يوم أكتوبر
...
الشروق
Neutral2025-06-18
صحيح أن الإنجاز كان مذهلًا، وكان الإيرانيون مقتنعين برواية خاطئة، والضربات التى نفّذها الجيش والموساد كانت فعلًا صعبة، لكن مقارنة بمفاجآت استراتيجية سابقة فى التاريخ تُغفل تفاصيل مهمة. هتلر فاجأ ستالين باجتياحه روسيا، وندم؛ اليابان فاجأت إمريكا فى بيرل هاربر، ونذكر جميعًا كيف انتهى الأمر؛ «حماس» فاجأتنا يوم 7 أكتوبر، ويمكن أن نقدّر باحتمالات عالية أن هذا كان خطأ كبيرًا. تاريخيًا، كان هناك أيضًا بعض المفاجآت التى انتهت بشكل أفضل، لكن فى أكثر من حالة، عندما تقوم بإذلال قوة كبيرة، مثل الولايات المتحدة، أو روسيا، أو إسرائيل، أو إيران، فإنك تخلق لدى الطرف الآن دافعًا قويًا جدًا إلى إنهاء المسألة بانتقام.قام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو برِهان غير عقلانى، إذ لا يُعقل أن يراهن رئيس حكومة على مصير دولته. ولا تستطيع إسرائيل منع الإصابات الصعبة التى تُحققها الصواريخ الباليستية الإيرانية. وحاليًا، لا ننجح فى اعتراضها، كما تحاول رسائل الدعاية الادّعاء. إن اقتصاد الصواريخ الاعتراضية يفرض علينا سلّم أولويات متوحش، وإيران تنجح فى تحقيق إصابات دقيقة لم نشهدها سابقًا من أى عدو. وفى المقابل، وبسبب ذلك، لا يفهم الجمهور الإسرائيلى الأثمان التى يدفعها وسيدفعها. نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» خبرًا يشير إلى إصابة وزارة الدفاع الإسرائيلية «الكرياه»، وكانت هناك أخبار تشير أيضًا إلى إصابة مصافى النفط ومعهد وايزمان.ينشر الجيش كثيرًا من البيانات بشأن إصابة منصات إطلاق الصواريخ وقدرات إيران الصاروخية. ويشكك الخبراء فى قدرتنا على تنفيذ هذه المهمة فى دولة تبلغ مساحتها 1,6 مليون كيلومتر مربع. يمكن أن يستمر هذا الوضع أسابيع، وربما أكثر. والثمن الذى سندفعه من الأرواح والضرر بالاقتصاد والردع - كبير جدًا.يمكن أن يكون دفع هذا الثمن لمصلحتنا من أجل التوصل إلى النتيجة التى عرضها نتنياهو فى بدء الحملة: مسح البرنامج النووى الإيرانى. المشكلة أن هذه النتيجة مستحيلة، بحسب جميع الخبراء. ونتنياهو يعرف ذلك - وأيضًا مستشاره تساحى هنغبى اعترف بذلك. نتنياهو يعرف أيضًا أن الهدف الثانى الذى عرضه غير واقعى. كنا نتمنى لو كان من الممكن سلب إيران قدرتها على صناعة الصواريخ وإطلاق الصواريخ الباليستية فى اتجاه إسرائيل، لكن لا توجد طريقة عسكرية للقيام بذلك.إن الهدف الحقيقى للحرب يتم إنكاره فى الإحاطات الإعلامية التى يجريها المتحدثون باسم رئيس الحكومة: تبديل النظام. هذا الهدف، من مصلحتنا أن ندفع الأثمان من أجله فى هذه الحرب، وإذا استطاع نتنياهو تحقيقه، فيستحق جميع الألقاب التى يُطلقها عليه أنصاره. لكن، بحسب المتخصصين بالشأن الإيرانى، لا يوجد تقريبًا أيّ احتمال لحدوث ذلك بسبب هجوم إسرائيلى. حتى إن أحد المتخصصين قال إنه يمكن أن نرى فى إيران الآن "التفافًا حول العلم"، وستتوحد مراكز القوة التى لا تحب النظام حول الحاجة إلى كبح الهجوم الإسرائيلى.هناك درجة أقل من هذه الأوهام، وهى أن تخرج إيران مضروبة، وأن يتخوف زعيمها من سقوط النظام، ويتوجه إلى توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة ويوافق على عدم تخصيب اليورانيوم على الأراضى الإيرانية، ويمكن أيضًا أن يوافق على وضع قيود على تصنيع الصواريخ الباليستية. وعلى غرار أيّ اتفاق، فالمدة الزمنية التى يمكن أن يستغرقها ضبطه غير واضحة، لكن هذه النتيجة أيضًا لا تبرر الخروج إلى الحرب.ومن أجل أن يتحقق هذا السيناريو، يجب أن تتدخل الولايات المتحدة بشكل فعال فى الهجوم. لكن يبدو كأن الرئيس دونالد ترامب يبتعد عن تدخُّل كهذا. أن خوض حرب دامية من دون التزام إمريكى هو دليل على عدم مسئولية، ويمكن أن يقال عنه أيضًا إنه رهان خطِر على مصيرنا جميعًا. حقيقة أن نتنياهو نجح فى جرّ دولة كاملة إلى رهان خطِر إلى هذا الحد، من دون أن يكون هناك معارض واحد فى أوساط متّخذى القرار، يوضح فقط إلى أيّ درجة سيطر حُكمه على رأس الهرم فى إسرائيل خلال الأعوام الماضية. رفيف دروكرهآارتسمؤسسة الدراسات الفلسطنينة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-27
قال رئيس وزراء ، بنامين نتنياهو، خلال رده للمحكمة العليا على إفادة رئيس الشاباك بخصوص إقالته، "إن ادعاءات رئيس الشاباك رونين بار كاذبة فهو لم ينذر بوقوع الحرب ولم أطلب أبدا إرجاء محاكمتي". وأضاف نتنياهو، أن " رونين بار يتحمل مسؤولية عظيمة عن عدم منع مذبحة 7 أكتوبر وهو لم يوقظ مؤسسات الدولة بل أدخلها في سبات، مؤكدا "رئيس الشاباك رونين بار لم يوقظني يوم 7 أكتوبر ولم يقم بواجبه". وفي تصريحات سابقة، أدلى بها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، للمحكمة العليا في إسرائيل، أكد فيها "أنه تم فصله من منصبه بسبب توقعات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالحصول على ولاء شخصي له، وأوضح أنه قيل له صراحة إنه ملزم بطاعة نتنياهو وليس المحكمة العليا في حال نشوب أزمة دستورية". وفي بيان رسمي للمحكمة بشأن الالتماسات ضد قرار الحكومة إقالته، أصرّ بار على أن فصله جاء نتيجة رفضه لهذه التوقعات، مستشهدًا بقرارات اتخذها تتعلق بتحقيقات ضد مساعدي نتنياهو، ورفضه مساعدته على تجنب الإدلاء بشهادته في محاكمته الجنائية، والانعكاسات السياسية لهجوم في 7 أكتوبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-02
وكالات نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن اللواء عيدان مزراحي، أحد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، تصريحه خلال عرض نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر، حيث اعترف بأن الجيش فشل في مهمته. وقال مزراحي: "الجيش فشل في الدفاع عن غلاف غزة والأشخاص الذين شاركوا في حفل رعيم"، مضيفًا أن الفشل كان شاملًا في يوم 7 أكتوبر، وأكد أنه لا يمكن التهرب من هذه الحقيقة. وأوضح مزراحي أن ما جرى في هذا اليوم كان فشلًا كبيرًا ومتعدد الأوجه، مشيرًا إلى أن الجيش فضل التزام الهدوء على اتخاذ قرار حاسم في التصدي للتهديدات القريبة من الحدود. وأضاف: "سمحنا لحماس وحزب الله ببناء قدرات عسكرية تحت الأرض وفوقها"، بينما أقر أن الجيش لم يكن مستعدًا بشكل كاف سواء من حيث الأوامر أو التشكيلات العسكرية أو خطط الدفاع، مؤكدًا أن الاعتقاد السائد كان أن حماس تسعى للهدوء وترغب في تسوية مع إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-22
آثار الأسير الإسرائيلي عومر شيم طوف، جدلا واسعًا، على مواقع التواصل الاجتماعي، الأول بسبب تقبيله لرأس جنديين من الفصائل الفلسطينية وهو مبتسم ومبتهج على منصة تسليم الأسرى، أما النقطة الثانية، فهي أنه كان الوحيد الذي يحمل مظروفا، واعتقد البعض في البداية أنه هدية تمنحها حماس للأسرى خلال الإفراج عنهم، إلا أن الأمر كان مختلفا. تجاهلت وسائل الإعلام العبرية مشهدًا لافتًا أثار جدلًا واسعًا، حيث قبَّل المجند عومر شيم توف، رأس عنصر من كتائب القسام خلال مراسم تسليم الأسرى في مخيم النصيرات بقطاع غزة. انتشر المقطع المصوّر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون لحظة غير مسبوقة في عمليات تبادل الأسرى. في المقابل، أدى تجاهل الإعلام الإسرائيلي لهذا المشهد إلى حالة من الغضب في الأوساط الإسرائيلية، خاصة بين المنتقدين الذين اعتبروا أن الإعلام يحاول التعتيم على الموقف لتجنب الإحراج السياسي والعسكري. ﴿ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ ﴾لحظة تاريخية وانسانية:أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مجاهدي القسام في لحظة الإفراج عنه ضمن صفقة طوفان الأقصى.هكذا هو إسلامنا وديننا العظيم ونهجه… كما أن المظروف الذي حمله الأسير الإسرائيلي لم تكن هدية من مقاتلي، بل كان هناك تعليق على المظروف كتب عليها «ممتلكات خاصة بالأسير». وهو ما يعني أن الأسير الإسرائيلي كان يحمل مظروفاً يحتوي ممتلكاته الخاصة التي كانت معه لحظة أسره يوم 7 أكتوبر 2023، حافظ عليها رجال حركة حماس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-08
قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن حجم الوحشية والتدمير الذي حدث في قطاع غزة يخرج من نطاق الدفاع عن النفس الذي تدعيه إسرائيل، وعن نطاق الرد على ما حدث من حماس يوم 7 أكتوبر 2023، لعملية إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وإظهار النوايا الإسرائيلية بدا واضحا في التصريحات التي صدرت من كبار المسئولين في مجلس الحرب من التعامل مع الفلسطينيين كحيوانات، الأمر الذي أذهل العالم من سماعه من بلد تدعي أنها أسست لحماية الشعب اليهودي بعد المحرقة. وأضاف خلال حديثه مع الإعلامي الدكتور ، في برنامج «الشاهد» المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن هذه لحظة فارقة على مستوى صورة إسرائيل أمام العالم الخارجي، وتفكيك السردية الإسرائيلية مسألة مهمة تضع إسرائيل أمام خيار رئيسي وهو ضرورة إصلاح الصورة، من خلال الإذعان لصوت العقل، ومعرفة أن هناك حدود ورأي عام عالمي يجب أن تأخذه في الحسبان. وأوضح عزت، أن المجتمع الإسرائيلي من الداخل مخيف، مرتبط بأفكار متطرفة بشأن وجود إسرائيل وضرورة أن تجهز على كل أعدائها من حولها، ولا تفرق بين دولة وأخرى، فهم يرون أن إسرائيل تعيش في وسط مجتمع من الكراهية، مؤكدا أن العالم الخارجي لم يعد يصدق هذه الرؤية. وأردف: «العالم الخارجي يرى أن ما حدث يوم 7 أكتوبر هو هجوم على وأرض محتلة، قامت عليها مستوطنات بصورة غير شرعية، وهناك تعدد للروايات التي يستوعبها الآن المجتمع العالمي، ورأينا مناظرات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج شهيرة في الغرب، ومحاولة إسكات بعض الأصوات التي حاولت تشرح الأمر للرأي العام الدولي». وتابع: «في نهاية الأمر ملايين أو ربما مليارات من سكان الأرض رأوا فيديوهات لم يسبق أن شاهدوها من الوحشية الإسرائيلية أو الجدال الكبير لتقديم الصورة الحقيقية لما يجري للشعب الفلسطيني منذ عام 1948». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-07
واشنطن - (أ ف ب) يلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء خطابا خلال مراسم احياء ذكرى المحرقة للتنديد بمعاداة السامية في وقت يستمر فيه التوتر في الجامعات الأمريكية على خلفية تعبئة واسعة النطاق مؤيدة للفلسطينيين. ويأتي خطاب الرئيس الذي سيلقيه في الكابيتول، مقر الكونجرس الأمريكي في واشنطن، بعد أيام على تصريحاته الأولى بشأن التظاهرات الطالبية المناهضة للحرب بين اسرائيل وحماس في قطاع غزة. وكان الصمت الذي لزمه لأيام أثار انتقادات من المعسكرين الجمهوري والديموقراطي في أوج سنة انتخابية. ويأتي خطابه أمام الكونجرس في إطار الاحتفال ب"اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست" الذي ينظمه المتحف الأمريكي للمحرقة في الكابيتول. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الديموقراطي "سيلتزم مجددا بان يبقي في الاذهان الدروس المستقاة من هذا الفصل المظلم" من التاريخ. "ارتفاع مقلق" وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار الاثنين "سيتطرق الى أهوال يوم 7 أكتوبر حين كانت حماس وراء اليوم الأكثر دموية بالنسبة إلى الشعب اليهودي منذ المحرقة". وأضافت "سيتحدث أيضا عن واقع انه منذ 7 أكتوبر، شهدنا ارتفاعا مقلقا في معاداة السامية في الولايات المتحدة، في مدننا وأحيائنا وجامعاتنا". يعبر طلاب يهود عن قلقهم من تزايد الاعمال والخطابات المعادية للسامية منذ 7 أكتوبر، كما ندد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الأسبوع الماضي ب"جامعات ذائعة الصيت" وهي بحسب قوله "ملوثة بالكراهية". وأضافت الناطقة باسم البيت الابيض أن بايدن "سيؤكد مجددا أننا نحترم ونحمي الحق الأساسي في حرية التعبير وأيضا أنه يجب عدم التسامح مع معاداة السامية لا في الجامعات ولا في أي مكان آخر". وشارك العديد من الطلاب اليهود في التعبئة المؤيدة للفلسطينيين ضد عمليات الحكومة الإسرائيلية. وتطرّق الرئيس الأمريكي إلى مسألة معاداة السامية في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين. وكرر بايدن خلال المكالمة "موقفه الواضح" المعارض لهجوم بري اسرائيلي في رفح بحسب محضر الاتصال. وبحثا أيضا في "الالتزام المشترك" بين الولايات المتحدة وإسرائيل بتذكر "ستة ملايين يهودي قتلوا في المحرقة التي ارتكبها النازيون" و"التحرك بقوة ضد معاداة السامية وكل أشكال العنف التي يغذيها الحقد". "النظام يجب أن يعم" تشهد الجامعات الأمريكية منذ أسابيع تظاهرات معارضة للحرب بين اسرائيل وحماس. في مختلف أنحاء البلاد، استدعيت الشرطة مرات عدة للتدخل وتفكيك مخيمات وطرد المتظاهرين. وأعلنت جامعة كولومبيا في نيويورك، مركز هذه الحركة الطالبية المؤيدة للفلسطينيين، الاثنين أنها "ستتخلى" عن احتفال التخرج الضخم الذي تنظمه. وستنظم الجامعة العريقة فعالية أصغر لأسباب أمنية، بعد ثلاثة أسابيع من الغضب الذي أدانه جو بايدن وقمعته الشرطة. قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية، في الولايات المتحدة المنقسمة، تحدث الرئيس الديموقراطي الأسبوع الماضي لكي يؤكد ان "النظام يجب أن يعم" في الجامعات. وأكد بايدن في كلمة مقتضبة "نحن لسنا دولة سلطوية تسكت الناس". في وقت سابق، اتهمه خصمه الجمهوري دونالد ترامب بعدم التحرك في مواجهة الحركة المؤيدة للفلسطينيين. وقال عند وصوله لمحاكمته في نيويورك "إنهم مهووسون باليسار المتطرف ويجب أن نوقفهم الآن". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-02
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن اليوم مختلف عن بداية الصراع، فحماس كانت تمتلك ورقة الأسرى الإسرائيليين الذين أخذتهم من إسرائيل يوم 7 أكتوبر، وكانوا معتقدين أنهم عندما يأخذون مجموعة منهم وينشروهم في أماكن مختلفة بالقطاع فمن الممكن أن يُشل ذلك يد إسرائيل، فلا تقوم بالضرب تأسيسًا على ما كانت تردده إسرائيل بأن المواطن الإسرائيلي له قيمة غالية، ولكن هذه العقيدة تغيرت. وأضاف الباز خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن إسرائيل الآن لا تعير اهتمامًا بهذه الورقة التي تملكها على الأرض، ولكن هناك أوراقا أخرى مرتبطة بالإقليم وتوازن القوى مثل ورقة إيران، وأيضًا ورقة مصر، التي تعتبر ورقة من أوراق القوة في أيدي حماس، متابعًا: «حماس تراهن دائمًا على ثبات الموقف المصري الداعم للقضية». وأكد، أنه بجهود المفاوض المصري يمكن ألا نصل إلى عملية عسكرية في رفح، مشيرًا إلى أن الثوابت المصرية ترفض تمامًا تنفيذ عملية عسكرية في رفح، وهناك تحذيرات من أن تنفيذ الاجتياح يضع عملية السلام بين مصر وإسرائيل على المحك وسيكون لها تبعات كبيرة جدًا. وحول الهدنة داخل القطاع، قال: «ضروري أن تحدث الهدنة ونحن قريبون منها، لأن في احتياج لها؛ لولا الصورة الذي يريد كل طرف أن يرسمها عن نفسه، والأهداف الذي يريد كل طرف تحقيقها، لكن الحقيقة على الأرض أن كلا الطرفين في احتياج كبير لهذه الهدنة ويمكن هذه الرغبة الخفية غير المعلنة أن تسرع بالوصول إلى الهدنة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-02
قال الإعلامي محمد الباز، إن اليوم مختلف عن بداية الصراع، حماس كانت تمتلك ورقة الأسرى الإسرائيلين الذيين أخذوهم من إسرائيل يوم 7 أكتوبر، وكانوا معتقدين أنهم عندما يأخذوا مجموعة منهم وينشروهم في أماكن مختلفة بالقطاع ممكن أن يُشل يد إسرائيل، فلا تقوم بالضرب تأسيسًا على ما كانت تردده إسرائيل بأن المواطن الإسرائيلي له قيمة غالية، ولكن هذه العقيدة تغيرت. وأضاف «الباز» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج«كل الزوايا» على قناة «أون»، أن إسرائيل الآن لا تعير اهتمامًا بهذه الورقة التي تملكها حماس على الأرض، ولكن هناك أوراق أخرى مرتبطة بالإقليم وتوازن القوى مثل ورقة إيران، وأيضًا ورقة مصر، التي تعتبر ورقة من أوراق القوة في أيدي حماس. وتابع: «حماس تراهن دائمًا على ثبات الموقف المصري الداعم للقضية». وأكد «الباز»، أنه بجهود المفاوض المصري يمكن ألا نصل إلى عملية عسكرية في رفح، مؤكدًا، أن الثوابت المصرية ترفض تمامًا تنفيذ عملية عسكرية في رفح، وهناك تحذيرات من أن تنفيذ الاجتياح يضع عملية السلام بين مصر وإسرائيل على المحك وسيكون لها تبعات كبيرة جدًا. وأضاف أن الثوابت الأساسية المصرية إسرائيل تعلمها جيدًا وتعمل حسابها، وأن الوقت في المفاوضات هو مؤشر أن هذه العملية لن تتم على الأقل في التصور أو السيناريو والشكل الذي تريده إسرائيل. وحول الهدنة داخل القطاع، قال: «ضروري أن تحدث الهدنة ونحن قربيون منها، لأن الطرفين في احتياج لها لولا الصورة الذي يريد كل طرف أن يرسمها عن نفسه، والأهداف الذي يريد كل طرف تحقيقها، لكن الحقيقة على الأرض أن كلا الطرفين في احتياج كبير لهذه الهدنة ويمكن هذه الرغبة الخفية الغير معلنة أن تسرع بالوصول إلى الهدنة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-02
قال الدكتور ، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن اليوم مختلف عن بداية الصراع حماس كانت بتمتلك ورقة الأسرى الاسرائيلي الذي أخذوهم من إسرائيل يوم 7 أكتوبر وكانوا معتقدين أنهم لما يأخدوا مجموعة منهم وينشروهم في أماكن مختلفة بالقطاع ممكن أن يُشل يدي إسرائيل فلا تقوم بالضرب تأسيسًا على ما كانت تردده إسرائيل " أن مواطنيهم قيمتهم غالية"، ولكن هذه العقيدة الإسرائيلية تغيرت. وأضاف الدكتور "الباز" خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج" كل الزوايا" عبر فضائية " أون": "إسرائيل الآن لا تعير اهتمامًا بهذه الورقة التي تملكها حماس على الأرض، ولكن هناك أوراق أخرى مرتبطة بالاقليم وتوازن القوى مثل ورقة إيران، وأيضًا ورقة مصر، التي تعتبر ورقة من أوراق القوة في أيدي حماس. وتابع: "حماس تراهن دائمًا على ثبات الموقف المصري الداعم للقضية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-30
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أنه بدون التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، فإن الحرب، بكل عواقبها على غزة وعلى جميع أرجاء المنطقة، ستزداد سوءا بشكل هائل، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة غارات جوية على منطقة رفح. واعتبر الأمين العام في ملاحظات له اليوم لوسائل الإعلام في نيويورك، ونقلها المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، إن شن هجوم عسكري على رفح سيكون تصعيدا لا يطاق، مما سيسفر عن مقتل آلاف المدنيين الآخرين وإجبار مئات الآلاف على الفرار، وسيكون له تأثير مدمر على الفلسطينيين في غزة، مع تداعيات خطيرة على الضفة الغربية المحتلة، وعلى المنطقة بأسرها. وقال جوتيريش إن جميع أعضاء مجلس الأمن، والعديد من الحكومات الأخرى، أعربوا بوضوح عن معارضتهم لعملية من هذا القبيل.. وناشد جميع أصحاب النفوذ على إسرائيل أن يفعلوا كل ما في وسعهم لمنع ذلك. وأوضح الأمين العام أن أكثر من 1.2 مليون شخص يبحثون الآن عن مأوى في رفح، معظمهم فروا من القصف الإسرائيلي الذي بحسب ما ورد في التقارير أسفر عن مقتل أكثر من 34 ألف شخص، وليس لديهم سوى القليل جدا من الطعام، وبالكاد يحصلون على الرعاية الطبية، ولا يتوفر لهم سوى القليل من المأوى، ولا يوجد مكان آمن للذهاب إليه. وأضاف جوتيريش أنه في شمال غزة، يموت بالفعل أكثر الناس ضعفا – من الأطفال المرضى إلى ذوي الإعاقة – من الجوع والمرض، مؤكدا أنه يجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتفادي حدوث مجاعة من صنع الإنسان يمكن منعها تماما. وقال إنه بعد مرور حوالي سبعة أشهر على يوم 7 أكتوبر، تزداد حالة السكان في غزة سوءا يوما بعد يوم، مضيفا أنه دعا باستمرار إلى وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وإلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وإلى زيادة ضخمة في المعونة الإنسانية.. وللأسف، لم يحدث ذلك بعد.. ولكن المفاوضات جارية مرة أخرى. وشجع الأمين العام للأمم المتحدة حكومة إسرائيل وقيادة حماس على التوصل إلى اتفاق، داعيا السلطات الإسرائيلية مرة أخرى إلى إتاحة وتيسير وصول المعونة الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني بأمان وسرعة ودون عوائق، بما يشمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الشرق الأدنى، إلى جميع أنحاء غزة. ولفت إلى أن الحرب دمرت النظام الصحي في غزة، وثلثي المستشفيات والمراكز الصحية متوقفة عن العمل؛ والكثير من تلك المتبقية أصيبت بأضرار جسيمة.. وبعض المستشفيات الآن تشبه المقابر، معربا عن قلقه البالغ من الأنباء التي تفيد باكتشاف مقابر جماعية في عدة مواقع في غزة، بما في ذلك مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي.. ففي مجمع ناصر وحده، أفيد باستخراج أكثر من 390 جثة.. وهناك روايات متضاربة حول العديد من هذه المقابر الجماعية، بما في ذلك مزاعم خطيرة بأن بعض المدفونين قتلوا بشكل غير قانوني. وشدد الأمين العام على ضرورة أن يُسمح للمحققين الدوليين المستقلين، بالوصول فورا إلى مواقع هذه المقابر الجماعية، لتحديد الظروف بالضبط التي فقد فيها مئات الفلسطينيين أرواحهم ودفنوا أو أعيد دفنهم، فلأسر القتلى والمفقودين الحق في معرفة ما حدث، وللعالم الحق في المساءلة عن أي انتهاكات للقانون الدولي، ويجب حماية المستشفيات والعاملين الصحيين وجميع المدنيين واحترام حقوق الإنسان الواجبة للجميع. واختتم الأمين العام حديثه بالقول إنه لا غنى عن العمل الضروري الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا لدعم ملايين الناس في غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، والأردن وسوريا ولبنان، مناشدا الجهات المانحة والبلدان المضيفة والموظفين التعاون مع هذه الجهود. ودعا الدول الأعضاء، سواء المانحين التقليديين أو الجدد، إلى التبرع بسخاء لضمان استمرارية عمليات الوكالة، مؤكدا أن وجود الأونروا في جميع أنحاء المنطقة مصدر للأمل والاستقرار، وخدماتها في مجال التعليم والرعاية الصحية وخدماتها الأخرى، توفر إحساسا بالحياة الطبيعية والسلامة والاستقرار للمجتمعات المحلية اليائسة. وشدد جوتيريش على أن الأمم المتحدة ملتزمة التزاما تاما بدعم الطريق إلى السلام، على أساس إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تماما وديمقراطية ولها مقومات البقاء تتمتع بوحدة الأراضي وتكون ذات سيادة، تكون غزة جزءا لا يتجزأ منها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-21
منذ نحو ٢٠٠ يوم تخوض إسرائيل حربًا عسكرية لا هوادة فيها ضد الفلسطينيين داخل قطاع غزة، أملًا فى تحقيق نصر مزعوم، ربما يمحو عورتها التى كُشفت يوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣. على مدار تلك المدة، لم تكن صدمة إسرائيل فى تكتيك الهجوم الذى حدث يوم ٧ أكتوبر بقدر ما كانت الصدمة فى أن «حماس» هى من تمكنت من فعل كل ذلك وحدها، دون مساعدة أو مساهمة، وبين ليلة وضحاها، انقلبت الحياة رأسًا على عقب. لا تستطيع إسرائيل تحمل فشلها الأمنى والعسكرى وحتى السياسى الذريع فى هجمات ٧ أكتوبر، سواء داخليًا، أو أن يلتصق بصورتها دوليًا، فـ«أسطورة الجيش الذى يقهر» قُهرت مرتين، والفرق بينهما ٥٠ عامًا، فكيف يمكن تصديق أن كل المؤسسات انهارت دون استثناء، وأن حالة التراخى، ربما المقصودة أيضًا، كانت متغلغلة بين صفوفهم. ولا يستطيع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، أن يتحمل ذلك الوزر وحده أبدًا، فليست لديه القوة، أو الشجاعة، فى أن يعترف بتلك الهزيمة القاسية، فهو من اعتاد أن يكون زاهيًا، وجد نفسه فى ورطة، فماذا يفعل لإسرائيل الآن؟. حاول نتنياهو، وإسرائيل، جر مصر والأردن، على وجه الخصوص، لتلك الحرب، فالتجآ لورقة «التهجير» كخطة شيطانية حاولت استفزاز الدولتين خلالها، فإما ذلك أو ربما تخطئ إحداهما فتشارك فى «حرب»، لكن القاهرة تقف لذلك بالمرصاد، قوة وقولًا وفعلًا، لينصح بعض ممن يمكن إطلاق «العقلاء» عليهم بأنه «لا تهجير» للفلسطينيين، ولا ترويج لخطة «غير قابلة للتنفيذ» كما حددت مصر بالضبط. وهنا، انتقلت إسرائيل لخطوتها التالية، لا سبيل سوى الشائعات، وإلقاء اللوم على من سمح بإدخال كل ذلك السلاح إلى غزة، ماذا عن الأنفاق؟، وإلى أى مساحة تمتد؟، تأمل فى أن يزيح ذلك بعضًا من هزيمتها أمام مواطنيها، الذين وجدوا أنفسهم دون أى حماية. لكن، لماذا تتمثل صدمة إسرائيل فى «حماس» وحدها، وليس أى فصيل آخر؟، الإجابة ببساطة أنها صنيعتها بامتياز، تلك الأداة التى قوّتها إسرائيل بكل ما أوتيت، وانسحبت لها من غزة عام ٢٠٠٥ فيما عرف بـ«فك الارتباط»، ذلك المصطلح الذى ألقى بظلاله على تنشئة الانقسام الفلسطينى عام ٢٠٠٧ بين حماس والسلطة الفلسطينية. عامان بين «فك الارتباط» والانقسام الفلسطينى، تركت فيهما إسرائيل «غزة» دون أن تترك من ينشأ فوق أرضها، وفى أنفاقها أيضًا، بل عملت على تغذية ذلك الانقسام لإحداث الصدع الضخم بين الفلسطينيين، فضعف الانقسام يوفر عليها الدخول فى حروب طوال الوقت، ويمكنها من اللعب على كل الأوجه دون إرهاق. فى ذلك الوقت، وجدت إسرائيل فى حماس ضالتها لإضعاف السلطة الفلسطينية، وإحداث الانشقاق الذى يخدّم على مصالحها، حيث أشارت تقديرات عدة إلى أن أجهزة الاستخبارات والمؤسسات، سواء العسكرية أو السياسية، فى إسرائيل، لا سيما جهاز الأمن العام «الشاباك»، ساعدت بشدة فى تنامى وجود حماس وأذرعها حينها. هذا أيضًا ما أكده تشارلز فريمان، وهو دبلوماسى أمريكى سابق، الذى قال إن جهاز الشاباك الإسرائيلى هو الذى صنع حماس لتقويض منظمة التحرير وتكريس الانقسام بين الفلسطينيين، تلك الشهادة الأمريكية التى لا لبس فيها. ١٧ عامًا منذ تكريس إسرائيل الانقسام، ساعدت إسرائيل فيها على ترسيخ وجود حماس- التى كانت خارج الجمع الفلسطينى من الأساس- داخل غزة، ودعمت وجود حكومة موازية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأن تكون هناك سلطة موازية للسلطة الفلسطينية، وأن تكون فاصل الحدود بينها وبين مصر، فى الأراضى المحتلة، هى «حماس»، لأغراض ربما خُيل لها أنها سوف تستفيد منها لاحقًا. ماذا يحدث الآن؟ تدرك كل الأجهزة والمستويات فى إسرائيل أن انفجار صنيعتها فى وجهها يمثل واقعًا جديدًا، وأن الانسلاخ من ورطتها فى غزة يحتاج لامتلاكها شجاعة «الانسحاب» التى يفتقدونها، بالإضافة لإدراك أن اللعب بالنار مع أطراف أخرى قد يحرق ما تم بناؤه لسنوات، ويجهض مستقبلًا يمكن أن يكون أكثر سلامًا دون حروب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-12
كان العداء بين الرئيسين، أنور السادات، والليبى معمر القذافى عنيفا، واستمرت قطيعتهما منذ ما بعد حرب أكتوبر 1973 حتى اغتيال السادات يوم 6 أكتوبر 1981، وكان السادات دائم السخرية من القذافى ويطلق صفات عليه، مثل «الواد المجنون بتاع ليبيا» و«المريض النفسى»، وفى 12 أبريل، مثل هذا اليوم، 1975 أطلق عدة قذائف جديدة ضده أبرزها: «لأول مرة استبيح لنفسى أن أقول إن القذافى مريض 100 %»، وكان ذلك فى حوار أجراه الكاتب الصحفى الكويتى أحمد الجار الله رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية، ونشرته جريدة «الأهرام» بالتزامن عدد 12 أبريل 1975. تناول الحوار قضايا عديدة أبرزها قراره إعادة فتح قناة السويس للملاحة والذى أعلنه السادات أمام مجلس الشعب يوم 29 مارس 1975 وقضية التضامن العربى، ومنه تحدث عن القذافى وبعض ممارساته». وصف السادات الهجوم الإعلامى الليبى عليه بأنه «إسفاف ومخجل»، وقال: «الخلل كله محصور فى شخص واحد اسمه معمر القذافي، أنا لأول مرة النهاردة استبيح لنفسى وأقول: «هذا الانسان مريض مائة فى المائة، هناك شيطان يستولى على معمر القذافى، ويصور له أشياء ليست موجودة أساسا». وحكى: «قبل المعركة سنة 1973 كان القذافى عندى فى زيارته المشهورة اللى أقام فيها 17 يوما، وعرض على ألف مليون جنيه خلال خمس سنوات، ليقف معنا ويثبت أنه مهم، وتانى يوم كانت نهاية المباحثات، وطبعا أنا اعتبرت أن القذافى عاد رجلا عاديا، وأن نظرته للأمور أصبحت تسير بشكل صحيح، خصوصا وأن عرضه مغري، لكن ماذا حدث». يجيب: «قبل التوقيع قدم شروطا منها قطع علاقاتى بالكويت والسعودية وقطر وأبوظبى، وطلب منى إيقاف الإعلانات الإخبارية فى الصحف المصرية عن هذه الدول لأنها فى نظره دول متأخرة ورجعية، أكثر من ذلك عرض علينا انه مستعد لدفع قيمة هذه الإعلانات شخصيا، طبعا ذهلت وكان الاجتماع مشكل من زملائه وخمسة من زملائنا، قلت له وأنا مذهول: يا ابنى مصر لا تبيع سياستها ونفسها، وخطى قيام تضامن عربى وليس نسف الأمة العربية». يواصل «السادات»: «كنت استعد لحرب أكتوبر دون أن يعرف هو، واستطعت التوصل إلى خلق الحد الأدنى من التضامن العربى، هنا طبعا رفض القذافى، وبالصدفة كان فيه إعلان فى الصحف من أبوظبى والكويت، صرخ القذافى وقال لى إزاى تعلن هذه الصحف من الدول الرجعية، قلت له، إننا نواجه عدوا واحدا والنغمة دى لا بد أن تتغير، قلت له بعد حرب سنة 1967 من وقف مع مصر ومن دعم المعركة بعد الهزيمة، أليست السعودية والكويت وأبوظبى، والملك السنوسى «ملك ليبيا»؟، حاولت إفهامه ذلك، وقلت له كلمة لأول مرة أزيح الستار عنها: يا ابنى انت متصور إننا مغلوبين وتريد تملى شروطك على طريقة ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، قلت له، لا يا ابنى مش احنا اللى نبيع سياستنا وقفلت الجلسة». يضيف: «أعدت ذكر هذا الموقف أمام الشيخ زايد «رئيس دولة الامارات) فى الصيف الماضى، عندما أراد أن يتوسط بيننا، قلت أمامه ولم أتردد لأنى لا أطعن أحدا من الخلف، تصور لو أننى أخذت بكلام هذا الانسان المريض، خصوصا ونحن كنا على وشك الدخول للحرب، كان يريد منا شتم العرب وتمجيده، تمجيد السيد معمر القذافى، ونترك حرب أكتوبر». وعن سبب وصفه للقذافى بأنه مريض، قال : «لأنه ينادى بشعارات وهو لا يؤمن بها، ولا يدرى عنها شيئا، قبل المعركة مباشرة فى سنة 1972 اتفقنا معه على إقامة أول صرح فى وحدة مصر وليبيا، باقتطاع مائة كيلو متر من مصر ومائة كيلو من ليبيا، وندمج المساحة مع بعض لتكون محافظة جديدة لا تخضع لا لمصر ولا لليبيا، وإنما تخضع لى وله كقيادة سياسية مع محافظ من مجلس قيادة الثورة الليبى، هذه المحافظة تكون فى منطقة بين البلدين وتكون منطقة حرة، هذا الإجراء كان القصد منه كون الاقتصاد الليبى مختلف عن الاقتصاد المصرى، ولو كنت أريد استغلال بلاده كنت قبلت بما طرحه». يضيف: «القذافى رجل لا قرار له ولا كلام ولا احتكام للمبادئ، فقد وصل به الإسفاف على بيتى مع أن المفروض أن يكون الخلاف مبدئيا وليس شخصيا»، وقال السادات للجار الله: «أرجو أن تكتب هذا الكلام.. السيد معمر القذافى كان ابنا من أبنائى فى مصر فى بيتى مع زوجتى وأولادى، وكان يعامل كأحد أفراد العائلة، وهو يعلم هذا، أكثر من هذا أهله يعلمون ذلك، كان هنا مع أهله فى وسط أولادى، لكنه رجل مريض، وسيأتى الوقت المناسب لقول كل شىء عن هذا الرجل». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-06
أحيانا تأخذنا مجريات الأحداث المتسارعة فى غزة فيختلط الأمر بين معايير النصر السياسى والنصر العسكرى. وإلى حضراتكم هذه الإفادة المبسطة للتوضيح، عندما سئل الفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، فى برنامج شاهد على العصر، عن مسألة تحرير سيناء بقوة السلاح، أفاد بأن مسألة تحرير الأرض تأتى فى المقام الثانى، بينما يأتى فى المقام الأول تدمير قوات العدو. هذا عن النصر العسكرى، وذلك لأن تدمير قوات العدو كفيلة بأن تخضع سيناء للسيطرة المصرية.أما النصر السياسى فبدأ منذ اللحظة الأولى لعبور القوات المسلحة لقناة السويس. وبمجرد إتمام عملية العبور، كسرت أسطورة جيش الاحتلال الإسرائيلى الذى لا يقهر، وفرض المصريون إرادتهم، وأصبح بقاء القوت الإسرائيلية فى سيناء مسألة وقت ليس أكثر. وبالرغم من حدوث الثغرة التى عبر من خلالها جيش الاحتلال إلى الضفة الغربية للقناة فى خضم المعركة، لم ينتقص ذلك من النصر العسكرى، أو النتائج السياسية. ولم يسع إسرائيل إلا الانسحاب من سيناء بعد سلسلة مفاوضات مطولة استمرت لسنوات. إذن نجاح معركة يوم 6 أكتوبر غيرت مجرى الأحداث، وأنهت حالة لا سلم لا حرب، التى ظنت إسرائيل أنها حالة مستدامة، وأدت إلى الوصول إلى تسوية سياسية شاملة.• • •بالتطبيق على غزة وحرب 7 أكتوبر نجد مجموعة من الأهداف السياسية المهمة التى تحققت منذ إطلاق طوفان الأقصى، وهى أولا، إعادة القضية الفلسطينية من غيابات التجهيل لتحتل أولوية قصوى لدى الحكومات الإقليمية، والعديد من الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبى، مما أحيا مجددا مسألة حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية. وثانيا، ضرب مسار تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية، فبات من غير المرجح المضى قدما فى مسألة التطبيع فى الأمد القريب، ولا نتجاوز إذا قلنا إن العلاقات الخليجية الإسرائيلية التى بنيت بعد الاتفاق الإبراهيمى تعرضت لانتكاسة شديدة. وثالثا، فتح العالم عينيه، لاسيما شعوب ومسئولى الدول الغربية، على ممارسات إسرائيل الهمجية التى تضرب عرض الحائط بكل القيم الإنسانية والتى تقتل وتدمر بلا رادع، وكل هذا تتناقله سبل التواصل الاجتماعى بالرغم من التضييق من إدارة تلك المنصات. وبذلك تتحول الصورة النمطية لدولة الاحتلال من اليهود المضطهدين الباحثين عن الأمان فى وسط الدول العربية، إلى اليهود المتكبرين، الذين يرتكبون أبشع المجازر، حتى قال المخرج البريطانى اليهودى، جوناثان جلايزر، بعد تسلمه جائزة الأوسكار هذا العام عن أفضل فيلم أجنبى، الذى تدور أحداثه عن محرقة اليهود فى الحرب العالمية الثانية، أن الاحتلال الإسرائيلى اختطف الديانة اليهودية، ويستعملها لتأجيج الصراع بالمنطقة، وأعلن تبرؤه من ذلك. رابعا، انكشاف مسألة المعايير المزدوجة بطريقة جلية فى أروقة المؤسسات الدولية، مما أدى فى النهاية إلى مثول إسرائيل لأول مرة فى تاريخها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، كما فقدت الكثير من التأييد الدولى فى أروقة الأمم المتحدة، حتى صدر قرار بموافقة 14 عضوا بمجلس الأمن وامتناع الولايات المتحدة فقط، يطالبها بوقف الحرب فى غزة بطريقة دائمة. وهذا بالإضافة إلى شهادات الأمين العام للأمم المتحدة، وغيره من المسئولين الأمميين مثل فرانشيسكا ألبانيز، مقررة حقوق الإنسان الخاصة للأمم المتحدة بشأن الأراضى الفلسطينية المحتلة، والتى تفضح ممارسة سلطة وجيش الاحتلال التى ترقى لجرائم الحرب. خامسا، تفاقم الخلافات داخل المجتمع الإسرائيلى، حيث أدت مجريات الحرب إلى احتياج جيش الاحتلال لتجنيد أعداد أكبر وضمهم لصفوفه، ولجأ لتجنيد اليهود الحريديم (المتدينين)، لكن حكومة نتنياهو تدرك تبعات هذا القرار، ولذلك طلبت الحكومة من المحكمة العليا تأجيل التطبيق لمدة شهر حتى نهاية إبريل، مما أثار حفيظة المعارضة، الذين يرون أن المجتمع الإسرائيلى العلمانى يضحى بأبنائه بينما ينعم الحريديم بعيدا عن المواجهات. وهذه القضية إضافة لضغوط أهالى الأسرى، تهدد تماسك الجبهة الداخلية. وكل هذه النتائج تعزز من نجاح استراتيجية المقاومة وتؤكد فشل سياسة إسرائيل.• • •بالانتقال إلى الوضع الميدانى، اغتالت إسرائيل يوم 18 مارس الماضى بعض قادة الشرطة التابعة لحركة حماس فى شمال قطاع غزة وهم العميد فائق المبحوح، والمقدم رائد البنا، ثم المقدم محمود البيومى فى مخيم النصيرات، إضافة لاغتيال مدير لجنة الطوارئ فى غرب غزة أمجد هتهت. جريمة هؤلاء القادة أن مجرد وجودهم بعد خمسة أشهر من الحرب، ونجاحهم فى الإشراف على توصيل وتوزيع المساعدات فى شمال ووسط قطاع غزة، هو فى حد ذاته إعلان فشل للعملية العسكرية البرية. يحدث هذا بعد قرابة ستة أشهر من التدمير الممنهج، الذى راح ضحيته أكثر من 32 ألف شهيد وشهيدة، و72 ألف شخص مصاب، وتسعة آلاف مفقود، وهدم 70% من مبانى غزة. وبالرغم من كل هذا الكم من الدمار، فإن أنفاق المقاومة القتالية مازالت متماسكة وفاعلة. وكل ما استطاع جيش الاحتلال فعله هو تفكيك مراكز القيادة الميدانية للمقاومة، وبقى المقاومون بتشكيلاتهم الفعالة، وتصديهم مجددا للتوغل الإسرائيلى حول مستشفى الشفاء. وتذخر إصدارات المقاومة يوميا بفيديوهات تنقل استهداف الدبابات، وناقلات الجند، وقنص العساكر الإسرائيليين، فى مشهد يعيد من جديد ما سبق ورأيناه فى تلك المناطق مع بداية التوغل الإسرائيلى فى شمال القطاع نهاية أكتوبر الماضى.بل إن صواريخ المقاومة ما زالت تضرب المستوطنات والبلدات الإسرائيلية من حين لآخر. والآن تصدر تقارير تكشف عن سوء تقدير أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عن القدرات القتالية للمقاومة الفلسطينية، التى تجعلها تصمد فى مواجهة جيش الاحتلال لمدة تناهز الستة أشهر. هذا بالرغم من ادعاءات إسرائيل بأنها قتلت الآلاف من مقاتلى المقاومة كما صفت العشرات من قادة الصف الأول، أشهرهم مروان عيسى. ولكن النتيجة النهائية، لم تستطع آلة الحرب الإسرائيلية تدمير المقاومة الفلسطينية. ويعلق الأستاذ الجامعى يوفال نوح هرارى، أستاذ التاريخ فى الجامعة العبرية بالقدس، على هذه النتائج فى مقالة نشرتها صحيفة «يديعوت أحرنوت»، قائلا: «إذا نجحت إسرائيل فى نزع سلاح حماس على المستوى العسكرى، لكنها بقيت بدون أفق سياسى، فإن ذلك يعنى أن حماس قد هزمتنا».والآن، تريد إسرائيل إحراز نصر سياسى على حساب المقاومة عبر مفاوضات تبادل الأسرى، لكيلا تكرر صورة التبادل السابقة التى جرت فى شهر نوفمبر الماضى، والتى أظهرت الوجه الحسن للمقاومة، والصورة المنصاعة لجيش الاحتلال. ولا أظن أن تحصل إسرائيل على شىء يذكر لا بالمفاوضات، ولا باجتياح رفح، إلا مزيد من الخسائر السياسية، فضلا عن تنبيه عدد أكبر من الناس، بأن حكومة إسرائيل تحارب حربا دينية بغرض قتل الهوية الفلسطينية، وتحاول إسقاط آيات التوراة على حربها ضد الشعب الفلسطينى، لكى تحشد قواها الداخلية فيما تعتبره حربا على «بقاء الدولة». وفى خضم ذلك، انتقد وزير الجيش الإسرائيلى الأسبق موشى يعالون حكومة نتنياهو اليمينية، قائلا: «السنوار يعرف خططنا.. واليمين يضحى بأسرانا من أجل عودة المسيح». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-31
يحاول الجانب البريطانى الترويج لفكرة أن التعريف الجديد لـ«التطرف» جاء ردًّا على تصاعد جرائم الكراهية ضد اليهود والمسلمين، على حد سواء، منذ ما حدث فى إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضى، وما أعقبه من حملة عسكرية إسرائيلية على قطاع غزة. ويحاولون أيضاً ترويج أن هذا التعريف يأتى فى سياق محاولة لندن لمواجهة التطرف وحماية الديمقراطية، حيث حذّر رئيس الوزراء ريشى سوناك فى وقت سابق من أن المتطرفين واليمين المتطرف يقوضون عمدًا الديمقراطية متعددة الأعراق فى بريطانيا. وحذر من أن زيادة مروعة فى الاضطرابات المتطرفة والإجرام، تهدد البلاد بالانتقال إلى حكم الغوغاء. وقد شهدت المسيرات الاحتجاجية على الرد العسكرى لإسرائيل على هجوم حماس فى 7 أكتوبر 2023، توقيف عشرات المتظاهرين بسبب هتافات ولافتات معادية للسامية، والترويج لمنظمة محظورة والاعتداء على عناصر فى أجهزة الطوارئ. من الواضح أن بريطانيا قد اتخذت خطوة إصدار تعريف جديد لـ«التطرف» بالتزامن مع حرب غزة، لأنها تواجه تحديات كبرى مع خروج مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، استغلتها الجماعات ذات التوجه الإسلامى لخلق خلط بين تأييد الفلسطينيين وتأييد حماس، ونجحت بالفعل فى استقطاب الكثيرين. لهذا فإن لندن تحاول وضع حد لتأثير مؤيدى حماس والجماعات الإسلامية، كما أن التعريف الجديد يعد بمثابة خطوة تهدف لترويج أن الحكومة البريطانية تتخذ إجراءات من أجل الحد من معاداة السامية بعد تصاعد الكراهية. لكن يبدو أن هذا لن يؤدى إلى نتائج إيجابية، سواء على هذا المستوى، أو على مستوى تفكيك قاعدة الإخوان فى أوروبا. منذ إصدار التعريف الجديد، والحكومة البريطانية تواجه انتقادات من المدافعين عن الحريات المدنية والمنظمات المجتمعية وأعضاء فى البرلمان، إذ يرى البعض أن السياسة الجديدة قد تقوض سمعة المملكة المتحدة؛ حيث سيُنظر إليها على أنها حكومة غير ديمقراطية. فى حين أن كثيراً من المتخصصين فى قضايا التطرف والإرهاب، أبدوا عدم اقتناع بقدرة هذا التعريف على ردع جماعة الإخوان المسلمين، والتى توجد فى بريطانيا بأسماء وشعارات تخفى هويتها الحقيقية، واصفين التعريف بأنه عام، كما يمنح الجهات الحكومية ذات الصلة مساحة أكبر لتفسير مسألتى «الترويج والتعزيز» لأى أيديولوجية يُراد استهدافُها، ما يدخلهم تحت طائلة الهوى فى التصنيف. من بين الانتقادات الكبيرة التى توجه للتعريف صعوبة تعميمه على بعض المنظمات التى تتخفى وراء ستار سياسى أو دينى أو مجتمعى ما، وهى فى الأصل تنتمى فكريا وعقائديا لجماعة الإخوان. ويرى بعض من أعضاء الحكومة أن التعريف المحدث هو أولى خطوات مواجهة جماعة الإخوان المسلمين وتطرفها فى بريطانيا، وخاصة فى ظل التصريحات بأن التعريف الجديد ستستخدمه الإدارات والمسؤولون الحكوميون لمساعدتهم على تحديد الجماعات التى يجب عليهم التعامل معها وتمويلها، وتحديد المنظمات والأفراد والسلوكيات المتطرفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-28
دخل الوفد الرسمى المصرى على العاهل المغربى الملك محمد الخامس يوم 28 مارس، مثل هذا اليوم 1956، فقدم الملك التحية لشعب مصر ورئيسها جمال عبدالناصر، ثم بدأ فى تقليد أرفع الأوسمة لأعضاء الوفد الثلاثة، وأثناء ذلك حدثت مفاجأة، يكشف عنها الإعلامى أحمد سعيد رئيس إذاعة صوت العرب منذ تأسيسها عام 1953 حتى هزيمة 5 يونيو 1967، فى مذكراته غير المنشورة «بحوزتى صورة منها». كان أحمد سعيد ضمن أعضاء الوفد، ومعه، وزير الأوقاف الشيخ أحمد حسن الباقورى، والدكتور إبراهيم سلامة المحاضر السابق بجامعة القرويين المغربية، وكانت المناسبة تقديم التهنئة باستقلال المغرب وعودة الملك محمد الخامس من منفاه، وكانت إذاعة «صوت العرب» الصوت الإعلامى الأبرز فى مساندة نضال الشعب المغربى ضد الاحتلال الفرنسى الذى خلع محمد الخامس من العرش ونفاه إلى مدغشقر يوم 20 أغسطس 1953. أقرت فرنسا بحق المغرب فى الاستقلال وعودة محمد الخامس يوم 2 مارس 1956، واختار جمال عبدالناصر وفد مصر لتقديم التهنئة فى المغرب، ويذكر «سعيد» أنهم مروا فى طريق سفرهم بتونس، وهناك التقوا بثلاثة من صناع الثورة الجزائرية التى كانت مشتعلة بمساندة مصر ضد الاحتلال الفرنسى، وهم «محمد بوضياف، وحسين آية أحمد، وأحمد بن بيلا». حرص «بوضياف» على أن ينفرد بأحمد سعيد قائلا له: ستقابلون الملك، ولدينا رسالة إليه، ولا نستطيع أن نطلب من الوزير الباقورى نقلها إليه، فنحن لا نعرفه من قبل، ثم أنت وثيق الصلة بنا وبأسرارنا ومشاكلنا، نحن طلبنا لقاء مع الملك عن طريق إخواننا فى جيش التحرير المغربى، ولكن هناك بعد الاستقلال من نجح فى إبعاد قادة المقاومة عنه، فهل تحمل طلبنا إليه بأننا فى قلق من أن تتعامل المملكة بعد الاستقلال بمهادنة مع فرنسا، ونخشى عدم استمرار المقاومة فى حمل السلاح تحت راية جيش تحرير المغرب العربى الذى وقعناه فى القاهرة بحضورك يوم 3 أكتوبر 1955، ونخشى ما يمكن أن يحدث من مشاكل مع السلطات المغربية لوجود مسلحين مغاربة منتظمين فى صفوف هذا الجيش. يعترف «سعيد» أن هذه الهواجس الجزائرية كانت محل اهتمام عبدالناصر، وتدارسها فتحى الديب، مسؤول الشؤون العربية برئاسة الجمهورية، ومسؤول ملف الثورة الجزائرية مع زميله «على خشبة» الذى بدأ يتعامل مع الملف الجزائرى فى مجال تدريب المجاهدين فى معسكرات مصرية، وأنهما طلبا منه «أحمد سعيد» وضع خطاب إعلامى يحول مضمونه دون انسلاخ المغرب من الاستمرار سندا للثورة الجزائرية. يتابع أحمد سعيد: «تذكرت ما استقر عليه رأى أجهزتنا المعنية فى القاهرة واعتمده الرئيس عبدالناصر، لكن خشيت لو دخلت مع «بوضياف» فى مناقشة، أن تصدر عنى كلمة تشى بما فى نية القاهرة من أساليب تقرر سريتها مرحليا»، يتذكر أنه سأل القادة الجزائريين عن المطلوب منه تحديدا، فرد «بن بيلا» قائلا: أهم من تدبير لقاء مع الملك أن ترى فرصة تطرح عليه خلالها أنكم فى مصر واثقون من أن ثورة الجزائر ستجد فى المغرب المستقل أكثر مما كانت تلقاه من المغرب تحت الحماية، فترديد هذا المعنى على مسامع الملك من مسؤول إذاعة صوت العرب سيكون له شأن كبير. يؤكد سعيد: «قلت إن قولا يحمل مثل هذا المعنى يفترضه أن تكون لدى صلاحيات رسمية للإدلاء به»، يتذكر: تدخل حسين آية أحمد بعقلانية، قائلا: «لن تعدم كلمات مناسبة تقال للملك عن دعم ثورة الجزائر وسط عبارات تهنئة بنجاح ثورة الشعب من أجله حتى عاد إلى عرشه». غادر الوفد المصرى تونس إلى المغرب، وأحمد سعيد محملا بما طلبه قادة الثورة الجزائرية، حتى جاءت اللحظة التى يتذكرها سعيد، قائلا: أثناء قيام الملك بوضع شريط الوسام حول رقبتى قال لى: ليس لدينا وسام يقابل ما قدمته لنا وللمغرب، يضيف سعيد: «وجدتنى أتذكر الجزائر وما يمكن أن أقدمه لها فى تلك اللحظة». قلت للملك: بل لديك يا مولاى وسام أكبر، فتجمدت يدا الملك بالوسام على صدرى وهو يتساءل حائرا: وسام أكبر، ماذا؟، قلت: نعم أكبر، وأكرم، وأعم، وأخلد، وهو أن يقدم المغرب المستقل بك ما يعين شعب الجزائر على الاستقلال، هذا يا مولاى الوسام الذى أرجوه. يؤكد سعيد: «هبطت يدا الملك تاركا الوسام يلتقطه رئيس الديوان قبل أن يسقط على الأرض، وبكلتا يديه مسك بيدى يهزهما بحرارة وهو يقول: «الحمد لله إنى مؤمن موحد، أعلم أنه سبحانه وضع الدْيِن على الإنسان فى الصدر، وجعله قبل الوصية تعظيما لشأن الوفاء به، وفى عنقى والمغرب دين للجزائر وثورتها، ولن يرتاح لى بال وأشعر بنعمة الاستقلال إلا يوم أن تستقل الجزائر». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-24
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، الأحد، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لعقد جلسة مباحثات مشتركة في مبنى وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة على أن يعقب اللقاء مؤتمر صحفي مشترك. ومن المقرر أن تركز المباحثات على تطورات الأوضاع في غزة مع استمرار العدوان الاسرائيلي، وسبل إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والطبية لسكان القطاع. وتفقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش معبر رفح البري يوم أمس السبت، عقب وصوله إلي مطار العريش الدولي. قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يحرص خلال شهر رمضان على زيارة المجتمعات المسلمة.. وهذا العام في رمضان جاءت إلى معبر رفح كي أشارك المعاناة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعمل على تسهيل الحياة.. اليوم التقيت مع المصابين المدنيين هنا في العريش وتأثرت بقصصهم والصعاب التي عانوها.. وأشيد بالكرم والتضامن من الدولة المصرية والشعب المصري". وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده أمام معبر رفح البري عرضته قناة "القاهرة الإخبارية": "لا يوجد مبرر لهجمات حماس يوم 7 أكتوبر.. ولا يوجد مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. والآن أكثر من وقت مضي هو وقت إيقاف إطلاق النار.. الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. النساء والأطفال والرجال يعيشون في كابوس لا ينتهي.. بيوت تدمر وعائلات وأجيال بأكملها يقضي عليها.. المجاعة تحاصر شعب بأكمله.. شهر رمضان وقت لنشر القيم الإنسانية وإعلاء السلام وكسر المعاناة على أهل غزة المستمرة منذ عدة شهور". وتابع: "أهل غزة يقضون شهر رمضان والقصف الإسرائيلي مستمر والمساعدات الإنسانية ما زالت معلقة.. الصيام في شهر رمضان بدون إفطار في غزة بسبب غياب المساعدات.. وهنا من هذا المعبر نري قهر الشعب الفلسطيني والشاحنات الواقفة على هذا الجانب.. وهذا أمر مروع وأي شيء أكثر من هذا سيؤدي إلى تدهور الوضع إلى الشعب الفلسطيني والأسري وشعوب المنطقة.. وهذا الوقت من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار.. ووقت التزام إسرائيل بالقانون الإنساني والقيم الرمضانية وإخلاء سراح كل الأسري.. وأدعو إلى استمرار دعم علمنا ونتطلع إلى استمرار العمل مع مصر لاستمرار دخول المساعدات.. ونقدر بعمق التعاون المصري في دخول المساعدات ودعم الشعب الفلسطيني. وقال أنطونيو جوتيريش: "لستم وحدكم وكلنا نشاهد المعاناة.. ويجب الحفاظ على الكرامة الإنسانية من قبل المجتمع الدولي ويجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع ولن أفقد الأمل أو نستسلم من أجل دعم الشعب الفلسطيني". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-23
أعلنت حماس، السبت، وفاة أحد الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة جراء "نقص الدواء والغذاء". وقالت حماس إن الرهينة يدعى ييجف بوخطاف ويبلغ من العمر 34 عاما. وأضافت أن "يعانون ذات الظروف التي يعانيها الشعب الفلسطيني من الجوع والحرمان ونقص الدواء والغذاء". ويعتقد أن حماس ما تزال تحتجز نحو 100 رهينة تم أسرهم في هجومها يوم 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وأدى إلى إشعال . في المقابل، قتل أكثر من 32 ألف شخص، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة، وترك معظم أنحاء القطاع في دمار كما تسبب في نزوح نحو 80 في المئة من سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة وإطلاق سراح الرهائن، إلا أن المفاوضات لم تثمر حتى الآن. وتقول مصادر مطلعة إن المواقف "متباعدة جدا" في المفاوضات بين حماس وإسرائيل، فيما كشف مصدر إسرائيلي، السبت، أن الفجوة بين الطرفين "ما تزال كبيرة وطريق المفاوضات ما يزال طويلا". وقالت حماس إن الرهينة يدعى ييجف بوخطاف ويبلغ من العمر 34 عاما. وأضافت أن "يعانون ذات الظروف التي يعانيها الشعب الفلسطيني من الجوع والحرمان ونقص الدواء والغذاء". ويعتقد أن حماس ما تزال تحتجز نحو 100 رهينة تم أسرهم في هجومها يوم 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وأدى إلى إشعال . في المقابل، قتل أكثر من 32 ألف شخص، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة، وترك معظم أنحاء القطاع في دمار كما تسبب في نزوح نحو 80 في المئة من سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة وإطلاق سراح الرهائن، إلا أن المفاوضات لم تثمر حتى الآن. وتقول مصادر مطلعة إن المواقف "متباعدة جدا" في المفاوضات بين حماس وإسرائيل، فيما كشف مصدر إسرائيلي، السبت، أن الفجوة بين الطرفين "ما تزال كبيرة وطريق المفاوضات ما يزال طويلا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-23
قال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يحرص خلال شهر رمضان على زيارة المجتمعات المسلمة.. وهذا العام في رمضان جاءت إلى معبر رفح كي أشارك المعاناة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعمل على تسهيل الحياة.. اليوم التقيت مع المصابين المدنيين هنا في العريش وتأثرت بقصصهم والصعاب التي عانوها.. وأشيد بالكرم والتضامن من الدولة المصرية والشعب المصري". وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده أمام معبر رفح البري عرضته قناة "القاهرة الإخبارية": "لا يوجد مبرر لهجمات حماس يوم 7 أكتوبر.. ولا يوجد مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. والآن أكثر من وقت مضي هو وقت إيقاف إطلاق النار.. الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. النساء والأطفال والرجال يعيشون في كابوس لا ينتهي.. بيوت تدمر وعائلات وأجيال بأكملها يقضي عليها.. المجاعة تحاصر شعب بأكمله.. شهر رمضان وقت لنشر القيم الإنسانية وإعلاء السلام وكسر المعاناة على أهل غزة المستمرة منذ عدة شهور". وتابع: "أهل غزة يقضون شهر رمضان والقصف الإسرائيلي مستمر والمساعدات الإنسانية ما زالت معلقة.. الصيام في شهر رمضان بدون إفطار في غزة بسبب غياب المساعدات.. وهنا من هذا المعبر نري قهر الشعب الفلسطيني والشاحنات الواقفة على هذا الجانب.. وهذا أمر مروع وأي شيء أكثر من هذا سيؤدي إلى تدهور الوضع إلى الشعب الفلسطيني والأسري وشعوب المنطقة.. وهذا الوقت من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار.. ووقت التزام إسرائيل بالقانون الإنساني والقيم الرمضانية وإخلاء سراح كل الأسري.. وأدعو إلى استمرار دعم علمنا ونتطلع إلى استمرار العمل مع مصر لاستمرار دخول المساعدات.. ونقدر بعمق التعاون المصري في دخول المساعدات ودعم الشعب الفلسطيني. وقال أنطونيو جوتيريش: "لستم وحدكم وكلنا نشاهد المعاناة.. ويجب الحفاظ على الكرامة الإنسانية من قبل المجتمع الدولي ويجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع ولن أفقد الأمل أو نستسلم من أجل دعم الشعب الفلسطيني". وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وصل صباح اليوم إلي مطار العريش الدولي، برفقة وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، وبحضور رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء الدكتور خالد زايد، ووكيل وزارة الصحة بالمحافظة الدكتور طارق محمد كامل وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، ثم توجه إلى مستشفي العريش لتفقد المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني، وبعدها توجه إلى معبر رفح. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 32 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم. ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-23
قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يحرص خلال شهر رمضان على زيارة المجتمعات المسلمة.. وهذا العام في رمضان جاءت إلى معبر رفح كي أشارك المعاناة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعمل على تسهيل الحياة.. اليوم التقيت مع المصابين المدنيين هنا في العريش وتأثرت بقصصهم والصعاب التي عانوها.. وأشيد بالكرم والتضامن من الدولة المصرية والشعب المصري". وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده أمام معبر رفح البري: "لا يوجد مبرر لهجمات حماس يوم 7 أكتوبر.. ولا يوجد مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. والآن أكثر من وقت مضي هو وقت إيقاف إطلاق النار.. الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. النساء والأطفال والرجال يعيشون في كابوس لا ينتهي.. بيوت تدمر وعائلات وأجيال بأكملها يقضي عليها.. المجاعة تحاصر شعب بأكمله.. شهر رمضان وقت لنشر القيم الإنسانية وإعلاء السلام وكسر المعاناة على أهل غزة المستمرة منذ عدة شهور". وتابع: "أهل غزة يقضون شهر رمضان والقصف الإسرائيلي مستمر والمساعدات الإنسانية ما زالت معلقة.. الصيام في شهر رمضان بدون إفطار في غزة بسبب غياب المساعدات.. وهنا من هذا المعبر نري قهر الشعب الفلسطيني والشاحنات الواقفة على هذا الجانب.. وهذا أمر مروع وأي شيء أكثر من هذا سيؤدي إلى تدهور الوضع إلى الشعب الفلسطيني والأسري وشعوب المنطقة.. وهذا الوقت من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار.. ووقت التزام إسرائيل بالقانون الإنساني والقيم الرمضانية وإخلاء سراح كل الأسري.. وأدعو إلى استمرار دعم علمنا ونتطلع إلى استمرار العمل مع مصر لاستمرار دخول المساعدات.. ونقدر بعمق التعاون المصري في دخول المساعدات ودعم الشعب الفلسطيني. وقال جوتيريش: "لستم وحدكم وكلنا نشاهد المعاناة.. ويجب الحفاظ على الكرامة الإنسانية من قبل المجتمع الدولي ويجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع ولن أفقد الأمل أو نستسلم من أجل دعم الشعب الفلسطيني". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-21
عيد الأم .. احتفل محرك البحث الأشهر في العالم جوجل - google بـ أو Mother's Day والذى يحتفل به العديد من الدول حول العالم ومنها مصر، وقام "جوجل" بتغيير واجهته التقليدية إلى صورة تعبر عن الأمومة والطفولة. واجهة جوجل ويختلف يوم الاحتفال بعيد الأم من دولة إلى أخرى، حيث يوافق اليوم 21 مارس عيد الأم فى مصر والدول العربية، أما فى جنوب أفريقيا يحتفل به فى 1 مايو والأرجنتين يحتفل فى يوم 3 أكتوبر. يذكر أن أول من فكر فى عيد للأم كان الصحفى المصرى الراحل على أمين مؤسس جريدة أخبار اليوم، مع أخيه مصطفى أمين، وطرح على أمين فى مقاله اليومى فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلاً: "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه "يوم الأم" ونجعله عيدًا قوميًا فى بلادنا وبلاد الشرق، واختاره فى يوم 21 مارس تزامنًا مع بدء فصل الربيع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: