اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة
Related Articles

اليوم السابع

2025-04-24

قال أحمد كمال رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن دخلت عصرا جديدا بعد التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة عام 2014، وقد حققت هذه العلاقات قفزة كبيرة وأصبحت نموذجا يحتذي للعلاقات بين الصين والدول العربية من جهة والصين والدول الأفريقية من جهة أخرى، وهى تقوم على التضامن والتنسيق والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك. جاء ذلك في كلمته التى ألقاها، اليوم الخميس، أمام "منتدى حوار القاهرة: التحديث الصينى النمط والعالم"، خلال جلسة تحت عنوان" حوار الإعلام ومراكز الفكر حول التحديث الصينى النمط والعالم". وأوضح رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن العلاقات المصرية - الصينية في العصر الجديد ترتكز على عدة نقاط من أهمها: التواصل المستمر بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينج، حيث قام الرئيس شي جين بينج بزيارة الدولة التاريخية إلى مصر عام 2016 بينما زار الرئيس عبد الفتاح السيسى الصين ثمانى مرات، وتقابل الرئيسان 13 مرة خلال السنوات الأخيرة. وأضاف، أن مصر تعد من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق"، وشريكا أساسيا في بناء "الحزام والطريق" وتحرص بكين على تعزيز المواءمة بين "الحزام والطريق" و"رؤية مصر 2030"، واستكشاف الإمكانيات الكامنة في التعاون وتوسيع مجالات التعاون وفتح آفاق جديدة للتعاون. وأكد أن التعاون بين مصر والصين في إطار مبادرة "الحزام والطريق" حقق نتائج ملموسة تعود بالفائدة على البلدين، وتسهم المشروعات المشتركة بشكل كبير في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر ومن بينها منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والصين في قناة السويس(تيدا ) والتي نجحت في جذب 185 شركة، بإجمالي استثمارات تجاوزت 3 مليارات دولار وتجاوزت قيمة المبيعات 3ر5 مليار دولار في حين بلغت المدفوعات الضريبية نحو 300 مليون دولار ووفّرت قرابة 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وهي تعد حاليًا نموذجًا رائدًا للتعاون الصناعي الناجح بين مصر والصين. كما نفذت الشركات الصينية مشروعات أخرى، مثل مشروع القطار الخفيف في مدينة العاشر من رمضان والذي يخدم أكثر من 5 ملايين مصري وكذلك منطقة الأعمال المركزية والبرج الأيقونى في العاصمة الإدارية الجديدة. وقال أحمد كمال، إن انضمام مصر إلى تجمع البريكس في الأول من يناير عام 2024 أعطى دفعة جديدة وزخما أقوى للتعاون بين مصر والصين وباقي دول البريكس الذي يضم نصف سكان العالم ونصف ناتجه المحلي الإجمالي، موضحا أن تجمع البريكس يعبر عن تطلعات الدول النامية والجنوب العالمي نحو تحقيق التنمية، معربا عن ثقته بأن الشعب المصري ينظر بعين الاعتزاز إلى الصين باعتبارها نموذجا للدول النامية والتي برغم كل ما حققته من نمو تصف نفسها حتى اليوم بأنها "دولة نامية". كما أعرب عن أمله في أن يشهد التعاون المصري – الصيني مزيدا من الإنجازات وتنفيذ المشروعات التنموية التي تدعم الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة. ولفت أحمد كمال إلى أن وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) هي وكالة الأنباء الوطنية الرسمية لمصر والتي تأسست في العام 1954 وهي أول وكالة في منطقة الشرق الأوسط وقد وقعت(أ ش أ) أول اتفاق تبادل إخباري في التاريخ مع وكالة أنباء الصين(شينخوا) عام 1958 وهذا الاتفاق لا يزال ساريا حتى اليوم وبنفس القوة ..وقال "آمل أن يستمر التعاون ويتطور بين الوكالتين العريقتين لخدمة مصالح مصر والصين". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-21

وكالات أفادت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، اليوم الاثنين، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوقع قانونًا بالتصديق على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع إيران. وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال يوم الجمعة الماضي، إن "العلاقات الروسية الإيرانية وصلت إلى مراحل متقدمة"، مؤكدًا أن العلاقات بين موسكو وطهران قوية وتستمر في التطور بغض النظر عن الأوضاع الصعبة في المنطقة، ورغم محاولات الضغط لوقف تطور البلدين.وتابع لافروف: "أنهينا عملية التصديق على الوثيقة التي تضع أساسًا متينًا لتطوير علاقتنا مع إيران". وصدق مجلس الاتحاد الروسي (الدوما)، في 16 أبريل الجاري على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران. وفي وقتٍ سابق، ذكر رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، أن الاتفاقية التي وقعها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان ستعزز العلاقات بين البلدين سواء من حيث التعاون الثنائي أو تنسيق الإجراءات بشأن القضايا الدولية. وقال إن "الوثيقة تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز التعاون البرلماني الدولي، بما في ذلك في إطار المنظمات البرلمانية الدولية ولجنة التعاون بين مجلس الدوما ومجلس الشورى الإسلامي في إيران". وفي 17 يناير الماضي، وقع بوتين وبزشكيان في العاصمة الروسية موسكو، على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، التي تهدف إلى استبدال الاتفاقية الحالية التي تم توقيعها في عام 2001 حول أسس العلاقات ومبادئ التعاون بين روسيا وإيران. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-16

وكالات أفادت وكالة تاس الروسية، اليوم الأربعاء، بأن مجلس الاتحاد الروسي (الدوما) يصدق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع وإيران. وأقر مجلس الدوما الروسي، في 8 أبريل الجاري، معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". وفي وقتٍ سابق، ذكر رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، أن الاتفاقية التي وقعها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان ستعزز العلاقات بين البلدين سواء من حيث التعاون الثنائي أو تنسيق الإجراءات بشأن القضايا الدولية. وقال إن "الوثيقة تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز التعاون البرلماني الدولي، بما في ذلك في إطار المنظمات البرلمانية الدولية ولجنة التعاون بين مجلس الدوما ومجلس الشورى الإسلامي في إيران". وفي 17 يناير الماضي، وقع بوتين وبزشكيان في العاصمة الروسية موسكو، على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، التي تهدف إلى استبدال الاتفاقية الحالية التي تم توقيعها في عام 2001 حول أسس العلاقات ومبادئ التعاون بين روسيا وإيران. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-08

أكد نائب وزير الخارجية الروسى أندريه رودينكو، اليوم الثلاثاء، أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة المبرمة بين ، لا تتضمن تقديم المساعدة العسكرية لبعضهما البعض . ووفقا لموقع روسيا اليوم - أضاف رودينكو في كلمة ألقاها في مجلس الدوما، خلال مناقشة التصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا الاتحادية وإيران أن المادة الثالثة من الوثيقة تتضمن عدم تقديم المساعدة العسكرية للمعتدي في حال تعرض روسيا أو إيران للهجوم، وكذلك بشأن المساعدة في حل أي خلافات تنشأ على أساس ميثاق الأمم المتحدة والمعايير الأخرى للقانون الدولي. وتابع نائب الوزير: "تم تخصيص مادة منفصلة لمواجهة التدابير القسرية الأحادية الجانب. ويؤكد الطرفان بوضوح على أنها أعمال غير قانونية وغير ودية، ويتعهدان بتنسيق الجهود للقضاء على هذه الممارسات الخبيثة المتمثلة في تطبيق مثل هذه التدابير في العلاقات الدولية". وأشار رودينكو إلى أن الاتفاقية تمتد لـ 20 عاما مع إمكانية التمديد التلقائي لفترات مدتها 5 سنوات. كما قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، اليوم الثلاثاء، إن موسكو مستعدة للمساهمة في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران إذا احتاج البلدان مساعدتها . وأضاف رودينكو، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية، "المحادثات الأمريكية - الإيرانية ستجرى في العاصمة العمانية مسقط، ونأمل أن لا تكون جهودنا ضرورية، ولكن إذا كانت هناك حاجة، بالطبع، سنقدم (للطرفين) كافة أنواع المساعدة ". وفي 17 يناير من العام الجاري، وقع الرئيسان الروسي والإيراني فلاديمير بوتين ومسعود بزشكيان في العاصمة الروسية موسكو، على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. وتهدف هذه الوثيقة إلى استبدال الاتفاقية الحالية حول أسس العلاقات ومبادئ التعاون بين روسيا وإيران، والتي تم توقيعها في عام 2001. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن المعاهدة الجديدة بين روسيا وإيران ليست موجهة ضد أي دولة. وقال إن المعاهدة ذات طابع بناء و"تهدف إلى تعزيز قدرات روسيا وإيران في مختلف أنحاء العالم"، من أجل تطوير الاقتصاد بشكل أفضل، وحل القضايا الاجتماعية، وضمان القدرات الدفاعية بشكل موثوق. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم، إن روسيا ترحب بلا شك بالاتصالات المزمع إجراؤها بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان بهدف تهدئة التوتر بشأن الملف النووي الإيراني.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-08

وكالات أفادت وكالة "رويترز"، بأن مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب) يقر معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، اليوم الثلاثاء. ونقلت وكالة "تاس" عن نائب وزير الخارجية الروسي، أليكسييفيتش ريابكوف، أن روسيا والصين وإيران تدرس سيناريوهات ما بعد الاتفاق النووي في مشاورات تُعقد بموسكو. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، أن موسكو تستضيف مشاورات عاجلة بين روسيا والصين وإيران بشأن القضية النووية الإيرانية. وكان رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، قد أعلن أمس الاثنين، أن المجلس سينظر في التصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران في جلسة عامة يوم الثلاثاء 8 أبريل. وفي وقتٍ سابق، ذكر فولودين، أن الاتفاقية التي وقعها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان ستعزز العلاقات بين البلدين سواء من حيث التعاون الثنائي أو تنسيق الإجراءات بشأن القضايا الدولية. وقال إن "الوثيقة تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز التعاون البرلماني الدولي، بما في ذلك في إطار المنظمات البرلمانية الدولية ولجنة التعاون بين مجلس الدوما ومجلس الشورى الإسلامي في إيران". وفي 17 يناير الماضي، وقع بوتين وبزشكيان في العاصمة الروسية موسكو، على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، التي تهدف إلى استبدال الاتفاقية الحالية التي تم توقيعها في عام 2001 حول أسس العلاقات ومبادئ التعاون بين روسيا وإيران. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-03

الدكتورة رانيا المشاط تؤكد التطور المستمر منذ توقيع اتفاقية الشاملة في عام 2014 استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، والتنمية الاقتصادية و، السفير خالد نظمي، سفير جمهورية مصر العربية- الجديد- لدى جمهورية الصين الشعبية. وخلال اللقاء، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والصين، والتطور الذي تشهده على مدار السنوات الماضية خاصة مع توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2014، مؤكدة أن الصين تعد واحدة من أهم شركاء مصر في التنمية وترتبط بمجالات تعاون متعددة مع مصر خاصة في مجالات البنية التحتية، والبحث العلمي، والاستثمار في رأس المال البشري، والصحة، والتعليم، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية. وأوضحت «المشاط»، أن التطور المستمر في العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية ينعكس في العديد من المعالم، من أهمها توقيع أول مذكرة تفاهم من نوعها في مجال مبادلة الديون من أجل التنمية، لتصبح مصر هي الدولة الأولى التي توقع معها الوكالة الصينية للتعاون الدولي الإنمائي، وذلك في أكتوبر 2023 خلال اجتماعات القمة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق. وحول أبرز وأهم المشروعات التنموية بين مصر والصين، تطرقت إلى مشروع تطوير منظومة الأطراف الصناعية، والذي يحظى باهتمام رئاسي ويهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتوفير الأطراف والأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة وامتلاك القدرة التصنيعية لها وفقًا للمواصفات القياسية المعتمدة دوليًا، معربه عن التطلع لاستمرار التعاون مع الجانب الصيني في تنفيذ المشروع. جدير بالذكر أن مصر والصين تتمتعان بعلاقات تاريخية وطيدة، فكلا البلدين من أهم وأقدم الحضارات في العالم، وهو ما مثل قاعدة قوية لاستمرار تميز العلاقات بين البلدين خلال العقود الماضية؛ ورغم أن العلاقات المصرية الصينية على مستوى التعاون الإنمائي بدأت منذ تسعينيات القرن الماضي إلا أنها حققت طفرات منذ عام 2014 حيث زار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، جمهورية الصين الشعبية، ووقع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الجانب الصيني. وخلال زيارتها للصين في يوليو الماضي، للمشاركة في فعاليات النسخة الثانية من منتدى العمل الدولي من أجل التنمية المشتركة، وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، 3 مذكرات تفاهم، مع الجانب الصيني، لتعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات والتعاون على أساس المنفعة المتبادلة، لتعزيز التعاون الاقتصادي عبر الاستفادة من الخبرات والممارسات المتعلقة بالاقتصاد الكلي، والتنمية الصناعية، والطاقة المتجددة، والابتكار التكنولوجي، والتنمية المستدامة، ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال تطبيق نظام "بيدو" للملاحة عبر الأقمار الصناعية (BDS)، في ظل أهمية هذا النظام في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم حول مشروع تعزيز وتوسيع نطاق تصنيع منتجات التكنولوجيا المساعدة وتقديم الخدمات من خلال إنشاء مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في مصر.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-03

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السفير خالد نظمي، سفير جمهورية مصر العربية الجديد لدى جمهورية الصين الشعبية. وخلال اللقاء، أشادت المشاط، بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والصين، والتطور الذي تشهده على مدار السنوات الماضية خاصة مع توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2014، مؤكدة أن الصين تعد واحدة من أهم شركاء مصر في التنمية وترتبط بمجالات تعاون متعددة مع مصر خاصة في مجالات البنية التحتية، والبحث العلمي، والاستثمار في رأس المال البشري، والصحة، والتعليم، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية. وأوضحت المشاط، أن التطور المستمر في العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية ينعكس في العديد من المعالم، من أهمها توقيع أول مذكرة تفاهم من نوعها في مجال مبادلة الديون من أجل التنمية، لتصبح مصر هي الدولة الأولى التي توقع معها الوكالة الصينية للتعاون الدولي الإنمائي، وذلك في أكتوبر 2023 خلال اجتماعات القمة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق. وحول أبرز وأهم المشروعات التنموية بين مصر والصين، تطرقت إلى مشروع تطوير منظومة الأطراف الصناعية، والذي يحظى باهتمام رئاسي ويهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتوفير الأطراف والأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة وامتلاك القدرة التصنيعية لها وفقًا للمواصفات القياسية المعتمدة دوليًا، معربه عن التطلع لاستمرار التعاون مع الجانب الصيني في تنفيذ المشروع. جدير بالذكر أن مصر والصين تتمتعان بعلاقات تاريخية وطيدة، فكلا البلدين من أهم وأقدم الحضارات في العالم، وهو ما مثل قاعدة قوية لاستمرار تميز العلاقات بين البلدين خلال العقود الماضية؛ ورغم أن العلاقات المصرية الصينية على مستوى التعاون الإنمائي بدأت منذ تسعينيات القرن الماضي إلا أنها حققت طفرات منذ عام 2014 حيث زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، جمهورية الصين الشعبية، ووقع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الجانب الصيني. وخلال زيارتها للصين في يوليو الماضي، للمشاركة في فعاليات النسخة الثانية من منتدى العمل الدولي من أجل التنمية المشتركة، وقّعت المشاط، 3 مذكرات تفاهم، مع الجانب الصيني، لتعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات والتعاون على أساس المنفعة المتبادلة، لتعزيز التعاون الاقتصادي عبر الاستفادة من الخبرات والممارسات المتعلقة بالاقتصاد الكلي، والتنمية الصناعية، والطاقة المتجددة، والابتكار التكنولوجي، والتنمية المستدامة، ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال تطبيق نظام "بيدو" للملاحة عبر الأقمار الصناعية (BDS)، في ظل أهمية هذا النظام في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم حول مشروع تعزيز وتوسيع نطاق تصنيع منتجات التكنولوجيا المساعدة وتقديم الخدمات من خلال إنشاء مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-03

كتبت- منال المصري: استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السفير خالد نظمي، سفير مصر- الجديد- لدى جمهورية الصين الشعبية. وخلال اللقاء، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والصين، والتطور الذي تشهده على مدار السنوات الماضية خاصة مع توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2014. وأكدت أن الصين تعد واحدة من أهم شركاء مصر في التنمية وترتبط بمجالات تعاون متعددة مع مصر خاصة في مجالات البنية التحتية، والبحث العلمي، والاستثمار في رأس المال البشري، والصحة، والتعليم، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية. وأوضحت «المشاط»، أن التطور المستمر في العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية ينعكس في العديد من المعالم، من أهمها توقيع أول مذكرة تفاهم من نوعها في مجال مبادلة الديون من أجل التنمية، لتصبح مصر هي الدولة الأولى التي توقع معها الوكالة الصينية للتعاون الدولي الإنمائي، وذلك في أكتوبر 2023 خلال اجتماعات القمة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق. وحول أبرز وأهم المشروعات التنموية بين مصر والصين، تطرقت إلى مشروع تطوير منظومة الأطراف الصناعية، والذي يحظى باهتمام رئاسي ويهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتوفير الأطراف والأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة وامتلاك القدرة التصنيعية لها وفقًا للمواصفات القياسية المعتمدة دوليًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-17

استقبل د. إبراهيم صابر ، محمد جبران وزير العمل بديوان عام محافظة القاهرة؛ لبحث سبل التعاون في عدد من الملفات المشتركة في مجالات التدريب من أجل التشغيل، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتعزيز علاقات العمل في بيئة لائقة مشجعة على الاستثمار، ومحققة للمزيد من الأمان الوظيفي للعامل، وكذلك دعم وحماية ورعاية الفئات الأكثر احتياجا، خاصة العمالة غير المنتظمة و"عمال التراحيل". وأكد محافظ القاهرة ووزير العمل، أهمية تكثيف التعاون بين الجانبين من أجل نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في جهات العمل، كما اتفقا على ربط مركز السلامة والصحة المهنية بالوزارة، بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة القاهرة فى إطار التكامل بين الجهات التنفيذية المختلفة بالدولة. وناقش الجانبان ملف العمالة غير المنتظمة بمحافظة القاهرة وسبل مد الحماية الاجتماعية لهم، ورفع كفاءة أماكن تواجدهم.  شهد اللقاء اللواء يحيى الأدغم السكرتير العام،  واللواء حسام لبيب السكرتير العام المساعد،  وأحمد عزازى مدير مديرية العمل، وعدد من قيادات المحافظة، ووزارة العمل. وكان د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، قد شهد احتفال جمعية الصداقة المصرية الصينية بمناسبة الذكرى الـ٧٥ لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، والذكرى العاشرة لإطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين بالمتحف القومي للحضارة المصرية بحضور السفير على الحفنى نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية،  والسفير لياو لي تشيانج سفير الصين بالقاهرة. وأكد محافظ القاهرة في كلمته، أن العلاقات المصرية - الصينية تشهد تطويرًا مستمرًا في مختلف المجالات منذ إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 30 مايو 1965، حيث كانت مصر أول دولة عربية وإفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم يعكس متانة واستدامة العلاقات بين الجانبين لأكثر من ستة عقود. وأضاف محافظ القاهرة، أن العلاقات المصرية الصينية، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشهد مرحلة ازدهار متسارعة إلى الأمام، حيث لا ترتكن فقط على علاقات الصداقة التاريخية التقليدية بين حضارتين عريقتين، ولكنها تتجه بشكل رئيسي نحو آفاق المستقبل الرحبة في عهد الجمهورية الجديدة، بعد أن تأسست المرحلة الحالية للتعاون الثنائي على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها عام ۲۰۱٤ دعمتها لاحقًا العديد من الزيارات التي قامت بها القيادة السياسية المصرية للصين وآخرها في مايو ۲۰۲٤، وقد شكلت طفرة استثنائية لتوسيع وتطوير العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات، لاسيما تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأشار محافظ القاهرة، إلى أن محافظة القاهرة حرصت على مواكبة الطفرة المتحققة في التعاون بين البلدين، فسارعت إلى تنشيط وتفعيل اتفاقيات الصداقة والتوأمة القائمة، بالإضافة إلى السعي المستمر لعقد اتفاقات تآخي جديدة مع عدد من المدن الصينية، ومن تلك الاتفاقيات تأتي بكين في المقدمة والتي ترتبط باتفاقية توأمة مع القاهرة منذ ۲۸ أكتوبر ۱۹۹۰، واتفاقية مع مدينة "شيان" للحفاظ على التراث الثقافي لعواصم العالم الأربعة القديمة منذ ۲۲ ديسمبر ۱۹۹۷، ومنها كذلك اتفاق لإقامة علاقات صداقة مع إقليم شانس في ۱٦ إبريل ۲۰۰۸، واتفاقية الصداقة والتعاون مع "شينيانج" في ٣٠ يناير ۲۰۱٦، والعمل على مشروع مذكرة تفاهم بين القاهرة وشنغهاي. وأكد محافظ القاهرة، أن كل ما تقدم يعبر عن الحرص المتبادل لبذل الجهد قديمًا وحديثًا للحفاظ على تلك العلاقات المتميزة وتطويرها، والسعي الجاد للانطلاق بها إلي آفاق واسعة بغرض تحقيق التنمية لشعبينا. وأضاف محافظ القاهرة، أن الصورة الذهنية الإيجابية للصين على المستوى الشعبي لدى قطاع كبير من المصريين باعتبارها دولة ذات حضارة عريقة أصبحت أحد القوى الاقتصادية العظمى والنموذج الناجح الذي بحتذى به، وباجتماعنا في حفل اليوم في هذا المكان المتميز في متحف القومي للحضارة المصرية نشكل حلقة متجددة من مسيرة الأخوة والصداقة وتعزيز العلاقات بين بلدينا مصر والصين على نحو يؤكد التزامنا بتعزيز وترسيخ التعاون في جميع المجالات، خاصة مع النهضة الحديثة المتحققة حاليًا في مصر في عهد الجمهورية الجديدة، وفي ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠. وأكد محافظ القاهرة أن محافظة القاهرة ستسعى للعمل على تنشيط السياحة الصينية وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية الجديدة للقاهرة وتفعيل وتيسير كافة الاتفاقات على نحو يصب في مصلحة الشعبين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-16

شهد د.إبراهيم صابر ، احتفال جمعية الصداقة المصرية الصينية بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية والذكرى العاشرة لاطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين بالمتحف القومي للحضارة المصرية بحضور السفير على الحفني، نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، ولياو لي تشيانج، سفير الصين بالقاهرة. وأكد محافظ القاهرة، في كلمته، أن العلاقات المصرية الصينية تشهد تطوير مستمر في مختلف المجالات منذ إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 30 مايو 1956 حيث كانت مصر أول دولة عربية وافريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، لافتًا إلى أن احتفال اليوم يعكس متانة واستدامة العلاقات بين الجانبين لأكثر من 6 عقود. أضاف محافظ القاهرة أن العلاقات المصرية الصينية، في عهد الرئيس السيسي تشهد مرحلة ازدهار متسارعة إلى الأمام، حيث لا ترتكن فقط على علاقات الصداقة التاريخية التقليدية بين حضارتين عريقتين، ولكنها تتجه بشكل رئيسي نحو آفاق المستقبل الرحبة في عهد الجمهورية الجديدة بعد أن تأسست المرحلة الحالية للتعاون الثنائي على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها عام ۲۰۱٤ دعمتها لاحقًا العديد من الزيارات التي قامت بها القيادة السياسية المصرية للصين وآخرها في مايو ۲۰۲٤ وشكلت طفرة استثنائية لتوسيع وتطوير العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات، لاسيما تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. أشار محافظ القاهرة إلى أن محافظة القاهرة حرصت على مواكبة الطفرة المتحققة في التعاون بين البلدين، فسارعت إلى تنشيط وتفعيل اتفاقيات الصداقة والتوأمة القائمة، بالإضافة إلى السعي المستمر لعقد اتفاقات تآخي جديدة مع عدد من المدن الصينية، ومن تلك الاتفاقيات تأتي بكين في المقدمة والتي ترتبط باتفاقية توأمة مع القاهرة منذ ۲۸ أكتوبر ۱۹۹۰، واتفاقية مع مدينة "شيان" للحفاظ على التراث الثقافي لعواصم العالم الأربعة القديمة منذ ۲۲ ديسمبر ۱۹۹۷، ومنها كذلك اتفاق لإقامة علاقات صداقة مع إقليم شانس في ۱٦ إبريل ۲۰۰۸، واتفاقية الصداقة والتعاون مع "شينيانج" في ٣٠ يناير ۲۰۱٦، والعمل على مشروع مذكرة تفاهم بين القاهرة وشنغهاي. وأكد محافظ القاهرة أن كل ما تقدم يعبر عن الحرص المتبادل لبذل الجهد قديمًا وحديثًا للحفاظ على تلك العلاقات المتميزة وتطويرها، والسعي الجاد للانطلاق بها إلي آفاق واسعة بغرض تحقيق التنمية لشعبينا. وأضاف محافظ القاهرة أن الصورة الذهنية الإيجابية للصين على المستوى الشعبي لدى قطاع كبير من المصريين باعتبارها دولة ذات حضارة عريقة أصبحت أحد القوى الاقتصادية العظمى والنموذج الناجح الذي بحتذى به، وباجتماعنا في حفل اليوم في هذا المكان المتميز في متحف القومي للحضارة المصرية نشكل حلقة متجددة من مسيرة الأخوة والصداقة وتعزيز العلاقات بين بلدينا مصر والصين على نحو يؤكد التزامنا بتعزيز وترسيخ التعاون في جميع المجالات، خاصة مع النهضة الحديثة المتحققة حاليًا في مصر في عهد الجمهورية الجديدة، وفي ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠. وأكد محافظ القاهرة أن محافظة القاهرة ستسعى للعمل على تنشيط السياحة الصينية وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية الجديدة للقاهرة وتفعيل وتيسير كافة الاتفاقات على نحو يصب في مصلحة الشعبين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-27

قال السفير الروسي في القاهرة جيورجي بوريسينكو، إن بلاده تقدر العلاقات التاريخية مع مصر، خاصة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتًا إلى أن الـ10 سنوات الماضية شهدت بزوغ فجر جديد للعلاقات بين البلدين. وأضاف خلال لقاء لبرنامج «عن قرب»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء السبت، أن القاهرة وموسكو احتفلتا العام الماضي بمرور 80 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، مشيدًا بالعلاقات الودية التي تجمع بين الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وذكر أن «البلدين وقعا اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة سنة 2018»، موضحًا أن «الاتفاقية دخلت حيز التنفيذ عام 2021، وأدت إلى تحقيق مزيد من التقدم في العلاقات بين موسكو والقاهرة». ولفت إلى أن «الجانبين يتعاونان بنشاط على الصعيدين الإقليمي والدولي»، قائلًا إن هناك «تقاربًا بين الموقفين المصري والروسي تجاه الكثير من المشكلات والقضايا الدولية». وأشار إلى أن «مصر وروسيا تعززان العلاقات والروابط الاقتصادية فيما بينهما، بما في ذلك إنشاء محطة الضبعة النووية»، مؤكدًا حرصهما على «تعميق الروابط الثقافية بين الشعبين». وصرح بأنه يجري الآن النظر في توقيع بروتوكول إضافي لتشغيل المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، مضيفًا: «بعد اعتماد البروتوكول سيتم السماح للشركات الروسية ببدء أعمالها، وسيحقق المشروع منفعة متبادلة بين البلدين، بما يسمح للشركات الروسية بنقل عملياتها إلى مصر». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-20

يظل الشاطئ الشمالى للبحر المتوسط أوروبيا بامتياز، ويظل الشاطئ الجنوبى إفريقيا بامتياز أيضا، وتظل المحروسة الدولة الأهم فيه. ومن هذه الزاوية يمكن فهم العلاقة بين الشاطئين، ويمكن النظر إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التى وقّعتها القاهرة مع رئيسة المفوضية الأوروبية، ومعها خمسة من المسؤولين الأوروبيين الكبار الذين جاءوا إلينا يتقاطرون. الاتفاقية تقضى بتقديم دعم أوروبى لمصر يصل إلى سبعة مليارات و٤٠٠ مليون يورور على عدد من السنوات.. أما وجوه التعاون فهى ستة ومُقسمة كالتالى: العلاقات السياسية، الاقتصاد، الاستقرار، الاستثمار، الأمن، ثم الهجرة. وأنت إذا تأملت الوجوه الستة ستجد أن الخمسة الأولى منها تهمنا نحن بشكل مباشر، ومن المهم أن نظل نعمل عليها مع الاتحاد الأوروبى، ومع غير الاتحاد الأوروبى، أما الوجه السادس الخاص بالهجرة فهو يهم عواصم القارة العجوز بالدرجة الأولى، وقضية الهجرة من جنوب البحر إلى شماله هاجس لا يفارقها ولا تفارقه. ومن حُسن الحظ أن المصالح المشتركة بيننا وبين الاتحاد قد التقت على هذه الوجوه الستة، فجاء رؤساء الحكومة فى إيطاليا، واليونان، وبلجيكا، والمستشار النمساوى، ورئيس قبرص، ورئيسة المفوضية الأوروبية.. جاءوا يوقّعون الاتفاقية ويكتبون السطر الأخير فيها مع الرئيس. ورغم أن اتفاقيات شبيهة قد جرى توقيعها مع تونس باعتبارها إحدى دول جنوب البحر، إلا أن الاتفاقية معنا تبقى هى الأضخم، كما أن هاجس الهجرة كان هو تقريبا الطريق الوحيد إلى توقيع اتفاقية مع تونس.. أما فى حالتنا، فلقد كنا أمام أكثر من طريق، وكانت الطُرق متنوعة، وكان الأهم فيها هو طريق الاستثمارات الأوروبية على أرضنا، والتى تستحوذ وحدها على ما يقرب من مليارين من اليوروهات من بين إجمالى قيمة الاتفاقية الموقّعة. ومن قبل كان الأوروبيون قد أدركوا أن مصر هى مفتاح جنوب البحر، وكان ذلك قد تجسد فى «الاتحاد من أجل المتوسط» الذى لما قام فى زمن سابق، قام بجهد مصرى فرنسى مشترك، ونشأ برئاسة مصرية فرنسية مشتركة، وضم دول جنوب البحر مع دول الشمال المُطلة عليه.. وعندما اكتشفت دول أوروبية غير مُطلة على البحر أهمية الاتحاد سارعت تطلب العضوية فيه، وكانت ألمانيا على سبيل المثال فى المقدمة من الدول التى سارعت وانتسبت للاتحاد من أجل المتوسط. وإذا كانت مصر قد استقبلت ملايين المهاجرين إلى أرضها من دول شتى، فإنها لم تشأ أن تتاجر سياسيا بهذه القضية، ومارست مسؤوليتها تجاههم كما تراها، ولم تدفع بهم فى اتجاه شمال البحر ولا سمحت بذلك، وأظن أن الاتحاد الأوروبى قد أدرك هذا مؤخرا، فأراد أن يكافئها على وجه من الوجوه، ورغم أنه قد فعل ذلك متأخرا فالمهم أنه فعل، والأهم أنه عندما راح يتطلع للخريطة قد وقعت عيناه على الرهان الصحيح.. فمصر كانت هنا وسوف تظل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-19

وقعت مصر و يوم الأحد خلال القمة المصرية الأوروبية في القاهرة، اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، في خطوة إيجابية لتعزيز التعاون والعلاقات بين الطرفين في شتى المجالات بجانب حزمة المساعدات التي تجاوزت 8 مليار دولار في ظل  اهتمام الاتحاد الأوروبي بالاستثمار في الاقتصاد المصري. وفي هذا السياق، قال أحمد السيد الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إنه من المتوقع أن يسهم هذا الاتفاق في تعزيز التعاون الثنائي، ودعم الإصلاحات الاقتصادية والسياسية في مصر، كما سيوفر فرصًا للاستثمارات الأوروبية في مصر، ومن شأن تطبيق الإصلاحات المنشودة أن تُعزز من مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف السيد في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه بموجب اتفاق الشراكة، يلتزم الاتحاد الأوروبي بدعم أجندة التنمية المصرية لعام 2030 واستقرارالاقتصاد الكلي على المدى الطويل من خلال وضع أولويات وأهداف إصلاحية محددة بشكل مشترك، وسوف يدعم التمويل التقدم في هذه المجالات ويطلق العنان لاستثمارات القطاع الخاص، ويقدم الاتحاد الأوروبي أيضًا دعمًا لمعالجة ضغوط ميزان المدفوعات في مصر، واستكمال تمويل وإصلاحات صندوق النقد الدولي. وأوضح السيد أن الشراكة تهدف أيضا إلى تعزيز تنفيذ منطقة التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الأوروبي، كما تم التعهد بتخصيص 5 مليارات يورو من استثمارات الاتحاد الأوروبي مدعومة بضمانات في القطاعات الرئيسية ودعم بيئة الأعمال في مصر، منها 5 مليارات يورو في شكل قروض ميسرة، و1.8 مليار يورو في الاستثمارات و600 مليون يورو في شكل منح، بما في ذلك 200 مليون يورو لإدارة ملف الهجرة.  وحول نتائج تلك الشراكة وتأثيراتها المحتملة على مصر، قال السيد على الصعيد السياسي، من شأن الاتفاق أن يعزز العلاقات السياسية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي. وتعزيز مكانة مصر ودورها الإقليمي والدولي، وعلى الصعيد الاقتصادي سيكون هناك نمو كبير في الاستثمارات الأوروبية في مصر، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات.  وأضاف “ومن المتوقع أن تتحسن الظروف الاقتصادية في مصر بفضل حزم التمويل والمنح والقروض لدعم الاقتصاد، أيضًا يتوقع زيادة  فرص تصدير المنتجات المصرية إلى أسواق الاتحاد الأوروبي”. وتابع السيد “ علي الصعيد الجيوستراتيجي من شأن الاتفاق أن يؤكد دور مصر كقوة إقليمية مستقرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يُساعد التعاون في قضايا الهجرة في السيطرة بشكل أفضل على تدفقات الهجرة غير النظامية والتي تُعاني منها دول أوروبا،  ومن شأن المشاريع المشتركة في مجالات مثل الطاقة والبنية التحتية والتعليم والصحة أن تعزز التنمية والاستقرار المشتركين، كما يُمكن لمنصات الحوار التي ستنشأ بين الطرفين بموجب الاتفاق أن تعزز التنسيق الاستراتيجي بشأن القضايا الإقليمية، ومن شأن التعاون الأمني المعزز أن يساعد في التصدي للتهديدات العابرة للحدود الوطنية”. واختتم السيد تصريحاته موضحا أن اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة  خطوة ايجابية نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، ودعم التنمية الشاملة في مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-12-08

نقلا عن العدد اليومى..   أكد السفير المصرى فى الصين «أسامة المجدوب»، أن مصر تعد من أهم 20 دولة فى مبادرة «الحزام والطريق» التى أعلنها الرئيس الصينى فى عام 2013 والتى تضم 65 دولة على مستوى العالم، لافتا إلى أن من أهم المحاور التى ستسهم بها مصر فى المبادرة «محور قناة السويس»، مؤكدا أن أن الاتفاقية التى تم توقيعها لتبادل العملات مع الصين ستخفف  العبء على استخدام الدولار، إضافة إلى غيرها من القضايا المهمة التى تطرق إليها الحوار.   ونسأله فى البداية عن مصير المشروعات المشتركة التى تم توقيعها منذ شهور مع الجانب الصينى؟ - فى إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التى وقعها الرئيس عبدالفتاح السيسى مع نظيره الصينى شى جين بينج، وتضمنت 18 مشروعا تم الاتفاق عليها، بدأ بالفعل تنفيذ مشروعين فى مجال الطاقة الإنتاجية، أما بالنسبة لباقى المشروعات فجار استكمال العقود، وهناك مشروعات أخرى قيد الدراسة والتفاوض، وأخرى طرحت فى مناقصات دولية للحصول على أفضل العروض، ونراعى دائما المصلحة المصرية، حيث تقوم السفارة بتقريب وجهات النظر وتنفيذ الاتفاقيات بشكل سريع دون تأخير.   اسامة المجدوب   وماذا يعنى قرار دخول «اليوان» سلة العملات الدولية.. وما هو تأثيره على الجنيه المصرى؟ - إضافة العملة الصينية «اليوان» إلى سلة العملات يساعد مصر على توقيع اتفاقية تبادل عملات مع الصين بما يعادل 2.7 مليار دولار، حيث يقوم الجانب الصينى بإيداع المبلغ فى البنك المركزى المصرى باليوان، ويقوم الجانب المصرى بوضعه فى البنك المركزى الصينى بالجنيه المصرى، وهذا يخفف العبء على استخدام الدولار فى مصر.   هل التعاون المصرى الصينى قائم على القضايا الاقتصادية فقط، أم أن هناك جوانب سياسية؟ - التنسيق مع الجانب الصينى مستمر على مختلف الأصعدة بما فى ذلك مجال مكافحة الإرهاب، حيث وجهت الدعوة إلى الرئيس السيسى لحضور قمة العشرين التى عقدت فى هانغتشو، وكانت مصر ضيف الشرف للقمة، كما أن الجانب الصينى حريص على الاستفادة من الخبرة المصرية فى مكافحة الإرهاب، ليس فقط من الناحية الأمنية ولكن أيضا من الناحية المجتمعية، وكيفية تطوير الخطاب الدينى، وتنقية الأفكار الدينية، ومن الناحية المالية أيضا تجفيف منابع الإرهاب ومصادر تمويله. أما بالنسبة للموضوعات السياسية، فهناك تنسيق كبير بين الدولتين، فالموقف الصينى متوافق إلى حد كبير مع الموقف المصرى والعربى من حيث التأييد المبدئى للقضية الفلسطينية، كما تم عقد لقاء مع السفراء العرب ضم السفير المصرى، والعمانى والأردنى والقطرى والفلسطينى ونائب رئيس مكتب الجامعة العربية، مع مساعد وزير الخارجية الصينى للمنظمات الدولية، لمناقشة وضع أنسب تصور لطرح مشروع قرار لإدانة الاستيطان للأراضى المحتلة فى فلسطين، حيث إن الصين من الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن.   هل هناك أمل فى زيادة السياحة الصينية لمصر؟ - المكتب السياحى يطرح برامج سياحية مناسبة للسوق الصينية، والسفارة تعمل بالتنسيق مع المكتب على نقل صورة حقيقية للحالة الأمنية فى مصر أولا بأولا، وأعتقد أن حركة السياحة الصينية فى تزايد مستمر.   كيف يمكن لمصر أن تستفيد من صندوق طريق الحرير والبنك الآسيوى؟ - زرت منذ أيام صندوق طريق الحرير الذى يعد أكبر صندوق استثمارى بالصين، حيث أعلن الرئيس الصينى عن إنشائه برأس مال قدره 40 مليار دولار أمريكى فى ديسمبر 2014، بتمويل مشترك من قبل احتياطيات النقد الأجنبى للصين، ومؤسسة الصين للاستثمار، وبنك التصدير والاستيراد الصينى، وبنك التنمية الصينى، وبدأ العمل رسميا فى فبراير 2015، وكان هدف الزيارة هو محاولة جذب الاستثمارات لمصر، أما بالنسبة للبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، فالجانب المصرى لم يطرح أى مشروع حتى الآن، حيث تتم دراسة عدد من المشروعات فى مصر وسيتم الاختيار من بينها، فمصر تسعى لجلب التمويل للمشروعات، وخاصة مشروعات البنية التحتية التى تمول من خلال قروض فقط، وهذه البنوك مختصة فى مشروعات البنية الأساسية.   السفير المصرى أسامة المجدوب ومحرر "اليوم السابع"   وما هى تطورات مشاركة الصين فى إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة؟ - رئيس شركة سى إف إل دى «CFLD» زار مصر الشهر الماضى، والتقى بالرئيس عبدالفتاح السيسى، من أجل الاتفاق على بدء العمل فى مشروع العاصمة الإدارية، وعند عودته إلى بكين التقيت به، وقال لى إنه سيتم الانتهاء من صياغة العقد النهائى قبل نهاية العام الحالى. وتعد شركة سى إف إل دى «CFLD» الصينية من أكبر الشركات الصينية فى العالم لإقامة المدن متكاملة الخدمات والمرافق، حيث قامت بإنشاء 40 مدينة متكاملة داخل الصين ومشروعين فى الهند وإندونيسيا، وتقدر إجمالى إيرادات مبيعات الشركة المتوقعة خلال عام 2016 بحوالى 20 مليار دولار.   أما بالنسبة للشركة الصينية العامة للهندسة الإنشائية CSCEC، التى تعد واحدة من أفضل 500 شركة فى العالم، ويعمل بها أكثر من 190 ألف عامل، فقد قامت بتصميم وبناء الكثير من المبانى والمستشفيات والكبارى فى جميع أنحاء العالم، ومن المأمول أن يبدأ العمل فى العاصمة الإدارية بداية من العام المقبل.   وهل هناك جديد بالنسبة لمشروع القطار المكهرب «السلام- العاشر» الذى شهد تعثرا فى المفاوضات؟ - مشروع خط القطار المكهرب الذى يربط فى مرحلته الأولى بين مدينة السلام بشرق القاهرة ومدينة العاشر من رمضان، من المنتظر أن يبدأ الجانب الصينى العمل فى المشروع فى وقت قريب.   وماذا عن السلع الصينية الرديئة التى تدخل إلى السوق المصرية؟ - للأسف، هناك بعض التجار المصريين يأتون لمناطق معينة فى الصين، ويقومون بشراء منتجات ذات جودة منخفضة، مما يعطى صورة سيئة عن البضائع الصينية، لكن الحقيقة أن الصين تنتج بضائع ذات مستويات جودة متعددة، وعلينا اختيار الأفضل، وهنا فإننى أريد توجيه رسالة للجانب المصرى، مفادها أنه «علينا أن نحرص على الاستفادة من علاقات مصر المتميزة مع الجانب الصينى وتجنب البيروقراطية المعقدة، وتذليل كل العقبات لتحقيق أقصى استفادة من الجانب الصينى، فالفرصة سانحة أمامنا لذلك، والجانب الصينى لديه الرغبة السياسية لمساعدة مصر، بدون ثمن سياسى». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-07-27

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في "قصر قسطنطين" بمدينة سان بطرسبرج.   وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس الروسي رحب بزيارة الرئيس إلى روسيا، مشيداً بالدور المهم للرئيس في إطلاق النسخة الأولى من القمة الروسية الأفريقية أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في عام 2019، والتي هدفت إلى دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الأفريقية وروسيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.    كما أشار الرئيس بوتين إلى الأهمية التي يوليها لاستمرار التنسيق والتشاور مع الرئيس بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتقديره لدور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.   وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أعرب عن حرصه على تعميق علاقات الشراكة مع روسيا الاتحادية في إطار التطور المستمر الذي تشهده تلك العلاقات، والذي تكلل بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام ٢٠١٨، مشيداً في هذا الصدد بالتعاون الثنائي القائم في العديد من المجالات والمشروعات المشتركة الجارية، خاصةً مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.   كما أكد الرئيس أهمية العمل على بلورة نتائج فعلية وعملية من القمة الروسية الأفريقية لصالح الشعوب الأفريقية بالمقام الأول، باعتبار أن القمة تستهدف إرساء التعاون المستدام بين روسيا والدول الأفريقية، معرباً في هذا الصدد عن استعداد مصر لتعزيز مختلف أوجه التعاون الثلاثي بين البلدين في القارة الأفريقية.   وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين تطرقا خلال اللقاء إلى تطورات عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، ومنها مشروعي محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية، إلى جانب التعاون فى مجال تطوير منظومة النقل والسكك الحديدية، وكذا على صعيد التعاون المشترك فى مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.   وعلى جانب آخر، استعرض الرئيسان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من النزاعات القائمة فى منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في السودان وسوريا وليبيا، والقضية الفلسطينية، حيث توافقت الرؤي على دفع الجهود من أجل استعادة وترسيخ الأمن والاستقرار والسلام لدول المنطقة، وعلي نحو يحافظ على وحدة وسيادة أراضيها وحقوق شعوبها المشروعة.   كما قام الرئيس بوتين بإحاطة الرئيس بمستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أكد الرئيس دعم مصر لكافة المساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسياً بشكل سلمي من أجل الحد من المعاناة الإنسانية القائمة، وإنهاء التداعيات الاقتصادية السلبية على دول العالم خاصة الدول النامية والأفريقية، والحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين.         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-07-27

بدأ منذ قليل، القادة الأفارقة فى التوافد على مقر انعقاد القمة الأفريقية - الأسيوية بمدينة سان بطرسبرج. وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس الروسي رحب بزيارة الرئيس السيسى إلى روسيا، مشيداً بالدور المهم للرئيس في إطلاق النسخة الأولى من القمة الروسية الأفريقية أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في عام 2019، والتي هدفت إلى دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الأفريقية وروسيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة. كما أشار الرئيس بوتين إلى الأهمية التي يوليها لاستمرار التنسيق والتشاور مع الرئيس بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتقديره لدور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أعرب عن حرصه على تعميق علاقات الشراكة مع روسيا الاتحادية في إطار التطور المستمر الذي تشهده تلك العلاقات، والذي تكلل بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام ٢٠١٨، مشيداً في هذا الصدد بالتعاون الثنائي القائم في العديد من المجالات والمشروعات المشتركة الجارية، خاصةً مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية. كما أكد الرئيس أهمية العمل على بلورة نتائج فعلية وعملية من القمة الروسية الأفريقية لصالح الشعوب الأفريقية بالمقام الأول، باعتبار أن القمة تستهدف إرساء التعاون المستدام بين روسيا والدول الأفريقية، معرباً في هذا الصدد عن استعداد مصر لتعزيز مختلف أوجه التعاون الثلاثي بين البلدين في القارة الأفريقية. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين تطرقا خلال اللقاء إلى تطورات عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، ومنها مشروعي محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية، إلى جانب التعاون فى مجال تطوير منظومة النقل والسكك الحديدية، وكذا على صعيد التعاون المشترك فى مجال الأمن ومكافحة الإرهاب. وعلى جانب آخر، استعرض الرئيسان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من النزاعات القائمة فى منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في السودان وسوريا وليبيا، والقضية الفلسطينية، حيث توافقت الرؤي على دفع الجهود من أجل استعادة وترسيخ الأمن والاستقرار والسلام لدول المنطقة، وعلي نحو يحافظ على وحدة وسيادة أراضيها وحقوق شعوبها المشروعة كما قام الرئيس بوتين بإحاطة الرئيس بمستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أكد الرئيس دعم مصر لكافة المساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسياً بشكل سلمي من أجل الحد من المعاناة الإنسانية القائمة، وإنهاء التداعيات الاقتصادية السلبية على دول العالم خاصة الدول النامية والأفريقية، والحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-07-28

بدأ القادة الأفارقة في التوافد على مقر إقامة القمة الأفريقية الروسية التي تستضيفها مدينة سان بطرسبرج الروسية وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس الروسي رحب بزيارة الرئيس السيسي إلى روسيا، مشيداً بالدور المهم للرئيس في إطلاق النسخة الأولى من القمة الروسية الأفريقية أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في عام 2019، والتي هدفت إلى دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الأفريقية وروسيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة. كما أشار الرئيس بوتين إلى الأهمية التي يوليها لاستمرار التنسيق والتشاور مع الرئيس بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتقديره لدور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أعرب عن حرصه على تعميق علاقات الشراكة مع روسيا الاتحادية في إطار التطور المستمر الذي تشهده تلك العلاقات، والذي تكلل بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2018، مشيداً في هذا الصدد بالتعاون الثنائي القائم في العديد من المجالات والمشروعات المشتركة الجارية، خاصةً مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية. كما أكد الرئيس أهمية العمل على بلورة نتائج فعلية وعملية من القمة الروسية الأفريقية لصالح الشعوب الأفريقية بالمقام الأول، باعتبار أن القمة تستهدف إرساء التعاون المستدام بين روسيا والدول الأفريقية، معرباً في هذا الصدد عن استعداد مصر لتعزيز مختلف أوجه التعاون الثلاثي بين البلدين في القارة الأفريقية. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين تطرقا خلال اللقاء إلى تطورات عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، ومنها مشروعي محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية، إلى جانب التعاون فى مجال تطوير منظومة النقل والسكك الحديدية، وكذا على صعيد التعاون المشترك فى مجال الأمن ومكافحة الإرهاب. وعلى جانب آخر، استعرض الرئيسان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من النزاعات القائمة فى منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في السودان وسوريا وليبيا، والقضية الفلسطينية، حيث توافقت الرؤي على دفع الجهود من أجل استعادة وترسيخ الأمن والاستقرار والسلام لدول المنطقة، وعلي نحو يحافظ على وحدة وسيادة أراضيها وحقوق شعوبها المشروعة. كما قام الرئيس بوتين بإحاطة الرئيس بمستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أكد الرئيس دعم مصر لكافة المساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسياً بشكل سلمي من أجل الحد من المعاناة الإنسانية القائمة، وإنهاء التداعيات الاقتصادية السلبية على دول العالم خاصة الدول النامية والأفريقية، والحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-07-27

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر انعقاد النسخة الثانية من القمة الأفريقية الروسية بمدينة سان بطرسبرج التي تستضيف أعمال القمة.   وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس الروسي رحب بزيارة الرئيس السيسي إلى روسيا، مشيداً بالدور المهم للرئيس في إطلاق النسخة الأولى من القمة الروسية الأفريقية أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في عام 2019، والتي هدفت إلى دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الأفريقية وروسيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.   كما أشار الرئيس بوتين إلى الأهمية التي يوليها لاستمرار التنسيق والتشاور مع الرئيس السيسي بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتقديره لدور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.   وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس السيسي أعرب عن حرصه على تعميق علاقات الشراكة مع روسيا الاتحادية في إطار التطور المستمر الذي تشهده تلك العلاقات، والذي تكلل بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام ٢٠١٨، مشيداً في هذا الصدد بالتعاون الثنائي القائم في العديد من المجالات والمشروعات المشتركة الجارية، خاصةً مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.   كما أكد الرئيس أهمية العمل على بلورة نتائج فعلية وعملية من القمة الروسية الأفريقية لصالح الشعوب الأفريقية بالمقام الأول، باعتبار أن القمة تستهدف إرساء التعاون المستدام بين روسيا والدول الأفريقية، معرباً في هذا الصدد عن استعداد مصر لتعزيز مختلف أوجه التعاون الثلاثي بين البلدين في القارة الأفريقية.   وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين تطرقا خلال اللقاء إلى تطورات عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، ومنها مشروعي محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية، إلى جانب التعاون فى مجال تطوير منظومة النقل والسكك الحديدية، وكذا على صعيد التعاون المشترك فى مجال الأمن ومكافحة الإرهاب. وعلى جانب آخر، استعرض الرئيسان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من النزاعات القائمة فى منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في السودان وسوريا وليبيا، والقضية الفلسطينية، حيث توافقت الرؤي على دفع الجهود من أجل استعادة وترسيخ الأمن والاستقرار والسلام لدول المنطقة، وعلي نحو يحافظ على وحدة وسيادة أراضيها وحقوق شعوبها المشروعة.   كما قام الرئيس بوتين بإحاطة الرئيس بمستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أكد الرئيس دعم مصر لكافة المساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسياً بشكل سلمي من أجل الحد من المعاناة الإنسانية القائمة، وإنهاء التداعيات الاقتصادية السلبية على دول العالم خاصة الدول النامية والأفريقية، والحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-11-08

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، الآليات والإجراءات والخطوات التى قامت بها الوزارة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وفى إطار رؤية الدولة للتوسع فى إطار التعاون الدولى والتمويل الإنمائى مع دول الشرق وعلى رأسها الصين، منوهة بأن العام الجارى شهد العديد من التطورات فى ضوء التعاون جنوب جنوب والتعاون مع دول الشرق، ما يعكس حرص الدولة على تنويع مجالات التعاون المشترك، وتوسيع نطاقها لتشمل العديد من الدول بما يدفع جهود الدولة التنموية. وناقشت وزيرة التعاون الدولى، خلال لقاء مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، الفرص والتحديات لانضمام مصر لتجمع دول البريكس، فى ضوء حرص الوزارة على التواصل المستمر والفعال مع مجلسى «النواب والشيوخ»، فى إطار التكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، لدفع جهود التنمية فى مصر. وأوضحت الوزيرة أن العام الجارى شهد 3 زيارات للصين.. آخرها كان ضمن وفد رفيع المستوى برئاسة دول رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، كما شهد العديد من التطورات، سواء على انضمام مصر لتجمع دول البريكس، وكذا الانضمام لبنك التنمية الجديد التابع لتجمع دول البريكس، وتوقيع مذكرة تفاهم مبادرة التنمية العالمية، وتوقيع أول اتفاق مبادلة ديون من نوعه مع الجانب الصينى. وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية الصينية، قالت الوزيرة: «تلك العلاقات متميزة على مر التاريخ، لكنها شهدت تحولًا مختلفًا منذ 2014، حيث قام الرئيس بزيارة الصين، وتم توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ويتجلى هذا التحول فى التطور المستمر للعلاقات منذ هذا التاريخ، وكذلك الزيارة الأخيرة للوفد المصرى برئاسة رئيس مجلس الوزراء للمشاركة فى منتدى الحزام والطريق، والتى شهدت لقاء مهمًا مع الرئيس الصينى عكسَ أهمية العلاقات المصرية الصينية»، موضحة أن حجم التمويلات التنموية الميسرة مع الجانب الصينى بلغ 1.7 مليار دولار فى مجالات «الاستثمار والتعليم، والبحث العلمى، والنقل، والزراعة». وأشارت الوزيرة إلى البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية الذى انضمت مصر له عام 2016، باعتباره أحد البنوك التنموية متعددة الأطراف، حيث يجب أن يتم النظر إلى البنك الآسيوى فى إطار الصورة الشاملة لتعزيز التعاون جنوب جنوب والتوجه نحو الشرق وليس بمعزل عنها، منوهة بأن محفظة التمويل التنموى للبنك تضم مشروعات بنحو 1.3 مليار دولار فى صورة تمويلات تنموية للقطاع الخاص والحكومى، كما يمول البنك مشروعات بالشراكة مع شركاء التنمية الآخرين. وعلى صعيد اتفاق مبادلة الديون مع الجانب الصينى، أكدت الوزيرة أهمية تلك الخطوة فى إطار سعى الدولة لتنويع وتوسيع نطاق آليات التعاون مع شركاء التنمية، وانطلاقًا من خبراتها المتراكمة لتنفيذ برامج مبادلة الديون مع ألمانيا وإيطاليا، والتى تجاوزت قيمتها 730 مليون دولار، ووضع إطار حوكمة واضح لكل برنامج من برامج مبادلة الديون، موضحة أن اتفاق مبادلة الديون مع الصين يتزامن مع توقيع شريحة جديدة من مبادلة الديون مع ألمانيا من أجل العمل المناخى فى محور الطاقة ضمن برنامج «نوفّى»، وهو الأول من نوعه بقيمة 54 مليون يورو، إلى جانب بدء مرحلة جديدة من مبادلة الديون مع إيطاليا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-09-14

أطلقت دولة الصين مبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينج، بالتزامن مع الذكرى العاشرة لإطلاق مبادرة «الحزام والطريق»، وذلك تمهيدًا لانعقاد القمة في بكين الشهر المقبل بمشاركة زعماء العالم. وتوجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في زيارة رسمية إلى مدينة هونج كونج، للمشاركة في قمة الحزام والطريق، وذلك انطلاقًا لحرص الدولة المصرية لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين في قارة آسيا، تطبيقا لرؤية مصر 2030، حيث تناولت الوزارة في تقريرها أبرز المجهودات مع الدول الأسيوية ضمن العقات الثنائية للوزارة وارتبطت مصر مع الصين بالكثير من العلاقات التاريخية التي تعد نموذج يحتذي به في التعاون، حيث شهدت العلاقات بين البلدين تطورات متتالية منذ عام 2014 بواسطة الدعم المقدم من قبل زعيمي البلدين، هذا وقد تم توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. خلال زيارة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، للعاصمة الصينية بكين يوليو الماضي، من أجل المشاركة في النسخة الأولى لمنتدى العمل العالمي للتنمية المشتركة، فقد تم توقيع مذكرة تفاهم مشتركة حول مبادرة التنمية العالمية، وتضمنت بند يفيد قيام الجانبين إنشاء آلية للتشاور على مستوى الإدارات والعمل على صياغة استراتيجية للتعاون الإنمائي لمدة 3 أو 5 سنوات. وتم توقيع خطابات متبادلة من أجل إنشاء مركز تدريب مهني للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، بخلاف وجود عددا من الخطابات المتبادلة من أجل توريد 4 مجموعات من معدات أنظمة المركبات الأمنية المتنقلة لصالح وزارة النقل، وخطابات أخرى تمت من اجل إعداد دراسة الجدوى لمشروع معمل السلامة الحيوية. وشهدت العلاقات الاقتصادية بين مصر واليابان تطور كبير خاصة خلال العام الجاري بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء اليابان لمصر، ولقاءه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث شهدت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم للشراكة الاستراتيجية بين وزارة التعاون الدولي، والبنك الياباني للتعاون الدولي «جيبك»، هذا وقد تم الاتفاق على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى «شراكة استراتيجية»، الأمر الذي سيعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأعلنت كوريا الجنوبية العام الماضي اختيار مصر كشريك استراتيجي في مجال التعاون الإنمائي مدة 5 سنوات، وجاء ذلك انعكاسًا للزيارات المتبادلة من قبل قادة البلدين منذ عام 2016، الأمر الذي عزز العلاقات المشتركة، وجرى بناءه بواسطة التعاون القائم في مجالات مختلفة، منها التعليم العالي والتدريب المهني، وتكنولوجيا المعلومات، وتمكين المرأة، والبنية التحتية المستدامة. في أوائل عام 2023 شهدت العلاقات بين البلدين نقلة نوعية، على خلفية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى الهند يناير الماضي، بخلاف زيارة ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، لمصر شهر يونيو الماضي، وجرى الاتفاق على ترفيع مستوى العلاقات بين البلدين بما يفتح آفاق التعاون المشترك، وبسبب تلك التطورات فقد قرر مجلس الوزراء تشكيل اللجنة الوزارية «وحدة الهند»، حيث ستتولى وزارة التعاون الدولي التنسيق بين الجهات الوطنية لوضع أولويات ومجالات التعاون مع الجانب الهندي. وفق تكليف صادر من قبل رئاسة مجلس الوزراء، فتم بحث متطلبات تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين عبر التنسيق مع الأطراف المعنية، من أجل دفع التعاون في ثلاثة مجالات رئيسية كـ«تيسير التجارة، رقمنة الموانئ والموانئ الذكية، بناء القدرات في قطاع النقل البحري». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: