منظمة سيناء العربية
تنظيم سيناء العربية هي تنظيم ضم جماعات من الفدائيين المصريين شاركوا مع القوات المسلحة المصرية في القتال ضد القوات الإسرائيلية التي احتلت سيناء عقب حرب...
الدستور
2024-05-07
أكد الإعلامي ، أن اتحاد القبائل العربية تجاه يقف حائط صد موجود تجاه محاولة زعزعة استقرار، مشيرا إلى أنه خلال الساعات الماضية بعد توجيهه الشكر لاتحاد القبائل وجد كم كبير من الفيديوهات والبوستات تتكلم عن ابراهيم العراجني رئيس الاتحاد ما بين ناس معترضة وأخرى مؤيدين فقرر اجراء عملية بحث. وأضاف كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي إم سي"، المذاع على قناة دي إم سي، أن كان ضيفه عام 2015 ببرنامج القاهرة 360 قائلا: "وجدت انسانا بسيط وخجول وأنا مقدر للدور الكبير اللي بيعلبه أهالي سيناء في وحدة سيناء ومصر، وبحثت على موضوع اتحاد القبائل العربية ومدى كونها تجربة أولى أو هناك تجارب سابقة". وتابع: "لقيت إن كان عندنا من بعد حرب 67 أن الرئيس جمال عبد الناصر عملوا منظمة سيناء العربية والهدف منها أننا في مواجهة مع العدو الاسرائيلي على أرض سيناء وكان لابد يكون في مقاومة لما يحدث والتعاون كان كبير، وبعدها كان في جمعية مجاهدي سيناء وده كان لها دور كبير وأخذوا أنواط امتياز من الرئيسين عبد الناصر والسادات". واستكمل: اتحاد القبائل العربية شارك في ردع الارهابين بسيناء وكانوا حائط صد وأهالي سيناء وطنيين وحافظوا على أرضها"، مشيرا إلى احتفاء موقع نيوز لوك بالقبائل العربية في مصر وأنه أحد المواقع البحثية التي تخاطب الغرب وإشادته بدور ابراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل. وعن موقفه من إبراهيم العرجاني، قال: "حق ربنا إنه طالما أنا قابلت هذا الرجل مرة ولو كنت لمست منه شخص سيء كنت على الاقل همتنع عن الكلام وكثير من الأمور اللى مش عاجبني أبسط الأمور أقول مش هتكلم فيها والأمور الجدالية بحاول قدر الامكان تفاديها ولكن أقول شهادة حق وأتمنى نهدى على نفسنا شويه وعاملين نسمع من وجهة نظر واحدة وأتمنى إبراهيم العرجاني يكون ضيفي في 2024 ويرد بنفسه على الناس". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-26
قال الدكتور عبدالله جهامة، شيخ مجاهدي سيناء، وشيخ قبيلة الترابين، إن مصر احتفلت للعام الثاني على التوالي بتحرير سيناء، بعد أن غابت الاحتفالات عن سيناء 5 سنوات نتيجة للإرهاب الأسود، إلا أنه بفضل الله وبجهود القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة ومعاونة الشرفاء من أهل سيناء تم دحر الإرهاب. وأضاف شيخ مجاهدي سيناء، في تصريحات لـ"الدستور"، أن أبناء سيناء سيظلون دائما جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة، فمنذ حرب 1967 لم يتوان أبناء سيناء عن الدفاع عن أرضهم، حيث دعموا رجال المخابرات الحربية، وتحولت أرض سيناء لكتاب مفتوح لهم، وأنشأ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر منظمة سيناء العربية، وانخرط في التطوع فيها أبناء سيناء، وتعاونوا مع القوات المسلحة تعاونا كاملا إلى أن جاء انتصار أكتوبر، وعادت سيناء إلى أحضان الوطن، مهنئا الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بمناسبة . وأشار جهامة، إلى أن سيناء ستظل قوية برجالها، فهي بوابة مصر الشرقية، ولا تفريط فيها، لافتا إلى أنه بعد القضاء على الإرهاب ضخت الدولة مبالغ ضخمة لإعادة تعميرها وتنميتها، فقد أنشأت الدولة شبكة طرق وأنفاق السويس والإسماعيلية وبورسعيد، ما سهل العبور بين الضفة الغربية والشرقية، ووفرت الوقت على المواطنين، كما أنشأت الدولة جامعة العريش وميناء نوبيع وتطوير ميناء العريش ليتحول لميناء عالمي وربطه بخط السكك الحديدية، وهو إنجاز ضخم، بالإضافة إلى توصيل المياه لوسط سيناء من محطة مياه بحر البقر لزراعة 150 ألف فدان. وأكد جهامة، أن المواطن السيناوي لديه قناعة بأن الدولة لديها إرادة سياسية لتنمية سيناء، فما تم خلال الفترة الأخيرة في سيناء من مشروعات تنموية بمثابة إنجاز يضاهي الإعجاز. وطالب شيخ مجاهدي سيناء، بضرورة توطين ما يقرب من 5 ملايين مواطن في سيناء ومنحهم مزارع للعمل بها ولجذب أبناء الوادي والاستقرار في سيناء، فوجود عدد سكان كبير بمثابة استمرار للتنمية ويؤمن بوابة مصر الشرقية من أى أخطار. وشدد شيخ مجاهدي سيناء على أن أبناء سيناء يقفون خلف القيادة السياسية ويدعمون قرارات الرئيس في رفض تهجير أبناء غزة لسيناء، مشددًا على أن الدم المصري غال ولا يمكن التفريط في أرض الوطن التى دفع ثمن الحفاظ عليها واستردادها من دماء الشهداء، كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته يوم الشهيد في التاسع من مارس الماضي أن التفريط في سيناء خيانة لدماء الشهداء، فإذا جد الجد ونادى المنادي فأبناء سيناء سيكونون في المقدمة ولن يقبلوا بالتفريط في أرضهم، مشددًا على أن مصر لم تتخل عن الشعب الفلسطيني الشقيق حيث تواصل تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء. وأشار إلى أن الشعب المصري كله يقف خلف الرئيس السيسي ويؤيدون قراراته الداعمة لأمن واستقرار مصر، في ظل ما تعانيه دول الجوار من أزمات وعدم استقرار، مؤكدا أن حدود مصر الشرقية آمنة تماما بجهود رجال القوات المسلحة والشرطة وبفضل المشروعات التنموية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Very Negative2024-04-25
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تفلزيونيًا بعنوان ".. ملحمة التحرير من خلف خطوط العدو". وجاء في التقرير: "هزيمة موجعة ثم نصر مبين أعاد الكرامة واسترد الروح، وما بين حرب طويلة مراحلها ومفاوضات اختلفت فصولها وقادتها، فيما اندلعت حرب أخرى أكثر أهمية وأكثر خطورة من سقط فيها نال شرف الشهادة عن الأرض، أما من كتبت لهم النجاة فعاش ليحكي عن بطولات وملاحم أهل سيناء الخطيرة والمشرفة". وتابع التقرير: "بطولات سُطِّرَت بدماء أصحابها وعزاها الوحيد كان دائمًا وأبدًا استرداد أرض الفيروز جنة الله في مصر من براثن عدو جثم على صدرها لسنوات وظن أنه سيبقى أبدًا، غير أن أبناء سيناء وجدوا ليفسدوا على العدو خططه وأحلامه، وسرعان ما شكَّلوا مجموعات لشن ضرباتهم على مواقعه في كل ركن وزاوية بأرضهم سيناء تلك التي يحفظون كل طريق ومخبأ بها عن ظهر قلب". وأضاف التقرير: "إن لكل هذا دفع أجهزة الاستخبارات المصرية لبدء التنسيق مع أهالي سيناء المتعطشين لنصر باتوا يحلمون به بقترب يومًا تلو الآخر، فمن منظمة سيناء العربية إلى جهود فدائية فردية، تلقى العدو ضربات من جهات شتى ولم يكن لديهم سوى ضربات من جهات شتى ولم يكن لديهم سوى عيون ثاقبة أضحت ردارات متحركة وقلوب صادقة تأبى قبول احتلال أراضيها". واستطرد: "خلال أشهُر معدودات، غدى العدو كتابًا مفتوحًا لدى الجيش المصري بفضل جهود أبناء أرض الفيروز في رصد أماكنهم وتحركاتهم.. بطولات لا تنضب وحكايا تطرب القلوب لا تنتهي عن هؤلاء السيناوية ظلوا حتى اللحظة الأخيرة يكيلون للعدو صفعات مدوية". وأردف: "تأتي صفعه مؤتمر الحسنة كانت الأكبر على الإطلاق إذ وقفوا في مؤتمر عالمي على أرض الفيروز يعلنونها في وجه موشيه ديان قائلين: أن سيناء مصرية وقطعة من مصر ولا نرضى بديلًا عن مصر وما أنتم إلا احتلال ونرفض التدويل، وأمر سيناء في يد مصر.. سيناء مصرية 100 في 100، ولا نملك فيها شبرًا واحدًا يمكننا التفريط فيه.. بهذه القناعة عاش أبناء سيناء ليورثها الآباء إلى الأبناء والأحفاد.. هؤلاء المتاهبون دائمًا ضد أي دخيل يحاول الولوج إلى أرضهم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2024-04-22
كتب- محمد سامي و محمد فتحي:قال الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إن 25 أبريل وعيد تحرير سيناء الذي تحتفل به مصر كل عام، جاءت بعد نصر أكتوبر 1973. ولفت خلال حواره مع "مصراوي"، إلى أنه بعد نكسة 5 يونيو 67 أنتقلت الدولة المصرية إلى الضفة الغربية بقناة السويس بكافة أفرعها ولم يتواجد في شبه جزيرة سيناء إلا أبناء سيناء وبعض العناصر من رجال المخابرات الحربية. وأضاف، أنه تم تشكيل منظمة سيناء العربية التي أنشأنها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إذ انخرط فيها معظم شباب قبائل سيناء، بالإضافة إلى العديد من الشباب من مدن القناة أيضا: "بورسعيد، السويس، الإسماعيلية" وبعض المحافظات الأخرى. وأشار إلى أن هذه الكوكبة من المجاهدين جعلت سيناء كتابًا مفتوحًا أمام القيادة السياسية من خلال رصد تحركات العدو، بل زاد على ذلك أعمال كبيرة جدًا للمجاهدين عبارة عن نسف وتدمير وقتل العديد من العدو الإسرائيلي. وأكد "جهامة"، أن تعليمات النسف والتدمير التي تمثلت في قتل 11 طيارًا وامرأة، ونسف 4 طائرات هيلكوبتر للعدو الإسرائيلي، كانت تصدر من القاهرة، ردًا على عملية العدو الإسرائيلي في تدمير رداد جبل عتاقة. وأشار إلى أنه بعد ذلك جاء نصر أكتوبر 73 الذي سطرت فيه القوات المسلحة أروع البطولات، وكسرت فيه شوكة العدو الإسرائيلي الذي لا يقهر، وأنشأ خط برليف وأوهم العالم أجمع أن المقاتل المصري لا يمكن أن يجتاز هذا المانع الاستراتيجي. وتابع: "بفضل الله وعزيمة الرجال كان المقاتل المصري في 6 ساعات على الضفة الشرقية لقناة السويس، ثم دارت معركة تفاوضية لا تقل شراسة عن حرب أكتوبر وبها إعادة سيناء كاملة إلى أحضان مصر". وأشار إلى أن الدولة المصرية قررت بعد ذلك أن يوم 25 أبريل عيدًا قوميًا لسيناء، والذي يقدم فيه أبناء قبائل سيناء خالص التهانئ إلى كافة أفراد القوات المسلحة المصرية، خاصة الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسحلة. وأكد أن أبناء سيناء توارثوا الولاء والانتماء جيلًا بعد جيل، إذ ظهر هذا ووضح جليًا في مقاومة قوى الشر التي اجتاحت شبه جزيرة سيناء السنوات الماضية، لكن بفضل الله وتعاون أبناء القبائل مع القوات المسلحة والشرطة تم دحر هذا الإرهاب. وأضاف أن القبائل فقدت نحو 570 شهيدًا من أبنائها، بالإضافة إلى شهداء القوات المسلحة والشرطة خلال دحر الإرهاب من أرض سيناء، قائلا: "سيناء اندفع فيها تمن غالي جدًا ولا يجوز التفريط في حبة رمل من أرض سيناء كما قال الرئيس السيسي". وأكد "جهامة"، أنه منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد، أنفقت الدولة ما يزيد عن 560 مليار جنيه على سيناء، لافتًا إلى أن هذا العطاء السخي تمثل في مشروعات عدة منها: إنشاء أنفاق على قناة السويس الذي أنهت التكدس المروري لأبناء سيناء حتى أصبحت 10 دقائق مقابل 5 ساعات سابقا. وتابع: أن المشاريع أيضا تمثلت في إنشاء التجمعات في شبه جزيرة سيناء وشبكة طرق ممتازة، وتحويل ميناء العريش إلى ميناء عالمي، وربطه بميناء نويبع في البحر الأحمر، بالإضافة إلى توصيل المياه من محطة بحر البقر إلى وسط سيناء والمستهدف زراعة 350 ألف فدان في سيناء. وأوضح أن هذا الإنجاز يضاهي الإعجاز، ونحن كأبناء سيناء نطالب الدولة بأولى أوليات التنمية وهي التنمية البشرية، إذ أن الدولة تصدر بعض التسهيلات لأبناء الدلتا إلى سيناء، مطالبًا بتواجد المزيد من أبناء الدلتا في سيناء وايجاد مشاريع استثمارية لهم لأن سيناء خطف منها زهرة شباب مصر. يذكر أن الشعب المصرى يحتفل كل عام في 25 أبريل بعيد تحرير سيناء، ذلك اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد صراع طويل بينها وبين إسرائيل. وشهد استرداد الأرض معارك شرسة خلال حرب 1973، كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وانتصارا كاسحا للسياسة العسكرية المصرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-07
في بداية الحلقة الثالثة عشر من مسلسل مليحة قام الضابط أدهم بتعزية ابن الشيخ سالم "عبد الله"في شقيقه خالد الذي ذبح على يد العناصر الإرهابية. وخلال الحلقة سأل عبد الله الضابط أدهم عن مصير والده المخطوف الشيخ سالم مع مليحة وجدتها والطبيب هشام، وقبل أن يكمل حديثه وعده أدهم بأنه وفرقته سيعيدونه ويأتون له بحقه. كذلك شهدت الحلقة الثالثة عشر من مسلسل مليحة دخول الضابط أدهم وأحد الضباط إلى واحدًا من الأنفاق لاتباع أثر العناصر الإرهابية، وترهيبهم وبالفعل نجحوا في ذلك، وخلال حديث الضابط أدهم إلى مرافقه قال له "عايزين نجيب حق ابن الشيخ سالم"، في إشارة إلى خالد الذي ذبح أمام والده الشيخ سالم. وكان قد شهد مسلسل مليحة الحلقة 12، استشهاد خالد نجل الشيخ سالم العابد، على يد الإرهابيين، حيث حاصر الإرهابيون خالد والشيخ سالم ومليحة وألطاف في إحدى الواحات، بعدما تعذر وصولهم للمعبر بسبب حظر التجول، ليقوم أحد الإرهابيين بذبح خالد أمام والده سامي مغاوري عندما حاول مقاومتهم، وذلك بسبب تعاون الشيخ مع الجيش المصري. وخلال الحلقة 12 من مسلسل مليحة تحدث المجند بسيوني عن منظمة سيناء العربية، وذلك أثناء حديثه مع المقدم آدهم "دياب" عن اشتراك والده في كل من حرب الاستنزاف مع المنظمة، وكذا مشاركته في نصر أكتوبر المجيد وذلك ضمن سلاح الاستطلاع بالجيش المصري. ومنظمة سيناء العربية هي منظمة فدائية انشأتها المخابرات الحربية المصرية وذلك عقب الهزيمة مباشرة، وقد أُعلن عن وجودها رسميًا فى ديسمبر 1968. ومسلسل مليحة يتكون من 15 حلقة ويعرض ضمن مسلسلات رمضان 2024 فى النصف الثانى من الشهر الكريم، وهو من تأليف رشا عزت الجزار وإخراج عمرو عرفة إنتاج شركة DS+، ويقوم ببطولته كلاً من دياب، ميرفت أمين، أشرف زكي، الفلسطينية سيرين خاس، أمير المصري، أنور خليل، ورحاب الشناط، ديانا رحمة، مروان عايش، مروة أنور، حنان سليمان، وغيرهم من الفنانين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-06
تحدث المجند بسيوني خلال أحداث الحلقة 12 من مسلسل مليحة، للنجمة ميرفت أمين والفنان دياب عن منظمة سيناء العربية، أثناء حديثه مع المقدم آدهم "دياب" عن اشتراك والده في كل من حرب الاستنزاف مع المنظمة، وكذا مشاركته في نصر أكتوبر المجيد ضمن سلاح الاستطلاع بالجيش المصري. ومنظمة سيناء العربية هي منظمة فدائية أنشأتها المخابرات الحربية المصرية عقب الهزيمة مباشرة، وقد أُعلن عن وجودها رسميًا فى ديسمبر 1968. وقد استمرت المنظمة فى نضالها خلف خطوط العدو حتى حرب أكتوبر 1973، وبعد الحرب صدرت توجيهات بحلها بصورة نهائية وقد أطلق على أفرادها وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه ديان لقب "الأشباح". وقد شاركت هذه الجماعة بشكل رئيسي مع مجموعة 39 قتال وساعدت في تنفيذ الكثير من المهام الناجحة. وحسب ما قاله اللواء فؤاد حسين فى كتابه عن سيناء، كان عدد أعضاء المنظمة 770 شخصًا، 13 منهم من رجال المخابرات الحربية، والبقية من المدنيين المناضلين من عدة محافظات، وكان لأبناء سيناء نصيب الأسد من البسالة والنضال، اذ بلغ عدد المناضلين السيناويين داخل المنظمة 688 فدائيًا. كما كانت تدار أعمال المنظمة داخل سيناء من خلال ثلاثة مراكز قيادة فى بورسعيد والإسماعيلية والسويس. شهدت الحلقة الحادية عشر من مسلسل مليحة الذي عرض اليوم، أول ظهور للجدّ السيناوي الذي يلعب دوره الفنان سامي مغاوري في المسلسل، وهو الذي اعتاد بتعليقه الصوتي منذ بداية حلقات مسلسل مليحة أن يسرد في كل حلقة لحفيده "يحيي" عن قصص وحقائق تخص الفلسطينية كاشفًا له عنها. ومسلسل مليحة من المسلسلات المكونة من 15 حلقة وهو من تأليف رشا عزت الجزار وإخراج عمرو عرفة إنتاج شركةDS+، ويقوم ببطولته كلاً من دياب، ميرفت أمين، أشرف زكي، الفلسطينية سيرين خاس، أمير المصري، أنور خليل، ورحاب الشناط، ديانا رحمة، مروان عايش، مروة أنور، حنان سليمان، وغيرهم من الفنانين. يهمك أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-24
قال النائب أحمد مقلد، ممثل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن أراضي سيناء مقدسة، وأبناء منظمة سيناء العربية كان لهم دور بالغ في الحفاظ على أراضي سيناء. وأضاف «مقلد»، خلال الجلسة النقاشية بعنوان «صوت غزة من سيناء»، المذاعة على قناة الحياة، أن مخطط التهجير ليس وليد اليوم، فمخطط تهجير الشعب الفلسطيني معلن في بريطانيا. وانطلقت فعالية صوت غزة من سيناء، اليوم، بمشاركة الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، التي رافقت قافلة المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة، تزامنا مع بدء سريان الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية، التي وقعت بفضل الضغوطات المصرية على كافة الأطراف. وشارك في الفعالية عدد من الكيانات من بينها مؤسسة مجلس القبائل، وحزب حماة الوطن، وحزب مستقبل وطن، وتنسيقية شباب الأحزاب وغيرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-25
البطل السيناوى الراحل عبد الله سويلم عيد أبو جرير، أحد أبطال شمال سيناء، كان ضمن مجموعة فدائية لعبت دورا أساسيا فى عملية أسر اللواء مدرع اسرائيلى عساف ياجورى، والتى تمت 8 و9 أكتوبر عام 1973. يروى ابنه "خالد" لـ"اليوم السابع"، قصة والده مع النضال، مشيرا إلى أنه من بين طلائع شباب سيناء الذين انخرطوا فى العمل الفدائى تحت مظلة " منظمة سيناء العربية" عندما تعرضت سيناء للاحتلال ليؤدى دوره كما غيره من كثير من أبناء سيناء فى تلك الفترة. وأشار إلى أن والده من مواليد عام 1936 من أبناء قبيلة السواركة، سكان قرية التومة جنوب مركز الشيخ زويد، وهو الشقيق الأصغر لثلاثة ابناء وهم "مبارك وسالمان وسلمى"، والتحق بالعمل النضالى ضد الاحتلال ضمن مجموعة فدائية من اقاربه بينهم الشيخ عبدالله خويطر والحاج سليمان مغنم. وأضاف " خالد" وهو الأبن الوحيد لوالده البطل، أن والده توفى قبل عام عن عمر اقترب من الـ 90، وكان زاهدا فى الحديث عن دوره الوطنى أو البحث عن مكتسب من ورائه، ويقول انه نذر كل ماقام به لوجه الله ومن أجل الوطن، وكانت سعادته لاتوصف عندما شاهد سيناء وقد تحررت. وأوضح أنه بحسب ما رواه له والده نفذ أكثر من 39 عملية نوعية فدائية، وحصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية لمعاونته الصادقة للقوات المسلحة المصرية إبان فترة حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وكان نقاط تحركاته والمجموعة الفدائية، محور قناة السويس وتنفيذ طلعات استطلاع لكشف ارتكازات العدو على الجبهة ويتنقل بسرية وقلب جسور من الضفة الشرقية للغربية عبر أماكن ومسارات يعلمها الفدائيين بالتنسيق مع القيادة خلال فترة حرب الاستنزاف، ثم كان الدور المتواصل خلال فترة حرب اكتوبر عام 1973، وتمكنت المجموعة الفدائية من رصد تحرك لواء القائد الاسرائيلى الأشهر عساف ياجورى، واخطار القيادة حتى تم رصده وصيده واسره فى عملية تعد الأشهر والأهم فى ساحة القتال خلال فترة حرب أكتوبر. المجاهد عبدالله سويلم عيد ابوجرير 1 نوط امتياز البطل عبدالله سويلم ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-21
"نبيل المغربي" فتى لم يكن عمره يتجاوز الرابعة عشر من عمره، عندما تعرضت بلدته "العريش" عل ساحل شمال سيناء للاحتلال، عمره الصغير لم يقف عائقا أمام إرادة رجل تجاوز هذا العمر بمراحل، وهو يبحث عن وسيلة يقاوم بها المحتل لأرضه. سعى نحو هدف مقاومة العدو، ووصل إلى إحدى خلايا منظمة سيناء العربية، المنفذة لعمليات المقاومة بتنسيق وتحت إشراف جهات الاختصاص بالقاهرة، وعن طريق أحد أفراد خلاياها صديقه المجاهد "يوسف مطير"، أوكلت إليه مهمة بسيطة لكنها مهمة جداً تناسب عمره، وهى تصوير مواقع العدو وتحركاته، من خلال كاميرا تم تدريبه على استخدامها وإخفائها واختيار زوايا التقاط تفاصيل الهدف الثابت والمتحرك. وقال نبيل المغربي، والمعروف باسم "أبو يوسف"، وهو من أبناء مدينة العريش، لـ"اليوم السابع"، إنه لتسهيل مهمته خلال هذه الفترة، وبعد تدريبه، عمل بمهنة "شيال" ضمن فرق الصليب الأحمر، ليتمكن من التحرك، وساعده على ذلك أنه كان يتمتع ببنية جسد قوية رياضية. وأضاف "نبيل المغربي"، أن مهامه النضالية بدأت عام 1968، وخلالها قام بجمع معلومات وتصوير مواقع العدو، مشيرا إلى أنه من الفرق المكلفة بجمع المعلومات التى ترسل للقاهرة، ويعقبها التخطيط وإصدار الأوامر لاستهدافها وتدميرها من قبل خلايا المقاومة الميدانية المخصصة لهذه المهام. وقال إنه استطاع التسلل وتصوير مستعمرة بناها الاحتلال بمنطقة غرب رفح، وأخرى بالشيخ زويد فى ذلك الوقت، فضلاً عن ارتكازات ومهابط طيران بمنطقة شرق مدينة بئر العبد، وشارك فى استهداف أهداف مباشرة للعدو، بينها دورية متحركة بمحيط مسجد النصر وسط مدينة العريش. أشار إلى أنه أعقاب حرب أكتوبر، وتحديداً فى الرابع من شهر أبريل عام 1974، اعتقلته قوات الاحتلال فى العريش، وحكم عليه بالسجن 23عاماً، وتعرض خلال فترة الاعتقال للتعذيب والتنكيل به واستدعاء والده لمشاهدته للضغط عليه نفسيا، إلا أنه لم ينكسر وظل متمسكاً بالمبادئ التى يؤمن بها، حتى خرج فى صفقة تبادل أسرى بتاريخ 7 مايو من عام 1975، وهو حاصل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية لمعاونة القوات المسلحة خلال فترة الإحتلال الإسرائيلى لسيناء، كما انه حاليا يشكل منصب أمين صندوق وعضو مجلس إدارة جمعية مجاهدى سيناء التى تضم المجاهدين من أبناء سيناء، الذين أدوا دورا وطنيا فى مقاومة الإحتلال الإسرائيلى لسيناء. وفى رسالته لكل شعب مصر بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر يقول المجاهد السيناوى " نبيل المغربى"، " من لاوطن له لا كرامة له تحية وتقدير للقوات المسلحة ورحم الله الشهداء عسكريين ومدنيين وبارك فى شباب القبائل لوقوفهم بجانب القوات المسلحة فى تطهير الإرهاب، رحم الله الله شهداء الوطن وحفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وشعبها العظيم". المجاهد نبيل المغربى رسالة المجاهد السيناوى نبيل المغربى من التكريمات من سنوات سابقة من عمره نبيل المغربى نوط الامتياز ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-01-22
قال الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إنه حارب ضد الاحتلال وحارب ضد الإرهاب أيضًا، موضحًا أنه عند مقاومة الاحتلال كان العدو واضحًا، ولكن في المعارك ضد الإرهاب فإن العدو ليس واضحًا والأمر يحتاج إلى وقت وهذا من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين الأبرياء. وقال «جهامة» في لقاء مع برنامج «كلام في السياسة» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد الطاهري، مساء الجمعة، إن بعد 5 يونيو 1967 لم يتواجد في سيناء إلا أهالي سيناء «أرض الفيروز» ورجال القوات المسلحة والمخابرات الحربية، وجرى تأسيس منظمة سيناء العربية وانضم لها 757 بطلًا ساهموا في الحرب ضد الاحتلال، وتحولت فيما بعد إلى «جمعية مجاهدي سيناء»، ولا يُسمح بالانضمام لها إلا للحاصلين على نوط الامتياز من رئيس الجمهورية. وأضاف «جهامة» أنه بعد حرب أكتوبر بدأت التنمية في سيناء، ولكنها لم ترتقي إلى مستوى التنمية الشاملة، ولم تكن هناك تنمية حقيقية إلا بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي وإنفاق ما يقرب من 700 مليار جنيه على مشاريع التنمية، خاصة أن الإرهاب بدأت شمسه في الغروب، بالتعاون بين القوات المسلحة والشرطة والأهالي للفظ قوى الشر. وتابع «جهامة»، أن الدولة مشكورة الآن أعادت أبناء سيناء الذين تركوها بسبب العمليات إلى أماكنهم مرة أخرى، وهذا أفضل رد على المشككين في القيادة السياسية والذين يزعمون أنه سيتم اقتطاع جزء من أراضي سيناء. وأشار رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إلى أن الرئيس أنشأ الأنفاق التي تربط سيناء بباقي أجزاء الوطن، وهذه الأنفاق أدت إلى سيولة مرورية، ويمكن من خلالها الوصول إلى سيناء في ربع ساعة فقط، مشددًا على أن أبناء سيناء يتعاونون مع القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب الذي انتهى من سيناء ما عدا بعض الجيوب الصغيرة التي سيُقضى عليها خلال الفترة المقبلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-02-17
نعت الطرق الصوفية «العلاوية والجريرية»، بشمال سيناء، سليمان العوايضة، أحد أتباع المنهج الصوفي، الذي توفي اليوم، عن عمر ناهز 73 عامًا، بعد صراع مع المرض. وقال عبد القادر أبو جرير، أحد أتباع الطريقة الصوفية الجريرية، المجاهد المناضل سليمان العوايضة أفنى حياته مجاهدا ضد الإحتلال الصهيوني، عرف بأنه من أتباع المنهج الصوفى الذى يأمر بالحب والتأخى بين الجميع والذى كان دائما صامتا لا يتكلم إلا بذكر الله والصلاة والتسليم على النبى الكريم. وأضاف عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، أن الراحل عضو بالجمعية وصاحب دور بطولي موثق، وأضاف أن العوايضة كان رجل بمعنى الكلمة وضحى بالكثير من سنوات عمره لكى يكون ضمن صفوف المجاهدين ليواجه العدو الصهيونى. وأشار محمود سليمان سواركة، ابن المناضل سليمان العوايضة، إلى أن والده توفى عن عمر 73 عاما فى مستشفى الجامعة بالاسماعيلية ودفن فى بئر العبد، وله 6 أبناء، وكان والدهم دائما يأمرهم بالحب فى الله وحب الوطن والإكثار من ذكر الله والصلاة على النبى. فيما نعاه أحد مسؤلى الزاوية الصوفية «خلف الخلفات»، ومركزها قرية الجورة جنوب الشيخ زويد، حيث قال إبراهيم أبوعليان: «ننعي بقلوب مؤمنة بالله راضية بقضاءه وقدره مستسلمة لحكمه وعدله رجل من الذاكرين الشاكرين المحبين الحامدين، خلوقا أديبا مجاهدا ومناضلا من رجالات العمل الوطني الأمناء المخلصين، وفيا محبا لله ورسوله». وأضاف أبو عليان أن سليمان العوايضة كان عضوا من أعضاء منظمة سيناء العربية حاصل على نوط الأمتياز من الطبقة الاولى لما قدمه للوطن من عطاء وإخلاص، وللأمة من جهدٍ مميز. الجدير بالذكر أن منهج الطرق الصوفية مبنى على الحب فى الله وعدم تكفير الآخر أو الحكم عليه، وأن مؤسس الطريقة الصوفية العلاوية فى سيناء هو الشيخ محمد أحمد السعافين الملقب بأبو احمد ،والذى قدم إلى سيناء في الخمسينيات، استطاع خلالها أن ينشر منهج التصوف الإسلامى فى ربوع سيناء وكون عدة زوايا ما زالت موجودة فى الشيخ زويد والعريش. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-05
لعبت منظمة سيناء العربية التى تشكلت من أبناء بدو سيناء دوراً كبيراً فى تحرير الأراضى المصرية المحتلة عقب هزيمة عام 1967، بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية الفدائية ضد الجيش الإسرائيلى، واستطاعت اجتذاب عدد كبير من أبناء قطاع غزة بعد الإعلان عن تأسيسها رسمياً فى ديسمبر من عام 1968. وتعاظم دور المنظمة إبان حرب الاستنزاف، واستمر نشاطها العسكرى حتى حرب أكتوبر عام 1973، فبعد 5 يونيو 1967 وفى محافظات القناة، كان لهؤلاء الأبطال المدنيين الذين أطلقت عليهم إسرائيل لقب الأشباح دور مهم أرهق الجيش الإسرائيلى، وكبّده خسائر كبيرة فى الجنود والمعدات. ويُعد متعب هجرس، شيخ قبيلة البياضية، أول مشايخ سيناء الذين انضموا لمنظمة سيناء العربية وأول من فتح بيته لاستقبال الآلاف من الجنود المصريين المنسحبين من سيناء عام 1967، وأوصلهم هو ورجاله إلى البر الغربى، ما جعل قوات الاحتلال الإسرائيلى تُلقى القبض عليه هو ومجموعة من رجاله عام 1968، ووُضع بالسجون الإسرائيلية، وكان أول شهيد يتم دفنه فى سيناء بعد عودة جزء منها عام 1977. ومن أبرز رجال منظمة سيناء المجاهد عمران سالم عمران، الذى كان يلقب بـ«ديب سيناء»، والذى نفذ الكثير من العمليات النوعية مع أعوانه المجاهدين من أبناء سيناء، الذين دمروا دفاعات الجيش الإسرائيلى فى رمانة وبالوظة ومطار العريش، وقطعوا جميع خطوط الإمداد ونسفوا مستعمرة نحال سيناء، مقر قوات الهليكوبتر التى أغارت على جزيرة شدوان، حيث أطلق 24 صاروخاً على المستعمرة أسفرت عن قتل 21 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً وتدمير 11 طائرة، علاوة على تدمير مستعمرة الشيخ زويد ومحطة رادار بصواريخ الكاتيوشا، وبلغت العمليات التى شارك فيها ضد الجيش الإسرائيلى قرابة 150 عملية. ويُعد الراحل عبدالله سويلم عيد أبوجرير أحد أبطال محافظة شمال سيناء، وكان ضمن مجموعة فدائية لعبت دوراً أساسياً فى عملية أسر اللواء مدرع إسرائيلى عساف ياجورى، والتى تمت فى يومى 8 و9 أكتوبر عام 1973، كما كان من بين طلائع شباب سيناء الذين انخرطوا فى العمل الفدائى تحت مظلة منظمة سيناء العربية، ليؤدى دوره كما غيره من كثير من أبناء سيناء فى تلك الفترة. التحق مع «أبوجرير» بالعمل النضالى ضد الاحتلال مجموعة فدائية من أقاربه بينهم الشيخ عبدالله خويطر والحاج سليمان مغنم، ونفذ أكثر من 39 عملية نوعية فدائية، وحصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية لمعاونته القوات المسلحة المصرية إبان فترة حربى الاستنزاف وأكتوبر. وكانت نقاط تحركاته والمجموعة الفدائية فى محور قناة السويس، فضلاً عن تنفيذ طلعات استكشافية لرصد ارتكازات الجيش الإسرائيلى على الجبهة، فكان يتنقل بسرية وقلب جسور من الضفة الشرقية للغربية عبر أماكن ومسارات يعلمها الفدائيون بالتنسيق مع القيادة خلال فترة حرب الاستنزاف، ثم كان الدور المتواصل خلال فترة حرب أكتوبر عام 1973، وتمكنت المجموعة الفدائية من رصد تحرك لواء القائد الإسرائيلى الأشهر عساف ياجورى، وإخطار القيادة حتى تم رصده وصيده وأسره فى عملية تُعد الأشهر والأهم فى ساحات القتال خلال فترة حرب أكتوبر. ومن أبرز رجال منظمة سيناء المجاهد عبدالمنعم قناوى، الملقب بصقر السويس، أحد أبطال محافظة السويس أثناء حرب فترة حرب الاستنزاف، إذ استطاع إنقاذ مقر قيادة الجيش الثالث من كارثة كانت تهدد بتدميره، وظل إلى يومنا هذا يناضل من أجل الحياة، وهو يعمل حالياً سائق سيارة ميكروباص، يقوم من خلالها بتوصيل طلاب السويس يومياً إلى مدارسهم، ودائماً ما يحكى لهم عن بطولات آبائهم وأجدادهم الذين نجحوا فى تحرير بلادهم. ومن أصعب المواقف التى مر بها المجاهد «قناوى» أثناء العمليات الفدائية التى شارك بها، عملية اختطاف مدير المخابرات الإسرائيلية حينما كان متجهاً إلى «أبورديس» والحصار الذى عانوا منه لمدة 36 ساعة، وصعود الرئيس عبدالناصر لرؤيتهم وتشجيعهم من الجانب الآخر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-01-13
توفي البطل الفدائي أحمد عطيفي، عضو منظمة سيناء العربية، وأحد ابطال المقاومة الشعبية بالسويس في حرب أكتوبر 1973، اليوم، وسط حالة من الحزن بين أهالي المدينة الذين يعرفونه بشهامته وشجاعته. الراحل «عطيفي»، كان أحد أبطال المصارعة الحرة، وبعد هزيمة 1967 أصر على قتال العدو الإسرائيلى، وعندما سمع عن منظمة سيناء العربية انضم لأعضائها الفدائيين، وبات من رجال المقاومة الشعبية، فى حرب أكتوبر 1973. كان الراحل التحق بالمقاومة الشعبية للدفاع عن الوطن، وتسلم سلاح من الجيش، ثم تقدم ومجموعة من الشباب للتدريب على يد ضباط بالقوات المسلحة وتم اختياره للتدريب المتقدم، وانتهى منه أوائل شهر يوليو 1967، وانضم عقب ذلك لمنظمة سيناء العربية، ليقوم أبطال السويس بمقاومة العدو الإسرائيلي عندما قام بحصار المدينة. وفي حديث سابق، أكد أنه مع الساعات الأولى من يوم 23 أكتوبر 1973، أدرك أهالى مدينة السويس أن القوات الإسرائيلية على وشك مهاجمة المدينة، واستعد كل من في المدينة للدفاع عن الأرض، ولأن السويس لم تكن بها في ذلك الوقت أية وحدات عسكرية نظامية، اعتمد الأهالي على السلاح الخفيف، و أصبح عبء الدفاع عن المدينة على عاتق رجال الشرطة المصرية وأبطال منظمة سيناء العربية التي كانت تضم مجموعة من أشجع الفدائيين، و في اليوم نفسه أصدر مجلس الأمن قراراً . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-10-06
عرضت فضائية «إكسترا نيوز» فيلمًا بعنوان «قناوي»، يبرز بطولات المقاومة الشعبية في السويس، بمناسبة الذكرى 49 لانتصارات أكتوبر المجيدة. وتحدث الفدائي عبدالمنعم قناوي، في الفيلم، عن بطولات المقاومة الشعبية، التي بدأت بعد حرب 67، وتجمع الفدائيين وذهابهم لمكتب منظمة فتح بالقاهرة، وعرضوا عليهم الانضمام كمقاتلين ضد الصهاينة، وتواصلت معهم المخابرات وسألتهم عن سبب ذهابهم للمكتب، وعرفوا أنهم ذهبوا من أجل المشاركة في الحرب، وأخبروا القيادة التي اقترحت ضمهم في منظمة للعمل الفدائي، تحت اسم منظمة سيناء العربية. وحكى «قناوي» عن خدعة اكتشفها الفدائيين، حينما وضع العدو كشافات ومكبرات صوت تذيع أصوات محركات مدرعات لإيهام الجنود المصريين، بأن هناك مدرعات تتجه نحوهم. وتذكر الفدائي عملية نفذوها بمجموعة فدائية مكونة من 12 فدائيا، ضد عربتين نصف جنزير ودبابة إسرائيلية خلف خطوط العدو، ونجاحهم في قتل 8 جنود وضابط وتدمير المدرعتين، وسحب أسير من العدو، ورفع العلم المصري على سيناء. وتحدث الفدائي عبدالمنعم قناوي عن عملية أخرى نفذوها لإحضار صواريخ كاتيوشا، استعان بها العدو لضرب الطائرات المصرية، ونجحوا في جلبها من الأرض المحتلة آنذاك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-16
صمدت السويس خلال حصارها فى وجه قوات العدو بفضل تماسك أبناء المدينة، وتحول الشيوخ قبل الشباب إلى جنود للدفاع عن الأرض والعرض، وارتدى الجميع الزى العسكرى وحملوا السلاح، بعدما أقسموا ألا يدنس أرض مدينتهم محتل. وشهدت المدينة الباسلة ملاحم وبطولات سطرها أبطال المقاومة الشعبية بدمائهم، فمنهم من نال الشهادة فى سبيل الله من أجل الدفاع عن الأرض، ومنهم من بقى على قيد الحياة ليروى تفاصيل المعارك التى أعقبت حصار الـ100 يوم الغاشم، فى ظل محدودية العدة والعتاد وعدم امتلاك السويس السلاح القادر على ردع المعتدين، لكن العزيمة والبطولة والفدائية مكّنت أفراد المقاومة من الصمود وصد العدوان. يروى إبراهيم أبوهاشم، شقيق الشهيدين مصطفى وأحمد أبوهاشم، أن بطولات شهداء المقاومة فى محافظة السويس يتوارثها الأجيال الذين يفتخرون بما قدّمه أجدادهم من تضحيات. يقول «إبراهيم» إن شقيقه «مصطفى» كان أحد أبطال جيله فى لعبة كمال الأجسام: «ظهرت بطولات وتضحيات شقيقى خلال حرب الاستنزاف، عندما حاول ضابط وجندى من جيش العدو زرع العلم على شمندورة وسط مياه قناة السويس عن طريق زورق مطاطى، فقام مصطفى وصديقه عبدربه، الذى كان سباحاً ويعمل بقناة السويس، النزول إلى المياه وأسر الجندى والضابط، حيث كان ينتمى للحرس الوطنى». وتابع: «تم اختيار شقيقى (مصطفى) ليكون قائداً ومؤسساً لمجموعة المقاومة بالسويس، وتنفيذ العمليات ضد العدو بالتنسيق مع القوات المسلحة، فكان من الطبيعى أن يكون معظم أعضاء منظمة سيناء العربية من الرياضيين أعضاء نادى السويس». وروى «إبراهيم» أن شقيقه كان مرتبطاً بخطوبة بابنة أحد أصدقائه من لاعبى كمال الأجسام وكان ضابطاً، وقبل استشهاده بشهرين فسخ الخطبة متعللاً بأنه فدائى ومعرّض للموت فى أى لحظة ولا يحب الارتباط بزوجة ستصبح أرملة، وبالفعل استشهد «مصطفى» فى إحدى الغارات على السويس، وقبل دفن الجثمان أصر شقيقه «أحمد» ألا يدفن شقيقه إلا بعد قبوله فى المقاومة، وهو ما حدث. وتابع «إبراهيم»: «فخور بعائلتى التى قدمت شهيدين خلال حرب أكتوبر، وشقيقاى (أحمد ومصطفى) رمز للفخر والبطولة، حيث استطاع أحمد أبوهاشم بالتنسيق مع الكمائن الأخرى تدمير دبابات العدو، حيث كان يتمركز الشهيد (أحمد) الذى كان يكبر شقيقه مصطفى بسنة واحدة وكان عمره 33 عاماً، بمنطقة الترعة بشارع الجيش، وكان الاتفاق عند سماع دوى تدمير أول دبابة عن طريق الكمين الموجود به البطل الشهيد إبراهيم سليمان الذى أطلق قذيفة الآر بى جى، وأصاب أول دبابة، أن يدمر (أحمد) آخر دبابة موجودة بشارع الجيش الذى كان ضيقاً وبمجرد إصابة أول وآخر دبابة، توقف طابور الدبابات وهرع الجنود الإسرائيليون فراراً من نيران المقاومة، وكانت تتلقفهم أسلحة الأهالى الموجودين بالمنازل، ويشاء القدر أن يستشهد شقيقى (أحمد) فى 24 أكتوبر ومعه الشهيد إبراهيم سليمان». وأضاف: «شقيقى (مصطفى) لم يتزوج وفسخ خطوبته، لكن الشهيد (أحمد) لديه 3 أبناء، أنجبوا 16 حفيداً، أروى أنا وغيرى بطولات سطرها أبوهم وعمهم». تحكى سلوى سليمان، شقيقة الشهيد إبراهيم سليمان، أنه كان أكبر إخوته سناً، وبعد وفاة والده كان العائل الوحيد لأسرة مكونة من 10 أفراد، واختاره ربه شهيداً فى معركة يوم 24 أكتوبر، حيث لقن أفراد المقاومة قوات العدو درساً قاسياً لن يُمحى من الذاكرة العسكرية والوطنية. وتابعت: «استطاع البطل إبراهيم سليمان تدمير الدبابة الأولى من طابور الدبابات الذى كان يحاول احتلال المدينة، وحدثت معجزة عند إطلاق قذيفة الآر بى جى التى تحتاج مسافة وبُعداً معيناً عن الهدف، لكنها انطلقت وأصابت الدبابة، وقفز الشهيد وألقى بقنبلة داخل برجها ليتأكد من تدميرها». واستطردت: «بعد تدمير طابور الدبابات دارت معارك كر وفر بين الجنود الإسرائيليين ورجال المقاومة، ومعهم بالطبع الموجودون من أفراد الجيش والشرطة ولهم بطولات أيضاً، حيث انتقلت المعارك نحو قسم الأربعين الذى كان به قناص يصطاد أفراد المقاومة برصاصاته الغادرة، فأصر (إبراهيم) على تسلق السور مستغلاً مرونته ولياقته كلاعب جمباز، لكنه اعتلى السور وكان أسفله أحد جنود العدو، الذى أطلق عليه الرصاص ولقى ربه شهيداً، وعند فتح مقبرته لدفن آخرين أكد الموجودون أن قبره كانت تفوح منه رائحة طيبة ووجهه كان مبتسماً، حتى تسريحة شعره ظلت كما هى، كان دائماً يتمنى الشهادة ويقول عروستى فى الجنة، وبالفعل لم يتزوج وكان له ما أراد، وكلنا نحكى ونفتخر به أمام أولادنا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-06
تظل ملفات مجاهدى سيناء ضد الاحتلال الإسرائيلى صفحة مضيئة فى التاريخ المصرى على امتداده، كونهم أحد العناصر الأساسية التى أسهمت فى الوصول إلى تحطيم خط بارليف وعبور القناة وتحرير الأرض فى أكتوبر 1973. ومن أبرز هؤلاء، البطل «حسن على خلف»، الذى رحل فى 23 يونيو 2022 عن عمر يناهز 74 عاماً، حيث أصيب فى أيامه الأخيرة بمرض السرطان، وكان يتلقى علاجه فى مستشفى المعادى العسكرى بناء على تعليمات من قيادة القوات المسلحة، بأن تتم رعاية البطل بالمستشفيات العسكرية، وتوفاه الله فى محل إقامته بالقاهرة، وتم نقل الجثمان إلى قرية الجورة، مسقط رأسه بجنوب الشيخ زويد، ودفن فى جنازة مهيبة حضرها أبناء قبائل سيناء. وقال الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية المجاهدين السيناويين، إن الراحل حاصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية لمجهوداته فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى لسيناء، ومعاونته الصادقة للقوات المسلحة المصرية، مضيفاً أن «خلف» يعرفه القاصى والدانى فى سيناء، حيث بدأ مسيرة النضال وعمره 21 عاماً، ولم يكتف بتاريخه النضالى، ولم يقف عند هذا الحد مكتفياً بما قدمه للوطن، حتى وهو فى السبعين من عمره يناضل بتلاميذه من أجل تطهير سيناء من الإرهاب، حتى أصبح المطلوب رقم واحد لدى تنظيم داعش الإرهابى فى سيناء، حيث أدرج اسمه فى صدر كشف الاغتيالات، التى كان ينفذها التنظيم. وقال الشيخ عبدالقادر مبارك، أحد أبناء قبيلة السواركة، إن «خلف» مناضل ومقاوِم من طراز فريد، وكان أحد أفراد منظمة سيناء العربية، ويعتمد عليه قادته من المخابرات فى تنفيذ عمليات فدائية داخل سيناء، ونفذ أكثر من عملية قبل أن يتم ضبطه ليُحكم عليه بـ149عاماً بسبب ثلاث تهم رئيسية، مضيفاً: «لقد حدثنى الشيخ حسن بأنه وهب حياته من أجل هذا الوطن، والتفانى فى خدمته». وأشار «مبارك» إلى أنه «كان شخصية هادئة جداً، وتشعر بأنك أمام شاب فى العشرين من عمره، كان واثقاً جداً من نفسه، وأثناء الحديث لا يخشى الموت، فهو يرى أن الموت فى سبيل الله أسمى الأمانى، وكم كان يتمناها، فهو شوكة فى حلق العناصر الإرهابية بعد أن كان شوكة فى حلق العدو، حيث إن الحرب على الإرهاب وتطهير سيناء منه، هى نفس معركة تحرير سيناء من العدو، لأن إسرائيل وداعش وجهان لعملة واحدة». وقال الشيخ سالم سواركة، أحد وجهاء قبيلة السواركة، إن «حسن بطل فوق العادة، لكن الأيام الأخيرة من حياته تراجعت صحته، وأمراض القلب لاحقته، حتى إن مرض السرطان تمكن منه، ولكن يبقى قلبه مليئاً بحب الوطن، كما قال أبناء القبيلة، فقد قدم الشيخ حسن للوطن النفس والنفيس، وتشاء الأقدار أن يبقى دائماً مهدداً من إسرائيل ثم التنظيمات الإرهابية حتى مماته». وأضاف أن «خلف»، قبل وفاته، وهب نفسه وأولاده فى سبيل الوطن، ولقد نال ما تمنى، فقد استشهد نجله حسين حسن خلف بمنطقة الجورة عام 2013 جراء الحرب على الإرهاب، بعدها نزح إلى القاهرة مع أسرته، بعد أن وضع التنظيم الإرهابى اسمه على قائمة الاغتيالات، وقتل زوج ابنته الشهيد صالح نايف. وقال سعيد العوايضة، أحد أصدقاء الراحل، إن أبناءه لم يتركوا الديار وأكملوا مسيرة والدهم فى المقاومة ضد التنظيم الإرهابى مع قواتهم المسلحة. فيما قال خليل سليمان، أحد جلسائه بالقاهرة، إن الشيخ حسن أخبره بأنه فى شهر رمضان عام 1969 كان فى الضفة الغربية من قناة السويس، وأعد العدة لتدمير مقر الحاكم العسكرى بالأراضى المحتلة بمدينة العريش، وهى أول عملية فدائية، ونقل 12 صاروخاً على ظهور الإبل برفقة صديق النضال المرحوم براك جهينى لمسافة 150 كيلو مشياً على الأقدام، من القنطرة إلى العريش، ونصب صواريخ الكاتيوشا على بعد 400 متر، وتم تدمير مقر الحاكم العسكرى للاحتلال والتى أدت إلى مقتل عدد من جنود وضباط الاحتلال، خلال العملية البطولية، وأيضاً استهدف معسكراً للعدو الإسرائيلى بمنطقة «بالوظة» شرق القنطرة بـ24 صاروخ كاتيوشا أكثر من مرة بمعدل مرة كل شهر خلال عام. كما نفذ عملية فدائية ضد مستعمرة «ناحل دكلا» بالشيخ زويد، ونجح فى تدميرها، وهى من العمليات التى أثارت غضب الاحتلال، حيث سقط فيها مصابون وقتلى من الجنود الإسرائيليين. وقال الشيخ محمد خلف، أحد أبناء عمومته، إن الشيخ «حسن» تعرض لأبشع أنواع التعذيب فى سجون الاحتلال، بداية من الصعق بالكهرباء، وصب المياه المثلجة على جسده فى الشتاء القارس، والضرب المبرح فى أماكن حساسة، والوقوف لمدة أربعة أيام على قدميه، وبعد ذلك تم تقديمه للمحاكمة بتلاث تهم، الأولى: حيازة كمية من الصواريخ وحُكم عليه فيها بـ99 عاماً مع الشغل، والثانية: التدريب على السلاح من دولة معادية وحُكم عليه بـ25 عاماً، والثالثة، عبور القناة بدون إذن مسبق وحُكم عليه بـ25 عاماً مع الشغل، فكان مجموع العقوبة 149 عاماً مع الشغل، وظل فى السجون الإسرائيلية معتقلاً لمدة أربع سنوات حتى تم الإفراج عنه فى صفقة لتبادل الأسرى فى شهر مارس 1974. وأضاف ابن عمه: إن الشيخ حسن، كان يرى أن اتفاقية كامب ديفيد اتفاقية مذلة لأن الصهاينة لا يستحقون السلام، وعلى الدولة الإسراع بإلغاء هذه المعاهدة، إضافة إلى استمرار قواتنا المسلحة على الأرض، ويجب نشر قوات لحرس الحدود على حدودنا مع الأراضى المحتلة، كما طالب بإزالة النصب التذكارى الإسرائيلى الموجود فى الحسنة والشيخ زويد، واعتبره «مسمار جحا» فى سيناء، وقال قبل وفاته: «من أجل تاريخنا النضالى أزيلوا هذا النصب فوراً من أجل كرامة الوطن». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-30
طالما شهد التاريخ المصري على لحمة أبناء شبه جزيرة سيناء مع أجهزة الدولة المصرية لمجابهة التحديات المختلفة، وهو ما زاد خلال مواجهة الاحتلال الإسرائيلي إبان حرب الاستنزاف، وخلال حرب أكتوبر المجيدة، وخلال مواجهة العناصر الإرهابية المتطرفة أثناء السنوات القليلة الماضية، ليقف أبناء سيناء جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة المصرية الباسلة حراسا لبوابة مصر الشرقية. أسست الدولة المصرية في عهد الرئيس جمال عبدالناصر «منظمة سيناء العربية» عقب هزيمة عام 1967، بالتعاون بين الأجهزة الأمنية المعنية وأكثر من 1000 مدني من بدو سيناء وأبناء محافظات القناة، لينفذوا العديد من العمليات الفدائية والبطولية، وكبّدوا إسرائيل خسائر كبيرة في الجنود والمعدات. يذخر التاريخ المصري البطولات لأبناء شبه جزيرة سيناء، وبينهم «عودة المسعودي» الذي كان ينقل تحركات القوات الإسرائيلية في شبه جزيرة سيناء إلى مصر، ويختبئ في بئر صغير، ما ساعد قوات إنفاذ القانون والأجهزة الأمنية في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وتطهير الأرض من دنس الاحتلال. وتضم بطولات أهالي شبه جزيرة سيناء، بطولات عمران سالم عمران الملقب بـ«ذئب سيناء»، والذي شارك في أكثر من 150 عملية فدائية، ليدمروا دفاعات العدو في مناطق عدة، ويقطعوا خطوط الإمداد عنه بالتعاون مع الجهات المعنية. ورفض أبناء شبه جزيرة سيناء مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ«تدويل سيناء»، حينما نظموا مؤتمرا دوليا أمام وسائل الإعلام العالمية لإعلان تدويل سيناء في ستينات القرن الماضي، ليتفاجأوا بمشايخ سيناء يعلنون أنّها أرض مصرية وستظل مصرية. وحديثًا، وخلال الحرب على الإرهاب في سيناء خلال الفترة الماضية، تعاون أبناء سيناء الشرفاء مع القوات المسلحة الباسلة لمواجهة دنس الإرهاب الغاشم، وشكلت 30 قبيلة سيناوية ما يعرف بـ«اتحاد قبائل سيناء»، والذين كانوا خير داعم في تطهير الأرض من دنس الإرهاب، وعودة الحياة لطبيعتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-12-15
قال عبدالمنعم قناوى، أحد أبطال المقاومة الشعبية فى حرب 73 وعضو منظمة سيناء العربية، إن دعوته لحضور اجتماع رئيس الجمهورية عدلى منصور وأعضاء لجنة تعديل الدستور أمس السبت، تمثل وساما على صدره وتقديرا من رئاسة الجمهورية ولجنة الخمسين لسيناء التى مثلت عنوانا للكفاح الدائم فى الزود عن مصر والمصريين. وأضاف قناوى ـ فى تصريحات اليوم الأحد ـ "إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وأعضاء لجنة الخمسين، استقبلونى بشكل رائع أدخل السعادة لقلبى، وأن جميع المتواجدين فى رئاسة الجمهورية كانوا حريصين على استقبالنا بشكل محترم وجيد جدا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-07-08
قال الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء، إن ذكرى انتصار العاشر من رمضان تعيد إلى الأذهان ما تكبده أبناء سيناء على يد الصهاينة من احتلال أرضهم والتنكيل بهم . وأشار "جهامة"، فى تصريحات له إلى أن أبناء سأرض الفيروز بمختلف مواقعهم سجلوا فى تاريخ النضال المصرى الحديث أنهم كانوا جسرا أفضى إلى انتصار العاشر من رمضان من خلال دورهم الوطنى الذى يشهد به التاريخ والسجلات الرسمية عندما كانوا وهم تحت نيران الاحتلال عيونا لمصر فى المكان . ولفت إلى أن كتائب المجاهدين من أبناء سيناء انطلقت طوال فترة الاحتلال فى نضال ضد الإسرائيليين تحت إشراف المخابرات، وتم تشكيل منظمة سيناء العربية التى أذاقت الاحتلال الويلات. وتابع "ضمت هذه المنظمة المخلصين من الشباب الوطنى والذين انطلقوا فى مهامهم بعضهم يجمع المعلومات عن تحركات قوات الاحتلال وتمركزاتها وما يصل إليها من آليات، والبعض يؤدى مهام عسكرية تتمثل فى هجوم وإحراق وتفجير لتمركزات العدو وضرب معسكرات، وطال المناضلون التنكيل والتعذيب والزج بمن تم ضبطه منهم فى السجون الإسرائيلية" . وأكد رئيس جمعية مجاهدى سيناء أن كل هذه الأعمال تؤكد أن لأهل سيناء دورهم الوطنى الذى مهد للانتصار وتحرير الأرض، مشددا على أن هذه الذكرى تحل وسيناء كلها تتطلع أن تكون جنة مصر آمنة مستقرة، كتحية لشعب مصر وللقوات المسلحة لدورها سيناء فى وقت الحرب والسلم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-07-07
تستعد قافلة بشرية لدعم جنود الجيش المصرى حملت اسم "90 مليون فدائى" للانطلاق إلى سيناء، حيث تشمل أنشطة القافلة زيارة المصابين فى مستشفيات سيناء من الجنود والمدنيين من أهالى سيناء، فضلا عن زيارة للجنود فى الارتكازات الأمنية التى تعرضت للهجوم الإرهابى الغادر منذ أيام. كما يتضمن برنامج القافلة أيضا زيارة لأهالى سيناء البواسل الذين رفضوا صعود العناصر الإرهابية لمهاجمة القوات الأمنية المصرية من أعلى أسطح منازلهم. ووفقا لبيان اليوم الثلاثاء، تهدف القافلة دعم القوات المسلحة المصرية فى حربها ضد الإرهاب ورفع الروح المعنوية لجنودنا وتوصيل رسالة مفادها أن هناك (90 مليون مصرى) على أتم الاستعداد لارتداء الزى العسكرى وحمل السلاح وخوض الحرب معهم كتفا بكتف ضد الإرهاب الغاشم، كما أن هناك رسالة أخرى للعالم بأسره أن سيناء تحت السيطرة الكاملة وأن الشعب المصرى بأكمله يلتف حول قواته المسلحة ومستعد للتواجد عند خط النار.يشارك فى القافلة الشعبية الفدائى عبد المنعم قناوى والفدائى محمود طه من منظمة سيناء العربية والمقاتل محمود الجلاد من أبطال المجموعة (39 قتال)، والكابتن غزالى مؤسس فرقة ولاد الأرض، بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات العامة. ولم يتحدد موعد انطلاق القافلة حتى الآن لحين التنسيق مع القوات المسلحة على أن تنطلق عقب الحصول على التصاريح اللازمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: