منظمة المطبخ العالمي
في كل يوم يمر تزيد حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وينضم إلى قافلة الشهداء أعداد جديدة رحلت إما بالقصف والطلقات النارية، وإما بالسلاح الصامت...
الوطن
2024-12-21
في كل يوم يمر تزيد حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وينضم إلى قافلة الشهداء أعداد جديدة رحلت إما بالقصف والطلقات النارية، وإما بالسلاح الصامت الذي يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي وهو «التجويع»، ورغم اعتراف إسرائيل به ضمنيًا في عدة مناسبات، إلا أن القوى الدولية المؤيدة لها تتجاهل عن ذلك. إدارة الرئيس الأمريكي أشارت إلى ما يعانيه أهالي القطاع من نقص في الإمدادات الغذائية في منتصف أكتوبر الماضي، وهددت بفرض عقوبات على الاحتلال إن لم يتخذ إجراءات تحد من الأزمة الإنسانية، وتسمح بتدفق المساعدات إلى غزة المحاصرة، إلا أنها تغاضت عن محاسبة إسرائيل على الكارثة الإنسانية التي تحل بالقطاع الفلسطيني في شهر نوفمبر، وهو الشهر ذاته الذي صرح فيه مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية لدى برنامج الأغذية العالمي، جان مارتن باور بأن: «هناك مجاعة تحدث أو إنها وشيكة في أجزاء من شمال قطاع غزة، نتيجة للنزوح على نطاق واسع وانخفاض التدفقات التجارية والإنسانية إلى القطاع». وخلصت المحكمة الجنائية الدولية في الشهر الجاري إلى أن إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية، وتفرض على الفلسطينيين ظروفًا معيشية مصممة لتدميرهم بشكل ملموس، عن طريق عرقلة المساعدات الإنسانية. من جانبها، تستمر السلطات الإسرائيلية في النفي، وتقدم عبر صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة لها أرقامًا تروج لمزاعمها بأنها لا تعرقل دخول المساعدات، ولكن هي نفس الأرقام التي تدينها. تعهدت دولة الاحتلال في أبريل الماضي بأن تسمح بدخول 500 شاحنة مساعدات يوميًا بعد حادثة مقتل عمل منظمة «المطبخ العالمي» لتقليل حدة الغضب الدولي، إلا أنها لم تفِ بتلك الوعود لا سيما وأن سمحت في شهر أكتوبر الماضي بدخول عدد شاحنات يوميًا بما يقرب من 58 شاحنة، وفي نوفمبر 59 شاحنة فقط، وفقًا لمجلة «Responsible statecraft» الأمريكية استناداً إلى بيانات لجيش الاحتلال. وبينما تستمر إسرائيل في مراوغتها فإنها تستمر في إدانة نفسها، لا سيما وأنها تنشر بشكل متواتر عبر حسابات تديرها حكومتها مثل وزارة الخارجية الإسرائيلية، وحساب وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التابعة للجيش، عدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة يوميًا، وتشير في عدة مرات إلى أن عدد الشاحنات يقل عن الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع. إلى ذلك، فإن إسرائيل تبالغ بشكل مصطنع أحيانًا في إجمالي المساعدات من خلال احتساب الشاحنة نصف الممتلئة على أنها شاحنة كاملة، والجدير بالذكر أن جيش الاحتلال يحدد أن تكون عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية مملوءة بنسبة 50% من طاقتها لأسباب أمنية مزعومة. ويبالغ جيش الاحتلال في أرقام مساعداته من خلال إدراج الشاحنات التجارية كمساعدات إنسانية على الرغم من الأولى باهظة التكلفة بالنسبة لمعظم سكان قطاع غزة، الذين باتوا يعيشون في فقر مضجع بسبب العدوان الإسرائيلي الذي دمر كل ممتلكاتهم وثرواتهم، والثانية موجهة نحو الاحتياجات الإنسانية. وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، نداف شوشاني في الرابع من ديسمبر الجاري عبر منصة «إكس» أن نقص المساعدات الإغاثية التي تصل للفلسطينيين بسبب شح المساعدات المقدمة من المنظمات الإنسانية، وأن إسرائيل لا تقع عليها مسؤولية الأزمة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة، على الرغم من آلاف الشاحنات الإغاثية تنتظر يوميًا الدخول إلى قطاع غزة ولكن إسرائيل تحول دون ذلك. ولكن «شوشاني» اعترف دون قصد بأن إسرائيل تنتهك التزاماتها القانونية التي فرضها القانون الدولي، لا سيما وأن تل أبيب من الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تنص على أن القوة المحتلة يجب عليها ضمان وصول المواد الغذائية والطبية إلى السكان المحتاجين، وتلزم المادة 59 من الاتفاقية على السماح بإدخال المساعدات وضمان تسليم المساعدات بالفعل وهو ما تفعل إسرائيل عكسه تماماً. صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية حصلت على مذكرة صادرة من الأمم المتحدة خلصت إلى أن إسرائيل تمول عصابات مسلحة، تعمل على نهب قوافل المساعدات الشحيحة أصلًا، بينما يوفر الجيش الإسرائيلي الحماية لهم. وذكرت المذكرة أن العصابات تعمل في نطاق بصر وعندما تنهب مساعدات الإغاثة، ذلك تراقب قوات جيش الاحتلال، ولا تدخل حتى لو طلب عمال الإغاثة ذلك، فضًلا عن أن قوات الاحتلال كثيرًا من الأحيان تتولى مهاجمة عمال الإغاثة على الرغم من أن المنظمات التي يتبع له العمال بإحداثيتهم. وعلى أرض الواقع، فإن الأسواق في قطاع غزة تكاد تكون فارغة والواقع المعيشي صعب، وللنجاة بنفس لا يكفي الهرب من مكان إلى آخر لتفادي القصف أو رصاص جنود الاحتلال الذين لا يترددون في قتل أي فلسطيني، بل يجب إيجاد أي غذاء لتفادي الهلاك. وفي حديث مع «الوطن» قال الناشط الفلسطيني علي جمعة إن الطعام بنسبة لأهالي قطاع غزة للعيش فقط وليس للشبع، وأن اللحوم والخضروات والفواكه تكاد أن تكون نستها الأبصار في القطاع خاصة في الأجزاء الشمالية منه. وفيما يخص المساعدات الإغاثية أوضح «جمعة» أن سعيد الحظ من يتحصل على «كرتونة مساعدات» مرة أو اثنتين في الشهر، وهي التي لا تسد الرمق لبضعة أيام ما يجعل المواطن أمام خيارين، أولهما أن يشتري من الأسواق أي غذاء وإن وجد فدائما ما يكون سعره باهظ الثمن ولا يكون سوى «معلبات»، بينما معظم الغزيين نضبت مواردهم وتقطعت أرزاقهم ما يضع الكثيرين، أما الخيار الثاني ألا وهو «الجوع» الذي يفتك بالكثيرين وأودا بالكثيرين بصمت، إذ أكد «جمعة» أن هناك حالات استشهاد عديدة بسبب الجوع خاصة بين صفوف الأطفال. ولفت الناشط الفلسطيني إلى أن رحلات البحث الطويلة عن طعام دائما ما تكون محفوفة بالمخاطر وذكر أنه في إحدى المرات التي ذهب فيها لتسلم مساعدات وبعد السير لأميال قُصفت المنطقة المحددة لتسليم المساعدات ما دفعه للعودة خالي الوفاض. وفيما يتعلق بأثر ذلك النقص الحاد في الغذاء، أشار «جمعة» إلى أنه خسر ما يزيد عن 10 كيلو جرامات من وزنه، بينما صديقًا له خسر 27 كيلوجراما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-06
أعلنت الحكومة الأسترالية أنها ستعين "مستشارا خاصا" للتدقيق في التحقيق بشأن الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل عمال إغاثة، بينهم امرأة أسترالية.وفي بيان مشترك صدر مساء الجمعة، قال نائب رئيس الوزراء ريتشارد مارليس ووزيرة الخارجية بيني وونج، إن المعلومات التي قدمتها إسرائيل بشأن تحقيقها في الغارة الجوية لم تلب توقعات الحكومة الأسترالية، وفقا لهيئة الإذاعة الأسترالية.وقال مارليس ووونج إنهما سيكتبان إلى نظيريهما الإسرائيليين لإبلاغهما بنية أستراليا تعيين مستشار خاص مستقل للإشراف على التحقيق، وأن أستراليا تتوقع المحافظة على جميع الأدلة.وقالت وونج إن أستراليا تشعر بالقلق من عدم إيقاف المسئولين عن العملية عن العمل خلال إجراء التحقيق.ويوم الاثنين الماضي، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة منظمة "المطبخ العالمي" بمدينة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل 7 أجانب يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-04
خلال الأيام الماضية، تعرضت مجموعة من الموظفين لدى منظمة المطبخ العالمي إلى القتل، عن طريق قصفهم بغارة عنيفة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى موجة غضب عالمية خاصة أن معظمهم كانوا من جنسيات مختلفة، فهل الجيش الإسرائيلي قصفهم بشكل متعمد؟. وفي ضوء ذلك، أكد كريس لينكولن جونز، رائد سابق بالجيش البريطاني، أن قوات الدفاع كانت على علم بقافلة المساعدات التابعة للمطبخ المركزي العالمي قبل غارة الطائرات المسيرة يوم الاثنين الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 7 من عمال الإغاثة، جميعهم من جنسيات مختلفة، بينهم 3 أشخاص من بريطانيا، وفقا لما ذكرته «ديلي ميل». وأضاف «كريس»، أنه عند مراجعة صور السيارات التي تم قصفها، فإن الصواريخ تظهر قريبة جدا وموجهة نحوهم: «الضربات التي تلقتها السيارات التي كان بداخلها موظفي ، كانت موجهة ودقيقة جدا». وأشار «كريس» إلى أن الطائرة المسيرة «Elbit Hermes 450»، تم تصنيعها في دولة إسرائيل، وتشكل واحدة من أهم مركبات الاستخبارات والمراقبة وتحديد الأهداف والاستطلاع التابعة للجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى أنها تحمل الكاميرات الكهربائية الضوئية والأشعة تحت الحمراء، المستخدمة للاتقاط صور عالية الجودة أثناء النهار أو الليل، وفقًا لتكنولوجيا القوات الجوية. وتابع، أنه بذلك يكون الأمر واضحا لمشغلي جيش الدفاع الإسرائيلي، إذ كان لديهم القدرة والإمكانيات على رؤية شعار المطبخ المركزي العالمي «WCK» منقوشًا على السيارات البيضاء بشكل واضح. كما قال «لينكولن»، إن إسرائيل قد تكون لديها معرفة أيضا بأسماء الأشخاص التابعين للمطبخ العالمي أثناء تواجدهم في السيارة خلال الحادث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-03
مصراوي قالت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، إن استهداف عمال الإغاثة بغزة يهدد بعرقلة خطط واشنطن لتوزيع المساعدات عبر الميناء المؤقت. وأشار مسؤول أمريكي رفيع إلى أن النظام السياسي في الولايات المتحدة لا يستطيع أو لا يرغب في وضع خطوط حقيقية لإسرائيل وهذا أمر مؤسف. سبق وأن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الأربعاء، إنه من المهم إجراء تحقيق شفاف وشامل بخصوص قصف إسرائيل لقافلة المطبخ المركزي في غزة. وأكد ميلر أن أمريكا تريد نتيجة التحقيق الإسرائيلي بشأن مقتل عمال منظمة المطبخ العالمي في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن على إسرائيل بذل الجهود بشكل أفضل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، لافتا إلى واشنطن ستواصل الضغط من أجل ذلك. وأوضح ميلر أن واقعة قصف قافلة المطبخ المركزي لن تؤثر على جهود واشنطن لدعم إقامة رصيف عائم قبالة شاطئ غزة، مؤكدا في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل لكنها تضغط عليهم للتأكد من التزامهم بالقانون الدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-03
مصراوي قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الأربعاء، إنه من المهم إجراء تحقيق شفاف وشامل بخصوص قصف إسرائيل لقافلة المطبخ المركزي في غزة. وأكد ميلر أن أمريكا تريد نتيجة التحقيق الإسرائيلي بشأن مقتل عمال منظمة المطبخ العالمي في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن على إسرائيل بذل الجهود بشكل أفضل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، لافتا إلى واشنطن ستواصل الضغط من أجل ذلك. وأوضح ميلر أن واقعة قصف قافلة المطبخ المركزي لن تؤثر على جهود واشنطن لدعم إقامة رصيف عائم قبالة شاطئ غزة، مؤكدا في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل لكنها تضغط عليهم للتأكد من التزامهم بالقانون الدولي. وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على أن هناك وضع إنساني أكثر صعوبة في شمال غزة، موضحا أن واشنطن تضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للتصرف بشكل أفضل بخصوص حماية المدنيين في القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-03
قالت "الأونروا"، إن إسرائيل تواصل منع فرقها من الوصول إلى شمال قطاع غزة لتقديم مساعدات إنسانية لمواجهة المجاعة الناجمة عن والحصار المتواصلين منذ 7 أكتوبر. وأضافت الوكالة في منشور عبر منصة "إكس" الأربعاء: "إسرائيل تواصل منعنا من الوصول إلى الشمال (بقطاع غزة) لتقديم مساعدات غذائية وإمدادات أساسية أخرى". وبينت أنها "قدمت أكثر من نصف المساعدات الأممية التي سُلّمت في غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم في شهر مارس الماضي". وذكرت الوكالة أن 176 من موظفيها "قُتلوا بشكل مأساوي" منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وترفض إسرائيل منذ شهور السماح للمؤسسات الأممية والدولية وخاصة "الأونروا" والصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي، بالعمل في محافظتي غزة والشمال. وانتقد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، سياسات إسرائيل المتشددة ومنعها فرق الوكالة من الوصول إلى شمال القطاع، محذرا مما يترتب على ذلك من "مجاعة من صنع الإنسان". وقال المفوض العام، إن "التغلب على المجاعة التي صنعها الإنسان في غزة في ظل غياب الإرادة السياسية يشكل تحديًا كبيرًا". واستنكر مقتل موظفي إغاثة أجانب من "المطبخ المركزي العالمي" بقصف إسرائيلي استهدف قافلتهم بمدينة دير البلح وسط القطاع، الإثنين. وقال لازاريني "مقتل العاملين في المجال الإنساني، ومنع الأونروا من الانضمام إلى القوافل المتجهة إلى الشمال، بما في ذلك إلى مستشفى الشفاء (غرب مدينة غزة) يتطلب من الحكومة الإسرائيلية مراجعة كاملة لسياساتها". وأعلنت منظمة "المطبخ العالمي" الثلاثاء تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، معربة عن شعورها "بالصدمة" لمقتل 7 من فريقها بغارة على قافلتهم "رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي"، ما قوبل بإدانات عربية ودولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-03
تذرّع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بظروف الحرب على غزة لتبرير قتل موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في غارة استهدفت قافلتهم وسط غزة، مساء الاثنين، قائلا إن ذلك وقع نتيجة "خطأ في تحديد الهوية". وقال هاليفي: "مساء الاثنين قُتل 7 من موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي، وهي منظمة يعمل موظفوها في كل أنحاء العالم، وأيضا بإسرائيل، في سبيل القيام بنشاطات خيرية في مواقع مضطربة"، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء. وأضاف في بيان، مساء الثلاثاء: "استكملنا التحقيق الأولي في ملابسات الحادث، وأقولها بوضوح، لم يتم استهداف موظفي الإغاثة التابعين للمنظمة عمدًا". وتابع: "وقع هذا الحادث المروّع نتيجة خطأ في تحديد هوية هؤلاء وسط ظروف بالغة التعقيد، خلال ساعات الليل وأثناء حرب". ورداً على الانتقادات والإدانات الدولية التي توالت على إسرائيل منذ وقوع الهجوم، بما في ذلك من حلفائها، قال إن "هذا الهجوم "كان يجب ألا يحدث، ويشكل خطأ جسيمًا". وعبّر هاليفي عن "الأسف للإصابة غير المتعمدة لموظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي، وأعزي عائلات القتلى والمنظمة التي ينشطون معها". من جانبه، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، لمؤسس المطبخ المركزي العالمي، الشيف الإسباني خوسيه أندريس، "التزام إسرائيل بضمان إجراء تحقيق شامل في المأساة". وقال مكتبه، في بيان، مساء الثلاثاء: "كرر الرئيس التزام إسرائيل بضمان إجراء تحقيق شامل في المأساة التي وقعت في خضم الحرب المستمرة ضد منظمة حماس"، معرباً عن أسفه للخسارة المأساوية في أرواح موظفي المطبخ المركزي العالمي، مقدما تعازيه لذويهم. وأمس الثلاثاء، أعلنت منظمة "المطبخ العالمي" تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، معربة عن شعورها "بالصدمة" لمقتل 7 من فريقها بغارة على قافلتهم "رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي"، ما قوبل بإدانات عربية ودولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-02
أدان العالم اغتيال 7 من أعضاء فريق في قطاع غزة خلال غارة جوية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، وهم من أستراليا وبولندا وبريطانيا ولديهم جنسيات مزدوجة من أمريكا وكندا وفلسطين. وشاركت المنظمة بشكل نشط منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، من خلال عمليات الإغاثة، ولا سيما بتوزيع وجبات غذائية على سكان القطاع المهدد بالمجاعة. وتحركت استراليا سريعا بعد مقتل موظفة أسترالية تعمل في مجال الإغاثة في قطاع غزة ويطالب إسرائيل بـ "محاسبة كاملة"، واستدعت السفير الإسرائيلي في كانبرا، حيث عبرت غضبها الشديد له فيما عرضت وسلمت السفير مذكرة اعتراض استرالية بلهجة شديدة ضد الاحتلال. كما عبرت منظمة المطبخ المركزي العالمي، عن غضبها الشديد اتجاه مقتل موظفيها، معلقة بأن الهجوم ليس على منظمتنا فحسب بل على المنظمات الإنسانية جميعها، لافتًا أن الفريق كان يتحرك في منطقة منزوعة السلاح بسيارتين مصفحتين ومركبة أخرى تحمل شعار المنظمة بتنسيق التحرك مع الجيش الإسرائيلي. وأدانت حركة المقاومة الفلسطينية، بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للعاملين في منظمة المطبخ المركزي العالمي جنوب دير البلح، مؤكدة أن هذه الجريمة تؤكّد مجددًا ان الاحتلال لا زال يصر على سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين العزل. مصر تطالب بضرورة قيام إسرائيل بوضع قرارات مجلس الأمن الداعية إلى ضمان النفاذ الآمن. وأكدت، رفضها واستنكارها القاطع لاستمرار إسرائيل فى استهداف المنظمات العاملة فى المجال الإنسانى، والتى تقوم بدور حيوى ورئيسى فى مواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية فى قطاع غزة، دون محاسبة أو تحمل للمسئولية عن تلك الانتهاكات السافرة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى. كما أعرب مفوض الشؤون الإنسانية في الاتحاد الأوروبي، استيائه الشديد حول مقتل 7 من أعضاء منظمة المطبخ العالمي، واصفًا أياها بالهجوم القاتل على العاملين في المجال الإغاثي بقطاع غزة. وأدان مفوض السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مقتل موظفي المطبخ العالمي بغارة إسرائيلية وحث على إجراء تحقيق، مطالبًا بتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات وتعزيز حماية المدنيين. وأضافت وزارة الخارجية الصينية، أنها تشعر بالصدمة جراء الاستهداف الذي أسفر عن مقتل 7 من موظفي منظمة إنسانية في غزة. فيما أعربت بولندا عن تعازيها لعائلة أحد المتطوعين في منظمة المطبخ المركزي العالمي بعد مقتله أثناء تقديمة المساعدات بغزة. وقالت وزارة العدل البولندية، أنها ستفتح تحقيقا في مقتل عامل الإغاثة البولندي في غزة. ولفت مدير قسم إسرائيل وفلسطين في هيومن رايتس، أن أي شخص يساعد الفلسطينيين بغزة أصبح معرضا لخطر القتل، مضيفًا أن إسرائيل اتخذت قرار قصف قافلة عمال الإغاثة رغم معرفتها بتحركاتها وأشار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إلى أنهم غاضبون من مقتل عمال الإغاثة في غزة، متابعًا أنه رغم الحديث عن وقف إطلاق النار إلا أن الحرب تسرق أفضل ما فينا ولا يمكن الدفاع عن تصرفات من يقف وراءها. وشدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا، على مدي قساوة الاحتلال معلقًا بـ مفجوعون من مقتل 7 من عمال الإغاثة بغزة بعد قصف القوات الإسرائيلية قافلتهم. فيما قالت منظمة إنقاذ الطفولة، إن حادث مقتل عدد من عمال الإغاثة في قطاع غزة مأساة لا توصف، وندعو لوقف إطلاق نار فوري، مضيفة أن مهمة العاملين في المجال الإنساني في غزة أمر حيوي، وهم محميون بموجب القانون الإنساني الدولي. وعلق رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، على مقتل 7 أعضاء من منظمة المطبخ المركزي العالمي في غزة خلال غارة جوية إسرائيلية، بإن قواتنا أصابت بشكل غير متعمد أشخاصًا أبرياء في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-23
يتواصل العمل في معبر رفح البري بشمال سيناء؛ لاستقبال المصابين والمرضى الفلسطينيين والفئات المصرح لها بالمرور في الاتجاهين. وأكد مصدر في معبر رفح البري، استقبال 916 فردا من الاتجاهين منهم 912 قادمين من قطاع غزة، وهم 712 أصحاب إقامات وجوازات أجنبية ومصريين، و23 جريحا، و38 مريضا، و122 مرافقا، و7 وفد UN و3 مؤسسة رحمة، و7 أمم متحدة. وأضاف المصدر، أن 4 أفراد غادروا الأراضي المصرية وهما وفدا منظمة Nrs، و2 من منظمة المطبخ العالمي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: