صحيفة لا كروا
في خطوة مفاجأة وقرارات وصفت...
الشروق
2025-05-09
في خطوة مفاجأة وقرارات وصفت بالتاريخية، أعلن حزب العمال الكردستاني عن اتخاذ قرارات تاريخية خلال فعاليات المؤتمر الثاني عشر، الذي عقد بناء على دعوة من زعيمه عبد الله أوجلان. من جانبها، قالت صحيفة "لا كروا" الفرنسية، إن حلّ حزب العمال الكردستاني من شأنه أن يشكل نقطة تحوّل حاسمة في المشهد التركي، إذ يمثل إنهاء أحد أكبر التحديات الأمنية والسياسية التي واجهتها الدولة التركية منذ عقود. وترى الصحيفة أن هذا السيناريو قد يفتح المجال أمام انطلاقة جديدة لمسار السلام بين الحكومة التركية والأقلية الكردية، كما يعزز من موقع أنقرة داخلياً، ويمنحها ورقة قوة إضافية على الصعيد الدولي، لا سيما في علاقاتها المعقدة مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وأمنياً، يُتوقع أن يؤدي إلى تراجع ملحوظ في العمليات المسلحة جنوب شرق البلاد، وإلى تحجيم نفوذ الحزب في شمال العراق وسوريا، خاصة من خلال الحد من نشاط جناحه السوري "وحدات حماية الشعب" (YPG). أما على المستوى الإقليمي، فإن الصحيفة تشير إلى أن غياب الحزب سيُعيد تشكيل خارطة التحالفات الكردية في المنطقة، ويُربك استراتيجيات بعض القوى الإقليمية كإيران وسوريا، اللتين طالما استخدمتا الحزب كورقة ضغط في علاقتهما مع أنقرة. و تم عقد المؤتمر في منطقتين مختلفتين، وذلك في الفترة من 5 إلى 7 مايو الجاري، حيث تم التركيز على بحث استراتيجيات الحزب وأولوياته المستقبلية، بحسب شبكة"سكاي نيوز عربية". ويرتقب أن يتم نشر نتائج المؤتمر بالكامل، والمعلومات والوثائق التفصيلية بشأن القرارات المتخذة، بعد دمج النتائج في المنطقتين المختلفتين، في المستقبل القريب جدا. من جانبها أوردت وسائل إعلام كردية، أن حزب العمال الكردستاني قد عقد هذا الأسبوع "بنجاح" مؤتمرا لحل نفسه. وأوضحت أن "قرارات ذات أهمية تاريخية على أساس دعوة القائد لنزع الحزب سلاحه وحل نفسه"، ستعلن "في المستقبل القريب جدا". وقال حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب التركي المؤيد للأكراد اليوم الجمعة إن خطوة إعلان حزب العمال الكردستاني المحظور أنه عقد المؤتمر الخاص به، تعتبر مهمة على طريق حل الصراع المستمر منذ عقود. وقالت أيسيغول دوغان المتحدثة باسم حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الحزب التنفيذي "ننتظر كلنا هذا القرار التاريخي بجدية وأهمية كبيرتين". وفي فبراير الماضي، دعا زعيم الحزب عبد الله أوجلان جماعته، إلى إلقاء سلاحها وحلّ نفسها في رسالة قرأها حزب مؤيد للأكراد في تركيا. ويعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقد حارب الدولة التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث سقط عشرات الآلاف من القتلى في النزاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-23
في مشهد غير مسبوق في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، برز اسم الكاردينال العراقي لويس روفائيل ساكو ضمن الدائرة المغلقة للمرشحين المحتملين لشغل منصب البابا في حال شغور الكرسي الرسولي، بحسب ما أوردته تقارير صحفية أوروبية، من بينها صحيفة لا كروا الفرنسية المتخصصة في الشئون الدينية. ويعكس هذا التطور تحوّلاً في بوصلة الفاتيكان، التي باتت تميل أكثر فأكثر نحو الأصوات القادمة من الأطراف، ومن الجنوب العالمي تحديدًا. ولد ساكو عام 1948 في مدينة زاخو، شمال العراق، لعائلة كلدانية تنتمي إلى الكنيسة الشرقية الأقدم في بلاد الرافدين، تلقى تعليمه اللاهوتي في الموصل، قبل أن يُبتعث إلى روما، حيث حصل على دكتوراه في علم آباء الكنيسة من المعهد البابوي الشرقي، ثم على دكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون بفرنسا. وعاد إلى العراق في ثمانينيات القرن الماضي، وبدأ خدمة رعوية في ظل تصاعد الحروب والعقوبات والحصار، ثم اجتياح بغداد وسقوط نظام صدام حسين عام 2003. منذ توليه منصب بطريرك الكنيسة الكلدانية عام 2009، برز ساكو كأحد أبرز المدافعين عن الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، لم تكن مواقفه تنحصر داخل الإطار الكنسي، بل تجاوزته إلى الفضاء الوطني، حيث دعا مرارًا إلى تأسيس دولة مدنية في العراق تضمن الحقوق المتساوية لكل مكوناته، كما لعب دورًا حاسمًا في إجلاء آلاف العائلات المسيحية من الموصل وسهل نينوى خلال اجتياح تنظيم "داعش" عام 2014، وفقا لبي بي سي. وفي عام 2018، قام البابا فرنسيس بترقية ساكو إلى رتبة كاردينال، ليصبح بذلك أول بطريرك كلداني يدخل مجمع الكرادلة، وهو المجلس الأعلى الذي يحق له انتخاب البابا. واعتُبرت هذه الخطوة بمثابة إقرار صريح بدور الكنائس الشرقية، لا سيما تلك التي قاومت موجات الهجرة والتهميش في بلدانها الأصلية. ومع تدهور الأوضاع السياسية في العراق، اصطدم ساكو مؤخرًا بقرارات الحكومة العراقية التي ألغت اعترافها بصفته البطريركية، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة من الفاتيكان ومن عدد من المؤسسات الكنسية الدولية، ووصف مراقبون هذا القرار بأنه استهداف رمزي لحضور المسيحيين في البلاد، ورغم ذلك، رفض ساكو مغادرة العراق وأصر على البقاء "شاهدًا ومؤمنًا بأن الوطن ليس فندقًا نغادره عند الشدة"، بحسب تصريحاته لوكالة فرانس برس لا يُعرف ما إذا كان الكرسي الرسولي على وشك الانتقال إلى شخصية غير أوروبية، لكن إدراج ساكو ضمن لائحة الـ"باباوات المحتملين" يعكس تقديرًا عالميًا لدوره في الدفاع عن الأقليات، وتاريخه الطويل في مدّ الجسور بين الشرق والغرب. ووفقًا لمجلة ذا تابلِت الكاثوليكية البريطانية، فإن تاريخه الأكاديمي واللاهوتي، إلى جانب تجربته في مناطق النزاع، يجعلان منه مرشحًا يحمل رؤية جامعة لعالم متغيّر. وفي حال تم انتخابه، سيكون ساكو أول بابا من العراق، ومن كنيسة شرقية غير لاتينية، وهو ما قد يشكل نقطة تحول كبرى في تاريخ الفاتيكان الممتد لمئات السنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-07
سلّطت وسائل الإعلام الفرنسية الضوء على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، معتبرة أنها زيارة استراتيجية تحمل في طيّاتها أبعادًا سياسية واقتصادية وإنسانية في آنٍ معًا. وتناولت الصحف الفرنسية تفاصيل الجولة التي بدأها ماكرون يوم الإثنين بلقاءات رسمية ودبلوماسية لدعم الخطة العربية بشأن غزة، مرورًا بزيارته إلى مدينة العريش التي تُعد نقطة انطلاق المساعدات إلى القطاع، وصولاً إلى توقيع اتفاقيات ثنائية تعكس متانة العلاقات بين باريس والقاهرة. وذكرت محطة "بي. إف.إم" التلفزيونية الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي بدأ، يوم الاثنين، سلسلة من اللقاءات في القاهرة لدعم الخطة العربية بشأن غزة، قبل الانتقال إلى الشق الإنساني من زيارته، حيث سيدعو إسرائيل إلى رفع الحصار عن القطاع والسماح بدخول المساعدات الموجهة إلى غزة. وكان الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون، قد تجولا مساء الأحد وتناولا العشاء في سوق خان الخليلي الشهير، في خطوة اعتبرها الإليزيه بمثابة "علامة صداقة استثنائية" من قبل الرئيس السيسي، بحسب ما وصفته المحطة الفرنسية. وذكرت صحيفة "لا كروا" الفرنسية، عقد منتدى أعمال، في مختلف المجالات، إضافة إلى لقاءات دبلوماسية، مما يجعلها زيارة غنية ومكثفة. وأضافت الصحيفة الفرنسية أنه "حجم الوفد المرافق للرئيس الفرنسي– الذي يضم سبعة وزراء والعديد من رجال الأعمال- يعكس عمق العلاقات التي تربط بين البلدين. وقالت صحيفة "سود ويست" الفرنسية، إنه بالنسبة للدبلوماسية الفرنسية، تشكل القمة الثلاثية في القاهرة مع مصر والأردن وسيلة لإظهار التضامن مع البلدين اللذين يرفضان مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، وللتأكيد على أن باريس وشركاءها العرب "يعملون على حلول ملموسة". وتابعت: "خصوصاً وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيجري اليوم مباحثات مع ترامب في البيت الأبيض". كما نوهت من جانبها، أشارت محطة "فرانس إنفو" التلفزيونية الفرنسية إلى رهانات هذه الزيارة التي تسبق بشهرين مؤتمراً للأمم المتحدة حول حل الدولتين، سيترأسه ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأشارت المحطة الفرنسية إلى أن ماكرون سيزور مدينة العريش، التي تُعد نقطة انطلاق للمساعدات التي تمر عبر معبر رفح، علما بأن المساعدات الإنسانية متوقفة منذ 2 مارس الماضي بعد فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارا كاملا على غزة ومنعه دخول المساعدات. ووفقاً للمحطة الفرنسية فإنه من المنتظر أن يلتقي ماكرون بعاملين في منظمات إنسانية فرنسية، ومن الأمم المتحدة، والهلال الأحمر المصري، وربما بعض "المستفيدين الفلسطينيين" من المساعدات، وفق الإليزيه. وذكرت المحطة الفرنسية، أن ماكرون سيجدد التزام فرنسا بدعم سكان غزة إنسانياً"، ويدعو إلى "إعادة فتح نقاط العبور لإيصال المساعدات". كما سيلتقي الرئيس الفرنسي بعناصر الدرك الفرنسيين من بعثة EUBAM المنتشرين في رفح. وبحضور وزيرة الصحة الفرنسية كاترين فوترين، سيتم توقيع بروتوكول صحي جديد بين مصر وفرنسا. وتشارك القاهرة منذ بداية الحرب في معالجة الجرحى الفلسطينيين القادمين من غزة، بحسب إذاعة "إر.إف.إي" الفرنسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-07-13
نشرت صحيفة «لا كروا» الفرنسية حوارًا أجرته مع وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، قالت فيه إن المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، كان له دور مفيد في محاربة الإرهاب وهزيمة داعش شرق ليبيا. وأكدت بارلي أن فرنسا تسعى إلى حل أزمة ليبيا، وتتمسك بالحل السياسي، وضرورة وقف إطلاق النار لتعزيز الدبلوماسية، والالتفات إلى محاربة الإرهاب في المنطقة وفقا لموقع "تركيا الآن". وشددت وزيرة الدفاع على عدم دعم فرنسا لأحد أطراف النزاع في ليبيا، وتطرقت إلى قضية التدخلات الخارجية في البلاد، على رأسها تدخلات تركيا وروسيا. وأدانت بارلي جميع انتهاكات حظر السلاح في ليبيا، مشيرة إلى أن تركيا تجلب عددًا كبيرًا من المرتزقة السوريين، معتبرة أن ذلك الأمر غير مقبول وجميع تفاصيله تم توثيقها لدى الأمم المتحدة. وأشارت وزيرة الدفاع الفرنسية خلال لقائها إلى سعي باريس لإعادة الثقة والهدوء داخل «الناتو» بشأن الملف الليبي، قائلة إنها اقترحت على أمينه العام سلسلة من المبادرات في هذا الاتجاه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-01-27
ركزت الصحف الفرنسية، اليوم، الاثنين، على قرار الرئيس عدلى منصور تعديل خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية فى مصر قبل البرلمانية والتى أعلنها فى الكلمة التى وجهها أمس، الأحد، للأمة. وذكرت صحيفة "لوموند" "أن إعلان المستشار عدلى منصور الرئيس المصرى المؤقت بأن الانتخابات الرئاسية ستجرى قبل البرلمانية جاء بعد يوم من الاحتفالات بالذكرى الثالثة للثورة التى أطاحت بحسنى مبارك من السلطة، مشيرة إلى أن هذه الاحتفالات تحولت إلى مظاهرات تطالب قائد الجيش والرجل القوى الجديد للبلاد، الفريق أول عبد الفتاح السيسى، للترشح للانتخابات الرئاسية". من ناحيتها، ذكرت مجلة "لوبوان" أن الانتخابات الرئاسية فى مصر ستجرى بحلول منتصف أبريل القادم وقبل الانتخابات التشريعية، مشيرة إلى أن العديد من الشخصيات السياسية قد أعلنت بالفعل أنها ستخوض الانتخابات. ولفتت إلى أن صور الفريق السيسى، الذى وصفته بالرجل الأكثر شعبية فى مصر، تنتشر فى جميع أنحاء البلاد فى المتاجر والشوارع. وتناولت صحيفة (لا كروا) الفرنسية إعلان الرئيس منصور إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، حيث أشارت إلى أن الاستحقاق الرئاسية سيجرى بذلك فى غضون ثلاثة أشهر، وستتبعها الانتخابات البرلمانية قبل الصيف المقبل وحينها ستنتهى عملية "الانتقال الديمقراطى" التى وعد بها الجيش والتى بدأت فى منتصف يناير الجارى مع استفتاء على الدستور الجديد. وذكرت أنه فى الأصل، كان ينبغى أن تسبق الانتخابات التشريعية الانتخابات الرئاسية، ولكن ولعدة أيام، التقى الرئيس المؤقت عدلى منصور مع زعماء الأحزاب السياسية المختلفة والليبراليين والذين طالبوا بإجراء تعديل على "خارطة الطريق" لإعطاء الأولوية لانتخابات الرئاسة، لاسيما وأن الوضع فى البلاد يدفع السلطات إلى اتخاذ هذا القرار..كما يخول الدستور الجديد للبلاد الذى تم إقراره بموافقة أكثر من من 98٪ للرئيس المؤقت تعديل خارطة الطريق. للمزيد من الأخبار السياسية.. "السلفية": لن نرشح أحد للرئاسة وسنعلن من ندعمه بعد غلق باب الترشح "تمرد": الحديث عن إمكانية ترشح السيسى دون تقديم استقالته غير صحيح عبد الله السناوى: "الجنزورى" و"محلب" مرشحان لتولى رئاسة "الوزراء" فؤاد علام: حادث مديرية أمن القاهرة قد يتكرر وفرض الطوارئ "وارد" ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-03-19
أكد الباحث الفرنسى مهدى لازار، صاحب كتاب "قطر اليوم: المسار الفريد لإمارة غنية"، أن قطر تعتبر دعم جماعة الإخوان المسلمين ورقة ضغط هامة تستخدمها عند التفاوض على الصعيد الإقليمى، موضحا أن قطر عقدت اتفاق واضح مع جماعة الإخوان المسلمين على أن تقوم بدعمهم شريطة عدم التدخل أو التعليق على شئونها الداخلية، مؤكداً أن الاتفاق لا يزال ساريا. وشدد لازار فى مقابلة أجرتها معه صحيفة "لا كروا" الفرنسية على أن جماعة الإخوان المسلمين تسببت فى انشقاق غير مسبوق بين قطر والأنظمة الملكية الأخرى بشبه الجزيرة العربية، مؤكدا أن العديد من هذه الدول تنظر الآن إلى هذه الجماعة كطابور خامس. وأضاف لازار، أن قطر قامت بذكاء بتوجيه الإخوان المسلمين المتواجدين على أراضيها وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوى لكى تنتقد الأنظمة الحاكمة. وبحسب لازار هناك فرق جوهرى بين توجهات هذه الجماعة والأنظمة الحاكمة فى دول الخليج، إذ أنهم يميلون إلى إقامة دولة دينية على العكس تماما من نظام التوريث العائلى المتبع فى معظم دول الخليج مشكلين تهديدا حقيقيا لهذه الدول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: