مجلة ذي إيكونوميست
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجري...
الشروق
2024-01-25
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجري في الولايات المتحدة، أن أكثر من ثلث الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وشارك 1664 شخصا فوق 18 عاما في الاستطلاع الذي أجرته مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية وشركة "YouGov" للأبحاث خلال الفترة من 21 إلى 23 يناير الجاري، بحسب ما أوردته وكالة "الأناضول" للأنباء. وسأل الاستطلاع المشاركين: "هل تعتقدون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين؟"، فكان رد 35% منهم "نعم" مقابل 36% قالوا "لا"، فيما أجاب 29% منهم بـ"لا أعلم". كما أعرب 55% من المشاركين عن اعتقادهم بأن الحرب الجارية في قطاع غزة ستتوسع في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-25
أعلنت وسائل إعلام أوكرانية، صباح اليوم، وقوع انفجارات في العاصمة الأوكرانية «كييف»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. واستخدمت السلطات الروسية، بنجاح قدراتها المتفوقة في الحرب الإلكترونية لتحييد المسيرات الأوكرانية وتعطيل الصواريخ، بما فيها «صواريخ هيمارس» الأمريكية، وقالت مجلة «ذي إيكونوميست» البريطانية، في مقال إلى أن الحلفاء الغربيين لـ«كييف» لم يظهروا حتى الآن أي رغبة في مساعدة أوكرانيا في الحرب ضد هذه المشكلة. بدوره، أوضح المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، دوجلاس ماكجريجور، عبر موقع إكس «تويتر سابقا»، أن الأزمة الأوكرانية، استنزفت جميع الاحتياطيات العسكرية الأمريكية، مشيرا إلى الخسارة في أوكرانيا. وأمس الجمعة، أكدت كندا و«الاتحاد الأوروبي»، في بيان مشترك، دعمهما الثابت لأوكرانيا مهما استغرق الأمر من وقت، وأشار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال مؤتمر صحفي، إلى أن «أوتاوا»، ستتبرع بأكثر من 11 ألف بندقية هجومية وأكثر من 9 ملايين خرطوشة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وفي سياق متصل، رحبت رئيسة «المفوضية الأوروبية» أورسولا فون دير لاين بالالتزام الكندي تجاه أوكرانيا حتى قبل الأزمة الأوكرانية في 24 فبراير 2022، فيما أبدى رئيس «المجلس الأوروبي» شارل ميشال استعداد التكتل لبذل المزيد في الأسابيع المقبلة لدعم أوكرانيا. وأشارت دير لاين، إلى أن «الاتحاد الأوروبي» درب حتى الآن 30 ألفا من أصل 40 ألف عسكري لدعم جهود أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. من جانبها، أشارت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، إلى أن خوف الرئيس الأمريكي جو بايدن من التصعيد مع روسيا أتى بنتيجة عكسية فتصاعد التوتر بين «واشنطن» و«موسكو»، مشيرة في مقال لمارك توث وجوناثان سويت إلى أن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي، ليست مصمّمة حتى للتعامل مع 3 حالات طوارئ في آن واحد، وأضاف الكاتبان، أن الولايات المتحدة تقترب من يوم الحساب الوطني بسبب الإخفاقات التي تسبب بها رئيس الإدارة الأمريكية، وأوضحا، أن «واشنطن» متورطة بشكل غير مباشر في 3 نزاعات بغزة وأوكرانيا وتايوان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-25
ما بين تحذيرات أمريكية وأوروبية من أن العمل العسكري المحتمل لروسيا ضد أوكرانيا سيكون له عواقب وخيمة، وتحدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتشديده على أنه لا مجال للتراجع في مواجهة مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، يترقب العالم ما قد تشهده الأيام المقبلة وسط مقترحات من مراقبين بدفع موسكو للتخلي بنفسها عن أي عمل عسكري عبر رفع تكلفة هذا العمل عليها. وترفض روسيا الاتهامات الأوكرانية والأمريكية بأنها ربما تستعد لغزو أوكرانيا، في وقت قريب قد يكون الشهر المقبل، بعشرات الآلاف من القوات المتمركزة قرب الحدود، فيما تتحدث عن حاجتها إلى تعهدات من الغرب تتضمن تعهدا بعدم قيام حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأنشطة عسكرية في شرق أوروبا، لأن أمنها مهدد بسبب علاقات أوكرانيا المتنامية مع الحلف الغربي واحتمال نشر صواريخه صوبها على الأراضي الأوكرانية. وذكرت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية أن آخر زعيم للاتحاد السوفيتي "ميخائيل جورباتشوف" قال في عيد الميلاد عام 1991 "إنه حتى لو كان المستقبل غير مؤكد، لقد تخلينا على الأقل عن ممارسة التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين واستخدام القوات خارج البلاد". ولكن بعد ثلاثين عاما، عادت روسيا، وريثة الاتحاد السوفيتي القديم، إلى التدخل في الخارج –وفقا للمجلة- مرة أخرى. وترى المجلة البريطانية أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" نادم بشدة على تفكك الاتحاد السوفيتي، وأنه مستاء بشكل خاص من الطريقة التي خرجت بها دولتان سوفيتيتان، أوكرانيا وبيلاروسيا، من تحت سيطرة موسكو، وأنه أعاد مؤخرا تأكيد درجة كبيرة من نفوذه على بيلاروسيا، بعد أن لجأ إليه –ما وصفته المجلة- بـ "طاغية التزوير" في الانتخابات طلبا للمساعدة، فيما يحشد قواته على الحدود الأوكرانية - أكثر من 70000 عسكري- بخطوط الإمداد والمستشفيات الميدانية واحتمال تلقي تعزيزات، وسط تقارير للمخابرات الأمريكية من أنه قد يغزو أوكرانيا قريبا. وتساءلت "ذي إيكونوميست" عما يمكن فعله لردعه؟ فعلى الرغم من أن القوات المسلحة الأوكرانية أفضل مما كانت عليه عندما بدأ بوتين لأول مرة في ضم أجزاء كبيرة من أوكرانيا (شبه جزيرة القرم) عام 2014 خلال التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، إلا أنها ليست قوية بما يكفي لوقف أي غزو روسي. كما أنه لا توجد أي فرصة لتتدخل دول الناتو عسكريا للدفاع عن أوكرانيا، إذ إنهم لا يريدون، ولا ينبغي لهم، خوض حرب مع روسيا المسلحة نوويا. لذلك، هناك طرق لرفع تكاليف الغزو على بوتين ودفعه للتخلي عن هذه الفكرة. وتشير المجلة إلى أن جزءا من هذه التكلفة اقتصادي، حيث تحدث الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إلى بوتين في السابع من ديسمبر الجاري، وصرح بأنه هدد بفرض عقوبات اقتصادية شديدة إذا هاجمت روسيا أوكرانيا مرة أخرى. وهناك حديث عن قطع روسيا عن نظام المدفوعات الدولي السريع. لكن ورغم أن هذه المسألة قد تضر بروسيا، لكنها فكرة سيئة لأنها ستعطل الاقتصادات الأخرى، وستبدأ معها الأنظمة الاستبدادية في البحث عن بدائل غير غربية. لذا، يمكن تحقيق نفس الردع، مع تقليل الأضرار الجانبية، من خلال التهديد بإدراج المؤسسات المالية الروسية في القائمة السوداء بشكل فردي. وفي غضون ذلك، يجب على أمريكا أن تشكل جبهة موحدة مع الحلفاء الأوروبيين. كما يجب على ألمانيا آلا توافق على مشروع نقل الغاز الروسي إلى أوروبا "نورد ستريم 2"، الذي تم بناؤه حديثا ويتجاوز أوكرانيا. وتتمثل وسيلة الردع الثانية في الشق العسكري، فعلى الرغم من أن روسيا يمكن أن تتغلب بسهولة على أوكرانيا، إلا أن احتلال بلد ما على المدى الطويل هو أمر مختلف، كما وجدت أمريكا نفسها في العراق. وأوكرانيا بحاجة لجعل نفسها غير قابلة للهضم. لذا، يجب على الغرب أن يمد أوكرانيا بالمزيد من المساعدات المالية والأسلحة الدفاعية لمساعدتها على أن تصبح كذلك. وإن تصرفات بوتين منذ عام 2014 تضمن أن الغالبية العظمى من الأوكرانيين، حتى معظم أولئك الذين ينتمون إلى العرق الروسي، سوف يقاومون السيطرة الروسية على بلادهم. وفي الوقت نفسه، يجب على الدبلوماسيين الغربيين البحث عن طرق لتهدئة الصراع الذي يلوح في الأفق. بالطبع هذا أمر صعب، خاصة وأن الكثير من مطالب بوتين ليست معقولة ولا صادقة (في رأي المجلة البريطانية)، حيث يقول إن الناتو يشكل تهديدا لروسيا. ولكن لم يحدث ذلك. كما أن طرح هذا الإدعاء –وفقا للمجلة- يعود إلى أن أوكرانيا الديمقراطية على حدوده تشوه سمعة نظامه الاستبدادي، ولأن حديثه عن الدفاع عن روسيا من أعداء خارجيين وهميين هو وسيلة جيدة لحشد الدعم في الداخل. ففي استطلاع حديث للرأي، قال 4% فقط من الروس إن التوترات في شرق أوكرانيا كانت خطأ روسيا، بينما ألقى نصفهم باللوم على أمريكا وحلف شمال الأطلسي. وبلا شك، فإن بايدن كان محقا في التحدث إلى بوتين، وينبغي أن يستمر في ذلك. يجب أن يحاول إيجاد طرق لحفظ ماء الوجه لكي يتراجع بوتين. يمكن أن يوضح بايدن مرة أخرى أن أوكرانيا ليست على وشك الانضمام إلى الناتو، على سبيل المثال، على الرغم من أنه لا ينبغي أن يمنح روسيا حق النقض الرسمي (الفيتو) على ذلك. إن بوتين يريد من أمريكا حمل أوكرانيا على تنفيذ رؤيته لاتفاقات مينسك، وهي اتفاقية سلام فرضت على أوكرانيا تحت تهديد السلاح قبل سبع سنوات. إنه يأمل في إنشاء دولة فيدرالية في أوكرانيا، مع تحكم روسيا في مجريات الأمور في المناطق الشرقية منها، والسيطرة على جزء من حدودها، وأن يكون لها تأثير كبير على سياستها الخارجية. وقد قاومت أوكرانيا ذلك من خلال وضعها فقط سياجا على منطقة "دونباس" (الواقعة شرق أوكرانيا وشهدت مظاهرات لموالين لروسيا عام 2014 قبل أن تتحول لنزاع مسلح هناك)، فيما لم تبذل أي جهد لاستعادة أراضيها المفقودة وتشكيل دولة موحدة لامركزية. وعقب سقوط العديد من الضحايا وتشريد 1.5 مليون شخص، أصبحت إعادة دمج دونباس في أوكرانيا الآن مستحيلة إلى حد ما، ولم يعد العديد من الأوكرانيين يرغبون في ذلك، على الرغم من أنهم لن يقولوا ذلك بصوت عال. بالطبع، لا يوجد حل نظيف لهذه الفوضى. لذا فإن أفضل استراتيجية هي الاستمرار في الحديث مع بوتين بشرطين، وهما: أولا، يجب أن تكون الحكومة الأوكرانية مشمولة في أي مفاوضات، ولا ينبغي تشجيع بوتين على التعامل معها على أنها دمية في يد الغرب، لأنها ليست كذلك. ثانيا، يجب أن يكون الهدف هو جعل أي حرب حتى وإن كانت صغيرة غير جذابة لبوتين، وذلك بأن يدرك أن لديه الكثير ليكسبه ويخسر أقل بعيدا عن تهديد أوكرانيا أو غزوها. ولكن يبدو - وفقا لذي إيكونوميست - أنه طالما ظل بوتين في السلطة، ستظل روسيا تشكل خطرا على جيرانها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-11-07
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع مجلة "ذي إيكونوميست" الأسبوعية نشرت الخميس، بأنّ "ما نعيشه حاليا هو موت سريري لحلف شمال الأطلسي"، مبررا ذلك بالابتعاد الأمريكي وسلوك تركيا العضو في الحلف. وقال ماكرون: "يجب أن نوضح الآن ما هي الغايات الاستراتيجية للحلف الأطلسي"، داعيا من جديد إلى "تعزيز" أوروبا الدفاعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-11-28
تحمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، مسؤولية تصريحاته المثيرة للجدل حول"الموت الدماغي" لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، داعيا إياه إلى التركيز على الرهانات الاستراتيجية خصوصا مكافحة الإرهاب. وأعلن ماكرون، في ختام لقاء في الإليزيه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج دام ساعة، "أتحمل كليا مسؤولية إزالة اللبس"، وأكد المسؤولان عزمهما على "ضمان نجاح" قمة الحلف، الثلاثاء والأربعاء، في لندن لمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسه. وكان ماكرون، أثار بلبلة أثناء التحضير للقمة التي يشارك فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن صرح في 7 من الشهر الجاري، أنّ "ما نشهده الآن هو الموت الدماغي لحلف الأطلسي"، في مقابلة نشرتها مجلة "ذي إيكونوميست"، فيما انتقدت واشنطن وأنقرة هذا التصريح، وكذلك ألمانيا وبريطانيا ودول من أوروبا الشرقية. وعندما سئل عن تصريحاته، قال ماكرون: إن ما دفعه للادلاء بها هو انه لاحظ "غياب تماسك واضح وغير مقبول" خلال آخر قمتين للحلف، "خصصتا لدرس كيف يمكن تخفيف الأعباء المالية للولايات المتحدة" المساهم الرئيسي للأطلسي. وأضاف الرئيس الفرنسي: "في الأثناء لم تتم تسوية قضايا استراتيجية حول السلام في أوروبا والعلاقة مع روسيا وتركيا" أو "من هو عدو" الحلف، ذاكرا مكافحة الارهاب كأولوية جديدة للحلفاء. وصرح ماكرون، للصحفيين، "كنا بحاجة إلى (جرس إنذار) واستخدمناه وإني مسرور لإعطاء الأولوية لغاياتنا وأهدافنا الاستراتيجية". وردا على ذلك، أكد ستولتنبرج، أن الحلف حدث عقيدته وطريقة عمله مع تعزيز وسائل التحرك خصوصا في أوروبا الشرقية، موضحا أنه في الوضع الراهن لا يمكن للاتحاد الأوروبي وحده "الدفاع عن أوروبا"، و"لا يمكنه أن يحل محل الحلف الأطلسي". من جهتها، أكدت الرئيسة الجديدة للمفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، أنه "ليس هناك منافسة" بين الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، بل "يتمم الواحد الآخر". ودافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، عن الحلف الأطلسي الذي يضمن "الحرية والسلام" منذ 70 عاما بفضل "أصدقائنا الأمريكيين"، موضحة أمام النواب الألمان "لا يمكن لأوروبا أن تدافع عن نفسها حاليا منفردة"، و"من المهم أن نتحمل المزيد من المسؤوليات". وسعيا للتهدئة، اقترحت باريس وبرلين في 20 من الشهر الجاري، وضع لجنة خبراء لتعزيز العملية السياسية داخل الحلف، ومن المتوقّع أن يلتقي ماكرون قادةً آخرين قبل القمّة، وفقًا للرئاسة. كما سيعقد اجتماعات ثنائيّة لدى وصوله إلى لندن، حيث سيكون الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان أيضا حاضرين. وسيعقد اجتماعا رباعيا مع ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وأردوغان. وبعد مقتل 13 جنديا فرنسيا، في اصطدام مروحيتين في مالي، قال الرئيس الفرنسي، إنه سيطلب لهذه المناسبة من الحلفاء "مشاركة أكبر ضد الإرهاب" في منطقة الساحل حيث تنشر فرنسا 4500 رجل "يحاربون عن الجميع". وأعلن انه مستعد "لمراجعة كل الخيارات الاستراتيجية" لفرنسا في منطقة الساحل وفي هذا الاطار "ستكون مشاركة اكبر للحلفاء مفيدة تماما". وأضاف "إعلان التمسك بالأمن الجماعي غير كاف، التحالف الحقيقي بالأفعال وليس بالأقوال"، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس". وتتوجه باريس، بهذا النداء الى الدول الأوروبية خصوصا، وتعليقاً على هذه المسألة، قال ينس ستولتنبرج، في حديث عبر إذاعة "أوروبا 1"، "إذا طلبت فرنسا مساعدة حلف شمال الأطلسي، فأنا على ثقة بأنّ الحلفاء سيأخذون المسألة بكثير من الجدية لأنّ الحلف يرى أهمية مكافحة الإرهاب أيضاً في الساحل". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-07-16
أكد المنافس اليميني الوسطي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في انتخابات سبتمبر المقبل، اليوم، أن ألمانيا يجب أن تكون ملزمة قانونا الاستثمار في البنى التحتية. وقال مرشح الحزب الاشتراكي الديموقراطي، مارتن شولتز، خلال تجمع انتخابي أقيم في العاصمة برلين إن على بلاده "استخدام أموالها لتحسين البنى التحتية بناء على قواعد إلزامية" تنص على ذلك. إلا أن شولتز لم يدع إلى الغاء السقف المفروض على الديون والذي أدخلته حكومة ميركل المحافظة على الدستور الألماني عام 2009، والذي يضع قيودا قانونية على العجز في الميزانيات الاتحادية والمناطقية. وخلال الأعوام الماضية، حققت برلين فائضا في ميزانياتها وخففت من مستويات ديونها في عهد وزير المالية فولفغانغ شويبله. ويعد الإنفاق العام الألماني مسألة مهمة محليا وفي الخارج. ودعا الشركاء التجاريون الحكومة إلى زيادة استثماراتها لتخفيف الفائض التجاري الضخم الناتج عن تجاوز صادراتها للواردات. وتصر دول مثل فرنسا والولايات المتحدة على أن ألمانيا تبدو راضية عن تكديس الأموال من خلال بيع منتجاتها في الخارج، إلا أنها لا تساعد الاقتصادات الأخرى عبر الأنفاق داخليا من أجل المساهمة في النمو الاقتصادي. واعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مقابلة نشرت الخميس أن على ألمانيا زيادة استثماراتها. أما مجلة "ذي إيكونوميست" فاعتبرت أن الفائض التجاري يعد "مشكلة ألمانية" متهمة الدولة بتوفير الكثير وإنفاق القليل جدا. وأكد شولتز الأحد أن "هذه الدولة لا يجب عليها تحقيق عجز غير شرعي". ولكن الحزب الاشتراكي الديموقراطي يشير إلى أن زيادة الاستثمارات تعتبر مسألة تصب في خانة "العدالة بين الأجيال،" ويضعها ضمن برنامجه الانتخابي المكون من عشر نقاط إلى جانب تحسين العدالة الاجتماعية وتقوية الاتحاد الأوروبي. وتلزم خطة الحزب الدولة بالإنفاق بشكل أكبر على زيادة سرعة الانترنت وخطوط المواصلات وعلى الطاقة المتجددة والتعليم، خصوصا في المناطق الأكثر ضعفا اقتصاديا في ألمانيا. وتضم الالتزامات الواردة في برنامج الحزب الانتخابي تحسين الأجور والتقليل من الوظائف غير الآمنة والتعليم المجاني حتى مستوى الماجستير، إضافة إلى تخفيف الضرائب على العائلات. ولكن شولتز، الذي كان رئيس البرلمان الأوروبي سابقا، يواجه منافسة قوية هي ميركل. واستعادت المستشارة الألمانية موقعها المتقدم في استطلاعات الرأي بعدما كان شولتز شهد تقدما لفترة وجيزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-30
تُعد أوكرانيا قواتها لهجوم مضاد حاسم، ما آثار جدلًا بينها وبين حلفائها الغربيين حول المعدات العسكرية التي يجب توفيرها، بعد أن تلقت الدبابات التي كانت تطلبها منذ العام الماضي، وزادت أوكرانيا من حدة مطالبها عندما طلبت طائرات مقاتلة. وبحسب مجلة «ذي إيكونومست» البريطانية، فإن مناشدات أوكرانيا لا تلقى آذاناً صاغية إلى حد كبير، فحوالي 30 طائرة من طراز «ميج 29» سوف تتجه من وارسو لأوكرانيا، قادمة من بولندا وسلوفاكيا، لكن أوكرانيا ترى إنها بحاجة إلى طائرات «إف -16» الأمريكية التي كانت العمود الفقري للقوات الجوية لحلف شمال الأطلسي على مدى السنوات الأربعين الماضية. وتابعت المجلة أنَّ أوكرانيا تدرك أن حجج رفض تسليم مقاتلات إف -16 أصبحت واهية، فمنذ بداية الازمة مع روسيا، كان لدى أوكرانيا 125 طائرة مقاتلة قديمة، أكثر من نصفها بقليل من مقاتلات التفوق الجوي، والآن فقد ما لا يقل عن 40% منهم، بينما لا يزال بإمكان روسيا إرسال ما يقرب من 5 أضعاف عدد المقاتلات الروسية التي واجهت الطائرات الأوكرانية منذ فبراير من العام الماضي، مع العلم أن الطائرات الروسية أحدث، ومزودة برادارات طويلة المدى وصواريخ جو - جو. وأضافت المجلة أنَّه مع ذلك لم تتمكن روسيا من بسط هيمنة جوية على سماء أوكرانيا، لكن ذلك يمكن أن يتغير، وفي المقابل، إلى جانب خسارة الطائرات، قاربت صواريخ أرض جو «سام» التي تعود إلى الحقبة السوفيتية على النفاذ في أوكرانيا، وذلك لاعتماد الدفاع الجوي الاوكراني عليها بشكل أساسي، وصحيح أن أوكرانيا تحصل على المزيد من الأنظمة الغربية، لكن التكامل يستغرق وقتًا، وإذا أصبح المجال الجوي الأوكراني أقل خطورة، يمكن لروسيا أن تحقق تفوقًا جويًا، أولاً فوق دونباس ثم في مناطق أخرى، وقد تفقد القوات البرية الأوكرانية أملها في استعادة السيطرة على الأراضي. واوضحت المجلة أنَّ الداعمون الغربيون لأوكرانيا يرون إن تعزيز نظام الدفاع الجوي الأرضي هو الأولوية ، وأن الطائرات المقاتلة ستكون بمثابة إلهاء باهظ الثمن، حتى لو تم منح الموافقة لتزويد أوكرانيا بطائرات إف -16، فسوف يمر عام قبل أن تصبح قادرة على القيام بالمهمة بسبب الوقت اللازم لتدريب الطيارين الأوكرانيين وطواقم الصيانة، كما تحتاج طائرات إف -16 إلى مدارج سلسة تفتقر إليها أوكرانيا، ومن جهتها ستعتبر روسيا توريد طائرات إف -16 لأوكرانيا بمثابة تصعيد كبير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-10
اختتم اليوم الثاني من "القمة الثقافية أبوظبي 2018" المنعقدة حاليًا في منارة السعديات في العاصمة الأماراتية أبوظبي، بعد جدول أعمال ملئ بالنقاشات وورشات العمل تحت عنوان "إعادة تعريف الفن، والتكنولوجيا، ووسائل الإعلام الجديدة، والثقافة"، حيث ناقش 400 ممثل من 80 دولة الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الثقافة لمواجهة التحديات العالمية بداية من تمكين المرأة والفقر وصولاً إلى التغير المناخي ومكافحة التطرف. انطلق اليوم الثاني للقمة الثقافية بجلسة نقاشية مميزة تحت عنوان "التبدلات الجذرية الكبرى: أصحاب الرؤى يقدمون تنبؤاتهم"، بحضور ريكاردو بيكيه مدير متحف الغد، وتوم ستانديج نائب رئيس تحرير مجلة ذي إيكونوميست، وماتسوشيتا ايساو نائب رئيس جامعة طوكيو للفنون، ورئيسة الجلسة ميليسا لوكر من مجلة فاست كومباني. وتناولت الجلسة الاتجاهات والأفكار والمؤشرات التي تؤثر على المشهد الفني في المستقبل، كما ألقت الضوء على العلاقة بين التكنولوجيا ووسائل الإعلام ودورها في تغيير الطرق التي يستعين بها الجمهور للحفاظ على الثقافة المحلية والدولية والتفاعل معها. وترأس الجلسة النقاشية الثانية التي حملت عنوان "القوة التحويلية للثقافة" ديفيد روثكوبف الرئيس التنفيذي لمجموعة روثكوبف وعضو اللجنة التوجيهية للقمة الثقافية، بحضور مجموعة من الشخصيات التي كان لعملها الثقافي وقع اجتماعي كبير أسهم في إثراء التراث المحلي وبناء جسور بين المجتمعات المختلفة. حيث تحدث في الجلسة كل من جومانا الزين خوري المديرة التنفيذية لصندوق الأمير كلاوس للثقافة والتنمية، ومصممة الأزياء كارلا فرنانديز، وأوديل جاكير كيتسه مديرة مركز المرأة الثقافي. وقالت جومانا الزين خوري، المديرة التنفيذية لصندوق الأمير كلاوس للثقافة والتنمية: "إننا نؤمن بقدرة الثقافة على تحويل المجتمعات إلى الأفضل. ولا يقتصر الأمر على هذا الحد، فقد شاهدنا بالفعل هذه القدرة في أعمال شركائنا في الجلسة النقاشية، مثل أوديل وكارلا. وبكل تأكيد لا يمكننا تفويت فرصة مشاركة هذه القصص ومناقشة مدى تأثير الثقافة، فمن المثير للاهتمام الحضور إلى هذه القمة والتواصل مع الآخرين ومناقشة المجال الذي نتشارك فيه إيماننا بأن الثقافة يمكنها أن تحقق تغيراً حقيقياً ودائماً." وأثناء جلسة "الفن والثقافة حسب الطلب: النماذج المتغيرة"، أجرى رئيس الجلسة عبد الله الشامي الشريك المنتدب والمحرر بشركة ماد سوليوشنز، حواراَ مع زينة برهوم مؤسسة مهرجان عمان الأوبرالي ومغنية سوبرانو ومصممة المجوهرات، وعلي نصيف، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لموقع "منشور"، حول التغيير الجذري الذي أحدثته التكنولوجيا في أسلوب بحث الجمهور عن الوسائط الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية، وكيفية استخدامها والتفاعل ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: