وكالة رويترز الإخبارية الدولية
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن و عن فضل التوصل إلى اتفاق الهدنة في غزة مقابل تحرير المحتجزين والذي استغرق شهورًا في الإعداد ولكن تم الدفع به في الوصول إلى خط النهاية من قبل مبعوث ترامب، حسبما نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية. في إعلانه عن وقف إطلاق النار، أشار بايدن إلى أن الاتفاق النهائي يعكس إلى حد كبير إطار الاقتراح الذي قدمه في مايو، ابتسم عندما سأل أحد المراسلين من ستنسب كتب التاريخ الفضل في وقف إطلاق النار وسأل، "هل هذه مزحة؟" وقال بايدن في خطاب وداعي مساء أمس الأربعاء من المكتب البيضاوي: "تم تطوير هذه الخطة والتفاوض عليها من قبل فريقي وسيتم تنفيذها إلى حد كبير من قبل الإدارة القادمة، لهذا السبب أخبرت فريقي بإبقاء الإدارة القادمة على اطلاع كامل". وفي الوقت نفسه، سارع ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى المطالبة بقدر من الفضل في الاختراق الذي جاء بعد أشهر من المفاوضات المتوقفة، حيث حذر مرارًا وتكرارًا من أنه سيكون هناك "جحيم يدفع ثمنه" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه يوم الاثنين. وتابع ترامب: "إن اتفاق وقف إطلاق النار الملحمي هذا لم يكن ليحدث إلا نتيجة لانتصارنا التاريخي في نوفمبر"، حيث أشار إلى العالم أجمع أن إدارتي ستسعى إلى السلام والتفاوض على صفقات لضمان سلامة جميع الأميركيين والحلفاء. وأرسل ترمب مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، للانضمام إلى المفاوضات في الدوحة، وكان ويتكوف هناك خلال آخر 96 ساعة من المحادثات التي سبقت الاتفاق. وأشاد مسؤول كبير في إدارة بايدن، بدور بويتكوف بالمساعدة في تحقيق الاتفاق، والعمل جنبًا إلى جنب مع مبعوث بايدن، بريت ماكجورك، الذي كان في الدوحة منذ 5 يناير. وأبلغت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير الصحفيين أن بايدن أراد مشاركة فريق ترامب لأن الرئيس المنتخب سيُكلف بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وقال بايدن "في الأيام القليلة الماضية، كنا نتحدث كفريق واحد"، ولم يقدم بايدن تفاصيل خارج الخطوط العريضة للصفقة التي كانت معروفة بالفعل، لكنه اقترح أنها قد تمهد الطريق لدولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل. وقال "بالنسبة للشعب الفلسطيني، طريق موثوق به لدولة خاصة بهم. وبالنسبة للمنطقة، مستقبل التطبيع والتكامل بين إسرائيل وجميع جيرانها العرب، بما في ذلك المملكة العربية السعودية". وأسفرت الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع في عن استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني وإصابة قرابة مئات الآلاف، كما أدى أيضًا إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تنفيها إسرائيل، وقد أدى الهجوم إلى نزوح سكان غزة بالكامل وتسبب في أزمة جوع.
الدستور
2025-01-16
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن و عن فضل التوصل إلى اتفاق الهدنة في غزة مقابل تحرير المحتجزين والذي استغرق شهورًا في الإعداد ولكن تم الدفع به في الوصول إلى خط النهاية من قبل مبعوث ترامب، حسبما نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية. في إعلانه عن وقف إطلاق النار، أشار بايدن إلى أن الاتفاق النهائي يعكس إلى حد كبير إطار الاقتراح الذي قدمه في مايو، ابتسم عندما سأل أحد المراسلين من ستنسب كتب التاريخ الفضل في وقف إطلاق النار وسأل، "هل هذه مزحة؟" وقال بايدن في خطاب وداعي مساء أمس الأربعاء من المكتب البيضاوي: "تم تطوير هذه الخطة والتفاوض عليها من قبل فريقي وسيتم تنفيذها إلى حد كبير من قبل الإدارة القادمة، لهذا السبب أخبرت فريقي بإبقاء الإدارة القادمة على اطلاع كامل". وفي الوقت نفسه، سارع ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى المطالبة بقدر من الفضل في الاختراق الذي جاء بعد أشهر من المفاوضات المتوقفة، حيث حذر مرارًا وتكرارًا من أنه سيكون هناك "جحيم يدفع ثمنه" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه يوم الاثنين. وتابع ترامب: "إن اتفاق وقف إطلاق النار الملحمي هذا لم يكن ليحدث إلا نتيجة لانتصارنا التاريخي في نوفمبر"، حيث أشار إلى العالم أجمع أن إدارتي ستسعى إلى السلام والتفاوض على صفقات لضمان سلامة جميع الأميركيين والحلفاء. وأرسل ترمب مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، للانضمام إلى المفاوضات في الدوحة، وكان ويتكوف هناك خلال آخر 96 ساعة من المحادثات التي سبقت الاتفاق. وأشاد مسؤول كبير في إدارة بايدن، بدور بويتكوف بالمساعدة في تحقيق الاتفاق، والعمل جنبًا إلى جنب مع مبعوث بايدن، بريت ماكجورك، الذي كان في الدوحة منذ 5 يناير. وأبلغت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير الصحفيين أن بايدن أراد مشاركة فريق ترامب لأن الرئيس المنتخب سيُكلف بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وقال بايدن "في الأيام القليلة الماضية، كنا نتحدث كفريق واحد"، ولم يقدم بايدن تفاصيل خارج الخطوط العريضة للصفقة التي كانت معروفة بالفعل، لكنه اقترح أنها قد تمهد الطريق لدولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل. وقال "بالنسبة للشعب الفلسطيني، طريق موثوق به لدولة خاصة بهم. وبالنسبة للمنطقة، مستقبل التطبيع والتكامل بين إسرائيل وجميع جيرانها العرب، بما في ذلك المملكة العربية السعودية". وأسفرت الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع في عن استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني وإصابة قرابة مئات الآلاف، كما أدى أيضًا إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تنفيها إسرائيل، وقد أدى الهجوم إلى نزوح سكان غزة بالكامل وتسبب في أزمة جوع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-16
قال سكان ومسؤولون في القطاع الفلسطيني، إن كثفت غاراتها على غزة بعد ساعات من الإعلان عن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، في حين سعى الوسطاء إلى تهدئة القتال قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ، الأحد المقبل، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية. وتابعت الوكالة، أنه تم التوصل إلى اتفاق هدنة غزة بين إسرائيل وحركة حماس، أمس الأربعاء، بعد أشهر من الوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة، و15 شهرًا من إراقة الدماء. يحدد الاتفاق وقف إطلاق نار أولي لمدة ستة أسابيع مع الانسحاب التدريجي لقوان الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة، حيث قُتل عشرات الآلاف، وسيتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل تحرير أسرى فلسطينين. في مؤتمر صحفي في الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل، لافتًا إلى أن المفاوضين يعملون مع إسرائيل وحماس على خطوات لتنفيذ الاتفاق. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن: "إن هذا الاتفاق سيوقف القتال في غزة، ويزيد من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للمدنيين الفلسطينيين، ويعيد لم شمل المحتجزين مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرًا في الأسر". وأوضحت الوكالة، أن الصفقة جاءت قبل أيام من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه رسميًا والمقرر له الإثنين المقبل، وسط تقارير تفيد بأنه المسؤول عن التقدم الكبير الذي شهدته المفاوضات. وقال مسؤول إسرائيلي، إن قبول إسرائيل للاتفاق لن يكون رسميًا حتى تتم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء الأمني والحكومة في البلاد، حيث من المقرر التصويت عليه اليوم الخميس. وتابعت الوكالة الدولية، أنه من المتوقع أن يحظى الاتفاق بالموافقة على الرغم من معارضة بعض المتشددين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الائتلافية. وقال السفير الأمريكي المنتهية ولايته لدى إسرائيل جاك لو، إن تقدمًا كبيرًا تم إحرازه في المفاوضات بمجرد أن بدأت إدارتي بايدن وترامب العمل جنبًا إلى جنب لإثبات الحاجة الملحة. وأكدت الوكالة، أنه في ظل خروج الآلاف من سكان غزة للاحتفال بالهدنة، فاجئهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بسلسلة غارات عنيفة، وقال مسعفون إن القصف الإسرائيلي العنيف، وخاصة في مدينة غزة، أسفر عن مقتل 32 شخصًا في وقت متأخر من اليوم الأربعاء. وقال سكان إن الضربات استمرت في وقت مبكر من صباح الخميس ودمرت منازل في رفح في جنوب غزة، والنصيرات في وسط غزة وشمال غزة. وفي منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، حث بعض سكان غزة الفلسطينيين على توخي الحذر الشديد معتقدين أن إسرائيل قد تصعد الهجمات في الأيام القليلة المقبلة لتعظيم المكاسب قبل بدء وقف إطلاق النار. ومع ذلك، أثارت أنباء اتفاق وقف إطلاق النار الابتهاج في غزة، حيث يواجه الفلسطينيون نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والمأوى والوقود، وفي خان يونس، ازدحمت الشوارع بالحشود وسط أصوات الأبواق وهم يهتفون ويلوحون بالأعلام الفلسطينية ويرقصون. وفي تل أبيب، رحبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين وأصدقائهم أيضًا بالأخبار، قائلين في بيان إنهم شعروا "بفرحة غامرة وارتياح حول الاتفاق على إعادة أحبائنا إلى الوطن". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-15
كشفت وكالة «رويترز» الإخبارية الدولية عن أن مصر والولايات المتحدة تقودان المرحلة الأخيرة من مفاوضات الهدنة فى غزة لوقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين؛ إذ سعى المفاوضون خلال الساعات الماضية إلى التوصل للاتفاق النهائى ووضع اللمسات النهائية عليه. وأشارت الوكالة إلى اتصال هاتفى أجراه الرئيس الأمريكى جو بايدن، مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، تعهد خلاله الزعيمان بالاستمرار فى إجراء الاتصالات الوثيقة قبل إبرام الاتفاق، موضحة أن المفاوضات الحاسمة، التى استمرت لأكثر من ٨ ساعات فى الدوحة مساء أمس الأول الثلاثاء، عززت التفاؤل.. وقال مسئولون من الوسطاء، من قطر ومصر والولايات المتحدة، وإسرائيل وحماس، إن الاتفاق على هدنة فى غزة وإطلاق سراح المحتجزين أصبح أقرب من أى وقت مضى. وأوضح البيت الأبيض، فى بيان بعد المكالمة الهاتفية بين الرئيس السيسى و«بايدن»: «تعهد الزعيمان بالتنسيق الوثيق من خلال فرقهما خلال الساعات المقبلة، وأكدا الحاجة الملحة إلى تنفيذ الاتفاق». وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصارى، فى وقت سابق فى مؤتمر صحفى، أن الجانبين قدما نصًا للاتفاقية، وأن المحادثات بشأن التفاصيل الأخيرة جارية. بينما قال «بايدن»، الذى شاركت إدارته إلى جانب مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إن الاتفاق أصبح قريبًا بعد أن دمرت الحرب غزة، وأدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وأثارت صراعات فى المنطقة. وذكرت «حماس» أن المحادثات وصلت إلى الخطوات النهائية، وأعربت عن أملها فى أن تؤدى هذه الجولة من المفاوضات إلى اتفاق. وقال مسئول إسرائيلى، إن المحادثات وصلت إلى مرحلة حرجة على الرغم من الحاجة إلى حل بعض التفاصيل، موضحًا: «نحن قريبون، لكن لم نصل إلى الاتفاق بعد». بينما أضاف مستشار الأمن القومى للبيت الأبيض، جيك سوليفان، أنه يأمل فى التوصل إلى اتفاق بشأن أسرى غزة هذا الأسبوع. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلى، جدعون ساعر، أنه يعتقد أن أغلبية الحكومة الائتلافية الإسرائيلية ستدعم اتفاق غزة إذا جرى التوافق عليه فى النهاية، على الرغم من المعارضة الصريحة من الأحزاب القومية المتشددة فى الائتلاف. وأفادت جماعة الجهاد الإسلامى بأنها أرسلت وفدًا كبيرًا سيصل إلى الدوحة مساء أمس الأول الثلاثاء، للمشاركة فى الترتيبات النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار. وقال مصدر فلسطينى إن إسرائيل ستفرج عن ١٠٠٠ أسير فلسطينى فى المرحلة الأولى على مدى ٦٠ يومًا. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلى تستعد للانسحاب التدريجى من قطاع غزة، استعدادًا لتلقى التعليمات النهائية من القيادة السياسية ببدء الهدنة. وأوضح مصدر أمنى إسرائيلى أن قوات الاحتلال ستغادر معبر رفح بشكل كامل فور توقيع الاتفاق. وكانت مصر قد اشترطت على إسرائيل فى كل جولات المفاوضات السابقة الانسحاب من محيط معبر رفح، من أجل دفع المفاوضات للأمام، وتسليمه للسلطة الفلسطينية تمهيدًا لإعادة فتحه مرة أخرى، وإدخال عشرات الأطنان من المساعدات التى ترفض إسرائيل مرورها إلى قطاع غزة. وأكدت القناة الـ١٤ الإسرائيلية أن مصر تستعد لإعادة فتح معبر رفح مرة أخرى بعد توقيع الاتفاق، إذ تلقت السلطات المصرية المشرفة على تشغيل معبر رفح توجيهات رسمية بالاستعداد لإعادة فتح المعبر خلال الأيام القليلة المقبلة. وتابعت «القناة» أنه من المتوقع أن تدخل صفقة الهدنة فى غزة وتحرير المحتجزين حيز التنفيذ خلال الساعات القليلة المقبلة، فى حال لم تفرض إسرائيل أى شروط جديدة. وأكدت المصادر المطلعة على المفاوضات أن الاتفاق سيجرى تنفيذه بعد ٤٨ ساعة من التوقيع الرسمى. وتابعت القناة أن إعادة فتح معبر رفح تُعد خطوة محورية فى تنفيذ أى اتفاق بين الطرفين، إذ يشكل المعبر شريان حياة أساسيًا لسكان قطاع غزة، كما يُتوقع أن يكون جزءًا من الإجراءات الإنسانية التى تترافق مع تنفيذ الاتفاق وتخفيف التوتر فى المنطقة. ورغم الحديث عن قرب تنفيذ الاتفاق، يبقى هناك قلقٌ من احتمال ظهور عقبات أو شروط إضافية قد تعرقل التفاهمات، خصوصًا أن المفاوضات السابقة بين الطرفين غالبًا ما شهدت تقلبات حادة وتغييرًا فى المواقف. وأضافت القناة أنه إذا ما جرى تنفيذ الاتفاق بنجاح، فإنه قد يفتح الباب أمام تهدئة مرحلية أو حتى تسوية طويلة الأمد تشمل ملفات إنسانية وسياسية واسعة. وتابعت أن الانسحاب لن يقتصر على معبر رفح فقط، إذ يستعد جيش الاحتلال للانسحاب أيضًا من ممر فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر، وكذلك ممر نتساريم الذى يقسم قطاع غزة نصفين. وأضافت أنه فى إطار الاتفاق، سينشئ جيش الاحتلال الإسرائيلى منطقة عازلة لا يُسمح للفلسطينيين بالاقتراب منها، ولتحقيق ذلك دمر الجيش فى الأشهر الأخيرة مساحة تقدر بكيلومتر واحد على طول الحدود التى تمتد ٦٠ كيلومترًا حول القطاع. أما بالنسبة لوجود القوات فى ممر «نتساريم»، فمن المتوقع أن يستغرق جيش الاحتلال حوالى أسبوع لإخلاء الممر، وفقًا للتقديرات فى النظام الأمنى، لأنه فى الأشهر الأخيرة، شيّد الجيش الإسرائيلى سلسلة من المواقع العسكرية والبنى التحتية على طول الممر، بما فى ذلك محطات تقوية للإشارة الخلوية. وأضافت القناة أن قرار الانسحاب الإسرائيلى من معبر رفح جاء بعد ضغوط من مصر والولايات المتحدة، إذ رفضت مصر التعاون مع الاحتلال الإسرائيلى فى إدارة المعبر وأصرت على إدارته من جانب سلطة فلسطينية. وتلقى المسئولون الفلسطينيون الذين يشرفون على المعبر من الجانب الفلسطينى رسائل رسمية لإعداد المعبر تمهيدًا لإعادة فتحه فى الأيام المقبلة، فى حال جرى توقيع الاتفاق بالفعل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-15
اعتقلت الشرطة الكورية الجنوبية، استعدادًا لاستجوابه من قبل السلطات فيما يتعلق بتحقيق في تهمة التمرد بعد إعلانه الأحكام العرفية بشكل مفاجئ مطلع ديسمبر الماضي، وقال الرئيس المعزول، إنه يتعاون فقط مع ما أسماه تحقيقًا غير قانوني لتجنب العنف. وأكدت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية، أن اعتقال يول يُعدً هو الأول على الإطلاق لرئيس كوري جنوبي قائم، وهو بمثابة أحدث تطور مذهل في واحدة من أكثر الديمقراطيات حيوية في آسيا على الرغم من أن البلاد لديها تاريخ في مقاضاة وسجن الزعماء السابقين. وأفادت الوكالة بأنه منذ أن صوت المشرعون على تنحيه بعد إعلانه القصير للأحكام العرفية في 3 ديسمبر، كان يون مختبئًا في مقر إقامته على التل، تحت حراسة جيش صغير من الأمن الرئاسي الذي منع محاولة اعتقال سابقة. ووافق على الحضور للاستجواب بعد أن توجه أكثر من 3 آلاف ضابط شرطة مصممين على اعتقاله إلى مقر إقامته في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء. وقال يون في بيان "قررت الرد على تحقيق مكتب التحقيقات في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى - على الرغم من كونه تحقيقا غير قانوني - لمنع إراقة الدماء غير المستحبة"، في إشارة إلى مكتب التحقيقات في تهم الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى الذي يرأس التحقيق الجنائي. وقام أحد المدعين بمرافقة يول في سيارته من منزله في المنطقة الراقية المعروفة باسم بيفرلي هيلز في سيول إلى مكاتب مكتب التحقيقات في الفساد، حيث تسلل إلى الداخل من خلال مدخل خلفي، متجنبا وسائل الإعلام. وتابعت الوكالة، أنه أمام السلطات الآن 48 ساعة لاستجواب يول وبعد ذلك يجب أن تطلب مذكرة لاحتجازه لمدة تصل إلى 20 يوما أو إطلاق سراحه. وقال مسؤول في مكتب التحقيقات في الفساد إن يول يرفض التحدث ولم يوافق على تسجيل المقابلات مع المحققين على شريط فيديو، بينما قال مكتب التحقيقات في الفساد إنه ليس لديه معلومات عن سبب رفض يون التحدث. وقال محامو يول إن مذكرة الاعتقال غير قانونية لأنها صدرت عن محكمة في ولاية قضائية خاطئة، ولم يكن لدى الفريق الذي تم تشكيله للتحقيق معه تفويض قانوني للقيام بذلك. وأشارت مذكرة تفتيش يول في مقر إقامته، والتي اطلعت رويترز على نسخة منها، إلى يول باعتباره "زعيم التمرد". وقال مسؤول في مكتب الاستخبارات إن الحرس الرئاسي كان متمركزًا في طابق مكتب الاستخبارات حيث يتم استجواب يول، لكن من المرجح أن يتم احتجازه في مركز احتجاز سيول، حيث أمضى شخصيات بارزة أخرى بما في ذلك الرئيسة السابقة بارك كون هيه ورئيس شركة سامسونج للإلكترونيات جاي واي لي بعض الوقت. وأكدت الوكالة أنه بخلاف التحقيق الجنائي، تتداول المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد عزله من قبل البرلمان وإقالته بشكل دائم من منصبه أو استعادة سلطاته الرئاسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-14
رفضت حماس الخطوط العريضة والهدنة التي قدمها لها وسطاء المفاوضات، حسبما أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم نيابة عن الموساد، ويأتي التحديث بعد أكثر من أسبوع من اجتماع الأطراف المعنية في جولة جديدة لاستئناف المفاوضات في مصر، ويأتي رد حماس بعد استشهاد أفراد عائلة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غارة إسرائيلية على غزة، حسبما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، ذكر مكتب نتنياهو أن "رفض الوسطاء الثلاثة للاقتراح، الذي تضمن مرونة كبيرة من جانب إسرائيل، يثبت أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار غير مهتم بالتوصل إلى اتفاق إنساني وعودة المحتجزين". وتابع مكتب نتنياهو أن حماس تواصل تواصل استغلال التوترات مع إيران وتسعى إلى التصعيد في المنطقة، وخلص البيان إلى أن "إسرائيل ستواصل السعي بقوة لتحقيق أهداف الحرب ضد حماس وستبذل قصارى جهدها لإعادة المحتجزين الـ 133 من غزة في أقرب وقت ممكن". وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن الوسطاء في مصر وقطر فقط هم من تلقوا الرد من حركة حماس، لكن إسرائيل تلقت أنباء تفيد بأن حماس رفضت العرض الأخير لصفقة المحتجزين والهدنة في الساعة السابعة مساءً من مساء أمس السبت. وأشارت إلى أن إسرائيل ركزت بشكل كبير على الهجوم الإيراني الأول من نوعه ضد إسرائيل، ولم تتحدث كثيرًا عن موقف حماس الرافض للصفقة. وقال مسؤول إسرئيلي رفيع المستوى، إنه بالرغم من رفض حماس الخطوط العريضة للصفقة، لا يزال فريق مفاوضات إسرائيلي في مصر استعدادًا لبحث الخطوة المقبلة. وأكدت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية، أن حماس سلمت الوسطاء في مصر وقطر ردها على الاقتراح الذي تلقته يوم الإثنين الماضي، ليعكس رد حماس أنه بالرغم من مرور 6 أشهر على الحرب الإسرائيلية على غزة، لا تزال المفاوضات في طريق مسدود، مع تمسك حماس بمطالبها بأن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب. وقالت حماس في بيانها: "إننا.. نؤكد تمسكنا بمطالبنا والمطالب الوطنية لشعبنا بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن إقامتهم، ووقف عمليات التهجير مع تكثيف دخول المساعدات الإغاثية والمساعدات وبدء إعادة الإعمار". وأوضحت الوكالة الدولية أن إسرائيل تريد تأمين عودة المحتجزين لدى حماس، وتقول أيضًا إنها لا تزال تخطط لتنفيذ هجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث لجأ أكثر من مليون مدني. قالت حماس يوم السبت إنها مستعدة لإبرام اتفاق تبادل أسرى بالمحتجزين مع إسرائيل يقضي بإطلاق سراح 133 محتجز في غزة مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل. وجاء بيان حماس بعد أيام قليلة من قيام إسرائيل باغتيال عدد من أفراد عائلة زعيم الحركة إسماعيل هنية في غزة، ما أثار مخاوف بين عائلات المحتجزين من أن يؤدي ذلك إلى عرقلة الجهود الرامية إلى إطلاق سراحهم من غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-11
قال مصدران أمنيان مصريان إن مصر تجري اتصالات مع شخصيات بارزة في وإسرائيل فضلًا عن وسطاء آخرين منذ مساء أمس الأحد في مسعى لاستئناف المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، وإتاحة الفرصة لإدخال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وفقًا لما نشرته وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية. وقالت المصادر إن الاتصالات المصرية مع حماس والمخابرات الإسرائيلية (الموساد) جرت يوم الأحد بتفويض من الرئاسة المصرية في محاولة للتقريب بين المواقف المتباينة بين الجانبين. وتابعت الوكالة، أن مصر وقطر والولايات المتحدة يكثفون جهودهم من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، حيث انتهت الجولة الأخيرة من المحادثات، في القاهرة هذا الأسبوع دون نتيجة حاسمة. وأضافت أن إسرائيل طالبت حماس في وقت سابق بتقديم قائمة بأسماء 40 من كبار السن والمرضى والمحتجزين الذين سيكونون أول من يتم إطلاق سراحهم كجزء من الهدنة، ولكن حماس كررت موقفها المتمثل في مغادرة جميع القوات الإسرائيلية غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، والسماح للفلسطينيين الذين نزحوا من منازلهم في شمال المنطقة الساحلية بالعودة. وعلى جانب آخر، أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن سفينة تحمل أطنانا من المواد الغذائية لغزة ظلت راسية في ميناء قبرصي أمس الأحد بينما تجري الاستعدادات لإطلاق طريق مساعدات بحري لم يتم اختباره بعد إلى القطاع. تخطط سفينة الإنقاذ Open Arms لسحب بارجة تحمل 200 طن من الطعام، وتم الانتهاء من تعبئة الشحنة مساء السبت، لكن مصدر قال لرويترز إن المغادرة تعتمد جزئيا على إنشاء رصيف مؤقت في غزة لتسهيل عمليات التسليم نظرا لعدم وجود بنية تحتية للموانئ في القطاع. وأدت الحرب الإسرائيلية في غزة إلى نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بالإضافة إلى نقص حاد في الغذاء والماء والدواء. قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، الأحد، إن الجوع منتشر في كل مكان في قطاع غزة، ووصفت الوضع في شمال القطاع بأنه "مأساوي"، قائلة إن المساعدات البرية "مرفوضة رغم النداءات المتكررة" بسبب التعنت الإسرائيلي. وكان الجيش الأمريكي، قد أعلن في وقت سابق، أن الولايات المتحدة والأردن نفذتا عملية إسقاط جوي جديدة للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة يوم الأحد، حيث أنزلت أكثر من 11500 وجبة بالمظلات. وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إن عملية الإنزال الجوي الأخيرة جرت فوق شمال غزة وشملت الأرز والدقيق والمعكرونة والأغذية المعلبة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-27
قالت الولايات المتحدة إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في ، قد يكون قريبًا بعد ما يقرب من خمسة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس، ما يفتح صفحة جديدة أمام قطاع غزة الذي دمرته الحرب، حسبما نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية. وبحسب الوكالة، فقد أدت الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة إلى استشهاد ما يقرب من 30 ألف فلسطيني، وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر في مفاوضات الهدنة منذ يناير، وأدى الاتفاق الأخير إلى وقف القتال لمدة أسبوع في نوفمبر أطلقت خلاله حركة حماس سراح أكثر من 100 محتجز وأطلقت إسرائيل سراح نحو ثلاثة أمثال هذا العدد من السجناء الفلسطينيين. واجتمع المفاوضون الإسرائيليون يوم الجمعة مع وسطاء قطريين ومصريين وأمريكيين في باريس. وقال مصدر مطلع على تلك المحادثات إنها توصلت إلى "خطوط عريضة" للهدنة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى وقف إطلاق النار. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن إسرائيل والوسطاء "توصلوا إلى تفاهم" بشأن الخطوط الأساسية للاتفاق. وقال مصدر إن مسؤولين إسرائيليين توجهوا هذا الأسبوع إلى قطر حيث يوجد مكتب سياسي لحماس، رغم أن الجانبين لن يتحدثا بشكل مباشر، ومع ذلك، في تصريحاتهما العلنية، يظل الجانبان متباعدين بشأن القضايا الكبرى. ويقول رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن الحملة العسكرية الإسرائيلية يجب أن تتحول إلى رفح، آخر مكان آمن نسبيًا في غزة الذي تضخم بسبب مليون نازح فروا من منازلهم في أماكن أخرى. وتخشى وكالات الإغاثة وكذلك الحلفاء الغربيون لإسرائيل أن يؤدي أي هجوم هناك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة الناجمة عن الحرب مما يزيد الضغوط الدولية من أجل التوصل إلى هدنة. وفي الوقت نفسه، سيبدأ شهر رمضان المبارك في العاشر من مارس تقريبًا، وقد أعربت الدول العربية عن مخاوفها من أن يؤدي استمرار القتال في شهر رمضان إلى زيادة التوترات الإقليمية. وقالت إسرائيل إنها مستعدة لقبول وقف مؤقت للقتال خلال عملية تبادل المحتجزين والأسرى، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين تحدثوا عن هدنة مدتها ستة أسابيع خلال شهر رمضان. وأكدت الوكالة أن نتنياهو عازم على عدم إنهاء الحملة العسكرية قبل تحقيق "النصر الكامل" على حماس من خلال الهجوم على رفح، ثم فرض سيطرة أمنية إسرائيلية مفتوحة على غزة تسمح للقوات بالعودة في أي وقت. وتقول حماس إنها لن تقبل إلا باتفاق يستند إلى وقف دائم لإطلاق النار ينهي الحرب ويتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، بدلا من هدنة مؤقتة أخرى. وتشترط خطة نتنياهو لما بعد الحرب، الواردة في ورقة مناقشة لمجلس الوزراء، إعادة تأهيل غزة بنزع السلاح بالكامل في القطاع الساحلي - مما يعني أنه سيتعين على حماس إلقاء كل أسلحتها، وهو أمر من غير المرجح أن تقبله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-14
انتهت التي ضمت الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر بشأن هدنة في غزة دون تحقيق انفراجة أمس الثلاثاء مع تزايد الدعوات لإسرائيل للتراجع عن مخطط الهجوم على مدينة رفح التي تقع على الطرف الجنوبي من القطاع المكتظ بأكثر من مليون نازح، وفقًا لما كشف عنه وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية. وبحسب الوكالة، فإن رفح التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 300 ألف نسمة، تعج بالنازحين الذين يعيشون في مخيمات وملاجئ مؤقتة فروا إلى هناك من القصف الإسرائيلي في مناطق أقصى شمال غزة خلال أكثر من أربعة أشهر من الحرب. وتقول إسرائيل إنها تريد طرد نشطاء حماس من مخابئهم في رفح وإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين هناك، ويقوم جيشها بوضع خطط لإجلاء المدنيين الفلسطينيين، لكن لم يتم وضع أي خطة، وتقول وكالات الإغاثة إن النازحين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه في المنطقة الممزقة. وتابعت أنه بالرغم من أن الفلسطينيين في رفح "ينظرون إلى الموت عن قرب"، فإن منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث قال إن الغزو البري الإسرائيلي هناك سيجعل الإغاثة الإنسانية شبه مستحيلة. وقال جريفيث في بيان "العمليات العسكرية في رفح يمكن أن تؤدي إلى مذبحة في غزة، وقد تترك أيضا عملية إنسانية هشة بالفعل على عتبة الموت". وقال سكان رفح إن الدبابات الإسرائيلية قصفت القطاع الشرقي من رفح خلال الليل مما تسبب في موجات من الذعر. وأضافوا أن النازحين، وعددهم العشرات حتى الآن، بدأوا مغادرة رفح بعد القصف الإسرائيلي والغارات الجوية في الأيام الأخيرة. وقالت نهلة جروان، في إشارة إلى مخيم اللاجئين الساحلي الذي فرت منه في وقت سابق من الصراع: "الليلة الماضية في رفح كانت صعبة للغاية، سنعود إلى المغازي بسبب الخوف - نازحين من منطقة إلى أخرى، أينما نذهب، لا يوجد أمان". وتابعت الوكالة، أن في القاهرة، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي محادثات مع مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني بهدف الاتفاق على هدنة في غزة وحماية المدنيين وتوصيل المزيد من المساعدات إلى القطاع، بحسب بيان القاهرة. ولم يشر البيان إلى إسرائيل، وقال مراسل لرويترز إن الوفد الإسرائيلي غادر القاهرة عائدا إلى بلاده، ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على الفور على طلب للتعليق. وقال مسؤول فلسطيني في وقت سابق إن الجانبين يبحثان عن صيغة مقبولة لدى حماس التي تصر على التزام إسرائيل بإنهاء حربها وسحب قواتها من غزة. وقال مسؤول في حماس إن الحركة أبلغت المشاركين بأنها لا تثق في أن إسرائيل لن تجدد الحرب إذا تم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-03-01
أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السلطات التركية، حجبت عناصر الجيش التركى من الدخول إلى منصات التواصل الاجتماعى المختلفة عقب الأحداث التى وقعت فى إدلب السورية، بعدما أكدت وكالة رويترز الإخبارية الدولية، مقتل ما لا يقل عن 34 جنديًا تركيًا اليوم الخميس، جراء هجوم الجيش العربى السورى على الجيش التركى، موضحا أن المواطنين الأتراك يعانون داخل تركيا الآن من مشاكل فى الدخول إلى منصات التواصل الاجتماعى تويتر، فيس بوك، انستجرام، واتس آب. وأكد رواد التواصل الاجتماعى الذين استطاعوا الدخول عبر برنامج VPN أن حجب منصات التواصل الاجتماعى محاولة من الحكومة التركية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان من أجل منع المواطنين الأتراك من الاعتراض عن السياسة الخارجية بسوريا التى أودت بحياة جنود الجيش التركي. وأشار الموقع التابع للمعارضة التركية، أن تلك الخطوة تأتى بالتزامن مع إعلان وكالة رويترز الإخبارية الدولية، مقتل ما لا يقل عن 34 جنديًا تركيًا اليوم الخميس، جراء هجوم الجيش العربى السورى على الجيش التركى فى محافظة إدلب السورية، فيما دعا رئيس حزب الشعب الجمهورى التركى وزعيم المعارضة بأنقرة، كمال كلتشدار أوغلو، حزبه لاجتماع عاجل الليلة بشأن التطورات فى إدلب. وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسى لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل فى سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقى بشار الأسد فى سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة. وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكارى أيضًا فى موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار فى ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها فى المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا أن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: