وزارة الخزانة الأميركية

احتلت أزمة أسطول "الظل الروسي" العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام الغربية في الأيام الأخيرة، وذلك بعد أن فرضت العقوبات الأمريكية حظرًا على نشاط 270 سفينة، من بينها 160 سفينة خضعت لقيود مباشرة، فيما يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض المزيد من العقوبات على أسطول الظل الروسي. ومن جانبه، علق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن هذه الإجراءات "ستوجه ضربة قوية" لموسكو. وأضاف: "كلما انخفضت الإيرادات التي تجنيها روسيا من النفط... كلما استُعيد السلام في وقت أقرب". فيما نددت وزارة الخارجية الروسية بالعقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة في موسكو ووصفتها بأنها محاولة للإضرار بالاقتصاد الروسي مع خطر زعزعة استقرار الأسواق العالمية وقالت إن البلاد ستمضي قدما في مشروعات النفط والغاز الكبيرة. يعتمد الاقتصاد الروسي اعتمادًا كبيرًا على صادرات الطاقة، وخاصة النفط، فيما تهدف العقوبات الأمريكية إلى الحد من قدرة روسيا التنافسية في السوق العالمية وتقيّد وصولها إلى التقنيات والخدمات الحيوية مثل التأمين والنقل، مما يخلق فرصة لدول حلفاء أوكرانيا لزيادة الضغط الاقتصادي على موسكو. تستغل روسيا بشكل نشط أسطولًا من ناقلات النفط القديمة التي لا تتوافق مع المعايير البيئية والتقنية الدولية. ويتكون ما يسمى بـ "أسطول الظل" من سفن تم التخلي عنها في دول أخرى ولكن يتم استخدامها لنقل النفط الروسي بشكل غير قانوني لتجاوز العقوبات. فيما اضطرت روسيا، بسبب القيود المفروضة على التأمين والوصول إلى النظام المالي العالمي، إلى تصدير نفطها بأسعار أقل بكثير من الأسعار السوقية، مما يقلل بشكل كبير من إيراداتها ويحد من قدرتها على تمويل الحرب ضد أوكرانيا. وفقًا لبيانات وكالة بلومبرغ، لم تتمكن معظم السفن التي خضعت للعقوبات من مواصلة نشاطها، مما يبرز فعالية الاستراتيجية الأمريكية في فرض القيود. قال تجار ومحللون إن شركات التكرير الصينية والهندية ستحصل على المزيد من النفط من الشرق الأوسط وأفريقيا والأميركيتين، مما سيعزز الأسعار وتكاليف الشحن، في الوقت الذي تعمل فيه عقوبات أمريكية جديدة على المنتجين والسفن الروسية على كبح الإمدادات إلى كبار عملاء موسكو. وذلك فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة الماضية، عقوبات على شركة إنتاج النفط الروسية غازبروم نفط (SIBN.MM)، يفتح علامة تبويب جديدةوشركة سورجوت نفط غاز، فضلًا عن 183 سفينة نقلت النفط الروسي، مستهدفة الإيرادات التي استخدمتها موسكو لتمويل حربها مع أوكرانيا. وقال مصدران تجاريان صينيان إن صادرات النفط الروسية ستتضرر بشدة بسبب العقوبات الجديدة، التي ستجبر مصافي التكرير المستقلة الصينية على خفض إنتاج التكرير في المستقبل، بحسب رويترز. العديد من هذه ناقلات أسطول الظل الروسي تواصل نشاطها في الخفاء، مما يصعّب تتبع مساراتها ومواقع انطلاقها والموانئ التي تصل إليها، ويزيد هذا الغموض من احتمالية وقوع حوادث بيئية قد لا يتم احتواؤها في الوقت المناسب، وفقًا لتحذيرات غربية. حيث يزيد استخدام الناقلات القديمة بشكل كبير من مخاطر تسرب النفط، مما قد يؤدي إلى أضرار بيئية واسعة النطاق. تشكل تسربات النفط أو الحوادث المرتبطة بهذه السفن تهديدًا خطيرًا للنظم البيئية البحرية، والاقتصادات الساحلية، والبيئة العالمية بأسرها. بالنسبة لأوكرانيا، فيمكنها أن تستخدم هذه الحجة – المخاطر البيئية - لزيادة الضغط الدولي على روسيا، من خلال تسليط الضوء على التهديدات البيئية والاقتصادية التي يمثلها أسطولها. فيما تعمل العقوبات الأمريكية على تحفيز الانتقال إلى مصادر طاقة تحافظ على البيئة وتعزز الاستدامة. كما تستثمر الولايات المتحدة وأوروبا في تنويع مصادر الطاقة، مما يعزز استقلاليتهما عن النفط الروسي.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
وزارة الخزانة الأميركية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
وزارة الخزانة الأميركية
Top Related Events
Count of Shared Articles
وزارة الخزانة الأميركية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
وزارة الخزانة الأميركية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
وزارة الخزانة الأميركية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
وزارة الخزانة الأميركية
Related Articles

الدستور

2025-01-15

احتلت أزمة أسطول "الظل الروسي" العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام الغربية في الأيام الأخيرة، وذلك بعد أن فرضت العقوبات الأمريكية حظرًا على نشاط 270 سفينة، من بينها 160 سفينة خضعت لقيود مباشرة، فيما يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض المزيد من العقوبات على أسطول الظل الروسي. ومن جانبه، علق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن هذه الإجراءات "ستوجه ضربة قوية" لموسكو. وأضاف: "كلما انخفضت الإيرادات التي تجنيها روسيا من النفط... كلما استُعيد السلام في وقت أقرب". فيما نددت وزارة الخارجية الروسية بالعقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة في موسكو ووصفتها بأنها محاولة للإضرار بالاقتصاد الروسي مع خطر زعزعة استقرار الأسواق العالمية وقالت إن البلاد ستمضي قدما في مشروعات النفط والغاز الكبيرة. يعتمد الاقتصاد الروسي اعتمادًا كبيرًا على صادرات الطاقة، وخاصة النفط، فيما تهدف العقوبات الأمريكية إلى الحد من قدرة روسيا التنافسية في السوق العالمية وتقيّد وصولها إلى التقنيات والخدمات الحيوية مثل التأمين والنقل، مما يخلق فرصة لدول حلفاء أوكرانيا لزيادة الضغط الاقتصادي على موسكو. تستغل روسيا بشكل نشط أسطولًا من ناقلات النفط القديمة التي لا تتوافق مع المعايير البيئية والتقنية الدولية. ويتكون ما يسمى بـ "أسطول الظل" من سفن تم التخلي عنها في دول أخرى ولكن يتم استخدامها لنقل النفط الروسي بشكل غير قانوني لتجاوز العقوبات. فيما اضطرت روسيا، بسبب القيود المفروضة على التأمين والوصول إلى النظام المالي العالمي، إلى تصدير نفطها بأسعار أقل بكثير من الأسعار السوقية، مما يقلل بشكل كبير من إيراداتها ويحد من قدرتها على تمويل الحرب ضد أوكرانيا. وفقًا لبيانات وكالة بلومبرغ، لم تتمكن معظم السفن التي خضعت للعقوبات من مواصلة نشاطها، مما يبرز فعالية الاستراتيجية الأمريكية في فرض القيود. قال تجار ومحللون إن شركات التكرير الصينية والهندية ستحصل على المزيد من النفط من الشرق الأوسط وأفريقيا والأميركيتين، مما سيعزز الأسعار وتكاليف الشحن، في الوقت الذي تعمل فيه عقوبات أمريكية جديدة على المنتجين والسفن الروسية على كبح الإمدادات إلى كبار عملاء موسكو. وذلك فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة الماضية، عقوبات على شركة إنتاج النفط الروسية غازبروم نفط (SIBN.MM)، يفتح علامة تبويب جديدةوشركة سورجوت نفط غاز، فضلًا عن 183 سفينة نقلت النفط الروسي، مستهدفة الإيرادات التي استخدمتها موسكو لتمويل حربها مع أوكرانيا. وقال مصدران تجاريان صينيان إن صادرات النفط الروسية ستتضرر بشدة بسبب العقوبات الجديدة، التي ستجبر مصافي التكرير المستقلة الصينية على خفض إنتاج التكرير في المستقبل، بحسب رويترز. العديد من هذه ناقلات أسطول الظل الروسي تواصل نشاطها في الخفاء، مما يصعّب تتبع مساراتها ومواقع انطلاقها والموانئ التي تصل إليها، ويزيد هذا الغموض من احتمالية وقوع حوادث بيئية قد لا يتم احتواؤها في الوقت المناسب، وفقًا لتحذيرات غربية. حيث يزيد استخدام الناقلات القديمة بشكل كبير من مخاطر تسرب النفط، مما قد يؤدي إلى أضرار بيئية واسعة النطاق. تشكل تسربات النفط أو الحوادث المرتبطة بهذه السفن تهديدًا خطيرًا للنظم البيئية البحرية، والاقتصادات الساحلية، والبيئة العالمية بأسرها. بالنسبة لأوكرانيا، فيمكنها أن تستخدم هذه الحجة – المخاطر البيئية - لزيادة الضغط الدولي على روسيا، من خلال تسليط الضوء على التهديدات البيئية والاقتصادية التي يمثلها أسطولها. فيما تعمل العقوبات الأمريكية على تحفيز الانتقال إلى مصادر طاقة تحافظ على البيئة وتعزز الاستدامة. كما تستثمر الولايات المتحدة وأوروبا في تنويع مصادر الطاقة، مما يعزز استقلاليتهما عن النفط الروسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-19

فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على كيانات وجماعتين إسرائييلتين "متطرفتين" بسبب أعمال العنف ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس. وأعلنت ، يوم الجمعة، أن واشنطن فرضت عقوبات على كيانين قالت إنهما ساعدا في جمع أموال لصالح اثنين من المستوطنين المتطرفين نفذا أعمال عنف في الضفة الغربية. والرجلان هما وديفيد شاي ، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات منفصلة عليهما في أول فبراير. العقوبات الأميركية طالت كيانين لدورهما في تنظيم حملات جمع التبرعات نيابة عن المتطرفين الاسرائيليين ينون ليف (ليفي) وديفيد تشاي تشاسداي (تشسداي) المتورطان في أعمال عنف في الضفة الغربية المتحلة. ووفق وزارة الخزانة الأميركية، فقد حققت حملات جمع التبرعات التي أنشأها للويفي وشلوم أسيرايش لتشسدائي ما يعادل 140 ألف دولار و31 ألف دولار على التوالي.  وقال نائب وزير الخزانة الأميركي والي أدييمو إن "صندوق جبل الخليل و جمعا عشرات الآلاف من الدولارات للمتطرفين المسؤولين عن تدمير الممتلكات والاعتداء على المدنيين والعنف ضد الفلسطينيين”. واعتبر المسؤول الأميركي أن الأعمال التي تقوم بها هذه المنظمات تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية. وأكد أن الوزارة ستواصل أدواتها لمحاسبة المسؤولين عن ذلك.  في الوقت نفسه، تقوم وزارة الخارجية بتصنيف بن تسيون غوبشتاين، مؤسس وزعيم منظمة شارك أعضاؤها في أعمال العنف، بما في ذلك الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين. وقال مراسل موقع "أكسيوس" الأخباري إن " المشمول بالعقوبات الأميركية الاخيرة يرأس منظمة لاهافا اليمينية المتطرفة ويعتبر من أقرب الأشخاص إلى وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير. ويقف وراء هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين بدوره، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أربعة مستوطنين إسرائيليين وجماعتين إسرائيليتين "متطرّفتين" بسبب اعمال العنف ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس. وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، المؤسسة التي تمثّل الدول الأعضاء الـ27، إنّ الأفراد والكيانات الخاضعين لهذه العقوبات "مسؤولون عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضدّ الفلسطينيين". وأعلنت ، يوم الجمعة، أن واشنطن فرضت عقوبات على كيانين قالت إنهما ساعدا في جمع أموال لصالح اثنين من المستوطنين المتطرفين نفذا أعمال عنف في الضفة الغربية. والرجلان هما وديفيد شاي ، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات منفصلة عليهما في أول فبراير. العقوبات الأميركية طالت كيانين لدورهما في تنظيم حملات جمع التبرعات نيابة عن المتطرفين الاسرائيليين ينون ليف (ليفي) وديفيد تشاي تشاسداي (تشسداي) المتورطان في أعمال عنف في الضفة الغربية المتحلة. ووفق وزارة الخزانة الأميركية، فقد حققت حملات جمع التبرعات التي أنشأها للويفي وشلوم أسيرايش لتشسدائي ما يعادل 140 ألف دولار و31 ألف دولار على التوالي.  وقال نائب وزير الخزانة الأميركي والي أدييمو إن "صندوق جبل الخليل و جمعا عشرات الآلاف من الدولارات للمتطرفين المسؤولين عن تدمير الممتلكات والاعتداء على المدنيين والعنف ضد الفلسطينيين”. واعتبر المسؤول الأميركي أن الأعمال التي تقوم بها هذه المنظمات تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية. وأكد أن الوزارة ستواصل أدواتها لمحاسبة المسؤولين عن ذلك.  في الوقت نفسه، تقوم وزارة الخارجية بتصنيف بن تسيون غوبشتاين، مؤسس وزعيم منظمة شارك أعضاؤها في أعمال العنف، بما في ذلك الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين. وقال مراسل موقع "أكسيوس" الأخباري إن " المشمول بالعقوبات الأميركية الاخيرة يرأس منظمة لاهافا اليمينية المتطرفة ويعتبر من أقرب الأشخاص إلى وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير. ويقف وراء هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين بدوره، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أربعة مستوطنين إسرائيليين وجماعتين إسرائيليتين "متطرّفتين" بسبب اعمال العنف ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس. وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، المؤسسة التي تمثّل الدول الأعضاء الـ27، إنّ الأفراد والكيانات الخاضعين لهذه العقوبات "مسؤولون عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضدّ الفلسطينيين". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-18

فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يوم الخميس، جولة جديدة من العقوبات على إيران فيما يتزايد القلق إزاء هجوم غير مسبوق شنته طهران على إسرائيل والذي قد يهدد باندلاع حرب أكبر في الشرق الأوسط. يأتي ذلك بعد أن حذر مسؤولون أميركيون مطلع هذا الأسبوع بأنهم يعدون جديدة ردا على نشاط في المنطقة ولمنع مزيد من . وسرعان ما تقدم مشرعون في بتشريع سيعاقب ماليا الجمهورية الإسلامية وقادتها. عقوبات أميركية على إيران وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن تستهدف 16 فردا وكيانين مكنوا إيران من إنتاج الطائرات المسيرة وتصنيع أنواع محركات تشغل طائرات شاهد المسيرة الإيرانية التي استخدمتها طهران في هجوم 13 أبريل على إسرائيل. وأضافت: "سنستمر في نشر سلطتنا للعقوبات من أجل مواجهة إيران بتحركات إضافية خلال الأيام والأسابيع المقبلة." عقوبات بريطانية تستهدف كيانات إيرانية بالإضافة إلى ذلك، استهدفت المملكة المتحدة عددا من المنظمات العسكرية الإيرانية والأفراد والشركات الضالعة في صناعات المسيرات والصواريخ الباليستية في إيران. أظهرت إفادة رسمية أن بريطانيا فرضت عقوبات اليوم الخميس على كيانات عسكرية إيرانية تشملهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة والقوة البحرية الخاصة بالحرس الثوري. وجاء في الإفادة أن العقوبات البريطانية تستهدف 13 كيانا أو فردا في المجمل. وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يوم الاثنين إن دول مجموعة السبع تعمل على حزمة من الإجراءات المنسقة ضد . تعهد أوروبي بزيادة العقوبات على ظهران  وتعهد قادة الاتحاد الأوروبي الأربعاء أيضا بزيادة العقوبات على إيران لتستهدف طائراتها المسيرة وصواريخها التي ترسلها لوكلائها في غزة واليمن ولبنان. وصرح مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأن نظام العقوبات الأوروبية الحالي سيعزز ويوسع ليعاقب طهران ويساعد في منع مزيد من الهجمات على إسرائيل. وفي الوقت نفسه، قال إن إسرائيل تحتاج لممارسة ضبط النفس. وتابع بوريل "لا أريد أن أبالغ، لكننا على شفا حرب، حرب إقليمية في الشرق الأوسط، ستصدم العالم وعلى الأخص أوروبا.  كان الهجوم الإيراني يوم السبت هو المرة الأولى التي تشن فيها طهران هجوما عسكريا مباشرا على إسرائيل. وقالت السلطات الإسرائيلية إن إيران أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ، اعترضت الدفاعات الجوية 99 بالمائة منها بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن. وقع الهجوم بعد أقل من أسبوعين من غارة إسرائيلية مشتبهة في سوريا أسفرت عن مقتل جنرالين إيرانيين في مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق. يأتي ذلك بعد أن حذر مسؤولون أميركيون مطلع هذا الأسبوع بأنهم يعدون جديدة ردا على نشاط في المنطقة ولمنع مزيد من . وسرعان ما تقدم مشرعون في بتشريع سيعاقب ماليا الجمهورية الإسلامية وقادتها. عقوبات أميركية على إيران وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن تستهدف 16 فردا وكيانين مكنوا إيران من إنتاج الطائرات المسيرة وتصنيع أنواع محركات تشغل طائرات شاهد المسيرة الإيرانية التي استخدمتها طهران في هجوم 13 أبريل على إسرائيل. وأضافت: "سنستمر في نشر سلطتنا للعقوبات من أجل مواجهة إيران بتحركات إضافية خلال الأيام والأسابيع المقبلة." عقوبات بريطانية تستهدف كيانات إيرانية بالإضافة إلى ذلك، استهدفت المملكة المتحدة عددا من المنظمات العسكرية الإيرانية والأفراد والشركات الضالعة في صناعات المسيرات والصواريخ الباليستية في إيران. أظهرت إفادة رسمية أن بريطانيا فرضت عقوبات اليوم الخميس على كيانات عسكرية إيرانية تشملهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة والقوة البحرية الخاصة بالحرس الثوري. وجاء في الإفادة أن العقوبات البريطانية تستهدف 13 كيانا أو فردا في المجمل. وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يوم الاثنين إن دول مجموعة السبع تعمل على حزمة من الإجراءات المنسقة ضد . تعهد أوروبي بزيادة العقوبات على ظهران  وتعهد قادة الاتحاد الأوروبي الأربعاء أيضا بزيادة العقوبات على إيران لتستهدف طائراتها المسيرة وصواريخها التي ترسلها لوكلائها في غزة واليمن ولبنان. وصرح مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأن نظام العقوبات الأوروبية الحالي سيعزز ويوسع ليعاقب طهران ويساعد في منع مزيد من الهجمات على إسرائيل. وفي الوقت نفسه، قال إن إسرائيل تحتاج لممارسة ضبط النفس. وتابع بوريل "لا أريد أن أبالغ، لكننا على شفا حرب، حرب إقليمية في الشرق الأوسط، ستصدم العالم وعلى الأخص أوروبا.  كان الهجوم الإيراني يوم السبت هو المرة الأولى التي تشن فيها طهران هجوما عسكريا مباشرا على إسرائيل. وقالت السلطات الإسرائيلية إن إيران أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ، اعترضت الدفاعات الجوية 99 بالمائة منها بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن. وقع الهجوم بعد أقل من أسبوعين من غارة إسرائيلية مشتبهة في سوريا أسفرت عن مقتل جنرالين إيرانيين في مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-17

أفاد وزير الداخلية اللبناني ومصدران قضائي وأمني أن المعطيات الأولية المتوافرة لدى السلطات تظهر أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف مقتل محمّد سرور، الذي تتهمه واشنطن منذ سنوات بتسهيل نقل أموال من إيران إلى حركة حماس.  وعُثر على (57 عاماً) الثلاثاء الماضي مقتولًا برصاصات عدة داخل شقة في بلدة بيت مري المطلة على بيروت، بعد فقدان عائلته الاتصال به منذ الثالث من الشهر الحالي. وكان بحوزته مبلغ مالي لم يسرقه منفذو الجريمة.  وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ، خلال مقابلة مع قناة الجديد المحلية ليل الأحد، إن الجريمة "وفق المعطيات المتوافرة قد نفّذتها أجهزة مخابرات".   ورداً على سؤال عما إذا كان ، أجاب مولوي "نعم، المعطيات حتى الساعة تشير الى هذا الأمر".  وأكد مصدر قضائيّ لبناني لوكالة فرانس برس الإثنين أن "المعطيات كافة تفيد بأن يقف وراء جريمة قتل" سرور، موضحاً أنّ "التحقيق ما زال في بداياته، ويعمل على جمع الخيوط خصوصاً من داتا الاتصالات".  وكان سرور، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني الأسبوع الماضي، يعمل في ، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في لبنان والمدعومة من طهران.  وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في أغسطس 2019 عقوبات على أربعة أفراد بينهم سرور. وقالت إنه كان "مسؤولًا عن نقل عشرات ملايين الدولارات سنويا من (الموكل العمليات الخارجية في ) إلى " الجناح العسكري لحركة حماس. وأشارت حينها إلى أنه "كان بحلول العام 2014 مسؤولًا عن كل التحويلات المالية" بين الطرفين ولديه "تاريخ طويل من العمل" لدى ه.  ورجّح مصدر أمني لبناني بارز لفرانس برس الإثنين "استعانة الموساد بعملاء لبنانيين وسوريين لاستدراج سرور إلى فيلا في بيت مري" حيث "تعذيبه وقتله".  واستخدم المتورطون، وفق المصدر نفسه، ""، وعمدوا إثر تنفيذ الجريمة إلى "مسح البصمات".  وطالبت عائلة سرور الأسبوع الماضي الأجهزة الأمنية اللبنانية بـ"كشف الحقيقة"، محذّرة من "التعاطي مع الجريمة كحادثة عابرة".  ومطلع مارس 2024، زار نائب مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون آسيا والشرق الأوسط في جيسي بيكر بيروت حيث حضّ مسؤولين سياسيين وماليين لبنانيين على منع انطلاقًا من لبنان، حسبما أوردت تقارير صحافية.  ولبنان وإسرائيل تقنيا في حالة حرب. وتعلن السلطات اللبنانية بين الحين والآخر توقيف .  في يناير 2019، أعلن الجيش اللبناني توقيف شخص متورّط في محاولة في جنوب لبنان، وقال إنه اعترف بالعمل لصالح .  ويعود تاريخ ن إلى أكثر من خمسين عاماً. ففي أبريل 1973، قاد إيهود باراك، الذي أصبح لاحقاً رئيساً للحكومة الإسرائيلية، وحدة تنكرت بزي نسائي، اغتالت ثلاثة مسؤولين فلسطينيين في بيروت هم محمّد يوسف النجار و وكمال ناصر.  وبعد سنوات، اغتيل القيادي الفلسطيني ، في انفجار سيارة مفخخة في بيروت في يناير 1979.  ولاحقت اسرائيل المسؤولين الأربعة لتورطهم في قتل 11 إسرائيليًا في أولمبياد ميونيخ عام 1972.  وعُثر على (57 عاماً) الثلاثاء الماضي مقتولًا برصاصات عدة داخل شقة في بلدة بيت مري المطلة على بيروت، بعد فقدان عائلته الاتصال به منذ الثالث من الشهر الحالي. وكان بحوزته مبلغ مالي لم يسرقه منفذو الجريمة.  وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ، خلال مقابلة مع قناة الجديد المحلية ليل الأحد، إن الجريمة "وفق المعطيات المتوافرة قد نفّذتها أجهزة مخابرات".   ورداً على سؤال عما إذا كان ، أجاب مولوي "نعم، المعطيات حتى الساعة تشير الى هذا الأمر".  وأكد مصدر قضائيّ لبناني لوكالة فرانس برس الإثنين أن "المعطيات كافة تفيد بأن يقف وراء جريمة قتل" سرور، موضحاً أنّ "التحقيق ما زال في بداياته، ويعمل على جمع الخيوط خصوصاً من داتا الاتصالات".  وكان سرور، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني الأسبوع الماضي، يعمل في ، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في لبنان والمدعومة من طهران.  وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في أغسطس 2019 عقوبات على أربعة أفراد بينهم سرور. وقالت إنه كان "مسؤولًا عن نقل عشرات ملايين الدولارات سنويا من (الموكل العمليات الخارجية في ) إلى " الجناح العسكري لحركة حماس. وأشارت حينها إلى أنه "كان بحلول العام 2014 مسؤولًا عن كل التحويلات المالية" بين الطرفين ولديه "تاريخ طويل من العمل" لدى ه.  ورجّح مصدر أمني لبناني بارز لفرانس برس الإثنين "استعانة الموساد بعملاء لبنانيين وسوريين لاستدراج سرور إلى فيلا في بيت مري" حيث "تعذيبه وقتله".  واستخدم المتورطون، وفق المصدر نفسه، ""، وعمدوا إثر تنفيذ الجريمة إلى "مسح البصمات".  وطالبت عائلة سرور الأسبوع الماضي الأجهزة الأمنية اللبنانية بـ"كشف الحقيقة"، محذّرة من "التعاطي مع الجريمة كحادثة عابرة".  ومطلع مارس 2024، زار نائب مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون آسيا والشرق الأوسط في جيسي بيكر بيروت حيث حضّ مسؤولين سياسيين وماليين لبنانيين على منع انطلاقًا من لبنان، حسبما أوردت تقارير صحافية.  ولبنان وإسرائيل تقنيا في حالة حرب. وتعلن السلطات اللبنانية بين الحين والآخر توقيف .  في يناير 2019، أعلن الجيش اللبناني توقيف شخص متورّط في محاولة في جنوب لبنان، وقال إنه اعترف بالعمل لصالح .  ويعود تاريخ ن إلى أكثر من خمسين عاماً. ففي أبريل 1973، قاد إيهود باراك، الذي أصبح لاحقاً رئيساً للحكومة الإسرائيلية، وحدة تنكرت بزي نسائي، اغتالت ثلاثة مسؤولين فلسطينيين في بيروت هم محمّد يوسف النجار و وكمال ناصر.  وبعد سنوات، اغتيل القيادي الفلسطيني ، في انفجار سيارة مفخخة في بيروت في يناير 1979.  ولاحقت اسرائيل المسؤولين الأربعة لتورطهم في قتل 11 إسرائيليًا في أولمبياد ميونيخ عام 1972.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-26

اتهم مسؤولون أميركيون وبريطانيون مجموعة تجسس على صلة بالصين بالقيام بحملة تجسس الكتروني واسعة النطاق يعتقد أنها شملت ملايين الأشخاص منهم مشرعون وأكاديميون وصحفيون. واتهمت السلطات الأميركية والبريطانية المجموعة التي يطلق عليها اسم "أيه.بي.تي31" بأنها ذراع مشيرة إلى أنها استهدفت قائمة طويلة من الأهداف شملت موظفين بالبيت الأبيض وأعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي وبرلمانيين بريطانيين ومسؤولين في حكومات عديدة. وقال المسؤولون إن متعاقدين دفاعيين ومعارضين و تعرضوا للاختراق أيضا. وقالت نائبة المدعي العام الأميركي ليزا موناكو في بيان إن الهدف من عملية هو "قمع منتقدين للنظام الصيني وتقويض مؤسسات حكومية وسرقة أسرار تجارية". وفي لائحة اتهام جرى الكشف عنها اليوم الاثنين بحق سبعة من المتسللين الصينيين المشتبه بهم، قال ممثلو الادعاء الأميركي في المحكمة إن أدت إلى و و و التي تخص ملايين الأميركيين.    ونفى دبلوماسيون صينيون في لندن وواشنطن هذه المزاعم ووصفوها بأنها غير مبررة وتفتقر إلى "أدلة واضحة". ووصفت السفارة الصينية في لندن الاتهامات بأنها "ملفقة بالكامل وافتراءات خبيثة". وجاء الإعلان في وقت فرضت فيه كل من بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات على شركة قالت إنها مرتبطة بوزارة أمن الدولة ولها صلة بأنشطة القرصنة. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات فُرضت على شركة وكذلك على مواطنين صينيين اثنين. وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي في بيان "إعلان اليوم يكشف جهود الصين المتواصلة والمتهورة لتقويض الأمن الالكتروني لبلادنا واستهداف الأميركيين وابتكاراتنا". وتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن بشأن ، إذ دقت وكالات مخابرات غربية ناقوس الخطر بشأن مدعومة من الدولة. واتهمت السلطات الأميركية والبريطانية المجموعة التي يطلق عليها اسم "أيه.بي.تي31" بأنها ذراع مشيرة إلى أنها استهدفت قائمة طويلة من الأهداف شملت موظفين بالبيت الأبيض وأعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي وبرلمانيين بريطانيين ومسؤولين في حكومات عديدة. وقال المسؤولون إن متعاقدين دفاعيين ومعارضين و تعرضوا للاختراق أيضا. وقالت نائبة المدعي العام الأميركي ليزا موناكو في بيان إن الهدف من عملية هو "قمع منتقدين للنظام الصيني وتقويض مؤسسات حكومية وسرقة أسرار تجارية". وفي لائحة اتهام جرى الكشف عنها اليوم الاثنين بحق سبعة من المتسللين الصينيين المشتبه بهم، قال ممثلو الادعاء الأميركي في المحكمة إن أدت إلى و و و التي تخص ملايين الأميركيين.    ونفى دبلوماسيون صينيون في لندن وواشنطن هذه المزاعم ووصفوها بأنها غير مبررة وتفتقر إلى "أدلة واضحة". ووصفت السفارة الصينية في لندن الاتهامات بأنها "ملفقة بالكامل وافتراءات خبيثة". وجاء الإعلان في وقت فرضت فيه كل من بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات على شركة قالت إنها مرتبطة بوزارة أمن الدولة ولها صلة بأنشطة القرصنة. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات فُرضت على شركة وكذلك على مواطنين صينيين اثنين. وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي في بيان "إعلان اليوم يكشف جهود الصين المتواصلة والمتهورة لتقويض الأمن الالكتروني لبلادنا واستهداف الأميركيين وابتكاراتنا". وتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن بشأن ، إذ دقت وكالات مخابرات غربية ناقوس الخطر بشأن مدعومة من الدولة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-25

تصعد الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها محاولاتهم أخيراً؛ للضغط على روسيا وخنق اقتصادها، من خلال سد الثغرات التي اعتمدت عليها موسكو منذ بدء الحرب في أوكرانيا في 24 من فبراير 2022، وفرض عقوبات اقتصادية ضدها تستهدف استنزاف خزائنها والحد من تمويلها الحرب ضد أوكرانيا. وفي هذا الإطار، فإن عديداً من التي ساعدت على التحايل على العقوبات الغربية "تدير الآن ظهورها لموسكو مع زيادة الولايات المتحدة ضغوطها للامتثال"، وفق تقرير لموقع بيزنس انسايدر. كما ذكر تقرير لصحيفة ، أن في بعض البلدان من بينها والنمسا تبتعد عن الأعمال التجارية الروسية، خوفًا من تعرضها لخطر العقاب من . وفي ديسمبرالماضي، منح أمر تنفيذي وزارة الخزانة الأميركية سلطة فرض عقوبات أوسع، مما مكنها من ملاحقة البنوك الأجنبية التي سهلت المعاملات مع روسيا. وإذا تم استهداف هذه المؤسسات فقد تفقد القدرة على الوصول إلى المراسلة ، والتي تعمل بمثابة العمود الفقري للتمويل العالمي. وبعد أشهر، قال ، ، إن التهديد بفرض عقوبات ثانوية أثبت نجاحه ، مع انخفاض ملحوظ في التدفقات المالية بين موسكو وبنوك الشرق الأوسط. استراتيجية روسية لمواجهة العقوبات في هذا الصدد، استبعد الخبير المتخصص في العلاقات الدولية، أيمن سمير، في تصريحاته لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن يكون لمثل تلك الخطوات تأثير على الفرص والثغرات التي يمكن أن تستخدمها روسيا للحصول على النقد الأجنبي وبيع المنتجات الروسية وشراء ما تحتاجه سواء للوازم مدنية أو عسكرية. وأوضح أنه بعد مرور أكثر من عامين على الحرب في ، إلا أن الاقتصاد الروسي ينمو بوتيرة أكثر من أي ، ومن المتوقع أن يصبح خلال فترة وجيزة هو الاقتصاد الأكبر أوروبيا، ويصل لأن يكون الخامس عالمياً. سجل نموا اقتصاديا هو الأعلى خلال العقد الماضي، بتسجيل الناتج المحلي الإجمالي نموا بنسبة 3.6 بالمئة خلال العام 2023، بحسب وزارة التنمية الاقتصادية الروسية. وأكد أن "خسارة روسيا إمكانية الوصول إلى البنوك في دولة أو اثنتين لن يكون مؤثرًا، لأن موسكو استخدمت استراتيجية اقتصادية منذ بداية الحرب أسهمت في جعل أكثر مرونة وحيوية وأكثر قدرة على تلقي الصدمات بل والاستفادة منها". واستعرض بعض الأسس التي اعتمدتها روسيا في تلك الاستراتيجية، ومنها: وبيّن الخبير المتخصص في العلاقات الدولية، أن الولايات المتحدة الأميركية تخوض عبر مجموعة من أدوات التضييق على ، وأي شخص أو شركة تتهرب من تلك العقوبات ربما يتم إدراجها في المستقبل ضمن لائحة العقوبات الأميركية. سيناريو فشل مواجهة العقوبات ونوه إلى أن أبرز طريقة في معاقبة روسيا والصين فيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية هو محاولة أميركا والحلفاء الغربيين عسكرة البحر الأحمر، ما يتيح لها مراقبة الصادرات التجارية الروسية التي تذهب من الموانئ الشمالية إلى الصين وتمر عبر قناة السويس والبحر الأحمر، وفي نفس الوقت مراقبة الصادرات الصينية إلى الغرب. كما أكد خبير العلاقات الدولية، أن روسيا أصبحت لديها خبرة كبيرة في التعامل مع العقوبات وخلق أسواق وزبائن جدد لمنتجاتها من ناحية وأيضا شراء ما تحتاجه آلة الحرب في أوكرانيا أو القطاع المدني في الاقتصاد الروسي، والتي تقوم على مجموعة من الأدوات منها: وأكد أن فرص فشل في التعامل مع العقوبات ضعيفة، لكنها إذا فشلت في التعامل مع هذه العقوبات الجديدة ونجحت الحزم الجديدة من العقوبات على سيؤدي إلى سيناريو قاتم، وهو: رفع معدلات التضخم، كما سيرتفع سعر الدولار أمام الروبل الروسي وتكلفة الحياة على الروس. وأضاف: "ربما الولايات المتحدة تأمل من كل ذلك أن ينقلب الروس على الحكومة الروسية والرئيس الروسي ليؤدي هذا الأمر إلى خلق رأي عام ضاغط على الحكومة الروسية لوقف الحرب في والدخول إلى حالة سلام استماعا لصوت المواطن في الداخل نتيجة للأزمة الاقتصادية". كان معدل تسارع في في فبراير ليبلغ 7.7 بالمئة على أساس سنوي، وفق الأرقام الصادرة عن وكالة الإحصاء الوطنية "روستات"، بينما يستهدف البنك المركزي وصوله 4 بالمئة. وفي الشهر الماضي أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف أكثر من 500 كيان مرتبط "بداعميها وآلتها الحربية"، وفق ما صرحت متحدثة باسم لوكالة فرانس برس. قالت المتحدثة "ستكون هذه أكبر حزمة منذ بدء غزو (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لأوكرانيا"، مؤكدة أن العقوبات ستتخذها كل من وزارتي الخزانة والخارجية. تداعيات الضغوطات الأميركية الأخيرة فيما أوضح مؤسس مركز بروجن للدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية، رضوان قاسم، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن الدافع الأميركي وراء تلك الحزمة الجديدة من العقوبات هو أن واشنطن أصبحت في مأزق كبير وتواجه أزمات اقتصادية داخلية وأخرى في علاقاتها الخارجية سواء مع الدول الأوروبية أو الصين أو روسيا أو بعض الدول التي تعيد العلاقات مع روسيا بطريقة ليست مناسبة مع الإدارة الأميركية. وأشار إلى أنه على سبيل المثال بفعل العقوبات ضد روسيا فإن العلاقات الأميركية تراجعت مع دول مجموعة البريكس خاصة المنضمة حديثا، ودول أخرى أصبحت علاقاتها جيدة مع روسيا خاصة على الصعيد الاقتصادي والتبادل التجاري، منها الإمارات والمملكة العربية . وقال إن وزارة الخزانة الأميركية زادت أخيراً من ضغوطاتها وحصارها على بعض البنوك التي تربطها علاقات تجارية مع روسيا، موضحا تداعيات ذلك: وأكد مؤسس مركز بروجن للدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية، أن كل هذه العقوبات الأميركية سواء كانت مع البنوك أو الدول على الصعيد الاقتصادي والتجاري، لن يكون له تأثير كبير على الاقتصاد الروسي، لافتا إلى أن الدول الأوروبية والصناعية السبع هي التي تأثرت من تلك العقوبات بتراجع اقتصادها فيما تتقدم روسيا. وتصور أن الوضع الاقتصادي لروسيا بات أسهل مما كان في بداية الحرب، خاصة وأن كثيراً من الدول لا يمكنها أن تستغني عن الغاز والقمح الروسي الذي تتصدر إنتاجهما، ما جعل اقتصادها قوي لا يتأثر بالعقوبات. وتوقع أن تظل الأمور كما هي ما بين صعود وهبوط من قبل بفرض عقوبات على بنك وغيره أو ضغوطات على كل من له علاقات مع روسيا بين الحين والآخر. كما توقع أن يتغير المشهد هما هو عليها اليوم خاصة مع وصول المرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية الرئيس السابق دونالد ترامب لسدة الحكم بأميركا، ليكون مشهدا مختلفا في التعامل مع روسيا.   وفي هذا الإطار، فإن عديداً من التي ساعدت على التحايل على العقوبات الغربية "تدير الآن ظهورها لموسكو مع زيادة الولايات المتحدة ضغوطها للامتثال"، وفق تقرير لموقع بيزنس انسايدر. كما ذكر تقرير لصحيفة ، أن في بعض البلدان من بينها والنمسا تبتعد عن الأعمال التجارية الروسية، خوفًا من تعرضها لخطر العقاب من . وفي ديسمبرالماضي، منح أمر تنفيذي وزارة الخزانة الأميركية سلطة فرض عقوبات أوسع، مما مكنها من ملاحقة البنوك الأجنبية التي سهلت المعاملات مع روسيا. وإذا تم استهداف هذه المؤسسات فقد تفقد القدرة على الوصول إلى المراسلة ، والتي تعمل بمثابة العمود الفقري للتمويل العالمي. وبعد أشهر، قال ، ، إن التهديد بفرض عقوبات ثانوية أثبت نجاحه ، مع انخفاض ملحوظ في التدفقات المالية بين موسكو وبنوك الشرق الأوسط. استراتيجية روسية لمواجهة العقوبات في هذا الصدد، استبعد الخبير المتخصص في العلاقات الدولية، أيمن سمير، في تصريحاته لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن يكون لمثل تلك الخطوات تأثير على الفرص والثغرات التي يمكن أن تستخدمها روسيا للحصول على النقد الأجنبي وبيع المنتجات الروسية وشراء ما تحتاجه سواء للوازم مدنية أو عسكرية. وأوضح أنه بعد مرور أكثر من عامين على الحرب في ، إلا أن الاقتصاد الروسي ينمو بوتيرة أكثر من أي ، ومن المتوقع أن يصبح خلال فترة وجيزة هو الاقتصاد الأكبر أوروبيا، ويصل لأن يكون الخامس عالمياً. سجل نموا اقتصاديا هو الأعلى خلال العقد الماضي، بتسجيل الناتج المحلي الإجمالي نموا بنسبة 3.6 بالمئة خلال العام 2023، بحسب وزارة التنمية الاقتصادية الروسية. وأكد أن "خسارة روسيا إمكانية الوصول إلى البنوك في دولة أو اثنتين لن يكون مؤثرًا، لأن موسكو استخدمت استراتيجية اقتصادية منذ بداية الحرب أسهمت في جعل أكثر مرونة وحيوية وأكثر قدرة على تلقي الصدمات بل والاستفادة منها". واستعرض بعض الأسس التي اعتمدتها روسيا في تلك الاستراتيجية، ومنها: وبيّن الخبير المتخصص في العلاقات الدولية، أن الولايات المتحدة الأميركية تخوض عبر مجموعة من أدوات التضييق على ، وأي شخص أو شركة تتهرب من تلك العقوبات ربما يتم إدراجها في المستقبل ضمن لائحة العقوبات الأميركية. سيناريو فشل مواجهة العقوبات ونوه إلى أن أبرز طريقة في معاقبة روسيا والصين فيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية هو محاولة أميركا والحلفاء الغربيين عسكرة البحر الأحمر، ما يتيح لها مراقبة الصادرات التجارية الروسية التي تذهب من الموانئ الشمالية إلى الصين وتمر عبر قناة السويس والبحر الأحمر، وفي نفس الوقت مراقبة الصادرات الصينية إلى الغرب. كما أكد خبير العلاقات الدولية، أن روسيا أصبحت لديها خبرة كبيرة في التعامل مع العقوبات وخلق أسواق وزبائن جدد لمنتجاتها من ناحية وأيضا شراء ما تحتاجه آلة الحرب في أوكرانيا أو القطاع المدني في الاقتصاد الروسي، والتي تقوم على مجموعة من الأدوات منها: وأكد أن فرص فشل في التعامل مع العقوبات ضعيفة، لكنها إذا فشلت في التعامل مع هذه العقوبات الجديدة ونجحت الحزم الجديدة من العقوبات على سيؤدي إلى سيناريو قاتم، وهو: رفع معدلات التضخم، كما سيرتفع سعر الدولار أمام الروبل الروسي وتكلفة الحياة على الروس. وأضاف: "ربما الولايات المتحدة تأمل من كل ذلك أن ينقلب الروس على الحكومة الروسية والرئيس الروسي ليؤدي هذا الأمر إلى خلق رأي عام ضاغط على الحكومة الروسية لوقف الحرب في والدخول إلى حالة سلام استماعا لصوت المواطن في الداخل نتيجة للأزمة الاقتصادية". كان معدل تسارع في في فبراير ليبلغ 7.7 بالمئة على أساس سنوي، وفق الأرقام الصادرة عن وكالة الإحصاء الوطنية "روستات"، بينما يستهدف البنك المركزي وصوله 4 بالمئة. وفي الشهر الماضي أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف أكثر من 500 كيان مرتبط "بداعميها وآلتها الحربية"، وفق ما صرحت متحدثة باسم لوكالة فرانس برس. قالت المتحدثة "ستكون هذه أكبر حزمة منذ بدء غزو (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لأوكرانيا"، مؤكدة أن العقوبات ستتخذها كل من وزارتي الخزانة والخارجية. تداعيات الضغوطات الأميركية الأخيرة فيما أوضح مؤسس مركز بروجن للدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية، رضوان قاسم، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن الدافع الأميركي وراء تلك الحزمة الجديدة من العقوبات هو أن واشنطن أصبحت في مأزق كبير وتواجه أزمات اقتصادية داخلية وأخرى في علاقاتها الخارجية سواء مع الدول الأوروبية أو الصين أو روسيا أو بعض الدول التي تعيد العلاقات مع روسيا بطريقة ليست مناسبة مع الإدارة الأميركية. وأشار إلى أنه على سبيل المثال بفعل العقوبات ضد روسيا فإن العلاقات الأميركية تراجعت مع دول مجموعة البريكس خاصة المنضمة حديثا، ودول أخرى أصبحت علاقاتها جيدة مع روسيا خاصة على الصعيد الاقتصادي والتبادل التجاري، منها الإمارات والمملكة العربية . وقال إن وزارة الخزانة الأميركية زادت أخيراً من ضغوطاتها وحصارها على بعض البنوك التي تربطها علاقات تجارية مع روسيا، موضحا تداعيات ذلك: وأكد مؤسس مركز بروجن للدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية، أن كل هذه العقوبات الأميركية سواء كانت مع البنوك أو الدول على الصعيد الاقتصادي والتجاري، لن يكون له تأثير كبير على الاقتصاد الروسي، لافتا إلى أن الدول الأوروبية والصناعية السبع هي التي تأثرت من تلك العقوبات بتراجع اقتصادها فيما تتقدم روسيا. وتصور أن الوضع الاقتصادي لروسيا بات أسهل مما كان في بداية الحرب، خاصة وأن كثيراً من الدول لا يمكنها أن تستغني عن الغاز والقمح الروسي الذي تتصدر إنتاجهما، ما جعل اقتصادها قوي لا يتأثر بالعقوبات. وتوقع أن تظل الأمور كما هي ما بين صعود وهبوط من قبل بفرض عقوبات على بنك وغيره أو ضغوطات على كل من له علاقات مع روسيا بين الحين والآخر. كما توقع أن يتغير المشهد هما هو عليها اليوم خاصة مع وصول المرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية الرئيس السابق دونالد ترامب لسدة الحكم بأميركا، ليكون مشهدا مختلفا في التعامل مع روسيا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-21

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على مواطنين روسيين وشركتيهما، واتهمتهما بدعم حملة تضليل يقودها الكرملين، ولاسيما من خلال محاكاة مواقع إعلامية. تشتبه واشنطن في قيام إيليا غامباشيدزه، مؤسس وكالة التصميم الاجتماعي، ونيكولاي توبيكين، مالك شركة مجموعة ستراكتورا، بإدارة شبكة مكونة من حوالى ستين موقعاً الكترونياً، على صلة بالحكومة الروسية، تنتحل صفة وسائل إعلام وتستخدم حسابات زائفة على الشبكات الاجتماعية لنشر محتوى، بحسب بيان صادر عن وزارة . واضاف المصدر أن "المواقع الزائفة تبدو أنها مصممة لإعادة نسخ مظهر الشرعية بعناية" وتتضمن روابط لمواقع حقيقية. ومع دخول ا عامها الثالث وتوتر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بشكل كبير، تتهم واشنطن موسكو بتنظيم "حملات تأثير ضارة". وفي أكتوبر، اعتبرت الاستخبارات الأميركية في تقرير أن روسيا تستخدم شبكة جواسيسها ووسائل إعلامها وشبكات التواصل الاجتماعي لإثارة الشك حو4ل مصداقية الانتخابات في جميع أنحاء العالم. وأكد براين نيلسون، وهو مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية في البيان "نحن عازمون على كشف حملات التحايل الواسعة النطاق التي تقوم بها الحكومة (الروسية) والتي تهدف إلى خداع الناخبين وتقويض الثقة بالمؤسسات الديموقراطية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم". يؤكد باحثون متخصصون في مجال التضليل ومقرهم الولايات المتحدة أن مئات المواقع - التي تم إنشاؤها بواسطة - والتي تحاكي وسائل الإعلام الحقيقية، ازدهرت في الأشهر الأخيرة وتغذي تداول المعلومات الكاذبة حول مواضيع متعددة، لاسيما حول الحروب أو القادة السياسيين. وينسحب الأمر، بحسب باحثين من جامعة كليمسون (كارولاينا الجنوبية) ومنظمة NewsGuard، على المواقع الزائفة التي تروج لدعاية الكرملين بشأن المقرر إجراؤها في نوفمبر. تشتبه واشنطن في قيام إيليا غامباشيدزه، مؤسس وكالة التصميم الاجتماعي، ونيكولاي توبيكين، مالك شركة مجموعة ستراكتورا، بإدارة شبكة مكونة من حوالى ستين موقعاً الكترونياً، على صلة بالحكومة الروسية، تنتحل صفة وسائل إعلام وتستخدم حسابات زائفة على الشبكات الاجتماعية لنشر محتوى، بحسب بيان صادر عن وزارة . واضاف المصدر أن "المواقع الزائفة تبدو أنها مصممة لإعادة نسخ مظهر الشرعية بعناية" وتتضمن روابط لمواقع حقيقية. ومع دخول ا عامها الثالث وتوتر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بشكل كبير، تتهم واشنطن موسكو بتنظيم "حملات تأثير ضارة". وفي أكتوبر، اعتبرت الاستخبارات الأميركية في تقرير أن روسيا تستخدم شبكة جواسيسها ووسائل إعلامها وشبكات التواصل الاجتماعي لإثارة الشك حو4ل مصداقية الانتخابات في جميع أنحاء العالم. وأكد براين نيلسون، وهو مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية في البيان "نحن عازمون على كشف حملات التحايل الواسعة النطاق التي تقوم بها الحكومة (الروسية) والتي تهدف إلى خداع الناخبين وتقويض الثقة بالمؤسسات الديموقراطية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم". يؤكد باحثون متخصصون في مجال التضليل ومقرهم الولايات المتحدة أن مئات المواقع - التي تم إنشاؤها بواسطة - والتي تحاكي وسائل الإعلام الحقيقية، ازدهرت في الأشهر الأخيرة وتغذي تداول المعلومات الكاذبة حول مواضيع متعددة، لاسيما حول الحروب أو القادة السياسيين. وينسحب الأمر، بحسب باحثين من جامعة كليمسون (كارولاينا الجنوبية) ومنظمة NewsGuard، على المواقع الزائفة التي تروج لدعاية الكرملين بشأن المقرر إجراؤها في نوفمبر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-13

وصادرت السلطات في فيجي "" البالغ طوله 106 أمتار وثمنه 300 مليون دولار في مايو 2022، بموجب مذكرة أميركية تزعم أنه مملوك لسليمان كريموف، الملياردير الذي فرضت عليه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات في عامي 2014 و2018 ردا على أنشطة لروسيا في سوريا وأوكرانيا. وواجهت جهود بيع اليخت بالمزاد تحديات من إدوارد خوديناتوف، الذي تولى قيادة شركة النفط والغاز الحكومية الروسية بين عامي 2010 و2013.  ويزعم خوديناتوف إنه مالك أماديا، وقال إن اليخت لا يمكن مصادرته لأنه، باعتباره المالك، غير خاضع لعقوبات. وفي وثيقة قضائية قدمت في وقت متأخر من يوم الجمعة، قال مدعون اتحاديون عامون في مانهاتن للقاضي الجزئي الأميركي ديل هو، إن متوسط ​كلفة الصيانة الشهرية لأماديا البالغة 600 ألف دولار "إسراف" يسوغ بيعه بالمزاد. وتحدثوا أيضا عن انهيار محادثات لحمل خوديناتوف على دفع كلفة صيانة اليخت.  وقال المدعون في وثائق قضائية سابقة إن خوديناتوف يتصرف بصفته "مالكا صوريا" لإخفاء دور كريموف، وإن مدفوعات الصيانة ضرورية للحفاظ على قيمة اليخت. وأمام خوديناتوف مهلة حتى 23 فبراير للرد على طلب الادعاء. وقال محاموه في بيان إن اقتراح بيع اليخت "سابق لآوانه" وحثوا القاضي الجزئي على رفضه إلى حين البت في مدى دستورية المصادرة. وحدثت المصاردة أثناء تكثيف تنفيذ عقوبات ضد أشخاص مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للضغط على موسكو لوقف حربها على أوكرانيا. وإذا نجحت الإدارة الأميركية في بيع اليخت بالمزاد العلني، فستحول على الأرجح عائدات البيع إلى أوكرانيا في نهاية المطاف. وقالت مجلة فوربس إن ثروة كريموف وعائلته تبلغ 10.7 مليار دولار. وجمع كريموف ثروته من شركة تعدين الذهب الروسية بوليوس على الرغم من أنه لم يعد مساهما فيها. وصادرت السلطات في فيجي "" البالغ طوله 106 أمتار وثمنه 300 مليون دولار في مايو 2022، بموجب مذكرة أميركية تزعم أنه مملوك لسليمان كريموف، الملياردير الذي فرضت عليه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات في عامي 2014 و2018 ردا على أنشطة لروسيا في سوريا وأوكرانيا. وواجهت جهود بيع اليخت بالمزاد تحديات من إدوارد خوديناتوف، الذي تولى قيادة شركة النفط والغاز الحكومية الروسية بين عامي 2010 و2013.  ويزعم خوديناتوف إنه مالك أماديا، وقال إن اليخت لا يمكن مصادرته لأنه، باعتباره المالك، غير خاضع لعقوبات. وفي وثيقة قضائية قدمت في وقت متأخر من يوم الجمعة، قال مدعون اتحاديون عامون في مانهاتن للقاضي الجزئي الأميركي ديل هو، إن متوسط ​كلفة الصيانة الشهرية لأماديا البالغة 600 ألف دولار "إسراف" يسوغ بيعه بالمزاد. وتحدثوا أيضا عن انهيار محادثات لحمل خوديناتوف على دفع كلفة صيانة اليخت.  وقال المدعون في وثائق قضائية سابقة إن خوديناتوف يتصرف بصفته "مالكا صوريا" لإخفاء دور كريموف، وإن مدفوعات الصيانة ضرورية للحفاظ على قيمة اليخت. وأمام خوديناتوف مهلة حتى 23 فبراير للرد على طلب الادعاء. وقال محاموه في بيان إن اقتراح بيع اليخت "سابق لآوانه" وحثوا القاضي الجزئي على رفضه إلى حين البت في مدى دستورية المصادرة. وحدثت المصاردة أثناء تكثيف تنفيذ عقوبات ضد أشخاص مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للضغط على موسكو لوقف حربها على أوكرانيا. وإذا نجحت الإدارة الأميركية في بيع اليخت بالمزاد العلني، فستحول على الأرجح عائدات البيع إلى أوكرانيا في نهاية المطاف. وقالت مجلة فوربس إن ثروة كريموف وعائلته تبلغ 10.7 مليار دولار. وجمع كريموف ثروته من شركة تعدين الذهب الروسية بوليوس على الرغم من أنه لم يعد مساهما فيها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-08

وقالت رويترز إن هذا القرار ورد في وثيقة للبنك المركزي العراقي بتاريخ 31 يناير 2024. وجاء في الوثيقة "في ضوء الخسائر التي تكبدها فرعكم في العراق ونشاطاته المحدودة وعجزه عن تنفيذ أو توسيع الأنشطة المصرفية و...إدراجه في العقوبات الدولية، فقد تقرر إلغاء رخصتكم". وفي عام 2018، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على بنك ملي، بزعم أن الحرس الثوري الإيراني يستخدمه في "توزيع الأموال على الجماعات المسلحة الشيعية العراقية، وأن وجود بنك ملي في العراق جزء من هذا المخطط". ويعول العراق، الذي له احتياطيات تزيد على 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، على حسن نية واشنطن بشكل كبير لضمان عدم منع وصوله لعائدات النفط وأمواله. ومنع العراق مؤخرا ثمانية بنوك تجارية محلية من القيام بتعاملات بالدولار الأميركي واتخذ إجراءات للحد من الاحتيال وغسل الأموال وغيرها من الاستخدامات غير القانونية للعملة الأميركية في خطوة رحبت بها وزارة الخزانة الأميركية. ووفقا لمسؤولين عراقيين وأميركيين، منع العراق 14 بنكا في يوليو 2023 من إجراء معاملات بالدولار في إطار حملة أوسع تهدف إلى الحد من تهريب الدولار إلى إيران عبر النظام المصرفي العراقي بعد طلب من واشنطن، بحسب رويترز. وقالت رويترز إن هذا القرار ورد في وثيقة للبنك المركزي العراقي بتاريخ 31 يناير 2024. وجاء في الوثيقة "في ضوء الخسائر التي تكبدها فرعكم في العراق ونشاطاته المحدودة وعجزه عن تنفيذ أو توسيع الأنشطة المصرفية و...إدراجه في العقوبات الدولية، فقد تقرر إلغاء رخصتكم". وفي عام 2018، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على بنك ملي، بزعم أن الحرس الثوري الإيراني يستخدمه في "توزيع الأموال على الجماعات المسلحة الشيعية العراقية، وأن وجود بنك ملي في العراق جزء من هذا المخطط". ويعول العراق، الذي له احتياطيات تزيد على 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، على حسن نية واشنطن بشكل كبير لضمان عدم منع وصوله لعائدات النفط وأمواله. ومنع العراق مؤخرا ثمانية بنوك تجارية محلية من القيام بتعاملات بالدولار الأميركي واتخذ إجراءات للحد من الاحتيال وغسل الأموال وغيرها من الاستخدامات غير القانونية للعملة الأميركية في خطوة رحبت بها وزارة الخزانة الأميركية. ووفقا لمسؤولين عراقيين وأميركيين، منع العراق 14 بنكا في يوليو 2023 من إجراء معاملات بالدولار في إطار حملة أوسع تهدف إلى الحد من تهريب الدولار إلى إيران عبر النظام المصرفي العراقي بعد طلب من واشنطن، بحسب رويترز. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-23

واتهمت وزارة الخزانة الأميركية، مساء الاثنين، شركة فلاي بغداد المنخفضة الكلفة ورئيسها التنفيذي بشير عبد الكاظم علوان الشيباني بـ"تقديم مساعدة" لفيلق القدس، الجناح المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، وكذلك "جماعات وكيلة عنه في العراق وسويا ولبنان".  بدورها، ردت الشركة عبر بيان صحافي في ساعة متأخرة مساء الاثنين قائلة إن قرار واشنطن "يستند إلى معلومات مضللة وخاطئة". وأضاف أن "فلاي بغداد تستنكر هذا القرار كونه غير مبني على أية أدلة مادية أو معنوية".  وطالبت الشركة وزارة الخزانة الأميركية بـ"أي دليل مادي بإمكانه أن يدين الشركة أو ادارتها". وأشارت إلى أنها "عملت لسنوات تحت الأشراف المباشر للحكومة العراقية ممثلة بسلطة الطيران المدني العراقي ووزارة النقل".  وأكدت الشركة التي تؤمن رحلات إلى بيروت ودمشق وحلب ودبي بالإضافة إلى طهران وبومباي وإسطنبول أن رحلاتها "مستمرة بشكل طبيعي ولم تتوقف لأي سبب كان".  واتهمت وزارة الخزانة في بيانها كتائب حزب الله "باستخدام رحلات فلاي بغداد في عدة مناسبات لنقل أكياس من العملة الأميركية والأسلحة الأميركية الصنع (...) من العراق إلى لبنان".  في الوقت ذاته، فرضت وزارة الخزانة الأميركية الإثنين عقوبات جديدة على "ثلاثة قادة ومؤيدين" لكتائب حزب الله العراقية المسلحة الموالية لإيران. وتشمل هذه العقوبات الاقتصادية تجميد الأصول في الولايات المتحدة للشركات والكيانات التي تمتلكها هناك، كليا أو جزئيا، كما يُحظر عليها القيام بمبادلات تجارية من وإلى البلاد. وتتزامن هذه العقوبات مع استمرار التوتر جراء تداعيات الحرب في غزة بين إسرائيل، وحركة حماس الفلسطينية. واتهمت وزارة الخزانة الأميركية، مساء الاثنين، شركة فلاي بغداد المنخفضة الكلفة ورئيسها التنفيذي بشير عبد الكاظم علوان الشيباني بـ"تقديم مساعدة" لفيلق القدس، الجناح المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، وكذلك "جماعات وكيلة عنه في العراق وسويا ولبنان".  بدورها، ردت الشركة عبر بيان صحافي في ساعة متأخرة مساء الاثنين قائلة إن قرار واشنطن "يستند إلى معلومات مضللة وخاطئة". وأضاف أن "فلاي بغداد تستنكر هذا القرار كونه غير مبني على أية أدلة مادية أو معنوية".  وطالبت الشركة وزارة الخزانة الأميركية بـ"أي دليل مادي بإمكانه أن يدين الشركة أو ادارتها". وأشارت إلى أنها "عملت لسنوات تحت الأشراف المباشر للحكومة العراقية ممثلة بسلطة الطيران المدني العراقي ووزارة النقل".  وأكدت الشركة التي تؤمن رحلات إلى بيروت ودمشق وحلب ودبي بالإضافة إلى طهران وبومباي وإسطنبول أن رحلاتها "مستمرة بشكل طبيعي ولم تتوقف لأي سبب كان".  واتهمت وزارة الخزانة في بيانها كتائب حزب الله "باستخدام رحلات فلاي بغداد في عدة مناسبات لنقل أكياس من العملة الأميركية والأسلحة الأميركية الصنع (...) من العراق إلى لبنان".  في الوقت ذاته، فرضت وزارة الخزانة الأميركية الإثنين عقوبات جديدة على "ثلاثة قادة ومؤيدين" لكتائب حزب الله العراقية المسلحة الموالية لإيران. وتشمل هذه العقوبات الاقتصادية تجميد الأصول في الولايات المتحدة للشركات والكيانات التي تمتلكها هناك، كليا أو جزئيا، كما يُحظر عليها القيام بمبادلات تجارية من وإلى البلاد. وتتزامن هذه العقوبات مع استمرار التوتر جراء تداعيات الحرب في غزة بين إسرائيل، وحركة حماس الفلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-07-13

قال وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، اليوم السبت، إن نحو 63% من حجم التجارة العالمية تتم بالدولار الأمريكى، ونحو 27% تتم باليورو، حيث أن الجهة المسؤولة عن إصدار التعليمات والقرارات الملزمة والعقوبات المتعلقة بالبنوك الأمريكية، هى وزارة الخزانة الأميركية، والتى تلتزم بها المصارف هناك.   وأوضح وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أن وزارة الخزانة الأمريكية تصدر تعليماتها للبنوك الأمريكية وهى البنوك المراسلة التى تتعامل مع البنوك العربية ومصارف العالم، وبالتالى فإن أى مخالفة لهذه التعليمات تعرض المصرف للعقوبات، مؤكدا التزام البنوك العربية بالتشريعات والقوانين الدولية.   وأشار الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، خلال كلمته أمام مؤتمر اتحاد المصارف العربية تحت عنوان "أهم المستجدات ذات الصلة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب - الجريمة الإلكترونية ومكافحة الإتجار بالبشر"، والذى يعقد فى مدينة شرم الشيخ، إلى أن الصين قوة اقتصادية كبرى، ولكن حجم تعاملات التجارة الدولية والتى تتم باليوان الصينى مازالت متواضعة، بالمقارنة مع تلك التى تتم بالدولار الأمريكى واليورو، مشيرا إلى أن حجم أصول البنوك العربية تبلغ نحو 3.5 تريليون دولار، مقارنة بنحو 30 تريليون دولار لنظيراتها الصينية.   وعن دور اتحاد المصارف العربية، قال وسام فتوح، إن أبرز أدوار اتحاد المصارف العربية تتمثل فى التوعية والتدريب على القوانين والتشريعات الاقتصادية والمصرفية الدولية، وعقد المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية التى تدعم زيادة التوعية بأحدث المستجدات الدولية فى شؤون عمل المصارف، إلى جانب عقد اتفاقيات الشراكة الخاصة مع أصحاب المصلحة بشأن دفع العمل فى مجالات وإطلاق مبادرات لدعم الشمول المالى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أهمية التعاون بين السلطات الرقابية والبنوك وجهات انفاذ القانون والسلطات القضائية والأمنية لدعم دور البنوك والتنمية الاقتصادية المستدامة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-06-04

واصلت المخابرات القطرية، وأذرعها الإعلامية أسلوبهما الفاشل فى فبركة الأخبار والوقيعة بين الدول العربية وحلفائها الغربيين، ومع الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص. وفبركت أذرع مخابرات قطر الإعلامية، تسريبات مفبركة منسوبة لسفيرة دولة الإمارات العربية لدى واشنطن، يوسف العتيبة، وذلك لإفساد العلاقة بين أبوظبى والولايات المتحدة الأمريكية. واستضافة قناة "الجزيرة"، رئيس تحرير جريدة "العرب القطرية"، والتى يتولى إداراتها شخص من العائلة الملكة فى الدوحة، لإشعال الفتنة بين الإمارات والدول العربية الشقيقة وكذلك العلاقات الإماراتية الأمريكية. وتعمدت القناة القطرية، فى تقاريرها على تشويه العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية، ففى استضفتها لـ"عبد الله العزبة" رئيس تحرير جريدة "العرب القطرية"، عمل على الوقيعة بين الدول الخليجية، الرافضة لسياسة قطر بقيادة "تميم بن حمد" الطيبة مع الكيان الصهيونى والسلطات الإيرانية. وعمل "العزبة"، على أفساد العلاقات الإماراتية السعودية وإشعال الفتنة بين أبوظبى والرياض، قائلًا: "أين قوة يوسف العتيبة فى إبطال قانون "جاستا" الأمريكى الذى يستهدف المملكة العربية العربية". فى السياق ذاته، قالت شبكة "سكاى نيوز"، إن قطر تتخذ من خلف ستار منظمات حقوقية وإنسانية العمل الخيرى ذريعة لتحقيق أهداف أخرى، وفى هذا الإطار تتهم تقارير عدة منظمات تمولها قطر بالقيام بهذا الدور. ومن بين تلك المنظمات، منظمة الكرامة التى تمولها قطر والموجودة فى جنيف، وتهتم المنظمة برعاية ودعم الإرهاب على المستوى العالمى، ورغم وقف تسجيلها فى الأمم المتحدة عام 2011، لاتهامها بتمويل تنظيم القاعدة، إلا أنها ما زالت تعمل بتمويل قطرى. وقد أدرج تقرير وزارة الخزانة الأميركية، فى عام 2013، رئيس منظمة الكرامة، عبد الرحمن بن عمير النعيمى، على لائحة الإرهاب. أما مؤسسة دعم الديمقراطية الأمريكية، فنشرت دراسة فى واشنطن تحت عنوان "قطر وتمويل الإرهاب"، وبحسب الدراسة فإن قيادات فى القاعدة تلقوا دعما من مانحين قطريين أو مقيمين فى قطر. وتلقى الدراسة، الضوء على عدد من النماذج لقطريين، ومقيمين فى قطر، يعملون بوضوح فى تمويل الإرهاب رغم إدراج أسمائهم على اللائحة السوداء الأميركية أو الدولية للإرهاب. من بين تلك الأسماء عبد الرحمن بن عمير النعيمى، المتهم بتحويل نحو مليون ونصف المليون دولار شهريًا إلى مسلحى القاعدة فى العراق، و375 ألف دولار لفرع القاعدة فى سوريا. أسم آخر يبرز فى تقرير مؤسسة دعم الديمقراطية، هو عبد العزيز بن خليفة العطية، وهو ابن عم وزير الخارجية القطرى السابق، وقد سبق أن أدين فى محكمة لبنانية بتمويل منظمات إرهابية دولية، وبأنه على صلة بقادة فى تنظيم القاعدة، كما تتهم تقارير عدة مؤسسة قطر الخيرية، بدعم التنظيمات المسلحة لا سيما فى سوريا.  إرهاب تحت ستار الحقوق كما يصفه البعض، فمنذ أن أقرت الأمم المتحدة آلية للتعاون مع المنظمات الحقوقية فى عام 2006، بدأت بحسب خبراء التحركات القطرية الإيرانية، فقطر اعتمدت إنشاء الأذرع الحقوقية، وإيران اعتمدت استخدام تلك الأذرع لمصلحة أجندات طائفية متطرفة، فكانت نقطة التقاء مصالح الدولتين. من جهة أخرى، أكد مسئولون أمريكيون، أن مكتب التحقيقات الفيدرالى، ووكالة الاستخبارات المركزية، ضاعت منهم فرصة القبض على زعيم تنظيم القاعدة، الذى يُعتقد بأنه المخطط لهجمات الحادى عشر من سبتمبر، ويعتقدون أن التنظيم يخطط فى الوقت الراهن لشن هجمة جديدة ضد الأمريكيين، لأنه على ما يبدو كان يخضع لحماية أحد أفراد العائلة المالكة فى قطر، وهو عبدالله بن خالد آل ثانى، وكان يتلقى دعما منه، وذلك وفقا لتقرير أعدته شبكة "إيه بى سى نيوز" فى شهر فبراير الماضى. وقال جاك كلونان، الذى كان يعمل محققًا فى جرائم الإرهاب فى مكتب التحقيقات الفيدرالى، وتقاعد فى وقت سابق من هذا العام، ويعمل حاليًا مستشارًا للقناة: "فى عام 1996 تعقب مكتب التحقيقات الفيدرالى، خالد شيخ محمد، فى العاصمة القطرية الدوحة، فى ظل اتهامه بالضلوع فى جرائم إرهابية، وكان على بُعد ساعات من القبض عليه، لكن طائرة تنفيذية حكومية مجهزة على نحِو خاص ونوافذها معتمة، كانت تقف استعدادًا لنقل محمد". وأضاف بحسب ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية: "لقد حددنا موقع خالد شيخ، وكنا مستعدين للدخول للطائرة والقضاء عليه.. ولقد تم تحذير محمد، بعد إخبار المسئولين القطريين بالخطة بفترة وجيزة وتوجه إلى المطار، وقام شخص ما بتسريب المعلومات إلى خالد شيخ وتمكن من المغادرة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: