جاستن ترودو
جاستن بيير جيمس ترودو (بالإنجليزية: Justin Trudeau) (من مواليد 25...عرض المزيد
مصراوي
2025-06-10
وكالات قال رئيس وزراء كندا مارك كارني، إن واشنطن لم تعد تلعب دورا مهيمنا على الساحة الدولية. وأدلى كارني بهذه التصريحات أثناء إعلانه عن توجه كندا لتنويع إنفاقها الدفاعي بعيدا عن الولايات المتحدة. وأشار إلى أن كندا ستحقق هدف الإنفاق الذي حدده حلف شمال الأطلسي "الناتو" بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي، قبل خمس سنوات من الموعد المقرر سابقا، وفقا لسكاي نيوز. وأضاف: "لقد وقفنا جنبا إلى جنب مع الأمريكيين طوال فترة الحرب الباردة وفي العقود التي تلتها، حين لعبت الولايات المتحدة دورا مهيمنا على الساحة الدولية، أما اليوم، فإن ذلك الدور المهيمن أصبح من الماضي". كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا في أكثر من مناسبة إلى جعل كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين، الأمر الذي أثار غضب الكنديين. وفاز كارني بالانتخابات البرلمانية الكندية، ليصبح رئيس الوزراء لكندا، بعد استقالة جاستن ترودو قبل أشهر.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-06-06
وجه رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، دعوة إلى نظيره الهندي، ناريندرا مودي، لحضور قمة مجموعة السبع التي ستُعقد في كندا، وذلك رغم التوترات الدبلوماسية بين البلدين. وأعلن مكتب كارني عن هذه الخطوة، اليوم الجمعة، عقب مكالمة هاتفية جرت بين رئيسي الحكومتين. وقالت أوتاوا، إن الجانبين ناقشا أيضا العلاقات التقليدية الوثيقة بين كندا والهند، ومنها الروابط الاجتماعية العميقة والشراكات الاقتصادية الهامة. ومن المقرر أن تُعقد قمة مجموعة السبع للدول الغربية الديمقراطية ذات الاقتصادات القوية في مقاطعة ألبرتا الكندية في وقت لاحق من هذا الشهر. ومن المتوقع أن يحضرها أيضا المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد مودي لاحقا مشاركته في القمة التي ستُعقد في ألبرتا، حيث كتب على منصة إكس: "سعيد بتلقي مكالمة من رئيس الوزراءالكندي مارك كارني، وهنأته على فوزه في الانتخابات مؤخرا وشكرته على دعوته لي لحضور قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس في وقت لاحق من هذا الشهر." وأضاف رئيس الوزراء الهندي: "أتطلع إلى لقائنا خلال القمة." وتعود خلفية الخلاف بين كندا والهند إلى مقتل الناشط السيخي هارديب سينج نيجار في يونيو 2023 بمقاطعة بريتش كولومبيا الكندية. وأدى هذا الحادث إلى توتر شديد في العلاقات الثنائية، إذ اتهم رئيس الوزراء الكندي آنذاك، جاستن ترودو، الحكومة الهندية بالمسئولية عن عملية الاغتيال التي استهدفت نيجار، وهو ما رفضته نيودلهي بشدة. وكان نيجار من أبرز الداعين لإقامة دولة سيخية مستقلة في الهند. وكانت السلطات الهندية تلاحقه منذ فترة طويلة، واتهمته بممارسة "الإرهاب". يذكر أن كندا تحتضن أكبر جالية من السيخ خارج الهند، حيث يبلغ عدد أفرادها حوالي 800 ألف شخص.
قراءة المزيدالشروق
2025-05-10
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطينية بدون حركة حماس، خلال قمة خليجية أمريكية تعقد منتصف الأسبوع المقبل في أثناء زيارة ترامب إلى السعودية. قمة خليجية أمريكية وأوضحت "جيروزاليم بوست"، خلال تقرير نشرته اليوم السبت، أن السعودية ستستضيف قمة خليجية أمريكية منتصف مايو، في إطارة أول زيارة يجريها ترامب إلى السعودية خلال فترة ولايته الثانية، ويأتي ذلك بعد القمة التي عقدت في 21 مايو من عام 2017، خلال الولاية الأولى لترامب.وسبقت القمة، التي تستضيفها السعودية في العاصمة الرياض، عدة توقعات تتعلق بالإعلان الذي أشار إليه ترامب، واصفًا إياه بـ"إعلان هام للغاية"، وذلك خلال لقاءه مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالبيت الأبيض في 6 مايو الجاري. ويأتي إلى جانب ما يعتزم ترامب الإعلان عنه، جدول أعمال القمة والصفقات والاتفاقيات التي من المتوقع إبرامها والذي هو محل نقاش، ويمتد نطاقها ما بين اتفاقيات أمنية وعسكرية إلى أخرى تقنية وخاصة بالذكاء الاصطناعي. ومن المقرر أن يشارك جميع القادة الخليجيين في القمة الخليجية الأمريكية. اعتراف بالدولة الفلسطينية وقال مصدر دبلوماسي خليجي – طلب عدم تسميته أو كشف منصبه – لموقع "ميديا لاين" الأمريكي، إن الرئيس ترامب سيصدر إعلانا يتعلق بدولة فلسطينية واعترافا أمريكيا بها، وأنه سيكون هناك تأسيس لدولة فلسطينية دون وجود حماس. وأضاف المصدر، أنه إذا جرى الإعلان عن اعتراف أمريكي بدولة فلسطينية، سيكون أهم إعلان من شأنه أن يغير توازن القوى في الشرق الأوسط، وستنضم مزيد من الدول إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، "في إشارة لاتفاقيات السلام التي عقدتها عدة دول عربية مع إسرائيل". وأكد المصدر، أن الاتفاقيات الاقتصادية ستكون مطروحة بالتأكيد، لكن العديد منها جرى الإعلان عنها، وربما سنشهد إعفاء دول خليجية من الرسوم الجمركية. ومن جانبه، قال أحمد الإبراهيمي دبلوماسي خليجي سابق، لـ"ميديا لاين": "لا أتوقع أن يكون الأمر متعلق بفلسطين.. سيكون هناك اتفاقيات بارزة، ربما مشابهة لما حدث في القمة الخليجية الأمريكية لعام 2017، مع اتفاقيات سعودية بقيمة أكثر من 400 مليار دولار".
قراءة المزيدالشروق
2025-05-08
أثار تلويح رئيسة وزراء مقاطعة ألبيرتا المصدر النفطي الأكبر في دولة كندا، بالانفصال عن البلاد جدلًا واسًعا في الشارع الكندي؛ نظرا لما يحيط بالبلاد من الجمارك المفروضة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمطالبة بضم كندا كولاية أمريكية "على لسان الرئيس الأمريكي"؛ لتواجه كندا تهديدات الانفصال وخسارة أكبر مصدرا نفطيا اعتمدت عليه كندا خلال 80 سنة ماضية؛ ليكون التهديد بالانفصال ضربة جديدة للعلاقات بين مقاطعة ألبيرتا ودولة كندا بعد عدة جولات من النزاعات القانونية على ملف مصادر الطاقة. وتسرد جريدة "الشروق"، أهم الأسباب التي أوصلت العلاقة بين ألبيرتا ودولة كندا للتلويح بخيار الانفصال في وقت عصيب تواجه كندا خلاله جمارك أمريكية باهظة، وفقا لهيئة البث الكندية وقناة إي بي سي ورويترز وشركة ديلويت للمراجعات. ألبيرتا تحت ضغط القوانين البيئية واجهت ألبيرتا عام 2024، قرارا من رئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو يلزم سائر منتجي الغاز والنفط بتقليل انبعاثات الكربون بـ35% ما يعد ضربة قاصمة لاقتصاد ألبيرتا التي تصدر 4.2 مليون برميل نفط يوميا، وتستثمر العديد من الشركات الأمريكية في التنقيب عن النفط الخام بألبيرتا. وسيؤدي تطبيق القانون لعزوف الشركات الأجنبية عن الاستثمار لغلاء تكلفة وسائل تقليل انبعاثات الكربون، وذلك بجانب أن النفط الألبيرتي هو أكثر نفط مسبب لانبعاثات الكربون في العالم ما يجعل تقليل استخراج ذلك النفط هو الحل لتقليل الانبعاثات، في خطوة تكبد ألبيرتا خسارة مليون برميل نفط يوميا تنعكس على دخل المقاطعة الذي تشير الترجيحات إلى أنه سيتراجع 5%، بجانب خسارة الآلاف من الألبيرتيين وظائفهم بعد تراجع الاستثمارات النفطية. وردت ألبيرتا ممثلة في رئيسة وزراءها دانيال سميث، التي هددت بتفعيل قانون السيادة الألبيرتية؛ لتمنع بذلك القانون تعامل أي جهة من الحكومة الكندية مع مصادر نفط ألبيرتا، لتعود "سميث" في مايو 2025 بمزيد من التصعيد أكدت خلاله استعداد حكومة ألبيرتا قبول استفتاء شعبي بالانفصال عن كندا، في حال لم توفر الحكومة الاستقلالية الكافية لألبيرتا في التعامل مع مصادرها النفطية. ألبيرتا والمصالح الأمريكية تعد أمريكا، أكبر مشتري لنفط ألبيرتا وفي المقابل تعد ألبيرتا أكبر مصدر للنفط في أمريكا، والسبب هو تميز النفط الألبيرتي بقوامه شديد الثقل يقابله نوع نفط أمريكي شديد الخفة يحتاج الخلط بنوع أثقل؛ لتحسين جودته لذلك كانت كندا وخاصة ألبيرتا هي وجهة مستوردي النفط الأمريكيين، حيث تعمل 30 مصفاة نفطية أمريكية بينها الـ5 مصافي الأكبر بالنفط الألبيرتي، بينما تفوق صادرات ألبيرتا النفطية لأمريكا الـ3.5 مليون برميل يوميا، ولا تتوقف المصالح الأمريكية عند نوعية النفط، إذ يؤدي وجود مخزون من النفط الألبيرتي لتسهيل تصدير أمريكا نفطها الخاص للسوق الدولي، كما تعد ألبيرتا بديلا جيدا لمصدري نفط معادين لأمريكا مثل فنزويلا والمكسيك. وأظهر الرئيس دونالد ترامب، تحمسه لألبيرتا حين طالب بإعادة العمل على مشروع أنبوب النفط الرابط بين ألبيرتا والولايات المتحدة، والذي كان جو بايدن ألغاه إبان رئاسته بعد احتجاجات بيئية ومظاهرات السكان الأصليين الذين يمر المشروع بأراضيهم، وأما عن ألبيرتا انسحبت الشركة المشرفة على المشروع بعد أن تكبدت 15 مليون دولار بسبب تراجع بايدن عن المشروع. وتواجه ألبيرتا، دفع ثمن الحرب التجارية بين ترامب وكندا إذ لوحت كندا بقطع صادرات النفط عن الولايات المتحدة وفي ذلك تتكبد ألبيرتا خسائر فادحة؛ نظرا لأن نوع النفط الثقيل الذي تصدره لا يملك شعبية حول العالم؛ لغلاء سعره وامتلائه بالكاربون الملوث للبيئة، بينما الولايات المتحدة هي أكثر مشتري يهتم بذلك النوع من النفط وبجانب ذلك تبعد ألبيرتا عن السواحل الكندية بمسافة طويلة دون وجود خط أنابيب لنقل النفط عبر المناطق الجبلية الوعرة؛ ما يجعل الوصول للسوق العالمي غير الأمريكي أمرا صعبا لذلك خرجت تصريحات من رئيسة وزراء ألبيرتا تدعو الحكومة الكندية للتسوية مع ترامب في شأن المهاجرين وتجار المخدرات، وضبط الحدود تجنبا للصراعات التجارية. على خطى كيبيك ليس الاستفتاء على الانفصال عن كندا، أمرا جديدا حيث سعت ولاية كيبيك ذات الأغلبية الناطقة بالفرنسية لسنوات طويلة؛ لنيل الانفصال بداية مع الثورة الصامتة ثم تأسيس جمعية السيادة الكيبيكية وحزب كيبيكوس؛ لتكون نتيجة تلك الجهود استفتاء 1981 على الانفصال، ولكن رغم الحراك الانفصالي الواسع رفض 60% من سكان كيبيك الانسحاب من كندا. ولم تنته مساعي الانفصال لتجدد عام 1995 مع عودة حزب كيبيكوس للبرلمان، وعمل استفتاء جديد عام 1995 والذي بالرغم من موافقة 45% من المصوتين فيه على الانفصال، إلا أن عدد الرافضين كان أكبر ما منع انفصال المقاطعة ذات الأغلبية الفرانكفونية والتي تمتعت بقوانين خاصة مثل اعتماد اللغة الفرنسية كلغة رسمية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-01
وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يتطلع إلى التوصل لاتفاق تجاري وإنه سيزور البيت الأبيض خلال الأسبوع المقبل. وقال ترامب، إنه هنأ كارني على فوزه في الانتخابات عندما أجريا اتصالا الثلاثاء، وفقا لسكاي نيوز. وذكر ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "اتصل بي أمس وقال دعنا نتوصل إلى اتفاق". وأضاف أن كارني "كان لطيفا للغاية، وقد هنأتُه"، موضحا أن كارني يعتزم زيارة البيت الأبيض في غضون أسبوع. وفاز كارني بالانتخابات البرلمانية الكندية، ليصبح رئيس الوزراء لكندا، بعد استقالة جاستن ترودو قبل أشهر.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-29
استطاع الليبراليون فى تحقيق الانتصار فى الانتخابات العامة، لتستمر مسيرتهم فى حكم البلاد فى فترة ما بعد جاستن ترودو، ليحققوا عودة سياسية مذهلة يعود الفضل فيها إلى حد كبير إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفاز حزب رئيس وزراء الكندى فى الانتخابات، متفوقا على منافسه اليمينى حزب المحافظين، الذى كان يأمل أن تكون المعاناة الاقتصادية للكنديين فى الأشهر الأخيرة سبيله للعودة إلى السلطة، إلا أن تهديدات ترامب بضم كندا وفرضه رسوم جمركية على جارته الشمالية، قلبت الحظوظ لصالح الليبراليين، لاسيما بعد استقالة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو. وقالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن ما حدث كان تحولا مذهلاً فى الحظوظ، سببه تهديدات الرئيس الامريكى وكان الكنديون على وشك هزيمة ساحقة، حتى بدأ ترامب فى مهاجمة اقتصاد كندا وتهديد سيادتها، باقتراح جعلها الولاية الـ51. وأثارت تصرفات ترامب غضب الكنديين، مما أدى إلى تعزيز الشعور القومى، الذى ساعد اليبراليين فى قلب سرد الانتخابات والفوز بفترة رابعة على التوالي فى السلطة. فى خطاب الانتصار الذى ألقاه أمام أنصاره فى أوتاوا، شدد كارنى على أهمية الوحدة الكندية فى وجه تهديدات واشنطن، وقال أيضا إن نظام المنفعة المشتركة بين كندا والولايات المتحدة، الذى كان قائما منذ الحرب العالمية الثانية، قد انتهى. صدمة من الخيانة الكندية وقال: "نحن فى صدمة من الخيانة الأمريكية، لكن لا ينبغي ألا ننسى الدروس". وتابع قائلا: "كما حذّرتُ منذ أشهر، أمريكا تريد أرضنا، ومواردنا، ومياهنا، وبلادنا"، قال كارني. "هذه ليست تهديدات عابرة. الرئيس ترامب يحاول تحطيمنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا. هذا لن يحدث أبدًا... أبدًا. لكن يجب علينا أيضًا أن ندرك حقيقة أن عالمنا قد تغير جذريًا". وتقول أسوشيتدبرس إن زعيم حزب المحافظين بيير بويليفرى كان يأمل أن تكون الانتخابات استفتاءً على رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو، الذى تراجعت شعبيته بعد نحو عقد فى السلطة مع ارتفاع أسعار الغذاء والإسكان. إلا أن ترامب هاجم كندا، واستقال ترودو، وأصبح كارنى زعيما للحزب الليبرالى ورئيسا للوزراء. فى خطاب اعترافه بالهزيمة، ومع استمرار الشك في فوزه بمقعده في مجلس العموم، تعهد بويليفرى بمواصلة النضال من أجل الكنديين. وقال بزعيم المحافظين لأنصاره فى أوتاوا: "ندرك أننا لم نصل إلى خط النهاية بعد. نعلم أن التغيير ضروري، لكن تحقيقه صعب. يتطلب وقتًا وجهدًا. ولهذا السبب علينا أن نتعلم من دروس هذه الليلة، لنتمكن من تحقيق نتيجة أفضل في المرة القادمة التي يقرر فيها الكنديون مستقبل بلادهم". وترشح كارنى لأول مرة فى هذه الدورة الانتخابية لتمثيل دائرة فى ضواحى أوتاوا. وتولى كارنى رئاسة الحكومة فى مارس الماضى بعد استقالة ترودو عقب ضغوط ناجمة عن سياسته الاقتصادية. وسبق أن تولى كارنى منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، وساعد المؤسستين فى التعامل مع الأزمات المالية وبريكست. ورغم أنه قادم جديد إلى السياسات الانتخابية، إلا أنه قدم المشورة لترودو فى التعامل الاقتصادى مع وباء كورونا. ترامب جوهر الحملة الانتخابية ورغم أن الانتخابات شأن داخلى تماما، إلا أن تأثير ترامب كان جلياً فيها. وقال رئيس وزراء كيبيك السابق، جان شاريه، فى تصريح لوكالة أسوشيتدبرس قبل الانتخابات، إن ترامب هو جوهر الحملة الانتخابية، فالسؤال المطروح هو: من سنختار لمواجهة ترامب؟ لقد تغير كل شىء. وتلفت أسوشيتدبرس إلى أن السياسة الخارجية لم تؤثر على الانتخابات الكندية بهذا القدر منذ عام 1988، عندما هيمنت التجارة الحرة مع الولايات المتحدة على الخطاب السياسي.
قراءة المزيدمصراوي
2025-04-29
وكالات فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني، بالانتخابات التشريعية التي جرت الاثنين في البلاد، حسب توقعات نشرتها وسائل إعلام كندية. وتوقعت قناة "سي تي في" نيوز، أن يشكل الليبراليون الحكومة المقبلة، لكن من دون أن يتضح في الحال ما إذا كانوا سيفوزون بالأغلبية في البرلمان. وأقفلت صناديق الاقتراع في كندا في الانتخابات الفيدرالية وسط منافسة بين حزب الليبراليين الحاكم برئاسة مارك كارني وحزب المحافظين المعارض برئاسة بيير بواليفير، بحسب روسيا اليوم. وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات في نتائج غير رسمية أن الحزب الليبرالي حصد أكثر من 50% من أصوات الناخبين في كندا فيما حصل المحافظون على 43% من أصوات الناخبين. وأفادت هيئة الإذاعة الكندية بأن "الليبراليين سيفوزون بعدد من مقاعد البرلمان البالغ عددها 343 مقعدا أكثر من حزب المحافظين، ولم يتضح بعد ما إذا كان الليبراليون سيحصلون على أغلبية مطلقة، مما سيمكنهم من تمرير التشريعات دون الحاجة إلى دعم أحزاب أخرى". وكان الليبراليون على وشك التعرض لهزيمة ساحقة قبل أن يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمهاجمة اقتصاد كندا وتهديد سيادتها، ملوحا بإمكانية جعلها الولاية الأمريكية الحادية والخمسين، وأثارت تصرفات ترامب غضب الكنديين وألهبت موجة من المشاعر القومية التي ساعدت الليبراليين على قلب مسار الانتخابات والفوز بولاية رابعة متتالية في الحكم. وكان زعيم حزب المحافظين المعارض، بيير بوايليفير يأمل أن تتحول الانتخابات إلى استفتاء ضد رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو، الذي تراجعت شعبيته في نهاية فترة حكمه التي استمرت لعقد من الزمن مع ارتفاع أسعار الغذاء والإسكان.
قراءة المزيدالشروق
2025-04-29
فاز حزب رئيس الوزراء مارك كارني الليبرالي بالانتخابات الاتحادية الكندية يوم الاثنين، مُتوجا تحولا مذهلا في الحظوظ السياسية تغذّى بفعل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا وشنه حربا تجارية ضدها. وقالت هيئة الإذاعة الكندية، إن الليبراليين سيفوزون بعدد من مقاعد البرلمان البالغ عددها 343 مقعدا أكثر من حزب المحافظين. ولم يتضح بعد ما إذا كان الليبراليون سيحصلون على أغلبية مطلقة، مما سيمكنهم من تمرير التشريعات دون الحاجة إلى دعم أحزاب أخرى. وكان الليبراليون على وشك التعرض لهزيمة ساحقة قبل أن يبدأ الرئيس الأمريكي بمهاجمة اقتصاد كندا وتهديد سيادتها، ملوحا بإمكانية جعلها الولاية الأمريكية الحادية والخمسين. وأثارت تصرفات ترامب غضب الكنديين وألهبت موجة من المشاعر القومية التي ساعدت الليبراليين على قلب مسار الانتخابات والفوز بولاية رابعة متتالية في الحكم. وكان زعيم حزب المحافظين المعارض، بيير بويليفري، يأمل أن تتحول الانتخابات إلى استفتاء ضد رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو، الذي تراجعت شعبيته في نهاية فترة حكمه التي استمرت لعقد من الزمن مع ارتفاع أسعار الغذاء والإسكان.
قراءة المزيدالشروق
2025-04-28
يخوض حزب الليبراليين الحاكم برئاسة رئيس الوزراء مارك كارني وحزب المحافظين المعارض برئاسة بيير بواليفير منافسة قوية في الوقت الذي يتجه فيه الكنديون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم اليوم الاثنين. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في منطقة شرق كندا. ويدلي الكنديون بأصواتهم فيما تواجه البلاد تداعيات هجوم دهس مميت وقع أمس الأول السبت في فانكوفر. وأدى الهجوم الذي وقع عشية الانتخابات إلى تعليق الحملات الانتخابية لعدة ساعات. واستبعدت الشرطة وجود شبهة إرهابية وقالت إن المشتبه به رجل محلي لديه تاريخ طويل من المشاكل النفسية، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس. وأدلى بالفعل 7 ملايين كندي بأصواتهم في التصويت المبكر- فيما يعد أعلى عدد يتم تسجيله على الإطلاق، وفقا لمسؤولي الانتخابات. ومن المتوقع صدور النتائج الأولية بعد فترة قصيرة من إغلاق مراكز الاقتراع مساء اليوم الاثنين، حيث يحق لنحو 29 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم لانتخاب 343 عضوا بمجلس العموم في أوتاوا. ويذكر أن الليبراليين حكموا كندا التي يبلغ تعداد سكانها نحو 40 مليون نسمة، منذ عام 2016. وفي البداية، تم انتخابهم بأغلبية، بعد ذلك قادوا حكومة أقلية خلال الأعوام الأخيرة بقيادة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو. وبسبب انخفاض الدعم العام الذي يرجع بصورة كبيرة إلى المخاوف المتعلقة بتكلفة المعيشة، ترك ترودو منصه في مارس الماضي، مما مهد الطريق لانتخاب كارني كزعيم للحزب ورئيس الوزراء المقبل. وبعد ذلك دعا كارني لإجراء انتخابات مبكرة، مستبقا بذلك تصويتا وشيكا بحجب الثقة.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-04-28
يتوجه الناخبون فى إلى مراكز الاقتراع، الاثنين، لانتخاب مجلس تشريعى جديد، والذى سيحدد من سيتولى قيادة الحكومة فى فترة ما بعد جاستن ترودو، وهل سيواصل الليبراليون تولى زمام الأمور تحت قيادة رئيس الحكومى الحالى ، أم سيتمكن المحافظون من العودة إلى الحكم فى أوتاوا. ولا يتم انتخاب رئيس الوزراء فى كندا مباشرة، ولا يتطلب أن يكون عضوا فى البرلمان، بحسب موقع أكسيوس. فالمرشح الذى يعلى على أعلى أصوات فى دائرته يصبح عضوا فى مجلس العموم، والحزب السياسى الذى ينتمى إليه أكبر عدد من النواب يقوم بتشكيل الحكومة، على أن يتولى قيادة الحكومة رئيس الحزب. ويترشح كارنى لأول مرة فى هذه الدورة الانتخابية لتمثيل دائرة فى ضواحى أوتاوا. وتولى كارنى رئاسة الحكومة فى مارس الماضى بعد استقالة ترودو عقب ضغوط ناجمة عن سياسته الاقتصادية. وتولى كارنى منصب محافظ بنك كندا وبنك انجلترا وساعد المؤسستين فى التعامل مع الأزمات المالية وبريكست. ورغم أنه قادم جديد إلى السياسات الانتخابية، إلا أنه قدم المشورة لترودو فى التعامل الاقتصادى مع وباء كورونا. وينافس كارنى على قيادة الحكومة زعيم حزب المحافظين بيير بويليفرى ، المنافس الأقرب. وهناك أيضا جاجمت سينج عن حزب الديمقراطيين الجدد وآخرين. ورغم أن الانتخابات شأن داخلى تماما، إلا أن الريس الأمريكى له تأثير كبير فيها. وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن الحرب التجارية التى شنها ترامب وتهديداته بجعل كندا الولاية رقم 51 قد أثارت غضب الكنديين، وأدت إلى تصاعد النزعة القومية، مما ساعد الحزب الليبرالى على قلب موازين الأمور قبل الانتخابات البرلمانية المقررة يوم الاثنين، على الأقل فى استطلاعات الرأي. ونقلت الوكالة الأمريكية عن رئيس وزراء كيبيك السابق، جان شاريه، قوله إن ترامب هو جوهر الحملة الانتخابية، فالسؤال المطروح هو: من سنختار لمواجهة ترامب؟ لقد تغير كل شىء. وتلفت أسوشيتدبرس إلى أن السياسة الخارجية لم تؤثر على الانتخابات الكندية بهذا القدر منذ عام 1988، عندما هيمنت التجارة الحرة مع الولايات المتحدة على الخطاب السياسي. ويتقدم مارك كارني، زعيم الحزب الليبرالى فى استطلاعات الرأى قبل يوم الاثنين، مما يمثل تحولا دراماتيكيا للحزب الذى بدا محكوما عليه بهزيمة ساحقة حتى بدأ ترامب فى إطلاق هجمات على اقتصاد كندا وسيادتها. قال كارنى يوم الثلاثاء: "نحن فى أزمة. الرئيس ترامب يهدد كندا، ويهدد شركاتنا، ويهدد عمالنا، ويهدد مدخرات متقاعدينا". وأضاف: "هذا التهديد ليس اقتصاديًا فحسب، بل وجودى أيضًا". وحتى أشهر قليلة مضت، كان زعيم حزب المحافظين، بيير بويليفرى، يُعتبر المرشح الأوفر حظًا لرئاسة الوزراء، بعد أن نجح فى إعادة حزبه إلى السلطة لأول مرة منذ عقد. قال شاريه، وهو معتدل قاد المقاطعة الناطقة بالفرنسية فى كندا بين عامى 2003 و2012، إنه إذا أراد ترامب مساعدة حلفائه الأيديولوجيين فى الخارج، فعليه تخفيف حدة لهجته. وتقول رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، وهى حليفة للمحافظين، إن بويليفرى سيكون "منسجمًا تمامًا" مع "الاتجاه الجديد فى أمريكا". وبناءً على ذلك، قدّم بواليفير ردًا أكثر هدوءًا على خطاب ترامب ومناوراته الاقتصادية، داعيًا الكنديين إلى حرمان الليبراليين من ولاية رابعة على التوالى بعد ما وصفه بـ "عقد ليبرالى ضائع". ماذا ستعنى نتيجة انتخابات كندا للولايات المتحدة؟ هدد ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على السلع الكندية، وصرح كل من كارنى وبويليفرى بأنه فى حال انتخابهما، سيُسرّعان إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، سعيًا لإنهاء حالة عدم اليقين التى تُلحق الضرر باقتصاديهما. يُخطط كارنى لتنويع صادرات كندا، ويُراجع حاليًا طلب الشراء المتبقى من طائرات إف-35 المقاتلة الأمريكية، لمعرفة ما إذا كانت هناك خيارات أخرى "فى ظل البيئة المتغيرة". زار كارنى باريس ولندن، وليس واشنطن، فى أولى زياراته كرئيس للوزراء. لكن ما يقرب من 80% من صادرات كندا تذهب إلى الولايات المتحدة.
قراءة المزيدمصراوي
2025-04-25
(وكالات) كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية، عن رؤى توسعية لإدارته فيما يخص عدة مناطق، مؤكدًا أنه لا يمزح بشأن ضم كندا إلى الولايات المتحدة، لتصبح الولاية رقم 51. كما اعتبر الرئيس الجمهوري، أن جرينلاند التابعة للدنمارك تمثل أولوية استراتيجية للأمن القومي، وذلك في إطار نظرته التوسعية. وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يسعى إلى توسيع "الإمبراطورية الأمريكية" عبر أفكار مثل شراء جرينلاند أو السيطرة على قناة بنما، قال ترامب: "في الواقع، لا، لست أمزح". وأضاف: "إذا توفرت الفرصة المناسبة، نعم، سأفكر في الأمر". وأوضح ترامب، أن ضم جرينلاند يمثل أهمية للأمن القومي والدولي، بينما هاجم العلاقة الاقتصادية مع كندا، مدعيًا أن بلاده "تخسر ما بين 200 و250 مليار دولار سنويًا" لدعمها، بما يشمل الجوانب العسكرية والاقتصادية، على حد زعمه. وقال ترامب: "لا نحتاج لسيارات كندا، ولا لخشبها، ولا لطاقتها... وأعتقد أن الحل الوحيد المنطقي هو أن تصبح كندا ولاية أمريكية". وصرح، ترامب أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لم يقدم إجابة مرضية على تساؤلاته بشأن هذه الخسائر التي يزعم أن الولايات المتحدة تخسرها جراء دعم كندا، قائلاً: "سألته: هل من المعقول أن تجعل دولة أخرى استمرار بلدك ممكنًا؟ ولم يجبني". كما لم يبد ترامب ممانعة خلال المقابلة في أن يُذكره التاريخ كرئيس وسّع حدود بلاده، قائلاً باقتضاب: "لن أمانع".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-18
قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يوم الخميس إن إزالة الحواجز التجارية داخل كندا ستفيد الكنديين أكثر بكثير مما يمكن أن يأخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الإطلاق بحربه التجارية، وذلك في مسعاه للاحتفاظ بالسلطة في المناظرة الأخيرة قبل انتخابات 28 أبريل/نيسان الجاري. ووضع كارني هدفا للتجارة الحرة داخل مقاطعات البلاد العشرة وأقاليمها الثلاثة بحلول أول يوليو لطالما كانت كندا لديها حواجز تجارية بين المقاطعات. وقال كارني:"يمكننا أن نمنح أنفسنا أكثر بكثير مما يمكن أن يأخذه دونالد ترامب على الإطلاق. يمكن أن يكون لدينا اقتصاد واحد. هذا في متناول أيدينا". وتابع رئيس الوزراء الكندي أن العلاقة التي كانت تربط كندا بالولايات المتحدة على مدى الأربعين عاما الماضية قد تغيرت بشكل جذري بسبب تعريفات ترامب الجمركية. وإذا أعيد انتخابه، يعتزم كارني الدخول على الفور في محادثات تجارية مع إدارة ترامب. وأثارت الحرب التجارية التي شنها ترامب وتهديداته بجعل كندا الولاية الحادية والخمسين غضب الكنديين وأدت إلى طفرة في القومية الكندية عززت أرقام استطلاعات الرأي للحزب الليبرالي. ويحث زعيم حزب المحافظين المعارض بيير بويليفر الكنديين على عدم منح الليبراليين فترة ولاية رابعة. كان يأمل في جعل الانتخابات استفتاء على جاستن ترودو، الذي تراجعت شعبيته بعد 10 سنوات في الحكم وفي ظل ارتفاع أسعار الغذاء والإسكان وارتفاع الهجرة. وتغير الرأي العام. في استطلاع للرأي أجرته مؤسسة نانوس في منتصف يناير، تخلف الليبراليون عن حزب المحافظين بنسبة 47% إلى 20%. وفي أحدث استطلاع للرأي أجرته نانوس والذي صدر يوم الخميس، تقدم الليبراليون بنسبة 5%. وكان لاستطلاع يناير هامش خطأ 1ر3 % بينما كان لآخر استطلاع هامش خطأ 7ر2%.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-17
قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الأربعاء إن السؤال الرئيسي في انتخابات كندا هو من الأفضل للتعامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينما اعتبر منافسه من الحزب المحافظ أن كارني لا يمثل التغيير بعد عقد من حكم الحزب الليبرالي. وقال المعارض المحافظ بيير بويليفر خلال مناظرة باللغة الفرنسية إن كندا بحاجة إلى تغيير وإن كارني يشبه سلفه جاستن ترودو. ورد كارني قائلا: "السيد بويليفر ليس جاستن ترودو. وأنا أيضا لست جاستن ترودو. في هذه الانتخابات، السؤال هو من سيكون قادرا على مواجهة السيد ترامب". وأثارت الحرب التجارية لترامب وتهديداته بجعل كندا الولاية 51 غضب الكنديين، مما أدى إلى زيادة في مشاعر الوطنية الكندية التي عززت أرقام استطلاعات الحزب الليبرالي قبل الانتخابات المقررة في 28 أبريل/نيسان. ويحاول بويليفر إقناع الكنديين بعدم منح الليبراليين ولاية رابعة. وكان يأمل في جعل الانتخابات استفتاء على ترودو، الذي تراجعت شعبيته في نهاية عقد من حكمه بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والسكن وتزايد الهجرة. لكن ترامب هاجم، واستقال ترودو، وأصبح كارني، وهو مصرفي مركزي سابق مرتين، زعيما للحزب الليبرالي ورئيسا للوزراء بعد سباق قيادة الحزب. وقال كارني، عندما سُئل عن ترودو في مؤتمر صحفي بعد المناظرة: "أحد الفروق، هناك العديد من الفروق، ولكن أحد الفروق بيننا هي أنني أضع المزيد من التركيز على الاقتصاد، على نمو الاقتصاد". وأضاف: "في الواقع، في هذه الظروف التي نعيشها، وبالنظر إلى حجم الأزمة، يمكنني القول إن التركيز المستمر على نمو الاقتصاد هو الأهم". وخلال المناظرة، قال كارني إنه شغل منصب رئيس الوزراء لمدة شهر واحد فقط. وقال بويليفر: "نحتاج إلى تغيير. أنت لا تجسد التغيير".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-06
كتبت- سهر عبد الرحيم: في خطوة أثارت جدلًا عالميًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي في ما وصفه بـ"يوم التحرير"، فرض رسومًا جمركية على نحو 200 دولة ومنطقة اقتصادية حول العالم بنسب مختلفة تتراوح بين 10% و 49%، موضحًا أن من يتصل به من القادة للتفاوض بشأن التعريفات سوف يطلب منه شراء منتجات أمريكية ورفع القيود التجارية وعدم التلاعب بسعر صرف عملة بلاده. وكرد فعل طبيعي على هذا قرار، أعلنت بعض الدول فرض رسومًا جمركية انتقامية ومضادة على الولايات المتحدة، منها الصين، التي فرض عليها ترامب تعريفات بقيمة 34% ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 10 أبريل الجاري، قامت هى الأخرى بفرض رسومًا انتقامية بنسبة 34% على السلع الأمريكية. كما أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أن بلاده ستفرض رسومًا مماثلة بنسبة 25%على الواردات الأمريكية. ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هذا القرار من شأنه تعزيز الاقتصاد الأمريكي وحماية الوظائف، مشيرًا إلى أن الاستثمارات تجاوزت حتى الآن 5 تريليونات دولار والرقم في ازدياد متسارع. ومع ذلك، يحذر العديد من الاقتصاديين من أن رسوم ترامب الجمركية قد تؤدي إلى حرب تجارية عالمية، وأن التكاليف المتزايدة ستنعكس على المستهلكين الأمريكيين، ما سيرفع الأسعار ويهدد بحدوث ركود اقتصادي.ووصفت إيرينا تسوكرمان، محامي الأمن القومي الأمريكي وعضو مجلس إدارة مركز واشنطن الخارجي لحرب المعلومات، قرار ترامب بـ"وهم الأفضلية"، قائلة: إن الرئيس الأمريكي يريد من خلال قراره أن يوصل رسالة مفادها "القوة، والاستقلال الاقتصادي، وإعادة ضبط التوازن الاستراتيجي". وذكرت أنه رغم ما أثارته هذه الرسالة من جدل، فإنها ليست سابقة في التاريخ الأمريكي، إلا أن نطاقها وتوقيتها يمثلان تحوّلًا ملحوظًا في نهج البلاد تجاه العلاقات التجارية العالمية. ترى الدكتورة إيرينا تسوكرمان،أن هناك نوايا عدة دفعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتخاذ هذا القرار، أهمها:النوايا الاستراتيجية"من وجهة نظر الإدارة الأمريكية، تتماشى فرضية الرسوم الجمركية مع عقيدة أوسع تُعرف بـ(القومية الاقتصادية)، إنها خطوة تكتيكية تهدف إلى ممارسة الضغط على الخصوم مثل الصين، إيران وروسيا، وأيضًا على الحلفاء كألمانيا وكندا، من خلال استغلال اعتمادهم على الوصول إلى الأسواق الأمريكية. بعبارة أخرى، تُعتبر الرسوم الجمركية شكلًا من أشكال الحرب الاقتصادية يمكن استخدامها كعقاب أو كحافز في آنٍ واحد"، وفق تسوكرمان.وفيما يتعلق بالفائدة التي تعود على الولايات المتحدة من هذا القرار، تقول إيرينا تسوكرمان، إنه من الناحية النظرية، تستفيد واشنطن من خلال تقليص العجز التجاري، وتشجيع عودة التصنيع المحلي، وتقليل نقاط الضعف الاستراتيجية المرتبطة بسلاسل التوريد الأجنبية وصناعات ضرورية للأمن القومي. لذا، يُقدَّم رفع الرسوم ليس فقط كضرورة اقتصادية، بل كحق سيادي للدفاع عن البنية التحتية الحيوية".وتشير إلى أن الرسوم الجمركية لم تعد مجرد أداة مالية، بل تحولت إلى أداة جيوسياسية. من خلال "تسليح التجارة"، وتحاول الإدارة الأمريكية إعادة تشكيل النظام الاقتصادي الدولي بما يتماشى مع الأولويات الأمريكية، مما يُوجّه رسالة إلى الخصوم والحلفاء على حد سواء بأن عهد التجارة الحرة غير المتكافئة قد انتهى. تقول عضو مجلس إدارة مركز واشنطن الخارجي لحرب المعلومات، إيرينا تسوكرمان، إنه "رغم هذه المبررات، فإنه من غير المرجح أن تحقق السياسة الجمركية بهذا الاتساع أهدافها المُعلنة. فالدول التي تُستهدف بالرسوم لا تظل ساكنة؛ بل ترد بالمثل، وتعزز شراكات تجارية جديدة، وتسعى لتقليل اعتمادها على السوق الأمريكية". وأشارت إلى أنه على سبيل المثال، عندما فُرضت رسوم جمركية على السلع الصينية خلال إدارة ترامب الأولى، ردت بكين بفرض رسوم مماثلة على صادرات أمريكية رئيسية مثل فول الصويا. وتعرض المزارعون الأمريكيون لخسائر فادحة، ما اضطر الحكومة لتقديم دعم مالي بمليارات الدولارات، مما ألغى فعليًا أي مكاسب اقتصادية كانت متوقعة. وبجانب الافتراض الأول، فإن الرسوم الجمركية تشكل ضرائب خفية على المستهلكين والشركات الأمريكية. فأسعار السلع المستوردة ترتفع، وسلاسل التوريد تتعطل، وتزداد الضغوط التضخمية. أما الشركات الصغيرة، التي تعاني أصلًا من ارتفاع تكاليف التشغيل، فلا يمكنها امتصاص هذه التكاليف بسهولة، مما يدفعها لتحميل المستهلكين هذه الأعباء. أما الأبعاد القانونية والدبلوماسية، فلا يمكن تجاهلها. إذ يناقض القرار الأمريكي مع الاتفاقيات والمنظمات التجارية متعددة الأطراف مثل منظمة التجارة العالمية، والتي وُجدت لضمان تكافؤ الفرص. وتجاوز هذه الأطر أو تجاهلها قد يُلحِق ضررًا طويل الأمد بمصداقية الولايات المتحدة ودورها القيادي في المؤسسات الدولية. بل إن الحلفاء قد يرون في الرسوم الجمركية الواسعة نوعًا من الابتزاز الاقتصادي بدلًا من كونها وسيلة تفاوض، مما يؤدي إلى "عزلة دبلوماسية بدلًا من التعاون"، حسب ما قالته تسوكرمان. ومن الممكن أن يؤدي هذا القرار إلى عزل الاقتصاد الأمريكي عن سلاسل التوريد العالمية، فمن خلال الانسحاب من الشراكات التجارية ومضايقة الحلفاء، تُضعف الولايات المتحدة موقفها التفاوضي المستقبلي وتُقوّض قوتها الناعمة التي طالما اعتمدت على الأسواق المفتوحة والاستقرار الدبلوماسي. في التحليل النهائي، ترى عضو مجلس إدارة مركز واشنطن الخارجي لحرب المعلومات، إيرينا تسوكرمان، أن الرسوم الجمركية قد تكون أداة ضغط، لكنها إذا استُخدمت بشكل عشوائي، تصبح أداة فظة. وبالنسبة لقوة عظمى تعتمد في نفوذها على الصورة بقدر ما تعتمد على الأداء، فإن تكلفة الظهور بمظهر القوة الاقتصادية دون وضوح استراتيجي قد تتجاوز بكثير أية مكاسب مؤقتة.
قراءة المزيدمصراوي
2025-04-05
بي بي سي مع ازدياد عدد الدول التي تُصدر تحذيرات بشأن السفر إلى الولايات المتحدة، يقرر بعض الزوار الامتناع عن زيارتها تماماً. إليكم أسباب تعديل العديد من الأجانب لخطط سفرهم وما قد يترتب على ذلك بالنسبة للأمريكيين. مع تنفيذ الرئيس دونالد ترامب لسياسات جديدة واسعة النطاق، وفرضه رسوماً جمركية على حلفائه القدامى، وقيادته حملة صارمة ضد الهجرة، بدأ بعض المسافرين الدوليين بإعادة النظر في خططهم لزيارة الولايات المتحدة. أسفر تشديد الرقابة الحدودية في البلاد في الآونة الأخيرة عن احتجاز سياح كنديين وأوروبيين، مما دفع دولاً مثل ألمانيا والمملكة المتحدة والدنمارك وفنلندا والبرتغال إلى إصدار تحذيرات سفر إلى البلاد. والآن، تتصاعد الدعوات لمقاطعة شاملة للسفر إلى الولايات المتحدة. كان التجاهل ملحوظاً بشكل خاص من جانب كندا، الجارة الشمالية للولايات المتحدة، والتي تستقبل أكثر من 20 مليون زائر سنوياً، وهو العدد الأكبر مقارنة بأي دولة أخرى. رداً على مقترحات ترامب بشأن الرسوم الجمركية وتهديداته المتكررة بضم كندا، دعا رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو مواطنيه قائلاً: "حان الوقت لاختيار كندا"، مشيراً إلى أن ذلك قد يشمل تعديل خطط العطلات الصيفية والبقاء داخل البلاد. يبدو أن هذا النداء لقي استجابة واسعة، إذ يعزف العديد من الكنديين الغاضبين عن قضاء عطلاتهم في الولايات المتحدة، في فبراير/شباط، شهدت عمليات عبور الحدود تراجعاً بأكثر من 20 في المئة، وفقاً لهيئة الإحصاء الكندية. وتقدّر جمعية السفر الأمريكية أن انخفاضاً بنسبة 10 في المئة، فقط في أعداد الزوار الكنديين قد يؤدي إلى خسارة 2.1 مليار دولار من الإنفاق السياحي وفقدان 14 ألف وظيفة. في حين يتجاهل بعض الكنديين الولايات المتحدة بسبب التغييرات السياسية، يقول آخرون إنهم ببساطة لا يشعرون بالأمان كما كانوا يشعرون في السابق. قالت الصحفية الكندية المتخصصة في السفر، كيت دينجوول: "أنا وشريكي قررنا إلغاء خطط عطلتنا في الولايات المتحدة هذا العام، أشعر بالقلق بشأن العبور عبر الحدود وإمكانية احتجازي هناك، خاصة مع توتر العلاقات بسبب مواقف ترامب تجاه كندا، في الوقت الحالي، زيارة أمريكا تبدو غير مريحة". ألغى كيث سيري، الكاتب والممثل الكوميدي المقيم في مونتريال، كيبيك، خمسة عروض كانت مقررة في أبريل/ نيسان، بمدينة نيويورك، بما في ذلك أربعة ضمن مهرجان (نيويورك سيتي فرينج) القادم، وذلك بسبب التوتر السياسي القائم. وكتب على صفحته على فيسبوك: "هذا القرار سيحرمني، بالطبع، من فرصة مشاركة الفنون التي أقدمها مع الكثيرين منكم في نيويورك الذين عرفتهم وأحببتهم، مع ذلك، فإن الحقيقة هي أنني لا أشعر بالأمان للسفر إلى الولايات المتحدة حالياً، وأشعر بنفور شديد من إنفاق أموالي بأي شكل من الأشكال قد يدعم اقتصاد دولة معادية". في الأشهر الأخيرة، تعرض بعض الكنديين لإجراءات أمنية حدودية مشددة أكثر من أي وقت مضى، حتى أولئك الذين يمتلكون سجلات سليمة ووثائق سارية. وقد تصدرت امرأة العناوين العالمية بعد أن احتجزتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لمدة أسبوعين في ظروف قاسية، وفقاً للتقارير، بعد إلغاء تأشيرتها. قال عمار تشارلز معروف، المواطن الكندي الذي يعمل كاستراتيجي للنمو في شركة المحاماة الدولية "غولينغ دبليو إل جي": "نحن بلد يفخر بقيم مثل الشمول والمساواة وحقوق الإنسان، حتى وإن لم نكن دائماً مثاليين في تطبيقها. ولكن عندما تتناقض هذه القيم مع ما يحدث عبر الحدود، يصبح من الصعب تبرير المشاركة، المناخ السياسي يثير تساؤلات أوسع، حول نوع المعاملة التي نُسهم في تطبيعها؟ وما هي الافتراضات التي يتم تبنيها بشأن من هو مرحب به ومن هو غير مرحب به؟". ليس الأمر أن الكنديين لا يسافرون دولياً؛ بل إن الكثير منهم يستبدلون وجهاتهم التقليدية، يقول معروف إن المكسيك وأمريكا الجنوبية وأوروبا كلها تبدو أكثر ترحيباً في الوقت الحالي. وأضافت دينغوال: "كاليفورنيا ستكون موجودة عندما ينتهي كل هذا، لكنني أشعر أن هناك أقل خطراً في الذهاب إلى البرتغال بدلاً من ذلك". من اللافت أن كل هذا يحدث في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة نمواً قياسياً في قطاع السفر والسياحة. تشير مارتا سوليغو، الأستاذة في جامعة نيفادا في لاس فيغاس ومديرة أبحاث السياحة في مكتب التنمية الاقتصادية بالجامعة، إلى تقرير اتجاهات التأثير الاقتصادي لعام 2024 الصادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، الذي أظهر أن الولايات المتحدة هي أكبر وجهة للسفر والسياحة في العالم. لم يقتصر الأمر على تحقيق هذا القطاع عائداً اقتصادياً غير مسبوق بلغ 2.36 تريليون دولار أمريكي، بل تشير توقعات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي إلى أن الاقتصاد الأمريكي سيضيف أكثر من 800 ألف وظيفة في قطاع الترفيه والضيافة. تقول سوليغو: "تساعدنا هذه الأرقام على فهم أهمية القطاع في الولايات المتحدة، حيث تُظهر أن انخفاض السياحة من البلدان الرئيسية المصدرة للسياح قد يسبب ضرراً كبيراً للاقتصاد الأمريكي، عواقب هذه القضايا قد تؤثر على الشركات الكبرى الموجودة في الولايات المتحدة، مثل سلاسل الفنادق، بالإضافة إلى الأعمال الصغيرة". لقد بدأ التغير في أنماط السفر بالفعل في ترك تأثير ملموس على الاقتصاد الأمريكي. قامت شركة "توريزم إيكونوميكس" مؤخراً بتحديث توقعاتها للسياحة الوافدة إلى الولايات المتحدة من نمو متوقع بنسبة 8.8 في المئة، إلى تراجع بنسبة 5.1 في المئة، معزّزة هذا التغيير بـ"تأثر" مشاعر السفر، و"الرسوم الجمركية الشاملة"، و"تغيرات أسعار الصرف" التي جعلت السفر إلى الولايات المتحدة أكثر تكلفة. وقال جيف لي، نائب وزير مجلس الوزراء السابق لولاية كاليفورنيا ومنسق الولاية الفيدرالي خلال إدارة ترامب الأولى: "إن الجمع بين حظر السفر وتقليص السفر إلى الولايات المتحدة يمكن أن يكون له تأثير مادي على السياحة والتنمية الاقتصادية". في ولاية كاليفورنيا فقط، ساهم الزوار من خارج البلاد بأكثر من 24 مليار دولار في الاقتصاد المحلي في عام 2023، وفقاً لتقرير لي، وأضاف: "من المحتمل أن يؤدي فقدان هذا المبلغ إلى تأثيرات سلبية على الأفراد والأموال التي تجنيها الحكومات المحلية، من الصعب قياس خسارة السمعة، ولكنني لا أتصور أن المناطق التي تشهد مقاطعة نشطة ستساهم في ذلك". ورغم أن التأثير الواسع لمقاطعة السفر إلى الولايات المتحدة قد يكون له آثار كبيرة على المستوى الوطني والحكومي، فإن بعض منظمات المناصرة تحذر من أن فقدان إيرادات السياحة سيؤثر بشكل ملموس على الأفراد. قال توماس ف. غودوين، رئيس تحالف المعارض والمؤتمرات: "يتأثر العمال الأمريكيون والشركات الصغيرة بمقاطعة السفر إلى الولايات المتحدة". وأشار غودوين إلى أن أكثر من 99 في المئة، من قطاع الفعاليات التجارية والمهنية في الولايات المتحدة يتألف من شركات صغيرة، وأن أكثر من 80 في المئة من جميع العارضين هم شركات صغيرة أمريكية ودولية. وأضاف: "عندما يمتنع مسافرو الأعمال الدوليون عن القدوم إلى الولايات المتحدة، فإن الجميع، بدءاً من بناء أجنحة المعارض ومتعهدي الخدمات العامة، وصولاً إلى مقدمي الطعام في أماكن الفعاليات والعمال المهرة، يعانون - وليس السياسيين أو الحكومة، للمقاطعات آثار سلبية على الفنادق، سيارات الأجرة، المطاعم، الفنانين المحليين، تجار التجزئة وغيرهم". كما أن هنالك تكلفة يصعب قياسها: التأثير العالمي للثقافة الأمريكية. قالت نيري كارا سيلامان، خبيرة ريادة الأعمال في جامعة أكسفورد ومؤلفة كتاب "رواد: ثمانية مبادئ لاستدامة الأعمال من رواد الأعمال المهاجرين" الذي سيصدر قريباً: "إن انخفاض أعداد الزوار في الولايات المتحدة يُشير إلى فقدان الولايات المتحدة لقوتها الناعمة، ذلك النفوذ الذي كانت تتمتع به في السابق من خلال الانفتاح والريادة الثقافية وحسن النية العالمية". وأضافت: "إذا استمر هذا التوجه، فقد يُجبر مجالس السياحة أو حتى الحكومات المحلية على صياغة خطابات مضادة لاستعادة الثقة، مع ذلك، لست متأكدة من مدى فعاليتها، لأن سياسات الحكومة هي التي تُحدد الاتجاه النهائي وتُؤثر على الانطباع العام". كما تشير سيلامان إلى أن لمقاطعة السفر تكلفة طويلة الأجل على الثقافة والاقتصاد والابتكار بشكل عام. وقالت: "عندما يبدأ الأكاديميون والعلماء والفنانون والمصممون ورواد الأعمال باختيار دول أخرى بدلاً من الولايات المتحدة، فإن الولايات المتحدة لن تخسر زوارها فحسب، فعلى المدى الطويل، ستفقد قدرتها التنافسية وحسن نيتها، وستتحول إلى مجتمع مغلق يعيق النمو والابتكار". يظهر هذا التأثير الإنساني للمقاطعات بأشكال متعددة، كما أشار المحامي جون بيك من ميسوري. وقال: "لقد عملت مع مئات غير المواطنين على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، ورأيت بنفسي كيف يمكن للسياسات بين الحكومات أن تؤدي إلى وقوع الأفراد - مسافرين دائمين، وطلاب، وعائلات - في فخّ هذه السياسات". وأضاف: "نادراً ما يتعلق الأمر بالسياسة، بل يتعلق بفوات حفلات الزفاف، أو الصفقات التجارية الضائعة، أو عدم القدرة على زيارة أحد الوالدين المحتضرين". يقول بيك إنه عمل مع ما لا يقل عن 80 عميلاً أجّلوا أو ألغوا رحلاتهم إلى الولايات المتحدة بسبب عداء حقيقي أو مُتصوّر خلال السنوات القليلة الماضية. يُسبّب هذا تعقيداتٍ مع العائلات المُشتّتة، والشركات الدولية التي لا تستطيع نقل المواهب بسرعة، وخسارة الأعمال بسبب صعوبة التنقل، ورغم ارتفاع المخاطر الجيوسياسية، إلا أن هناك جانباً إنسانياً على جانبي الحدود. وأضاف: "معظم الأمريكيين لا علاقة لهم بالسياسات التي تُحبط المسافرين العالميين، إنهم يريدون فقط السلامة والإنصاف والكرامة، هذا ما نحتاج إلى حمايته".
قراءة المزيدمصراوي
2025-04-04
أثارت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على عدد من الدول ردود فعل ساخرة، خاصة بعد استهداف بعض الأماكن النائية في العالم. واحدة من الصور التي انتشرت على نطاق واسع يوم الخميس أظهرت بطريقًا في مكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال خلافه الأخير مع الرئيس الأمريكي ونائب الرئيس جي دي فانس في المكتب البيضاوي. كما انتشرت ميم أخرى تظهر السيدة الأولى ميلانيا ترامب وهي تنظر إلى أعلى باتجاه بطريق إمبراطوري، بدلًا من رئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو، بينما كان ترامب ينظر باستفهام. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن إعلان ترامب عن فرض تعريفات جمركية عالمية يوم الأربعاء، لاقى ردود فعل باردة في العديد من الدول. لكن الأمر الذي أثار الحيرة هو استهداف بعض المناطق البعيدة مثل جزر هيرد وماكدونالد، وهي منطقة نائية في جنوب المحيط الهندي تابعة لأستراليا، والتي لا تحتوي على سكان بشريين لكنها تحتضن أربع أنواع من البطاريق. وفُرضت على صادرات هذه الجزر تعريفات بنسبة 10%، مما دفع العديد للسخرية. وقال أنتوني سكارو موشي، الذي كان رئيسًا للتواصل في إدارة ترامب لمدة 11 يومًا، ويعتبر الآن من منتقديه: "لقد كانت البطاريق تخدعنا لسنوات". ومن جانبه، نشر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، قائلًا: "ترامب فرض تعريفات على البطاريق وليس على بوتين"، في إشارة إلى غياب روسيا عن قائمة التعريفات الأمريكية. وأوضح البيت الأبيض أن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الحرب التي يقودها الرئيس فلاديمير بوتين تعني أنه لا يوجد "تجارة ذات مغزى" يمكن فرض تعريفات عليها. كما أثار ترامب الحيرة بفرض تعريفات بنسبة 29% على جزيرة نورفولك الأسترالية، وهي منطقة نائية في المحيط الهادئ يقطنها أكثر من 2000 شخص. وأكد رئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيزي، قائلًا: "لست متأكدًا من أن جزيرة نورفولك، وبكل احترام لها، هي منافس تجاري مع الاقتصاد الضخم للولايات المتحدة". أما جزر فوكلاند البريطانية، وهي موطن لمليون بطريق، فقد تعرضت لصادرات ضريبية بنسبة 41%، رغم أن المملكة المتحدة نفسها تواجه ضريبة بنسبة 10%. ورغم الطرافة التي أثارتها تلك القرارات، إلا أن تأثير تعريفات ترامب كان جادًا على الأسواق العالمية، حيث شهدت الأسهم الأمريكية أسوأ يوم لها منذ جائحة كورونا في 2020.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-23
دعا مارك كارني رئيس الوزراء الكندي اليوم الأحد، لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل المقبل، في ظل الأزمة التجارية والتوتر الراهن بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا". وقال كارني في تصريحات صحفية: "أطلب من الكنديين تفويضا قويا لمواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، معتبرا أن ترامب "يسعى إلى تحطيم كندا بهدف امتلاكها والسيطرة على مواردها". وأوضح أن بلاده لن تنخرط في مفاوضات شاملة مع الولايات المتحدة حتى يظهر الرئيس ترامب الاحترام الذي تستحقه كندا كدولة ذات سيادة، مضيفا: "مع ذلك نسعى للحفاظ على علاقات إيجابية بأكبر قدر ممكن مع واشنطن". وأكد كارني، أن الأمريكيين أنفسهم سيتضررون أيضا في نهاية المطاف من السياسات التجارية التي يطبقها ترامب، معربا عن ثقته في أن المفاوضات مع إدارة ترامب ستجري بشكل شامل وفي إطار من الاحترام. ويسود توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا، إثر تطبيق واشنطن مطلع مارس الجاري رسوما جمركية إضافية بنسبة 25% على المنتجات المستوردة من كندا والمكسيك. وعلى الرغم من أن الانتخابات كانت مقررة في 20 أكتوبر المقبل، يأمل كارني في الاستفادة من التعافي الذي حققه حزبه الليبرالي في استطلاعات الرأي منذ يناير الماضي، بعد تهديد ترامب لكندا واستقالة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو.
قراءة المزيدمصراوي
2025-03-23
(د ب أ) دعا رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم الأحد، إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل، مستغلا موجة دعم متزايدة في ظل الحرب التجارية مع الولايات المتحدة التي تهز اقتصاد البلاد وسياستها. ومن المقرر أن يخوض كارني، الزعيم الجديد للحزب الليبرالي، الانتخابات ضد مرشح حزب المحافظين بيير بويليفر. وكان رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو قد استقال في يناير بعد تراجع التأييد لحزبه الليبرالي بسبب ضعف الاقتصاد وارتفاع الأسعار في البلاد. وتم انتخاب كارني زعيما للحزب ورئيسا مؤقتا للوزراء في مارس . وطوال شهور، كان يُنظر أن حدوث انتقال للسلطة إلى حزب المحافظين بقيادة بويليفر على أنه احتمال كبير. ومع ذلك، يبدو أن الحرب التجارية بين كندا والولايات المتحدة قد منحت الليبراليين دفعة مفاجئة، حيث يتصدر كارني حاليا استطلاعات الرأي. ومع تصاعد الحرب التجارية، يسعى كلا المرشحين إلى إقناع الناخبين بأنهما سيقفان في وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقد يجد بويليفر صعوبة أكبر في تقديم نفسه كقوة موازنة للرئيس الأمريكي، فأسلوبه وأجندته يشبهان إلى حد كبير أسلوب وأجندة ترامب، بتركيزهما على الضرائب المنخفضة، وخفض الميزانية، وانتقاد الأخبار الزائفة، وتبني أيديولوجية شعبوية. ويُنظر إلى كارني على أنه قادر على إدارة الأزمات، رغم افتقاره للخبرة الحكومية، فقد قاد البنك المركزي الكندي خلال الأزمة المالية، وفي وقت لاحق أدار بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني) خلال فترة بريكست (انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي). ويدعو كارني إلى تعاون أوثق مع أوروبا وآسيا لتقليل الاعتماد على التجارة مع الولايات المتحدة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-22
قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، أمس الجمعة، إن الرئيس دونالد ترامب سيحترم في نهاية المطاف سيادة كندا ويكون مستعدا لإجراء محادثات تجارية شاملة لأن الأمريكيين سيعانون من حرب ترامب التجارية. وقال كارني، إن المحادثات مع ترامب لن تحدث "حتى نحصل على الاحترام الذي نستحقه كدولة ذات سيادة". وواصل ترامب هجماته شبه اليومية على كندا يوم الجمعة، مكررا قوله إنها يجب أن تكون الولاية الأمريكية الـ51، وأن الولايات المتحدة هي التي تحافظ على بقاء كندا. وقال الرئيس الأمريكي "عندما أقول إنهم يجب أن يكونوا ولاية (أمريكية)، أنا أعني ذلك". والتقى كارني مع قادة المقاطعات الكندية في متحف الحرب الكندي في أوتاوا، حيث أعلن حزم مساعدات للعمال والشركات المتضررة من الحرب التجارية. ولم يتحدث كارني، الذي أدى اليمين القانونية يوم الجمعة الماضي، هاتفيا مع ترامب بعد. وكان ترامب قد سخر من سلف كارني، جاستن ترودو، حيث وصفه بالحاكم ترودو، لكنه لم يذكر اسم كارني بعد. وقال رئيس الوزراء الجديد إنه يريد مناقشة شاملة حول التجارة والأمن مع الأمريكيين وليس مناقشة واحدة بشأن التعريفات الجمركية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-19
وكالات جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوته لأن تصبح كندا الولاية رقم 51 للولايات المتحدة، قائلًا: "كان من المفترض أن تكون كندا الولاية 51 لأننا ندعمها بمبلغ 200 مليار دولار سنويًا"، في إشارة إلى تقدير مبالغ فيه للعجز التجاري بين البلدين.وقال ترامب، خلال مقابلة مع المذيعة لورا إنجراهام على قناة "فوكس نيوز"، إن الأشخاص الذين عملوا مع رئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو "سيئون"، مضيفًا: "أتعامل مع كل دولة، بشكل مباشر أو غير مباشر. ومن أسوأ الدول التي أتعامل معها كندا".وأشار ترامب، أمس الثلاثاء، إلى أن الولايات المتحدة لا تعتمد على الواردات الكندية، "وهي أكثر من قادرة على الحصول على السلع والمواد الخام محليًا".وعندما سأل المذيع إنجراهام الرئيس الأمريكي عن سبب كونه "أكثر صرامة" تجاه كندا مقارنة بـ"خصوم" أمريكا، رد ترامب قائلًا: "فقط لأنها من المفترض أن تكون ولايتنا رقم 51 ".وأعرب مسؤولون كنديون عن مخاوفهم من أن التهديد الذي أطلقه الرئيس الأمريكي بشأن كندا "حقيقي"، إذ أفادت التقارير بأن رئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو يعتقد أن ترامب يتطلع إلى الثروة المعدنية الهائلة التي تمتلكها بلاده.ووفق صحيفة "تورنتو ستار" الكندية ، التي حصلت على تسجيل صوتي لترودو وهو يتحدث في اجتماع مغلق مع شخصيات الأعمال والعمال الكنديين، وصف رئيس الوزراء الكندي السابق تهديدات ترامب بأنها "شيء حقيقي".وقال ترودو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية: "أعتقد أن إدارة ترامب لا تعرف فقط عدد المعادن المهمة التي نمتلكها، بل ربما هذا هو السبب وراء استمرارهم في الحديث عن استيعابنا وجعلنا الولاية رقم 51". كما صرحت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بأنها تأخذ حديث ترامب بشأن أن تصبح كندا الولاية رقم 51 لبلاده "على محمل الجد"، قائلة: "لم تعد هذه مزحة. لم تعد تُضحكنا. بل إنها مبنية على محادثات أجريناها - والتي أجريتها أنا - مع العديد من مسؤولي إدارة ترامب".وقال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، مؤخرًا للصحفيين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجب أن يتوقف عن الإدلاء بتعليقات "غير محترمة" حول سيادة كندا قبل أن يتمكن البلدان من "الجلوس وإجراء محادثة حول شراكتنا الأوسع مع الولايات المتحدة"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".ومنذ تولي ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في يناير الماضي، تصاعدت حدة العداء بين واشنطن و أوتاوا بسبب الرسوم الجمركية العالية التي فرضها الرئيس الأمريكي على الواردات الكندية، وقد أثارت هذه الرسوم تهديداتٍ وإجراءاتٍ انتقامية من كندا، ومقاطعةً للسلع الأمريكية الصنع، وأدت إلى حرب تجارية بين البلدين الصديقين.ومن جانبها، أعلنت كندا أنها ستفرض رسومًا جمركية على منتجات أمريكية بقيمة 21 مليار دولار تدخل البلاد، ردًا على الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها ترامب بنسبة 25% على الواردات الكندية من الصلب والألومنيوم.كما هدد رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو دوج فورد، بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على الكهرباء الموردة إلى الولايات المتحدة، على الرغم من أنه أوقف هذه الخطة بعد محادثات مع إدارة ترامب.
قراءة المزيد