لويس روفائيل ساكو

في مشهد غير مسبوق في...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning لويس روفائيل ساكو over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning لويس روفائيل ساكو. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with لويس روفائيل ساكو
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with لويس روفائيل ساكو
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with لويس روفائيل ساكو
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with لويس روفائيل ساكو
Related Articles

الشروق

2025-04-23

في مشهد غير مسبوق في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، برز اسم الكاردينال العراقي لويس روفائيل ساكو ضمن الدائرة المغلقة للمرشحين المحتملين لشغل منصب البابا في حال شغور الكرسي الرسولي، بحسب ما أوردته تقارير صحفية أوروبية، من بينها صحيفة لا كروا الفرنسية المتخصصة في الشئون الدينية. ويعكس هذا التطور تحوّلاً في بوصلة الفاتيكان، التي باتت تميل أكثر فأكثر نحو الأصوات القادمة من الأطراف، ومن الجنوب العالمي تحديدًا. ولد ساكو عام 1948 في مدينة زاخو، شمال العراق، لعائلة كلدانية تنتمي إلى الكنيسة الشرقية الأقدم في بلاد الرافدين، تلقى تعليمه اللاهوتي في الموصل، قبل أن يُبتعث إلى روما، حيث حصل على دكتوراه في علم آباء الكنيسة من المعهد البابوي الشرقي، ثم على دكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون بفرنسا. وعاد إلى العراق في ثمانينيات القرن الماضي، وبدأ خدمة رعوية في ظل تصاعد الحروب والعقوبات والحصار، ثم اجتياح بغداد وسقوط نظام صدام حسين عام 2003. منذ توليه منصب بطريرك الكنيسة الكلدانية عام 2009، برز ساكو كأحد أبرز المدافعين عن الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، لم تكن مواقفه تنحصر داخل الإطار الكنسي، بل تجاوزته إلى الفضاء الوطني، حيث دعا مرارًا إلى تأسيس دولة مدنية في العراق تضمن الحقوق المتساوية لكل مكوناته، كما لعب دورًا حاسمًا في إجلاء آلاف العائلات المسيحية من الموصل وسهل نينوى خلال اجتياح تنظيم "داعش" عام 2014، وفقا لبي بي سي. وفي عام 2018، قام البابا فرنسيس بترقية ساكو إلى رتبة كاردينال، ليصبح بذلك أول بطريرك كلداني يدخل مجمع الكرادلة، وهو المجلس الأعلى الذي يحق له انتخاب البابا. واعتُبرت هذه الخطوة بمثابة إقرار صريح بدور الكنائس الشرقية، لا سيما تلك التي قاومت موجات الهجرة والتهميش في بلدانها الأصلية. ومع تدهور الأوضاع السياسية في العراق، اصطدم ساكو مؤخرًا بقرارات الحكومة العراقية التي ألغت اعترافها بصفته البطريركية، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة من الفاتيكان ومن عدد من المؤسسات الكنسية الدولية، ووصف مراقبون هذا القرار بأنه استهداف رمزي لحضور المسيحيين في البلاد، ورغم ذلك، رفض ساكو مغادرة العراق وأصر على البقاء "شاهدًا ومؤمنًا بأن الوطن ليس فندقًا نغادره عند الشدة"، بحسب تصريحاته لوكالة فرانس برس لا يُعرف ما إذا كان الكرسي الرسولي على وشك الانتقال إلى شخصية غير أوروبية، لكن إدراج ساكو ضمن لائحة الـ"باباوات المحتملين" يعكس تقديرًا عالميًا لدوره في الدفاع عن الأقليات، وتاريخه الطويل في مدّ الجسور بين الشرق والغرب. ووفقًا لمجلة ذا تابلِت الكاثوليكية البريطانية، فإن تاريخه الأكاديمي واللاهوتي، إلى جانب تجربته في مناطق النزاع، يجعلان منه مرشحًا يحمل رؤية جامعة لعالم متغيّر. وفي حال تم انتخابه، سيكون ساكو أول بابا من العراق، ومن كنيسة شرقية غير لاتينية، وهو ما قد يشكل نقطة تحول كبرى في تاريخ الفاتيكان الممتد لمئات السنين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-24

قال الكاردينال لويس روفائيل ساكو، رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، في تصريح له إن كنيسة المشرق ليست كنيسة نسطورية فنسطوريوس لم يولد في بلاد ما بين النهرين ولم يكن بطريرك كنيسة المشرق بل كان بطريرك القسطنطينية ولم يكن نسطورياً بالمعنى الهرطوقي العقائدي فما كتبه قد تم حرقه ما عدا كتاب Liber Heraclidis الذي ألفه في منفاه والذي لا نجد فيه أي شيء مخالف للإيمان القويم. هذه المزاعم روجها الخصوم، فلا نسطوريوس ولا كنيسة المشرق اعترفا قط بوجود شخصين في المسيح. ولهذا أجد أن النسطورية "بدعة خيالية"، وأن الاختلاف هو في اللغة والمصطلحات، وأن الحالة نفسها تنطبق على السريان الأرثوذكس. إذا كانت كنيسة المشرق قد لزمت الصمت إزاء مجمعي أفسس وخلقيدونيا فلأنها لم تشترك فيهما ولم تعرف الكثير عنهما لعدم وجود علاقات بين الكنيسة في بلاد فارس والكنائس في المملكة الرومانية بسبب النزاعات الدائمة بين الإمبراطوريتين.كنيسة المشرق بالرغم من الصعوبات والاضطهادات والتحديات التي واجهتها عدّت نفسها جزءاً من الكنيسة الجامعة لكن لكونها خارج المملكة الرومانية وخاضعة للمملكة الفارسية لم يُسمح لها بإقامة علاقات مع الكنيسة الغربية ولم تشارك في المجامع المسكونية التي كانت تخص العالم الروماني. في هذه المجامع تداخل الديني والثقافي والاجتماعي والسياسي وغاب الحوار الصادق والمنفتح من اجل الوصول إلى الحقيقة، وعموما ساد فيها جو من السجالات والجدالات كما يحصل اليوم بين المحافظين والمحدثين. لذا قامت كنيسة المشرق بتأطير وضعها من خلال مجامعها المنعقدة في عام 410 و420 و424 و486 م. لقد أظهرت كنيسة المشرق نفسها في هذه المجامع منظمة تماماً. أما ما يقال عن تدخّل الآباء الغربيين (كنيسة انطاكيا) في شؤونها الإدارية فهو ادعاء آخر يفتقر إلى أدلة علمية، وما رسالة “الآباء الغربيين" إلى المشارقة إلا القوانين التي جلبها ماروثا أسقف ميافرقين عام 410 وتبناها مجمع اسحق في السنة نفسها. كنيسة المشرق لبثت كنيسـة خارج الأسوار ومعزولة عن كنائس الإمبراطورية الرومانية بسبب ظروفها الجغرافية والسياسية والثقافية واللغة، التأثير “اليوناني- الغربي" عليها كان محدود ولم يحصل إلا في زمن لاحق عندما تمت ترجمة كتب آباء مدرسة أنطاكيا العظام إلى السريانية، وخصوصاً كتب ثيودورس أسقف مصيصة وهو اللاهوتي البارز وقد تأثرت به وعدته هو ملفانها الأعظم وليس نسطوريوس. كنيسة المشرق (ونسطوريوس) يؤمنون بشخص واحد في المسيح، هو ابن الله الوحيد، ولا يؤمنوا بشخصين منفصلين، وإسناد مذهب ازدواجية الشخص إلى كنيسة الشرق خاطئ ومضحك! فذكر "أقنومين" أو "طبيعتين" إلهية وإنسانية في المسيح مقرون دوماً بذكر “الشخص الواحد- يسوع المسيح" وهو نفسه موضوع العبادة والسجود. إذاً مشكلة الكريستولوجية المشرقية تكمن في اللغة والمصطلحات التي ترجمت كمرادفات للمصطلحات اليونانية واللاتينية، وهذا خطأ مبين! ينظر الآباء المشرقيون الى المسيح، ابن الله، نظرة خلاصية (التدبير) نابعة من واقع خبرتهم الشخصية وليس من نظرة فلسفية ما ورائية. هذا الخلاص أساسي وهو تصميم إلهي ونقطة الانطلاق والمركز فيه هو المسيح، إلى حد بأن سمّوه شخص التدبير.يقول اللاهوتي الكبير ابن العبري مفريان كنيسة السريان الأرثوذكس في القرن الثالث عشر: إن النساطرة واليعاقبة والخلقدونيين يتقاتلون فقط على تسمية "الاتحاد" ولكن تعليمهم عن الثالوث والحفاظ على الطبيعتين للمسيح من دون خلط هو تعليم واحد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-05-19

اجتمعت الجمعية العامّة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في مصر للمرّة الأولى منذ تأسيسه، بمشاركة الكنائس الأعضاء من العائلات الكنسية الأربع التي يتألّف منها المجلس: العائلة الأرثوذكسية الشرقية، والعائلة الأرثوذكسية، والعائلة الكاثوليكية، والعائلة الإنجيلية، وذلك من 16 إلى 20 مايو 2022، بضيافة من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، في مركز لوجوس – المقرّ البابوي بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، وبحضور رؤساء المجلس: مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، الكردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والقسّ الدكتور حبيب بدر رئيس الإتّحاد الإنجيلي الوطني في لبنان، ورؤساء الكنائس الأعضاء أو ممثّليهم، وأعضاء اللجنة التنفيذية، والأمين العام الدكتور ميشال عبس، والعاملين في المجلس، وبمشاركة ممثّلي كنائس وهيئات مسكونية.   وأعربت الجمعية العامّة عن شكرها وامتنانها للرئيس عبد الفتّاح السيسي الذي استقبل البطاركة ورؤساء الكنائس، مثمّنةً تأكيده على أنّ الإخوة المسيحيين في جميع الدول العربية هم جزءٌ أصيلٌ من نسيج المجتمع العربي بأسره"، ومقدّرةً الجهود التي يقوم بها من أجل السلام المجتمعي ومكافحة الإرهاب والعمل على بناء الجمهورية الجديدة. وشكرت أجهزة الدولة المصرية لتعاونها واهتمامها بهذا الحدث.   وتوجّه المجتمعون بالشكر إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على استضافتها لأعمال الجمعية العامّة، بمحبّة وكرم. كما شكروا الكنيسة الإنجيلية في مصر على المساهمة التي قدّمَتها لإنجاح أعمال الجمعية العامّة.     وفي الجلسة الافتتاحية، تحدّث قداسة البابا تواضروس الثاني ورؤساء المجلس ورؤساء الكنائس أو ممثّلوهم، والأمين العام، مؤكّدين دعمهم لعمل المجلس ورسالته، وتمسُّكَهم بشهادتهم المشتركة وتجذّرهم في هذه البقعة من العالم رغم الظروف الصعبة.   وناقشت الجمعية العامّة تقارير الأمين العام والدوائر المختلفة للمجلس، وأثنت على الجهود المبذولة لتعزيز عمل المجلس. وتناولت شعار الاجتماع في مقاربتين لاهوتية واجتماعية - اقتصادية، كما بحثت في الشهادة المسيحية والعلاقات المسكونية، والدياكونيا والخدمة الاجتماعية، والتواصل والمناصرة، والحوار والتماسك الإجتماعي، والتنمية المؤسَّسية والاستدامة.   ودعت الجمعية العامّة فى البيان الختامى إلى:   1- نبذ العنف والتعصّب بكلّ أنواعه وأشكاله، ورفض التطرّف والإرهاب والإقصاء والتمييز على أساس الدين والعرق واللون والجنس وغيرها 2- التضامن مع المهمَّشين والمستضعَفين واللاجئين والنازحين، ومناشدة المسؤولين والأسرة الدولية للعمل على عودتهم إلى أرضهم   3- احترام حرّية المعتقَد، وترسيخ قيم المواطنة والحياة المشتركة مع الإخوة المسلمين الذين نتقاسم العيش معهم باحترام متبادَل.    4- دعم الكنائس والمؤمنين في القدس، وواجب الحفاظ على الأماكن المقدسة،    5- وتذكير الأسرة الدولية وشعوب العالم بأهمّية تقوية الحضور المسيحي في مدينة السلام.    6- حثّ المسؤولين وأصحاب القرار بالعمل الجادّ على التصدّي للأزمات المستشرية في مختلف بلدان منطقتنا الشرق أوسطية، ولا سيّما الوضع الإقتصادي المتردّي، رفعاً للمعاناة التي تثقل كاهل الشعوب،    7- ما يستوجب وقفة ضمير لإعلاء الخير العام فوق كلّ اعتبار.    8- تشدّد الجمعية العامّة على أنّ الحضور المسيحي هو في جوهر كينونة هذا الشرق، وقد كان للمسيحيين الإسهامات الجليلة في بناء بلدانهم وازدهارها، وهم سيبقون متجذّرين في هذه الأرض وشركاء أصلاء في نهضتها وبناء حاضرها ومستقبلها، مهما اشتدّت العواصف والتحدّيات.     9- تتطلّع الجمعية العامّة بألم إلى نزيف الهجرة الذي يطال مجتمعاتنا، ولا سيّما الفئات الشابّة. وفيما تؤكّد على أهمّية الثبات في الأرض، تدعو الذين هاجروا إلى المحافظة على ارتباطهم بأوطانهم الأمّ وعدم التفريط بممتلكاتهم، ومعهم ترجو فوق كلّ رجاء، واثقةً أنّ الله يوجِد من المحنة خلاصاً.   10- تؤكّد الجمعية العامّة على أهمّية التجاوب مع التغييرات المناخية، وتنوّه إلى انعقاد القمّة المناخيةCop 27 التي ستُعقَد في شرم الشيخ في تشرين الثاني القادم. وتؤكّد دورنا ومسؤوليتنا كوكلاء صالحين على الخليقة، وتطالب أمم العالم بأخذ التدابير اللازمة بشأن التغييرات المناخية.   11- تناشد الجمعية العامّة المرجعيات الدولية وأصحاب القرار للعمل الجادّ والدؤوب على إطلاق سراح جميع المخطوفين، لا سيّما مطراني حلب بولس اليازجي ومار غريغوريوس يوحنّا ابراهيم، والكهنة والمدنيين، مع التضرّع كي يحفظهم الرب ويعيدهم سالمين.   12- في الجلسة الختامية، انتخبت الجمعية العامّة أربعة رؤساء جدد ممثّلين العائلات الكنسية الأربع التي يتألّف منها المجلس: - عن العائلة الأرثوذكسية الشرقية: نيافة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس - عن العائلة الأرثوذكسية: غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس - عن العائلة الكاثوليكية: غبطة البطريرك رافاييل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك كليليكيا للأرمن الكاثوليك - عن العائلة الإنجيلية: سيادة القسّ الدكتور بول هايدوستيان، رئيس إتّحاد الكنائس الأرمنية الإنجيلية في الشرق الأدنى   وانتخبت الجمعية العامّة أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة، وختمت أعمالها بتثبيت انتخاب الأمين العام للمجلس الدكتور ميشال عبس، والذي كانت اللجنة التنفيذية قد انتخبته في اجتماعها في بكركي – لبنان، بتاريخ 18/9/2020. وانتخبت الجمعية العامّة ثلاثة من الرؤساء الحاليين للمجلس والذين انتهت مدّة ولايتهم رؤساءَ فخريين، وهم: قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، وغبطة البطريرك الكردينال لويس روفائيل ساكو، والقسّ الدكتور حبيب بدر.   وفي ختام أعمال الجمعية العامة، رفعت الصلوات من أجل استقرار منطقة الشرق الأوسط، وانتهاء الحروب والنزاعات، ورفع الوباء والغلاء، وإحلال الأمن والسلام في الشرق والعالم، كي يستكشف الجميع طريق السلام والرحمة لضحايا العنف، والعزاء للمتألّمين. فنسير بشجاعة في دروب حياتنا، ونتابع شهادتنا لإيماننا، وأمانتنا لإنجيل المحبّة والفرح والسلام، متمسّكين بأرضنا وتراث آبائنا وأجدادنا، وواثقين بكلام السيد المسيح القائل: "تشجّعوا، أنا هو، لا تخافوا" (متى 14: 27).     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-07-22

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة اليوم السبت، الخور أسقف بولس ساتي للفادي الأقدس المدبر البطريركي للكلدان ورئيس الطائفة الكلدانية في مصر، وذلك في إطار متابعة قداسته لأزمة الكنيسة الكلدانية في العراق.   ورحب قداسة البابا في بداية اللقاء بضيفه ثم استعرض معه تطورات الأوضاع الراهنة المتعلقة بالكنيسة الكلدانية بالعراق.   وأطمأن قداسة البابا على أحوال غبطة الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم وبعث لغبطته تحية السلام والمحبة، مؤكدًا أنه يصلي من أجل استقرار أوضاع الكنيسة الكلدانية في العراق.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-01-22

أعربت منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" عن إدانتها الشديدة للسلوك الهمجى، الذى قاد حركة "الخط المتشدد" السويدية، للإقدام على حرق نسخة من المصحف الشريف، فى مشهد يبرهن على الانهزام الحضارى ومجانبة روح التسامح المؤمن بالتنوع الثقافى والعقدي، بما يفضى إلى إثارة مشاعر البغضاء وإحياء خطاب الكراهية. وأكدت "الإيسيسكو" فى بيان  أن الاستهانة بالقيم والمبادئ الحاكمة لحياة الأمم والشعوب هى أخطر أسلحة الدمار المخلخلة لبنية الأمن والنماء فى المجتمع الدولي، واستنادا إلى هذه الحقيقة الساطعة، فإن المنظمة تنبه إلى ما جرَّ إليه هذا الاجتراء البغيض، من رفع لوتائر التوتر والعداء وحث لمشاعر الكراهية والصدام، بما يقود العالم نحو مزيد من شواهد الاحتراب الدولى الذى تعانى البشرية من تمدد خطره الداهم فى الراهن المعاش، ولتعيش البشرية فى أتون مهددات أمنها، بدلا من التفاتها صوب موجبات السلم الضامنة لازدهارها وتقدمها. وأوضحت أن تكرار هذا النمط من التعديات، لن ينال من قيمة القرآن الكريم، الذى تتزايد أعداد المؤمنين به يوما بعد يوم، فى مشارق الأرض ومغاربها.. مجددة التحذير من أن سماح السلطات - أينما كانت - لمثل هذه التوجهات بمثل هذا التعبير الأهوج يُعَدُّ استقواءً بآلياتها فى الابتعاد بالإنسانية عن الجادة الحضارية الملتزمة باحترام قيم الشعوب وأخلاقيات ثقافاتها وأعرافها. كما جددت المنظمة تأكيدها بأنها لن تتوانى فى المضى مع القوى العالمية المحبة للسلام، حملاً لمشاعل التنوير، وترسيخاً لدعائم الاعتدال، بما يحول دون انتشار هذه النزعات الرعناء وتمددها. من ناحية أخرى، أدانت الكنيسة الكلدانية بالعراق، إقدام متطرف سويدى بإحراق نسخة من القرآن الكريم. وأفاد البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو فى بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية أن الكنيسة الكلدانية تدين قيام شخص سويدى متطرف بإحراق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية فى السويد موضحا أن هذا السلوك يتنافى مع القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية، ويجرح مشاعر الملايين من المسلمين فى العالم، ويؤجج خطاب الكراهية فى وقت يحتاج فيه عالمنا إلى السلم الأهلي. وأكد أنه على الدول أن تتحمل مسؤوليتها باحترام حق كل إنسان بممارسة إيمانه بكل حرية، عليها أن تقوم بخطوات راسخة فى حماية الديانات ورموزها، والمؤمنين بها، وإشاعة روح المحبة والأخوّة بين اتباع الديانات، وتحصين المواطنين من التطرف والعنف، ومعاقبة المسيئين منعاً لتكرارها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-07-22

استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم السبت، الخور أسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان ورئيس الطائفة الكلدانية في مصر، وذلك في إطار متابعته لأزمة الكنيسة الكلدانية في العراق. ورحب البابا في بداية اللقاء بضيفه ثم استعرض معه تطورات الأوضاع الراهنة المتعلقة بالكنيسة الكلدانية بالعراق، كما اطمأن على أحوال الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم وبعث له تحية السلام والمحبة، مؤكدًا أنه يصلي من أجل استقرار أوضاع الكنيسة الكلدانية في العراق. وفي سياق متصل، التقى البابا تواضروس الثاني أمس شباب ملتقى لوجوس الثاني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك في إطار فعاليات ملتقى الخدمة الخاص بهم لعام 2023، الذي يقام تحت عنوان «أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ» (مت ٥: ١٤) في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون. وبدأ البابا كلمته بالترحيب بالشباب والاطمئنان على سير الملتقى ثم ألقى كلمة تناول خلالها مشكلة التشويش التي يواجهونها في العالم. وتحدث عن أنواع التشويش، ومن بينها: التاريخي، والإيماني، والتشويش على المستقبل، والتشويش العلمي. وأشار إلى الحلول التي يجب اتباعها للابتعاد عن التأثيرات الضارة للتشويش، مركزًا على التمسك بالثوابت، وهي: الكتاب المقدس، والإيمان المستقيم (مسيحك)، الكنيسة، مصر (أرضك). وأعرب في ختام كلمته عن أمنياته القلبية بقضاء أسبوع خدمة ملئ بالفرح والمحبة.              ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-05-21

أعلن البابا فرنسيس عن عقد ( اجتماع عام للكرادلة) في التاسع والعشرين من يونيو 2018 لتعيين أربعة عشر كاردينالا جديدا ومنهم بطريرك بابل للكلدان لويس روفائيل ساكو. يذكر أن بطريرك الكلدان هو عضو في هيئة أساقفة خاصة تدعى "المجمع الكاردينالي". ومجمع الكرادلة دوره الأساسي هو انتخاب البابا وأيضا مساعدته في تتميم رسالته كراعٍ للكنيسة الكاثوليكية. ولقب كاردينال هو لقب وظيفي، وليس شرفي، وينال به الشخص مهمة ورسالة، ودوراً جديداً في قلب الكنيسة، وأول مرة ذُكر فيها هذا اللقب كان أثناء عهد البابا الكسندر الأول (105 – 115 م)، وفي عام 1059 قرر البابا نيقولاوس الثاني، ان الكرادلة الرومانيون هم الذين لهم حق انتخاب البابا، ومن بعده أعلن البابا الكسندر الثالث في عام 1179 أن هذا الحق هو لكل الكرادلة. وتوجد بين الكرادلة ثلاث رتب: الأسقفية، وتشمل الكرادلة الذين منحهم الحبر الروماني لقب إحدى الكنائس التابعة لمدينة روما، وتشمل ايضا البطاركة الشرقيين الذين نالوا رتبة الكاردينالية؛ الرتبة الكهنوتية، والرتبة الشمّاسية، هذه الرتب كانت تشير الى الدرجة الكهنوتية التي كان عليها الكاردينال عند تنصيبه، فكان هناك كرادلة من الكهنة وأيضا من الشمامسة دون الإلزام بأن يكونوا أساقفة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-05-15

التقى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، "بمكتبه" اليوم البطريرك الكاردينال "لويس روفائيل ساكو" بطريرك بابل للكلدان الكاثوليك والذى يزور جمهورية مصر العربية على رأس وفد كنسى.   فى بداية اللقاء، رحب رئيس مجلس الشيوخ بالبطريرك الكاردينال "لويس روفائيل ساكو" بطريرك بابل للكلدان الكاثوليك والوفد المرافق له، مؤكداً تقدير مصر وشعبها للعراق الشقيقة، وأضاف المستشار "عبد الرازق" أن مصر دائماً وأبداً تقف بجانب العراق فى كل ما من شأنه الدفع قدماً نحو استقرارها وأمنها، مشيراً إلى الروابط الوثيقة والمشتركة التى تجمع مصر والعراق، وعلاقات الصداقة التاريخية بين البلدين.   ومن جانبه أعرب البطريرك الكاردينال "لويس روفائيل ساكو" بطريرك بابل للكلدان الكاثوليك عن سعادته لزيارة مصر ووجوده فى مقر مجلس الشيوخ المصرى، مؤكداً أن الشعبين المصرى والعراقى تجمعهما علاقات صداقة قوية وتاريخ مشترك ومثمناً الدور المصرى فى دعم ومساندة العراق.   حضر اللقاء النائبة فيبى فوزى وكيل مجلس الشيوخ والمستشار محمود إسماعيل عتمان أمين عام المجلس والنائب جميل حليم عضو لجنة التضامن الاجتماعى وحقوق الإنسان.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: