فرضتها حكومة أجنبية. .. وهي ترى نجاح تحرك قوات هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، في إزاحة خمسة عقود من حكم عائلة الأسد في غضون أسبوع واحد فقط، الأمر الذي كشف عن الضعف في قلب النظام - وعدم قدرة أو عدم رغبة رعاته، إيران وروسيا، في مساعدته على البقاء. والنتيجة هي بوضوح نكسة كبيرة لموسكو وطهران. والفائز الأكثر ترجيحا هو تركيا، التي تدعم بعض قوى المعارضة. .. وان:سقوط الأسد من شأنه أن يزيد من حالة عدم الاستقرار في كل مكان. وسوف تسارع بلدان المنطقة الآن إلى احتواء خطر انتشار الاضطرابات مع تحول موازين القوى. *تفسير لغياب طهران موسكو. .. بالتأكيد، الحالة الداخلية اليوم في سوريا، بعد الثورة، انها تتحرك للتوصل إلى سلام وأمن وإمان داخلي، ومن ثم البحث، وفق دراسة معهد، في الأسباب التي عندها اختفى حلفاد سوريا الكبار، إيران وروسيا. *1-بالنسبة لإيران:ايرانيا ؛ سقوط الأسد يعني خسارة "الجسر البري" الذي يربطها بشرق البحر الأبيض المتوسط وقاعدة لوكلائها، وخاصة حزب الله. وكان قرارها بعدم إرسال قوات لدعم الأسد أحد أهم الخطوات التي اتخذتها مع استيلاء المعارضة على السلطة. ولعل هذا يعكس اعترافًا بالضعف القاتل الذي يعاني منه نظام الأسد، الذي لم يكن يحظى بشعبية حتى قبل الأزمة الاقتصادية المستمرة. كما قد يوضح ضعف طهران ذاتها: فقد تكبدت إيران وحزب الله خسائر كبيرة في الصراع مع إسرائيل. ومن المتوقع – في الوقت الراهن – أن تحترم أي حكومة تنشأ في سوريا الاتفاق الذي توصل إليه الأسد والذي منح روسيا بموجبه استخدام قاعدة عسكرية على الساحل السوري. ولكن هذا قد يشير إلى اعتراف إيران العملي بأنها لن تكسب أي شيء من التدخل ــ سواء في علاقاتها مع جيرانها العرب أو مع إدارة ترامب القادمة. وقد يثير هذا المزيد من الأسئلة حول هشاشة النظام في طهران ــ وإن كان لا ينبغي الاستهانة بقدرته على الصمود وإبداعه. *2-بالنسبة لروسيا:شكل سقوط الأسد، ضربة يصعب تحديد أهميتها. ومن المتوقع ــ في الوقت الراهن ــ أن تحترم أي حكومة تنشأ في دمشق الاتفاق الذي أبرمه الأسد والذي يمنح روسيا استخدام قاعدة عسكرية على الساحل السوري. ولكن هذا الأصل المهم أصبح عُرضة للخطر، وهذا يهدد نفوذها في المنطقة. وكما هي الحال مع طهران، قررت موسكو عدم دعم الأسد في أيامه الأخيرة. وربما يعكس هذا ضعفًا أو ببساطة تشتتًا بشأن أوكرانيا. ورغم أن روسيا تحتفظ بنفوذ واسع النطاق في المنطقة، فسوف يكون لزامًا عليها أن تعيد بناء هذه الشبكات. *3-التحديات الجديدة التي تواجه تركيا: .. بطريقة ما، تستند الدراسة وصاحبتها،."برونوين مادوكس" المدير والرئيس التنفيذي لمعهد شيتام هاوس البريطاني، على معلومات وثائق، تشير ان لدى تركيا أسبابها للرضا الهادئ.لكن، الإطاحة بالأسد ستجلب تعقيدات هائلة. فتركيا قريبة من الجولاني لكنها لا تسيطر على قواته؛ والجيش الوطني السوري هو وكيل أنقرة. وحتى الآن، كانت تركيا مشغولة بشكل أساسي بالمشاكل القريبة من حدودها، وخاصة التحدي الدائم الذي يفرضه المقاتلون الأكراد الساعون إلى الحكم الذاتي. * مستقبل الجوار السوري.. نظرة من تركيا. تستند مادوكس، في الدراسة على بنى مستقبلية، قد لا تتجاوز نتائجها العام الأول من رئاسة الرئيس الأمريكي ترامب، وتؤكد الباحثة انه:سوف يكون لزامًا على أنقرة الآن أن تهتم بما يحدث في دمشق، في جنوب سورية. وسوف تدرك أيضًا أن سوريا، باعتبارها دولة عربية، تتخذ قراراتها وفقًا لعلاقاتها مع جيرانها العرب... وبالتالي: فإن رد فعل المملكة العربية السعودية والعراق والأردن-وأيضا مصر، ولبنان، وفلسطين المحتلة /لا تفسير لتجاوز ذلك من البحث- يشكل أهمية مركزية لاستقرار النظام السوري الجديد أو بقاءه. فبعد سنوات من انتقاد الأسد، دعت هذه الدول سوريا في العام الماضي إلى العودة إلى جامعة الدول العربية؛ وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول، دعا مجلس التعاون الخليجي المعارضة السورية إلى التراجع. وسوف يضطرون الآن إلى التحول للتعامل مع الجولاني فضلًا عن القوى الأخرى التي تسيطر على الشمال الشرقي. ومن ناحية أخرى، تشعر الإمارات العربية المتحدة بعدم الارتياح لتاريخ الجذور الإسلامية- المتطرفة- لهيئة تحرير الشام، على الرغم من أن الجولاني اتخذ خطوات للتقليل من أهمية هذه الجذور في الأيام الأخيرة.*4-بالنسبة لإسرائيل:،..ولعل معالم الدراسة تنبئ بما في هذه النقطة من محددات، فإن سقوط الأسد يمثل الخروج المفاجئ من المشهد لخصم راسخ-هذا هو الموقف في دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية - وإلى الحد الذي يضعف فيه العمق الاستراتيجي لإيران في المنطقة، فإنه يشكل دفعة قوية، وسوف تنظر حكومة إسرائيل إلى ذلك باعتباره تبريرًا لخطوتها لاغتيال قيادات حزب الله. ولكن الاضطرابات والقتال بالقرب من حدودها وبالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة سوف يتطلبان اهتمامها ووجودها العسكري ــ وليس لديها ما تدخره، في ظل افتقارها إلى وقف إطلاق النار في غزة. وسوف يعتمد الكثير، بالنسبه لإسرائيل - على ما إذا كان الجولاني يسعى إلى تشكيل حكومة بنفسه أو يبحث عن نموذج أكثر تصالحية وشاملًا، لكن اقول، أن المرحلة القادمة خلال أيام قد تنتج حكومة انتقالية مؤثرة في حفظ الأمن، وتبقى الإشكالية، الضربات الجوية التي تقوم بها دولة الاحتلال في العمق السوري. *5-بالنسبة للغرب:مادوكس ترى ان رحيل الدكتاتور الأسد، الذي عمل عن كثب مع روسيا وإيران ليس مصدر ندم.لكن، - وهذا الاهم-سقوط الأسد يؤكد أيضًا عجز الغرب عن تشكيل المنطقة كما كان يأمل ذات يوم. لقد ظل فشل الرئيس باراك أوباما في معاقبة الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه في عام 2013، على الرغم من وصفه لها بأنها "خط أحمر" في العام السابق، يخيم على السياسة الغربية تجاه سوريا منذ ذلك الحين. *6-بالنسبة لسوريا نفسها:في المطلق، شكلت إزاحة الأسد، ما قد يجلب الراحة، بل وحتى الرخاء، وهو ما تأمله الحشود المحتفلة بوضوح... وتشير الدراسة، في هذا الجانب:لقد تسببت وحشية النظام السوري والصعوبات الاقتصادية التي أعقبت العقوبات ووضعه كدولة منبوذة في معاناة في مختلف أنحاء البلاد. وسوف يتوقف الكثير على ما إذا كان الجولاني سيسعى إلى تشكيل حكومة بنفسه أو سيبحث عن نموذج أكثر تصالحية وشمولًا، كما يأمل بعض المراقبين الإقليميين. ولكن الطريق طويل بين انتصار المعارضة وظهور حكومة جديدة ودولة مستقرة تخدم الشعب السوري.في ذلك، قد لا تكون قراءات معهد شيتام هاوس البريطاني، هي الوحيدة التي تفتح طبيعة مسارات الحدث السوري، وإلى اين قد تتجه البوصلة؟!*huss2d@yahoo ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-09
(د ب أ) قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته اليوم الاثنين، إن روسيا وإيران تتحملان مسؤولية الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري. وقال روته في بيان إن موسكو وطهران كانتا الداعمين الرئيسيين للأسد. وأضاف "أثبتا أيضا أنهما شريكان لا يمكن الاعتماد عليهما، وتخليا عن الأسد بعدما تبين أنه لم يعد مفيدا لهما". ووصف روته الإطاحة المفاجئة بحاكم سوريا السابق الأسد على يد مسلحي المعارضة الإسلاميين بأنها "لحظة فرح لكنها أيضا تشكل حالة من عدم اليقين للشعب السوري والمنطقة". وقال روته إن حلف الناتو يريد "انتقالا سلميا للسلطة وعملية سياسية شاملة بقيادة سورية". وأضاف روته أن التحالف العسكري الغربي "سيراقب عن كثب" سلوك قادة المعارضة خلال الفترة الانتقالية. وشدد على أنه "ينبغي عليهم التمسك بسيادة القانون وحماية المدنيين واحترام الأقليات الدينية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-09
وكالات أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن نظام بشار الأسد سقط أخيرا في سوريا بعد أن مارس التعذيب والقتل الوحشي بحق السوريين، مشيرا إلى أنها لحظة تاريخية للشعب السوري. وشدد بايدن على وجوب محاسبة الرئيس السوري المخلوع الأسد على ما ارتكبه بحق مئات آلاف السوريين الأبرياء من سوء معاملة وتعذيب وقتل، قائلا: "لسنا واثقين من مكان وجوده، ولكن يقال إنه في موسكو"، وفقا للعربية. وذكر بايدن في كلمته، أن روسيا وإيران لم تتمكنا من الدفاع عن النظام السوري، موضحا أن إدارته نجحت في إضعاف موسكو وطهران، متعهدا بالعمل مع الجماعات السورية لتأسيس المرحلة الانتقالية. وأضاف بايدن: "سنراقب القيادة الجديدة في سوريا، ونقيم أفعالها وسلوكها"، لافتا إلى أن أمريكا ستؤمن منطقة شرق سوريا، وتمنع عودة داعش، متحدثا عن يقظة أمريكية تجاه الجماعات الإرهابية. وأوضح أن واشنطن ستتحدث مع قادة المنطقة حول المرحلة الانتقالية في سوريا، مؤكدا دعم جيران سوريا بما فيها الأردن والعراق ولبنان. وقال مسؤول أمريكي كبير، إن الأسد لم يتواصل مع واشنطن بجدية في الأيام الاخيرة قبل سقوطه. وأشار إلى أن مسؤولين في الولايات المتحدة عملوا على مدار الساعة في اتصالات مع سوريين وشركاء بالمنطقة خلال الأسبوع الماضي. وأضاف أن واشنطن تجري مناقشات مع المسؤولين الأتراك، والتركيز الأميركي ينصب على بناء "سوريا الجديدة" على حدّ تعبيره. وأشار إلى أن قادة الفصائل السورية يقولون الأشياء الصحيحة حتى الآن، مشددا على أن السوريين هم من سيكتبون مستقبلهم. وتابع قائلا: إن واشنطن حضت العراق على عدم الانخراط في أحداث سوريا. وفيما يتعلق بمخاوف الولايات المتحدة بشأن التطورات في سوريا، قال المسؤول: إن واشنطن تفعل كل ما في وسعها لضمان ألا يصل أي شخص لمخزون الأسلحة السورية وأن يجري حفظها بعناية. وأوضح أن الولايات المتحدة لديها معلومات دقيقة عن مخزون الأسلحة السورية، لكن لا نرى دورا لقوات أمريكية على الأرض لمعالجة مسألة الأسلحة الكيماوية في سوريا. وكشف أن واشنطن ركزت بشدة على الأسلحة الكيمياوية في سوريا خلال الأسبوع الماضي وتتخذ إجراءات حذرة للغاية"، قائلا: "لا يمكنني التكهن بوضع القواعد الروسية في سوريا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-08
تطورات متلاحقة تشهدها الأراضي السورية منذ إعلان الفصائل المسلحة سيطرتها الكاملة علي العاصمة ، بعد أيام من زحف شمل سيطرتها علي مدن رئيسية، وسط تأكيدات غربية وروسية علي مغادرة الرئيس بشار الأسد للبلاد إلى مكان غير معلوم حتي الساعة. وبالتزامن مع ردود الفعل الدولية والعربية الواسعة، تتزايد الأسئلة حول كواليس ما تم خلال الأيام القليلة الماضية وحتي الان، والأهم : لماذا سقط الجيش السوري بهذه السرعة ، وهو السؤال الذي كان محور تقرير نشرته صحيفة تليجراف البريطانية ، استطلعت خلاله أراء خبراء عسكريين ومحللين مختصين فى الشأن السوري. ونقلت صحيفة "تليجراف" البريطانية عن محللين قولهم إن سبب سقوط بهذه السرعة يعزى إلى الأجور المنخفضة وتراجع المعنويات فضلا عن قلة الخبرة مما أعاق فعالية الجيش. قال هاميش دي بريتون جوردون، العقيد المتقاعد في الجيش البريطاني ومستشار الأسلحة الكيماوية للمنظمات غير الحكومية العاملة في والعراق: "لم يكن الجيش السوري جيدًا أبدًا - فقد حكم بالخوف والرعب، بدعم من الروس منذ عام 2015 الذين قدموا القوة النارية والتوجيه. تم اختيار معظم الضباط لأنهم كانوا قريبين من الأسد". وقال جريج ووترز من معهد الشرق الأوسط: "القادة .. لم يركزوا على إنشاء مواقع دفاعية وقيادة قواتهم". وتجنب الجيش إلى حد كبير القتال العنيف منذ التوصل إلى وقف إطلاق النار مع المتمردين في عام 2020 في بداية الوباء. وقال جهاد يازجي، رئيس تحرير سوريا ريبورت: "انهيار الجيش هو انعكاس لانهيار أكثر عمومية في مؤسسات الدولة السورية". وأضاف "هناك شعور عميق في مناطق النظام بأن الأمور لا تتحسن فحسب، بل ولا توجد احتمالات لتحسن الأمور". وقال ستيفن كوك، الخبير في شئون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، لصحيفة التليجراف إن الجزء الأكبر من الجيش السوري يتألف من مجندين "لا يريدون أن يكونوا هناك". وأضاف "لا يمكن الاعتماد إلا على الوحدات النخبوية مثل الحرس الجمهوري للقتال. " وأكدت الصحيفة أنه مع انشغال حلفاء الرئيسيين في موسكو وطهران بشن حروبهم الخاصة، عادت الفوضى إلى سوريا فجأة. ومن ناحية أخرى، وتحت عنوان " لماذا قد تجلب المنعطفات القادمة في سوريا أهوالاً أعظم من الأسد"، ألقت صحيفة "تليجراف" البريطانية فى تقرير آخر، الضوء على تداعيات ما يحدث فى سوريا، وقالت إن إنهاء الثورة التي استمرت 13 عاما ضد بشار الأسد استغرق 11 يوما فقط، ولكن نظرا لتسارع الأحداث فإن ما يحدث بعد ذلك لا يمكن لأحد أن يتكهن به. وقالت الصحيفة إن عجلة التاريخ تتحول مرة أخرى في الشرق الأوسط، وليس للمرة الأولى في الأشهر الأربعة عشر المضطربة منذ هجوم السابع من أكتوبر من العام الماضي. على مدى الأيام والأسابيع المقبلة، سوف يعاد رسم المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط بشكل أكبر مع تحول السلطة في سوريا من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد، وهي فرع شيعي، إلى الأغلبية العربية السنية في البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2024-04-26
(د ب أ) رغم توقف الهجمات الصاروخية التي تبادلتها إسرائيل وإيران هذا الشهر، إلا أن الصدام المباشر غير المسبوق بين الخصمين القديمين أثار تساؤلات بشأن الدور الذي لعبته روسيا في الصراع الذي تكشف في الشرق الأوسط. وقالت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة، إنه بحسب تقارير أمريكية وإسرائيلية، فإن العملية التي يعتقد أن إسرائيل نفذتها ضد مدينة أصفهان الإيرانية قبل أسبوع، كشفت عن جزء من نظام دفاعي ضد الطائرات زودت موسكو به طهران. وبعد مرور يوم واحد، نشرت وكالة أنباء رسمية إيرانية أنباء عن وصول وشيك لطائرات مقاتلة جديدة من روسيا، بيد أنه تم سحب تلك التقارير الإخبارية في وقت لاحق دون تفسير. ونقلت بلومبرج عن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قوله في اجتماع مع نظيره الإيراني محمد رضا أشتياني اليوم الجمعة، في العاصمة الكازاخستانية أستانا، إن روسيا مستعدة لتوسيع التعاون العسكري مع إيران من باب "المنفعة المتبادلة". وأثار الإيحاء بأن إيران تحصل على أسلحة من روسيا مخاوف في إسرائيل بشأن الآثار المترتبة على توسيع العلاقات الدفاعية بين موسكو وطهران، خاصة في وقت يبدو فيه أن إسرائيل وإيران أصبحتا أقرب من أي وقت مضى على شفا حرب شاملة. يشار إلى أن إسرائيل لديها الداعم الخاص بها ألا وهي الولايات المتحدة، وأنها تعتزم استخدام حزمة مساعدات بقيمة 26 مليار دولار تم تمريرها مؤخرا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-26
رغم توقف الهجمات الصاروخية التي تبادلتها إسرائيل وإيران هذا الشهر، فإن الصدام المباشر غير المسبوق بين الخصمين القديمين أثار تساؤلات بشأن الدور الذي لعبته روسيا في الصراع الذي تكشف في الشرق الأوسط. وقالت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة، إنه بحسب تقارير أمريكية وإسرائيلية، فإن العملية التي يعتقد أن إسرائيل نفذتها ضد مدينة أصفهان الإيرانية قبل أسبوع، كشفت عن جزء من نظام دفاعي ضد الطائرات زودت موسكو به طهران. وبعد مرور يوم واحد، نشرت وكالة أنباء رسمية إيرانية، أنباء عن وصول وشيك لطائرات مقاتلة جديدة من روسيا، بيد أنه تم سحب تلك التقارير الإخبارية في وقت لاحق دون تفسير. ونقلت بلومبرج عن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قوله في اجتماع مع نظيره الإيراني محمد رضا أشتياني اليوم الجمعة، في العاصمة الكازاخستانية أستانا، إن روسيا مستعدة لتوسيع التعاون العسكري مع إيران من باب "المنفعة المتبادلة". وأثار الإيحاء بأن إيران تحصل على أسلحة من روسيا مخاوف في إسرائيل بشأن الآثار المترتبة على توسيع العلاقات الدفاعية بين موسكو وطهران، خاصة في وقت يبدو فيه أن إسرائيل وإيران أصبحتا أقرب من أي وقت مضى على شفا حرب شاملة. يشار إلى أن إسرائيل لديها الداعم الخاص بها ألا وهي الولايات المتحدة، وأنها تعتزم استخدام حزمة مساعدات بقيمة 26 مليار دولار تم تمريرها مؤخرا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-24
وتوجد طهران عبر مَن تسمّيهم بالمستشارين العسكريين لدعم نظام حُكم الرئيس السوري، بشار الأسد، أمام جماعات المعارضة المسلّحة منذ 2011-2012، بينما وُجِدت القوات الروسية هناك لنفس الهدف المعلَن منذ عام 2015. والخميس 18 يناير الجاري، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن القوات الجوية الفضائية الروسية نظّمت دورية جوية عند "خط برافو" لفضّ الاشتباك في منطقة الجولان، على امتداد حدود المنطقة العازلة بين القوات السورية والإسرائيلية. وأرجع ذلك في بيانٍ نشرته وكالة "تاس"، إلى أنها تأتي "في إطار عمليات مراقبة الأوضاع"، في إشارة إلى التوتّر الجاري مع الغارات الإسرائيلية على سوريا لقصف مطارات أو شخصيّات إيرانية. وقبلها بأسبوعين، أعلن ذات المركز في 3 يناير أنّ الشرطة العسكرية الروسية شيَّدت موقعين إضافيين في الجولان، "بسبب الاستفزازات المتزايدة في المنطقة المنزوعة السلاح"، و"لمراقبة نظام وقف إطلاق النار"، وفق ما نقله موقع "روسيا اليوم". مواقف كاشفة للخلاف مِن وقتٍ لآخر خلال السنوات الأخيرة، تخرج تصريحات من مسؤولين إيرانيين وروس، تكشف المكتوم بشأن صراع النفوذ بين البلدين في سوريا، من بينها: ويتسابَق البلدان على الفرص الاقتصادية؛ فالشركات الروسية نجحت في الفوز بـ5 عقود نفطية بين عامي 2013 و2020، على سبيل المثال، في حين حصلت إيران على عقد نفطي لأول مرة العام الماضي، وإن كانت تسعى إلى تعزيز وجودها في مناجم الفوسفات. توافُق وتعارُض بتعبير مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان (مركز معارض مقرّه لندن)، رامي عبدالرحمن، فإن العلاقات بين روسيا وإيران يتخللها توافُق وتعارُض في المصالح. وعن طلعاتها الجوية في الجولان، فإنها وفق عبدالرحمن تحمل رسائل مِن روسيا لعدة أطراف، منها: الخلاف بشأن "طوفان الأقصى" في تقدير المحلل السياسي الإيراني، عبدالرضا بن علي، فإن من أبرز خلافات موسكو وطهران في سوريا هو "ما يخص قضية فلسطين، خاصة بعد عملية طوفان الأقصى التي تدعمها إيران لأسباب عقائدية، بينما تبحث إيران عن مصالحها في هذه الأزمة". وأعلن مسؤولو إيران مرارا دعمهم للقتال الذي تقوده حركة حماس ضد إسرائيل في عملية "طوفان الأقصى" منذ 7 أكتوبر الماضي، بينما تدعو روسيا إلى وقف إطلاق النار. ولا يتوقّع الخبير العسكري أحمد رحال، من ناحيته أن تؤثّر خلافات البلدين في بعض الملفات على النشاط الإيراني أو الإسرائيلي في سوريا، قائلا إنه رغم أن الطلعات الجوية في الجولان تهدف من ورائها موسكو لأن تقول إنها صاحبة نفوذ في المنطقة، فإن طهران وتل أبيب لن تهتمّا بالموقف الروسي حين تريدان تنفيذ أنشطتهما. وتوجد طهران عبر مَن تسمّيهم بالمستشارين العسكريين لدعم نظام حُكم الرئيس السوري، بشار الأسد، أمام جماعات المعارضة المسلّحة منذ 2011-2012، بينما وُجِدت القوات الروسية هناك لنفس الهدف المعلَن منذ عام 2015. والخميس 18 يناير الجاري، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن القوات الجوية الفضائية الروسية نظّمت دورية جوية عند "خط برافو" لفضّ الاشتباك في منطقة الجولان، على امتداد حدود المنطقة العازلة بين القوات السورية والإسرائيلية. وأرجع ذلك في بيانٍ نشرته وكالة "تاس"، إلى أنها تأتي "في إطار عمليات مراقبة الأوضاع"، في إشارة إلى التوتّر الجاري مع الغارات الإسرائيلية على سوريا لقصف مطارات أو شخصيّات إيرانية. وقبلها بأسبوعين، أعلن ذات المركز في 3 يناير أنّ الشرطة العسكرية الروسية شيَّدت موقعين إضافيين في الجولان، "بسبب الاستفزازات المتزايدة في المنطقة المنزوعة السلاح"، و"لمراقبة نظام وقف إطلاق النار"، وفق ما نقله موقع "روسيا اليوم". مواقف كاشفة للخلاف مِن وقتٍ لآخر خلال السنوات الأخيرة، تخرج تصريحات من مسؤولين إيرانيين وروس، تكشف المكتوم بشأن صراع النفوذ بين البلدين في سوريا، من بينها: ويتسابَق البلدان على الفرص الاقتصادية؛ فالشركات الروسية نجحت في الفوز بـ5 عقود نفطية بين عامي 2013 و2020، على سبيل المثال، في حين حصلت إيران على عقد نفطي لأول مرة العام الماضي، وإن كانت تسعى إلى تعزيز وجودها في مناجم الفوسفات. توافُق وتعارُض بتعبير مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان (مركز معارض مقرّه لندن)، رامي عبدالرحمن، فإن العلاقات بين روسيا وإيران يتخللها توافُق وتعارُض في المصالح. وعن طلعاتها الجوية في الجولان، فإنها وفق عبدالرحمن تحمل رسائل مِن روسيا لعدة أطراف، منها: الخلاف بشأن "طوفان الأقصى" في تقدير المحلل السياسي الإيراني، عبدالرضا بن علي، فإن من أبرز خلافات موسكو وطهران في سوريا هو "ما يخص قضية فلسطين، خاصة بعد عملية طوفان الأقصى التي تدعمها إيران لأسباب عقائدية، بينما تبحث إيران عن مصالحها في هذه الأزمة". وأعلن مسؤولو إيران مرارا دعمهم للقتال الذي تقوده حركة حماس ضد إسرائيل في عملية "طوفان الأقصى" منذ 7 أكتوبر الماضي، بينما تدعو روسيا إلى وقف إطلاق النار. ولا يتوقّع الخبير العسكري أحمد رحال، من ناحيته أن تؤثّر خلافات البلدين في بعض الملفات على النشاط الإيراني أو الإسرائيلي في سوريا، قائلا إنه رغم أن الطلعات الجوية في الجولان تهدف من ورائها موسكو لأن تقول إنها صاحبة نفوذ في المنطقة، فإن طهران وتل أبيب لن تهتمّا بالموقف الروسي حين تريدان تنفيذ أنشطتهما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-21
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة ستراقب الوضع بين إيران وروسيا وستتخذ الإجراء المناسب حسب الحاجة. وأضاف كيربي أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيرة وقنابل تُلقى من الجو وذخيرة مدفعية استخدمتها موسكو لمهاجمة أوكرانيا. وأردف "ربما تستعد إيران لاتخاذ خطوة أخرى في دعمها لروسيا. نشعر بالقلق من أن تكون إيران تدرس الآن تزويد روسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في أوكرانيا"، حسبما نقلت "رويترز". ماذا ستقدم موسكو لطهران في المقابل؟ وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة ستراقب الوضع بين إيران وروسيا وستتخذ الإجراء المناسب حسب الحاجة. وأضاف كيربي أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيرة وقنابل تُلقى من الجو وذخيرة مدفعية استخدمتها موسكو لمهاجمة أوكرانيا. وأردف "ربما تستعد إيران لاتخاذ خطوة أخرى في دعمها لروسيا. نشعر بالقلق من أن تكون إيران تدرس الآن تزويد روسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في أوكرانيا"، حسبما نقلت "رويترز". ماذا ستقدم موسكو لطهران في المقابل؟ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-05-29
(د ب أ): قالت وزارة الخارجية التركية إن قارب صيد تركي، يحمل اسم "محمود جان-1" تعرض لإطلاق نار من قبل سفينتين سوريتين بعد انطلاقه من ميناء قره طاش في ولاية أضنة وإبحاره في المياه الدولية. وأدانت الخارجية التركية الحادث الذي وقع أمس الأحد، حيث أصيب صيادان اثنان بجروح طفيفة، بحسب صحيفة "حريت ديلي نيوز" التركية. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلجيتش إن "الحادث، الذي وقع أمس الأحد، تسبب في إصابات طفيفة للصيادين وأضرار مادية للقارب." وأضاف بيلجيتش "نود أن نعلن أننا سنتابع هذا الحدث المؤسف الذي وقع في المياه الدولية والذي فتح مكتب المدعي العام في منطقة صمانداج تحقيقا حوله". وبدأت أنقرة ودمشق، بوساطة من موسكو وطهران، محادثات لتطبيع العلاقات بعد أكثر من عقد من القطيعة بسبب الحرب الأهلية التي بدأت في سوريا في عام 2011. وعقد وزراء دفاع وخارجية البلدان الأربعة بالفعل اجتماعات في الأشهر الستة الماضية مع توقعات بأن العملية ستستمر بعد الانتخابات التركية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-10-06
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، بأن إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن بشأن الاتفاق الذي أبرم في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني (خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بتنفيذ الاتفاق النووي الإيراني) . ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي عقب مفاوضات مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان" إن موسكو وطهران تتفقان على ضرورة استئناف مفاوضات فيينا في أقرب وقت ممكن، والجانب الإيراني جاهز". وأضاف أن محاولات بعض الدول ربط استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة بالتنازلات الإيرانية المحتملة بشأن قضايا لا علاقة لها بالصفقة، ستكون بلا جدوى. من جهة أخرى، دعت روسيا وإيران، من خلال مباحثات وزيرا الخارجية، السلطات الأفغانية الجديدة إلى "محاربة الإرهاب بلا هوادة". وقال لافروف عقب اللقاء" يجب أن تتوقف أفغانستان عن كونها مصدرا لعدم الاستقرار الإقليمي والعالمي، ندعو السلطات الأفغانية الجديدة إلى محاربة الجماعات الإرهابية بلا هوادة، والإتجار غير المشروع في المخدرات والأسلحة". وقد ناقش الطرفان آفاق التعاون الإقليمي والدولي للمساعدة في إعادة إعمار أفغانستان بعد الصراع، وقال لافروف"لدى كل من روسيا وإيران مبادرات ذات صلة، تحدثنا اليوم عن كيفية تنسيق الجهود على النحو الأمثل". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-11
تم الإعلان عن برنامج زيارة رئيسة مجلس الاتحاد الروسي "فالنتينا ماتفيينكو" والوفد المرافق لها إلى طهران والمحادثات التي ستجريها مع كبار المسؤولين الإيرانيين. وأفادت 'أرنا'، أنه وفقًا لما أورده المكتب الصحفي لرئيس مجلس الاتحاد الروسي ستتوجه ماتفيينكو على رأس وفد إلى طهران يوم الأحد القادم في زيارة تستغرق يومين. وبناء على برنامج الزيارة ستجري المسؤولة البرلمانية الروسية محادثات مع رئيس مجلس الشوري الإسلامي على لاريجاني كما تلتقي الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف. وأوردت وكالة 'سبوتنيك'، أن الأوضاع في سوريا والقضايا المتعلقة بها ستكون من محاور محادثات ماتفيينو مع كبار المسؤولين في طهران. من جانبه، قال فيكتور أوزروف عضو مجلس الاتحاد الروسي وعضو الوفد الذي سيرافق ماتفيينو في زيارتها إلى طهران، قال في حديث مع وكالة 'روسيا سكودنيا'، إن الوفد البرلماني الروسي سيلتقي (فضلا عن رئيس مجلس الشوري الاسلامي) رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الإيرانيين وستكون القضية السورية مطروحة علي بساط البحث. وأشار إلى أن إيران تعتبر من أكثر اللاعبين الإقليميين تأثيرًا ومن ضمن ذلك دورها في مكافحة الإرهاب، مضيفًا أن موسكو وطهران شريكتان في مكافحة الإرهاب لذا سيتم خلال المحادثات المرتقبة البحث بالتفصيل حول رؤية الجانب الإيراني والقضايا المتعلقة بالتعاون في هذا المجال. وقال أوزروف، إنه من المتوقع أيضًا البحث حول التعاون الإيراني الروسي في مجال الطاقة النووية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-07-08
قال الدكتور ستانيسلاف إيفانوف الباحث الأول في مركز الأمن الدولي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن السلطات التركية ورجال أعمال الظل في نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كانوا يشترون النفط المهرب والمنتجات النفطية في شمال سوريا بشكل مباشر وعبر وسطاء لسنوات عديدة. وأوضح في بحث لمركز دراسات "رياليست" الروسي، أن هذه التجارة كانت حية بشكل خاص خلال فترة ازدهار دولة "داعش" (2014-2017)، وكانت تركيا خلفية موثوقة وقاعدة للإرهابيين الدوليين من داعش، وعرضت وزارة الدفاع الروسية في وقت من الأوقات بوضوح شديد صورا من الفضاء الخارجي، حيث عبر مئات من جهاديي تنظيم "داعش" الإرهابي مع شاحنات الوقود في قوافل طويلة الحدود التركية، وسط مزاعم أن نجل "أردوغان" كان مسؤولاً عن هذا العمل غير القانوني. ولفت إلى أن أنقرة تشعر اليوم بالضيق من اضطرارها لشراء منتجات نفطية من الأكراد الذين يكرهونهم، والذين يعيشون إلى حد كبير بسبب صادرات النفط والغاز، وملء ميزانية منطقة "روجافا" ذاتية الحكم والحفاظ على استقلالها عن دمشق. وأوضح أنه على الرغم من أن الأكراد السوريين في السنوات العشر من الحرب الأهلية في سوريا لم ينتهكوا أبدا الحدود التركية ولم يقموا بهجوم واحد على الجيش التركي، تمكن "أردوغان" من إقناع موسكو وطهران بأن حقيقة وجود الحكم الذاتي الكردي مع رموز حزب العمال التركي المحظور في تركيا حيث يهدد المصالح الوطنية للدولة التركية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-02-01
دعا وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، اليوم، جامعة الدول العربية إلى إنهاء تجميد عضوية سوريا بها، معتبراً أن ابقاء دمشق بنظامها الحالي خارج هذه المنظومة "لا يساعد" جهود إحلال السلام. ورد أحمد ابو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية على طلب لافروف بأن هذه المسألة "غير مطروحة حاليا". وشارك وزير خارجية دولة الامارات المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان في المؤتمر الصحافي الذي عقد في ختام اعمال منتدى التعاون العربي الروسي. وقال لافروف "أريد ان اذكر بأن عدم تمكن الحكومة السورية، وهي عضو يتمتع بالشرعية في منظمة الامم المتحدة، من المشاركة في محادثات جامعة الدول العربية، لا يساعد الجهود المشتركة". أضاف: "يمكن لجامعة الدول العربية ان تؤدي دوراً اكثر اهمية وفعالية لو كانت الحكومة السورية عضواً فيها". وعلّقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا العام 2011، وبقي مقعدها شاغرا في كل الاجتماعات العربية. وتعارض دول عربية رئيسية على رأسها السعودية استمرار نظام الرئيس بشار الأسد على راس السلطة في سوريا، رغم تمتع هذا النظام بدعم عسكري وسياسي من موسكو وطهران. وردّ ابو الغيط على لافروف بالقول إن مسالة عودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة العربية "قرار خاضع لإرادة الدول الاعضاء، وإذا نوقش هذا الإمر على مستوى اجتماعات الخارجية او على مستوى الأمانة العامة، فان الجامعة العربية سوف تنفذ هذا القرار". ورأى رغم ذلك ان الوضع السوري "ما زال يتسم بالسيولة، والنقاش السياسي للتسوية لم يستكمل بعد". وتابع ابو الغيط "اذا ما وضح أن هناك نية صادقة من قبل الجميع لتحقيق تسوية سياسية يبدأ تنفيذها وتطبيقها، فاعتقد انه سيفتح موضوع استئناف العضوية مرة اخرى". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-20
أعلن أمن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اليوم، أن بلاده وروسيا الحليفتين للرئيس بشار الأسد، تتقاسمان مقرا في سوريا؛ لتنسيق مساعداتهما إلى القوات الحكومية في هذا البلد. وصرح المسؤول الأمني الكبير "لدينا مقر مشترك في سوريا، حيث إن إيران تقدم فيه عبر المساعدة الروسية العمل الاستشاري لمساعدة الجيش السوري وقوات المقاومة"، في إشارة إلى حزب الله اللبناني خصوصا، على ما نقلت وكالة "تسنيم" على صفحتها بالعربية. وأضاف المسؤول أن موسكو وطهران تقومان بـ"عمل مشترك بمركزية في العراق وسوريا وإيران وروسيا لمواجهة الإرهاب في أبعاده العسكرية"، استدعى التنسيق من أجل "استخدام الأجواء الإيرانية" بشكل خاص. في أغسطس أكدت روسيا أنها استخدمت للمرة الأولى قاعدة عسكرية في إيران لشن غارات في سوريا، لكن طهران لم تستسغ كشف موسكو عن هذه المعلومات. من جهة أخرى، انتقد شمخاني قرارا تبناه مجلس الأمن الدولي، أمس، بموافقة موسكو بشأن نشر مراقبين أمميين في أحياء شرق حلب التابعة للفصائل المعارضة؛ للإشراف على عمليات إجلاء آخر المقاتلين والمدنيين من ثاني كبرى المدن السورية. واعتبر شمخاني هذا الإجراء "خطوة في مواصلة الأعمال المخربة السابقة، ويمهد لدخول العناصر الاستخباراتية والعسكرية الداعمة للإرهاب إلى حلب، في إطار قوات مراقبة دولية". وتدعم إيران سياسيا وماليا وعسكريا النظام السوري، وأرسلت إلى سوريا مستشارين عسكريين و"متطوعين" يقاتلون، إلى جانب الجيش السوري. أما روسيا فأطلقت في 30 سبتمبر 2015 عملية عسكرية في سوريا دعما لقوات النظام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: