لندن وواشنطن

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning لندن وواشنطن over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning لندن وواشنطن. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with لندن وواشنطن
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with لندن وواشنطن
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with لندن وواشنطن
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with لندن وواشنطن
Related Articles

اليوم السابع

2025-05-08

أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الخميس، التوصل الى اتفاق تجارى "مهم" مع بريطانيا. وأضاف ترامب خلال اتصال مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الاتفاق يتضمن طائرات لجعل بريطانيا متسقة أمنياً واقتصادياً مع الولايات المتحدة. ولفت إلى أن التفاصيل النهائية للاتفاق التجاري "التاريخي" مع بريطانيا ستظهر خلال أسابيع قليلة. من جانبه، أشاد ستارمر ستارمر بـ"يوم تاريخي" مع توصل لندن وواشنطن لاتفاق تجاري. وقال رئيس الوزراء البريطاني إن الاتفاق مع واشنطن سيعزز التجارة ويخلق فرص عمل، مؤكدا على أن تعزيز التجارة والاقتصاد سيعزز العلاقات الأمريكية البريطانية. وكشف الرئيس الأمريكي، الأربعاء، أنّه سيعلن الخميس عن "اتفاق تجاري ضخم" مع "دولة كبيرة وتحظى باحترام كبير"، من دون أن يسمّها. في منشور على منصته تروث سوشيال، كتب ترامب أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا الساعة 1400 بتوقيت غرينتش حول "اتفاق تجاري كبير مع ممثلي دولة كبيرة تحظى باحترام كبير". وأضاف أن الاتفاقية ستكون "الأولى من بين كثير من الاتفاقيات". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-27

أعلن رئيس الوزراء البريطانى عن زيادة هائلة فى الميزانية العسكرية لبلاده تعد هى الأكبر منذ نهاية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى السابق، قبل يوم من ذهابه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. أبقى كير ستارمر خطته لضخ مليارات الجنيهات الإضافية فى دفاعات بريطانيا سرًا محكمًا لدرجة أن حلفاء المملكة المتحدة فى أمريكا لم يعرفوا أنها قادمة، وكان هذا جزئيًا هو الهدف. وصل رئيس الوزراء البريطاني إلى واشنطن ليلة الأربعاء لما قد يكون أهم مهمة دبلوماسية في حياته المهنية -كما وصفتها مجلة بوليتكو النسخة الأوروبية- وهي اقناع  أن بريطانيا جادة في تحمل عبء الدفاع عن نفسها وعن أوكرانيا وان أمريكا لا ينبغى أن تعمل ضدها. أمضى ترامب شهره الأول في السلطة في تمزيق حلفاء أمريكا في الغرب، والتهديد بقطع العلاقات الأمنية مع الحكومات الأوروبية التي لا تنفق ما يكفي على جيوشها، والانحياز إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في محادثات السلام بشأن أوكرانيا. اذا تمكنت المملكة المتحدة من الفوز بترامب في صفها، فهناك جوائز وفيرة إذا تمكنت من ذلك حيث تدفع بريطانيا نحو علاقات تجارية أوثق، بما في ذلك اتفاقية مقترحة بشأن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحيوية كجزء من صفقة اقتصادية أوسع. من المتوقع أيضًا أن يناشد ستارمر إعفاء بريطانيا من الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات، بحجة أن الدولتين لديهما بالفعل علاقة تجارية متوازنة. وقال ستارمر في بيان أمام البرلمان بشأن الدفاع والأمن: "سنزيد إنفاقنا الدفاعي بـ 13 مليار و400 مليون جنيه إستيرليني سنويا (قرابة 16 مليار دولار) اعتبارا من عام 2027". وأوضح أن هذه أكبر زيادة للإنفاق العسكري مستدامة منذ نهاية الحرب الباردة. وبشأن العلاقة بين لندن وواشنطن قال رئيس الوزراء البريطاني: "أريد للعلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا أن تتعزز على الدوام".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-15

أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو حذرت حين تم قصف القنصلية الإيرانية في سوريا، من عدم إدانة الدول الأعضاء للهجوم الإسرائيلي. وشدد نيبينزيا على أن الاجتماع العاجل الذي عقده مجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الانتقامي الذي شنته إيران على إسرائيل "استعراض للنفاق والمعايير المزدوجة". وقال: "ما نشهده اليوم بمجلس الأمن عرض للنفاق والمعايير المزدوجة ويكاد يكون مخجلا"، مؤكدا أنه "لو كانت بعثة غربية هي التي هوجمت لكان الموقف مختلفا". وأضاف: "ما حدث ليلة 14 أبريل لم يأت من فراغ، فالخطوات التي اتخذتها إيران كانت ردا على التقاعس المخزي لمجلس الأمن الدولي، وردا على الهجوم الإسرائيلي الصارخ على دمشق، وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها سوريا للقصف المستمر من قبل إسرائيل". الجدير ذكره، انه في الثالث من أبريل الجاري،رفضت الولايات المتحدة وبريطانيا مناقشة مشروع بيان اقترحته روسيا في مجلس الأمن بشأن الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، وأشارت لندن وواشنطن حينها إلى أنه خلال اللقاء لم تكن هناك وحدة في تقديرات ما حدث. وتعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي يوم الأحد، بشأن الضربة الانتقامية التي وجهتها إيران إلى الأراضي الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، سبق أن ذكرت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة أنه لو كان مجلس الأمن قد أدان الضربة الإسرائيلية على القنصلية في دمشق وقدم المسؤولين عنها إلى العدالة "لكان من الممكن تجنب حاجة إيران لمعاقبة الجانب الإسرائيلي". وشنت إيران مساء أمس السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري. وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه "ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ". وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم الأحد بأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت عشرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية فوق مناطق واسعة في أنحاء متفرقة من إسرائيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-26

اتهم مسؤولون أميركيون وبريطانيون مجموعة تجسس على صلة بالصين بالقيام بحملة تجسس الكتروني واسعة النطاق يعتقد أنها شملت ملايين الأشخاص منهم مشرعون وأكاديميون وصحفيون. واتهمت السلطات الأميركية والبريطانية المجموعة التي يطلق عليها اسم "أيه.بي.تي31" بأنها ذراع مشيرة إلى أنها استهدفت قائمة طويلة من الأهداف شملت موظفين بالبيت الأبيض وأعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي وبرلمانيين بريطانيين ومسؤولين في حكومات عديدة. وقال المسؤولون إن متعاقدين دفاعيين ومعارضين و تعرضوا للاختراق أيضا. وقالت نائبة المدعي العام الأميركي ليزا موناكو في بيان إن الهدف من عملية هو "قمع منتقدين للنظام الصيني وتقويض مؤسسات حكومية وسرقة أسرار تجارية". وفي لائحة اتهام جرى الكشف عنها اليوم الاثنين بحق سبعة من المتسللين الصينيين المشتبه بهم، قال ممثلو الادعاء الأميركي في المحكمة إن أدت إلى و و و التي تخص ملايين الأميركيين.    ونفى دبلوماسيون صينيون في لندن وواشنطن هذه المزاعم ووصفوها بأنها غير مبررة وتفتقر إلى "أدلة واضحة". ووصفت السفارة الصينية في لندن الاتهامات بأنها "ملفقة بالكامل وافتراءات خبيثة". وجاء الإعلان في وقت فرضت فيه كل من بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات على شركة قالت إنها مرتبطة بوزارة أمن الدولة ولها صلة بأنشطة القرصنة. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات فُرضت على شركة وكذلك على مواطنين صينيين اثنين. وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي في بيان "إعلان اليوم يكشف جهود الصين المتواصلة والمتهورة لتقويض الأمن الالكتروني لبلادنا واستهداف الأميركيين وابتكاراتنا". وتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن بشأن ، إذ دقت وكالات مخابرات غربية ناقوس الخطر بشأن مدعومة من الدولة. واتهمت السلطات الأميركية والبريطانية المجموعة التي يطلق عليها اسم "أيه.بي.تي31" بأنها ذراع مشيرة إلى أنها استهدفت قائمة طويلة من الأهداف شملت موظفين بالبيت الأبيض وأعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي وبرلمانيين بريطانيين ومسؤولين في حكومات عديدة. وقال المسؤولون إن متعاقدين دفاعيين ومعارضين و تعرضوا للاختراق أيضا. وقالت نائبة المدعي العام الأميركي ليزا موناكو في بيان إن الهدف من عملية هو "قمع منتقدين للنظام الصيني وتقويض مؤسسات حكومية وسرقة أسرار تجارية". وفي لائحة اتهام جرى الكشف عنها اليوم الاثنين بحق سبعة من المتسللين الصينيين المشتبه بهم، قال ممثلو الادعاء الأميركي في المحكمة إن أدت إلى و و و التي تخص ملايين الأميركيين.    ونفى دبلوماسيون صينيون في لندن وواشنطن هذه المزاعم ووصفوها بأنها غير مبررة وتفتقر إلى "أدلة واضحة". ووصفت السفارة الصينية في لندن الاتهامات بأنها "ملفقة بالكامل وافتراءات خبيثة". وجاء الإعلان في وقت فرضت فيه كل من بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات على شركة قالت إنها مرتبطة بوزارة أمن الدولة ولها صلة بأنشطة القرصنة. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات فُرضت على شركة وكذلك على مواطنين صينيين اثنين. وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي في بيان "إعلان اليوم يكشف جهود الصين المتواصلة والمتهورة لتقويض الأمن الالكتروني لبلادنا واستهداف الأميركيين وابتكاراتنا". وتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن بشأن ، إذ دقت وكالات مخابرات غربية ناقوس الخطر بشأن مدعومة من الدولة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-20

كتبت- سلمى سمير: مع بداية حرب الـ7 من أكتوبر 2023 على قطاع غزة، لم تقتصر ساحة القتال على أرض فلسطين فقط بل امتدت لعدة جبهات في لبنان واليمن، فخرجت جماعة الحوثي لتعلن أن جميع السفن المتجهة من وإلى إسرائيل لن تكون بمأمن من نيرانهم في البحر الأحمر، لحين وقف الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة. تبنى الحوثيون مبدأ تنفيذ وعيدهم تجاه إسرائيل فلم تبقى تهديداتهم مجرد كلام مرسل، وكان ذلك باستهداف أكبر قدر ممكن من الناقلات التي كانت متجهة لموانئ إسرائيلية، دفع ذلك لندن وواشنطن للتدخل وإعلان تشكيل تحالف عسكري في المنطقة لـ "ضمان حرية الملاحة" والرد على الهجمات الحوثية وهو ما قوبل برد من الجماعة اليمنية أيضًا، ونقل الصراع من مواجهة إسرائيل إلى الولايات المتحدة. شن التحالف عدة هجمات على مناطق متفرقة باليمن، ليرد الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر والعربي وصولًا للمحيط الهندي، ليضع كلا الجانبين في موضع مواجهة مباشرة يحتم وزن قوى كل طرف بشكل دقيق، خاصة مع إعلان الحوثيون نجاح اختبار صاروخ فرط صوتي وهو الذي لا تمتلكه واشنطن حتى الآن. جاءت تفاصيل التجربة الناجحة على لسان أحد المصادر العسكرية المقربة من الجماعة في تصريحات لوكالة "نوفوستي" الروسية قال فيها إن الجماعة تمكنت من اختبار صاروخ فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب بنجاح. لم يأت كشف الحوثيون عن نجاح التجربة عبثًا، بتحديدهم هدفًا واضحًا من اختباراتهم للصواريخ الفرط صوتية المستمرة منذ 3 أشهر، حيث جاء استهداف إسرائيل على رأس أولوياتهم في اختبار هذا الصاروخ صاحب قدرة التخفي من الرادارات. كذلك لم تترك الجماعة الحوثية، الحديث عن الصواريخ الفرط صوتية مجرد تصريحات غير منسوبة المصدر، بحديث زعيم الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي، عن تحركات الجماعة لإنتاج الصواريخ المذكورة، والتي ستضع اليمن في مصاف "الدول ذات القدرات العالية" في العالم حسب تصريحات المصدر العسكري الحوثي. وكانت جماعة أنصار الله، قد أعلنت أكتوبر الماضي، أنها ستواجه الجيش الإسرائيلي بهجمات صاروخية وجوية، محذرة في الوقت ذاته الجانب الأمريكي من "خيارات عسكرية خاصة" في حال قررت التدخل في الحرب الدائرة بقطاع غزة. في الوقت الذي تسعى الولايات المتحدة جاهدة لامتلاك تكنولوجيا الصواريخ الفرط صوتية، لكنها لم توفق حتى الآن في امتلاكها، مما يطرح التساؤل عن قدرة الحوثيين في اليمن على تصنيع هذا النوع من الأسلحة، وهو ما شكك فيه رئيس مركز دراسة النزاعات العسكرية والسياسية الروسية، أندريه كلينتسفيتش، في تصريحات لموقع "نيوز ري" الروسي قائلًا: "الحوثيين لا مقدرة لديهم لتصنيع هذا النوع من التكنولوجيا". وأوضح كلينتسفيتش، أن الحوثيين لا يمتلكون قدرات حقيقية في مجال علوم المواد والمعادن الحرارية لإنتاج الصورايخ الفرط صوتية بمجهودهم الذاتي، قائلًا: "واشنطن رغم قدرتها الصناعية الكاملة لكنهم مع ذلك لا يستطيعون تكملة إنشاء الصواريخ الفرط صوتية". ولا تستطيع جماعة أنصار الله الحوثي، إجراء تجارب من الصواريخ الفرط صوتية بل وإعلان نجاحها دون مساعدة من دولة ذات مقدرة في المجال العسكري، وهو ما أشار إليه كلينتسفيتش، بقوله إن الصواريخ الفرط صوتية الحوثية ليست إلا تكنولوجيا إيرانية. من بين 5 دول على مستوى العالم والتي تختلف كل دولة عن الأخرى في سمات الصاروخ الذي تمتلكه، جاءت روسيا في صدارة الدول الممتلكة للصواريخ الفرط صوتية، والذي استطاعت امتلاكها منذ 6 سنوات. وامتلكت روسيا عدة أطرزة من الصواريخ الفرط صوتية يختلف كل منهم في مداه وقدرته، بداية من صاروخ "تسيركون" المجنح ومتوسط المدى وتصل سرعته إلى 9000 كيلومتر في الساعة والمخصص لاستهداف السفن البحرية وحاملات الطائرات. صاروخ "كينجال" أو "الخنجر الذي تصل سرعته 12 ماخ أي 13500 كيلو متر في الساعة. وكان أول صاروخ فرط صوتي في العالم يتم استخدامه في العمليات العسكرية مع دخوله الخدمة في الحرب الروسية على أوكرانيا، والتي استطاع خلالها أن يظهر تقدما على أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية "باتريوت" مع تدمير منصاتها ورادارتها مرات عدة، وصولًا إلى صاروخ "أفانجارد " والذي استطاعت به موسكو أن تفرض لنفسها وضعًا خاصًا بقدرته على إصابة أي هدف على كوكب الأرض مع بلوغ سرعته 30000 كيلومتر في الساعة. استطاعت الصين، أن تثبت هي الأخرى مكانتها في تصنيع الصواريخ الفرط صوتية، بتصنيعها صاروخ "دي إف-27" التكتيكي والذي استطاع عبور مسافة 2100 كيلومتر خلال 12 دقيقة، ويستطيع حمل رؤوس نووية وكلاسيكية. إضافة إلى صاروخ "دي إف-41" الباليستي العابر للقارات، ويستطيع الوصول إلى الولايات المتحدة مع بلوغ مداه 9300 كيلومتر في الساعة، كما تمتلك الصين ما يدعى "قاتل حاملات الطائرات" "دي إف-21 دي" متوسط المدى وتبلغ سرعته 10 ماخ تخصصه بكين للدفاع عن الساحل الشرقي الصيني من السفن الأمريكية. تمكنت إيران من اللحاق بالركب، بإعلانها منذ وقت قريب عن نجاح تجارب صاروخ "فتاح" الفرط صوتي، والذي استطاع التحليق بسرعة تصل إلى 15 أضعاف سرعة الصوت، حسبما أعلنت إيران وقتها. كما لم تترك بيونج يانج هي الأخرى نفسها دون صواريخ فرط صوتية مع سعيها المستمر لتطوير قدرتها العسكرية، حيث كشفت كوريا الشمالية الستار عن صاروخ "هواسونج 8" المزود برؤوس قتالية في معرض الدفاع الذاتي مشيرة إلى نجاحها في اختباره. ومع مقدرة خصوم واشنطن السابقين من امتلاك الصواريخ الفرط الصوتية لكن الحظ لم يحالف الولايات المتحدة لتعلن هي الأخرى عن امتلاكها لهذه الصواريخ، لكنها مع ذلك لا تزال تعمل من أجل امتلاك هذه التكنولوجيا من خلال تجارب صاروخية. "إكس-51 وافرايدر" صاروخ أمريكي خططت واشنطن لإدخاله إلى الخدمة بحلول عام 2025 وطورته شركة "بوينج" من أجل اختبار القدرات الأمريكية في تصنيع الصواريخ الفرط صوتية، ومع ذلك منيت الآمال الأمريكية بإطلاقه بالخسارة مع فشل اختباراته الأخيرة مما أجل موعد إطلاقة لأجل غير مسمى. وفي حال نجحت واشنطن في تصنيع الصاروخ، ستحمله طائرات و "بي – 52" أو"بي – 2"و " إف – 35" لتطلقه إلى مدى 1100 كلم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-16

مصراوي قالت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، اليوم السبت، قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن تكثف جهود مراقبة واعتراض الأسلحة الإيرانية المهربة إلى اليمن. وأكد المسؤولون الأمريكيون، أن واشنطن تبحث كيف يمكن للدول الشريكة تعطيل عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية. وأوضح المسؤولون في تصريحاتهم للصحيفة الامريكية، أن إدارة بايدن تسعى لتحديد الطرق البحرية التي تستخدمها طهران لنقل الأسلحة لليمن. وتواصل جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، استهداف السفن المتجهة من وإلى إسرائيلية لحين وقف العدوان على قطاع غزة، وأخيرا شرعت الجماعة اليمنية في استهداف السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الهجمات التي تنفذها لندن وواشنطن على اليمن. وأعلنت شركة أمبري للأمن البحري، أمس الجمعة، تعرض سفينة لهجوم على بعد 80 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة باليمن. كانت هيئة عمليات التجارة البريطانية، قالت إنها تلقت تقريرًا عن حادث على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة باليمن، دون ذكر أي تفاصيل أخرى. وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين"، أن الطيران الأمريكي والبريطاني استهدف مديرية عبس بنحو 3 غارات في الساعات الأولى من صباح الجمعة. وكانت وسائل الإعلام التابعة لجماعة أنصار الله اليمنية، قد أعلنت، أن العدوان الأمريكي البريطاني شن 14 غارة على الحديدة وحجة خلال الـ 24 ساعة الماضية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-21

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، استعداد روسيا للمفاوضات مع أوكرانيا، مشددًا على أن بلاده لم تكن أبدًا ضد المسار الدبلوماسي، نافيًا أن تكون روسيا قد قطعت الحوار مع أوكرانيا، متهماًً الجانب الأوكراني بقطع الحوار بأمر من لندن وواشنطن. وحذر بوتين من أن التصرفات المتهورة للقوات الأوكرانية يمكن أن تتكرر، وطلب من شويغو أن يضع ذلك في الاعتبار وأن ينقل ذلك إلى القادة في مواقع العملية العسكرية بأوكرانيا. وفيما يتعلق بالأفراد العسكريين الأوكرانيين المتبقين في الأراضي التي حررها الجيش الروسي، اقترح بوتين عليهم الاستسلام بدلًا من «البكاء على الاتصالات اللاسلكية». وأشاد بوتين بتحرير مدينة أفدييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، ووصف العملية بأنها «نصر مهم»، وأكد بوتين أن جميع المشاركين في عملية تحرير أفدييفكا يستحقون أعلى الجوائز والتشجيعات وكلمات الامتنان من روسيا. كان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قد أبلغ بوتين مساء السبت الماضي بفرض السيطرة الكاملة على مدينة أفدييفكا والعمل على تطهيرها من المتطرفين الأوكرانيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-23

وقال سوناك للبرلمان بعد جولة ثانية من الضربات الأميركية والبريطانية على أهداف للحوثيين: "نحن لا نسعى إلى المواجهة"، مضيفًا: "لكن في حال الضرورة، لن تتردد المملكة المتحدة في الردّ في إطار الدفاع عن النفس. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح لهذه الهجمات بالمرور دون رد". وقال رئيس الوزراء البريطاني الذي سيزور الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة إن بلاده تخطط للإعلان عن عقوبات جديدة تستهدف تمويل الحوثيين. وحذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الثلاثاء، من أن المملكة المتحدة ستواصل "إضعاف قدرة" الحوثيين على تنفيذ هجمات في البحر الأحمر، وذلك بعد ضربات جديدة نفذتها لندن وواشنطن ضد المتمردين اليمنيين. وقال كاميرون: "منذ أن تحركنا قبل 10 أيام، شن الحوثيون أكثر من 12 هجوما على سفن في البحر الأحمر"، واصفا الهجمات بأنها "غير قانونية" و"غير مقبولة". ونفّذت الولايات المتّحدة وبريطانيا جولة ضربات ثانية ليل الإثنين الثلاثاء على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، فيما أكدتا أن الخطوة تأتي للرد على الهجمات التي يواصل المتمرّدون شنّها على الملاحة في البحر الأحمر. وقال البلدان في بيان أصدراه بالاشتراك مع دول أخرى شاركت في إسناد هذا الهجوم إنّ قواتهما شنّت "جولة جديدة من الضربات المتكافئة والضرورية على 8 أهداف حوثية في اليمن ردّاً على الهجمات الحوثية المتواصلة ضدّ الملاحة والتجارة الدولية وضدّ سفن تعبر البحر الأحمر". وقال سوناك للبرلمان بعد جولة ثانية من الضربات الأميركية والبريطانية على أهداف للحوثيين: "نحن لا نسعى إلى المواجهة"، مضيفًا: "لكن في حال الضرورة، لن تتردد المملكة المتحدة في الردّ في إطار الدفاع عن النفس. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح لهذه الهجمات بالمرور دون رد". وقال رئيس الوزراء البريطاني الذي سيزور الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة إن بلاده تخطط للإعلان عن عقوبات جديدة تستهدف تمويل الحوثيين. وحذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الثلاثاء، من أن المملكة المتحدة ستواصل "إضعاف قدرة" الحوثيين على تنفيذ هجمات في البحر الأحمر، وذلك بعد ضربات جديدة نفذتها لندن وواشنطن ضد المتمردين اليمنيين. وقال كاميرون: "منذ أن تحركنا قبل 10 أيام، شن الحوثيون أكثر من 12 هجوما على سفن في البحر الأحمر"، واصفا الهجمات بأنها "غير قانونية" و"غير مقبولة". ونفّذت الولايات المتّحدة وبريطانيا جولة ضربات ثانية ليل الإثنين الثلاثاء على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، فيما أكدتا أن الخطوة تأتي للرد على الهجمات التي يواصل المتمرّدون شنّها على الملاحة في البحر الأحمر. وقال البلدان في بيان أصدراه بالاشتراك مع دول أخرى شاركت في إسناد هذا الهجوم إنّ قواتهما شنّت "جولة جديدة من الضربات المتكافئة والضرورية على 8 أهداف حوثية في اليمن ردّاً على الهجمات الحوثية المتواصلة ضدّ الملاحة والتجارة الدولية وضدّ سفن تعبر البحر الأحمر". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-13

دعت دول مجلس التعاون الخليجي، إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد بشأن العمليات العسكرية التي تعرض لها عدد من المواقع في اليمن. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان يوم الجمعة، عن بالغ القلق بشأن التطورات والأحداث الجارية في منطقة البحر الأحمر والعمليات العسكرية التي تعرض لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية. وأكد البديوي أهمية الحفاظ على الأمن البحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك تهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية. ودعا إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث، وتجنب الإضرار بالمدنيين في اليمن. وتشير لندن وواشنطن إلى أن ضرباتهما الجوية في اليمن، الذي يسيطر الحوثيون على معظمه، كانت ردا على هجمات يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر، والتي يقول المقاتلون المتحالفون مع إيران إنها رد على الحرب المستمرة على غزة. ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا، فجر الجمعة، ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، ما صعد المخاوف من اتساع رقعة النزاع في المنطقة. وشن الحوثيون منذ 19 نوفمبر، 27 هجوما صاروخيا وبطائرات مسيرة بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يفصل شبه الجزيرة العربية عن إفريقيا، وفقا للجيش الأمريكي. وهم يؤكدون أنهم يستهدفون السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-12

دعت هيئة التجارة البحرية البريطانية، السفن في منطقة البحر الأحمر لتوخي الحذر بعد ضربات لندن وواشنطن ضد الحوثيين، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية". وقالت: "هجمات الحوثيين المستمرة تشكل خطرا حقيقيا على استقرار المنطقة، وتمثل تصعيدا لا يفيد أحدا". فيما أكدت الخارجية البلجيكية عملها مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لاستعادة الأمن في منطقة البحر الأحمر، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.  أمريكا تنفذ ضربات عسكرية استهدفت مواقع تابعة للحوثى وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الأمريكي والبريطاني نفذت غارات استهدفت مواقع تابعة لميليشيا الحوثي في اليمن، ردًا على هجوم الجماعة على السفن في البحر الأحمر. ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن وسائل إعلام حوثية، أن عناصر الحوثيين في حالة استنفار وجهوزية، وسيردون بقوة على أي عدوان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-12

دعت هيئة التجارة البحرية البريطانية السفن في منطقة البحر الأحمر لتوخي الحذر بعد ضربات لندن وواشنطن ضد الحوثيين، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-06-07

قالت صحيفة تايمز البريطانية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيزيد الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بشأن أيرلندا الشمالية، وسيحذره خلال لقائهما المرتقب قبل قمة السبع المقررة هذا الأسبوع، من التراجع عن بنود أيرلندا الشمالية فى اتفاقية بريكست.   وأوضحت الصحيفة أن بايدن سيستغل اجتماعه مع جونسون قبل اجتماع قادة الدول السبع فى كورنوال، ليعرب صراحة عن دعم أمريكا لبرتوكول أيرلندا الشمالية.    ومن المتوقع أن يخبر بايدن جونسون، بحسب الصحيفة، أن الولايات المتحدة ترى الاتفاق الذى وافق عليه رئيس الوزراء البريطاني فى 2019  على أنه جزء لا يتجزأ من الحفاظ على السلام على المدى الطويل فى إيرلندا الشمالية، لاسيما اتفاق الجمعة العظيمة الذى كانت أمريكا ضامنة فيه. كما سيحذر أيضا من أن آفاق الاتفاق التجارى الأمريكي مع بريطانيا سيلحقها الضرر لو ظل الموقف دون حل.    لكن الصحيفة تقول إنه من المتوقع أن يوضح الرئيس بايدن لبروكسل أنه يتوقع من الاتحاد الأوروبى التوقف عن أن يكون بيروقراطيا، ويتبنى نهجا أكثر مرونة فى تطبيق الاتفاق.    وتم تصميم البروتوكل لمنع "الحدود الصلبة" فى إيرلندا بإبقاء إيرلندا الشمالية داخل السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي. وقد فرض هذا قيودا جديدا على التجارة بين بريطانيا وإيرلندا الشمالية، وأغضب أنصار الاتحاد الذين يرونه تهديدا لمكانة المقاطعة فى المملكة المتحدة.   ونقلت تايمز عن مصادر فى لندن وواشنطن قولها إن الإدارة الأمريكية شعرت بغضب متزايد إزاء هذا الجمود. فى الأسبوع الماضى، اتهم الاتحاد الأوروبى جونسون بإغفالهم وحذروا من أن بروكسل تضع خططا لفرض عقوبات تجارية على بريطانيا لو لم يتم إحراز تقدكم سريعا حول تطبيق الاتفاق.    وخلف الكواليس، يعتقد دبلوماسيو بروكسل أن جونسون ربما يريد انهيارا متعمدا للبروتوكول تحت ذريعة معارضة أنصار الاتحاد والتهديد لاتفاق الجمعة العظيمة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-04-06

سلطت الصحف العالمية الصادرة اليوم الضوء على عدد من القضايا، جاء في مقدمتها لندن وواشنطن وكانبيرا يعملون على تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت، وتحذيرات البنتاجون من الصراعات الدولية وشروط الغرب لقبول اتفاق روسي اوكراني.   الصحف الامريكية: البنتاجون يحذر من "الصراع الدولي".. واوستن: عدم إرسال قوات عسكرية لأوكرانيا قرار صحيح     حذر كبار المسئولين في البنتاجون خلال شهادة ادلوا بها امام الكونجرس مساء امس وهي الأولى لهم منذ بدء الحرب الأوكرانية ان العالم اصبح اكثر اضطرابا وان احتمال نشوب صراع دولي كبير يتزايد. قال وزير الدفاع الأمريكي الجنرال لويد اوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب ان التهديدات الروسية لاتزال كبيرة ودافعا عن نهج الولايات المتحدة تجاه الحرب وتدفق الأسلحة التي ترسلها إلى أوكرانيا. قال ميلي إن الحرب الاوكرانية هي "أكبر تهديد للسلام والأمن في أوروبا وربما العالم" خلال 42 عامًا من الخدمة العسكرية الأمريكية ، لكنه أضاف أنه من "المشجع" رؤية العالم يتجمع حول أوكرانيا. وقال ميلي: "الغزو الروسي لأوكرانيا لا يهدد بتقويض السلام والاستقرار الأوروبيين فحسب، بل السلام والاستقرار العالميين اللذين حارب والدي وجيل من الأمريكيين بشدة للدفاع عنه". وأضاف ميلي "إننا نواجه الآن قوتين عالميتين: الصين وروسيا ، ولكل منهما قدرات عسكرية كبيرة وتعتزمان تغيير القواعد القائمة على النظام العالمي الحالي بشكل جذري نحن ندخل إلى عالم أصبح أكثر اضطرابًا وإمكانية نشوب صراع دولي كبير تتزايد ولا تتناقص". من جانبه قال الجنرال لويد أوستن إن الناتو لا يزال يناقش كيفية تعزيز وجوده الدائم في أوروبا الشرقية، واكد ان القوات الامريكية ستدعم الناتو في قراراته. سأل العديد من الجمهوريين ميلي وأوستن عما إذا كانت الولايات المتحدة قد فشلت في جهودها لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مهاجمة أوكرانيا. ورد ميلي بأنه لا يعتقد أنه كان من الممكن ردع بوتين ما لم تنتشر القوات الأمريكية من أوكرانيا - وهو السيناريو الذي كان سينصح ضده لو تم اقتراحه. وقال ميلي "بصراحة ، بصرف النظر عن التزام القوات العسكرية الأمريكية في أوكرانيا ، لست متأكدًا من أنه كان قابلاً للردع. لقد كان هذا هدفًا طويل المدى له منذ سنوات." "أعتقد أن فكرة ردع بوتين عن غزو أوكرانيا ، من قبل الولايات المتحدة ، كانت ستتطلب التزامًا من القوات العسكرية الأمريكية ، وأعتقد أن ذلك كان سيخاطر بوقوع نزاع مسلح مع روسيا ، وهو ما لم أنصح به بالتأكيد. " وأضاف أوستن في وقت لاحق أنه لو أن الولايات المتحدة أرسلت قوات إلى أوكرانيا لمحاربة بوتين ، فستكون هذه قصة مختلفة"، وقال: "لكننا اتخذنا قرارًا بأننا لن نفعل ذلك واتخذنا القرار للأسباب الصحيحة ، وأنا أؤيد تلك القرارات".     ثروته تعادل الناتج المحلي لـ5 دول.. ما ترتيب ايلون ماسك فى "قائمة الكبار" تبلغ القيمة الصافية لشركة تسلا والرئيس التنفيذي لشركة سبايس اكس الآن حوالي 300 مليار دولار ، وفقًا لتصنيفات فوربس لأثرياء العالم. وهذا يعني أن ايلون ماسك البالغ من العمر 50 عامًا يتفوق بأكثر من 100 مليار دولار على جيف بيزوس ، مؤسس أمازون  ومالك شركة Blue Origin المنافسة لماسك في الفضاء. وقالت شبكة سي ان ان، ان ماسك أحدث عضو مجلس إدارة تويتر، يساوي أكثر من ضعف ثروة المستثمر الأسطوري والرئيس التنفيذي لشركة Berkshire Hathaway (BRKB) وارن بافيت ، الذي بدأ الاستثمار في عام 1941 عندما كان في الحادية عشرة من عمره ويبلغ صافي الثروة الآن حوالي 125 مليار دولار "فقط". تبلغ قيمة ماسك أيضًا أكثر من ثروات الرئيسين التنفيذيين السابقين لشركة مايكروسوفت، حيث تبلغ ثروة بيل جيتس 136 مليار دولار بينما تبلغ ثروة ستيف بالمر 100 مليار دولار. ويمكن لماسك شراء جميع فرق الدوري الامريكي البالغ عددها 32 فريقًا (تبلغ قيمتها حاليًا أكثر من 112 مليار دولار، وفقًا لموقع البيانات Sportico) ولا يزال لديه ما يقرب من 190 مليار دولار متبقية. وتقل ثروة ماسك بنحو 35 مليار دولار فقط عن الناتج المحلي الإجمالي لجنوب إفريقيا، التي يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 335 مليار دولار، وفقًا للبنك الدولي، ويتجاوز صافي ثروة ماسك الناتج المحلي الإجمالي لكولومبيا وفنلندا وباكستان وشيلي والبرتغال. من الواضح أن ايلون ماسك في منطقة مجهولة عندما يتعلق الأمر بالثروة. إنه أغنى شخص على الإطلاق ، وفقًا لمجلة فوربس، ومع ذلك ، يجادل بعض الخبراء التاريخيين بأن الصناعيين الأمريكيين الآخرين من القرنين التاسع عشر والعشرين ، مثل جون دي روكفلر وأندرو كارنيجي ، بالإضافة إلى الملوك والحكام مثل مانسا موسى من إمبراطورية مالي في القرن الثالث عشر وأغسطس قيصر - الذي حكم من 27 قبل الميلاد حتى وفاته في 14 بعد الميلاد - ربما كان لديهم ثروة أكبر عند التكيف مع التضخم.   واشنطن بوست تكشف "شروط الغرب" لقبول اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا     قالت صحيفة واشنطن بوست إن الدول الغربية المؤيدة لأوكرانيا تعهدت باحترام قرارات كييف فيما يخص أي تسوية سلمية للحرب الدائرة حالياً، على الأراضي الأوكرانية بين القوات الروسية والجيش الاوكراني، ولكن في إطار محدد من حلول الوسط التي من الممكن أن تؤيدها الدول الأعضاء في الناتو في ظل المخاطر المحدقة المتعلقة بالامن والسلم العالميين . وأشار الصحيفة إلى أن وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي سوف يناقشون في اجتماعهم في بروكسل اليوم الأربعاء كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا، إلى جانب سبل تقديم الدعم اللازم لها في الوقت الذي تعرب فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها عن اعتقادهم أن أوكرانيا، هي التي يجب أن تتخذ القرار بشأن أي حلول وسط لإنهاء الحرب هناك. ولكن أي قرار بشأن التوصل لحلول وسط أو تقديم تنازلات من جانب الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي ،سوف يحدد ما إذا كان هذا سينتج عنه إضعاف لموقف الكرملين أم تقويته، حيث أن دول حلف شمال الأطلسي حريصة على عدم التنازل عن أي أراضى أوكرانية لروسيا والإيحاء بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خرج منتصراً من هذه الحرب. وفى الوقت الذي يقلق فيه مسؤولون في إدارة الرئيس بايدن من أن المفاوضات الحالية بين أوكرانيا وروسيا، قد تفضى إلى اتفاق عاجل لإنهاء الحرب، إلا أنهم مازالوا يناقشون تأثير أي اتفاق سلام بين الطرفين على الأمن والاستقرار في دول الناتو. وفى الوقت نفسه فإن بعض الدول الأوروبية، تشعر بقلق تجاه نتيجة الحرب الحالية في أوكرانيا حيث أنهم يرون أن شعور بوتين بأنه حقق أي نوع من الانتصار ، في هذا الصراع من خلال حصوله على أراضى أوكرانية أو تقديم أوكرانيا لتنازلات سياسية سيشجعه لتكرار التجربة مع دول أخرى في المنطقة وأنهم سيكونوا مستهدفين من جانب الكرملين.   وقال قادة الناتو أن أوكرانيا في حقيقة الأمر تخوض حرباً ليس فقط للدفاع عن أراضيها ولكن للدفاع عن الدول الأوروبية كلها. ويرى المحللون أن التعهد الذي أعلنه الرئيس الأوكراني بعدم الانضمام للناتو يعتبر تنازلاً يدعو للقلق من جانب دول المنطقة، وفى هذه الحالة ترى بعض دول الناتو أنه من الأفضل أن تستمر أوكرانيا في الحرب ضد القوات الروسية من أن تتوصل إلى اتفاق سلام سابق لأوانه أو يكون ثمنه فادحاً ليس لأوكرانيا وحدها ولكن لأوروبا. ووفقا للتقرير، تقوم الولايات المتحدة حالياُ بمراجعة خططها بشأن تمركز قواتها في أوروبا على خلفية الحرب الحالية في أوكرانيا بغض النظر عن نتيجة تلك الحرب ومن سيكون الطرف المنتصر ومن سيكون الطرف المهزوم.   الصحف البريطانية   لندن وواشنطن وكانبيرا يعملون على تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت     قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المملكة المتحدة تعمل مع الولايات المتحدة وأستراليا في تطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت ذات قدرات نووية، بعد أن استخدمت روسيا الصواريخ القاتلة عالية السرعة في غارات جوية الشهر الماضي خلال الحرب في أوكرانيا.  وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق العسكري - الذي صادق عليه الرئيس الأمريكى، جو بايدن ورئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون - هو عنصر جديد في اتفاق "أوكوس" ، الذي تم الإعلان عنه في الخريف الماضي لتزويد كانبيرا بغواصات تعمل بالطاقة النووية.  وأعلن بيان صادر عن القادة الثلاثة عن توسيع إضافي للاتفاقية ، وصف بأنه "تعاون ثلاثي جديد بشأن الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت" ، وهي جزء من العسكرة المتزايدة بعد العملية الروسية فى أوكرانيا.  واختبرت الصين نسختها الخاصة من الأسلحة ، ويحرص قادة "أوكوس" على أن يظهروا وكأنهم يمثلون جبهة موحدة ضد بكين وموسكو. وقال مسئول بريطاني: "قدرتنا على تحديد استخدامها ومواجهة استخدامها ستكون جزءًا مهمًا من الحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء العالم".  واختبرت الولايات المتحدة بهدوء صاروخها الأسرع من الصوت الشهر الماضي ، على الرغم من أنها أبقت التفاصيل سرية لمدة أسبوعين خوفا من استعداء روسيا ، وهي تتعاون بالفعل مع أستراليا. وتعني الاتفاقية أن بريطانيا منخرطة الآن للمرة الأولى. وقال ستيفن لوفجروف، مستشار الأمن القومي البريطاني، إن الإعلان الأخير أظهر تطور اتفاقية "أوكوس"، مضيفا: "في ضوء العملية الروسية فى أوكرانيا، من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن يعمل الحلفاء معًا للدفاع عن الديمقراطية والقانون الدولي والحرية في جميع أنحاء العالم".     الوزراء البريطانيون يرفضون نشر صور لحفلات داونينج ستريت..وحزب العمال يصعد قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الوزراء البريطانيين، رفضوا الكشف عن أي صور التقطها المصورون الرسميون لمجلس الوزراء للتجمعات غير القانونية التي عقدت داخل داونينج ستريت، ما دفع حزب العمال إلى دعوة رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى "الكشف عن هذه الصور ونشرها".  ورفض مكتب مجلس الوزراء تأكيد أو نفي وجود أي صور للحفلات التى تم تنظيمها في غرفة مجلس الوزراء أثناء ، بعد أن طُلبت الصور الرسمية للتجمعات بموجب قوانين حرية المعلومات.  وقال إن الكشف عن مثل هذه المعلومات قد يضر بالتحقيق ويتعارض مع مبدأ "الإنصاف" بموجب لوائح حماية البيانات.  وتم الإبلاغ عن أن الصور التي التقطها المصورون الرسميون الممولون من دافعي الضرائب للرقم 10 – مجلس الوزراء-هي من بين الأدلة التي تم تسليمها إلى الموظفة المدنية، سو جراي لتحقيقها في الحفلات ، بما في ذلك تجمع عيد ميلاد جونسون في 19 يونيو 2020 ، حيث يُزعم أنه تم تصويره وهو يمسك بيرة. وقالت الصحيفة إن دافعى الضرائب هو من يدفعون راتب مصور داونينج ستريت. ودفع الرفض مجلس الوزراء الإفراج عن الصور، أنجيلا راينر ، نائبة زعيم حزب العمال ، للمطالبة بنشرها.  وقالت: "يحق للجمهور مشاهدة الصور التي دفعت ثمنها أموالهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس. بمنع نشرهم ، يحاول بوريس جونسون التستر على خرقه لقواعده."  وأضافت: "نظرًا لأن هذه الحكومة تفرض زيادات ضريبية على الأسر العاملة أثناء أزمة تكلفة المعيشة ، فإن أقل ما يمكنهم فعله هو أن يكونوا صادقين بشأن ما يتم إنفاق هذه الأموال عليه. يجب أن يكون بوريس جونسون واضحا وينشر هذه الصور ".  يأتي ذلك في الوقت الذي تتعرض فيه الحكومة البريطانية لانتقادات شديدة بسبب افتقارها للشفافية بشأن من تم تغريمه بسبب فضيحة حفلات داونينج ستريت. لا تطالب الحكومة موظفي الخدمة المدنية بالإفصاح إلى مكتب مجلس الوزراء عن عقوباتهم بعد تحقيق الشرطة. فقط بوريس جونسون وسيمون كيس ، سكرتير مجلس الوزراء ، التزموا بالكشف عما إذا كانوا قد تعرضوا للغرامات.   فى أول زيارة للبيت الأبيض منذ مغادرة منصبه.. أوباما يسرق الأضواء من بايدن قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن الرئيس الأمريكى الأسبق، باراك أوباما سرق الأضواء من الرئيس الحالى جو بايدن عند زيارته البيت الأبيض أمس الثلاثاء، حيث تم  تصوير الأخير وهو يبدو ضائعا بعد أن تجاهله المعجبون للالتفاف حول أوباما خلال أول زيارة له منذ مغادرته منصبه. وتم تصوير بايدن ، 79 عامًا ، وهو يرفع يديه في مستغربا يوم الثلاثاء ، حيث تم تجاهله من قبل مجموعة ركضت بدلاً من ذلك لتحية أوباما، 60 عامًا. وتمت دعوة الرئيس الثالث والأربعين إلى البيت الأبيض من قبل نائبه السابق للاحتفال بالذكرى الثانية عشرة لإطلاق قانون الرعاية بأسعار معقولة ، المعروف باسم "أوباما كير". واجتمع أوباما ، 60 عامًا ، وبايدن ، 79 عامًا ، سويًا لتقديم خطة إدارة بايدن لـ "إصلاح" ما يسمى بـ "خلل الأسرة" في قانون مكافحة الفساد. وقالت الصحيفة إن الرجلين مزحا حول وقتهما معًا في عهد أوباما. تعانقا وسخرا من بعضهما وضحكا بينما كان الديمقراطيون في الغرفة الشرقية  المزدحمة يهتفون ويصفقون. وبدأ أوباما حديثه بالمزاح ، ووصف بايدن بـ"نائب الرئيس " وقال "لقد تم إجراء بعض التغييرات" في السنوات الخمس منذ مغادرته حيث أصبح بايدن رئيسا. ولكن بعد خطابه ، شوهد أوباما وهو يصافح المعجبين وزملائه السياسيين في الغرفة الشرقية بينما كان بايدن - وهو أكبر رئيس على الإطلاق - يتجول في حيرة من أمره. وفي مقطع آخر ، شوهد بايدن وهو يقف خلف أوباما ونائبة الرئيس كامالا هاريس وهما يتصافحان مع الناس ، بينما كان يشاهد دون أن يعيره أحد أي اهتمام. واعتبرت الصحيفة أن استحواذ أوباما على كل الاهتمام ليس مفاجئًا بالنظر إلى أن الرئيس السابق لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة داخل حزبه. رئيس بنك التسويات الدولية: العالم على شفا حقبة تضخمية جديدة مع ارتفاع الأسعار قال رئيس بنك مركزي بارز إن الاقتصاد العالمي قد يكون على شفا حقبة تضخمية جديدة مع استمرار ارتفاع النمو في أسعار المستهلكين بسبب تراجع العولمة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وقال أوجستين كارستنز ، رئيس بنك التسويات الدولية ومقره بازل - والمعروف باسم البنك المركزي للبنوك المركزية - إن هناك خطرًا قويًا من أن الأسعار سترتفع بشكل لا يمكن السيطرة عليه دون ارتفاع حاد في أسعار الفائدة فوق الخطط الحالية. وفي خطاب يحدد مخاطر استمرار ارتفاع معدلات التضخم ، قال كارستينز إن تكاليف الاقتراض المرتفعة قد تكون مطلوبة لعدة سنوات للحد من مخاطر تصاعد الأسعار الذي يلحق أضرارًا طويلة الأجل باقتصادات العالم الصناعي. ومع ذلك ، فإن تعليقاته محل خلاف حيث حذر خبراء آخرون من أن التضخم المرتفع من المحتمل أن يخنق الإنفاق الاستهلاكي والنمو الاقتصادي - مما يقلل الحاجة الملحة إلى رفع أسعار الفائدة بشكل ملحوظ. وأظهرت البيانات أن التضخم يتجه نحو 10٪ في العديد من البلدان ، ويرجع ذلك في الغالب إلى ارتفاع أسعار الغاز والنفط بعد بدء العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا. وفي فبراير ، وصل مؤشر أسعار المستهلك إلى 6.2٪ في المملكة المتحدة - وهو أعلى مستوى منذ التسعينيات. وفي مارس ، بلغ مؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا وإسبانيا 7.3٪ و 9.8٪ على التوالي. وقالت الصحيفة إن بنك إنجلترا في طريقه لرفع سعر الفائدة الأساسي إلى 2٪ العام المقبل وفقًا لمستثمري City ، ارتفاعًا من المستوى الحالي البالغ 0.75٪ . في الشهر الماضي ، وافق مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على زيادة قدرها 0.25 نقطة مئوية من ما يقرب من الصفر ، وهي أول زيادة منذ ديسمبر 2018 ، مع إشارة إلى أنه يخطط لعدة زيادات أخرى في أسعار الفائدة هذا العام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-09-29

قالت فرنسا إن أى محادثات مستقبلية بين الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالى، سكوت موريسون، بشأن تداعيات قرار كانبيرا تمزيق صفقة غواصات بقيمة 56 مليار يورو للتعاون مع لندن وواشنطن، يجب أن تكون "معدة بجدية" وأن يكون لها "مضمون".   ونفى قصر الإليزيه رفض ماكرون تلقي مكالمات موريسون ، قائلاً إن الرئيس "متاح دائمًا للتحدث عبر الهاتف" ، لكنه اعترف بأنه ليس في عجلة من أمره لاستئناف الاتصال مع كانبيرا.   وغضب الفرنسيون بعد أن ألغت أستراليا العقد مع فرنسا قبل أسبوعين لصالح اتفاقية دفاع مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا Aukus دون سابق إنذار.   وتواصل المسئولون الأستراليون منذ ذلك الحين مع ماكرون لإجراء محادثات تهدف إلى إصلاح الأضرار واحتواء التداعيات ، لكن الإليزيه يقول إن أي جهة اتصال ستضطر إلى الانتظار حتى ترسل سفيرها إلى كانبيرا في تاريخ غير محدد.   وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه مع استمرار سياسة حافة الهاوية الدبلوماسية ، اقترح مسئول في الإليزيه أن مكتب موريسون بذل جهودًا فاترة لإبلاغ ماكرون بقراره مسبقًا.   وقال المصدر إن مكتب موريسون اتصل بالرئيس في 13 سبتمبر وطلب التحدث إليه في اليوم التالي في الساعة 10 صباحًا ، لكن تم إبلاغه بأن الرئيس لن يكون متاحًا لأنه سيستضيف مجلس الوزراء الأسبوعي.   واقترح الإليزيه إجراء مكالمة يوم الخميس 15 سبتمبر في الساعة 9 صباحًا، لكن "الجانب الأسترالي لم يرغب في إجراء هذه المكالمة". وبدلاً من ذلك ، كرر مكتب موريسون طلب الاتصال في 14 سبتمبر.   وقال المسئول إنه عندما سأل الإليزيه عما يريد رئيس الوزراء الحديث عنه ، لم يكن هناك رد. في 15 سبتمبر ، "ظهرًا" ، تلقى ماكرون خطابًا من موريسون يبلغه بإنهاء عقد الغواصة مع الشركة الفرنسية "نافال جروب" وأنه سيتم الإعلان عن اتفاقية أمنية جديدة من قبل موريسون والرئيس الأمريكي ، جو بايدن ، لاحقًا ذلك اليوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-07-10

قالت صحيفة تليجراف إن الرئيس جو بايدن، الذى يزور بريطانيا قبيل المشاركة فى قمة الناتو، يواجه اتهامات بازدراء رئيس الورزاء البريطاني ريشى سوناك بقوله إن أوكرانيا ليست مستعدة لعضوية حلف شمال الأطلنطى. ووصف نواب محافظون تصريحات بايدن بأنها مؤسفة وسلبية، وأشاروا إلى أنها تحمل انحيازا على ما يبدو ضد بريطانيا التي تعد أقرب حليف لبريطانيا. وكان بايدن قد وصل مساء أمس الأحد، إلى بريطانيا لإجراء محادثات مع سوناك فى داوننج ستريت قبل أن يتواجه إلى عاصمة ليتوانيا فيلنيوس للمشاركة فى افتتاح القمة السنوية للناتو التي تعقد غدا الثلاثاء. وكانت بريطانيا تضغط من أجل عضوية أوكرانيا الناتو سريعا، وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن سوناك سيضغط هذا الأسبوع من أجل ميثاق جديد للمساعدة فى حماية أوكرانيا من العدوان الروسى فى المستقبل. لكن بايدن قال فى تصريحات قبل مغادرته للتوجه إلى بريطانيا إنه من السابق لآوانه رؤية انضمام أوكرانيا إلى الناتو، وأن الحلف منقسم حول هذه القضية. وقال بايدن: لا أعتقد أنها مستعدة الآن لعضوية الناتو، ولا أعتقد أن هناك توحدا فى الناتو حول ما إذا كان ينبغي إلحاق أوكرانيا بعائلة الحلف الآن فى هذه اللحظة فى خضم الحرب. ويأتى هذا فى ظل توترات متزايدة بين لندن وواشنطن، حيث قال سوناك إن بريطانيا لا تشجع على استخدام القنابل العنقودية، وذلك بعد يوم من موافقة الولايات المتحدة على إرسالها إلى أوكرانيا. كما يأتى بعد توتر على خلفية قرار بريطانيا تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات إف 16 أمريكية الصنع دون دعم أمريكى.         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-09-29

لا تزال الخلافات الدبلوماسية بين باريس وكانبيرا مستمرة بعد تخلى الأخيرة عن صفقة شراء غواصات بشكل مفاجئ للتعاون مع لندن وواشنطن من أجل تشكيل التحالف الدفاعى Aukus، ويبدو أن أستراليا تسعى لرأب الصدع مع الفرنسيين الذين لم يرفضوا بشكل واضح التصالح، وإنما ألمحوا إلى إمكانية عودة المحدثات مع عودة السفير الفرنسى وهو ما لم يتحدد بعد. وقالت فرنسا إن أي محادثات مستقبلية بين الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، بشأن تداعيات قرار كانبيرا تمزيق صفقة غواصات بقيمة 56 مليار يورو للتعاون مع لندن وواشنطن، يجب أن تكون "معدة بجدية" وأن يكون لها "مضمون".   ونفى قصر الإليزيه رفض ماكرون تلقي مكالمات موريسون ، قائلاً إن الرئيس "متاح دائمًا للتحدث عبر الهاتف"، لكنه اعترف بأنه ليس في عجلة من أمره لاستئناف الاتصال مع كانبيرا.   وغضب الفرنسيون بعد أن ألغت أستراليا العقد مع فرنسا قبل أسبوعين لصالح اتفاقية دفاع مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا Aukus دون سابق إنذار. وتواصل المسئولون الأستراليون منذ ذلك الحين مع ماكرون لإجراء محادثات تهدف إلى إصلاح الأضرار واحتواء التداعيات ، لكن الإليزيه يقول إن أي جهة اتصال ستضطر إلى الانتظار حتى ترسل سفيرها إلى كانبيرا في تاريخ غير محدد.   وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه مع استمرار سياسة حافة الهاوية الدبلوماسية ، اقترح مسئول في الإليزيه أن مكتب موريسون بذل جهودًا فاترة لإبلاغ ماكرون بقراره مسبقًا.   وقال المصدر إن مكتب موريسون اتصل بالرئيس في 13 سبتمبر وطلب التحدث إليه في اليوم التالي في الساعة 10 صباحًا ، لكن تم إبلاغه بأن الرئيس لن يكون متاحًا لأنه سيستضيف مجلس الوزراء الأسبوعي.   واقترح الإليزيه إجراء مكالمة يوم الخميس 15 سبتمبر في الساعة 9 صباحًا ، لكن "الجانب الأسترالي لم يرغب في إجراء هذه المكالمة". وبدلاً من ذلك ، كرر مكتب موريسون طلب الاتصال في 14 سبتمبر.   وقال المسئول إنه عندما سأل الإليزيه عما يريد رئيس الوزراء الحديث عنه ، لم يكن هناك رد. في 15 سبتمبر ، "ظهرًا" ، تلقى ماكرون خطابًا من موريسون يبلغه بإنهاء عقد الغواصة مع الشركة الفرنسية "نافال جروب" وأنه سيتم الإعلان عن اتفاقية أمنية جديدة من قبل موريسون والرئيس الأمريكي ، جو بايدن ، لاحقًا ذلك اليوم.   وقال الإليزيه إنه تلقى طلبًا آخر للتحدث إلى ماكرون "قبل أيام قليلة" ، لكنه أجل أي تبادل حتى عودة السفير الفرنسي إلى منصبه.   وقال المسئول: "يجب التحضير لهذه المحادثة بطريقة جادة للغاية". سيعود سفيرنا ، على سبيل المثال ، برسالة من فرنسا ستؤطر محادثاتنا المقبلة مع رئيس الوزراء موريسون. الرئيس متاح دائمًا للتحدث عبر الهاتف مع رئيس الوزراء موريسون ، لكنك تفهم في السياق الحالي أننا بحاجة إلى أن تكون محادثة جوهرية. نحن نستعد لذلك وسيتم الاتصال عندما يحين الوقت ". في محادثة طويلة وساخنة عبر الهاتف مع بوريس جونسون الأسبوع الماضي ، سعى ماكرون للحصول على تفسير حول سبب تصرف المملكة المتحدة دون إبلاغ فرنسا بشأن صفقة Aukus.   وقال المسئول إنه لا يوجد فتور خطير في العلاقات بين البلدين لكنه أضاف: "نسمع باستمرار بوريس جونسون يكرر كم هو يحب فرنسا وكم يعتقد أننا رائعون ، لكن الحقيقة هي أن سلوك البريطانيين هنا لم يكن سلوك حليف. ما يقلقنا بشأن اتفاق Aukus لا يتعلق بدور بريطانيا العظمى إنما يتعلق أكثر بما يتعين علينا حله مع الولايات المتحدة وأستراليا، بريطانيا لا تزال شريكا وثيقا ".   وقال ماكرون إن اتفاقية Aukus هي إشارة إلى أن أوروبا بحاجة إلى تطوير استراتيجية الدفاع والأمن العالمية الخاصة بها ، بما في ذلك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأن تكون أقل اعتمادًا على الولايات المتحدة.   وقال المسئول إن دور فرنسا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ سيستمر لأن فرنسا لديها "مصالح مشروعة في المنطقة ... ورؤية مشتركة لها مع عدد من الشركاء ، بما في ذلك أستراليا".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-03-16

بعد عشرين عامًا من غزو العراق، لا يزال الجدل حول وجود "أسلحة الدمار الشامل" التي قدمت مبررات المملكة المتحدة للمشاركة، وظهرت تفاصيل جديدة حول البحث عن أسلحة الدمار الشامل.   وقبل أيام قليلة من ذكري الغزو الأنجلو ـ أمريكي للعراق، كشفت هيئة الإذاعة البريطانية عن وجود شكوك داخل الحكومة والمخابرات البريطانية بشأن المعلومات الخاصة بحيازة العراق أسلحة دمار شامل قبل الغزو الأمريكي عام 2003، وأشارت ان قضية تواجد أسلحة الدمار الشامل في العراق كانت مسألة رئيسية في قرار لندن لكنها كانت ثانوية في قرار واشنطن.   قال لويس رويدا، رئيس مجموعة عمليات العراق التابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية إن قضية أسلحة الدمار الشامل كانت مسألة ثانوية بالنسبة لواشنطن في حملة أعمق للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين، وقال: "كنا سنغزو العراق حتى لو كان لدى صدام شريط مطاطي ومشبك ورق، كنا سنقول سوف يقتلع عينك بهما"   ووفقا لوثائق بي بي سي، التهديد المفترض الذي اشيع بسبب أسلحة الدمار الشامل العراقية، مثل الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية كان امرا مركزيا بالنسبة لبريطانيا.   قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير لهيئة الإذاعة البريطانية: "المعلومات الاستخباراتية التي كنت أحصل عليها هي ما كنت أعتمد عليه، وأعتقد أنه يحق لي الاعتماد عليها"، مؤكدا أنه "حاول حتى اللحظة الأخيرة تجنب العمل العسكري".   وجاء في الوثائق ان الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن عرض على بلير خلال مكالمة فرصة التراجع عن المشاركة في بداية الغزو، والانضمام إلى العملية لاحقا، لكن بلير رفض.   ودافع بلير عن قراره مستندا إلى سببين وهما الحاجة للتصدي لصدام حسين، والحفاظ على العلاقة مع الولايات المتحدة، وقال بلير إن التراجع كان من الممكن أن يكون له تأثير كبير على العلاقات بين لندن وواشنطن.   من جهته، أفاد وزير الخارجية البريطاني الأسبق، جاك سترو بأنه سأل ريتشارد ديرلوف، رئيس جهاز المخابرات البريطانية "MI6" آنذاك في ثلاث مناسبات حول مصدر المعلومات المخابراتية عن العراق.   وأعرب سترو عن أنه "كان لديه شعور بعدم الارتياح حيال تلك المعلومات، لكن ديرلوف أكد له في كل مناسبة أن هؤلاء العملاء موثوق بهم". ومع ذلك، قال سترو إن الأمر متروك في النهاية للسياسيين لتحمل المسؤولية، لأنهم يتخذون القرارات النهائية.   بدوره، رفض ديرلوف اعتبار غزو العراق "فشل استخباراتي"، مؤكدا أنه لا يزال يعتقد أن العراق كان لديه نوع من برامج الأسلحة وأنه ربما تم نقل عناصر تلك البرامج عبر الحدود إلى سوريا.   في المقابل، قال ديفيد أوماند، منسق الأمن والمخابرات في مجلس الوزراء البريطاني خلال الفترة من 2002 إلى 2005، إن ما حدث "كان إخفاقا كبيرا"، موضحا أن التحيز دفع خبراء الحكومة إلى الاستماع إلى أجزاء من المعلومات التي تدعم فكرة أن صدام حسين لديه أسلحة دمار شامل.   كما كشف البعض داخل جهاز المخابرات البريطانية أنه كان لديهم هواجس أيضا تجاه ملف العراق، وقال ضباط مخابرات سابق عمل في العراق، طلب عدم الكشف عن هويته إنه " شعر في ذلك الوقت أن ما كانوا يفعلوه خطأ".   وقال الضابط السابق، متحدثا عن الفترة من أوائل عام 2002، أنه "لم تكن هناك معلومات مخابراتية أو تقييمات جديدة أو ذات مصداقية تشير إلى أن العراق استأنف برامج أسلحة الدمار الشامل وأنها تشكل تهديدا وشيكا".   وأعرب عن اعتقاده بأن الحكومة البريطانية كانت تري في أسلحة الدمار الشامل الشيء الوحيد الذي يمكن تعليق شرعية التحرك العسكري عليه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-04-24

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنه على بريطانيا الاستماع إلى شريك رئيسي مثل الولايات المتحدة والبقاء في الاتحاد الأوروبي. وصرح أوباما، في لقاء مع قناة "بي بي سي": "في حال كانت البلدان القريبة منكم والتي تهتم بكم والبلدان التي تتعاونون معها وتقيمون معها علاقات خاصة، في حال كانت ترى أنه من الأفضل لكم البقاء في هذه العلاقات مع أوروبا فلا بد من إيلاء الاهتمام لذلك". ووفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية، يرى الرئيس الأمريكي أن لندن ستفقد جزءا من نفوذها في أوروبا والعالم في حال خروجها من الاتحاد الأوروبي، بينما تريد الولايات المتحدة شريكا قويا. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن العلاقات بين لندن وواشنطن بشكل عام لا تعتمد على مثل هذه القضايا. وأكد على أن خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي لن يؤثر على التعاون في المجالين العسكري والاستخباراتي، وهما أهم مجالين في التعاون الأمريكي البريطاني. أما ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي فإن الولايات المتحدة مهتمة بالمقام الأول بالاتفاق التجاري مع جهة كبرى، مثل الاتحاد الأوروبي، لذلك في حال انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي فإن المفاوضات معها كدولة في هذا المجال لن يكون ضمن أولويات الولايات المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن الاستفتاء بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيجري يوم 23 يونيو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-02-01

منذ وفاته في ظروف غامضة، قبل 21 عاماً، ظل رحيل الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، لغزاً يبحث عن حل، وسط شكوك في أنه تعرض للاغتيال باستخدام مادة سامة، وهي الشكوك التي تتزايد يوماً بعد يوم، خاصةً بعدما كشفت السلطات البريطانية عن وثائق سرية، تظهر أن الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، قاد بنفسه خطة للتخلص من «أبو عمار»، أول رئيس للسلطة الفلسطينية. تكشف الوثائق، التي أفرجت عنها بريطانيا مؤخراً، أن الرئيس «بوش الابن»، أمر أجهزة المخابرات بالبحث عن خليفة محتمل للزعيم الفلسطيني الراحل، في أعقاب تصاعد «انتفاضة الأقصى الثانية» عام 2001، وبعد فشل مفاوضات «كامب ديفيد» عام 2000، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود باراك، ورئيس السلطة الفلسطينية، نتيجة تدهور الأوضاع في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة. ووفق ما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، في تقرير لها اليوم، تتعلق هذه الوثائق السرية بالاتصالات التي جرت بين المسؤولين في لندن وواشنطن، بعد شهور قليلة من تولي بوش رئاسة الولايات المتحدة، ودخوله إلى البيت الأبيض، مع فريق من مساعديه، الذين كان غالبيتهم من تيار «المحافظون الجدد»، حيث بدا أن الرئيس بوش كان يضع سيناريو للتخلص من الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات. ووفق ذلك السيناريو، كان الرئيس الأمريكي يتوقع أن يلجأ إرييل شارون، الذي تولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية، خلفاً لباراك، إلى استخدام قطاع غزة كورقة ضغط، لإثارة الصراعات بين الفصائل الفلسطينية، خاصةً وأن بوش عندما تولى رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2001، كانت الانتفاضة الفلسطينية الثانية في أوجها، بعد اقتحام «شارون» باحات المسجد الأقصى، يوم 28 سبتمبر عام 2000. تظهر الوثائق أن مسؤولين في فريق بوش الرئاسي طلبوا من الزعيم الفلسطيني وقف الانتفاضة، لبدء مفاوضات أمنية مع إسرائيل، كما لجأت الولايات المتحدة إلى استخدام حق «الفيتو»، لمنع صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى تشكيل قوة مراقبة دولية لحماية المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وسط اتهامات لجيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام «القوة المفرطة». إحدى الوثائق تتضمن فحوى محادثة هاتفية مطولة بين بوش ورئيس الوزراء البريطاني في ذلك الوقت، توني بلير، تناولت تطورات الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكتب جون سويرز، السكرتير الشخصي لبلير، في محضر المباحثات، أن رئيس الوزراء «أبدى قلقه على عرفات»، قائلاً إن الزعيم الفلسطيني «فعل أقصى ما يمكن أن يفعله بشكل بناء، ويعمل فقط على الاحتفاظ بموقعه». ورد الرئيس الأمريكي الأسبق على ما ذكره بلير، بأن وصف «عرفات» بأنه «ضعيف ولا منفعة منه»، كما كشف بوش عن أنه طلب من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، البحث عن «خليفة محتمل» للزعيم الفلسطيني، واستطرد الرئيس الأمريكي قائلاً إن «الوكالة بحثت بالفعل في المشهد الفلسطيني بكل دقة، وخلصت إلى أنه ليس هناك خليفة متاح». وبينما تشير الوثائق، التي جرى الإفراج عنها هذا الأسبوع، إلى وزير الخارجية الأمريكي في ذلك الوقت، كولن باول، أبدى تحفظه على خطة بوش الرامية للتخلص من عرفات، لم تتضمن الوثائق أي إشارة، لا من قريب أو بعيد، عن موقف رئيس الوزراء البريطاني إزاء خطة الرئيس الأمريكي، رغم أن بلير أقر صراحةً بأن عرفات «قدم كافة التنازلات الممكنة»، على حد ما ذكرت الإذاعة البريطانية. وتتطرق الوثيقة إلى أن التقييم البريطاني للوضع في ذلك الوقت، أن واشنطن تؤيد عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي للتعامل مع الانتفاضة الفلسطينية، بما في ذلك استهداف أفراد الدائرة الأمنية المقربة من عرفات، حيث كتب «سويرز» أن «الرئيس الأمريكي بدأ يتخذ مواقف متشددة بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، من خلال مباركته لضربات إسرائيلية تستهدف الحرس الشخصي لعرفات». وقبل نحو 5 أسابيع من ذلك الاتصال، استقبل الرئيس الأمريكي رئيس الوزراء البريطاني في واشنطن، بحضور وزير الخارجية، كولين باول، الذي أبلغ بلير بمخاوفه من سقوط الزعيم الفلسطيني، قائلاً: «لو انهارت السلطة الفلسطينية، سنفقد عرفات»، إلا أن بوش وصف الزعيم الفلسطيني بأنه «تاجر جيد»، وتابع أنه ليس متأكداً من قدرة عرفات على إبرام اتفاق مع إسرائيل. وبعد نحو 4 سنوات، وتحديداً يوم 11 نوفمبر 2004، توفى الزعيم الفلسطيني في إحدى المستشفيات بالعاصمة الفرنسية باريس، بعدما فشل الأطباء في إنقاذه من نزيف دماغي أصيب به، وسط مؤشرات متزايدة على تعرضه للتسمم، الأمر الذي دفع جماعات فلسطينية وأطراف عربية إلى اتهام سلطات الاحتلال باغتيال «أبو عمار»، إلا أن الحكومة الإسرائيلية نفت أي صلة له برحيله. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-05-27

تشهد أخبار روسيا وأوكرانيا، تطورات جديدة على مدار الساعة؛ إذ قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن أوكرانيا دولة إرهابية، وسلطات كييف تقدم نفسها بهذه الصفة، وذلك بعد تهديد الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفى التفاصيل بشأن أخبار روسيا وأوكرانيا، قال لافروف: «يتم تحريك الدمى في كييف، من لندن وواشنطن»، مشيرا إلى أن التصريحات الأوكرانية بأن بوتين هو الهدف، يدفع إلى الاعتقاد بأن واشنطن ولندن قد تفكران في مدى حصافة حكام كييف وتوازنهم العقلي. ونوه لافروف إلى أن موسكو تأمل بأن تصدر عقوبات بحق قيادة أوكرانيا، بعد تهديدها بتصفية الرئيس بوتين. يشار إلى أن نائب رئيس الاستخبارات الأوكرانية، فاديم كيبيتسكي، قد قال إن الهدف الأول لجهازه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معللا ذلك بقوله: «لأنه هو من ينسق ويقرر ما يحدث». فى سياق متصل، أكد «الكرملين» أن روسيا ستحقق أهدافها من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بالرغم من ازدياد مؤشرات تورط الغرب في الأزمة الأوكرانية. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن درجة المشاركة الغربية المباشرة وغير المباشرة في الأزمة الأوكرانية، تزداد يوما بعد يوم، مضيفا: «وبالرغم من أن هذه المشاركة يمكن أن تطيل أمد الصراع، إلا أنها لن تغير الموازين بشكل جذري، ولن تؤثر على سير عملياتنا». وشدد «بيسكوف» على أن العملية العسكرية ستستمر حتى تحقق جميع الأهداف، التي وضعها الرئيس فلاديمير بوتين، مؤكدا أن روسيا ستعمل على تأمين جميع مصالحها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: