مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين
Related Articles

اليوم السابع

2021-01-04

عقب ثورة 30 يونيو عام 2013 التى أطاحت بحكم الإخوان، والجماعة فى "النازل" وتشهد سقوطا مروعا بالمنطقة العربية، وعام 2020 شهدت الجماعة أزمات كبرى بالقارة الأوروبية، والأزمات تضرب جماعة الإخوان الإرهابية، فى أكثر من دولة، ففى مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين تم إدراج التنظيم على قوائم الإرهاب، بينما تم حل التنظيم فى الأردن بحكم قضائى، فضلا عن الأزمات التى تواجه الجماعة فى فرنسا وهولندا وفيينا وغيرها من الدول الأوروبية، ليبقى هناك تساؤل، هل سيشهد عام 2021 نهاية الإخوان؟.   الإخوان بأوروبا.. فى طريقها للحل   على مدار العامين الماضيين تدرجت إجراءات النمسا ضد الإخوان الإرهابية حتى بات 2021 هو عام الحسم وأصبح الحظر وإن كان جزئيا خيارا متوقعا، ففى عام 2019، بدأت جهود النمسا فى مواجهة خطر الإخوان بعد أن نشطت الجماعة لأكثر من 60 عاما على أراضيها، واستغلتها كملاذ آمن فى أوروبا بسبب مناخ حرية الرأى والتعبير والنظام البنكى المتقدم، وفقا لما ذكرته صحيفة العين الإماراتية. وكان أول القرارات القوية ضد الجماعة فى النمسا هو حظر جميع رموز وشعارات الإخوان فى كل الأراضى النمساوية فى مارس 2019. أما فى صيف عام 2020، أسست النمسا مركز توثيق الإسلام السياسي، على غرار مركز توثيق اليمين المتطرف، وخصصت ميزانية أولية بقيمة نصف مليون يورو له ليتولى مراقبة الإخوان والتنظيمات التركية وغيرها فى البلاد، بما يشمل المساجد ومواقع التواصل الاجتماعي. ومع اقتراب العام من نهايته، نفذت الشرطة النمساوية فى 9 نوفمبر الماضي، مداهمات فى 4 ولايات اتحادية، بينها فيينا، استهدفت أشخاصا وجمعيات مرتبطة بالإخوان الإرهابية وحركة حماس الفلسطينية، فى أقوى تحرك أمنى ضد الجماعة وأذرعها. وخلال المداهمات فتشت الشرطة أكثر من 60 شقة ومنزلا ومقرا تجاريا وناديا، وألقت الشرطة القبض على 30 شخصا مثلوا أمام السلطات لـ"الاستجواب الفوري"، وفق بيان رسمي. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية قولها أن "التحقيقات تجرى مع المشتبه بهم حول الانتماء لمنظمات إرهابية، وتمويل الإرهاب، والقيام بأنشطة معادية لدولة النمسا، وتشكيل تنظيم إجرامى وغسل الأموال". ووفق تقارير صحفية، فإن التحقيقات لا تزال جارية فى ملف الإخوان بالنمسا، وينتظر أن تستمر لوقت طويل وتشمل الأنشطة الداخلية وروابط الجمعيات مع مؤسسات الإخوان خارج النمسا، وأنشطتها داخلها. وتتكتم السلطات الحكومية فى النمسا على الخطوات المقبلة ضد الإخوان، ولا تريد استباق نتائج التحقيقات الجارية، وفق التقارير ذاتها.   الحرب على الإخوان فى فرنسا   لا يختلف وضع الإخوان كثير فى فرنسا كما هو الحال فى النمسا، ويوما تلو الاخر تتحول جماعة الإخوان الإرهابية إلى آفة فى كل المجتمعات تعمل على تخريبها ونشر الفكر المتطرف فيها، وذلك ما تخشاه فرنسا التى باتت عرضة للهجمات الإرهابية بشكل كبير الفترة الأخيرة، فبعد حادث ذبح مدرس التاريخ الفرنسى صامويل باتى، قرر المسئولون الفرنسيون شن الحرب على المؤسسات المتطرفة وخاصة اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا التابعة للإخوان، والذى مسئول عن كم كبير من المساجد والمدارس الداعية للعنف والكراهية والتطرف فى البلاد.   كشف النائب الفرنسى، والقيادى بحزب التجمع الوطنى، جوردان بارديلا الدور المشبوه الذى تلعبه الجماعات المتطرفة داخل بلاده، وخاصة جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن ما يعرف بـ"اتحاد المنظمات الإسلامية" التابع لها، يشرف ويدير 200 مسجد فى فرنسا وجميعها يعمل بها أئمة تنشر التطرف وخطاب الكراهية فى عقول الشباب، محذرًا من استهداف أبناء الجاليات المسلمة وذات الأصول العربية، وتسميم عقولهم.     محمد حبيب يكشف الضربة القاضية للإخوان   الدكتور محمد حبيب نائب مرشد جماعة الإخوان السابق، كشف الضربة القاضة لتنظيم الإخوان، مؤكدا أن انتهاء الإخوان يتمثل فى انتهاء الدعم والتمويلات الخارجية، وربط بين نهاية الإخوان والخارج قائلا :" المسألة ليست مرتبطة بالإخوان بقدر ارتباطها بالتمويلات الخارجية واستخدامها من قبل أعداء العرب، فإذا قرروا هؤلاء استخدام أداة غير الإخوان لتفتيت المنطقة ستنتهى الإخوان، أما لو استمروا فى استخدام الجماعة الإرهابية ستستمر الجماعة فى تنفيذ مخططاها لتفتيت المنطقة. وأضاف "حبيب" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" :" عناصر الإخوان يبدوا للمواطنين وكأنهم يحبون الخير ويفعلونه وأنهم أناس طيبون ولكن بداخلهم يخططون وينفذون خططا تهدم الدولة وكل منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة لذلك هناك دول تمول هذا التنظيم الإرهابى". وحذر "حبيب" من جماعة الإخوان الإرهابية، قائلا :" علينا جميعا أن ندرك خطوة هذه الجماعة على المجتمعات العربية، وأن نحذر ونُحذر منهم، فالجماعة الإرهابية أصبحت واضحة للجميع، والدولة المصرية بالنسبة لهم هى الجائزة الكبرى ولذلك علينا جميعا أن نحافظ على بلادنا ومؤسساتها". وشدد نائب المرشد السابق للجماعة الإرهابية على أن جماعة الإخوان الإرهابية يتم استخدامها من قبل أعداء الدولة المصرية والعرب جميعا، وأن هذا التنظيم أداة تُستخدم لهدم منطقة الشرق الأوسط، داعيا أن يتم مواجهة الفكر الإخوانى على كل المستويات سواء المؤسسات الدينية والمساجد والمدارس وأن نكشف فكرها للمواطن البسيط حتى لا ينخدع فى هذا التنظيم الإرهابي".     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-08-12

بخطوات مرتبكة، تحاول قطر الحفاظ على ملف تنظيم مونديال 2022، الذى انتزعته بطرق غير مشروعة وعبر سلسلة من الرشاوى كان لها صدى مدوى فى أروقة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، وسط توقعات بسحب حق التنظيم من الإمارة، فى ظل استمرار الحظر الجوى المفروض على طيران الدوحة، بخلاف العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام تميم بن حمد، الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط. وفى الوقت الذى تحاول فيه الحكومة القطرية التقليل من تأثير العقوبات التى فرضتها دول الرباعى العربى "مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين"، والتباهى بحجم الاحتياطى النقدى الذى تقدره الهيئات والمؤسسات القطرية بـ300 مليار دولار، كشف مراقبون أن حجم الخسائر التى سيتكبدها اقتصاد الدوحة، حال سحب ملف تنظيم المونديال وإسناده لدولة بديلة، سيكون مماثلاً لحجم الاحتياطى النقدى. وبحسب تقارير إعلامية غربية، أنفقت إمارة قطر ما يقرب من 300 مليار دولار لتأهيل المنشآت والملاعب اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم عام 2022، وفى حال سحب ملف تنظيمها للبطولة الأشهر فى كرة القدم، فإنها لن تجنى أى أرباح مقابل هذا الكم الهائل من الإنفاقات، بخلاف خسائرها الممتدة بعدة قطاعات، فى مقدمتها السياحة والطيران وقطاع البترول. وأشارت التقارير إلى أن الحكومة القطرية أنفقت حوالى 137.9 مليار دولار تكلفة بناء الملاعب الجديدة، و39.9 مليار تكلفة تطوير البنية التحتية للمواصلات، و38.6 مليار تكلفة تكييف الملاعب، و61.8 مليار تكلفة إنشاء ملاعب التدريب وفنادق الإقامة للاعبين والجماهير، و36.1 مليار تكلفة بناء مدينة لوسيل، و17.5 مليون دولار رشاوى للحصول على تنظيم البطولة. من جهته، قال جراهام روبنسون، خبير اقتصاد البناء الشهير، إن "الأزمة الدبلوماسية لم يكن أن تأتى فى وقت أسوأ من هذا بالنسبة لبناء ملاعب بطولة كأس العالم 2022، ولبرنامج البنية التحتية الخاص بقطر"، مؤكداً أن الأزمة بين الدوحة والدول العربية من المتوقع أن تؤثر على عدد العمالة، وعلى الجدل المثار حول حقوق العمال، الأمر الذى سيشكل ضربة كبيرة للحكومة القطرية. وأوضح "روبنسون" أن هناك إمكانية لتعطيل كبير فى خطة البناء، وارتفاعات ضخمة فى التكاليف، فضلاً عن زيادة صعوبة الحصول على مواد البناء إلى الدوحة واستغراق ذلك لوقت وأموال كثيرة. ويواصل الجهاز المصرفى القطرى خسائره، بعدما تراجعت الودائع الأجنبية بنحو 14 مليار دولار الشهر الماضى لتصل إلى أدنى مستوى منذ 2015، ما يعنى خروج نحو 7.6% من الودائع الأجنبية فى البنوك القطرية، و1.8% من إجمالى ودائع الجهاز المصرفى القطرى. وفى السياق نفسه، أكد خبراء أن مسلسل خروج الأموال سيستمر، وأن الحصيلة مرشحة للتصاعد، لاسيما أن حصة دول التعاون شكلت 55% من إجمالى الودائع الأجنبية بالبنوك القطرية 2016. وبحسب مراقبين، فإن العقوبات العربية والخليجية على الدوحة بدأت بالفعل تؤثر على مشاريع البناء فى قطر، حيث أوقفت مشاريع بناء خاصة باستضافة كأس العالم، فى ظل الصعوبات التى يواجهها المقاولون لشحن مواد البناء ولتوفير العمالة. وبخلاف الأزمات السياسية والأمنية، وفضلاً عن مخاوف الفيفا من ظهور البطولة المقبلة بلا رعاة إعلانيين وبلا عوائد مادية تليق بقيمتها فى عالم كرة القدم، يظل الملف الحقوقى وإدانة العديد من منظمات حقوق الإنسان لانتهاك قطر حقوق العمالة الأجنبية المشاركة فى بناء الملاعب والمنشآت المقرر استضافتها مباريات البطولة، أحد أبرز العوائق التى تحول دون تنظيم الدوحة لنسخة 2022 من المونديال. وفى السياق نفسه، قالت مصادر قطرية، إن الأمير الطائش تميم يبدد أموال شعبه فى أمور دون فائدة تعود عليهم، وينفق ملايين الدولارات فى الخارج لتحسين صورته والتى لطختها عار الإرهاب والتطرف والفساد، مضيفة أن مجال الرياضة تلوث بدخول قطر فيه، وأن ما قام به المستثمر والمالك القطرى فى صفقة نيمار عار فى تاريخ كرة القدم يضاف لسجل إمارة الإرهاب التى يحوم حولها، حتى الآن، شبهات فساد ورشاوى فى تنظيم كأس العالم 2022 بالدوحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-09-03

بخسائر مفتوحة على كافة الجبهات، وعناد لا يعرف حداً للنهاية، يواصل اقتصاد إمارة قطر الممول الرئيسى للإرهاب النزيف فى قطاعات عدة على مدار أكثر من 3 أشهر من بدء المقاطعة العربية التى تقودها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، ضد نظام تميم بن حمد، الأمر الذى أرغم الإمارة مؤخراً على بيع حصتها فى بنك لوكسمبورج الدولى مساء أمس لتستحوذ شركة "ليجند هولدنجز" الصينية على 90% من أسهم البنك.   استحواذ الشركة الصينية المالكة لمجموعة لينوفو للإلكترونيات على حصة قطر وإقصاءها من ملكية البنك الدولى الذى كان بين ملاكه حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق، جاءت فى وقت تعانى فيه الإمارة من اخفاقات عدة فى قطاعات السياحة والسفر بعد موسم اشغالات شبه خاوى فى عيد الأضحى المبارك، بخلاف تراجع قدرات الدوحة النفطية وإرجائها كافة خطط توسع إنتاج النفط والغاز بعد المقاطعة العربية، ذلك فضلاً عن ارتفاع هامش الخسائر الاقتصادية مجتمعة بحسب مراقبون لما يزيد على 75 مليار دولار.   وتواجه إمارة قطر أزمة سيولة نقدية حادة مع تراجع لافت فى الودائع الأجنبية كشفت تفاصيله صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فى تقرير سابق، مشيرة إلى أن تلك الأوعية المالية تراجعت على مدار شهر واحد بنسبة 8%.   وبسلسلة من الأزمات وحزمة من الخسائر، يظل شبح "الودائع الهاربة" ولجوء العديد من رجال الأعمال الأجانب على نقل مدخراتهم من بنوك قطر، الخطر الأكبر الذى يواجهه تنظيم الحمدين، حيث يقلص قدرات الدوحة على جذب استثمارات أجنبية، كما يعرقل استمرار ما هو قائم بالفعل من استثمارات متعددة الجنسيات داخل الإمارة، حيث قالت الصحيفة الأمريكية فى تقريرها أن البنوك القطرية تواجه ضغوطا تمويلية مع قلق العملاء الأجانب من أزمة الدوحة المتزايدة مع جيرانها والدول العربية، مما دفعهم إلى سحب ودائعهم.   وأوضحت الصحيفة أن الودائع الأجنبية فى البنوك القطرية تراجعت حوالى 8% على أساس شهرى لتصل إلى 157.2 مليار ريال قطرى، أى 43.2 مليار دولار فى يوليو، بعدما تراجعت بمستوى مماثل فى يونيو، وفقا لبيانات البنك المركزى القطرى التى نشرها على موقعه الإلكترونى أمس الاثنين. وتمثل الودائع من خارج البلاد حوالى 20% من إجمالى ودائع البنوك فى يوليو، متراجعة عن أكثر من 24% فى مايو الماضى.   وتابعت: "تدفق الودائع المصرفية يمثل إشارة مقلقة لمدى تأثير خلاف قطر مع السعودية ومصر والإمارات والبحرين عليها حيث يعتمد اقتصادها على النفط وهى تحاول زيادة الإنفاق على البنية التحتية فى إطار استضافتها المقررة لبطولة كأس العام لكرة القدم عام 2022".   ظاهرة الودائع الهاربة فتحت بدورها الباب أمام تخفيض العديد من وكالات التصنيف الائتمانية الدولية ومن بينها موديز وستاندرد أن بوردز لرؤيتها لمستقبل الاقتصاد القطرى وقطاع المصارف.   وقالت مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين ببنك أبو ظبى التجارى لصحيفة "وول ستريت" أن أية صعوبة كبيرة فى الحصول على التمويل الأجنبى ستؤثر على برنامج الاستثمار القطرى الذى يعتمد بشدة على رأس المال الأجنبى، وهو ما علقت عليه "وول ستريت" بقولها أن الانخفاض فى الودائع الأجنبية فى يونيو ويوليو جاء على الرغم من أن البنوك المحلية فى قطر قدمت أسعار فائدة أعلى لجذب العملاء.   ويتوقع المحللون ـ بحسب الصحيفة ـ تراجعا أكبر حيث من غير المرجح أن يجدد العملاء، لاسيما من دول الخليج، ودائعهم عند الاستحقاق وسط مخاوف بشأن عودتهم إلى بلداتهم.   وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى قد غيرت فى بداية هذا الشهر توقعاتها للنظام المصرفى القطرى من مستقر إلى سلبى، وبررت ذلك بضعف شروط التشغيل واستمرار ضغوط التمويل التى تواجه البنوك القطرية.   وحاولت حكومة الدوحة من جانبها القيام بخطوات لدعم لقاع المصرفى المحلى حيث زادت إجمالى الودائع بنسبة 1.3%فى يوليو عن مايو. وذكرت بعض وسائل الإعلام أنه فى محولة منها لتعويض الخسائر المالية الباهظة التى تعرضت لها قطر، أعلنت الحكومة القطرية الشهر الماضى إيداع نحو 7 مليارات دولار فى البنوك المحلية لتعويض العجز والتدفقات المالية النازحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-11-06

بخسائر مفتوحة وارتباك يسكن كافة القطاعات ، تواصل إمارة قطر ـ الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط ـ عنادها ورفضها الانصياع للمطالب العربية الـ13 للشهر الخامس على التوالى، والتى يأتى فى مقدمتها وقف دعم الكيانات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة، وتسليم المطلوبين أمنيا إلى الدول العربية، ووقف بث قناة الجزيرة وإنهاء التواجد الإيرانى داخل الدوحة. الريال القطرى   وفى الوقت الذى تتمسك فيه دول الرباعى العربى الذى يضم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين بمواقفهم من نظام تميم بن حمد ومقاطعته ، يواصل الاقتصاد القطرى النزيف فى شتى القطاعات، وهو ما هوى بالاحتياطات الدولية والسيولة النقدية فى مصرف قطر المركزى بواقع 11.4% (4.6 مليار دولار) خلال الربع الثالث من العام الجارى.   وتعانى العملة القطرية من ضغوط مستمرة منذ بداية المقاطعة العربية، مما جعل الدوحة تنفق نسبة كبيرة من احتياطياتها للحفاظ على قيمة الريال مقابل الدولار.   وأظهرت النشرة الإحصائية الشهرية لبنك قطر المركزى، وفقا لموقع مباشر المالى، أن إجمالى الاحتياطيات الدولية والسيولة سجلت فى سبتمبر 129.6 مليار ريال (35.6 مليار دولار) وهو أدنى مستوى فى 6 سنوات، مقابل قيمتها فى نهاية يونيو السابق عند 146.3 مليار ريال (40.2 مليار دولار). تميم بن حمد   وتراجعت الاحتياطيات الدولية فى شهر بنسبة 8.6% علما بأنها كانت تبلغ فى أغسطس 141.8 مليار ريال، وانخفضت الاحتياطيات مقارنة بشهر سبتمبر 2016 بنسبة 25.4% حيث كانت تسجل 173.7 مليار ريال.   وقالت وسائل إعلام إماراتية، إن الاحتياطيات والسيولة توزعت خلال سبتمبر الماضى بين 4.4 مليار ريال ذهب، و36.1 مليار ريال أرصدة لدى البنوك الأجنبية، إلى جانب 18.2 مليار ريال سندات وأذونات خزينة أجنبية، و1.4 مليار ريال ودائع السحب الخاصة، و69.4 مليار ريال موجودات سائلة أخرى بالعملة الأجنبية.   ويواجه الجهاز المصرفى القطرى مشكلة هروب رؤوس الأموال الأجنبية، منذ قطع الدول العربية العلاقات فى يونيو الماضى وإغلاق المنافذ البرية والبحرية.   وضخت قطر عدة مليارات فى بنوكها لتعويض نزوح الأموال، وتشير تقديرات وكالة "موديز" إلى أن نحو 30 مليار دولار قد خرجت من النظام المصرفى مع احتمال خروج المزيد من الأموال. البنك المركزى القطرى   مصارف قطر تتكبد أكبر خسائر كان وزير المالية القطرى قد أعلن سابقا أن بلاده سوف تلجأ إلى احتياطيات الصندوق السيادى لقطر، لدعم البنوك المحلية وتخفيف تبعات المقاطعة، موضحا أن قطر سحبت 20 مليار دولار من صندوقها السيادى لتوفير سيولة بالبنوك القطرية.   وهبطت ودائع العملاء الأجانب، ومعظمها بالعملة الصعبة، فى بنوك قطر إلى 148.97 مليار ريال فى أغسطس من 157.2 مليار ريال فى يوليو.   اقتراض عبر أذون خزانة وباع بنك قطر المركزى، أذون خزانة بقيمة 1.4 مليار ريال (376.6 مليون دولار) موزعة على 3 آجال مختلفة. ووفق البيانات المنشورة على موقع المركزى القطرى، فأن الإصدار الأول تبلغ قيمته 550 مليون ريال وبعائد 2.26%.   وحسب المركزى القطرى، يبلغ أجل الإصدار 3 أشهر على أن يستحق فى 1 فبراير المقبل، ويبلغ الطرح الثانى نحو 750 مليون ريال بعائد 2.45%، ويستحق أجلها خلال 6 أشهر تنتهى فى 1 مايو 2018.   بيع أصول لسد أزمة السيولة وقال بنك قطر المركزى: "تبلغ حصيلة الطرح الثالث نحو 100 مليون ريال لأجل 9 أشهر تستحق فى 1 أغسطس لعام 2018، وسجل العائد عليها 2.52%".   وباع البنك المركزى ما قيمته 550 مليون ريال من الأذون البالغ أجلها 3 أشهر بعائد 2.26%، و750 مليون ريال من أذون الأشهر الستة بعائد 2.45%، و100 مليون ريال من أذون الأشهر التسعة بعائد 2.52%. البورصة القطرية   وفى الشهر الماضى، باع البنك ما قيمته 500 مليون ريال من الأذون لأجل 3 أشهر بعائد 2.26%، و350 مليون ريال من أذون 6 أشهر بعائد 2.47%، و150 مليون ريال من أذون 9 أشهر بعائد 2.60%. وتعتبر أذون الخزانة أداة من أدوات الدين قصيرة الأجل يتم إصدارها لغرض الاقتراض، وهى تعهد بدفع مبلغ معين فى تاريخ استحقاق الإذن. وكانت تقارير اقتصادية، قد أشارت إلى أن سحب الودائع الخليجية من القطاع المصرفى القطرى، سيكبد الخزينة القطرية خسارة 35 مليار دولار؛ ما يهدد الاقتصاد القطرى المرتعش بخسائر فادحة فى المستقبل.   وارتفعت تكلفة التأمين على ديون قطر مجددا، بينما هبطت سنداتها السيادية الدولارية استحقاق 2026 إلى أدنى مستوياتها فى 5 أشهر ونصف الشهر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-06-05

مواجهات مفتوحة وأزمات مرشحة للتفاقم شابت العلاقات التى تجمع إمارة قطر والدول الأوروبية، والتى بدأت قبل عام رحلة طويلة من الشك إلى اليقين بعدما أدركت دوائر صنع القرار داخل عواصم القارة العجوز الدور القطرى الواضح فى دعم وتمويل الإرهاب، خاصة بعد اختيار دول الرباعى العربى الذى يضم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين مواجهة نظام تميم بن حمد، فى الخامس من يونيو العام الماضى، وفرض قائمة بـ13 مطلبًا لوقف تمويل الكيانات والتنظيمات المتطرفة نظير عودة العلاقات. وأمام صمود دول الرباعى، وعناد تنظيم الحمدين، تكشف على مدار عام كامل الوجه الحقيقى لإمارة قطر ودورها فى نشر التطرف والإرهاب الذى طالت نيرانه ليس فقط دول العالمين العربى والإسلامى، بل دولاً أوروبية خاصة إسبانيا وفرنسا وغيرها من بلدان القارة العجوز. وعن دور الدوحة المشبوه فى دعم وتمويل الإرهاب، قال الخبير البريطانى فى مكافحة الإرهاب الكولونيل تيم كولينز، إن قطر استقبلت قيادات فى جماعة الإخوان الإرهابية بعد هروبهم من دولهم، مؤكدًا خلال مشاركته السابقة فى أحد جلسات مجلس اللوردات أن "النظام القطرى كان ملاذا لقيادات الإخوان بعد هروبهم من دولهم، بسبب ملاحقتهم قانونيا على خلفية المشاركة والتخطيط لأعمال إرهابية والترويج للأفكار المتشددة". وأضاف كولينز مؤسس منظمة نيو سينشرى، أن لقطر علاقات قوية مع المسؤولين الكبار فى جماعة الإخوان، وأن هروب قيادات الإخوان من مصر أعقبه دعم لا محدود من قطر، حيث قدمت الدوحة العون الكبير لقادة الجماعة لترويج أفكارهم المتشددة وآرائهم الداعية لنشر العنف والإرهاب. وتحدث الخبير فى مكافحة الإرهاب عن خطورة تمويل الجماعات الإرهابية، موضحًا أن تمويل الإخوان هو المشكلة الكبرى فى بريطانيا، مشيرًا إلى أن حوالى 120 مليون يورو قدمت إلى هذه الجماعة، كاشفا عن أن حمد آل ثانى، قدم 20 مليون يورو لبناء مسجد فى كوبنهاجن تديره جماعة الدنمارك التابعة لما يعرف بالفيدرالية الإسلامية التى ترتبط بالإخوان. وقال كولينز، إن الداعية الإخوانى يوسف القرضاوى كان قد دعا إلى إنفاق الأموال لدعم الإخوان والجماعات المرتبطة بها، كاشفا أن أمير قطر قدم 2.8 مليون يورو للدراسات الإسلامية فى جامعة أكسفورد، للإبقاء على الروابط بين هذه المؤسسات والإخوان. وأكد كولينز، على أن جمعيات خيرية عدة قدمت الملايين لبناء مسجد فى شيفلد وهى مرتبطة بالإخوان، مشيرًا إلى أن "التمويل القطرى للإخوان فى أوروبا يصل إلى 350 مليون يورو". ومن جانبه طالب زاك جولدسميث، وزير الدولة البريطانى لشئون الشرق الأوسط، قطر بإجابات بشأن دعمها للإرهاب، بعد ظهور العديد من الدلائل والإدانات، وقال جولدسميث: "لا يمكننا غض الطرف عن سلوك قطر". كما شكك جولدسميث فى مزاعم الحكومة القطرية بأنها نفذت جميع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلقة بتصنيف أفراد بأنهم إرهابيون أو داعمون للإرهاب، مشيرًا إلى أن القائمة القطرية لشخصيات وكيانات على قائمة الإرهاب المعلن عنها فى مارس الماضى لم تشمل خليفة السبيعى "ممول وميسر للإرهاب يعيش فى قطر". وأوضح جولد سميث، أن قطر لديها استثمارات اقتصادية كبيرة ومصالح إعلامية فى بريطانيا، قائلًا: "لذلك أحثكم على إثارة هذه الأمور مع نظيركم القطرى فى أقرب فرصة ممكنة". ومن لندن إلى باريس، لم تختلف الصورة كثيرا على مدار عام المواجهة مع إرهاب قطر، حيث عان فرنسا من الهجمات الارهابية الممولة من قطر بشكل مباشر وغير مباشر، وشهدت ضحايا وقتلى بالمئات، وهو ما دفع الرئيس الشاب إيمانويل ماكرون قبل توليه الرئاسة إلى الاعتراف بأن الدوحة راعية وممولة للإرهاب، ووعد بأن يقيد مصالحها وتجارتها فى البلاد، على الرغم من كونها ثانى اكبر مستثمر بالجمهورية الفرنسية. وبخلاف لندن وباريس، لم تسلم مدريد من سموم تنظيم الحمدين الإرهابى، حيث عانت أسبانيا على مدار السنوات القليلة الماضية من أئمة التطرف المنتشرين فى العديد من مساجد مدريد وكتالونيا على حد سواء، والذين يتلقون تمويلات مباشرة وآخرى غير مباشرة من إمارة قطر، ومن بينهم الشيخ الجزائرى الأصل عبدالله ازهخر سنقرا، إمام مسجد "لاردة"، والذى تتهمه السلطات الأسبانية بنشر التطرف وممارسة نشاط يحرض على العنف والإرهاب. وانتقدت دوائر إعلامية وسياسية عدة داخل مدريد الصمت الحكومى حيال قطر ودورها فى نشر الإرهاب داخل أوروبا، مشيرة إلى أن الدوحة تخطط لتمويل بناء 150 مسجداً فى أسبانيا بحلول عام 2020، خاصة فى مدريد وبرشلونة، واستغلال تلك المنابر ودور العبادة للدفع بدعاة ووعاظ موالين لتنظيم الحمدين بهدف نشر الفوضى واستقطاب الشباب للإنضمام لصفوف الكيانات الإرهابية ومن بينها داعش والقاعدة وغيرهما. ورغم التحذيرات التى أطلقها مسئولين أوروبيين من دور إمارة قطر المشبوه،  ورغم ما أبدته العديد من الحكومات الأوروبية من تأييد لمطالب دول الرباعى العربى الـ13 إلا أن العلاقات الرسمية ما تزال قائمة ، إلا أن مراقبون يتوقعون المزيد من التصعيد حيال نظام تميم بن حمد، والذى ارتكب العديد من الجرائم، ليس فقط حيال دول الجوار ، وإنما أيضا تجاه شعبه الذى يعانى ولا يزال من آلة قمع ممنهج واستقواء بالعناصر الأجنبية وفى مقدمتها تلك القادمة من إيران وتركيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-09-12

بسقوط مدو، هبط مؤشر بورصة قطر العام صباح اليوم الثلاثاء لأدنى مستوى له منذ 52 شهراً، متراجعاً بواقع 1.53% عند مستوى 8401.49 نقطة، فاقداً 130.91 نقطة فى الوقت الذى تطوى فيه الإمارة الراعية للإرهاب صفحة 100 يوم من المقاطعة العربية التى تقودها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، فى محاولة لإرغام نظام تميم بن حمد على وقف دعم وتمويل الكيانات والتنظيمات الإرهابية فى منطقة الشرق الأوسط.   ويعد التراجع اللافت فى مؤشر بورصة قطر هو الأدنى منذ إبريل 2013 ، ويأتى بعدما حذرت العديد من هيئات ومنظمات التصنيفات الائتمانية الدولية مثل "فيتش" و"موديز" و"ستاندرد آند بورز" من عدم قدرة إقتصاد الإمارة على الصمود فى ظل تراجع قدرات الدوحة النفطية والخسائر المستمرة فى قطاعات السياحة والسفر وهروب الودائع والاستثمارات الأجنبية من البنوك المحلية.   وقبل ما يقرب من أسبوعين ، أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الإئتمانى أن الأزمة التى تعانى منها قطر سترفع تكلفة التمويل على البنوك فى أسواق الدين العامة، وأضافت أن سحب الودائع غير المحلية سيؤدى على الأرجح إلى اشتداد المنافسة بين بنوك قطر على الودائع، مما يرفع تكلفة التمويل ويضغط على هوامش الربح.     وجاء تحذير فيتش ليعكس الانهيار المالى لقطر فى ظل المقاطعة العربية لها بقيادة مصر والسعودية والبحرين والإمارات.. فمن قطاع السياحة والطيران الذى كان أول الخاسرين من عناد نظام تميم بن حمد بعد المقاطعة العربية، مروراً بتراجع شامل فى خطط زيادة الإنتاج بقطاع النفط والغاز، تواجه إمارة قطر أزمة سيولة نقدية حادة مع تراجع لافت فى الودائع الأجنبية كشفت تفاصيله صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فى تقرير لها ، مشيرة إلى أن تلك الأوعية المالية تراجعت على مدار شهر واحد بنسبة 8%.   وبسلسلة من الأزمات وحزمة من الخسائر، يؤرق شبح "الودائع الهاربة" قدرات قطر على جذب استثمارات أجنبية، كما يعرقل إستمرار ما هو قائم بالفعل من إستثمارات متعددة الجنسيات داخل الإمارة، حيث قالت الصحيفة الأمريكية فى تقريرها إن البنوك القطرية تواجه ضغوطاً تمويلية مع قلق العملاء الأجانب من أزمة الدوحة المتزايدة مع جيرانها والدول العربية، مما دفعهم إلى سحب ودائعهم.   الثلاثاء الأسود فى بورصة قطر جاء بعد يوم من هبوط لم يكن بالحدة ذاتها ، حيث هبط المؤشر العام أمس لأدنى مستوى له خلال العام الحالى، مسجلاً 8675.46 نقطة وذلك قبل أن يتفاجئ سوق المال القطرية بالانهيار المدوى فى الساعات الأولى من التداول اليوم.   وبعد كسر المقاطعة العربية حاجز الـ100 يوم الأولى، يواصل الاقتصاد القطرى خسائره المفتوحة والتى يقدرها خبراء بما يزيد على 75 مليار دولار شملت قطاعات فى مقدمتها السياحة والسفر، وهو ما دفع حكومة تميم بن حمد إلى اللجوء إلى حيلة جديدة للتغلب على خسائر هذا القطاع عبر تقديم مزيد من الإغراءات فى محاولة لإنعاش سوق السياحة وجذب رواد جدد، حيث أعلنت وزارة الداخلية القطرية، والهيئة العامة للسياحة فى الإمارة، بشكل مفاجئ عن تسهيلات جديدة لزوار الجزائر والمغرب بشكل خاص، ومنحتهم ميزات فى الحصول على تأشيرة دخول لقطر عند الوصول لأحد منافذ الدولة، على أن يكونوا من حاملى تصريح الإقامة أو التأشيرة السارية للمملكة المتحدة أو الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا أو أستراليا أو نيوزيلندا، مع بلدان اتفاقية شينجن أو دول مجلس التعاون الخليجى.   وأشار البيان الرسمى الصادر عن الجهات المسؤولة فى قطر، إلى أن هذا الإعفاء سيتم تطبيقه بدءاً من 15 سبتمبر الجارى، وسيكون على الراغبين فى دخول الدوحة الحصول على إخطار سفر إلكترونى، من خلال تعبئة طلب عبر الإنترنت قبل السفر بـ48 ساعة على الأقل، وبهذه الخطوات يحق للمسافرين المؤهلين الحصول على تأشيرة لدى الوصول لقطر، تكون صالحة لمدة 30 يوما، مع إمكانية التمديد لـ30 يوما أخرى من داخل قطر.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-09-25

"الإكسبريس" تزعم: ترامب أوقف الحرب العالمية الثالثة  فى حلقة جديدة من مؤامرات تنظيم الحمدين، ومحاولات إمارة قطر استهداف دول الرباعى العربى الذى يضم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، عبر الحملات الإعلامية المأجورة فى الصحافة الأمريكية والبريطانية على وجه التحديد، كشفت تقارير خليجية مؤخرا محاولات الدوحة الترويج لمساعى الرياض شن هجوما عسكريا ضد قطر، زاعمة أن ذلك سيفتح الباب أمام حربا عالمية ثالثة.   وكشفت مشاركة أمير قطر فى اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العمومية بالأمم المتحدة سلسلة من الفضائح التى لاحقت تميم بن حمد منذ وصوله وحتى مغادرته الولايات المتحدة ومن بينها تسريبا مكشوفا عن "حرب عالمية ثالثة" كانت ستحركها قطر فى مواجهة السعودية، لو أن الأخيرة فكرت بغزو الدوحة، وذلك بحسب تقرير لصحيفة الخليج الإماراتية.  تميم بن حمد ففى إطار الماكينة الإعلامية الممولة من قطر والنشطة جدا فى لندن، باللغتين العربية والإنجليزية، جرى تسريب معلومة مفبركة عن أن حربا عالمية كانت ستحركها الدوحة، لو أنها تعرضت لغزو من قبل بعض الدول الخليجية. وتداولت معلومات فى الأوساط الدبلوماسية العربية فى نيويورك حول خبر "الغزو المزعوم" وكيف جرى تحضيره وتصنيعه وتمريره، لكن المستشارين الإعلاميين الذين رافقوا تميم فى نيويورك، ومنهم شركة "ستوننج ستراتيجيز" المختصة بالعلاقات العامة، عمدوا لتعميم ونشر معلومات مفبركة منسوبة لمصادر عسكرية أمريكية بأن أزمة قطر كانت ستشعل حربا عالمية. وقد وجد هذا التسريب مكانا فى الصحف البريطانية التى ساهمت فى ترويج الخبر المفبرك ومنها جريدة "إكسبريس" البريطانية التى نشرث فى صفحتها الأولى تحت عنوان "ترامب أوقف الحرب العالمية الثالثة فوق قطر تفاصيل تحركات قطر التى كانت تجهزها ضد السعودية" .   الإكسبريس تروج للمزاعم القطرية وزعمت صحيفة "الإكسبريس" إن السعوديين، المدعومين من حلفاء فى منطقة الخليج، مستعدين للهجوم على جارتهم، وهناك خبراء فى البنتاجون أكدوا أن إضطرابا كبيرا قد يحدث بالمنطقة ومن شأنه أن يثير صراعا إقليميا كبيرا مع احتمال زعزعة استقرار الخليج والانتقال إلى حرب كاملة، واصفة قطر بأنها أغنى دولة فى العالم للفرد وهى الدولة المثيرة للجدل والمضيفة لكأس العالم 2022. الإكسبريس   وأشارت الصحيفة، أن الرئيس ترامب اضطر إلى التدخل لتهدئة الأوضاع ومنع الحرب المحتملة، بعد أن فرضت السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين حصارا على قطر الصغيرة، لكن المخاطر أثيرت عندما رصد خبراء البنتاجون أن القوات الجوية السعودية تستعد لهجوم.   موضحة أن الحلفاء السعوديين أغلقوا طرقا جوية وشحنية وطردوا جميع المواطنين القطريين، مما تسبب فى أخطر أزمة فى الخليج منذ عقود.   وقد اعتبرت السعودية والإمارات العربية المتحدة، اللتين لديهما دول ذات أغلبية سنية، رغبة فى تغيير النظام القطرى الذى ينسجم مع أمة الأغلبية الشيعية فى إيران، وزعمت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أجرى اتصالات هاتفية مع الزعماء العرب والسعودية على وجه الخصوص وأقنع الجميع بأن أى عمل عسكرى سيصعد الأزمة عالميا، بل سيصرف الانتباه عن الجهود الموحدة لمكافحة إيران. الرئيس الأمريكى دونالد ترامب واللافت للنظر أن توقيت نشر هذا التقرير تزامن مع الإعلان عن صفقة أسلحة بين قطر وبريطانيا تتضمن 24 طائرة "يورو فايتر تايفون" يراد لها أن تشكل تعزيزا للدفاعات الجوية القطرية. ويتضمن التقرير المتداول فى الوسط السياسى العربى فى نيويورك، إشارات إلى ما كان تجاهله الإعلام القطرى من ملاحظات، وقال بيان البيت الأبيض إن الرئيس ترامب أبلغها لأمير قطر خلال اجتماعهما فى البيت الأبيض. وكانت قد صدرت إشارات رسمية بهذا الخصوص تضمنت الأولى ما وصف أنه "توبيخ" من ترامب لـ"تميم" على استمرار الأخير فى دعم وتمويل الإرهاب، رغم كل النفى الذى يصدر من الدوحة.   وفى الإشارة الثانية التى تضمنها بيان البيت الأبيض عن الاجتماع، أن الرئيس الأمريكى ما زال يؤمن أنه على قطر أن تفعل المزيد لوقف دعم وتمويل الإرهاب. وفى الإشارتين ما يؤكد أن الإدارة الأمريكية كانت -ولا تزال- مقتنعة بالشواهد الكثيرة المستمرة على دعم الدوحة للتطرف والإرهاب، وبالتالى فأن أزمة قطر مستمرة رغم كل ما يصدر هنا أو هناك من إشارات عابرة إلى قرب وضع نهاية لها.   وكان موقع "ديلى كولر" الإخبارى الأمريكى، قد وصف زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى إلى نيويورك بمناسبة الاجتماعات السنوية للهيئة العامة للأمم المتحدة، أنها حصدت "ارتدادات سلبية" فى أوساط القرار الأمريكى والدولى، حيث أظهرت فشل شركات "العلاقات العامة" التى دفعت لها الدوحة بسخاء.   وأكد الموقع الإخبارى الأمريكى، أن ذلك الفشل ضاعف حجم "القناعات" بعدم جاهزية النظام القطرى لتغيير أساليبه السياسية والإعلامية المبنية على الازدواجية، بحسب وصف الموقع.   وكان لافتا أن هذا التوصيف لنتائج لقاء أمير قطر بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وخطابه فى الأمم المتحدة، وما رافق ذلك من بيانات، جاء قريبا أو متطابقا مع التقييمات السياسية التى انتهى إليها معظم الوسط الدبلوماسى العربى فى نيويورك، والذى يختصر الأزمة القطرية على أنها "معضلة نظام صغير يصر على أنه دولة كبرى".   صفعة يهودية لـ"تميم" وفى إطار الفضائح التى لاحقت تميم عقب مشاركته فى اجتماعات الأمم المتحدة أوضحت "الأيام" البحرينية أن أمير قطر سعى للقاء قادة اليهود سرا بنيويورك لدعمه فى أزمته مع العرب، فبعد الفضائح التى ظهر عليها تميم خلال مشاركته فى اجتماعات الأمم المتحدة، ليسعى خلال تواجده فى أمريكا للقاء قادة اليهود لضمان دعمهم خلال أزمته مع الدول العربية، قبل حضور تميم لفعاليات الأمم المتحدة بأيام، كشفت صحف إسرائيلية وأمريكية، عن مساع يقوم بها النظام القطرى للقاء منظمات يهودية، وعقد صفقة تتضمن تعرض مبادلة رفات إسرائيليين بلقاءات مع قادة اليهود، وهو ما تناولته حينها مجلة "فوربس" الأمريكية معلقة على محاولات قطر التواصل مع قادة اليهود فى الولايات المتحدة، وخلال الزيارة كشفت المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد سعى بالفعل للقاء قادة اليهود فى نيويورك سرا، وحاول تسريب اللقاء، ولكنه فشل فى خديعته، وتميم حاول من خلال هذا اللقاء أن يزعم بأنه لا يدعم الإرهاب بل إنه يطبع مع اليهود، إلا أن خديعته فشلت، بعدما وجه اليهود أنفسهم صفعة له بعدم لقائه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-06-05

حالة من القلق والارتباك تسود الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بعدما أقدمت الدول العربية الكبرى وفى مقدمتها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، وغيرها من الدول العربية والآسيوية، ومن بينها جزر المالديف، على قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر التى من المقرر تنظيمها مونديال 2022.   ووسط مخاوف من تنظيم البطولة فى بلد بلا خطوط جوية متصلة مع غالبية دول العالم ، فضلاً عن تنامى المخاوف الأمنية من  مشاركة منتخبات الكبار فى عالم الساحرة المستديرة وإقامتها فى إمارة تأوى التنظيمات الإرهابية وتقدم لها الدعم المادى والتسليح، قال الاتحاد الألمانى لكرة القدم فى بيان له اليوم إن رينهارد جريندل رئيس الاتحاد سيناقش الوضع السياسى الجديد والمعقد الذى أصبحت فيه قطر مع الحكومة الاتحادية.   وكانت وكالة رويترز للأنباء نشرت فى وقت سابق أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قال إنه على "اتصال مستمر" باللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر.   وقال رئيس الاتحاد الألمانى، إن الوضع معقد للغاية، مشيراً إلى أن بلاده والاتحاد سيكونان على اتصال دائم مع الاتحاد الأوروبى لكرة القدم أيضاً.   فى تحرك حاسم ورد فعل قوى على استمرار إمارة قطر فى نهجها الموالى للتنظيمات والكيانات الإرهابية داخل الدول العربية، وتبنيها أجندة هدم وتخريب المنطقة ونشر سيناريوهات الفوضى، أقدمت كلاً من مصر والمملكة العربية السعودية الإمارات والبحرين وغيرها على قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة ، الأمر الذى وضع المجتمع الدولى ومن بينه "الفيفا" أمام تحديات جديدة تفرض اجراء مراجعة عاجلة ودقيقة لملف العلاقات مع قطر.    ويخشى الاتحاد الدولى لكرة القدم من عزوف الشركات الكبرى والرعاة الإعلانيين الرسميين عن المشاركة فى البطولة المرتقبة نظراً لتنظيمها فى دولة منبوذة وتعانى عزلة إقليمية ودولية، بما يجعل النسخة 2022 الأسوأ تنظيماً والأقل من حيث العوائد المادية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-06-05

قطعت كلاً من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين وغيرها من الدول العربية بالإضافة إلى جزر المالديف، العلاقات الدبلوماسية مع قطر صباح اليوم الإثنين، بسبب موقف الدوحة الداعم لجماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من المليشيات المسلحة، فضلاً عن علاقتها بإيران وتأكيدها على أنها من الدول الكبرى داخل الشرق الأوسط فى محاولة لاستفزاز دول الخليج الكبرى.   وفى تقرير لها اليوم، رصدت شبكة "بلومبرج" الأمريكية تفاصيل الأزمة بين قطر ودول الخليج منذ بدايتها وحتى قرار قطع العلاقات، من خلال سلسلة من الأسئلة والإجابات، والتى جاءت على النحو التالى :   1- ما سبب الخلاف الدبلوماسى؟    اعتبرت الوكالة الأمريكية، أن أحد الأسباب الرئيسية للخلاف هو إيران، لاسيما بعد الجدل الواسع الذى أحدثه تقرير نشر على وكالة الأنباء القطرية ينقل تصريحات للأمير القطرى تميم بن حمد التى ينتقد فيها العداء تجاه طهران، ورغم أن المسئولين القطريين أزالوا التصريحات سريعا، وزعموا إن الموقع تعرض للقرصنة، إلا أن وتيرة الانتقادات ضد تميم زادت فى وسائل الإعلام السعودية والإماراتية لاسيما بعد اتصاله هاتفيا بالرئيس الإيرانى حسن روحانى لتهنئته على الفوز فى الانتخابات فى تحدى واضح للرياض.       2- لماذا يحدث هذا الخلاف الآن؟    تقول "بلومبرج" إن حدة الخلاف زادت بشكل ملحوظ بعد زيارة ترامب، إذ أنه بعد مرور أيام على إدانة كلا من الرئيس الأمريكى والعاهل السعودى، الملك سلمان لإيران باعتبارها الراعى الرئيسى للإرهاب، اتهمت كلا من الرياض وأبو ظبى الدوحة بتقويض جهود عزل الجمهورية الإسلامية.   وهاجمت الصحف السعودية والإماراتية ورجال الدين والمشاهير الأمير القطرى تميم، حتى أن صحيفة "الجزيرة" السعودية اتهمته بأنه طعن جيرانه بخنجر إيران.    3- ماذا يقول المحللون بشأن الخلاف؟    اعتبرت الوكالة أن السعوديين والإماراتيين يريدون الحفاظ على وحدة الصف العربى بشكل عام والخليجى بشكل خاص فيما يتعلق بالتصدى للتدخلات الإيرانية فى الشرق الأوسط ، خاصة بعد صعود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإقدامه على تعزيز ودعم العلاقات مع الدول العربية الكبرى.   4- ماذا تقول إيران؟   يقول الرئيس الإيرانى حسن روحانى، الذى تم انتخابه حديثا لفترة حكم ثانية لمدة أربعة أعوام الشهر الماضى إن بلاده مستعدة للتفاوض لحل الأزمة، على عكس المرشد الأعلى آيه الله على خامنئى، والذى يمتلك سلطة أقوى من روحانى، الذى ينتقد السعودية لسياستها فى اليمن.    5- أين تتواجه السعودية وإيران أيضا؟    أضافت الوكالة الأمريكية أن الدولتين يتواجهان فى حروب بالوكالة فى الصراعات المحتدمة فى المنطقة من سوريا إلى اليمن، مشيرة إلى أن اتهامات بشن طهران لهجمات سيبراتية ضد الهيئات الحكومية فى السعودية هدد بإشعال فتيل التوتر بين القوتين الشرق أوسطيتين فى أواخر عام 2016. وأعدمت السعودية فى مستهل عام 2016 كذلك رجل دين شعيى بارز، وهو ما أسفر عن مظاهرات أمام السفارة السعودية بطهران وقطع الرياض للعلاقات الدبلوماسية معها.    6- هل الخلاف مع قطر جديد؟    فى عام 2014، سحبت السعودية والإمارات والبحرين لسفرائهم بشكل مؤقت من قطر، بسبب موقف الدوحة من القاهرة ودعمها لجماعة الإخوان، فضلا عن استضافتها لقادة من حماس ومسئولين من طالبان. ويرى محللون أن السعودية وحلفائها يريدون أن يظهرون للدوحة أن قراراتها أكبر من وزنها الاستراتيجى.   7- ماذا كانت تحاول قطر أن تفعل؟    وتابعت "بلومبرج" بالقول إن قطر حاولت أثناء انتفاضات الربيع العربى أن تدعم الجماعات التى تحدث جلبة من أجل التغيير، طالما أن ذلك بعيدا عن دول الخليج العربىـ وتعثرت جماعات الإخوان منذ ذلك الحين، لاسيما بعد تراجع الدعم القطرى لها فى 2014 فى أعقاب التهديدات الدبلوماسية من قبل جيرانها من دول الخليج.    كما تطمح الدوحة أن تكون وسيط المنطقة الذى لا يمكن الاستغناء عنه، فقادتها لديهم اتصالات مع الأطراف والمعسكرات المختلفة مثل القبائل المتناحرة فى ليبيا، والولايات المتحدة وطالبان، ولكن مع اختيارها لمعسكرات بعينها خلال ثورات الربيع العربى، ضعف موقف قطر لطرف محايد.    8- ما تداعيات قطع العلاقات الدبلوماسية على الأسواق؟    أضافت الوكالة الأمريكية أن أى خلاف فى المنطقة يكون له أثره على أسواق النفط. كما أن الخلاف الداخلى بين دول الخليج من شأنه أن يفقدها بريقها بين المستثمرين الأجانب. وحذرت Citigroup قبل زيارة ترامب من أن اشتعال التوتر بين الولايات المتحدة وإيران من شأنه أن تكون له تداعيات "كبيرة" على الأسواق المالية وأسواق النفط.  وبالفعل تراجعت البورصة القطرية لأكثر من 5% صباح اليوم.   9- لماذا تختلف الأزمة هذه المرة؟    يقول مهران كامرافا، مدير مركز الدراسات الإقليمية والدولية فى جامعة جورجتاون فى قطر "الاختلافات والخلافات الداخلية ليست جديدة، ولكن هذه المرة ما يثير الانتباه هو التوقيت ومستوى الضغط غير المسبوق".    وأشار إلى زيارة ترامب الأخيرة إلى المنطقة، قائلا إن "السعودية والإمارات لا تريدان من قطر سوى التزامها بوحدة الصف الخليجى". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-04-30

قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن أجهزة الأمن بمصر على وعى كامل بكافة تحركات الشيعة وزياراتهم إلى إيران، مشيرًا إلى أن طهران تستغل مثل هذه الزيارات لمعرفة مواقف الدول العربية تجاه المنطقة. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية لـ"اليوم السابع" أن إيران حريصة على أن يكون لها أذرع سياسية فى البلدان العربية، وليس شرط أن يكونوا شيعة، بل قد يكونوا من انتماءات مختلفة عبر تنظيم زيارات ومؤتمرات لهم فى الخارج. وأوضح حبيب، أن إيران فى السابق كانت تستخدم القضية الفلسطينية لاستقطاب أنصار لها، ونشر مذهب التشيع، لافتا إلى أن هناك وجه طائفى للتحرك الإيرانى، أضعف فكرة الاستقطاب بشكل كبير لإيران فى المنطقة.وعلمت «اليوم السابع» من مصادر رفيعة المستوى، أن جهاز الاستخبارات الإيرانية برئاسة محمود علوى بدأ مناقشة تحركاته فى عدد من العواصم العربية وعلى رأسها القاهرة والرياض وأبوظبى والمنامة بعد التقارب الكبير بين مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين فى الشهور الماضية الذى أصاب الجانب الإيرانى بالتوتر من التقارب «المصرى- الخليجى».موضوعات متعلقة..خطة المخابرات الإيرانية للتجسس على العواصم العربية..تحليل الخطاب الإعلامى والسياسى العربى..الرصد والتجسس على اجتماعات القوة العربية المشتركة.. تجنيد كوادر سياسية وثقافية موالية لطهران ودعم وسائل إعلام ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-06-19

تعقد الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، اجتماعًا عقب إجازة عيد الفطر، لبحث استقالة طارق الزمر من رئاسة الحزب، بعدما تم تصنيفه إرهابيًا من قبل مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين. وقالت مصادر لـ"اليوم السابع" إن :" طارق الزمر فوِّض الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية فى مسألة استقالته، وهى الجهة التى من حقها قبول الاستقالة أو الرفض، وعلل "الزمر" رغبته فى الاستقالة بسبب تخوفه من حل الحزب بسبب الأحداث الأخيرة، حيث تم تصنيفه إرهابيًا". وكان عادل معوض، رئيس اللجنة القانونية بحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، قد كشف أن رئيس الحزب طارق الزمر، أعلن رغبته فى الاستقالة لتخفيف حدة الضغوط التى يتعرض لها الحزب بعد انتخابه رئيسًا له فى المؤتمر العام الأخير. وأشار "معوض"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى أن الهيئة العليا للحزب طلبت من طارق الزمر، التقدم باستقالته مكتوبة عبر البريد، حتى يتم عرضها فى أقرب اجتماع والتصويت عليها، وفقًا للائحة الداخلية وقانون شؤون الأحزاب، مؤكدًا أنه وفقا للائحة الداخلية للحزب فمن المقرر أن يتولى المنصب بعد استقالة الزمر، النائب الأول الدكتور نصر عبد السلام، وذلك لحين إجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوما، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يتقدم "الزمر" بالاستقالة مكتوبة وموقعة باسمه فى غضون أيام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-08-10

قال اللواء يحيى كدوانى ، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن قطر الداعمة للإرهاب ستواصل ما تفعله من عناد وتحدى أمام الدول العربية ولن تتراجع عنه، وذلك بالاحتماء مع بعض دول الغرب والجماعات المتطرفة والإرهابية التى تقدم لها الدعم الكامل من أموال وغيرها. وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن حديث وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح خلال زيارته إلى مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين حول حمل ضمانات بعدم تكرار أى ضرر جديد من جانب إمارة قطر، كان بحسن النية، لأن قطر ليست لها كلمة واضحة أمام دول الرباعى، وأنها ستظل الداعم الرئيسى للجماعات المتطرفة فى دول العالم العربى. وتابع أن إذا أرادات قطر أن تصحح من أخطائها فعليها أولأ أن توافق على مطالب دول الرباعى العربى، التى أعلن عنها سابقا ورفضتها، وأن تعلن موقفها صراحة من الجماعات التى تراعها فى بلادها، وتوفر لها كل احتياجاتها من أسلحة وأموال لتدمير المناطق العربية وعلى رأسها مصر. كانت قد كشفت مصادر دبلوماسية خليجية تفاصيل اللقاءات التى عقدها وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح خلال زيارته إلى مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، مشيرة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن المسئول الكويتى حمل "ضمانات بعدم تكرار أى ضرر جديد من جانب إمارة قطر". وقالت المصادر إن التطمينات التى حملها "الصباح" لدول الرباعى العربى الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من إمارة قطر، حظيت بارتياح عربى فى دوائر عدة، لاسيما فى ظل الثقة التى تتمتع بها الكويت لدى كافة الأطراف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: