مدينة كرمان

أضرار مادية فقط، أحدثتها عبوة ناسفة، انفجرت خلال قيام قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتفكيك «قوة مسلحة» فى بلدة سيريس، شمال الضفة الغربية، تابعة لتنظيم «داعش». ونقلت «وكالة أنباء العالم العربى»، أمس السبت، عن مصدر أمنى فلسطينى أن الاجهزة الأمنية تمكنت من العثور على «قذائف هاون ونفق صغير فى منزل أحد أعضاء الخلية، إضافة إلى برميل بارود وسيارة مفخخة مجهزة للتفجير» كانت مُعدة لاستهداف مقار الأمن الفلسطينى فى الضفة الغربية، وفقًا لاعترافات أعضاء الخلية. منذ عشر سنوات تقريبًا، تحديدًا فى ١٩ يناير ٢٠١٤، قام حوالى مائتى شاب، من مناصرى «داعش»، بالخروج فى مسيرة علنية جابت شوارع مدينة غزة الرئيسية. وفى ١٦ أكتوبر التالى، تلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية معلومات بشأن وجود عناصر تنتمى للتنظيم، تخطط لمهاجمة أهداف فلسطينية، تم على إثرها القبض على عشرة عناصر. و... و... وفى ١٥ مارس ٢٠١٦، جاء فى العدد رقم ٢٢ من صحيفة «النبأ»، لسان حال التنظيم، أن الجهاد فى فلسطين يتساوى مع غيره دون تمييز! هكذا، أعلن التنظيم، فى يونيو ٢٠١٧، مسئوليته عن تفجيرين استهدفا البرلمان الإيرانى وضريح آية الله الخمينى، وفى يناير الماضى، شهدت مدينة كرمان الإيرانية، تفجيرين، أولهما على بعد ٧٠٠ متر من قبر قاسم سليمانى، والثانى على بعد كيلومتر واحد، خلال إحياء الذكرى الرابعة لرحيل قائد «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثورى الإيرانى»، الذى اغتالته الولايات المتحدة، فى العاصمة العراقية بغداد، سنة ٢٠٢٠ بأمر مباشر من الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب. وفى المرتين، وجّه مسئولون إيرانيون، ووسائل إعلام رسمية، أصابع الاتهام إلى إسرائيل والولايات المتحدة، قبل أن يعلن «داعش» مسئوليته! يقال إن «داعش» بدأ «ببطء ولكن بثبات» فى استعادة موطئ قدم له فى سوريا. وذكر تقرير حديث أصدره مركز معلومات «روج آفا»، التابع للأكراد، أن التنظيم شنّ ١٦ هجومًا فى يناير، و٢٦ فى فبراير و٢٧ هجومًا فى مارس على الأراضى السورية. كما قالت بيانات القيادة المركزية الأمريكية إن عدد مقاتلى التنظيم فى سوريا والعراق يبلغ، الآن، حوالى ٢٥٠٠ شخص، أى ضعف تقديرات نهاية يناير. ومنذ أسبوعين تقريبًا، نقلت وكالة «رويترز» عن ألينا رومانوفسكى، السفيرة الأمريكية لدى بغداد، أن «داعش لا يزال يشكل تهديدًا فى العراق». و... و... ووجهت السفارة الأمريكية فى موسكو تحذيرات للمواطنين الأمريكيين، كان أحدها أو أحدثها، فى ٧ مارس الجارى، وطالبتهم فيه بتجنب التجمعات الكبيرة، خاصة الحفلات الموسيقية، وقالت إنها «تراقب التقارير التى تفيد بأن المتطرفين لديهم خطط وشيكة».  هذه التحذيرات، وصفها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى خطاب ألقاه أمام جهاز الأمن الاتحادى، بأنها «استفزازية»، وقال إنها «تشبه الابتزاز الصريح». لكن قبل أن ينتهى شهر مارس، حدث هجوم إرهابى على صالة للحفلات الموسيقية، بالقرب من العاصمة الروسية موسكو، وأعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عنه. ووقتها، نقلت «وكالة رويترز» عن «مسئول أمريكى» أن الولايات المتحدة لديها معلومات مخابراتية تؤكد صحة إعلان تنظيم «داعش خراسان» مسئوليته عن الهجوم. وللوكالة نفسها، قال مايكل كوجلمان، من مركز «ويلسون» الذى يقع مقره فى واشنطن، إن «داعش خراسان»، يرى «أن روسيا متواطئة فى أنشطة تضطهد المسلمين باستمرار». .. وتبقى الإشارة إلى أن العدد ٤١٢ من صحيفة «النبأ»، لسان حال «داعش»، الصادر فى ١٢ أكتوبر الماضى، لم يتحدث عن هجمات ٧ أكتوبر، أو عملية «طوفان الأقصى»، بشكل مباشر، مكتفيًا بالإشارة، فى افتتاحيته، إلى أن «الأخوة الإيمانية التى تعد من صميم الإيمان» تلزم المؤمن «نصرة أخيه فى المحن الواقعة عليه، وأشدها تعدى الكافر عليه بقتل، أو أسر، أو تهجير». ثم زعم، فى العدد التالى، العدد ٤١٣، الصادر فى ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣، أن الطريق إلى استهداف إسرائيل يتحقق عبر مسارين، أولهما استهداف الوجود اليهودى فى كل أنحاء العالم، وثانيهما استهداف جيوش وحكومات الدول العربية!

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
مدينة كرمان
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
مدينة كرمان
Top Related Events
Count of Shared Articles
مدينة كرمان
Top Related Persons
Count of Shared Articles
مدينة كرمان
Top Related Locations
Count of Shared Articles
مدينة كرمان
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
مدينة كرمان
Related Articles

الدستور

2024-04-06

أضرار مادية فقط، أحدثتها عبوة ناسفة، انفجرت خلال قيام قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتفكيك «قوة مسلحة» فى بلدة سيريس، شمال الضفة الغربية، تابعة لتنظيم «داعش». ونقلت «وكالة أنباء العالم العربى»، أمس السبت، عن مصدر أمنى فلسطينى أن الاجهزة الأمنية تمكنت من العثور على «قذائف هاون ونفق صغير فى منزل أحد أعضاء الخلية، إضافة إلى برميل بارود وسيارة مفخخة مجهزة للتفجير» كانت مُعدة لاستهداف مقار الأمن الفلسطينى فى الضفة الغربية، وفقًا لاعترافات أعضاء الخلية. منذ عشر سنوات تقريبًا، تحديدًا فى ١٩ يناير ٢٠١٤، قام حوالى مائتى شاب، من مناصرى «داعش»، بالخروج فى مسيرة علنية جابت شوارع مدينة غزة الرئيسية. وفى ١٦ أكتوبر التالى، تلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية معلومات بشأن وجود عناصر تنتمى للتنظيم، تخطط لمهاجمة أهداف فلسطينية، تم على إثرها القبض على عشرة عناصر. و... و... وفى ١٥ مارس ٢٠١٦، جاء فى العدد رقم ٢٢ من صحيفة «النبأ»، لسان حال التنظيم، أن الجهاد فى فلسطين يتساوى مع غيره دون تمييز! هكذا، أعلن التنظيم، فى يونيو ٢٠١٧، مسئوليته عن تفجيرين استهدفا البرلمان الإيرانى وضريح آية الله الخمينى، وفى يناير الماضى، شهدت مدينة كرمان الإيرانية، تفجيرين، أولهما على بعد ٧٠٠ متر من قبر قاسم سليمانى، والثانى على بعد كيلومتر واحد، خلال إحياء الذكرى الرابعة لرحيل قائد «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثورى الإيرانى»، الذى اغتالته الولايات المتحدة، فى العاصمة العراقية بغداد، سنة ٢٠٢٠ بأمر مباشر من الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب. وفى المرتين، وجّه مسئولون إيرانيون، ووسائل إعلام رسمية، أصابع الاتهام إلى إسرائيل والولايات المتحدة، قبل أن يعلن «داعش» مسئوليته! يقال إن «داعش» بدأ «ببطء ولكن بثبات» فى استعادة موطئ قدم له فى سوريا. وذكر تقرير حديث أصدره مركز معلومات «روج آفا»، التابع للأكراد، أن التنظيم شنّ ١٦ هجومًا فى يناير، و٢٦ فى فبراير و٢٧ هجومًا فى مارس على الأراضى السورية. كما قالت بيانات القيادة المركزية الأمريكية إن عدد مقاتلى التنظيم فى سوريا والعراق يبلغ، الآن، حوالى ٢٥٠٠ شخص، أى ضعف تقديرات نهاية يناير. ومنذ أسبوعين تقريبًا، نقلت وكالة «رويترز» عن ألينا رومانوفسكى، السفيرة الأمريكية لدى بغداد، أن «داعش لا يزال يشكل تهديدًا فى العراق». و... و... ووجهت السفارة الأمريكية فى موسكو تحذيرات للمواطنين الأمريكيين، كان أحدها أو أحدثها، فى ٧ مارس الجارى، وطالبتهم فيه بتجنب التجمعات الكبيرة، خاصة الحفلات الموسيقية، وقالت إنها «تراقب التقارير التى تفيد بأن المتطرفين لديهم خطط وشيكة».  هذه التحذيرات، وصفها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى خطاب ألقاه أمام جهاز الأمن الاتحادى، بأنها «استفزازية»، وقال إنها «تشبه الابتزاز الصريح». لكن قبل أن ينتهى شهر مارس، حدث هجوم إرهابى على صالة للحفلات الموسيقية، بالقرب من العاصمة الروسية موسكو، وأعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عنه. ووقتها، نقلت «وكالة رويترز» عن «مسئول أمريكى» أن الولايات المتحدة لديها معلومات مخابراتية تؤكد صحة إعلان تنظيم «داعش خراسان» مسئوليته عن الهجوم. وللوكالة نفسها، قال مايكل كوجلمان، من مركز «ويلسون» الذى يقع مقره فى واشنطن، إن «داعش خراسان»، يرى «أن روسيا متواطئة فى أنشطة تضطهد المسلمين باستمرار». .. وتبقى الإشارة إلى أن العدد ٤١٢ من صحيفة «النبأ»، لسان حال «داعش»، الصادر فى ١٢ أكتوبر الماضى، لم يتحدث عن هجمات ٧ أكتوبر، أو عملية «طوفان الأقصى»، بشكل مباشر، مكتفيًا بالإشارة، فى افتتاحيته، إلى أن «الأخوة الإيمانية التى تعد من صميم الإيمان» تلزم المؤمن «نصرة أخيه فى المحن الواقعة عليه، وأشدها تعدى الكافر عليه بقتل، أو أسر، أو تهجير». ثم زعم، فى العدد التالى، العدد ٤١٣، الصادر فى ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣، أن الطريق إلى استهداف إسرائيل يتحقق عبر مسارين، أولهما استهداف الوجود اليهودى فى كل أنحاء العالم، وثانيهما استهداف جيوش وحكومات الدول العربية! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-06

أعلنت الشرطة الإيرانية، السبت، اعتقال عنصر بارز في تنظيم داعش وعضوين آخرين في التنظيم بتهمة التخطيط لهجوم انتحاري خلال عيد الفطر الذي يحل في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وذكرت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن الشرطة أن محمد ذاكر المعروف باسم "رامش" والعضوين الآخرين اعتقلوا في كرج غربي العاصمة في أعقاب اشتباكات. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض أيضا على 8 آخرين كانوا بصحبتهم. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجيرين في في يناير أسفرا عن مقتل قرابة 100 شخص وإصابة العشرات خلال تأبين أقيم لإحياء الذكرى الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الذي قُتل في العراق في هجوم بطائرة أميركية مسيرة في 2020. واعتقلت إيران 35 شخصا في يناير، من بينهم قائد بفرع التنظيم في (داعش-خراسان)، الذي قالت إنه على صلة بالتفجيرين اللذين وقعا في الثالث من يناير في مدينة كرمان بجنوب شرق البلاد. وفي 22 مارس، وفي أعنف هجوم في منذ 20 عاما، فتح مسلحون النار من أسلحة آلية في قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو، مما أسفر عن مقتل 144 على الأقل في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه. وذكرت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن الشرطة أن محمد ذاكر المعروف باسم "رامش" والعضوين الآخرين اعتقلوا في كرج غربي العاصمة في أعقاب اشتباكات. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض أيضا على 8 آخرين كانوا بصحبتهم. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجيرين في في يناير أسفرا عن مقتل قرابة 100 شخص وإصابة العشرات خلال تأبين أقيم لإحياء الذكرى الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الذي قُتل في العراق في هجوم بطائرة أميركية مسيرة في 2020. واعتقلت إيران 35 شخصا في يناير، من بينهم قائد بفرع التنظيم في (داعش-خراسان)، الذي قالت إنه على صلة بالتفجيرين اللذين وقعا في الثالث من يناير في مدينة كرمان بجنوب شرق البلاد. وفي 22 مارس، وفي أعنف هجوم في منذ 20 عاما، فتح مسلحون النار من أسلحة آلية في قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو، مما أسفر عن مقتل 144 على الأقل في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-05

مع بدايات العام الميلادى الجديد ٢٠٢٤، تبدو احتمالية التمدد الإقليمى للحرب فى غزة أعلى مما كانت عليه منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣.فمن جهة أولى، صعدت إسرائيل من هجماتها ضد حزب الله فى الجنوب اللبنانى واغتالت قيادات عسكرية منتمية لحركة حماس داخل ضاحية بيروت الجنوبية. وعلى الرغم من أن الحديث التالى لاغتيال قيادات حماس من قبل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، لم يحمل تصعيدا مفتوحا ضد إسرائيل، إلا أن فرص خروج الأمور بين الطرفين عن السيطرة تظل قائمة، خاصة مع تواصل سقوط الضحايا المدنيين فى جنوب لبنان واستمرار تهجير أكثر من ١٠٠ ألف إسرائيلى من المناطق الحدودية.من جهة ثانية، لم تتوقف جماعة الحوثيين عن تهديدها لحرية الملاحة فى البحر الأحمر وإطلاقها لصواريخ ومسيرات تستهدف سفنا وحاويات بعضها كان متجها للموانئ الإسرائيلية وبعضها الآخر كان فى سبيله إلى وجهات مغايرة وبعضها الثالث هو من القطع العسكرية التابعة للقوات البحرية الأمريكية والأوروبية. وعلى الرغم من أن التحالف الدولى الذى كونته الولايات المتحدة وتشارك دول مختلفة تمكن من تحجيم أضرار صواريخ ومسيرات الحوثيين وأخطارها خلال الأيام الماضية، إلا أن فرص التصعيد عند المدخل الجنوبى للبحر الأحمر (مضيق باب المندب) وفرص تمدد المواجهات لتشمل بحر العرب (ذلك الجزء من المحيط الهندى الذى تطل عليه دول شبه الجزيرة العربية) والخليج تظل حاضرة بقوة.من جهة ثالثة، لم تغب عن الأيام الماضية عمليات عسكرية متنوعة الأطراف والوجهات شهدتها الأراضى العراقية والسورية وتورطت بها إما ميليشيات تابعة لإيران هاجمت أهدافا أمريكية وردت عليها القوة العظمى بضربات محددة، أو قامت بها إسرائيل مستهدفة منشآت ومخازن تستخدمها إيران وميليشياتها فى رسالة متكررة مفادها أنها قادرة على خوض حرب على جبهات متعددة وأن من الأفضل الابتعاد عن استفزازها إقليميا. هنا أيضا، ومع أن حسابات كافة الأطراف من حكومات دول وميليشيات تبدو متوافقة على الامتناع عن التصعيد غير محسوب العواقب، تظل فرص الانفلات وخروج المواجهات بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وإيران وميليشياتها من جهة أخرى قائمة.من جهة رابعة، رفعت تفجيرات مدينة كرمان الإيرانية من درجات السيولة الإقليمية بإدراجها للجمهورية الإسلامية ضمن حزام النار الممتد من فلسطين وإسرائيل مرورا بلبنان وسوريا إلى العراق واليمن وبإلحاق دماء الأبرياء من الإيرانيين بخرائط دماء الأبرياء الآخرين الذين تتصدرها دماء أطفال غزة. بعيدا عن الجهة المسئولة عن تفجيرات كرمان وحساباتها، لا يؤشر إزهاق المزيد من أرواح المدنيين والذى افتتحته حماس فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ دمويا وأطلقت إسرائيل آلة قتلها لإنزال العقاب الجماعى والجرائم ضد الإنسانية بالشعب الفلسطينى منذ ٨ أكتوبر ٢٠٢٣، لا يؤشر سوى إلى المزيد من القابلية الإقليمية لاتساع خرائط الدماء والدمار.• • •هل يعنى كل ذلك أن تحول الحرب فى غزة إلى حرب إقليمية صار أمرا محتوما وأضحى من الواجب علينا فى مصر والدول الشرق أوسطية الأخرى الاستعداد لها ولتداعياتها على المصالح الوطنية والأمن القومى؟ الإجابة هى أن التمدد الإقليمى للحرب ما زال قابلا للاحتواء والتحجيم بتطبيق مجموعة من الإجراءات والسياسات التى تستهدف خفض مناسيب الصراع فى الشرق الأوسط وإعادة الوساطة والدبلوماسية والسياسة إلى ما بين إسرائيل وفلسطين بحثا عن تسوية سلمية على المدى الزمنى القصير والمتوسط تتطور إلى حل سلمى نهائى.يتمثل الإجراء الأول الضرورى فى وقف فورى لإطلاق النار فى غزة ووضع نقطة النهاية على العمليات العسكرية الإسرائيلية التى قتلت أكثر من ٢٠٠٠٠ مدنى ودمرت ما يقرب من ثلثى البنى التحتية والمنشآت العامة والخاصة فى غزة ورتبت النزوح الداخلى لما يقرب من مليون ونصف من سكان القطاع يتكدس منهم اليوم ما يصل إلى مليون طفل وامرأة ورجل فى مدينة رفح على الحدود المصرية. لا حل فى هذا الصدد سوى بعودة جهود الوساطة المصرية والقطرية وبدعم أمريكى إلى البحث عن صفقة لتبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ترتب هدنة لعدة أسابيع تتطور إلى وقف لإطلاق النار وبحث إقليمى ودولى فى ترتيبات إعادة الاستقرار والأمن لغزة ورفع معدلات دخول المساعدات الإنسانية والانتقال منها إلى جهود إعادة الإعمار، وتهدئة الأوضاع فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، ومنع تهديد سلامة سكان البلدات الإسرائيلية فى غلاف غزة، والحيلولة دون التصعيد بين إسرائيل وحزب الله وفرض حالة من الهدوء تحمى المدنيين الأبرياء فى جنوب لبنان وتسمح بعودة المهجرين الإسرائيليين إلى منازلهم القريبة من المناطق الحدودية.أما الإجراء الثانى الضرورى، فيتمثل فى تواصل عبر وسطاء إقليميين ودوليين بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الحيلولة دون انفلات الأوضاع على الجبهات اللبنانية والسورية والعراقية وكذلك احتواء خطر التهديدات الحوثية لخطوط الملاحة البحرية فى البحر الأحمر، وذلك تواصل حتما ستحكمه الضمانات المتبادلة وإشارات التهدئة المتتالية (ومنها أمريكيا سحب حاملة الطائرات جيرالد فورد من شرق البحر المتوسط) التى ليس لها أن تقنع إقليميا ودوليا دون وقف سريع لإطلاق النار فى غزة.ثالثا، سيتعين، وهنا فرصة لدور مصرى حاسم، تشجيع القوى والأطراف الفلسطينية المختلفة على الانفتاح على حوار وطنى يبلور أولويات مرحلة ما بعد الحرب ويجيب فلسطينيا على تساؤلات حكم غزة، والربط بين مصيرها ومصير الضفة الغربية والقدس الشرقية، وسبل الوصول إلى تسوية سلمية وحل نهائى يستند إلى تقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، والحلول الممكنة لدمج حماس والجهاد والفصائل المسلحة الأخرى فى سياق منظمة التحرير كالممثل الشرعى الوحيد للشعب الفلسطينى، وتجديد دماء السلطة الوطنية بانتخابات رئاسية وتشريعية طال انتظارها. وتستطيع مصر من خلال علاقاتها الجيدة مع كافة الأطراف الفلسطينية استضافة جلسات الحوار الوطنى وتشجيع استمرارها وصولا إلى أجندة فلسطينية متوافق عليها.رابعا، على الولايات المتحدة وهى الحليف الرئيسى لإسرائيل التشديد بلغة واضحة لا تقبل اللبس على رفضها لكل سيناريوهات التهجير القسرى والتهجير الناعم لسكان غزة ومن بعدهم سكان الضفة الغربية والقدس الشرقية وعلى دعمها لحل سلمى على أساس أمن إسرائيل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. خلف الأبواب الموصدة، تضغط واشنطن على تل أبيب لإنهاء الحرب فى غزة وتختلف معها حول ترتيبات اليوم التالى وتقترب من الرؤية المصرية بشأن حكم فلسطينى للقطاع وإطار للتفاوض وصولا إلى تسوية سلمية تضمن قيام الدولة الفلسطينية. واليوم، يتعين على واشنطن التشديد على رفض مقولات الجنون التى تصدر عن سياسيى اليمين المتطرف فى إسرائيل الذين يتناولون تهجير الشعب الفلسطينى كسيناريو لما بعد الحرب وهو جريمة مكتملة الأركان سواء كان قسريا أو ناعما. يجب أن يصل الرفض الأمريكى القاطع للتهجير إلى مجرمى اليمين المتطرف، وأن يرتبط الرفض بالتلويح بعقوبات مؤثرة، كتلك التى فرضتها واشنطن على تل أبيب بداية التسعينيات لإجبارها على وفق النشاط الاستيطانى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وعلى الذهاب إلى مؤتمر مدريد للسلام فى ١٩٩١.خامسا، تستطيع الولايات المتحدة ومعها الحلفاء الأوروبيون توجيه رسائل احتواء واضحة فيما خص لبنان وذلك إلى الطرفين، إسرائيل وحزب الله بحيث لا تخرج العمليات العسكرية عن السيطرة وينفتح الطرفان على مفاوضات عبر وسطاء لاستعادة الهدوء وتأمين المدنيين على الجهتين. وينطبق ذات الأمر على احتواء خطر الحوثى فى البحر الأحمر الذى لا يحتاج سوى لفاعلية التحالف البحرى الذى شكلته الولايات المتحدة، ومواصلته إسقاط صواريخ ومسيرات حتما ستتراجع أعدادها كلما حيل بينها وبين الوصول إلى أهدافها. فأمن البحر الأحمر وسلامة الملاحة البحرية فى منطقتنا وإمدادات التجارة العالمية لا تحتمل تهديدات جماعة مارقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-04

أدان مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، التفجيرين اللذين وقعا في مدينة كرمان الإيرانية، وأديا إلى مقتل ما يزيد على 80 شخصا، باعتبارهما "هجوم إرهابي جبان". وقالت الأمم المتحدة، في بيان، إن "أعضاء مجلس الأمن أكدوا من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين". وأضاف البيان أن "أعضاء مجلس الأمن شددوا على ضرورة محاسبة مرتكبي مثل هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة". وكان 84 شخصا قد لقوا حتفهم وأُصيب 284 آخرون في انفجارين قويين أمس الأربعاء بالقرب من قبر الجنرال قاسم سليماني في مدينة كرمان الإيرانية. وأدانت الحكومة الألمانية في برلين والاتحاد الأوروبي في بروكسل الهجوم بوصفه عمل إرهابي. وكان هذا الهجوم هو الأكثر دموية في تاريخ الجمهورية الإسلامية الممتد منذ 45 عاما. وأعلن تنظيم داعش، اليوم الخميس، مسئوليته عن الهجوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-07

أعلنت السلطات الإيرانية عن اعتقال 32 شخصا على خلفية التفجيرين اللذين وقعا في مدينة كرمان يوم الأربعاء الماضي، وأسفرا عن مقتل أكثر عن 100 شخص وإصابة حوالي 170 آخرين.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مهدي بخشي المدعي العام في محافظة كرمان القول إن السلطات ألقت القبض على 32 شخصا على خلفية التفجيرين، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية اكتشفت 16 عبوة ناسفة في محافظة كرمان.وكانت هيئة الطوارئ الإيرانية قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة حوالي 170 آخرين في انفجارين بمحافظة كرمان جنوبي البلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-11

فقد ذكرت وكالة تسنيم للأنباء شبه الرسمية أن وزارة المخابرات الإيرانية أعلنت، اليوم الخميس، أن 35 شخصا اعتقلوا على صلة بهجمات الثالث من يناير في مدينة كرمان، بجنوب شرقي البلاد، والتي أسفرت عن مقتل 94 شخصا. وقالت الوزارة إنها حددت حتى الآن هوية أحد الانتحاريين الاثنين، وهو مواطن من طاجيكستان دخل إيران بشكل غير قانوني في 19 ديسمبر.  وقالت الوزارة إنها ستنشر المزيد من المعلومات في وقت لاحق حول الانتحاري الثاني، مضيفة أن الاعتقالات جرت في عدة محافظات إيرانية. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته في الرابع من يناير عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 94 شخصا وإصابة 284 آخرين عند نصب تذكاري للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني. وتوعدت طهران بالانتقام ردا على الهجوم الذي وصف بأنه الأكثر دموية في إيران منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979. فقد ذكرت وكالة تسنيم للأنباء شبه الرسمية أن وزارة المخابرات الإيرانية أعلنت، اليوم الخميس، أن 35 شخصا اعتقلوا على صلة بهجمات الثالث من يناير في مدينة كرمان، بجنوب شرقي البلاد، والتي أسفرت عن مقتل 94 شخصا. وقالت الوزارة إنها حددت حتى الآن هوية أحد الانتحاريين الاثنين، وهو مواطن من طاجيكستان دخل إيران بشكل غير قانوني في 19 ديسمبر.  وقالت الوزارة إنها ستنشر المزيد من المعلومات في وقت لاحق حول الانتحاري الثاني، مضيفة أن الاعتقالات جرت في عدة محافظات إيرانية. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته في الرابع من يناير عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 94 شخصا وإصابة 284 آخرين عند نصب تذكاري للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني. وتوعدت طهران بالانتقام ردا على الهجوم الذي وصف بأنه الأكثر دموية في إيران منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-04

 أدان مجلس الأمن الدولي، بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة كرمان الإيرانية، وشدد على ضرورة محاسبة الجناة. وقال المجلس ـ في بيان صحفي نشر على موقعه الإلكتروني، اليوم/الخميس/ ـ : "أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع في مدينة كرمان، بجمهورية إيران الإسلامية، في 3 يناير، وأدى هذا العمل الإرهابي المُشين إلى خسارة فادحة لحياة أكثر من 100 شخص، من بينهم أطفال ونساء، وإصابة 211 آخرين، بعضهم في حالة حرجة". وأعرب أعضاء المجلس عن عميق تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا وحكومة جمهورية إيران الإسلامية، وتمنوا الشفاء العاجل والكامل للمصابين، مؤكدين من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان. وشدد أعضاء المجلس على ضرورة محاسبة مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية المشينة وتقديمهم إلى العدالة، وحثوا جميع الدول، وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع حكومة جمهورية إيران الإسلامية، فضلاً عن جميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-06

طهران- (د ب أ) أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت، بأن عدد قتلى التفجيرين الانتحاريين في مدينة كرمان الإيرانية ارتفع إلى 91 شخصا. وقالت شبكة أريب الحكومية الإيرانية إن طفلا كان يبلغ 8 أعوام ورجلا كان يبلغ 67 عاما، توفيا متأثرين بإصابتهما. ومازال نحو 100 شخص في المستشفى ، من بينهم 11 في حالة حرجة. وقال جهاز المخابرات إنه ألقى القبض على 11 شخصا على صلة بالهجوم. كان انتحاريان قد فجرا نفيسهما يوم الأربعاء الماضي، في مدينة كرمان خلال إحياء الذكرى الرابعة لمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قرب قبره. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن التفجيرين. وتوعد القادة الإيرانيون برد قاس على التفجيرين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-04

أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجمات التي استهدفت النصب التذكاري لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الراحل، قاسم سليمان، في مدينة «كرمان» بإيران، وفقاً لما أوردت صحيفة «الغارديان» البريطانية على موقعها مساء اليوم الخميس. وشهدت إيران عدة تفجيرات قرب ضريح قاسم سليماني، في مدينة كرمان، على بعد حوالي 820 كيلومترًا  جنوب شرق العاصمة طهران، وأسفرت عن مقتل قرابة 100 شخص، كما أصيب العشرات، حيث وقعت الانفجارات أثناء حفل لإحياء ذكرى القائد العسكري قاسم سليماني، حسبما أفادت «رويترز»، في وقت سابق. ووفق ما أوردت تقارير إعلامية إيرانية، وقعت الانفجارات خلال حفل تأبين، بمناسبة الذكرى الرابعة لمقتل سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، قبل أن يعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن التفجيرات، عبر إحدى القنوات التابعة له على تطبيق «تليجرام». وكشفت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء عن مزيد من التفاصيل بشأن التفجيرات، التي جاءت نتيجة هجوم انتحاري، مشيرة إلى أنه كان هناك حقيبتين من القنابل عند مدخل «غولزار شهداء كرمان»، وأضافت: «يبدو أنّ منفذ أو منفذي الهجوم فجروا القنابل عن طريق التحكم عن بعد». وأوضحت الوكالة الإيرانية أنّ الانفجار الأول كان على بعد 700 متر من قبر «سليماني»، بينما جاء الانفجار الثاني على بعد كيلومتر تقريباً من القبر، وكان خارج مسار الزوار وبوابات التفتيش.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-04

طهران - (د ب أ) بعد يوم واحد من وقوع الهجوم الدموي الذي شهدته مدينة كرمان جنوبي إيران، خفضت خدمات الطوارئ الإيرانية مجددًا أعداد الضحايا، لتصل هذه المرة إلى 84 قتيلاً و284 جريحًا. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) الأعداد الجديدة التي أُعلنت اليوم الخميس، عن رئيس منظمة الطوارئ الطبية الوطنية الإيرانية، جعفر ميعادفر. وكانت وسائل الإعلام الرسمية قد ذكرت في البداية أن القتلى بلغ عددهم 103، أمس الأربعاء، إلا أن وزير الصحة بهرام عين الله، صحح العدد إلى 95 قتيلا بعد ساعات. وقال ميعادفر إن الالتباس بشأن أرقام الضحايا يأتي بسبب حالة الجثث. وفي الذكرى الرابعة لمقتل الجنرال الإيراني القوي قاسم سليماني، أمس الأربعاء، وقع انفجاران ضخمان في مدينة كرمان، مسقط رأس سليماني، حيث تجمع الأهالي لإحياء ذكراه بالقرب من مرقده، فيما يعد الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الجمهورية الإسلامية الممتد منذ 45 عاما. ووصفت الحكومة الإيرانية الحادث بأنه "هجوم إرهابي". وأدانت الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي الهجوم ووصفاه بأنه "عمل إرهابي". ولا يزال الدافع وراء الهجوم والمسؤول عنه، مجهولين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-04

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأن هناك تقارير إعلامية عن إطلاق نار في مدينة كرمان الإيرانية، بجنوب شرق البلاد.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-04

‏أدانت مصر بأشد العبارات العمل الإرهابى الذى شهدته مدينة كرمان بجنوب إيران، والذى أسفر عن سقوط المئات من الضحايا والمصابين من المدنيين الأبرياء، بحسب ما نقله المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر منصة إكس.   وكتب السفير أحمد أبو زيد عبر حسابه الرسمي على منصة اكس: خالص التعازى لحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الأيرانية، ونسأل الله الصبر والسلوان لأسر الضحايا.   ندد الاتحاد الأوروبي بما اعتبره "عملا إرهابيا" بعد التفجيرين اللذان شهدهما جنوب شرق إيران في كرمان تزامنا مع إحياء ذكرى اغتيال الجنرال قاسم سليماني.   وقال متحدث باسم الدائرة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي في بيان إن "الاتحاد الأوروبي يبدي تضامنه مع الشعب الإيراني"، منددا بسقوط "عدد صادم من الضحايا المدنيين".   وأكد "وجوب محاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء".   هذا وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء، عن خالص تعازيه للقيادة الإيرانية في ضحايا الهجمات الإرهابية بمحافظة كرمان جنوب شرق البلاد.   وأعلنت الحكومة الإيرانية يوم 4 يناير يوم حداد في جميع أنحاء البلاد على ضحايا الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من مرقد الجنرال قاسم سليماني في مدينة كرمان.   كما ذكرت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن عدد ضحايا انفجارات كرمان الإيرانية ارتفع إلى 211.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-03

طهران - (د ب أ) أعلن المتحدث باسم منظمة الطوارئ في إيران، اليوم الأربعاء، تسجيل" 103 شهداء" في انفجارين بمحافظة كرمان، ونقل 141 جریحًا إلى المراكز الطبية من قبل خدمات الطوارئ حتى الآن، وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى والجرحى، وفق ما ذكرته وكالة مهر الإيرانية للأنباء. ووقع الانفجاران اليوم في الذكرى الرابعة لمقتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قرب مرقده بمسقط رأسه في مدينة كرمان، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ارنا". وكان عدد كبير من الأشخاص يشاركون في مراسم إحياء ذكرى مقتل سليماني بمسقط رأسه عندما وقع الانفجاران. وقال رئيس الهلال الأحمر في مدينة كرمان رضا فلاح، لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا"، إن المستشفيات استقبلت نحو 170 مصابًا حتى الآن. وأفادت "مهر" بأن "انفجارين إرهابيين" وقعا على الطريق المؤدية إلى "مقبرة الشهداء" في مدينة كرمان حيث "یرقد جثمان سليماني خلال مراسم إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاده". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-03

وذكرت  المصادر أن "فرضية العمل الإرهابي في الانفجار الذي استهدف إحياء ذكرى سليماني غير مستبعدة". وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن سقوط ضحايا في انفجار أسطوانات غاز خلال مراسم ذكرى مقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. وقال التلفزيون الإيراني إن انفجار ثانٍ في مدينة كرمان أوقع عددا من المصابين. وفي يناير 2020 قتل سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وذلك في قصف صاروخي استهدف سيارة كانا يستقلاها على طريق مطار بغداد الدولي. وقبل أيام أثارت تصريحات إيرانية الجدل حول أن عمليات طوفان الأقصى جاءت ردا على مقتل سليماني، لترد حماس أن العملية لم تكن لذلك السبب. ونقلت وكالةُ مهر الإيرانية عن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، قوله إن عملية طوفان الأقصى، التي شنتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، كانت "أحد الانتقامات" لاغتيال سليماني. وسارعت حماس إلى نفي صحة ما ورد على لسان المتحدث وشددت على أن العملية كانت بدوافع فلسطينية، في مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى. وذكرت  المصادر أن "فرضية العمل الإرهابي في الانفجار الذي استهدف إحياء ذكرى سليماني غير مستبعدة". وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن سقوط ضحايا في انفجار أسطوانات غاز خلال مراسم ذكرى مقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. وقال التلفزيون الإيراني إن انفجار ثانٍ في مدينة كرمان أوقع عددا من المصابين. وفي يناير 2020 قتل سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وذلك في قصف صاروخي استهدف سيارة كانا يستقلاها على طريق مطار بغداد الدولي. وقبل أيام أثارت تصريحات إيرانية الجدل حول أن عمليات طوفان الأقصى جاءت ردا على مقتل سليماني، لترد حماس أن العملية لم تكن لذلك السبب. ونقلت وكالةُ مهر الإيرانية عن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، قوله إن عملية طوفان الأقصى، التي شنتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، كانت "أحد الانتقامات" لاغتيال سليماني. وسارعت حماس إلى نفي صحة ما ورد على لسان المتحدث وشددت على أن العملية كانت بدوافع فلسطينية، في مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-01-04

بحضور رئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدي وقادة الحشد الشعبى شيع العراق السبت من وسط بغداد، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقى أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليمانى و5 آخرين قتلوا فجر الجمعة فى ضربة أمريكية فجر أمس الجمعة استهدفت موكبهم أثناء خروجهم من مطار بغداد. ونقلت نعوش العراقيين إلى الكاظمية على سيارات "بيك-آب" رفعت عليها أعلام عراقية، وسارت بين الحشد، ورفعت على السيارات التي تنقل القتلى الإيرانيين أعلام إيران، ورفع عدد من المشاركين في الحشد صورا للمرشد الإيراني علي خامنئي والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. ووفقا لوكالة الأنباء العراقية أغلقت الشوارع المؤدية الى موقع تشييع الجنازات في الجادرية، لتأمين مراسيم التشييع.       وتلا التشييع الرسمى تشييعا شعبيا من بوابة المنطقة الخضراء. وشارك أيضا فى المراسم رئيس تحالف الفتح وأمين عام منظمة بدر هادي العامري وأمين عام كتائب سيد الشهداء ابو ولاء الولائي. ووفقا لبيان الهيئة الشيعية، دان المشاركون في مراسم التشييع، الهجوم الامريكي وانتهاك السيادة الوطنية العراقية، وطالبوا بالغاء الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة، وطرد قوات الاحتلال الامريكي. ورفع المشيّعون لافتات باللغة الانكليزية ترفض وجود الاحتلال الأمريكي في العراق وتؤكد أولوية اخراجهم. وبحسب البيان سيتم تشييع الجنازة مجددا في مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف عصر اليوم السبت، حيث سيوارى جثامين العراقيين في مقبرة وادي السلام، فيما يتم نقل جثمان سليماني الى مدينة الأهواز.         ووفقا لوسائل اعلان إيرانية سيتم نقل جثمان سليمانى إلى مشهد الإيرانية حيث سيتم تشييعه هناك أيضا، ويتم تشييع جثمانه كذلك في العاصمة طهران يوم الاثنين، وسيتم دفنه يوم الثلاثاء في مدينة كرمان مسقط رأسه. بدوره أعلن الأمن الوطنى العراقى برئاسة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدى، أن القصف الأمريكى فى بغداد، الذى أسفر عن مقتل نائب رئيس ميليشيا الحشد أبو مهدى المهندس وقائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليماني، انتهاك لسيادة العراق وخروج عن شروط تواجد القوات الأمريكية. ودعا الأمن الوطنى العراقى، مجلس النواب لعقد جلسة استثنائية من أجل تنظيم وتوحيد الموقف الرسمى العراقي، واتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة لحفظ كرامة وأمن وسيادة العراق.       وأكد البيان دعمه لموقف القائد العام للقوات المسلحة باستنكار وإدانة انتهاك سيادة العراق، ورفض الاعتداء وما يمثله من خروج عن دور وشروط تواجد القوات الأمريكية. وفى إيران اتشحت شوارع مدن إيرانية بالسواد حدادا على سليمانى، بعد اعلان المرشد الأعلى على خامنئى الحداد 3 أيام، واقيمت مجالس عزاء فى الشوارع. بدوره كشف نائب قائد الحرس الثورى الإيرانى العميد على فدوى عن مضمون الرسالة الأمريكية الأولى التى أرسلت إلى طهران خلال الساعات الماضية، وقالت أنها كانت تتحدث عن سقف الرد الإيرانى، بان لا يتجاوز حجم ردها سقف الانتقام.       وقال فدوى بحسب وكالة أنباء فارس، إن الولايات المتحدة لجأت للدبلوماسية، وقالوا: "لو اردتم اخذ الثأر فليكن متناسبا مع ما قمنا به". كما أكد كبير متحدثي القوات المسلحة الايرانية العميد ابوالفضل شكارجي بأن إيران هي التي تحدد وقت ومكان وطبيعة الرد على عملية اغتيال الولايات المتحدة لسليمانى.                           ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-01-04

نشرت وسائل إعلام إيرانية وصية مكتوبة بخط قائد فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثورى قاسم سليمانى إلى زوجته، أكد فيها على دفنه في مزار الشهداء في مدينة كرمان مسقط رأسه.   وكتب فيها "زوجتى حددت مكان قبري في مزار شهداء كرمان، ومحمود يعرف (نجله)، على أن يكون قبري بسيط مثل قبور أصدقائى الشهداء، واكتبوا عليه هذه الكلمات (الجندى قاسم سليمانى) وليست أي عبارات آخرى".   وشيع العراق جثمان قاسم سليمانى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقى أبو مهدي المهندس وقتلى الحشد الشعبى بمشاركة رئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدي وقادة الحشد الشعبى وسط بغداد. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء، عن قيادي كبير بالحرس الثوري الإيرانى، قوله إن إيران ستعاقب الأمريكيين أينما كانوا على مرماها ردا على مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس.وأثار الجنرال غلام علي أبو حمزة ، قائد الحرس في إقليم كرمان الجنوبي ، إمكانية شن هجمات على سفن في الخليج.وقال في تصريحات أدلى بها في وقت متأخر أمس الجمعة ونشرتها تسنيم اليوم السبت إن إيران تحتفظ بالحق في الثأر من الولايات المتحدة لمقتل سليماني. وأضاف: "مضيق هرمز نقطة حيوية للغرب، وعدد كبير من المدمرات والسفن الأمريكية يمر من هناك... حددت إيران أهدافا أمريكية حيوية في المنطقة منذ وقت طويل ". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-09-28

شهدت مدينة كهرمان التركية هزة أرضية بسيطة للمرة الثانية خلال الأسبوع الجاري، إذ ذكرت الأخبار أن زلزال يضرب تركيا اليوم الخميس، بقوة 3.6 درجة على مقياس ريختر. ووفق مرصد كانديلي التركي لرصد الزلازل، وقع اليوم هزة أرضية بمنطقة تشاغلايانسريت التابعة لمحافظة كهرمان مرعش، التي شهدت الزلزال المدمر الذي وقع في فبراير 2022. وأضاف المركز أن الزلزال وقع في تمام الساعة 15:42 مساء بالتوقيت المحلي لتركيا في مدينة كهرمان مرعش التركية، وكان مركز الهزة الأرضية على عمق 6.1 كيلو متر تحت سطح الأرض. يشار إلى أن زلزال ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير 2022 بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، وأدى إلى خسائر فادحة ووقوع دمار هائل في 11 مقاطعة، وقدر أعداد الضحايا والقتلى بآلاف الأشخاص. ووصف وقتها هذا الزلزال، بأنه أسوأ كارثة تمر على المنطقة خلال القرن الماضي، إذ تضرر بسببه 10 ولايات تركية، حيث امتد إلى شمال سوريا، وتزامن مع انخفاض جوي قارس البرودة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: