خط بارليف
خط بارليف هو سلسلة من التحصينات الدفاعية التي كانت تمتد على طول الساحل الشرقي لقناة السويس. بُني خط بارليف من قبل إسرائيل بعد احتلالها لسيناء...
مصراوي
2025-04-16
كتب- عمر صبري: تصوير - نادر نبيل: قال الدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالي الأسبق، إنه من حق الشعوب أن تحتفل بانتصاراتها والحديث عنها وشرحها، ومصر تحتفل بذكرى انتصارات طابا، ومن حق الشعب أن يفرح ويستعيد الذكريات شريطة ألا يكون هذا الاحتفال فيه نوع من المغالاة والتعالي. وأوضح الدكتور مفيد شهاب خلال ندوة بجامعة القاهرة، تحت عنوان "ملحمة استرداد طابا"، أنه ليس هناك أجمل من أن يسمع من زميله الدكتور محمد سامي عبد الصادق بأنه تتلمذ على يديه وهو الآن رئيسًا لجامعة القاهرة، فضلاً عن مشاعره المتعددة كونه يلقي محاضرة من جامعة القاهرة. وطالب بأن يلازم احتفال ذكرى الاسترداد طرح أسئلة حول أسباب الخسارة في ٦٧ والنصر في ٧٣. وذكر أن أسباب قضية طابا تعود إلى يونيو ٦٧ حينما مرت مصر بأزمة ونكسة وهزيمة، ومن الظلم أن نقول إن الجيش المصري هُزم عسكريًا في ٦٧ لأنه لم يقاتل بعدما ضربت إسرائيل القواعد الجوية عبر الغدر والخديعة، ومن ثم دخل العدو سيناء بالكامل وسيطر على الحدود الشرقية المهمة لمصر، طبقًا للتاريخ الذي يؤكد أن الغزوات لمصر كانت عبر الجبهة الشرقية. وتابع: بعد هزيمة ٦٧ والهزيمة القاسية لمصر وسوريا والأردن، أعادت إرادة الشعب العظيم الجيش المصري بقوات جديدة وأساليب علمية من أجل تخطي عوائق تحرير سيناء، من بينها عائق مائي وآخر إسمنتي، وهو الجدار العازل الذي بنته إسرائيل لعرقلة الجيش المصري في حالة عبوره القناة. واستطرد: حرصت مصر على استنزاف العدو خلال حرب الاستنزاف لتخويف العدو، وفي 6 أكتوبر 73 كانت الضربة القوية من مصر، واختراق الحاجز المائي والجدار العازل بعدما تم اختراع أسلوب علمي وبناء جسور على القناة من فوقها المعدات العسكرية والدبابات وتدمير خط بارليف، فضلاً عن المفاجأة التي حققت نصر أكتوبر 73 الذي يُدرس في الجامعات في الخارج. وذكر: لم تستمر عملية استكمال التحرير، ودخلت القوات المسلحة سيناء، وأمريكا هبت لنجدة إسرائيل وأرسلت قوات، وهو ما دفع الرئيس السادات إلى الاعتراف بأنه ليس بقوة الولايات المتحدة الأمريكية. وتوقفت العمليات العسكرية على الرغم من قدرة مصر العسكرية على استمراره وهزيمة إسرائيل، مما دفع إسرائيل إلى التفاوض على باقي الأراضي المصرية التي تم تقريرها بالعمليات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-07
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة، صباح اليوم الإثنين، بمحافظة الغربية، وذلك ضمن البرامج التثقيفية والتوعوية لوزارة الثقافة. في السياق، وضمن الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، أوضحت د. إيناس البنداري، مدرس الصحة النفسية والتربية الخاصة بكلية التربية جامعة طنطا، خلال كلمتها بالمحاضرة التي أقيمت بدار الكتب بطنطا، أن التوحد يمكن اكتشافه خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، لافتة إلى أن له العديد من العلامات التي تميزه، من بينها: مشكلات التواصل بين الطفل والمحيطين به، وعدم قدرته على الاندماج مع أقرانه، كما استعرضت أبرز أسباب الإصابة بالتوحد، ومنها: الأسباب الوراثية، والفسيولوجية، علاوة على إصابة الحامل بعدوى فيروسية. وشهدت المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، برئاسة وائل شاهين، عددًا من الأنشطة، المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، حيث نظم قصر ثقافة الطفل بطنطا معرض رسم للأطفال، ضم باقة من اللوحات الفنية، التي عبّر خلالها الأطفال عن احتفالات مصر بعيد الفطر المبارك، كما عقد قصر ثقافة المحلة محاضرة بعنوان "الغذاء السليم"، فيما ناقش بيت ثقافة زفتى كتاب تاريخ الأنبياء. عن أرض الفيروز، أوضح الشاعر محمد السبع، خلال كلمته بندوة بيت ثقافة قطور، أن سيناء شاهدة على أعظم المعارك المصرية في التاريخ الحديث، يوم أن نجحت قواتنا المسلحة في عبور خط بارليف في عام 1973، حيث كانت هي الانطلاقة نحو تحرير كل شبر من سيناء، يوم 25 أبريل 1982، ليشهد رحيل آخر جندي إسرائيلي من مصر. وأضاف أن أرض الفيروز تشهد خلال السنوات الماضية تنفيذ استراتيجية تنموية، تتضمن تعزيز مبادرات الحماية الاجتماعية، إلى جانب توفير فرص العمل، بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي القائم على المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-11
• رئيس جامعة الأزهر: الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان ١٣٩٣ هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣ م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة. وقد جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيد أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي. وفي كلمته أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود. واستشهد داود بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلاً: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله". وأضاف أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم. وأوضح أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر". كما أكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة. وفي كلمته، استعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر. وأشار شومان إلى أن العدو بعد نكسة ١٩٦٧م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي. وتحدث شومان عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان". واختُتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-10
كفر الشيخ - إسلام عمار: يواكب يوم العاشر من شهر رمضان من العام الهجري ذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة، والذي يعرفه الجميع يوم النصر عندما شن رجال قوات المسلحة المصرية حربًا ضد العدو الصهيوني وعبور قواتنا خط بارليف من أجل استرداد كل شبر في أرض سيناء. "عمرنا ما فكرنا نحارب ولا حد كان بيقولنا هتحاربوا.. انتقلت من كتيبتي روحت كتيبتي الجديدة يوم 9 رمضان عام 1393 هجرية كان متوافق معاه يوم 5 أكتوبر عام 1973، وأول سحور ليا في كتيبتي الجديدة كان في بدايات يوم 6 أكتوبر / 10 رمضان".. بتلك الكلمات تحدث الجندي علي محمد عبدالله خفاجي"، 74 عامًا، لـ"مصراوي" مستعيدًا ذكريات يوم الانتصار العظيم في تاريخ الدولة المصرية. عاد الجندي علي إلى ذكرياته في القوات المسلحة عندما التحق بالتجنيد بالقوات المسلحة المصرية في عام 1972، وانضم إلى سلاح مهندسين م.ع ك 250، وهو عمر 21 عامًا، وأنتقل لقوات الجيش الثانى بمنطقة سرابيوم بالأسماعيلية، المشهورة بجنائن المانجو، وذلك قبل حرب 6 أكتوبر بحوالى 5 أشهر تقريبًا. وخلال الخمسة أشهر التي قضاها في كتيبته الأولى قبل حرب أكتوبر كشف عن زيارة المشير أحمد إسماعيل، وزير الحربية وقتذاك للكتيبة جميعها والتقى بهم ووزع عليهم هدايا فحصل منه على طقم شربات، ووقتها شعر بسعادة بالغة ومازال متذكرًا ذلك المشهد مؤكدًا بأن ذلك المشهد لا يمحو من ذاكرته. أكد أنه يوم 5 أكتوبر 1973 الموافق 9 رمضان عام 1393 هجرية جرى نقله مع أفراد آخرون في كتيبته إلى كتيبة أخرى بمنطقة القنال للمبيت فيها وذلك بصدور أوامر من قادة الكتيبة العقيد محمد عبدالرحيم فتح الباب، والرائد خميس الشمرلي، وقضي مبيته فيها. وكشف الجندي علي خفاجي عن تناوله أول وجبة سحور في كتيبته الجديدة وكان وقتها السحور عبارة عن فول وجبن وعدس و3 أرغفة لكل فرد. ولفت إلى أنه بعد طلوع يوم السادس من أكتوبر 1973 / 10 رمضان 1393 هجرية كانت الأمور تسير هادئة ولا كان فيه ما يشير إلى حدوث تأهب يدل على اندلاع حرب لحين حضر أحد الدعاه قادمًا من التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة تناول محاضرة دارت حول الكفاح، وكيفية تحقيق الأنتقام من العدو خاصة لما يكون استولى على كل ممتلكاتك وضرورة طردهم من ممتلكاتك. أما لحظة الحرب نفسها والعبور، يقول الجندي علي:"فى ذلك الوقت كنا لانعلم بميعاد الحرب، وفى الساعة 12 ظهرًا تلقينا الأوامر لكل أفراد الكتيبة بالاستعداد والتأهب، وفى الواحدة والنصف أبلغونا قادتنا، وقالوا لنا "يلا يا وحوش إحنا فى مهمة شاقة". وأضاف: "بعد منها بحوالى 25 دقيقة ونحن ننتشر رأينا الطيران المصري يحلق فوق سماء سيناء ودارت الحرب وحققنا النصر وقهرنا الجيش الإسرائيلي وكانت المتعة عبورنا واحنا صايمين ورغم المشقة في الحرب على أرض سيناء رفضت مع زملائي الإفطار وصممنا استكمال مهمتنا ونحن صائمون". يذكر أن الجندي علي خفاجي تعرض لإصابة أثناء حرب أكتوبر عند مهاجمتهم كيانات العدو وأسر بعضهم نتيجة انفجار لغم فيه وأسفر عن بتر ساقه اليسرى، وبعض الإصابات فى القدم اليمنى بشظايا ووفق ذلك أمر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعلاجه ومجموعة الجنود الذين تعرضوا للإصابة في الحرب بالخارج بحسب تخصص كل دولة في مجالها الطبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-26
قال السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، إن شبابنا هو دفة سفينة الوطن الذي يتحكم في اتجاهاتها وهو القادر على مواجهة العواصف وكل التحديات، ويخبرنا التاريخ القديم والحديث أن شباب مصر هم من قهروا التتار وغيروا مجرى التاريخ وهم من واجهوا الموجات الاستعمارية على مر العصور، وفي العاشر من رمضان عبروا قناة السويس وحطموا خط بارليف وحرروا سيناء الحبيبة وضحوا بأرواحهم ودمائهم علي هذه الأرض المباركة. وأضاف نقيب الأشراف خلال ندوة توعية الشباب بمفاهيم الأمن القومي: "الآن يعيد التاريخ نفسه بعد أن ارتدت الحركات الاستعمارية ثوب الكذب على أنه ثوب الحقيقة في محاولة يائسة للاستيلاء على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، بعد أن دمروا وقتلوا ودعوا إلى تهجير أهلها لتصفية القضية الفلسطينية". وشدد نقيب الأشراف على أن مصر لم تتخلى عن أهلها في فلسطين، وأعلنت رفضها الصريح لكل محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ووقف لها بالمرصاد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعلنها للعالم أجمع أنه لا لتصفية القضية الفلسطينية، ولا للتهجير، ونعم لإعادة إعمار غزة في وجود أهلها ووضع من أجل ذلك الخطوط الحمراء للجميع. وأردف: "تحية لجيش مصر الأبي وتحية لأبناء الشرطة البواسل، تحية للقائد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونعلنها صراحة نحن أبناء الأشراف بكل أنحاء مصر الاصطفاف خلف وطننا الحبيب وجيشنا ونؤيد كل القرارات التي تتخذها القيادة السياسية بما يحفظ سيادة البلاد وأمنها القومي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-11
تواصل الهيئة العامة لقصور ، فعالياتها المقدمة ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالفنان الكبير الراحل شادي عبد السلام، تحت عنوان "يوم شادي.. ثقافة مصر لعزة الهوية المصرية"، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة. شادي عبد السلام وقدم قصر ثقافة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، اليوم الأربعاء، الفيلم الوثائقي "جيوش الشمس" الذي أخرجه المبدع شادي عبد السلام.الفيلم مدته ٣٩ دقيقة، ويوثق تفاصيل حرب أكتوبر التي خاضها الجيش المصري لتحرير أرض سيناء، بداية من العبور العظيم واقتحام خط بارليف وحتى رفع العلم. فيلم جيوش الشمس ويعتبر فيلم جيوش الشمس أحد أهم الأعمال التي تناولت تفاصيل الحرب، من خلال مشاهد حية ومؤثرة خاصة باستعدادات الجيش لخوض المعركة، ومساندة الشعب المصري للقوات المسلحة، مع التركيز على نقل الروح الوطنية والتضحيات البطولية التي قدمها الجنود المصريون. فيلم "جيوش الشمس" من إنتاج المركز القومي للسينما، تأليف وإخراج شادي عبد السلام، مساعد إخراج عاطف الطيب، وشارك في بطولته الفنانة نادية لطفي. إقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي قدمت الفعاليات من خلال إقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القليوبية، برئاسة ياسر فريد، وذلك ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة للاحتفال بالمخرج الراحل، تستمر فعالياته حتى مساء غد الخميس بمختلف المحافظات، ويتضمن تقديم شهادات من الفنانين وأساتذة المعاهد والكليات الفنية بتخصصات السينما والفنون التشكيلية، للحديث حول تجربة شادي عبد السلام ومسيرته الإبداعية، بجانب عقد لقاءات ومحاضرات عن أهمية السينما، وبرامج اكتشاف مواهب في التمثيل وتنفيذ عدد من المسابقات الفنية، هذا بالإضافة إلى عرض مجموعة متنوعة من أشهر أفلامه منها "المومياء، وشكاوى الفلاح الفصيح" وذلك بمواقع: قصر ثقافة السينما بجاردن سيتي بالقاهرة، روض الفرج بالقاهرة، قصر ثقافة بني سويف، قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، قصر ثقافة أبو المطامير بالبحيرة، قصر شبين الكوم بالمنوفية، قصر ثقافة الإسماعيلية، قصر ثقافة بورسعيد، قصر ثقافة العريش بشمال سيناء، قصر ثقافة شرم الشيخ بجنوب سيناء، قصر ثقافة السويس، قصر ثقافة أسوان، قصر ثقافة قنا، قصر ثقافة أسيوط، قصر ثقافة سوهاج، قصر ثقافة الزقازيق بالشرقية"، بجانب مسرح 23 يوليو بالمحلة، المركز الثقافي بطنطا بمحافظة الغربية، ومسرح السادات بالمنوفية، سينما هيبس بالوادي الجديد، والمركز الثقافي بكفر الشيخ. الهيئة العامة لقصور الثقافة كما تنظم هيئة قصور الثقافة احتفالية مميزة بمحافظة المنيا بحضور عدد من أفراد عائلة الفنان الراحل، تشهد لقاءات وندوات للتعريف بتراثه الثري، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للوعي الأثرى بوزارة الآثار، وبمشاركة متحدثين ومرشدين آثاريين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-06
نظمت مكتبة مصر العامة زيارة تعليمية ميدانية لموقع تبة الشجرة، بمشاركة طالبات مدرسة أم الأبطال الثانوية للبنات، في إطار جهود المكتبة لتعزيز روح الانتماء والمواطنة لدى الأجيال الجديدة. "تبة الشجرة" تُعد واحدة من أبرز المعالم التاريخية المرتبطة بحرب أكتوبر 1973، حيث كانت تمثل نقطة حصينة ضمن خط بارليف الذي أنشأته إسرائيل على الضفة الشرقية لقناة السويس. وكان الموقع يتميز بارتفاعه الذي يبلغ 74 مترًا فوق سطح القناة، ما أتاح له دورًا استراتيجيًا في مراقبة التحركات المصرية على الضفة الغربية وقصف مواقع القوات المصرية. ومع ذلك، تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام هذه النقطة الحصينة خلال الحرب المجيدة، وتحويلها إلى رمز وطني يعكس بطولات الجندي المصري. وفي تصريح لها، أكدت أمل رجب، مديرة مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية، أن تنظيم مثل هذه الزيارات التعليمية يأتي ضمن الأنشطة التي تهدف إلى تعريف الشباب بالمواقع التاريخية التي تحمل قصصًا ملهمة عن تضحيات وبطولات القوات المسلحة المصرية. وأضافت أن هذا النوع من الأنشطة يسهم في ترسيخ قيم الولاء والانتماء، فضلًا عن تعميق الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الوطني. يُشار إلى أن تبة الشجرة تقع على بُعد 10 كيلومترات شرق مدينة الإسماعيلية، و9 كيلومترات شرق قناة السويس، ويمكن الوصول إليها عبر الطريق الأوسط الممتد على الضفة الشرقية للقناة. وقد لعب الموقع دورًا بارزًا في التحكم بالنقاط الحصينة التي كانت تمتد من منطقة البلاح شمالًا حتى منطقة الدفرسوار جنوبًا. وأشاد الحضور من الطالبات والمعلمين بتنظيم الزيارة، وأكدت الطالبات أن التعرف المباشر على هذا الموقع التاريخي منحهن تجربة فريدة تعزز من فهمهن دور القوات المسلحة في استعادة الأرض وحماية الوطن. يذكر أن مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية تحرص باستمرار على تقديم برامج وفعاليات تعليمية متنوعة، تستهدف إثراء معرفة الطلاب بتاريخ بلادهم، وإعداد جيل واعٍ بقيمة التضحيات التي بذلها أبطال القوات المسلحة من أجل رفعة مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-29
أطلَّ علينا عيد تحرير سيناء رقم ٤٢ منذ أيام فى يوم الخميس ٢٥ أبريل بإطلالة ذات مغزى مختلف عن كل أعيادنا المصرية الكثيرة، التى تميزنا عن كل الدول، لأنها أعياد دولة ذات حضارة تصل لـ٧٠٠٠ سنة. وكان لاحتفالنا بعيد تحرير سيناء الغالية هذا العام تحديدًا ٢٠٢٤ مغزى أعمق وأهم من الأعياد السابقة، لأنه أعاد إلينا الإحساس الوطنى الفياض بأهمية الحفاظ على أرض الفيروز، هذه البقعة التاريخية الغالية من أرضنا المقدسة التى حافظنا عليها منذ قديم الأزل كجزء مهم من الأرض المصرية الغالية على كل مصرى، التى استعدناها بعد انتصارات الجيش المصرى على جيش الاحتلال الإسرائيلى فى حرب ٦ أكتوبر ١٩٧٣ المجيدة، التى استطاع فيها الجيش المصرى اقتحام خط بارليف المنيع، والعبور إلى أرض سيناء الغالية. وكانت الخطوات الأولى على طريق التحرير بعد أيام معدودة من هزيمة ١٩٦٧ قبل أن تندلع مفاجأة حرب أكتوبر المجيدة بأكثر من ٦ سنوات، حيث شهدت جبهة القتال معارك شرسة كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأت المواجهة على جبهة القتال ابتداءً من سبتمبر ١٩٦٨ وحتى السادس من أكتوبر ١٩٧٣، حيث انطلقت القوات المصرية بقرار من الرئيس الراحل محمد أنور السادات معلنة بدء حرب العبور، التى خاضتها مصر فى مواجهة إسرائيل، فاقتحمت قناة السويس، وخط بارليف، التى كانت إسرائيل تردد أنه من المستحيل عبوره، وكان من أهم نتائجها استرداد جزء من الأراضى المصرية فى شبه جزيرة سيناء، وعودة الملاحة فى قناة السويس فى يونيو ١٩٧٥. كما أسفرت حرب التحرير الكبرى عن نتائج مباشرة على الصعيدين العالمى والمحلى، من بينها انقلاب المعايير العسكرية فى العالم شرقًا وغربًا، وتغير الاستراتيجيات العسكرية فى العالم، والتأثير على مستقبل كثير من الأسلحة والمعدات، والأهم بالنسبة للمصريين هو عودة الثقة للمقاتل المصرى العربى بنفسه، وقيادته، وعدالة قضيته، وانطلاق الوحدة العربية فى أروع صورها، التى تمثلت فى تعاون جميع الدول العربية مع مصر، مما جعل من العرب قوة دولية لها ثقلها ووزنها وسط العالم، وسقوط الأسطورة الإسرائيلية. وكان من أهم نتائج العبور العظيم والمدوى للجيش المصرى فى كل أنحاء العالم أن حرب أكتوبر قد مهدت الطريق لعقد اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، الذى عقد فى سبتمبر ١٩٧٨ على إثر مبادرة السادات التاريخية المفاجئة والمدوية فى نوفمبر ١٩٧٧، حيث فاجأ العالم وإسرائيل باستعداده للذهاب إلى القدس لإنهاء الحرب بين مصر وإسرائيل، وإقامة السلام العادل فى المنطقة العربية، واسترداد حقوق الشعب الفلسطينى. وهكذا بدأت سلسلة من المحادثات السياسية بين مصر وإسرائيل انتهت باسترداد كامل الأرض المصرية فى شبه جزيرة سيناء، ورفع العلم المصرى على آخر جزء منها، وذلك فى ٢٥ أبريل ١٩٨٢ حيث رفع العلم الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، وعمت الاحتفالات منذ ذلك العام، وأصبح يوم ٢٥ أبريل من كل عام عيدًا لتحرير سيناء الغالية يحتفل به الشعب المصرى والقيادة السياسية وتعم الفرحة البلاد بالكرامة، واستعادة ذكرى انتصارات الجيش المصرى، ويصبح هذا اليوم إجازة رسمية، يتغنى فيها المصريون بالأغانى الوطنية المحملة البهجة والسرور والكرامة والكبرياء، والفخر ببطولات رجال الجيش المصرى. أما ما يميز أو يعيد إلينا ذكرى أرض سيناء وتاريخها العريق وضرورة الحفاظ عليها، فهو موقف شجاع ووطنى من الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أعلن للعالم أجمع ومنذ بدء طوفان الأقصى فى فلسطين فى ٧ أكتوبر الماضى ٢٠٢٣ أن سيناء أرض مصرية، وهى خط أحمر ولا مساس بها، وذلك الموقف الواضح للعالم كان على إثر محاولة إسرائيل، بدعم أمريكى سافر وبجنون سفاح العصر الحديث نتنياهو، تنفيذ مخطط صهيونى سرى، انكشف ورفضه الرئيس السيسى ومن ورائه الشعب المصرى أجمع، ألا وهو محاولة طرد الفلسطينيين من غزة ورفح إلى سيناء. وهكذا فإننى أحسست بأن عيد تحرير سيناء، الذى احتفلنا به منذ أيام، كان فى تقديرى يحمل مغزى يجمع بين الإحساس بالكرامة، وغلاوة الأرض والعرض، مصحوبًا بالفخر بالجيش المصرى حامى الأرض والعرض، والفرحة بتنمية وبناء أرض سيناء الغالية بمشروعات تنموية عملاقة يتم حاليًا إنجازها بأيادٍ مصرية، وتتم حمايتها والدفاع عنها بأبطال مصريين من رجال الجيش المصرى، فهم خير أجناد الأرض وأشرفهم، وبصمود وقوة شعب مصر وقيادته، إيمانًا منهما بأنه لا مساس بشبر من الأرض المصرية، وأن أرض مصر الحبيبة خط أحمر، فنحن- المصريين- شعب لا يرضى إلا بالكرامة والبناء والصمود على مدى تاريخنا العريق العظيم، والأرض بالنسبة للمصرى والمصرية هى العرض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-26
كان يوم أمس عيد تحرير سيناء. اليوم الذى استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندى إسرائيلى منها- وفقًا لمعاهدة كامب ديفيد- حيث تم استرداد كامل أرض سيناء، ما عدا طابا، التى استُردت لاحقًا بالتحكيم الدولى عام 1989 ورفع الرئيس الأسبق حسنى مبارك عَلَم مصر على أرضها!. لا يمكن أن يمر هذا العيد دون أن أحيى شجاعة الرئيس الأسبق أنور السادات، التى تغلبت على التحذيرات والإنذارات والتحليلات التى نصحته بعدم الإقدام على عمل جرىء مثل حرب أكتوبر. حذره الخبراء الروس من الاقتراب من خط بارليف لأنه يحتاج إلى قنبلة ذرية لتدميره. قالوا إنه أخطر من خط «ماجينو»، الذى أقامه الفرنسيون بعد انتصارهم فى الحرب العالمية الأولى، وخط «سيجفريد»، الذى أقامه الألمان ليحموا حدودهم الغربية. رفض أيضًا نصيحة الولايات المتحدة بعدم خوض معركة ضد إسرائيل، وأصر على أن يصدر أمر القتال فى الوقت والمكان الذى حدده. كان يخاطر بمنصبه!، فما كان يبقى فى كرسيه لو جاء بهزيمة ثانية، لكنه نسى نفسه وتذكر وطنه!. عندما تحدى السادات الذين قالوا إن الهزيمة مؤكدة وقام بهذه المغامرة، أثبت للجميع أن شجاعة الجندى المصرى وصمود الشعب المصرى هو القنبلة الذرية التى حطمت الحصون ودمرت القلاع!. كان واسع الحكمة وسياسيًّا من الدرجة الأولى، ولولا مغامرته بزيارة القدس لما تحررت سيناء حتى الآن. وتمر السنوات ونسمع كلمات ندم تقول: لو وقفنا بجوار أنور السادات لوفرنا على شعوبنا سنوات طويلة من الهلاك والدمار!. كان أنور السادات سابقًا عصره. كان يغمض عينيه ويرى المستقبل، فى زمن كان كثير من معاصريه يفتحون عيونهم ويعيشون الماضى. اتهموه أن رئيس الوزراء الإسرائيلى «مناحم بيجن» قد خدعه وضلله. وجاء الوقت- بعد معاهدة كامب ديفيد- واعتزل بيجن السياسة، واعتزل الناس، واعترف لأصدقائه بأن أنور السادات «ضحك عليه»!. يجب ألا ننسى أيام تعرُض السادات للسخرية وعدم التصديق عندما أعلن أنه سيحارب!. لم يُضعف ذلك من عزيمته ولا من إصراره. مضى يستعد للحرب فى صمت بلا إعلان أو ضجيج. كان إيمانه بالمحارب المصرى وقدرته وصموده أقوى من كل محاولات التشكيك. وأخيرًا لا يمكن أن ننسى له أنه أعاد اسم مصر إليها.. بعد أن حُرمت منه طويلًا!. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-25
قال الدكتور يسري عبد الله: "تحسب الأيام التاريخية للأمم باللحظات المفصلية التى مرت بها، والنتائج التى أسفرت عنها تلك اللحظات، وما من شك فى أن ذكرى تحرير سيناء 25 أبريل تمثل يوما مشهودا في تاريخنا المعاصر، وتعد ثمرة حقيقية من ثمار الانتصار المصري الخالد في 6 أكتوبر 1973، جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "سردية الانتصار والتنمية الثقافية بسيناء" بمنتدى "أوراق" بمؤسسة الدستور تزامنا مع عيد تحرير سيناء، يشارك فيها الباحثة والأكاديمية الدكتورة هدى زكريا، والكاتب والأكاديمي الدكتور يسري عبدالله، وتدير الندوة الدكتورة دينا محسن. وتابع عبد الله وتكتسب اللحظات المصيرية أهميتها في تاريخ الأمم من قدرتها على الانتقال بالجماعة البشرية صاحبة التحول من حالة إلى حالة، هكذا كانت 30 يونيو 2013 مثلا، وكانت 23 يوليو 1952، وكانت ثورة 1919، وغيرها من أيامنا التى لا تقدم ولا تشيخ. وأكد عبد الله على أن ترك سردية الانتصار أثرا فى كل قرية ومدينة مصرية؛ فلم يخل أى مكان من شهيد ارتقى إلى السماء؛ أو مجند أصابته شظية، أو مقاتل يروى جانبا مما حدث، وشارك في صناعة النصر. وأضاف عبد الله "وامتدت الملحمة المصرية من الصباح الذي تلى نكسة 1967، حين آمن المصريون بقدرتهم على الفعل، والعودة من جديد، وكانت العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة المصرية بعد التغييرات الاستراتيجية والديناميكية التي حدثت فيها مقدمة أساسية فيما حدث، وكانت معارك الاستنزاف حاملة وعدا بالقدرة على الانتصار الذى وجد طريقه فى السادس من أكتوبر 1973، حين عبرت قواتنا المسلحة إلى الضفة الأخرى من القناة، وحطمت خط بارليف، وقهرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وعبرت مع ذلك كله كل خطوط اليأس. وأشار عبد الله إلى أن سردية الانتصار حوت أعمالا أدبية اتخذ معظمها طابعا تسجيليا تكمن أهميته في سعيه للحفاظ على الذاكرة الوطنية، ورصد بطولات الجنود وبسالتهم على نحو تقريري، غير أن ثمة أعمالا أدبية أخرى اتخذت مسارا إبداعيا يتقاطع فيه الحربي مع الفني، ويتجادل داخله السياسي مع الثقافي، وينفتح النص الأدبي من خلاله على المزاوجة بين داخل النص الأدبي وخارجه، من قبيل رواية (الرفاعي) للكاتب جمال الغيطاني، التي تستلهم روافدها من بطولات مؤسس المجموعة القتالية 39، البطل المصري إبراهيم الرفاعي، أو نص الغيطاني (حكايات الغريب) التي يدور كثير من وقائعها في مدينة السويس الباسلة عبر مروية سائق عربة الصحافة الوديع الذي تحيله الحرب الدائرة إلى مقاتل جسور، عبر التحولات النفسية التي تعززها المعركة حين تستدعى من داخل الإنسان أشجع ما فيه. وهناك روايات لعبت على مسألة التناقض بين الجبهة الداخلية والخارجية، مثلما نرى فى (أبناء الصمت) للروائى مجيد طوبيا، و(الحرب فى بر مصر) للكاتب يوسف القعيد، وهناك روايات تناولت موضوعات الحرب، ولعبت على المساحات النفسية للشخوص من قبيل (السمان يهاجر شرقا) للكاتب السيد نجم، و(رجال وشظايا) للكاتب سمير الفيل، و(ثعالب فى الدفرسوار) للكاتب أحمد عبده، (بورفؤاد 1973) للكاتبة جمال حسان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-25
تحتفل مصر في الخامس والعشرون من أبريل، بذكرى تحرير قبل 42 عامًا، بعد خوض مصر عدة معارك قوية لاسترداد أخر حبات الرمال المصرية على أرض طابا، والتي توجت بانسحاب آخر جندي إسرائيلي منها ورفع العلم المصري عام 1989. عيد تحرير سيناء، يكون فرصة لاستعادة أمجاء النصر على العدو، من خلال استرجاع ذكريات النصر في حرب أكتوبر 1973، ومعركة التفاوض حتى تحرير كامل الأرض في 1989، ويرويها أبطال القوات المسلحة والخبراء الاستراتيجيين. في هذا السياق، قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيج، لـ"الدستور"، إن عيد تحرير سيناء هو يوم عظيم في تاريخ مصر ويعبر عن ملحمة تاريخية صُنعت بأياد مصرية، ونحتفل فيه كل عام باسترجاع أخر شبر من تراب مصر إلى حضن الوطن. أضاف فرج، أنه إذا قارنا ما يحدث في الدول الأخرى سنجد أن مصر هي الدولة الوحيدة التي استرجعت أراضيها المحتلة كاملة، فيما تبقى منطقة الجولان في سوريا والضفة الغربية في فلسطين محتلة من قبل إسرائيل، ولهذا السبب يُعد يوم تحرير سيناء يومًا عظيمًا في تاريخ الأمة المصرية. أوضح أن تحرير سيناء تم من خلال ثلاثة معارك، الأولى هي 6 أكتوبر سنة 1973 عندما تم تحرير الأرض بعد عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف، والمعركة الثانية هي المعركة الدبلوماسية أو السياسية التي قام بها الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات الذي ذهب إلى القدس وعقد اتفاقية "كامب ديفيد". استطرد أنه من خلال المعركة الدبلوماسية استطاعت مصر تحرير باقي سيناء إلا منطقة طابا التي قادتنا إلى المعركة الثالثة، وهي المعركة القانونية، عندما لجأنا إلى التحكيم الدولي لاسترجاعها بعد ادعاء إسرائيل أنها جزء من أراضيها، وأن العلامة 91 تابعة لها، لكننا من خلال هذه المعركة استرجعنا منطقة طابا بالكامل، منتصرين بذلك على إسرائيل. يضيف الخبير الاستراتيجي في حديثه لـ"الدستور"، أن سيناء كانت منطقة خالية سهل اختراقها في الحقبة الماضية، لذلك كانت دائمًا مطمعًا للغزاة على مر العصور، مثل الهكسوس والحملة الصليبية والتتار والحملة الفرنسية وآخرهم إسرائيل التي هاجمت مصر عن طريقها سيناء عامي 1956 و1967، ثم الإرهاب الذي عانت منه مصر خلال الفترة الماضية والذي كان مستوطنًا فيها، مضيفًا أن منطقة سيناء دائمًا ما يحيطها المخاطر التي تتمثل آخرها في الوقت الحالي هي الحرب على غزة ورغبة الجانب الإسرائيلي في تهجير ملايين الفلسطينيين فيها. أردف اللواء سمير فرج، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قرر تأمين سيناء ليس بالقوات العسكرية بل بالتنمية الشاملة لها، لذلك بدأ بإنشاء 4 أنفاق وكوبري لربط سيناء بالأم المصرية وهي منطقة الدلتا، إلى جانب تعمير 400 ألف فدان شرق الإسماعيلية لنقل 2 مليون مواطن للعيش في المنطقة. تابع: “قمنا أيضًا بتطوير بحيرة البردويل التي تعد واحدة من أفضل 5 بحيرات في العالم، ونصدر كل إنتاجها اليومي في الوقت الحالي، إلى جانب إنشاء 3 مصانع أسمنت ومصنع للجرانيت ومصنع للفوم ومصنع للثلج”. استكمل، أن القيادة المصرية عملت أيضًا على شراء 100 مركب صيد جدد من الخارج، بالإضافة إلى تطوير ميناء العريش الآن ليتحول إلى أكبر ميناء حاويات في البحر المتوسط وعددًا من المدارس الثانوية و3 جامعات"، مشيرًا إلى أننا بذلك نخلق مدن وحياة جديدة في سيناء لتنمية الحياة بها وطبقا للتخطيط الرئاسي فسوف يصبح تعداد السكان في سيناء عام 2030 حوالي ستة مليون مصري. اختتم اللواء سمير فرج حديثه قائلًا، إن سيناء ماز الت تحتاج للمزيد من التنمية، فبالنظر إلى ما تم بها خلال السنوات الست الماضية والذي لم يحدث على مدار 30 أو 40 سنة مضت، يعني أننا قادرون على تنفيذ المزيد من التنمية لأراضيها في وقت قياسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-24
يشهد التاريخ على أمام مختلف الغزاة ولاسيما أمام الاحتلال الإسرائيلي من أجل تحرير سيناء، وذلك منذ عدوان 1967 مررورًا بالنصر العسكري في حرب أكتوبر 1973 وانتهاءً برفع العلم المصري على طابا. ووثق الشعب المصري بجيشه ثقةً كاملةً بقدراته وإمكانياته في مواجهة أي عدوان باغي ولاسيما العدوان الإسرائيلي الذي هاجم مصر عام 1967 بشكل مباغت. حينها دمر الجيش الإسرائيلي مواقع استراتيجية هامة وأطلق على هذه الحرب "حرب الـ 6 أيام" منذ 5 إلى 10 يونيو 1967 بسبب عدوان إسرائيل الغاشم على مصر. واليوم يحتفل الشعب المصري في الخامس والعشرين من أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء، ذلك اليوم المجيد الذي استردت فيه مصر أرض سيناء الغالية وأبى التفريط في شبر من أراضي الوطن. ويستعرض "الدستور" في السطور التالية أبرز محطات تحرير سيناء وحرب أكتوبر منذ العدوان الإسرائيلي على مصر. لم يستسلم الجيش أو الشعب المصري اللذان ظلا صامدان أمام العدوان الاسرائيلي وبدأت حرب الاستنزاف التي أعادت الثقة للجنود المصريين ومصر، إذ كان يقف الشعب المصري خلف قاداته وقواته المسلحة. وكسرت حرب الاستنزاف الحاجز النفسى بين الجندى المصرى والجندى الاسرائيلى، وكانت البروفة الرئيسية لحرب أكتوبر. ولكن في تلك الفترة أنشأت إسرائيل مناطق دفاعية بها كخط بارليف بسيناء، متسببة بذلك في تزايد حدة التوتر والعداء بالمنطقة. ومن اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي عزمت مصر على الحرب واسترداد أراضيها من العدوان الإسرائيلي ففي يوم السادس من أكتوبر 1973 جاء قرار الحرب وشن المصريون والسوريون عشية 6 أكتوبر 1973 هجومًا على المواقع الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة. خلال هذه المرة حصلت القوات العربية على عامل المفاجأة اذ هاجمت في يوم عيد اليهود المعروف بعيد الغفران، وكبد الجيش المصري هزيمة ساحقة وخسائر جسيمة للجيش الاسرائيلي. وتمكن الجيش المصري في حرب أكتوبر وتحديدًا سلاح الجو المصري من تدمير مواقع تخزين الذخيرة والمحروقات للجيش الإسرائيلي بعدة مناطق من سيناء تزامنا مع نجاح القوات المصرية في تحطيم واختراق خط بارليف وعوائقه الترابية الشاهقة باسخدام مضخات مياه ذات ضغط عال. يوم 22 أكتوبر 1973، أصدرت الأمم المتحدة القرار رقم 338 الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار وبسبب عدم التزام أطراف النزاع بهذا القرار، أصدرت الأمم المتحدة القرارين رقم 339 و340 اللذين حثا مجددا على إنهاء القتال. ومع تزايد الضغوط الدولية، وقّعت مصر وإسرائيل “وقف إطلاق النار” يوم 11 نوفمبر 1973 وبعدها بأشهر وقعت سوريا وإسرائيل على ميثاق مماثل بحلول مايو 1974. لكن ظل هناك خلافًا على الحدود المصرية إذ ظلت إسرائيل مسيطرة على طابا وأعلنت مصر فى مارس 1982 عن وجود خلاف مع الجانب الإسرائيلى حول بعض العلامات الحدودية، واكتشفت اللجنة المصرية المخالفات الإسرائيلية حول 13 علامة حدودية أرادت ضمها إلى أراضيها، مؤكدة تمسكها بموقفها المدعوم بالوثائق الدولية والخرائط التى تثبت تبعية تلك المناطق للأراضى المصرية. ولم يكن رفع علم مصر على أرض طابا مهمة سهلة إذ خاض دبلوماسيين مصر معركة كبيرة على مدار 7 سنوات من أجل استرداد مدينة طابا. في يوم 29 سبتمبر 1988 أصدرت هيئة التحكيم الدولية حكمها بأحقية مصر في طابا، وإثبات 10 علامات حدودية لصالح مصر من مجموع 14 علامة بأغلبية أصوات أعضاء الهيئة. وفي 19 مارس 1989 كان الاحتفال التاريخي برفع علم مصر معلنًا السيادة على طابا وإثبات حق مصر في أرضها، ورُفع العلم المصري على أرض طابا وتأكيد السيادة المصرية على أرض سيناء بأكملها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2024-04-23
شهد قصر ثقافة الطفل بطنطا عددا من الفعاليات والأنشطة احتفالا بالذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المنفذة في إطار احتفالات وزارة الثقافة. بدأت الفعاليات بتفقد الحضور لمعرض فني لعدد من المواهب الصغيرة، وعبرت اللوحات الفنية عن مظاهر الاحتفال بعيد تحرير سيناء، فيما ضمت لوحات أخرى صورا للعلم المصري وهو يرفرف على أرض الفيروز. وجاءت الفقرة الثانية من الاحتفال من خلال محاضرة تثقيفية، أوضح خلالها الرائد متقاعد صبحي كوته، أحد أبطال القوات المسلحة في حرب أكتوبر المجيدة أن يوم 25 أبريل 1982 هو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء الحبيبة، وهي الشاهدة على أعظم المعارك المصرية في التاريخ الحديث، يوم أن نجحت قواتنا المسلحة في عبور خط بارليف في عام 1973 وتحرير أرض الفيروز من الاحتلال. وأضاف أن هذه المناسبة العظيمة شهدت رفع العلم المصري على مدينتي رفح وشرم الشيخ، كما أكد أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بتعزيز محاور جهود التنمية المجتمعية للمواطنين على أرض سيناء، من خلال عدد من مبادرات الحماية الاجتماعية، إلى جانب توفير فرص العمل بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي القائم على المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. واختتم "كوته" حديثه قائلا: "إن الإرهاب قد أعاق عمليات التنمية على أرض الفيروز، والذي استهدف تحويل سيناء لبؤرة للجماعات التكفيرية، وهو الأمر الذي تصدت له الدولة المصرية ممثلة في القوات المسلحة والشرطة المدنية بكل قوة ونجحت في القضاء عليه". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-17
على مرّ التاريخ صمدت مصر أمام الاحتلال الإسرائيلي منذ عدوان 1967 مررورًا بالنصر العسكري في حرب أكتوبر 1973 وانتهاءً برفع العلم المصري على طابا. ووقف المصريون بجانب الجيش المصري في أوقات الهزيمة قبل النصر وكان داعمًا دومًا لجميع قراراته الحربية والعسكرية واثقًا بقدراته وإمكانياته في مواجهة أي عدوان باغي ولاسيما العدوان الإسرائيلي. وفي 1967 هاجمت القوات الإسرائيلية بشكل مباغت المواقع المصرية مكبدة الجيش خسائر فادحة، واستمرت الحرب حينها 6 أيام منذ 5 إلى 10 يونيو 1967. ونتج عن العدوان الإسرائيلي المباغت على مصر تدمير عددًا من القواعد العسكرية من القدرات الجوية المصرية عن طريق مجموعة من الغارات المكثفة على المطارات المصرية. بالتزامن مع ذلك، أطلقت إسرائيل العنان لعملية عسكرية برية واسعة ضد المواقع المصرية والسورية، وبحلول يوم 10 يونيو 1967، هيمن الإسرائيليون على الجولان السوري وسيناء المصرية التي أمر الرئيس جمال عبد الناصر بإخلائها للدفاع عن المناطق الداخلية وإنشاء خط دفاعي آخر. لم يستسلم الجيش أو الشعب المصري اللذان ظلا صامدان أمام العدوان الاسرائيلي وبدأت حرب الاستنزاف التي أعادت الثقة للجنود المصريين ومصر، إذ كان يقف الشعب المصري خلف قاداته وقواته المسلحة. وكسرت حرب الاستنزاف الحاجز النفسى بين الجندى المصرى والجندى الاسرائيلى، وكانت البروفة الرئيسية لحرب أكتوبر. في ظل تلك الأحداث صدر قرار الأمم المتحدة رقم 242 الذي طالب الإسرائيليين بضرورة إعادة الأراضي العربية المحتلة، ولكن رفضت إسرائيل ما جاء بهذا القرار الأممي مفضلة بذلك الاحتفاظ بالمناطق التي احتلتها، تزامنا مع إنشائها لمناطق دفاعية بها كخط بارليف بسيناء، متسببة بذلك في تزايد حدة التوتر والعداء بالمنطقة. ومن اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي عزمت مصر على الحرب واسترداد أراضيها من العدوان الإسرائيلي ففي يوم السادس من أكتوبر 1973 جاء قرار الحرب وشن المصريون والسوريون عشية 6 أكتوبر 1973 هجومًا على المواقع الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة. خلال هذه المرة حصلت القوات العربية على عامل المفاجأة اذ هاجمت في يوم عيد اليهود المعروف بعيد الغفران، وكبد الجيش المصري هزيمة ساحقة وخسائر جسيمة للجيش الاسرائيلي حيث تمكن سلاح الجو المصري من تدمير مواقع تخزين الذخيرة والمحروقات للجيش الإسرائيلي بعدة مناطق من سيناء تزامنا مع نجاح القوات المصرية في تحطيم واختراق خط بارليف وعوائقه الترابية الشاهقة باسخدام مضخات مياه ذات ضغط عال. يوم 22 أكتوبر 1973، أصدرت الأمم المتحدة القرار رقم 338 الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار وبسبب عدم التزام أطراف النزاع بهذا القرار، أصدرت الأمم المتحدة القرارين رقم 339 و340 اللذين حثا مجددا على إنهاء القتال. ومع تزايد الضغوط الدولية، وقّعت مصر وإسرائيل “وقف إطلاق النار” يوم 11 نوفمبر 1973 وبعدها بأشهر وقعت سوريا وإسرائيل على ميثاق مماثل بحلول مايو 1974. لكن ظل هناك خلافًا على الحدود المصرية إذ ظلت إسرائيل مسيطرة على طابا وأعلنت مصر فى مارس 1982 عن وجود خلاف مع الجانب الإسرائيلى حول بعض العلامات الحدودية، مؤكدة تمسكها بموقفها المدعوم بالوثائق الدولية والخرائط التى تثبت تبعية تلك المناطق للأراضى المصرية. ولم يكن رفع علم مصر على أرض طابا مهمة سهلة إذ خاض دبلوماسيين مصر معركة كبيرة على مدار 7 سنوات من أجل استرداد مدينة طابا وبالفعل نجحت مصر في استردادها بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-31
شهد ملخص الحلقة السادسة مسلسل مليحة، أحداثا مهمة، حيث يستكمل الجد لحفيده سرد الرواية التاريخية لاحتلال فلسطين، وأخبره أنه مع دخول الإسرائليين سيناء وبالتحديد بعد 5 يونيو عام 1967، تخيلت إسرائيل إن الجيش المصري لا تقوم له قومة ثانية إلا أنه بعد أسبوعين فقط وصلهم الرد في رأس العش، حيث تقدمت قوة بمدرعة إسرائيلية نحو بور فؤاد لاحتلالها، واجهها الجيش المصري بتسليح خفيف وهزموا تلك المدرعات، ولم يمر يوم إلا وخسر الإسرائيليون، في معارك الإسماعيلية وأغرقت لهم المدمرة إيلات في بورسعيد. وأوضح الجد لحفيده خلال ، أنه في هذه الوقت وبعد خسائر الإسرائيليين، هرعت إسرائيل إلى الأمم المتحدة ليستأذنوا مصر في البحث عن قتلاهم، وفي هذا الوقت تمكنت مصر من إغراق الحفار الإسرائيلي الذي كان يريد سحب البترول المصري، مشيرا إلى أنه تم إسقاط طائرات فانتوم إسرائيلية وسكاي بوك وكانت أول مرة تسقط طائرات الفانتوم الحديثة. وتابع الجد لحفيده أن الإسرائيليين فكروا أن يشتروا سيناء بالأموال وطلبوا منهم الاستقلال عن مصر، وقرر موشيه ديان مقابلة الشيخ سالم الهرش للاتفاق معه على الاستقلال، إلا أنه رفض وقال لهم: «سينا بتضل مصرية وما أنتم إلا احتلال»، وأوضح الجد أن الفلسطينيين كانوا يقاومون وقاموا بملحمة في قرية الكرامة الأردنية التي دخلتها إسرائيل بـ15 ألف جندي بالإضافة إلى إصابة وقتل منهم 200 ضابط إسرائيلي. وأضاف الجد في ملخص الحلقة السادسة ، أن ما فعلته إسرائيل في عام 67 انقلب ضدها، ففي عام 1969 تولى ياسر عرفات قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، إلا أنه في عام 1970 أيلول الأسود ضل بعض الفدائيين طريقهم وتحدوا القوانين مع القوات الأردنية، فتدخل الرئيس جمال عبد الناصر للم الشمل، وتوفي وهو يستقبل القادة العرب من أجل إتمام هذه المهمة، ومن بعده استلم الراية الرئيس أنور السادات وقاد جيش مصر نحو الانتصار وعبر الجيش قناة السويس في 1973 ودمر خط بارليف وصنع أول انتصار عربي على إسرائيل. وتابع الجد أثناء ملخص الحلقة السادسة مسلسل مليحة، أن نصر أكتوبر 1973 فتح باب أمل للفلسطينيين في العودة لديارهم، حيث وافقت الأمم المتحدة على إدراج القضية الفلسطينية في جدول أعمالها بعد انقطاع 20 سنة، ودعت منظمة التحرير للاشتراك في جلساتها، وفي نوفمبر عام 1974 وقف الرئيس ياسر عرفات يقول كلمة في الأمم المتحدة أمام الجمعية العامة وبقي لفلسطين صوت يسمعه العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-21
قال الدكتور مفيد شهاب، عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، إن الانتصار العسكري لمصر في 1973 أشعر إسرائيل أنها لن تستطيع أن تمس السيادة المصرية، مشيرا إلى أن إسرائيل تأكدت أنه لمصلحتها أن تتفاوض وتعيد حالة السلام مع مصر بعد هزيمتها في 1973. وأضاف مفيد شهاب خلال لقائه مع برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن القوات المسلحة واجهت تحديا كبيرا لإعادة بناء قدراتها العسكرية من 67 حتى 73 ليتحقق النصر، مضيفا أن القوات المسلحة واجهت تحديات وصعوبات غير عادية ونجحت في عبور خط بارليف. وأشار عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا إلى، أن إسرائيل بعد الهزيمة العسكرية القاسية في 1973 طلبت الدخول في مفاوضات السلام واستمرت لعدة سنوات، موضحا أن إعلان مبادئ كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل تم في 1978. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-21
كشف، عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، كواليس نجاح الدولة المصرية في للأراضي المصرية عبر التحكيم الدولي، بمناسبة مرور 35 عاما على إعادة طابا. وقال مفيد شهاب ، في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى ، مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد،مساء الأربعاء، إن ذكرى استرداد طابا مناسبة غالية جدًا لأنها تمثل عودة الحق لأصحابه، وأمر جميل وانتصار من حق الشعب المصري الاحتفال به. وأكد عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، ضرورة أن يعرف شباب مصر تفاصيل معركة طابا القانونية الدولية وعوامل النجاح في عودة الحق لأصحابه، لافتا إلى أنه لولا نصر أكتوبر العسكري ما كان ليحدث الانتصار القانوني في معركة طابا. وأوضح مفيد شهاب، أن القوات المسلحة واجهت تحديا كبيرا لإعادة بناء قدراتها العسكرية من 67 حتى 73 ليتحقق النصر، مضيفا أن القوات المسلحة واجهت تحديات وصعوبات غير عادية ونجحت في عبور خط بارليف. وأضاف م أن الانتصار العسكري لمصر في 1973 أشعر إسرائيل أنها لن تستطيع أن تمس السيادة المصرية، مشيرا إلى أن إسرائيل تأكدت أنه لمصلحتها أن تتفاوض وتعيد حالة السلام مع مصر بعد هزيمتها في 1973. وتابع: «إسرائيل بعد الهزيمة العسكرية القاسية في 1973 طلبت الدخول في مفاوضات السلام واستمرت لعدة سنوات، موضحا أن إعلان مبادئ كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل تم في 1978». ونوه عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، بأن إعلان مبادئ كامب ديفيد يعتبر اتفاقية ملزمة لمصر وإسرائيل ويمثل الإطار العام ولا يدخل في التفاصيل الدقيقة، لافتا إلى أن أمريكا دعت مصر وإسرائيل لمفاوضات سلام وتمت بحضور الرؤساء ومساعديهم بعد نصر أكتوبر 1973. وأكمل مفيد شهاب، أن إعلان مبادئ كامب ديفيد انتهى إلى التزام إسرائيل بالانسحاب من كل الأراضي المصرية، كما انتهى إلى اعتراف مصر بإسرائيل كدولة، بالإضافة إلى إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية طبيعية بين مصر وإسرائيل. وأردف عضو اللجنة القومية أنه بعد المفاوضات بين مصر وإسرائيل لمدة عام تم توقيع اتفاقية السلام في 26 مارس 1979، مضيفًا أن اتفاقية السلام في 1979 حددت كيفية انسحاب إسرائيل من الأراضي المصرية، كما نصت على انسحاب إسرائيل من الأراضي المصرية على 3 مراحل حتى عام 1982. وواصل مفيد شهاب: تم تشكيل لجنة مصرية - إسرائيلية مشتركة للإشراف على عملية الانسحاب من الأراضي المصرية ضمن اتفاق السلام، مردفا أن إسرائيل نفذت المرحلة الأولى والثانية من الانسحاب من الأراضي المصرية بدون مشاكل. كما لفت شهاب، إلى أنه قبل 25 أبريل 1982 إسرائيل حاولت المراوغة للاحتفاظ ببعض المواقع من الأراضي المصرية، موضحا أن إسرائيل حاولت المراوغة في المرحلة الثالثة لكي تحتفظ بأراضي مصرية وكانوا يستهدفون طابا ورأس النقب، كون طابا كانت آخر نقطة حدود مع إسرائيل وكانوا يريدون الاحتفاظ بها وأرادت الاحتفاظ أيضا بمنطقة رأس النقب لأن لديها موقع استراتيجي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-20
تعددت بطولات رجال القوات المسلحة والمجندين، فى حرب ال10 من رمضان، الـ 6 من أكتوبر، وخاصة من أبناء محافظة كفر الشيخ، الذين يتذكرون أيام انتصارات أكتوبر فى ، منهم من أصيب فى الحرب، وكل منهم يحمل ذكريات متعددة، يحكيها لأحفاده، عن استبسال جنود وضباط القوات المسلحة، فى حرب استعاد الشعب المصرى أرضه، وانتصر على عدوه. وأكد حسن أحمد صالح، أنه كان عريف، التحق بالقوات المسلحة فى 16 ديسمبر 1969، وحتى الأول من يناير 1975م، كان من بين الذين عبروا يوم 6 أكتوبر، 12 ليلا، بعد نصب الكبارى على القناة، لعبور عربيات الزل والمدافع، وتم العبور من معبر 31 بالإسماعيلية بجوار كوبرى الفردان، وبحيرة التمساح، وكان من بين الذين اشتبكوا مع طيران العدو، وكان مسلح بمدفع 37 ملى، مضاد للطائرات. وأكد صالح، أن وقت بدء الحرب لم نكن نعلم عنه شيئا، وكنا نتمنى العبور، مشيراً إلى أن ما قام به الجيش المصرى من عبور خط بارليف، أمر لم يكن يصدقه أحد، خاصة أن هناك 3 موانع تجعل العبور أمر صعب، المانع الأول مواسير النبال شديدة الانفجار، والمانع الثانى الساتر الترابى، والمانع الثالث خط بارليف المحصن بالخرسانات، وأطلق عليه خط بارليف لأنه كان فكرة رئيس أركان الجيش الإسرائيلى، حيين بارليف، والمعركة أثبتت أن جنود مصر هم خير أجناد الأرض، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمصر آمنة كما ذكر فى القرآن الكريم. وأضاف صالح، مرت على المعركة 51 سنة، وكأنها اليوم بالنسبة له، فكل الأحداث التى مر بها، تدور فى مخيلته، ويحكيها لأحفاده، مؤكداً أن الاشتباكات مع طائرات العدو، كانت تبدأ من أول ضوء لأخر ضوء للشمس، وعدد الاشتباكات فى اليوم من 6 لـ 7 مرات، وكنا نتعامل مع طائرات العدو ونسقطها، برغم امتلاكه لأحدث الطائرات فى العالم فى ذلك الوقت، الفانتوم، والميراج، والاسكاى هوك، مشيراً أنه يتم التعامل مع طائرات العدو حسب قرب الطائرات وبعدها، فكلما كان الهدف غاطس فيتم إطلاق دفعات طويلة، إوذا كانت الطائرات تحوم حولنا، فيتم قصفوها بطلقات فرديةـ، وفى حالة هجوم الطائرات يتم قصفها بطلقات قصيرة. وأكد صالح، كان من بين الذين سدوا الثغرة فى الدفرسوار، مشيراً أنه من بين الذين تحركوا من القصاصين الساعة 2 ظهرا، مع بدء المعركة، ووصلنا لكوبرى الفردان وانتظرنا لإقامة الكوبرى رقم 31 بالإسماعيلية، وتم العبور الساعة 12 مساء يوم 6 أكتوبر، وتم الاشتباك مع العدو صباح يوم 7 أكتوبر، وكان الاشتباك بصفة يومية من 7 أكتوبر حتى 22 أكتوبر، حتى وقف إطلاق النار. وأضاف صالح، أنه أصيب بشظية فى الرأس، يوم 22 أكتوبر وتم نقله لمستشفى القصاصين العسكرى، وحصل على إجازة من 22 أكتوبر حتى 29 أكتوبر، ثم عاد لوحدته بعد علاجه، مؤكداً أنه يفتخر بمشاركته فى حرب الكرامة، واستمر فى القوات المسلحة، حتى الأول من يناير 1975م، ويكفينا فخرا أن الجيش الاسرائيلى لم يستطع مواجهة الجيش المصرى. قال أحمد محمد عبدالحميد ضباش، والشهير بالحاج أحمد طباش، أنه شارك فى الحرب وكان عمره 22سنة، إنه يتذكر أن يوم 9 من شهر رمضان، الموافق 5 أكتوبر 1973م، كانت أجازته، ومجرد خروجه من الكتيبة مساء فى رأس العش، وتم ردنا من كوبرى الجميل أول محافظة بورسعيد من ناحية محافظة دمياط، وعندنا للوحدة، ووجهونا بارتداء الشدة العادية، المكونة من زمزمية و3 خزن ذخيرة، والسلاح ومهمات الوقاية رقم 1. وأضاف ضباش، فى اليوم الثانى، ال10 من رمضان، 6 من اكتوبر، خرجنا من الكتيبة، ولم نكن نعلم أن هناك حرب، وقبل الحرب بحوالى ساعة، توجهنا للكرنتينه، وبعدها وجدنا سيارة الترحيلة، والساعة 2 ظهراً كانت لحظة الصفر والانطلاق، لتحرير الأرض والنصر على العدو، وكان تسليحه الشخصى "ار ب جيه"، مؤكداً أن الهجوم بدأ بقصف طيران مركز، وتنظيم تعاون بين الوحدات، وبدأ توزيع المهام، ولكل مجند مهمة متعددة، وتم اقتحام خط بالبرليف، وفى أول يوم حتى العصر، وصلنا لمسافة 4 كيلو، خلف خط بالرليف، وعرفنا بالنصر على العدو عندما شاهدنا جنود اللواء 90 مشاة الخاضع للفرقة 18، يرفعون سلاحهم، دليل على النصر. وأكد ضباش، أقمنا مصيدة للقادمين من جنود العدو من خلال مدرعات، وتم عمل مجموعات قنص دبابات، فى يوم 11 رمضان الموافق 7 أكتوبر، وبعدها من أيام الحرب كان هدف العدم محاولة الاختراق، ولكن كنا على دراية بمخططاتهم. وأضاف طباش، أن مهمته ومهمة الجنود، صد ومنع العدو من التقدم اتجاه قناة السويس، لحماية القوات المشاة العادى البرية، والتى عبرت، وتم اختيار طريق مرتفع عن سطح الارض، وقمنا بحفر حفرة طويلية، وحفر برميلية، للتخفى بها والتعامل مع العدو، وكانت لحفارات العدو تقطع الطرق صوب جنودنا، ولكن العدو فوجئوا بمواجهتهم القوية من خلال الساتر الذى أقامه جنودنا البواسل. وأكد طبش، كان العدو فى تبة الاحتياط، وبدأوا يطلقون علينا برشقات من الهاون 81 ملى شديدة الانفجار، وكنا نتحاشاها لأننا مدربين على ذلك، وبدأنا نأخذ ساتر من نقطة لديهم من اتجاهنا، فنرى ما يقومون به دون أن تصيبنا قذائفهم، لحسن اختيار المواقع التى تم تصميم الحفربها، لحسن ودقة تخطيط قادة الجيش المصرى، فالعدو كان مكشوفاً لنا. وقال إنه لن ينس عندما سلم على الفريق سعد الدين الشاذلى، يوم 14 أكتوبر وقال لنا، شرفتونى يا أولاد، كما أنه لن ينسى العلقة التى أخذها الإسرائيليون فى السويس، وفى أبو عطوة جنوب الاسماعيلية، بعد فض الاشتباك الاول، وكان هدفهم السيطرة على السويس ومدخل الإسماعيلية للمساومة، ولكنهم وجد استبسال ومواجهة قوية من أهالى السويس، ولا ينسى انكسار موشيه ديان، قائد القوات الإسرائيلية. أحمد حسن صالح يروي ذكرياته مع الحرب أحمد صالح جنود مصر خير أجناد الأرض أحمد صالح أصيبت بشظية في الرأس وعدت بعدها لساحة القتال أحمد صالح واليوم السابع أحمد ضباش من ابطال اكتوبر أحمد ضباش واليوم السابع البطل أحمد طباش يروي مشاركة في الحرب حسن صالح يروي مشاركته في المعركة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-20
لا زالت حكايات أكتوبر زاخرة بتفاصيل جديدة تروي لحظات العبور في عام 1973، قصة المسيحي البطل، والكتيبة التي اهتدت بخطى كلب شهد المعركة، وغيرها من القصص الكثيرة التي تحكي أوقات النصر. أحد الحكايات المثيرة التي يستعيد ذكرياتها، اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية وأحد أبطال حرب أكتوبر، تُصور اللحظات الأولى لتدمير حوالي 4 إلى 6 أنابيب نابالم، كانت معدة لتحول مياه قناة السويس إلى نار تحرق كل القوات التي تعبرها. ويقول الغباري، إن الأيام والسنوات تمر ونحتفل بنصر حرب أكتوبر المجيدة، التي أعادت للقوات المسلحة المصرية كرامتها وعزتها بعد هزيمة 67، وبعد كل تلك السنين، "لازلت أذكر جيدا جميع الأحداث التي مررنا بها من الهزيمة إلى الاستنزاف، ثم النصر يوم السادس من أكتوبر 73، عندما كنت أحد الضباط المتواجدون في غرفة عمليات القوات المسلحة". الجندي المصري.. شجاعة وقوة وذكاء ويروي الغباري لـ"الشروق"، عظمة الجندي المصري في القتال وكيف أبهر العالم بالشجاعة والقوة والذكاء، فكانت روح الجنود الأوفياء الذين سيذكرهم التاريخ، دائما، فلولاهم، لما كنا نحتفل الآن بهذا النصر العظيم. وقال الغباري، إنه قبل بدء عبور موجات القوارب، وعددها 12 موجة، كانت عناصر الصاعقة البحرية، قد غطست في قناة السويس؛ لسد فتحات "النابالم"، حيث كان العدو الإسرائيلي قد وضع في كل نقطة من نقاط خط بارليف، حوالي 4 إلى 6 أنابيب نابالم، يتم ضخها في مياه القناة فور عبور قواتنا، فتتحول المياه إلى نار تحرق كل القوات التي تعبرها. فدائية بطل مصري تحمي القوات وأوضح الغباري، أن قوات الصاعقة البحرية، اندفعت حاملة عبوات لسد هذه الأنابيب، ففوجئت إحدى المجموعات، أن أحد نقاط خط بارليف به 6 مواسير بدلا من 5، وهو ما لم يكن في الحسبان، إذ أن المجموعات المُكلفة بسد الفتحات، كانت تحمل إمكانات لسد خمسة، فقط، فقامت المجموعة بسد الفتحات الخمسة، أما السادسة، فقام أحد أفراد الصاعقة البحرية بسدها بجسمه، ورفض العودة مع باقي المجموعة. وأشار إلى أنه مع بدء عبور قواتنا لقناة السويس، تم إغلاق جميع الفتحات، بينما انفجرت تلك الفتحة، وحولت جسم هذا الشهيد العظيم إلى أشلاء، ولكنه نجح في منع النابالم من إشعال سطح مياه القناة، ونجحت قواتنا في العبور، ودمرت خط بارليف. رسالة إسرائيلية تحمل بشريات النصر وأضاف الغباري، أنه كان أسعد الأخبار التي تلقها، يوم نجاح قواتنا الجوية في الضربة الأولى بعدد 220 طائرة، ضد الدفاعات الإسرائيلية في سيناء، بعدها في حوالي الثالثة ظهرا، التقطت عناصر الاستطلاع اللاسلكي المصرية إشارة مفتوحة من قائد القوات الجوية الإسرائيلية، لجميع الطيارين الإسرائيليين، غير مشفرة لضمان سرعة قراءتها، يأمر قواته بعدم الاقتراب من قناة السويس لمسافة 15 كم، وهو مدى حائط الصواريخ المصري المضاد للطائرات، وهو ما يعني أن أي طائرة إسرائيلية تقترب لهذه المسافة، سيتم تدميرها. يسترجع الغباري الذكريات ويؤكد: "وقتها أيقنا أننا سننتصر، وسوف نعبر القناة، وندمر خط بارليف، لأن القوات الجوية الإسرائيلية لن تتدخل في مرحلة العبور، رغم إدعاءات أنها "اليد الطولي" لإسرائيل". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-20
هنأ الإعلامي أحمد موسى، المصريين بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان، عندما نجح رجال القوات المسلحة في العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، ليتحقق أكبر نصر في العصر الحديث لاستعادة أرض سيناء.وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الأربعاء: «في هذا مثل اليوم العظيم العاشر من رمضان الموافق السادس من أكتوبر عام 73، كانت قواتنا المسلحة الباسلة تعبر قناة السويس، وتدمر خط بارليف، وتوجه ضربة للعدو الصهيوني أفقدته توازنه، وحققت مصر النصر في يوم الكرامة والعزة، وكان أهم وأعظم انتصار حققه جيش عربي على إسرائيل، وحررت مصر كامل ترابها».وأضاف: «نتذكر الزعيم البطل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، صاحب قرار الحرب واسترداد الأرض، والذي قال سوف نحارب وسنهزم إسرائيل، وللرئيس الراحل حسني مبارك قائد سلاح الجو، والذي أعاد بناء القوات الجوية، وشاركت 200 طائرة في الضربة الأولى، ودمرت حصون ومواقع ومطارات العدو في العاشر من رمضان».واختتم: «وتحية لكل أبطال يوم النصر وفي مقدمتهم الفريق أول أحمد إسماعيل وزير الحربية، وكافة قادة الجيش العظيم والضباط والمقاتلين الأشاوس ممن رفعوا راية مصر عالية على أرض سيناء». في هذا مثل اليوم العظيم العاشر من رمضان الموافق السادس من اكتوبر عام ٧٣ ، كانت قواتنا المسلحة الباسلة تعبر قناة السويس وتدمر خط بارليف وتوجه ضربة للعدو الصهيوني افقدته توازنه وحققت مصر النصر في يوم الكرامة والعزة وكان أهم واعظم انتصار حققه جيش عربي علي اسرائيل وحررت مصر كامل… — أحمد موسى - Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) وأمس الثلاثاء، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل الإفطار السنوي الذى أقامته القوات المسلحة بهذه المناسبة، بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية، ولفيف من كبار رجال الدولة وقدامى قادة القوات المسلحة.وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي رجال القوات المسلحة والشعب المصري العظيم بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، والتي ستظل واحدة من أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء، معربًا عن تقديره لجهود رجال القوات المسلحة وتضحياتهم للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه.ووجه الرئيس السيسي التحية لشهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن تراب الوطن، مؤكدًا أن الدولة لن تنسى شهداءها الذين أناروا بدمائهم طريق التنمية والبناء، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يقدر الجهود والتضحيات التي يقدمها رجال القوات المسلحة لحماية مصر وصون مقدساتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: