الكنيسة الجامعة
وصل غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم...
الشروق
2025-05-12
وصل غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، يرافقه الآباء الأساقفة أعضاء السينودس البطريركي المقدس، إلى العاصمة الإيطالية روما، تلبيةً لدعوة من الكنيسة الجامعة للمشاركة في فعاليات يوبيل الرجاء، الذي يجمع الكنائس الشرقية، تحت شعار: "الوحدة والرجاء في زمن التحديات". تتضمن الزيارة برنامجًا روحيًا ورعويًا مكثفًا، يشمل ترؤس غبطته للقداس الإلهي مع رعية الأقباط الكاثوليك في روما. ومن أبرز المحطات الروحية في هذه الزيارة، الاحتفال بالقداس الإلهي وفق طقس الكنيسة القبطية الكاثوليكية في بازيليك القديسة مريم الكبرى، التي تضم ضريح قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمشاركة عدد من الكرادلة والأساقفة من مختلف الكنائس الكاثوليكية، في لحظة تعبّر عن عمق الشركة الكنسية وغنى التقاليد الليتورجية المتنوعة في الكنيسة الجامعة. كما تشمل الزيارة لقاءات رعوية مع أبناء الكنيسة هناك، إلى جانب لقاء رسمي مرتقب مع قداسة البابا لاون الرابع عشر. وتُختتم الزيارة بالمشاركة في قداس بدء حبرية قداسة البابا لاون الرابع عشر، المقرر إقامته يوم الأحد المقبل، الموافق 18 مايو، بحضور وفود كنسية من مختلف أنحاء العالم. وفي تصريح له، أعرب غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق عن بالغ فرحه بهذه الزيارة، مؤكدًا أنها تجسد عمق الشركة الكنسية، وتعكس التزام الكنيسة القبطية الكاثوليكية برسالة الرجاء والوحدة. وأضاف غبطته: "مشاركتنا في هذا الحدث التاريخي هي شهادة حية على تضامن الكنائس في خدمة الإنجيل وشعب الله". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-24
قال الكاردينال لويس روفائيل ساكو، رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، في تصريح له إن كنيسة المشرق ليست كنيسة نسطورية فنسطوريوس لم يولد في بلاد ما بين النهرين ولم يكن بطريرك كنيسة المشرق بل كان بطريرك القسطنطينية ولم يكن نسطورياً بالمعنى الهرطوقي العقائدي فما كتبه قد تم حرقه ما عدا كتاب Liber Heraclidis الذي ألفه في منفاه والذي لا نجد فيه أي شيء مخالف للإيمان القويم. هذه المزاعم روجها الخصوم، فلا نسطوريوس ولا كنيسة المشرق اعترفا قط بوجود شخصين في المسيح. ولهذا أجد أن النسطورية "بدعة خيالية"، وأن الاختلاف هو في اللغة والمصطلحات، وأن الحالة نفسها تنطبق على السريان الأرثوذكس. إذا كانت كنيسة المشرق قد لزمت الصمت إزاء مجمعي أفسس وخلقيدونيا فلأنها لم تشترك فيهما ولم تعرف الكثير عنهما لعدم وجود علاقات بين الكنيسة في بلاد فارس والكنائس في المملكة الرومانية بسبب النزاعات الدائمة بين الإمبراطوريتين.كنيسة المشرق بالرغم من الصعوبات والاضطهادات والتحديات التي واجهتها عدّت نفسها جزءاً من الكنيسة الجامعة لكن لكونها خارج المملكة الرومانية وخاضعة للمملكة الفارسية لم يُسمح لها بإقامة علاقات مع الكنيسة الغربية ولم تشارك في المجامع المسكونية التي كانت تخص العالم الروماني. في هذه المجامع تداخل الديني والثقافي والاجتماعي والسياسي وغاب الحوار الصادق والمنفتح من اجل الوصول إلى الحقيقة، وعموما ساد فيها جو من السجالات والجدالات كما يحصل اليوم بين المحافظين والمحدثين. لذا قامت كنيسة المشرق بتأطير وضعها من خلال مجامعها المنعقدة في عام 410 و420 و424 و486 م. لقد أظهرت كنيسة المشرق نفسها في هذه المجامع منظمة تماماً. أما ما يقال عن تدخّل الآباء الغربيين (كنيسة انطاكيا) في شؤونها الإدارية فهو ادعاء آخر يفتقر إلى أدلة علمية، وما رسالة “الآباء الغربيين" إلى المشارقة إلا القوانين التي جلبها ماروثا أسقف ميافرقين عام 410 وتبناها مجمع اسحق في السنة نفسها. كنيسة المشرق لبثت كنيسـة خارج الأسوار ومعزولة عن كنائس الإمبراطورية الرومانية بسبب ظروفها الجغرافية والسياسية والثقافية واللغة، التأثير “اليوناني- الغربي" عليها كان محدود ولم يحصل إلا في زمن لاحق عندما تمت ترجمة كتب آباء مدرسة أنطاكيا العظام إلى السريانية، وخصوصاً كتب ثيودورس أسقف مصيصة وهو اللاهوتي البارز وقد تأثرت به وعدته هو ملفانها الأعظم وليس نسطوريوس. كنيسة المشرق (ونسطوريوس) يؤمنون بشخص واحد في المسيح، هو ابن الله الوحيد، ولا يؤمنوا بشخصين منفصلين، وإسناد مذهب ازدواجية الشخص إلى كنيسة الشرق خاطئ ومضحك! فذكر "أقنومين" أو "طبيعتين" إلهية وإنسانية في المسيح مقرون دوماً بذكر “الشخص الواحد- يسوع المسيح" وهو نفسه موضوع العبادة والسجود. إذاً مشكلة الكريستولوجية المشرقية تكمن في اللغة والمصطلحات التي ترجمت كمرادفات للمصطلحات اليونانية واللاتينية، وهذا خطأ مبين! ينظر الآباء المشرقيون الى المسيح، ابن الله، نظرة خلاصية (التدبير) نابعة من واقع خبرتهم الشخصية وليس من نظرة فلسفية ما ورائية. هذا الخلاص أساسي وهو تصميم إلهي ونقطة الانطلاق والمركز فيه هو المسيح، إلى حد بأن سمّوه شخص التدبير.يقول اللاهوتي الكبير ابن العبري مفريان كنيسة السريان الأرثوذكس في القرن الثالث عشر: إن النساطرة واليعاقبة والخلقدونيين يتقاتلون فقط على تسمية "الاتحاد" ولكن تعليمهم عن الثالوث والحفاظ على الطبيعتين للمسيح من دون خلط هو تعليم واحد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-14
أطلق البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان عقب صلاة "افرحي يا ملكة السماء" نداء جديدًا من أجل السلام في الشرق الأوسط، معربا عن قلقه حيال آخر التطورات الراهنة في المنطقة، وعاد ليطالب بوقف الحرب في غزة، وقال كفى للحرب، والهجمات والعنف. وقال البابا: "أيها الأخوة والأخوات الأعزاء، أتابع بواسطة الصلاة، وبقلق وألم، الأنباء التي وردت في الساعات الأخيرة بشأن تفاقم الأوضاع في إسرائيل، بسبب التدخل الإيراني. أطلق نداء من القلب، كي يتوقف كل عمل يمكن أن يغذي دوامة من العنف، مع خطر جرّ الشرق الأوسط إلى حرب أشمل. لا أحد ينبغي أن يهدد وجود الآخرين. لتقف الدول كلها في معسكر السلام، ولتساعد الإسرائيليين والفلسطينيين على العيش بأمان في دولتين، جنبًا إلى جنب، وهذه هي رغبتهم العميقة المشروعة، وهذا هو حقهم! دولتان جنبًا إلى جنب. وتابع البابا فرنسيس "ليتم التوصل قريبًا إلى وقف إطلاق النار في غزة، ولتُسلك دروب التفاوض بعزم. وليُساعد السكان الذين يعانون من كارثة إنسانية، وليُطلق فورًا سراح الرهائن الذين اختُطفوا لأشهر خلت. كم من الآلام. لنصلّ من أجل السلام. كفى للحرب. كفى للهجمات، كفى للعنف. ليقوم الحوار وليحلّ السلام." بعدها ذكّر البابا بأن إيطاليا تحتفل اليوم بالذكرى المئوية لتأسيس جامعة القلب الأقدس، وشجع الجامعة على مواصلة خدمتها التعليمية الهامة بأمانة لرسالتها ومولية اهتماما بالقضايا الشبابية والاجتماعية. ورحبّ الحبر الأعظم بوفود الحجاج القادمين من إيطاليا وبلدان أخرى حول العالم، وخص بالذكر أولئك القادمين من الولايات المتحدة وبولندا. كما شجع النشاطات التي تقوم بها جماعة سانت إيجيديو في بعض الدول في أمريكا اللاتينية. ووجه البابا تحية إلى الأطفال مشيرا إلى أن الكنيسة الجامعة ستحتفل في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من أيار مايو المقبل باليوم العالمي الأول للأطفال. وطلب من المؤمنين أن يرافقوا هذه المسيرة بواسطة الصلاة. وشكر القيمين على هذه المبادرة أضاف فرنسيس: أقول لكم أيها الأطفال إني أنتظركم. نحن بحاجة إلى فرحكم وإلى رغبتكم في عالم أفضل، عالم ينعم بالسلام. دعونا نصلي من أجل الأطفال الذين يعانون بسبب الحروب، في أوكرانيا، فلسطين، إسرائيل وميانمار ومناطق أخرى حول العالم. لنصل من أجلهم ومن أجل السلام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-12
شارك ، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، يوم الأسر الإيبارشي، وذلك بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة. شارك في اللقاء القمص فرنسيس نوير، والأب عماد كميل، راعيا الكنيسة، والقمص فرنسيس مراد، مسؤول لجنة الأسرة بالإيبارشية البطريركية، والأب ميشيل ألفي، راعي كنيسة السيدة العذراء، بشبرا، كما شارك أيضًا مسؤولو، وأعضاء اجتماعات الأسر، من مختلف الكنائس. جاء ذلك برعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار "معًا نصلي". وفي كلمته، قدم الأب المطران كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية مثل هذه اللقاءات الأسرية، التي تهدف إلى توطيد روابط المحبة الأخوية فيما بينهم، مشيرا إلى ضرورة التفاني في الخدمة. وشدد على الاستفادة من هذا اليوم، لمعايشة المشروع الرعوي للإيبارشية "الصلاة"، بالاتحاد مع الكنيسة الجامعة، كما شجع الأنبا باخوم جميع الأسر المشاركة، من أجل الاهتمام بالمذبح العائلي في منازلهم، بالإضافة إلى الانفتاح على ثقافة الدعوات، وغرس ذلك في نفوس أبنائهم وبناتهم، مختتمًا كلمته بالتقاط الصور التذكارية معهم. تضمن اليوم أيضًا فقرة للتعارف المتبادل، وبعض الترانيم الروحية، بالإضافة إلى محاضرة اليوم، التي ألقاها الأب عماد كميل حول "الصلاة". كذلك تم الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، بمشاركة الآباء الكهنة، وجميع الحاضرين، أعقبها بدء مجموعات العمل، لمناقشة ما تم التوصل إليه خلال المحاضرة التكوينية. تلا ذلك، عرض جميع المجموعات لعدد من الآراء، الأفكار المتنوعة، لمعايشة المشروع الرعوي بطريقة فعالة في كنائسنا، ومنازلنا، وخدمتنا. واختتم اليوم بالصلاة، وبعض الفقرات الترفيهية. وخلال اليوم، قامت اللجنة القائمة على تنظيم اليوم، بتخصيص برنامج خاص لأبناء وبنات الأسر المشاركة، تضمن عددًا من الفقرات المتنوعة، بالاشتراك مع بعض شباب، وخدام الكنائس المختلفة، حيث زارهم الأب المطران، مقدمًا لهم كلمات التشجيع، كما التقط معهم بعض الصور التذكارية. الجدير بالذكر أن مثل هذه اللقاءات تهدف إلى التعرف أكثر على المشروع الرعوي الإيبارشي "الصلاة"، حيث أن قداسة البابا فرنسيس كان قد خصص عام ٢٠٢٤، ليكون "سنة الصلاة"، على مستوى جميع الكنائس الكاثوليكية في العالم، استعدادًا للاحتفال، بسنة اليوبيل "حجاج الرجاء"، المقرر لها العام المقبل، ٢٠٢٥. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-07
تحتفل الروم الملكيين بحلول ذكرى البار جاورجيوس أسقف متليني، الذي يلقب بالقدّيس جاورجيوس هو من المناضلين ضد بدعة محطّمي الإيقونات وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: ينسحب التكريس الذي نحتفل به اليوم بالواقع على ثلاثة منازل. الأوّل هو المعبد المادي... لا شكّ في أنّه علينا أن نصلّي في كلّ مكان وما من مكان لا تجوز فيه الصلاة. غير أنّه من المناسب أن نخصّص لله مكانًا محدّدًا حيث يمكننا أن نلتقي، نحن المسيحيّين الذين نشكّل هذه الجماعة، لنمجّد الله ونصلّي له جميعًا، فنحصل بذلك على ما نريده بطريقة أسهل بفضل هذه الصلاة الجماعيّة حسب الكلمة: "إِذا اتَّفَقَ اثنانِ مِنكم في الأَرضِ على طَلَبِ أَيِّ حاجةٍ كانت، حَصلا علَيها مِن أَبي الَّذي في السَّمَوات" .. أمّا منزل الله الثاني، فهو الشعب أي الجماعة المقدّسة التي تجد وحدتها في هذه الكنيسة، أي أنتم الذين تلقون التوجيه والتعليم والغذاء من كاهن أو أسقف واحد. إنّه المسكن الروحي لله، وتعتبر كنيستنا، المنزل المادي لله، علامة له. شيّد المسيح هذا الهيكل الروحي لنفسه... يتألّف هذا المسكن من مختاري الله السابقين والحاليّين والمستقبليّين المجموعين بوحدة الإيمان والمحبّة في هذه الكنيسة الواحدة، ابنة الكنيسة الجامعة، والتي تشكّل وحدة مع الكنيسة الجامعة. وإذا ما نظرنا إليها بمنأى عن الكنائس الخاصّة الأخرى، لا تكون سوى جزءًا من الكنيسة كما هو الحال بالنسبة إلى الكنائس الأخرى. بيد أنّ هذه الكنائس تشكّل مجتمعة الكنيسة الجامعة الوحيدة، أمّ الكنائس كلّها... ومن خلال الاحتفال بتكريس كنيستنا، لا نقوم سوى باستذكار محبّة الله وسط أعمال الشكر الأناشيد والتسابيح والمحبّة التي أظهرها الله بدعوة هذا الشعب الصغير إلى معرفته... " إِنَّ كثيراً مِنَ الأَنبِياءِ والصِدِّيقينَ تَمَنَّوا أَن يَرَوا ما تُبصِرونَ فلَم يَرَوا، وأَن يَسمَعوا ما تَسمَعونَ فلَم يَسمَعوا." في الواقع، كان هؤلاء الأشخاص القدّيسون، الممتلئون من روح الله ليعلنوا مجيء الرّب يسوع المسيح، يتمنّون بشغف لو كان باستطاعتهم التمتّع بوجود الله على الأرض. لهذا السبب، أجّل الله انتقال سمعان من هذا العالم؛ أراده أن يتأمّل بهيئة طفل رضيع ذاك الذي خلق العالم... لقد رآه سمعان إذًا، ولكن على هيئة طفل. أمّا يوحنّا، فقد رآه عندما كان يعلّم ويختار تلاميذه. أين رآه؟ على ضفاف نهر الأردن... ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-05
تحتفل البيزنطية اليوم الجمعة، بذكرى القدّيسين الشهداء كلوديوس والذين معه الذين استشهدوا في عهد الإمبراطور داكيوس (249-251) في مدينة كورنش. وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: ينسحب التكريس الذي نحتفل به اليوم بالواقع على ثلاثة منازل. الأوّل هو المعبد المادي... لا شكّ في أنّه علينا أن نصلّي في كلّ مكان وما من مكان لا تجوز فيه الصلاة. غير أنّه من المناسب أن نخصّص لله مكانًا محدّدًا حيث يمكننا أن نلتقي، نحن المسيحيّين الذين نشكّل هذه الجماعة، لنمجّد الله ونصلّي له جميعًا، فنحصل بذلك على ما نريده بطريقة أسهل بفضل هذه الصلاة الجماعيّة حسب الكلمة: "إِذا اتَّفَقَ اثنانِ مِنكم في الأَرضِ على طَلَبِ أَيِّ حاجةٍ كانت، حَصلا علَيها مِن أَبي الَّذي في السَّمَوات"... أمّا منزل الله الثاني، فهو الشعب أي الجماعة المقدّسة التي تجد وحدتها في هذه الكنيسة، أي أنتم الذين تلقون التوجيه والتعليم والغذاء من كاهن أو أسقف واحد. إنّه المسكن الروحي لله، وتعتبر كنيستنا، المنزل المادي لله، علامة له. شيّد المسيح هذا الهيكل الروحي لنفسه... يتألّف هذا المسكن من مختاري الله السابقين والحاليّين والمستقبليّين المجموعين بوحدة الإيمان والمحبّة في هذه الكنيسة الواحدة، ابنة الكنيسة الجامعة، والتي تشكّل وحدة مع الكنيسة الجامعة. وإذا ما نظرنا إليها بمنأى عن الكنائس الخاصّة الأخرى، لا تكون سوى جزءًا من الكنيسة كما هو الحال بالنسبة إلى الكنائس الأخرى. بيد أنّ هذه الكنائس تشكّل مجتمعة الكنيسة الجامعة الوحيدة، أمّ الكنائس كلّها... ومن خلال الاحتفال بتكريس كنيستنا، لا نقوم سوى باستذكار محبّة الله وسط أعمال الشكر الأناشيد والتسابيح والمحبّة التي أظهرها الله بدعوة هذا الشعب الصغير إلى معرفته... منزل الله الثالث هو كلّ نفس مقدّسة منذورة لله ومكرّسة له بالعماد وقد أضحت هيكل الروح القدس ومسكن الله... عند الاحتفال بتكريس هذا المنزل الثالث، تتذكّر ببساطة الحظوة التي نلتها عند الله عندما اختارك ليأتي ويسكن فيك بنعمته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-21
صدر مؤخرًا عن منشورات للأب يعقوب شحاته الفرنسيسكاني كتاب "تاريخ الكنيسة القبطية الكاثوليكية" في حجم متوسط، وعدد صفحات 248. ويتناول الكتاب المسيرة التاريخية لطائفة الأقباط الكاثوليك وكنيستها. يبدأ الكتاب بالحديث عن أحوال مصر قبل انتشار المسيحية بها، وكيفية ذلك الانتشار، والبدايات المبكرة للكنيسة المصرية. ويركز الكتاب على المسألة الخاصة بطبيعة السيد المسيح والجدل الذي دار حولها، ومجمع خلقيدونية الذي ناقش تلك المسألة والنتائج التي ترتبت عليه من انقسام الكنيسة المصرية إلى كنيسنين: الكنيسة المونوفيزية أو اليعقوبية (الأقباط الأرثوذكس حاليا)، والكنيسة الخلقيدونية أو الملكية (وتمثلها اليوم كنيسة الروم الأرثوذكس بالإسكندرية)وتناول الكتاب تلك الفترة التي اتسمت بالصراع بينهما، ومحاولات التوفيق بينهما من قبل الأباطرة البيزنطيين، حتى مجئ العرب واستيلائهم على مصر، لتتغير الأحوال تمامًا. تناولت الفصول اللاحقة محاولات الكنيسة الرومانية العديدة لعودة الوحدة بينها وبين كنائس مصر. بعد ذلك يأتي الحديث عن ارساليات الفرنسيسكان واليسوعيين والدور الذي قاما به في حياة الكنيسة. ويلي ذلك الفصل الذي تناول تأسيس الرئاسة الكنسية للأقباط الكاثوليك سنة 1741، والأشخاص الذي تناوبوا على رئاستها. يتناول الفصل الخامس من الكتاب قرار البابا ليون الثاني عشر سنة 1824 بتأسيس بطريركية الإسكندرية للأقباط الكاثوليك والدوافع والأحداث التي أدت لصدور هذا القرار الذي لم يتم تفعيله على أرض الواقع. كان هدف باباوات روما من تأسيس الكنيسة القبطية الكاثوليكية، أن تستعيد الكنيسة المصرية دورها الرائد الذي غابت عنه منذ انفصلت عن الكنيسة الجامعة بعد مجمع خلقيدونية، وأن تعود لتقدم مساهماتها في إطار وحدتها، وأن تُبرز لجميع الشعوب التي تمثل الكنيسة الجامعة ذلك التراث الروحي والتعليمي والأخلاقي الذي تميزت به كنيسة مصر في القرون الأولى للمسيحية. الفصل السادس يدور حول الدور المحوري الذي قام به البابا ليون الثالث عشر في نهضة الكنيسة القبطية الكاثوليكية، وقراره بإنشاء بطريركية الأقباط الكاثوليك من ثلاث أيبارشيات هي القاهرة والمنيا وطيبو (الأقصر) ثم اختيار الأنبا كيرلس مقار كأول بطريرك عليها، ودوره بمساعدة البابا ليون في تعظيم شأن بطريركية الأقباط الكاثوليك، من نواحي كثيرة. ويأتي الحديث عن المحنة التي ألمت بالكنيسة القبطية الكاثوليكية بعد وفاة البابا ليون الثالث عشر، والصراعات التي اندلعت في داخلها والتي أدت حتميا لإقالة البطريرك مقار سنة 1908، والفترة العصيبة التي مرت بها الطائفة من جرّاء تلك الأحداث الأليمة. في الفصل قبل الأخير يدور الحديث عن عودة المنصب البطريركي للكنيسة بعد حوالي أربعين عاما، وتولي المنصب الأنبا مرقس خزام، ومسيرة النهضة التي بدأت تدب في عروقها بعد استتباب الأمور بها، وتناول الحديث أثناء الشخصيات الرئيسية التي قادت مسيرتها تلك. في الفصل الأخير تناول الحديث الوضع الحالي لبطريركية الأقباط الكاثوليك، والإيبارشيات المكونة لها، وسلسلة البطاركة والأساقفة منذ بدء إنشائها حتى يومنا الحالي، والأنشطة المختلفة التي تقوم بها، والمؤسسات المرتبطة فيها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-18
تحتفل بحلول أحد الأورثوذكسيّة، وذكرى لاون بابا روما، كان رئيساً للشمامسة في كنيسة روما عندما انتخب أسقفاً لها اثر وفاة البابا القدّيس كسيستس، سنة 440. وترك مؤلفات كثيرة في اللغة اللاتينية وانتقل إلى الله في سنة 461، ودفن في كنيسة القدّيس بطرس. وعاد المنقّبون ووجدوا رفاته سنة 1607. وفي سنة 1754 منحه البابا بندكتوس الرابع عشر لقب "ملفان الكنيسة الجامعة". العظة الاحتفالية وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إن عَظَمة جميع الرّسل هي واحدة متراصّة، ومجتمعة برباط الكثير من النّعم، لدرجة أنّه حين نحتفل بعيد أحدهم فإنّ نظرنا الباطنيّ يرى العَظَمة المشتركة لجميع الرّسل. بالفعل، فإن الرّسل يتشاركون السّلطة نفسها كقضاة كبار، والمرتبة نفسها من حيث الكرامة ويمتلكون السلطان نفسه على الحلّ والرّبط إنّهم تلك اللآلئ الثّمينة الّتي تأمّلها القدّيس يوحنّا في سفر الرؤيا والّتي تتشكّل منها أبواب أورشليم... بالفعل، عندما تحدث علامات أو أعاجيب، يشعُّ الرّسل بالأنوار الإلهيّة، ويفتحون طريق الدّخول إلى مجد أورشليم السّماويّة للشعوب الّتي اهتدت إلى الإيمان المسيحي... وعن هؤلاء الرّسل تكلّم النّبي إشعيا قائلاً: "مَن هؤُلاءِ الطَّائِرونَ كالغَمام وكالحَمام إِلى أَعْشاشِها؟" ... إن الله يرفع روح مبشرّيه دافعًا إيّاها إلى التّأمّل بالحقائق العلويّة... بطريقة يستطيعون من خلالها أن ينشروا مطر كلام الله بغزارة في قلوبنا. هكذا ينهلون من النّبع لكي يعطونا إيّاه لنرتوي بدورنا. إنّ القدّيس برتلماوس قد نهل حتّى النّهاية من هذا الينبوع عندما حلّ عليه الرّوح القدس كما على الرّسل الآخرين في العلّية قد تسمع الكلام عن النّار ويمكن ألا ترى الرّابط مع الماء. اسمع إذًا كيف يسمّي الرّب يسوع الرّوح القدس ماء وهو الّذي انحدر كألسنة نار على الرّسل: "إِن عَطِشَ أَحَدٌ فليُقبِلْ إِلَيَّ" ويتابع قائلاً: "ومَن آمنَ بي فَلْيَشَربْ كما ورَدَ في الكِتاب: ستَجْري مِن جَوفِه أَنهارٌ مِنَ الماءِ الحَيّ" ويتابع الإنجيلي شارحًا: "وأَرادَ بِقَولِه الرُّوحَ الَّذي سيَنالُه المؤمِنونَ بِه..." وكذلك قال صاحب المزامير عن المؤمنين: "مِن دَسَمِ بَيتكَ يَشبَعون ومِن نَهرِ نَعيمِكِ تَسْقيهم، لأنَّ يَنْبوعَ الحَياةِ عِندَكَ ونُعايِنُ النُورَ بِنورِكَ." ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-25
تحتفل الكنيسة المارونية اليوم الخميس، بتذكار إيمان بولس الرسول، و كان بولس يهودياً من سَبَطِ بنيامين يَضطَهِد كنيسَةَ الله، وكان حاضِراً رَجْمَ اسْطِفانوس وحارِساً ثيابَ الراجمين. وبَينَما هو يَحمِلُ رسائِلَ رُؤساءِ اليَهود الى دِمَشقِ لإضطِهادِ المَسيحيين ظَهَرَ لَه المسيح قائِلاً: "شاول شاول لِمَ تَضطَهِدُني" وكان شاول يَظُنُّ أنَّ المَسيح قَد ماتَ وقُبِرَ ولا يَزال مَيتاً. فَلَما شاهَدَ المَسيحَ حيّاً، آمَنَ بِهِ وَكرََّسَ حياته للتبشيرِ بأنَّ المَسيحَ قامَ وهو المُخلِّص المُنتَظَر. قَبِلَ العمادَ المُقدَّس في دِمشق على يَدِ حَنَنيا الاسقُف وكان لهُ مِن العُمرِ سَبعاً وعِشرين سَنة. وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: "مَثلُ مَلكوتِ السَّمَوات كَمَثلِ رَبِّ بَيتٍ خَرَجَ عِندَ الفَجرِ لِيَستأجِرَ عَمَلةً لِكَرمِه". مَن يستحقّ أن يقارَن بربّ المنزل هذا أكثر من خالقنا الذي يحكم أولئك الذين خلقهم، ويمارس في هذا العالم حقّ الملكيّة على مختاريه كسيّد على الخدّام الذين يعملون عنده؟ إنّه يملك كرمًا، وهو الكنيسة الجامعة التي أنبتت أغصانًا بقدر ما أعطت قدّيسين، منذ هابيل البارّ حتّى آخر المختارين الذي سيولد في نهاية العالم. استأجر ربّ البيت هذا عَمَلة لزرع كرمه عند الفجر، وعند الساعة الثالثة، وعند الساعة السادسة، وعند الساعة التاسعة، وعند الساعة الحادية عشرة، بما أنّه لم يتوقّف منذ بداية العالم حتّى النهاية، عن جمع المبشّرين لتعليم جماعة المؤمنين. الفجر بالنسبة إلى العالم كان الفترة الممتدّة من آدم إلى نوح؛ الساعة الثالثة، الفترة الممتدّة من نوح إلى إبراهيم؛ الساعة السادسة، الفترة الممتدّة من إبراهيم إلى موسى؛ الساعة التاسعة، الفترة الممتدّة من موسى إلى مجيء الربّ؛ والساعة الحادية عشرة، الفترة الممتدّة من مجيء الربّ إلى نهاية العالم. لقد أُرسِل الرسل القدّيسون للتبشير في هذه الساعة الأخيرة، ورغم مجيئهم المتأخّر، فقد نالوا أجرًا كاملاً. إذًا، لا يتوقّف الربّ في أي وقت عن إرسال عَمَلة لزرع كرمه، أي لتعليم شعبه. ففيما كان ينمّي العادات الحميدة عند شعبه من خلال الآباء، ثمّ علماء الشريعة والأنبياء، وأخيرًا من خلال الرسل، كان يعمل نوعًا ما على زرع كرمه بواسطة العَمَلة. كلّ الذين أضافوا الأعمال الحسنة إلى الإيمان المستقيم كانوا عَمَلة في هذا الكرم. من جهة أخرى، احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحلول عيد عرس قانا الجليل. ويذكر أنه يعتبر عيد عرس قانا الجليل، من الأعياد السيدية الصغرى في التقسيم الطقسي للأعياد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي يندرج تحته أعياد سيدية كبرى تتمثل في عيد البشارة ويكون يوم 29 برمهات، وعيد الميلاد 29 كيهك، وعيد الغطاس 11 طوبة، وأحد الشعانين الأحد السابع من الصوم الكبير، وأحد القيامة وهوالأحد الثامن من الصوم الكبير، وعيد الصعود اليوم الأربعين من القيامة، وعيد العنصرة اليوم الخمسين من القيامة. وصغرى تتمثل في عيد الختان فى يوم 8 من عيد الميلاد، ودخول السيد المسيح الهيكل (8 أمشير)، وعيد دخول السيد المسيح ارض مصر (24 بشنس، حوالى اول يونيو)، وعرس قانا الجليل (13 طوبة، حوالى 12 يناير)، وعيد التجلى (13 مسرى، حوالى 19 أغسطس)، خميس العهد: الخميس الاخير بنهاية اسبوع الآلام، واحد توما: الاحد التالى بعد عيد القيامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-15
يترأس قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان اليوم احتفال إعلان الأخ شارل دي فوكو قديسًا فى الكنيسة الجامعة. وذكرت الكنيسة الكاثوليكية فى أنها تحتفل اليوم مع الكنيسة الجامعة، وإخوة يسوع الصغار بإعلان قداسة الأخ شارل دو فوكو، الشاب الثلاثيني الذي قرر أن يعيش الزهدوالبساطة بين قبائل الطوارق في الصحراء الجزائرية وآمن "بالأخوّة الشاملة" التي تجمع البشر: أريد أن أعوِّد سكان المنطقة كلَّهم، مسيحيين ومسلمين ويهودًا، على أن ينظروا إليَّ كأخ لهم – أخ للجميع. وقضى سنوات في تعلم لغة الصحراء وتقاليدها وثقافتها، فكسب ثقة هذه القبائل، فيوثِّق التاريخ هذه الشهادة من زعيم الطوارق موسى آغامستان إلى أخت شارل: "منذأن علمتُ بموت صديقنا، أخيكِ شارل، غامت عيناي، وكل شيء بات قاتمًا في وجهي. لقد بكيت وذرفت الكثير من الدموع، وإني لفي حداد عميق". وكان يقضّي ساعات طويلة أمام القربان المقدّس. وبهذا عاش حياة تجمع بين الصلاة، ومشاركة الناس، جميع الناس، لاسيمّا الفقراء والمهمشين، على مثال يسوعالناصري. واغتيل في تامنراست بالجزائر في 1 ديسمبر عام 1916 . أعلنه البابا بندكتس السادس عشر طوباويًا في 13 أكتوبر عام 2005 . وأصبحت فكرة تأسيس الرهبنة حقيقةبعد وفاته، تحت اسم "أخوة يسوع الصغار". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-03-28
تنعى الطائفةُ الإنجيليَّةُ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، غبطة الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب، البطريرك الشرفى للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، وكاردينال الكنيسة الجامعة، الذى رحل عن عالمنا بعد تاريخ طويل من حياة العطاء، التي جسَّد فيها معانى المحبة والتقوى والإيمان. ويتقدم الدكتور القس أندريه زكي بخالصِ العزاءِ لغبطة البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، ولأسرة الراحل ومحبيه وشعب الكنيسة. وقال القس رفعت فكرى أمين عام مشارك بمجلس كنائس مصر، إنه يتقدم بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، أنه يتقدم للأنبا إبراهيم إسحاق والكنيسة الكاثوليكية بخالص التعزيات القلبية في انتقال غبطة الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب البطريرك الشرفي للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، وكادرنيال الكنيسة الجامعة، بعد رحلة حافلة بالتفاني ومملوءة بالتضحية وزاخرة بالمحبة والعطاء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-03
يعتبر شهر مايو من الشهور التى تحظى بقدسية خاصة فى الكنيسة الكاثوليكية، فهو الشهر الذى خصصته الكنيسة للسيدة مريم العذراء، كما يعتبر شهر الورود والجمال والحياة والتجدد. ويأتى إكرام السيدة العذراء مريم فى شهر مايو كتقليدا غربيا، ومن ثم انتقل إلى الشرق فبعض المؤرخين ينسبون نشأته إلى الطوباوى هنرى، غير أن ممارسة شهر مايو نشأت في إيطاليا ومن ثم انتشرت في كل دول أوروبا وأمريكا والعالم أجمع. طقوس الكنيسة الكاثوليكية فى الشهر المريمى ونشر موقع الكنيسة الكاثوليكية طقوس صلاة الشهر المريمى، حيث يبدأ بتلاوة صلاة المسبحة الوردية وهذه المسبحة أخذت مكانة كبيرة فى حياة المسيحيين، وحازت على مدح القديسين وآباء الكنيسة الغربية وبابوات الفاتيكان وقال عنها البابا يوحنا بولس الثانى: "إنها صلاتى المفضلة، إنها صلاة رائعة فى بساطتها وعمقها، إنها تعرض لنا أهم وقائع حياة المسيح التى حيث جمعت فى أسرار ثلاثة تربطنا بالمسيح من خلال قلب أمه إذ صح القول، ويسعنا فى الوقت نفسه أن نضم إلى أسرار الوردية كل ما يحدث لنا شخصياً وعائلياً وكنائسياً وإنسانياً… وهكذا تجرى صلاة الوردية منتظمة مع الحياة البشرية". 1 - تأمل أو إرشاد (العظة) 2 - رتبة التبخير 3 - البركة بصورة العذراء 4 - أناشيد خاصة بمريم العذراء. تكريم الكنائس الشرقية وتكرم الكنائس الشرقية منذ القدم العذراء مريم فى الطقوس الكنسية والصلوات الليتورجيا والأباء الشرقيون يشيدون بقداستها. واختارت الكنيسة الجامعة هذا الشهر لكونه أجمل شهور السنة بربيعه وزهوره، ولأنه شهر الفرح، الفرح الروحى الذى نالوه بقيامة السيد المسيح، وصعوده إلى السماء، وهو شهر الرجاء بعنصرة جديدة، كما تحققت بحلول الروح القدس على التلاميذ المجتمعين فى العلية حول مريم. ثوب السيدة مريم العذراء ويرتبط شهر مايو ارتباطاً مباشراً بثوب السيدة العذراء، والذى أصبح تقليداً ورمزاً للشهر المريمى، حيث ترتدى معظم البنات المسيحيات اللواتى قدمن نذوراً لهذا الشهر ثوب السيدة العذراء ذا اللون الأزرق والذى تتم الصلاة عليه من قبل راعى الكنيسة مسبقاً، ويتزنرن بزنار باللون الأبيض ويغطين رأسهن بوشاح أبيض اللون أيضاً. الكنيسة الأرثوذكسية وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، بطقس "شهر كيهك" أو كما يُسمى "الشهر المريمى"، كيهك في شهر ديسمبر، وهو رابع شهور السنة القبطية، ويرتبط بأحداث ميلاد السيد المسيح. ويعتبر أهم ما يميز طقس شهر كيهك، هو استمرار الصلوات والتسابيح طوال الليل وحتى الساعات الأولى من اليوم الجديد، فتبدأ الصلوات فى التاسعة مساء، وتنتهى في تمام السادسة صباحا بإقامة القداس، ولذلك السهر أساس في الكتاب المقدس، فقد كتب بولس الرسول في إحدى رسائله: "جميعكم أبناء نور وأبناء نهار لسنا من ليل ولا ظلمة فلا ننم كالباقين بل لنسهر ونصح". ويُعد هذا الشهر من أهم شهور السنة بالنسبة للمسيحيين لأنه شهد ولادة السيد المسيح الذي يوافق يوم 29 كيهك قبطيًا و 7 يناير ميلاديًا من كل عام. القديس يوحنا الدمشقى وذكر القدّيس يوحنا الدمشقى أن مريم قدّيسة طاهرة البشارة حيث حرصت على نقاوة النفس والجسد كما يليق بمن كانت معدّة لتتقبّل الله فى أحشائها، واعتصامها بالقداسة مكنّها أن تصير هيكلاً مقدّسًا رائعًا جديرًا بالله العلى، ومريم طاهرة منذ الحبل بها: "يا لغبطة يواكيم الذى ألقى زرعًا طاهرًا! ويا لعظمة حنّة التى نمت فى أحشائها شيئًا فشيئًا ابنة كاملة القداسة، ويؤكد أن سهام العدوّ الناريّة لم تقو على النفاذ إليها"، "ولا الشهوة وجدت إليها سبيلاً". ويحث المجمع الفاتيكانى الثانى المؤمنين على تكريم مريم العذراء تكريمًا خاصًّا، موضحًا طبيعة هذا التكريم وأساسه، والاختلاف الجوهرى أن هذا التكريم وعبادة الله، فيقول: "إنّ مريم قد رُفعت بنعمة الله، وإنّما دون ابنها، فوق جميع الملائكة وجميع البشر بكونها والدة الإله الكلّية القداسة الحاضرة فى أسرار المسيح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: