مسيرة الأعلام
اقتحم مستعمرون إسرائيلون اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة...عرض المزيد
الشروق
2025-05-29
اقتحم مستعمرون إسرائيلون اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن عددا من المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. ومنذ الاثنين الماضي استباح مئات المستوطنين اليهود ساحات المسجد الأقصى المبارك، كما اقتحم الآلاف منهم البلدة القديمة لأداء ما يسمونه "مسيرة الأعلام" في ذكرى احتلال القدس الشرقية، حيث اعتدوا على فلسطينيين وممتلكاتهم ورددوا هتافات استفزازية، بقيادة وزير الأمن القومي المتطرف، ايتمار بن غفير. كانت دائرة الأوقاف الإسلامية وثقت اقتحام 2092 مستوطنا للمسجد الأقصى منذ الصباح، وقالت إن من بين المقتحمين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وأعضاء بالكنيست من أحزاب الليكود، والقوة اليهودية والصهيونية الدينية.
قراءة المزيدمصراوي
2025-05-27
وكالات أضرم مستوطنون يهود متطرفون النار في أراض زراعية في بلدة حارس شمال مدينة سلفيت، إذ أدى ذلك لاحتراق العشرات من أشجار الزيتون. ويواصل المستوطنون تصعيد هجماتهم اليومية في مناطق الضفة الغربية وتتركز في الآونة الاخيرة في محيط مدينة سلفيت، حيث يجري العمل على إنشاء عدد من البؤر الاستيطانية واستمرار عمليات تجريف تطال عدة قرى وبلدات محيطة بالمدينة. كما أن آلاف الإسرائيليين يتقدمهم بن غفير ووزراء متطرفون يشاركون فيما يسمى بمسيرة الأعلام في القدس المحتلة. وردد المستوطنين المتطرفين هتافات معادية للعرب، وفقا لما ذكرته الغد. وأدانت فصائل فلسطينية ووزارة الخارجية والمغتربين، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك، برفقة مئات المستوطنين، في إطار ما يسمى مسيرة الأعلام التي نظمتها الجماعات الاستيطانية في ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967. ووصف بيان صادر عن حركة حماس الاقتحام بأنه انتهاك صارخ لقدسية الأقصى لدى الأمة الإسلامية ومحاولة مستميتة لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد، محذرًا من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية، وآخرها السجود الملحمي ومحاولة ذبح القرابين. وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن الأقصى ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو السيطرة. ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تكثيف الرباط وشدّ الرحال للمسجد الأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين، كما ناشدت الأمة العربية والإسلامية للتحرك العاجل نصرة للقدس وحمايتها من محاولات التهويد والتهجير. بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان رسمي، اقتحام بن غفير وسلوك المستوطنين خلال مسيرة الأعلام، بما في ذلك قيام عضو الكنيست سكوت برفع علم الاحتلال داخل المسجد الأقصى. واعتبرت الوزارة أن هذه الاستفزازات تندرج ضمن سياسة الإبادة والتهجير والضم والتهويد، مطالبة بتدخل دولي عاجل لوقف الانتهاكات، وحماية الشعب الفلسطيني من تغوّل جيش الاحتلال والمستوطنين. كما شددت على ضرورة تصعيد الحراك الدبلوماسي والسياسي لفتح مسار دولي جدي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير.
قراءة المزيدالشروق
2025-05-26
اعتدى مستوطنون إسرائيليون، مساء الاثنين، على فلسطينيين في باب العامود بالبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، خلال مسيرة ضمن ما يسمى "مسيرة الأعلام" وسط ترديد هتافات عنصرية ضد العرب واندلاع مواجهات بين الطرفين. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "وصلت مسيرة الأعلام إلى البلدة القديمة بالقدس، واعتدى مئات الشبان (المستوطنين) على عرب فلسطينيين وصحفيين، وهتفوا "لُتحرق قريتكم"، ولم يتم اعتقال سوى اثنين فقط". و"لتُحرق قريتكم"، هي شتيمة عنصرية تُستخدم للتعبير عن الكراهية والتحريض ضد الفلسطينيين، في سياقات قومية أو عنصرية متطرفة من قبل المستوطنين. من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "انطلقت المسيرة من وسط المدينة باتجاه الحائط الغربي (البراق)، مرورا بأبواب البلدة القديمة وأزقتها، وقد تم توثيق مواجهات عند باب العامود بين يهود وعرب، حيث ألقى مشاركون يهود زجاجات مياه". وأضافت: "كما سُمعت هتافات قومية متطرفة مثل "الموت للعرب" و"لتحرق قريتكم". وتابعت الصحيفة: "المفوض العام للشرطة الإسرائيلية، داني ليفي، حضر إلى المكان وقال: "لم أسمع أغان عنصرية". في الوقت ذاته، وصل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى الموقع". وعلق مستوطنون لافتات كرتونية على أجهزة الصراف الآلي في البلدة القديمة بالقدس كُتب عليها عبارات من قبيل "يملكها يهودي"، و"ملكية يهودية"، و"من فضلك لا تسبب أي ضرر"، وفق ذات المصدر. وفي معرض تعليقه على تلك المشاهد، قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان، على حسابه بمنصة إكس: "صور صادمة من مسيرة الأعلام، هكذا لا تبدو محبة القدس، هكذا تبدو الكراهية، والعنصرية، والتنمر". ومؤخرا اتهم جولان بالخيانة من قبل أوساط اليمين بعدما صرح بأن "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال هواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان". وتابع رئيس حزب "الديمقراطيين" مهاجما حكومة بنيامين نتنياهو: "هذه ليست ديانتنا اليهودية، وليست الصهيونية التي نؤمن بها. هذا نتاج حكومة لا صهيونية ولا يهودية، تحرض وتنشر الكراهية". ويشارك آلاف المستوطنين فيما تسمى "مسيرة الأعلام"، والتي تنطلق من القدس الغربية وتتوقف في باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة، حيث تجري ما تسمى بـ"رقصة الأعلام"، وعادة ما يتخللها إطلاق هتافات عنصرية، قبل أن تواصل المسيرة حتى حائط البراق. من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على إكس: "مهرجان الكراهية والعنصرية، الذي يهاجم خلاله فتيان يهود الأحياء العربية، أصبح تقليدًا في يوم القدس في البلدة القديمة". وتابع: "هذا عار وإهانة لليهودية، لا يوجد أي شيء يهودي في هذا العنف، وزراء الحكومة الذين يلتزمون الصمت أمام هذه الأحداث شركاء في هذا العار". ويحتفل الإسرائيليون (الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري) بما يسمى "يوم القدس"، الذي يؤرخ لذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967 وضمها للشطر الغربي للمدينة. وقبل ساعات، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير برفقة مسؤولين وأكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا باحات الأقصى، وفق ما ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. وكان من بين المقتحمين، وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست إسحاق كرويزر الذي رفع العالم الإسرائيلي هناك. ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في 1981. ومنذ عام 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية. وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية.
قراءة المزيدالشروق
2025-05-26
قال معروف الرفاعي المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة، إنّ كل ما يجري في المدينة من جانب الاحتلال الإسرائيلي واقتحامات المستوطنين هدفه سياسي ويأتي بموافقة حكومة بنيامين نتنياهو لصناعة مشهد تهويدي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو دعا إلى عقد جلسة لحكومة الاحتلال في مكانٍ سري تحت الأرض في بلدة سلوان. ولفت إلى أنه تم الإعلان عن إغلاق سلوان وباب المغاربة والأحياء التي تقع في جنوب المسجد الأقصى من أجل عقد اجتماع لحكومة الاحتلال في مكان تحت ساحات المسجد الأقصى. وتابع: «مكتب نتنياهو يوفر عشرات الآلاف من الأعلام الإسرائيلية لتنفيذ مسيرة الأعلام، كما أنّ حكومة الاحتلال رصدت ميزانية نصف مليون دولار لتمرير هذه المسيرة». وواصل: «4 آلاف شرطي ورجل مخابرات يرتدون الملابس المدنية يجوبون شوارع مدينة القدس، وبالأمس أبلغني تجار البلدة القديمة بأن بلدية الاحتلال أبلغتهم بضرورة إقفال محالهم اليوم خلال هذه المسيرة، حتى الطلاب والموظفين والعمال والمدرسين مُنعوا من الخروج من منازلهم في البلدة القديمة، وبالتالي أحالت إسرائيل مدينة القدس اليوم مثل أول يوم احتلال في عام 1967، وهي تريد أن ترى مشهدا إسرائيليا تهويديا في العاصمة بشكل كامل». واقتحم أكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا المسجد الأقصى، الاثنين، في الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية وفق التقويم العبري. كما نظم مئات المستوطنين ما تعرف "مسيرة الأعلام" في ذكرى احتلال القدس.
قراءة المزيدمصراوي
2025-05-26
وكالاتانطلقت، اليوم الاثنين،"مسيرة الأعلام" الإسرائيلية وسط إجراءات أمنية مشددة احتفالًا بيوم القدس، وهى مناسبة سنوية ينظمها آلاف الإسرائيليين، في ذكرى ما يُعرف في الأوساط اليهودية بـ"يوم توحيد القدس". تجمّع المســ ـتوطنين في محيط باب العامود وهم يؤدون الرقصات والغناء استعدادًا لوصول مسيرة الأعلام إلى المنطقة التي تنطلق من غرب مرورًا بالبلدة القديمة إلى حائط البراق وسُميت الاحتفالية بهذا الاسم نظرًا لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على القدس الشرقية في حرب يونيو 1967، وتُقام المسيرة بتنظيم من جهات قومية ودينية، وبمشاركة واسعة من مؤيدي التيارات اليمينية المتطرفة. وشارك وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في المسيرة، واقتحم منطقة باب العامود بالقدس المحتلة. عاجل | وزير "الأمن القومي" لدى الاحتلال "بن غفير" يقتحم منطقة باب العامود في القدس المحتلة، ويشارك المستوطنين في "مسيرة الأعلام". ورفع المستوطنون أعلامًا كُتِب عليها "1967 القدس بأيدينا..2025 غزة بإيدينا"، خلال احتشادهم في منطقة باب العامود قُبيل بدء "مسيرة الأعلام" التهويدية، وفق شبكة القدس الإخبارية. مستوطنون يرفعون لافتة كُتِبَ عليها "1967 القدس بأيدينا..2025 غزة بإيدينا"، خلال احتشادهم في منطقة باب العامود قُبيل بدء "مسيرة الأعلام" التهويدية ويتم خلال هذه المسيرة رفع الأعلام الإسرائيلية ولافتات تحمل شعارات عنصرية، ويحمل المستوطنون أيضًا مكبرات الصوت وهم يرقصون وينشدون أغان وأناشيد قومية. وفيما يتعلق بخط سير مسيرة الأعلام، فإنها تبدأ من شوارع غرب القدس باتجاه ساحة البراق، إذ ينطلق الذكور من المستوطنين في مسيرتهم من شارع "الملك جورج" غربي القدس، ويدخلون البلدة القديمة من باب العامود،إذ ستُقام في ساحته ما يسمى برقصة الأعلام. في ذكرى احتلال القدس ..مشاهد من "مسيرة الأعلام" التهويدية في منطقة باب العامود. أما الإناث فينطلقن من أمام مقبرة مأمن الله غربي القدس ويبلغن البلدة القديمة من باب الخليل مرورًا بالحي الأرمني وصولًا إلى ساحة حائط البراق، حيث يُقام التجمع الأضخم والاحتفالية المركزية. وبدأت مسيرة الأعلام الإسرائيلية لأول مرة عام 1968 على يد الحاخام يهودا حزاني خلال تجمع بسيط، لكنها تطورت في عام 1974 إلى فعالية منتظمة تجمع مئات اليهود.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-06-12
حذَّرت دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية من اندلاع موجة جديدة من الغضب في مدينة القدس قد تمتد إلى عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة في أعقاب مطالب دولة الاحتلال وشرطته للمستوطنين المتطرفين، بإقامة ما يسمى "مسيرة الأعلام". وقالت الدائرة في بيان صحفي اليوم، إن سلطات الاحتلال تواصل استفزازاتها بالسير نحو المزيد من التطرف، وتنفيذ سياستها العنصرية بالتطهير العرقي، ما يؤكد أن حكومة الاحتلال غير ملتزمة بجميع المبادرات والقرارات الشرعية الدولية التي من شأنها تحقق السلام العادل والشامل لضمان الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة المترابطة جغرافيا وذات السيادة الكاملة بعاصمتها القدس. وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحماية القدس من مخططات الاحتلال الإسرائيلي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-05-13
حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلى مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، بفعل الإجراءات الأمنية غير المسبوقة التى اتخذتها، عشية احتفال الاحتلال بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. ويصادف اليوم الأحد، الموافق الثالث عشر من مايو ما يسمى بـ"يوم القدس"، وهو يوم احتلال ما تبقى من مدينة القدس فى العام 1967، وتوحيد شطرى المدينة كعاصمة لكيان الاحتلال. وقال المنسق الإعلامى بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، أن المستوطنين أدوا صلوات تلمودية جماعية وعلنية غير مسبوقة فى المسجد. ولفت إلى توتر شديد يسود الأقصى بفعل الاقتحامات الجماعية الواسعة، والتى تعدت حتى الآن الـ 400 مستوطن، معظمهم بلباسهم التلمودى التقليدي. ولفتت مصادر فلسطينية إلى أن استعدادات واسعة لتأمين مشاركة المستوطنين بما يسمى "مسيرة الأعلام" التى تخترق البلدة القديمة، والقادمة من الشطر الغربى من القدس، وتشمل رقصات بأعلام دولة الاحتلال فى محيط سور القدس، خاصة فى باحة باب العامود، وما يصاحبها من اعتداءات على المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم فى البلدة القديمة، والهتاف بشعارات عنصرية تدعو إلى قتل العرب وطردهم من القدس. وأعلنت شرطة الاحتلال أنها ستغلق العديد من الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية فى وقت لاحق من اليوم لتأمين مسيرات المستوطنين من غرب المدينة إلى القدس العتيقة. وتشمل إجراءات الاحتلال تسيير عشرات الدوريات العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة والخيالة بمحيط سور القدس، وعلى طول الشوارع والطرقات الواصلة بين شطرى المدينة، ودوريات راجلة ومكثفة داخل البلدة القديمة لتأمين عربدات المستوطنين خلال ذهابهم وإيابهم من وإلى باحة حائط البراق "الجدار الغربى للأقصى"، فضلا عن إطلاق منطاد رادارى استخبارى وطائرات مروحية بسماء المدينة. يأتى ذلك فى الوقت الذى يشهد فيه المسجد الأقصى اقتحامات غير مسبوقة من المستوطنين، منذ ساعات صباح اليوم، استجابة لدعوات "منظمات" الهيكل المزعوم، لتحقيق أرقام قياسية فى عدد المقتحمين للأقصى هذا العام. واعتدت قوات الاحتلال الخاصة بصورة وحشية على حراس وسدنة المسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد، بعد اعتراضهم على أداء المستوطنين لصلوات جماعية وعلنية فى باحات المسجد، خاصة فى منطقة باب السلسلة. يشار إلى أن ما تسمى بـ"منظمات الهيكل" المزعوم، دعت المستوطنين إلى استباحة المسجد الأقصى المبارك من خلال المشاركة الواسعة وبأعداد قياسية فى اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد الأقصى، بالتزامن مع ذكرى احتلال مدينة القدس والذى يصادف اليوم، والذى يطلق عليه الاحتلال تسمية "يوم القدس"، وهو يوم احتلال ما تبقى من مدينة القدس فى العام 1967، وتوحيد شطرى المدينة كعاصمة لكيان الاحتلال. وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة كثفت من دعواتها عبر مواقعها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، ودعت فيها المستوطنين إلى تحقيق أرقام قياسية هذا العام من خلال عدد المقتحمين، لافتة إلى تفاهمات مع شرطة الاحتلال لتسهيل هذه الاقتحامات. يذكر أن الأقصى شهد توترا كبيرا فى مثل هذه المناسبة بالعام الماضى بعد اقتحام مئات المستوطنين للمسجد، واعتقال عدد من حراسه، وسدنته، بسبب تصديهم لمحاولات متكررة لإقامة طقوس وصلوات تلمودية فى المسجد.
قراءة المزيداليوم السابع
2022-05-26
ألغت محكمة استئناف إسرائيلية حكماً أصدره قاضي محكمة جزئية أثار غضبا فلسطينيا شديدا يقضي بالتشكيك في مدى قانونية منع اليهود من الصلاة في حرم المسجد الأقصى، وأيدت حظر صلاة اليهود فى المسجد الأقصى. وكان ثلاثة شبان يهود قد تقدموا بطعون على قرار الشرطة بمنعهم من دخول البلدة القديمة لمدة 15 يوما، بسبب أدائهم طقوسا يهودية داخل الحرم. وقالت القاضية آينات أفمان مولر في حكمها الذى نشرته دويتش فيله الألمانية،:"لا يمكن المغالاة في تقدير الحساسية الخاصة لجبل الهيكل" مستخدمة الاسم العبري لموقع المسجد الأقصى، وأضافت أن الحق في حرية ممارسة الشعائر اليهودية هناك ليس مطلقا ويجب أن تجبه المصالح الأخرى ومنها الحفاظ على النظام العام. بينما صرح محامي الشبان ناتي روم لرويترز أنه من الغريب والمؤسف في القرن الحادي والعشرين، في بلد يهودي وديمقراطي، أن تتضرر حقوق الإنسان الأساسية لليهود بشدة. يأتي ذلك في وقت يخطط فيه إسرائيليون لتنظيم مسيرة الأعلام الأحد المقبل(29 مايو 2022)، في البلدة القديمة بالقدس، الأمر الذي زاد من حدة الغضب لدى الجانب الفلسطيني. وأصدرت محكمة القدس الجزئية قراراً بمنع المسيرة، بعدها تقدمت الدولة الأربعاء بدعوة استئناف، وتتزامن هذه التطورات مع تزايد عدد زيارات اليهود لحرم المسجد الأقصى، بما في ذلك خلال شهر رمضان الذي صادف هذا العام عيد الفصح اليهودي. من جتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الخميس في بيان، ما وصفته إصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي في تنظيم ما تسمى بـ (مسيرة الأعلام) في القدس، معتبرة أنها جزء لا يتجزأ من تصعيد العدوان الإسرائيلي على المدينة المقدسة ومواطنيها ومقدساتها، وتحدٍ سافر للمطالبات والمواقف الدولية والأمريكية الهادفة لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع. وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما قد يحدث من تطورات "تُهدد بدفع ساحة الصراع نحو مربعات حرب دينية لا يمكن توقع نتائجها وتداعياتها"، وفقاً لما أورده البيان.
قراءة المزيداليوم السابع
2022-04-21
وصفت النائبة في الكنيست الإسرائيلي ماي غولان رئيس الوزراء نفتالي بينيت دون أن تسميه بـ"الجبان والمسكين" بعدما منعت الشرطة مسيرة نظمها متطرفون يهود من الوصول للقدس الشرقية المحتلة. وقالت غولان عبر "تويتر": "أيها الجبان المسكين.. لا يمكن لسياسي صغير مثلك أن يعرض الدولة اليهودية الوحيدة التي لدينا للخطر ويمنع حرية الحركة لليهود في عاصمتنا". وأضافت: "سوف نتذكر الضرر الذي تسببه لنا إلى الأبد". פחדן עלוב! לא ניתן לפוליטיקאי קטן כמוך לסכן את המדינה היהודית היחידה שיש לנו ולמנוע חופש תנועה ליהודים בעיר הבירה שלנו. הנזק שאתה עושה לנו יזכר לדיראון עולם! — May Golan מאי גולן (@GolanMay) April 20, 2022 وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن غولان كانت تقصد بينيت في تغريدتها. وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أغلقت الشرطة الإسرائيلية الطريق أمام مئات من المتطرفين اليهود في "مسيرة الأعلام" التي كانت تستهدف الوصول إلى القدس الشرقية المحتلة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-11-16
أدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم 18 مايو الجاري، اقتحام عدد من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين الإسرائيليين ومجموعات من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى الشريف في إطار ما يسمى مسيرة الأعلام، وما صاحب ذلك من أعمال استفزازية وممارسات تهدف إلى التضييق على المصلين واستثارة مشاعر عموم الشعب الفلسطيني. وأكدت مصر ما يمثله ذلك من تصعيد غير مسؤول يؤجج المشاعر ويزيد من التوتر والاحتقان القائم في الأراضي المحتلة، مطالبةً بضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، والذي يعد فيه المسجد الأقصى وقفًا إسلامياً خالصاً، مشددةً على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة في يونيو 1967 بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية التي لا تعترف بضم الأراضي بالقوة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-05-20
شن الاحتلال الإسرائيلى حملة مداهمات واعتقالات، صباح اليوم السبت، أسفرت عن اعتقال 7 فلسطينيين من الضفة الغربية بالخليل. مدينة الخليل. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، مدعومة بآليات عسكرية وجيبات عسكرية، بلدة فقوعة بمدينة جنين، فيما اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، بين الشباب الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس، تخللها رشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة من قبل الاحتلال الإسرائيلى. استمرار المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة جبل المكبر pic.twitter.com/p2dzeHTCRC — القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) May 19، 2023 وفى سياق آخر، أدانت وزارة الخارجية الخارجية، الاعتداءات الاستفزازية والانتهاكات والشعارات والمواقف العنصرية التي واكبت ما تسمى «مسيرة الأعلام» في القدس المحتلة. وأضافت «الخارجية» في بيان صدر عنها، مساء أمس، أنها «تعتبرها استعمارية عنصرية من حيث الجوهر والشكل، ودليلا قاطعا على أن مسيرة الأعلام السنوية تندرج في إطار عمليات تكريس ضم القدس وتهويدها ومحاولة تغيير هويتها وواقعها التاريخي والسياسي والقانوني القائم».
قراءة المزيداليوم السابع
2023-05-17
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى، قبل يوم من مسيرة الأعلام التى من المتوقع أن تسفر عن تصعيد كبير بالقدس والضفة الغربية. وكثّف المستوطنون انتهاكاتهم منذ الصباح الباكر لحرمة المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، وأدَّوا طقوسا تلمودية عند الأبواب وفي الساحات. وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، وتم التدقيق في البطاقات الشخصية والتضييق على الوافدين إلى المسجد. يذكر أن سلطات الاحتلال قد شددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة، حيث شنت أمس، حملة اعتقالات، وأصدرت العشرات من أوامر الإبعاد عن مدينة القدس، تمهيدا لمسيرة المستوطنين الاستفزازية المقررة غدا الخميس. ويتعرض "الأقصى" يوميا، عدا يومي الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى وتقسيمه مكانيا وزمانيا.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-17
حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستيطانية تنظيمها يوم غد الخميس. ودفعت سلطات الاحتلال بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، فيما أعلنت أنها ستغلق محاور رئيسة وتدفع بالمزيد من عناصر شرطتها إلى المدينة، وذلك عشية ما يسمى "مسيرة الإعلام"، التي ستمر من أحياء القدس القديمة لتحط في ساحة البراق. ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير. وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح غد الخميس، وتسعى إلى تجنيد أكثر من 5 آلاف مستوطن في عملية اقتحام ساحات الحرم القدسي الشريف التي تسبق مسيرة الأعلام الاستفزازية. وتصر حكومة الاحتلال على توجيه ما يسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية وفق مخططها، من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، ما يؤكد نواياها المبيتة للتصعيد.
قراءة المزيداليوم السابع
2023-05-17
حذر الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، حكومة الاحتلال الإسرائيلى من الإصرار على تنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية للمستوطنين فى البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، المقررة يوم غد الخميس، مؤكدة أنها لن تقود إلا إلى "التوتر وتفجير الأوضاع". وقال أبو ردينة، في تصريح صحفي، إن دعوات المتطرفين لاقتحام المسيرة للمسجد الاقصى المبارك سيشعل المنطقة وستكون العواقب وخيمة لمثل هذه المحاولات، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي سيؤدي إلى تفجير الأوضاع. وأكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته قادرون على حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وستبقى القدس بمقدساتها عاصمة دولة فلسطين الابدية. وأضاف أن الإصرار على تنفيذ ما تسمى "مسيرة الأعلام" في البلدة القديمة من مدينة القدس يؤكد إذعان الحكومة الإسرائيلية للمتطرفين اليهود. وطالب أبو ردينة، الإدارة الأمريكية باتخاذ موقف واضح وصريح من هذه الاستفزازات الإسرائيلية، وتحويل اقوالها إلى أفعال، مُشددًا على ان هذه السياسة ستعزز سياسة عدم الاستقرار.
قراءة المزيدالوطن
2022-05-23
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في قطاع غزة وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة من ترهيب الصيادين الفلسطينيين والاعتقالات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية بحق الأطفال في القدس المحتلة. وأطلقت زوارق جيش الاحتلال الإسرائيلي، نيران أسلحتها ومضخات المياه باتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين شمال بحر قطاع غزة، وأجبرت زوارق الاحتلال الحربية، قوارب الصيادين على ترك المنطقة والتوجه باتجاه مدينة غزة. وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء أمس الأحد، طفلين وشاب، بعد إصابته بجرح في رأسه، وحولتهم إلى مركز القشلة، كما قوات الاحتلال اعتقلت 4 أطفال من شارع الواد بالبلدة القديمة، بزعم أن كاميرات المراقبة صورتهم وهم يقومون بدفع مستوطن. ومددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، توقيف شاب فلسطيني يدعى «عمرو أبو خضير»، حامي تابوت الصحفية شيرين أبو عاقلة، إلى يوم الأحد المقبل، فيما قالت هيئة شؤون الأسرى، إن محاميها قدم استئنافا على القرار، وسيتم النظر فيه بالمحكمة المركزية بالقدس المحتلة، اليوم الاثنين. بدورها، سترفع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستوى جهوزيتها خلال «مسيرة الأعلام» المقررة الأحد المقبل في المقدس المحتلة، منعا لتكرار أحداث مايو الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. وينظم نشطاء يهود ومستوطنون، المسيرة في القدس المحتلة في 29 مايو لإحياء ذكرى احتلال إسرائيل الجزء الشرقي من مدينة القدس خلال حرب يونيو 1967. ونقلت «يديعوت أحرونوت»، عن مصادر، قولها إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تستعد للدفع بالآلاف من عناصرها وعناصر «حرس الحدود» من أجل خلق منطقة عازلة بين المستوطنين المشاركين في المسيرة والمقدسيين الذين قد يحاولون صد محاولات اقتحام البلدة القديمة والتواجد الفلسطيني المكثف المتوقع في «باب العامود». كما كثفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، انتشار عناصرها في البلدات العربية في مناطق الـ48. بدورها، تراجعت جيداء ريناوي الزعبي، النائبة العربية الإسرائيلية، في كنيست الاحتلال الإسرائيلي عن حزب «ميريتس» اليساري عن استقالتها من ائتلاف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت الحكومي والتي كانت قد تقدمت بها، يوم الخميس الماضي، للتنديد بسياسة الحكومة تجاه عرب إسرائيل الذين يمثلون 20 % من سكان إسرائيل والأحداث في الأقصى والاستيطان. من جانبه، قال وزير خارجية الاحتلال، يائير لبيد، إنه سعيد بعودة الزعبي إلى الائتلاف، مشيرا إلى وضع الخلافات جانبا واستئناف معا عمل الحكومة والائتلاف. ومساء أمس الأحد، قررت «محكمة الصلح» الإسرائيلية، للمرة الأولى، السماح للمستوطنين بأداء صلوات تلمودية «شيماع» والاستلقاء على الأرض خلال اقتحامهم «المسجد الأقصى المبارك»، بمدينة القدس المحتلة. وكان وزير التعاون الإقليمي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عيساوي فريج، قال في وقت سابق، إن قرار المحكمة السماح بانتهاك الوضع الراهن في الأقصى ليس خاطئا فحسب بل غير مسؤول وخطير. وفي وقت لاحق، زعمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على عدم وجود أي خطط لديها لتغيير الوضع الراهن في «المسجد الأقصى المبارك»، على خلفية موافقة محكمة الصلح على السماح للمستوطنين اليهود بتلاوة الصلوات التلمودية والسجود في باحات المسجد. وقالت سكرتارية حكومة الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه لا يوجد تغيير مخطط له في الوضع الراهن في «الأقصى»، مشيرة إلى أن قرار المحكمة يتعامل حصريا مع سلوك القاصرين أمامها، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية. ونفت سكرتارية حكومة الاحتلال، أن يكون القرار يتضمن السماح للمستوطنين بحرية تلاوة الصلوات في باحات« المسجد الأقصى المبارك»، وفق لما ذكرته قناة «كان» الإسرائيلية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-06-10
اندلعت اشتباكات بالأيدي بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، بعد اقتحام أفراد «القوات الخاصة» و«حرس الحدود» صحن قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى المبارك. وقالت مصادر محلية، إن الشبان تصدوا لقوات الاحتلال وهتفوا بالتكبيرات قبل اعتقال الجنود عدد منهم، عرف من بينهم بشار إياد الشويكي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وتأتي هذه الاسفزازات بعد إلغاء قوات الاحتلال «مسيرة الأعلام» التي كانت مقررة اليوم، حيث أطلق شبان مقدسيون دعوات للتواجد بمحيط باب العامود؛ للتصدي لمحاولات عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جبير، برفقة عدد من المستوطنين، لاقتحام محيط باب العامود ورفع أعلام الاحتلال الإسرائيلي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-05-30
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، النار صوب الأراضي الزراعية، شرقي بلدة القرارة، جنوب قطاع غزة، وتجاه مراكب الصيادين في بحر السودانية شمال غرب غزة، فيما لم يسفر إطلاق النار عن إصابات. وأمس الأحد، أُصيب شاب فلسطيني بحروق، بسبب قنبلة صوتية، فيما أُصيب العشرات بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز الجلمة العسكري في جنين الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة. كما شهدت «جنين»، ومخيمها، مسيرة سيارات، رافعة للأعلام الفلسطينية، دعما للفلسطينيين في القدس المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». من جانبها، أدانت منظمة «التعاون الإسلامي»، إقدام آلاف المستوطنين المتطرفين على اقتحام «المسجد الأقصى المبارك»، بدعم وحماية من قوات الاحتلال الاسرائيلي، وتنظيمهم «مسيرة الأعلام»، العنصرية والاستفزازية في القدس المحتلة. وقال الأمين العام لـ«التعاون الإسلامي»، حسين إبراهيم طه، إن التصعيد الخطير يشكل تحديًا سافرًا لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكاً صارخة للقرارات والمواثيق الدولية، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن التداعيات المحتملة لهذه الاعتداءات. وشهدت مدينة القدس المحتلة في وقت سابق، العديد من المواجهات بين الشبان الفلسطينيين من جهة والمستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، بالقرب من المسجد الأقصى المبارك. من جانبها، نشرت صفحة «بيت لحم- ساحة المهد»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورا نادرة للصحيفة الفلسطينية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة، وقالت في تعليق على الصورة: «المناولة الاولى للشهيدة شيرين أبو عاقلة بالقدس المحتلة 1979». وفي 11 مايو الجاري، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أبو عاقلة، أثناء تغطيتها اقتحام القوات الإسرائيلية، مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-05-30
ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية أن آليات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية توغلت، ظهر اليوم الإثنين، لمسافة محدودة شرقي بلدة جباليا شمال قطاع غزة. ووفقًا لـ«معا» أفاد شهود عيان بأنَّ 4 جرافات عسكرية من نوع D9 بالإضافة إلى حفارين عسكريين توغلت انطلاقاً من بوابة النصب التذكاري، إذ تقوم بأعمال تجريف محيط موقع أبو صفية، لافتة إلى أن التوغل تزامن مع تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في سماء القطاع. جدير بالذكر أنَّ الساحة الفلسطينية تشهد تصعيدًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الشهور الأخيرة، حيث الاعتقالات اليومية والاقتحامات في الضفة الغربية المُحتلة، واقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك وكان آخرها مسيرة الأعلام أمس التي اقتحمت خلالها نحو 30 ألف مستوطن إسرائيلي باحات المسجد الأقصى.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-31
أدان الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى، بأشد العبارات اقتحام مستوطنين إسرائيليين المسجد الأقصى المبارك خلال ما أطلقوا عليه مسيرة الأعلام. وقال بنعيسى - في بيان اليوم الثلاثاء - إن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز الخطوط الحمراء بأفعاله المستفزة لملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؛ داعيا الدول الإسلامية باتخاذ موقف عاجل قوي تجاه الاحتلال لحماية الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وأكد أمين اتحاد المحامين العرب، أن تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت بأن القدس لن تقسم أبدا، بمثابة تعهد لا قيمة له وصادر من محتل غاصب لأرض لا شبر له فيها ووجوده فيها مؤقت ومصيره الانتهاء والزوال بلا رجعة. وشدد بنعيسى على أن المسجد الأقصى المبارك مكان لعبادة المسلمين والمساس به يتنافى مع القانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم للمسجد.
قراءة المزيد