للتلفزيون الأوكراني

قالت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، إن الهجوم "الجرئ" الذى نفذته أوكرانيا بمسيرات داخل يرسل رسالة حاسمة إلى موسكو والغرب. ورغم الاعتراف بعدم إمكانية التحقق من مزاعم بأن الهجمات أسفرت عن خسائر بقيمة 7 مليارات دولار، إلا أن بى بى سى قالت، إن عملية "" كانت على أقل تقدير ضربة دعائية مذهلة. وشبّه الأوكرانيون هذه العملية بنجاحات عسكرية بارزة حققوها منذ بداية العملية العسكرية الروسية فى بلادهم، بما فى ذلك إغراق سفينة القيادة الروسية فى البحر الأسود "موسكفا" وقصف جير كيرتش، وكلاهما عام 2022، بالإضافة إلى هجوم صاروخى على ميناء سيفاستوبول فى العام التالى. وبناءً على التفاصيل التي سربتها المخابرات العسكرية الأوكرانية (جهاز الأمن الأوكرانى) إلى وسائل الإعلام، تُعتبر هذه العملية الأخيرة الإنجاز الأكثر تفصيلاً حتى الآن. وقال المحلل العسكرى سيرهى كوزان للتلفزيون الأوكرانى، إنه لم يسبق لأى عملية استخباراتية فى العالم أن فعلت شيئا كهذا، وأضاف أن القاذفات الاستراتيجية التى تم استهدافها قادرة على شن ضربات بعيدة المدى ضد كييف. ويوجد منها 120 فقط، وقد تم ضرب 40 وهو رقم مذهل. وتقول بى بى سى، إنه من الصعب تقييم الأضرار، لكن المدون العسكرى الاوكرانى أوليسكاندر كوفالينكو يقول إنه حتى لو لم يتم تدمير القاذفات وطائرات القيادة والتحكم، فإن التأثير سيكون هائلاً. وكتب على قناته على التليجرام يقول إن حجم الأضرار كبير لدرجة إن المجمع الصناعى العسكرى الروسى فى حالته الراهنة من غير المرجح أن يتمكن من إصلاحها فى المستقبل القريب. وتتابع بى بى سى قائلة، إنه إلى جانب الأضرار المادية، التى ربما تكون أو لا تكون بالحجم الذى يقدره المحللون، إلا أن عملية شبكة العنكبوت تحمل رسالة حاسمة أخرى ليس فقط لروسيا ولكن لحلفاء أوكرانيا فى الغرب، لاسيما أمريكا التى اقتنعت أن كييف تخسر الحرب بالفعل، ومن هذا الافتراض، تنبع كل الأمور الأخرى. وخلص التقرير فى النهاية إلى القول، بأنه على الرغم من التقدم البطئ الذى تحرزه روسيا عبر ساحات القتال فى دونباس، فإن أوكرانيا تخبر روسيا وإدارة ترامب بألا يستبعدوا فرص كييف فى الحرب بسهولة. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس الأحد، التصدى لهجوم أوكرانى واسع النطاق بالطائرات المسيرة استهدف عدة مطارات عسكرية.  

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
للتلفزيون الأوكراني
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
للتلفزيون الأوكراني
Top Related Events
Count of Shared Articles
للتلفزيون الأوكراني
Top Related Persons
Count of Shared Articles
للتلفزيون الأوكراني
Top Related Locations
Count of Shared Articles
للتلفزيون الأوكراني
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
للتلفزيون الأوكراني
Related Articles

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-02

قالت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، إن الهجوم "الجرئ" الذى نفذته أوكرانيا بمسيرات داخل يرسل رسالة حاسمة إلى موسكو والغرب. ورغم الاعتراف بعدم إمكانية التحقق من مزاعم بأن الهجمات أسفرت عن خسائر بقيمة 7 مليارات دولار، إلا أن بى بى سى قالت، إن عملية "" كانت على أقل تقدير ضربة دعائية مذهلة. وشبّه الأوكرانيون هذه العملية بنجاحات عسكرية بارزة حققوها منذ بداية العملية العسكرية الروسية فى بلادهم، بما فى ذلك إغراق سفينة القيادة الروسية فى البحر الأسود "موسكفا" وقصف جير كيرتش، وكلاهما عام 2022، بالإضافة إلى هجوم صاروخى على ميناء سيفاستوبول فى العام التالى. وبناءً على التفاصيل التي سربتها المخابرات العسكرية الأوكرانية (جهاز الأمن الأوكرانى) إلى وسائل الإعلام، تُعتبر هذه العملية الأخيرة الإنجاز الأكثر تفصيلاً حتى الآن. وقال المحلل العسكرى سيرهى كوزان للتلفزيون الأوكرانى، إنه لم يسبق لأى عملية استخباراتية فى العالم أن فعلت شيئا كهذا، وأضاف أن القاذفات الاستراتيجية التى تم استهدافها قادرة على شن ضربات بعيدة المدى ضد كييف. ويوجد منها 120 فقط، وقد تم ضرب 40 وهو رقم مذهل. وتقول بى بى سى، إنه من الصعب تقييم الأضرار، لكن المدون العسكرى الاوكرانى أوليسكاندر كوفالينكو يقول إنه حتى لو لم يتم تدمير القاذفات وطائرات القيادة والتحكم، فإن التأثير سيكون هائلاً. وكتب على قناته على التليجرام يقول إن حجم الأضرار كبير لدرجة إن المجمع الصناعى العسكرى الروسى فى حالته الراهنة من غير المرجح أن يتمكن من إصلاحها فى المستقبل القريب. وتتابع بى بى سى قائلة، إنه إلى جانب الأضرار المادية، التى ربما تكون أو لا تكون بالحجم الذى يقدره المحللون، إلا أن عملية شبكة العنكبوت تحمل رسالة حاسمة أخرى ليس فقط لروسيا ولكن لحلفاء أوكرانيا فى الغرب، لاسيما أمريكا التى اقتنعت أن كييف تخسر الحرب بالفعل، ومن هذا الافتراض، تنبع كل الأمور الأخرى. وخلص التقرير فى النهاية إلى القول، بأنه على الرغم من التقدم البطئ الذى تحرزه روسيا عبر ساحات القتال فى دونباس، فإن أوكرانيا تخبر روسيا وإدارة ترامب بألا يستبعدوا فرص كييف فى الحرب بسهولة. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس الأحد، التصدى لهجوم أوكرانى واسع النطاق بالطائرات المسيرة استهدف عدة مطارات عسكرية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-05

قال فلاديمير زيلينسكى خلال إفادة بثها التلفزيون الأوكراني، إنه واثق بأن فرنسا وبريطانيا ستكونان أول من يرسل قوات إلى أوكرانيا مشيرا إلى أن مسألة نشر القوات ستتوضح خلال شهر. وقال زيلينسكي: "سيكون الجنود الفرنسيون، أنا واثق تماما، من بين الأوائل إذا ما تم إرسال قوات. الفرنسيون والبريطانيون. هم يطرحون هذه الفكرة اليوم كممثلين رئيسيين للقوات الأوروبية. متى وكم عددهم، لا يمكنني الجزم بذلك". وأضاف زيلينسكي: "نحتاج لشهر تقريبا لفهم البنية (البنية التحتية لتواجد القوات الأوروبية) بالكامل ونناقش الوجود البري والجوي والبحري وأيضا الدفاعات الجوية وكذلك بعض المسائل الحساسة الأخرى"، مشيرا إلى أن الممثلين العسكريين لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا سيلتقون أسبوعيا، كما أكد بأن شركاء كييف متفهمون لاحتياجات أوكرانيا والنقاط الحساسة والجغرافية والمناطق التي يحتاج فيها الأوكرانيون للدعم، حسب تعبيره. كما وصف زيلينسكي اجتماع رؤساء أركان أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بأنه "بناء"، مؤكدا مشاركة دول أخرى دون أن يكشف عن أسمائها أو عددها. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن  في أعقاب قمة باريس لـ"تحالف الراغبين" في 27 مارس الماضي أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال "قوات ردع" إلى أوكرانيا. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون "قوات ردع" بمثابة قوات حفظ سلام، بل أن الهدف منها سيكون ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا. من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر "قوات حفظ سلام" أجنبية في أوكرانيا. وحذر لافروف من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق "أمرا واقعا على الأرض". وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة في جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى "قوة حفظ سلام" في أوكرانيا بقوة تصل إلى حوالي 100 ألف جندي لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت المخابرات الروسية أن ذلك سيشكل "احتلالا فعليا" لأوكرانيا. بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن الحديث عن نشر مثل هذه القوات في أوكرانيا "سابق لأوانه".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-07

أقر الجيش الأوكراني، الأحد، بأن الوضع حول بلدة تشاسيف يار، الواقعة غربي باخموت والتي تتعرض لهجمات روسية، "صعب ومتوتر"، لكنه أكد أنه تم "صد" قوات موسكو في محيطها. وفي الأيام الأخيرة، كثف الروس ضغوطهم حول هذه البلدة الرئيسية التي باتت الآن "تتعرض لقصف متواصل"، بحسب . وتشاسيف يار الواقعة على هضبة تبعد مسافة لا تتخطّى 30 كيلومترا جنوب شرق ، كبرى مدن المنطقة تحت السيطرة الأوكرانية التي تشكّل محورا لوجستيا أساسيا للجيش الأوكراني. وقال أوليغ كلاشينكوف، المتحدث باسم إحدى الوحدات المشاركة في القتال هناك، الأحد للتلفزيون الأوكراني، إن "الوضع صعب ومتوتر للغاية". وأضاف أن "الروس يحاولون تنفيذ عمليات هجومية مباشرة على بلدتي بوغدانيفكا وإيفانيفسكي المحيطتين بتشاسيف يار. كما يحاولون تنفيذ عمليات هجومية بين هاتين البلدتين". وأشار إلى أن الجيش الروسي "يستخدم قوات المشاة مدعومة بمركبات قتالية مدرعة" وبمساندة "طائرات هجومية"، مؤكدا "تمّ صد كل هجماته. وقد تراجع". وكانت السلطات المحلية المعينة من الاحتلال الروسي أعلنت الجمعة أن قوات موسكو تتقدم نحو تشاسيف يار. وأفادت قناة "ديب ستيت"، المقربة من ، على بأن الروس "اقتحموا منازل" على أطراف البلدة. وشدد كلاشنيكوف الأحد كذلك على الأهمية الاستراتيجية لتشاسيف يار في منطقة دونباس الأوكرانية، لوقوعها بين إلى الشرق ومدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك إلى الشمال الغربي. وحذر من أنه إذا استولت روسيا على هذه البلدة المدمرة التي بات عدد سكانها يقتصر على 770 نسمة، وفقا للبلدية، مقارنة بنحو 13 ألف نسمة قبل الحرب، "فمن الممكن أن تقصف كوستيانتينيفكا"، الواقعة على بعد حوالي عشرة كيلومترات إلى الجنوب الغربي. وحذّر من أن "العدو قد يهدد أيضاً طرقنا اللوجستية (بين كوستيانتينيفكا وسلوفيانسك وكراماتورسك)"، مشيرا إلى احتمال مهاجمة المدينتين الأخيرتين مباشرة. وفي الأيام الأخيرة، كثف الروس ضغوطهم حول هذه البلدة الرئيسية التي باتت الآن "تتعرض لقصف متواصل"، بحسب . وتشاسيف يار الواقعة على هضبة تبعد مسافة لا تتخطّى 30 كيلومترا جنوب شرق ، كبرى مدن المنطقة تحت السيطرة الأوكرانية التي تشكّل محورا لوجستيا أساسيا للجيش الأوكراني. وقال أوليغ كلاشينكوف، المتحدث باسم إحدى الوحدات المشاركة في القتال هناك، الأحد للتلفزيون الأوكراني، إن "الوضع صعب ومتوتر للغاية". وأضاف أن "الروس يحاولون تنفيذ عمليات هجومية مباشرة على بلدتي بوغدانيفكا وإيفانيفسكي المحيطتين بتشاسيف يار. كما يحاولون تنفيذ عمليات هجومية بين هاتين البلدتين". وأشار إلى أن الجيش الروسي "يستخدم قوات المشاة مدعومة بمركبات قتالية مدرعة" وبمساندة "طائرات هجومية"، مؤكدا "تمّ صد كل هجماته. وقد تراجع". وكانت السلطات المحلية المعينة من الاحتلال الروسي أعلنت الجمعة أن قوات موسكو تتقدم نحو تشاسيف يار. وأفادت قناة "ديب ستيت"، المقربة من ، على بأن الروس "اقتحموا منازل" على أطراف البلدة. وشدد كلاشنيكوف الأحد كذلك على الأهمية الاستراتيجية لتشاسيف يار في منطقة دونباس الأوكرانية، لوقوعها بين إلى الشرق ومدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك إلى الشمال الغربي. وحذر من أنه إذا استولت روسيا على هذه البلدة المدمرة التي بات عدد سكانها يقتصر على 770 نسمة، وفقا للبلدية، مقارنة بنحو 13 ألف نسمة قبل الحرب، "فمن الممكن أن تقصف كوستيانتينيفكا"، الواقعة على بعد حوالي عشرة كيلومترات إلى الجنوب الغربي. وحذّر من أن "العدو قد يهدد أيضاً طرقنا اللوجستية (بين كوستيانتينيفكا وسلوفيانسك وكراماتورسك)"، مشيرا إلى احتمال مهاجمة المدينتين الأخيرتين مباشرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-18

أعلنت القوات الأوكرانية سحب قواتها من أفدييفكا ، وهي مدينة رئيسية أصبحت في الأشهر الأخيرة واحدة من أكثر المعارك ضراوة على الجبهة الشرقية. وجاءت هذه الخطوة في أعقاب تكثيف هجمات موسكو على المنطقة، حيث قصفتها روسيا بالغارات الجوية والمدفعية، وأرسلت موجة بعد موجة من الهجمات البرية بواسطة المركبات المدرعة والجنود. ورغم أن الأهمية الاستراتيجية للبلدة محدودة، إلا أن أفديفكا تمثل أكبر مكسب لموسكو منذ استيلائها على مدينة باخموت العام الماضي، كما أنها مؤشر على الكيفية التي يبدو أن الحرب قد تحولت بها لصالح بوتين، بحسب سي إن إن. وتواجه أوكرانيا ضغوطاً متجددة عبر الجبهة الشرقية، تتفاقم بسبب نقص الذخيرة والقوى العاملة، وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ الأمني ​​يوم السبت، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قرار الانسحاب من أفدييفكا اتخذ "لإنقاذ حياة جنودنا". كانت أفديفكا على الخطوط الأمامية منذ أن استولى المقاتلون المدعومين من روسيا على أجزاء كبيرة من منطقة دونباس، بما في ذلك مدينة دونيتسك القريبة، في عام 2014. وقد تعرضت لإطلاق النار منذ أن بدأت روسيا عمليتها العسكرية في فبراير 2022. وقال قائد القوات الجنوبية الأوكرانية أولكسندر تارنافسكي، إن الانسحاب من البلدة الواقعة شمال غرب مدينة دونيتسك، كان "الحل الصحيح الوحيد"، مضيفًا أن روسيا استولت على بعض القوات الأوكرانية خلال العملية. • رمزا لنضالات أوكرانيا تعتبر خسارة أفدييفكا بمثابة ضربة لا شك فيها لأوكرانيا، وفقًا لسي إن إن. فقد تعثر الهجوم المضاد الذي بدأ قبل أشهر بهدف استعادة أراضٍ كبيرة، وتشهد البلاد دلائل على أن الدعم القوي من الغرب يتراجع، وخاصة من حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة. ومع تراجع أوكرانيا في أجزاء أخرى من الجبهة، يواجه قائد الجيش الأوكراني الجديد سيرسكي تحدياً هائلاً لإعادة القتال إلى روسيا. وكانت قوات موسكو، شنت هجومًا حول أفدييفكا في أكتوبر. ومنذ ذلك الحين، أصبحت المنطقة نقطة قتال عنيف مع قصف روسي على مدار الساعة وموجات من الجنود والعربات المدرعة تتقدم. وصرح الضابط الأوكراني سيرهي تسخوتسكي مؤخرًا للتلفزيون الأوكراني أن روسيا تنشر أعدادًا كبيرة من القوات في معركة أفدييفكا. وأصر على أن الكثيرين قتلوا. كان الهجوم الروسي مشابهاً لتكتيكات "مفرمة اللحم" التي استخدمت للاستيلاء على بخموت العام الماضي، حيث قدر مصدر في الناتو أنه مقابل كل جندي أوكراني يقتل دفاعاً عن بخموت، خسرت روسيا خمسة. ومع ذلك، فقد تباطأ تقدم موسكو في أفدييفكا بسبب القوات الأوكرانية التي كانت متمركزة بشكل كبير في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-15

استولت القوات الروسية على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، مما حرم الوحدات الأوكرانية من طريق إمداداتها الرئيسي إلى مدينة أفدييفكا التي تكاد تكون محاصرة. وقال دميترو ليخوفي، المتحدث المسؤول عن قطاع الجبهة الأمامي، للتلفزيون الأوكراني اليوم الخميس، إن: "الإمدادات إلى أفدييفكا والإجلاء من المدينة أصبحا من الصعوبة بمكان، ولكن يتم الآن استخدام شريان لوجستي تم إعداده في الوقت المناسب". وأضاف إنه بشكل عام ، يتحرك خط الجبهة بقوة واضطرت بعض الوحدات الأوكرانية إلى التراجع إلى "مواقع أكثر ملاءمة، وتمكنوا من صد الوحدات الروسية في أماكن أخرى. وتحدث المدونون العسكريون الأوكرانيون والروس جميعهم منذ عدة أيام ، عن اختراقات حققتها الوحدات الروسية، خاصة في الشمال الغربي من المدينة المدمرة بشدة. ويعني هذا التقدم أن الحامية الأوكرانية المتبقية باتت تحت تهديد شديد من تعرضها للتطويق.  وأصبحت عملية تزويدهم بالإمدادات تتم فقط عن طريق استخدام مسارات ترابية على طول ممر يزيد عرضه قليلا عن 3 كيلومترات. قبل العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، كان عدد سكان مدينة أفدييفكا الصناعية أكثر من 30 ألف نسمة، ولكن الآن، تقول السلطات إنه لا يوجد سوى بضع مئات من المدنيين الذين ما زالوا يعيشون في الأنقاض. وبدأت القوات الروسية هجومها على المدينة الواقعة في منطقة دونيتسك في أكتوبر. وهي تقع على خط المواجهة بين الانفصاليين الموالين لروسيا والجيش الأوكراني منذ عام 2014. وألمح المراقبون إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد الإعلان عن غزو المدينة قبل الانتخابات الرئاسية الروسية في منتصف مارس المقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-27

ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باللوم على أوكرانيا، الجمعة، في أول تصريحات علنية له بعد تحطم طائرة نقل عسكرية روسية في منطقة بيلجورود، القريبة من الحدود الأوكرانية. ودعت أوكرانيا، في المقابل، إلى عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي لتحديد ما حدث ومن كان على متن الطائرة الروسية، التي تحطمت يوم الأربعاء. وقال بوتين في اجتماع مع ممثلين عسكريين في سان بطرسبرج، إن نظام الدفاع الجوي في الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، أسقط طائرة إليوشن الروسية بصاروخين. وأضاف أن الجانب الأوكراني كان على علم مسبق بأن 65 من أسرى الحرب كانوا على متن الطائرة، وشدد بوتين على أن "ما حدث يعد جريمة". وتشكك أوكرانيا في الرواية الروسية، وأكدت حتى الآن فقط أنه كانت هناك خططا لتبادل الأسرى. ولم تؤكد كييف حتى الآن سوى أن هناك خططا لتبادل الأسرى مع روسيا، لكنها لم تذكر ما إذا كانت صواريخها هي التي أسقطت الطائرة، ولم تقدم تفسيرا لسقوطها. وكان مسئول أوكراني بارز، قد صرح يوم الخميس، بأن كييف لم تر حتى الآن أي دليل على أن طائرة النقل العسكرية الروسية، التي تحطمت أمس الأول الأربعاء كانت تقل أسرى حرب أوكرانيين. وقال مفوض حقوق الإنسان الأوكراني دميترو لوبينيتس، للتلفزيون الأوكراني، الخميس: "لم نر أي مؤشرات على وجود عدد كبير من الأشخاص على متن الطائرة سواء كانوا مواطنين أوكرانيين أم لا." وفي وقت لاحق، نشرت لجنة التحقيق الروسية مقطع فيديو قالت إنه يظهر موقع التحطم، مع وثائق أوكرانية متناثرة بين الجثث. وقالت اللجنة، وهي تماثل مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في الولايات المتحدة، إن هذا يثبت أن الركاب كانوا أسرى حرب أوكرانيين، بيد أنه لم يتسن التحقق من ذلك بشكل مستقل. وصرح بوتين، في وقت سابق، بأنه تم إسقاط الطائرة إما بواسطة نظام باتريوت الأمريكي أو بواسطة نظام أوروبي "على الأرجح نظام فرنسي". وأضاف أنه بعد فحص بقايا الصاروخ، ستكون هناك إجابة واضحة في غضون أيام قليلة حول النظام الذي تم استخدامه، مشيرا إلى أن الأوكرانيين بحاجة أيضا إلى معرفة ما حدث. وقال: «لا أعرف ما إذا كانوا قد فعلوا ذلك عن قصد أو عن طريق الخطأ، أو بدون تفكير، لكنهم فعلوا ذلك». ورفض بوتين، بشكل قاطع، فكرة أن القوات المسلحة الروسية هي التي أسقطت طائرتها الخاصة، وقال: "أنظمة دفاعنا الجوي غير قادرة بشكل أساسي على شن ضربة ضد إحدى طائراتنا". وأضاف أن الصواريخ المضادة للطائرات هاجمتها بعد دقيقتين أو ثلاث دقائق من الإقلاع. ووفقا للمعلومات الروسية ، توفي تسعة من أفراد الطاقم الروسي أيضا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-11

وأضاف أن الأهداف كان من بينها سيرغي أكسيونوف، رئيس شبه جزيرة القرم، الذي عينته روسيا وأوليغ تساريوف، العضو السابق في البرلمان الأوكراني وهو أيضا من الموالين لروسيا. ونجا تساريوف على الرغم من إطلاق النار عليه مرتين في هجوم وقع في أكتوبر في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014. وقال مصدر في جهاز المخابرات الأوكراني لرويترز حينها إن إطلاق النار كان عملية تابعة لجهاز الأمن الأوكراني. وأوضح جهاز الأمن الاتحادي الروسي أن الشبكة الأوكرانية استهدفت بنية السكك الحديدية والبنية التحتية للطاقة في القرم، وقالت إنها عثرت على مخابئ للأسلحة والمتفجرات واعتقلت 18 "عميلا ومتواطئا من الأجهزة الأوكرانية الخاصة". هجوم كبير على مدينة أفدييفكا وفي السياق، أعلن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية شنت هجوما كبيرا جديدا على مدينة أفدييفكا في إطار سعيها لضمان السيطرة على منطقة دونباسشرقي أوكرانيا. وتعد أفدييفكا حصنا أوكرانيا رئيسيا شمال غرب مدينة دونيتسك، التي تحتلها روسيا في منطقة دونباس. وقال أولكسندر ستوبون المتحدث باسم الجيش للتلفزيون الأوكراني: "شن العدو أمس هجوما واسع النطاق مدعوما بمركبات مدرعة في اتجاهي أفدييفكا ومارينكا". وقال ستوبون إن الوضع في الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا شهد تغيرا طفيفا خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكن القتال كان عنيفا. وأشار إلى تسجيل 610 هجمات بالمدفعية بالقرب من أفدييفكا خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية فقط. وتسعى روسيا لتطويق مدينة أفدييفكا الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها حاليا حوالى 1500 شخص فقط بعدما كان قرابة 32 ألف نسمة قبلالحرب. وقال ستوبون: "المعارك الشرسة مستمرة. مقاتلونا متمسكون بالدفاعات بقوة". وأضاف أن الأهداف كان من بينها سيرغي أكسيونوف، رئيس شبه جزيرة القرم، الذي عينته روسيا وأوليغ تساريوف، العضو السابق في البرلمان الأوكراني وهو أيضا من الموالين لروسيا. ونجا تساريوف على الرغم من إطلاق النار عليه مرتين في هجوم وقع في أكتوبر في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014. وقال مصدر في جهاز المخابرات الأوكراني لرويترز حينها إن إطلاق النار كان عملية تابعة لجهاز الأمن الأوكراني. وأوضح جهاز الأمن الاتحادي الروسي أن الشبكة الأوكرانية استهدفت بنية السكك الحديدية والبنية التحتية للطاقة في القرم، وقالت إنها عثرت على مخابئ للأسلحة والمتفجرات واعتقلت 18 "عميلا ومتواطئا من الأجهزة الأوكرانية الخاصة". هجوم كبير على مدينة أفدييفكا وفي السياق، أعلن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية شنت هجوما كبيرا جديدا على مدينة أفدييفكا في إطار سعيها لضمان السيطرة على منطقة دونباسشرقي أوكرانيا. وتعد أفدييفكا حصنا أوكرانيا رئيسيا شمال غرب مدينة دونيتسك، التي تحتلها روسيا في منطقة دونباس. وقال أولكسندر ستوبون المتحدث باسم الجيش للتلفزيون الأوكراني: "شن العدو أمس هجوما واسع النطاق مدعوما بمركبات مدرعة في اتجاهي أفدييفكا ومارينكا". وقال ستوبون إن الوضع في الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا شهد تغيرا طفيفا خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكن القتال كان عنيفا. وأشار إلى تسجيل 610 هجمات بالمدفعية بالقرب من أفدييفكا خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية فقط. وتسعى روسيا لتطويق مدينة أفدييفكا الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها حاليا حوالى 1500 شخص فقط بعدما كان قرابة 32 ألف نسمة قبلالحرب. وقال ستوبون: "المعارك الشرسة مستمرة. مقاتلونا متمسكون بالدفاعات بقوة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-07-24

تتوقع أوكرانيا استعادة منطقة خيرسون الجنوبية بحلول سبتمبر، وقال سيرجي خلان، مساعد رئيس منطقة خيرسون، في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني: «يمكننا القول إن منطقة خيرسون ستتحرر بالتأكيد بحلول سبتمبر، وستفشل جميع خطط المحتلين»، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس. خيرسون، وهي منطقة مهمة للزراعة الأوكرانية، استولت عليها القوات الروسية في وقت مبكر من الحرب، لكن الجيش الأوكراني، مدعوما بإمدادات جديدة من المدفعية الغربية بعيدة المدى، حقق مكاسب في المنطقة في الأسابيع الأخيرة. وأضاف مساعد رئيس منطقة خيرسون: «نحن نرى أن قواتنا المسلحة تتقدم بشكل علني، يمكننا القول إننا ننتقل من الإجراءات الدفاعية إلى الهجوم المضاد». وفى وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى تحرك قواته إلى خيرسون الواقعة تحت سيطرة روسيا. استولت القوات الروسية على المدينة الرئيسية في المنطقة، والتي تسمى أيضًا خيرسون، في 3 مارس الماضى وذلك بعد نحو أسبوع من بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، وكانت أول مدينة كبرى تسقط بعد غزو موسكو. وبدأت الحرب الروسية على أوكرانيا فى الرابع والعشرون من فبراير الماضي، وفرضت عدد من الدول الغربية عقوبات على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: