مفاوضات الهدنة
كشفت وكالة «رويترز» الإخبارية الدولية عن أن مصر والولايات المتحدة تقودان المرحلة الأخيرة من مفاوضات الهدنة فى غزة لوقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين؛ إذ سعى...
الدستور
2025-01-15
كشفت وكالة «رويترز» الإخبارية الدولية عن أن مصر والولايات المتحدة تقودان المرحلة الأخيرة من مفاوضات الهدنة فى غزة لوقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين؛ إذ سعى المفاوضون خلال الساعات الماضية إلى التوصل للاتفاق النهائى ووضع اللمسات النهائية عليه. وأشارت الوكالة إلى اتصال هاتفى أجراه الرئيس الأمريكى جو بايدن، مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، تعهد خلاله الزعيمان بالاستمرار فى إجراء الاتصالات الوثيقة قبل إبرام الاتفاق، موضحة أن المفاوضات الحاسمة، التى استمرت لأكثر من ٨ ساعات فى الدوحة مساء أمس الأول الثلاثاء، عززت التفاؤل.. وقال مسئولون من الوسطاء، من قطر ومصر والولايات المتحدة، وإسرائيل وحماس، إن الاتفاق على هدنة فى غزة وإطلاق سراح المحتجزين أصبح أقرب من أى وقت مضى. وأوضح البيت الأبيض، فى بيان بعد المكالمة الهاتفية بين الرئيس السيسى و«بايدن»: «تعهد الزعيمان بالتنسيق الوثيق من خلال فرقهما خلال الساعات المقبلة، وأكدا الحاجة الملحة إلى تنفيذ الاتفاق». وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصارى، فى وقت سابق فى مؤتمر صحفى، أن الجانبين قدما نصًا للاتفاقية، وأن المحادثات بشأن التفاصيل الأخيرة جارية. بينما قال «بايدن»، الذى شاركت إدارته إلى جانب مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إن الاتفاق أصبح قريبًا بعد أن دمرت الحرب غزة، وأدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وأثارت صراعات فى المنطقة. وذكرت «حماس» أن المحادثات وصلت إلى الخطوات النهائية، وأعربت عن أملها فى أن تؤدى هذه الجولة من المفاوضات إلى اتفاق. وقال مسئول إسرائيلى، إن المحادثات وصلت إلى مرحلة حرجة على الرغم من الحاجة إلى حل بعض التفاصيل، موضحًا: «نحن قريبون، لكن لم نصل إلى الاتفاق بعد». بينما أضاف مستشار الأمن القومى للبيت الأبيض، جيك سوليفان، أنه يأمل فى التوصل إلى اتفاق بشأن أسرى غزة هذا الأسبوع. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلى، جدعون ساعر، أنه يعتقد أن أغلبية الحكومة الائتلافية الإسرائيلية ستدعم اتفاق غزة إذا جرى التوافق عليه فى النهاية، على الرغم من المعارضة الصريحة من الأحزاب القومية المتشددة فى الائتلاف. وأفادت جماعة الجهاد الإسلامى بأنها أرسلت وفدًا كبيرًا سيصل إلى الدوحة مساء أمس الأول الثلاثاء، للمشاركة فى الترتيبات النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار. وقال مصدر فلسطينى إن إسرائيل ستفرج عن ١٠٠٠ أسير فلسطينى فى المرحلة الأولى على مدى ٦٠ يومًا. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلى تستعد للانسحاب التدريجى من قطاع غزة، استعدادًا لتلقى التعليمات النهائية من القيادة السياسية ببدء الهدنة. وأوضح مصدر أمنى إسرائيلى أن قوات الاحتلال ستغادر معبر رفح بشكل كامل فور توقيع الاتفاق. وكانت مصر قد اشترطت على إسرائيل فى كل جولات المفاوضات السابقة الانسحاب من محيط معبر رفح، من أجل دفع المفاوضات للأمام، وتسليمه للسلطة الفلسطينية تمهيدًا لإعادة فتحه مرة أخرى، وإدخال عشرات الأطنان من المساعدات التى ترفض إسرائيل مرورها إلى قطاع غزة. وأكدت القناة الـ١٤ الإسرائيلية أن مصر تستعد لإعادة فتح معبر رفح مرة أخرى بعد توقيع الاتفاق، إذ تلقت السلطات المصرية المشرفة على تشغيل معبر رفح توجيهات رسمية بالاستعداد لإعادة فتح المعبر خلال الأيام القليلة المقبلة. وتابعت «القناة» أنه من المتوقع أن تدخل صفقة الهدنة فى غزة وتحرير المحتجزين حيز التنفيذ خلال الساعات القليلة المقبلة، فى حال لم تفرض إسرائيل أى شروط جديدة. وأكدت المصادر المطلعة على المفاوضات أن الاتفاق سيجرى تنفيذه بعد ٤٨ ساعة من التوقيع الرسمى. وتابعت القناة أن إعادة فتح معبر رفح تُعد خطوة محورية فى تنفيذ أى اتفاق بين الطرفين، إذ يشكل المعبر شريان حياة أساسيًا لسكان قطاع غزة، كما يُتوقع أن يكون جزءًا من الإجراءات الإنسانية التى تترافق مع تنفيذ الاتفاق وتخفيف التوتر فى المنطقة. ورغم الحديث عن قرب تنفيذ الاتفاق، يبقى هناك قلقٌ من احتمال ظهور عقبات أو شروط إضافية قد تعرقل التفاهمات، خصوصًا أن المفاوضات السابقة بين الطرفين غالبًا ما شهدت تقلبات حادة وتغييرًا فى المواقف. وأضافت القناة أنه إذا ما جرى تنفيذ الاتفاق بنجاح، فإنه قد يفتح الباب أمام تهدئة مرحلية أو حتى تسوية طويلة الأمد تشمل ملفات إنسانية وسياسية واسعة. وتابعت أن الانسحاب لن يقتصر على معبر رفح فقط، إذ يستعد جيش الاحتلال للانسحاب أيضًا من ممر فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر، وكذلك ممر نتساريم الذى يقسم قطاع غزة نصفين. وأضافت أنه فى إطار الاتفاق، سينشئ جيش الاحتلال الإسرائيلى منطقة عازلة لا يُسمح للفلسطينيين بالاقتراب منها، ولتحقيق ذلك دمر الجيش فى الأشهر الأخيرة مساحة تقدر بكيلومتر واحد على طول الحدود التى تمتد ٦٠ كيلومترًا حول القطاع. أما بالنسبة لوجود القوات فى ممر «نتساريم»، فمن المتوقع أن يستغرق جيش الاحتلال حوالى أسبوع لإخلاء الممر، وفقًا للتقديرات فى النظام الأمنى، لأنه فى الأشهر الأخيرة، شيّد الجيش الإسرائيلى سلسلة من المواقع العسكرية والبنى التحتية على طول الممر، بما فى ذلك محطات تقوية للإشارة الخلوية. وأضافت القناة أن قرار الانسحاب الإسرائيلى من معبر رفح جاء بعد ضغوط من مصر والولايات المتحدة، إذ رفضت مصر التعاون مع الاحتلال الإسرائيلى فى إدارة المعبر وأصرت على إدارته من جانب سلطة فلسطينية. وتلقى المسئولون الفلسطينيون الذين يشرفون على المعبر من الجانب الفلسطينى رسائل رسمية لإعداد المعبر تمهيدًا لإعادة فتحه فى الأيام المقبلة، فى حال جرى توقيع الاتفاق بالفعل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-06
عاداتنا العربية وثقافتنا السياسية تمنعنا من إبداء وجهات النظر فترة الحرب، تعلمنا أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، وهكذا ذهبنا جميعا مع معركة غزة دعما ومساندة، سواء على المستوى الرسمي المصري أو على مستوى الشارع، رسميا يمكن القول أن مؤسسة الرئاسة المصرية وجهاز المخابرات المصرية ووزارة الخارجية كادوا أن يتفرغوا تماما لصد العدوان الإسرائيلي وحماية شعب غزة، منذ صباح السابع من أكتوبر وشغلنا الشاغل هو وقف حمام الدم الذي شهدناه في هذه الحرب الملعونة.وعلى المستوى الشعبي لا يخفى على أحد مشهد القوافل الممتدة من حدود القاهرة حتى مدخل منفذ رفح بالغذاء والكساء والدواء، هذا واجبنا ونقوم به في صمت مدهش، نستقبل وفود حماس ونسافر إلى تل أبيب نطرح المبادرة تلو الأخرى من أجل هدنة مؤقتة يستريح فيها الجريح وتنقذ أرواحا بريئة محاصرة بين موت وموت.الجولة الأخيرة من مفاوضات الهدنة والتي انعقدت بالقاهرة شهدت أعجب تصرف يمكن لفصيل سياسي أن يقوم به، وبينما كان الإتفاق على الطاولة جاهزا للتوقيع، رأينا قصفا على معبر كرم بوسالم تبنته حماس في غرور ثم غادرت القاهرة ولم يوقع أحد.أنظار الغزاوية التي كانت مصوبة نحو القاهرة حالمة بإنهاء المعاناة، عادت حزينة ومكسورة، أما النازحون في رفح الفلسطينية فقد سلموا أمرهم إلى الله منتظرين أمرا كان مفعولا.في هذه الصورة الغائمة لم يعد الصمت ممكنا، وصار من الواجب المكاشفة كسرا لثقافة لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، وننقل هنا عن مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية منهم وزراء سابقون وكذلك الدكتور محمود الهباش مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فماذا يقولون ؟ يقول الهباش في حوار له مع قناة العربية الهباش لقناة العربية "حماس صنعت الانقسام وقدمت ذريعة مجانية للاحتلال للتهرب من التزاماته مع منظمة التحرير.. وأولويتنا الآن وقف العدوان وحماية شعبنا".وإذا كان صوت الهباش يبدو متوازنا فقد استمعنا إلى أصوات فلسطينية أكثر وضوحا من الهباش وصلت بعض هذه الأصوات للمطالبة بمحاكمة قادة حماس بعد أن تحط الحرب أوزارها باعتبارهم مسؤولين بشكل أو بآخر عن استشهاد ما يقرب من 35 ألف فلسطيني في حرب لم يتخذ الشعب قرار خوضها، ولكن خاضتها حماس منفردة ودون مشاورة أي طرف فلسطيني.هنا بالتحديد سوف تعلو الأصوات لكي تبتز المختلف مع سياسات حماس وسوف تكال عليه الاتهامات ابتداء من الجهل وصولا للعمالة، هذا هو حالنا العربي وثقافتنا السياسية التي جعلتنا في آخر صفوف العالم نتسول الدعم والمساندة.و بالمقارنة نرى الشارع الإسرائيلي وهو يغلي بين تظاهرات واعتصامات مطالبين بعودة الرهائن، يضغط الشارع الإسرائيلي على حكومته بينما جيشهم في الميدان ولم نسمع صوتا من هناك يصف المتظاهرين ب الخونة أو العملاء ولم يصعد قائد إسرائيلي ليعلن أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.في تقديري أننا لن نربح حرب غزة إلا إذا ارتفع صوتنا وقت المعركة نرصد مخاوفنا ونتساءل عن التفاصيل، ما الذي تريده حماس بالضبط، هل هي تتفاوض دفاعا عن مستقبل حماس السياسي؟ أم دفاعا عن أرواح قادة حماس ؟ هل حماس معنية بشكل حقيقي بالديمقراطية وحقوق المواطن الغزاوي؟ أم أن حماس ذراع بدون عقل ؟ أعرف تماما مرارة كلماتي ولكن كما قلت في بداية المقال.. لم يعد الصمت ممكنا.. سواء وقعت حماس إتفاق الهدنة أم لم توقع، ستظل حماس في مرمى المحاكمات السياسية طالما يدفع الثمن أبرياء من غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-06
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد نشر مبرراته حول هدم المناطق السكنية، بأنها ليس من أجل استهداف المدنيين، ولكن بهدف السيطرة على الأنفاق وأعضاء حركة حماس المختبئين تحت هذه المنازل، وذلك كان جزءًا من الأخطاء الناتجة عن الانقسام داخل حماس. وأضاف "أبو الهول"، خلال لقائه ببرنامج "" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "الانقسام داخل حركة حماس في الأساس هو انقسام بين القيادات السياسية والعسكرية، ومن المعروف أن الكلمة العليا في حماس للقيادات العسكرية، الذين يملكون السلاح ومتواجدين في الميدان، ولكن القيادات السياسية هي الوجهة للحركة، وهي المسؤول الأول عن جمع التبرعات والمساهمات من الخارج". وتابع: "بعد صفقة شاليط، وهي صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية والاحتلال الإسرائيلي عام 2011، وخاصة حين خرج يحيى السنوار من الأسر، كانت علاقته جيدة مع الجناح العسكري، وانتخب كرئيس للمكتب السياسي لحركة حماس داخل غزة، وفي ذلك الحين تعاظم نفوذ يحيى السنوار بسبب علاقته بالجناح العسكري، وبالتالي خرج قادة الجناح السياسي واحدًا تلو الآخر للاستقرار في دول أخرى، حتى أصبح هناك مجموعة أخرى تابعة للسنوار وهي التي تحكم غزة". واستكمل: "هناك خلاف واضح بين القيادة السياسية لحماس والقيادة العسكرية للحركة بشكل غير معلن، وهذا سبب من أسباب تعطيل مفاوضات الهدنة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-04
أفاد مصدر رفيع المستوى بأن الوفد الأمني المصري وصل إلى صيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخلاف، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل. وأكد مصدر رفيع المستوى أن وفد حماس وصل إلى مصر وأحرز تقدمًا ملحوظًا في مفاوضات الهدنة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-02
قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن هناك أربع قضايا إذا ما تم الانتهاء منها سيتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «يحدث في مصر» الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الخميس، أنّ النقاط الأربع هي: ضمان الوقف التام والشامل والمستدام للعدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وعودة النازحين لأماكن سكنهم، وإعادة الأعمار، وإبرام صفقة تبادل أسرى تكون جادة ومقبولة وطنيا وفلسطينيا. وأوضح أن هذه النقاط متوازية، حيث لا يمكن تقيييم الأمر بإنجاز شيء إذا تم الانتهاء من ثلاث نقاط من الأربعة. وشدد على أن النقاط الأربع تمثل "رُزمة متكاملة"، إذا ما تم استكمالها دون تجزئة فهذا يعني الانتهاء من المفاوضات. ولفت إلى أنه حينما تنتهي المشاورات يمكن الحديث في المجمل، عما تم قطعه في هذا المسار، موضحا أن الأمر حاليا قيد الدراسة. وكان الوزير اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، قد أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بشأن مفاوضات وقف العدوان على غزة. وبحسب بيان لحركة حماس، ثمن هنية الدور الذي تقوم به مصر، وأكد على الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار. وأكد رئيس الحركة، للوزير عباس كامل، قدوم وفد الحركة للمفاوضات لمصر في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا ويوقف العدوان. في سياق متصل، كشف مصدر رفيع المستوى أن وفدًا من حركة حماس سيصل للقاهرة خلال اليومين المقبلين لاستكمال مفاوضات الهدنة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-02
قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن رد قيادة الحركة في داخل قطاع غزة مهم ومعتبر وجزء من المشاورات. جاء ذلك في معرض إجابته على سؤال عما إذا كانت الحركة تنتظر رد قائد حماس في غزة يحيى السنوار على مقترح وقف إطلاق النار. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «يحدث في مصر» الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الخميس، أنّ الحركة تُجري أيضا مشاورات مع القوى وفصائل المقاومة المشاركة في الحرب، ومختلف الجهات. وأشار إلى أنّ كل هذه الآراء ستبلور الموقف النهائي الذي سيتم تقديمه للوسطاء خلال الفترة المقبلة. ونوه بأنه لا يمكن تقدير نسبة محتملة لقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من عدمه، لكنّه القضية يتم التعامل معها كـ"رزمة واحدة". وكان الوزير اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، قد أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بشأن مفاوضات وقف العدوان على غزة. وبحسب بيان لحركة حماس، ثمن هنية الدور الذي تقوم به مصر، وأكد على الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار. وأكد رئيس الحركة، للوزير عباس كامل، قدوم وفد الحركة للمفاوضات لمصر في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا ويوقف العدوان. في سياق متصل، كشف مصدر رفيع المستوى أن وفدًا من حركة حماس سيصل للقاهرة خلال اليومين المقبلين لاستكمال مفاوضات الهدنة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-02
قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن الحركة تقدر جهود الوساطة المصرية والقطرية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ويحقق وقفا تاما لإطلاق النار. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «يحدث في مصر» الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الخميس، أنّ وفد الحركة سيعود إلى القاهرة عند اكتمال المباحثات الداخلية بشأن المقترح الذي تسلمته الحركة عبر عدة مستويات. وأشار إلى أنّ المستوى الأول هو داخلي بين أروقة قيادات الحركة، والمستوى الثاني من خلال القوى والفصائل الفلسطينية، موضحا أن المباحثات تجري للوصول إلى رد واضح ومحكم حول هذا المقترح. ونوه بأنه عند انتهاء المشاورات سيتم الرد على الوسطاء، ومن ثم سيعود وفد حركة حماس إلى القاهرة. وكان الوزير اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، قد أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بشأن مفاوضات وقف العدوان على غزة. وبحسب بيان لحركة حماس، ثمن هنية الدور الذي تقوم به مصر، وأكد على الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار. وأكد رئيس الحركة، للوزير عباس كامل، قدوم وفد الحركة للمفاوضات لمصر في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا ويوقف العدوان. في سياق متصل، كشف مصدر رفيع المستوى أن وفدًا من حركة حماس سيصل للقاهرة خلال اليومين المقبلين لاستكمال مفاوضات الهدنة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-07
أعلنت حركة حماس أنها ستشارك في الجولة جديدة من مفاوضات الهدنة في غزة التي تجري في مصر وتنطلق اليوم الأحد، وجاءت موافقة الحركة بعد العثور على جثة محتجز إسرائيلي في مدينة جنوب قطاع غزة، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويشارك في المفاوضات مدير المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس الوزراء القطري ووفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى. وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإنه بعد 6 أشهر من الحرب، باءت المحاولات المتكررة للتوسط في هدنة ثانية، بعد توقف دام أسبوعا في نهاية نوفمبر الماضي، بالفشل. وتابعت أن بعد تشدد موقفها لعدة أسابيع، أعلنت حركة حماس أنها سترسل وفدًا إلى مصر لإجراء جولة جديدة من المحادثات بوساطة تبدأ يوم الأحد. وكررت حماس مطالبها التي قدمتها في اقتراحها الذي قدمته في 14 مارس قبل صدور قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي تم إقراره في 25 مارس. وقال بيان الحكومة إن المطالب تشمل وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من غزة وعودة النازحين وإبرام صفقة تبادل جدية للأسرى الفلسطينيين مع المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وتعهدت إسرائيل مرارا وتكرارا بأنها ستواصل القتال في الأراضي الفلسطينية حتى يتم القضاء على حماس. وأضافت الصحيفة أن مباحثات مصر التي تنطلق اليوم تشهد حضور مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز محادثات الأحد، إلى جانب وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفد إسرائيلي رفيع المستوى. وتابعت أن قرار حماس باستئناف المفاوضات، يأتي بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على جثة محتجز إسرائيلي يدعى إيلاد كاتسير، وهو مزارع يبلغ من العمر 47 عاما من كيبوتس نير عوز، في جنوب خان يونس خلال الليل. وأضافت أن العثور على جثمان أحد المحتجزين الذي ناشد الحكومة الإسرائيلية قبل شهرين تقريبًا بإعادته لوطنه في مقطع فيديو نشرته حركة الجهاد الإسلامي، من شأنه أن يزيد من الضغوط والغضب داخل إسرائيل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وحملت شقيقة كاتسير، كارميت بالتي كاتسير، السلطات الإسرائيلية مسؤولية مقتل شقيقها، قائلة إنه كان سيعود حيا لو وافقت السلطات على اتفاق هدنة جديد. وقالت في منشور لها عبر منصة X: "ثلاثة أشهر كانت فيها إمكانية إنقاذه وإعادته حيا إلى عائلته وبلده.. عودة جثمان إيلاد كاتسير هي تذكير مؤلم وفوري وقاس بأن الوقت قد نفد منذ فترة طويلة بالنسبة للمحتجزين". وتواجه إسرائيل أيضا ضغوطا دولية متزايدة لتبرير سلوكها في الحرب في غزة حيث تقول وزارة الصحة الفلسطينية إن 33 ألف شخص استشهدوا وتقول وكالات الإغاثة إن المجاعة تترسخ بسبب عرقلة إسرائيل للمساعدات. وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قدم دعما دبلوماسيا وعسكريا قويا للهجوم الإسرائيلي، عن غضبه من هجوم إسرائيلي بطائرة بدون طيار أدى إلى مقتل سبعة من عمال الإغاثة في وقت سابق من هذا الأسبوع. وبينما اشتد الخطاب الأمريكي بشأن الأزمة الإنسانية في غزة في الآونة الأخيرة، يقول النقاد إن بايدن اختار عدم استخدام نفوذ واشنطن باعتبارها المورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل وأهم حليف دولي لإحضارها إلى طاولة المفاوضات، أو حملها على زيادة تدفق المساعدات. المساعدات لسكان الإقليم اليائسين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-31
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين ، قضينا على أكثر من 200 شخص في مستشفى الشفاء بينهم قادة كبار. وتابع نتنياهو "مستمرون في عملياتنا في غزة ولبنان وصدقنا على خطة لدخول رفح للقضاء على حماس، مشددا علي أنه لا انتصار على حماس دون دخول قواتنا إلى رفح وسندخلها بكل تأكيد. وأضاف نتنياهو أنه لا يوجد تردد لدخول قوات الجيش إلي رفح، متابعا "نعمل الآن على إجلاء السكان وسندخلها، رغم كل الضغوط وسندخل إلى رفح رغم معارضة الرئيس الأمريكي جو بايدن. وتابع نتنياهو، "نريد خلق الظروف المناسبة أمنيا لعودة مواطنينا إلى منازلهم في الشمال". وقال نتنياهو، إن العالم نسي بسرعة ما حدث في السابع من أكتوبر والتركيز ينصب على عدم قيام إسرائيل بتقليل عدد الضحايا المدنيين. وقال نتنياهو إن أفضل حل الوضع الأمني في الشمال دبلوماسيا لكننا سنفعل ذلك بطرق أخرى إذا لم يفلح ذلك المسعى. وسبق، وأشعل المتظاهرون النيران في شارع بيجن، ولم تقم الشرطة بإطفائها بسبب تفاقم الأزمة بصورة كبيرة، ومطالبة المتظاهرين بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث حمل العديد من المتظاهرين المشاعل، كما هو معتاد في احتجاجات عائلات المحتجزين، وذلك قبل ساعات من انطلاق مفاوضات الهدنة في مصر اليوم الأحد، وفقًا لما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية. وبحسب الصحيفة، فإن أفراد عائلات المحتجزين، تحدثوا الواحد تلو الآخر، وأصبح خطابهم أكثر عدائية بشكل ملحوظ أكثر مما كان عليه في الأسابيع السابقة، حيث دعا شقيق أحد المحتجزين بإطلاق سراح المحتجزين "بالقوة" إذا لزم الأمر. بينما أكدت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية، أن محتجي الطريق الدائري في تل أبيب أغلقوا الطريق يوم السبت بعد تظاهرتين في أكبر مدينة إسرائيلية دعتا إلى إطلاق سراح المحتجزين في غزة وانتقدتا أسلوب تعامل الحكومة مع الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-31
أشعل المتظاهرون النيران في شارع بيجن، ولم تقم الشرطة بإطفائها بسبب تفاقم الأزمة بصورة كبيرة، ومطالبة المتظاهرين بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي ، حيث حمل العديد من المتظاهرين المشاعل، كما هو معتاد في احتجاجات عائلات المحتجزين، وذلك قبل ساعات من انطلاق مفاوضات الهدنة في مصر اليوم الأحد، وفقًا لما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية. وبحسب الصحيفة، فإن أفراد عائلات المحتجزين، تحدثوا الواحد تلو الآخر، وأصبح خطابهم أكثر عدائية بشكل ملحوظ أكثر مما كان عليه في الأسابيع السابقة، حيث دعا شقيق أحد المحتجزين بإطلاق سراح المحتجزين "بالقوة" إذا لزم الأمر. بينما أكدت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية، أن محتجون الطريق الدائري في تل أبيب أغلقوا الطريق يوم السبت بعد تظاهرتين في أكبر مدينة إسرائيلية دعتا إلى إطلاق سراح المحتجزين في غزة وانتقدتا أسلوب تعامل الحكومة مع الحرب. وتابعت أن الشرطة تعاملت بعنف مع المتظاهرين، حيث استخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد المتظاهرين الذين أشعلوا النيران واستخدموا الشاحنات لإغلاق الطريقين على الطريق السريع. وأضافت أن في القدس، اعتصم المئات أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطالبين باستقالته، وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوجود احتجاجات أصغر حجما مناهضة للحكومة في جميع أنحاء إسرائيل. وكان الآلاف قد تجمعوا في وقت سابق في تل أبيب للاستماع إلى عائلات المحتجزين، وهم يدعون إلى مظاهرة حاشدة أمام برلمان البلاد الأسبوع المقبل. وجهت شيرا إلباج، والدة محتجزة تدعى ليري البالغة من العمر 19 عاما نداء عاطفيا حثت فيه الإسرائيليين على زيادة الضغط على نتنياهو. وقالت: "حان الوقت للخروج والكفاح ضد اللامبالاة ومن أجل الحياة"، وشهدت تل أبيب مظاهرة أسبوعية أكبر من المعتاد التي أعاد الناشطون تسميتها ساحة المحتجزين. وتابعت: "أطلب منكم أن تخرجوا معنا إلى الشوارع ودعونا نعلن صوتا موحدا وواضحا أعيدوهم إلى بيوتكم الآن". وفي الوقت نفسه، تجمع متظاهرون مناهضون للحكومة في مكان قريب خارج وزارة الدفاع الإسرائيلية، وألقوا اللوم في مصير المحتجزين على نتنياهو، مع صور لوجهه بجوار النص: "أنت الرئيس، أنت المسؤول". وقالت الشرطة إن المظاهرة كانت غير قانونية، ووصفت المتظاهرين بـ "مثيري الشغب" أثناء تدفقهم على الطريق الدائري، وأغلقوه لأكثر من ساعة. وانضم العديد من الذين خرجوا إلى الشوارع لدعم عائلات المحتجزين إلى المتظاهرين المناهضين للحكومة. وناشد المحتجز السابق راز بن عامي، الذي أُطلق سراحه في نوفمبر بعد اتفاق توسطت فيه قطر وواشنطن، نتنياهو مباشرة لتسريع المحادثات من أجل إطلاق سراح البقية. وطلبت من نتنياهو أن يعطي المفاوضين المقرر أن يجتمعوا في القاهرة والدوحة الأسبوع المقبل أمرا: "لا تعودوا دون اتفاق". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: