محمد الشرفاء الحمادى
هل تعلم أن مشاهدتك لفيلم متداول على مواقع التواصل الاجتماعى،...عرض المزيد
اليوم السابع
2018-01-06
هل تعلم أن مشاهدتك لفيلم متداول على مواقع التواصل الاجتماعى، لأحد التنظيمات الإرهابية وهو ينفذ الذبح والحرق لإنسان خالف أفكارهم المتطرفة، يخدم هذه التنظيمات؟.. وهل تعلم أن تداول لمثل هذه الأفلام والفيديوهات ترويج بشكل غير مباشر هذه الجماعات؟.. وهل تتصور أنه من الممكن أن تكون جنديًا فى هذه التنظيمات بإرسال هذه الفيديوهات لأصدقائك، حيث أنك تساعد على استقطاب شباب جدد لهذه الجماعات التى تخالف الأديان السماوية؟. من الممكن أن تبعث بفيديو "حرق وتدمير وذبح لهذه التنظيمات المتطرفة" لصديق لك، وتعلق على الفيديو بكلمات من عينة "شوفوا أعداء الإنسانية بيعملوا أيه" ولم تدرى أثناء هذه اللحظات أنك فى هذه الخطوات البسيطة ساعدت على نشر أفكار وإنتاج هذه التنظيمات، لذلك دعا عدد من المفكرين الإسلاميين والإصلاحيين بعدم تداول هذه الفيديوهات أو مشاهدتها، سواء من جانب وسائل الإعلام أو من نشطاء ورواد موقع التواصل الاجتماعى. على محمد الشرفاء واعتبر على محمد الشرفاء الحمادى المفكر الإسلامى، تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعى الفيديوهات والأفلام الخاصة بالتنظيمات والجماعة الإرهابية، نوعا من تسويق إجرام هذه التنظيمات، داعيا لعدم تناقلها. وقال "الشرفاء" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "لا يجوز تناقل صور الإعدام والقتل والذبح للإرهابيين وتخويف الناس، لأن ذلك يعتبر تسويقا لجرائمهم ويجب أن يتم التعتيم الكامل على كل أعمالهم الإجرامية". وتابع : "من يتناقل هذه الأنواع من الفيديوهات والصور يخلق الرعب لدى المواطنين ويقدم خدمات مجانية لتنظيمات الإرهابية دون أن يدرى، مطالبا جموع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعى بالتوقف فورًا عن الدعاية للإرهابيين بنشر صورهم وفيديوهاتهم ومشاركتهم فى تحقيق أهدافهم الشريرة، فإننا نطالب بوقف الدعاية لهم لأنها الأخطر، مستشهدا بقول الله "اللهم اهدى قومي فإنهم لا يعلمون". حمدى عبد الرحمن "أنا مع عدم نشر وتداول هذه الفيديوهات" بهذه الكلمات الحاسمة أعلن المهندس حمدى عبد الرحمن، القيادى التاريخى بالجماعة الإسلامية، دعمه الكامل لدعوات ومطالبات عدم تداول فيديوهات العمليات الإرهابية لتنظيمات المتطرفة، بعلة أن هذه الفيديوهات تعتبر دعاية لهذه التنظيمات والجماعات المسلحة. وأشار "عبد الرحمن" الذى قضى ما يقرب من عشرين عاما من حياته داخل السجن فى قضية الجهاد الكبرى التى أعقبت اغتيال الرئيس المصرى الراحل أنور السادات، إلى أن التنظيمات المتطرفة تستقطب عناصر بشكل غير مباشر لها عن طريق هذه الفيديوهات وتوهم الأشخاص الذين يشاهدونها بأنهم جماعات قوية ومنتشرة فى ربوع الأرض وهو ما يخالف الواقع". وقال "عبد الرحمن" أحد أوائل المؤسسين للجماعة الإسلامية، كما إنه من أول 3 شخصيات نادت بعمل مراجعات فكرية لوقف العنف من قيادات الجماعة الإسلامية، إن :" تجاهل هذه الفيديوهات يُميت الأفكار المتطرفة والباطلة". وعن فكرة تصوير العمليات الإرهابية، أوضح حمد عبد الرحمن، أن هذا الأمر حديث العهد بالتنظيمات المتطرفة، مضيفا: "تصوير العلميات الإرهابية له عدد من الأهداف من جانب التنظيمات والجماعات، أبرزها بث الرعب لدى المواطنين وعمل دعاية للتنظيم والتأكيد على أنهم هم المسئولين على هذه العمليات". صبره القاسمى صبره القاسمى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية ومنسق الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف، إن التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة، تستهدف دائما من خلال نشر موادها الفيلمية على مواقع التواصل الاجتماعى للوصول إلى جميع الوسائل الإعلامية خارجيا ، لأن تداول هذه المواد التى تبثها التنظيمات تكون عامل مساعد لهم، لأنهم دائما ما يسعون لذلك بأن تتناول وسائل الاعلام كل الفيديوهات من القتل وغيرها من العمليات الإرهابية أن تبث بشكل مستمر. وأضاف "القاسمى" فى تصريح لـ"اليوم السابع" لابد أن هناك مواجهة لهذا الأمر بعدم تناول ما تبثه هذه الجماعات، مؤكدا أن تناولها يعد مساعدة للتنظيم نفسه على إيصال رسالته وهى الترهيب والتكفير الذى يسير عليه ، فعدم تناول المواد التى تبثها يربكهم ، لافتا أن وسائل الإعلام الغربية تساعد فى ذلك لأنها الأكثر فى تناول هذه المواد التى تبثها الجماعات الإرهابية ، وتناول فيديوهات القتل خاصة. وتابع أنه لابد من مواجهة هذه الأمر بشدة ، وأن يتم الاعتماد دائما على تحليل ما يتم بثه من هذه التنظيمات الإرهابية من خلال الدراسات الاستراتيجية ومن الباحثين ومراكز البحث المعتمدة فى ذلك ، لمعرفة خطورة هذه التنظيمات الإرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-05-16
قال على محمد الشرفاء الحمادى، المفكر الإسلامى، إن الدين الإسلامى رسالة سامية تحمل قيما نبيلة وتشريع إلهى يحقق العدالة بين الناس وأسلوب تعامل راقى يحقق الأمن والاستقرار للمجتمعات. وأضاف "الشرفاء" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" :" لكن الأزمة والمشكلة أن الناس بدلا من أن يتبعوا الرسول فيما ينقله عن ربه لخلقه من قيم الرحمة والعدل والمساواة والسلام والتعاون فيما بينهم، اتبعوا الروايات الإسرائيلية التى تستهدف الرسالة الإسلامية حيث خلقت الفتن بينهم وتمزقوا طوائف يقاتلون بعضهم بعضا منذ وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام حتى اليوم، ونجحوا فى إقصاء القًران وتشويه مقاصده" وأشار إلى أن مصطلح تجديد الخطاب الدينى غير سليم، معللا ذلك بأن الخطاب الإلهى لا يجدد، مطالبا بأقصر الطرق والعودة للخطاب الإلهى وهو القرآن الكريم". ودعا جميع المسلمين إلى التمسك بكتاب الله دون غيره، مضيفًا : "هو الوثيقة الوحيدة التى تكفل الله بحفظها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-05-27
أكد على محمد الشرفاء الحمادى، المفكر الإسلامى، على إمكانية إزالة أى خلافات بين السنة والشيعة حال عودتهم إلى كتاب الله، وأن يكون القرآن هو أجندتهم الوحيدة. وقال "الشرفاء"، لـ"اليوم السابع":"إذا الطرفين – السنة والشيعة- يؤمنون بكتاب الله ويعتقد كلاهما بأنه لا مرجع للمسلمين غير القرآن الكريم عند إذن يزول كل أسباب الخلاف، مضيفًا :"حينما يكون الإيمان بالله إله واحد لا شريك له وبمحمد رسول الله لا ند له أمامًا واحد كل المسلمين ويؤمنون جميعهم بالخطاب الإلهى هاديا ومرشدًا وأن يجتمع الطرفان لاستنباط مفاهيم دينية وفقه جديد يتفق مع آيات الله وأن يكون مجال البحث القرآن هو الأجندة الوحيدة التى تحكم الحوار تأكيدًا لقوله تعالى مستشهدا بقول الله بسورة النساء: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59) ﴾ وأضاف المفكر الإسلامى :"طريق واحد التمسك بكتاب الله يزيل كل الخلاف بين المسلمين وعدم الاعتماد على مصادر غير القرآن الذى يوحد العقول والقلوب منهج سماوى يأمر الناس والمسلمين أولى بإتباع كلام الله بقوله سبحانه "اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-05-30
وصف على محمد الشرفاء الحمادى، المفكر الإسلامى، اعتداء التنظيمات المتطرفة على أقباط مصر بالاعتداء على شرع الله، وقال "الحمادى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن الاعتداء الإجرامى الذى استهدف المواطنين المصريين، لم يكن اعتداءً آثما على أبرياء إنما كان اعتداء مجرما على شرع الله، وعلى ما بلغه رسول الله من آيات الله للناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ"، كما قال "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". وأضاف "الحمادى": وقد وصف الله أولئك المجرمون بقوله تعالى "الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ" متسائلًا من أعطى حقا لأى إنسان ليكون قاضيًا على عقائد الناس يكفر من يكره ويزكى بالتقوى من يحب، لقد استباحوا حق الله فى عباده وهو الحكم العدل يوم القيامة. وقال: فإذا كان عقاب المشركين بالله نار جهنم فكيف سيكون عقاب الذين يحاربون الله ورسوله يوم الحساب وقد وضع الله لهم تشريعا للقصاص منهم فى الحياة الدنيا واحتفظ لنفسه عقابهم يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم لقد أغواهم الشيطان وسلب عقولهم وأفقدهم إنسانيتهم وأعمى بصيرتهم عن رسالة الاسلام الحقة دين الرحمة والمحبة والعدل والحريّة والسلام واحترام حقوق الإنسان فى معتقداته دون تفرقة فى دين أو جنس أو طائفة تلك هى رسالة الإسلام أما غير ذلك فهى دعوة الشيطان لأتباعه ليكون مصيرهم نار جهنم خالدين فيها أبدا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-06-08
استنكر على محمد الشرفاء الحمادى المفكر الإسلامى، تشكيل كيانات وجماعات تحمل أسماء إسلامية، مؤكدًا أن الجماعات الإسلامية المنتشرة فى عدد من دول الإسلامية والعربية شوهت الدين الإسلامى. وقال "الحمادى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "لقد اتخذ دعاة الإسلام والوعاظ مرجعيتهم فى الدعوة للإسلام ووعظ المسلمين من الروايات والأساطير الإسرائيلية والخرافات وانصرفوا عن القًران الكريم الذى أنزله الله على رسوله لهداية الناس وسعادتهم فى الدنيا بإتباع تشريع الخالق سبحانه، الذى يؤسس لقيام مجتمعات تنعم بالرحمة والعدالة والحريّة والسلام والاستقرار والتعاون فيما بينهم ودعوته للمحبة والتعارف مستشهدا بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" وقوله تعالى مخاطبا رسوله الكريم:" وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ". وأضاف: "تلك كانت رسالة الإسلام أن يكون القرآن هو النور الذى يخرج الناس من الظلمات إلى تحرير الإنسان فى اختيار عقيدته وحسن معاملته مع الناس دون وصاية أو قهر أو فرض ودون خطاب الكراهة الذى حرمه الله بين عباده وتسبب ذلك فى تفرق المسلمين وتقاتلهم فيما بينهم وكل منهم يدعى هو الطائفة الناجية شوهوا مبادئ الإسلام السمحة التى تدعو للعدل والرحمة لقد أساءوا لرسالة الإسلام واعتدوا على شرع الله واتبعوا دينا غير الإسلام، دين مؤسس على الروايات وما فيها من ضلال وتضليل لعقيدة المسلمين وغرسوا فى أذهان الناس أن الإسلام يمثل الإرهاب وجز الأعناق للأبرياء يثير الرعب والاشمئزاز، مما يجعل الناس يحملون الكراهية لدين الإسلام ويثير العداوة مع الجاليات الإسلامية فى الدول الغربية وغيرها ويصفهم الله سبحانه فى قوله تعالى: "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا، أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا"، مضيفًا: "ولا سبيل للمسلمين الخروج من الظلمات إلا بالعودة للخطاب الإلهى بدلاً من الخطاب الدينى، الذى أسس فكره على القتل والتكفير وخطاب الكراهية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-06-14
أصدر على محمد الشرفاء الحمادى، المفكر الإسلامى، بحثًا مطولًا حول الفرق بين الخطاب الإلهى والخطاب الدينى، مؤكدا أن الخطاب الإلهى يدعو للسلام بين الناس، بينما الخطاب الدينى اعتمد على الروايات ومرجعيات دينية متعددة ومتناقضة تتخذ من خطاب الكراهية والتكفير لمن لا يتبع منهجهم ويحرضون على قتل الأبرياء ويصادرون حق الإنسان فى اختيار عقيدته ويشعلون الفتن فى المجتمعات المسالمة. وجاء نص بحث المفكر الإسلامى على محمد الشرفاء الحمادى كالتالى: أولا: الخطاب الإلهي: قال تعالى (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3)(هود). الخطاب الإلهي كلمة الله وآياته، أمر رسوله أن يبلغها للناس كافة في كتاب كريم قرآن مبين يستهدف سعادة المجتمعات الإنسانيه معتمدا على عبادة الإله الواحد، وضع لهم خارطة طريق تخرجهم من الظلمات إلى النور بتشريع أوله الرحمة وأوسطه العدل ، اساسه المحبه بين الناس والتسامح والتعاون والسلام، يحقق الإستقرار للمجتمعات الإنسانيه لتعمير الأرض وتنمية الثروات لرتقى بمستوى المعيشة للناس، كل يجد رزقه ومسكنه، يعيش آمنا في وطنه دون خوف أو فزع أو ظلم وقد وضع الخطاب الإلهي منهجا متكاملا للإنسان يتبعه في حياته الدنيا لا ظلم فيه ولا اعتداء او تسلط او قهر ، بل رحمة وتسامح وتعاون وسلام بين الناس، يؤسس لمجتمع يعيش في حرية دون إكراه للإنسان في اتباع عقيدة او مذهب أو طائفة فالله يحكم بين الناس يوم الحساب " كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ". الخطاب الإلهي يدعو للسلام بين الناس، سلام مع الله بعبادته وإتباع اوامره، وسلام مع المجتمعات بالالتزام بالأخلاق والفضيلة والقيم القرآنيه ودعوته للتسامح وعدم الاعتداء والظلم وإفشاء السلام بين الناس دون تفرقة لعقيدة أو لون كلهم خلق الله وإخوة في الإنسانيه، بينما الروايات تدعو لإهدار حقوق الانسان في حرية العبادة والوصاية عليه في علاقته مع الله وفرض رقابة وتفتيش على نوايا الناس وإرهابهم وترويعهم بأساليب وحشية افتقدت للرحمة والقيم الانسانية . الخطاب الإلهى، مصدره القرآن الكريم من إله رحيم يدعوهم لعبادته ويخاف عليهم عذاب يوم عظيم يحمله رسول كريم يبلغ رسالة ربه ويضيء لهم دروب الحياة المظلمة ويضيء للناس نفوسا معتمة ويخرجهم من الظلمات الى النور. الخطاب الإلهي، مرجعيته الوحيدة القرآن الكريم، أنزله الله على رسوله وتكفل بحفظه حتى تقوم الساعة ليبلغه للناس كافة، تضمن فيه تشريع ينظم العلاقة بين الله وعباده على أساس توحيد الخالق وأن لا نشرك به أحدا ومبادئ يؤسس عليها تشريع ينظم العلاقة في المعاملات بين الناس وقيم وفضيلة لضبط سلوكيات الأفراد في المجتمعات، مبنية على أساس من المحبة والتسامح والرحمة والعدل وتهذيب النفس بالارتقاء بها وبالقيم النبيلة التي وضعها الله في الخطاب الإلهي منهج حياة يحقق الأمن والحرية والسعادة في كل المجتمعات، والقرآن هو الرسالة الوحيدة التي يخاطب بها الله عباده وهو المرجعيه الوحيدة للناس جميعا يستنبطون منه تشريعاتهم ويتبعون منهجه بمكارم الأخلاق والقيم النبيلة التي يريد الله لعباده أن يتمسكوا بها للارتقاء بإنسانيتهم والتعامل بينهم بالمعروف والتعاون والتكافل يعيشون في أمان وسلام. ثانيا: الخطاب الديني: (1)فقد اعتمد على روايات قيلت على لسان الصحابة نقلا عن الرسول عليه الصلاة والسلام، ليس لها سند أو دليل من المنطق تتناقض مع آيات الله التي تدعو للمحبة والتراحم والتعاون والسلام بين الناس، بينما الروايات تتخذ من خطاب الكراهية والتكفير لمن لا يتبع منهجهم ويحرضون على قتل الابرياء ويصادرون حق الانسان في اختيار عقيدته ويشعلون الفتن في المجتمعات المسالمة ويستبيحون كل ما تطال ايديهم من اموال وثروات واستحلال حقوق الناس ويدفعون الشباب لتفجير انفسهم مقنعيهم بوعود ضالة وكاذبة بالجنة وما فيها من حور عين وقصور مالا عين رأت ولا أذن سمعت وهم اعداء للحضارة والتطور وأعداء لشرع الله في كل ما امر به الله من عمل الصالحات والمعروف واستباق الخيرات ونشر السلام لبني البشر جميعا. (2)لقد اسس الخطاب الديني الذي اعتمد على الروايات لظهور مرجعيات دينية متعددة ومتناقضة خلقت طوائف عديدة في المجتمعات الاسلامية وكل طائفة تعصبت لمرجعيتها فتفرق المسلمون في المجتمع الواحد وتسبب ذلك الى صراع فكري تصادمي وتحول بعد ذلك الى اقتتال بين المسلمين في المجتمع الواحد، إن اتباع الروايات والإيمان بها ساهمت في دعوة الكراهية واستباحت حقوق الناس واكل اموالهم بالباطل وإثارة الخوف والفزع في المجتمعات الإسلامية، خلقت لديهم طبيعة عدائية عندما جعلت القتل متعة والدم لهوا والموت غاية، دفعوا بكثير من البسطاء الى الانتحار يفجرون انفسهم ويقتلون العشرات من الابرياء اطفال ونساء وشيوخ، منهج شيطاني يستمتع بسقوط الضحايا و يعبثون في الارض فسادا وتعاليا على الناس غرهم الشيطان وأخذتهم العزة بالإثم. لذا علينا أنا نختار بين طريق الحق وما فيه من خير وسعادة الدارين جزاؤه مغفرة ورحمة من الله وجنة عرضها السماوات والأرض وهو إتباع الخطاب الإلهي المنهج القرآني للناس جميعا، وإما أن نتبع طريق الضلال واتخاذ الروايات بدلا من الآيات وإتباع مرجعيات بشرية انصرفت عن كتاب الله وادعت لنفسها الزعامة الدينية وابتعدت عن طريق الحق وعاثت في الارض الفساد فمصيرها جهنم وبئس المصير. الخلاصة: لقد جاء الإسلام بالرحمة والمحجة والسلام والعدل، حيث قوله تعالى يخطاب رسوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) (الأنبياء: 107) و (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) (القلم:4). وعلى ضوء ما جاء أعلاه تبرز الإسئلة التالية: (1) كيف استطاع المتآمرون على رسالة الاسلام وأعداء الله ان ينشئوا روايات تتعارض مع قيم القرآن وسماحة الدين؟ (2) كيف استطاعوا ان يغرقوا العقول في مستنقعات الفتنة والفرقة والقتل والتدمير في حين أن الله يدعو للتعاون بين الناس بالبر والرحمة والتسامح والمحبة بين الناس؟ (3) كيف استطاعوا ان يمزقوا وحدة الرسالة الى مرجعيات متناحرة متصارعة ومتقاتله، كل منهم يبحث عن سلطة وجاه ومكانة مرموقة في المجتمع؟ (4) كيف استطاعوا ان يجعلوا منا معاول لهدم دين السلام والمحبة والتحول الى وحوش مسعورة فقدت كل قيم الانسانية فأهملنا ما جاءت به رسالة الإسلام من عدل وسلام يقتل بعضنا بعضا تحت شعار الله اكبر،والسبب هو حينما هجر المسلمون الخطاب الإلهي القرآن الكريم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-06-30
وصف على محمد الشرفاء الحمادى 30 يونيو بالثورة التى افشلت مخطط الإخوان الشيطانى. وقال "الشرفاء" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"ثلاثون يونيه كانت لحظة فارقة فى حياة الشعب المصرى والأمة العربية حينما خرجت الملايين من أبنائه للدفاع عن الأمن القومى فى مواجهة الخطة الاستعمارية التى تقودها الولايات الامريكية واستخدمت فيها جماعة الاخوان العميلة الذين خانوا الله والوطن فى خدمة المشروع الأمريكى الصهيونى لتكون مصر القاعدة الرئيسة لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد لإنجاح المخطط الصهيونى الأمريكى لتقسيم العالم العربى لدويلات هزيلة لتحقق لإسرائيل الأمن والسلام وتسخرها فى خدمة حلم دولة اسرائيل لتمتد من النيل الى الفرات". وأضاف :" وقد تواطأت جماعة الاخوان منذ تأسيسها سنة ١٩٢٨ فى خدمة المشاريع الاستعمارية مقابل تمكينها من إقامة دولة الخلافة المزعومة حيث التزمت أمريكا بعقد صفقة الشيطان معهم ودعمهم بكل الإمكانيات والسبل لقلب أنظمة الحكم فى الوطن العربى مثلما حدث فى مصر وتونس وليبيا وسوريا وحتى دول الخليج كانت ضمن المخطط لولا ثورة ٣٠ يونيو كان تحقق للجماعة نجاح المخطط الشيطاني وتمكنهم من السيطرة على العالم العربى لتحقيق المشروع الأمريكى الصهيونى تحفظ أمنه وتحقق حلمه تنفذ مخططاته ليصبح العالم العربى فى قبضة العصابات الصهيونية وجماعة الاخوان ولقد أحبطت الثورة المصرية اخطر مؤامرةتعرضت لها الامة العربية فى التاريخ أحبطها الشعب المصرى البطل ومعه قيادة مخلصة ادركت خطورة ما يحاك للأمة العربية وكانت إرادة الله أقوى من تخطيط الشياطين فانهار حلفهم وداسته اقدام الشعب المصرى ولفظت أنصاره وتبخرت امالهم وقال تعالى "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين". وتابع :"انتصرت إرادة الشعب المصرى فأعاد الأمل للأمن القومي العربى وأحياء مشروع الحلم العربى فى بناء وحدة عربية تصون ولاتبدد تبنى ولاتهدد تشد ازر الصديق وترد كيد العدو تقاوم الظلم وتحارب الظلام تحمل راية الشعلة السماوية كتاب كريم يدعوا للرحمة والعدل والحريّة والسلام ". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2017-07-06
طالب الباحث على محمد الشرفاء الحمادى، بحل جميع الأحزاب الإسلامية، مؤكدا أنها ارتدت رداء الدين كذبا ونفاقا. وقال "لشرفاء" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"الأحزاب نظام مستورد من الغرب وهو نظام فاشل لا يخدم الشعوب إنما يخدم مجموعة من اصحاب المصالح لتحقيق سيطرتهم على دفة الحكم لتسييرها وفق مصالحهم ولكل حزب منهج مختلف عن الحزب المنافس ويشجع على الصراع بين الأحزاب ليس من اجل مصلحة الشعوب ولكن من اجل حفنة تمتلك الثروة والقدرة على التأثير على الناخبين بإمكانياتهم المادية وتسخير الوسائل الإعلامية فى خدمة اهدافهم للوصول للسلطة علاوة على ما يمكن لدول اخرى توجيه رأي الناخبين لانتخاب أفراد او مجمًوعات سياسية يسخرون قدرات اوطانهم ومصالح شعوبهم لخدمة دول طامعة فى السيطرة على مقدرات الشعوب كما حدث اثناء انتخاب جماعة الاخوان فى مصر". وأضاف "الشرفاء":"لا يجوز مطلقا استخدام اسم الاسلام تحت اي ظرف لخدمة أغراض سياسية او اقتصادية فالإسلام رسالة سماوية تستهدف الارتقاء بالإنسان ليعمر الارض ويوظف ثرواتها فى خدمة الانسان فى كل مجتمع من اجل صالح الانسان وصلاحه لبناء مجتمع الفضيلة والرحمة والعدل والحريّة والسلام وعليه فان تسمية الأحزاب بمسميات إسلامية هو تغرير بالناس واستدراج عواطفهم الدينيه فى تنفيذ المشاريع الشيطانية ولذا فلابد من حماية المواطنين من استغلالهم بمسميات دينيه ومن اجل ذلك فيجب حل كافة الأحزاب التى ترتدى رداء الدين كذبا ونفاقا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-07-14
قال الباحث على محمد الشرفاء الحمادى، المدير السابق لديوان رئيس دولة الإمارات، أن :"كل ما يحدث فى المنطقة العربية مخطط جهنمى اسرائيلى وأمريكى قد تم الاتفاق عليه بين بريطانيا واليهود الصهاينة منذ مؤتمر لندن سنة 1907 ". وأضاف "الحمادى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" بداية الاتفاق على العرب بإنشاء دولة اسرائيل ويتم تنفيذ المخطط الاجرامى بأيد العرب، فقد بداءو بالسعي لإزالة الدولة العثمانية ثم جاء تقسيم العرب الى دول متعددة حسب اتفاقية سايكس بيكو بين الإنجليز والفرنسيين، وجاءت فلسطين من نصيب بريطانيا لتنفيذ وعد بلفور وقامت الحرب العالمية الاولى وساعد اليهود بريطانيا، ثم أعقبتها الحرب العالمية الثانية فاستحق اليهود الجائزة وأعلنت دولة اسرائيل سنة 1948 ولكن التى كانت تحتاج لشعب وقد تقرر تهجير عشرات آلاف من أوروبا الشرقية". وأشار إلى أن جماعة الإخوان شاركت فى تقسيم المنطقة، حيث استعانت بريطانيا بالجماعة لخلق أزمات داخل مصر" مضيفًا :"التاريخ يعيد نفسه ففى عام 2011 حيث دعمت أمريكا الاخوان لاستلام السلطة لتستكمل المرحلة الثانية من المشروع الاسرائيلى الأمريكى البريطاني لتسيطر اسرائيل من النيل الى الفرات وفشل مشروعهم مع جماعة الاخوان ومازال المشروع قائم باستخدام شعار اسلامى اخر تحت مسمى الدولة الاسلامية ( داعش والنصرة والقاعدة ) مستهدفين مصر التى تقف سدا منيعا ضد المشاريع الاجرامية". وتابع :"لن تتخلى أمريكا وبريطانيا عن نهب ثروات العرب واستغلالهم واستغفالهم وتدمير اوطانهم كما يحدث فى العراق وسوريا وليبيا واليمن واستنزاف القوات المسلحة المصرية فى حرب العصابات التى تدعمها اسرائيل وحلفاءها، ولذلك علينا أن لا نصدف ما يقولون ونرى على الواقع كم ينهبون من ثروات العرب فالسلام على أمة العرب التى تاهت بين ركام الروايات وبين المتعطشين الى السلطة ولو على حساب انقراض أمة وتدمير تاريخها والمستفيد الاول اسرائيل وحلفاءها وليذهب العرب وتاريخهم الى الجحيم ولتبقى اسرائيل تتمدد لتحكم الأمة الجاهلة المتخلفة التى نسي ابناءها الله فأنساهم أنفسهم". يشار إلى أن على محمد الشرفاء الحمادى تولى منصب مدير ديوان رئيس الإمارات من عام 1973 حتى 1995. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-09-10
دعا الباحث على محمد الشرفاء الحمادى، للالتفاف حول القرآن الكريم، والإطاحة بالتراث الدينى، مؤكدًا أن القرآن الكريم يضىء للناس حياتهم. وردا على سؤال كيف يمكن تنقية التراث الدينى، قال "الشرفاء" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"ليس المسلمون ملزمون بإتباع الروايات والتفاسير التى نقلت عبر عشرات القرون اجتهادات بشرية قد تلزم السابقين كل فى عصر وقد تكون متعمدة لتسبب التفرقة بين المسلمين وتجعلهم طوائف وفرق يتقاتلون فيما بينهم، وينشغلون فى تقاتلهم عن رسالة الاسلام التى هي منهج علمى". وأضاف :" يطالب الله، الناس بأن يتبعوا ما ينقله الرسول عليه السلام عن ربه من آيات كريمة تضيء للناس طريق الحياة ليعيش الناس جميعا فى أمن وسلام لبناء مجتمعات اساسها الرحمة والعدل والحريّة والسلام والتعاون فيما بينهم ليسعوا جميعا للتفكر فى الثروات والنعم التى أفاء الله بها على الانسان ليستخرجها من الارض ويوظفها فى الارتقاء بمعيشة الانسان، مستشهدا بقول الله تعالى :" هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ". وأشار "الشرفاء" إلى ما وصفه بأن المسلمين ليسوا بحاجة الى تنقية التراث، قائلا :" لا توجد ضرورة لتنقية التراث فيكفينا الخطاب الالهى القًرآن الكريم ان ننهل منه ما نشاء لتسيير حياة الإنسان دون تمييز او اكراه او استعباد أو تكفير المسلمين" مضيفًا :"تبنى خطاب الكراهية ضد غير المسلمين مخالف لأوامر الله وشريعته فقد سبب لنا التراث التخلف بدلا من ان نكون رسلا للحضارة، لكننا أصبحنا أعداء الحياة وأعداء التطور". وأضاف :" لا يجوز تضييع الوقت فى قضايا تعد صالحة للعصر دون آخر، بل علينا أن نتخذ القًرآن فقط هو المصدر الوحيد للتشريع بما يحمله من عدل ورحمة ومساواة بين الناس جميعا، فلنختصر الزمن ونرجع إلى عصر الرسول عليه الصلاة والسلام ونتخذ من القًرآن المصدر الوحيد للتشريع، ومن أصدق من الله حديثا، فلسنا بحاجة على الإطلاق للاهتمام بكتب التراث، والله حسم تلك القضية بقوله تعالى :" تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-09-27
دعا المفكر الإسلامى على محمد الشرفاء الحمادى، لتشكيل ما سماه مجلس موحد يعتمد على القرآن الكريم كمرجع وحيد، لإنهاء الخلاف بين المسلمين وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي استقرت فى أذهان الناس قرونا طويلة، على حد قوله. وقال "الشرفاء" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن أغلب التيارات الإسلامية وعلى رأسهم السنة والشيعة اعتمدوا على روايات ضالة وآمنوا بمرجعيات متضادة وخلفيات تم تصنيفها بعلماء الدين أو شيوخ إسلام تبنوا آراءهم دون تمحيص وتدقيق، بعيدا عن شريعة الله ورسالة الإسلام التى أنزلها الله على رسوله الكريم فى كتاب كريم. وتابع "الشرفاء":" وضع الله سبحانه تعالى فى الخطاب الإلهي للناس قيم العدالة والمساواة ونشر السلام وتعاون بنى الإنسان وتشريع ينظم العلاقة بين الله وعباده وينظم العلاقة بين الإنسان ومجتمعه وبين الإنسان ووالديه وبين الإنسان وسائر البشر، واحتفظ الله سبحانه وتعالى بحقه فى حساب حلقه يوم الحساب، حيث يقول تعالى :" إن إلينا إيابهم، ثم إن علينا حسابهم". وأضاف :" من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة والتشوهات التى تناقلتها مؤلفات الفقه والتفاسير المختلفة، التى اعتمدت على روايات بعض الفقهاء وتناقلتها الألسن بعد مرور أكثر من قرنين من الزمان على وفاة الرسول، وما ترتب على ذلك من تشويه صورة الدين الإسلامى لدى الشعوب الأخرى، حينما استقلت كل فرقة بمفهومها الخاص، واتخذت كل فرقة من علمائها مرجعًا وحيدا فى كل ما يختص بفقه العبادات والمعاملات، وقد تعصبت كل فرقة لمذهبها أدت إلى خلق كيانات اجتماعية مستقلة فى المجتمع الواحد، وصل بعضها إلى تكفير الفرقة الأخرى، وقد تسببت فى ذلك فتاوى وتفاسير اتبعت روايات ضالة، قد تعددت مصادرها، واختلفت أهدافها لتفريق المسلمين والابتعاد بهم عن منهج القرآن الكريم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-10-23
وصف على محمد الشرفاء الحمادى المفكر الإسلامى الحادث الإرهابى الغاشم الذى وقع فى منطقة الواحات بالجيزة، بالحرب التى تواجها مصر مع قوى الشر المعادية للسلام. وقال "الشرفاء" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "الأمن القومى لكل دولة مسؤولية جماعية وليس مسئولية وزارة، وما تعيشه مصر ليست احداث عارضة إنما هى حرب بكل عناصرها الحربية والنفسية والدعم اللوجستى والمالى الذى يأتى من دول حاقدة على مصر وشعبها الذى افشل المخطط الأمريكى الإسرائيلى والمخدمين عليه الأتراك والقطريين وأرجعوا إلى كتاب هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة أحد المشتركين في المؤامرة على مصر واعترافها فى كتابها بأهداف المؤامرة يؤكد تورط المؤسسات الأمريكية السيادية فى وضع خطط التدمير للدولة المصرية وكلنا نعلم الهدف هو تحقيق حلم إسرائيل من النيل أى الفرات". وأضاف "الشرفاء": "فقد نجحوا فى تدمير العراق وسوريا واشترك أكثر الدول العربية تطوعا بالمال والسلاح والمشاركة الفعلية فى العمليات العسكرية تحت المظلة الأمريكية لمصلحة إسرائيل وبقيت مصر فى البلعوم ولن يكتفوا بنجاحهم فى العراق وسوريا وليبيا، فلابد من إزالة العقبة المصرية أمام المخطط الأمريكى الصهيونى باستخدام الإرهاب وجنود الشر لاستنزاف الجهد الأمنى المصرى". وتابع: "وحتى يتم تفويت الفرصة على قوى الشر والباطل، لابد من إنشاء غرفة عمليات مشتركة من القوات المسلحة والداخلية وبما تملكه القوات المسلحة من عناد عسكرى متقدم يستطيع إجراء المسح اللازم للمناطق التى تعتبر مراكز للإرهابيين ليلا ونهارا وعمل تقدير موقف مشترك لأن العدو لا يهدد وزارة الداخلية فقط ولكن التهديد للدولة المصرية". وأضاف: "مسئولية الشعب ودوره فى الإبلاغ الفورى عن تجمعات الإرهابيين وأماكن اختباؤهم لأن مسئولية الأمن الوطنى مسؤولية جماعية تتطلب الحسم والمبادأة بالهجوم وهو خير وسيلة للدفاع على ألا يعتقد الشعب المصرى أن المخططين المجرمين الأمريكان والصهاينة وأتباعهم سيغضون البصر عن الدولة المصرية". وتابع: "فليحذر المصريون حكومة وشعبا بأن هزيمة داعش وخروجهم من العراق وسوريا يتم بمقتضى المخطط وليس انسحابا نهائيا وإنما تكتيكيا للاستعداد للمواجهة مع الدولة المصرية والشعب المصرى عن طريق عمليات عسكرية متعددة الأهداف لاستنزاف الطاقة المعنوية للقوات المسلحة والشرطة والتأثير على الروح المعنوية للشعب المصرى اليوم يوم التلاحم لكل فئات الشعب من أجل أمنه ومستقبل أبنائها فلا تهاون في معركة الوجود ولا تسامح مع الأعداء لنوجه الاتهام لأمريكا قبل إسرائيل فى السعى الدءوب لتفتيت الوطن العربى لصالح إسرائيل وسرقة ثرواته واختلاق حروب لا سند لها من الحقيقة والواقع إلا اللهم تحيق أهدافهم ليكون الوطن العربى وقودا فى معارك خاسرة ولا مبرر لها والمستفيد الأوحد هى إسرائيل وأبرز دليل على التحيز الأمريكى انسحابها من اليونيسكو قبل إسرائيل لتؤكد لنا انها هى العدو الأوحد للمصالح العربية". وتساءل "الشرفاء" فلماذا المهادنة للمجرمين دولا كانوا أم أفراد أقارب ام أوغاد لنقف مرة واحد وقفة الرجال الذين لا يخافون الأعداء ولا يهادنونهم مهما بلغت قوتهم فقوة الله أكبر من صواريخهم وقنابلهم الذرية ورأينا بعضا من غضب الله عليهم ماذا حل بمنطقة فلوردا وغيرها من المدن التى غرقت فى الفيضانات أليس الله بقادر أن يخسف بأمريكا ومن معها أعداء الحياة وأعداء السلام". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-01
انتقد على محمد الشرفاء الحمادى، المفكر الإسلامى، دعوات البعض مؤسسة الأزهر الشريف، تكفير التنظيم الإرهابى "داعش"، مؤكدًا أن التكفير اختصاص إلهى فقط لا غير. وقال "الشرفاء" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "التكفير هو اختصاص إلهى فلم يعط الأنبياء ذلك الحق ولا يملك إنسان حقا فى تكفير غيره"، مضيفًا: "إذا أقر الأزهر الشريف بتكفير داعش، فبذلك فإننا نقر بحق داعش بتكفير بعض المسلمين وغيرهم من أهل الكتاب". وتابع "الشرفاء": "الإيمان والكفر فى العبادة علاقة بين الله وعباده وليست حقا لأي انسان بتكفير غيره والمفروض أن يطبق الأزهر علم وصف القًران المفسدون فى الارض تنفيذًا لقوله: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". جدير بالذكر أنه بعد حادثة مسجد الروضة الإرهابية دعى البعض مؤسسة الأزهر الشريف إصدار بيانا يعلن من خلاله تكفير التنظيمات الإرهابية وعلى رأسهم داعش. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-08
وضع على محمد الشرفاء الحمادى، المفكر الإسلامى، مجموعة خطوات لإثناء الرئيس الأمريكى عن قراره بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، قائلاً: "أولى هذه الخطوات على الدول العربية التمسك بالوحدة العربية قوة ومصير مشترك، وأن يرفعوا شعار التمسك بالخطاب الإلهى دستور السماء لأهل الأرض، من أجل مواجهة الأزمات التى تواجههم خلال الأيام الحالية، وعلى رأسها إعلان دولدنالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل. ودعا "الشرفاء"، خلال تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تقعد الدولة المصرية مؤتمرًا لقمة عربية خارج إطار مبنى الجامعة العربية التى أسسها الاستعمار الإنجليزى لتحتضن استمرار الخلافات العربية وتصدر قرارات الموافقة لأمريكا والغرب بغزو العراق وسوريا وليبيا وتحقيق مصالح إسرائيل، مضيفًا: "يكون هذا الاجتماع فى شرم الشيخ ولقاء مباشر بين القادة العرب دون كلمات رنانة وخطب سئمنا منها نفاقًا". وقال: "يجب أن يكون هناك اجتماع لرؤساء الأركان للجيوش العربية من أجل دراسة آليات تطبيق معاهدة الدفاع العربى المشترك، مضيفًا: "وعلى قادة الدول الإسلامية وضع خطة تحرك دبلوماسية والتلويح بإعادة النظر فى العلاقات الأمريكية، ثم يعقد مؤتمر بحضور جميع قادة الدعوة العربية ويطالبوا جميعهم بتطبيق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن انسحاب إسرائيل لحدود 67 وعودة اللاجئين وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-31
أرجع على محمد الشرفاء الحمادى المفكر الإسلامى، انتشار الإرهاب والأفكار المتطرفة التى تتبنها الجماعات والتيارات والتنظيمات الإرهابية إلى الكتب التراث، واصفا إياها – أى كتب تراب- بالتى تنفث سموما فى عقوق الشباب. وقال "الشرفاء" فى تصريحات :"سيظل الاٍرهاب مستمرا ما لم تحرق الكتب التى تنفث سما فى عقول الشباب"، متسائلا: كيف تسمح الدولة لمن يروجون أفكار تكفيرية ويقولون إن أهل الكتاب ذوى عقول ضالة ولا تستأصل هذه الأورام الخبيثة المنتشرة ولا يفقهون شيئا عن دين الرحمة والمحبة والعدل". وتابع :" من يسمون أنفسهم بعلماء وشيوخ الإسلام لا يفقهون دين الرحمة ولا يتبعون قول الله فى آياته والذى يدعو المسلمين بقول :" وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ". وقال إن كتب التراث مليئة بالألغام ويحتاج الأمر إلى وقفة شجاعة وتقوى الله لكى يعلوا الإيمان بآيات الله فوق كل الروايات ونعود لمبادئ القًرآن وأخلاقياته وتشريعه وفهم صحيح لمقاصد الآيات والخوف من الله فى التعامل معه بالأمانة واحترام العقد الدينى بين الله وبين عباده المسلمين ومن ينقض العهود فله نار جهنم وبئس المصير". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-01-06
اعتبر على محمد الشرفاء الحمادى المفكر الإسلامى، تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعى الفيديوهات والأفلام الخاصة بالتنظيمات والجماعة الإرهابية، نوعا من تسويق إجرام هذه التنظيمات، داعيا لعدم تناقلها. وقال "الشرفاء" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "لا يجوز تناقل صور الإعدام والقتل والذبح للإرهابيين وتخويف الناس، لأن ذلك يعتبر تسويقا لجرائمهم ويجب أن يتم التعتيم الكامل على كل أعمالهم الإجرامية". وتابع : "من يتناقل هذه الأنواع من الفيديوهات والصور يخلق الرعب لدى المواطنين ويقدم خدمات مجانية لتنظيمات الإرهابية دون أن يدرى، مطالبا جموع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعى بالتوقف فورًا عن الدعاية للإرهابيين بنشر صورهم وفيديوهاتهم ومشاركتهم فى تحقيق أهدافهم الشريرة، فإننا نطالب بوقف الدعاية لهم لأنها الأخطر، مستشهدا بقول الله "اللهم اهدى قومي فإنهم لا يعلمون". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-01-11
اعتبر على محمد الشرفاء الحمادى المفكر الإسلامى، أن جماعة الإخوان والسلفيين وجميع التيارات والتنظيمات الإسلامية، جماعة واحدة لا فرق بينهما، مؤكدًا أنهم يخالفون الدين الإسلامى وينطبق عليه وصف الذين فرقوا دينهم. وقال "الشرفاء" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"من حيث المبدأ لا يقر دين الاسلام وجود الفرق والأحزاب والله يخاطب رسوله بقوله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ، إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ". وتابع :" لا يقر الاسلام وجود فرق ولكن أمة واحدة ويحذر سبحانه من التفرق حيث يقول :" وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" مضيفًا :"كل الفرق عصوا أوامر الله فلا خير فيهم وحسابهم عند الله عظيم يوم الحساب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-01-26
انتقد على محمد الشرفاء الحمادى، المفكر الإماراتى، تصريحات السيناتور جون ماكين، رئيس لجنة القوات المسلحة بالكونجرس الأمريكى بشأن ذكرى ثورة 25 يناير، معتبرا هذه التصريحات إظهارا للمؤامرة الأمريكية ضد الدولة المصرية، داعيا المصريين التوحد خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى واستكمال مشروع 30 يونيو. وجه "الشرفاء" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" رسالة للشعب المصرى قائلا :"عيون أمريكا عليكم فلن يغمض لهم جفن حتى يسقطون مصر ويتحقق حلم اليهود من النيل للفرات وتستولى على الثروات ونحن فى غفلة"، مشيرا إلى أن المخطط الأمريكى ينفذ بكلمات ناعمة مثل الديمقراطية. وتساءل :"هل تريدون مصر تحيا فى شقاء من أجل متعة تسعى بكم إلى الفناء، وباسم حرية الشعوب تخفى السموم خلفها وفيها البلاء يقسم الوطن طوائف وصراع ويدخل اليهود فى ثياب الواعظين ليسرقوا بعض أشلاء الوطن حلمهم يحققونه ولو بعد حين يلعبون بالعقول". وقال المفكر الإماراتى :" المؤامرة مستمرة منذ سنة ١٩٠٧ عندما قررت الدول الاستعمارية فى مؤتمرهم فى لندن من أجل حماية ممر قناة السويس لابد من زرع شعب غريب فى المنطقة العربية يفصل العالم العربي بين مشرقه ومغربه بتوطين اليهود فى فلسطين، ونجحوا بالخيانات العربية وتقسيم الامبراطورية العثمانية إلى مجموعة دول تعهد قادتها بدعم توطين اليهود فى فلسطين". وأضاف :"تطلع اليهود لم يقتصر على فلسطين انما هدفهم حلم يتحقق من النيل الى الفرات شعار مكتوب فى الكنيست وما نراه اليوم من نتيجة الفوضى الخلاقة من غزو العراق الى فوضى ٢٠١١و تم تدمير مجموعة دول عربية سوريا العراق ليبيا اليمن، واستطاعت مصر أن تهزم المشروع الصهيونى لمرحلة مؤقتة فى 30 يونيو، وكشر الأمريكان عن أنيابهم نتيجة لهزيمة مشروعهم لصالح اسرائيل". وتابع :" أصبحت مصر تشكل عقبة فى الوصول إلى تحقيق أحلام اليهود ولهذا السبب اصبح إسقاط الدولة المصرية مرتبط بوجود دولة إسرائيل فبقاء مصر بقوتها تنمو وتتقدم ذلك الامر يهدد مصالح أمريكا التى تسعى لتنفيذ الأهداف الإسرائيلية وستظل أمريكا تجند اصحاب النفوس الضعيف والتى عميت بصيرتهم و أصبحت الغشاوة تمنعهم من ادراك الموقف لخدمة المشروع الصهيوني". وأضاف :" على المصريين النظر لقضية وحدة الجبهة الداخلية فهى مسالة وجود الدولة المصرية بكامل حدودها وأن تتوحد كل قطاعات الشعب المصر وتتلاحم فى موقف واحد لإفشال كل المؤامرات ولا يعنيهم مواقف عصابة حقوق الانسان او المنظمات التى تعمل لصالح الصهاينة ولا يعيروا بالا لتصاريح المخرفين الأمريكان حيث أن مواقفهم تصب كلها فى خدمة المشروع الصهيونى". وتابع قائلا :" انتبهوا أيها المصريون واحذروا من حاول فى الماضى إسقاط دولتكم وتفتيت وحدتكم أمن الدوله المصرية واستقرار الشعب المصري فوق الأشخاص و فوق الديمقراطيات الكاذبة و فوق كل الاعتبارات تحيا مصر بقيادتها وشعبها العظيم لتبقى الحصن المتين للأمن العربي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-02-02
انتقد على محمد الشرفاء الحمادى، المفكر الإسلامى، التلاسن الدائر بين أجنحة التيار الإسلامى السياسى وعلى رأسهم عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، وقيادات بالدعوة السلفية، قائلا: "هذه الجماعات الشيطان يلعب بعقولهم وأغلبهم يبحث عن زعامة". وأشار "الشرفاء" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن مثل المواقف والمعارك القائمة بين هذه الجماعات، تؤكد أنهم ليسوا أتباع رسول الله، مضيفًا: تكفى آية من القًران الكريم حكمت عليهم بأنهم ليسوا أتباع الرسول ومن لم يتبع الرسول فليس من المسلمين بغض النظر عن المسميات يقول تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِى شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ"، مضيفًا: "لقد حكم الله عليهم وليس بعد حكمه قول أو اجتهاد ويوم القيامة سيكون الحساب". وعن تفسيره للمعارك التى تثار بين هذه الجماعات بين الحين والآخر، قال "الشرفاء": "عندما يلعب الشيطان بعقولهم فلا ضرورة لبحث الأسباب أو تفسير المواقف، فهذه الجماعات تبحث عن زعامة، وكل منها يدعى أنه يملك الحقيقة وكل تأخذه العزة بالإثم، فهذه الجماعات نسوا الله فأنساهم أنفسهم، ومن ينسى الله ويتعصب لموقفه فالله يعمى بصيرته ومن عميت بصيرته سلك طريق الهلاك". جدير بالذكر أن المعارك الكلامية عادت من جديد بين أجنحة تيار الإسلام السياسى، وعلى رأسها الجماعة الإسلامية الموالية للإخوان، والدعوة السلفية، فبعدما كفر عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية قيادات حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، ووصفهم بالزندقة، فإن "عبد الماجد" الهارب خارج البلاد والمدرج فى قائمة الإرهاب من قبل الرباعى العربى، أصدر فتوى تحرم الانضمام لحزب النور، مطالبًا عناصر الحزب بالتبرؤ منه، الأمر الذى دفع عددا كبير من أبناء الدعوة السلفية وقيادات حزب النور للرد على عبد الماجد، وطالبوه بالتوبة عما أسموه "البغى" الصادر منه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-02-24
انتقد المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء الحمادى، الشخصيات والتيارات التى تشكك دوما فى قرارات الدولة المصرية، معتبرا إياهم "مرجفون ومنافقون"، مؤكدًا فى الوقت ذاته على أن التأريخ سيسجل بأحرف من النور الإنجازات التى حققها عبد الفتاح السيسى. وقال "الشرفاء"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "فى كل مجتمع تجد أقواما بلغوا من العلم والثقافة قدرا كبيرًا أودت إلى تضخم الذات لديهم، فعمقت فيهم الأنانية وأصبحت الأنا هى التى تقودهم للبحث عن مكانة مرموقة فى مجتمعهم لإشباع الأنا لديهم من ثروة ومركز يشار إليهم بالبنان أو يكونوا قيادة سياسية فى وطنهم يتسابق الناس لكسب ودهم والتقرب إليه ليشعروا بالفخر والاعتزاز يستمتعون بما وصلوا إليه من جاه ومكانة". وأوضح المفكر الإماراتى، أنه إذا فشلوا هؤلاء تتحول نفوسهم إلى حالة الانتقام من المجتمع وإلى معاول هدم لكل منجزات الدولة والاستخفاف بكل الأعمال العظيمة التى حققتها القيادة لمصلحة الشعب المصرى، وينشرون الإشاعات لإحباط المواطنين لزرع اليأس فى قلوب الناس من أجل وقف حركة التنمية والتعمير والتقدم التى بدا الشعب المصرى يجنى قطافها ويحصد بعض ثمارها أمنا وعملا ومشروعات عملاقة وكل يوم يبرز مشروع جديد واكتشافات بترولية وغازية وكأن الله يقول للناس: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) أن مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا"، مضيفًا: "يصف أولئك المتخاذلين بقوله تعالى :" لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِى الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا". ووجه "الشرفاء" رسالة إلى التيارات التى تشكك فى إنجازات الدولة المصرية، قائلا :"أقول لهم لقد كانت ثورة 30 يونيو صرخة شعب بأكمله هزت الدنيا بأسرها كفى تخلُّفا وكفى معاناة وكفى إحباطًا، شعب قرر أن يحزم أمره ويتوكل على الله بعزيمة لا تلين ولا تستكين مستعد لكل التضحيات من أجل بناء مستقبل مزدهر له ولأجياله القادمة، متابعًا: "ولن تقف فى طريقه الثعالب والصعاليك يؤخرون تقدمه نحو أهدافه فى الأمن والحريّة والعيش الكريم سيسحقهم فى مسيرته الجبارة نحو التقدم والازدهار ولن يسمح أن يعود مرة اخرى للمعاناة القاسية التى جثمت على صدره أكثر من ستون عاما". وأضاف المفكر الإماراتى، أن الشعب المصرى انطلق نحو آفاق المستقبل المشرق يقوده رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فلن يترددوا فى تحقيق أهداف الوطن فى الأمن والاستقرار والتقدم نحو الحياة الحرة الكريمة، متابعا: "لكل مواطن مصرى يقودهم قائد مخلص وضع روحه على كفه لتخليص الشعب المصرى ما كان معد له من تخطيط شرير لتمزيقه وتشريد شعبه وسرقة أرضه"، مضيفًا :"سيسجل التاريخ بأحرف من نور الدور التاريخى للرئيس عبد الفتاح السيسى عندما تقدم الصفوف بشجاعة وإيمان إما النصر وأما الشهادة لإنقاذ مصر من مصير مخيف فقاد مسيرة التقدم والازدهار وهو على ثقة مطلقة بأن الله سيكون فى عونه فى تحقيق أهداف الشعب المصرى بكل الإخلاص والتفانى محافظًا على مصر وشعبها العظيم فليوفق الله الشعب المصرى فى مبايعة قائده بعدما اختبر إخلاصه وتفانيه من أجل مصلحة الشعب المصرى، وتحيا مصر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: