القديمة بالقدس
شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من إجراءات دخول المسيحيين إلى البلدة القديمة في مدينة القدس، لإحياء الشعائر الدينية بـ«سبت النور»، الذي يسبق عيد الفصح المجيد. وأفادت مصادر محلية، لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها على أبواب البلدة القديمة، وعرقلت عبور المقدسيين المسيحيين إلى كنيسة القيامة، لإحياء الشعائر الدينية. ونصبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، عشرات الحواجز والمتاريس الحديدية في محيط كنيسة القيامة وبعض الطرق في حارة النصارى بالبلدة القديمة بالقدس. وقالت وكالة «سند» للأنباء، إن شرطة وقوات الاحتلال وضعوا المتاريس والحواجز الحديدية في محيط كنيسة القيامة وفي سوق افتيموس القريب منها، كما وضعوا حواجز أخرى في حارة النصارى وطريق الآلام وفي سويقة علوّن. وأضافت أن نصب الحواجز يتزامن مع استعدادات الآلاف المسيحيين بالقدس لإحياء مراسم «سبت النور»، وفق التقويم الشرقي. ويعاني المسيحيون في مدينة القدس كل عام من إجراءات الاحتلال ومضايقاته خلال مراسم الدينية الخاصة بعيد الفصح وما يسبقه. وكانت الكنائس في القدس وفلسطين عامة أعلنوا اقتصار الاحتفالات بأيام الجمعة العظيمة وسبت النور والفصح على المراسم الدينية فقط، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال في قطاع غزة.
الشروق
2024-05-04
شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من إجراءات دخول المسيحيين إلى البلدة القديمة في مدينة القدس، لإحياء الشعائر الدينية بـ«سبت النور»، الذي يسبق عيد الفصح المجيد. وأفادت مصادر محلية، لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها على أبواب البلدة القديمة، وعرقلت عبور المقدسيين المسيحيين إلى كنيسة القيامة، لإحياء الشعائر الدينية. ونصبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، عشرات الحواجز والمتاريس الحديدية في محيط كنيسة القيامة وبعض الطرق في حارة النصارى بالبلدة القديمة بالقدس. وقالت وكالة «سند» للأنباء، إن شرطة وقوات الاحتلال وضعوا المتاريس والحواجز الحديدية في محيط كنيسة القيامة وفي سوق افتيموس القريب منها، كما وضعوا حواجز أخرى في حارة النصارى وطريق الآلام وفي سويقة علوّن. وأضافت أن نصب الحواجز يتزامن مع استعدادات الآلاف المسيحيين بالقدس لإحياء مراسم «سبت النور»، وفق التقويم الشرقي. ويعاني المسيحيون في مدينة القدس كل عام من إجراءات الاحتلال ومضايقاته خلال مراسم الدينية الخاصة بعيد الفصح وما يسبقه. وكانت الكنائس في القدس وفلسطين عامة أعلنوا اقتصار الاحتفالات بأيام الجمعة العظيمة وسبت النور والفصح على المراسم الدينية فقط، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال في قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-30
مصراوي قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان، اليوم الثلاثاء، إن مواطنا تركيا طعن شرطيا إسرائيليا بالقدس، قبل أن يستشهد بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار عليه. وأوضحت شرطة الاحتلال في بيانها: "جاء مسلح بحوزته سكين إلى البلدة القديمة بالقدس، واعتدى على ضابط وطعنه". وأشارت إلى أن الضابط المصاب وأحد أفراد الشرطة الآخرين أطلقا النار على منفذ عملية الطعن التركي، ليتم إعلان وفاته في وقت لاحق. بدورها، كشف الإسعاف الإسرائيلي، أن رجلا ثلاثينيا لحقت به جروح خلال عملية الطعن، موضحة أن الحادث وقع بشارع السلطان سليمان قرب باب الساهرة بالقدس. فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن منفذ عملية الطعن هو مواطن تركي وصل إلى الأراضي الفلسطينية كسائح أمس الاثنين. ويظهر مقطع فيديو نشرته قناة "كان" العبرية، السائح التركي ه يمشي قبل أن يوجه طعنات متتالية لشرطي، قبل أن يرديه آخر تصادف وجوده بالمكان شهيدا. דוקר שוטר מג"ב ומנוטרל בירי: תיעוד הפיגוע בעיר העתיקה בירושלים وفي سياق منفصل، أفادت وسائل إعلام عبرية، بإصابة شخص في حادث دهس بالضفة الغربية.لكن تلفزيون "آي 24 نيوز" العبرية، أكد أن الإصابة طفيفة، فيما تطارد قوات الاحتلال منفذ العملية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-21
بسنت الشرقاوي عمّ الإضراب الذي دعت إليه الحكومة الفلسطينية، محافظات الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، تنديدًا بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم، والعدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ198. كما شهدت المواصلات العامة إضرابًا في جميع الخطوط، ولوحظ حركة طفيفة للمواطنين، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها، وعطلت المصارف عن العمل، بقرار من سلطة النقد في الضفة الغربية. تغطية صحفية: "إضراب في البلدة القديمة بالقدس المحتلة استجابة للنداء الوطني حداداً على أرواح الشـ..هداء في غزة ومخيم نور شمس". — القسطل الإخباري (@AlQastalps) -ارتقاء "أبو شجاع" قائد كتيبة نور شمس بعد 10 ساعات من الاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور الشمس بمحافظة طولكرم، أُعلن استشهاد محمد جابر "أبو شجاع" قائد كتيبة مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي له بشكل مباشر رفق مجموعة من المقاومين داخل أحد المنازل. وعلى غرار كتائب المقاومة المختلفة التي تشكلت بمدن الضفة الغربية خلال السنوات الثلاث الماضية، كانت مدينة طولكرم بمخيميها طولكرم ونور شمس، سباقة في تشكل مجموعات مقاومة، وكان أبرزها كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس. "طالبين الشهادة ولكن الواحد ما بده يستشهد بس إنه يستشهد؛ بده يوجّع وبعد ما يوجّع بده يعمل حالة من بعده، أهم إشي الواحد لما يجاهد ويقاتل يجاهد عن عقيدة ووعي".- الشهيد القائد المُقاتل أبو شجاع مع السلامة يا مسك فايح — R 𓂆 (@itsssroaa) وذاع صيت الكتيبة بعد استشهاد المقاوم "سيف أبو لبدة" ابن المخيم، قبل عامين، والذي تحوَّل لأيقونة نضال في المخيم وفي المدينة، وبعد استشهاده عُرفت الكتيبة بشكل أكبر بعد استمرارها في أعمال المقاومة، لا سيما على يد قائدها "أبو شجاع"، الذي أفرج عنه بعد استشهاد أبو لبدة. وتميزت كتيبة طولكرم بمقاومتها خارج حدود المخيم، بالاشتباك المباشرة مع جنود الاحتلال، وتنفيذ عمليات ضدهم عند نقاط التماس والحواجز العسكرية الإسرائيلية، لا سيما القريبة من الجدار العنصري غربي مدينة طولكرم. وكان الشهيد "أبو شجاع" قد تحدث في مقابلة صحفية مصورة سابقة، وقال: "عود الكتيبة سيشتد باستشهاد أيّ منا، وذلك سيزيدنا قوة وإصرارا وسنستمر". -مجزرة في طولكوم وحصار لـ3 أيام حاصرت قوات الاحتلال مخيم نور شمس في طولكرم 3 أيام متواصلة، في عملية عسكرية وصفت بالأعنف والأوسع، استهدفت المخيم بقذائف الأنيرجا والقذائف المحمولة على الكتف، فيما اقتحمت عشرات الآليات العسكرية، بينها جرافات ضخمة من نوع "دي 9" المخيم، مساء الخميس، وشرعت بعمليات تجريف واسعة في الشوارع والبنية وأحدثت دمارا بمنازل المواطنين. وما إن توغلت آليات الاحتلال في المخيم حتى انتشرت قواته بشكل كثيف فيه، واعتلى جنود القناصة منازل المواطنين في الأحياء المحيطة، ومنعوا الدخول والخروج لغير مركبات الإسعاف. ورد مقاومون من المخيم بالاشتباك مع جنود الاحتلال بشكل مباشر، بتفجير عدة عبوات ناسفة محلية الصنع، فيما ارتقى أحد الشبان من عائلة غنام برصاص القناصة، وهو الثالث لعائلته بعد أن قتل الاحتلال شقيقيْه قبل 5 أشهر. كما أُعلن استشهاد 3 مقاومين آخرين، أحدهم محمود العماد، وهو ابن عم قائد الكتيبة، بعد أن حاصرهم جنود الاحتلال وأطلقوا قذائف الأنيرجا وقذائف صاروخية من طائرة مسيَّرة باتجاه المنزل الذي تحصن فيه المقاومون. -تعزيزات عسكرية للاحتلال بالمخيم دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، بتعزيزات عسكرية لمخيم "نور شمس" في طولكرم بشمال غرب الضفة الغربية، مع تجدد الاشتباكات المسلحة بينه وبين المقاومين حتى وصل الحصار لمدة 3 أيام على التوالي، وسط أنباء عن سقوط عدد غير مؤكد من الشهداء والجرحى عددهم تقريبا 14، بالإضافة لاعتقال عدد من سكان المخيم. وأفادت الصحة الفلسطينية باستشهاد 13 من مواطني المخيم، فيما قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، بأن جيش الاحتلال قتل 10 مقاومين على الأقل. وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد جرائمها واقتحاماتها في الضفة الغربية منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-15
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المعتكفين وأخلتهم بالقوة. وأفادت مصادر في المدينة المحتلة بأن شرطة الاحتلال اقتحمت المصلى واعتدت على المعتكفين وأخلتهم بالقوة ومنعتهم من مواصلة الاعتكاف حتى الصباح. وأضافت المصادر أن شرطة الاحتلال انتشرت في باحات المسجد الأقصى، في محاولة لفرض واقع جديد يتمثل بتواجد عناصرها بشكل دائم داخل باحات المسجد. وكانت قوات الاحتلال قد حولت المدينة المقدسة إلى "ثكنة عسكرية" عشية الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، كما نصبت حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى، وتحديدًا عند أبواب: الملك فيصل، والغوانمة، والحديد. وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال نشرت حواجزها العسكرية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وانتشرت بكثافة في أحياء المدينة، وشددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المحيطة في المدينة. وتحرم سلطات الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-04-28
أدى عدد من المصليين الفلسطينيين، مساء أمس الإثنين، صلاة التراويح بعدد من ساحات الانتظار، كما تجمع عدد أخر لأداء الصلاة بالقرب من البوابات المغلقة لمجمع المسجد الأقصى ببلدة القدس القديمة، مع الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعى فى الصلاة، وذلك للحد من أنتشار فيروس كورونا التاجى المستجد "كوفيد – 19". الحفاظ على التباعد الاجتماعى خلال صلاة التراويح و فى سياق أخر، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى، باقتحام منزل الشيخ عكرمة صبرى رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، فى مدينة القدس المحتلة. السيدات يصلين بالبلدة القديمة بالقدس يأتى هذا بعد أن قال إنه إذا فُتح باب المغاربة للمستوطنين، فإن أبواب الأقصى كافة ستفتح أمام المصلين بعشرات الآلاف ولا خوف على المسجد الأقصى، لأن أبوابه مغلقة مع استمرار العملية الوظيفية بداخله من رفع للأذان وإقامة صلاة الجماعة بحضور الخطباء والحراس. الصلاة بالقرب من أحدى بوابات المساجد المغلقة و من جهته، أعلن رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، يوم أمس الإثنين، أنه لم يتم تسجيل أى إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، وأن الإصابات استقرت عند 495 إصابة. الصلاة على الأرصفة و الساحات وأضاف اشتية - فى تصريح بشأن مستجدات فيروس "كورونا" فى فلسطين، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية - أن عدد الإصابات فى فلسطين 495 إصابة، منها 139 فى المحافظات الشمالية، و7 فى المحافظات الجنوبية، و251 فى محافظة القدس، مشيرًا إلى أنه لا يوجد حالات من الإصابات فى العناية المركزة. الصلاة فى ساحات الأنتظار و إرتداء الكمامات وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، ذكرت أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بين الجاليات الفلسطينية حول العالم بلغت حتى الآن 1097 حالة، فيما سجلت 56 حالة وفاة، وأضافت الوزارة، فى بيان أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أنها تواصل متابعة أوضاع المتدربين والطلبة العسكريين المتواجدين فى أكثر من دولة للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم وتلبية احتياجاتهم وعددهم 600، عبر سفارات دولة فلسطين المعنية وبالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المختصة. الصلاة فى ساحات الانتظار المسلمون يصلون التراويح بالبلدة القديمة بالقدس المسلمون يصلون صلاة التراويح بالبلدة القديمة بالقدس المصلون يصلون التراويح مرتدين الكمامات صلاة التراويح بشوارع القدس والحفاظ على التباعد الاجتماعى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-05-23
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في قطاع غزة وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة من ترهيب الصيادين الفلسطينيين والاعتقالات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية بحق الأطفال في القدس المحتلة. وأطلقت زوارق جيش الاحتلال الإسرائيلي، نيران أسلحتها ومضخات المياه باتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين شمال بحر قطاع غزة، وأجبرت زوارق الاحتلال الحربية، قوارب الصيادين على ترك المنطقة والتوجه باتجاه مدينة غزة. وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء أمس الأحد، طفلين وشاب، بعد إصابته بجرح في رأسه، وحولتهم إلى مركز القشلة، كما قوات الاحتلال اعتقلت 4 أطفال من شارع الواد بالبلدة القديمة، بزعم أن كاميرات المراقبة صورتهم وهم يقومون بدفع مستوطن. ومددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، توقيف شاب فلسطيني يدعى «عمرو أبو خضير»، حامي تابوت الصحفية شيرين أبو عاقلة، إلى يوم الأحد المقبل، فيما قالت هيئة شؤون الأسرى، إن محاميها قدم استئنافا على القرار، وسيتم النظر فيه بالمحكمة المركزية بالقدس المحتلة، اليوم الاثنين. بدورها، سترفع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستوى جهوزيتها خلال «مسيرة الأعلام» المقررة الأحد المقبل في المقدس المحتلة، منعا لتكرار أحداث مايو الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. وينظم نشطاء يهود ومستوطنون، المسيرة في القدس المحتلة في 29 مايو لإحياء ذكرى احتلال إسرائيل الجزء الشرقي من مدينة القدس خلال حرب يونيو 1967. ونقلت «يديعوت أحرونوت»، عن مصادر، قولها إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تستعد للدفع بالآلاف من عناصرها وعناصر «حرس الحدود» من أجل خلق منطقة عازلة بين المستوطنين المشاركين في المسيرة والمقدسيين الذين قد يحاولون صد محاولات اقتحام البلدة القديمة والتواجد الفلسطيني المكثف المتوقع في «باب العامود». كما كثفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، انتشار عناصرها في البلدات العربية في مناطق الـ48. بدورها، تراجعت جيداء ريناوي الزعبي، النائبة العربية الإسرائيلية، في كنيست الاحتلال الإسرائيلي عن حزب «ميريتس» اليساري عن استقالتها من ائتلاف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت الحكومي والتي كانت قد تقدمت بها، يوم الخميس الماضي، للتنديد بسياسة الحكومة تجاه عرب إسرائيل الذين يمثلون 20 % من سكان إسرائيل والأحداث في الأقصى والاستيطان. من جانبه، قال وزير خارجية الاحتلال، يائير لبيد، إنه سعيد بعودة الزعبي إلى الائتلاف، مشيرا إلى وضع الخلافات جانبا واستئناف معا عمل الحكومة والائتلاف. ومساء أمس الأحد، قررت «محكمة الصلح» الإسرائيلية، للمرة الأولى، السماح للمستوطنين بأداء صلوات تلمودية «شيماع» والاستلقاء على الأرض خلال اقتحامهم «المسجد الأقصى المبارك»، بمدينة القدس المحتلة. وكان وزير التعاون الإقليمي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عيساوي فريج، قال في وقت سابق، إن قرار المحكمة السماح بانتهاك الوضع الراهن في الأقصى ليس خاطئا فحسب بل غير مسؤول وخطير. وفي وقت لاحق، زعمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على عدم وجود أي خطط لديها لتغيير الوضع الراهن في «المسجد الأقصى المبارك»، على خلفية موافقة محكمة الصلح على السماح للمستوطنين اليهود بتلاوة الصلوات التلمودية والسجود في باحات المسجد. وقالت سكرتارية حكومة الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه لا يوجد تغيير مخطط له في الوضع الراهن في «الأقصى»، مشيرة إلى أن قرار المحكمة يتعامل حصريا مع سلوك القاصرين أمامها، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية. ونفت سكرتارية حكومة الاحتلال، أن يكون القرار يتضمن السماح للمستوطنين بحرية تلاوة الصلوات في باحات« المسجد الأقصى المبارك»، وفق لما ذكرته قناة «كان» الإسرائيلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-19
اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 8 فلسطينيين من مدينة القدس بينهم مسنون وأطفال، على خلفية عملية طعن نفذها فلسطيني وسط المدينة أمس الأحد، وأسفرت عن مقتل إسرائيلي. وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب، للأناضول، إن "قوات من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية شنّت حملة اعتقالات منذ صباح اليوم، على خلفية عملية الطعن التي وقعت أمس". وأوضح أن الاعتقالات طالت 8 فلسطينيين من القدس، كانوا يتواجدون في موقع العملية أثناء تنفيذها، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتهم المعتقلين بأنهم "لم يفعلوا شيئا من أجل منع وقوع الجريمة". وذكر أبوعصب أن المعتقلين، هم: عبد الرحمن صندوقة (14 عاما)، وخالد عمار غنيم (21 عاما)، وفرحة دعنا (67 عاما)، وزهير دعنا (62 عاما)، ورامي عبد السلام (37 عاما)، وسعد قطينة (35 عاما)، وعمر عوض (20 عاما)، ومحمد البكري (20 عاما). ولفت أن مخابرات الاحتلال الإسرائيلي تحقق مع المعتقلين في مركز تحقيق "المسكوبية"، غربي مدينة القدس. وأمس الأحد، نفذ الشاب الفلسطيني عبد الرحمن بني فضل (28 عاما) عملية طعن استهدفت حارس أمن إسرائيلي في البلدة القديمة بالقدس، ما أدى إلى مقتل الحارس متأثرا بجروحه بعد ساعات من نقله إلى المستشفى، كما لقي "بني فضل" مصرعه برصاص القوات الإسرائيلية عقب تنفيذه العملية. وفجر اليوم الإثنين، داهمت قوة عسكرية إسرائيلية بلدة منفذ العملية، جنوب شرق مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، واحتجزت عائلته لعدة ساعات وحققت مع أفرادها ميدانيا قبل أن يتم الإفراج عنهم. وقال سامي بني فضل، عم "عبد الرحمن"، للأناضول، إن "القوة الإسرائيلية أخذت قياسات منزل العائلة وأبلغتها بنية هدمه في وقت لاحق". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-10-08
توسعت دائرة التوتر الشديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أمس، لتبلغ وسط إسرائيل (فلسطين المحتلة) وجنوبها، حيث قتل شاب فلسطيني واعتقل آخران، إحداهما فتاة أصيبت بجروح خطرة، إثر إقدامهم على طعن إسرائيليين، في حين أصيب 4 فلسطينيين بجروح في الضفة الغربية على أيدي مستوطنين وجنود إسرائيليين مستعربين. وفي آخر حلقات مسلسل العنف أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنّها اعتقلت شخصًا هاجم بسكين يهوديًا أمام مركز تجاري في بتاح تكفا قرب تل أبيب. وقالت أجهزة الإسعاف إن الجريح (25 عامًا) وهو من اليهود المتدينين، وفقًا لصور وسائل الإعلام، نقل إلى المستشفى مصابًا بجروح متوسطة. وأشارت الشرطة إلى عمل "قومي" وهو مصطلح يتضمن عادة دلالات أيديولوجية. والمهاجم فلسطيني في الثلاثين من العمر يعيش في منطقة الخليل، جنوب الضفة الغربية، واعتقلته الشرطة بعد أن تغلب عليه المارة، وفقًا لمتحدث باسم الشرطة قال إنّ الشاب وصل على متن حافلة إلى مركز تجاري، وطعن الشاب اليهودي فور نزوله منها. من جهة أخرى، أعلنت الشرطة أن عددًا من عناصرها اعتقلوا فتى (15 عامًا) كان يحاول طعنهم في حي أبو طور اليهودي العربي في القدس. وفي بلدة كريات جات في جنوب إسرائيل، قتل شاب فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد أن طعن جنديًا إسرائيليًا وأخذ سلاحه، بحسب ما أعلن الجيش والشرطة الإسرائيليان. وقالت الشرطة والجيش إن الشاب طعن الجندي في ذراعه بسكين، وأخذ سلاحه ثم لجأ إلى بناية سكنية حيث قتلته الشرطة. وبحسب مصادر أمنية فلسطينية، فإن الشاب يدعى أمجد حاتم الجندي (17 عامًا) من بلدة يطا في الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة. وكانت فتاة فلسطينية تدعى شروق دويات (18 عامًا) أقدمت في وقت سابق على طعن يهودي في ظهره في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة على مقربة من المسجد الأقصى، قبل أن يتمكن الرجل (35 عامًا) من سحب سلاحه وإطلاق النار عليها وإصابتها بجروح خطيرة. وبذلك يرتفع إلى 9 عدد القتلى الذين سقطوا منذ الخميس، هم 4 إسرائيليين و5 فلسطينيين، وهم مستوطنان في شمال الضفة الغربية المحتلة وإسرائيليان في البلدة القديمة بالقدس، وشابان فلسطينيان قتلا بعد مهاجمتهما إسرائيليين بالسكاكين في القدس، وفلسطينيان آخران في الضفة الغربية خلال مواجهات مع جنود إسرائيليين، بالإضافة إلى الشاب الذي قتل اليوم. وطلب نتنياهو، أمس، من الإسرائيليين أن يكونوا "في حالة تأهب قصوى" والتحلي بضبط النفس حيال أعمال العنف التي تهز القدس والضفة الغربية وامتدت إلى إسرائيل. وقال بعد زيارة لمقر عام الشرطة في القدس "شهدنا فترات أصعب وهذه الموجة الجديدة من الإرهاب سنتخطاها بتصميمنا ومسؤوليتنا ووحدتنا". وأصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة صباح أمس، بعد إطلاق مستوطنين إسرائيليين النار عليه في الضفة الغربية المحتلة، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني وشهود عيان. وأصيب الشاب البالغ من العمر 18 عامًا قرب بيت ساحور ونقل الى قسم العناية المكثفة في المستشفى وحالته مستقرة، وفق مصادر طبية. وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن الفلسطينيين ألقوا الحجارة في المنطقة ما دفع المستوطنين إلى إطلاق النار. كما أصيب 3 فلسطينيين بجروح أمس، إصابة أحدهم خطرة برصاص أشخاص اندسوا بين راشقي الحجارة وانضم إليهم لاحقًا جنود إسرائيليون خلال صدامات في رام الله بالضفة الغربية المحتلة وفقًا لمراسلي "فرانس برس". ولدى اندلاع الصدامات ظهرًا عند نقطة عبور بيت ايل قرب رام الله شاهد الصحفيون 4 رجال ملثمين كان أحدهم يحمل في جيبه شارة لحركة حماس، يلقون الحجارة. وفجأة انفصلوا عن مجموعة الشباب وأخرجوا مسدسات وأطلقوا النار على عدد منهم. وأصيب أحد الشبان برصاصة في الرأس ثم أتى جنود إسرائيليون كانوا على مسافة عشرات الأمتار لمساعدة الأربعة في نقل 3 شبان جرحى إلى سيارات جيش الاحتلال. وقبل نقلهم تعرض اثنان من الجرحى للضرب على أيدي الجنود. ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترسل دائمًا وحدات مستعربين يرتدون ملابس متظاهرين ويتحدثون العربية بطلاقة إلى التظاهرات للقيام باعتقالات. من جهة أخرى، أعلن مسؤول إسرائيلي، أمس، أن نتنياهو أجّل زيارة كانت مقررة الخميس إلى ألمانيا بسبب الوضع الأمني. وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "تم تأجيل الرحلة بسبب الوضع الأمني". وكانت الزيارة المقررة ليومين تأتي في إطار اللقاء الوزاري السادس بين إسرائيل وألمانيا. وقرر نتنياهو في بادئ الأمر تقصير مدتها قبل تأجيلها تمامًا. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها قد تنظم مجددًا في نوفمبر المقبل. ووصل التوتر اليوم إلى مدينة يافا الساحلية قرب تل أبيب حيث تظاهر عرب إسرائيليون دعمًا للمسجد الأقصى واندلعت اشتباكات عنيفة بعدها مع الشرطة الإسرائيلية. ويشعر الفلسطينيون بإحباط مع تعثر عملية السلام واستمرار الاحتلال الإسرائيلي وزيادة الاستيطان في الأراضي المحتلة بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين على القرى والممتلكات الفلسطينية. وفي مسعى لتهدئة الوضع، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها رفعت القيود التي كانت فرضتها على المصلين المسلمين لدخول المسجد الأقصى منذ الأحد الماضي. والتقى مسؤولون كبار من الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء نظراءهم من القوى الأمنية الفلسطينية في مسعى لتهدئة التوتر. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن الثلاثاء أنه لا يريد تصعيدًا عسكريًا وأمنيًا مع إسرائيل، مضيفًا "كل تعليماتنا إلى أجهزتنا وتنظيمنا وشبابنا وجماهيرنا أننا لا نريد التصعيد لكن نريد أن نحمي أنفسنا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: