قبيلة البياضية

2024-05-01

دشن اتحاد القبائل العربية في مصر، اليوم الأربعاء، مؤتمره الأول، معلنا عن تأسيس مدينة السيسي في سيناء بحضور جميع فئات المجتمع. حضر هذا المؤتمر أطياف عديدة من المجتمع إذ وصل وفد يضم سياسيين وإعلاميين ورياضيين ورموزا مجتمعية وعددا من شيوخ القبائل إلى سيناء، لحضور مؤتمر اتحاد القبائل العربية الأول وتدشين مدينة السيسي. عام 2013 أُنشئ مجلس اتحاد القبائل العربية، وقد تم تدشينه بشكله النهائى فى بداية عام 2020، ويعتبر المجلس ظهيرًا شعبيًا يدعم مؤسسات الدولة في سيناء. جرى إنشاء هذا المجلس بدافع ذاتي من 30 قبيلة مصرية سيناوية وليس له أي مطالب، حيث يضم المجلس شريحة كبيرة من المجتمع. واليوم أعيد تنظيم هيكل اتحاد القبائل العربية في مصر وضم عددًا من القبائل العربية من مختلف المحافظات. وتستعرض "الدستور" في التقرير التالي الهيكل التنظيمي للقبائل العربية كما يلي: قبيلة الترابين من أكبر القبائل انتشارا فى شبه جزيرة سيناء والدول العربية قبيلة السواركة من أكبر قبائل سيناء وتسكن ضواحى العريش وتمتد حتى منطقة الشيخ زويد قبيلة المساعيد  فرع من قبيلة الأحيوات التى تسكن وسط سيناء قبيلتا السماعنة والسعديين  من أقدم البدو الذين توطنوا فى شمال سيناء قبيلة العيايدة  من أكبر قبائل شمال سيناء ولها امتداد فى محافظة الجيزة قبيلة الرميلات  كانت تسكن قديما فى بلدة القطيف قبيلة البياضية  تسكن هذه القبيلة منطقة بئر العبد بين القنطرة شرق والعريش قبيلة العقايلة  من قبائل ساحل سيناء الشمالية فى منطقة قاطية ونزل منهم فى وادى النيل فى الشرقية بمركز فاقوس وصعيد مصر قبيلة الدواغرة  من غرب مُطير وتسكن هذه القبيلة منطقة الزقبة من بلاد العريش قبيلة الرياشات إحدى القبائل التى تقيم بمصر وفلسطين والأردن والسعودية واليمن ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-05-01

شهدت سيناء، اليوم الأربعاء، تدشين "مدينة السيسي" من قبل خلال مؤتمره الأول.  وحضر المؤتمر نخبة من الشخصيات البارزة من مختلف المجالات، بمن في ذلك السياسيون والإعلاميين والرياضيون ورموز المجتمع، بالإضافة إلى عدد من شيوخ القبائل العربية. وقد نظّم اتحاد القبائل العربية والعائلات مؤتمره التأسيسي الأول، في مدينة رفح بشمال سيناء، ليعلن من خلاله انطلاق مسيرة التعمير بإنشاء مدينة السيسي، لتصبح طفرة عمرانية ضخمة، مقدمة لأبناء سيناء، استكمالًا لمسيرة التعمير، لتكون ذكرى تحرير سيناء موعدًا لانطلاق المدينة الضخمة بسيناء. وسبق انطلاق المؤتمر، تنظيم قافلة سيارات بالأعلام، جابت عدد من الطرق في رفح، وحملت صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع عبارة "شكرًا للرئيس"، ولافتات كتب عليها "اتحاد القبائل العربية والعائلات، يؤيدون الرئيس عبد الفتاح السيسي. وعلت في منطقة المؤتمر أصوات الأغاني الوطنية التي تبرز قوة الجيش المصري، وقدرته على صد الأعادي عن تراب الوطن، وأن مصر هي بلد الأمن والأمان، وهي الكبيرة دائمًا والتي تحمل المسؤولية في أصعب الأوقات.  وانتهت الأغاني برسالة وجهها اتحاد القبائل للقوات المسلحة، جاء فيها: "قواتنا المسلحة المصرية.. كل التحية والتقدير لكم، أنتم الدرع الواقي واليد الحامية لأرض الوطن. بإخلاصكم وتضحياتكم، تستمر مصر في الحفاظ على مكانتها وقوتها. نقف بجانبكم بكل فخر، داعمين لمسيرتكم في الدفاع عن الوطن. ومجلس القبائل والعائلات المصرية عبارة عن تحالف بين 30 قبيلة مصرية سيناوية منها، قبيلة الترابين من أكبر القبائل انتشارًا في شبه جزيرة سيناء والدول العربية، قبيلة السواركة وهي من أكبر قبائل سيناء وتسكن ضواحي العريش وتمتد حتى منطقة الشيخ زويد. قبيلة المساعيد وهي فرع من قبيلة الأحيوات التي تسكن وسط سيناء، قبيلتا السماعنة والسعديين: وهي من أقدم البدو الذين توطنوا في شمال سيناء،  قبيلة العيادية وهي من أكبر قبائل شمال سيناء ولها امتداد في محافظة الجيزة، قبيلة الرميلات: كانت تسكن قديمًا في بلدة القطيف، قبيلة البياضية تسكن هذه القبيلة منطقة بئر العبد بين القنطرة شرق والعريش. قبيلة العقايلة من قبائل ساحل سيناء الشمالية في منطقة قاطية ونزل منهم في وادي النيل في الشرقية بمركز فاقوس وصعيد مصر، قبيلة الدواغرة وهي من غرب مُطير وتسكن هذه القبيلة منطقة الزقبة من بلاد العريش، قبيلة الرياشات، وهي إحدى القبائل التي تقيم في مصر وفلسطين والأردن والسعودية واليمن، قبيلة الطميلات: وهي إحدى القبائل القديمة في سيناء وإقليم القناة والشرقية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-05-01

وصل منذ قليل، وفد يضم سياسيين وإعلاميين ورياضيين ورموز مجتمعية وعددا من شيوخ القبائل، محافظة شمال سيناء،  لحضور مؤتمر اتحاد القبائل العربية الأول وتدشين “مدينة السيسي”.   ويعتبرمجلس القبائل والعائلات المصرية، ظهيرًا شعبيًا يُدعم مؤسسات الدولة في سيناء، حيث تم إنشاء المجلس بدافع ذاتي من 30 قبيلة مصرية سيناوية وليس له أي مطالب، إذ يضم المجلس شريحة كبيرة من المجتمع. وسلطت إكسترا نيوز، الضوء على ، والذي يعد تجمعا تنمويا واجتماعيا وثقافيا لكل القبائل والعائلات، من خلال إنفوجراف جاء على النحو التالي: مجلس القبائل والعائلات المصرية عبارة عن تحالف بين 30 قبيلة مصرية سيناوية منها: - قبيلة الترابين: من أكبر القبائل انتشارًا في شبه جزيرة سيناء والدول العربية. - قبيلة السواركة: وهي من أكبر قبائل سيناء وتسكن ضواحي العريش وتمتد حتى منطقة الشيخ زويد. - قبيلة المساعيد: وهي فرع من قبيلة الأحيوات التي تسكن وسط سيناء. - قبيلتي السماعنة والسعديين: وهي من أقدم البدو الذين توطنوا في شمال سيناء. - قبيلة العيادية: وهي من أكبر قبائل شمال سيناء ولها امتداد في محافظة الجيزة. - قبيلة الرميلات: كانت تسكن قديمًا في بلدة القطيف. - قبيلة البياضية: تسكن هذه القبيلة منطقة بئر العبد بين القنطرة شرق والعريش. - قبيلة العقايلة: من قبائل ساحل سيناء الشمالية في منطقة قاطية ونزل منهم في وادي النيل في الشرقية بمركز فاقوس وصعيد مصر. - قبيلة الدواغرة: وهي من غرب مُطير وتسكن هذه القبيلة منطقة الزقبة من بلاد العريش. - قبيلة الرياشات، وهي إحدى القبائل التي تقيم في مصر وفلسطين والأردن والسعودية واليمن. قبيلة الطميلات: وهي إحدى القبائل القديمة في سيناء وإقليم القناة والشرقية.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-03-31

خلال أحداث مسلسل مليحة الحلقة 6، الذي يجسد معاناة الفلسطينيين مع الاحتلال الإسرائيلي، روى الجد لحفيده، الذي يجسد دوره الفنان القدير سامي مغاوري، حكاية الشيخ سالم الهرش، ورفضه محاولات الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا، بالاستقلال أرض سيناء عن مصر. وقال الجد لحفيده في أحداث : «كانوا فاكرين إنهم يقدروا يشترونا بالمال، وبدأوا يحرضوا أهل سيناء على الاستقلال عن مصر، وردت أمريكا وقتها وقالت أنا موافقة بس أهل سيناء يوافقوا»، ثم سافر موشيه ديان، وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي وقتها، وقابل الشيخ سالم، وانتظر «ديان» رده، والذي أتى بعد أيام رافضًا الاستقلال والتخلي عن مصر، مؤكدًا لهم إن إسرائيل ما هي إلا احتلال. وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن الشيخ ، بحسب حديث سابق لحفيدته سلوى سالم الهرش أثناء الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ 5 سنوات: - ولد عام 1910، وهو شيخ مشايخ قبائل سيناء وزعيم قبيلة البياضية. - كان أحد المشاركين إبان حرب السويس 1956 وحرب يونيو 1967 والاستنزاف. - والده الشيخ علي الهرش حارب الإنجليز على أرض سيناء. - طلبت منه إسرائيل أن يقف أمام العالم ويشهد أنها ليست مصرية وأنهم سيضعون صورته على العملة، وأنها ستصبح إمارة وسيصبح أميرًا عليها. - ذهب الشيخ سالم على الفور إلى رجال المخابرات الحربية وأبلغهم بما حدث، فطلبوا منه الموافقة على عرض دولة الاحتلال الإسرائيلي، فأبلغهم بقبول موعد مؤتمر الحسنة. - وفي يوم المؤتمر وقف الشيخ سالم الهرش على أرض الحسنة بشمال سيناء عام 1968، وحينها، أحضر الاحتلال الإسرائيلي مخرج إيطالي لينقل إلى العالم حديث الشيخ سالم بأن سيناء ليست مصرية. - وكانت المفاجأة، بأن الشيخ سالم قال لهم: «أما أرواحنا فهي ذاهقة لله، ولو كنا خير ذلك فباطن الأرض أولى بنا، سيناء مصرية وأهالي سيناء مصريين إلى النخاع، ومن أراد التداول فيها فليذهب ويقابل الزعيم جمال عبدالناصر». - قاموا بتهريبه بعد المؤتمر إلى الأردن بالتعاون مع المخابرات العامة. - رفض في يوم 31 أكتوبر 1968، عرض موشي ديان في مؤتمر الحسنة بإعلان استقلال سيناء عن مصر. ومؤتمر الحسنة، هو مؤتمر أقامه قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الحسنة شمال سيناء، وذلك عقب احتلالها، وحاولوا فيه تحريض أهالي سيناء على الاستقلال وإعلانها دولة مستقلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-04-25

ما بين فاجعة هزيمة يونيو 1967 واحتلال إسرائيل لأرض سيناء، وتحقيق النصر العسكري الكبير للجيش المصري فى حرب أكتوبر 1973، وما تلاه من انتصار سياسي غير مسبوق فى مسار المفاوضات حتى تحرير سيناء ورحيل آخر جندى إسرائيلي عن سيناء وعودتها إلى السيادة المصرية كاملةً في 25 إبريل 1982، هناك ملحمة عسكرية وإنسانية عظيمة وقعت على أرض الفيروز، لاسيما أثناء حرب الاستنزاف. عقب هزيمة 1967، تجلت البطولات السيناوية بصورة تلقائية متمثلة في مشايخ سيناء الذين برعوا في مساعدة رجال القوات المسلحة المصرية لـ تحرير سيناء، ومن بينهم الشيخ سالمان محمود اليماني، أحد مشايخ قبيلة البياضية ذات الأصول العريقة، والملقب بـ«شيخ مشايخ سيناء». بعد بث الإذاعة ووسائل الإعلام المصرية خبر هزيمة 67، حتى انتفضت مشاعر الوطنية داخل الشيخ سالمان اليماني، وكان حينها شقيقه اللواء محمد اليماني ضابطا في المخابرات الحربية، فجمع عددا من المجاهدين التابعين للمخابرات الحربية، وانضموا إلى صفوف المشايخ المعاونين للمخابرات المصرية، وانطلقوا جميعا في مهام مختلفة تتمثل في جمع المعلومات عن جيش العدوالإسرائيلي، وتصوير مراكز وقواعد ارتكازات العدو، والقيام بالعمليات الاعتراضية خلف الخطوط والمواقع المتأخرة، وفقا لعماد اليماني، أحد أبناء الشيخ سالمان اليماني، في بداية حديثه لـ«الوطن». أثناء تلك الفترة، كانت العمليات داخل سيناء تجرى من خلال 3 مراكز قيادة في بورسعيد والإسماعيلية والسويس، ولدى كل منهم قائمة بعناصر بدوية تنقل المعلومات من سيناء، وتنفذ توجيهات القيادة بتوجيه ضربات خاطفة داخل عمق سيناء. في تلك الفترة لم تكن لدينا أقمارا صناعية، لكن كان مشايخ سيناء هم الأعين الثاقبة التي جعلت من المواقع الإسرائيلية كتابًا مفتوحًا أمام القوات المسلحة: «كان في أماكن معينة بيتم رصدها وتوصيل المعلومات إلى مكتب مخابرات بورسعيد، وبيقطعوا مسافات طويلة عشان يوصلوا المعلومات للجيش»، بحسب حديث نجل شيخ مشايخ سيناء الراحل. إلى جانب المهام الخاصة بجمع المعلومات عن أماكن العدو وتسليح الجيش الإسرائيلي، تولى «اليماني» متابعة أبناء الأسر التي اضطرت إلى ترك سيناء عقب هزيمة 67 إلى محافظات مجاورة للاطمئنان على استقرار أوضاعهم: «كان بينسق مع محافظ شمال سيناء في الوقت ده وبيسافر يطمن على تسكين الأسر المهجرة من سينا وتسكين طلاب الجامعات وطلاب المدارس في أماكنهم»، إذ أن والده الراحل اتسم بصفات اللباقة في الكلام والتعامل ومن أجل هذا أُسند إليه ذلك الدور خلال فترة الحرب. لم يقتصر دور سالمان اليماني في سيناء عند هذا الحد، فكثيرا ما كان يتم اختياره ممثلا عن مشايخ شمال سيناء في لقاءات رسمية، إذ كان في استقبال الرئيس الراحل أنور السادات خلال زيارته إلى الإسماعيلية للاجتماع مع أبناء ومشايخ سيناء: «والدي له صورة بتجمعه بالرئيس السادات وحصل على نوط الشجاعة من الطبقة الأولى من الرئيس السادات»، وفقا لقول نجله. حصل الشيخ سالمان اليماني، على وسام نجمة سيناء، وهي أعلى وسام عسكري مصري ويعادل نجمة الشرف العسكرية، إلى جانب منحه أنواط كثيرة من قيادات حربية ومحافظين سيناء تكريما له على دوره الكبير في تحرير أرض سيناء. خلال احتفالات تحرير سيناء في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، كان يحضر الشيخ اليماني بجوار الرئيس في كل عام تقديرا لدوره الكبير في الحرب: «والدي كان هو الشخص اللي بيظهر بملابس بدوية وبيرفع علم مصر»، بحسب قول عماد اليماني. في الحادي والعشرين من رمضان عام 1993، خسرت مصر أحد أبناءها المخلصين الذين ساعدوا في تحرير أرض سيناء، وتكريما له، تم إطلاق إسمه على مدرسة النجيلة الإعدادية وأصبحت تحمل إسم مدرسة سالمان اليماني الإعدادية، إذ أكد نجله: «والدي كان قامة وطنية كبيرة بنفخر بيها قدام ولادنا لحد دلوقتي». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2018-03-09

أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، صلاة الجمعة في مسجد المشير طنطاوي بصحبة الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمد فريد رئيس الأركان، وعدد من قيادات القوات المسلحة المصرية، وذلك تزامنا مع الاحتفال بيوم الشهيد. وألقى خطبة الجمعة الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، التي دارت حول مكانة الشهيد، ووجه الأزهري رسالة لأهالي سيناء، قال فيها إن "سيناء درة تاج الوطن وأيقونته، وأبناء سيناء هم ظهير القوات المسلحة، وظهرهم وحماهم وسندهم". وأشاد الأزهري بدور أهالي سيناء في مكافحة الإرهاب مع رجال القوات المسلحة، وقال إن أهالي سيناء يقفون مع أشقائهم من رجال القوات المسلحة، موجها لهم تحية إجلال وتقدير. وقال: "إني أرجو من شعب مصر العظيم ألا يمضي هذا اليوم إلا وقد بحثوا عن رجل البطولة الشيخ سالم الهرش، اقرأوا عنه وعن مؤتمر الحسنة وكيف خرجت سيناء بطلا عظيما". "الشيخ البطل سالم الهرش"، اسم سمعه اليوم الكثير من المصريين للمرة الأولى، ولا يعرف الكثير منا من هو الهرش، ولماذا يعد سالم الهرش بطلا، وما هي البطولة التي قام بها سالم الهرش، وفيما يلي تقدم "الوطن" لقرائها قصة الشيخ البطل سالم الهرش: "سالم الهرش" هو شيخ مشايخ قبائل سيناء، وزعيم قبيلة البياضة، وأحد الأبطال المصريون أثناء حرب السويس 1956، وحرب يونيو 1967 والاستنزاف، وأفسد خطة إسرائيل لتدويل منطقة سيناء. ولد "سالم الهرش" عام 1910 بمحافظة شمال سيناء، وهو وابن قبيلة "البياضية" بمركز بئر العبد بالمحافظة، وتزوج 4 مرات، وأنجب 11 صبيا و 8 فتيات، وكان يحب أن يتزوج كثيرًا بنية لم شمل القبائل عن طريق المصاهرة، فتعمد أن يتزوج من مختلف القبائل. وفي عام 1967 وبعد النكسة، دخل اليهود سيناء، وبدأوا في جمع القبائل في مخيمات واستخرجوا لهم بطاقات هوية إسرائيلية، وبعد مرور ما يقرب من 3 أشهر، طلب بعض الضباط المصريين نصيحة من الشيخ سالم للدخول في المجتمع القبلي حتى يكونوا قريبين من المعسكرات الإسرائيلية، وعلى الفور قام الشيخ سالم بتدريب الضباط على اللهجة السيناوية، وألبسهم الزي البدوي، وبعدها أخذهم إلى المعسكر الإسرائيلي وقدمهم للإسرائيليين على أنهم مجموعة من أهله لم يكونوا موجودين وقت حصار القبيلة وبالتالي طالبهم باستخراج هوية لهم، وبالفعل استخرجوا هويات لهم، وانسدوا وسط الأهالي. وفي عام 1968 كانت القوات الإسرائيلية تعد إلى مؤتمر الحسنة، لشهور عديدة، وكانت القوات الإسرائيلية تتودد للشعب السيناوي بكافة الطرق لتوضح لهم أنهم كانوا مهملين من الإدارة المصرية، وقد أقنعهم الشيخ سالم، ذلك الوقت بأن الأرض مهيأة تمامًا، وأن كل السيناويين اصبحوا يحبون الإسرائليين إلى أن جاء وقت انعقاد مؤتمر الحسنة، وتجمع مشايخ سيناء جميعًا، وحضر "موشى ديان"، الذي اقتنع تماما ذلك الوقت بأن سيناء ستكون منطقة دولية لوقوعها في يد الاحتلال. وعقد المؤتمر بمنطقة "الحسنة" بوسط سيناء وجاء موشى ديان ومعه أشهر مخرج إيطالي في ذاك القوت لكي يكون الخطاب مذاعًا ومسموعًا للعالم أجمع واستضاف مجموعة كبيرة من رجال الأمم المتحدة، وبدأت فعاليات المؤتمر الذي تحدث فيه اليهود عما قدموه لأهالي سيناء، وعن المزيد الذي سوف يقدمونه لأهالي سيناء. وعندما جاءت كلمة شيوخ سيناء وقع الاختيار، الذي كان متفقًا عليه مسبقًا علي الشيخ سالم الهرش، الذي خدعهم في بداية كلمته قائلًا: "أنتم تريدون سيناء دولية، يعني أنا الآن لو أعلنت سيناء كدولة ستضعون صورتي على الجنيه السيناوي؟.. فأجاب ديان بابتسامة وكأنه يقول له بالطبع.. فرد الشيخ سالم: "أؤكد لكم أن سيناء مصرية وستظل مصرية 100%، ولا يملك الحديث عنها إلا السيد الزعيم جمال عبد الناصر"، فكانت كلماته مثل الصاعقة التي نزلت على وجوه الصهاينة، وأطاح موشى ديان بالمنصة على الجميع. وبالطبع تم التجهيز لإعدام الشيخ سالم على يد الإسرائيليين، لولا المخابرات المصرية، التي كانت تعلم كل شيء، فانتظرته بسيارة جيب ورحلته إلى الأردن هو وأسرته عبر ميناء العقبة فاستقبله الأردنيون استقبال الفاتحين هناك، وأستقبله الرئيس جمال عبد الناصر وأهداه نوط الامتياز من الدرجة الأولى، وبعد مرور سنوات عاد مرة أخرى وقدم له مجموعة من الهدايا عبارة عن طبنجة وعباءة وسيارة جيب، ولكن الشيخ سالم تبرع بكل شيء للقوات المسلحة عدا العباءة التي اعتبرها رمزا وتذكار من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وبعد انتهاء حرب أكتوبر 1973 عاد الشيخ سالم إلى سيناء، ثم توفي الشيخ البطل سالم الهرش عام 1981.   وفيما يلي مشهد "مؤتمر الحسنة"، الذي خلدته الدراما في مسلسل "الصفعة"، والذي تم عرضه في شهر رمضان 2012، حيث أقيم في 26 أكتوبر 1968، وألقى فيه الشيخ سالم الهرش كلمة: فيلم تسجيلي عن الشيخ سالم الهرش:   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2018-07-14

تصدرت مدينة بئر العبد، بشمال سيناء المراكز الأولى في الحصول على الثانوية العامة بقسميها الأدبي والعلمي، وحصل الطالب محمد إبراهيم، من قبيلة البياضية على المركز الثاني مكرر علمي علوم، بمجموع 98.51%. وقال محمد، إن عدد أخوته 11 هو أصغرهم، والده متوفي منذ عام، والدته على المعاش، أشقائه شهادات عليا جميعهم، وهم من كانوا يساعدوه في المذاكرة. وأضاف محمد، أنه كان يحرص على التوازن بين المذاكرة والفهم، ومذاكرة المقرر أول بأول، موضحًا أنه لا يلتزم بجدول حصص، وكان يهتم بالمراجعات بشدة. وشكر الطالب محمد إبراهيم، محافظ شمال سيناء، اللواء عبدالفتاح حرحور،  والمهندسة ليلى مرتجى، على تسيير القوافل التعليمية، والتي قال إنها أفادته بشدة. وتابع محمد، "أن الفضل الأول والاخير لله أولًا ولوالدتي التي لم تدخر جهدًا لتوفير مناخ جيد لي، ولأخوتي الذين كانوا يحرصون على مراجعة الدروس معي بشكل يومي". واختتم بقوله: "اتمنى أن التحق بكلية الطب البشري لأحاول مساعدة مدينتي وتقديم علاج أفضل للمرضى وأكون عون للمحتاجين". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2017-02-17

جاء تعيين اللواء محمد الزملوط، ابن قبيلة البياضية بسيناء، محافظاً للوادى الجديد، مصدراً لفرحة سكان البوابة الشرقية، سواء فى بئر العبد، مسقط رأسه، أو باقى مدن سيناء، مؤكدين أن تقلد أحد أبناء المحافظة هذا المنصب يحدث لأول مرة فى التاريخ، ويعد بداية لإنهاء التهميش. وعبر وجهاء القبائل والنشطاء عن فرحتهم بالمنصب الجديد لابن قبيلة البياضية، مشيرين إلى أن اللواء محمد موسى سالمان الزملوط، يبلغ من العمر 59 عاماً، وهو من عائلة الربايعة بقبيلة البياضية، ويقيم هو وعائلته فى قرية الخربة، غرب سيناء، وتولى عدة مناصب منها قائد الفرقة 18، ورئيس أركان الجيش الثانى الميدانى، ثم رئيساً لأركان المنطقة المركزية، وقائداً للمنطقة الشمالية العسكرية، ثم محافظاً للوادى الجديد، ويعد من أهم الشخصيات السيناوية التى تقلدت مناصب عسكرية. وقال منصور الرياضى، أحد المقربين من اللواء الزملوط، إن جميع القبائل بدأت فى تهنئة قبيلة البياضية، مؤكداً أن وجود حالة وفاة فى القبيلة منعت أبناءها من إقامة الأفراح، فضلاً عن غياب سليمان الزملوط الشقيق الأكبر للمحافظ الجديد، لسفره إلى الكويت لحضور سباق الهجن، وأضاف سالمان الزملوط: «استبشرنا خيراً منذ ما يقارب الشهر، حينما كتب الحاج سليمان الزملوط على صفحته أن هناك خبراً مفرحاً ينتظر السيناوية عامة والبياضية خاصة». وجهاء القبائل: تعيينه إنهاء لعهد التهميش.. وبداية حقبة جديدة فى الاعتماد على الكفاءات وأضاف الدكتور حسام رفاعى، عضو مجلس النواب بالعريش، أن تعيين الزملوط يعد فخراً لجميع السيناوية، لأنه من الرجال الأوفياء بالمحافظة، وساعد كثيراً فى حل مشاكل أهالى سيناء، ومشهود له بالوفاء والكفاءة، وأشار عبدالكريم الشرقاوى، من أهالى العريش، إلى أن القيادة السياسية أسندت له منصب محافظ الوادى الجديد، للاستفادة من خبراته قبل بلوغ سن المعاش بشهور قليلة، لافتاً إلى أن المنصب من باب التكريم لما قدمه للوطن بتفانٍ وإخلاص. وعلق محمد البياضى، ابن عم محافظ الوادى الجديد، أن اختياره لتولى هذا المنصب فى محافظة أخرى موفق جداً، لعدة أسباب أهمها أن الوادى الجديد محافظة يقطنها البدو والصعايدة، ولهم عادات وتقاليد خاصة، وسيستطيع التواصل مع الجميع نظراً لطبيعة نشأته فى سيناء فضلاً عن خدمته العسكرية فى العديد من الأماكن التى تولى فيها مناصب عسكرية، فضلاً عن أن المحافظة ذات موقع استراتيجى مهم على الحدود الغربية ويجب على من يتولى شئونها أن تكون لديه خبرة كافية لحماية حدودها. وأثنى الشيخ عبدالحميد الأخرسى، نقيب الفلاحين بشمال سيناء، وأحد وجهاء قبيلة الأخارسة، على القرار، مشيراً إلى أن قبيلة الأخارسة كلها تقف على قلب رجل واحد وراء قبيلة البياضية، وجميع السيناوية من أجل إعلاء شأن أبنائها الأوفياء، وعبر سليمان الشميط، أحد وجهاء قبيلة السواركة عن سعادته بالخبر الذى اعتبره من الأخبار السارة، وأضاف البياضى محمد، حكم كرة القدم الدولى، ابن قبيلة البياضية، أن اختيار أبناء سيناء لتولى مناصب قيادية فى الدولة، هو إنهاء لعهد التهميش تماماً، وبداية حقبة جديدة من المشاركة الفعالة لشباب وأهالى سيناء فى بناء الوطن. وأوضح سلام جحرود، من قبيلة البياضية، أنه آن الأوان أن تفتح الدولة ذراعيها للأكفاء من أبناء سيناء، لتولى مناصب قيادية فى الدولة، ونتمنى أن يكون هناك وزير من بينهم، مشيراً إلى أن ثقة القيادة السياسية فى أحد أبناء سيناء، رفعت من معنوياتهم لأن المرحلة المقبلة تعتمد على اختيار الكفاءات ولا دخل للمحسوبية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-02-16

وصل إلى قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى بئر العبد النموذجي جثة طفلين من قبيلة البياضية، غرقا بترعة السلام جنوب مدينة بئر العبد قال مصدر طبي بمستشفى بئر العبد، في بيان له، إنه وصلت جثتين لطفلين من قبيلة البياضية التابعة لمركز ومدينة بئر العبد، متوفين نتيجة غرق داخل ترعة السلام جنوب المدينة. وأضاف المصدر الطبي أنه من خلال الكشف النهائي على الطفلين تبين وفاتهم باختناق مائي نتيجة انسداد الرئتين وجهاز التنفس الصدري بالمياه، وتوقف عضلة القلب، نتيجة غرق بمجرى مائي بترعة السلام. وأكد أحمد شعيب، أحد أبناء القبائل في بئر العبد لـ«الوطن»، أنه وصلت نداءات استغاثة بسقوط الطفلين في الترعة، واختفائهما عن الأنظار، وأجرى عدد من الغواصين التابعين لمركز شباب بئر العبد، العمل والبحث عن الطفلين، وبالفعل جرى العثور عليهما أسفل المياه. وعلى إثر ذلك جرى انتشالها ونقلهما إلى مستشفى بئر العبد بسيارات الإسعاف الخاصة بمركز المدينة القريب من المكان، فيما تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا بالواقعة، وعلى إثر ذلك جرى معاينة المكان. وجاري التحقيق في الواقعة وكتابة المحضر الرسمي، لإمكانية استخراج تصاريح الدفن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-10-05

لعبت منظمة سيناء العربية التى تشكلت من أبناء بدو سيناء دوراً كبيراً فى تحرير الأراضى المصرية المحتلة عقب هزيمة عام 1967، بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية الفدائية ضد الجيش الإسرائيلى، واستطاعت اجتذاب عدد كبير من أبناء قطاع غزة بعد الإعلان عن تأسيسها رسمياً فى ديسمبر من عام 1968. وتعاظم دور المنظمة إبان حرب الاستنزاف، واستمر نشاطها العسكرى حتى حرب أكتوبر عام 1973، فبعد 5 يونيو 1967 وفى محافظات القناة، كان لهؤلاء الأبطال المدنيين الذين أطلقت عليهم إسرائيل لقب الأشباح دور مهم أرهق الجيش الإسرائيلى، وكبّده خسائر كبيرة فى الجنود والمعدات. ويُعد متعب هجرس، شيخ قبيلة البياضية، أول مشايخ سيناء الذين انضموا لمنظمة سيناء العربية وأول من فتح بيته لاستقبال الآلاف من الجنود المصريين المنسحبين من سيناء عام 1967، وأوصلهم هو ورجاله إلى البر الغربى، ما جعل قوات الاحتلال الإسرائيلى تُلقى القبض عليه هو ومجموعة من رجاله عام 1968، ووُضع بالسجون الإسرائيلية، وكان أول شهيد يتم دفنه فى سيناء بعد عودة جزء منها عام 1977. ومن أبرز رجال منظمة سيناء المجاهد عمران سالم عمران، الذى كان يلقب بـ«ديب سيناء»، والذى نفذ الكثير من العمليات النوعية مع أعوانه المجاهدين من أبناء سيناء، الذين دمروا دفاعات الجيش الإسرائيلى فى رمانة وبالوظة ومطار العريش، وقطعوا جميع خطوط الإمداد ونسفوا مستعمرة نحال سيناء، مقر قوات الهليكوبتر التى أغارت على جزيرة شدوان، حيث أطلق 24 صاروخاً على المستعمرة أسفرت عن قتل 21 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً وتدمير 11 طائرة، علاوة على تدمير مستعمرة الشيخ زويد ومحطة رادار بصواريخ الكاتيوشا، وبلغت العمليات التى شارك فيها ضد الجيش الإسرائيلى قرابة 150 عملية. ويُعد الراحل عبدالله سويلم عيد أبوجرير أحد أبطال محافظة شمال سيناء، وكان ضمن مجموعة فدائية لعبت دوراً أساسياً فى عملية أسر اللواء مدرع إسرائيلى عساف ياجورى، والتى تمت فى يومى 8 و9 أكتوبر عام 1973، كما كان من بين طلائع شباب سيناء الذين انخرطوا فى العمل الفدائى تحت مظلة منظمة سيناء العربية، ليؤدى دوره كما غيره من كثير من أبناء سيناء فى تلك الفترة. التحق مع «أبوجرير» بالعمل النضالى ضد الاحتلال مجموعة فدائية من أقاربه بينهم الشيخ عبدالله خويطر والحاج سليمان مغنم، ونفذ أكثر من 39 عملية نوعية فدائية، وحصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية لمعاونته القوات المسلحة المصرية إبان فترة حربى الاستنزاف وأكتوبر. وكانت نقاط تحركاته والمجموعة الفدائية فى محور قناة السويس، فضلاً عن تنفيذ طلعات استكشافية لرصد ارتكازات الجيش الإسرائيلى على الجبهة، فكان يتنقل بسرية وقلب جسور من الضفة الشرقية للغربية عبر أماكن ومسارات يعلمها الفدائيون بالتنسيق مع القيادة خلال فترة حرب الاستنزاف، ثم كان الدور المتواصل خلال فترة حرب أكتوبر عام 1973، وتمكنت المجموعة الفدائية من رصد تحرك لواء القائد الإسرائيلى الأشهر عساف ياجورى، وإخطار القيادة حتى تم رصده وصيده وأسره فى عملية تُعد الأشهر والأهم فى ساحات القتال خلال فترة حرب أكتوبر. ومن أبرز رجال منظمة سيناء المجاهد عبدالمنعم قناوى، الملقب بصقر السويس، أحد أبطال محافظة السويس أثناء حرب فترة حرب الاستنزاف، إذ استطاع إنقاذ مقر قيادة الجيش الثالث من كارثة كانت تهدد بتدميره، وظل إلى يومنا هذا يناضل من أجل الحياة، وهو يعمل حالياً سائق سيارة ميكروباص، يقوم من خلالها بتوصيل طلاب السويس يومياً إلى مدارسهم، ودائماً ما يحكى لهم عن بطولات آبائهم وأجدادهم الذين نجحوا فى تحرير بلادهم. ومن أصعب المواقف التى مر بها المجاهد «قناوى» أثناء العمليات الفدائية التى شارك بها، عملية اختطاف مدير المخابرات الإسرائيلية حينما كان متجهاً إلى «أبورديس» والحصار الذى عانوا منه لمدة 36 ساعة، وصعود الرئيس عبدالناصر لرؤيتهم وتشجيعهم من الجانب الآخر.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2015-06-04

انطلقت قبل قليل فعاليات مؤتمر القبائل العربية للتنديد بالإرهاب، والذى تجرى فعالياته بمنطقة الخربة التابعة لمركز بئر العبد بشمال سيناء، بحضور اللواء عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء.ينظم المؤتمر المجلس القومى للقبائل المصرية العربية بمشاركة ممثلين عن مختلف القبائل المصرية بمحافظات مصر.واستضافت قبيلة البياضية المؤتمر، وقامت بتأمين فعالياته، وبدورها أقامت قوات أمن شمال سيناء سياجًا أمنيًا حول موقع المؤتمر، وانتشرت قوات خاصة على أسطح المبانى بجوار المؤتمر.بدورها شاركت مراكز شباب قرى بئر العبد بعروض للطلائع قبيل انطلاق فعاليات المؤتمر . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2012-01-24

نشبت مساء اليوم معركة بالأسلحة بين قريتى رابعة وأبو حمرة"6 أكتوبر" بمركز بئر العبد، بمحافظة شمال سيناء، بسبب مباراة كرة قدم بين فريقى رابعة وأبو حمرة فى دورى الدرجة الثالثة، حيث احتسب حكم المباراة هدفًا غير صحيح على حد وصف أهالى أبو حمرة، لفريق رابعة، وانتهت النتيجة بفوزه وفور نهاية المباراة نشبت المشاجرة. وبحسب المصادر فإن سبب المشكلة يرجع إلى وصول معلومات لقرية رابعة التى تقطنها قبيلة البياضية عن احتجاز فريقها فى قرية 6 أكتوبر التى تقيم فيها قبيلة الأخارسة فقاموا بالتحرك إلى مكان الحدث لإنهاء احتجاز فريقهم ووقع تبادل كثيف لإطلاق النار ومشاجرات بالحجارة والشوم بين المئات من أهالى القريتين ولا تزال المعركة مشتعلة وسط أنباء عن مصابين من الطرفين فيما لم تتدخل قوات الأمن حتى الآن فى الاشتباكات. وكان عدد من الأهالى أكدوا أن اتحاد الكرة يتحمل ما حدث لعدم تأجيل المباراة فى ظل وجود خلافات سابقة بين الفريقين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2009-07-20

أصيب 7 أفرد بجروح طفيفة ومتوسطة خلال مشاجرة بالشوم بين إحدى القبائل العربية بمدينة القنطرة غرب وبين مجموعة من التجار الصعايدة. وأفاد مصدر بمرفق الإسعاف، أن فرداً واحداً من المصابين حالته خطيرة، وهو محمد على سليمان (15 سنة) مصاب بكسر فى الجمجمة، وتم نقله من مستشفى القنطرة غرب إلى مستشفى الإسماعيلية الجامعى، فيما أصيب شقيقه فى رأسه مما استلزم 10 غرز لاحتواء الجرح، وأصيب 5 من الصعايدة إصابات طفيفة لم تستلزم احتجازهم بالمستشفى. وكانت خلافات نشبت بين سيدة من قبيلة البياضية وبين أحد تجار السوق التجارى بالقنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية حول شراء عباية من المحل، وتطور الخلاف مما دفع أقارب السيدة للتجمع بالعشرات للرد على ما سموه بإهانتها، ووقعت مشاجرة كبيرة بين الطرفين. وعلم اليوم السابع أن كبار العائلتين اتفقوا على تحديد موعد جلسة عرفية لحل المشكلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2009-03-29

لقى شاب مصرعه خلال الاحتفال بزفاف أحد أقاربه بمنطقة الكيلو14 بقرية النصر بمركز القنطرة غرب، وبما أن الفرح قبلى ويخص قبيلة البياضية، قام بعض المدعوين من الأقارب بإطلاق النار ابتهاجاً بالزفاف، فاستقرت إحدى الطلقات المجهولة فى صدر ابن عم العريس محمد محمود سالم، وتحول الفرح إلى عزاء. كان اللواء مصطفى كامل مدير أمن الإسماعيلية قد تلقى إخطاراً بمصرع شاب فى أحد الأفراح البدوية، ونقل جثة هامدة للمستشفى، وأفادت معلومات اللواء نبيل أبو الإسعاد مدير إدارة البحث الجنائى أن الشاب تلقى رصاصة مجهولة بشهادة شهود الواقعة. بعدما اشتبه العميد عبد الله عبد السلام مفتش المباحث فى أحد الأفراد، وأمام المقدم صلاح النادى رئيس المباحث، أكد الشهود أن الرصاصة التى قتلت الشاب مجهولة، فتم إحالة الواقعة لنيابة القنطرة وتولى عمر الخشاب مدير النيابة التحقيق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: