بوابة مصر الشرقية
وقعت كلية الهندسة بجامعة سيناء فرع العريش، بروتوكول تعاون مشترك، مع مجلس مدينة رفح، بوابة مصر الشرقية. وقّع البروتوكول صالح محمد عبد الرحمن أبو هولي رئيس مركز ومدينة رفح، والدكتور محمد بسيوني عميد كلية الهندسة، ويهدف إلي تدريب ميداني لطلاب الكلية في مشروعات تخدم المدينة وتبادل الخبرات الأكاديمية والتنفيذية لدعم التنمية، ومشاركة الكلية في مشروعات البنية التحتية، ومبادرات هندسية وإنسانية تُعيد نبض الحياة لرفح وأهلها، وخدمة مجتمع سيناء بكل قبائله وأطيافه.
الشروق
2025-05-13
وقعت كلية الهندسة بجامعة سيناء فرع العريش، بروتوكول تعاون مشترك، مع مجلس مدينة رفح، بوابة مصر الشرقية. وقّع البروتوكول صالح محمد عبد الرحمن أبو هولي رئيس مركز ومدينة رفح، والدكتور محمد بسيوني عميد كلية الهندسة، ويهدف إلي تدريب ميداني لطلاب الكلية في مشروعات تخدم المدينة وتبادل الخبرات الأكاديمية والتنفيذية لدعم التنمية، ومشاركة الكلية في مشروعات البنية التحتية، ومبادرات هندسية وإنسانية تُعيد نبض الحياة لرفح وأهلها، وخدمة مجتمع سيناء بكل قبائله وأطيافه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-24
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن الذكرى الـ43 لتحرير سيناء بمثابة المحطة الفارقة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة، مشيرا إلى أن التحرير جاء بعد حرب عظيمة خاضها أبطال القوات المسلحة بأرواحهم ودمائهم. وتابع "أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن: "بعد حرب أكتوبر المجيدة جاءت ملحمة التفاوض السياسي والدبلوماسي لتستكمل ما بدأه السلاح على أرض الفيروز، في تجسيد نادر للتكامل بين القوة والحكمة، وأثبتت الدولة المصرية بقيادة واعية وشعب مؤمن بقضيته، أن الحقوق لا بد أن تنتزع قوة"، مهنئا عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والشعب المصري بالذكرى العظيمة على قلوب الجميع. وأكد "عبد اللطيف"، أن التنمية التي تشهدها سيناء غير مسبوقة، وتؤكد عزم الدولة على تحقيق تنمية شاملة حقيقية، وذلك من خلال تنفيذ حزمة من المشروعات القومية الكبرى تشمل قطاعات الإسكان، كالبنية التحتية، والنقل، والمياه، ضمن خطة استراتيجية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، بداية من إنشاء وتطوير 7 مدن جديدة تستوعب أكثر من 5 ملايين نسمة، وتنفيذ أكثر من 110 آلاف وحدة سكنية. وأشار أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إلى أن سيناء تحظى بمكانة خاصة لدى قلوب الشعب المصري، وتعتبر بوابة مصر الشرقية، وتنميتها أمن قومي، والدولة لا تدخر جهدا لتنمية هذه البقعة الغالية على قلوب المصريين جميعهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-23
في إطار البرنامج الفني والثقافي الذي أعدته وزارة الثقافة تحت إشراف الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ينظم قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش جولة جديدة من مشروع "بستان الإبداع" وذلك يوم الأربعاء 23 أبريل 2025 تحت عنوان "سيناء جوهرة مصر". وقال الفنان محمد كمال المشرف على المشروع، إن هذه الجولة تحتفي بمناسبة غالية وعزيزة على قلوب المصريين والعرب جميعاً، فسيناء كانت وستظل جوهرة التاج عبر التاريخ، وسيبدأ اليوم بحضور طابور الصباح بمدرسة الشهيد باسم محسن الابتدائية بالدقي لتعريف الطلبة بالمشروع وأهدافه التي تسعى وزارة الثقافة لتحقيقها من خلاله وأهمها زيادة الوعي والحس الوطني وتعزيز مدارك المعرفة بالفنون ودورها وتأثيرها المجتمعي مع تنمية ذائقة التذوق الفني والجمالي لضمان جيل مستنير قادر على تحديات المستقبل. وأضاف كمال: "بعد ذلك يتم إقامة الندوة الثقافية داخل مكتبة المدرسة عن تحرير سيناء وتاريخ بوابة مصر الشرقية على مر التاريخ وكيف كان الشعب المصري وجيشه وقيادته دائماً حائط صد منيع أمام كل محاولات النيل من مصر وشعبها وامنها وخيراتها، ثم التوجه إلى متحف بانوراما أكتوبر باصطحاب أكثر من 40 طفلا برفقة فريق العمل لإقامة الورشة الفنية هناك وحتى انتهاء فعاليات الجولة في الساعة الثالثة عصراً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-21
ينظم قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش جولة جديدة من مشروع "بستان الإبداع"، وذلك يوم الأربعاء المقبل، تحت عنوان "سيناء جوهرة مصر". وقال الفنان محمد كمال المشرف على المشروع أن هذه الجولة تحتفي بمناسبة غالية وعزيزة على قلوب المصريين والعرب جميعاً، فسيناء كانت وستظل جوهرة التاج عبر التاريخ، وسيبدأ اليوم بحضور طابور الصباح بمدرسة الشهيد باسم محسن الابتدائية بالدقي لتعريف الطلبة بالمشروع وأهدافه التي تسعى وزارة الثقافة لتحقيقها من خلاله وأهمها زيادة الوعي والحس الوطني وتعزيز مدارك المعرفة بالفنون ودورها وتأثيرها المجتمعي مع تنمية ذائقة التذوق الفني والجمالي لضمان جيل مستنير قادر على تحديات المستقبل. وأضاف كمال أنه بعد ذلك يتم إقامة الندوة الثقافية داخل مكتبة المدرسة عن تحرير سيناء وتاريخ بوابة مصر الشرقية على مر التاريخ وكيف كان الشعب المصري وجيشه وقيادته دائماً حائط صد منيع أمام كل محاولات النيل من مصر وشعبها وأمنها وخيراتها، ثم التوجه إلى متحف بانوراما أكتوبر باصطحاب أكثر من 40 طفلا برفقة فريق العمل لإقامة الورشة الفنية هناك وحتى انتهاء فعاليات الجولة في الساعة الثالثة عصراً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-26
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، لقاء بعنوان "سيناء المكان والمكانة"، بمدرسة جمال عبدالناصر الإعدادية للبنات، في إطار فعاليات الدورة الثالثة لدوري المكتبات في محافظة بورسعيد، ونفذ اللقاء، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، واستهله الأديب السيد السمري، بحديث عن الأهمية التاريخية لسيناء، مشيرا إلى عبقرية الموقع الجغرافي الذي جعلها ملتقى حضارات العالم القديم. وعن مكانتها التاريخية، قال: "لتلك الأرض المقدسة مكانة خاصة، فهي التي شهدت تجليات الله للنبي موسى، وتعتبر بوابة مصر الشرقية وعلى أرضها سالت دماء الشهداء على مر التاريخ دفاعا عن الوطن، كما كانت معبرا لكثير من الأنبياء الذين وفدوا إلى مصر، منهم: إبراهيم، ويوسف، ويعقوب وأبناؤه، وعيسى وأمه السيدة مريم، خلال رحلة العائلة المقدسة إلى مصر". واختتم اللقاء، بحديث عن الأماكن المقدسة بأرض سيناء، ومنها الوادي المقدس، وجبل الطور، موضحا أهميتها الاقتصادية، فأرضها تحتوي على ثروات معدنية كالذهب والفيروز، وتضم أيضا أهم الطرق التجارية، كطريق الحرير، وطريق البخور، بالإضافة إلى الطرق المؤدية للشعائر الدينية، كطريق الحج المصري الذي أمنه السلطان الظاهر بيبرس، وأخيرا طريق حورس الحربي أحد أقدم المسالك الحربية التي سلكها ملوك مصر، واستخدم أيضا كطريق للسفر. وأقيم اللقاء، ضمن برنامج الأنشطة المنفذ بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإشراف د. شعيب خلف مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة بورسعيد، بإشراف وسام العزوني، من خلال المكتبة العامة بقصر ثقافة بورسعيد. وأطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات دوري المكتبات للأطفال في دورته الثالثة في الأول من مارس الحالي، تحت عنوان "الهوية والمجتمعات الحدودية"، من خلال الإدارة العامة للمكتبات برئاسة أماني شاكر، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان. وتستمر فعالياته حتى 20 أبريل المقبل؛ بهدف تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن، وتعريف النشء بمكانة وتاريخ مصر وخاصة المحافظات الحدودية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-01
قال الكاتب الصحفي عبداللطيف وهبة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى اهتمامًا خاصًا لتنمية شبه جزيرة سيناء منذ توليه الحكم، مؤكدًا أن التنمية شملت جميع القطاعات وليس قطاعًا واحدًا فقط. وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة ""، أن سيناء تمثل بوابة مصر الشرقية وحدود الأمن القومي المصري، لكنها كانت محرومة من التنمية على مدار عقود طويلة. ونوه أن مشروعات التنمية التي تنفذها الدولة في سيناء، سواء في القطاع الزراعي أو الطرق أو الصناعات، تساعد بشكل كبير في توفير فرص عمل للشباب. وأوضح أن هذه المشاريع تساهم بشكل ملحوظ في تقليل معدلات البطالة، مشيرًا إلى أن الاستثمارات التي يتم ضخها في سيناء تُعد من العوامل الأساسية في تقليص البطالة من خلال خلق فرص عمل جديدة. وأكد أن خلق فرصة عمل واحدة في مجال الاستثمار قد يتطلب استثمارًا يتجاوز 150 ألف جنيه، ومع تنفيذ المشروعات الكبرى في سيناء، يتم استيعاب أكبر قدر من الخريجين من الجامعات والشباب الباحثين عن عمل. وفيما يتعلق بتأثير الوضع الأمني على قطاع السياحة، أشار إلى أن استقرار الأوضاع الأمنية في سيناء يمثل خطوة هامة في جذب السياح إلى المنطقة، مضيفًا أنه كلما استقرت الأوضاع، تعود السياحة تدريجيًا، خاصة مع استقرار الوضع الأمني في سيناء وتحوّلها إلى منطقة عامرة بالمشروعات التنموية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-01
ثمّن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، مؤتمر في سيناء، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة من مختلف المجالات، بما في ذلك السياسيين والإعلاميين والرياضيين ورموز المجتمع، بالإضافة إلى عدد من شيوخ القبائل العربية. وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم، إن هناك العديد من المشروعات القومية تمت على أرض سيناء منذ تولي الرئيس السيسي قيادة البلاد، وهناك إنجازات كبرى تشهدها أرض الفيروز، بداية من تطهيرها من الإرهاب، ووضع خطط للبناء والتنمية بما يليق بمكانتها السياحية والدينية وتم النهوض بالبنية التحتية لسيناء بصورة غير مسبوقة جعلها وجهة للمستثمرين. وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن سيناء تشهد مسيرة بناء وتنمية وتعمير، وتُولي الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي اهتمامًا بالغًا بتنمية سيناء في كافة، موضحا أن الرئيس أولى أرض الفيروز اهتماما خاصا، ووجه الحكومة خلال السنوات الماضية بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع محافظات الجمهورية، ووصلت أيادي التعمير والتنمية لجميع المناطق الحدودية بسيناء فلم يبق شبرا إلا وصلت إليه المشروعات التنموية لخلق آلاف من فرص العمل، وركزت الدولة جهودها على تحقيق التنمية الشاملة في سيناء من خلال مشروعات ضخمة تنوعت بين الزراعية والبنية التحتية والوحدات السكنية وغيرها من المشروعات العملاقة. وأوضح أن جهود الدولة على مدار الـ10 سنوات الماضية كانت نقطة تحول جذري فى مسار تعمير سيناء ووضعها على خريطة التنمية الشاملة خلال عقد من الزمن، ونجحت مصر في إفشال مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية بدعوى التهجير القسري، مؤكدا أن سيناء تمثل العمق الاستراتيجي للبلاد وعنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصري العظيم جعلها بقعة غالية على كل مصري، إذ أنها كانت عبر التاريخ مطمع للغزاة، ومحط أنظار الطامحين والطامعين وهي كذلك المستهدف الأول بأشرس وأخطر موجة إرهاب مرت على مصر في تاريخها كله، واليوم نقف أمام مخطط التهجير القسري للفلسطينيين بها. وأكد أن القيادة السياسية شرعت في معركة تنمية سيناء التي تطلبت جهودا ضخمة لربط بوابة مصر الشرقية مع محافظات الجمهورية، وتوفير لسيناء واقع جديد يليق بها وبتضحيات المصريين جميعًا في سيناء، لتبلغ إجمالي الاستثمارات العامة الموجهة لتنفيذ مشروعات في سيناء ومدن القناة نحو 10 أضعاف لتصل إلى 58.8 مليار جنيه عام 2023/ 2024، مقارنة بـ 5.9 مليار جنيه عام 2013/ 2014، مشيرا إلى أن ذلك جاء إيمانًا بأن التنمية هي سلاح الدولة في دحر الإرهاب وركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار بها. وأشار إلى أن خطة الدولة لتنمية وتعمير سيناء دليل قوي على وعي وإدراك القيادة السياسية لأهمية تلك البقعة الغالية على نفوس كافة المصريين، كما أنها تهدف لتوفير الحياة الكريمة لكل أهالي سيناء، موضحا أن المصريين أدركوا بوعيهم كافة المخططات التي كانت تهدف لاختطاف سيناء عبر التاريخ وكذلك حرب الشائعات المستمرة التي تهدف للإضرار بالوطن. ونوّه بأن الجهود التنموية التي قادتها الدولة لإعمار سيناء في السنوات الأخيرة تمثل عبورا جديدا نحو التنمية الشاملة، موضحا أن التنمية هي السلاح الأهم للقضاء على الإرهاب، وتحصين سيناء من فلول التطرف، وهو ما تمضي فيه الدولة بخطى حثيثة. ولفت إلى أن تنمية سيناء في السنوات العشر الأخيرة ملحمة بكل المقاييس سطرها الرئيس السيسي، موضحا أنه معروف للجميع أن سيناء هدف للأعداء، ولها أبعاد كثيرة تجعلها من أغلى بقاع الوطن على قلوب كل المصريين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-01
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، مؤتمر اتحاد القبائل العربية في سيناء، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة من مختلف المجالات، بما في ذلك السياسيين والإعلاميين والرياضيين ورموز المجتمع، بالإضافة إلى عدد من شيوخ القبائل العربية. وقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الأربعاء، إن هناك العديد من المشروعات القومية تمت على أرض منذ تولي الرئيس السيسي قيادة البلاد، وهناك إنجازات كبرى تشهدها أرض الفيروز، بداية من تطهيرها من الإرهاب، ووضع خطط للبناء والتنمية بما يليق بمكانتها السياحية والدينية وتم النهوض بالبنية التحتية لسيناء بصورة غير مسبوقة جعلها وجهة للمستثمرين. وأضاف رئيس حزب المصريين، أن سيناء تشهد مسيرة بناء وتنمية وتعمير، وتُولي الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي اهتماماً بالغاً بتنمية سيناء في كافة قطاعات التنمية، موضحا أن الرئيس أولى أرض الفيروز اهتماما خاصا، ووجه الحكومة خلال السنوات الماضية بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع محافظات الجمهورية، ووصلت أيادي التعمير والتنمية لجميع المناطق الحدودية بسيناء فلم يبق شبرا إلا وصلت إليه المشروعات التنموية لخلق آلاف من فرص العمل، وركزت الدولة جهودها على تحقيق التنمية الشاملة في سيناء من خلال مشروعات ضخمة تنوعت بين الزراعية والبنية التحتية والوحدات السكنية وغيرها من المشروعات العملاقة. وأوضح «أبو العطا»، أن جهود الدولة على مدار 10 سنوات الماضية كانت نقطة تحول جذري في مسار تعمير سيناء ووضعها على خريطة التنمية الشاملة خلال عقد من الزمن، ونجحت مصر في إفشال مخطط التهجير وتصفية بدعوى التهجير القسري. وأكد أن سيناء تمثل العمق الاستراتيجي للبلاد وعنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصري العظيم جعلها بقعة غالية على كل مصري، إذ أنها كانت عبر التاريخ مطمع للغزاة، ومحط أنظار الطامحين والطامعين وهي كذلك المستهدف الأول بأشرس وأخطر موجة إرهاب مرت على مصر في تاريخها كله، واليوم نقف أمام مخطط التهجير القسري للفلسطينيين بها. وأكد أن القيادة السياسية شرعت في معركة تنمية سيناء التي تطلبت جهودا ضخمة لربط بوابة مصر الشرقية مع محافظات الجمهورية، وتوفير لسيناء واقع جديد يليق بها وبتضحيات المصريين جميعًا في سيناء، لتبلغ إجمالي الاستثمارات العامة الموجهة لتنفيذ مشروعات في سيناء ومدن القناة نحو 10 أضعاف لتصل إلى 58.8 مليار جنيه عام 2023/ 2024، مقارنة بـ 5.9 مليار جنيه عام 2013/ 2014، مشيرا إلى أن ذلك جاء إيمانًا بأن التنمية هي سلاح الدولة في دحر الإرهاب وركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار بها. وأشار إلى أن خطة الدولة لتنمية وتعمير سيناء دليل قوي على وعي وإدراك القيادة السياسية لأهمية تلك البقعة الغالية على نفوس كافة المصريين، كما أنها تهدف لتوفير الحياة الكريمة لكل أهالي سيناء، موضحا أن المصريين أدركوا بوعيهم كافة المخططات التي كانت تهدف لاختطاف سيناء عبر التاريخ وكذلك حرب الشائعات المستمرة التي تهدف للإضرار بالوطن. ونوه بأن الجهود التنموية التي قادتها الدولة لإعمار سيناء في السنوات الأخيرة تمثل عبورا جديدا نحو التنمية الشاملة، موضحا أن التنمية هي السلاح الأهم للقضاء على الإرهاب، وتحصين سيناء من فلول التطرف، وهو ما تمضي فيه الدولة بخطى حثيثة. ولفت إلى أن تنمية سيناء في السنوات العشر الأخيرة ملحمة بكل المقاييس سطرها الرئيس السيسي، موضحا أنه معروف للجميع أن سيناء هدف للأعداء، ولها أبعاد كثيرة تجعلها من أغلى بقاع الوطن على قلوب كل المصريين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-01
شهدت أرض الفيروز خلال السنوات الماضية قفزات ملموسة لتحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وبناء الإنسان والارتقاء بالخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية، علاوة على تعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية وربط بوابة مصر الشرقية مع محافظات الجمهورية. وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في تقرير صادر عنه، أنّه على صعيد تنمية الفرص الاستثمارية والصناعية بمحور قناة السويس، تم افتتاح قناة السويس الجديدة في أغسطس 2015، ما أدى إلى زيادة إيرادات القناة بنسبة 87.3%، لتصل إلى 10.3 مليار دولار عام 2023، مقابل 5.5 مليار دولار عام 2014. وجاء في التقرير أنّ نسبة زيادة إيرادات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصلت إلى 114.3%، حيث بلغت 6 مليارات جنيه عام 2022/2023، مقابل 2.8 مليار جنيه عام 2016-2017، في حين بلغ إجمالي تكلفة بما في ذلك البنية التحتية 18 مليار دولار، فضلا عن 100 ألف فرصة عمل مباشرة توفرها المنطقة، و305 منشآت عاملة بين خدمية وصناعية. وتضم المنطقة 4 مناطق صناعية و6 مواني، فضلا عن شراكات مع 14 مطورا صناعيا داخل المنطقة، وبشأن المشروعات الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فوفقا للتقرير تصل التكلفة الاستثمارية لمركز مرسيدس اللوجيستي إلى 35 مليون جنيه بطاقة إنتاجية 12 ألف سيارة سنويا ليوفر 85 فرصة عمل مباشرة و50 فرصة عمل غير مباشرة، بجانب بلوغ إجمالي الاستثمارات بمجمع البتروكيمياويات بالعين السخنة 7.5 مليار دولار. وأشار التقرير إلى أنّ حجم الاستثمارات للمرحلة الأولى من مشروع بلاتينيوم الهندية لصناعة المواد المضافة ومثبتات PVC بلغ 6 ملايين دولار، بينما بلغت استثمارات مشروع الشركة الوطنية المصرية لصناعات (نيرك) بشرق بورسعيد 240 مليون دولار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Very Negative2024-04-26
قال النائب فايز أبو حرب عضو مجلس الشيوخ عن سيناء، إن طرح الوحدات السكنية برفح الجديدة أمام أبناء سيناء رد مباشر على الشائعات التى تروجها أطراف معادية لمصر حول إنشاء مصر مساكن في رفح لتنفيذ من قطاع غزة إلى سيناء، مشددا على أن بوابة مصر الشرقية آمنة تماما، وستكون حائط صد لكل من تسول له نفسه الطمع في سيناء أو مصر نتيجة لجهود أبطال القوات المسلحة والشرطة الذين قضوا على الإرهاب وقادرين على تأمينها بشكل تام. وهنأ عضو مجلس الشيوخ، الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة قادة وضباط وأفراد وأبناء سينا والشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء. خلق فرص عمل واستغلال الثروات الطبيعية بشكل أمثل وطالب عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات ل"الدستور" بخلق المزيد من فرص العمل لأبناء سيناء، مؤكدا أن الدولة تقوم بمشروعات تنموية في كل ربوع سيناء. وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية الاستغلال الأمثل لمقدرات وثروات سيناء التي تعتبر درة الخير لمصر لما تمتلكه من امكانيات وموارد تعدينية وزراعية وسياحية واقتصادية، فممكن تتحول سيناء بدعم الزراعة فيها لسلة الغذاء لمصر، ويمكن استغلال ساحل البحر المتوسط بطول ١٩٠ كيلو متر بشكل أكثر دقة، كما أن تطوير ميناء العريش سيحقق نهضة حقيقة في سيناء ويوفر فرص عمل هائلة، بالاضافة لخط سكك حديد يتم إنشاؤه بدءا من طابا الى العريش، بالاضافة إلى البدء في إنشاء تجمعات تنموية وزراعية على ترعة السلام وفي وسط سيناء وفي شرق العريش، مطالبا بإنشاء المويد من المصانع لاستغلال الموارد الطبيعية بدلا من تصديرها في حالتها الخام. وأشار أبو حرب، إلى أنه القيادة السياسية تولى سيناء إهتمام كبير فهناك رغبة حقيقية للنهوض بأرض الفيروز وتعميرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-26
قال الدكتور عبدالله جهامة، شيخ مجاهدي سيناء، وشيخ قبيلة الترابين، إن مصر احتفلت للعام الثاني على التوالي بتحرير سيناء، بعد أن غابت الاحتفالات عن سيناء 5 سنوات نتيجة للإرهاب الأسود، إلا أنه بفضل الله وبجهود القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة ومعاونة الشرفاء من أهل سيناء تم دحر الإرهاب. وأضاف شيخ مجاهدي سيناء، في تصريحات لـ"الدستور"، أن أبناء سيناء سيظلون دائما جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة، فمنذ حرب 1967 لم يتوان أبناء سيناء عن الدفاع عن أرضهم، حيث دعموا رجال المخابرات الحربية، وتحولت أرض سيناء لكتاب مفتوح لهم، وأنشأ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر منظمة سيناء العربية، وانخرط في التطوع فيها أبناء سيناء، وتعاونوا مع القوات المسلحة تعاونا كاملا إلى أن جاء انتصار أكتوبر، وعادت سيناء إلى أحضان الوطن، مهنئا الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بمناسبة . وأشار جهامة، إلى أن سيناء ستظل قوية برجالها، فهي بوابة مصر الشرقية، ولا تفريط فيها، لافتا إلى أنه بعد القضاء على الإرهاب ضخت الدولة مبالغ ضخمة لإعادة تعميرها وتنميتها، فقد أنشأت الدولة شبكة طرق وأنفاق السويس والإسماعيلية وبورسعيد، ما سهل العبور بين الضفة الغربية والشرقية، ووفرت الوقت على المواطنين، كما أنشأت الدولة جامعة العريش وميناء نوبيع وتطوير ميناء العريش ليتحول لميناء عالمي وربطه بخط السكك الحديدية، وهو إنجاز ضخم، بالإضافة إلى توصيل المياه لوسط سيناء من محطة مياه بحر البقر لزراعة 150 ألف فدان. وأكد جهامة، أن المواطن السيناوي لديه قناعة بأن الدولة لديها إرادة سياسية لتنمية سيناء، فما تم خلال الفترة الأخيرة في سيناء من مشروعات تنموية بمثابة إنجاز يضاهي الإعجاز. وطالب شيخ مجاهدي سيناء، بضرورة توطين ما يقرب من 5 ملايين مواطن في سيناء ومنحهم مزارع للعمل بها ولجذب أبناء الوادي والاستقرار في سيناء، فوجود عدد سكان كبير بمثابة استمرار للتنمية ويؤمن بوابة مصر الشرقية من أى أخطار. وشدد شيخ مجاهدي سيناء على أن أبناء سيناء يقفون خلف القيادة السياسية ويدعمون قرارات الرئيس في رفض تهجير أبناء غزة لسيناء، مشددًا على أن الدم المصري غال ولا يمكن التفريط في أرض الوطن التى دفع ثمن الحفاظ عليها واستردادها من دماء الشهداء، كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته يوم الشهيد في التاسع من مارس الماضي أن التفريط في سيناء خيانة لدماء الشهداء، فإذا جد الجد ونادى المنادي فأبناء سيناء سيكونون في المقدمة ولن يقبلوا بالتفريط في أرضهم، مشددًا على أن مصر لم تتخل عن الشعب الفلسطيني الشقيق حيث تواصل تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء. وأشار إلى أن الشعب المصري كله يقف خلف الرئيس السيسي ويؤيدون قراراته الداعمة لأمن واستقرار مصر، في ظل ما تعانيه دول الجوار من أزمات وعدم استقرار، مؤكدا أن حدود مصر الشرقية آمنة تماما بجهود رجال القوات المسلحة والشرطة وبفضل المشروعات التنموية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Very Positive2024-04-25
تظل ذكرى تحرير سيناء ذكرى للكرامة الوطنية والإرادة الصلبة القادرة على تطهير التراب الوطنى من الأعداء والثأر لدماء الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض الفيروز. فى السطور التالية، يتذكر عدد من الخبراء الاستراتيجيين، خلال حديثهم لـ«الدستور»، ملامح من الأعمال المجيدة التى تمت خلال تحرير أرض الفيروز، وكيف تمكنت مصر من تطهير كامل ترابها الوطنى من الأعداء. قال اللواء أركان حرب محمد الشهاوى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إننا، ونحن نحتفل بالذكرى الـ٤٢ لتحرير سيناء، يجب أن نتذكر أن مصر حررت كل أرضها بكل وسائل النضال، بداية من الكفاح المسلح فى حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر عام ١٩٧٣، وكذلك بالعمل السياسى والدبلوماسى، بدءًا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات بين عامى ١٩٧٤ و١٩٧٥، ومباحثات كامب ديفيد، التى أدت إلى الاتفاقية وتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام ١٩٧٩، وما تلاها من تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى عام ١٩٨٢، وهى الذكرى التى نحتفل بها الآن، وأخيرًا تحرير آخر بقعة من سيناء وهى طابا، فى ١٥ من مارس ١٩٨٩، بالتحكيم الدولى. وأضاف أن مساحة سيناء تمثل ٦٪ من مساحة مصر، وهذه البقعة الغالية تحظى باهتمام بالغ من جميع أفراد الوطن، متابعًا: «إنها أرض الفيروز، التى صاغتها الجغرافيا وسُطرت فى التاريخ، وحافظت عليها سواعد أبنائها ودماء شهدائها، وعلى مر التاريخ لعبت سيناء دورًا مهمًا، فقد كانت طريقًا للجيوش وأرضًا للمعارك، ومقبرة للغزاة، وعلى ترابها سالت دماء الشهداء الذين كانوا يحرسون بوابة مصر الشرقية». وأكد: «هناك عوامل مهدت للانتصار فى حرب أكتوبر وتحرير سيناء، وهى الإيمان بالله والثقة فى النصر والاستعداد الدائم للقتال، وعقيدة المقاتل المصرى التى تتمثل فى النصر أو الشهادة، وكذلك وجود القادة العظام الأكفاء، على رأسهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، رجل الحرب والسلام». وتابع: «السبب الثانى هو السرية التامة والتخطيط للهجوم، والتدريب الجيد والروح المعنوية العالية، واستطاع الجيش المصرى تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى، واستطاع أيضًا تطهير سيناء من الإرهاب والإرهابيين، ليس بالقضاء عليهم فقط وإنما بالاهتمام بالمشروعات والتنمية». وأكمل: «كان نصيب شمال سيناء وحدها من هذه المشروعات ٣٦٠ مشروعًا تكلفت ٤٦٠ مليار جنيه، وتمثلت مشروعات التنمية فى أنفاق قناة السويس التى تربط الوادى بالدلتا فى سيناء، التى تختصر رحلة العبور من الغرب إلى الشرق فى ٢٠ دقيقة، ومدينة رفح الجديدة التى سيتم افتتاحها خلال هذه الأيام، وغيرها من المدن، وكذلك مشروعات الطرق والبنية الأساسية، والمساكن البدوية». وأضاف: «الآن سيناء- ومن قبل الآن- مطمع للأعداء، ويراد بها تنفيذ مخططات التهجير طوال الوقت، لكن مصر تقف حائلًا أمام تنفيذ هذا المخطط، الذى هو تفريغ للقضية الفلسطينية من الداخل، وجيش مصر جاهز دائمًا للدفاع عن كل حبة رمل من أرض مصر، ولو كانت هناك دروس مستفادة من ذكرى تحرير سيناء، فهى أن مستقبل الأمم لا يأتى إلا بالتضحيات ودماء الشهداء، وأن قادة مصر وجيش مصر يدركون تمامًا معنى وقدسية تراب الوطن، ولا تفريط فيه». ورأى اللواء فؤاد فيود، الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن استرداد أرض سيناء بدأ منذ نكسة ٦٧، وما تلاها من حرب أسهمت فى تطهيرها تمامًا من الأعداء. وقال: «وقتها وقف موشيه ديان على شاطئ القناة وقال: إحنا مستنيين المصريين يوقعوا وثيقة الاستسلام وعنواننا معروف فى القدس، ووقتها جعله الجيش المصرى ينتظر كثيرًا حتى مات بحسرته بعد انتصار ٧٣». وأضاف: «وقتها، أيضًا، تكاتف المصريون مع جنود الجيش المصرى، ورفعوا شعار (ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة)، لذلك فإن الحرب بدأت من أيام الرئيس جمال عبدالناصر، وما تلاها من حرب الاستنزاف التى دارت فيها معارك هائلة». وأضاف: «من بين تلك المعارك عقب حرب الاستنزاف بـ٢٠ يومًا، كانت معركة رأس العش، التى حاول فيها جنود الاحتلال الوصول إلى بورفؤاد، ودارت معركة لمدة ٧ ساعات، دمر فيها الجيش المصرى ١١ مدرعة إسرائيلية وقتل وجرح ٣٦ إسرائيليًا». وتابع: «وقتها فشلت إسرائيل فى المعركة، وكانت سيناء كلها تحت الاحتلال عدا بورفؤاد، كما أُغرقت المدمرة إيلات الإسرائيلية، التى كانت فخر سلاح البحرية الإسرائيلى، وأعادوا أرض مصر وأخذوا الأسرى الإسرائيليين، فى الصورة الشهيرة لهم». وقال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمنى والاستراتيجى، إن سيناء كانت طوال الوقت القاسم المشترك بين الطامعين فى أراضى مصر على مستوى التاريخ، وفى كل مرة يتمكن أبناء مصر المخلصون من استعادتها من أيادى المغتصبين، وتحريرها من سطوة العدو الغاشم. وأضاف «علام» أن جهود الدولة مستمرة فى تنمية وإعمار سيناء مستمرة، بعد تطهيرها من الإرهاب، ويجرى تحويلها من صحراء قاحلة لا يوجد فيها غير قناة السويس وبعض المدن البسيطة، إلى وجهة سياحية واستثمارية، متمنيًا أن تستمر الدولة فى تنمية سيناء، لأن أرض الفيروز لا تزال مليئة بالكنوز التى يمكن استثمارها. وأكد أن أبناء مصر جميعهم يعرفون قيمة سيناء وضحوا بدمائهم من أجلها، ولا يزال المصريون مستعدين لتقديم المزيد فداءً لأرض الوطن ولتراب سيناء، ولن يسمحوا لأى عدو بالنيل من الوطن، وسيتصدون لمخططات التهجير. وقال اللواء محمد نورالدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن مصر استردت سيناء كاملة من خلال الحرب والدبلوماسية والتحكيم الدولى، موضحًا: «وقت الحرب كانت هناك ضغوط دولية على مصر، ورغم ذلك استطاع الجيش المصرى أن يكبد العدو خسائر كبرى، ودخلنا معه فى اشتباكات ولم تكن مصر ستهدأ إلا باسترداد الأرض كاملة». وأضاف «نورالدين»: «انتقلنا بعد ذلك للدبلوماسية لاسترداد ما تبقى من الأرض، وكانت برعاية ووساطة أمريكية، حتى نسترد أرض العريش ورأس محمد، وهى إحدى وسائل الحرب، ولم يتبق سوى أرض طابا التى لجأت فيها مصر إلى التحيكم الدولى ومفاوضات واتفاقية السلام ومرت بأكثر من مرحلة، حتى أقرت لجان التحكيم بأحقيتنا فى الأرض أمام دول العالم كله». وتابع: «مصر كان لديها فريق قانونى مصرى منظم، ولديها خرائط ترجع لأيام الدولة العثمانية تثبت أحقيتها فى الأرض، وجرى استردادها بالكامل بنسبة ١٠٠٪، لذلك استطاعت الحصول على الأرض بالحرب والدبلوماسية والتحكيم». وقال: «ذكرى تحرير سيناء هى مناسبة مهمة للمصريين، لأنها تخلد البطولات التى حققها الجيش المصرى والمعارك التى خاضها ضد الاحتلال، والدماء التى روت الأرض حتى يتم استردادها بالكامل دون التنازل عن شبر واحد فيها، لذلك فإن الاحتفال بذلك اليوم يعتبر تخليدًا للشهداء من الجيش المصرى». واختتم: «بدأ بعد ذلك إعمار سيناء منذ سنوات، عقب تطهيرها من الإرهاب والعناصر المندسة، وحاليًا تضخ الدولة مليارات لتنمية سيناء وضمان أمنها، وتهتم بالبنية التحتية والمساكن، وأصبحت هناك خطة جادة للتعمير ولها ميزانية سنوية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Very Positive2024-04-25
وجه الدكتور محمد مجدي، أمين عام حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، ب في 25 أبريل، موضحا أن ذكرى تحرير سيناء من أعظم الملاحم العسكرية والدبلوماسية في تاريخ الدولة المصرية، وفيه تجسدت قيمة وعظمة شامخة وباقية إلى الآن، ورسخت قدسية رسالة قواتنا المسلحة في الدفاع عن الوطن والحفاظ على كرامة ومقدرات شعبه، كما أنها أثبتت أن أبناء مصر لا يفرطون في شبر واحد من أرضهم مهما كلفهم الأمر. وأضاف مجدي أن عيد تحرير سيناء سيظل محفورا بقوة في وجدان الشعب المصري، فهو يعبر عن صمود المصريين وتصديهم للعدو الإسرائيلي، وكذلك يعد تأكيدًا على وحدة الوطن المصري، وأن جميع أجزائه لا تتجزأ، ويُجسد قيم التضحية والفداء التي قدمها شهداء مصر من أجل تحرير أرضهم، وانتصار للإرادة والصمود للشعب المصري في وجه الاحتلال، تلك الذكرى التي قدم فيها أبناء مصر البواسل أرواحهم ودمائهم فداءً للوطن؛ فضربوا أروع الأمثلة في البطولة الخالصة والوطنية الصادقة، من أجل عزة وكرامة وتراب الوطن. أشار أمين حزب الحركة الوطنية بالجيزة، إلى أن الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة نجحت في خلق واقع متميز وملموس على أرض سيناء بعد أن عملت على إدماجها في قلب عملية التنمية الشاملة على الأصعدة كافة خلال عقد من الزمن، بالتزامن مع تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بها، حيث شهدت سيناء خلال السنوات الماضية قفزات ملموسة في تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وبناء الإنسان والارتقاء بالخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية، علاوة على تعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية وربط بوابة مصر الشرقية مع محافظات الجمهورية. وأوضح أن سيناء شهدت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تنمية شاملة ومشروعات كبرى غير مسبوقة من خلال خطة إنشاء خدمات متكاملة انتهجتها الدولة، بالإضافة إلى حرص الدولة على استغلال كافة الموارد المتاحة في سيناء ووضعها في مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار، كما لم تدخر الدولة جهدا في حربها للقضاء على الإرهاب، وإعادة تعميرها من جديد، وخصصت الدولة ميزانية كبرى من أجل إعادة الإعمار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Very Positive2024-04-24
هنأ اللواء عبدالله لاشين، عضو مجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، من ضباط وضباط صف وجنود، بمناسبة الذكرى 42 لـ. وأكد لاشين، في تصريحات صحفية، أن ما يحدث على أرض سيناء من مشروعات قومية لا يخفى على أحد وما تشهده هذه البقعة الغالية من أرض مصر من أعمال تطوير ونهضة لم يسبق لها مثيل، عبر مشروعات قومية في كل المجالات. أوضح لاشين أن القيادة السياسية شرعت في معركة تنمية سيناء، واستطاع رجال الجيش والشرطة بفضل تضحياتهم في اقتلاع الإرهاب من جذوره، وأصبحت أرض الفيروز واحدة من أفضل الأماكن الجاذبة للاستثمارات في مصر، بعد جهود ضخمة لربط بوابة مصر الشرقية مع محافظات الجمهورية، وتوفير واقعًا جديدًا يليق بها وبتضحيات المصريين. أكد أن الحكومة ضخت وفقت لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، إجمالي استثمارات عامة موجهة لتنفيذ مشروعات في سيناء ومدن القناة نحو 10 أضعاف لتصل إلى 58.8 مليار جنيه عام 2023/ 2024، مقارنة بـ 5.9 مليار جنيه عام 2013/ 2014، مشيرا إلى أن ذلك جاء إيمانًا بأن التنمية هي سلاح الدولة في دحر الإرهاب وركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار بها. وكان قد وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إكليلًا من الزهور على النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر، وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد في تقليد أصيل عرفانًا وتقديرًا لما قدمه شهداء مصر من بطولات وتضحيات دفاعًا عن الوطن وصون مقدساته. جاء ذلك حسب بيان، وتزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء.ثم توجه الرئيس السيسي إلى قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث قام بوضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة ترحمًا على روحه الطاهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
Very Positive2024-04-24
قال اللواء عبدالله لاشين، عضو مجلس النواب، إن ما يحدث على أرض من مشروعات قومية وأعمال تطوير ونهضة لم يسبق لها مثيل في كل المجالات لا يخفى على أحد. وأوضح لاشين، في بيان، أن القيادة السياسية شرعت في معركة واستطاع رجال الجيش والشرطة بفضل تضحياتهم؛ اقتلاع الإرهاب من جذوره، وأصبحت أرض الفيروز من أفضل الأماكن الجاذبة للاستثمارات في مصر، وذلك بعد جهود ضخمة لربط بوابة مصر الشرقية مع محافظات الجمهورية، وتوفير واقع جديد يليق باسم سيناء وتضحيات المصريين جميعًا بها. وأكد أن الحكومة ضخت وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، إجمالي استثمارات عامة موجهة لتنفيذ مشروعات في سيناء ومدن القناة نحو 10 أضعاف لتصل إلى 58.8 مليار جنيه عام 2023/ 2024، مقارنة بـ 5.9 مليار جنيه عام 2013/ 2014، مشيرا إلى أن ذلك جاء إيمانًا بأن التنمية سلاح الدولة في دحر الإرهاب وركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار بها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2024-04-24
استعرضت فضائية «إكسترا نيوز»، عرضا تفصيليا عن الطفرة التنموية التي شهدتها سيناء خلال السنوات الماضية، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ42 لعيد تحرير سيناء. وأكد العرض أن الدولة المصرية نجحت في خلق واقع متميز وملموس على أرض سيناء، بعد أن عكفت على إدماجها في قلب عملية التنمية الشاملة على الأصعدة كافة خلال عقد من الزمن، بالتزامن مع تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بها. وشهدت أرض الفيروز خلال السنوات الماضية، قفزات ملموسة في تحسين البنية التحتية، وتوفير فرص العمل، وبناء الإنسان، والارتقاء بالخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية، وربط بوابة مصر الشرقية مع محافظات الجمهورية. وأفاد العرض بزيادة إجمالي الاستثمارات العامة الموجهة لتنمية سينا نحو 10 أضعاف؛ لتصل إلى 850.8 مليار جنيه خلال عام 2024، كما تم توفير 100 فرصة صناعية ومراكز استثمارية لخدمة المستثمرين بسيناء من أجل زيادة معدلات جذب المستمرين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-24
استعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، عرضا تفصيليا عن الطفرة التنموية التي شهدتها سيناء خلال السنوات الماضية، وذلك بالتزامنمع الذكرى الـ 42 لعيد تحرير . حيث نجحت الدولة المصرية في خلق واقع متميز وملموس على أرض سيناء، بعد أن عكفت على إدماجها في قلب عملية التنمية الشاملة على الأصعدة كافة خلال عقد من الزمن، بالتزامن مع تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بها. وشهدت أرض الفيروز خلال السنوات الماضية قفزات ملموسة في تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وبناء الإنسان والارتقاء بالخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية وربط بوابة مصر الشرقية مع محافظات الجمهورية. زاد إجمالي الاستثمارات العامة الموجهة لتنمية سينا نحو 10 أضعاف لتصل إلى 850.8 مليار جنيه خلال عام 2024. وتم توفير 100 فرصة صناعية ومراكز استثمارية لخدمة المستثمرين بسيناء من أجل زيادة جذب المستمرين إلى الدخول لسيناء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-23
القاهرة - أ ش أ: أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن الدولة نجحت في خلق واقع متميز وملموس على أرض سيناء بعد أن عكفت على إدماجها في قلب عملية التنمية الشاملة على الأصعدة كافة خلال عقد من الزمن، بالتزامن مع تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بها. وأشار إلى أن شبه جزيرة سيناء تعتبر محوراً أساسياً ضمن استراتيجيات التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة، لما لها من أهمية جغرافية ومكانة تاريخية، بالإضافة إلى كونها أحد أهم أركان الاقتصاد المصري بما تمتلكه من موارد ومقومات طبيعية وبشرية، لتشهد أرض الفيروز خلال السنوات الماضية قفزات ملموسة في تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وبناء الإنسان والارتقاء بالخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية، علاوة على تعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية وربط بوابة مصر الشرقية مع محافظات الجمهورية، وذلك من خلال تضافر الجهود الحكومية مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، وهو ما لاقى إشادة واسعة من جانب المؤسسات الدولية لجهود مصر في هذا الملف. جاء ذلك فى التقرير الذي نشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على الطفرة غير المسبوقة والمشروعات العملاقة للتنمية والتعمير على أرض سيناء ومدن القناة وما تجنيه أرض الفيروز من ثمار تنفيذ استراتيجيات الأمن والتنمية خلال 10 سنوات. وأبرز التقرير الرؤية الدولية لتطوير سيناء ومدن القناة، حيث ذكرت مجموعة أكسفورد للأعمال عام 2023 أن وزارة السياحة المصرية تعمل على مبادرة سياحية كبيرة تعرف باسم مشروع التجلي الأعظم والتي تهدف إلى تطوير المواقع في شبه جزيرة سيناء لجذب السياحة الروحية والترفيهية إلى المنطقة، وذلك في إطار جهود الحفاظ على المواقع ذات الأهمية التاريخية والروحانية. وأشارت الحكومة البريطانية عام 2024 إلى أن مصر تتخذ تدابير أمنية إضافية لحماية منتجعات شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والمناطق السياحية الأخرى على البحر الأحمر، حيث تقوم قوات الأمن بإجراء فحوصات أمنية روتينية على المركبات والمطارات. بدوره، أكد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر عام 2023 أن محطة الألواح الشمسية في مطار شرم الشيخ الدولي هي شهادة على الالتزام بتعزيز حلول الطاقة المستدامة، مضيفاً أن هذا الإنجاز يمثل خطوة أخرى نحو تحقيق مستقبل أكثر خضرة لمصر. من جانبها، أكدت شركة أجيليتي عام 2023 أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعد دليلاً على جهود مصر لتصبح لاعباً رئيسياً في الاقتصاد العالمي، حيث تم إنشاؤها لتكون بمثابة مركز للتجارة الدولية والابتكار والتصنيع وأصبحت كذلك جاذبة للمستثمرين الأجانب والمحليين وحافزاً للنمو الاقتصادي في مصر. يأتي هذا بينما، ذكرت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ عام 2023 أن الدولة المصرية تتوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الصحي والزراعي من خلال إنشاء محطات معالجة المياه مثل بحر البقر والمحسمة، كما قامت بإنشاء البنية التحتية لحماية المواطنين من السيول في سيناء والبحر الأحمر، ومستجمعات مياه الأمطار، وذلك في إطار تدابير مواجهة تغير المناخ والفيضانات المفاجئة. وفي سياق متصل، أوردت خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكي عام 2023 أنه على مدى السنوات الماضية بذلت الحكومة المصرية جهوداً لمكافحة الإرهاب وزيادة التنمية الاقتصادية في سيناء، مشيرة إلى أنه تم افتتاح أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في العالم بشمال سيناء في عام 2021. واستعرض التقرير أهم الاستثمارات والمقومات الصناعية الضخمة بسيناء ومدن القناة، حيث زاد إجمالي الاستثمارات العامة الموجهة لتنفيذ مشروعات في سيناء ومدن القناة نحو 10 أضعاف لتصل إلى 58.8 مليار جنيه عام 2023/ 2024، مقارنة بـ 5.9 مليار جنيه عام 2013/ 2014، فضلاً عن 377 فرصة استثمارية متوفرة على الخريطة الاستثمارية بمختلف الأنشطة منذ إنشاء الخريطة عام 2018، و180 فرصة صناعية، كما تم افتتاح 3 مراكز لخدمة المستثمرين بتكلفة 212.7 مليون جنيه لخدمة 7.5 ألف شركة. وفيما يتعلق بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فقد قدم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر قروضاً بقيمة 2.4 مليار جنيه حتى فبراير 2024، لتمويل 56.2 ألف مشروع وفر نحو 97.5 ألف فرصة عمل. وبالنسبة للمشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية "مشروعك"، فوفقاً للتقرير، تم تقديم قروض بقيمة 930.4 مليون جنيه حتى فبراير 2024، لتمويل 5951 مشروعاً وفر نحو 43.9 ألف فرصة عمل. وتناول التقرير الحديث عن أبرز المشروعات الصناعية الكبرى بسيناء ومدن القناة، حيث تبلغ تكلفة مجمع الصناعات الصغيرة بجنوب الرسوة 403 ملايين جنيه، حيث يضم 118 وحدة موجهة للصناعات الكيماوية والهندسية والغذائية والغزل والنسيج، فيما بلغت تكلفة زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع أسمنت العريش من 3.7 مليون طن سنوياً إلى 6.9 مليون طن سنوياً 2.9 مليار جنيه. وأظهر التقرير أن تكلفة إنشاء مجمع الرخام بمنطقة "الجفجافة" بوسط سيناء بلغت 805 ملايين جنيه بطاقة 3 ملايين م2 سنوياً، فضلاً عن بلوغ تكلفة مصنع إنتاج الرخام والجرانيت برأس سدر727 مليون جنيه. وعلى صعيد تنمية الفرص الاستثمارية والصناعية بمحور قناة السويس، ذكر التقرير أنه تم افتتاح قناة السويس الجديدة في أغسطس 2015، مما أدى إلى زيادة إيرادات القناة بنسبة 87.3%، لتصل إلى 10.3 مليار دولار عام 2023، مقابل 5.5 مليار دولار عام 2014. وجاء في التقرير أن نسبة زيادة إيرادات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصلت إلى 114.3%، حيث بلغت 6 مليارات جنيه عام 2022 /2023، مقابل 2.8 مليار جنيه عام 2016 /2017، في حين بلغ إجمالي تكلفة الاستثمار بما في ذلك البنية التحتية 18 مليار دولار، فضلاً عن 100 ألف فرصة عمل مباشرة توفرها المنطقة، و305 منشآت عاملة ما بين خدمية وصناعية، كما تضم المنطقة 4 مناطق صناعية و6 موانئ، كما تم إقامة شراكات مع 14 مطوراً صناعياً داخل المنطقة. وبخصوص المشروعات الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فوفقاً للتقرير تصل التكلفة الاستثمارية لمركز مرسيدس اللوجيستي 35 مليون جنيه بطاقة إنتاجية 12 ألف سيارة سنوياً ليوفر 85 فرصة عمل مباشرة و50 فرصة عمل غير مباشرة، بجانب بلوغ إجمالي الاستثمارات بمجمع البتروكيمياويات بالعين السخنة 7.5 مليار دولار. وأشار التقرير إلى أن حجم الاستثمارات للمرحلة الأولى من مشروع بلاتينيوم الهندية لصناعة المواد المضافة ومثبتات PVC بلغ 6 ملايين دولار، بينما بلغت استثمارات مشروع الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية (نيرك) بشرق بورسعيد 240 مليون دولار. وأوضح التقرير الطفرة في دعم أهالي سيناء ومدن القناة بخطوط الغاز الطبيعي، حيث بلغت نسبة زيادة أطوال خطوط توصيل الغاز الطبيعي المنفذة 217.8%، لتصل إلى 3226 كم في مارس 2024، مقابل 1015 كم في يونيو 2014، فضلاً عن بلوغ نسبة زيادة عدد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي 250% لتبلغ 84 محطة في مارس 2024، مقابل 24 محطة في يونيو 2014، فيما بلغت نسبة زيادة المنشآت التجارية التي تم توصيل الغاز الطبيعي لها 331.3%، حيث بلغت 4555 منشأة في مارس 2024، مقابل 1056 منشأة في يونيو 2014. وفيما يخص نسبة زيادة الوحدات السكنية التي تم توصيل الغاز الطبيعي لها فبلغت وفقاً للتقرير 68% حيث وصلت إلى 645 ألف وحدة في مارس 2024، مقابل 384 ألف وحدة في يونيو 2014، بجانب بلوغ نسبة زيادة مراكز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي 80%، حيث بلغ عددها 18 مركزاَ في مارس 2024، مقابل 10 مراكز في يونيو 2014. وذكر التقرير أبرز مشروعات إنتاج الغاز الطبيعي، فبالنسبة لمشروع تنمية حقل ظهر فيصل متوسط إنتاج المشروع 2.4 مليار قدم3 غاز يومياً، في حين تبلغ الطاقة الإنتاجية للمرحلة الثانية والثالثة من مشروع تنمية حقول شمال سيناء 100 مليون قدم3 غاز يومياً. واستعرض التقرير مشروعات توفير الكهرباء والخدمات الحكومية المميكنة لأهالي سيناء ومدن القناة، حيث بلغت نسبة زيادة عدد المشتركين الذين تم توصيل التغذية الكهربائية لهم 30.4%، ليصل عددهم إلى 1.5 مليون مشترك في فبراير 2024، مقابل 1.15 مليون مشترك عام 2014. ولفت التقرير إلى أبرز مشروعات إنتاج الكهرباء حيث تبلغ القدرة الاسمية لمحطة كهرباء الشباب الجديدة 1500 ميجاوات، فيما تبلغ القدرة الاسمية لمحطة كهرباء العين السخنة 1300 ميجاوات، والقدرة الاسمية لتوسعة محطة كهرباء شرم الشيخ 288 ميجاوات. وتطرق التقرير إلى مشروعات الطاقة المتجددة، حيث تشمل محطة جبل الزيت لطاقة الرياح بتكلفة 12 مليار جنيه وتصل قدرتها الاسمية 580 ميجاوات، فضلاً عن بلوغ قيمة عقد تنفيذ محطة طاقة الرياح بالسويس 4.3 مليار جنيه، بقدرة اسمية 250 ميجاوات. وفيما يتعلق بالخدمات الحكومية المميكنة فوفقاً للتقرير تم الانتهاء من ميكنة 18 نيابة مرور و42 وحدة مرور، كما تم الانتهاء من ميكنة 11 مكتب سجل تجاري، بجانب الانتهاء من ميكنة 43 مكتب توثيق ثابتاً ومتنقلاً جميعها تعمل بنظام الشباك الواحد حتى مارس 2024. ورصد التقرير جهود إقامة شبكة نقل عملاقة بسيناء ومدن القناة، حيث تشمل مشروعات الطرق والأنفاق والكباري العائمة، إنشاء 5 أنفاق أسفل القناة لربط سيناء بمدن القناة بتكلفة 35 مليار جنيه، ليصل عددها إلى 6 أنفاق عام 2023، مقابل نفق واحد عام 2024، كما تم تنفيذ 5000 كم من الطرق والأنفاق ورفع كفاءتها حتى مارس 2024، علاوة على إنشاء 7 كباري عائمة للعبور أعلى الممر الملاحي للقناة بتكلفة 990 مليون جنيه. وبالنسبة لمشروعات الموانئ البحرية والبرية، فوفقاً للتقرير تم وجار تطوير 8 موانئ بحرية كما تم إنشاء وتطوير 3 موانئ برية، بينما تتضمن مشروعات السكك الحديدية، مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع (السخنة – العلمين – مرسى مطروح) بطول 675 كم ويشمل 21 محطة، وخط السكة الحديد (الفردان – بئر العبد – العريش – طابا) بطول 500 كم، وجار تنفيذ المرحلة الأولى من الفردان حتى بئر العبد بطول 100 كم، علاوة على ما تشمله مشروعات الطيران حيث تم وجار تطوير 6 مطارات جديدة، بجانب إنشاء مطار البردويل على مساحة 320 ألف م2. وتناول التقرير الحديث عن التنمية العمرانية لأهالي سيناء ومدن القناة، حيث تم وجار إنشاء وتطوير 7 مدن جديدة، أبرزها مدينة الإسماعيلية الجديدة على مساحة 2.8 ألف فدان، ومدينة سلام مصر بشرق بورسعيد على مساحة 22 ألف فدان، ويبلغ إجمالي مخطط عدد السكان بالمدن الجديدة أكثر من 5 ملايين نسمة. وعلى صعيد الإسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات، فوفقاً للتقرير تم تنفيذ 48.2 ألف وحدة إسكان اجتماعي، كما تم تنفيذ 54.5 ألف وحدة إسكان اجتماعي لتطوير العشوائيات، علماً بأن سيناء ومدن القناة خالية من العشوائيات غير الآمنة، وفيما يتعلق بالتجمعات التنموية فقد تم تنفيذ 4259 بيتاً بدوياً، كما تم إنشاء 18 تجمعاً تنموياً بمحافظتي شمال وجنوب سيناء و17 أخرى جار تنفيذها. وبخصوص مشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب، فقد تم تنفيذ 55 مشروعاً لمياه الشرب بطاقة 697 ألف م3/ يوم، كما تم تنفيذ 34 محطة تحلية مياه بحر لتصل إلى 49 محطة في مارس 2024، مقابل 15 محطة عام 2014، مما أدى إلى زيادة نسبة تغطية مياه الشرب إلى 94% عام 2024، مقابل 84.4% عام 2014، علاوة على تنفيذ 79 مشروعا للصرف الصحي بطاقة 565 ألف م3/ يوم، مما أدى إلى زيادة نسبة تغطية شبكات الصرف الصحي لتصل إلى 78% عام 2024، مقابل 17.3% عام 2014. واستعرض التقرير جهود التنمية الزراعية الشاملة في سيناء ومدن القناة، حيث بلغت نسبة زيادة مساحة الأراضي المستصلحة والمنزرعة 176.7 % لتصل إلى 285 ألف فدان عام 2024، مقابل 103 آلاف فدان في يونيو 2014. وبشأن أبرز مشروعات الزراعة والثروة الحيوانية، فتشمل مشروع تنمية سيناء والذي تصل المساحة الإجمالية له 1.1 مليون فدان، منها 285 ألف فدان مساحة منزرعة، بجانب إنشاء 18 تجمعاً زراعياً بإجمالي 2122 أسرة مستفيدة، كما تم إطلاق 223 قافلة بيطرية بسيناء ومدن القناة. ووفقاً للتقرير أيضاً، تعتمد مصادر المياه الخاصة بالتنمية الزراعية في سيناء بشكل كبير على المياه المعالجة والمحلاة والجوفية، حيث تم تنفيذ 13 مشروعاً لمعالجة مياه الصرف الصحي والزراعي بطاقات 7 ملايين متر مكعب يومي، أبرزها محطة معالجة مصرف بحر البقر بطاقة إنتاجية 5.6 مليون م3/يوم لزراعة 456 ألف فدان بسيناء، ومحطة معالجة مصرف المحسمة بطاقة إنتاجية مليون م3/ يوم لزراعة 50 ألف فدان. وتتضمن الجهود في هذا الصدد أيضاً استكمال البنية الأساسية بالكامل لمآخذ مياه الري بترعة الشيخ جابر لاستصلاح 90 ألف فدان بمنطقة رابعة وبئر العبد، والمخطط لها منذ تسعينيات القرن الماضي، فضلاً عن الانتهاء من 300 ألف فدان من الأراضي الجديدة ضمن المرحلة الأولى لمنظومة الري الحديث، بجانب تأهيل وتبطين 174 كم من الترع بمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد. وتتضمن مشروعات الاستزراع السمكي وفقاً للتقرير، أكثر من 8000 حوض ضمن مشروعات هيئة قناة السويس والفيروز والديبة للاستزراع السمكي، وجار العمل على إنشاء 8 قرى للصيادين بتكلفة 3.5 مليار جنيه، كما تبلغ تكلفة تنمية بحيرة البردويل 120 مليون جنيه، وتكلفة تطوير ميناء الصيد البحري الجاري تنفيذه بمدينة طور سيناء بالعريش 72 مليون جنيه. يأتي هذا فيما أوضح التقرير جهود تعزيز برامج الحماية الاجتماعية لأهالي سيناء ومدن القناة، بلغت نسبة زيادة عدد المستفيدين من برامج الدعم النقدي (الضمان الاجتماعي – تكافل وكرامة) 19.3 %، حيث بلغ عددهم 121.2 ألف مستفيد عام 2023/ 2024، مقابل 101.6 ألف مستفيد عام 2014/ 2015، ووصلت نسبة زيادة تكلفة برامج الدعم النقدي (الضمان الاجتماعي – تكافل وكرامة) 142.5% حيث بلغت 587 مليون جنيه عام 2023/ 2024، مقابل 242.1 مليون جنيه عام 2014/ 2015. فضلا عن بلوغ نسبة زيادة عدد المستحقين من المعاشات 21.9% حيث بلغ عددهم 366.5 ألف مستفيد عام 2024، بتكلفة 1.5 مليار جنيه، مقابل 300.7 ألف مستفيد عام 2014، بتكلفة 0.3 مليار جنيه، كما تم إصدار 62.7 ألف بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة منذ يونيو 2019 حتى مارس 2024، وتم تخصيص 21 مكتباً لتأهيل ذوي الإعاقة حتى مارس 2024. وبالنسبة لدعم السلع التموينية، فقد بلغ عدد المستفيدين من البطاقات التموينية 2.1 مليون مواطن حتى أبريل 2024، بجانب بلوغ عدد المستفيدين من بطاقات الخبز 2.5 مليون مواطن حتى أبريل 2024، كما تم إنشاء وتطوير 31 مركزاً تموينياً رقمياً بسيناء ومدن القناة. وأوضح التقرير جهود توفير منظومة صحية متكاملة لأهالي سيناء ومدن القناة، حيث تشمل أبرز مشروعات قطاع الصحة، إنشاء مجمع السويس الطبي كأضخم مجمع بشمال سيناء، علاوة على حصول المجمع الطبي بالإسماعيلية على درجة الاعتماد القومي GAHAR المعترف به من منظمة الإسكوا العالمية كأول مجمع طبي معتمد في تاريخ مصر، وإنشاء وتطوير 58 مستشفى و171 مركزاً ووحدة صحية. وبشأن أبرز الخدمات الطبية، أشار التقرير إلى أن أعداد الحاصلين على العلاج على نفقة الدولة زادت بأكثر من 7 أضعاف، حيث بلغ عددهم 170.7 ألف مواطن، بتكلفة 1.7 مليار جنيه عام 2024، مقابل 23.1 ألف مواطن، بتكلفة 80.6 مليون جنيه عام 2014، كما تم إجراء الكشف على 799.6 ألف مواطن من خلال القوافل الطبية. وبالنسبة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، فقد تم إطلاقها بكل من بورسعيد والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس، وبلغت تكلفة تطبيقها بالمحافظات الأربعة 24.2 مليار جنيه، كما سجل أكثر من 2.4 مليون مواطن بالمنظومة بنسبة 80% من المستهدف تسجيلهم بها، علماً بأن المنظومة تشمل 35 مستشفى و138 مركزاً ووحدة طب أسرة. واستعرض التقرير أبرز المبادرات الرئاسية حيث تم فحص نحو مليوني مواطن ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية منذ إطلاقها حتى مارس 2024، كما تم فحص 871.1 ألف إجمالي تردد السيدات ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية منذ إطلاقها حتى مارس 2024. وإلى جانب ما سبق، فقد تم إجراء 51.9 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار للتدخلات الحرجة منذ إطلاقها حتى مارس 2024، ووصول قوائم الانتظار في شمال سيناء إلى "صفر"، فضلاً عن تقديم 1.7 مليون خدمة ضمن مبادرة 100 يوم صحة منذ إطلاقها في يونيو 2023 حتى مارس 2024. وبشأن ملف التعليم، أبرز التقرير إنشاء منظومة تعليمية متكاملة لأهالي سيناء ومدن القناة، ففيما يتعلق بالتعليم قبل الجامعي، بلغت نسبة زيادة عدد المدارس 22.3% حيث وصل عددهم إلى 3094 مدرسة عام 2023 /2024، مقابل 2530 مدرسة عام 2013/ 2014، بجانب زيادة عدد الفصول بنسبة 15.9%، حيث بلغ عددهم 24.1 ألف فصل عام 2023/ 2024، مقابل 20.8 ألف فصل عام 2013/ 2014، علاوة على زيادة عدد المقيدين بالمدارس بنسبة 40.1%، حيث وصل إلى 937.8 ألف طالب عام 2023/ 2024، مقابل 669.2 ألف طالب عام 2013/ 2014. وأشار التقرير إلى إنشاء 7 مدارس يابانية لأول مرة في سيناء ومدن القناة، بجانب إنشاء 4 مدارس تكنولوجية تطبيقية، ومد كابلات الفايبر لـ 138 مدرسة ثانوية، علاوة على توزيع 116.1 ألف جهاز تابلت لطلاب المرحلة الثانوية. وفيما يخص التعليم الجامعي، فقد بلغت نسبة زيادة عدد الجامعات الحكومية والخاصة 50%، حيث بلغ عددهم 6 جامعات حكومية وخاصة عام 2023/ 2024، مقابل 4 جامعات حكومية وخاصة عام 2013/ 2014، بجانب 4 جامعات أهلية تم إنشاؤها وبدء الدراسة بها لأول مرة. ولفت التقرير إلى بلوغ تكلفة إنشاء الجامعة التكنولوجية بمدينة سلام (شرق بورسعيد) 570 مليون جنيه، بجانب بلوغ عدد كليات الجامعات الحكومية بسيناء ومدن القناة 57 كلية، و6 معاهد. وأظهر التقرير جهود التنمية السياحية والثقافية بسيناء ومدن القناة، حيث تشمل أبرز المشروعات السياحية والثقافية، تطوير قصر ثقافة شرم الشيخ بتكلفة 38 مليون جنيه، وتطوير قصر ثقافة العريش بتكلفة 35 مليون جنيه، وإنشاء متحف شرم الشيخ بتكلفة 812 مليون جنيه، فضلاً عن إعادة افتتاح متحف آثار الإسماعيلية في أغسطس 2015. وتتضمن المشروعات في هذا الصدد أيضاً، إعادة افتتاح متحف السويس القومي في سبتمبر 2014 بعد إغلاقه منذ عام 2011، بجانب التطوير الشامل لمدينة شرم الشيخ لتحويلها إلى مدينة سياحية مستدامة بيئياً، وبلوغ تكلفة إنشاء ممشى أهل مصر بمدينة طور سيناء 10 ملايين جنيه، وتكلفة تطوير الكورنيش بطور سيناء 40 مليون جنيه. وعلى صعيد أبرز المشروعات التراثية، فتتضمن وفقاً للتقرير، مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة والذي يبدأ من شمال سيناء حيث تم تخصيص 60 مليون جنيه من قبل وزارة السياحة والآثار للمشروع، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين بهدف إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادى المقدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-23
أرض الفيروز تجني ثمار تنفيذ استراتيجيات الأمن والتنمية خلال 10 سنوات طفرة غير مسبوقة ومشروعات عملاقة للتنمية والتعمير على أرض سيناء ومدن القناة نجحت الدولة المصرية في خلق واقع متميز وملموس على أرض سيناء بعد أن عكفت على إدماجها في قلب عملية التنمية الشاملة على الأصعدة كافة خلال عقد من الزمن، بالتزامن مع تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بها، حيث تعتبر شبه جزيرة سيناء محوراً أساسياً ضمن استراتيجيات التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة، لما لها من أهمية جغرافية ومكانة تاريخية. بالإضافة إلى كونها أحد أهم أركان الاقتصاد المصري بما تمتلكه من موارد ومقومات طبيعية وبشرية، لتشهد أرض الفيروز خلال السنوات الماضية قفزات ملموسة في تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وبناء الإنسان والارتقاء بالخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية، علاوة على تعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية وربط بوابة مصر الشرقية مع محافظات الجمهورية، وذلك من خلال تضافر الجهود الحكومية مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، وهو ما لاقى إشادة واسعة من جانب المؤسسات الدولية لجهود مصر في هذا الملف. وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على الطفرة غير المسبوقة والمشروعات العملاقة للتنمية والتعمير على أرض سيناء ومدن القناة وما تجنيه أرض الفيروز من ثمار تنفيذ استراتيجيات الأمن والتنمية خلال 10 سنوات. وأبرز التقرير الرؤية الدولية لتطوير سيناء ومدن القناة، حيث ذكرت مجموعة أكسفورد للأعمال عام (2023) أن وزارة السياحة المصرية تعمل على مبادرة سياحية كبيرة تعرف باسم مشروع التجلي الأعظم، والتي تهدف إلى تطوير المواقع في شبه جزيرة سيناء لجذب السياحة الروحية والترفيهية إلى المنطقة، وذلك في إطار جهود الحفاظ على المواقع ذات الأهمية التاريخية والروحانية. كما أشارت الحكومة البريطانية عام (2024)، إلى أن مصر تتخذ تدابير أمنية إضافية لحماية منتجعات شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والمناطق السياحية الأخرى على البحر الأحمر، حيث تقوم قوات الأمن بإجراء فحوصات أمنية روتينية على المركبات والمطارات. بدوره، أكد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر عام (2023) أن محطة الألواح الشمسية في مطار شرم الشيخ الدولي هي شهادة على الالتزام بتعزيز حلول الطاقة المستدامة، مضيفاً أن هذا الإنجاز يمثل خطوة أخرى نحو تحقيق مستقبل أكثر خضرة لمصر. من جهتها، أكدت شركة أجيليتى عام (2023) أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعد دليلاً على جهود مصر لتصبح لاعباً رئيسياً في الاقتصاد العالمي، حيث تم إنشاؤها لتكون بمثابة مركز للتجارة الدولية والابتكار والتصنيع وأصبحت كذلك جاذبة للمستثمرين الأجانب والمحليين وحافزاً للنمو الاقتصادي في مصر. يأتي هذا بينما، ذكرت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ عام (2023) أن الدولة المصرية تتوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الصحي والزراعي، من خلال إنشاء محطات معالجة المياه مثل بحر البقر والمحسمة، كما قامت بإنشاء البنية التحتية لحماية المواطنين من السيول في سيناء والبحر الأحمر، ومستجمعات مياه الأمطار، وذلك في إطار تدابير مواجهة تغير المناخ والفيضانات المفاجئة. وفي سياق متصل، أوردت خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكي عام (2023) أنه على مدى السنوات الماضية، بذلت الحكومة المصرية جهوداً لمكافحة الإرهاب وزيادة التنمية الاقتصادية في سيناء، مشيرة إلى أنه تم افتتاح أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في العالم بشمال سيناء في عام 2021. واستعرض التقرير أهم الاستثمارات والمقومات الصناعية الضخمة بسيناء ومدن القناة، حيث زاد إجمالي الاستثمارات العامة الموجهة لتنفيذ مشروعات في سيناء ومدن القناة نحو 10 أضعاف لتصل إلى 58.8 مليار جنيه عام 2023/ 2024، مقارنة بـ 5.9 مليار جنيه عام 2013/ 2014، فضلاً عن 377 فرصة استثمارية متوفرة على الخريطة الاستثمارية بمختلف الأنشطة منذ إنشاء الخريطة عام 2018، و180 فرصة صناعية، كما تم افتتاح 3 مراكز لخدمة المستثمرين بتكلفة 212.7 مليون جنيه لخدمة 7.5 ألف شركة. وفيما يتعلق بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فقد قدم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر قروضاً بقيمة 2.4 مليار جنيه حتى فبراير 2024، مولت 56.2 ألف مشروع وفر نحو 97.5 ألف فرصة عمل. وبالنسبة للمشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية "مشروعك"، فوفقاً للتقرير، تم تقديم قروض بقيمة 930.4 مليون جنيه حتى فبراير 2024، مولت 5951 مشروعاً وفر نحو 43.9 ألف فرصة عمل. وتناول التقرير الحديث عن أبرز المشروعات الصناعية الكبرى بسيناء ومدن القناة، حيث تبلغ تكلفة مجمع الصناعات الصغيرة بجنوب الرسوة 403 ملايين جنيه، حيث يضم 118 وحدة موجهة للصناعات الكيماوية والهندسية والغذائية والغزل والنسيج، فيما بلغت تكلفة زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع أسمنت العريش من 3.7 مليون طن سنوياً إلى 6.9 مليون طن سنوياً 2.9 مليار جنيه. وأظهر التقرير أن تكلفة إنشاء مجمع الرخام بمنطقة "الجفجافة" بوسط سيناء بلغت 805 ملايين جنيه بطاقة 3 ملايين م2 سنوياً، فضلاً عن بلوغ تكلفة مصنع إنتاج الرخام والجرانيت برأس سدر727 مليون جنيه. وعلى صعيد تنمية الفرص الاستثمارية والصناعية بمحور قناة السويس، ذكر التقرير أنه تم افتتاح قناة السويس الجديدة في أغسطس 2015، مما أدى إلى زيادة إيرادات القناة بنسبة 87.3%، لتصل إلى 10.3 مليار دولار عام 2023، مقابل 5.5 مليار دولار عام 2014. وجاء في التقرير أن نسبة زيادة إيرادات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصلت إلى 114.3%، حيث بلغت 6 مليارات جنيه عام 2022/2023، مقابل 2.8 مليار جنيه عام 2016/2017، في حين بلغ إجمالي تكلفة الاستثمار بما في ذلك البنية التحتية 18 مليار دولار، فضلاً عن 100 ألف فرصة عمل مباشرة توفرها المنطقة، و305 منشآت عاملة ما بين خدمية وصناعية، كما تضم المنطقة 4 مناطق صناعية و6 موانئ، كما تم إقامة شراكات مع 14 مطوراً صناعياً داخل المنطقة. وبخصوص المشروعات الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فوفقاً للتقرير تصل التكلفة الاستثمارية لمركز مرسيدس اللوجيستي 35 مليون جنيه بطاقة إنتاجية 12 ألف سيارة سنوياً ليوفر 85 فرصة عمل مباشرة و50 فرصة عمل غير مباشرة، بجانب بلوغ إجمالي الاستثمارات بمجمع البتروكيمياويات بالعين السخنة 7.5 مليار دولار. وأشار التقرير إلى أن حجم الاستثمارات للمرحلة الأولى من مشروع بلاتينيوم الهندية لصناعة المواد المضافة ومثبتات PVC بلغ 6 ملايين دولار، بينما بلغت استثمارات مشروع الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية (نيرك) بشرق بورسعيد 240 مليون دولار. وأوضح التقرير الطفرة في دعم أهالي سيناء ومدن القناة بخطوط الغاز الطبيعي، حيث بلغت نسبة زيادة أطوال خطوط توصيل الغاز الطبيعي المنفذة217.8%، لتصل إلى 3226 كم في مارس 2024، مقابل 1015 كم في يونيو 2014، فضلاً عن بلوغ نسبة زيادة عدد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي 250% لتبلغ 84 محطة في مارس 2024، مقابل 24 محطة في يونيو 2014، فيما بلغت نسبة زيادة المنشآت التجارية التي تم توصيل الغاز الطبيعي لها 331.3%، حيث بلغت 4555 منشأة في مارس 2024، مقابل 1056 منشأة في يونيو 2014. وفيما يخص نسبة زيادة الوحدات السكنية التى تم توصيل الغاز الطبيعي لها فبلغت وفقاً للتقرير 68% حيث وصلت إلى 645 ألف وحدة في مارس 2024، مقابل 384 ألف وحدة في يونيو 2014، بجانب بلوغ نسبة زيادة مراكز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي 80%، حيث بلغ عددها 18 مركزاَ في مارس 2024، مقابل 10 مراكز في يونيو 2014. وذكر التقرير أبرز مشروعات إنتاج الغاز الطبيعي، فبالنسبة لمشروع تنمية حقل ظهر فيصل متوسط إنتاج المشروع 2.4 مليار قدم3 غاز يومياً، في حين تبلغ الطاقة الإنتاجية للمرحلة الثانية والثالثة من مشروع تنمية حقول شمال سيناء 100 مليون قدم3 غاز يومياً. وإلى جانب ما سبق استعرض التقرير مشروعات توفير الكهرباء والخدمات الحكومية المميكنة لأهالي سيناء ومدن القناة، حيث بلغت نسبة زيادة عدد المشتركين الذين تم توصيل التغذية الكهربائية لهم 30.4%، ليصل عددهم إلى 1.5 مليون مشترك في فبراير 2024، مقابل 1.15 مليون مشترك عام 2014. ولفت التقرير إلى أبرز مشروعات إنتاج الكهرباء حيث تبلغ القدرة الاسمية لمحطة كهرباء الشباب الجديدة 1500 ميجاوات، فيما تبلغ القدرة الاسمية لمحطة كهرباء العين السخنة 1300 ميجاوات، والقدرة الاسمية لتوسعة محطة كهرباء شرم الشيخ 288 ميجاوات. وتطرق التقرير إلى مشروعات الطاقة المتجددة، حيث تشمل محطة جبل الزيت لطاقة الرياح بتكلفة 12 مليار جنيه وتصل قدرتها الاسمية 580 ميجاوات، فضلاً عن بلوغ قيمة عقد تنفيذ محطة طاقة الرياح بالسويس 4.3 مليار جنيه، بقدرة اسمية 250 ميجاوات. وفيما يتعلق بالخدمات الحكومية المميكنة فوفقاً للتقرير تم الانتهاء من ميكنة 18 نيابة مرور و42 وحدة مرور، كما تم الانتهاء من ميكنة 11 مكتب سجل تجاري، بجانب الانتهاء من ميكنة 43 مكتب توثيق ثابتاً ومتنقلاً جميعها تعمل بنظام الشباك الواحد حتى مارس 2024. ورصد التقرير جهود إقامة شبكة نقل عملاقة بسيناء ومدن القناة، حيث تشمل مشروعات الطرق والأنفاق والكباري العائمة، إنشاء 5 أنفاق أسفل القناة لربط سيناء بمدن القناة بتكلفة 35 مليار جنيه، ليصل عددها إلى 6 أنفاق عام 2023، مقابل نفق واحد عام 2024، كما تم تنفيذ 5000 كم من الطرق والأنفاق ورفع كفاءتها حتى مارس 2024، علاوة على إنشاء 7 كباري عائمة للعبور أعلى الممر الملاحي للقناة بتكلفة 990 مليون جنيه. وبالنسبة لمشروعات الموانئ البحرية والبرية، فوفقاً للتقرير تم وجار تطوير 8 موانئ بحرية كما تم إنشاء وتطوير 3 موانئ برية، بينما تتضمن مشروعات السكك الحديدية، مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع (السخنة – العلمين – مرسى مطروح) بطول 675 كم ويشمل 21 محطة، وخط السكة الحديد (الفردان – بئر العبد – العريش – طابا) بطول 500 كم، وجار تنفيذ المرحلة الأولى من الفردان حتى بئر العبد بطول 100 كم، علاوة على ما تشمله مشروعات الطيران حيث تم وجار تطوير 6 مطارات جديدة، بجانب إنشاء مطار البردويل على مساحة 320 ألف م2. وتناول التقرير الحديث عن التنمية العمرانية لأهالي سيناء ومدن القناة، حيث تم وجار إنشاء وتطوير 7 مدن جديدة، أبرزها مدينة الإسماعيلية الجديدة على مساحة 2.8 ألف فدان، ومدينة سلام مصر بشرق بورسعيد على مساحة 22 ألف فدان، ويبلغ إجمالي مخطط عدد السكان بالمدن الجديدة أكثر من 5ملايين نسمة. وعلى صعيد الإسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات، فوفقاً للتقرير تم تنفيذ 48.2 ألف وحدة إسكان اجتماعي، كما تم تنفيذ 54.5 ألف وحدة إسكان اجتماعي لتطوير العشوائيات، علماً بأن سيناء ومدن القناة خالية من العشوائيات غير الآمنة، وفيما يتعلق بالتجمعات التنموية فقد تم تنفيذ 4259 بيتاً بدوياً، كما تم إنشاء 18 تجمعاً تنموياً بمحافظتي شمال وجنوب سيناء و17 أخرى جار تنفيذها. وبخصوص مشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب، فقد تم تنفيذ 55 مشروعاً لمياه الشرب بطاقة 697 ألف م3/ يوم، كما تم تنفيذ 34 محطة تحلية مياه بحر لتصل إلى 49 محطة في مارس 2024، مقابل 15 محطة عام 2014، مما أدى إلى زيادة نسبة تغطية مياه الشرب إلى 94% عام 2024، مقابل 84.4% عام 2014، علاوة على تنفيذ 79 مشروعا للصرف الصحي بطاقة 565 ألف م3/ يوم، مما أدى إلى زيادة نسبة تغطية شبكات الصرف الصحي لتصل إلى 78% عام 2024، مقابل 17.3% عام 2014. واستعرض التقرير جهود التنمية الزراعية الشاملة في سيناء ومدن القناة، حيث بلغت نسبة زيادة مساحة الأراضي المستصلحة والمنزرعة 176.7% لتصل إلى 285 ألف فدان عام 2024، مقابل 103 آلاف فدان في يونيو 2014. وبشأن أبرز مشروعات الزراعة والثروة الحيوانية، فتشمل مشروع تنمية سيناء والذي تصل المساحة الإجمالية له 1.1 مليون فدان، منها 285 ألف فدان مساحة منزرعة، بجانب إنشاء 18 تجمعاً زراعياً بإجمالي 2122 أسرة مستفيدة، كما تم إطلاق 223 قافلة بيطرية بسيناء ومدن القناة. ووفقاً للتقرير أيضاً، تعتمد مصادر المياه الخاصة بالتنمية الزراعية في سيناء بشكل كبير على المياه المعالجة والمحلاة والجوفية، حيث تم تنفيذ 13 مشروعاً لمعالجة مياه الصرف الصحي والزراعي بطاقات 7 ملايين متر مكعب يومي، أبرزها محطة معالجة مصرف بحر البقر بطاقة إنتاجية 5.6 مليون م3/يوم لزراعة 456 ألف فدان بسيناء، ومحطة معالجة مصرف المحسمة بطاقة إنتاجية مليون م3/ يوم لزراعة 50 ألف فدان. وتتضمن الجهود في هذا الصدد أيضاً استكمال البنية الأساسية بالكامل لمآخذ مياه الري بترعة الشيخ جابر لاستصلاح 90 ألف فدان بمنطقة رابعة وبئر العبد، والمخطط لها منذ تسعينيات القرن الماضي، فضلاً عن الانتهاء من 300 ألف فدان من الأراضي الجديدة ضمن المرحلة الأولى لمنظومة الري الحديث، بجانب تأهيل وتبطين 174 كم من الترع بمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد. هذا وتتضمن مشروعات الاستزراع السمكي وفقاً للتقرير، أكثر من 8000 حوض ضمن مشروعات هيئة قناة السويس والفيروز والديبة للاستزراع السمكي، وجار العمل على إنشاء 8 قرى للصيادين بتكلفة 3.5 مليار جنيه، كما تبلغ تكلفة تنمية بحيرة البردويل 120 مليون جنيه، وتكلفة تطوير ميناء الصيد البحري الجاري تنفيذه بمدينة طور سيناء بالعريش 72 مليون جنيه. يأتي هذا فيما أوضح التقرير جهود تعزيز برامج الحماية الاجتماعية لأهالي سيناء ومدن القناة، بلغت نسبة زيادة عدد المستفيدين من برامج الدعم النقدي (الضمان الاجتماعي – تكافل وكرامة) 19.3 %، حيث بلغ عددهم 121.2 ألف مستفيد عام 2023/ 2024، مقابل 101.6 ألف مستفيد عام 2014/ 2015، ووصلت نسبة زيادة تكلفة برامج الدعم النقدي (الضمان الاجتماعي – تكافل وكرامة) 142.5% حيث بلغت 587 مليون جنيه عام 2023/ 2024، مقابل 242.1 مليون جنيه عام 2014/ 2015. علاوة على بلوغ نسبة زيادة عدد المستحقين من المعاشات 21.9% حيث بلغ عددهم 366.5 ألف مستفيد عام 2024، بتكلفة 1.5 مليار جنيه، مقابل 300.7 ألف مستفيد عام 2014، بتكلفة 0.3 مليار جنيه، كما تم إصدار 62.7 ألف بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة منذ يونيو 2019 حتى مارس 2024، وتم تخصيص 21 مكتباً لتأهيل ذوي الإعاقة حتى مارس 2024. وبالنسبة لدعم السلع التموينية، فقد بلغ عدد المستفيدين من البطاقات التموينية 2.1 مليون مواطن حتى أبريل 2024، بجانب بلوغ عدد المستفيدين من بطاقات الخبز 2.5 مليون مواطن حتى إبريل 2024، كما تم إنشاء وتطوير 31 مركزاً تموينياً رقمياً بسيناء ومدن القناة. وأوضح التقرير جهود توفير منظومة صحية متكاملة لأهالي سيناء ومدن القناة، حيث تشمل أبرز مشروعات قطاع الصحة، إنشاء مجمع السويس الطبي كأضخم مجمع بشمال سيناء، علاوة على حصول المجمع الطبي بالإسماعيلية على درجة الاعتماد القومي GAHAR المعترف به من منظمة الإسكوا العالمية كأول مجمع طبي معتمد في تاريخ مصر، وإنشاء وتطوير 58 مستشفى و171 مركزاً ووحدة صحية. وبشأن أبرز الخدمات الطبية، أشار التقرير إلى أن أعداد الحاصلين على العلاج على نفقة الدولة زادت بأكثر من 7 أضعاف، حيث بلغ عددهم 170.7 ألف مواطن، بتكلفة 1.7 مليار جنيه عام 2024، مقابل 23.1 ألف مواطن، بتكلفة 80.6 مليون جنيه عام 2014، كما تم إجراء الكشف على 799.6 ألف مواطن من خلال القوافل الطبية. وبالنسبة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، فقد تم إطلاقها بكل من بورسعيد والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس، وبلغت تكلفة تطبيقها بالمحافظات الأربعة 24.2 مليار جنيه، كما سجل أكثر من 2.4 مليون مواطن بالمنظومة بنسبة 80% من المستهدف تسجيلهم بها، علماً بأن المنظومة تشمل 35 مستشفى و138 مركزاً ووحدة طب أسرة. واستعرض التقرير أبرز المبادرات الرئاسية حيث تم فحص نحو مليوني مواطن ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية منذ إطلاقها حتى مارس 2024، كما تم فحص 871.1 ألف إجمالي تردد السيدات ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية منذ إطلاقها حتى مارس 2024. وإلى جانب ما سبق، فقد تم إجراء 51.9 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار للتدخلات الحرجة منذ إطلاقها حتى مارس 2024، ووصول قوائم الانتظار في شمال سيناء إلى "صفر"، فضلاً عن تقديم 1.7 مليون خدمة ضمن مبادرة 100 يوم صحة منذ إطلاقها في يونيو 2023 حتى مارس 2024. وبشأن ملف التعليم، أبرز التقرير إنشاء منظومة تعليمية متكاملة لأهالي سيناء ومدن القناة، ففيما يتعلق بالتعليم قبل الجامعي، بلغت نسبة زيادة عدد المدارس 22.3% حيث وصل عددهم إلى 3094 مدرسة عام 2023/2024، مقابل 2530 مدرسة عام 2013/ 2014، بجانب زيادة عدد الفصول بنسبة 15.9%، حيث بلغ عددهم 24.1 ألف فصل عام 2023/ 2024، مقابل 20.8 ألف فصل عام 2013/ 2014، علاوة على زيادة عدد المقيدين بالمدارس بنسبة 40.1%، حيث وصل إلى 937.8 ألف طالب عام 2023/ 2024، مقابل 669.2 ألف طالب عام 2013/ 2014. وأشار التقرير إلى إنشاء 7 مدارس يابانية لأول مرة في سيناء ومدن القناة، بجانب إنشاء 4 مدارس تكنولوجية تطبيقية، ومد كابلات الفايبر لـ 138 مدرسة ثانوية، علاوة على توزيع 116.1 ألف جهاز تابلت لطلاب المرحلة الثانوية. أما فيما يخص التعليم الجامعي، فقد بلغت نسبة زيادة عدد الجامعات الحكومية والخاصة 50%، حيث بلغ عددهم 6 جامعات حكومية وخاصة عام 2023/ 2024، مقابل 4 جامعات حكومية وخاصة عام 2013/ 2014، بجانب 4 جامعات أهلية تم إنشاؤها وبدء الدراسة بها لأول مرة. كما لفت التقرير إلى بلوغ تكلفة إنشاء الجامعة التكنولوجية بمدينة سلام (شرق بورسعيد) 570 مليون جنيه، بجانب بلوغ عدد كليات الجامعات الحكومية بسيناء ومدن القناة 57 كلية، و6 معاهد. وأظهر التقرير جهود التنمية السياحية والثقافية بسيناء ومدن القناة، حيث تشمل أبرز المشروعات السياحية والثقافية، تطوير قصر ثقافة شرم الشيخ بتكلفة 38 مليون جنيه، وتطوير قصر ثقافة العريش بتكلفة 35 مليون جنيه، وإنشاء متحف شرم الشيخ بتكلفة 812 مليون جنيه، فضلاً عن إعادة افتتاح متحف آثار الإسماعيلية في أغسطس 2015. وتتضمن المشروعات في هذا الصدد أيضاً، إعادة افتتاح متحف السويس القومي في سبتمبر 2014 بعد إغلاقه منذ عام 2011، بجانب التطوير الشامل لمدينة شرم الشيخ لتحويلها إلى مدينة سياحية مستدامة بيئياً، وبلوغ تكلفة إنشاء ممشى أهل مصر بمدينة طور سيناء 10 ملايين جنيه، و تكلفة تطوير الكورنيش بطور سيناء 40 مليون جنيه. وعلى صعيد أبرز المشروعات التراثية، فتتضمن وفقاً للتقرير، مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة والذي يبدأ من شمال سيناء حيث تم تخصيص 60 مليون جنيه من قبل وزارة السياحة والآثار للمشروع، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين بهدف إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادى المقدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-23
نجحت الدولة المصرية في خلق واقع متميز وملموس على أرض سيناء بعد أن عكفت على إدماجها في قلب عملية التنمية الشاملة على الأصعدة كافة خلال عقد من الزمن، بالتزامن مع تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بها، حيث تعتبر شبه جزيرة سيناء محوراً أساسياً ضمن استراتيجيات التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة، لما لها من أهمية جغرافية ومكانة تاريخية، بالإضافة إلى كونها أحد أهم أركان الاقتصاد المصري بما تمتلكه من موارد ومقومات طبيعية وبشرية، لتشهد أرض الفيروز خلال السنوات الماضية قفزات ملموسة في تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وبناء الإنسان والارتقاء بالخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية، علاوة على تعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية وربط بوابة مصر الشرقية مع محافظات الجمهورية، وذلك من خلال تضافر الجهود الحكومية مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، وهو ما لاقى إشادة واسعة من جانب المؤسسات الدولية لجهود مصر في هذا الملف. وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على الطفرة غير المسبوقة والمشروعات العملاقة للتنمية والتعمير على أرض سيناء ومدن القناة وما تجنيه أرض الفيروز من ثمار تنفيذ استراتيجيات الأمن والتنمية خلال 10 سنوات. .وأبرز التقرير الرؤية الدولية لتطوير سيناء ومدن القناة، حيث ذكرت مجموعة أكسفورد للأعمال عام (2023) أن وزارة المصرية تعمل على مبادرة سياحية كبيرة تعرف باسم مشروع التجلي الأعظم، والتي تهدف إلى تطوير المواقع في شبه جزيرة سيناء لجذب السياحة الروحية والترفيهية إلى المنطقة، وذلك في إطار جهود الحفاظ على المواقع ذات الأهمية التاريخية والروحانية.كما أشارت الحكومة البريطانية عام (2024)، إلى أن مصر تتخذ تدابير أمنية إضافية لحماية منتجعات شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والمناطق السياحية الأخرى على البحر الأحمر، حيث تقوم قوات الأمن بإجراء فحوصات أمنية روتينية على المركبات والمطارات. بدوره، أكد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر عام (2023) أن محطة الألواح الشمسية في مطار شرم الشيخ الدولي هي شهادة على الالتزام بتعزيز حلول الطاقة المستدامة، مضيفاً أن هذا الإنجاز يمثل خطوة أخرى نحو تحقيق مستقبل أكثر خضرة لمصر. من جانبها، أكدت شركة أجيليتى عام (2023) أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعد دليلاً على جهود مصر لتصبح لاعباً رئيسياً في الاقتصاد العالمي، حيث تم إنشاؤها لتكون بمثابة مركز للتجارة الدولية والابتكار والتصنيع وأصبحت كذلك جاذبة للمستثمرين الأجانب والمحليين وحافزاً للنمو الاقتصادي في مصر. يأتي هذا بينما، ذكرت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ عام (2023) أن الدولة المصرية تتوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الصحي والزراعي، من خلال إنشاء محطات معالجة المياه مثل بحر البقر والمحسمة، كما قامت بإنشاء البنية التحتية لحماية المواطنين من السيول في سيناء والبحر الأحمر، ومستجمعات مياه الأمطار، وذلك في إطار تدابير مواجهة تغير المناخ والفيضانات المفاجئة. وفي سياق متصل، أوردت خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكي عام (2023) أنه على مدى السنوات الماضية، بذلت الحكومة المصرية جهوداً لمكافحة الإرهاب وزيادة التنمية الاقتصادية في سيناء، مشيرة إلى أنه تم افتتاح أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في العالم بشمال سيناء في عام 2021. واستعرض التقرير أهم الاستثمارات والمقومات الصناعية الضخمة بسيناء ومدن القناة، حيث زاد إجمالي الاستثمارات العامة الموجهة لتنفيذ مشروعات في سيناء ومدن القناة نحو 10 أضعاف لتصل إلى 58.8 مليار جنيه عام 2023/ 2024، مقارنة بـ 5.9 مليار جنيه عام 2013/ 2014، فضلاً عن 377 فرصة استثمارية متوفرة على الخريطة الاستثمارية بمختلف الأنشطة منذ إنشاء الخريطة عام 2018، و180 فرصة صناعية، كما تم افتتاح 3 مراكز لخدمة المستثمرين بتكلفة 212.7 مليون جنيه لخدمة 7.5 ألف شركة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: