مدينة أفدييفكا

تتجه القوات الأوكرانية المدافعة عن منطقة دونيتسك الشرقية إلى "لحظة التوتر القصوى" مع اندفاع القوات الروسية للسيطرة على أراضٍ في مختلف أنحاء قبل تنصيب دونالد ترامب العام المقبل، كما كشف مراقبو الحرب، ووفقًا لما نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. وأضافت الصحيفة البريطانية، أن فوز ترامب المفاجئ في الانتخابات الأمريكية، والذي جاء على خلفية وعوده بإنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون 24 ساعة، إلى إبراز الوضع الصعب على خط المواجهة في كييف. وتابعت أن القوات الروسية واصلت تحقيق مكاسب في منطقة دونيتسك الشرقية، وتقدمت على عدة جبهات نحو مدينة بوكروفسك، وهي محور دفاع المنطقة الأوسع. كما حشدت موسكو آلاف الجنود الكوريين الشماليين لصد التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الحدودية، مع بعض النجاح. وفي منطقة خاركوف، تشن القوات الروسية أيضًا هجومًا على مدينة كوبيانسك، وهي مفتاح الدفاع الأوسع في تلك المنطقة. وأشارت إلى أنه لا يزال من غير الواضح كيف ستسير الأمور بالضبط في وعد ترامب بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة، لكن العديد من المقترحات غير الرسمية تضمنت خططًا لتجميد خط المواجهة. قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف منذ ذلك الحين إن الصراع المجمد سيكون "أسوأ" من الصفقات التي أبرمت في عامي 2014 و2015 لوقف القتال أثناء الحرب الروسية الأولى قبل عقد من الزمان. وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح أيضًا ما إذا كانت أوكرانيا أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ستقبل هذه التنازلات أم لا - يقول كثيرون إنه من غير المرجح – بل على العكس هناك حافز يدفع روسيا للسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي الأوكرانية مع فشل أوكرانيا في مواجهة التقدم الروسي. شهدت الأشهر القليلة الماضية سيطرة موسكو على الأراضي بأسرع معدل لها منذ مارس 2022. وأوضحت الصحيفة أن هجوم روسيا الذي استمر شهورًا في اتجاه بوكروفسك إلى استيلاء موسكو على أكثر من 300 ميل مربع من الأراضي منذ الاستيلاء على مدينة أفدييفكا في فبراير. قدر مسؤولو الاستخبارات الغربية أن روسيا تكبدت أعلى خسائر شهرية في الأفراد العسكريين في الأشهر القليلة الماضية منذ بدء الحرب، وقد وضع السير توني راداكين، رئيس أركان الدفاع في المملكة المتحدة، الرقم عند حوالي 1500 ضحية يوميًا، ولكن يبدو أن هذا لا يتوافق مع واقع التقدم الروسي. وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من التقديرات البريطانية فإنه يمكن رؤية التقدم الروسي الكبير في الخطوط الأمامية وخصوصًا في الأراضي الروسي التي سيطرت عليها أوكرانيا في منطقة دونيتسك، باتجاه بوكروفسك. في إطار آخر محاولة سريعة للسيطرة على المنطقة، تقدمت القوات الروسية مؤخرًا باتجاه بوكروفسك واستشهد معهد دراسة الحرب بصور تم تحديد موقعها الجغرافي ونشرت يومي 7 و8 نوفمبر، وقال إن القوات الروسية تقدمت مؤخرًا شرقي أوكراينكا جنوب غرب بوكروفسك وجنوب شرقي داتشينسكي جنوب شرق بوكروفسك. من المرجح أن يواصل الكرملين محاولاته استعادة السيطرة على بوكروفسك على الرغم من الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، وفقًا لتقديرات معهد دراسات الحرب، ولم يخف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن رغبته في السيطرة على دونباس بالكامل.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
مدينة أفدييفكا
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
مدينة أفدييفكا
Top Related Events
Count of Shared Articles
مدينة أفدييفكا
Top Related Persons
Count of Shared Articles
مدينة أفدييفكا
Top Related Locations
Count of Shared Articles
مدينة أفدييفكا
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
مدينة أفدييفكا
Related Articles

الدستور

2024-12-16

تتجه القوات الأوكرانية المدافعة عن منطقة دونيتسك الشرقية إلى "لحظة التوتر القصوى" مع اندفاع القوات الروسية للسيطرة على أراضٍ في مختلف أنحاء قبل تنصيب دونالد ترامب العام المقبل، كما كشف مراقبو الحرب، ووفقًا لما نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. وأضافت الصحيفة البريطانية، أن فوز ترامب المفاجئ في الانتخابات الأمريكية، والذي جاء على خلفية وعوده بإنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون 24 ساعة، إلى إبراز الوضع الصعب على خط المواجهة في كييف. وتابعت أن القوات الروسية واصلت تحقيق مكاسب في منطقة دونيتسك الشرقية، وتقدمت على عدة جبهات نحو مدينة بوكروفسك، وهي محور دفاع المنطقة الأوسع. كما حشدت موسكو آلاف الجنود الكوريين الشماليين لصد التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الحدودية، مع بعض النجاح. وفي منطقة خاركوف، تشن القوات الروسية أيضًا هجومًا على مدينة كوبيانسك، وهي مفتاح الدفاع الأوسع في تلك المنطقة. وأشارت إلى أنه لا يزال من غير الواضح كيف ستسير الأمور بالضبط في وعد ترامب بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة، لكن العديد من المقترحات غير الرسمية تضمنت خططًا لتجميد خط المواجهة. قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف منذ ذلك الحين إن الصراع المجمد سيكون "أسوأ" من الصفقات التي أبرمت في عامي 2014 و2015 لوقف القتال أثناء الحرب الروسية الأولى قبل عقد من الزمان. وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح أيضًا ما إذا كانت أوكرانيا أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ستقبل هذه التنازلات أم لا - يقول كثيرون إنه من غير المرجح – بل على العكس هناك حافز يدفع روسيا للسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي الأوكرانية مع فشل أوكرانيا في مواجهة التقدم الروسي. شهدت الأشهر القليلة الماضية سيطرة موسكو على الأراضي بأسرع معدل لها منذ مارس 2022. وأوضحت الصحيفة أن هجوم روسيا الذي استمر شهورًا في اتجاه بوكروفسك إلى استيلاء موسكو على أكثر من 300 ميل مربع من الأراضي منذ الاستيلاء على مدينة أفدييفكا في فبراير. قدر مسؤولو الاستخبارات الغربية أن روسيا تكبدت أعلى خسائر شهرية في الأفراد العسكريين في الأشهر القليلة الماضية منذ بدء الحرب، وقد وضع السير توني راداكين، رئيس أركان الدفاع في المملكة المتحدة، الرقم عند حوالي 1500 ضحية يوميًا، ولكن يبدو أن هذا لا يتوافق مع واقع التقدم الروسي. وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من التقديرات البريطانية فإنه يمكن رؤية التقدم الروسي الكبير في الخطوط الأمامية وخصوصًا في الأراضي الروسي التي سيطرت عليها أوكرانيا في منطقة دونيتسك، باتجاه بوكروفسك. في إطار آخر محاولة سريعة للسيطرة على المنطقة، تقدمت القوات الروسية مؤخرًا باتجاه بوكروفسك واستشهد معهد دراسة الحرب بصور تم تحديد موقعها الجغرافي ونشرت يومي 7 و8 نوفمبر، وقال إن القوات الروسية تقدمت مؤخرًا شرقي أوكراينكا جنوب غرب بوكروفسك وجنوب شرقي داتشينسكي جنوب شرق بوكروفسك. من المرجح أن يواصل الكرملين محاولاته استعادة السيطرة على بوكروفسك على الرغم من الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، وفقًا لتقديرات معهد دراسات الحرب، ولم يخف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن رغبته في السيطرة على دونباس بالكامل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-29

أظهرت صور طائرات مسيّرة يتم تصنيعها في مطبخ، قبل التبرع بها للجيش الأوكراني بهدف استخدامها في الحرب المستمرة ضد روسيا. وحسب صور وكالة "رويترز"، يظهر الشبان دينيس وياو وأوجين، وهم من رواد الأعمال، وهو يجمعون طائرات مسيّرة من نوع FPV في مطبخ خاص، من أجل منحها للجيش الأوكراني. وأوضحت الوكالة أن الصور ملتقطة في أحد منازل العاصمة الأوكرانية . وباتت المسيّرات سلاحا مهما في الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين، بين روسيا وأوكرانيا. ويتبادل البلدان هجمات بالطائرات المسيّرة، تستهدف في الأساس البنى التحتية للطاقة، فضلا عن القواعد العسكرية. تقدم روسي وتواجه التي تفتقر إلى الرجال والذخيرة، تقدما روسيا بطيئا منذ أن سيطرت موسكو على مدينة أفدييفكا في فبراير. وقال رئيس الأركان الأوكراني أولكسندر سيرسكي، الأحد، إن الوضع على الجبهة "تدهور" مع تحقيق "نجاحات تكتيكية" في مناطق عدة. وجاء في منشور للجنرال سيرسكي على ""، أن روسيا "تهاجم على طول خط المواجهة، وتحقق نجاحات تكتيكية في بعض المناطق". وتنتظر حاليا وصول شحنة طال انتظارها من المساعدات العسكرية الأميركية، التي يقول مسؤولون إنها ضرورية لصد الهجمات الروسية. وحسب صور وكالة "رويترز"، يظهر الشبان دينيس وياو وأوجين، وهم من رواد الأعمال، وهو يجمعون طائرات مسيّرة من نوع FPV في مطبخ خاص، من أجل منحها للجيش الأوكراني. وأوضحت الوكالة أن الصور ملتقطة في أحد منازل العاصمة الأوكرانية . وباتت المسيّرات سلاحا مهما في الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين، بين روسيا وأوكرانيا. ويتبادل البلدان هجمات بالطائرات المسيّرة، تستهدف في الأساس البنى التحتية للطاقة، فضلا عن القواعد العسكرية. تقدم روسي وتواجه التي تفتقر إلى الرجال والذخيرة، تقدما روسيا بطيئا منذ أن سيطرت موسكو على مدينة أفدييفكا في فبراير. وقال رئيس الأركان الأوكراني أولكسندر سيرسكي، الأحد، إن الوضع على الجبهة "تدهور" مع تحقيق "نجاحات تكتيكية" في مناطق عدة. وجاء في منشور للجنرال سيرسكي على ""، أن روسيا "تهاجم على طول خط المواجهة، وتحقق نجاحات تكتيكية في بعض المناطق". وتنتظر حاليا وصول شحنة طال انتظارها من المساعدات العسكرية الأميركية، التي يقول مسؤولون إنها ضرورية لصد الهجمات الروسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-26

قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، في تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن حرب أوكرانيا، إن القوات الروسية تتقدم بوتيرة أسرع في المنطقة عقب الاستيلاء على مدينة أفديفكا بشرق البلاد. وكتبت وزارة الدفاع عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "شكلت القوات البرية الروسية.. موقعا عسكريا ضيقا في موقع متقدم بالأراضي الأوكرانية لدخول مدينة أوتشاريتيني /15 كيلومترا شمال وسط أفديفكا." وكان تعداد أوتشاريتيني، الواقعة في منطقة دونيتسك، نحو 3500 نسمة قبل نشوب الحرب في فبراير 2022. وأضافت وزارة الدفاع البريطانية أنه حتى بعد الاستيلاء على أفديفكا منتصف فبراير، لاتزال المنطقة إحدى أهم المناطق للعمليات الروسية. وذكرت وزارة الدفاع أنه "رغم تعرض (القوات البرية الروسية) لخسائر كبيرة، متواصلة، فقد تتمكن من مواصلة استهداف المواقع الأوكرانية في المنطقة وسيطرت على عدة مستوطنات صغيرة." ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-13

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على قرية بيرفومايسكا في مقاطعة دونيتسك، وعززت وضعها العسكري على خط المواجهة هناك. ويأتي هذا الإعلان عن السيطرة على بيرفومايسكا، الواقعة في محور ، بعد أيام من بدء عملية اقتحامها، خصوصا بعد السيطرة على مدينة أفدييفكا، والقرى الواقعة إلى الغرب منها. وكانت أجبرت على الانسحاب من برفومايسكا في أواخر شهر مارس الماضي. كما تأتي بعد السيطرة على فوديان، قبل أيام. ومن شأن السيطرة على هذه القرية أن يفتح الطريق إلى السيطرة على بلدة مهمة تقع إلى الغرب منها وهي قرية نتايلوفا، التي تشكل مفرق طرق مهم بين مدينة وقرية أومنسكا التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها هي الأخرى.  وفي الأثناء، تحاول القوات الروسية أيضا السيطرة على مدينة ، على محور باخموت. وكان قائد هيئة الأركان الأوكراني صرح، اليوم السبت، ، أن الوضع على الجبهة الشرقية صعب. وقال إن الوضع على الجبهة "تدهور بشكل كبير في الأيام الأخيرة"، مشيرا إلى "تصعيد" في هجوم الذي يدفع خصوصا باتجاه مدينة تشاسيف يار. ويأتي هذا الإعلان عن السيطرة على بيرفومايسكا، الواقعة في محور ، بعد أيام من بدء عملية اقتحامها، خصوصا بعد السيطرة على مدينة أفدييفكا، والقرى الواقعة إلى الغرب منها. وكانت أجبرت على الانسحاب من برفومايسكا في أواخر شهر مارس الماضي. كما تأتي بعد السيطرة على فوديان، قبل أيام. ومن شأن السيطرة على هذه القرية أن يفتح الطريق إلى السيطرة على بلدة مهمة تقع إلى الغرب منها وهي قرية نتايلوفا، التي تشكل مفرق طرق مهم بين مدينة وقرية أومنسكا التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها هي الأخرى.  وفي الأثناء، تحاول القوات الروسية أيضا السيطرة على مدينة ، على محور باخموت. وكان قائد هيئة الأركان الأوكراني صرح، اليوم السبت، ، أن الوضع على الجبهة الشرقية صعب. وقال إن الوضع على الجبهة "تدهور بشكل كبير في الأيام الأخيرة"، مشيرا إلى "تصعيد" في هجوم الذي يدفع خصوصا باتجاه مدينة تشاسيف يار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-29

قال مسئولون أوكرانيون، اليوم الخميس إن قتالا عنيفا يجري غربي مدينة أفدييفكا التي سقطت في أيدي الروس قبل نحو أسبوعين، وإن الجيش الأوكراني يواجه صعوبة في الحفاظ على استقرار الخطوط الدفاعية الأمامية للجبهة هناك. وأعلن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي، عبر تطبيق تليجرام، أن المعارك تجري في جزء من خط الجبهة على امتداد بلدات تونينكي وأورليفكا وسيمينيفكا وبرديتشي. وكان سيرسكي قد توجه إلى القسم الموجود في منطقة دونيتسك كي يلقي نظرة عامة على الوضع. واتهم سيرسكي العديد من القادة بسوء تقدير الأوضاع مما وضع الوحدات الأوكرانية في موقف صعب. وقال سيرسكي، إنه تم طرد الوحدات الروسية من بلدة أورليفكا مرة أخرى، وإنه تم تخصيص احتياطيات جديدة وذخائر إضافية من أجل "تحسين الوضع على الأرض". وأعلن مراقبون عسكريون في موسكو، أمس الأربعاء، عن تقدم القوات الروسية نحو أورليفكا ونحو تونينكي وبرديتشي. وأكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية تقارير سابقة لمدونين عسكريين روس حول شن هجوم آخر على وحدة روسية باستخدام أنظمة إطلاق الصواريخ. وبحسب هذه التقارير، لقي 19 جنديا روسيا حتفهم وأصيب 12 آخرون بجروح بالقرب من أولينيفكا في منطقة دونيتسك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-26

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن القوات الروسية سيطرت على بلدة لاستوشكينو على محور أفدييفكا، وتواصل تحسين تموضعها على طول خط الجبهة. وأضافت الدفاع الروسية أنه "في اتجاه ، قامت وحدات من مجموعة ’المركز‘ الروسية، بتحرير قرية لاستوشكينو، واستمرت في تحسين الوضع على طول الخط الأمامي". السيطرة على سيفيرني وتونينكي وتفيد تقارير من مقاطعة ، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على سيفيرني وتقدمت باتجاه تونينكي، وسيطرت عليها لكن من دون الإعلان عن ذلك حتى الآن فيما تحتدم المعارك في ضواحي أورلوفكا، حيث القوات الأوكرانية التي انسحبت من أفدييفكا. السيطرة على الجزء الجنوبي من رابوتينو وفي مقاطعة ، أعلن رئيس الحركة الشعبية "نحن مع روسيا"، فلاديمير روغوف، أن سيطرت على الجزء الجنوبي من قرية رابوتينو الواقعة جنوبي .  وقال روغوف لوكالة "سبوتنيك": "مقاتلونا يسيطرون على المشارف الجنوبية لقرية رابوتينو، وينفذون هجمات باتجاه المركز، ويدفعون العدو. وتستمر المعارك الضارية للسيطرة على القرية. وقد تحصن العدو في الجزء الشمالي من رابوتينو". وبحسب روغوف، أقامت مواقع قتالية في مقبرة تقع في الجزء الشمالي من رابوتينو. تطهير مدينة أفدييفكا وفي وقت سابق، أعلن المسؤول المحلي لدونيتسك، ، أنه تم تطهير مدينة أفدييفكا بالكامل، وأن القوات الروسية تتقدم للأمام. وقال بوشيلين للقناة الأولى: "بناء على المعلومات التي لدي، واستنادا إلى حقيقة أن الكثير من المواقع قد تم فحصها بالفعل ومع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن وحداتنا قد تحركت لمسافة أبعد، فنعم، تم تطهير أفدييفكا، لكن هذا لا يعني أنه تمت إزالة الألغام ولا يوجد أي خطر"، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الروسي. ووفقا له، الآن هناك كل المتطلبات الأساسية لإعادة بناء المدينة، مضيفا أنه بعد وإزالة الأنقاض، سيقوم المختصون بوضع خطة رئيسية مناسبة. يشار إلى أن أفدييفكا، هي الضاحية الشمالية لمدينة دونيتسك، والتي حولتها القوات المسلحة الأوكرانية إلى منطقة محصنة قوية، ومنذ عام 2014، كانت تقصف بانتظام مدينة دونيتسك والمدن والقرى الأخرى في إقليم دونباس من هناك. وأضافت الدفاع الروسية أنه "في اتجاه ، قامت وحدات من مجموعة ’المركز‘ الروسية، بتحرير قرية لاستوشكينو، واستمرت في تحسين الوضع على طول الخط الأمامي". السيطرة على سيفيرني وتونينكي وتفيد تقارير من مقاطعة ، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على سيفيرني وتقدمت باتجاه تونينكي، وسيطرت عليها لكن من دون الإعلان عن ذلك حتى الآن فيما تحتدم المعارك في ضواحي أورلوفكا، حيث القوات الأوكرانية التي انسحبت من أفدييفكا. السيطرة على الجزء الجنوبي من رابوتينو وفي مقاطعة ، أعلن رئيس الحركة الشعبية "نحن مع روسيا"، فلاديمير روغوف، أن سيطرت على الجزء الجنوبي من قرية رابوتينو الواقعة جنوبي .  وقال روغوف لوكالة "سبوتنيك": "مقاتلونا يسيطرون على المشارف الجنوبية لقرية رابوتينو، وينفذون هجمات باتجاه المركز، ويدفعون العدو. وتستمر المعارك الضارية للسيطرة على القرية. وقد تحصن العدو في الجزء الشمالي من رابوتينو". وبحسب روغوف، أقامت مواقع قتالية في مقبرة تقع في الجزء الشمالي من رابوتينو. تطهير مدينة أفدييفكا وفي وقت سابق، أعلن المسؤول المحلي لدونيتسك، ، أنه تم تطهير مدينة أفدييفكا بالكامل، وأن القوات الروسية تتقدم للأمام. وقال بوشيلين للقناة الأولى: "بناء على المعلومات التي لدي، واستنادا إلى حقيقة أن الكثير من المواقع قد تم فحصها بالفعل ومع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن وحداتنا قد تحركت لمسافة أبعد، فنعم، تم تطهير أفدييفكا، لكن هذا لا يعني أنه تمت إزالة الألغام ولا يوجد أي خطر"، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الروسي. ووفقا له، الآن هناك كل المتطلبات الأساسية لإعادة بناء المدينة، مضيفا أنه بعد وإزالة الأنقاض، سيقوم المختصون بوضع خطة رئيسية مناسبة. يشار إلى أن أفدييفكا، هي الضاحية الشمالية لمدينة دونيتسك، والتي حولتها القوات المسلحة الأوكرانية إلى منطقة محصنة قوية، ومنذ عام 2014، كانت تقصف بانتظام مدينة دونيتسك والمدن والقرى الأخرى في إقليم دونباس من هناك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-24

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن بعد استسلام جماعي لهم في مدينة أفدييفكا الاستيراتيجة، التي سيطرت عليها موسكو قبل أسبوع، بعد انسحاب أوكراني وصف بـ"الفوضوي". وجاء في بيان صادر عن الوزارة، أن أندريه موردفيتشيف قائد وحدات "المركز" الروسية في منطقة العملية الخاصة، أبلغ وزير الدفاع سيرجي شويجو بالاستسلام الجماعي وأسر عسكريين أوكرانيين في بجمهورية دونيتسك الشعبية". وأوضح أن شويجو أجرى زيارة إلى منطقة العملية الخاصة واطلع على الوضع بعد تحرير أفدييفكا، وطالب الضباط المسؤولين بضرورة معاملة الأسرى الاوكرانيين بصورة إنسانية كما جرت عليه العادة. وقال موردفيتشيف للوزير شويجو: "لقد أخرجنا بالفعل حوالي 200 أسير بعد عملية التطهير، وبحسب المعلومات الواردة، نخطط لإخراج حوالي 100 أسير إضافي في الأيام المقبلة"، حسبما أوردت شبكة روسيا اليوم. واستمع شويجو لتقارير من قيادة وحدات "المركز" في منطقة العملية الخاصة، حول الوضع الحالي في المنطقة وطبيعة تصرفات قوات العدو هناك، قبل أن يستعرض عينات من المعدات العسكرية الأجنبية التي استولى عليها الجيش الروسي خلال المعارك مؤخرا. وكان أجبر الجيش الأوكراني على الانسحاب من مدينة أفدييفكا في شرق البلاد السبت الماضي، في خضم نقص متزايد في الذخيرة والموارد، وعرقلة المساعدات العسكرية الأمريكية. وأعلن قائد المنطقة الجنرال الأوكراني أولكسندر تارنافسكي عبر تطبيق تليجرام، أنه "وفقا للأمر الذي تلقيناه، انسحبنا من أفدييفكا إلى مواقع معدة مسبقا". وقد أقر البيت الأبيض في بيان: إن الانسحاب الأوكراني من أفدييفكا جاء "بعد أن اضطر الجيش الأوكراني إلى تقنين استخدام الذخيرة بسبب تضاؤل الإمدادات نتيجة تقاعس الكونجرس، ما أدى إلى تحقيق روسيا أول مكاسب ملحوظة منذ أشهر". ويصادف اليوم السبت 24 فبراير مرور عامين على بداية الحرب الروسية الأوكرانية، ويبدو أن الجمود العسكري بين كييف وموسكو مستمر دون أي نهاية في الأفق، خاصة مع تراجع الدعم الغربي لكييف التي لازالت تتعهد بالفوز بأي ثمن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-23

بينما يستعد العالم لإحياء الذكرى السنوية الثانية لـ  هذا الأسبوع، يتعين على أوروبا أن تطرح على نفسها بعض الأسئلة حول الحرب التى اندلعت بشكل غير متوقع على حدودها وكيف ستنتهى خلال الأشهر الاثنى عشر المقبلة، وأبرزها هل تستمر أوروبا في دعم كييف؟ وإلى متى يمكن أن يستمر الدعم المالى المرهق لأوكرانيا؟ ووفقا لتقرير نشرته صحيفة لابانجورديا الإسبانية فإن هذا التفكير ليس جديدا، ولكنه يتردد بشكل متزايد في القطاع الخاص في بعض أركان البيروقراطية، كما أنه يعكس العديد من الحقائق القاتمة الحالية، حيث أنه على الرغم من أن الحرب توقفت لبعض الوقت، في حين اضطرت أوكرانيا الأسبوع الماضي إلى الانسحاب من مدينة أفدييفكا الرئيسية بعد أشهر من القتال العنيف، مما يمثل أسوأ هزيمة لها منذ سقوط باخموت في مايو. وأشار التقرير إلى أنه لا يوجد صوت غربي جاد يريد التخلي عن كييف، ولكن لا يمكن إنكار أن الإرهاق يتزايد مع تصاعد الفواتير، حيث أنه منذ بداية الأزمة، أنفق الاتحاد الأوروبي وحلفاؤه الإقليميون أكثر من مليار دولار لتمويل جهود الدفاع في أوكرانيا، وفقًا لمتتبع دعم أوكرانيا التابع لمعهد كيل. وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على حزمة بقيمة 54 مليار دولار لأوكرانيا بحلول عام 2027. كما تعهدت المملكة المتحدة، التي يمكن القول إنها أكبر لاعب أمني في المنطقة، بتقديم أكثر من 15 ألف مليون دولار لأوكرانيا اعتبارا من عام 2022. وبالنسبة لمعهد كيل، تعهدت الولايات المتحدة وقد أنفقت 66 مليار دولار أمريكي وهناك 60 مليار دولار أخرى في طور الإعداد. في حين أن الدعم الغربي المدوي لأوكرانيا منذ عام 2022 فاجأ الكثيرين في العالم الدبلوماسي، فكلما طال أمد الحرب، زاد الإرهاق. وبين عدم وجود نهاية للصراع في الأفق والمنافسة على الاهتمام السياسي في الشرق الأوسط ــ فضلا عن المخاوف المحلية الناجمة عن أزمات تكاليف المعيشة الناجمة عن التضخم في جميع أنحاء العالم ــ فإن إنفاق مبالغ ضخمة من المال على أوكرانيا قد يكون أكثر صعوبة من الناحية السياسية لكي تهضمها الحكومات. بالإضافة إلى ذلك فإن الضغوط السياسية على الإنفاق سيصبح أكثر وضوحا مع انعقاد انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو، فضلا عن الانتخابات الوطنية في العديد من البلدان، بما في ذلك المملكة المتحدة، الحليف الرئيسي لأوكرانيا. ويتعين على المسؤولين الأوروبيين فقط أن ينظروا إلى الصعوبات التي يواجهها الرئيس الأمريكى جو بايدن في التعامل مع الحزمة الخاصة بأوكرانيا لكي يروا التأثير الواقعي المترتب على تمويل حرب خارجية مكلفة عندما تتصل بشكل مباشر بالسياسة الداخلية، ومما يزيد من هذه الانحرافات غير المواتية احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في العام المقبل. ولم يوضح ترامب بوضوح سياسته تجاه أوكرانيا، بخلاف ادعائه بأنه قادر على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة، إن خطاب الرئيس السابق المناهض لحلف شمال الأطلسي، وازدراءه العام للمؤسسات الأوروبية، وإعجابه الغريب ببوتين، معروف للجميع، وهو ما يثير المخاوف الأوروبية من . وفي حين لا أحد يعرف ماذا قد تعني رئاسة ترامب أخرى ماديا، فمن المعقول أن نتخيل السيناريو الأسوأ بالنسبة لأوكرانيا، حيث تفقد زخمها على الأرض عندما يقرر الشاغل الجديد للبيت الأبيض أن الولايات المتحدة أنفقت ما يكفي. وهذا احتمال مثير للقلق بالنسبة للمسؤولين الأوروبيين الذين يعتقدون بالفعل أن بوتين يختبئ ويحاول انتظار الغرب، ولذلك فإن الأشهر الاثني عشر المقبلة حاسمة بالنسبة لحلفاء أوكرانيا الأوروبيين. ومن الواضح أنه من مصلحة أوروبا القارية ألا ينتصر بوتين في هذه الحرب؛ هناك عدد قليل جدا من الذين يختلفون مع هذا الشعور. ولذلك، يقول المسؤولون، إنه من الأهمية بمكان أن يسكت الأوروبيون أنوفهم، مهما حدث في الولايات المتحدة، ويواصلوا الإنفاق، مهما بدا الأمر صعبا. ماذا يحدث للأمن الأوروبى في غياب الولايات المتحدة في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، سوف يُطرح حتما التساؤل حول ما قد يحدث للأمن الأوروبي في غياب الولايات المتحدة. وفي حين أنه من الصحيح أن الأمن الأوكراني يرتبط بشكل مباشر بالأمن الأوروبي الأوسع، فإن السؤال المباشر حول كيفية دعم كييف يختلف بشكل دقيق عن هدف أوروبا طويل المدى المتمثل في تحقيق قدر أكبر من الاستقلال الأمني ​​عن واشنطن. هل تستطيع أوروبا الاستمرار في تمويل أوكرانيا إذا سحبت الولايات المتحدة دعمها المالي؟ ويرى معظم المسؤولين أنه يمكن القيام بذلك. سيكون الأمر صعبًا بالتأكيد، لكنه ممكن. وقال مسؤول في الناتو لشبكة CNN على نسختها الإسبانية إن  "الاتحاد الأوروبي جيد جدًا في جمع الأموال، وهناك أدوات لم يستخدمها بعد". وقال المسؤول إنه خلال الأشهر الـ12 المقبلة، يتعين على بروكسل أن تبدأ في دراسة إمكانية استخدام الأموال المقيدة في الأصول الروسية المجمدة للمساعدة في . وقالوا: "على الرغم من أنه لا يمكن استخدام هذه الأموال بشكل قانوني لشراء أسلحة، إلا أنه يمكن استخدامها لتغطية تكاليف التعويضات، وتوفير الأموال لشراء الأسلحة من الميزانيات الوطنية وميزانيات الاتحاد الأوروبي". كما أن الأصوات الدبلوماسية التي تضع أعينها على العالم خارج أوروبا تثير الدهشة في هذا الأمر، ويخشى البعض من أن إرساء سابقة لاستخدام الأصول المجمدة لجمع الأموال للحروب في الخارج يمكن أن يعطي الضوء الأخضر لدول مثل الصين لفعل الشيء نفسه في معاركها الإقليمية الداخلية، حيث قدمت بكين قانونًا جديدًا العام الماضي يسهل القيام بأشياء مماثلة مع الأصول الأجنبية داخل الصين. الجواب على ذلك سيكون لا، حيث أن أوروبا ببساطة لا تتمتع بالنفوذ التصنيعي في الوقت الحالي اللازم لخدمة أوكرانيا بشكل مستقل على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة. ومع ذلك، فإن الدبلوماسيين الغربيين متفائلون بأن تسليح أوكرانيا يتوافق تمامًا مع المسعى الأوروبي الذي تشتد الحاجة إليه لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة، حيث يشير المسؤولون إلى الاتفاق الأخير، الذي توسط فيه حلف شمال الأطلسي، والذي وافقت بموجبه الدول الأوروبية على شراء ألف صاروخ من شركات أمريكية ليتم بناؤها في مصنع ألماني جديد. ويتفق الجميع تقريبا على أن الاستعداد الأوروبي لشراء الأسلحة وانتهاج سياسة أمنية مستقلة لا ينبغي أن يأتي على حساب الولايات المتحدة، ويعد تقديم الجزر المتدلية للعقود الأمريكية أحد السبل لمعالجة هذه القضية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-02-22

برلين - (د ب أ) صرح المنسق الرئيسي للمساعدات الأوكرانية بالجيش الألماني الميجور جنرال كريستيان فرويدينج، بأنه يرى أن تصميم أوكرانيا وإصرارها على الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجوم الروسي لم ينقطع. وقال فرويدينج لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بالعاصمة برلين قبل حلول ذكرى الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل عامين إن الوضع العسكري لأوكرانيا متوتر. يشار إلى أن أوكرانيا اشتكت مؤخرا من نقص ذخيرة المدفعية والأسلحة المضادة للطائرات والأسلحة بعيدة المدى. يذكر أن القوات الأوكرانية اضطرت قبل أيام للتخلي عن منطقة أفدييفكا المتنازع عليها. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت تحرير مدينة أفدييفكا الاستراتيجية في جمهورية دونيتسك السبت الماضي. وفي هذا السياق قال فرويدينج إنه على المستوى التكتيكي، يظل خط الجبهة البالغ طوله 1000 كيلومتر دون تغيير نسبيًا، باستثناء منطقة أفدييفكا، وأشار إلى أنه من الممكن خوض المعارك الأكثر حدة بشكل محدود مكانيًا، وقال: "إننا على قناعة بأنه يمكن لأوكرانيا الفوز. كل قوتنا وجهودنا وجهود شركائنا مكرسة لهذا الغرض". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-21

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن فقدان سيطرة القوات الأوكرانية على أفدييفكا يمكن أن يحمل عواقب مدمرة على الروح المعنوية الضعيفة لديهم بالفعل. وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا للمسؤولين الغربيين والجيش الأوكراني "كان من الممكن أن يتم أسر مئات الجنود الأوكرانيين"، نتيجة للمعارك حول أفدييفكا، وهي "خسارة كارثية" للقوات المسلحة الأوكرانية. وأكد مسؤولون أمريكيون بحسب الصحيفة، أن الروح المعنوية بين الأوكرانيين آخذة في الانخفاض بعد الإخفاقات المتتالية على الجبهة والتغيرات في القيادة العسكرية، مشيرين إلى أن خسارة أفدييفكا حدث "أكثر أهمية" مما بدا في البداية. وكما يشير منشور الصحيفة، فإن فرار الأوكرانيين من أفدييفكا يظهر تأثير فشل الكونجرس الأمريكي بالموافقة على المساعدات لأوكرانيا على القتال. تجدر الإشارة إلى أن قوات كييف فرت تحت نيران القصف الروسي من مدينة أفدييفكا التي انتقلت إلى سيطرة القوات الروسية يوم 17 الشهر الجاري. هذا وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الرئيس فلاديمير بوتين مساء السبت الماضي، بفرض السيطرة الكاملة على مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية والعمل على تطهيرها من المتطرفين الأوكرانيين. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات كييف فرت بشكل جماعي وفوضوي من المدينة، بعد أن تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القوات المسلحة الروسية على النجاح والنصر المهم بتحرير مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، بعد أن استمع إلى تقرير وزير الدفاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-21

أعلنت قوات "المركز" الروسية المستمرة في تمشيط مدينة أفدييفكا، أنها عثرت على عشرات المدرعات الأمريكية الصالحة للاستخدام، تركتها القوات الأوكرانية التي فرت من القتال تفاديا لقصفها. ونقلت قناة "آر تي" اليوم الأربعاء عن مصدر عسكري روسي في تلك القوات: "حتى اليوم أحصيت أنا شخصيا حوالي عشر مدرعات بي إم بي-1 سوفيتية، و7 إلى 8 مدرعات إم 113 أمريكية. لقد تخلوا عن الكثير من مدرعاتهم قبل انسحابهم، حيث كنا سندمرها بهم لو تحركت. سيتم صيانة هذه المدرعات المغتنمة واستخدامها لصالح القوات الروسية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير مدينة أفدييفكا الاستراتيجية في جمهورية دونيتسك السبت الماضي، وإبعاد قوات كييف عن مدينة دونيتسك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-21

تحدّث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن واقعة هروب القوات الأوكرانية الموجودة بمدينة أفدييفكا أثناء تقدم القوات الروسية، قائلا إنّه عندما أبلغوه بحالة الهروب الفوضوية للقوات الأوكرانية، كان يصدر حينها الأمر بالانسحاب من مدينة أفدييفكا، حيث كان الجنود الأوكرانيين يفرون بالفعل من هناك، معتبرًا أنّ القوات الأوكرانية تقوم بأعمال متهورة تماما من الناحية العسكرية، وتسير باتجاه الوقوع في فخ. وأكد بوتين خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجر، أنّ جميع العسكريين الروس المشاركين في عملية تحرير مدينة أفدييفكا يستحقون أعلى الجوائز وكلمات الامتنان من الدولة، مشددا على أنّ لم تكن أبدا ضد المفاوضات، وكانت داعملة للمسار الدبلوماسي، متابعا: «صرحت بالفعل مئة مرة بأنّنا لم نقطع الحوار، الجانب الأوكراني هو الذي يقطعه، وبأمر مباشر من لندن و». ووجّه بوتين رسالة للأفراد العسكريين الأوكرانيين المتبقين في الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الروسي وطالبهم بالاستسلام، ليعلق على حديثه رد وزير الدفاع الروسي: «في مكان ما بقي واحد، وفي مكان آخر بقي اثنين، بالطبع، المطلوب منهم جميعا الاستسلام» ليرد بوتين ساخرًا «إذا بقي شخص واحد فلا حاجة له، فعليه أن يبكي من أجل إخلائه عبر أجهزة الاتصالات اللاسلكية، فليستسلموا». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-21

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، استعداد روسيا للمفاوضات مع أوكرانيا، مشددًا على أن بلاده لم تكن أبدًا ضد المسار الدبلوماسي، نافيًا أن تكون روسيا قد قطعت الحوار مع أوكرانيا، متهماًً الجانب الأوكراني بقطع الحوار بأمر من لندن وواشنطن. وحذر بوتين من أن التصرفات المتهورة للقوات الأوكرانية يمكن أن تتكرر، وطلب من شويغو أن يضع ذلك في الاعتبار وأن ينقل ذلك إلى القادة في مواقع العملية العسكرية بأوكرانيا. وفيما يتعلق بالأفراد العسكريين الأوكرانيين المتبقين في الأراضي التي حررها الجيش الروسي، اقترح بوتين عليهم الاستسلام بدلًا من «البكاء على الاتصالات اللاسلكية». وأشاد بوتين بتحرير مدينة أفدييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، ووصف العملية بأنها «نصر مهم»، وأكد بوتين أن جميع المشاركين في عملية تحرير أفدييفكا يستحقون أعلى الجوائز والتشجيعات وكلمات الامتنان من روسيا. كان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قد أبلغ بوتين مساء السبت الماضي بفرض السيطرة الكاملة على مدينة أفدييفكا والعمل على تطهيرها من المتطرفين الأوكرانيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-20

قال حسين مشيك، مراسل من موسكو، إن السيطرة الروسية على مدينة أفدييفكا ترفع من معنويات الجيش الروسي، خصوصا أن العملية العسكرية الروسية تنهي بعد أيام قليلة عامين من الحرب والصراع. وأضاف "مشيك"، أن السيطرة الروسية على أفدييفكا من الناحية العسكرية تساعد الجيش الروسي على التقدم أكثر، والسيطرة على خطوط أكثر فائدة له في الحرب مع أوكرانيا. وتابع أنه انتشر الكثير من المعلومات، لاكتشاف الجيش الروسي لجثث مرتزقة أجانب في مدينة أفدييفكا تحمل ملابسهم شعارات أمريكية يقاتلون إلى جانب قوات أوكرانيا. كما تم العثور على مخازن أسلحة غربية بالمنطقة، وكذلك سجون مركزية ومناطق تعذيب داخل مدينة أفدييفكا، وكذلك أماكن لدفن الجثث. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-02-20

موسكو - (د ب ا) كشف مصدر عسكري روسي، استنادا لإفادات أسرى أوكرانيين، أن مرتزقة من كندا وجورجيا قاتلوا في صفوف كتيبة "آزوف" النازية الأوكرانية في مدينة أفدييفكا، قبل فرار قوات كييف من المدينة. ونقلت وكالة نوفوستي اليوم الثلاثاء عن المصدر قوله: "كشف استجواب قائد سرية تابعة لكتيبة "آزوف" النازية،أن حوالي عشرة مسلحين كنديين إضافة إلى جورجيين قاتلوا في صفوف قوات كييف. جميعهم مرتزقة". ولفتت مصادر في الجيش الروسي إلى أن مسلحي اللواء الهجومي الثالث المستقل التابع لـ"آزوف" حاولوا الاحتفاظ بمحطة القطارات في أفدييفكا قبل فرارهم. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير مدينة أفدييفكا الاستراتيجية في جمهورية دونيتسك السبت الماضي، وإبعاد قوات كييف عن مدينة دونيتسك، لمنع قصفها . وأعلن القائد الجديد للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي فجر السبت الماضي "انسحاب الوحدات الأوكرانية من مدينة أفدييفكا والانتقال إلى الدفاع"، بعد يومين من فرار قواته أمام تقدم الجيش الروسي من جميع المحاور وقطع الإمدادات عن قوات كييف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-20

كشف مصدر عسكري روسي، استنادا لإفادات أسرى أوكرانيين، أن مرتزقة من كندا وجورجيا قاتلوا في صفوف كتيبة "آزوف" النازية الأوكرانية في مدينة أفدييفكا، قبل فرار قوات كييف من المدينة. ونقلت وكالة نوفوستي اليوم الثلاثاء عن المصدر قوله: "كشف استجواب قائد سرية تابعة لكتيبة "آزوف" النازية،أن حوالي عشرة مسلحين كنديين إضافة إلى جورجيين قاتلوا في صفوف قوات كييف. جميعهم مرتزقة". ولفتت مصادر في الجيش الروسي إلى أن مسلحي اللواء الهجومي الثالث المستقل التابع لـ"آزوف" حاولوا الاحتفاظ بمحطة القطارات في أفدييفكا قبل فرارهم. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير مدينة أفدييفكا الاستراتيجية في جمهورية دونيتسك السبت الماضي، وإبعاد قوات كييف عن مدينة دونيتسك، لمنع قصفها . وأعلن القائد الجديد للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي فجر السبت الماضي "انسحاب الوحدات الأوكرانية من مدينة أفدييفكا والانتقال إلى الدفاع"، بعد يومين من فرار قواته أمام تقدم الجيش الروسي من جميع المحاور وقطع الإمدادات عن قوات كييف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-19

نشرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، مقاطع فيديو لوحدات من الجيش الأوكراني أثناء فرارها من مدينة أفدييفكا في دونيتسك تحت نيران الجيش الروسي، وهو ما يأتي بعد إعلان الجيش الروسي في وقت سابق من فرض سيطرته على أراضي مدينة أفدييفكا. وبحسب تعليقات وزارة الدفاع الروسية على اللقطات الجديدة، فإن "حشود من أفراد القوات المسلحة الأوكرانية الفارين تحركت على طول الطرق التي تخضع لسيطرة النيران المستمرة للجيش الروسي، فيما تتناثر على جوانب الطرق معدات الجيش الأوكراني المدمرة". ووفقًا لما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية، تُظهر مقاطع الفيديو المنشورة حركة مجموعات من الجنود الأوكرانيين يتم تصويرهم بواسطة كاميرا حرارية مُثبتة على طائرة بدون طيار. واستعرضت وزارة الدفاع الروسية أيضًا مقاطع فيديو تُظهر مركبة قتال مشاة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية يتم تدميرها بواسطة طائرة بدون طيار انتحارية روسية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-18

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 1500 جندي أوكراني أثناء سيطرة القوات المسلحة الروسية على مدينة أفدييفكا. وخسرت العديد من أفرادها خلال المعركة مع التي استمرت أكثر من 4 شهور، والتي انتهت برفع القوات الروسية العلم الروسي على المقر الإداري للمدينة، وعلى مصنع الفحم، الذي أفادت تقارير بأن وحدات أوكرانية مازالت موجودة فيه.  وأظهرت لقطات مصورة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد لتقدم القوات المسلحة الروسية ودحر القوات الأوكرانية في مدينة إلى الشمال من مدينة دونيتسك، عاصمة مقاطعة في إقليم . وأظهرت المقاطع رفع الجنود الروس على المبنى الإداري لمدينة أفدييفكا، وعلى والكيماويات.  وكان الناطق باسم ، اللواء إيغور كوناشينكوف، أكد ليل السبت/الأحد، أن القوات الأوكرانية هربت بشكل فوضوي من أفدييفكا، قبل يوم واحد من قرار القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي بالانسحاب من المنطقة. وأشار كوناشينكوف إلى أن "تحرير أفدييفكا أتاح تأمين مدينة دونيتسك من الضربات الإرهابية للقوات الأوكرانية".  وقال كوناشينكوف في بيان، "صدر أمر القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، بمغادرة المدينة (أفدييفكا) بعد يوم واحد فقط من بدء الفرار الفوضوي للقوات الأوكرانية من أفدييفكا". وأضاف: "في الوقت الحالي، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطهير المدينة نهائيًا من المسلحين ومنع الوحدات الأوكرانية التي غادرت المدينة واستقرت في مصنع أفدييفكا لفحم الكوك والكيماويات"، لافتًا إلى أن تحرير أفدييفكا "أتاح نقل الخط الأمامي بعيدًا عن دونيتسك وبالتالي تأمينها بشكل كبير من الضربات الإرهابية لقوات كييف". وكان الرئيس الروسي هنأ "القوات المسلحة الروسية على النجاح والنصر المهم بتحرير مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، بعد أن استمع إلى تقرير وزير الدفاع" ، الذي أبلغه بالتطورات المتعلقة بالسيطرة على المدينة. وخسرت العديد من أفرادها خلال المعركة مع التي استمرت أكثر من 4 شهور، والتي انتهت برفع القوات الروسية العلم الروسي على المقر الإداري للمدينة، وعلى مصنع الفحم، الذي أفادت تقارير بأن وحدات أوكرانية مازالت موجودة فيه.  وأظهرت لقطات مصورة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد لتقدم القوات المسلحة الروسية ودحر القوات الأوكرانية في مدينة إلى الشمال من مدينة دونيتسك، عاصمة مقاطعة في إقليم . وأظهرت المقاطع رفع الجنود الروس على المبنى الإداري لمدينة أفدييفكا، وعلى والكيماويات.  وكان الناطق باسم ، اللواء إيغور كوناشينكوف، أكد ليل السبت/الأحد، أن القوات الأوكرانية هربت بشكل فوضوي من أفدييفكا، قبل يوم واحد من قرار القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي بالانسحاب من المنطقة. وأشار كوناشينكوف إلى أن "تحرير أفدييفكا أتاح تأمين مدينة دونيتسك من الضربات الإرهابية للقوات الأوكرانية".  وقال كوناشينكوف في بيان، "صدر أمر القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، بمغادرة المدينة (أفدييفكا) بعد يوم واحد فقط من بدء الفرار الفوضوي للقوات الأوكرانية من أفدييفكا". وأضاف: "في الوقت الحالي، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطهير المدينة نهائيًا من المسلحين ومنع الوحدات الأوكرانية التي غادرت المدينة واستقرت في مصنع أفدييفكا لفحم الكوك والكيماويات"، لافتًا إلى أن تحرير أفدييفكا "أتاح نقل الخط الأمامي بعيدًا عن دونيتسك وبالتالي تأمينها بشكل كبير من الضربات الإرهابية لقوات كييف". وكان الرئيس الروسي هنأ "القوات المسلحة الروسية على النجاح والنصر المهم بتحرير مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، بعد أن استمع إلى تقرير وزير الدفاع" ، الذي أبلغه بالتطورات المتعلقة بالسيطرة على المدينة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-18

أعلن الجيش الأوكراني، يوم الأحد، أنه أحبط هجوما روسيا على الجبهة الجنبية بعد انسحابها من بلدة أفدييفكا المدمرة في شرق البلاد يوم السبت. وقال على تطبيق تلغرام للتراسل "أحبطت قوات الدفاع هجوما في زابوريجيا أمس (السبت)". ونقلت رويترز سيرسكي إنه دمر 18 مركبة مدرعة من بينها ثلاث دبابات وإن الروس "تراجعوا إلى مواقعهم السابقة". ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من الجانب الروسي. وتركزت الهجمات المضادة الأوكرانية على المنطقة الجنوبية في في صيف 2023، إلا أن هذا لم يحقق نتائج ملموسة وتم تحرير عدد قليل فقط من المناطق السكنية.  وفي وقت سابق يوم السبت، صرح ،بأن القوات الأوكرانية انسحبت من كي لا تتعرض لحصار كامل من قبل بعد شهور من القتال العنيف، وهو الأمر الذي يمهد الطريق لأكبر تقدم روسي منذ مايو أيار 2023 عندما استولت موسكو على مدينة باخموت. وقال الرئيس الأوكراني في مؤتمر ميونيخ للأمن إن الانسحاب من أفدييفكا "قرار عادل لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح". وأضاف "لتجنّب أن نكون محاصرين، قررنا الانسحاب على خطوط أخرى. هذا لا يعني أن الناس تراجعوا بضعة كيلومترات وأن روسيا استولت على شيء ما، هي لم تستولِ على شيء".  من جهته، هنأ ا جيشه بـ"الانتصار المهم" المتمثل في السيطرة على مدينة أفدييفكا. وقال المتحدث باسم الرئاسة بحسب ما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية "استمع في الكرملين الى تقرير وزير الدفاع عن السيطرة على أفدييفكا. هنأ الرئيس جنودنا ومقاتلينا بهذا الانتصار المهم". وقال على تطبيق تلغرام للتراسل "أحبطت قوات الدفاع هجوما في زابوريجيا أمس (السبت)". ونقلت رويترز سيرسكي إنه دمر 18 مركبة مدرعة من بينها ثلاث دبابات وإن الروس "تراجعوا إلى مواقعهم السابقة". ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من الجانب الروسي. وتركزت الهجمات المضادة الأوكرانية على المنطقة الجنوبية في في صيف 2023، إلا أن هذا لم يحقق نتائج ملموسة وتم تحرير عدد قليل فقط من المناطق السكنية.  وفي وقت سابق يوم السبت، صرح ،بأن القوات الأوكرانية انسحبت من كي لا تتعرض لحصار كامل من قبل بعد شهور من القتال العنيف، وهو الأمر الذي يمهد الطريق لأكبر تقدم روسي منذ مايو أيار 2023 عندما استولت موسكو على مدينة باخموت. وقال الرئيس الأوكراني في مؤتمر ميونيخ للأمن إن الانسحاب من أفدييفكا "قرار عادل لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح". وأضاف "لتجنّب أن نكون محاصرين، قررنا الانسحاب على خطوط أخرى. هذا لا يعني أن الناس تراجعوا بضعة كيلومترات وأن روسيا استولت على شيء ما، هي لم تستولِ على شيء".  من جهته، هنأ ا جيشه بـ"الانتصار المهم" المتمثل في السيطرة على مدينة أفدييفكا. وقال المتحدث باسم الرئاسة بحسب ما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية "استمع في الكرملين الى تقرير وزير الدفاع عن السيطرة على أفدييفكا. هنأ الرئيس جنودنا ومقاتلينا بهذا الانتصار المهم". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-18

حققت القوات الروسية، انتصارا رمزيا مهما بحسم معركة أفدييفكا بعد قتال شرس استمر لأكثر من 4 أشهر مع القوات الأوكرانية حول تلك المدينة الاستراتيجية في شرق أوكرانيا؛ لتبعث برسالة مهمة قبل أيام من دخول الحرب عامها الثالث، وتطرح تساؤلا بشأن قدرة حلفاء كييف على مساعدتها. وأقرت أوكرانيا، بخسارة تلك المعركة واعترف كبار قادتها العسكريين بأن قرار سحب قواتهم من الخطوط الأمامية جاء حفاظا على أرواح العسكريين الأوكرانيين، بينما هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات بلاده المسلحة على النجاح والنصر المهم "بتحرير مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية"، بعد أن استمع إلى تقرير لوزير الدفاع سيرجي شويجو بشأن آخر التطورات على الأرض يؤكد فرض موسكو السيطرة الكاملة على المدينة والعمل على تطهيرها من المتطرفين الأوكرانيين. وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أنه يتم حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطهير المدينة نهائيا من المسلحين ودحر الوحدات الأوكرانية التي غادرت المدينة واستقرت في مصنع أفدييفكا للكيماويات، حسبما ذكرت قناة (آر تي) على موقعها الإلكتروني مساء السبت. واعتبرت الوزارة، أن تحرير مدينة أفدييفكا أتاح نقل خط المواجهة بعيدا عن دونيتسك، وبالتالي حمايته بشكل كبير من الهجمات الإرهابية التي يشنها نظام كييف الإجرامي، مضيفة أنه لم يتم نشر المعلومات حول تقدم قواتنا إلا بعد هزيمة العدو بالكامل والسيطرة على المدينة. ووصفت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية، هذا التطور بأنه بمثابة "نصر كبير" للرئيس الروسي، وبأنه الأكبر منذ سقوط مدينة باخموت في يد القوات الروسية في شهر مايو الماضي، والتي كانت البوابة الرئيسية لروسيا للتقدم في دونيتسك. ورأت الشبكة الأمريكية، أن هذا النصر جاء في توقيت حاسم، حيث تبحث روسيا عن دفعة معنوية مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لعملية موسكو واسعة النطاق بأوكرانيا في 24 فبراير، وقبل الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس بروسيا. من جهته، عزا الرئيس الأمريكي جو بايدن ما حدث إلى تقاعس المشرعين الأمريكيين وعدم قدرة الكونجرس على تمرير المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وقال بايدن: "انسحب الجيش الأوكراني من أفدييفكا بعد أن اضطر الجنود الأوكرانيون إلى تقنين استخدام الذخيرة بسبب تضاؤل الإمدادات نتيجة لتقاعس الكونجرس، مما أدى إلى أول مكاسب ملحوظة لروسيا منذ أشهر"، حسبما نقلت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية. وشدد بايدن، على ضرورة تمرير الكونجرس مشروع قانون التمويل الإضافي للأمن القومي لإعادة إمداد القوات الأوكرانية بشكل عاجل، حسب بيان للبيت الأبيض. وجاءت كلمات بايدن خلال محادثة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد لقاء الأخير مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في مؤتمر ميونخ للأمن، الذي هيمنت عليه مسألة المساعدات الغربية المقدمة لكييف. وأعرب مسئولون أمريكيون، مؤخرا عن قلقهم بشأن المكاسب الروسية وأشاروا إلى أنها انعكاس لتباطؤ المساعدات، بحسب (سي إن إن) التي نقلت عن بيان للمتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، قالت فيه: "هذه هي تكلفة تقاعس الكونجرس. ويواصل الأوكرانيون القتال بشجاعة، لكن الإمدادات لديهم بدأت تنفد من المهم أن يوافق مجلس النواب على تمويل إضافي لأوكرانيا دون تأخير حتى نتمكن من تزويد أوكرانيا بذخائر المدفعية وغيرها من المعدات الحيوية التي تحتاجها للدفاع عن بلادها". وتعد الولايات المتحدة، أكبر داعم منفرد لأوكرانيا، إلا أن نحو 60 مليار دولار لكييف معطلة بسبب خلافات سياسية بين المشرعين الأمريكيين. وفي هذا السياق، يرى مراقبون أن موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي الـ27 في وقت سابق من هذا الشهر على حزمة مساعدات مالية بقيمة 50 مليار يورو (54 مليار دولار) لأوكرانيا، جاءت متأخرة؛ لتمني كييف بخسارة أخرى ذات مغزى. وربما هذا ما دفع زيلينسكي للقيام يوم الجمعة برحلة أخرى إلى غرب أوروبا بهدف الضغط على حلفاء بلاده الغربيين لمواصلة تقديم الدعم العسكري، وفقا لفوكس نيوز. وخلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن السبت، حث زيلينسكي الدول الغربية على مساعدة أوكرانيا على هزيمة بوتين، محذرا من أن الحرب تشكل تهديدا للعالم بأسره. وأضاف زيلينسكي: "إلى متى سيسمح العالم لروسيا بأن تكون هكذا؟ هذا هو السؤال الرئيسي اليوم.. من فضلكم، كل شخص في العالم، لا تسألوا أوكرانيا متى ستنتهي الحرب. اسألوا أنفسكم، لماذا لا يزال بوتين قادرا على مواصلة هذه الحرب". وسلطت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، الضوء على مقطع فيديو مصور نشره عسكريون أوكرانيون لأنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي يظهرون فيه في قبو مظلم بمصنع أفدييفكا لفحم الكوك، وقالوا إنهم كانوا يحتمون من قنابل جوية تزن 500 كجم تلقيها عليهم القوات الروسية. ووصفت الصحيفة مقطع الفيديو بالمروع، ويظهر فيه أيضا مستشفى ميداني يعالج الجرحى، وقالت: "يذكرنا (الفيديو) بالقتال الذي دام شهورا في أوكرانيا في مصنع آزوفستال للصلب في عام 2022". وتطرقت الصحيفة، إلى أهمية الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا في هذه المرحلة المهمة من الحرب، محذرة من أن الذخائر على وشك النفاد في البلاد، كما أن قذائف المدفعية على وشك النفاد ما لم يأذن الكونجرس بتقديم المزيد من المساعدات. وحصلت أوكرانيا على مساعدات بقيمة عشرات المليارات من الدولارات من واشنطن وحلفائها الغربيين منذ بداية الحرب، إلا أن الرئيس الأوكراني لا يكف عن المطالبة بالمزيد. ويرى محللون، أن أوكرانيا ربما تواجه شهورا صعبا في ظل تقدم القوات الروسية وشح الإمدادات خاصة مع نقص الذخيرة عالميا، وتسرب إحساس لدى حلفاء كييف بأن مطالب زيلينسكي التي لا تنتهي لم تغير الوضع على الأرض كثيرا على الرغم من تفاؤله من قبل بالحصول مثلا على دبابات ليوبارد وتأكيده أنها ستسهم في قلب الموازين خلال ما عرف بالهجوم المضاد والذي أجمعت العديد من دوائر التحليل السياسي على فشله في تحقيق أهدافه المرجوة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: